بواسطة Syria in a Week Editors | أكتوبر 29, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week, غير مصنف
قمة اسطنبول وسورية: أربعة قادة وأربعة مواقف
٢٧ تشرين الأول/أكتوبر
دعا قادة تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا خلال قمة عقدوها السبت في اسطنبول إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، وإلى “حل سياسي” للنزاع في سوريا.
وجاء في البيان الختامي للقمة الذي تلاه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن الاجتماع “شدد على أهمية وقف دائم لإطلاق النار (في إدلب) مع التشديد على مواصلة المعركة ضد الإرهاب.”
وأشاد البيان ب”التقدم” الذي تحقق في إدلب بشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح وانسحاب المجموعات المتشددة منها استنادا الى اتفاق تركي روسي تم التوصل إليه في أيلول/سبتمبر الماضي. وجمعت هذه القمة إضافة إلى اردوغان، الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وأكد القادة الأربعة في البيان تصميمهم “على العمل معا لخلق الظروف الملائمة لضمان السلام والأمن في سوريا” و”دعم حل سياسي وتعزيز الاجتماع الدولي بهذا الشأن.”
ودعوا أيضا الى “تشكيل اللجنة الدستورية واجتماعها في جنيف قبل نهاية السنة في حال سمحت الظروف بذلك.” وجاء في البيان الختامي أيضا ان الدول الأربع “شددت على ضرورة تهيئة الظروف التي تتيح العودة الطوعية والآمنة للاجئين” السوريين. وفي تصريح أدلى به في ختام أعمال القمة اعتبر إردوغان السبت أنه يعود إلى الشعب السوري “في الداخل والخارج” تقرير مصير الرئيس بشار الأسد.
من جهته دعا الرئيس الفرنسي روسيا إلى “ممارسة ضغط واضح جدا على النظام السوري” من أجل “ضمان وقف دائم لإطلاق النار في إدلب”، مضيفا “نعوّل على روسيا لممارسة ضغط واضح جدا على النظام الذي يدين لها ببقائه قائما.”
وقال الرئيس الروسي في تصريح صحافي إن موسكو “تحتفظ بحق مساعدة الحكومة السورية بالقضاء على أي تهديد إرهابي في إدلب في حال شن المتشددون هجمات.” كما قالت المستشارة الالمانية “علينا ان ندفع قدما بالعملية السياسية التي يجب أن تؤدي الى إجراء انتخابات حرة مفتوحة على كل السوريين ومن بينهم من هم في الشتات.”
ولم يحضر القمة بلدان فاعلان في النزاع السوري هما إيران والولايات المتحدة المتعاديتان. لكن ماكرون اتصل الخميس بالرئيس الأميركي دونالد ترامب لتنسيق مواقفهما.
وإزاء نفوذ روسيا بفضل انتصارات النظام السوري، أكد وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس السبت أن روسيا لا يمكنها “أن تحل مكان الولايات المتحدة” في الشرق الاوسط.
قصف إدلب: من المسؤول؟
٢٦ تشرين الأول/أكتوبر
حمل قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير المعارضة في سورية القوات الحكومية مسؤولية قصف المنطقة العازلة في محافظتي حماة وإدلب اليوم السبت. وقال القائد العسكري، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء: “تستمر القوات الحكومية بخرق اتفاق سوتشي بقصفها مواقع منزوعة السلاح التي تسيطر عليها فصائل الجبهة الوطنية للتحرير، حيث قصفت أطراف مدينة مورك في ريف حماة الشمالي بأكثر من ٢٥ قذيفة. كما قصفت بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.”
وكان “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أفاد عن “قصف مدفعي لقوات النظام استهدف قرية الرفة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما تسبب بمقتل سبعة مدنيين ضمنهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء.”
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على هذه القرية الواقعة خارج المنطقة المنزوعة السلاح التي نصّ اتفاق أعلنته روسيا وتركيا في ١٧ أيلول/سبتمبر على إقامتها، في خطوة جنّبت محافظة إدلب هجوماً عسكرياً لوحت به دمشق على مدى أسابيع. وقال “المرصد” إن حصيلة القتلى “هي الأعلى” في إدلب منذ التوصل إلى الاتفاق الروسي التركي.
وشهدت الأطراف الغربية لمدينة حلب الجمعة تبادلاً لإطلاق النار بين الفصائل وقوات النظام لليوم الثاني على التوالي، بحسب المرصد. وقتلت طفلة الخميس في قصف لقوات النظام على بلدة كفرحمرة في ريف حلب الغربي المحاذي لإدلب، فيما قتل ثلاثة مدنيين في مدينة حلب قبل أسبوع جراء قذائف أطلقتها الفصائل المعارضة. ومنذ إعلان الاتفاق، شهدت إدلب ومحيطها هدوءاً على الجبهات إلى حد كبير، باستثناء قصف متقطع من الطرفين.
وينص الاتفاق الروسي التركي على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب وبعض المناطق الواقعة في محيطها. وأُنجز سحب السلاح الثقيل منها في مرحلة أولى بينما كان يتوجّب على الفصائل الجهادية إخلاؤها منتصف الشهر الحالي. ورغم عدم انسحاب الجهاديين بعد، أكدت كل من موسكو وأنقرة أن الاتفاق قيد التنفيذ. ورغم الاتفاق، تكرر دمشق رغبتها باستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية بما فيها إدلب.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري قوله خلال جلسة لمجلس الأمن الجمعة إن بلاده “لن تسمح بتحول إدلب إلى كهوف جديدة للإرهابيين.” ورأى أنه “من الطبيعي أن تكافح الدولة السورية الإرهاب في إدلب لتخليص أبنائها من الإرهاب وبسط سيادتها عليها.”
وتعد إدلب، التي تؤوي مع مناطق محاذية لها نحو ثلاثة ملايين نسمة، المعقل الأخير للفصائل المعارضة والجهادية في سوريا. وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر منها.
قصف قبل ان يجف الحبر
٢٨ تشرين الأول/أكتوبر
قالت وكالة الأناضول للأنباء الأحد إن القوات التركية قصفت مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية على الضفة الشرقية لنهر الفرات في شمال سوريا. وذكرت الوكالة أن القصف استهدف منطقة زور مغار إلى الغرب من منطقة عين العرب بشمال سوريا وكان يهدف إلى منع “الأعمال الإرهابية.”
ونفذت تركيا هجوما ضد قوات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين السورية في وقت سابق العام الجاري، وقالت مرارا إنها ستستهدف قوات حماية الشعب الكردية إلى الشرق من نهر الفرات.
جاء القصف بعد تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال القمة الرباعية في اسطنبول السبت ضد “الإرهابيين” في إشارة إلى الأكراد شرق سوريا. وكان اردوغان وجه الجمعة تحذيراً أخيراً “لمن يعرضون حدود تركيا للخطر”، وقال إن أنقرة عازمة على التركيز على المقاتلين الأكراد السوريين شرقي نهر الفرات.
وأضاف أردوغان، الذي كان يتحدث لمجموعة من القياديين الإقليميين في حزب العدالة والتنمية في أنقرة، أن تركيا ستصب تركيزها على شرقي نهر الفرات في سوريا وليس منطقة منبج بسبب وجود وحدات حماية الشعب الكردية. وتعتبر أنقرة الوحدات جماعة إرهابية.
“الشمس تشرق من موسكو”
٢٦ تشرين الأول/أكتوبر
أكّد كبير مفاوضي المعارضة السورية نصر الحريري خلال زيارة إلى موسكو الجمعة أنّ المعارضة “تسعى للتفاهم” مع روسيا للوصول إلى حلّ سياسي ينهي الحرب الدائرة في بلاده منذ ٢٠١١.
وقال الحريري للصحافيين قبيل لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف “سعينا سابقاً ونسعى الآن وسنسعى في المستقبل إلى فتح أبواب الحوار والنقاش والتفاوض والتفاهم مع الروس من أجل الوصول إلى الحل السياسي.” وأضاف “نعتقد أنّ من مصلحة روسيا الآن أن تبحث عن الحلّ السياسيّ الشامل كما هو من مصلحتنا.”
وتابع “نعلم اليوم أنّ روسيا هي دولة مؤثّرة في الملف السوري، ودولة مؤثّرة خارج الملف السوري (…) ما زلنا نؤمن بأنّ روسيا قادرة اليوم على استثمار لحظة تاريخية تستطيع من خلالها إصلاح العلاقة مع الشعب السوري.”
وأوضح الحريري أنّ إصلاح هذه العلاقة يتطلّب من موسكو أن “تتبنّى حلاًّ سياسيّاً منطقياً لا يراعي فقط مصالح النظام، إنّما ينظر إلى الشعب الذي ثار منذ ثماني سنوات ودفع ثمناً باهظاً.”
ومنذ تدخّلت روسيا عسكرياً في سوريا في ٢٠١٥ دعماً لقوات الرئيس بشّار الأسد، دأبت المعارضة السورية على وصف هذا التدخّل بأنّه “احتلال”. لكنّ تصريح الحريري يلمّح إلى استعداد المعارضة السورية لتقديم مزيد من التنازلات في أعقاب الانتصارات العسكرية المتتالية للنظام.
وعقب لقاء الحريري ولافروف قالت موسكو إن مباحثاتهما تخلّلها “تبادل صريح للآراء” وأنّهما شدّدا خلالها على ضرورة تسوية الأزمة السورية في أقرب وقت ممكن.
مواجهة على الدستور السوري
٢٥ تشرين الأول/أكتوبر
عقد مجلس الأمن الدولي الجمعة بطلب من الولايات المتحدة للبحث في الأزمة السورية بعد رفض دمشق تشكيل لجنة برعاية الأمم المتحدة لصياغة دستور جديد.
وكان الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا فشل خلال زيارته إلى دمشق الأربعاء في الحصول على موافقة الحكومة السورية على اللجنة الدستورية التي أوكلت إليه مهمة تشكيلها خلال مؤتمر حوار سوري نظّمته روسيا في سوتشي في كانون الثاني/يناير الماضي. ولم يحضر دي ميستورا اجتماع مجلس الأمن شخصياً لكنه سيشارك فيه عبر الفيديو.
وكان دي ميستورا حضر الأسبوع الماضي بنفسه إلى نيويورك لإبلاغ مجلس الأمن أنّه قرّر مغادرة منصبه نهاية تشرين الثاني/نوفمبر وأنّه سيعمل خلال المدّة المتبقّية له لتذليل العقبات التي تعترض تشكيل اللجنة الدستورية. وسعى دي ميستورا خلال الأشهر الأخيرة لإنشاء لجنة دستورية تضم ١٥٠ عضواً، بهدف إعادة إحياء مسار التفاوض بين طرفي النزاع السوري.
وقدّمت كل من دمشق وهيئة التفاوض السورية المعارضة، لائحة بأسماء خمسين ممثلاً عنها، في وقت أبلغ دي ميستورا، الذي يتوجّب عليه تقديم لائحة ثالثة من خمسين اسماً، مجلس الأمن الأسبوع الماضي أنّ دمشق لم توافق على الأشخاص الذين اختارهم لعضوية اللجنة، مشدّداً على ضرورة ألاّ يهيمن أي طرف عليها. وبعد اختيار أعضاء اللجنة، سيكلّف ١٥ عضواً يمثّلون اللوائح الثلاث إجراء “اصلاحات دستورية” وفق دي ميستورا.
وتتباين قراءة كل من الحكومة السورية والمعارضة لمهام هذه اللجنة، إذ تحصر دمشق صلاحياتها بنقاش الدستور الحالي، بينما تقول المعارضة إنّ الهدف منها وضع دستور جديد.
ونقلت سانا عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي التقى الأربعاء دي ميستورا قوله في ما خصّ عمل هذه اللجنة إنّ “كل هذه العملية يجب أن تكون بقيادة وملكية سوريا، باعتبار أنّ الدستور وكلّ ما يتّصل به هو شأن سيادي بحت يقرّره الشعب السوري بنفسه دون أي تدخّل خارجي تسعى من خلاله بعض الأطراف والدول لفرض إرادتها على الشعب السوري.”
وتطالب الدول الغربية الموفد الأممي بأن يشكّل هذه اللجنة في أسرع وقت لاستئناف العملية السياسية بعدما طغت عليها جهود دبلوماسية موازية تقودها روسيا وتركيا وإيران.
وقاد دي ميستورا منذ العام ٢٠١٦ تسع جولات من المحادثات غير المباشرة بين دمشق والمعارضة من دون إحراز أيّ تقدّم يذكر لتسوية النزاع الذي تسبّب منذ اندلاعه في ٢٠١١ بمقتل أكثر من ٣٦٠ ألف شخص.
عاصفة “درون” أميركية على حميميم
٢٤ تشرين الأول/أكتوبر
اتهم جنرال روسي ونائب وزير الدفاع الروسي الولايات المتحدة بمهاجمة القاعدة الجوية الروسية الرئيسية في سورية. وقال الكولونيل جنرال الكسندر فومين في تصريحات نقلتها وكالة تاس للأنباء أن طائرة استطلاع أمريكية قامت بتوجيه ١٣ طائرة بدون طيار لمهاجمة قاعدة حميميم الجوية الروسية في كانون ثان/يناير الماضي.
ونقلت عن ” تاس” عن فومين قوله خلال منتدى أمنى في بكين إن الطائرة الأمريكية ، من طراز P8- بوسيدون ، كانت بها خاصية “التحكم اليدوي” للطائرات بدون طيار أثناء تحليقها بالقرب منها.
وقال كوفاليوف في تقرير منفصل نقلته وكالة تاس “أظهرت هذه الحالة أنه من الممكن إثبات وجود نظام توجيه (للتحكم في الطائرات بدون طيار) على متن طائرة التجسس الأمريكية.”
وفي ٥ كانون ثان/ يناير الماضي، هاجمت أكثر من ١٢ طائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات قاعدة حميميم الجوية الروسية ومرفق طرطوس البحري في غرب سورية خلال هجوم ليلي، حسبما قالت وزارة الدفاع الروسية بعد بضعة أيام.
وقال الجيش الروسي في بيان في ذلك الوقت أن القوات الروسية تمكنت من التغلب على إشارات لاسلكية لبعض الطائرات بدون طيار والسيطرة عليها، بينما جرى تدمير طائرات أخرى بدون طيار. وأشار الجيش الروسي حينذاك إلى أن طائرة أمريكية تحلق فوق البحر المتوسط يمكن أن تكون متورطة في الهجوم، دون أن يوجه اتهاما. وقال الكرملين إن وجود دليل على تورط الولايات المتحدة في الهجوم على القاعدة الروسية أمر “مثير للقلق للغاية.”
عودة “داعشية” شرق سورية
٢٨ تشرين الأول/أكتوبر
استعاد تنظيم “داعش” كافة المناطق التي خسرها على وقع تقدم قوات سوريا الديمقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية، في آخر جيب يسيطر عليه في محافظة دير الزور بشرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.
وفي العاشر من أيلول/سبتمبر، بدأت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة هجين في أقصى ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود العراقية.
وتمكنت تلك القوات من التقدم والسيطرة على بلدات وقرى عدة، إلا أن تنظيم “داعش” ومنذ أكثر من أسبوعين بدأ بشن هجمات مضادة واسعة مستفيداً من عاصفة رملية في تلك المنطقة الصحراوية، وفق المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “خلال هجمات واسعة استمرت منذ يوم الجمعة وحتى فجر الأحد، تمكن التنظيم من استعادة كافة المناطق التي تقدمت فيها قوات سوريا الديمقراطية.”
وأكد قيادي في قوات سوريا الديمقراطية رفض الكشف عن اسمه لفرانس برس استعادة التنظيم المتطرف كافة المناطق التي خسرها خلال الأسابيع السبعة الماضية. وأعاد الأمر إلى “العاصفة الرملية ومعرفته في المنطقة أكثر من قواتنا.” وعمدت قوات سوريا الديمقراطية، وفق المرصد والقيادي، إلى إرسال تعزيزات عسكرية.
وأوضح القيادي أنه “تم ارسال تعزيزات عسكرية وأسلحة ثقيلة إلى الجبهة، وسيتم تبديل بعض الوحدات بأخرى أكثر خبرة وأكثر قدرة على القيام بالمهمة”، مؤكدا “ستنطلق حملة عسكرية جديدة فور وصول تلك التعزيزات.” وأسفرت هجمات تنظيم الدولة الإسلامية منذ يوم الجمعة، وفق المرصد، عن مقتل ٧٢ عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية. ومنذ العاشر من أيلول/سبتمبر، أوقعت المعارك نحو ٥٠٠ قتيل في صفوف الجهاديين وأكثر من ٣٠٠ مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية بحسب المرصد.
ويُقدر التحالف الدولي وجود ألفي عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية في هذا الجيب. وأكد المتحدث باسمه شون ريان لفرانس برس السبت أن “عاصفة رملية أتاحت لتنظيم داعش شن هجمات مضادة (…) لكن الآن ومع صفاء الجو، سيزيد التحالف دعمه الجوي والناري لمساندة شركائه.”
ومُني التنظيم خلال العامين الماضيين بهزائم متلاحقة في سوريا، ولم يعد يسيطر سوى على جيوب محدودة في أقصى محافظة دير الزور وفي البادية السورية شرق حمص.
سيول وجهنم
٢٨ تشرين الأول/أكتوبر
قالت وكالة الأناضول التركية للأنباء إن ستة مهاجرين لاقوا حتفهم على الحدود التركية مع سوريا بعد أن جرفتهم مياه السيول. وقالت الوكالة إن المهاجرين كانوا يحاولون العبور بطريقة غير مشروعة إلى تركيا عند الحدود السورية مع إقليم خطاي التركي. ولم تذكر الوكالة جنسيات المهاجرين.
وكانت تركيا، التي تستضيف ٣.٥ مليون لاجئ سوري، نقطة انطلاق رئيسية لأكثر من مليون مهاجر اتخذوا طريق البحر للوصول إلى الاتحاد الأوروبي في ٢٠١٥ وكثيرون منهم كانوا يفرون من الصراع والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا.
في المقابل، عاد صحفي ياباني يبلغ من العمر ٤٤ عاما اليوم الخميس إلى بلده وتناول كرات أرز أعدتها والدته، وإن كانت رؤى المستقبل غير واضحة له بعد أكثر من ثلاث سنوات أمضاها محتجزا لدى متشددين في سوريا فيما وصفه بأنه “جحيم” بدني ومعنوي.
ووصل جومبي ياسودا، الذي استقال من عمله بصحيفة يابانية لتغطية حرب العراق في ٢٠٠٣، إلى طوكيو قادما من تركيا، ليذكي نقاشا في اليابان بشأن العمل الصحفي في مناطق الحروب والذي يراه البعض مغامرة طائشة ويراه آخرون عملا صحفيا شجاعا.
وأظهرت لقطات تلفزيونية ياسودا وقد بدا عليه الإنهاك وهو يهبط درجا في طريقه إلى سيارة تنتظره بمطار ناريتا أقلته إلى مبنى آخر قريب في المطار. ورد بابتسامة شاحبة على عبارات الترحيب التي رددها صحفيون ومنها “مرحبا بك في بلادك”، ثم دخل ممرا يقوده إلى المكان الذي تنتظره فيه أسرته.
وفي وقت لاحق انحنت زوجته، وهي مغنية تعرف باسم ميو، واعتذرت أمام مؤتمر صحفي حاشد لم يحضره. وقالت وهي تغالب دموعها “يود الاعتذار عن تسببه في ضجة وقلق للناس. لكنه لحسن الحظ تمكن من العودة سالما لليابان.” وأضافت “هو يشعر بأن عليه مسؤولية شرح أكبر قدر من الأمور لكم”، وطلبت تأجيل هذا لما بعد خضوعه لفحوص طبية.
وقالت إن ياسودا لم يذكر تفاصيل كثيرة عن احتجازه وإنه أبلغ والديه اللذين كانا أيضا في انتظاره كيف كان يخشى ألا يجدهما على قيد الحياة. وأضافت أنه تناول كرات الأرز التي طهتها والدته “بسعادة بالغة.”
بواسطة Syria in a Week Editors | أكتوبر 24, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
US Strategy for Syria
22 October 2018
Informed sources say that President Trump’s administration asked US institutions to develop concrete proposals and a road map to implement the US strategy in Syria.
The current US strategy includes keeping special forces within the international coalition against ISIS east of the Euphrates in the Tanf base on the Syrian-Iraqi-Jordanian border to achieve three goals: eliminating ISIS and preventing its reemergence, getting rid of Iranian forces and militias, and pushing toward a UN-sponsored political solution under UN resolution 2254.
The sources say that US officials and experts are studying how to “use pressure and influence means, including controlling a third of Syrian territory, ninety percent of Syrian oil, and half the Syrian gas, in order to exercise pressure to reach the three goals,” stating that the White House is waiting for these proposals by the end of the year.
White Helmets in Canada
19 November 2018
The Canadian government said on Friday that is getting ready to resettle civil defense volunteers in areas controlled by Syrian opposition factions, also known as the White Helmets, along with their families, however, it did not disclose when they will arrive or where they will be resettled.
In a joint statement, Foreign Affairs Minister Chrystia Freeland and Immigration Minister Ahmed Hussen said that “Canada is working with a group of international allies on resettling a number of White Helmets members and their families after they had to flee from Syria because they were being specifically targeted by the Syrian government and its Russian ally.”
White Helmets volunteers “witnessed firsthand, as paramedics, some of the most ferocious crimes committed by the criminal Assad government,” the statement said.
On 22 July, Jordan said that it received four hundred and twenty-two members from the White Helmets who fled areas in southern Syria before government forces regained control over them, with the aim of resettling them in Britain, Germany, or Canada.
On Wednesday, the Jordanian foreign ministry said that two hundred members of those had left to be resettled in Western countries.
The world first took notice of the White Helmets after photos appeared with them searching for survivors in the rubble and carrying children covered in blood to the hospital.
The White Helmets emerged in 2013, when the Syrian crisis was coming near to its third year. Since its establishment, more than two hundred of its volunteers have been killed and another five hundred injured.
Four-way Summit on Syria
18 October 2018
Ankara announced a four-way summit on Syria that includes the leaders of Turkey, Russia, Germany, and France to be held in Istanbul on 27 October.
The summit will join Turkish President Recep Tayyip Erdogan with Russian President Vladimir Putin, French President Emmanuel Macron, and German Chancellor Angela Merkel, according to Turkish presidential spokesman Ibrahim Kalin.
The spokesman said that the four leaders will discuss the situation on the ground in Syria, the agreement on the demilitarized zone in Idlib that was reached by President Erdogan and President Putin during their summit in Sochi on 17 September, the political process, and various aspects of the Syria crisis.
The four-way summit is expected to “coordinate joint efforts to find a long-lasting solution to the Syrian conflict,” Kalin said.
Delegations from the four countries met in Istanbul on 14 September to prepare for the summit. The Turkish delegation was headed by Ibrahim Kalin, while the German delegation was headed by National Security Advisor Jan Hecker, Senior Diplomatic Advisor Philippe Etienne for the French delegation, and Senior Presidential Advisor Yuri Ushakov for the Russian delegation.
The three-hour preparatory meeting discussed the Syrian issue, especially developments regarding the de-escalation zone in Idlib, in addition to fighting terrorism and other regional issues.
The delegations included technical teams to arrange for the four-way summit called for by Erdogan in July. The summit was initially planned to be held in September but was then delayed.
An Extended Deadline for Idlib
15 October 2018
On Sunday night, the deadline passed for Tahrir al-Sham, which is mainly comprised of Nusra Front (previously), to evacuate the demilitarized buffer zone in Idlib that was set by the Russian-Turkish agreement in Sochi, without any withdrawal being monitored, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR).
Turkey has sought to convince Tahrir al-Sham, which is affiliated with al-Qaeda, to implement the agreement to avoid a Syrian government offensive which Turkey fears might cause a new influx of refugees towards its border.
Turkey has managed to implement the first phase of the agreement by convincing armed factions to hand over their heavy weaponry by 10 October.
Jan Egeland, UN Humanitarian Affairs Advisor said that Russia and Turkey plan to allow for more time to implement their agreement on the de-escalation zone in Idlib, a “great relief” for three million civilians in the area.
But there were still “a million unanswered questions” about how the deal would work, and what would happen if groups designated as terrorists refused to lay down their weapons, Egeland said.
Speaking after a regular Syria humanitarian meeting in Geneva, Egeland said that Russia had confirmed that Damascus had scrapped Law Number 10, a “very concerning” law allowing the expropriation of land and property from refugees.
Idlib and adjacent areas are the last strongholds of the opposition who rose up against President Bashar al-Assad in 2011, and the UN has warned that a battle to restore Assad’s control over the zone could be the worst of the seven-year-old war.
Turkey and Russia set up a buffer zone running between fifteen and twenty kilometers deep into opposition territory that originally had to be free of heavy weapons and fanatics by Monday.
“There will be more time for diplomacy,” Egeland said. “I was heartened to hear both Russia and Turkey say they are optimistic, they can achieve much more through negotiations, and they are generally very positive on the implementation of this deal which is giving a relief, a pause in fighting, to Idlib,” he added.
Egeland said there were twelve thousand humanitarian workers in the area, and Idlib had now gone five weeks without an air raid, something he could not remember in the past three years.
Four Candidates to Succeed De Mistura
18 October 2018
Russian-Western negotiations are underway to choose one of four candidates to succeed UN Envoy Staffan de Mistura who will leave his position at the end of the next month.
De Mistura told the UN Security Council that he will resign from his position at the end of November after four years as the third UN envoy to Syria after the late Kofi Anan and Lakhdar Brahimi. UN Humanitarian Affairs Envoy and Head of the Norwegian Council for Refugees Jan Egeland will also resign.
After de Mistura’s resignation announcement, consultations between UN Secretary General Antonio Guterres and the five permanent UN Security Council countries reached a new level in order to find the fifth envoy to Syria. According to sources, there are four candidates: the first is Nikolai Mladenov, UN Representative for the Palestinian-Israeli Peace Process since 2015, who was previously the foreign minister of Bulgaria. It seems that the Russian side objected to his name, considering him “close to the United States and not impartial.” Damascus also informed Moscow of its reservations because of Mladenov’s “political position from Syria which he expressed when he was the foreign minister of Bulgaria.”
The second is UN Envoy in Iraq Jan Kubis, who is the former foreign minister of Slovakia. It has been reported that Washington has reservations against him because of his “proximity to the Russian position,” and because it thinks that his presence is “currently essential in Iraq, which is undergoing the formation of a new government and a political process following the elections.”
The third is the Algerian Foreign Minister Ramtane Lamamra. Moscow and Arab countries have pushed for Lamamra to succeed de Mistura, however, Western countries expressed their objection based on previous positions that “deny him the status of mediator”, referring to his statement in December of 2016 on the sidelines of the Peace and Security Conference in Africa: “What happened in Aleppo? The (Syrian) government was able to restore its sovereignty and control over the city. These people were hoping that terrorism would prevail in Aleppo and other areas. After terrorism failed there, they think it will be able to succeed in Algeria, which is the first country to strategically win against terrorism.”
The fourth is Geir Pederson, the Norwegian ambassador in China since 2017, former Norwegian UN ambassador between 2012 and 2017, and UN representative in Lebanon between 2005 and 2008. Due to the mutual reservations between Russian and Western countries, sources close to Guterres proposed Perderson as a compromise, although some Russian sources indicated that he “represents one of the NATO member countries.”
Russian Delegation in Damascus
19 November 2018
The official news agency SANA reported the Syrian President Bashar al-Assad as saying during his meeting with Russian envoy Alexander Laverntiev on Friday: “Some countries in the area and many Western countries continue to intervene in the political process and exercise pressure to impose their will on the Syrian people. This hinders reaching any progress… Syria is committed to its right, which is guaranteed by international conventions, to prevent any external party from interfering in its internal affairs.”
Laverntiev had visited Saudi Arabia and Qatar, which coincided with a tour to Saudi Arabia, Qatar, and Turkey by US envoy to Syria James Jeffery.
Laverntiev briefed Assad on the result of his tour, which included a number of Arab countries before he arrived in Damascus, asserting that “his country is seeking to use this diplomatic activity to exchange views on issues in the region, especially the political process in Syria and completing the battle to eliminate terrorism, in order to restore peace and security and preserve the integrity and independence of Syria,” according to SANA.
Elimination of Eighty-eight Thousand Militants
20 October 2018
Russian Defense Minister Sergei Shoigu confirmed the death of nearly eighty-eight thousand militants from opposition factions in Syria in the last three years since Moscow intervened in favor of government forces, according to a statement from the Russian defense ministry.
“Throughout the process, more than eighty-seven thousand and five hundred militants were eliminated, in addition to the liberation of one thousand four hundred and eleven towns and more than ninety-five percent of Syrian territory,” the statement reported Shoigu as saying.
“Most of the militants have been liquidated,” added Shoigu.
The London based Syrian Observatory for Human Rights said that around three hundred and sixty-five thousand people have been killed during the course of the seven-year-war.
Russia intervened in the conflict in September of 2015, providing aerial support for President Bashar al-Assad’s government.
Shoigu said that Russian aerial forces executed more than forty thousand missions, striking around one hundred and twenty thousand “terrorist” infrastructure targets.
“Syrian armed forces now control territories where more than ninety percent of the population live,” said the Russian defense minister.
However, fighting has raged in the east of the country near several villages inhabited by fifteen thousand people, including ISIS militants and their families. They were subject to attacks by Syrian government forces and Kurdish forces, forcing seven thousand civilians to flee.
Dispute on Damascus’s Share
18 October 2018
Russian President Vladimir Putin said at the Valdai Conference in Sochi that Moscow helped government forces in gaining control over ninety-five percent of Syrian territory, which was reiterated by Russian Defense Minister Sergei Shoigu during his visit to Singapore.
On the other hand, US Special Envoy to Syria James Jeffery said that forty percent of Syria “is not under the control of government forces,” pointing out that Washington allies and Ankara control these areas.
“The Turks agree with our main objectives in Syria, which were clearly laid out by the President (Donald Trump) at the UN National Assembly. That is completely ousting Iran from Syria because it is an accelerant to the whole process. Secondly, de-escalating the military situation in Idlib, where Turks have reached an agreement with the Russians. And revitalizing the political process,” a US statement reported Jeffrey as saying during his visit to Turkey.
“President Trump sent tweets that summarize what we have been telling the Russians and others, which is that any attack in Idlib would be a reckless escalation of the conflict. This is very important because we think that it is time to stop the fighting. There were about three million people – and there are still three million people in Idlib, about half of them are displaced people from other areas in Syria. There is also around fifty to seventy thousand militants. Most of them are part of the opposition we used to work with and the Turks still do. There is also between seven to eight thousand people, or perhaps more, who are named terrorist organizations, essentially Tahrir al-Sham, which is the offshoot of Nusra, which in turn is an offshoot of Qaeda. There are also some elements from ISIS, and others associated with Qaeda,” he added.
“So you have got a very mixed situation there, but it would have been a huge mess if anybody had gone in, and it would have been – meant essentially the end of the armed resistance to the Syrian government. The Turks pushed back,” he went on to say.
“This is a major step because what it has done is it has frozen the conflict not only there, but the conflict is also frozen essentially everywhere else. We have forces in the south and in the northeast continuing operations against ISIS, and the Turks also have positions north of Idlib in Afrin and in al-Bab area. So essentially forty percent of the country is not under the government’s control, and we are talking with the Turks on how we can now shift to, again, the President’s words, revitalizing the political process,” Jeffrey added.
بواسطة Syria in a Week Editors | أكتوبر 22, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week, غير مصنف
استراتيجية أميركية لسوريا
٢٢ تشرين الأول/أكتوبر
أكدت مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب طلبت من المؤسسات الأميركية تقديم مقترحات ملموسة و”خريطة طريق” لتطبيق الاستراتيجية الأميركية في سوريا.
وتتضمن الاستراتيجية الأميركية الحالية إبقاء القوات الخاصة ضمن التحالف الدولي ضد “داعش” شرق نهر الفرات وفي قاعدة التنف في زاوية الحدود السورية – العراقية – الأردنية لتحقيق ثلاثة أهداف، هي “القضاء على داعش وعدم السماح بظهوره ثانية، والتخلص من القوات الإيرانية وميليشياتها، والدفع باتجاه حل سياسي برعاية الأمم المتحدة بموجب القرار الدولي 2254.”
وأوضحت المصادر أن مسؤولين وخبراء أميركيين يدرسون كيفية “استخدام وسائل الضغط والنفوذ بما في ذلك السيطرة على ثلث الأراضي السورية و٩٠ في المائة من النفط السوري ونصف الغاز السوري للضغط باتجاه تحقيق الأهداف الثلاثة”، مشيرة إلى أن البيت الأبيض ينتظر هذه المقترحات نهاية العام الجاري.
“قبعات بيضاء” في كندا
١٩ تشرين الأول/أكتوبر
أعلنت الحكومة الكندية الجمعة أنّها تستعدّ لتوطين مجموعة من متطوّعي “الخوذ البيضاء”، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة، وأفراد من عائلاتهم، مشيرة إلى أنّها لن تعلن عن موعد وصولهم لأراضيها ولا أين سيتم توطينهم.
وقالت وزير الخارجية كريستيا فريلاند ووزير شؤون الهجرة واللاجئين والجنسية أحمد حسين في بيان مشترك إنّ “كندا تعمل مع مجموعة أساسية من الحلفاء الدوليين على إعادة توطين مجموعة من الخوذ البيضاء وعائلاتهم بعد أن اضطروا إلى الفرار من سوريا نتيجة استهدافهم تحديداً من قبل النظام السوري وداعمته روسيا.”
وأضاف البيان أنّ متطوّعي الخوذ البيضاء “شهدوا بأمّ العين، بوصفهم مسعفين، بعضاً من أكثر الجرائم المروّعة التي ارتكبها نظام الأسد المجرم.”
وكان الأردن أعلن في ٢٢ يوليو (تموز) الماضي أنه استقبل ٤٢٢ من عناصر «الخوذ البيضاء، فرّوا من مناطق جنوب سوريا قبل استعادة قوات النظام السيطرة عليها، وذلك بهدف إعادة توطينهم في بريطانيا وألمانيا وكندا.
والأربعاء أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن ٢٧٩ عنصراً من هؤلاء العناصر غادروا المملكة لإعادة توطينهم في دول غربية.
وتعرّف العالم على أفراد “الخوذ البيضاء” بعدما تصدّرت صورهم وسائل الإعلام وهم يبحثون بين الأنقاض عن عالقين تحت ركام المباني أو يحملون أطفالا مخضّبين بالدماء إلى المشافي.
وظهرت مجموعة “الخوذ البيضاء” عام ٢٠١٣، عندما كان الصراع السوري يقترب من عامه الثالث. ومنذ تأسيسها، قتل أكثر من ٢٠٠ متطوّع في صفوفها وأصيب نحو ٥٠٠ غيرهم.
قمة رباعية عن سوريا
١٨ تشرين الأول/أكتوبر
أعلنت أنقرة أن قمة رباعية بشأن سوريا، تضم قادة كل من تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا، ستعقد في إسطنبول في ٢٧ أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية، إبراهيم كالين، في بيان، إن القمة التي ستعقد برعاية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان سيحضرها إلى جانبه كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأضاف أن القادة الأربعة سيبحثون خلال القمة الوضع الميداني في سوريا، واتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب الذي توصل إليه الرئيسان إردوغان وبوتين خلال اجتماعهما في سوتشي في ١٧ سبتمبر (أيلول) الماضي، والعملية السياسية، ومختلف جوانب الأزمة السورية.
وأشار كالين إلى أنه من المتوقع أن تتم خلال القمة الرباعية “مواءمة الجهود المشتركة لإيجاد حل دائم للأزمة في سوريا.”
وسبق أن التقت وفود من الدول الأربع في إسطنبول في ١٤ سبتمبر الماضي للتحضير للقمة، وقد ترأس كالين الوفد التركي، فيما ترأس الوفد الألماني يان هيكر مستشار الأمن القومي للمستشارة أنجيلا ميركل، وفيليبي اتينه كبير المستشارين الدبلوماسيين للرئيس إيمانويل ماكرون، وترأس الوفد الروسي يوري أوساكوف كبير مستشاري الرئيس فلاديمير بوتين.
وتناول الاجتماع التحضيري، الذي استمر نحو ٣ ساعات، الملف السوري، خصوصاً التطورات بشأن منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب (شمال غربي سوريا)، إضافة إلى مكافحة الإرهاب، وملفات إقليمية أخرى.
وضمت الوفود فرقاً فنية من أجل الترتيب للقمة الرباعية التي دعا إردوغان، في يوليو (تموز) الماضي، إلى عقدها في سبتمبر الماضي، لكن تأخر انعقادها.
مهلة إضافية لإدلب
١٥ تشرين الأول /أكتوبر
انتهت ليلة الأحد الماضي المهلة التي حددها اتفاق سوتشي الروسي – التركي لـ”هيئة تحرير الشام”، التي تشكل “جبهة النصرة” (سابقاً) قوامها الأساسي، من أجل إخلاء المنطقة العازلة منزوعة السلاح في إدلب، من دون رصد انسحاب أي منها، بحسب ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وسعت تركيا لإقناع الهيئة، التي ترتبط بتنظيم القاعدة، بتنفيذ الاتفاق بهدف تجنب شن هجوم من جانب النظام السوري تخشى تركيا من أنه قد يتسبب في موجة جديدة من اللاجئين باتجاه حدودها.
إلا أن تركيا استطاعت تنفيذ الخطوة الأولى من الاتفاق، بإقناع الفصائل المسلحة في إدلب بتسليم أسلحتها الثقيلة بحلول العاشر من أكتوبر الحالي.
وذكر يان إيغلاند، مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أمس، أن روسيا وتركيا تعتزمان إتاحة مزيد من الوقت لتطبيق اتفاقهما الخاص بعدم التصعيد في منطقة إدلب، “وهو ما يدعو لارتياح كبير” في منطقة يعيش بها ٣ ملايين نسمة.
لكن إيغلاند قال إنه لا يزال هناك “مليون سؤال بلا إجابة” بشأن كيفية نجاح الاتفاق وما سيحدث إذا رفضت الجماعات المصنفة إرهابية إلقاء أسلحتها.
وأضاف إيغلاند بعد اجتماع دوري في جنيف بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا، أن روسيا أكدت أن دمشق سحبت القانون العاشر “الذي يبعث على القلق الشديد” لما يجيزه من مصادرة أراض وعقارات من اللاجئين.
وإدلب ومناطق مجاورة لها هي آخر معقل للمعارضة التي انتفضت ضد الرئيس بشار الأسد عام ٢٠١١، وحذرت الأمم المتحدة من أن معركة لاستعادة سيطرة الأسد على المنطقة قد تكون أسوأ معارك الحرب المستمرة منذ ٧ سنوات.
وأنشأت تركيا وروسيا منطقة عازلة بعمق بين ١٥ و٢٠ كيلومترا في الأراضي التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة، وكان مقررا في الأساس
إخلاؤها من الأسلحة الثقيلة والجماعات المتشددة بحلول يوم الاثنين الماضي.
وقال إيغلاند: “سيكون هناك مزيد من الوقت للدبلوماسية”. وأضاف: “تشجعت بما سمعت من قول كل من روسيا وتركيا إنهما متفائلتان، وإن بإمكانهما تحقيق الكثير عن طريق المفاوضات، وإن لديهما مشاعر إيجابية بشكل عام بشأن تنفيذ هذا الاتفاق وهو يوفر لإدلب حالة من الارتياح وتوقف القتال.”
وأفاد المسؤول الدولي بأن هناك ١٢ ألف عامل إغاثة في المنطقة، وبأنه مر على إدلب ٥ أسابيع حاليا دون أن تتعرض لضربات، وهو شيء لا يستطيع أن يتذكر أنه حدث في السنوات الثلاث الماضية.
أربعة مرشحين لخلافة دي ميستور
١٨ تشرين الأول/أكتوبر
تجري مفاوضات روسية – غربية لاختيار واحد من ٤ مرشحين لخلافة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الذي سيترك منصبه في نهاية الشهر المقبل.
كان دي ميستورا أبلغ مجلس الأمن أنه سيستقيل من منصبه في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بعد أكثر من ٤ سنوات قضاها في منصبه باعتباره ثالث مبعوث دولي إلى سوريا بعد الراحل كوفي أنان والدبلوماسي المخضرم الأخضر الإبراهيمي. كما سيتنحى مبعوث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند رئيس المجلس النرويجي للاجئين.
منذ إعلان دي ميستورا نيته التنحي، انتقلت المشاورات بين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والدول الخمس دائمة العضوية إلى مستوى جديد من التشاور بحثاً عن المبعوث الخامس إلى سوريا. وبحسب المعلومات، هناك ٤ مرشحين: الأول نيكولاي ملادينوف ممثل الأمم المتحدة لعملية السلام الفلسطينية – الإسرائيلية منذ بداية ٢٠١٥ الذي كان وزيراً لخارجية بلغاريا. ويبدو أن الجانب الروسي اعترض عليه معتبراً إياه “قريباً من أميركا وليس محايداً.” كما أن دمشق أبلغت موسكو بتحفظات عليه بسبب “مواقف سياسية كان أدلى بها ضد دمشق عندما كان وزيراً لخارجية بلغاريا.”
الثاني مبعوث الأمم المتحدة في العراق يان كوبيش الذي كان وزيراً لخارجية سلوفاكيا. تردد أن واشنطن تحفظت عليه لـ”قربه من موقف روسيا”، إضافة إلى اعتقادها أن وجوده “ضروري حالياً في العراق الذي يشهد تشكيل حكومة وعملية سياسية بعد إجراء الانتخابات.”
الثالث وزير الدولة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة. دفعت موسكو ودول عربية كي يتسلم لعمامرة خلافة دي ميستورا. لكن دولاً غربية اعترضت على ذلك. وأسند معترضون على مواقف سابقة “تنفي عنه صفة الوسيط”، مشيرين إلى قوله في ديسمبر (كانون الأول) ٢٠١٦ على هامش مؤتمر السلم والأمن في أفريقيا: “ماذا حصل في حلب؟ الدولة (السورية) استطاعت أن تسترجع سيادتها وسيطرتها على المدينة، وهؤلاء الناس كانوا يحلمون بأن الإرهاب سينصر في حلب وفي أماكن أخرى، فبعدما فشل الإرهاب هناك يظنون أنه ممكن نجاحه في الجزائر التي كانت الدولة الأولى التي انتصرت استراتيجياً على الإرهاب.”
الرابع غير بيدروسون سفير النرويج لدى الصين منذ يونيو (حزيران) ٢٠١٧ ومندوب النرويج السابق لدى الأمم المتحدة بين ٢٠١٢ و٢٠١٧ وممثل الأمم المتحدة في لبنان بين ٢٠٠٥ و٢٠٠٨. وبسبب التحفظات المتبادلة بين روسيا ودول غربية، قدمت أوساط غوتيريش اسم بيدروسون حلاً وسطاً، وإن كان بعض المصادر الروسية أشار إلى أنه “يمثل دولة عضواً في حلف شمال الأطلسي (ناتو).”
وفد روسي في دمشق
١٩ تشرين الأول/أكتوبر
نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله خلال لقائه المبعوث الروسي الكسندر لافرينتييف الجمعة: “بعض الدول في المنطقة وكثير من الدول الغربية تواصل التدخل في المسار السياسي وممارسة الضغوط لفرض إرادتها على السوريين، وهو ما قد يعيق إحراز أي تقدم… وهي متمسكة بحقها الذي كفلته المواثيق الدولية بعدم السماح لأي طرف خارجي بالتدخل في شؤونها الداخلية.”
وكان لافرنييف زار السعودية وقطر بالتوازي مع جولة قام بها المبعوث الاميركي إلى سوريا جيمس جيفري الى السعودية وقطر وتركيا.
وعرض لافرينتييف على الأسد نتائج جولته التي شملت عدداً من الدول العربية قبل زيارته إلى دمشق، مؤكداً أن “بلاده تسعى من خلال هذا الحراك الدبلوماسي إلى تبادل الآراء حول قضايا المنطقة، خصوصاً العملية السياسية في سوريا واستكمال معركة القضاء على الإرهاب بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها”، بحسب “سانا.”
“تصفية ٨٨ ألف مسلح”
٢٠ تشرين الأول/أكتوبر
أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو السبت مقتل قرابة ٨٨ ألف مسلح من الفصائل المعارضة والمقاتلة في سوريا خلال السنوات الثلاث، منذ تدخل موسكو لدعم القوات الحكومية، وفق بيان لوزارة الدفاع الروسية.
ونقل البيان عن شويغو قوله خلال منتدى في سنغافورة إنه “على امتداد العملية، تم القضاء على اكثر من ٨٧٥٠٠ مسلح وتحرير ١٤١١ بلدة وأكثر من ٩٥ في المئة من الأراضي السورية.” وقال شويغو “لقد تمت تصفية معظم المسلحين.”
ويفيد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في بريطانيا أن ما يقرب من ٣٦٥ ألف شخص قتلوا خلال النزاع الذي اندلع قبل سبع سنوات.
تدخلت روسيا في النزاع في أيلول/سبتمبر ٢٠١٥ ووفرت الإسناد الجوي لنظام الرئيس بشار الأسد.
وقال شويغو إن القوات الجوية الروسية نفذت أكثر من ٤٠ ألف مهمة قصف وأصابت نحو ١٢٠ ألف هدف للبنية التحتية “الإرهابية.”
وقال وزير الدفاع إن “القوات المسلحة السورية تسيطر حاليا على الأراضي التي يعيش فيها أكثر من ٩٠% من السكان.”
غير أن القتال يستعر في الشرق حول عدة قرى يسكنها ١٥ ألف شخص، بينهم مسلحون من “داعش” وأسرهم الذين تعرضوا لهجوم القوات الحكومية السورية والقوات الكردية، وفر ٧ آلاف مدني.
خلاف حول “حصة دمشق”
١٨ تشرين الأول/أكتوبر
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر فاليداي في سوتشي الروسية ان موسكو ساعدت قوات الحكومة للسيطرة على ٩٥ في المئة من اراضي سوريا، الأمر الذي أكد عليه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في سنغافورة.
في المقابل، قال المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري بأن ٤٠ في المائة من سوريا “لا تخضع لسيطرة النظام”، لافتا إلى أن حلفاء واشنطن وأنقرة يسيطرون على هذه المناطق.
ونقل بيان أميركي أمس عن جيفري قوله خلال زيارته تركيا: “يتفق الأتراك مع أهدافنا الأساسية في سوريا التي أوضحها بشكل لا لبس فيه الرئيس (دونالد ترمب) أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. أي، إخراج إيران من سوريا تماماً لأن إيران عامل يساعد على إشعال الأمور في العملية برمتها. ثانياً، تهدئة الوضع العسكري في إدلب، حيث عقد الأتراك صفقة مع الروس. وإعادة تنشيط العملية السياسية.”
وأضاف: “الرئيس ترمب قام بنشر تغريدات على ‘تويتر’ تلخّص ما كنا نقوله للروس وآخرين، ومضمونه هو أن أي هجوم في إدلب سيكون تصعيداً طائشاً للصراع. وهذا مهم جداً لأن رأينا هو أن الوقت قد حان لوقف القتال. لقد كان هناك – ولا يزال – نحو ثلاثة ملايين شخص في إدلب. نصفهم تقريبا من النازحين من مناطق أخرى من سوريا. وهناك أيضا ما يقرب من ٥٠ إلى ٧٠ ألف مقاتل، معظمهم جزء من المعارضة التي كنا نعمل معها والتي لا يزال الأتراك يتعاملون معها. وهناك عدد يتراوح ما بين ٧٠٠٠ و٨٠٠٠. أو ربما أكثر، ١٠،٠٠٠ شخص، يُدعون منظمات إرهابية، وبشكل أساسي هيئة تحرير الشام، وهي فرع من النصرة، التي هي أساسا فرع من تنظيم القاعدة، وأيضا بعض عناصر من “داعش”، ومن ثم بعض فروع أخرى من حركة القاعدة.”
تابع: “لدينا إذن وضع متشابك جداً هناك، على أن الأمر كان سيتحول إلى فوضى عارمة إذا كان أي طرف قد دخل على الخط، وكان يمكن أن يكون – يعني في الأساس نهاية المقاومة المسلحة للحكومة السورية. لكن الأتراك وقفوا في وجه ذلك.”
وأضاف جيفري: “هذه خطوة مهمّة جدا لأن ما حدث هو أن الصراع قد تجمّد ليس في تلك المناطق فحسب، بل إن الصراع تجمد بشكل أساسي في كل المناطق الأخرى. ونحن لدينا قوّات في الجنوب وفي الشمال الشرقي تتابع عملياتها ضد “داعش.” والأتراك أيضا لديهم مواقع في شمال إدلب وفي عفرين وفي منطقة الباب. لذا فإن ٤٠ في المائة من البلاد لا تخضع لسيطرة النظام، ونحن نتحدث مع الأتراك حول كيف يمكننا الآن أن ننتقل، مرة أخرى، إلى كلام الرئيس، وننشّط العملية السياسية الآن.”
بواسطة Syria in a Week Editors | أكتوبر 17, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Deadline in Idlib Expires
10 – 15 October 2018
AFP, Reuters
Despite the expiration of the deadline in the Russian-Turkish agreement for hardline factions to evacuate the buffer zone in Idlib, no withdrawal of militants has been observed according to the AFP. Hardline factions, the most prominent of which is Tahrir al-Sham, control two-thirds of the demilitarized zone, which includes parts of Idlib governorate, the western countryside of Aleppo, the northern countryside of Hama, and the north-eastern countryside of Lattakia. (AFP)
The deadline expired hours after Tahrir al-Sham (previously Nusra) declared its adherence to the option of “fighting” in line with its appreciation of efforts “to protect the liberated area”, warning of Russian “evasion”. This constituted an ambiguous position as it hinted that it would abide by the terms of the agreement reached by Russia and Turkey to prevent an attack by the Syrian government on Idlib, which is under the control of armed opposition. Tahrir al-Sham said that it took this position after “consultations with the rest of revolutionary components,” and that it appreciates “efforts by all parties, whether inside or outside of the country, to protect the liberated area and prevent its invasion and massacres. But we warn at the same time against the trickery of the Russian occupier or having faith in its intentions.” (Reuters)
Another major group in Idlib, backed by Turkey and known as the National Front for Liberation, has already expressed its support for the agreement. Turkey has been working to persuade Tahrir al-Sham to comply with the agreement it arranged with Syria’s main ally Russia in order to avert an attack that Turkey feared would send a new wave of refugees towards its borders.
The Turkish defense ministry said on Wednesday that the demilitarized zone in Idlib has been formed and heavy weapons have been withdrawn. The agreement dictated the withdrawal of heavy weaponry, tanks, and missile systems of all opposition factions by 10 October, and the area will be monitored Turkish-Russian patrols.
Russia and Turkey reached a deal on 17 September in Sochi that provides for the establishment of a demilitarized zone in Idlib. Heavy weapons were withdrawn by Wednesday, however, the factions were required to evacuate them by Monday.
The Russian foreign ministry said on Wednesday that more than one thousand militants left the area without stating their destination. Russian Foreign Ministry spokeswoman Maria Zakharova told reporters that around 100 heavy weapon units had been withdrawn from the zone.
Three Border Crossings Open
14 October 2018
Reuters
Syria and Jordan said that the border crossing will officially re-open on Monday after being closed for three years, though it will not be open to normal traffic immediately. The Syrian government retook control of the area surrounding Nassib border crossing in July after a weeks-long Russian-backed offensive against opposition militants in southwest Syria. The closure of the Jaber-Nassib crossing in 2015 cut a crucial transit route for hundreds of trucks a day transporting goods between Turkey and the Gulf, and Lebanon and the Gulf, in multi-billion-dollar annual trade.
At the same time, Syrian official media said that Syrian Foreign Minister Walid Moualem discussed with his Iraqi counterpart Ibrahim al-Ja’fari efforts for speeding up the reopening of borders between the two countries. The US army closed the main Damascus-Baghdad highway, however, there is another smaller crossing at Boukamal in the east, which is presently open for government and military purposes only.
Syrian border with Turkey is still closed in areas controlled by the Syrian government, but it is open in areas controlled by the opposition.
In a related context, US Ambassador to the UN Nikki Haley said on Friday that Israel, Syria, and the United Nations have agreed to open the Quneitra crossing in the Golan Heights on Monday. The opening “will allow UN peacekeepers to step up their efforts to prevent hostilities in the Golan Heights region,” Haley said.
The United Nations Disengagement Observer Force (UNDOF) has been monitoring operations in a demilitarized zone established in 1974 between the Israeli-occupied Golan and the Syrian sector, but the peacekeeping mission was disrupted by Syria’s civil war. Russian military police have been patrolling the border on the Syrian side of Quneitra.
Israel occupied the Goal Heights in the 1967 War and fought Syria again on the strategic plateau in the October war of 1973. (Reuters)
Remnants of Destruction
12 October 2018
Reuters
Airstrikes launched by the US-led coalition have destroyed much of the Syrian city of Raqqa while crushing ISIS, but the coalition has done little to help it recover, Amnesty International said on Friday.
Nearly a year after the battle, eighty percent of the city is in ruins and thousands of bodies lie in the rubble, with funding to recover them poised to run out, said Anya Neistat, Amnesty’s senior director of global research. “It’s absolutely shocking in Raqqa how little over this last year has actually been done to bring life back to the city,” Neistat said. “The coalition, given that they have the money to carry out this very, very expensive military campaign, should have enough money to work with its consequences,” she added.
“To the extent that they are able to identify the bodies, they believe that the majority of them are civilians. And the majority of these civilians have died as a result of coalition air strikes,” Neistat said. “Nobody knows what’s going to happen to the three thousand bodies that still lie in the ground come 31 October when the funding for this team runs out,” she added.
The coalition says it is working on stabilization in Raqqa, not reconstruction. Coalition Spokesman Colonel Sean Ryan pointed to coalition countries not being able to work with the Damascus government, which opposes their presence, as an obstacle to channeling help. (Reuters)
Manbij Under Turkish Radar
11 – 12 October 2018
Reuters
Turkish President Recep Tayyip Erdogan said on Friday that the Syrian Kurdish People’s Protection Units (YPG) did not leave the northern Syrian city of Manbij, contrary to a deal between Ankara and Washington, adding that Turkey will do what is necessary. “They are now digging trenches in Manbij. What does this mean? It means ‘we have prepared the graves, come and bury us’,” Erdogan said at a rally in southern Turkey. “They said they would abandon the area in ninety days, but they have not. We will do what is necessary,” he added. On Thursday, Hurrieyt newspaper reported the Turkish president as saying that the deal between Turkey and the United States regarding the northern Syrian city of Manbij is delayed “but not completely dead.”
Turkey and the United States reached a deal in May over Manbij after months of disagreement. The deal provides for the withdrawal of the YPG from Manbij and Turkish and US forces would maintain security and stability in the city.
Washington’s support for the YPG in the fight against the Islamic State group has infuriated Ankara, which sees the YPG as an extension of the outlawed Kurdistan Workers Party (PKK). (Reuters)
Plight of Rukban Refugees Worsens
11 October 2018
Reuters
Thousands of Syrians stranded on Jordan’s border with Syria are running out of food as routes leading to their camp are closed by the Syrian army and Jordan is blocking aid deliveries, relief workers and refugees said on Thursday.
The Syrian army has tightened its siege of the Rukban camp near the northeastern Jordanian border with Syria and Iraq, preventing smugglers and traders from delivering food to its nearly forty-five thousand inhabitants, mostly women and children.
Rukban camp is located near a US forces base in southeastern Syria at Tanf on the Iraqi-Syrian border. The camp falls within a so-called “deconfliction” zone set up by the Pentagon with the aim of shielding the Tanf base from attacks by government forces. Since the start of the year, Jordan has blocked any aid deliveries over its border and says now that the Syrian government had recovered territory around the camp, it could not be made responsible for delivering aid.
“The situation for the estimated forty-five thousand people – among them many children – will further worsen with the cold winter months fast approaching, especially when temperatures dip below freezing point in the harsh desert conditions,” Geert Cappelaere, UNICEF Regional Director for Middle East and North Africa, said in a statement. Already two more infants died in the last forty-eight hours, Cappelaere added.
Jordan wants the United Nations and Russia to put pressure on Damascus to give the written authorizations needed to allow supplies into Rukban from Syrian government-held territory. Jordanian Foreign Minister Ayman Safadi said that his country, already burdened with hundreds of thousands of refugees fleeing war-torn Syria, could not be made responsible for delivering aid to the camp.
Western diplomatic sources believe the siege of the camp is part of a Russian-backed Syrian government effort to put pressure on Washington to get out of Tanf. (Reuters)
Amnesty for Deserters
9 October 2018
Reuters
The Syrian government has announced an amnesty for men who deserted the army or have avoided military service, giving them several months to surrender to authorities or else face punishment. The amnesty covers all punishments related to deserting the army inside and outside of Syria. The amnesty decree does not include “fugitives and wanted persons unless they surrender themselves within four months for internal desertion and six months for external desertion.” The amnesty covers army desertion, however, it does not cover fighting against the government or joining opposition groups, who are regarded by the Syrian government as terrorists. Many youths deserted the army, some to join the opposition and others to escape the fighting. (Reuters)
Endowments Controversy…From Decree to Law
13 October 2018
Enab Baladi
Controversy has erupted regarding Decree Number 16, dated 20 September 2018, concerning the role of the ministry of endowments. It was considered by some parliament members as a deviation of the “secular identity of the state” and a reinforcement of the minister of endowment’s authorities. After several sessions and discussions, parliament members proposed twenty-six amendments, some of which were passed and the decree became Law 31 of 13 October 2018.
Parliament member Nabil Saleh was the first to spark the attack of the endowment decree, opening the door for dozens of parliamentarians and journalists to seriously tackle the decree. Saleh said that the decree increases the authorities of the ministry of endowments, which means “cloning the religious system in the Kingdom of Saudi Arabi” and making it a Syrian system. Criticism was focused on several articles in the decree, including Article 8 which expands the ministry’s supervision over religious affairs and grants it the right to monitor any intellectual or media production related to religions; Article 54 which gives the Higher Endowment Council vast financial authorities related to investments in endowments; and Article 2 which provides for the formation of the Religious Youth Team, which would play an enabling and awareness role, paving the way for constructive engagement with the older sheikhs. (Enab Baladi)
The amendments also touched on the form of the Religious Youth Team, rendering it an initiative to strengthen the role of young Imams but without organizing them. The committee also tried to restrict the ministry’s control over religious organizations in Syria, including the “female teachers of Koran” (previously known as al-Qubaisiat) by changing paragraph (n) in Article 2 which gave a role to the ministry in “supervising female religious affairs, guiding female teachers of Koran, and granting them permits for their work,” which became “setting up regulations to allow and supervise religious teaching.” The powers that were withdrawn from the minister in the law include the abolishment of the paragraph which gives him the power to appoint two of his counsellors as members in the Scientific Jurisprudence Council, and the amendment of Article 19 which gives the minister, or whoever he delegates, the power to interrogate workers in the religious field; this power was granted to an interrogation committee to be formed for this purpose.
With these new amendments, the provisions and articles that make the ministry of endowment a crucial tool in the government’s hand to define religious work in Syria are still present. Former Parliament member Mohammed Habash told Enab Baladi: “Even secular intellects who want to write about religious matters could face questions from the ministry of endowments. The ministry currently takes part in censoring books, but its powers will expand to include all that is published and printed. And that will not be limited to religious books or those related to Koran and its interpretation, as no article or book related to religious affairs will be allowed to be issued without a permit from the ministry. This will lead to an extremely strict Salafi discourse regarding all attempts for religious revival.” (Enab Baladi)
بواسطة Syria in a Week Editors | أكتوبر 15, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week, غير مصنف
انتهاء المهلة في إدلب
١٠-١٥ تشرين الأول/أكتوبر
رغم انتهاء المهلة التي حدّدها الاتّفاق الروسي – التركي للفصائل المتشددة لإخلاء المنطقة العازلة في إدلب، لم يتم رصد انسحاب أيّ من مقاتليها بحسب وكالة فرنس برس. وتسيطر فصائل متشددة أبرزها هيئة تحرير الشام على ثلثي المنطقة المنزوعة السلاح التي تشمل جزءاً من محافظة إدلب مع ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي. (فرانس برس)
وجاء انتهاء المهلة بعد ساعات من إعلان هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) تمسّكها بخيار “القتال” تزامناً مع تقديرها الجهود “لحماية المنطقة المحرّرة” وتحذيرها في الوقت ذاته من “مراوغة” روسيا. في موقف غامض فيه تلميح إلى أنها ستلتزم ببنود الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا لمنع هجوم الحكومة السورية على إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة. وقالت الهيئة إنها اتخذت موقفها بعد “التشاور مع باقي المكونات الثورية”، كما أنها تقدر “جهود كل من يسعى في الداخل والخارج إلى حماية المنطقة المحررة ويمنع اجتياحها وارتكاب المجازر فيها، إلا أننا نحذر في الوقت ذاته من مراوغة المحتل الروسي أو الثقة بنواياه ومحاولاته الحثيثة لإضعاف صف الثورة.” (رويترز)
وكانت جماعة رئيسية أخرى في إدلب من المعارضة المسلحة ومتحالفة مع تركيا، تعرف بالجبهة الوطنية للتحرير، قد أعلنت بالفعل تأييدها للاتفاق. وسعت تركيا لإقناع هيئة تحرير الشام بالالتزام بالاتفاق الذي أعدته مع روسيا الحليف الرئيسي للحكومة السورية لتجنب شن هجوم تخشى تركيا من أنه ربما يتسبب في موجة جديدة من اللاجئين باتجاه حدودها.
وقالت وزارة الدفاع التركية الأربعاء إن المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب السورية تشكلت وتم سحب الأسلحة الثقيلة. ونص الاتفاق على سحب الأسلحة الثقيلة والدبابات ونظم الصواريخ لجميع فصائل المعارضة بحلول العاشر من أكتوبر تشرين الأول وأن تراقب المنطقة بدوريات تركية وروسية.
وكانت روسيا وتركيا قد توصلتا في ١٧ أيلول/سبتمبر في سوتشي إلى اتفاق ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، وتم سحب السلاح الثقيل منها الأربعاء الماضي، بينما كان يتوجّب على الفصائل المسلحة إخلاؤها بحلول اليوم الاثنين.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء إن أكثر من ١٠٠٠ متشدد غادروا المنطقة، دون أن توضح إلى أين انسحب المتشددون. وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية للصحفيين إن حوالي ١٠٠ وحدة أسلحة ثقيلة تم سحبها من المنطقة.
فتح ثلاثي للمعابر
١٤ تشرين الأول/أكتوبر
قالت سوريا والأردن الأحد إن المعبر الحدودي بينهما سيعاد فتحه رسمياً الاثنين بعد إغلاقه لمدة ثلاث سنوات، لكن لن تسير الحركة عبره بانتظام على الفور. واستعادت الحكومة السورية السيطرة على المنطقة المحيطة بمعبر نصيب في تموز/يوليو خلال هجوم مدعوم من روسيا، استمر عدة أسابيع، ضد مسلحي المعارضة في جنوب غرب سوريا. وتسبب إغلاق معبر جابر-نصيب عام ٢٠١٥ في قطع ممر نقل مهم لمئات الشاحنات يومياً والتي كانت تنقل البضائع بين تركيا والخليج وبين لبنان والخليج في تجارة تصل قيمتها لعدة مليارات من الدولارات سنوياً.
في الوقت نفسه ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ناقش مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري سبل الإسراع في جهود إعادة فتح الحدود بين بلديهما. وكان الجيش الأمريكي قد أغلق طريق دمشق بغداد السريع الرئيسي لكن يوجد معبر آخر أصغر في البوكمال الواقعة إلى الشرق. لكن هذا المعبر مفتوح في الوقت الحالي لأغراض حكومية وعسكرية فحسب.
ولا تزال حدود سوريا مع تركيا مغلقة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية لكنها مفتوحة فقط في منطقة تسيطر عليها المعارضة.
في سياق متصل، قالت نيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة إن إسرائيل وسوريا والأمم المتحدة اتفقت على إعادة فتح معبر القنيطرة في هضبة الجولان يوم الاثنين. وأضافت هيلي في بيان أن فتح المعبر “سيسمح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بتكثيف جهودها لمنع الأعمال العدائية في منطقة مرتفعات الجولان.”
وتقوم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بمراقبة الوضع في منطقة منزوعة السلاح أنشئت في عام ١٩٧٤ بين الجولان الذي تحتله إسرائيل والقطاع السوري، إلا أن مهمة حفظ السلام تعطلت بسبب الحرب في سوريا. وتقوم شرطة عسكرية من روسيا، بدوريات على الجانب السوري من القنيطرة. واحتلت إسرائيل هضبة الجولان في حرب عام ١٩٦٧ وحاربت سوريا مرة أخرى على الهضبة الاستراتيجية في حرب تشرين الأول/أكتوبر عام ١٩٧٣. (رويترز)
آثار الدمار
١٢ تشرين الأول/أكتوبر
قالت منظمة العفو الدولية يوم الجمعة إن الضربات الجوية التي شنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة دمرت أجزاء كبيرة من مدينة الرقة السورية خلال محاربة تنظيم “داعش”، لكن التحالف لم يبذل جهوداً تذكر لمساعدة المدينة على التعافي.
وقالت أنيا نايستات مديرة قسم الأبحاث الدولية بالمنظمة إن الأنقاض تغطي ٨٠ في المئة من المدينة بعد مرور قرابة عام على المعركة وإن آلاف الجثث ما زالت مدفونة تحت الركام بينما تقترب الأموال المخصصة لانتشالها من النفاد. وقالت نايستات “٣٠ ألف منزل في الرقة دمرت تماماً و٢٥ ألفا دمرت جزئياً.” وأضافت “إنه لأمر صادم تماماً كيف لم يُنجز أي شيء يذكر بالفعل في الرقة خلال العام المنصرم لإعادة الحياة إلى المدينة.” كما ذكرت أن “التحالف كان يملك المال الكافي لتنفيذ هذه الحملة العسكرية المكلفة للغاية ومن ثم فينبغي أن يكون لديه المال الكافي للتعامل مع تبعاتها.”
وقالت نايستات “بالقدر الذي استطاعوا التعرف به على الجثث يعتقدون أن أغلبهم مدنيون. وأغلب هؤلاء المدنيين ماتوا نتيجة الضربات الجوية للتحالف.” وأضافت “لا أحد يعرف ماذا سيحدث لثلاثة آلاف جثة ما زالت ترقد تحت الأرض عندما يأتي ٣١ أكتوبر تشرين الأول وينفد التمويل لهذا الفريق” الذي يفتش عن الجثث.
ويقول التحالف إنه يعمل على إعادة الاستقرار إلى الرقة وليس إعادة الإعمار. وقال الكولونيل شون ريان المتحدث باسم التحالف إلى أن دول التحالف غير قادرة على العمل مع حكومة دمشق التي تعارض وجودها وأن هذه عقبة أمام إيصال المساعدات. (رويترز)
منبج تحت الرادار التركي
١١-١٢ تشرين الأول/أكتوبر
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة إن وحدات حماية الشعب الكردية السورية لم تغادر بلدة منبج في شمال البلاد وهو ما يخالف اتفاقاً بين أنقرة وواشنطن، مضيفا أن تركيا ستفعل اللازم. وقال أردوغان في تجمع بجنوب تركيا “إنهم يحفرون خنادق في منبج. ما معنى ذلك؟ معناه: أعددنا القبور.. تعالوا وادفنونا.” وأضاف “قالوا إنهم سيتركون المنطقة خلال ٩٠ يوما لكنهم لم يتركوها، سنفعل اللازم.” ونقلت صحيفة حريت عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله يوم الخميس إن الاتفاق بين بلاده والولايات المتحدة بخصوص مدينة منبج في شمال سوريا تأجل “لكن لم يمت تماماً.”
وتوصلت تركيا والولايات المتحدة إلى اتفاق في مايو أيار بشأن منبج بعد شهور من الخلافات. ويقضي الاتفاق بانسحاب وحدات حماية الشعب الكردية السورية من منبج وأن تقوم القوات التركية والأمريكية بالحفاظ على الأمن والاستقرار بالمدينة.
وأثار دعم واشنطن لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية غضب أنقرة التي تعتبر الوحدات امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور.
معاناة نازحي مخيم الركبان
١١ تشرين الأول/ أكتوبر
قال عمال إغاثة ونازحون الخميس إن السبل تقطعت بآلاف السوريين على الحدود الأردنية مع سوريا ويوشك ما لديهم من غذاء على النفاد بعد أن قطع الجيش السوري الطرق المؤدية إلى المخيم الذي يقيمون فيه وأوقف الأردن تسليم المساعدات.
وشدد الجيش السوري حصاره للمخيم في الركبان قرب الحدود الأردنية الشمالية الشرقية مع سوريا والعراق مما منع المهربين والتجار من توصيل الغذاء لنحو ٤٥ ألفاً يقيمون فيه، أغلبهم من النساء والأطفال.
ويقع مخيم الركبان قرب قاعدة للقوات الأمريكية في جنوب شرق سوريا في التنف على الحدود العراقية السورية. ويقع المخيم داخل ما يطلق عليها منطقة “عدم اشتباك” حددتها وزارة الدفاع الأمريكية بهدف حماية قاعدة التنف من هجمات قوات النظام. ومنع الأردن منذ بداية العام تسليم أي شحنات مساعدات عبر حدوده ويقول إنه لن يكون مسؤولاً عن توصيل المساعدات الآن بعد أن استعادت الحكومة السورية السيطرة على الأراضي المحيطة بالمخيم.
وقال جيرت كابيليري المدير الإقليمي ليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان “الوضع بالنسبة لمن يقدر عددهم بنحو ٤٥ ألف شخص- منهم العديد من الأطفال- سيزداد سوءاً في شهور الشتاء الباردة التي تقترب سريعاً، خاصة عندما تنخفض درجات الحرارة عن درجة التجمد في الظروف الصحراوية الصعبة.” وقال كابيليري إن رضيعين آخرين توفيا بالفعل في آخر ٤٨ ساعة.
ويريد الأردن من الأمم المتحدة وروسيا ممارسة ضغوط على دمشق لمنح التصريح الكتابي المطلوب للسماح بوصول الإمدادات إلى مخيم الركبان من الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية. وقال أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني إن بلاده، التي تتحمل عبء مئات الألوف من اللاجئين الفارين من سوريا، لا يمكن تحميلها مسؤولية توصيل المساعدات للمخيم.
وتعتقد مصادر دبلوماسية غربية أن حصار المخيم يأتي في إطار جهود للحكومة السورية تدعمها روسيا للضغط على واشنطن للخروج من التنف. (رويترز)
العفو عن الفارين
٩ تشرين الأول/ أكتوبر
أعلنت الحكومة السورية يوم الثلاثاء عفواً عن الفارين من الخدمة العسكرية أو الهاربين من التجنيد ومنحتهم شهوراً لتسليم أنفسهم وإلا سيواجهون عقوبة. ويشمل العفو جميع العقوبات المتعلقة بالفرار من الخدمة العسكرية سواء داخل سوريا أو خارجها. ولا يشمل مرسوم العفو “المتوارين عن الأنظار والفارين عن وجه العدالة إلا إذا سلموا أنفسهم خلال ٤ أشهر بالنسبة للفرار الداخلي و٦ أشهر بالنسبة للفرار الخارجي.” ويشمل العفو الفرار من الخدمة العسكرية لكنه لا يشمل القتال ضد الحكومة أو الانضمام للمعارضين الذين تعتبرهم الحكومة السورية إرهابيين. وكان الكثير من الشباب في سن التجنيد أو الجنود قد فروا من الخدمة العسكرية، بعضهم للانضمام للمعارضين والبعض الآخر هرباً من القتال. (رويترز)
جدل الأوقاف.. من مرسوم إلى قانون
١٣ تشرين الأول/أكتوبر
تفاعل الجدل حول المرسوم رقم ١٦ تاريخ ٢٠ أيلول ٢٠١٨ المتعلق بدور وزارة الأوقاف، الذي اعتبر من قبل معظم أعضاء مجلس الشعب تحويرًا لهوية “الدولة العلمانية”، وتعزيزًا لصلاحيات وزير الأوقاف بشكل “غير مقبول”. فبعد جلسات ونقاشات في مجلس الشعب، اقترح الأعضاء ٢٦ تعديلًا على المرسوم، ليتم إقرار بعضها ويحول المرسوم إلى القانون ٣١ تاريخ ١٣ تشرين الأول ٢٠١٨.
وكان عضو مجلس الشعب نبيل صالح أول من أطلق شرارة مهاجمة مرسوم الأوقاف، فاتحًا الباب أمام عشرات الموالين من أعضاء مجلس الشعب والإعلاميين، لمهاجمة المرسوم بحدّية. حيث اعتبر صالح أن المرسوم يزيد من صلاحيات وزارة الأوقاف، ما يعني “استنساخ النظام الديني للمملكة السعودية” ليصبح نظامًا لسوريا. وتركز الانتقاد على عدد من المواد المنشورة في المرسوم، ومنها المادة /٨/ التي توسع قنوات إشراف الوزارة على الشؤون الدينية، وتمنحها فرصة الرقابة على أي منتج فكري أو إعلامي يتطرق لموضوع الأديان. والمادة /٥٤/ التي تمنح “مجلس الأوقاف الأعلى” صلاحيات مالية واسعة فيما يخص استثمارات الوقف. والمادة /٢/، التي تقضي بإنشاء “الفريق الديني الشبابي” الذي يلعب دورًا تمكينيًا وتوعويًا ويمهد لتواصل بنّاء مع المشايخ الأكبر سنًا. (عنب بلدي)
وطالت التعديلات شكل “الفريق الديني الشبابي” وحولته إلى مبادرة لتعزيز دور الأئمة الشباب دون تنظيمهم، وحاولت اللجنة أيضًا تقليل سيطرة الوزارة على التنظيمات الدينية الموجودة في سوريا، ومنها “معلمات القرآن” (القبيسيات سابقًا)، إذ تم تغيير الفقرة /س/ من المادة /٢/ والتي تمنح الوزارة دورًا في “الإشراف على الشؤون الدينية النسائية، وضبط وتوجيه معلمات القرآن، ومنح التراخيص لعملهن”، واستبدلت بـ “وضع ضوابط السماح بالتدريس الديني والإشراف عليه.” ومن الصلاحيات التي نزعت من الوزير في القانون، إلغاء الفقرة التي تتيح له تعيين اثنين من مستشاريه كأعضاء في “المجلس الفقهي العلمي”، وتعديل المادة /١٩/ التي تتيح للوزير أو من يكلفه التحقيق مع العاملين في المجال الديني، عبر منح تلك الصلاحية للجنة تحقيق تشكل من أجل هذا الغرض.
ومع التعديلات الجديدة، لا تزال البنود والمواد التي تجعل من وزارة الأوقاف أداة مركزية في يد الدولة لتحديد العمل الديني في سوريا، موجودة. ويقول محمد حبش، عضو مجلس الشعب السابق، لموقع عنب بلدي “حتى المفكر العلماني الذي يريد أن يكتب بشأن ديني يمكن أن يتعرض لسؤال من الأوقاف، الأوقاف الآن موجودة في مراقبة الكتب، لكن ستتوسع صلاحيتها بما يشمل كل ما ينشر ويطبع، وليس فقط الكتب الدينية والمتعلقة بالقرآن والتفسير، فلا يصدر أي مقال أو كتاب له صلة بالشأن الديني إلا بإذن الأوقاف وهذا سيولد خطابًا سلفيًا شديد التحجر على كل محاولات التجديد الديني.” (عنب بلدي)
بواسطة Syria in a Week Editors | أكتوبر 9, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Change in Discourse: Temporary or Permanent?
Will the fate of the settlement in Idlib be different from those in other areas that preceded it in the Syrian war, especially with all actors insisting on their strategies and Russia and the Syrian government affirming their goal in having the Syrian army regain control over all the country? Will the Russian-Turkish negotiations determine the “price” for the agreement on Idlib’s fate, including their position regarding the Kurdish issue in Syria?
Russian “Keenness”: No Major Operations in Idlib
2 – 3 October 2018
Reuters
Russian President Vladimir Putin said on Wednesday that the de-escalation zone in Idlib was effective and that there are no plans for major military operations in the area. “And that means, no large scale military actions are expected there … Military action for the sake of military action is unnecessary,” he said. However, Putin added that Moscow wants to see all foreign troops withdraw from Syria eventually, including Russian forces. He also said that the presence of US forces in Syria is “a breach of the UN charter.”
It is noteworthy that the Syrian government, through a statement by Foreign Minister Walid Moulem, confirmed that Turkey is capable of carrying out its obligations under the Idlib agreement.
Turkish Keenness … Withdrawal and Elections
2, 4, 6 October 2018
Reuters
Turkish President Recep Tayyip Erdogan said on Thursday that Turkey would not leave Syria until the Syrian people hold elections. “Whenever the Syrian people hold an election, we will leave Syria to its owners after they hold their elections,” Erdogan said at a forum in Istanbul. He also said that Turkey is not experiencing difficulty in conducting talks with radical groups in Idlib, the last major area still under the control of armed opposition.
Erdogan pledged to strengthen Turkish observations posts in Idlib.
The Turkish role was manifested in armed opposition groups withdrawing their heavy weaponry from the demilitarized zone agreed upon by Turkey and Russia in north-west of Syria. The National Front for Liberation said in a statement that the process of withdrawing heavy weapons had begun, but the fighters would remain in their positions within the demilitarized zone. Opposition forces in northern Syria said on Tuesday that Tukey had confirmed that Russian forces would not deploy in the area.
On the other hand, Erdogan said on Monday that Turkey is seeking to secure the area east of the Euphrates in northern Syria by eliminating the Kurdish People’s Protection Units, in continuation of the Turkish strategy towards the Kurds.
Iranian Keenness … Response to Ahwaz in Boukamal
2 October 2018
Reuters
Iranian “rage” over the Ahwaz attack burst in Syria as Iran said that the missile attack it carried out in Syria on Monday had killed forty “top leaders” in ISIS.
Iran fired six missiles at targets in Boukamal and Hajin regions in eastern Syria, in retaliation for the attack on a military parade in Iran on 22 September that killed twenty-five people, nearly half of them members of the Revolutionary Guard.
Israeli Keenness
3, 4, 5 October 2018
Reuters
Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu said on Sunday he will meet Russian President Vladimir Putin soon to discuss security coordination over Syria, amid friction with Moscow over Israel’s air operations.
On Tuesday, Russia said it had upgraded Syria’s air defenses with the S-300 missile system, after accusing Israel of indirect responsibility for the downing of a Russian spy plane by Syrian forces as they fired on attacking Israeli jets last month. There have been no reports of Israeli air strikes in Syria since the Russia plane was shot down.
The French foreign ministry said on Friday that Russia’s deployment of the S-300 system in Syria risks fueling military escalation and hindering prospects for a political solution to the seven-year civil war.
General Joseph Votel, who oversees US forces in the Middle East, said that the deployment seemed to be an effort by Moscow to help shield “nefarious activities” by Iranian and Syrian forces in the country.
German Keenness Against Chemical Weapons
3 October 2018
Reuters
German Foreign Minister Heiko Maas said on Wednesday that his country and the United States agreed on the need to do everything possible to prevent the use of chemical weapons in Syria. Maas comments came after a meeting with his US counterpart Mike Pompeo in Washington. He also said that Pompeo understood the scope of the political debate in Germany concerning the potential participation in any US-led military response in the event of a chemical attack.
Aid Keenness and Economies of War
4 October 2018
Reuters
The Unites States Agency for International Development and the British Department for International Development found out that Bab al-Hawa border crossing in north-western Syria is being used by extremist groups to collect taxes from aid trucks. Therefore, they directed their partners to stop all use of the border crossing starting from 26 September.
Tahrir al-Sham, the main Islamic group in Idlib governorate, is designated a terrorist organization by the United Nations, the United States, and Turkey. Bab al-Hawa is the only official border crossing connecting Turkey to the Idlib governorate, where an estimated 2.1 million people are in need of humanitarian assistance. Around two thousand and two hundred and eighty-four trucks carrying aid went through the crossing in the first eight months of this year, according to David Swanson of the United Nation’s Office for the Coordination of Humanitarian Affairs.
US Keenness for the Kurds!
2 & 3 October 2018
Reuters
Kurdish officials said that a series of visits by US diplomats to Syria in the last two months to renew preparations to discuss the future of the country indicate a long-term commitment. US forces are seen as a shield against Turkish attacks from the north and any attempt by the Syrian government to seize the region’s wheat and oil fields.
The number of US diplomats in Syria has doubled as ISIS fighters near a military defeat, US Defense Secretary James Mattis said on Tuesday. “Our diplomats there on the ground have been doubled in number. As we see the military operations becoming less, we will see the diplomatic effort now able to take root,” Mattis said.