سوريا في أسبوع 13-20 كانون الثاني/يناير 2020

سوريا في أسبوع 13-20 كانون الثاني/يناير 2020

هدنة على الطريقة الروسية

18 كانون الثاني/ يناير

قتل خمسة مدنيين، أربعة منهم من عائلة واحدة، بغارة روسية استهدفت قرية في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت، في إطار تصعيد عسكري مستمر على المنطقة منذ أيام.

وأفاد المرصد عن “شن طائرة روسية ضربة على قرية بالة الواقعة في ريف حلب الغربي المجاور لإدلب بعد منتصف الليل، أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال”.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “رجلاً مع زوجته وطفلتيهما كانوا في عداد القتلى”.

وشاهد مراسل فرانس برس صباحاً في أحد مستشفيات ريف حلب الغربي جثث أفراد العائلة ملفوفة بأغطية شتوية وموضوعة على الأرض، بانتظار قدوم أي من أقاربهم للتعرف عليهم ودفنهم، بعدما نقل مسعفو الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة) جثثهم ليلاً.

وفي القرية، أحدثت الضربة فجوة في الأرض قرب منزل من طبقتين، تبعثرت محتوياته من أغطية ومفروشات ولعب أطفال، بينما تناثر زجاج النوافذ داخل غرفه.

وتتعرض منطقة إدلب لتصعيد في القصف منذ الأربعاء، رغم إعلان روسيا الداعمة لدمشق وتركيا الداعمة للفصائل عن وقف لإطلاق النار لم يصمد.

ونفت روسيا الخميس أن تكون طائراتها نفّذت أي مهمات قتالية منذ بدء وقف إطلاق النار، الذي قالت إنه دخل حيز التنفيذ منذ التاسع من الشهر الحالي، بينما أعلنت تركيا أنه بدأ الأحد.

وتُكرر دمشق نيتها استعادة كامل منطقة إدلب ومحيطها، رغم اتفاقات هدنة عدة تم التوصل إليها على مر السنوات الماضية في المحافظة الواقعة بمعظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وتنشط فيها فصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً.

4 جنود روس

17 كانون الثاني/ يناير

 أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة بمقتل أربعة جنود روس جراء هجوم لفصائل المعارضة السورية على أحد المواقع العسكرية التي تدير منها روسيا العمليات بريف إدلب الشرقي.

وقال المرصد في بيان صحفي، إن ذلك يأتي في الوقت الذي أكمل فيه التصعيد الجديد في العمليات العسكرية للنظام السوري و”الضامن” الروسي يومه الثالث على التوالي، مشيرا إلى تنفيذ أكثر من 1796 ضربة جوية وبرية طالت المنطقة خلال الـ 72 ساعة الفائتة تركزت بشكل رئيسي على أرياف إدلب الشرقية والجنوبية والجنوبية الشرقية بالإضافة لريفي حلب الغربي والجنوبي.

فشل الهدنة

 16 كانون الثاني/يناير

 دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه اليوم الجمعة لوقف فوري للقتال في محافظة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، قائلة إن وقف إطلاق النار الأخير في سوريا فشل مرة أخرى في حماية المدنيين.

واتفقت تركيا، التي تدعم مقاتلي المعارضة السورية، على وقف لإطلاق النار مع روسيا كان من المفترض تطبيقه هذا الشهر في المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا وتؤوي ثلاثة ملايين شخص.

وقال جيريمي لورانس المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في إفادة صحفية “ما زال الناس يُقتلون، الكثير من الناس على الجانبين”. وأضاف أنه منذ اشتداد حدة الأعمال القتالية فيما يطلق عليها “منطقة خفض التصعيد” في إدلب يوم 29 أبريل (نيسان) وثق مراقبو الأمم المتحدة أحداثا قُتل خلالها 1506 من المدنيين منهم 293 امرأة و433 طفلا.

وقالت الأمم المتحدة أمس الخميس إن نحو 350 ألف سوري معظمهم نساء وأطفال فروا منذ أوائل ديسمبر كانون الأول لمناطق قريبة من الحدود مع تركيا.

3 جنود أتراك

16 كانون الثاني/يناير

قتل ثلاثة جنود أتراك الخميس بانفجار سيارة مفخخة في منطقة بشمال سوريا تسيطر عليها القوات التركية، وفق ما أفادت وزارة الدفاع في أنقرة.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب “استشهد ثلاثة من رفاقنا في هجوم بواسطة سيارة مفخخة خلال عملية تدقيق”.

وفي وقت سابق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الانفجار وقع في بلدة سلوك قرب تل أبيض وخلف عشرة قتلى بينهم ثلاثة جنود أتراك.

وتنتشر القوات التركية في مناطق عدة في شمال وشمال شرق سوريا حيث قامت أنقرة بثلاث عمليات عسكرية بين 2016 و2019 استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها أنقرة “إرهابية”.

انتهاك مروع

16 كانون الثاني/يناير

دعا محققون تابعون للأمم المتحدة الخميس لإعادة آلاف الأطفال من أبناء المقاتلين في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية من سوريا إلى بلدان ذويهم.

وذكرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بملف سوريا في تقرير أن الأطفال “على وجه الخصوص” في “وضع خطر” إذ أنهم كثيراً ما يفتقدون لوثائق رسمية.

وأفاد التقرير أن “ذلك بدوره يشكّل خطراً على حقوقهم في الحصول على جنسية ويعرقل عمليات إعادة لم شمل العائلات ويعرّضهم بشكل أكبر لخطر الاستغلال والانتهاكات”.

وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى أن هناك نحو 28 ألفاً من أطفال المقاتلين الأجانب يقيمون في مخيّمات في سوريا — 20 ألفاً منهم من العراق.

ويعتقد أن الآلاف محتجزون في سجون حيث يتم اعتقال المراهقين والبالغين معًا.

واعتُقل منذ العام الماضي مقاتلون أجانب من نحو 50 بلداً في سوريا والعراق في أعقاب انهيار “الخلافة” التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية في البلدين.

ويتم احتجاز الكثير من عائلاتهم في مخيّم الهول المكتظ في شمال شرق سوريا الذي يضم نحو 68 ألف شخص وحيث توفي أكثر من 500 شخص، معظمهم أطفال، سنة 2019.

يُقدر أن هناك ما بين 700 و750 طفلاً لهم روابط مع أوروبا قيد الاحتجاز حالياً في مخيّمات بشمال شرق سوريا، يُقال إن 300 منهم فرنسيون.

وبدأت بعض الدول باستعادة الأطفال، مع أو بدون ذويهم، لأسباب إنسانية.

لكن محققي الأمم المتحدة انتقدوا ممارسة سحب جنسيات المقاتلين المشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية التي تتّبعها دول بينها بريطانيا والدنمارك وفرنسا.

كهف وطبيبة

15 كانون الثاني/يناير

تم منح طبيبة شابة، كانت تدير مستشفى تحت الأرض في منطقة “الغوطة الشرقية” خلال الحرب الأهلية السورية  جائزة أوروبية بسبب أعمالها الإنسانية الاستثنائية.

وتم اختيار طبيبة الأطفال، أماني بالور للحصول على جائزة “راؤول ولينبرج” لمجلس أوروبا هذا العام، التي يتم منحها تكريما لدبلوماسي سويدي أنقذ حياة عشرات الآلاف من اليهود من الاضطهاد النازي في المجر  خلال الحرب العالمية الثانية.

وورد اسم بالور في إعلان المجلس الأربعاء بوصفها طبيبة شابة، استكملت دراستها الجامعية في عام 2012، أي بعد عام من اندلاع  الصراع السوري- وبدأت كمتطوعة تساعد الجرحى في عيادة مؤقتة.

ويقع المستشفى في منطقة “الغوطة الشرقية” على مشارف دمشق، التي تخضع  لسيطرة المعارضين، والتي حاصرتها وقصفتها القوات الحكومية.

ولبضع سنوات، ترأست بالور مستشفى تعرف باسم “الكهف” يضم حوالي مئة موظف،  يعمل في ملاجئ تحت الأرض.

وبالور موضوع فيلم وثائقي لشبكة “ناشونال جيوجرافيك” يُعرف أيضا باسم “الكهف”.

وطبقا  لشبكة “ناشونال جيوجرافيك” غادرت بالور المستشفى والغوطة الشرقية  في آذار/مارس 2018 عندما شنت القوات الحكومية هجوماً أخيراً على الجيب.

وسوف تتسلم  بالور الجائزة بعد غد الجمعة. وهذا اليوم يمثل الذكرى  الـ75 لاعتقال ولينبرج في بودابست على أيدي  القوات السوفيتية بعد تحرير المدينة. ولم يتم مشاهدته علناً حياً على الإطلاق .

مفاجأة السويداء

15 كانون الثاني/يناير

تجمع  العشرات من أهالي محافظة السويداء جنوب سورية في أول حركة احتجاجية على تردي الأوضاع الاقتصادية في سورية.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” الأربعاء “أن بضعة أشخاص  تجمعوا في ساحة بوسط مدينة السويداء وبدأوا بالهتاف “بدنا نعيش.. بدنا نعيش..” اعتراضاً على الواقع المعيشي في البلاد.

وسجلت الليرة السورية انخفاضاً جديداً اليوم حيث سجل سعر صرف الدولار الأمريكي 1070 ليرة في العاصمة دمشق وحلب و1080 في إدلب.

وتشهد الأسواق السورية عموماً في كل المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية أو المعارضة أو قوات سورية الديمقراطية حالة ركود كبيرة نظراً لغلاء الأسعار.

وفقد عموم السوريين مدخراتهم بسبب الحرب التي اقتربت من دخول عامها العاشر وسط تدني قيمة الليرة السورية التي وصلت إلى 22 ضعفاً عما كانت عليه قبل اندلاع الأزمة.

وكان سعر صرف الدولار الأمريكي يساوي 50 ليرة سورية بداية عام 2011.

 

غارة بالعمق

14 كانون الثاني/يناير

تسبّبت الغارات التي استهدفت مطار “تي فور” العسكري في وسط سوريا، واتهمت دمشق اسرائيل بشنها، بمقتل ثلاثة مقاتلين موالين لإيران على الأقل، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء.

واتهم مصدر عسكري سوري، وفق تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، الطيران الإسرائيلي بشن “عدوان جوّي” على المطار الواقع في محافظة حمص. وقال إن الدفاعات الجوية السورية “تصدّت.. للصواريخ المعادية وأسقطت عدداً منها”.

ويقع مطار “تي فور” العسكري في ريف حمص الشرقي، وتعدّ منطقة نفوذ إيراني. وتتواجد في المطار قوات تابعة للنظام السوري وأخرى لإيران بينما يقتصر التواجد الروسي فيه على عدد محدود من المستشارين.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن القصف، فيما رفضت متحدّثة باسم الجيش الإسرائيلي الإدلاء بأي تعليق رداً على سؤال لفرانس برس.

وتزامن تنفيذ هذه الغارات، بحسب المرصد، مع قصف طائرات مجهولة مواقع لقوات النظام والمجموعات الموالية بها في شرق البلاد.

إنقاذ 100 سوري

14 كانون الثاني/يناير

أعلنت الشرطة القبرصية الثلاثاء أنها أنقذت 101 مهاجر سوري، شوهدوا في البحر المتوسط جنوب شرق الجزيرة التي تعاني من تدفق اللاجئين على أراضيها.

واضافت أن دورية بحرية عثرت على قارب طوله 33 متراً يقل المهاجرين على بعد أكثر من 18 ميلاً بحرياً من بروتاراس، المنتجع البحري الشهير في جنوب شرق قبرص.

وقالت الشرطة إن هؤلاء السوريين، هم 88 رجلاً وست نساء وسبعة أطفال، نقلوا إلى مركز استقبال قرب العاصمة نيقوسيا.

وأكدت أن القارب انطلق من مرسين في تركيا، مشيرة إلى أن هذا الطريق البحري بات شائعا بالنسبة للمهربين.

شكل السوريون في الربع الثاني من عام 2019 أكثر من 3 % من طالبي اللجوء في قبرص التي نبهت الاتحاد الأوروبي مراراً بسبب تدفق المهاجرين.

في آب/أغسطس، طلبت قبرص من الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي استقبال خمسة آلاف من المهاجرين الذين وصلوا إلى الجزيرة، من أجل تخفيف “الضغوط غير المتناسبة والتحديات الخطيرة” التي تواجه هذا البلد الذي يقل عدد سكانه عن مليون شخص.

تشير أرقام مكتب الإحصاء الأوروبي إلى أن قبرص هي الدولة الأوروبية التي لديها أعلى معدل لاستقبال اللاجئين، مقارنة بعدد سكانها.

اجتماع سوري – تركي

13 كانون الثاني/يناير

طالب الجانب السوري في اجتماع ثلاثي (سوري روسي تركي) في موسكو اليوم الاثنين  الجانب التركي بالالتزام الكامل بسيادة الجمهورية العربية السورية والانسحاب الفوري والكامل من الأراضي السورية كافة.

ودعا الجانب السوري ممثلاً باللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني الجانب التركي الذي مثله هكان فيدان رئيس جهاز المخابرات إلى ضرورة وفاء تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي بشأن إدلب المؤرخ 2018-9-17 وخاصة ما يتعلق بإخلاء المنطقة من الإرهابيين والأسلحة الثقيلة وفتح طريق حلب-اللاذقية وحلب-حماة،بحسب الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).

Syria in a Week (6 – 13 January 2019)

Syria in a Week (6 – 13 January 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

Tehran After Soleimani

12 January 2020

Media reports said that a high level Syrian government delegation headed by Prime Minister Imad Khamis would visit Tehran on Sunday, one week after the assassination of the commander of the Quds Force Qassem Soleimani.

The delegation includes Deputy Prime Minister and Minister of Foreign Affairs and Expatriates Walid al-Moualem and the Minister of Defense Lieutenant General Ali Abdullah Ayyoub, the Syrian newspaper al-Watan said.

The bilateral talks will definitely touch on the latest developments, the most prominent of which is the assassination of the commander of the Quds Force Qassem Soleimani and the Iranian response, the newspaper quoted diplomatic sources in Damascus as saying.

Truce and Reinforcements

11 January 2020

Eighteen civilians, including six children, were killed on Saturday in bombardment by Syrian military jets in Idlib governorate in north Syria, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR). This comes on the eve of a Russian-Turkish truce that puts an end to the new military escalation of government forces. This Idlib truce coincided with reinforcement of government forces in the countryside of Aleppo.

As of Thursday 11:00 GMT, “the cease fire went into effect in the de-escalation zone in Idlib under an agreement with the Turkish side,” the Russian Center for Reconciliation in Syria said in a statement.

Despite the truce that was announced in August, Syrian forces, with support from Russian forces, have intensified their bombardment in recent weeks, leaving a large number of casualties in Idlib – the last stronghold for Islamic and militant factions, some of whom receive support from Ankara – leading to an exodus of refugees toward Turkey.

In December alone, some two hundred and eighty-four thousand people were displaced due to the bombardment and battles, especially in the southern part of Idlib governorate, according to the United Nations.

Relief Welcome

11 January 2020

Residents of the Syrian governorate of Idlib, home to three million people half of whom are displaced, have cautiously welcomed the UN Security Council’s decision to extend the mechanism to deliver cross-border humanitarian relief; while relief organizations cautioned from the risk of reducing the works of this mechanism.

The Security Council has been annually renewing the mandate of delivering aid through four border crossing to areas not under the control of Syrian government forces since 2014. On 20 December, however, the extension of the mandate was faced by the refusal of Russia and China. After deliberations and a series of concessions between concerned countries, the Security Council on Friday voted in favor of extending the mandate but for six months only provided that the delivery of aid be limited to two border posts with Turkey.

Four million Syrians would benefit from the cross-border aid, including 2.7 million in northwest Syria and 1.3 million in the north, according to the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs.

The Security Council resolution abolishes the delivery of aid through two border crossings, especially al-Yaaroubiah border crossing with Iraq, which was frequently used to deliver aid to areas under the control of Kurdish fighters in the northeast and where several displacement camps are located.

Airstrike Against Iran’s Allies

10 January 2020

At least eight militants in the Iraqi Popular Mobilization were killed in airstrikes carried out by unidentified planes on Thursday night against positions affiliated with a faction allied to Iran in eastern Syria near the Iraqi border, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) on Friday. “Unidentified planes targeted depots and vehicles for the Popular Mobilization in Boukamal” in Deir Azzor governorate, “causing several explosions,” the SOHR said.

The spokesman for the US-led international coalition denied that his forces launched any strikes in the area, according to the AFP. Since Wednesday, at least three villages in the countryside of Boukamal have been targeted by strikes carried out by unidentified drones which left no human casualties, according to the SOHR.

Armed groups allied to Iran are deployed in the countryside of Boukamal. They possess great influence inside the Popular Mobilization and other factions affiliated to it.

Death of Four Turkish Soldiers

8 January 2020

Four Turkish soldiers were killed on Wednesday in a car explosion in northeast Syria, the Turkish defense ministry said. The soldiers were on patrol when the attack occurred in an area under the control of Turkish forces, following the latest operation against Kurdish fighters last year.

The ministry did not give further details regarding the location of the explosion or the party responsible for it.

Turkish soldiers, who have been providing support to opposition Syrian fighters, launched an attack against the US-backed Syrian Kurdish People Protection Units (YPG) in October of 2019.

Ankara says that the YPG are “terrorists” and an offspring of the Kurdish Labor Party (PKK), which has been launching an armed insurgency against Turkey since 1984. Turkey and its western allies have the PKK on their black list.

Turkey has previously launched two military operations in northern Syria, against the Islamic State in 2016 and against the YPG in 2018.

The Tsar in the “Russian Syria”

7 January 2020

Syrian President Bashar al-Assad met on Thursday with his Russian counterpart Vladimir Putin in Damascus, according to the Syrian Presidency’s account on social media, in an unexpected visit and the first of its kind to the Syrian capital since the onset of the conflict nine years ago.

The presidency’s account said that Putin arrived to “Damascus in a visit in which he met with President al-Assad in the headquarter of Russian forces” in the capital.

It published a photo of al-Assad shaking hands with Putin with Russian officers sitting nearby.

The two presidents “watched a military presentation by the commander of Russian forces working in Syria,” it added.

President al-Assad sent Christmas greetings for Russian officers and soldiers and expressed “his appreciation and that of the Syrian people for the sacrifices they have made along with their peers in the Syrian Arab army.” Putin also sent Christmas greetings to Russian forces working in Syria, according to the same source.

Putin previously visited Syria in December of 2017. However, his visit back then was limited to Hmeimim base on the Syrian coast in the west, which Russia uses as its headquarter.

 

Syria in a Week (6 – 13 January 2019)

سوريا في أسبوع ٦-١٣ كانون الثاني/يناير

طهران بعد سليماني

١٢ كانون الثاني/يناير

 أفادت تقارير إخبارية بأن وفداً حكومياً سورياً رفيع المستوى برئاسة رئيس مجلس الوزراء عماد خميس سيقوم بزيارة إلى  طهران الأحد بعد أسبوع على اغتيال قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني.

وذكرت صحيفة “الوطن” السورية أن الوفد سيضم في عضويته نائب رئيس مجلس  الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، ووزير الدفاع  العماد علي عبد الله أيوب.

ونقلت عن مصادر دبلوماسية في دمشق أن المباحثات بين الجانبين ستتطرق حتماً إلى آخر التطورات، ومن أبرزها اغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، والرد الإيراني على هذه العملية.

من جانبها، ذكرت قناة “الميادين” الفضائية أن الوفد سيؤكد خلال الزيارة على وقوف سورية إلى جانب إيران في مواجهة التحديات المشتركة، كما سيقدم الوفد واجب العزاء وإعلان التضامن مع إيران في هذه المرحلة.

هدنة وتعزيزات

١١ كانون الثاني/يناير

قتل 18 مدنياً بينهم ستة أطفال السبت في قصف شنته طائرات حربية سورية في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عشية بدء اتفاق هدنة روسي – تركي يضع حداً لتصعيد عسكري جديد لقوات النظام.

تزامنت هدنة إدلب مع تعزيزات في ريف حلب لقوات الحكومة.

وأعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا في بيان إنه اعتباراً من الساعة 11,00 ت غ الخميس “دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق مع الجانب التركي”.

وعلى الرغم من الهدنة التي تم الإعلان عنها في آب/أغسطس، كثفت القوات السورية بدعم من القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة أعمال القصف التي أوقعت أعداداً كبيرة من الضحايا في إدلب، آخر معقل للفصائل الإسلامية والمقاتلة التي يلقى بعضها الدعم من أنقرة، ما تسبب في تدفق النازحين إلى تركيا.

وفي كانون الأول/ديسمبر وحده، نزح نحو 284 ألف شخص بسبب القصف والمعارك، لا سيما في جنوب محافظة إدلب، بحسب الأمم المتحدة.

ويأتي إعلان وقف إطلاق النار غداة اجتماع في اسطنبول بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان اللذين لم يتطرقا سوى بإيجاز للوضع في سوريا في بيانهما المشترك. لكن أنقرة دعت روسيا الثلاثاء إلى “وقف هجمات النظام” السوري على إدلب وطالبت باحترام الهدنة التي تم التوصل إليها في آب/أغسطس الماضي.

ترحيب بالإغاثة

١١ كانون الثاني/يناير

رحب سكان في محافظة إدلب السورية، التي تأوي ثلاثة ملايين نسمة نحو نصفهم من النازحين، بحذر بقرار مجلس الأمن الدولي تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، فيما نبهت منظمات إغاثة من مخاطر تقليص العمل بها.

ومنذ العام 2014، يجدد مجلس الأمن الدولي سنوياً تفويض إدخال المساعدات عبر أربعة معابر حدودية إلى مناطق خارجة عن سيطرة قوات النظام السوري. إلا أنه في 20 كانون الأول/ديسمبر، واجه تمديد التفويض رفض كل من روسيا والصين.

وبعد مفاوضات ثم سلسلة من التنازلات بين الدول المعنية، صوت مجلس الأمن الجمعة لصالح تمديد التفويض لكن لمدة ستة أشهر فقط على أن يقتصر إيصال المساعدات على نقطتين حدوديتين مع تركيا حصراً.

ويربط معبر باب الهوى تركيا بمحافظة إدلب (شمال غرب)، الواقعة بمعظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتشهد بين الحين والآخر تصعيداً عسكرياً لقوات النظام، فيما يربط معبر باب السلامة تركيا بمناطق سيطرة الفصائل الموالية لأنقرة في شمال سوريا.

وتعد إدلب ومحيطها أبرز منطقة خارجة عن سيطرة قوات النظام، التي تصعّد بين الحين والآخر عملياتها العسكرية فيها، ما يدفع بموجات نزوح تزيد من حجم وعدد المخيمات المنتشرة فيها وخصوصاً بالقرب من الحدود -التركية.

يستفيد من المساعدات العابرة عن الحدود، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أربعة ملايين سوري، بينهم 2,7 مليون في شمال غرب سوريا و1,3 مليون في شمال شرق البلاد.

واعتبرت منظمة “سيف ذي شيلدرن” أن اليوم ليس الوقت المناسب لتقليص العمل بالمساعدات العابرة للحدود. وأضافت أن القرار الأخير يظهر أن “سياسات الدول الأعضاء أهم من تأمين سقف ينام الأطفال تحته”.

ويلغي قرار مجلس الأمن الأخير إيصال المساعدات عبر معبرين، أبرزهما معبر اليعربية مع العراق، والذي عادة ما كان يُعتمد لإيصال المساعدات إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال شرق البلاد، وحيث تنتشر أيضاً مخيمات نازحين عدة.

عميد الأسرى

١٠ كانون الثاني/يناير

أعلنت السلطات الإسرائيليّة ليل الخميس-الجمعة الإفراج المبكر عن سجينين سوريين أحدهما صدقي المقت الذي يمضي عقوبة بالسجن بعد إدانته بالتجسّس لحساب دمشق، في إطار عمليّة تبادل معقّدة سهّلتها روسيا.

وصدقي المقت درزي من مواليد بلدة مجدل شمس في الجولان في 1967. وحكم عليه في 2015 بالسجن أحد عشر عاماً بتهمة التجسّس والخيانة والاتّصال بعميل أجنبي ونقل معلومات إلى سوريا في أوقات الحرب.

وذكرت سلطات السجون الإسرائيليّة في بيان قبيل منتصف ليل الخميس الجمعة “سيتمّ إطلاق سراح السجين الأمني صدقي المقت غداً، العاشر من كانون الثاني/يناير قبل انتهاء مدّة سجنه”.

وكان المقت أسيرا في السجون الاسرائيلية وتم الافراج عنه  في آب/أغسطس من عام 2012 بعد 27 عاماً قضاها في  السجون الاسرائيلية .

ووصل المقت، الذي وصفه الاعلام السوري الرسمي، بـ”عميد الأسرى السوريين” الجمعة إلى مسقط رأسه في مجدل شمس.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الإفراج عن المقت وأبو صلاح تأخر لأن الرجلين كانا يريدان العودة إلى بلدة مجدل شمس في الجولان بدلاً من التوجه إلى سوريا.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنّ الإفراج عن الرجلين يندرج في إطار “بادرة حسن نية” بعدما استعادت اسرائيل رفات الجندي زخاري بوميل الذي فُقِد منذ اجتياحها لبنان في صيف 1982.

فقد زخاري بوميل في معركة بين القوات الإسرائيلية والقوات السورية قرب قرية السلطان يعقوب اللبنانية القريبة من الحدود مع سوريا في حزيران/يونيو 1982، بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي للبنان لوقف نشاط الفصائل الفلسطينية المسلحة ضد أراضيها.

وقامت روسيا  التي تتمتع بعلاقات مميزة مع الدولة السورية بتسهيل إعادة رفات  الجندي الاسرائيلي إلى إسرائيل.

غارة على حلفاء إيران

١٠ كانون الثاني/يناير

قتل ثمانية مقاتلين على الأقل من الحشد الشعبي العراقي جراء غارات نفذتها طائرات مجهولة ليل الخميس الجمعة على مواقع تابعة للفصيل الموالي لإيران في شرق سوريا قرب الحدود العراقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة. وذكر أن “طائرات مجهولة استهدفت مستودعات وآليات للحشد الشعبي في منطقة البوكمال” في محافظة دير الزور، “محدثة انفجارات عدة”.

ونفى متحدث باسم التحالف الدولي بقيادة واشنطن لوكالة فرانس برس أن تكون قواته قد شنّت أي ضربات في المنطقة.

ومنذ الأربعاء، تعرضت ثلاث قرى على الأقل في ريف البوكمال، لضربات شنتها طائرات مسيّرة مجهولة الهوية ولم توقع خسائر بشرية، وفق المرصد.

وتتنشر في ريف البوكمال مجموعات مسلحة موالية لطهران، التي تتمتع بنفوذ كبير داخل مؤسسة الحشد الشعبي والفصائل المنضوية تحت لوائها.

وتعرضت فصائل الحشد لصفعة قوية مع مقتل نائب رئيس هيئتها أبو مهدي المهندس الذي كان يُعد رجل طهران الأول في العراق، إلى جانب الجنرال الإيراني النافذ قاسم سليماني، بضربة أميركية قرب مطار بغداد في الثالث من الشهر الحالي.

وكان سليماني يعدّ مهندس السياسة الإيرانية في دول المنطقة لا سيما العراق وسوريا، وتقاتل المجموعات الموالية لإيران في سوريا إلى جانب قوات النظام.

وأطلقت إيران الأربعاء 22 صاروخاً على قاعدتي عين الأسد في غرب العراق، وأربيل في الشمال رداً على اغتيال واشنطن لسليماني ورفاقه، على وقع تصاعد التوتر في المنطقة.

التعادل القاتل

٩ كانون الثاني/يناير

 اقتنص المنتخب السوري تعادلاً مثيراً من نظيره منتخب قطر ٢\٢ اليوم الخميس في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية لبطولة كأس أمم آسيا للشباب تحت ٢٣ عاماً في تايلاند والمؤهلة لأولمبياد طوكيو ٢٠٢٠.

وتقدم العنابي القطري بهدف في الدقيقة الأولى عن طريق يوسف عبد الرزاق  ثم استفاد الفريق من هدف عكسي سجله السوري يوسف محمد بالخطأ في مرماه في الدقيقة ٢٢. ولكن منتخب سوريا لم يستسلم ورد بهدف عن طريق عبد الرحمن بركات في  الدقيقة ٣١ قبل أن يخطف أحمد دالي هدف التعادل القاتل لسوريا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة.

مقتل أربع جنود أتراك

٨ كانون الثاني/يناير

قتل أربعة جنود أتراك الأربعاء في تفجير سيارة شمال شرق سوريا، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.

وكان الجنود يقومون بدوريات عندما وقع الهجوم في المنطقة التي سيطرت عليها القوات التركية بعد العملية الأخيرة ضد المقاتلين الأكراد العام الماضي.

ولم تكشف الوزارة مزيداً من التفاصيل عن مكان الانفجار أو الجهة المسؤولة عنه.

وشن الجنود الأتراك الذين يدعمون مقاتلين سوريين معارضين، هجوما على وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تدعمها الولايات المتحدة في تشرين الأول/أكتوبر 2019.

وتقول أنقرة إن تلك الوحدات “إرهابية” ومتفرعة من حزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا ضد تركيا منذ 1984.

وتدرج تركيا وحلفاؤها الغربيون حزب العمال الكردستاني على القائمة السوداء.

وشنت تركيا في السابق عمليتين عسكريتين شمال سوريا، ضد تنظيم الدولة الإسلامية في 2016 وضد وحدات حماية الشعب الكردية في 2018.

القيصر في “سوريا الروسية”

٧ كانون الثاني/يناير

التقى الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في دمشق، وفق ما أورد حساب الرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، في زيارة مفاجئة هي الأولى من نوعها إلى العاصمة السورية منذ اندلاع النزاع قبل نحو تسع سنوات.

وأعلنت حسابات الرئاسة أن بوتين وصل “دمشق فى زيارة التقى خلالها الرئيس الأسد في مقر تجميع القوات الروسية” في العاصمة.

ونشرت صورة للأسد وهو يصافح بوتين وجلس قربهما ضباط روس. وأوردت أن الرئيسين “استمعا إلى عرض عسكري من قبل قائد القوات الروسية العاملة في سوريا”.

وهنأ الأسد الضباط والعسكريين الروس بمناسبة عيد الميلاد، معرباً “عن تقديره وتقدير الشعب السوري لما يقدمونه من تضحيات إلى جانب أقرانهم من أبطال الجيش العربي السوري”.

وقدّم بوتين بدوره التهاني لقواته العاملة في سوريا بمناسبة عيد الميلاد، بحسب المصدر نفسه.

وسبق لبوتين أن زار سوريا في كانون الأول/ديسمبر 2017، لكن زيارته اقتصرت حينها على قاعدة حميميم الواقعة على الساحل السوري غرباً، والتي تتخذها روسيا مقراً لقواتها.

وتعد روسيا أحد أبرز حلفاء الحكومة السورية إلى جانب إيران، وقدمت لها منذ بداية النزاع في العام 2011 دعماً دبلوماسياً واقتصادياً، ودافعت عنها في المحافل الدولية خصوصاً في مجلس الأمن الدولي حيث منعت مشاريع قرارات عدة تدين النظام السوري.

واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) 14 مرة ضد مشاريع قرار حول سوريا، كان آخرها في كانون الأول/ديسمبر ضد مشروع قرار قدمته الكويت وألمانيا وبلجيكا لتمديد المساعدة الإنسانية للأمم المتحدة عبر الحدود لأربعة ملايين سوري لمدة عام، وتريد موسكو خفضها

وساهم التدخل الروسي منذ أيلول/سبتمبر 2015 بقلب ميزان القوى في النزاع لصالح الجيش السوري ومكنه من تحقيق انتصارات عدة في مواجهة الفصائل المعارضة وتنظيم  الدولة الإسلامية على حد سواء.

Syria in a Week (31 December 2019 – 6 January 2020)

Syria in a Week (31 December 2019 – 6 January 2020)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

Ghosts in Paris

6 January 2020

A special court will be held in Paris on Monday for the trial of twenty-four suspects including twenty-one French nationals who went for jihad in Iraq and Syria in 2014 and 2015, most of whom are presumed dead.

The suspects in this so-called “ghost-trial” had adopted an extremist Islamists ideology either in a clandestine mosque or with an extremist leadership. They were eager to join the Islamic State, especially after it declared the establishment of the “caliphate” in 2014.

The suspects (French nationals and a Moroccan, Algerian, and a Mauritanian) were between the ages of twenty and thirty when they left France shortly before or after the Paris attacks in January of 2015.

Only five will be present in the court on charges of engagement in a vicious gang for terrorist purposes. The rest are still officially under prosecution, however, most of them died in bombing or suicide attacks, according to testimonies by families and information gathered by investigators.

The current suspects did not deny their interest in the Islamic State, but they denied their involvement in a criminal gang.

The trial is scheduled to last until 17 January.

Half a Million Deaths

5 January 2020

Since its onset nine years ago, the Syrian war has left more than three hundred and eighty thousand people dead, including one hundred and fifteen thousand civilians, according to a new tally by the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) on Saturday.

The SOHR documented the killing of three hundred and eighty thousand and six hundred and thirty-six people since the onset of the conflict, including more than one hundred and fifteen thousand civilians, adding that the civilian tally includes around twenty-two thousand children and more than thirteen thousand women.

The last SOHR tally on 15 March 2018 reported the killing of more than three hundred and seventy thousand people.

As for the non-civilian casualties, the SOHR documented the killing of more than one hundred and twenty-eight thousand members of government forces and allied militants from Syrian and non-Syrian nationalities, half of them were Syrian soldiers, in addition to one thousand six hundred and eighty-two members of Hezbollah, which has been publicly fighting alongside Damascus since 2013.

In contrast, more than sixty-nine thousand people were killed from opposition and Islamic factions and the Syrian Democratic Forces, which are spearheaded by Kurdish units – and were able to eliminate the Islamic State’s “caliphate” with US support.

More than sixty-seven thousand militants were killed from the Islamic State, Tahrir al-Sham (previously Nusra), and foreign militants in other radical factions.

These tallies include people whose death by bombardment during battles was documented by the SOHR, but it does not include those who died as a result of torture in government detentions, missing people, and kidnapped people by various parties. This group is estimated to be at around eighty-eight thousand people.

In addition to human loss, the conflict has left massive destruction in the infrastructure, estimated by the United Nations to be around four hundred billion dollars. It also caused the displacement of more than half the population inside and outside the country.

“I Will Not Forget” Soleimani

3 January 2020

Syrian President Bashar al-Assad on Friday said that the Syrian people “will not forget” the stance of the Iranian military leader Qasem Soleimani, who was killed in a US strike in Baghdad, in supporting his country’s army in the nine-year conflict, while the opposition condemned the “pivotal” role he played in Syria.

The head of Quds Force in the Revolutionary Guard Corps Qasem Soleimani and the deputy chief of the Iraqi Popular Mobilization Committee Abu Mahdi al-Mohandis were killed early Friday in a US missile attack that targeted their car near Baghdad international airport, raising fears of an open conflict between Washington and Tehran.

Tehran is considered the most prominent allies of Damascus. It has provided major political, economic, and military support for Damascus since the start of the conflict. It managed, with the help of allied groups, to tip the balance of powers on the ground in favor of Syrian government forces on several fronts.

Soleimani was Iran’s envoy to Iraq, Syria, and Lebanon and responsible for coordinating with armed groups allied to Iran in these countries.

After the onset of the conflict in 2011, Iran initiated a credit line that has reached five and a half billion dollars today, in addition to sending military consultants and fighters to support the Syrian army in its battles against opposition factions.

The two countries signed a military cooperation agreement in the summer of 2018 by which Iran provides support needed to rebuild the Syrian army and defense industries.

In contrast, Syrian opposition figures and groups abroad said that Soleimani’s death is an end of a “war criminal” due to his role in the conflict.

Idlib Closed Off

2 January 2020

The UN Security Council, which held a closed meeting called upon by Paris and London to discuss the situation in Idlib in northeast Syria, failed to reach an agreement on a resolution to extend the delivery of humanitarian aid which expires on 10 January.

Sources said that the United States supported a request by France and the United Kingdom for the meeting to convene starting at 15:00 GMT.

Some diplomats hope that countries in the Security Council will once again deliberate in the meeting on the issue of extending the work of the mechanism to deliver humanitarian assistance across the border to four million people in Syria.

This mechanism, which provides for the delivery of assistance through border posts not under the control of the Syrian government, is set to expire on 10 January.

The mechanism currently utilizes four border posts, including two with Turkey, one with Jordan, and one with Iraq.

On 20 December, Russia objected to the extension of the mechanism in its current format, seeking to reinforce its Syrian government ally’s control over the country. Russia says that the situation on the ground has changed after the government retook control of more territories. It gave a counter-proposal that provides for the cancellation of two of the current four posts and extends the mechanism for six months rather than one year.

A Quarter Million

2 January 2020

Turkish President Recep Tayyip Erdogan said that up to two hundred and fifty thousand people were fleeing toward Turkey from Syria’s northwest Idlib region after weeks of bombardment by Russian and Syrian government forces.

Turkey already hosts some 3.7 million Syrian refugees, the largest refugee population in the world, and Erdogan said it was taking steps with some difficulty to prevent another wave from crossing its border.

With winter worsening an escalating crisis, the United Nations has said some two hundred and eighty-four thousand people had fled their homes as of Monday. Up to three million people live in Idlib, the last rebel-held swathe of territory after Syria’s nearly nine-year civil war.

“Right now, two hundred thousand to two hundred and fifty thousand migrants are moving toward our borders,” Erdogan told a conference in Ankara. “We are trying to prevent them with some measures, but it is not easy. It is difficult, they are humans too.”

Towns and villages have been pounded by Russian jets and Syrian artillery since a renewed government assault last month, despite a deal agreed last September by the leaders of Turkey, Russia, and Iran to ease tensions.

Massacre of Students

1 January 2020

At least eight civilians, including four children, were killed on Wednesday in a missile attack by government forces that hit a school in Idlib governorate in northwest of Syria.

Since mid-December, government forces and their Russian ally have intensified airstrikes against the area that is mostly under the control of Tahrir al-Sham and where less influential militant factions are also deployed. Government forces have advanced on the ground despite a ceasefire reached in August and calls by the UN to de-escalate.

The Syrian Observatory for Human Rights said that surface-to-surface missile strikes targeted the town of Sarmeen in the eastern countryside of Idlib and hit a school and other areas in the town.

The Syrian government, which controls more than seventy per cent of Syrian territory, says that the Idlib battle will decide the situation in Syria.

The Lowest Toll

31 December 2019

The nine-year conflict in Syria has registered in 2019 the lowest toll of deaths, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR).

The SOHR has documented the death of eleven thousand and two hundred and fifty militants and civilians in 2019, adding that the number of civilian deaths is three thousand and four hundred and seventy-three people, including one thousand and twenty-one children.

Syria witnessed fierce fighting in 2019 on three fronts.

In March, the US-supported Kurdish People’s Protection Units (YPG) ousted the Islamic State from the last territory it held in far east Syria near the border with Iraq.

In the summer, as in recent weeks as well, Syrian government forces escalated their military campaign against Idlib, which is under control of jihadist.

Battles in the summer in the area which hosts three million people and militants left around one thousand civilian deaths.

Turkey and allied militant factions launched a cross-border military operation in eastern Syria to oust Kurdish fighters which Ankara considers to be “terrorists”.

 

 

Syria in a Week (31 December 2019 – 6 January 2020)

سوريا في أسبوع 31 كانون الأول/ ديسمبر-6 كانون الثاني/ يناير

أشباح” في باريس

٦ كانون الثاني/يناير

تجري محكمة خاصة بباريس الاثنين محاكمة 24 شخصا بينهم 21 فرنسيا، ذهبوا في 2014 و2015 للجهاد في العراق وسوريا حيث قتل معظمهم.

وهؤلاء المتهمون في ما يمكن تسميته “محاكمة الأشباح” كانوا تبنوا ايديولوجيا المتطرفين الإسلاميين إما في مسجد سري وإما لدى قيادات متطرفة وتحمسوا للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية خصوصاً مع إعلان التنظيم المتطرف إقامة “خلافته” في 2014.

والمتهمون (فرنسيون ومغربي وجزائري وموريتاني) كانت تتراوح أعمارهم بين 20 و30 حين غادروا فرنسا قبيل أو بعيد اعتداءات بباريس في كانون الثاني/يناير 2015.

ولن يكون سوى خمسة منهم حاضرين أمام المحكمة بتهمة الانخراط في عصابة أشرار لغايات إرهابية. أما الباقون فهم رسميا “موضع ملاحقة” لكن معظمهم قضى في عمليات قصف أو اعتداءات انتحارية، بحسب شهادات الأسر والمعلومات التي جمعها المحققون.

ولم ينف المتهمون الحاضرون اهتمامهم بتنظيم الدولة الاسلامية لكنهم نفوا مشاركتهم في عصابة إجرامية.

ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 17 كانون الثاني/يناير.

نصف مليون قتيل

٥ كانون الثاني/ يناير

تسبّبت الحرب السورية منذ اندلاعها قبل نحو تسع سنوات بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، بينهم ما يزيد عن 115 ألف مدني، وفق حصيلة جديدة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.

ووثق المرصد مقتل 380 ألفاً و636  شخصاً منذ اندلاع النزاع، بينهم أكثر من 115 ألف مدني، موضحاً أن بين القتلى المدنيين نحو 22 ألف طفل وأكثر من 13 ألف امرأة.

وكانت الحصيلة الأخيرة للمرصد في 15 آذار/مارس 2018 أفادت بمقتل أكثر من 370 ألف شخص.

وفي ما يتعلق بالقتلى غير المدنيين، أحصى المرصد مصرع أكثر من 128 ألف عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، أكثر من نصفهم من الجنود السوريين، بينهم 1682 عنصراً من حزب الله اللبناني الذي يقاتل بشكل علني إلى جانب دمشق منذ 2013.

في المقابل، قتل أكثر من 69 ألفاً على الأقل من مقاتلي الفصائل المعارضة والإسلامية وقوات سوريا الديموقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية أبرز مكوناتها وتمكنت العام الماضي من القضاء على “خلافة” تنظيم الدولة الإسلامية بدعم أميركي.

كما قتل أكثر من 67 ألفاً من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) ومقاتلين أجانب من فصائل متشددة أخرى.

وتشمل هذه الإحصاءات وفق المرصد، من تمكن من توثيق وفاتهم جراء القصف خلال المعارك، ولا تضم من توفوا جراء التعذيب في المعتقلات الحكومية أو المفقودين والمخطوفين لدى مختلف الجهات. ويقدر عدد هؤلاء بنحو 88 ألف شخص.

عدا عن الخسائر البشرية، أحدث النزاع منذ اندلاعه دماراً هائلاً في البنى التحتية، قدرت الأمم المتحدة كلفته بنحو 400 مليار دولار. كما تسبب بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

لن أنسى” سليماني

٣  كانون الثاني/ يناير

قال الرئيس بشار الأسد الجمعة إن الشعب السوري “لن ينسى” وقوف القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، الذي قتل بضربة أميركية في بغداد، إلى جانب جيش بلاده في النزاع المستمر منذ نحو تسع سنوات، فيما ندّد معارضون بالدور “المحوري” الذي لعبه في سوريا.

وقتل رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس وآخرون فجر الجمعة في هجوم صاروخي أميركي استهدف سيارتهما قرب مطار بغداد الدولي، ما يثير مخاوف من نزاع مفتوح بين واشنطن وطهران.

وتعد طهران من أبرز حلفاء دمشق. وقدّمت منذ بدء النزاع دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً كبيراً لدمشق. وتمكنت مع مجموعات موالية لها من تعديل موازين القوى ميدانياً لصالح القوات الحكومية السورية على جبهات عدة.

وكان سليماني موفد بلاده إلى العراق وسوريا ولبنان للتنسيق مع المجموعات المسلحة الموالية لإيران في هذه الدول.

وإثر اندلاع النزاع عام 2011، بادرت طهران إلى فتح خط ائتماني بلغت قيمته حتى اليوم 5,5 مليار دولار، قبل أن ترسل مستشارين عسكريين ومقاتلين لدعم الجيش السوري في معاركه ضد فصائل المعارضة.

ووقع البلدان صيف 2018 اتفاقية تعاون عسكرية تنص على تقديم طهران الدعم لإعادة بناء الجيش السوري والصناعات الدفاعية.

في المقابل، اعتبرت شخصيات ومجموعات سورية معارضة في المنفى أن مقتل سليماني يشكل نهاية لأحد “مجرمي الحرب” نظراً لدوره في النزاع.

وفي مدينة إدلب في شمال غرب سوريا، هتف متظاهرون خلال مشاركتهم في اعتصام تنديداً بتصعيد دمشق وحلفائها حملة القصف على المنطقة، احتفاء بمقتل سليماني. وحمل أحدهم ورقة كتب عليها “شكراً ترامب”.

 إدلب مغلقة

٢ كانون الثاني/ يناير

لم ينجح مجلس الأمن الدولي الذي عقد اجتماعاً مغلقاً بطلب من باريس ولندن حول الوضع في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا، في الاتفاق على قرار لتمديد إيصال المساعدات الإنسانية الذي ينتهي في 10 الشهر الجاري.

وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة دعمت طلب فرنسا والمملكة المتحدة، على أن يعقد الاجتماع اعتبارا من الساعة 15,00 ت غ.

ويأمل بعض الدبلوماسيين أن تبحث دول مجلس الأمن مجدداً خلال الاجتماع مسألة تمديد العمل بآلية لإيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى أربعة ملايين شخص في سوريا.

وينتهي مفعول هذه الآلية التي تسمح بإيصال المساعدات عبر نقاط حدودية لا يسيطر عليها النظام السوري، في 10 كانون الثاني/يناير.

وتستخدم الآلية حالياً أربع نقاط عبور، اثنتين عبر تركيا وواحدة عبر الأردن وواحدة عبر العراق.

وعارضت روسيا في 20 كانون الأول/ديسمبر تمديد العمل بالآلية بصيغتها الحالية في سياق سعيها لتعزيز سيطرة حليفها النظام السوري على البلاد.

وهي تعتبر أن الوضع الميداني تغير مع استعادة النظام السيطرة على مزيد من الأراضي، وتقترح في المقابل إلغاء اثنتين من نقاط العبور الأربع الحالية وتمديد الآلية لستة أشهر فقط وليس لسنة.

وقال دبلوماسي طلب عدم كشف اسمه إنه بانتظار 10 كانون الثاني/يناير “أمامنا الخيار بين لا شيء والموقف الروسي”.

وأفاد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب إردوغان اتفقا خلال اتصال هاتفي بينهما الخميس على “ضرورة خفض التصعيد في إدلب لحماية المدنيين”.

ربع مليون

٢ كانون الثاني/ يناير

 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن زهاء 250 ألف شخص يفرون حالياً من منطقة إدلب في شمال غرب سوريا باتجاه تركيا، بسبب قصف القوات الروسية والسورية المستمر منذ أسابيع.

وتستضيف تركيا بالفعل حوالي 3.7 مليون لاجئ سوري وهو أكبر عدد من اللاجئين في العالم. وقال أردوغان إن بلاده تتخذ خطوات تواجه بعض الصعوبات لمنع عبور موجة جديدة لحدودها.

ومع تفاقم الأزمة بسبب الشتاء، قالت الأمم المتحدة إن حوالي 284 ألف شخص فروا من منازلهم حتى يوم الاثنين. ويعيش ما يصل إلى ثلاثة ملايين سوري في إدلب، وهي آخر منطقة يسيطر عليها مسلحو المعارضة في الحرب السورية المستمرة منذ تسع سنوات تقريبا.

وقال أردوغان في مؤتمر بأنقرة “في الوقت الحالي هناك ما بين 200 ألف إلى 250 ألف مهاجر يتجهون نحو حدودنا. نحاول منعهم ببعض الإجراءات لكن هذا ليس بالأمر السهل. إنه أمر صعب فهم بشر أيضا”.

وتتعرض بلدات وقرى للقصف من المقاتلات الروسية والمدفعية السورية منذ تجدد هجوم القوات الحكومية الشهر الماضي، بالرغم من اتفاق توصل إليه زعماء تركيا وروسيا وإيران في سبتمبر/ أيلول الماضي لتخفيف حدة التوتر.

مجزرة تلاميذ

١ كانون الثاني/ يناير

قتل 8 مدنيين على الأقل، بينهم أربعة أطفال الأربعاء في قصف صاروخي شنته القوات النظامية وأصاب مدرسة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.

وكثفت قوات النظام وحليفتها روسيا وتيرة الغارات على المنطقة الخاضعة بمعظمها لسيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وتنتشر فيها فصائل مقاتلة أخرى أقل نفوذاً، منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر في وقت تحقق قوات النظام تقدما على الأرض رغم وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في آب/أغسطس ودعوات الأمم المتحدة لخفض التصعيد.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات صاروخية أرض أرض استهدفت بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي وسقطت على مدرسة ومناطق أخرى في البلدة.

ويعتبر النظام السوري الذي يسيطر على أكثر من 70% من الأراضي السوري أن معركة إدلب ستحسم الوضع في سوريا.

أدنى حصيلة

٣١  كانون الأول/ديسمبر

سجّل النزاع الدائر في سوريا منذ نحو تسع سنوات، في العام 2019 أدنى حصيلة سنوية للقتلى، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ووثّق المرصد مقتل 11215 شخصا بين مقاتل ومدني في عام 2019، موضحاً أن حصيلة القتلى المدنيين بلغت 3473 شخصاً بينهم 1021 طفلاً.

وشهدت سوريا في العام 2019 قتالاً ضارياً على ثلاث جبهات.

ففي آذار/مارس طردت وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة تنظيم الدولة الإسلامية من آخر رقعة كان يسيطر عليها في أقصى الشرق السوري قرب الحدود مع العراق.

وفي الصيف، كما وفي الأسابيع الأخيرة، صعّدت قوات النظام السوري حملتها العسكرية على منطقة إدلب الخاضعة لسيطرة الجهاديين والواقعة في شمال غرب سوريا.

وفي الصيف أوقعت المعارك التي شهدتها المنطقة التي تأوي نحو ثلاثة ملايين شخص ومقاتلين نحو ألف قتيل مدني.

وفي شرق البلاد شنّت تركيا وفصائل مقاتلة موالية لها عملية عسكرية عبر الحدود داخل الأراضي السورية لطرد المقاتلين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة “إرهابيين”.

وفي العام 2017 بلغت حصيلة القتلى 33 ألفا، لتتراجع في العام التالي إلى 19600 قتيل.

وكان العام 2014 الأكثر دموية في النزاع وقد بلغت حصيلته 76 ألف قتيل. وشهد ذاك العام صعود تنظيم الدولة الإسلامية وسيطرته على مساحات شاسعة في سوريا والعراق.

ومنذ العام 2011 يُقتل في سوريا سنويا أكثر من 40 ألف شخص كمعدل وسطي للنزاع الذي شرّد الملايين.

Syria in a Week (24 – 30 December 2019)

Syria in a Week (24 – 30 December 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Idlib Displacement

Reuters

27 December 2019

The United Nations said two hundred and thirty-five thousand civilians had fled their homes in rebel-held northwestern Syria during a Russian-backed campaign of air strikes and shelling this month. The UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA) said the exodus had taken place between 12 and 25 December.

Most people had fled the city of Maarat al-Numan, towns and villages in southern Idlib province, Idlib city, and camps along the Syrian-Turkish border, OCHA said. “With the latest escalation of violence in northwest Syria, civilians in Idlib governorate are again suffering from the devastating consequences of hostilities,” it said.

OCHA said Maarat al-Numan and the surrounding countryside “are reportedly almost empty.” Thousands of families were also reported to be too frightened to move, fearing air strikes and shelling. Rescue teams and witnesses say hostilities have left many towns in ruins and knocked out dozens of medical centers.

US President Donald Trump on Thursday warned Russia, Syria, and Iran against killing civilians in the Syrian governorate of Idlib, saying that Turkey is working hard to stop the “carnage”.

The Syrian army said this week it had seized more than three hundred kilometers of territory in the offensive to end “terrorist” control of Idlib, killing hundreds of “terrorists”. Taking Maarat al-Numan would take the Syrian army into densely populated rebel-held parts of Idlib province, where millions of people who fled fighting elsewhere in Syria have taken refuge.

The Russian and Syrian advance toward Idlib is also piling pressure on Turkey, which has a presence in the area and is seen by many civilians as a protector against Russian strikes. Turkish President Recep Tayyip Erdogan said his country cannot handle a fresh wave of refugees from Syria, warning that Europe will feel the impact of such an influx if the bombing is not stopped.

Failure to Protect Hospitals in Idlib

Enab Baladi

29 December 2019

A United Nations system to protect hospitals in Syria has failed to achieve its goals and was “marred with errors,” according to a New York Times investigation published on Sunday. Russia and the Syrian government ignored the UN system to prevent attacks on hospitals and humanitarian sites in areas not under government control, with more than sixty-nine attacks on these sites since the onset of the Russian intervention in Syria in 2015.

The system is meant to provide precise coordinates of humanitarian sites that are under the protection of international law of warring parties to avoid their damage. These coordinates are shared with forces led by the United States, Russia, and Turkey in the area.

The system is voluntary, but relief groups said they felt intense pressure from donors and United Nations officials to participate. The groups gave locations of their own choosing to the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA).

Sharing Syria… And Libya

Reuters

26, 29 December 2019

Talks in Moscow between a Turkish government delegation and Russian diplomats lasted for three days, much longer than expected, as the two sides tried to find compromises on Syria and Libya, the Russian Vedomosti newspaper reported on Thursday.

A Turkish delegation traveled to Russia on Monday for talks on Syria, following reports that Russian-backed attacks there were forcing tens of thousands more Syrians to flee toward Turkey.

Turkish Presidential spokesman Ibrahim Kalin said on Tuesday that Russia would work to stop attacks in the northwestern Syrian region of Idlib after talks with the Turkish delegation in Moscow and that Ankara expected this promise to be kept.

The two sides also discussed Libya after Turkish President Recep Tayyip Erdogan said last week his country would not remain silent in the face of “mercenaries” such as the Russian-backed Wagner group of private military contractors, supporting Khalifa Haftar’s forces there. Moscow said it is very concerned about the prospect of Turkish troops being deployed to Libya.

Turkey’s Foreign Minister Mevlut Cavusoglu warned that the Libyan conflict risks sliding into chaos and becoming the next Syria, as he sought to speed up legislation to allow it to send troops to the North African country.

US Strikes Against Hezbollah Brigades

Reuters

30 December 2019

US officials said on Sunday that air strikes in Iraq and Syria against an Iran-backed armed group were successful, but warned that “additional actions” may still be taken in the region to defend US interests.

The US military carried out the strikes against the Hezbollah Brigades in response to the killing of a US civilian contractor in a rocket attack on an Iraqi military base, officials said.

“We will not stand for the Islamic Republic of Iran to take actions that put American men and women in jeopardy,” US Secretary of State Mike Pompeo said. Defense Secretary Mark Esper termed the offensive “successful,” but said that Trump was informed that a further military response could be warranted.

Iraqi security and militia sources said at least twenty-five fighters were killed and at least fifty-five wounded following three US air strikes in Iraq on Sunday. At least four local Hezbollah Brigades commanders were among the dead, the sources said, adding that one of the strikes had targeted the armed group’s headquarters near the western Qaim district on the border with Syria.

Russia Inherits United States in Raqqa

Reuters

26 December 2019

Russian military police have taken control of a base near the Syrian city of Raqqa that was controlled by US forces until a few days ago, the TASS news agency reported on Thursday. Russian forces entered the nearby city of Raqqa, the former de facto capital of the Islamic State caliphate, earlier this month as Moscow rushed to fill a vacuum created by US President Donald Trump’s decision to pull troops from northern Syria. The base, a former school in the village of Tal Samin, is in a strategic area at a crossroads that links the city of Raqqa with central Syria and its northern regions, the state news agency said.

Russian Cereal Aid

Reuters

25 December 2019

The Russian Interfax news agency cited a representative of Deputy Prime Minister Yury Borisov as saying that Russia would send twenty-five thousand tons of grain as humanitarian aid to Syria from the port of Novorossiysk on the Black sea by next week. Russia plans to send a total of one hundred thousand tons of grain by the end of May, the representative added.