تدريباتنا

البصّارة.. “قرباطية” أكلتها الحرب ولفظها المجتمع

بواسطة | مايو 9, 2022

“بعيونك شايفة هم كبير، وهذا الهم مفروج، مد إيدك يا خالتي”، لم يكن خياراً بل قسراً أن أخذت يدي، ثم بدأت بمسحها وأمسكت بخيط بدأت تمرره ما بين أصابعي بطريقة توحي بأنه تشربك وهي تقول: “جنب بيتكم في بنت عشقانتك، لا هي طويلة ولا قصيرة، بين البين، بس في عين لئيمة تنظرك، وعاملة لك سحر يا خالتي وهمك كبير”، ثم نظرت في عيني وقالت “صلي ع النبي”، ومع ترديد الصلاة سحبت الخيط وهي تقول: “الله أكبر.. همك مفروج وسحرك بينفك”، ثم مدت يدها لتقلع عدة شعرات من غرتي ورمتها على الأرض وهي تبصق عليها، لتقول: “خليني أشوفلك فالك على مهل يا خالتي.. أقعد.. برضى بشو ما تعطيني”.

جرت هذه الحادثة في العام ٢٠٠٧، كانت هذه البصّارة واحدة من مجموعة من النسوة اللواتي يعملن بالتبصير ويتخذن من “كورنيش قاسيون” في. دمشق، مقراً لعملهن الذي يعتمد على الزبائن من زوار المدينة لا سكانها، ومنطقة مثل جبل قاسيون كانت مقصداً لمن يزور المدينة كسائح أو زائر لعمل.

وقواعد العمل تقوم أولاً على اختيار الزبون وسرعة الوصول إليه قبل بقية البصّارات، ومن ثم إقناعه بالتبصير مقابل أجر يجب أن يكون أولاً نابعاً من رضى الزبون ورغبته، وهناك جمل مفتاحية تستخدمها البصارة لتتمكن من إقناع الزبون بزيادة الأجر ومن ثم الحصول على “بقشيش”، يكون كقيمة الأجر فيما لو كانت البصّارة “شاطرة”.

على رصيف منسي

“أم يوسف”، إسم فضلته السيدة الخمسينية التي تجلس على رصيف في منطقة البرامكة وسط العاصمة السورية لتبيع النباتات الخضراء كـ “البقلة و النعناع”، حين قبلت الإجابة على مجموعة من الأسئلة حول عملها السابق في “التبصير”، الذي ورثت مهاراته عن أمها.

تقول خلال حديثها لـ “صالون سوريا”، كنا عدة نساء من القرباط اللواتي يخرجن صباحاً من حي “الحجر الأسود”، إلى “جبل قاسيون”، بعد أن نستقل سيارة أجرة بـ ٦٠٠ ليرة سورية (كانت تعادل ١٢ دولاراً قبل الحرب، وحالياً أقل من ٢ سنت أمريكي)، ونبقى في عملنا ذلك نحو ١٦ ساعة متواصلة، ويختلف عدد الزبائن في اليوم الواحد حسب الطقس، والموسم، وغالباً ما كنا نتقاضى أجراً يتراوح بين ٢٥ – ١٠٠ ليرة سورية، وقيمة ما يمنحه الزبون تحدد حول الوقت الذي سأقضيه وأنا أسرد عليه ما يقوله الطالع له، وغالبية الزبائن كانوا يعطون الواحدة منا ٥٠ ليرة سورية، والبعض كان يتهمنا علانية بالكذب حين يرفضون أن نبصر لهم.

في زاوية أخرى من دمشق، وتحديداً “تحت جسر الثورة”، تجد سوسن التي لا تعرف كم عمرها، لكنها تتوقع أنه اقترب من الستين، وهي تبقى في هذا المكان لتحمي أحفادها أثناء ممارستهم للتسول وتجمعهم مساءً لتعود إلى الفندق الذي تسكن فيه مع أفراد أسرتها لكون منزلهم في الأحياء الجنوبية تهدّم، وتقول: “لا نعرف منذ الحرب مهنة سوى التسول، أدير أسرة عدد نسائها والأطفال يقارب ١٦ شخصاً، الرجال منهم لا يتجاوز عددهم ثلاثة يعملون ببيع الدخان المهرّب والسبحات المصنوعة من الخشب، هي مهن لا تدر ربحاً كبيراً مثل التسول، ولجوؤنا للتسول جاء لانعدام إمكانية العمل بمهننا السابقة”.

والغجر بكل مسمياتهم يعملون بمهن قد تبدو غريبة لكنها كانت قائمة، مثل التبصير ، وتزيين النساء بإزالة الشعر أو الوشوم، وحتى من يعرفن بإسم الحجّيات كنّ يعملن فقط كمغنيات وراقصات ضمن خيم أسرهن، “وما يحكى عنا من ممارسة الدعارة والخطف والسرقة والتسول مجرد شائعات” بحسب سوسن.

تقول السيدة خلال حديثها لـ “صالون سوريا”، قرار السكن في منزل بحي “الحجر الأسود”، اتخذه والدي ومجموعة من الأقارب قبل الحرب بنحو عشر أو خمس عشرة سنة، وكنا قد استقرينا داخل العاصمة لتعمل النساء في مهن مثل التبصير وتزيين النسوة في الريف القريب، والرجال عملوا في “تبييض الطناجر – الطب العربي (الشعبي)، وكنت قد تعلمت التبصير من أمي التي كانت تصحبني خلال عملها في “ساحة المرجة”، أو “قاسيون”، أو “جانب الجامع الأموي”، ومنها تعلمت كيف ألتقط الزبون الأمثل، وماذا يجب أن يسمع الزبون لكي يمنحني مالاً بقيمة جيدة”، وحين كبرت كنت واحدة من مجموعة فتيات لا تزدن عن سبع نصعد في سيارة أجرة إلى قاسيون لنبدأ البحث عن الزبائن، وفي آخر النهار نحظى بوجبة دسمة ونوم هادئ، فعملنا لا يبدأ قبل العاشرة صباحاً، وكنا نضحك حين نقول لبعضنا “دوامنا يبلش مع دوام الوزراء”.

للتبصير.. انواع

تعددت الروايات حول أنواع التبصير، فهناك من يُبصرّن بـ “قراءة الكف”، وهي مجموع تفاسير محفوظة عن خطوط اليد وشكلها، وتصرّ أم يوسف على أن قراءة الكف هي الأصدق، فهي مجرد تفسير لشكل الخطوط، ولا تخفي معلومات هامة عن وجود روايات ثابتة تكررها على الزبائن، وتعيد الأمر إلى تفسيرين، الأول أن بعض الأيدي تكون ذات خطوط متشابهة، لكن السبب الأهم أن الزبائن يريدون أن يسمعوا هذه الروايات التي تقوم على وجود رزق آت، وإمرأة تحبهم بصمت، وأن هناك قريبة لهم تتربص بهم شراً وقد صنعت لهم سحراً يعاكس أمنياتهم ومسار حياتهم، فرزقهم ليس كما يجب لأنهم محسودون ومسحورون.. وكل ما يمكن أن يقال هو مصدّق، لأن الناس من وجهة نظر أم يوسف يبحثون عمن يكذب عليهم الكذب الجميل.

مريم التي تقف عند إشارة ضوئية في منطقة مساكن برزة للتسول، لم يكن الحديث معها بسهولة، فالفتاة التي يقارب عمرها من ثلاثين عاماً تخشى أن يلتقط لها صورة، كما أنها تخاف من أن يكون الحديث بهدف خطفها أو حتى اعتقالها ظناً بأننا من الشرطة، وبعد طول أخذ ورد انتهى الأمر لقبولها الحديث عن أمها التي كانت وما زالت تبصر بـ “الوَدَع”، لبعض الزبائن، وهو – أي الوَدَع- مجموعة من الصَّدَف والحجارة الملونة والأشياء الأخرى، التي ترميها فوق قماشة سوداء لتبدأ سرد الحكايا عن طالع الزبون، وحالياً هي تعمل مع أشخاص مقربين جداً ولا تقبل بالتبصير لأي كان، ومن يريد التبصير عليه أن يزورها في منزلها بمنطقة برزة ويدفع ٢٥ ألف ليرة سورية، ومن يريدها أن تزوره في بيته عليه أن يتكفل بأجرة تنقلها بسيارة تكسي، ويدفع ٣٥ ألف ليرة كأجر للتبصير، وغالباً ما يكون من يريد مثل هذا النوع من التبصير هم من “المهووسين”، أو المؤمنين بخرافات السحر والدجل، لكن الأمر يجدي نفعاً مادياً، فعشرون زبون شهرياً تعني ما يقارب من نصف مليون ليرة سورية، وهو أجر جيد بالنسبة لعجوز لم تعد قادرة على العمل كما كانت حين شبابها.

لم تمارس مريم مهنة التبصير بشكل رسمي بعد، لكنها تقرأ الفنجان لبعض من جاراتها اللواتي يتناسين فكرة أنها “قرباطية”، حين يلتقونها، لتبصّر لهنّ في الفنجان، وهي تأخذ ٢٥٠٠ ليرة سورية عن كل فنجان تقرأه، وكلما زاد عدد النسوة المجتمعات يجب أن يكون الحديث أكثر دقة، وبحسب ما تقوله الزبونات، فإن “كلامها ما يخيب”، وهو مطابق لماضيهن ويتطابق مع مستقبلهن.

النساء أكثر تصديقاً للتبصير، خاصة الحكايا التي يكون فيها من تريد أن تسرق منها زوجها، أو من تريد أن تسحرها، والصبايا العازبات تفرح بالحديث عن شخص يحبها سراً، والرزق القريب المتمثل بـرسوم القهوة التي تأتي على شكل “السمك – الدجاج”، حين يجف الفنجان المقلوب، يفرح قلب صاحبته، وأكثر من يجعلهن يفرحن هو الحديث عن “طاقة الفرج – مراية الفرح”، التي تكون بشكل مساحات بيضاء بين ما شكلته بقايا القهوة في الفنجان من نقوش، والطريف أن ما بعد “البصمة في الفنجان”، وهي آخر الجمل التي ستسمعها الزبونة، يكون غالباً على شكل “عقارب”، أي شر قادم.

مريم واحدة ممن هجروا خيامهم بفعل الحرب، وتقول لـ “صالون سوريا”، “كنا نسكن مع أقارب لنا في خيام بالقرب من منطقة حرستا قبل الحرب، لكن تفرقنا واضطررنا انا وأمي ومن بقي من عائلتنا للنزوح من منطقة لأخرى لنستقر أخيراً في حي برزة، أعمل حاليا مع ثلاثة أطفال بالتسول فأنا غير متعلمة، ولا يوجد رجال في عائلتنا لأنني فقدت زوجي بسبب الحرب وأبي توفي قبلها، فيما أخوتي يعيشون في حمص، وعموماً قبل الحرب وزواجي كنت أعمل كـ “ونّاسة”، أي أني كنت أرافق سائقي الشاحنات من محافظة لأخرى لأؤمن لهم “الونس”، خلال رحلاتهم الطويلة، وأتقاضى أجراً يحدد بالمسافة التي سأقطعها، فالسفر إلى حلب كان بأجر لا يقل عن ٥٠٠ ليرة ويقدم الزبون الطعام طيلة الرحلة التي تنتهي بركوبي مع سائق آخر سيكون عائداً لدمشق، وبنفس الأجر، ولم نكن نعمل بالدعارة”.

تحرش جنسي ووصم بالدعارة

تكشف “أم يوسف” سرّ المهنة، وتقول “أكثرنا جمالاً هي الأكثر تحصيلاً للمال، غالبية الزبائن كانوا يختارون البصّارة الجميلة في محاولة منهم لكسب بعض الوقت معها في محاولة لعرض ممارسة الجنس معها مقابل المال، لكن لم تكن أياً منهن تقبل بهذه العروض، فالدعارة محرمة بين مجتمع القرباط، ومن تمارسها تقاطع من بقية بنات القبيلة ويصير من الممنوع إلقاء السلام عليها، ومن عملن بـ “الدعارة”، من نساء القرباط غادرن قبائلهن إلى أماكن مجهولة، فهذه المسألة لا تهاون فيها”.

ويتشابه كلامها مع “سوسن”، التي كانت في السادسة عشرة من عمرها حينما تعرضت لأول عملية تحرش ومحاولة إقناع بـ “الجنس مقابل المال”، وتروي الحادثة بقولها: “كان سورياً مع مجموعة من أصدقائه ويرتدون جميعاً الدشداشة البيضاء الطويلة، حاولوا إقناعنا حينها بأنهم خليجيون لنصدق أنهم أثرياء جداً، عرض عليّ في ذلك الوقت مبلغ ٥٠٠٠ ليرة سورية (أكثر من مئة دولار حينها)، مقابل بعض المداعبات الجنسية داخل السيارة التي كانوا يستقلونها، لم أعرف ماذا أفعل حينها وفكرت بالركض إلى حيث تجتمع صديقاتي، لكن إلحاحه جعلني أستخدم الصوت العالي ليركبوا سريعاً بالسيارة ويفرّوا، بعدها تعلمت كيف استخدم الصوت العالي كسلاح للدفاع عن نفسي في مثل هذه الحالات.

تضيف مريم: “وقوفي هنا عند هذه الإشارة، يعرضني يومياً لعروض الدعارة، ولو قبلت لقبرت الفقر لكن إن عرف أياً من أقاربي بذلك، فإني سأخسر أولادي، فعُرف الغجر يمنع تربية الأطفال من قبل من تبيع شرفها”.

من هم..؟!

يعيش القرباط في تجمعات تتراوح بين الصغيرة والمتوسطة، ولا تقتصر مهنهم على الغناء والرقص، فالرجال يشتغلون في صناعة السكاكين، وتبييض الطناجر النحاسية، وصناعة الأسنان من الذهب والفضة والعظم وتركيبها، ناهيك عن عمل بعضهم في تجبير الكسور وختان الذكور بطرق بدائية، ولهم لغة تُعرف باسم “الدومرية”، وآخرون يسمّونها “لغة العصفورة”، وهي من اللغات غير المكتوبة، فمن غير المعروف إن كان لها حروفاً أو نصوصاً سرية متداولة في مجتمعهم الذي يتصف بالانغلاق، علماً أن بعضهم عاشوا في مناطق قريبة من القرى والبلدات الكردية شمال سورية، ما تسبب في إتقان عدد منهم اللغة الكردية.

هناك روايات متعددة حول أصل القرباط في سورية، كتعدد الأسماء التي تُطلَق عليهم، فتعاد تسمية “النَّوَرْ”، التي ليس لها مرجع دقيق وموثق، إلى كونها لفظاً محرّفاً عن كلمة “نور”، أو “الأنوار”، كنايةً عن جمال النساء منهم، وهناك رواية تقول إنهم من نسل قبيلة ربيعة العربية، ومن أحفاد جسّاس بن مرة البكري.

وتسمية “الزط”، ترتبط برواية ترجعهم إلى أصول هندية، وتقول إنهم مجموعة من القبائل التي هُجّرت من الهند بفعل تعرضها للعنف من قبل الممالك البوذية نتيجة اعتناقهم الإسلام، فحلّوا في جنوب العراق وكان العرب يسمّونهم الزطّ” من دون وضوح السبب، إلا أن ذلك لم يمنع القبائل العربية من احتضانهم والتحالف معهم، وحصلوا في البداية على حقوق مساوية لبقية المسلمين، لكن وضعهم المعيشي كان سيئاً، فاعتمد بعضهم على اللصوصية.

وتتحدث روايات أخرى عن انضمام مهمَّشين آخرين إليهم، وخروجهم في ثورة يعرّفها المؤرخون باسم “ثورة الزط”، قرابة العام 820 ميلادي، وفي ظل تزايد قوتهم قرر الخليفة المعتصم القضاء عليهم، ونفاهم إلى الأناضول، ثم نُقِلوا قسراً إلى منطقة “جبل كوربات”  في رومانيا الحالية، وبعد احتلالها من قبل العثمانيين، عاد الزط إلى الشرق الأوسط حاملين اسم “قرباط”. كل ما تقدّم من روايات لا يرحم القرباط من الصورة النمطية التي يتعامل من خلالها غالبية السوريين معهم، فهم متهمون بالعديد من الممارسات الخارجة عن قانون، وغالباً ما يقال إنهم شكلوا ثروات ضخمةً خلال سنوات عملهم في التسوّل ومهن أخرى

مواضيع ذات صلة

عمر البطش مدرسة متفردة في فنون الموشحات ورقص السماح

عمر البطش مدرسة متفردة في فنون الموشحات ورقص السماح

إلى جانب كونها مدينة الطرب والقدود، برعت حلب وتميَّزت في فن الموشحات، وذلك بفضل كوكبة من ملحنيها ووشاحيها المبدعين، الذين كانوا مخلصين لذلك الفن  وحافظوا على روح وألق الموشح العربي وساهموا في إغنائه وتطويره، ومن أبرزهم الشيخ عمر البطش، الذي ساهم على نحو خاص في...

شعاع من الفن التشكيلي السوري: نصير شورى (1920-1992م)

شعاع من الفن التشكيلي السوري: نصير شورى (1920-1992م)

في الخامسة من عمره حظيت إحدى لوحاته بإعجاب العديد من أساتذة الرسم، نصير شورى الذي ولد عام ١٩٢٠ والذي كان محط عنايةٍ خاصة من والديه: محمد سعيد شورى، الأديب والشاعر الدمشقي المعروف، وأمه، عائشة هانم، ذات الأصول العريقة. فكان أن تلقى تعليماً خاصاً منذ نعومة أظفاره...

نذير نبعة: رسام الحياة ومؤرِّخ الألوان السورية

نذير نبعة: رسام الحياة ومؤرِّخ الألوان السورية

 "كنت أحلم بلوحةٍ تستطيع أن تخاطب بجمالياتها شريحة أوسع من الناس، لوحة تستطيع تجاوز مجموعة الجمهور التي تتكرر في حفل الافتتاح لأي معرض". ربما توضح تلك الكلمات، وهي للفنان نذير نبعة، مدى تبنيه وإخلاصه للفن، الذي كان رفيق دربه لأكثر من ستين عاماً، فهو الفنان الذي...

مواضيع أخرى

عملية تجميل لوجه دمشق بجراحة تستأصل بسطات الكتب

عملية تجميل لوجه دمشق بجراحة تستأصل بسطات الكتب

رغم انتشار ثقافة المطالعة واستقاء المعلومات عن طريق الشبكة العنكبوتية إلا أن ملمس الورق ورائحة الحبر بقيا جذابين للقارئ السوري. ولم تستطع التكنولوجيا الاستحواذ على مكان الكتاب الورقي، أو منافسته. وبقي الكتاب المرجع الأساسي والحقيقي لأي بحث علمي وأكاديمي، ولم يستطع...

التجربة المؤودة للمسرح الجوّال في سورية

التجربة المؤودة للمسرح الجوّال في سورية

بقي الريف السوري محروماً من المسرح إلى أن أنشأت مديرية المسارح والموسيقى في وزارة الثقافة ما أسمته "المسرح الجوال" عام ١٩٦٩، والذي بدأ عروضه بنشر الوعي المسرحي في الريف والمناطق الشعبية والنائية. صارت الصالة في كل مكان  والجمهور ضمنها، وكان كسر الحواجز بين...

“وفا تيليكوم”: اتصالات إيرانية على أراضٍ سورية

“وفا تيليكوم”: اتصالات إيرانية على أراضٍ سورية

ينتظر السوريون في الأسابيع المقبلة بفارغ الصبر وفق تصريحات حكومية انطلاق المشغل الخلوي الثالث "وفا تيليكوم" المرتبط بإيران التي ستدخل على خط الاستحواذ في قطاع الاتصالات الحساس والذي ظلّ حكراً على متنفذي السلطة لعقود. من خلال التواصل المباشر مع مصادر متعددة من داخل...

تدريباتنا