بواسطة Syria in a Week Editors | يوليو 2, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week, غير مصنف
سوريا بين ترامب وبوتين
٢٨ حزيران ٢٠١٨
تعقد اول قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في ١٦ تموز/يوليو في هلسنكي، في ظل أجواء دولية غير واضحة بالنسبة لترامب الذي يبتعد عن حلفائه التاريخيين ويربك ولايته التحقيق بشأن تدخل روسي مفترض في انتخابه رئيسا.
وكان الرئيس الجمهوري وصل الى البيت الأبيض بعد أن وعد بتحقيق المصالحة بين روسيا والولايات المتحدة. لكن بعد ١٧ شهرا من مدة رئاسته لم يحقق هذا الوعد.
ويجري التحضير منذ أشهر لهذه القمة بين الرئيسين اللذين لم يلتقيا إلا على هامش اجتماعات دولية. وأعلن البيت الابيض والكرملين بشكل رمزي في وقت واحد الخميس موعد ومكان اللقاء.
وتشكل القمة التي ستعقد بعد عشرة اعوام من الاعلان عن “احياء العلاقات” كما أراد باراك اوباما وأخفق فيه، محاولة جديدة لتحسين هذه العلاقات التي لم تكن يوما سيئة مثلما هي اليوم منذ الحرب الباردة.
وأضيفت الى لائحة الخلافات في السنوات الاخيرة قضايا جديدة بينها دعم موسكو للنظام السوري وضم القرم منذ تمرد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا والاتهامات بتدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الاميركية، او تسميم العميل المزدوج السابق سيرغي سكريبال الذي أدى الى تبادل طرد دبلوماسيين، بما في ذلك أميركيين.
وُضعت اللمسات الاخيرة على هذه القمة الأربعاء خلال زيارة مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون الى موسكو، وهي تحظى بمتابعة حثيثة في الولايات المتحدة.
وقال بوتين الذي استقبل بولتون مبتسما في احدى قاعات الكرملين انه يأمل على الاقل في تحقيق “خطوات اولى لاعادة العلاقات بالكامل”، مؤكدا انه “لم يسع يوما الى المواجهة.”
وقال الكرملين ان القمة ستشمل لقاء على انفراد وغداء عمل ومؤتمرا صحافيا مشتركا وإصدار بيان مشترك.
وستعقد قمة بوتين وترامب بعد أيام قليلة من قمة الحلف الاطلسي ببروكسل يومي ١١ و١٢ تموز/يوليو التي يتوقع أن تشهد توترا بين ترامب ونظرائه الغربيين.
وقد رحب الأمين العام للحلف الاطلسي ينس ستولتنبرغ الخميس بالقمة مؤكدا ان مقاربة الحلف تقوم على الدفاع والحوار مع روسيا.
اسرائيل تمنع دخول سوريي
٣٠ حزيران ٢٠١٨
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أن بلاده لن تسمح بدخول المدنيين السوريين الفارين من الحرب في بلدهم لكنه أوضح أن حكومته ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية لهم.
وفر عشرات آلاف السوريين هربا من العملية العسكرية الواسعة النطاق التي باشرتها قوات النظام السوري في ١٩ حزيران/يونيو بدعم روسي في محافظة درعا بهدف استعادتها بالكامل حيث أقام البعض مخيمات مؤقتة قرب هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل.
وقال نتانياهو في مستهل اجتماع لأعضاء حكومته “في ما يتعلق بجنوب سوريا، سنواصل الدفاع عن حدودنا.” وأضاف “سنقدم مساعدات إنسانية بقدر إمكاناتنا. ولن نسمح بالدخول إلى أراضينا.”
من جهته، اكد ضابط اسرائيلي الاحد لصحافيين ان اسرائيل نقلت “نحو ثلاثين طنا من المواد الغذائية والمعدات الطبية وكمية كبيرة من الثياب” الى مدنيين نازحين في القسم السوري من هضبة الجولان المحتلة بعدما فروا من المعارك في جنوب سوريا.
ووضعت اسرائيل منذ سنوات برنامجا لتقديم المساعدات الإنسانية للسوريين عبر الحدود في منطقة الجولان. وعالجت كذلك سوريين مصابين. والجمعة، أفاد الجيش الاسرائيلي أنه نفذ عملية ليلية عبر خط الهدنة مع سوريا.
ودفعت وتيرة العنف المتزايدة خلال الأسبوعين الماضيين نحو ١٦٠ ألف شخص إلى الفرار من منازلهم، وفق تقديرات أولية صادرة عن الأمم المتحدة.
وبين هؤلاء ٢٠ ألفا فروا إلى مناطق قريبة من معبر نصيب الحدودي مع الأردن التي تستضيف أكثر من ٦٥٠ ألف لاجئ سوري مسجل وتقدر العدد الفعلي بقرابة ١،٣ مليون.
وكرر الضابط الاسرائيلي ان الجيش لن يدخل الاراضي السورية، وقال “نفتح السياج، نوصل المساعدة الانسانية ونعيد اغلاق السياج”، موضحا ان هذه المساعدات تتولاها لاحقا منظمات غير حكومية.
وأفادت عمان أنه ليس بإمكانها فتح الحدود أمام مزيد من السوريين الفارين من النزاع الدائر منذ سبعة أعوام. لكنها أعلنت السبت أنها أرسلت مساعدات عبر الحدود إلى النازحين.
واحتلت اسرائيل أراضي واسعة من هضبة الجولان والمناطق المحاذية لها من سوريا في ١٩٦٧. وضمت المنطقة عام ١٩٨١ في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
تركيا في عفرين
١ تموز ٢٠١٨
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي آقصوي، إن الوجود التركي في مدينة عفرين شمالي سورية، سيستمر بعض الوقت “لمواصلة تنميتها.”
وأضاف: “الحياة عادت إلى طبيعتها في عفرين، لكن وجود تركيا في المنطقة يستمر لبعض الوقت لمواصلة العمل على تنمية المنطقة”، حسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية للأنباء. وأشار آقصوي أن أكثر من ١٤٠ ألفا من سكان عفرين عادوا ليستقروا في منازلهم.
وتابع أن “تركيا بدأت بشكل تدريجي تسليم بعض المهام للمجلس المحلي الذي أسسه أهل عفرين، الذي يضم شخصيات من جميع مكونات المنطقة من الأكراد والتركمان والعرب”. ولفت إلى أن “تركيا تواجه حملات تشويه من خلال موضوع عفرين.”
وفي الثامن عشر من شهر آذار/مارس الماضي، تمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر المعارض من السيطرة على مركز عفرين، بحسب الأناضول.
مايا بلا ساقين في تركيا
٢٧ حزيران ٢٠١٨
جالت صور مايا، الطفلة السورية التي ولدت من دون ساقين وتتنقل بواسطة طرفين مصنوعين من علب معدنية، العالم، وأثارت صدمة وتعاطفا واسعا. اليوم، نقلت مايا إلى تركيا حيث تستعد لبدء صفحة جديدة من حياتها.
ويتعهد طبيب العظم الذي يعالج الطفلة البالغة من العمر ثماني سنوات في إسطنبول، أمام والدها قائلا: “مايا ستمشي.”
ونشرت وكالة الصحافة الفرنسية ووسائل إعلام أخرى قبل عشرة أيام صورا تظهر فيها مايا مرعي وهي تتنقل بصعوبة بمساعدة علب معدنية وأنابيب بلاستيكية في مخيم للنازحين في إدلب في شمال غربي سوريا.
وصَنَع هذه الأطراف الاصطناعية محمد مرعي والد مايا (٣٤ عاما) الذي ولد هو أيضا مصابا بالتشوه الخلقي نفسه.
دفعت صورهما الهلال الأحمر التركي إلى إجلاء الطفلة ووالدها بسرعة من إدلب، وأُدخلا إلى عيادة متخصصة في إسطنبول.
ويردد الطبيب محمد زكي تشولجو الذي يعتني بهما: “مايا ستمشي. آمل أن يحصل ذلك في الأشهر الثلاثة المقبلة.”
وكان محمد مرعي وأفراد عائلته يقيمون في قرية في ريف حلب الجنوبي (شمال)، ونزحوا في بداية السنة هربا من المعارك.
حتى قبل بضعة أشهر، كانت مايا تتنقل زحفا كوالدها، لكن بعد خضوعها لعملية جراحية زادت من قصر ساقيها المبتورَتين، لم تعد قادرة حتى على الزحف.
ويروي والدها: “بعد العملية، لم يعد بإمكانها التنقل، وكانت تلازم الخيمة.” ولمايا شقيقان وثلاث شقيقات لا يشكون من هذا التشوّه.
ويضيف الوالد: “من أجل أن أدفعها إلى الخروج من الخيمة، أتتني فكرة تزويد الساقين المبتورتين بقطعة أنبوب بلاستيكي محشو بالإسفنج لتخفيف الضغط على الطرفين. ثم أضفت إليه علبتي تونة فارغتين، لأن الأنبوب لم يكن يصمد بشكل كاف لدى احتكاكه بالأرض.”
متسلحة بهذا الجهاز المستحدث، عادت مايا لتتنقل خارج المخيم، وكانت تذهب بمفردها إلى مدرسة المخيم. وكان الوالد يستبدل الأنبوبين مرة في الشهر، وعلبتي التونة مرة في الأسبوع.
روسيا تفرض تسوية
١ تموز ٢٠١٨
توصلت فصائل المعارضة السورية في محافظة درعا الأحد إلى اتفاق مع القوات الروسية يقضي بتسوية أوضاع المسلحين بموجب عفو عام.
وقالت مصادر سورية مطلعة أنه “توصل فريق التفاوض العسكري الروسي مع قادة المسلحين من مدينة درعا البلد وريف درعا الشمالي والغربي إلى اتفاق ينص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف إلى الجيش العربي السوري وتسوية أوضاع جميع المسلحين بموجب عفو عام، ويرجح أن يكون قادة المسلحين غادروا إلى الأردن.”
وعقد اجتماع ظهر اليوم الأحد في مبنى محافظة درعا ضم بعض قادة المسلحين ومن مدينة درعا البلد وريفها الشمالي والغربي وانتهت الجلسة الأولى من المفاوضات ظهر اليوم وغادر المجتمعون للتشاور ثم عادوا مساء اليوم وتم التوصل الى اتفاق.”
وكان فريق آخر من القوات الروسية عقد اجتماعات مطولة استمرت لمدة يومين في مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي وتم التوصل لاتفاق يقضي بتسليم السلاح الخفيف والثقيل والمتوسط الموجود في بصرى الشام بريف درعا الشرقي ويقضي الاتفاق بدخول الجيش العربي السوري إلى المدينة وفتح ممر انساني بين قرية خربا وعرى.
وأكد مصدر عسكري سورية لوكالة الأنباء الالمانية أن “المجموعات المسلحة بدأت مساء الأحد بتسليم كامل العتاد الثقيل في منطقة بصرى الشام إلى وحدات الجيش ونقله إلى بلدة برد التابعة لمحافظة السويداء شرق مدينة بصرى الشام.”
بواسطة Syria in a Week Editors | يونيو 26, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Portents of the Battle in the South
18-24 June 2018
Reuters
After the Syrian army’s military reinforcement in recent weeks, military operations on the southern front started, especially in al-Lajat area, and then expanded to include Dara’a city.
Syrian President Bashar al-Assad has promised to take back opposition controlled areas in southern Syria. On the other hand, Syrian opposition factions in the south pledged to confront any offensive carried out by government forces and their allies.
This is a rerun of the scenario in Aleppo and Ghouta, as Russia refrained from declaring its direct participation in the military operations and then declared its support for the operations carried out by the Syrian army and its allies, especially through airstrikes.
Last week, the United States warned that it would take “strict and proportional” measures in response to government violations in the “de-escalation” zone in south-west of Syria. The US Secretary of State reaffirmed the US commitment to the ceasefire in the south-west area of Syria during his meeting with the Russian Foreign Minister. However, a new development in the US position emerged as Washington informed Syrian opposition factions not to expect military support to help them confront the massive offensive by the Russian-supported government forces to retake areas in southern Syria. (Reuters)
The UN General Secretary called for an immediate end to military escalation in the south-west of Syria, his spokesman said on Friday, after government forces ramped up their attacks on areas controlled by opposition forces this week. The spokesman referred to the displacement of thousands of civilians and their movement towards the Jordanian border, and stressed that these attacks pose significant risks to regional security. (Reuters) In a statement on Thursday, the UN expressed its grave concern regarding escalations in fighting which led to the death of tens of people and the displacement of thousands. It is estimated that there are seven hundred and fifty thousand civilians in south-west of Syria. (Reuters)
A Jordanian source expressed mounting concern that the violence could spill into the country, and that the kingdom, an ally of the United States, is participating in increasing diplomatic efforts to preserve the de-escalation zone after it helped seal the agreement there.
In a related development, a commander in the pro-Assad regional coalition said that a drone was targeted by an Israeli missile when it was taking part in the Syrian army’s operations in Qunaitera Governorate near the Occupied Golan Heights. The Israeli army said that it fired an anti-aircraft Patriot missile against a drone approaching from Syria, but did not hit the target. It should be mentioned that Israel expressed its fear of Iranian or pro-Iranian forces reaching its border with Syria.
Manbij and Solidification of Turkey’s Role
18-24 June 2018
Reuters
Fighters from a Syrian Kurdish faction are leaving Manbij north of Syria, Turkish President Recep Tayyip Erdogan said on Monday. (Reuters) Turkish armed forces earlier said that Turkish and US forces had started independent patrols north of Syria along the line separating Turkish-controlled areas and Manbij city, in which Ankara says that the Syrian Kurdish People’s Protection Units (YPG) are deployed. Earlier this month, Ankara and Washington agreed on a road map for the withdrawal of YPG fighters from Manbij and the deployment of Turkish and US forces in the area to secure it. YPG fighters will begin to withdraw from Manbij, north of Syria, starting on 4 July and after months-long preparation, Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu said on Thursday. (Reuters)
The decline in the US role signals a solidification of the Turkish role in northern Syria, complicating the situation between Turkey, the Syrian government, and Kurdish factions.
On Tuesday, the Syrian government condemned the Turkish and US incursion around Manbij, a day after the two countries started military patrols in the area. The Syrian government pledged to confront any foreign presence on Syrian territory. (Reuters)
The Syrian army will regain control of the northern part of the country by force if militants refuse to surrender, Syrian President Bashar al-Assad said in a television interview on Sunday.
“We have chosen two paths: the first and most important one is reconciliation… The second path is to attack terrorists if they don’t surrender and refuse to make peace,” Assad said in the interview. “We will fight with them (opposition fighters) and return control by force. It is certainly not the best option for us, but it’s the only way to get control of the country,” said Assad, responding to a question about the northern part of Syria where armed groups backed by Turkey hold some territory. (Reuters)
The tensions in Manbij coincide with security tensions in Raqqa where the US-backed Syrian Democratic Forces (SDF), who hold control of the city, imposed a curfew for three days starting on Sunday and declared a state of emergency, saying that ISIS fanatics snuck into the city and were planning to carry out attacks. Reuters reported that internal security forces of the SDF set up checkpoints around the city. The SDF announced the curfew late Saturday night to take effect starting early Sunday until Tuesday. (Reuters)
Targeting Iraqi “Mobilization Forces”
19 & 22 June 2018
Reuters
On Tuesday, Iraq denounced airstrikes that targeted forces fighting ISIS in Iraq or Syria, after official media said that US-led coalition planes bombed a position belonging to Syrian government forces near the Iraq border, resulting in deaths and injuries. The People’s Mobilization Committee said that US bombing on the Iraqi border with Syria left twenty-two of its members dead and twelve others injured. The United States denied involvement in this attack. A statement from the Iraqi army later said that none of the People’s Mobilization Forces or any Iraqi forces in charge of securing the Iraqi-Syrian border were subject to an airstrike and that the strike took place inside Syrian territories. Although Iraqi forces have launched air strikes against ISIS positions across the border with Syria, its security forces do not have any presence on the ground, however, several factions affiliated with the People’s Mobilization Forces have supported Syrian government forces for years. (Reuters)
Ghouta … Medieval War
20 June 2018
Reuters
Syrian government forces and affiliated forces committed war crimes and crimes against humanity during their long siege of eastern Ghouta through heavy bombardment and “deliberate starvation” of two hundred and sixty-five thousand people, UN investigators said on Wednesday. About twenty thousand opposition fighters, some belonging to “terrorist groups”, entrenched in the besieged area and bombed nearby Damascus in attacks “that killed and maimed hundreds of Syrian civilians”, amounting to war crimes, UN invesitgators said. The latest report by the UN Commission of Inquiry on Syria, led by Paulo Pinheiro, is based on one hundred and forty interviews as well as photographs, videos, satellite imagery, and medical records. The report condemned what it described a “medieval form of warfare.” The report went on to say that tactics used from February to April 2018 to recapture the enclave were “largely unlawful in nature, aimed at punishing the inhabitants of eastern Ghouta, and forcing the population, collectively, to surrender or starve.” The report said that planes bombed hospitals depriving the injured of medical care, adding: “This pattern of attack strongly suggests that pro-Government forces systematically targeted medical facilities, repeatedly committing the war crime of deliberately attacking protected objects, and intentionally attacking medical personnel.” UN experts cited evidence of chlorine gas use in Ghouta at least four times this year but said their investigation would continue. (Reuters)
The Tragedy of Politicized Asylum
22 June 2018
Reuters
German Chancellor Angela Merkel said on Friday on a visit to Lebanon that the situation in Syria is not suitable yet for the return of refugees, an issue which has led to a dispute between Lebanon’s Foreign Minister and the UN refugee agency. “We want to help find solutions in Syria so that a return of refugees can take place…we need more secure conditions for a return to be possible,” Merkel said in a news conference in Beirut with Lebanese Prime Minister-designate Saad al-Hariri.
After meeting Merkel on Friday, Lebanese President Michel Aoun said he asked for Germany to support calls “for the gradual return of displaced Syrians” from Lebanon. Aoun said on Twitter that he “stressed the need to separate between this return and a political solution for the Syrian crisis.” (Reuters)
On the Turkish side, Turkish President Recep Tayyip Erdogan and his main rival in Sunday’s presidential elections both pledged to send Syrian refugees to their country in response to growing unease among voters about the number of migrants in Turkey. “Right after the election we aim to make all Syrian lands safe, starting from areas near our border, and to facilitate the return home of all our guests,” Erdogan said in a speech in the southeastern city of Gaziantep. He also said that two hundred thousand Syrians have already gone back to areas north of Syria controlled by Turkey and allied Syrian fighters after military campaigns to oust Kurdish fighters and ISIS fighters. (Reuters)
Common Ground in Geneva
19 June 2018
Reuters
Senior officials from Iran, Russia, and Turkey had “substantive” talks on Tuesday regarding the formation and function of the Syrian constitutional committee, and more talks are planned within weeks, said the UN Syria envoy Staffan de Mistura.
On Monday 25 June, de Mistura met with representatives from the United States, Britain, France, Saudi Arabia, Jordan, and Germany. “During the meeting, constructive exchanges and substantive discussions took place on issues relevant to the establishment and functioning of a constitutional committee, and some common ground is beginning to emerge,” a statement after the talks in Geneva said.
بواسطة Syria in a Week Editors | يونيو 25, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week, غير مصنف
إرهاصات معركة الجنوب
١٨-٢٤ حزيران/ يونيو
بعد التعزيزات العسكرية للجيش السوري في الأسابيع الماضية، بدأت عمليات عسكرية على الجبهة الجنوبية خاصة في منطقة اللجاة ثم توسعت لتشمل مدينة درعا.
وكان الرئيس السوري بشارالأسد تعهد باسترداد المناطق الخاضعة للمعارضة في المنطقة الجنوبية. في المقابل، تعهدت فصائل المعارضة السورية بالجنوب بمواجهة أي هجوم للقوات الحكومية وحلفائها.
وترافقت التطورات الجديدة بمشاركة الطيران الروسي في القصف على الجبهة الجنوبية في يوم السبت، بحسب مصادر في المعارضة السورية.
وتكرر هذا السيناريو في حلب والغوطة عندما أحجمت روسيا عن التصريح بمشاركتها المباشرة في العمليات العسكرية ثم قامت بإعلان دعم عمليات الجيش السوري وحلفائه وخاصة من خلال الغارات الجوية.
وحذرت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي من أنها ستتخذ إجراءات “حازمة وملائمة” ردا ًعلى انتهاكات الحكومة لمنطقة “خفض التصعيد” في جنوب غرب سوريا. كما أكد وزير الخارجية الأميركية في لقائه مع وزير الخارجية الروسية على الالتزام الأمريكي باتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا.
لكن تطوراً جديداً في الموقف الأمريكي تمثل في إبلاغ واشنطن فصائل المعارضة السورية بألا تتوقع حصولها على دعم عسكري لمساعدتها في التصدي لهجوم ضخم تشنه القوات الحكومية المدعومة من روسيا لاستعادة مناطق بجنوب سوريا. (رويترز)
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة على لسان المتحدث باسمه، الجمعة، إلى وقف فوري للتصعيد العسكري في جنوب غرب سوريا وذلك بعد أن صعدت القوات الحكومية هجومها على مناطق لقوات المعارضة هذا الأسبوع، وأشار المتحدث إلى نزوح آلاف المدنيين نحو الحدود الأردنية، وشدد على أن هذه الهجمات تحمل مخاطر كبيرة على أمن المنطقة. (رويترز)
وعبرت الأمم المتحدة في بيان سابق يوم الخميس عن قلقها العميق على نحو ٧٥٠ ألف نسمة في جنوب غرب سوريا نتيجة تصاعد الأعمال القتالية والتي تسببت في مقتل العشرات ونزوح الآلاف. (رويترز)
وقال مصدر أردني إن قلق بلاده من امتداد العنف إليها يتزايد وإن المملكة، حليفة الولايات المتحدة، تشارك في جهود دبلوماسية متزايدة للحفاظ على منطقة خفض التصعيد بعد أن ساعدت في إبرام الاتفاق الخاص بها.
وفي تطور متصل، قال قائد في التحالف الإقليمي الداعم للأسد إن طائرة بدون طيار استهدفتها إسرائيل بصاروخ كانت تشارك في عمليات ينفذها الجيش السوري في محافظة القنيطرة قرب مرتفعات الجولان المحتلة. قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق صاروخاً مضاداً للطائرات من طراز باتريوت على طائرة بدون طيار قادمة من ناحية سوريا لكنه لم يصبها. يذكر بأن إسرائيل عبرت عن خشيتها من وصول قوات إيرانية أو موالية لها إلى حدودها مع سوريا.
منبج وتثبيت الدور التركي
١٨-٢٤ حزيران/ يونيو
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاثنين الماضي إن مقاتلين من فصيل كردي سوري يغادرون منطقة منبج بشمال سوريا (رويترز). وأعلنت القوات المسلحة التركية في وقت سابق أن قوات تركية وأمريكية بدأت دوريات مستقلة في شمال سوريا على امتداد الخط الفاصل بين المناطق التي تسيطر عليها تركيا ومدينة منبج التي تقول أنقرة إن وحدات حماية الشعب الكردية تتمركز بها. وكانت أنقرة وواشنطن أقرتا في وقت سابق الشهر الجاري خارطة طريق لانسحاب مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية من منبج ونشر قوات تركية وأمريكية في المنطقة لتأمينها.
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو يوم الخميس إن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية سيبدأون في الانسحاب من منطقة منبج بشمال سوريا اعتبارا من الرابع من يوليو تموز وذلك بعد استعدادات استغرقت شهرا. (رويترز).
ويظهر من التراجع الأمريكي في قضية منبج تثبيتاً للدور التركي في الشمال السوري، مما يعقد من حالة الشمال السوري بين الأتراك والنظام السوري والفصائل الكردية.
وأدانت الحكومة السورية يوم الثلاثاء توغل قوات تركية وأمريكية في محيط مدينة منبج بشمال البلاد وذلك بعد يوم من بدء البلدين دوريات عسكرية في المنطقة، وتعهدت بمواجهة أي تواجد أجنبي على الأراضي السورية. (رويترز)
وقال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة تلفزيونية يوم الأحد إن الجيش السوري سيستعيد السيطرة على شمال البلاد بالقوة إذا رفض المسلحون هناك الاستسلام. وقال الأسد في المقابلة “اخترنا طريقين: الأول والأهم هو المصالحة والثاني هو مهاجمة الإرهابيين إذا لم يستسلموا ورفضوا السلام.” وأضاف بخصوص شمال سوريا حيث تسيطر جماعات مسلحة مدعومة من تركيا على بعض الأراضي “سنقاتلهم ونستعيد السيطرة بالقوة. هذا بالتأكيد ليس الخيار الأفضل لنا لكنه الطريق الوحيد للسيطرة على البلد.” (رويترز)
ويترافق التوتر في منبج مع توتر أمني في الرقة حيث أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة والتي تسيطر على مدينة الرقة، فرض حظر التجول في المدينة لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم الأحد وأعلنت حالة الطوارئ قائلة إن متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية تسللوا إلى المدينة ويخططون لتنفيذ هجمات. وبحسب رويترز فإن قوى الأمن الداخلي التابعة لقوات سوريا الديمقراطية أقامت نقاط تفتيش في أنحاء المدينة. وأعلنت القوات الحظر في وقت متأخر ليل السبت على أن يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من فجر الأحد وحتى يوم الثلاثاء في المدينة. (رويترز)
استهداف “الحشد” العراقي
١٩- ٢٢ حزيران/ يونيو
استنكر العراق يوم الثلاثاء الضربات الجوية التي تستهدف القوات التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق أو سوريا وذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن طائرات تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قصفت موقعاً للقوات الحكومية السورية قرب الحدود العراقية مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وقالت هيئة الحشد الشعبي العراقية يوم الاثنين إن قصفاً أمريكياً على الحدود العراقية مع سوريا قتل ٢٢ من أعضائها وأصاب ١٢ آخرين بجروح. ونفت الولايات المتحدة ضلوعها في الهجوم. لكن الجيش العراقي ذكر في بيان لاحق أنه لم تتعرض أي من قوات الحشد الشعبي أو غيرها من القوات العراقية المكلفة بتأمين الحدود العراقية السورية لأي ضربة جوية وإن الضربة وقعت داخل الأراضي السورية.
ورغم شن القوات العراقية ضربات جوية على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية عبر الحدود في سوريا فإن قواتها الأمنية لا تحتفظ بقوات على الأرض لكن عدة فصائل تابعة للحشد الشعبي تدعم القوات الحكومية السورية على الأرض لسنوات. (رويترز)
الغوطة… حرب القرون الوسطى
٢٠ حزيران/ يونيو
قال محققون تابعون للأمم المتحدة يوم الأربعاء إن قوات الحكومة السورية والقوات الموالية لها ارتكبت جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية أثناء حصارها الطويل للغوطة الشرقية وذلك من خلال القصف المكثف و”التجويع المتعمد” لنحو ٢٦٥ ألف شخص.
وأضاف المحققون أن نحو ٢٠ ألفاً من مقاتلي المعارضة، وبعضهم ينتمي “لجماعات إرهابية”، تحصنوا داخل المنطقة المحاصرة وقصفوا العاصمة دمشق القريبة منهم في هجمات “مما أدى إلى قتل وتشويه المئات من المدنيين السوريين” على نحو يصل إلى حد جرائم الحرب.
ويعتمد أحدث تقرير للجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا برئاسة باولو بينيرو على ١٤٠ مقابلة إضافة إلى صور ومقاطع فيديو ولقطات بالأقمار الصناعية وسجلات طبية. وأدان التقرير ما قال إنه أسلوب حرب “من أساليب القرون الوسطى”.
وأضاف التقرير أن الأساليب التي اتبعتها القوات منذ فبراير شباط حتى أبريل نيسان 2018 لاستعادة الجيب كانت “طبيعتها غير قانونية بشكل كبير وتهدف لمعاقبة سكان الغوطة الشرقية وإجبار جميع قاطنيها على الاستسلام أو الجوع.”
وجاء في التقرير أن الطائرات قصفت المستشفيات مما حرم المصابين من الرعاية الطبية، مضيفاً أن “هذا النمط من الهجوم يشير بقوة إلى أن القوات الموالية للحكومة استهدفت المنشآت الطبية بشكل منهجي وارتكبت بشكل متكرر جريمة الحرب المتمثلة في تعمد مهاجمة أعيان محمية والعاملين في المجال الطبي.” واستشهد خبراء الأمم المتحدة بأدلة على استخدام غاز الكلور في الغوطة أربع مرات على الأقل هذا العام، لكنهم قالوا إن تحقيقاتهم مستمرة. (رويترز)
مأساة اللجوء المسيسة
٢٢ حزيران/ يونيو
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الجمعة خلال زيارة إلى لبنان إن الأوضاع في سوريا غير ملائمة بعد لعودة اللاجئين، وهي قضية أثارت خلافاً بين وزير الخارجية اللبناني ووكالة الأمم المتحدة للاجئين. وقالت ميركل في مؤتمر صحفي في بيروت مع رئيس وزراء لبنان المكلف سعد الحريري “نرغب في المساعدة على التوصل لحلول في سوريا تؤدي لإمكانية عودة اللاجئين… نحتاج ظروفاً أكثر أمناً حتى تصبح العودة ممكنة.”
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون بعد لقائه ميركل يوم الجمعة إنه طلب من ألمانيا دعم دعوات “عودة النازحين السوريين تدريجياً إلى المناطق الآمنة في سوريا” من لبنان. وكتب على تويتر أنه شدد على “ضرورة الفصل بين هذه العودة والحل السياسي للأزمة السورية.” (رويترز)
وفي الجانب التركي تعهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ومنافسه الرئيسي في انتخابات الرئاسة التي جرت يوم الأحد بإعادة اللاجئين السوريين لبلادهم في استجابة لقلق الناخبين المتزايد إزاء أعداد اللاجئين في تركيا. وقال إردوغان في كلمة بمدينة غازي عنتاب “نسعى بعد الانتخابات مباشرة إلى إحلال الأمن في كل الأراضي السورية بداية من المناطق القريبة من حدودنا ولتسهيل عودة ضيوفنا إلى ديارهم.”
وقال إردوغان إن ٢٠٠ ألف سوري عادوا بالفعل إلى مناطق في شمال سوريا تسيطر عليها تركيا ومقاتلون سوريون متحالفون معها بعد حملات عسكرية لطرد مقاتلين أكراد وتنظيم الدولة الإسلامية منها. (رويترز)
أرضية مشتركة في جنيف
١٩ حزيران/ يونيو
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا في بيان إن مسؤولين كباراً من إيران وروسيا وتركيا أجروا محادثات “جوهرية” الثلاثاء بشأن كيفية تشكيل اللجنة الدستورية السورية وعملها وإن من المقرر إجراء المزيد من هذه المحادثات خلال أسابيع.
واجتمع الاثنين ٢٥ حزيران، دي ميستورا مع ممثلي “النواة الصلبة” وتضم أميركا وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن وألمانية.
جاء في البيان بعد المحادثات في جنيف “خلال الاجتماع جرت مناقشات بناءة وجوهرية بشأن قضايا متصلة بتشكيل وعمل لجنة دستورية وبدأت أرضية مشتركة تتشكل.”
بواسطة Syria in a Week Editors | يونيو 21, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
The South on Edge
12-16 June 2018
Reuters and Enab Baladi
Syrian President Bashar al-Assad said that he has not taken a decision on whether the situation in southern Syria will be resolved through reconciliation or military means. “We will give way for the political process. If it does not work out, then we do not have an option other than liberating by force.”
Since last year, a “de-escalation” deal brokered by Russia, the United States, and Jordan has contained fighting to the southwest. Washington expressed its concern regarding an impending military offensive, warning of “firm and appropriate measures” in response to any violations of the ceasefire.
The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said that the Syrian army and its allies bombed opposition fighters in Daraa, southwest of the country, on Wednesday killing at least six people. The SOHR also said that the Syrian army bombed the towns of Kafr Shams and al-Hara, near the border with the Israeli occupied Golan Heights. (Reuters)
The Syrian government continued sending military reinforcement to Daraa. Last week, the defense minister visited southern Syria and Suhail al-Hasn arrived in Daraa, signaling the completion of preparations for military action. (Enab Baladi) In a related context, a commander in the pro-Syrian regional coalition said that the Syrian army reinforced its anti-aircraft defenses near the border with the Israeli-occupied Golan Heights. More defenses are scheduled for the upcoming days to “restore the air defense system against Israel.”
In recent weeks, the multi-party war in Syria shifted towards the southwest, increasing the risk for escalation in an extremely important area for Israel. The conflict was contained last year through an agreement to de-escalate brokered by the United States and Russia. (Reuters)
Ongoing Suffering in Idlib
11 & 17 June 2018
Reuters and Enab Baladi
The UN Regional Humanitarian Coordinator in Syria Panos Moumtzis called for ending the war and avoiding bloodshed in Idlib, which has become a refuge for tens of thousands of civilians and fighters from opposition factions after being evacuated from other areas inside Syria.
The governorate’s population is estimated around two and a half million. It has witnessed enormous security, military, humanitarian, and economic challenges with escalation in air raids. Eleven people were killed, and a hospital was targeted in an air raid on Sunday, 10 June. The military option in Idlib could be “much more complicated and brutal” than Aleppo and Ghouta, according to Moumtzis. The civilians also have no place else to go to. (Reuters)
Idlib governorate has also been experiencing chaos in the security situation for two months. It started with assassinations of military, cultural, administrative, and medical personalities, the last of which was in the city of al-Dana on Sunday, 17 June, when an unidentified armed group stormed a hospital attempting to kidnap the medical staff but eventually failed to do so. Another group stole electronic equipment from al-Dana University. Factions are exchanging accusations of responsibility for the assassinations, especially between Tahrir al-Sham and Tahrir Souria factions. (Enab Baladi)
Corrosion of the Self-administration … and the Negotiation Option
12 & 14 June 2018
Reuters
An agreement was reached between Turkey and the United States on a plan for the Syrian city of Manbij during a meeting in Stuttgart this week, the Turkish armed forces said. On 4 June, Ankara and Washington said that they reached a road map that provides for the withdrawal of the Kurdish People’s Protection Units’ (YPG) fighters from Manbij. (Reuters)
The negotiations show the decline in the US role in supporting the self-administration and the Syrian Democratic Forces (SDF), especially after Turkey captured Afrin with the support of opposition factions. The political discourse of some Kurdish forces witnessed a change recently, with Aldar Khalil, a prominent Syrian Kurdish politician, expressing his hope that the Syrian President Bashar al-Assad would be serious about negotiations with Kurdish forces, alluding to his willingness to hold talks without preconditions. (Reuters) The northeastern part of Syria seems to be at a crossroad with the potential for deterioration into military confrontations or heading for negotiations between the self-administration and the Syrian government, especially after the decline in the US role and the increase in Turkish pressure.
Afrin Infringement
14 June 2018
Reuters
Human Rights Watch documented how Turkey-backed rebels seized, looted, and destroyed civilians’ properties after taking control of the area in March. The UN estimates some one hundred and thirty-seven thousand people were displaced by the Afrin offensive, in another large population movement in the seven-year long Syrian conflict which has forced more than half of the country’s population from their homes. (Reuters)
Forced displacement and seizure and looting of property have been systematically used in the Syrian conflict to subjugate the local population and use the available resources to serve the economies of war. The situation of rights and property is exacerbated when confiscation and seizure of property during war are legitimized through laws such as the Anti-terrorism Law or “reconstruction laws” such as Law no. 10.
Staffan de Mistura … Once Again
14 June 2018
Reuters
Senior officials from Iran, Russia, and Turkey will meet in Geneva on 18 and 19 June to hold negotiations with the UN regarding the formation of a constitutional committee for Syria, the UN Special Envoy to Syria Staffan de Mistura said in a statement on Wednesday. The statement went on to say the de Mistura will send an invitation to other countries to hold talks related to this matter. De Mistura is commissioned with choosing the members of the committee, which is expected to reformulate the Syrian constitution, paving the way for new elections and political reform after the end of the war. De Mistura intends to meet with Russian, Turkish, and Iranian officials next week. He said that he expects a similar meeting with US, Saudi, British, French, German, and Jordanian officials on 25 June. (Reuters)
The political process in Syria has not progressed for years, and the “Geneva process” has corroded, however, UN teams and meeting have expanded as they get themselves busy “wasting time” and avoiding core issues of conflict resolution.
Mysterious Coalition Strikes … In the East
11 & 18 June 2018
Reuters
Fighting east of the Euphrates has intensified in recent weeks after Syrian Democratic Forces resumed their campaign against ISIS. On the other hand, the Syrian government expanded its operations in the countryside of Deir Azzor against remaining ISIS fighters. In this context, official Syrian media accused the coalition forces of carrying out an air strike on 11 June that left eighteen Iraqi refugees dead at a school in the southern countryside of al-Hasakeh governorate, however, the coalition denied the report. In a related context, Amnesty International issued a report last week in which it said that there is evidence that the US-led coalition violated international law in some of its airstrikes in Raqqa last year by putting the lives of civilians in danger. (Reuters)
US-led coalition planes bombed a military position for the Syrian army southeast of Boukamal city, which left a number of deaths and injuries, official Syrian media said once again on Monday, 18 June, but the US army denied the report. (Reuters)
Sarin in Latamna
14 June 2018
Reuters
Tests confirmed the use of the banned nerve agent sarin in an attack south of Latamna city, in Hama governorate on 24 March 2017, the Organization for the Prohibition of Chemical Weapons (OPCW) said on Wednesday. “Chlorine gas and nerve gas were probably used as a chemical weapon at Latamna Hospital and the surrounding area on 25 March 2017,” the OPCW added. (Reuters)
The use of chemical weapons has been documented in the Syrian war in numerous cases and led to various international reactions, the strongest of which was the US threat of a strike after accusations of using chemical weapons in Ghouta that led the Syrian government to surrender its chemical weapons to the OPCW, and the US strike against al-Shoairat airport after accusations of using chemical weapons in Khan Sheikhon, and the US, French, and British tripartite strike on the “infrastructure” for producing chemical weapons during the recent Ghouta battle this year.
Refugees in Lebanon
11-15 June 2018
Reuters
The escalation led by Lebanese Foreign Minister Gebran Basil towards the UN refugee agency UNHCR continued as he accused it of working to stop refugees from returning to Syria. The UNHCR previously denied similar accusations, saying that it supports the return of refugees when it is safe for them to go back to Syria and helps those who choose to return with their documentation. Last week, Bassil ordered a freeze on applications by the UNHCR for residency permits for its staff, saying it was intimidating refugees into staying in Lebanon. (Reuters) It is worth mentioning that Lebanon’s caretaker Prime Minister Saad Hariri said that the foreign minister’s position does not reflect that of the government. It seems that some political powers want to step up calls for the rapid return of refugees to their country, but the UN says the situation is not safe yet for their return.
The international community is “dismayed by repeated false accusations” that it is working to settle Syrian refugees in Lebanon, Germany’s ambassador in Beirut Martin Huth said on Thursday. He said that the situation in Syria is not safe yet and no agreement has been reached to end the war, adding that the international community and the UN are “fully committed to an eventual return of refugees to Syria.” (Reuters)
بواسطة Syria in a Week Editors | يونيو 18, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week, غير مصنف
الجنوب المتأهب
١٢-١٦ حزيران/يونيو
قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه لم يتخذ بعد قراراً بشأن ما إذا كان الوضع في جنوب سوريا سيحل من خلال المصالحة أو السبل العسكرية. وأضاف في مقابلة يوم الأربعاء مع قناة “العالم” الإخبارية الإيرانية ونشرتها الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا): “نعطي المجال للعملية السياسية إن لم تنجح فلا خيار سوى التحرير بالقوة.”
ومنذ العام الماضي تسبب اتفاق “خفض التصعيد” الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة والأردن في احتواء العنف هناك. وعبرت واشنطن عن قلقها بشأن تقارير عن هجوم عسكري وشيك، محذرة من “إجراءات صارمة ومتناسبة” رداً على أي انتهاك لوقف إطلاق النار.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري وحلفاءه قصفوا مقاتلي المعارضة في منطقة درعا بجنوب غرب البلاد يوم الجمعة فقتلوا ستة أشخاص على الأقل وأفاد المرصد بأن الجيش قصف بلدتي كفر شمس والحارة قرب الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. (رويترز)
وواصل النظام إرسال تعزيزاته العسكرية إلى درعا وشهد الأسبوع الماضي زيادة وزير الدفاع إلى المنطقة الجنوبية ووصول سهيل الحسن إلى درعا في إشارة إلى استكمال التجهيزات للعمل العسكري. (عنب بلدي) وفي سياق متصل، قال قائد في التحالف الإقليمي المؤيد لدمشق الثلاثاء إن الجيش السوري عزز دفاعاته المضادة للطائرات قرب الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. ومن المقرر أن يتم نشر دفاعات إضافية في الأيام القادمة بهدف “ترميم منظومة الدفاع الجوي ضد إسرائيل بالدرجة الأولى.”
وفي الأسابيع الاخيرة انتقلت الحرب متعددة الأطراف في سوريا باتجاه الجنوب الغربي لتزيد من مخاطر التصعيد في منطقة ذات أهمية كبرى لإسرائيل حيث تم احتواء الصراع منذ العام الماضي بموجب اتفاقية لخفض التصعيد بضمانة من الولايات المتحدة وروسيا. (رويترز)
معاناة إدلب المستمرة
١١-١٧ حزيران/ يونيو
دعا بانوس مومسيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا إلى إنهاء الحرب وتجنب إراقة الدماء في إدلب التي أصبحت ملجأ لعشرات آلاف المدنيين والمقاتلين من فصائل المعارضة بعد إجلائهم من مناطق أخرى داخل سوريا.
يصل عدد سكان المحافظة حالياً إلى حوالى 2.5 مليون نسمة. وتشهد المحافظة تحديات أمنية وعسكرية وإنسانية واقتصادية هائلة حيث تصاعدت الضربات الجوية، حيث تسببت غارات الأحد ١٠ حزيران (يونيو) إلى مقتل ١١ شخصاً وأصابت مستشفى للأطفال. وقد يسفر الخيار العسكري في إدلب بحسب مومسيس إلى نتائج أكثر وحشية وكارثية من حلب والغوطة. كما أن لا مكان آخر يمكن أن ينزح المدنيون إليه. (رويترز)
كما تشهد محافظة إدلب فلتاناً أمنياً منذ شهرين بدأت بعمليات اغتيال واسعة لشخصيات عسكرية وثقافية وكوادر إدارية وطبية. وآخر هذه الاعتداءات تم في مدينة الدانا يوم الأحد ١٧ حزيران حيث قامت مجموعات مسلحة مجهولة بمحاولة اقتحام المشفى وخطف الكادر الطبي دون أن ينجحوا في ذلك، كما قامت مجموعة أخرى بسرقة تجهيزات الكترونية من جامعة الدانا. وتتبادل الفصائل الاتهامات بشأن الإغتيالات خاصة بين هيئة تحرير الشام وهيئة تحرير سوريا. (عنب بلدي)
تآكل الإدارة الذاتية… وخيار التفاوض
١٢-١٤ حزيران/ يونيو
أفادت القوات المسلحة التركية بالتوصل إلى اتفاق بين الجانبين التركي والأمريكي بشأن خطة لمدينة منبج السورية خلال اجتماع في شتوتجارت هذا الأسبوع. وقد أعلنت أنقرة وواشنطن في الرابع من حزيران/يونيو إنهما اتفقتا على خارطة طريق تشمل انسحاب مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية من منبج. (رويترز)
وتظهر مفاوضات منبج تراجع الدور الأمريكي في دعم الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية خاصة بعد استيلاء تركيا مدعومة بفصائل المعارضة على عفرين. وشهدت الفترة الأخيرة تغيراً في الخطاب السياسي لبعض القوى الكردية حيث عبر ألدار خليل وهو سياسي بارز من أكراد سوريا عن أمله في أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد جاداً بشأن التفاوض مع القوات التي يقودها الأكراد ولمح إلى استعداد لإجراء محادثات دون شروط مسبقة. (رويترز)
ويبدو أن المنطقة الشمالية الشرقية على مفترق طرق حيث تبقى إمكانية التدهور إلى مواجهات عسكرية واسعة النطاق أو الاتجاه لمفاوضات بين الإدارة الذاتية والنظام السوري خاصة مع التراجع الأمريكي وزيادة الضغط التركي.
انتهاكات عفرين
١٤ حزيران/ يونيو
وثقت منظمة هيومن رايتس ووتش قيام فصائل المعارضة المدعومة من تركيا بالاستيلاء على ممتلكات تخص المدنيين ونهبها وتدميرها بعد سيطرتهم على المنطقة في آذار الماضي. وقدرت الأمم المتحدة نزوح ١٣٧ ألف بسبب الهجوم على عفرين في موجة تهجير قسري تضاف إلى نزوح أو هجرة حوالى نصف السوريين من أماكن إقامتهم. (رويترز)
ويتم استخدام التهجير القسري والاستيلاء على الممتلكات ونهبها في النزاع السوري بطريقة ممنهجة لإخضاع السكان المحليين واستخدام الموارد المتاحة في خدمة اقتصاديات الحرب. تتفاقم هدر الحقوق والممتلكات عندما يتم شرعنة المصادرات والاستحواذ على ملكيات الغير خلال الحرب بصيغة تشريعات مثل قانون مكافحة الإرهاب أو قوانين “إعادة الإعمار” مثل القانون رقم ١٠.
دي ميستورا… يعود من جديد
١٤ حزيران/ يونيو
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في بيان يوم الأربعاء أن مسؤولين كبارا من إيران وروسيا وتركيا سيجتمعون في جنيف يومي ١٨ و١٩ يونيو/حزيران لإجراء مشاورات مع الأمم المتحدة بشأن تشكيل لجنة دستورية لسوريا. وأضاف البيان أن دي ميستورا سيوجه الدعوة لاحقاً لدول أخرى لإجراء مشاورات متصلة بالأمر. ودي ميستورا مكلف باختيار أعضاء اللجنة التي يُتوقع أن تعيد كتابة الدستور السوري مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات جديدة في إطار إصلاح سياسي لما بعد انتهاء الحرب. ويعتزم دي ميستورا أن يجتمع مع مسؤولين روس وأتراك وإيرانيين مطلع الأسبوع المقبل وقال إنه يتوقع اجتماعا مشابها في ٢٥ يونيو/حزيران مع مسؤولين أمريكيين وسعوديين وبريطانيين وفرنسيين وألمان وأردنيين. (رويترز)
ولم تتقدم العملية السياسية في سوريا من سنوات بل تآكلت أهمية المفاوضات وتراجع دور “جنيف” لكن توسعت فرق الأمم المتحدة واجتماعاتها التي تنشغل بقضايا “تعبئة الوقت” وتتجنب القضايا الجوهرية لحل النزاع.
ضربات غامضة للتحالف… شرقاً
١١ -١٨ حزيران/ يونيو
يشتد القتال شرقي نهر الفرات خلال الأسابيع القليلة الماضية منذ استئناف قوات سوريا الديمقراطية حملتها على داعش. بالمقابل قام النظام السوري بتوسيع عملياته في ريف دير الزور ضد ما تبقى من مقاتلي داعش. وفي هذا الإطار اتهم الإعلام الرسمي السوري قوات التحالف بشن ضربة جوية يوم الاثنين ١١ حزيران أدت إلى مقتل ١٨ لاجئاً عراقياً في مدرسة بالريف الجنوبي لمحافظة الحسكة، لكن التحالف نفى صحة التقرير. وفي سياق متصل أصدرت منظمة العفو الدولية الأسبوع الماضي تقريراً يقول إن هناك أدلة على أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة انتهك القانون الدولي في بعض ضرباته في الرقة العام الماضي بتعريض حياة المدنيين للخطر (رويترز)
مجدداً يوم الاثنين ١٨ حزيران الإعلام الرسمي السوري يقول أن طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قصفت موقعاً عسكرياً للجيش السوري جنوب شرقي البوكمال مما أدى لسقوط قتلى ومصابين لكن الجيش الأمريكي نفى. (رويترز)
السارين في اللطامنة
١٤ حزيران/ يونيو
قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم الأربعاء إن التحاليل أكدت استخدام غاز الأعصاب السارين المحظور في هجوم في جنوبي مدينة اللطامنة في محافظة حماة يوم ٢٤ مارس/آذار ٢٠١٧. كما أن “غاز الكلور استخدم على الأرجح كسلاح كيماوي في مستشفى اللطامنة والمنطقة المحيطة بها يوم ٢٥ مارس ٢٠١٧.” (رويترز)
وشهدت الحرب السورية توثيقاً لاستخدام السلاح الكيماوي في العديد من الحالات وأدت إلى ردود فعل دولية متفاوتة كان أخطرها، التهديد بضربة أمريكية بعد الاتهام باستخدام السلاح الكيماوي في الغوطة ٢٠١٣ والذي ترتب عليه تسليم النظام السلاح الكيماوي السوري لوكالة حظر الأسلحة الكيميائية، والضربة الأمريكية على مطار الشعيرات بعد الاتهام باستخدام السلاح الكيماوي في خان شيخون، والضربة الثلاثية الأمريكية والفرنسية والبريطانية على “البنية التحتية” لتصنيع السلاح الكيمياوي خلال معركة الغوطة الأخيرة هذا العام.
اللاجئون في لبنان
١١-١٥ حزيران/يونيو
استمر التصعيد الذي يقوده وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل اتجاه مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، حيث اتهم المفوضية يوم الأربعاء بالعمل على منع عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. وسبق أن نفت المفوضية اتهامات مشابهة وقالت إنها تدعم عودة اللاجئين عندما يصبح الوضع آمنا لعودتهم إلى سوريا وتقدم المساعدة للراغبين في العودة بتجهيز وثائقهم. وكان وزير الخارجية اللبناني قد أمر الأسبوع الماضي بتجميد طلبات الإقامة لموظفي المفوضية متهماً إياها بعرقلة عودة اللاجئين السوريين لبلادهم عن طريق “تخويفهم”. (رويترز)
ويذكر أن رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري اعتبر أن موقف وزير الخارجية لا يعبر عن وجهة نظر الحكومة. ويبدو أن بعض القوى السياسية تريد الضغط باتجاه تسريع عودة اللاجئين إلى بلادهم لكن الأمم المتحدة تقول إن الوضع ليس آمنا بعد لعودتهم.
وفي ردة فعل دولية قال السفير الألماني في بيروت مارتن هوت يوم الخميس إن المجتمع الدولي “مستاء من الاتهامات الكاذبة المتكررة” له بأنه يعمل على توطين اللاجئين في لبنان. وأشار إلى أن الوضع في سوريا ليس آمناً بعد ولم يتم التوصل لاتفاق إنهاء الحرب. وذكر أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة “ملتزمان تماما بعودة اللاجئين في نهاية المطاف إلى سوريا.” (رويترز)
بواسطة Syria in a Week Editors | يونيو 12, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Al-Assad to Visit Kim
3 June 2018
Official media in North Korea reported Syrian President Bashar al-Assad as saying that he is planning to visit Kim Jong Un in Pyongyang, North Korea making him the first head of state to meet Kim at the country’s capital.
“I will visit North Korea and meet … Kim Jong Un,” the official Syrian news agency SANA reported al-Assad as saying during a meeting with Pyongyang’s ambassador to Damascus Mon Jong Nam on Wednesday.
This surprise announcement comes as the world is anticipating the summit between US President Donald Trump and Kim Jong Un on 12 June in Singapore.
“The world welcomes the remarkable events in the Korean peninsula brought about recently by the outstanding political caliber and wise leadership of HE Kim Jong Un,” Assad said, according to the North Korean agency.
The two countries have maintained close cooperation, especially in the military field for decades. This cooperation most likely continued during the Syrian civil war.
The UN and South Korea have raised doubts in the past regarding the exchange of chemical weapons between the two countries. Press reports have also said that North Korea helped Syria build a nuclear reactor that was destroyed by an Israeli airstrike in 2007.
The two countries both face international sanctions, North Korea over its nuclear weapons program and Syria over its atrocities during the ongoing seven-year-old civil war.
Since taking power in 2011, Kim has not met any head of state in North Korea. He made his first trip abroad to China, which he visited twice to meet his main ally Chinese President Xi Jinping.
The “Units” Not Part of the Map
5 June 2018
The Kurdish People’s Protection Units (YPG) declared on Tuesday the withdrawal of the last installment of its forces from the city of Manbij in northern Syria after Turkey repeatedly threatened to attack them, in a step that would ease the long-standing tensions between Ankara and its ally, Washington.
“The General Command of the People’s Protection Units decided to withdraw its military advisors from Manbij,” the YPG, which Ankara considers a terrorist organization seeking to establish Kurdish autonomy on its border, said in a statement on Tuesday.
The Syrian Democratic Forces (SDF), which make up the backbone of the YPG, ousted ISIS from Manbij in 2016 after fierce battles and aerial cover from the US-led international coalition.
This statement comes after a meeting between US Secretary of State Mike Pompeo and Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu in Washington in which they confirmed “their support for a roadmap” for cooperating over Manbij, which is located in the north-eastern countryside of Aleppo thirty kilometers off the Turkish border.
The details of the “roadmap” have not been publicly released, however, the Turkish news agency Anadolu reported that it provides for the withdrawal of Kurdish forces from Manbij on a date to be set by Washington. Then in a second phase, members from both states send observers to the city, which will be followed by the formation of a “civil administration” in the third phase.
The implementation of the “roadmap” will be “complicated” and lengthy, as there are a lot of details that need to be discussed, an official in the US Department of State said on Tuesday.
Damascus Allies Falling Apart
5 June 2018
The deployment of Russian soldiers in Syria near the Lebanese border this week stirred a row with Iranian-backed forces, including Lebanese Hezbollah, who opposed this uncoordinated step, two officials in the regional alliance supporting Damascus said.
One of the officials, who is a military commander, told Reuters on condition of anonymity that the situation was resolved on Tuesday when Syrian army soldiers took over three positions where the Russians had deployed near the town of Qusair in Homs on Monday.
It appeared to be a rare case of Russia acting out of sync with President Bashar al-Assad’s Iran-backed allies in the war. Iranian and Russian support has been critical to Assad’s war effort. “It was an uncoordinated step,” said the commander. “Now it is resolved. We rejected the step. The Syrian army – Division Eleven – is deploying at the border,” said the commander, adding that Hezbollah fighters were still located in the area. “Perhaps it was to assure the Israelis … after all what was said by the Israeli side about this area,” said the commander.
Hezbollah leader Hassan Nasrallah said on Friday that no force in the world is capable of ousting his forces from Syria and that the decision is up to the Syrian leadership. Russian President Vladimir Putin and his Iranian counterpart Hasan Rouhani discussed reducing tensions at a summit in China on Saturday.
The Central Road Opens
6 June 2018
The Syrian government reopened the highway connecting the cities of Homs and Hama on Wednesday, months after its forces recaptured an enclave controlled by the opposition along the road which has been closed for seven years.
Drivers raised Syrian flags as they drove their cars along the road, the opening of which represents a victory for President Bashar al-Assad whose forces controlled all opposition enclaves surrounding Damascus in recent months, in addition to an enclave along the highway which was under siege for years.
Al-Assad, with Russian and Iranian help, restored control over vast areas of the country after he controlled just about one fifth of it in 2015.
Before reopening the road, people had to take a detour to cross the forty-five kilometer distance between Homs and Hama, the third and fourth largest Syrian cities before the war respectively.
Al-Assad’s Immunity
7 June 2018
The Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu said on Thursday in London that the government of Bashar al-Assad is no longer immune from any Israeli retaliation.
“Al-Assad should be careful that with the war coming to an end and ISIS defeated, if he invites Iran or allows it to come with the intent of attacking or destroying Israel from Syrian territories, he is no longer immune and his regime is no longer immune,” Netanyahu said at the Policy Exchange think tank in London.
“If he fires at us, we will destroy his forces,” Netanyahu went on to say, adding that a “new approach has been adopted” in Israel.
On 10 May, Israel carried out tens of airstrikes against targets it claimed to be Iranian targets in Syria, confirming that they were in response to Iranian rockets launched at the Syrian Golan Heights occupied by Israel.
“I think there is a new calculus that has to take place and Syria has to understand that Israel will not tolerate the Iranian military entrenchment in Syria against Israel. “The consequences are not merely to the Iranian forces there but to the Assad regime as well,” he said, adding: “I think it’s something that he should consider very seriously.”
Syrian Controversy in Lebanon
7 June 2018
The Lebanese Interior Ministry announced the names of four hundred and eleven foreigners, half of whom are Syrian and Palestinian, who will get Lebanese citizenship according to a presidential decree issued one month ago, but was kept secret until disclosed by media reports. This sparked wide controversy in a country where naturalization is considered a very sensitive issue.
The decree issued on 11 May was signed by President Michel Aoun and the Prime Minister Saad Hariri and Interior Minister Nehad Mashnouq, however, contrary to standard decrees, it was not published in the official newspaper nor was it known to the Lebanese people until it was leaked to the media. This prompted various political parties to demand that it be published so it can be studied and potentially appealed.
Naturalization is a thorny issue in Lebanon, which is a small country rich in sects and ethnicities and where politicians are often accused of nepotism and corruption. The secrecy which surrounded the decree and the authorities’ initial refusal to publish the names of the beneficiaries deepened doubts regarding the motives behind the naturalization of these foreigners, especially at a time when thousands of people who have been living in Lebanon for decades and are considered to be entitled to citizenship are still deprived from it.
The decree, which was published on Thursday, lists the names of the beneficiaries and their nationalities, which were distributed among one hundred and three Syrians (25.1 percent) and one hundred and eight Palestinians (26.3 percent) and two hundred others from various nationalities including French, Iraqi, British, Jordanian, and American, in addition to some stateless people (who do not possess any official documents).
Among those included in the naturalization decree is former Iraqi Prime Minister Iyad Allawi, who has a close relationship with Lebanon since his mother, wife, and three children are Lebanese, and well-known businessmen, including Syrians from the inner circle of the government, most notably Khaldoun al-Zoubi who is the vice-president of Aman Holdings and Mazen Mortadha the son of a former Education Minister.
The Lebanese presidency tried to calm the wave of criticism raised by the decree through referring it to the General Directorate of Public Security to verify the rights of people named to obtain Lebanese identity cards, but without publishing their names in the media.
In a statement, the Lebanese president called on “everyone who has definite information about any one included in the decree who is not worthy of Lebanese citizenship to forward this information to the Interior Ministry-General Directorate of Public Security for verification.”
Bassil Lashes out at UNHCR
8 June 2018
The Lebanese Foreign Minister Gebran Bassil declared the suspension of residency application for the UNHCR, accusing it of intimidating refugees and dissuading them from going back home.
“Foreign Minister Gebran Bassil instructed the Directorate to suspend applications submitted to the ministry on behalf of the UNHCR until further notice,” a statement read.
According to the statement, the foreign ministry’s decision came after a delegation dispatched to Arasal in eastern Lebanon found out that the UNHCR “is not encouraging refugees to go back and is deliberately asking questions that stoke their fears in terms of military service, security, their housing condition, as well as the possibility of cutting off aid and their return without international sponsorship.”
Bassil called for considering other “escalatory measures” that could be taken against the UN agency if it continued “the same policy.”
The UNHCR spokesman in Geneva William Spindler denied the claim that the organization is not encouraging refugees to go back. “We do not discourage or oppose returns taking place based on an individual decision. This is their right … But in our view, conditions in Syria are not yet conducive for an assisted return, although the situation is changing and we are following closely,” Spindler told the press in Geneva.
In recent months, prominent officials, including the Lebanese president and prime minister, reiterated their demands for the international community to secure the return of Syrian refugees, however, Bassil is the only one who raised the stakes against the organization and summoned its representatives to numerous meetings.
The tension between the foreign ministry and the UNHCR came to surface last April when the UN agency declared that it would not participate in an operation that saw the return of five hundred refugees to Syria and warned against “the humanitarian and security situation.” The Lebanese foreign ministry responded by saying that this will lead to a “reassessment” of the agency’s operation.
According to the ministry’s statement, Bassil’s decision comes after correspondence between him, the UNHCR, and the UN and after “several warnings from the ministry that were directly sent to the UNHCR Representative in Beirut Meireille Girard … without any response, and the UN agency has even pursued the same policy of intimidation.”
International organizations have warned against forcing Syrian refugees to go back home, at a time when the Lebanese government puts this issue on its list of priorities.
Lebanon estimates that there are around one and a half million Syrian refugees who fled their homes during the years of war and are now suffering from difficult humanitarian conditions. The UNHCR talks about a little less than a million refugees registered with it.
Arrest Warrant
8 June 2018
Germany’s federal prosecutor issued an international arrest warrant for Syria’s Air Force Intelligence chief Jamil Hassan for supervising torture and killing hundreds of detainees, according to media reports on Monday.
Der Spiegel newspaper reported that Colonel Jamil Hassan, one of the close aides to Syrian President Bashar al-Assad, is wanted for committing crimes against humanity.
The memorandum described Hassan’s warrant as “the most serious attempt by Western countries up to now” to hold al-Assad accountable for committing crimes against Syrians since the onset of the conflict in 2011.
The prosecutor’s office did not reply to questions from the AFP.
The magazine reported that the federal prosecutor is accusing Hassan (sixty-four years old) of giving orders to his officers to beat, rape, torture, and kill hundreds of detainees in government prisons between 2011 and 2013.
Reports say that the accusations against Hassan are partially based on witness statements and photographs taken by a photographer who worked for the Syrian military police and is simply known as Caesar. He fled the country in 2013 taking with him fifty-five thousand images showing bodies of people who were subject to torture.
Although the alleged atrocities did not take place in Germany, prosecution based on the principle of universal jurisdiction allows for prosecuting perpetrators regardless of where the crime was committed.
Germany is one of the few countries that implements the principle of universal jurisdiction.
The European Center for Constitutional and Human Rights (ECCHR), based in Berlin, Germany, said that the arrest warrant came after a criminal complaint was filed last year against ten senior Syrian officials that accused them of committing crimes against humanity and war crimes.
The ECCHR, who filed the complaint jointly with Syrian activists and torture survivors, welcomed the German prosecutor’s move, describing the warrant as “great news.”
Amnesty International also welcomed the arrest warrant and said: “We demand his arrest [Jamil Hassan] in the name of each person whose torture is still engraved in our minds.”
“It is the first time an independent judiciary holds individual responsibility for wide-scale crimes committed by Damascus,” Coordinator for the Judiciary Workgroup in the International Federation for Human Rights Clemance Bektart said.
More than three hundred and fifty thousand people have been killed and millions displaced since the onset of the war in Syria in 2011.
ISIS Hit and Run
9 June 2018
ISIS retreated to the outskirts of Boukamal city in eastern Syria after controlling parts of it through a series of suicide attacks on government positions, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) on Saturday.
ISIS was able to enter the city, which is located in the eastern countryside of Deir Azzour, and control parts of it, in an offensive that is considered to be the fiercest in the area in recent months. It coincided with an escalation of attacks against government forces on part of Jihadists hiding in the Syrian desert.
“ISIS fighters retreated from inside the city to the western and north-western part of it,” the SOHR said.
This retreat comes after “fierce clashes with government forces as they faced the attack and brought in military reinforcement to the city in recent hours.”
The death toll between the two sides since the onset of the attack rose to at least thirty soldiers from government forces and its allies after a preliminary toll of twenty-five deaths. The deaths are distributed among sixteen killed from government forces, including a colonel, and fourteen other non-Syrian militants loyal to Damascus, including Hezbollah and Iranian militants, according to the SOHR.
On the other hand, twenty-one ISIS jihadists were killed since Friday, including ten suicide bombers who carried out the initial attack on the city, according to the SOHR.
ISIS stepped up its attacks against government forces throughout the Syrian desert after being ousted from neighborhoods south of Damascus last month according to an evacuation agreement in which its fighters were transported to certain areas under its control in the desert.
Turkish Wall
9 June 2018
Turkey completed the construction of a seven hundred and sixty-four kilometer concrete wall along its border with Syria, according to a Turkish official on Saturday.
The official told the Turkish news agency Anadolu that TOKI, the state backed housing developer, built a five hundred and sixty-four kilometer (three hundred and fifty miles) section of the wall, while the governorates of the border provinces built two hundred kilometers (one hundred and twenty-four miles) of the wall.
Ankara had launched the construction project in 2015 to build an eight hundred and twenty-six kilometer (five hundred and thirteen mile) wall on the Syrian border, as part of Turkey’s measures to increase border security and combat smuggling and illegal border crossings.
Turkey shares a nine hundred and eleven kilometer (five hundred and sixty-six mile) border with Syria, which has been embroiled in civil war since 2011.
The wall was sealed along Turkey’s border provinces of Shanlıurfa, Gaziantep, Kilis, Hatay, Mardin, and Shirnak.
The official added that the state housing developer’s construction of a one hundred and forty-four kilometer wall on its Iranian border was almost completed.
It is worth mentioning that Turkey, along with the Free Syrian Army launched the Euphrates Shield and Olive Branch operations inside Syria to confront the People’s Protection Units, which Anakara considers to be a terrorist organization.