تدريباتنا

سوريا في أسبوع 4- 10 حزيران/يونيو 2019

بواسطة | يونيو 10, 2019

حرب في إدلب

رويترز

7 حزيران/يونيو  

احتدمت المعارك في شمال غرب سوريا يوم الجمعة بعدما شن مقاتلو المعارضة هجوماً لصد هجوم الجيش الذي قصف آخر معقل رئيسي للمعارضة في البلاد على مدى أسابيع.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن “الجيش استوعب هجوم المجموعات الإرهابية على نقاط المواجهة” بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلين خلال الليل. وأضافت أن المقاتلين أطلقوا قذائف مدفعية على قرية في ريف حماة الشمالي.

وقالت فصائل معارضة إنها سيطرت على ثلاث قرى رئيسية في ريف حماة في وقت متأخر يوم الخميس أثناء الهجوم المضاد.ونفت التقارير التي ذكرت أن القوات الحكومية استعادت السيطرة على مواقعها وقالت إن وحدات الجيش تكبدت خسائر فادحة مع احتدام القتال يوم الجمعة.

ويعد القتال في محافظة إدلب وشريط من محافظة حماة القريبة أكبر تصعيد عسكري بين الجيش السوري وقوات المعارضة منذ الصيف الماضي.وفر عشرات الآلاف من منازلهم ولجأ الكثير منهم للحدود التركية للاحتماء من الضربات الجوية التي قتلت العشرات.

وقال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وهو منظمة إغاثة تعمل في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، يوم الجمعة إن القصف تسبب في إغلاق 55 منشأة طبية منذ أواخر نيسان/أبريل.

كما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن عشرات المنشآت الصحية والمدارس استهدفت خلال الاشتباكات.وقال ينس لايركه المتحدث باسم المكتب للصحفيين في جنيف يوم الجمعة “الأمر مروع… يجب وضع حد لهذا الأمر”. وأضاف أنه حتى في المستشفيات التي لم تقصف “يسود الخوف من احتمال حدوث قصف لذلك يرحل الأطباء وأطقم الرعاية الصحية ويمتنع المرضى عن الذهاب إلى هناك”.

روسيا تبرر!

رويترز

3 حزيران/يونيو 

رد الكرملين يوم الاثنين على انتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتحرك العسكري الروسي والسوري في محافظة إدلب السورية، وقال إنه مطلوب لوقف هجمات المعارضة من المنطقة.كان ترامب قد حث روسيا وقوات الحكومة السورية يوم الأحد على وقف قصف إدلب بعد أن أصدر الكرملين بياناً يوم الجمعة أشار فيه لاستمرار دعم موسكو لهجوم قوات الحكومة السورية على إدلب المستمر منذ شهر.

وأثار الهجوم مخاوف من وقوع أزمة إنسانية مع لجوء السوريين النازحين بسبب القتال إلى الحدود التركية. وفر أكثر من 200 ألف شخص من المنطقة منذ بدء الهجمات في نهاية نيسان/أبريل وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

ورداً على سؤال عن انتقاد ترامب يوم الاثنين، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين إن المسلحين يستخدمون إدلب قاعدة لشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية، واصفاً ذلك بأنه غير مقبول.وقال بيسكوف للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف “بالطبع هجمات المسلحين من إدلب غير مقبولة، ويجري اتخاذ إجراءات لتحييد هذه المواقع الهجومية”.

وأضاف أن تركيا تتحمل مسؤولية ضمان عدم وقوع مثل هذه الهجمات بناء على اتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في أيلول سبتمبر.وسمح الاتفاق بإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ودعا إلى إخلائها من كل الأسلحة الثقيلة والمقاتلين المتشددين.ودعت تركيا إلى وقف إطلاق النار في إدلب، آخر معقل رئيسي للمعارضة، للحيلولة دون سقوط المزيد من القتلى المدنيين وارتفاع جديد محتمل في عدد اللاجئين الفارين من القتال.

وداع الساروت

رويترز

9 حزيران/يونيو 

شيع الآلاف يوم الأحد جثمان عبد الباسط الساروت نجم الكرة السوري السابق الذي انضم للمعارضة المسلحة وأصبح رمزاً للانتفاضة ضد النظام.وتوفي الساروت (27 عاما) يوم السبت متأثراً بجروح أصيب بها في معركة بشمال غرب البلاد حيث تشن القوات الحكومية حملة منذ أسابيع على آخر معقل رئيسي للمعارضة.

وكان الساروت حارس مرمى من مدينة حمص وقد اكتسب الشهرة عندما اندلعت الانتفاضة ضد النظام في عام 2011. ولقب باسم “منشد الثورة لترديده أغاني في المسيرات التي كانت تنظم لتأبين محتجين قتلى أو للتنديد بالنظام.

وبعد الحملة الصارمة على الاحتجاجات، حمل الساروت السلاح ضد الحكومة وأصبح من المطلوبين. وتمثل مسيرته تجسيداً لكيفية تحول الانتفاضة إلى صراع مسلح تعتبره حكومة دمشق وكذلك فصائل المعارضة المسلحة قتالاً حتى الموت.ونُقل جثمان الساروت من مستشفى في تركيا التي تدعم المعارضة عبر الحدود في قافلة سيارات ودراجات نارية إلى داخل سوريا.وتوفي أربعة من أشقاء الساروت وكذلك والده في معارك سابقة ضد قوات موالية للحكومة السورية.

تشريد اللاجئين

رويترز

4 حزيران/يونيو 

حذرت وكالات إغاثة يوم الثلاثاء من أن ما لا يقل عن 15 ألف طفل سوري سيواجهون خطر التشريد إذا مضت الحكومة اللبنانية قدماً في خططها هدم “مبان شبه دائمة” شيدها لاجئون في جنوب لبنان.

وقالت هيئة إنقاذ الطفولة وورلد فيجن ومؤسسة تير دي أوم في بيان مشترك إن الحكومة اتخذت قراراً في نيسان/أبريل بإزالة كل ما شُيد بمواد غير الخشب وألواح البلاستيك في بلدة عرسال الحدودية.وقال البيان إن أمام السوريين حتى التاسع من تموز/يونيو لإدخال التغييرات اللازمة على مبانيهم وإلا ستزال.وتقول تلك المنظمات إنه يوجد في عرسال وحدها 5682 مبنى خرسانياً من المنتظر إدراجها في خطط الهدم، وتؤوي 25 ألف شخص.ومن المتوقع أن تشهد قرى أخرى في شرق لبنان إجراءات مماثلة.

حرق المحاصيل!

رويترز

4 حزيران/يونيو 

ذكرت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء أن مقاتلين أحرقوا آلاف الفدادين من القمح والمحاصيل الأخرى في شمال غرب سوريا في حملة حولت إمدادات الغذاء إلى “سلاح حرب” وأجبرت مئات الآلاف من المدنيين على الفرار.وأظهرت صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية حقولاً وبساتين فاكهة وزيتون تحترق في المنطقة، حيث تشن القوات الحكومية المدعومة من روسيا هجوماً على قوات المعارضة في آخر معقل كبير لها.

وأفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأن كل طرف يحمل الطرف الآخر مسؤولية تلك الحرائق.وقال المتحدث باسم البرنامج هيرفيه فيرهوسيل “أحدث تفجر للعنف في إدلب وشمال حماة خلف عشرات الضحايا وأحرق آلاف الفدادين من المحاصيل الضرورية والأراضي الزراعية وأجبر ما لا يقل عن 300 ألف شخص على الفرار من ديارهم”. وأضاف في إفادة لصحفية بجنيف “محاصيل مثل الشعير والقمح والخضر تعرضت للتلف. تدمير المزارع والقطاع الزراعي غير مقبول”.

وذكر فيرهوسيل أن المزارعين لم يتمكنوا من الوصول إلى حقولهم أو الاعتناء بمحاصيلهم المتبقية خلال موسم الحصاد مع تنافس الطرفين المتحاربين على السيطرة والأرض. وقال “المهم بالنسبة لنا أنه من غير المقبول أخذ السكان المدنيين رهينة مرة أخرى باستخدام الغذاء وتوزيعه سلاح حرب”. وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا والحكومة السورية يوم الأحد على وقف قصف إدلب، في أعقاب بيان للكرملين يوم الجمعة أشار إلى أن موسكو ستواصل مساندة هجوم تشنه الحكومة السورية منذ شهر هناك.وقال برنامج الأغذية العالمي إن الحرائق نشبت أيضاً في مناطق بعيدة عن القتال، في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وأضاف أن أقل من خمسة في المئة من المحصول السوري الحالي تأثر إجمالاً.

ترحيل عوائل “داعشية” 

رويترز

5 حزيران/يونيو 

قالت الإدارة التي يقودها الأكراد في شمال وشرق سوريا يوم الأربعاء إنه تم ترحيل أمريكيتين على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية وستة أطفال من شمال شرق سوريا وأضافت أن الخطوة جاءت بطلب من الحكومة الأمريكية.والأمريكيون الثمانية من بين آلاف من زوجات وأبناء المتشددين الأجانب الذين احتجزتهم القوات المدعومة من الولايات المتحدة والتي هزمت تنظيم داعش في آخر معقل له في شرق سوريا في آذار/مارس.

وتحتجز القوات التي يقودها الأكراد النساء والأطفال في مخيمات مكتظة إلى جانب مئات المقاتلين الأجانب في السجون.ويقول الزعماء الأكراد إنهم لا يستطيعون احتجاز الأجانب إلى الأبد ويحذرون من أن السجناء يشكلون تهديدا في شمال شرق سوريا.

وقال عبد الكريم عمر الرئيس المشارك لمكتب العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية للأكراد إن الحكومات الأجنبية تبدي الآن استعداداً أكبر لاستعادة مواطنيها ولكن “لأسباب إنسانية فقط”. وأضاف أنه يتوقع إرسال المزيد من النساء والأطفال الأجانب إلى بلادهم في المستقبل القريب.وأضاف أنه من المقرر أن يصل الأمريكيون الثمانية إلى الولايات المتحدة يوم الأربعاء.

وذكرت الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على مساحات من شمال سوريا وشرقها إنها ساعدت في إعادة هؤلاء “بناء على رغبتهم الحرة والطوعية في العودة لبلادهم”.

اعتراض جوي!

رويترز

5 حزيران/يونيو 

قال الأسطول السادس الأمريكي إن مقاتلة روسية حلقت بسرعة فائقة مما وضع طائرة استطلاع تابعة للبحرية الأمريكية في خطر أثناء عملية اعتراض فوق البحر الأبيض المتوسط يوم الثلاثاء لكن موسكو قالت إن قائد الطائرة الروسية تصرف بمسؤولية.

وقال الأسطول السادس في بيان “رغم أن الطائرة الروسية كانت تعمل في المجال الجوي الدولي كان هذا الاعتراض تصرفا غير مسؤول”. وأضاف “كانت الطائرة الأمريكية تعمل بما يتفق مع قواعد القانون الدولي ولم تتصرف بصورة تستلزم هذا النشاط الروسي”.

وقال الأسطول السادس إن الطائرة الروسية اعترضت مسار الطائرة الأمريكية ثلاث مرات اثنتان منها تعتبر آمنة. لكن الثالثة كانت بسرعة كبيرة ومرت فيها الطائرة الروسية أمام الطائرة الأمريكية وهي من طراز بي-8إيه بوسيدون مباشرة مما تسببت في حدوث اضطراب مفاجئ “ووضع طيارينا وطاقمنا في خطر”.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية يوم الأربعاء نقلاً عن وزارة الدفاع أنها استدعت طائرة سوخوي سو-35 من قاعدتها الجوية في سوريا لاعتراض الطائرة الأمريكية التي قالت إنها كانت تقترب من منشأة طرطوس البحرية الروسية على الساحل السوري.ونفت موسكو أن طائراتها تصرفت بطريقة غير مسؤولة قائلة إنها بقيت على مسافة آمنة وعادت إلى قاعدتها بعد أن غيرت الطائرة الأمريكية مسارها.

مواضيع ذات صلة

من الثورة إلى النهضة: إضاءة على فكر طيب تيزيني

من الثورة إلى النهضة: إضاءة على فكر طيب تيزيني

طيب تيزيني اسم أكبر وأهم من أن نُعرِّفه عبر سطور أو صفحات قليلة؛ لأنه جسَّد أفكاره تجسيداً عملياً، فكانت مؤلفاته تفيض من تفاصيل حياته ومواقفه الإنسانية والسياسية، وكانت حياته ومواقفه وبحق تعبيراً صادقاً عن أفكاره وفلسته، فكان فيلسوفاً بل حكيماً بكل ما تعنيه هذه...

 محمد مُحسن: صانع النجوم ومبدع الألحان الخالدة

 محمد مُحسن: صانع النجوم ومبدع الألحان الخالدة

 خلال مسيرته الفنية الحافلة بالعطاء، والتي استمرت لأكثر من نصف قرن، أبدَعَ مدرسة لحنية وغنائية متفردة وغنية ومتكاملة، تركت بصمتها المؤثرة في تاريخ الموسيقى العربية، وقد ساعدته موهبته في الغناء في فهم طبيعة الأصوات التي لَحَّن لها، فكان يُفصِّل اللحن على مساحة...

جُرح في الزوبعة

جُرح في الزوبعة

كانت حياة أنطون سعادة القصيرة (1904-1949 م) أشبه بدورة الإله بعل في الميثولوجيا الكنعانيّة القديمة، فبعل الذي يموت ويولد على نحوٍ أبديٍّ، وفقاً لـ"ألواح أوغاريت"، يرمز إلى "بلاد كنعان" أو "فينيقيا" تبعاً لتسميتها اليونانيّة القديمة، هذه البلاد التي مهما حاقَ بها من...

مواضيع أخرى

سوريا: كسوة العيد للأطفال محكومة بالأزمة الاقتصادية الحادة

سوريا: كسوة العيد للأطفال محكومة بالأزمة الاقتصادية الحادة

حرصت عائلات سورية -في أعوام خلت- على شراء الملابس الجديدة قبيل عيد الفطر، وبخاصة للأطفال كي يشعروا بالبهجة والسرور، غير أن التضخم وتراجع القدرة الشرائية، إلى جانب تدني دخل الأسرة بفعل الأزمة الاقتصادية الحادة أثر بشكل سلبي على هذه العادة. في جولة لنا على عدد من...

ماذا تبقى من طقوس وعادات رمضان؟  

ماذا تبقى من طقوس وعادات رمضان؟  

لشهر رمضان في سوريا عاداتٍ وطقوسِ اجتماعية وإنسانية، حرصت العائلات السورية على توارثها والتمسك بها عبر عشرات السنين، حتى تحولت إلى ما يشبه التراث الاجتماعي، ومن أشهرها "سِكبة رمضان" التي  تخلق حالة من الألفة والمحبة والتكافل الاجتماعي بين الناس، الذين يتبادلون...

“عيدٌ بأية حالٍ عدتَ؟”: غلاءٌ وعوائل حزينة

“عيدٌ بأية حالٍ عدتَ؟”: غلاءٌ وعوائل حزينة

لطالما يسخر السوريون من أنفسهم حين يكررون في كل عيدٍ الشطر الأول من قصيدة المتنبي "عيدٌ، بأية حالٍ عدتَ يا عيد؟"، ربما كان معظمهم يعلم شطره الثاني: "بما مضى أم بأمرٍ فيك تجديد"، وأنّ تشابه أيامهم بات فيه من السخرية الكثير، ولكنّ لا شك-أنّ معظمهم لم يكمل القصيدة، لا...

تدريباتنا