أجرى فريق #صالون_سوريا، دورة تدريبية عن الانواع الاعلامية والصحافة الحساسة...
تدريباتنا
ورشة تدريب صالون سوريا
يعلن فريق #صالون_سوريا، التحضير لدورة تدريبية عن الانواع الاعلامية والصحافة...
يصدر قريباً عن دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع في الأردن مجموعة شعرية جديدة بعنوان ”علىطرقي البحرية“ للشاعر والمترجم السوري المقيم في أميركا أسامة إسبر.
تجدر الإشارة إلى أن أسامة إسبر، شاعر ومترجم سوري يعمل محرراً في موقع “جدلية” وموقع “تدوين للنشر” وكصحفي ومترجم مستقل. صدرت له أربع مجموعات شعريّة هي “شاشات التاريخ”، “ميثاق الموج”، “تتكررفوق المنفى”، و”حيث لا يعيش”. كما صدرت له مجموعتان قصصيتان هما “السيرة الدينارية” و”مقهى المنتحرين”.
ومن أحدث ترجماته عن الإنجليزية “الكاتدرائية“ و”أساليب شائعة” لريموندكارفر، رواية “أسنان بيضاء” لزيدي سميث، “الفناء الإسمنتي” لإيان مكيوان، ورواية “التراب الأميركي” لجينين كمنز، ورواية “كندا” لرتشارد فورد، ورواية “توقيعه على الأشياء كلّها” لإليزابيث جلبرت، جوزف أنطون (سيرة ذاتية) لسلمان رشدي وغيرها من الكتب الأخرى.
اخترنا القصيدة التالية من المجموعة الشعرية:
خطوات من زبد
القمرُ فوقكَ يُضيءُ نفسهُ،
وعلى مذبحكَ
تقدّمُ الأمواجِ أضحياتها لإلهٍ من رمل.
أنظرُ إلى ضوء الشمس المائلة للغروب
وهو يسرق تقاطيع الأشياء
وأقول:
هل أسمع صوتَ بحركَ يتموّج
أم اضطراب أعماقي؟
أراك منفصلاً عني
معلقاً كلوحةٍ في فضاء
أحاول أن أقرأه بلغةٍ،
ابنةِ اللحظة،
فيغلبني الصمت.
يا شاطئ أسيلومار
أشعر كأنني أسيرُ
على شاطئ حياتي
بخطواتٍ من زبد.
********
ظلال
كان لظلالنا حضورٌ،
آثارُ أقدامٍ على الرمال.
كانت دليلاً على أن أجسادنا مرَّتْ من هنا،
تحت شمس الظهيرة،
التي كانت تسوقُ قطيع الظلال
بأسواطٍ من الضوء،
كي تعانق الأمواج
في حفلاتِ الزبد.
كان المحيط يتسلّى بأعشابه
يرسم بها أشكالاً
سُرعان ما يمحوها،
ولم يكن يجاريه في مهنته أحد.
********
قطعة خشب
قطعةُ خشبٍ
طرحَها البحرُ على الرمال.
كانت فيما مضى طريقاً مُورقاً
سارت عليه الثمار.
كانت متكأً
عتبةً لحضورات أطلّت بوجهها.
كان اللحاء متقشّراً
بدا كبشرةٍ
تتجمّع فيها فراغات المنفى.
شعرتُ لوهلةٍ أنها يد
حركّت أصابعها كي تصافحني
وصدقاً شعرتُ بملمس تلك الأصابع
وسرتُ على الشاطئ كالمجنون
باحثاً عن عودٍ أو غيتار
ورقة أو قلم
كي أنقلَ الرسالة.
********
جناح محلق
ثمة مدنٌ
تقرأ شهواتها
في جناحٍ مُحَلِّقٍ
تتعرّى في النهار
تُبرِّدُ البيرة متلهّفةً
كي تَروي ظمأها
وتمسح الرغوة وهي تبتسم
ثم تعيش لحظتها
في رقصةٍ أو أغنيةٍ أو عناق.
تتمدّد على شواطئها وتسترخي
تمسّد ظهر الضوء كأنه كلبٌ.
مواضيع ذات صلة
مواضيع أخرى
تدريباتنا
ورشة تدريب صالون سوريا
أجرى فريق #صالون_سوريا، دورة تدريبية عن الانواع الاعلامية والصحافة الحساسة...
ورشة تدريب صالون سوريا
يعلن فريق #صالون_سوريا، التحضير لدورة تدريبية عن الانواع الاعلامية والصحافة...