سوريا في أسبوع 23-30  آذار/مارس 2020

سوريا في أسبوع 23-30 آذار/مارس 2020

هدنة وحرب

29  آذار/مارس

دعت لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة حول سوريا إلى وقف لإطلاق النار لتفادي “تفاقم الكارثة” في بلاد تشهد نزاعاً مسلحاً منذ تسع سنوات مع ظهور أول إصابات فيها بفيروس كورونا المستجد.

وقال رئيس اللجنة باولو سيرجيو بينيرو إن “وباء كوفيد-19 يشكل تهديداً مميتاً للمدنيين السوريين. كما أنه سيضرب من دون تمييز وسيكون تأثيره مدمراً على الأكثر ضعفاً في غياب إجراءات وقائية عاجلة”.

وسجلت دمشق حتى الآن خمس إصابات بكورونا المستجد، فيما لم تُسجل أي حالات في المناطق الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية في محافظة إدلب (شمال غرب) وشمال حلب، أو في مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق البلاد.

واتخذت الحكومة السورية سلسلة إجراءات وصفتها بالاحترازية في الأسبوعين الأخيرين، تضمنت إعلان حظر تجول ليلي، وإغلاق المدارس والجامعات والمقاهي والأسواق ودور العبادة وغيرها.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا إلى “وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم”، كما دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن إلى وقف شامل لإطلاق النار في البلاد لتركيز الجهود على مكافحة فيروس كورونا المستجد.

 نعوة مخيم

28  آذار/مارس

تبددت إلى حد كبير آمال اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى مخيم اليرموك، جنوب دمشق، باعتباره رمزاً لـ«حق العودة» إلى أراضيهم في فلسطين؛ ذلك بعدما كشفت الحكومة السورية عن مخطط تنظيمي سيغير من الواقع العمراني والديموغرافي للمخيم الذي دمرت الحرب أجزاء واسعة منه.

وبات كثير من الفلسطينيين النازحين من مخيم اليرموك إلى مناطق مجاورة له، ينعونه في جلساتهم الخاصة؛ حيث بنوه حجراً على حجر خلال عقود من الزمن، إلى أن تحول لتجمع قوي لهم، ومركز تجاري مهم في دمشق، ثم إلى منطلق لأكبر المظاهرات التي كانت تخرج للتنديد بممارسات السلطات الإسرائيلية في فلسطين.

منظومة أميركية

28 اذار/مارس

نشر الجيش التركي، للمرة الثانية منذ مقتل 36 من جنوده في غارة بإدلب في 27 فبراير (شباط) الماضي، معدات نظام دفاع جوي أميركي الصنع في المحافظة الواقعة في شمال غربي سوريا.

وقالت وسائل إعلام تركية، أمس، إن الجيش أرسل نظام دفاع جوي متوسط المدى من طراز «إم آي إم-23 هوك» أميركي الصنع إلى المنطقة التي شهدت توتراً خلال الأسابيع الماضية، بعد مقتل الجنود الأتراك، مع مقاطع مصورة تظهر نقل الجيش معدات نظام الدفاع الجوي عبر محافظة إدلب. ورأت أن نشر أنظمة الدفاع الجوي الأميركية معناه أن الجيش التركي لن يحتاج بعد الآن إلى الاعتماد على مقاتلاته أو طائرات «درون» المسلحة من أجل إسقاط المقاتلات السورية.

الأسد وبن زايد

27  آذار/مارس

 أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي اتصالاً هاتفياً مع الرئيس السوري بشار الأسد لبحث تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال الشيخ محمد بن زايد في تغريدة على تويتر “بحثت هاتفيا مع الرئيس السوري بشار الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكدت له دعم دولة الإمارات ومساعدتها للشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية”.

وأعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق عام 2018، بعد سبع سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ضم إدلب لتركيا

26 اذار/مارس

ربطت تركيا مناطق في شمال غربي سوريا بشبكة الكهرباء التركية بعد سلسلة إجراءات مشابهة في المناطق التي أطلق فيها جيشها عمليات «درع الفرات» و«غصن الزيتون» و«نبع السلام» بالتعاون مع فصائل معارضة في شمال سوريا.

وأعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في إدلب، التابعة لـ«الحكومة المؤقتة» المعارضة، الاتفاق مع شركة تركية لتزويد المحافظة بالكهرباء. وأكدت المؤسسة بدء العمل على التجهيزات اللازمة لبناء وتمديد خط جديد من الحدود التركية إلى أقرب محطة تحويل في إدلب، يعقبها توزيع الكهرباء إلى جميع المناطق كافة بشكل تدريجي.

وعانى سكان مدينة إدلب وريفها في السنوات الماضية من انقطاع الكهرباء، نتيجة خروج أغلب المحطات عن الخدمة، بسبب قصفها من النظام السوري.

دعوة لهدنة

25  آذار/مارس

دعا المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، إلى «وقف كامل وفوري لإطلاق النار على المستوى الوطني» في سوريا للتفرغ لمواجهة «العدو المشترك» المتمثل بفيروس «كورونا» في هذا البلد بعد أكثر من 9 سنوات من الحرب.

وقال بيدرسن: «السوريون هم الأكثر ضعفاً في مواجهة الفيروس؛ فالمنشآت الطبية إما دُمرت وإما تدهورت، وهناك نقص في المواد الطبية الأساسية والكوادر الطبية. والنازحون واللاجئون والمعتقلون والمختطفون يعيشون ظروفاً تجعلهم أكثر عُرضة للخطورة».

وأبدى استعداده للعمل مع الحكومة السورية والمعارضة وكل الأطراف المعنية على الأرض، والدول الرئيسية ذات الوزن والتأثير، لـ«تثبيت وقف إطلاق النار على المستوى الوطني».

رسالة “حازمة” للأسد

24  آذار/مارس

كان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مضطراً للخضوع إلى فحص «كورونا» فور عودته من سوريا ولقائه الرئيس بشار الأسد في دمشق.

وقال بيان وزارة الدفاع إن الوزير بحث مع الرئيس السوري اتفاق الهدنة في إدلب، وآليات تنفيذ الاتفاق الروسي – التركي، والوضع في شمال شرقي البلاد.

وكان الاستنتاج الأبرز أن الرجل المسؤول بشكل مباشر عن الوضع في سوريا حمل «رسالة حازمة» من الكرملين، بأنه لن يكون مسموحاً تجاوز الاتفاقات الروسية مع أنقرة، أو محاولة تعريضها للخطر. جاء هذا على خلفية تلويح دمشق أخيراً، باحتمال استئناف القتال لاستكمال السيطرة على طريق حلب – اللاذقية.

تدابير “كورونا

23  آذار/مارس

 9 سنوات من الحرب المريرة لم تعِقْ المجتمع السوري عن استنهاض همته من تحت رماد الحرب للتكافل في مواجهة تهديد انتشار الوباء العالمي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، فبعد أن أعلنت الحكومة حظر النقل الداخلي والخارجي بين المحافظات وأغلقت الأسواق، ظهر كثير من المبادرات الفردية والجماعية لتأدية خدمات توصيل إلى المنازل لمساعدة كبار السن وأولئك غير القادرين على الخروج للحصول على المواد الأساسية كالغذاء والدواء.

وقررت وزارة الصحة إيقاف كل وسائط النقل الداخلي بين المحافظات بدءاً من مساء يوم الثلاثاء، وداخل المحافظة نفسها، بدءاً من مساء  الاثنين، على أن تلتزم الوزارات والاتحادات ومنشآت القطاع الخاص الإنتاجية بتأمين وسائل النقل للعاملين المناوبين لديها بالشكل المطلوب.

كما أغلقت وزارة الداخلية كل المعابر أمام حركة القادمين من لبنان، بمن فيهم السوريون، اعتباراً من منتصف ليل أمس وحتى إشعار آخر، واستثنى الإغلاق سيارات الشحن مع إخضاع السائقين للفحوص الطبية اللازمة في المراكز الحدودية.

بدورها، علّقت وزارة الإعلام إصدار الصحف الورقية للصحف المحلية باعتبار أن الورق قد يكون ناقلاً للفيروس، على أن يستمر صدور الصحف إلكترونياً.

*Editorial credit of picture: Karam Almasri / Shutterstock.com

حملة في إدلب لمنع كارثة كورونا

حملة في إدلب لمنع كارثة كورونا

* تُنشر هذه المادة ضمن ملف “الحرب على كورونا: معركة جديدة مصيرية للسوريين\ات

بدأت كل من فرق الدفاع المدني وعدد من المنظمات الإنسانية والإغاثية بحملة تعقيم واسعة استهدفت المدارس والمخيمات والمرافق العامة والمساجد في شمال غرب سوريا خاصة في “إدلب ومخيمات النازحين”، كإجراء وقائي من فيروس كورونا، وذلك في الوقت الذي يعيش فيه النازحون والمهجرون حالة من الترقب الحذر لوقوع إصابات بفيروس “كورونا” المستجد والذي طال البشرية جمعاء.

واعتبر نشطاء حقوقيون وإعلاميون وكوادر الصحة والدفاع المدني ومسؤولو منظمات شمال غرب سوريا أن سبب المخاوف والحذر من انتشار فيروس كورونا، هو الاكتظاظ السكاني وضيق المساحة التي تعاني منها المخيمات، مما استدعى استنفار الفرق الطبية وكوادر المنظمات الإنسانية إلى التحرك وإطلاق حملات توعية وإرشادات للمدنيين تبعها حملات تعقيم واسعة وتوفير السبل اللازمة لذلك.

وتأتي هذه الحملة بالتعقيم، مع تفشي فيروس كورونا “كوفيد19” بكل أنحاء العالم والدول المجاورة، حيث تتخوف المنظمات الدولية والإنسانية من تفشي الفيروس في شمال غرب سوريا وعلى وجه الخصوص في المخيمات.

مدير مديرية الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” في إدلب مصطفى حاج يوسف قال: “كنا قد أطلقنا قبل نحو أسبوع حملة توعية وإرشادات هامة للمدنيين والنازحين في شمال غرب سوريا، وعلى وجه الخصوص ’المخيمات والمناطق المأهولة بالسكان في إدلب‘ لتوعيتهم من خطر انتشار فيروس كورونا الذي اجتاح دول العالم وتسبب بوفاة الآلاف، وأتبعنا الحملة منذ أيام بحملة أخرى لفرق مدربة تابعة للدفاع المدني في إدلب لتعقيم المخيمات وأماكن تجمع المدنيين كالأسواق والأفران والمساجد تزامناً مع حملة التوعية للمدنيين من خلال لقاءات تجريها فرق الدفاع المدني والمدنيون لإطلاعهم على مخاطر فيروس كورونا فيما لو وصل إلى المخيمات والمدن والمناطق المأهولة بالسكان ضمن شعار ’خليك بالبيت‘”، ويضيف: “قمنا بتعقيم أكثر من 100 مسجد بالإضافة إلى تعقيم 40 حديقة وروضة أطفال بالتزامن مع حملة تعقيم متواصلة بدأت باستهداف المخيمات على نطاق واسع بالتنسيق والتعاون مع مديرية صحة إدلب ومديرية الصحة التركية.”

وأشار إلى أن هناك تواصلاً مستمراً بين إدارة الدفاع المدني في الشمال السوري وبين المنظمات العالمية لاستجرار الكميات الكافية من المواد المعقمة، لمواصلة حملات التعقيم في المخيمات وغيرها من المناطق المأهولة بالسكان للوقاية من مخاطر انتشار فيروس كورونا بين الناس .

الدكتور عارف أبو كرش المنسق الطبي في جمعية عطاء للإغاثة والتنمية قال: إ”منذ انتشار فيروس كورونا في عدد من دول العالم وخطره على الإنسان بدأت جمعية عطاء وعدد من المنظمات بإطلاق حملة توعية للتعريف بهذا الوباء العالمي وطرق الوقاية منه.”

ويضيف أنه تم استهداف 30 مخيماً على الحدود السورية التركية بحملات توعية رافقتها حملة تعقيم للخيام والكرفانات للنازحين والمدارس والمساجد المنتشرة في المخيمات، وتوزيع الكمامات الوقائية مع مواصلة فرق الإرشاد تقديم النصائح والتعليمات الوقائية ضد خطر انتشار فيروس كورونا.

ولفت إلى أنه تم إنشاء عدة خيام مجهزة طبياً لعزل المشتبه بهم بالإصابة بفيروس كورونا ونقلهم إلى مراكز مختصة لتلقي العلاج من جهة ومن جهة ثانية الحد من انتشار الفيروس فيما لو وصل إلى مخيمات النازحين.

دعوات إلى فض التجمعات والتزام الخيام والمنازل
الدكتور عبدالحكيم رمضان منسق الصحة العامة في مديرية صحة إدلب قال: “قمنا وعدد من الأطباء والنشطاء في إدلب والمخيمات بدعوة المدنيين لفض التجمعات وعدم الاختلاط والتزام الخيام خلال الفترة القادمة تجنباً لوصول فيروس كورونا إلى المخيمات، وبالتالي لا يمكن السيطرة عليه بشكل سريع وذلك لعدة أسباب وأهمها طبيعة إنشاء المخيمات المزدحمة وتلاصق الخيام بعضها ببعض، وعدم توفر الفسحات المطلوبة لتوفير شروط عدم الاختلاط، وكذلك الأمر بالنسبة للأسواق والبازارات.”

ويضيف: “قمنا ببعض التجهيزات الطبية المتواضعة لمواجهة فيروس كورونا في عدد من المشافي والمراكز الطبية في شمال غرب سوريا، كمبادرات من المديريات وبعض المنظمات، رغم ضعف الامكانيات، ريثما يتم تنفيذ الأنشطة الخاصة بخطة الصحة العالمية، وبإنتظار الكيتات الخاصة لتحليل وفحص العينات المشتبة بإصابتها بالفيروس ونتوقع وصولها خلال الأيام القادمة من تركيا”، ولفت إلى أنه، حتى الآن لم تسجل إي إصابة بفيروس كورونا بين المدنيين في شمال غرب سوريا.

الناشط عبد الكريم العلي قال: “يبلغ عدد مخيمات اللجوء في الشمال السوري 1275 مخيماً، ويقطنها نحو مليون و22 ألفاً من النازحين، منها 348 مخيماً عشوائياً وخياماً متراكمة، فضلاً عن أن عشرات المدن شمال غرب سوريا تكتظ بالمدنيين وجلهم من المهحرين والنازحين، وحتماً أمام هذه الأرقام المرعبة من البشر في ظل تفشي فيروس كورونا في كثير من بلدان العالم واقترابه من المخيمات بعد أن وصل إلى تركيا، يتطلب ذلك تضافر الجهود بين مختلف الفعاليات والكوادر الطبية والدفاع المدني والناشطين وتعاون المدنيين معها للتقيد بالتوصيات والإرشادات المتعلقة بالوقاية من خطر انتشار كورونا في المخيمات.”

عزل شخصي 
الحاج محمود السعيد نازح من مدينة حلفايا بريف حماة، على الحدود السورية التركية قال إن هواجس الخوف والقلق من انتشار كورونا في المخيمات دفعته مؤخراً إلى التفكير بالانتقال من المخيم الذي يقيم فيه إلى جانب أكثر من 1000 أسرة وخيمة وسط حالة من الازدحام، واللجوء إلى منطقة جبلية بعيدة عن المخيمات.

وقال: “أحاول الآن أن أشتري بعض اللوازم الحياتية من طحين ومواد تموينية بالإضافة إلى المؤن المتوفرة لدينا لتمكننا من العيش بعض الوقت بمعزل عن الناس، خوفاً من وصول فيروس كورونا وعدم تمكن الفرق الطبية من السيطرة عليه في أسرع وقت، لأحافظ على حياة أسرتي وأطفالي بعد أن أنقذتهم مرات عديدة من الموت بالبراميل المتفجرة والكلور السام وصواريخ النظام، ولا أريد أن يلحق بهم الأذى والموت إلى المخيمات بفيروس كورونا الذي بات يشكل رعباً لكل دول العالم وخاصة المتطورة علمياً وطبياً منها”.ويضيف: “أن هذا القرار ليس هو فقط من اتخذه فحسب، وإنما هناك عدد كبير من أقربائي وأصدقائي في المخيمات سيرحلون إلى الجبال لذات الهدف.”

ولفت إلى هواجس الخوف والقلق الذي خيم على قاطني المخيمات من “كورونا” وانتشاره بين النازحين ليس فقط بسبب الازدحام، وإنما أيضاً بسبب الخدمات الصحية الجماعية كالتواليتات والحمامات وخزانات مياه الشرب وطبعاً هذا يشكل خطر انتقال العدوى بسرعة.

Syria in a Week (16 – 23 March 2020)

Syria in a Week (16 – 23 March 2020)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

General “Corona” Empties Prisons

22 March 2020

Syrian President Bashar al-Assad on Sunday issued a legislative decree granting general amnesty for crimes committed before Sunday in an effort to combat the Corona virus.

The official Syrian news agency SANA reported that the decree provides for the replacement of the death penalty with a life sentence for hard labor, a life sentence for hard labor with a sentence for hard labor for a period of twenty years, and the sentence of life imprisonment with a twenty-year-sentence.

SANA said that the mitigation provisions in the decree do not apply to crimes that resulted in personal harm unless the victim forfeited their personal rights, adding that payment of compensation awarded to the victim is not considered as forfeiture of rights.

Syrian legal sources in Damascus said that the presidential decree is meant to empty the overcrowded prisons as part of the Syrian government’s effort to confront the Corona virus. The amnesty decree does not apply to people arrested and imprisoned for dealing with foreign currency.

Syrians in Cyprus

21 March 2020

Authorities in the northern part of Cyprus said that they saved a group of one hundred and seventy-five Syrians on board of a boat and stopped them from landing on the shores of Cyprus.

Police in the Turkish Republic of Northern Cyprus said that the refugees, including sixty-nine children, were spotted at night after their boat collapsed ten meters off the shore south of the Karpas Peninsula. They were transported to a sports stadium in Isklieh, northeast of the island where they will undergo medical exams, the police said.

On Friday, the authorities in Cyprus prevented a boat from landing in the southern part of the island, and they do not know where it came from.

Cyprus is one hundred kilometers far from Lebanon and eighty kilometers from Turkey. Both countries are host to more than four million Syrian refugees who fled the war in their country.

Several boats have landed in Cyprus in recent months coming from the shores of the Turkish city of Mersin.

The Army and the Pandemic

20 March 2020

The Syrian army has halted the conscription of new members in the military service due to the health situation and the outbreak of the Corona virus.

The Higher Command of the Syrian Army and Armed Forces on Friday announced the cessation of compulsory conscription until 22 April due to the health situation the world is currently witnessing.

Syria has prevented the entry of foreign visitors from various countries that have a Corona outbreak, in an effort to expand the procedures to confront the pandemic.

Death of Two Turkish Soldiers.

19 March 2020

Two Turkish soldiers were killed in Idlib, northwest of Syria, in a missile attack carried out by “some radical groups,” the Turkish defense ministry said on Thursday. Another soldier was hurt, and Turkish forces opened fire on targets in the area, the ministry added.

Turkey, which supports militants opposed to the Syrian President Bashar al-Assad, had reached a ceasefire agreement with Russia two weeks ago after confrontations that went on for months and displaced around one million people in Idlib. Moscow supports the Syrian government forces.

This is the first incident in which Turkish soldiers were killed in Idlib after the ceasefire agreement went into effect.

Reduced Salaries

10 March 2020

Turkey reduced the salaries of Syrian militants it sent to fight in Libya, the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said on Thursday. The SOHR said that this came after “the number of militants exceeded the limit set by Turkey, which is six thousand fighters.”

This information could not be verified by other sources.

The SOHR also said that the number of militants allied to Turkey who died in the battles in Libya has risen to one hundred and twenty-nine fighters.

Tragedy of Idlib

18 March 2020

A relief organization on Wednesday cautioned against the tragic repercussions if the stranded refugees in northern Syria become a subject of a Corona virus outbreak.

“In light of its evident brutality, one can expect a genocide if the Corona virus reaches northwest of Syria,” said Derek Hegmanz, the Regional Coordinator of the German Anti-hunger Organization.

The government offensive, which began last April, destroyed dozens of hospitals.

Doctors Without Borders cautioned that an outbreak of the Corona virus in northwest Syria could rapidly lead to a critical situation if additional actions and procedures are not taken.

Raed Saleh, the head of the White Helmet Organization said, “we will carry out intensive awareness campaigns starting on Friday in coordination with health associations in northwest Syria.”

Idlib Battles

17 March 2020

Four soldiers in the Syrian government forces and a militant in the armed opposition factions were killed on Tuesday in fierce clashes in the southern countryside of Idlib, the last stronghold for the opposition which is subject to a ceasefire agreement that started on 6 March.

Despite the clashes in the early hours of the truce, which killed six people from government forces and nine jihadists, the agreement has brought forward noticeable tranquility in Idlib governorate. Idlib witnessed months-long bombardment by Syrian and Russian forces that caused a humanitarian catastrophe.

US Incitement

17 March 2020

For the first time, the United States on Tuesday held Russia responsible for the death of dozens of Turkish soldiers in Syria and imposed more sanctions on Syrian officials.

Thirty-four Turkish soldiers were killed in the previous month in Idlib in an airstrike. Ankara blamed Syrian forces and reached a new ceasefire agreement with Moscow.

In an announcement declaring new sanctions against Syrian officials, US Secretary of State Mike Pompeo blamed Russia, which supports Iran and the government of Syrian President Bashar al-Assad in his attempt to eliminate opposition militants in Idlib.

Punishment of a Minister and Passing away of Another

17 March 2020

The United States on Tuesday imposed new sanctions on the Syrian Defense Minister Major-General Ali Abdullah Ayyoub for his responsibility of the violence and humanitarian crisis in northern Syria.

The General Command of the Syrian Army and Armed Forces announced on 20 March that the former Defense Minister Major-General Ali Habib died at the age of eighty-one.

الحرب على كورونا: معركة جديدة مصيرية للسوريين

الحرب على كورونا: معركة جديدة مصيرية للسوريين

الخطر الجديد الذي يُهدد دول العالم كلها، يبدو أنه سيكون أكثر خطورة في سوريا المنكوبة جراء تعرض بعض مدنها لدمار كبير، وغياب أو ترهل البنية التحتية الطبية، واكتظاظ المهجرين\ات في مخيمات للنازحين\ات داخلياً أو مخيمات لللاجئين في دول مجاورة.

 ونظراً لغياب الشفافية في قضية مصيرية كهذه، في وقت تبدو الشفافية ضرورة قصوى من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه ومواجهة هذا الوباء،  يحاول موقع ”صالون سوريا“  تسليط الضوء على ردود فعل السوريين وآليات مقاومتهم، وما الذي يمكن أن يعولوا عليه في هذه “الحرب الجديدة”. ويستطلع من الميدان، آراء سوريين من خلفيات مختلفة وفي مدن مختلفة بحثاً عن حقيقة ما يجري على صعيد تفشي الوباء والإجراءات القائمة للحد من انتشاره، بالإضافة إلى مخاوف السوريين\ات.

 ستنشر المواد الواردة تباعاً وتفعل روابطها:

كورونا في سوريا، ومسرح اللامعقول

كورونا، حرب جديدة في دمشق

السويداء وكورونا واحتمالات المجهول المرعبة

حملة في إدلب لمنع كارثة كورونا

القامشلي تواجه كورونا بشوارع خاوية من إيقاع الحياة

كورونا في اللاذقية

فقراء دمشق لا يمتلكون حتى خيار الخوف من كورونا

فلسطينيو سورية على وقع جائحة كورونا يصرخون: يا وحدنا

الطب البديل :علاجات تزدهر في زمن الكورونا

أطفال اللاجئين والحجْر المزدوج

العنف غير المعلن في زمن الكورونا

كيف يواجه أطفال سوريا الكورونا؟

يوميات الحجر السوري: بعض الابتلاء الأسري!

مخترع سوريّ يبتكر نقالة معزولة للحماية من نقل عدوى كورونا

عيد الفطر في سوريا زمن الكورونا: فرحة مقننة

الحكومة تضع الكرة في ملعب الشعب: النجاة فردية!

كيف يؤثر وباء كورونا نفسياً واجتماعياً على السوريين

سوريا على حافة المجاعة

كورونا وطلاب الشهادات الثانوية العامة والإعدادية

حوامل سوريات في زمن الكورونا: مزيج من الفزع والفرح

إنجازات “التربية”: حفلة “ردح” وتصريحات فارغة

Syria in a Week (16 – 23 March 2020)

سوريا في أسبوع 16-23 آذار/مارس 2020

الجنرال “كورونا” يفرغ السجون

22  آذار/مارس

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد الأحد مرسوماً تشريعياً يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل الأحد للتصدي لفيروس كورونا .

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا )، أن المرسوم  يقضي استبدال عقوبة  الإعدام بعقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة، واستبدال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 20 عاماً، وكذلك

استبدال عقوبة الاعتقال المؤبد بعقوبة الاعتقال المؤقت لمدة 20 عاماً.

وأشارت إلى أنه لا تطبق أحكام التخفيف المنصوص عليها في المرسوم في الجنايات التي ينتج عنها ضرر شخصي إلا إذا أسقط المتضرر حقه الشخصي، لافتة إلى أنه لا يعد تسديد مبلغ التعويض المحكوم به بحكم الإسقاط.

وقالت مصادر حقوقية سورية في دمشق، إن  المرسوم الرئاسي جاء لأجل تفريغ السجون المكتظة في إطار جهود الحكومة السورية للتصدي لفيروس كورونا. وأضافت أن مرسوم العفو لم يشمل الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم  وسجنهم بسبب التعامل بالعملات الأجنبية .

 سوريون في قبرص

21  آذار/مارس

أعلنت سلطات الشطر الشمالي من جزيرة قبرص السبت إنقاذ مجموعة من 175 سورياً كانوا على متن مركب وجرى منعهم من الرسو على شواطىء جمهورية قبرص.

وقالت الشرطة في “جمهورية شمال قبرص التركية” إنّ اللاجئين، وبينهم 69 طفلاً، استقبلوا ليلاً بعد غرق مركبهم على بعد نحو عشرة أمتار من الساحل في جنوب شبه جزيرة كارباس. وأضافت أنّهم نقلوا إلى صالة للألعاب الرياضية في منطقة ايسكليه في شمال-شرق الجزيرة، موضحة أنّهم سيخضعون لفحوص طبية.

والجمعة، منعت سلطات جمهورية قبرص المركب من الرسو في الشطر الجنوبي، ولم يكن تعرف من أين أتى.

وتقع الجزيرة على مسافة 100 كلم من لبنان و80 كلم من تركيا، وهما بلدان استقبلا وحدهما أكثر من أربعة ملايين سوري فروا من الحرب في بلادهم.

ووصلت في الأشهر الأخيرة عدة مراكب إلى قبرص، آتية من سواحل مدينة مرسين التركية.

 الجيش والوباء

20  آذار/مارس

أوقف الجيش السوري عمليات التحاق مكلفين جدد بالخدمة العسكرية بسبب الأوضاع الصحية وتحسباً من انتشار فيروس كورونا .

وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان لها الجمعة وقف عمليات التجنيد الإجبارى حتى 22 نيسان/ أبريل المقبل وذلك بسبب الأوضاع الصحية التي يمر بها العالم حالياً .وتابع البيان “سيتم أيضاً إيقاف كافة الإجراءات القانونية الخاصة بدعوة المكلفين وملاحقتهم بالتخلف عن السوق بسبب الأوضاع الصحية التي يمر بها العالم حاليا”.

منعت سوريا دخول الأجانب الوافدين من دول عديدة يتفشى بها فيروس كورونا، وذلك في إطار توسيع إجراءات مكافحة الوباء.

مقتل جنديين تركيين

19  آذار/مارس

قالت وزارة الدفاع التركية الخميس إن اثنين من جنودها قتلا في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا في هجوم صاروخي نفذته “بعض الجماعات الراديكالية”. وأضافت الوزارة أن جنديا آخر أصيب وأن قواتها فتحت النار على أهداف في المنطقة.

كانت تركيا، التي تدعم مسلحين يعارضون الرئيس السوري بشار الأسد، قد توصلت قبل أسبوعين لاتفاق مع روسيا لوقف إطلاق النار بعد اشتباكات استمرت عدة أشهر أدت إلى تشريد نحو مليون شخص في إدلب. وتدعم موسكو قوات الحكومة السورية.

والحادث هو الأول من نوعه الذي يُقتل فيه جنود أتراك في إدلب منذ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

خفض الرواتب

10  آذار/مارس

ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” الخميس أنه علم أن تركيا خفضت رواتب المقاتلين السوريين الذين جرى إرسالهم للقتال في ليبيا. وأشار إلى أن هذا جرى “بعدما فاق تعداد المجندين الحد الذي وضعته تركيا  وهو ستة آلاف مقاتل”.

ولا يتسنى التأكد من هذه المعلومات من مصادر أخرى.

وذكر “المرصد” أيضاً أن عدد قتلى الفصائل السورية الموالية لتركيا بمعارك  ليبيا ارتفع إلى 129 مقاتلاً، وذلك خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح  الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة،  بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.

مأساة إدلب

18 آذار/مارس

حذرت منظمة إغاثة الأربعاء من العواقب المأساوية في حال تعرض اللاجئين العالقين في شمالي سورية بسبب العنف للإصابة بفيروس كورونا.

وقال ديرك هيجمانس المدير الإقليمي لإدارة سورية بمنظمة مكافحة الجوع الألمانية: “على ضوء وحشيته الظاهرة، فإنه يمكن توقع حدوث إبادة جماعية إذا ما وصل فيروس كورونا إلى شمال غربي سورية”.

وأضاف أن الهجوم الحكومي، والذي بدأ على محافظة إدلب في شمال غرب سورية في أواخر نيسان/أبريل الماضي، دمر عشرات المستشفيات.

وفي السياق ذاته، حذرت منظمة أطباء بلا حدود، من أن انتشار الفيروس في شمال غرب سورية يمكن أن يؤدي إلى وضع حرج سريعاً إذا لم يتم اتخاذ تدابير وإجراءات إضافية.

وقال شتيفان دولد، المسؤول الصحفي للمنظمة في برلين، “إن المرض سينتشر بسرعة كبيرة، خاصة في أماكن المخيم”.

وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها الشديد إزاء تأثير مرض كوفيد 19  الناجم عن الفيروس في شمال غرب سورية.

وقالت المنظمة في بيان إن اللاجئين في المنطقة يعيشون في ظروف تجعلهم  عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.

وقال رائد صالح، رئيس منظمة الخوذ البيض: “سنقوم بحملات توعية مكثفة ابتداء من يوم الجمعة بالتنسيق مع الجمعيات الصحية في شمال غرب سورية”.

معارك إدلب

17  آذار/مارس

قُتل أربعة عناصر تابعين لقوات النظام السوري ومقاتل من الفصائل المسلّحة المعارضة الثلاثاء في اشتباكات عنيفة في الريف الجنوبي لإدلب الواقع على أطراف آخر معاقل المعارضة في شمال غرب سوريا، والمشمول باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في السادس من آذار/مارس.

وعلى الرغم من تسجيل اشتباكات في الساعات الأولى من الهدنة أوقعت ستة قتلى في صفوف قوات النظام وتسعة جهاديين، إلا أن الاتفاق سمح بإرساء هدوء واضح في محافظة إدلب التي شهدت طوال أشهر قصفا ًعنيفاً لطائرات قوات دمشق وموسكو تسبّب بكارثة إنسانية.

وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان قد توصلا للاتفاق خلال قمة عقدت في موسكو مطلع آذار/مارس الحالي.

ويتضمن الاتفاق تسيير دوريات مشتركة، اعتبارا من 15 آذار/مارس، على جزء كبير من الطريق السريع “إم 4”.

كما ينصّ الاتفاق على إنشاء “ممر آمن” بعمق ستة كلم على جانبي هذا الطريق السريع.

وأوقع هجوم النظام السوري المدعوم من روسيا على المنطقة نحو 500 قتيل مدني وأدى إلى نزوح نحو مليون شخص منذ كانون الأول/ديسمبر.

تحريض أميركي

17  اذار /مارس

حملت الولايات المتحدة ولأول مرة روسيا الثلاثاء مسؤولية مقتل عشرات الجنود الأتراك في سوريا، وفرضت مزيداً من العقوبات على مسؤولين سوريين.

وقتل 34 جنديا تركياً الشهر الفائت في محافظة إدلب في ضربة جوية، وألقت أنقرة المسؤولية على القوات السورية وتوصلت إلى اتفاق وقف إطلاق نار جديد مع موسكو.

وفي إعلانه عقوبات جديدة على مسؤولين سوريين، ألقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بالمسؤولية على روسيا التي تدعم إضافة إلى إيران، نظام الرئيس السوري بشار الاسد في مسعاه للقضاء على المسلحين المعارضين في إدلب، آخر معاقلهم.

معاقبة وزير ووفاة سلفه

17 آذار/مارس

فرضت الولايات المتحدة الثلاثاء عقوبات على وزير الدفاع السوري العماد علي عبد الله أيوب لمسؤوليته عن العنف والأزمة الانسانية شمالي سورية.

وفي 20 آذار، أعلنت وفاة وزير الدفاع الأسبق العماد علي حبيب عن عمر يناهز واحداً وثمانين عاماً. وكان حبيب قد قاد القوات السورية في حرب الخليج في بداية تسعينات القرن الماضي، وقائد معركة السلطان يعقوب في البقاع اللبناني ضد القوات الإسرائيلية عام 1982.

Syria in a Week (9 – 16 March 2020)

Syria in a Week (9 – 16 March 2020)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

Death, Destruction, and Displacement

14 March 2020

Nine years of a bloody and destructive war in Syria have left more than three hundred and eighty-four thousand people dead, including one hundred and sixteen thousand civilians. The civilian death toll includes twenty-two thousand children and thirteen thousand women, according to a report from the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) on the tenth anniversary of the conflict.

The war has triggered the largest humanitarian crisis since the second world war, according to the United Nations, with the displacement of more than half of the population inside and outside of the country. It also depleted the economy, resources, and infrastructure and caused a record fall in the value of the Syrian pound.

As for the non-civilian death toll, the SOHR documented the death of more than one hundred and twenty-nine thousand people from government forces and allied militants of Syrian and non-Syrian nationalities, half of whom are Syrian soldiers, in addition to one thousand six hundred and ninety-seven Hezbollah members, which has been openly fighting alongside Damascus since 2013.

According to the SOHR, the toll includes people whose death it was able to document as a result of bombardment during battles, but it does not include those who died as a result of torture in government detentions or those who went missing and kidnapped. This group is estimated to be around ninety-seven thousand people.

In addition to human casualties, the conflict left tremendous destruction, which the United Nations estimates around four hundred billion dollars.

Coronavirus Measures

13 March 2020

Syrian authorities on Friday declared a set of measures to reduce the possibility of a Coronavirus outbreak in the war-torn country which has not officially announced any infections, according to the official Syrian news agency SANA.

Parliamentary elections, which were scheduled for 13 April, have been postponed. After a cabinet meeting headed by Prime Minister Imad Khamis, the government announced the “suspension of universities, schools, and public and private vocational institutions starting from 14 March until 2 April.”

“All scientific, cultural, social, and sport activities will be suspended” the government announced, while prohibiting “hookahs in cafes and restaurants.”

SANA also said that the number of workers in the public sector will be reduced by forty per cent, while working hours will be limited to 9:00 to 2:00.

The Syrian government said that quarantine centers will be set up “with an average of two centers in each governorate,” according to SANA. Syria has not announced any Corona virus deaths or infections up to now.

The Syrian health minister affirmed on Friday that his country does not have any COVID-19, according to SANA.

Russian-Turkish Patrols

13 March 2020

Turkish and Russian officials on Friday agreed to conduct joint patrols in the Syrian governorate of Idlib on the weekend, said the Turkish Defense Minister Hulusi Akar after a fragile ceasefire in the last stronghold of Syrian militants.

A Russian military delegation has been in Ankara since Tuesday to work out the details of the ceasefire reached on 5 March in Moscow between the Turkish President Recep Tayyip Erdogan and his Russian counterpart Vladimir Putin.

The agreement provides for the establishment of a security corridor by dispatching Turkish-Russian patrols along the M4 highway in Idlib governorate, northwest of Syria.

Idlib has come intense bombardment by Syrian forces and Russian planes since December, leaving hundreds of civilian dead and forcing around a million people to flee toward the Turkish border.

Two Children a Day

12 March 2020

Shortly before the tenth anniversary of the war in Syria, the United Nations Children Fund (UNICEF) appealed to governments and public opinion not to abandon Syrian children. “Every ten hours, one child dies as a result of the war,” the organization said in a statement on Friday.

UNICEF estimates the number of children who cannot go to school because of the war to be around 8.2 million children, adding that many of them have never been to school.

In recent weeks, more than nine hundred thousand people were displaced in the Syrian governorate of Idlib, fleeing toward the Turkish border. Idlib is considered the last stronghold for Islamic militants who withdrew from other Syrian governorates.

In its statement, the UNICEF said that around sixty percent of the displaced were children, adding that they suffered from violence and extreme destitution on the front lines.

Mysterious Killing

12 March 2020

Twenty-six members of the Iraqi Popular Mobilization were killed in an airstrike east of Syria on Wednesday night, according to a new toll by the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR), after an offensive that targeted the US-led coalition forces in Iraq which left a number of casualties and deaths.

The international coalition denied that it launched raids in Syria on Wednesday night, after the SOHR suggested that its planes targeted the Iraqi militants near the border town of Bou Kamal in the eastern countryside of Deir Azzor.

The airstrike came hours after the killing of two soldiers, an American and a British, and an American contractor as a result of a Katyusha missile attack that targeted the Iraqi al-Taji military base, which houses US soldiers, north of Baghdad.

This was the bloodiest attack against US interests in Iraq for many years. No one has claimed responsibility for the missile attack on the military base.

Caesar in Congress

11 March 2020

A Syrian military defector, who documented the violations of Syrian President Bashar al-Assad’s security apparatus, urged the US Congress during his testimony on Wednesday to ensure that the perpetrators would be held accountable.

The former military officer, who worked as a photographer in the Syrian army and has come to be known as “Caesar,” defected in 2014 and succeeded in smuggling fifty-five thousand pictures that document the brutal practices in government prisons during the suppression of the uprising in Syria.

In an unfamiliar site in the US congress, Caesar provided his testimony to the Foreign Relations Committee wearing an oversized hoodie. Attendees and the media were asked to turn of phones and cameras.

Caesar said that despite the risks he took, he has not achieved his objective of putting an end to the violations.

After a previous testimony to the US Senate in 2014, senators passed a draft law that carried his name which imposed financial sanctions on Syria, including the cessation of reconstruction aid until the perpetrators of brutal acts are brought to justice.

The draft imposed sanctions on companies that deal with al-Assad, including Russian companies, and was recently signed by President Donald Trump in December after deliberations in the congress that went on for years.

Caesar praised the law but called on the congress to make sure it is implemented.

Torture Crimes

10 March 2020

A German court said on Tuesday that for the first time in Germany two Syrians will be tried in April for charges of torture crimes committed in the prisons of Syrian President Bashar al-Assad.

The higher regional court in the city of Koblenz gave the green light to the trial brought forward by the federal general prosecution against two former members of the Syrian intelligence.

According to data from the European Center for Constitutional and Human Rights, this trial will be the first criminal trial of its kind in the world involving torture acts by the Syrian government.

Dividing Idlib

10 March 2020

Turkey’s military will patrol to the north of a security corridor being set up around a highway in northwest Syria’s Idlib governorate and Russian forces will patrol the southern side, Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu said on Tuesday.

Agreement on the corridor was part of a ceasefire deal reached by Turkey and Russia last week to halt a conflict in Idlib which displaced nearly a million people in three months and created the risk of a military clash between Turkey and Russia.

The deal cemented gains by Russian-backed Syrian forces over Turkish-backed rebels but stemmed the advances of Assad’s forces and eased Ankara’s greatest fear – an influx of more Syrian migrants to join the three and a half million Syrian refugees already in Turkey.