سوريا في أسبوع 1-8  تموز/يوليو 2019

سوريا في أسبوع 1-8 تموز/يوليو 2019

أهلاً بالألمان

8 تموز/يوليو

رغم الرفض الواضع للحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، لمطلب الولايات المتحدة بإرسال قوات ألمانية برية إلى سورية، يوجد في الحزب انفتاح مبدئي تجاه تعزيز مشاركة ألمانيا في مهمة سورية على مستويات أخرى.

وقال خبير شؤون الدفاع في الكتلة البرلمانية للحزب، فريتس فليجنتروي، في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية الصادرة الاثنين أنه من المصلحة الألمانية الاستمرار في دعم مكافحة داعش، “لكن ما لا نستطيع بالتأكيد القيام به لأسباب قانونية هو إرسال جنود إلى سورية”.

وطلبت الولايات المتحدة من ألمانيا دعم الحرب ضد فلول “داعش”، وذلك بإرسال قوات برية لدعم قوات سورية الديمقراطية التي يقودها الأكراد في شمال شرق سورية.

ويريد جيمس جيفري، مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سورية والتحالف الدولي ضد داعش، من الحكومة الألمانية أن ترسل قوات تدريب وخبراء  لوجستيين وعمال تقنيين من الجيش الألماني.

العراق يريد تسوية

8 تموز/يوليو

 دعا الرئيس العراقي برهم صالح يوم الأحد، إلى ايجاد تسوية سياسية للأزمة السورية وانهاء معاناة الشعب السوري.

وشدد الرئيس العراقي خلال استقباله المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية جيمس جيفري والسفير الأميركي لدى العراق ماثيو تيولر “على أهمية إيجاد تسوية سياسية للأوضاع في سورية وإنهاء معاناة الأشقاء السوريين ومساعدتهم على مواجهة الإرهاب، مع التأكيد على أن أولوياتنا حماية أمن العراق واستقراره وسيادته”.

من جانبه، جدد جيفري “حرص الولايات المتحدة على توطيد علاقاتها مع العراق في المجالات كافة والرغبة في توسيع سبل التعاون والتنسيق المشترك بشأن الملفات والقضايا المستجدة على الصعيدين الإقليمي والدولي”.

غارات على إدلب

7 تموز/يوليو

قتل 12 مدنياً على الأقل بينهم ثلاثة أطفال الأحد جراء قصف لقوات النظام على مناطق في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وتتعرّض منطقة إدلب ومناطق محاذية، تديرها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتؤوي نحو ثلاثة ملايين نسمة، لتصعيد في القصف منذ أكثر من شهرين، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي.

وأحصى المرصد مقتل ستة مدنيين جراء قذائف أطلقتها قوات النظام أثناء عملهم في أراض زراعية في قرية قسطون في ريف حماة الشمالي الغربي.

كما أفاد عن مقتل طفلة جراء قصف طائرات النظام لقرية الزيادية بريف حماة.

وقتل أربعة مدنيين آخرين بينهم رجل وطفله جراء قصف جوي لقوات النظام على ريف مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.

وقتل طفل جراء قصف صاروخي على أراض زراعية في قرية جداريا بريف إدلب الغربي.

وجاءت هذه الحصيلة غداة اعلان المرصد مقتل 20 مدنياً بينهم ستة أطفال جراء قصف سوري وروسي على المنطقة منذ ليل الجمعة.

وقتل منذ بدء التصعيد في نهاية نيسان/أبريل 540 مدنياً على الأقل جراء الغارات والقصف السوري والروسي، بالإضافة إلى 859 من الفصائل الجهادية والمقاتلة و748 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بحسب المرصد.

وألحق القصف والغارات منذ نهاية نيسان/أبريل، وفق الأمم المتحدة، أضراراً بـ25 مرفقاً طبياً على الأقل و45 مدرسة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.

احتجاز ناقلة

7 تموز/يوليو

قال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني الأحد إن سفينة الصهريج الإيرانية التي اعترضتها السلطات البريطانية قبالة جبل طارق لم تكن متوجهة الى سوريا بعكس ما تؤكده سلطات لندن.

وصرح عراقجي في مؤتمر صحافي في طهران أن السفينة غريس1 “تنقل نفطاً ايرانياً”. وأضاف “بعكس ما زعمت الحكومة البريطانية، فان وجهة السفينة الصهريج لم تكن سوريا (..) كانت متوجهة إلى مكان آخر”، دون أن يحددها.

وتابع المسؤول الايراني أن “اسم الميناء السوري الذي أشير اليه (من قبل البريطانيين وهو بانياس) لا يملك رصيفاً قادراً على  استقبال” سفينة بهذا الحجم.

وأكد عراقجي أن السفينة هي “ناقلة نفط عملاقة بطاقة مليوني برميل” وهي لذلك “لا يمكنها المرور عبر قناة السويس” للتوجه الى البحر المتوسط.

وكانت القوات البريطانية اعترضت السفينة الايرانية قبالة جبل طارق في أقصى جنوب إسبانيا، في عملية وصفتها طهران بأنها قرصنة في أعالي البحار.

وبحسب سلطات جبل طارق فإن اعتراض السفينة تم في المياه الإقليمية البريطانية لكن في منطقة تطالب بها إسبانيا التي تعتبر جبل طارق جزء من مملكتها.

وطلبت إيران الافراج “الفوري” عن السفينة لكن القضاء البريطاني سمح بتوقيف الناقلة حتى 19 تموز/يوليو.

زائر خليجي للأسد

7 تموز/يوليو

 استقبل  الرئيس السوري بشار الأسد الأحد يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان. 

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أنه جرى خلال اللقاء بحث التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية خاصة محاولات طمس الحقوق العربية التاريخية في ظل الأزمات والظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة حالياً.

كما بحث الرئيس الأسد مع الوزير بن علوي التحديات المفروضة على المنطقة برمتها سياسياً واقتصادياً وكيفية التصدي لها في مختلف المجالات.

عودة إلى القصير

7 تموز/يوليو

 أفاد مسؤول محلي سوري الأحد بعودة حوالي ألف شخص من أهالي مدينة القصير في ريف حمص الغربي إلى مدينتهم بعد تهجير دام لأكثر من سبع سنوات.

وقال عضو المكتب التنفيذي لمدينة القصير طوني كاسوحة لوكالة الأنباء الألمانية:” عاد 969 شخصا ينتمون لـ442 عائلة من أهالي مدينة القصير، كانت تقيم تلك العائلات في منطقة حسيا والبريج والقلمون بعد نزوح استمر حوالي سبع  سنوات”.

وأكد كاسوحة عودة دفعات أخرى من أهالي المدينة خلال الأيام القادمة بعد إعادة تأهيل الخدمات الاساسية في المدينة .

من جانبه ، وصف مصدر في المعارضة السورية عودة أهالي مدينة القصير  بـ “الشكلية والاعلامية من قبل الحكومة السورية”، قائلاً :”أغلب العائدين هم موظفون في الحكومة السورية وجرى إجبارهم على العودة لأجل إيصال رسالة للعالم بأن الحكومة تعمل على اعادة المهجرين الى مناطقهم “.

وتعتبر مدينة القصير الواقعة على الحدود السورية اللبنانية من المدن الكبيرة في محافظة حمص ويبلغ عدد سكانها حوالي 50 ألف نسمة، ويتبع لها أكثر من 80 قرية.

“الضغط” على السوريين في لبنان

5 تموز/يوليو

دانت منظمة هيومن رايتش ووتش الجمعة قرار السلطات اللبنانية بهدم غرف اسمنتية بناها لاجئون سوريون في مخيمات عشوائية، واعتبرته “ضغطاً غير شرعي” عليهم للعودة إلى بلادهم.

وبدأ الجيش اللبناني الإثنين هدم غرف اسمنتية في مخيمات في شرق لبنان، بعدما كانت السلطات منحت اللاجئين المقيمين في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا مهلة لإزالة هذه الغرف التي تعدها “بناء غير شرعي” وتثير مخاوف المسؤولين من تحولها إلى أماكن إقامة دائمة.

وقال بيل فريليك، مدير برنامج حقوق اللاجئين في هيومن رايتس ووتش في بيان أن  حقيقة هذه الحملة “هي الضغط غير الشرعي على اللاجئين السوريين لمغادرة لبنان”.

وأضاف أن “العديد من المتضررين لديهم أسباب حقيقية تخيفهم من العودة إلى سوريا، منها الاعتقالات، والتعذيب، وسوء المعاملة على أيدي فروع المخابرات السورية”.

ويطال قرار الهدم الذي اتخذته السلطات اللبنانية نحو 35 ألف لاجئ سوري يقيمون في أنحاء لبنان، وفق المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.

ويقيم عدد يتراوح بين 12500 و15 ألفاً منهم في عرسال بينهم 7500 طفل على الأقل، وفق منظمات حقوقية قالت في وقت سابق إن أقل من نصف الغرف التي يتوجب هدمها في عرسال كانت قد تمت إزالتها من قبل اللاجئين أنفسهم.

وتقدر السلطات اللبنانية راهناً وجود نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، بينما تفيد بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن وجود أقل من مليون.

انفجار في السويداء

3 تموز/يوليو

قتل خمسة مدنيين على الأقل مساء الأربعاء في تفجير انتحاري استهدف مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “التفجير الانتحاري بدراجة نارية استهدف شارعاً في منطقة القنوات في شمال شرق مدينة السويداء”، ما أسفر عن مقتل المدنيين الخمسة وإصابة 13 آخرين بجروح.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بدورها عن أنباء عن سقوط “عدد من الشهداء” في التفجير، ونشرت صوراً تظهر هيكل دراجة نارية محترقا وبقع دماء على الأرض.

ويُعد هذا التفجير الانتحاري الأول في المحافظة منذ الهجوم الواسع الذي تبناه التنظيم فيها قبل نحو عام  في 25 تموز/يوليو، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 260 شخصاً.

وخطف التنظيم وقتها نحو 30 مواطناً درزياً من نساء وأطفال، جرى تحرير معظمهم بعد نحو ثلاثة أشهر ونصف شهر على خطفهم. وكان التنظيم أعدم عدداً منهم.

 200 جثة في مقبرة الرقة 

2 تموز/يوليو

عثر فريق محلي متخصص في شمال سوريا على 200 جثة على الأقل، يُعتقد أن بينهم ضحايا لتنظيم الدولة الإسلامية، داخل مقبرة جماعية جديدة في مدينة الرقة، وفق ما قال مسؤول محلي لوكالة فرانس برس الأربعاء.

وأوضح ياسر الخميس، مسؤول فريق الاستجابة الأولية في الرقة، “تضم المقبرة عشرات الحفر وفي كل منها خمس جثث”، لافتاً إلى عثورهم على جثث خمسة أشخاص بزي برتقالي، وهو ما كان التنظيم يجبر رهائنه على ارتدائه. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان العثور على العدد ذاته من الجثث داخل هذه المقبرة.

ضربات جديدة

2 تموز/يوليو

اتهمت دمشق الثلاثاء إسرائيل بممارسة “إرهاب الدولة” إثر غارات استهدفت مواقع عسكرية عدة وأسفرت، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل 15 شخصاً بينهم ستة مدنيين.

وصرحت وزارة الخارجية السورية في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) “أن إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة إرهاب الدولة قد ازدادت وتيرته”.

وأضافت “أن العدوان الإسرائيلي الغادر على الأراضي السورية يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لإطالة أمد الأزمة في سورية والحرب الإرهابية التي تتعرض لها”.

واستهدفت صواريخ إسرائيلية ليل الأحد الإثنين مواقع عسكرية قرب دمشق وفي محافظة حمص، وأعلنت دمشق عن إسقاط دفاعاتها الجوية لعدد من تلك الصواريخ، من دون أن تحدد ما هي المواقع المستهدفة. إلا أن المرصد السوري أوضح أن الصواريخ طالت مواقع عسكرية عدة ينتشر فيها مقاتلون إيرانيون ومن حزب الله اللبناني، بينها مركز للبحوث العلمية ومطار عسكري.

Syria in a Week (25 June – 1 July 2019)

Syria in a Week (25 June – 1 July 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

Syrian Government Co-Opting Recovery Efforts

Human Rights Watch

28 June 2019

In a report issued today, Human Rights Watch said that the Syrian government is co-opting humanitarian aid and reconstruction assistance, and in places using it to entrench repressive policies. Donors and investors should make changes in their aid and investment practices to ensure that any funding they provide to Syria advances Syrians’ rights, the report said.

The 91-page report, “Rigging the System: Government Policies Co-Opt Aid and Reconstruction Funding in Syria,” looks at the government’s policies for and restrictions on humanitarian assistance and reconstruction and development funding to Syria. Human Rights Watch found that the Syrian government has developed a policy and legal framework that allows it to divert aid and reconstruction resources to fund its atrocities, punish those perceived as opponents, and benefit those loyal to it.

Spurring the Political Process

Reuters

27 June 2019

UN Syria envoy Geir Pedersen said, in an interview published on Thursday, that “a deeper understanding” between Russia and the United States is needed to move the Syrian peace process forward.

Successive UN envoys have failed to stop Syria’s eight-year war, which has caused hundreds of thousands of deaths and led to an exodus of refugees. Pedersen, the fourth man in the job, is trying to arrange a committee to oversee the reform of Syria’s constitution — a modest effort, compared with former UN Secretary General Kofi Annan’s attempt to reach a peace agreement at an international conference in 2012

“Obviously, a Constitutional Committee in itself will not change much,” Pedersen said in an interview published by the Geneva-based Centre for Humanitarian Dialogue. “But if handled correctly, and if there is political will, it could be a door-opener for a broader political process.” He told the key players that he needed “a different international set-up”; and he wanted to convene a group of influential states alongside the Constitutional Committee meeting.

It would include the five permanent UN Security Council members and two groups of countries that have been politically active on Syria: the “Astana Group” comprising Iran and Turkey as well as Russia, and the “Small Group”, which includes Egypt, Germany, Jordan, Saudi Arabia, France, Britain and the United States.

“This is indicative of the fact that we are in a new phase … this has been going on for too long, and it should be possible to move forward. This would, of course, require a deeper understanding between Russia and the United States on how to move forward,” he said. “We are also working on that.” Pedersen said he had pressed the government of Syrian President Bashar al-Assad and the opposition Syrian National Commission on the importance of tackling the issue of people who had been detained or abducted or were missing, and he had appealed to them for “bigger unilateral steps on this”.

Israeli Attack Once Again!

Reuters

1 July 2019

Syria state media said that Israeli warplanes fired missiles targeting Syrian military positions in Homs and the Damascus outskirts in an attack that killed at least four civilians and wounded another twenty-one.

The Syrian military mentioned that Syrian air defenses had confronted the attack, which was launched from Lebanese airspace. An Israeli military spokeswoman, asked about the report, said: “We don’t comment on such reports.”

Syrian broadcaster Al Ekhbariya reported that four civilians including a baby had been killed in Sahnaya, south of Damascus, as “a result of the Zionist aggression”. State news agency SANA said that Syrian air defenses had brought down a number of the missiles.

In recent years, Israel has carried out hundreds of strikes in Syria despite the continuous security coordination between Israel and Russia. However, Israeli attacks have not stopped without any explicit Russian objection to protect its Syrian ally.

Syria Present in the G20 Summit

Reuters 

28, 29 June 2019

Russian President Vladimir Putin said on Saturday that he had informed US President Donald Trump about Russia’s actions in Syria, adding that the two countries had maintained contacts about this country. Putin said he believed that BRICS group – which includes Brazil, Russia, India, China, and South Africa – should play a more active role on the Syrian issue.

The Syrian crisis topped the talks held between Egyptian president Abdel Fattah al-Sisi and Saudi Crown Prince Mohammed bin Salman on the sidelines of the G20 summit, Egypt’s state TV reported on Saturday, citing the presidency.

Syrian-Turkish Skirmishes

Reuters

29 June 2019

Turkey’s defense ministry said on Saturday that a Turkish observation post in the Idlib region of northern Syria was attacked by mortar fire launched from territory controlled by Syrian government forces, adding that there were no casualties. The ministry declared that a Russian representative in the region had “immediately intervened” to stop the attacks but warned that it had completed preparations to “give the necessary response” if the attacks continued. There have been similar attacks on Turkish observation posts in the region recently. One Turkish soldier was killed and three others were wounded in an attack on Thursday which the ministry judged to have been deliberate.

Earlier on Saturday, Turkish President Recep Tayyip Erdogan said he had discussed the attacks on Turkey’s observation posts in talks with Russian President Vladimir Putin on the sidelines of the G20 summit in Japan. 

“We hope these attacks won’t happen anymore. There is calmness right now. We never want such things, it shouldn’t happen again. We discussed this matter,” Erdogan told a news conference at the summit.

Refugee Return Discourse

Reuters

25 June 2019

Turkish President Recep Tayyip Erdogan said on Tuesday that he believed the number of Syrians returning from Turkey to their homeland will reach one million once a safe zone is established in northeast Syria along their shared border.

Turkey is in talks with the United States over the establishment of a safe zone across its border in northeast Syria, where the United States supports the Kurdish People’s Protection Units (YPG). Ankara wants YPG fighters to withdraw from the area in order to secure its border, and Washington wants guarantees that its Kurdish-led allies in defeating ISIS in Syria will not be harmed.

Turkey and the United States have also been working to implement an agreement over the Syrian town of Manbij, a process which is proceeding more slowly than desired.

Speaking in Ankara to lawmakers from his Justice and Development Party, Erdogan announced: “We are trying to extend the safe zones along our borders as much as we can for the Syrian refugees in our country to be able to return home.”

“At the moment, three hundred and thirty thousand people have returned, but I believe that when the problems in Manbij and the east of Euphrates are resolved, this will reach one million very quickly.” 

European Chemicals

Reuters

26 June 2019

The Swiss drugmaker Novartis said on Wednesday that it did not export dual-use chemicals to a Syrian partner, amid scrutiny of shipments by German chemicals distributor Brenntag via a Swiss subsidiary in 2014.

Reports in the Sueddeutsche Zeitung and other newspapers said Brenntag, the world’s largest chemicals distributor, sold raw chemical materials to a Syrian pharmaceutical company called Mediterranean Pharmaceutical Industries (MPI). Novartis has a contract manufacturing and distribution deal with MPI for some products.

“It was the responsibility of MPI to obtain the necessary adjuvants required for production itself directly from a third party supplier,” Novartis said in a statement. “Novartis exported neither isopropanol nor diethylamine to Syria at that time nor does it do so currently.”

German prosecutors mentioned on Wednesday that they had not yet decided whether to investigate Brenntag after Sueddeutsche newspaper reported the world’s largest chemicals distributor sold chemical raw materials to a Syrian pharmaceutical company.

A spokeswoman for prosecutors in the western German city of Essen said they had received a complaint concerning Brenntag from three non-governmental organizations – New York’s Open Society Justice Initiative, Berlin’s Syrian Archive, and Switzerland’s Trial International

“The complaint is being checked. We haven’t yet decided whether to launch an investigation,” the spokeswoman said. Shares in Brenntag dropped after the report and were down 7.45% at 08:53 GMT.

Although chemical isotopes, like diethylamine and isopropanol, can be used in manufacturing medicines, they can also be used to make Sarin gas. The newspaper reported the company as saying that the deliveries complied with the applicable law.

 

Syria in a Week (25 June – 1 July 2019)

سوريا في أسبوع 25 حزيران/ يونيو – 1 تموز حزيران/ يوليو 2019

الحكومة السورية تستغل المساعدات الإنسانية 

هيومن رايتس ووتش

28 حزيران/يونيو 

قالت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير أصدرته اليوم إن الحكومة السورية تستغل المعونات الإنسانية ومساعدات إعادة الإعمار، وفي بعض الأحيان والأماكن تستخدمها لترسيخ السياسات القمعية. ينبغي للمانحين والمستثمرين تغيير ممارساتهم في مجال المساعدات والاستثمار لضمان أن أي تمويل يقدمونه إلى سوريا يعزز حقوق السوريين.

يتناول تقرير “نظام مغشوش: سياسات الحكومة السورية لاستغلال المساعدات الإنسانية وتمويل إعادة الإعمار، سياسات الحكومة والقيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية وتمويل إعادة الإعمار والتنمية في سوريا. وجدت هيومن رايتس ووتش أن الحكومة السورية وضعت سياسات وإطاراً قانونياً يسمح لها بتحويل وجهة موارد المساعدات وإعادة الإعمار لتمويل ما ترتكبه من فظائع، ولمعاقبة من تراهم معارضين، ولإفادة الموالين لها.

بيدرسن وتحريك العملية السياسية 

رويترز 

27 حزيران/يونيو  

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن في مقابلة نشرت يوم الخميس إنه يسعى لتحقيق “تفاهم أعمق” بين روسيا والولايات المتحدة لدفع عملية السلام السورية.

وفشل المبعوثون المتعاقبون للأمم المتحدة في إنهاء الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ ثماني سنوات والتي أوقعت مئات الآلاف من القتلى وتسببت في موجة نزوح جماعي. ويحاول بيدرسن، وهو رابع شخص يتولى المهمة، تشكيل لجنة للإشراف على إصلاح الدستور، وهو مسعى متواضع مقارنة بجهود الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان للتوصل إلى اتفاق سلام خلال مؤتمر دولي في 2012.

وقال بيدرسن في المقابلة التي نشرها (مركز الحوار الإنساني)، ومقره جنيف “بالطبع وجود لجنة دستورية في حد ذاته لن يغير الكثير… لكن إذا تم التعامل مع الأمر بالشكل الصحيح وإذا توافرت الإرادة السياسية فقد يفتح ذلك الباب لعملية سياسية أشمل”. وأضاف أنه أبلغ الأطراف الرئيسية بأنه يحتاج إلى “ترتيبات دولية مختلفة” ويريد جمع مجموعة من الدول المؤثرة إلى جانب اجتماع اللجنة الدستورية.

ويشمل ذلك الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجموعتين من الدول النشطة سياسياً في سوريا وهي “مجموعة آستانة” التي تضم إيران وتركيا وروسيا و”المجموعة الصغيرة” التي تضم مصر وألمانيا والأردن والسعودية وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.

وقال بيدرسن “يشير هذا إلى حقيقة أننا في حقبة جديدة.. استمر ذلك لفترة أطول من اللازم وينبغي إتاحة السبيل للمضي قدماً. سيتطلب هذا بالتأكيد تفاهماً أعمق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن كيفية المضي قدماً.. نعمل على ذلك أيضا”. وذكر أنه ضغط على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وهيئة التفاوض السورية المعارضة بشأن أهمية التعامل مع قضايا المحتجزين أو المخطوفين أو المفقودين وناشدهما اتخاذ “خطوات أكبر من جانب واحد في هذا الصدد”. 

هجوم إسرائيلي من جديد!

رويترز 

1 تموز/يوليو

ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ مستهدفة مواقع عسكرية سورية في حمص ومحيط دمشق مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة مدنيين وإصابة 21 آخرين.

وقال الجيش السوري إن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم الذي شُن من المجال الجوي اللبناني. وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية عندما سئلت عن هذا التقرير “لا نعلق على مثل هذه التقارير”. 

وذكرت قناة الإخبارية التلفزيونية السورية نقلاً عن مراسلها أن أربعة مدنيين لقوا حتفهم من بينهم رضيع في بلدة صحنايا جنوب دمشق “جراء العدوان الصهيوني”. وقالت إن عدداً من الأشخاص أصيبوا أيضاً. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء نقلاً عن مراسلها إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عدداً من الصواريخ.

وشنت إسرائيل في الآونة الأخيرة مئات الهجمات في سوريا، وبرغم التنسيق الأمني المستمر بين إسرائيل وروسيا لكن الهجمات الإسرائيلية لم تتوقف دون اعتراض روسي واضح لحماية حليفها في دمشق.

سوريا حاضرة في قمة العشرين

رويترز 

28 و 29 حزيران/يونيو 

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت إنه أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب بالإجراءات التي اتخذتها بلاده في سوريا مضيفا ً أن البلدين على اتصال جيد فيما يتعلق بسوريا.

ودعا الرئيس الروسي بوتين يوم الجمعة إلى ضرورة العمل من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا. وعبر بوتين عن اعتقاده بأنه يتعين على دول مجموعة بريكس (التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) أن تتخذ دوراً أكثر فعالية بشأن المسألة السورية.

من جهة أخرى قال التلفزيون الرسمي المصري يوم السبت نقلاً عن الرئاسة إن الأزمة السورية تصدرت مباحثات جرت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على هامش اجتماع قمة مجموعة العشرين بمدينة أوساكا اليابانية.

مناوشات سورية تركية 

رويترز

29 حزيران/يونيو

قالت وزارة الدفاع التركية يوم السبت إن أحد مواقع المراقبة التابعة لها في منطقة إدلب بشمال سوريا تعرض لهجوم بقذائف مورتر من مناطق خاضعة لسيطرة قوات الحكومة السورية دون سقوط إصابات. وأضافت الوزارة أن ممثلاً لروسيا في المنطقة “تدخل على الفور” لوقف الهجمات لكنها حذرت من أنها أتمت الاستعدادات “للقيام بالرد اللازم” إذا استمرت الهجمات. ووقعت هجمات مماثلة على مراكز مراقبة تركية بالمنطقة في الآونة الأخيرة. وقُتل جندي تركي وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم يوم الخميس اعتبرته الوزارة متعمداً.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق يوم السبت إنه ناقش الهجمات على مراكز المراقبة التركية في محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة العشرين في اليابان.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي في القمة “نأمل ألا تحدث هذه الهجمات بعد الآن. ثمة هدوء في الوقت الحالي. لا نريدها مطلقاً، يجب ألا تحدث مرة أخرى. لقد ناقشنا الأمر”. وأضاف “وجود مراكز المراقبة يهدف إلى حماية إدلب والمنطقة. سندافع عن حساسيتنا في هذا حتى النهاية”. 

خطابات عودة اللاجئين 

رويترز

25 حزيران/يونيو 

 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء إنه يعتقد أن عدد السوريين العائدين من تركيا إلى بلادهم سيبلغ المليون فور إقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا على امتداد الحدود المشتركة.

وتجري تركيا محادثات مع الولايات المتحدة بشأن إقامة منطقة آمنة خارج حدودها في شمال شرق سوريا حيث تدعم الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردية السورية. وتريد أنقرة أن ينسحب مقاتلو وحدات حماية الشعب من المنطقة لحماية حدودها وتريد واشنطن ضمانات بعدم تعرض الأكراد الذين تحالفوا معها في قتال تنظيم داعش في سوريا للأذى.

وتعمل تركيا والولايات المتحدة كذلك على تنفيذ اتفاق بشأن بلدة منبج السورية وهي عملية تتقدم بوتيرة أبطأ من المطلوب.

وقال أردوغان متحدثاً في أنقرة أمام مُشرعين من حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي له “نحاول توسعة المنطقة الآمنة على امتداد حدودنا بقدر المستطاع حتى يتمكن اللاجئون السوريون في بلادنا من العودة لبلادهم”. “في الوقت الراهن عاد 330 ألفاً، لكنني أعتقد أنه حين تُحل المشكلات في منبج وشرق الفرات سيصل العدد سريعاً إلى مليون”. 

كيماويات أوروبية 

رويترز 

26 حزيران/يونيو 

قالت شركة نوفارتس السويسرية لصناعة الأدوية يوم الأربعاء إنها لم تصدر كيماويات ذات استخدام مزدوج إلى شريك سوري، وذلك وسط تدقيق في شحنات لشركة برينتاج الألمانية لتوزيع الكيماويات عبر وحدة سويسرية تابعة لها في عام 2014.

وذكرت تقارير نشرتها صحف من بينها زودويتشه تسايتونج أن شركة برينتاج، أكبر موزع للكيماويات في العالم، باعت مواد كيماوية خاماً إلى شركة سورية للصناعات الدوائية تسمى شركة المتوسط للصناعات الدوائية. وترتبط نوفارتس بعقد مع الشركة السورية لتصنيع وتوزيع بعض المنتجات.

وقالت نوفارتس في بيان “كانت مسؤولية المتوسط الدوائية الحصول بنفسها على المواد اللازمة للإنتاج من طرف ثالث”. وأضافت “لم تصدر نوفارتس الإيزوبروبانول أو الديثيلامين إلى سوريا في ذلك الوقت ولا تفعل ذلك حالياً. 

وقال ممثلو الادعاء في ألمانيا يوم الأربعاء إنهم لم يتخذوا بعد قراراً بالتحقيق مع شركة برينتاج، أكبر موزع للكيماويات في العالم، بعدما قالت صحيفة زودويتشه تسايتونج إن الشركة باعت مواد كيماوية خاماً لشركة أدوية سورية.

وذكرت متحدثة باسم ممثلي الادعاء في مدينة إيسن بغرب ألمانيا أنهم تلقوا شكوى تتعلق ببرينتاج من ثلاث منظمات غير حكومية هي مبادرة عدالة المجتمع المفتوح ومقرها نيويورك، ومنظمة الأرشيف السوري ومقرها برلين، ومنظمة ترايال إنترناشونال ومقرها سويسرا.

وأضافت “يجري النظر في الشكوى. لم نتخذ قرارا بعد بفتح تحقيق”. وتراجعت أسهم برينتاج بعد تقرير الصحيفة وانخفضت 7.45 بالمئة الساعة 08:53 بتوقيت جرينتش.

وعلى الرغم من إمكانية استخدام النظائر الكيماوية، مثل الديثيلامين والإيزوبروبانول، في صنع الأدوية فإن من الممكن أيضاً استخدامها في صنع السارين المحظور. ونقلت الصحيفة عن الشركة قولها إن الشحنات المباعة لسوريا تتماشى مع القانون.

Syria in a Week (18 – 24 June 2019)

Syria in a Week (18 – 24 June 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Appeal for Calm in Idlib

Reuters

18 June 2019

UN chief Antonio Guterres appealed to Russia and Turkey on Tuesday to stabilize northwest Syria “without delay.” UN aid chief Mark Lowcock said that some hospitals were not sharing their locations with the warring parties because that “paints a target on their back.”

Russia and Turkey co-sponsored a de-escalation pact for the area that has been in place since last year. But the deal has faltered in recent months, forcing hundreds of thousands of civilians to flee.

“I am deeply concerned about the escalation of the fighting in Idlib, and the situation is especially dangerous given the involvement of an increased number of actors… even in the war on terrorism, there should be full compliance to international law on human rights and international humanitarian laws,” Guterres told reporters.

Lowcock told the UN Security Council later on Tuesday that since late April the World Health Organization had confirmed twenty-six incidents affecting healthcare facilities in northwest Syria. He said two of the facilities were located in areas controlled by the Syrian government. “Hitting a facility whose coordinates were shared as part of the UN’s deconfliction system is simply intolerable. A number of partners now feel that supplying geographical coordinates to be given to the warring parties effectively paints a target on their backs,” he said.

The UN was reconsidering its deconfliction system and would inform the Security Council next week of its conclusions, Lowcock added.

Avoiding Confrontation with Turkey

Reuters

18 June 2019

Syrian Foreign Minister Walid al-Moualem said that Syria does not want to see fighting with Turkey after the latter said one of its observation posts in Idlib was attacked from an area controlled by the Syrian government forces.

“We hope that our military and the Turkish military do not fight. This is our principled stance,” Syrian Foreign Minister Walid al-Moualem told reporters in Beijing, standing alongside the Chinese Foreign Minister Wang Yi. “What we are fighting is terrorists, especially in Idlib, which is a Syrian territory, and  part of our country,” al-Moualem said.

The dominant force in the Idlib region is Tahrir al-Sham, which was previously known as Nusra Front that was part of al Qaeda until 2016. Others, including some with Turkish backing, also have a presence.

“The question now is, what is Turkey doing in Syria? Turkey is occupying part of Syrian soil, and has a military presence in certain parts of Syria,” al-Moualem added. “Are they protecting the Nusra Front? Are they protecting certain terrorist forces including the East Turkestan Islamic Movement?” he added, referring to an extremist group China blames for attacks in far western Xinjiang with operations elsewhere.

“This question needs to be asked of Turkey, what are their actual aims? We are fighting those terrorist groups and organizations. The whole world believes those people we are fighting are terrorists,” he added.

Since April, Syrian government forces have stepped up shelling and bombing of the area, killing scores of people. The opposition says the government action is part of a campaign for an assault that would breach the de-escalation pact. The government and its Russian allies say the action is in response to rebel violations, including the presence of fighters in a demilitarized zone.

China has long urged that a diplomatic resolution to the Syrian civil war be found and has hosted Syrian government and opposition figures. Wang said that China will continue to support Syria to safeguard its sovereignty and territorial integrity and fight against terror, and will help with Syria’s economic reconstruction efforts.

Explosions in the Eastern Countryside of Aleppo

Enab Baladi

23 June 2019

Three explosions were reported in the opposition-controlled eastern countryside of Aleppo in the last twenty-four hours, killing and injuring civilians and military personnel. An explosive device went off as it was being dismantled in the city of al-Bab in the eastern countryside of Aleppo last night. The explosive device was planted in an SUV for Failaq al-Sham. The explosion killed two members of the engineering and police teams of the National General Security.

This was preceded by a motorcycle bomb on the Raii road in the northern side of al-Bab on Saturday, which injured fifteen civilians including two children. In the city of Jarablus, which is under the control of the ‘National Army’, a motorcycle bomb exploded in the city center on Saturday, injuring a number of civilians and causing material damage. The cities and towns of the northern and eastern countryside of Aleppo have repeatedly witnessed explosions caused by explosive devices and motorcycle bombs, killing civilians and military personnel, in addition to vast material damage. The majority of the explosions occurred near popular markets and civilian gatherings.

Opposition factions accused the People’s Protection Units (YPG) of carrying out these explosions. Whereas the YPG accused opposition factions of smuggling explosive devices into the areas they control.

Law of Military Conscription in the Self-Administration

Enab Baladi

23 June 2019

The Self-Administration in northeast Syria indorsed a conscription law dubbed the “Self-Defense Law,” which contains thirty-five articles identifying the conditions for service in its military forces. The official website for the Syrian Democratic Forces (SDF), the military arm of the Self-Administration, said on Saturday that the general council in the administration “indorsed the law of the Self-Defense duty and the rules of procedure for the defense office.” The new law for military service includes thirty-five provisions that stipulate the terms for the service, postponement, and exemption, in addition to all laws in regard to those subject to conscription in the Self-Administration areas. The council set the period for compulsory service at twelve months. All males between the ages of eighteen and forty are subject to this law.

The Self Defense law obliges individuals in the Self-Administration areas to join the military and security forces to defend areas under its control and the border, just like compulsory service in regular armies. The law stipulates that those subject to compulsory service are the ones who have reached the legal age, resided in that area for more than five years, and hold Syrian citizenship, in addition to foreigners and those who do not possess birth certificates. In regards to women, the new law allowed them to join the duty of self-defense on a voluntary basis, according to the statement.

The new law is part of a series of political and military procedures taken by the Self-Administration in the areas it controls, months after eliminating the influence of the Islamic State in those areas with support from the US-led international coalition.

US-Iranian Escalation

Reuters

22, 24 June 2019

United Nations chief Antonio Guterres warned on Sunday that it is essential to avoid “any form of escalation” in the Gulf as tensions continue to rise following the shooting down of an unmanned US drone this week by Iran. “The world cannot afford a major confrontation in the Gulf… Everybody must keep nerves of steel,” Guterres said on the sidelines of a world conference.

Iran said on Saturday it would respond firmly to any US threat amid escalating tension between Tehran and Washington over the shooting down of an unmanned US drone by Tehran. An Iranian missile destroyed a US Global Hawk surveillance drone on Thursday. Tehran said that the drone was shot down over its territory, whereas Washington said the incident happened in international airspace.

US President Donald Trump said on Friday he called off a military strike to retaliate because it could have killed one hundred and fifty people, and signaled he was open to talks with Tehran.

Speaking in Washington on Saturday before heading to the US presidential retreat at Camp David, Trump said the US government was imposing new sanctions on Tehran. “We are putting additional sanctions on Iran,” Trump told reporters. “In some cases we are going slowly, but in other cases we are moving rapidly.”

Military action was “always on the table,” the president added, but he said he was open to reversing the escalation and could quickly reach a deal with Iran that he said would bolster the country’s flagging economy.

اليسار التائه بين شعارات متنافرة

اليسار التائه بين شعارات متنافرة

*ينشر هذا المقال ضمن الطاولة المستديرة ما الذي تبقى من اليسار السوري؟

تحول اليسار إلى مصطلح فضفاض ضبابي، دون محددات نظرية وسياسية ومنظومات فكرية أو ومرتكزات اجتماعية، وعليه أصبح من الصعب تحديد اليسار بمروحته الواسعة. ولأن المصطلح يحمل لغزاً سحرياً غامضاً مازال يجذب إليه بعض الفئات الشابة المتنورة رغم أن مساحة حضوره تضاءلت، فأضحت كواحة فاتتها الأمطار زمناً، ولم يبق منها إلا شجر خريفي باهت. وكان سقوط الاتحاد السوفيتي كسهم أصاب اليسار، وأضعفه  في العالم ككل، وفي سوريا، بغض النظر عن إيمانك بالتجربة السوفيتية أو كفرك بها، قربك وبعدك عنها، فرمزية الخزان الاشتراكي تشظت، وكأن التاريخ يخرج لسانه لنا كما فعل الله على مسرح البولشوي (تفاحة آدم)، فانقلب  اليسار على رأسه ماشيا، ليصل المنقلبون إلى من هزمهم، ويعلنوا التوبة وطلب الرحمة سواء في الخارج أو الداخل، قبل أن يستظلوا بظل رايات المنتصرالحضارية” و”الإنسانية” والديمقراطية “. أما من  بقي مغرداً خارج هذا السرب، فلا تزال خطواته متعثرة، وهو ماض  في طريق متعرج مليء بالأفخاخ والحفر، ليصل إلى كوة مشكاة ضوء خافت، لا يعلم إن كانت حقيقة أم سراباً، محاولاً شق طريق غامض من جديد.

وشكل سقوط الاتحاد السوفيتي المفصل والمنعطف الرئيس فى مسار نكوص اليسار العالمي (1990)، فالكثير من الظواهر والمواقف والتوهان والتفكك ترتب على هذا التاريخ، رغم أن بعض الظواهر والانشقاقات سبقت هذا التاريخ وشقت طريقها نحو مقاربات نظرية وسياسية جديدة، بما فيها اليسار السوري بشقيه الكلاسيكي، أو ما عرف باليسار الجديد (آنذاك) رابطة العمل الشيوعي. فأصبحنا أمام عودة ضالة إلى التنوير، ومرحلة الدعاوة مشفوعة بتجربة الشعوب النضالية في العالم ككل، من نجاحات وإخفاقات بعد الهزائم المتكررة له بفعل موضوعي وذاتي.

ولكن من بقي يسارياً؟ ووفق أي تعريف ومنظومات تتحدد هويته؟ هل هو انتماؤه الفكري؟ أم نهجه السياسي ؟ برنامجه ؟  لمن يتوجه وما هي استهدافاته الطبقية ؟ ولذا أضحى من الصعب تحديد تعريف اليساري  الجديد، هل هو الاشتراكي؟ الماركسي؟ الشيوعي؟ القومي؟ ورغم ذلك فالأسئلة المطروحة تدور في الفلك الفلسفي الماركسي وتعبيراته السياسية الواسعة، وهي تعبر عن أزمة اليسار ككل، والأدق غيابه عن الفعل النظري والسياسي، وتحديدا في منطقتنا العربية، ونخص سورياإذ شكل اليسار السوري طوال عقود خلت واحة غناء للجدل الفكري والسياسي والثقافي ووسمها بمفرداته ورؤاه،  نتيجة حضوره ووزنه، حيث استطاع  نقل قوى وأفراد من ضفة لأخرى خلال مرحلة  الصعودنتيجة الانتصارات الكبرى للفكر الاشتراكي، إثر هزيمة السوفييت لألمانية النازية  وحرب كوريا، ومن ثم حركات التحرر ضد الاستعمار أواسط الخمسينات  وستينات القرن الماضي، مروراً بظاهرة تشي غيفارا للعمل الثوري المسلح، والحركات الطلابية (1968)  في فرنسا وأوربا وأمريكا وتشيكوسلوفاكيا (ربيع براغ)، وانتهاء بانتصار الفيتناميين (1975) وتمدد اليسار الجديد الذي عبر عن أزمة في الفكر الاشتراكي السوفييتي والمركز الأممي.

و تراجع اليسار العالمي بدءاً من مرحلة السبعينات وبشكل خاص في الدول  العربية، رغم ظهور قوى سياسية وفكرية جديدة بعد هزيمة حزيران (1967)  كرد عليها، إلا أن قوى اجتماعية واسعة من الطبقة الوسطى والفقيرة عادت إلى ملاذات تقليدية (كما تظن) آمنة وأبرزها الدين. وذلك استكمالا لهزيمة القوميين (الناصريون والبعثيون) التي توّجت بمجيء السادات والأسد وسياستهما ضد القوى اليسارية من قمع واضطهاد، وفتح الرتاجات لنشاط الإسلاميين وبناء الجوامع وغير ذلك كجزء متتم للسياسات الغربية للانقضاض على المد الاشتراكي بأموال الخليج العربي، مما أعاد الروح ثانية للقوى الإسلامية التي أفاقت من غفوة طويلة، كي تكبر وتتجبر وتتوعد، وكان لنجاحها الكبير في هزيمة السوفييت بأفغانستان، صدى تردد  في البلدان الإسلامية ككل، فانتعشت هذه القوى واشرأبت برؤوسها.

و تزامن ذلك مع انتفاضة إيران وسقوط الشاه وصعود الإسلام السياسي الثوريواليمين المحافظ والمعولم في بريطانيا (تاتشر) وأمريكا (ريغان)، ليتراجع اليسار بعد مرحلة ازدهار، ويأفل نجمه مع تداعي الاتحاد السوفييتي، ويغادر جزء من قواه مواقعه إلى الضفة الأخرى التي حاربوها زمنا، وفي طليعتها الضفة النيوليبرالية والدفاع  والانتصار لكل سياسات الغرب الاقتصادية والسياسية والنيوكولونيالية والعولمة المتوحشة، بحجة مسميات حقوق الإنسان ومجتمع مدني (الشعارات التي سوقها للعالم من أجل مصالحه).

و بهذا فقد اليسار بوصلته ومعاييره التي نشأ عليها، وأهمها مناهضة الغرب الاستعماري ومركزه الرئيسي الولايات المتحدة الأمريكية، وباقي الحواضر الغربية، والدفاع عن الفقراء والمهمشين والاستقلال الوطني  في حالة تغريبية عجيبة ،  وأصبح حلم معظم هذه القوى وحتى الأفرادالعمل  كوكلاء مؤجرين وأحيانا بالمجان عن مصالح  تلك البلدان بوجه شعوبهم المقهورة والمسحوقة،  والجزء الثاني التحق بالإسلام سواء السياسي أو الدعوي، ولم يبق خارج الاتجاهين سوى تجمعات وأفراد يتعثرون في قناعاتهم.

كل هذا يعني أن اليسار فقد برنامجه الثوري التغييري، ولم يعد أداة تمثل مصالح الطبقات الفقيرة، وما كان ينشده ويعمل لأجله من تعليم مجاني وصحة ومساواة قد تغير إلى الفكر الليبرالي واقتصاد السوق، وكيف يمكن الإثراء أجيراً ووكيلاً لدى الليبرالية والنيوليبرالية؟ حاملا ومدافعا عن برنامجها، في ارتكاسة على منجزات اليسار، إذ لم يعد لديه سوى كلمات محددة، كالديمقراطية، متناسيا أنها مرتبطة بالمحتوى الاجتماعي، في استنساخ ممسوخ لشعارات عدوه الطبقي والسياسي إلى وقت قريبمتعاطيا مع الديمقراطية  كحل سحري لكافة المشاكل والأزمات، كما كان يسوق للاشتراكية من قبل دون قراءة للواقع ومعطياته .

وإذا أردنا القيام بمراجعة لأهم مواقف اليسار السوري وتحديدا مع بداية الانتفاضة السورية نجد:

 الحزب الشيوعي السوري الرسمي وهو حليف النظام السوري إلى الآن، وقد تعرض لانشقاقات متعددة عبر تاريخه، كما غادر تلك الأحزاب معظم  الكوادر والأعضاء متجهين إلى المجتمع المدني وسواه كـرابطة النساء السوريات، وانسلخوا عن الفكر الشيوعي، و أمسوا سياسيا عند الائتلاف السوري بعصبه الإيديولوجي الإخواني  (إثر انتفاضة 2011)  ومن تبقى منهم في  الأحزاب الرسمية، لا يزال لديهم مصالح مع البرجوازية البيروقراطية في دمشق، ويدافعون عن النظام

أما حزب الشعب أو المكتب السياسي (سابقاً) وهو انشقاق الحزب الشيوعي السوري (1972)، فقد انخرط بالحراك السلمي ودافع عن التسليح والتطييف، و جاء موقفه  متسقاً مع التطورات العالمية والمحليةويسجل للحزب  كحزب شيوعي (حتى ذلك الحين) أنه أول من دعا  للتحالف مع القوى الإسلامية الجهادية المتشددة الصاعدة عام (1980) في مرحلة الصراع المسلح مابين هذه القوى و النظام السوري، وكان رد الإسلاميين واضحاً، إذ صدر عنهم بيان وزع في مدينة حلب بعنوان عودوا إلى أوكاركم أيها الشيوعيون، وقد تعرض الحزب آنذاك لحملة اعتقالات واسعة. وفي ذات التاريخ صدر موقف شهير للتجمع الوطني الديمقراطي، وهو تجمع المعارضة اليسارية القومية والماركسية، وصف ما يجري من صراع  في سوريا  بالانتفاضة الشعبية والليبرالية،  وقد خرج عن هذا النسق رابطة العمل الشيوعي، التي اختطت لنفسها طريقاً ثالثاً بعيدا عن القوى الإسلامية الظلامية وعن النظام القمعي الديكتاتوري الشمولي.

وبالتالي لا عجب  من تحالف حزب الشعب مع الإسلام السياسي والمتطرف إثر الانفجار السوري الكبير (2011) وبعد مغادرة التنظيم التجمع الوطني الديمقراطي، والالتحاق بالمجلس الوطني والائتلاف الوطني  (مركز الثقل فيه للإخوان المسلمين والباقي يدور في فلكهم) لأسباب سياسية، براغماتية، قائمة على الحقد على النظام، إضافة لتوجهات إقليمية ودولية، وبالنتيجة هو تحالف ما يدعى ببعض قوى اليسار مع الإسلام السياسي وحتى الراديكالي. وقد سبق ذلك، التنسيق بينهم وبين الإخوان المسلمين فيما يعرف بإعلان دمشق ، وتبادل رسائل الإعجاب بالتوجهات المدنية  للإخوان. فحزب الشعب غير رؤيته لطبيعة الثورة وقواها وبرنامجها، وأصبحت القوى المضادة  للثورة ثورية وحليفة، لأنها تريد إسقاط النظام بكل الوسائل والأدوات، ورغم ذلك لم يستطع الحزب توسيع قاعدته الجماهيرية وإعادة إنتاج ذاته كحزب قوي وفعال.

هناك أيضاً تنظيم حزب العمل  الشيوعي (رابطة العمل) الذي سبق وشكل المعارضة اليسارية الأساسية في سوريا منذ تأسيس الرابطة (1976) وإلى حين تصفية التنظيم (1992) إثر حملات الاعتقال  المتتالية، والذي أعاد نشاطه ثانية عام 2005،  فقد انخرط بالانتفاضة السورية  عندما كانت سلمية، ورفض السلاح والتطييف كباقي أحزاب هيئة التنسيق باعتباره مكونا أساسيا بها، والتنظيم يتأرجح بين ماضيه الشيوعي(بما يتضمن من برنامج لصالح الفقراء والديمقراطية) وبين وجوده في الهيئة العليا للتفاوض، حيث القوى المضادة للثورة من إسلاميين ومسلحين  ومرتزقة، ودول مناهضة لحرية واستقلال الشعوب. واستطاع التنظيم في بداية الانتفاضة استقطاب كتلة شبابية، لكن متغيرات الشرط السوري من حرب وقمع  وتهجير هجرت معظمهم ، كما أدت الحرب المجنونة إلى انكفائهم، كما حصل للشعب السوري ككل، وبقي القليل منهم في التنظيم، وبهذا فشل الحزب  في التحول إلى حزب جماهيري  رغم رمزيته النضالية. وفي سياق ذكر حزب العمل الشيوعي ونتيجة حيويته الفكرية والسياسية، لابد من التطرق إلى توجهات بعض أعضائه السابقين ممن لهم السبق في مغادرة الشيوعية والمراجعة النظرية داخل معتقلات النظام، والتي بدأت مع حركة  (ليش فاليسا) واستكملت بناءها النظري بحروب أمريكا في المنطقة، فأصبح بعضهم منظر الاحتلال التقدمي” الإنساني لقتل مئات آلاف البشر للتخلص من ديكتاتور و المجيء بواجهات حضارية من أحزاب وقوى طائفية تدمر ما تبقى من بلدان وأوطان، وتكاثر المريدون لهذا التوجه من ماركسيين وقوميين، وأصبح  حزبا كبيرا دون تنظيم ببرنامج واضح، وهو انتظار الغزو القادم من الغرب، ليهللوا له، وشكل البعض منهم تجمعيمواطنةو حركة معاًوكلاهما يصب في الطاحونة الغربية.

بقيت القوى القومية (المهزومة أيضاً) وبالأحرى الاتحاد الاشتراكي الذي انخرط ا بالانتفاضة الشعبية، وشكل العصب الرئيسي لهيئة التنسيق،  ولكن بعض أعضائه  لم يشذ عن السياقات العامة، فترك التنظيم و التحق بالائتلاف وبالقوى الإسلامية الجهادية، واعتنق أيديولوجيتهم . وبعد أن استطاع الإسلام السياسي استثمار طرق اليسار في الاستقطاب الجماهيري  بتقديم الخدمات وبناء شبكات أمان اجتماعي، وباستخدام العنف (عنف القوى المضادة للثورة) الجهادي الذي أخذ حرب العصابات ووظفها لتحقيق أهدافه المتساوقة مع الغرب بمعظم الحالات . أما اليسار فوجوده بقي رمزيا بلا حضور ولا برنامج ، لأنه لم ينهض من كبوته بعد، ولم يعد إنتاج نفسه وفق برنامج وآليات عمل جديدة ، ولذا فشل في الاستثمار بالانتفاضة السورية وتوسيع قاعدته الشعبية، خصوصا وهو مكشوف الظهر، بل عار، في حين يفتح الإعلام، و تتدفق الأموال إلى القوى الإسلامية المسلحة للاستثمار فيها  من الخليج العربي وتركيا بدعم أمريكي غربي، ليغير موقع سوريا التحالفي من الشرق إلى الغرب، وهذا كله طبعاً ليس من أجل حرية الشعب السوري الذي  قتل الكثير منه بنيران السلاح السوري الروسي الغبيوالسلاح  الأمريكي الذكي؟

Syria in a Week (18 – 24 June 2019)

سوريا في أسبوع 18 – 24 حزيران/ يونيو 2019

مناشدة للتهدئة في إدلب

رويترز

18 حزيران/يونيو

ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الثلاثاء روسيا وتركيا العمل على استقرار الوضع في شمال غرب سوريا “دون إبطاء”، فيما قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك إن بعض المستشفيات لا تكشف مواقعها للأطراف المتحاربة لأن هذا يجعلها “أهدافاً”.

وترعى روسيا وتركيا اتفاقاً لخفض التصعيد في إدلب بدأ سريانه العام الماضي. لكن الاتفاق تعثر في الشهور الأخيرة، الأمر الذي أجبر مئات الآلاف من المدنيين على الفرار. وقال جوتيريش للصحفيين “أنا قلق للغاية من تصاعد القتال في إدلب والوضع خطير للغاية بالنظر إلى مشاركة عدد متزايد من الأطراف.. وحتى في الحرب على الإرهاب لا بد وأن يكون هناك التزام كامل بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني”.

وقال لوكوك لمجلس الأمن الدولي في وقت لاحق إنه منذ أواخر نيسان/أبريل، أكدت منظمة الصحة العالمية أن 26 واقعة تسببت في إلحاق أضرار بمنشآت صحية في شمال غرب سوريا. وقال إن منشأتين تقعان في مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية. وقال “قصف منشأة كشفت عن إحداثيات موقعها بموجب نظام منع الاشتباك الخاص بالأمم المتحدة أمر غير مقبول بالمرة. عدد من الشركاء الآن يشعرون بأن تقديم الإحداثيات الجغرافية للأطراف المتحاربة يجعل منهم أهدافاً.” وذكر أن الأمم المتحدة تعيد النظر في نظامها لمنع الاشتباك وستبلغ مجلس الأمن بنتائجها الأسبوع المقبل.

تجنب مواجهة تركيا!

رويترز

18 حزيران/يونيو

 قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الثلاثاء إن سوريا لا تريد مواجهة مسلحة مع تركيا وذلك بعد أن قالت أنقرة إن أحد مواقعها للمراقبة في إدلب تعرض لهجوم من منطقة واقعة تحت سيطرة القوات الحكومية السورية.

وقال المعلم للصحفيين في بكين وهو يقف بجانب وزير الخارجية الصيني وانغ يي “نحن لا نتمنى ولا نسعى للمواجهة بين قواتنا المسلحة والجيش التركي من حيث المبدأ”. وتابع “نحن نقاتل الإرهاب في إدلب وإدلب أرض سورية وجزء من أراضينا”.

والقوة المهيمنة في منطقة إدلب هي هيئة تحرير الشام التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة سابقاً وظلت تابعة لتنظيم القاعدة حتى عام 2016. كما تنشط جماعات أخرى هناك تدعم تركيا بعضها. وقال المعلم “والسؤال هنا ماذا يفعل الأتراك في سوريا؟” وأضاف أن “تركيا تحتل أجزاء من الأراضي السورية” ولها وجود عسكري في أجزاء من سوريا. وتساءل “ماذا يفعل الأتراك في سوريا؟ هل يتواجدون لحماية تنظيمي جبهة النصرة وداعش وحركة تركستان الشرقية الإرهابية؟” في إشارة إلى جماعة متطرفة تلقي الصين باللوم عليها في هجمات بمنطقة شينجيانغ وعمليات في مناطق أخرى. وأضاف إنه يجب أن تُسأل تركيا عن هدفها الحقيقي مضيفاً أن سوريا تقاتل الجماعات والتنظيمات الإرهابية وأن العالم كله يعلم أن من تقاتلهم سوريا إرهابيون.

وتصعد القوات الحكومية السورية القصف في المنطقة منذ أبريل نيسان مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى. وتقول المعارضة إن تصرفات الحكومة جزء من حملة هجوم ستخرق اتفاق خفض التصعيد. وتقول الحكومة وحلفاؤها الروس إن هذه التصرفات تأتي رداً على انتهاكات من المعارضة بما في ذلك وجود مقاتلين في منطقة منزوعة السلاح.

وتدعو الصين منذ فترة طويلة إلى التوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع الدائرة في سوريا واستضافت شخصيات بارزة من الحكومة والمعارضة. وقال وانغ إن الصين ستواصل دعم سوريا في سعيها لحماية سيادتها وسلامة أراضيها ومحاربة الإرهاب وستساعد في جهود إعادة بناء اقتصادها.

تفجيرات في ريف حلب الشرقي

عنب بلدي

23 حزيران/يونيو

سجلت مناطق ريف حلب الشرقي الخاضعة للمعارضة، ثلاثة تفجيرات خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين. حيث انفجرت عبوة ناسفة في أثناء محاولات تفكيكها بمدينة الباب بريف حلب الشرقي، الليلة الماضية، بعد أن كانت مزروعة بسيارة دفع رباعي لفصيل “فيلق الشام”. وأسفر التفجير عن مقتل اثنين من فرق الهندسة والشرطة التابعة للأمن العام الوطني.

سبق ذلك انفجار دراجة نارية مفخخة أول طريق الراعي في الجهة الشمالية من مدينة الباب أمس السبت، ما أسفر عن إصابة 15 مدنياً بينهم طفلان. وفي مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني، انفجرت دراجة نارية مفخخة وسط المدينة، أمس السبت، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين وتضرر في المكان. وتشهد مدن وبلدات الريف الشمالي والشرقي لحلب، بشكل متكرر تفجيرات بعبوات ناسفة ودراجات مفخخة وأسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة. وتركزت غالبية التفجيرات بالقرب من الأسواق الشعبية والتجمعات المدنية.

وتوجه فصائل المعارضة الاتهامات إلى “وحدات حماية الشعب” بتنفيذ تلك التفجيرات في مناطق ريف حلب. بينما تتهم “الوحدات” فصائل المعارضة بإدخال مفخخات أيضاً إلى مناطق سيطرتها، إلى جانب الاتهامات الموجهة إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.

قانون التجنيد في الإدارة الذاتية

عنب بلدي

23 حزيران/يونيو

صادقت “الإدارة الذاتية” في مناطق شمال شرقي سوريا، على قانون التجنيد الإجباري والمسمى “الدفاع الذاتي” بـ 35 مادة حددت بموجبها شروط الخدمة في قواتها العسكرية. وقال الموقع الرسمي لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، الذراع العسكرية للإدارة الذاتية، السبت 22 من حزيران، إن المجلس العام في الإدارة “صادق على قانون واجب الدفاع الذاتي والنظام الداخلي لمكتب الدفاع”. وتضمن القانون الجديد  للخدمة العسكرية 35 مادة تحددت بموجبها شروط الخدمة والتأجيل والإعفاء وجميع القوانين الخاصة بالمكلفين والمشمولين بالتجنيد الإجباري في مناطق الإدارة الذاتية. وحدد المجلس مدة الخدمة الإلزامية في قانون الدفاع الذاتي بـ 12 شهراً، على أن يبدأ سن التكليف للذكور بإتمام سن الثامنة عشر من العمر، ويلزم المكلف المتخلف عن الخدمة بأدائها إلى حين إتمامه سن الأربعين.

وقانون الدفاع الذاتي هو قانون يلزم الأفراد في مناطق الإدارة الذاتية بالالتحاق في صفوف قواتها العسكرية والأمنية للدفاع عن مناطق سيطرتها وحدودها، على غرار الخدمة الإلزامية في صفوف الجيوش النظامية. وينص القانون على اعتبار المكلف بالخدمة الإلزامية بمن بلغ السن القانوني والمقيم في تلك المنطقة لأكثر من خمس سنوات من حملة الجنسية السورية، إضافة للأجانب ومكتومي القيد أيضاً. وعلى صعيد النساء فقد أقر القانون الجديد انضمام الإناث لواجب الدفاع الذاتي بشكل طوعي، بحسب البيان.

ويأتي القانون الجديد ضمن سلسلة إجراءات سياسية وعسكرية تجريها الإدارة الذاتية بمناطق سيطرتها، بعد أشهر من إنهاء نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” في تلك المناطق، بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

فلسطين ليست للبيع

رويترز

22 حزيران/يونيو

قال مسؤولون أمريكيون ووثائق اطلعت عليها رويترز إن خطة إدارة الرئيس دونالد ترامب الاقتصادية للسلام في الشرق الأوسط التي يبلغ حجمها 50 مليار دولار تدعو لإقامة صندوق استثمار عالمي لدعم اقتصاديات الفلسطينيين والدول العربية المجاورة وبناء ممر بتكلفة خمسة مليارات دولار يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت الوثائق إن خطة “السلام من أجل الازدهار” تشمل 179 مشروعاً للبنية الأساسية وقطاع الأعمال. ومن المقرر أن يقدم جاريد كوشنر صهر ترامب الخطة خلال مؤتمر دولي في البحرين هذا الأسبوع. ولن تطبق خطة الإنعاش الاقتصادي إلا إذا تم التوصل لحل سياسي للمشكلات التي تعاني منها المنطقة منذ فترة طويلة.

وسيتم إنفاق أكثر من نصف الخمسين مليار دولار في الأراضي الفلسطينية المتعثرة اقتصادياً على مدى عشر سنوات في حين سيتم تقسيم المبلغ المتبقي بين مصر ولبنان والأردن. وسيتم إقامة بعض المشروعات في شبه جزيرة سيناء المصرية التي يمكن أن تفيد الاستثمارات فيها الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة المجاور.

وتقترح الخطة أيضاً نحو مليار دولار لبناء قطاع السياحة الفلسطيني وهي فكرة تبدو غير عملية في الوقت الحالي في ضوء المواجهات التي تندلع بين الحين والآخر بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حركة حماس التي تحكم غزة والأمن الهش في الضفة الغربية المحتلة.

وقال كوشنر لرويترز إن إدارة ترامب تأمل بأن تغطي دول أخرى، وبشكل أساسي دول الخليج الغنية، ومستثمري القطاع الخاص قدراً كبيراً من هذه الميزانية. ويأتي الكشف عن الخطة الاقتصادية بعد مناقشات استمرت عامين وتأخير في الكشف عن خطة أوسع للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ويرفض الفلسطينيون الذين يقاطعون هذا المؤتمر التحدث مع إدارة ترامب منذ اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل في أواخر 2017.

ورفضت المفاوضة الفلسطينية المخضرمة حنان عشراوي هذه المقترحات يوم السبت قائلة إن “هذه كلها نوايا.. كلها وعود نظرية”، وقالت إن الحل السياسي هو فقط الذي سيسوي الصراع. وكانت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة أكثر وضوحاً بالقول “فلسطين ليست للبيع”.

وقال الأردن إنه سيوفد نائب وزير المالية لحضور المؤتمر الذي يبدأ يوم الثلاثاء. وقالت الخارجية الأردنية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية إنها سترسل رسالة توضح “موقف الأردن الراسخ والواضح بأنه لا طرح اقتصادياً يمكن أن يكون بديلاً لحل سياسي ينهي الاحتلال ويلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق”.

وفي القاهرة نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن متحدث باسم وزارة الخارجية المصرية قوله يوم السبت إن وفداً مصرياً برئاسة نائب وزير المالية سيشارك في مؤتمر البحرين.

التصعيد الأمريكي الإيراني

رويترز

22 و 24 حزيران/يونيو

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الأحد إن من الضروري تجنب أي شكل من أشكال التصعيد في الخليج مع استمرار تصاعد التوتر في المنطقة بعد أن أسقطت إيران طائرة أمريكية مسيرة الأسبوع الماضي. وأضاف جوتيريش على هامش مؤتمر عالمي “لا يمكن للعالم تحمل مواجهة كبيرة في الخليج، على الجميع التعامل بأعصاب من حديد”.

وقالت إيران يوم السبت إنها سترد بحزم على أي تهديد أمريكي لها وسط تصاعد التوتر بين البلدين بعد أن أسقطت طهران طائرة أمريكية مسيرة.ودمر صاروخ إيراني طائرة استطلاع أمريكية من طراز جلوبال هوك يوم الخميس. وقالت طهران إن إسقاط الطائرة المسيرة تم داخل أراضيها في حين قالت واشنطن إنه وقع في المجال الجوي الدولي.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه تراجع عن ضربة عسكرية رداً على إسقاط إيران للطائرة الأمريكية المسيرة وذلك لأنها ربما كانت ستسفر عن مقتل 150 شخصاً وألمح إلى أنه مستعد لإجراء محادثات مع طهران.

وفي تصريحات بواشنطن يوم السبت قبيل توجهه إلى منتجع كامب ديفيد، قال ترامب إن الحكومة الأمريكية تجهز لفرض عقوبات جديدة على إيران. وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين “نحن نجهز عقوبات إضافية على إيران… في بعض الحالات نتحرك ببطء، وفي حالات أخرى نتحرك بسرعة”. وأضاف ترامب أن العمل العسكري مطروح “دوماً على الطاولة” لكنه قال إنه مستعد لوقف التصعيد وإنه قد يتوصل سريعاً إلى اتفاق مع إيران وصفه بأنه سيدعم اقتصادها المتعثر.