بواسطة Syria in a Week Editors | يونيو 24, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
مناشدة للتهدئة في إدلب
رويترز
18 حزيران/يونيو
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الثلاثاء روسيا وتركيا العمل على استقرار الوضع في شمال غرب سوريا “دون إبطاء”، فيما قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك إن بعض المستشفيات لا تكشف مواقعها للأطراف المتحاربة لأن هذا يجعلها “أهدافاً”.
وترعى روسيا وتركيا اتفاقاً لخفض التصعيد في إدلب بدأ سريانه العام الماضي. لكن الاتفاق تعثر في الشهور الأخيرة، الأمر الذي أجبر مئات الآلاف من المدنيين على الفرار. وقال جوتيريش للصحفيين “أنا قلق للغاية من تصاعد القتال في إدلب والوضع خطير للغاية بالنظر إلى مشاركة عدد متزايد من الأطراف.. وحتى في الحرب على الإرهاب لا بد وأن يكون هناك التزام كامل بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني”.
وقال لوكوك لمجلس الأمن الدولي في وقت لاحق إنه منذ أواخر نيسان/أبريل، أكدت منظمة الصحة العالمية أن 26 واقعة تسببت في إلحاق أضرار بمنشآت صحية في شمال غرب سوريا. وقال إن منشأتين تقعان في مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية. وقال “قصف منشأة كشفت عن إحداثيات موقعها بموجب نظام منع الاشتباك الخاص بالأمم المتحدة أمر غير مقبول بالمرة. عدد من الشركاء الآن يشعرون بأن تقديم الإحداثيات الجغرافية للأطراف المتحاربة يجعل منهم أهدافاً.” وذكر أن الأمم المتحدة تعيد النظر في نظامها لمنع الاشتباك وستبلغ مجلس الأمن بنتائجها الأسبوع المقبل.
تجنب مواجهة تركيا!
رويترز
18 حزيران/يونيو
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الثلاثاء إن سوريا لا تريد مواجهة مسلحة مع تركيا وذلك بعد أن قالت أنقرة إن أحد مواقعها للمراقبة في إدلب تعرض لهجوم من منطقة واقعة تحت سيطرة القوات الحكومية السورية.
وقال المعلم للصحفيين في بكين وهو يقف بجانب وزير الخارجية الصيني وانغ يي “نحن لا نتمنى ولا نسعى للمواجهة بين قواتنا المسلحة والجيش التركي من حيث المبدأ”. وتابع “نحن نقاتل الإرهاب في إدلب وإدلب أرض سورية وجزء من أراضينا”.
والقوة المهيمنة في منطقة إدلب هي هيئة تحرير الشام التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة سابقاً وظلت تابعة لتنظيم القاعدة حتى عام 2016. كما تنشط جماعات أخرى هناك تدعم تركيا بعضها. وقال المعلم “والسؤال هنا ماذا يفعل الأتراك في سوريا؟” وأضاف أن “تركيا تحتل أجزاء من الأراضي السورية” ولها وجود عسكري في أجزاء من سوريا. وتساءل “ماذا يفعل الأتراك في سوريا؟ هل يتواجدون لحماية تنظيمي جبهة النصرة وداعش وحركة تركستان الشرقية الإرهابية؟” في إشارة إلى جماعة متطرفة تلقي الصين باللوم عليها في هجمات بمنطقة شينجيانغ وعمليات في مناطق أخرى. وأضاف إنه يجب أن تُسأل تركيا عن هدفها الحقيقي مضيفاً أن سوريا تقاتل الجماعات والتنظيمات الإرهابية وأن العالم كله يعلم أن من تقاتلهم سوريا إرهابيون.
وتصعد القوات الحكومية السورية القصف في المنطقة منذ أبريل نيسان مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى. وتقول المعارضة إن تصرفات الحكومة جزء من حملة هجوم ستخرق اتفاق خفض التصعيد. وتقول الحكومة وحلفاؤها الروس إن هذه التصرفات تأتي رداً على انتهاكات من المعارضة بما في ذلك وجود مقاتلين في منطقة منزوعة السلاح.
وتدعو الصين منذ فترة طويلة إلى التوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع الدائرة في سوريا واستضافت شخصيات بارزة من الحكومة والمعارضة. وقال وانغ إن الصين ستواصل دعم سوريا في سعيها لحماية سيادتها وسلامة أراضيها ومحاربة الإرهاب وستساعد في جهود إعادة بناء اقتصادها.
تفجيرات في ريف حلب الشرقي
عنب بلدي
23 حزيران/يونيو
سجلت مناطق ريف حلب الشرقي الخاضعة للمعارضة، ثلاثة تفجيرات خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين. حيث انفجرت عبوة ناسفة في أثناء محاولات تفكيكها بمدينة الباب بريف حلب الشرقي، الليلة الماضية، بعد أن كانت مزروعة بسيارة دفع رباعي لفصيل “فيلق الشام”. وأسفر التفجير عن مقتل اثنين من فرق الهندسة والشرطة التابعة للأمن العام الوطني.
سبق ذلك انفجار دراجة نارية مفخخة أول طريق الراعي في الجهة الشمالية من مدينة الباب أمس السبت، ما أسفر عن إصابة 15 مدنياً بينهم طفلان. وفي مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني، انفجرت دراجة نارية مفخخة وسط المدينة، أمس السبت، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين وتضرر في المكان. وتشهد مدن وبلدات الريف الشمالي والشرقي لحلب، بشكل متكرر تفجيرات بعبوات ناسفة ودراجات مفخخة وأسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة. وتركزت غالبية التفجيرات بالقرب من الأسواق الشعبية والتجمعات المدنية.
وتوجه فصائل المعارضة الاتهامات إلى “وحدات حماية الشعب” بتنفيذ تلك التفجيرات في مناطق ريف حلب. بينما تتهم “الوحدات” فصائل المعارضة بإدخال مفخخات أيضاً إلى مناطق سيطرتها، إلى جانب الاتهامات الموجهة إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.
قانون التجنيد في الإدارة الذاتية
عنب بلدي
23 حزيران/يونيو
صادقت “الإدارة الذاتية” في مناطق شمال شرقي سوريا، على قانون التجنيد الإجباري والمسمى “الدفاع الذاتي” بـ 35 مادة حددت بموجبها شروط الخدمة في قواتها العسكرية. وقال الموقع الرسمي لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، الذراع العسكرية للإدارة الذاتية، السبت 22 من حزيران، إن المجلس العام في الإدارة “صادق على قانون واجب الدفاع الذاتي والنظام الداخلي لمكتب الدفاع”. وتضمن القانون الجديد للخدمة العسكرية 35 مادة تحددت بموجبها شروط الخدمة والتأجيل والإعفاء وجميع القوانين الخاصة بالمكلفين والمشمولين بالتجنيد الإجباري في مناطق الإدارة الذاتية. وحدد المجلس مدة الخدمة الإلزامية في قانون الدفاع الذاتي بـ 12 شهراً، على أن يبدأ سن التكليف للذكور بإتمام سن الثامنة عشر من العمر، ويلزم المكلف المتخلف عن الخدمة بأدائها إلى حين إتمامه سن الأربعين.
وقانون الدفاع الذاتي هو قانون يلزم الأفراد في مناطق الإدارة الذاتية بالالتحاق في صفوف قواتها العسكرية والأمنية للدفاع عن مناطق سيطرتها وحدودها، على غرار الخدمة الإلزامية في صفوف الجيوش النظامية. وينص القانون على اعتبار المكلف بالخدمة الإلزامية بمن بلغ السن القانوني والمقيم في تلك المنطقة لأكثر من خمس سنوات من حملة الجنسية السورية، إضافة للأجانب ومكتومي القيد أيضاً. وعلى صعيد النساء فقد أقر القانون الجديد انضمام الإناث لواجب الدفاع الذاتي بشكل طوعي، بحسب البيان.
ويأتي القانون الجديد ضمن سلسلة إجراءات سياسية وعسكرية تجريها الإدارة الذاتية بمناطق سيطرتها، بعد أشهر من إنهاء نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” في تلك المناطق، بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
فلسطين ليست للبيع
رويترز
22 حزيران/يونيو
قال مسؤولون أمريكيون ووثائق اطلعت عليها رويترز إن خطة إدارة الرئيس دونالد ترامب الاقتصادية للسلام في الشرق الأوسط التي يبلغ حجمها 50 مليار دولار تدعو لإقامة صندوق استثمار عالمي لدعم اقتصاديات الفلسطينيين والدول العربية المجاورة وبناء ممر بتكلفة خمسة مليارات دولار يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت الوثائق إن خطة “السلام من أجل الازدهار” تشمل 179 مشروعاً للبنية الأساسية وقطاع الأعمال. ومن المقرر أن يقدم جاريد كوشنر صهر ترامب الخطة خلال مؤتمر دولي في البحرين هذا الأسبوع. ولن تطبق خطة الإنعاش الاقتصادي إلا إذا تم التوصل لحل سياسي للمشكلات التي تعاني منها المنطقة منذ فترة طويلة.
وسيتم إنفاق أكثر من نصف الخمسين مليار دولار في الأراضي الفلسطينية المتعثرة اقتصادياً على مدى عشر سنوات في حين سيتم تقسيم المبلغ المتبقي بين مصر ولبنان والأردن. وسيتم إقامة بعض المشروعات في شبه جزيرة سيناء المصرية التي يمكن أن تفيد الاستثمارات فيها الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة المجاور.
وتقترح الخطة أيضاً نحو مليار دولار لبناء قطاع السياحة الفلسطيني وهي فكرة تبدو غير عملية في الوقت الحالي في ضوء المواجهات التي تندلع بين الحين والآخر بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حركة حماس التي تحكم غزة والأمن الهش في الضفة الغربية المحتلة.
وقال كوشنر لرويترز إن إدارة ترامب تأمل بأن تغطي دول أخرى، وبشكل أساسي دول الخليج الغنية، ومستثمري القطاع الخاص قدراً كبيراً من هذه الميزانية. ويأتي الكشف عن الخطة الاقتصادية بعد مناقشات استمرت عامين وتأخير في الكشف عن خطة أوسع للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ويرفض الفلسطينيون الذين يقاطعون هذا المؤتمر التحدث مع إدارة ترامب منذ اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل في أواخر 2017.
ورفضت المفاوضة الفلسطينية المخضرمة حنان عشراوي هذه المقترحات يوم السبت قائلة إن “هذه كلها نوايا.. كلها وعود نظرية”، وقالت إن الحل السياسي هو فقط الذي سيسوي الصراع. وكانت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة أكثر وضوحاً بالقول “فلسطين ليست للبيع”.
وقال الأردن إنه سيوفد نائب وزير المالية لحضور المؤتمر الذي يبدأ يوم الثلاثاء. وقالت الخارجية الأردنية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية إنها سترسل رسالة توضح “موقف الأردن الراسخ والواضح بأنه لا طرح اقتصادياً يمكن أن يكون بديلاً لحل سياسي ينهي الاحتلال ويلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق”.
وفي القاهرة نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن متحدث باسم وزارة الخارجية المصرية قوله يوم السبت إن وفداً مصرياً برئاسة نائب وزير المالية سيشارك في مؤتمر البحرين.
التصعيد الأمريكي الإيراني
رويترز
22 و 24 حزيران/يونيو
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الأحد إن من الضروري تجنب أي شكل من أشكال التصعيد في الخليج مع استمرار تصاعد التوتر في المنطقة بعد أن أسقطت إيران طائرة أمريكية مسيرة الأسبوع الماضي. وأضاف جوتيريش على هامش مؤتمر عالمي “لا يمكن للعالم تحمل مواجهة كبيرة في الخليج، على الجميع التعامل بأعصاب من حديد”.
وقالت إيران يوم السبت إنها سترد بحزم على أي تهديد أمريكي لها وسط تصاعد التوتر بين البلدين بعد أن أسقطت طهران طائرة أمريكية مسيرة.ودمر صاروخ إيراني طائرة استطلاع أمريكية من طراز جلوبال هوك يوم الخميس. وقالت طهران إن إسقاط الطائرة المسيرة تم داخل أراضيها في حين قالت واشنطن إنه وقع في المجال الجوي الدولي.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه تراجع عن ضربة عسكرية رداً على إسقاط إيران للطائرة الأمريكية المسيرة وذلك لأنها ربما كانت ستسفر عن مقتل 150 شخصاً وألمح إلى أنه مستعد لإجراء محادثات مع طهران.
وفي تصريحات بواشنطن يوم السبت قبيل توجهه إلى منتجع كامب ديفيد، قال ترامب إن الحكومة الأمريكية تجهز لفرض عقوبات جديدة على إيران. وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين “نحن نجهز عقوبات إضافية على إيران… في بعض الحالات نتحرك ببطء، وفي حالات أخرى نتحرك بسرعة”. وأضاف ترامب أن العمل العسكري مطروح “دوماً على الطاولة” لكنه قال إنه مستعد لوقف التصعيد وإنه قد يتوصل سريعاً إلى اتفاق مع إيران وصفه بأنه سيدعم اقتصادها المتعثر.
بواسطة Syria in a Week Editors | يونيو 19, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Campaign Against Refugees in Lebanon
Enab Baladi
15 June 2019
Lebanese Foreign Minister Gebran Bassil stepped up his rhetoric against Syrian refugees and his repeated calls for them to go back to Syria. On the third day of a conference for municipalities, Bassil said the issue of “Syrian refugees” constitutes a major challenge that Lebanon cannot handle, and their return is in the best interest of both Lebanon and Syria.
Bassil said that Syrian refugees do not bear any tax obligations, amid rising unemployment and losses in billions of dollars, adding that Lebanon is no longer able to deal with these consequences.
“How come thousands of Syrians go to Syria and then come back to Lebanon while they still possess a refugee ID? Why does the international community help people who possess a refugee card while they work in Lebanon and their homes in Syria are still intact and in a safe area?” Bassil asked.
Bassil stirred controversy last week among journalists and intellects when he talked about “genetic” supremacy of the Lebanese people in comparison to other peoples, and considered this a reason to reject refugees and foreign labor in the country.
The Lebanese minister said that there is a plan to resettle Syrian refugees in Lebanon, and stressed that the “experience of Palestinian refugees will not be repeated with the displaced Syrians, who are prohibited from going back by various parties for various reasons.”
A hashtag was then created on social media in Lebanon against hate speech, amid calls for protests against hate speech stated by Lebanese politicians against the presence of Syrians in Lebanon.
At least one million Syrian refugees live in Lebanon according to the UN Refugee Agency. The Lebanese government complains about economic burdens because of them amid accusations by human rights groups that Syrians are being pressured to go back to their country.
Russian Strikes in Turkey’s Interest!
Reuters
13 June 2019
The Russian Ministry of Defense said on Thursday that its planes had carried out four air strikes against militants in Syria’s Idlib region, the RIA news agency reported. The Russian military said that the Turkish army had asked for its help to protect Turkish troops by striking “terrorists in Idlib.”
Bombardment of Turkish Positions in Idlib
Reuters
16 June 2019
A Turkish observation post in Syria’s Idlib region was attacked with mortar fire and shelling from an area controlled by Syrian government forces, causing damage but no casualties, the Turkish Defense Ministry said on Sunday. The ministry said its forces immediately retaliated with heavy weapons and it made representations to Moscow over the incident, the second attack of its kind within a week.
“It is impossible for us to tolerate the regime’s harassment targeting our soldiers. We will put them in their place,” Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu said in a televised speech. The ministry did not specify when the shelling occurred, but said the attack was launched from what it named the Tal Bazan area and it was assessed to be deliberate.
Cavusoglu said the latest “aggression” was contrary to the Idlib agreement which Turkey signed with Russia. “It is the responsibility of Iran and Russia… to halt the regime,” he added. On Thursday, Russia and Turkey gave sharply conflicting accounts of a previous attack on a different Turkish outpost.
Turkey blamed Syrian government forces for that earlier attack but Moscow said it was carried out by the armed opposition. Russia said on Wednesday that a full ceasefire had been put in place in the area, but Turkey denied this. The latest incidents highlighted the erosion of the de-escalation deal, agreed last year to shield Idlib from a government assault.
Since April, government forces have increased their shelling and bombing of the area, killing scores of people. The opposition says the government action is part of a campaign for an assault that would breach the de-escalation agreement. The government and its Russian allies say the action is in response to opposition violations, including the presence of fighters in a demilitarized zone.
Explosion in Dummar
Reuters
15 June 2019
An explosion on Saturday in a Syrian ammunition depot in a military zone west of the capital was caused by wildfires, state television reported. It said the depot was in the Dummar residential area. But residents said the explosion, which could be heard across Damascus, appeared to have come from a mountainous area between Dummar and Qudsaya, where large army units are stationed.
Israeli Bombardment
Reuters
12 June 2019
Israel carried out a missile attack on a strategic hill in Syria overlooking a frontier zone between the countries early on Wednesday, the Syrian state news agency SANA said.
It said damage was caused to Tal al-Hara, in the Daraa governorate near the occupied Golan Heights, and that Syrian air defenses shot down several missiles. Israel used “electronic warfare” to disrupt radars during the attack, SANA added.
Chemical Inspectors Prohibited from Entering
Reuters
12 June 2019
Syrian officials have refused access to a newly-created chemical weapons investigation team formed to identify culprits behind attacks with banned munitions, the head of the Organization for the Prohibition of Chemical Weapons (OPCW) Fernando Arias said in remarks published on Wednesday.
Member countries of the OPCW voted last year to create the Investigation and Identification Team (IIT), a decision that was opposed by Damascus and its ally Russia. “Syria refuses to recognize the decision and to deal with any of its subsequent implications and effects,” Arias told member states.
He said Syria’s deputy foreign minister, Faysal Mekdad, had informed the OPCW in writing of the decision not to issue travel visas to members of the investigation team. “Additionally, I received two letters dated 9 May and 14 May from the vice-minister, informing of Syria’s objection to grant the newly appointed members of the IIT access to any confidential information concerning the Syrian chemical dossier” Arias said.
Syria joined the OPCW in 2013, agreeing to give weapons inspectors access, in a move that averted air strikes threatened by then-US President Barack Obama. A joint United Nations-OPCW investigation team concluded that Syrian forces used banned nerve agent sarin and chlorine barrel bombs, while militants with Islamic State had used mustard gas.
The new investigation team was formed after Russia vetoed a resolution to extend the mandate of the joint team in November 2017.
Trump Heights!
Reuters
17 June 2019
Israel approved in principle on Sunday a new community named after US President Donald Trump in the occupied Golan – but construction looked likely to lag given Prime Minister Benjamin Netanyahu’s political stumbles. The “Trump Heights” project is intended to cement ties after Trump broke with other world powers to recognize Israeli sovereignty over the plateau in May.
At a special cabinet session in Beruchim, a sparse clutch of homes just twelve kilometers from the Golan Heights armistice line with Syria, Netanyahu unveiled a sign labeled “Trump Heights” in English and Hebrew.
“Whoever reads the ‘historic’ resolution understands that it is a dummy-resolution,” said Zvi Hauser, an ex-Netanyahu cabinet secretary now with an opposition party.
Slow Return for ISIS Families
Reuters
11, 14 June 2019
Six Belgian children of ISIS members were brought back to Belgium on Friday from camps in Syria where the Syrian Democratic Forces (SDF) are holding thousands of militants and their family members. The children, ranging in age from six to eighteen, were all left parentless in Syria, making their repatriation less complicated than that of dozens of other Belgian children of ISIS members held in Syria’s northern Kurdish region
“The six children from Syria have just arrived in our country,” Belgium’s Foreign Minister Didier Reynders tweeted late on Friday. “The children are now being monitored and supervised by the competent local state attorneys and youth support services.”
The SDF says it is unable to indefinitely hold the thousands of ISIS fighters and members and their families who surrendered during its offensive. “This must be extended to men and women in our camps and prison, not only children,” Mustafa Bali, a spokesman for the SDF, said on Twitter regarding Belgium’s move.
In a related context, a judicial source said that the family of a French man who had been fighting in Syria arrived back in France on Tuesday after having been expelled from Turkey. The source said the family – comprised of the man, two wives, and nine children – had been initially arrested in Turkey after traveling to that country from Syria. Earlier this week, twelve French and two Dutch orphans of ISIS fighters were repatriated to France from Syria.
So far, Western countries have refused to repatriate citizens who traveled to Syria to join ISIS and considers their return a security threat. These countries realize they may not be able to put these fighters to trial.
بواسطة Syria in a Week Editors | يونيو 17, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
حملة ضد اللاجئين في لبنان
عنب بلدي
15 حزيران/يونيو
صعّد وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، خطابه ضد اللاجئين السوريين ودعواته المتكررة إلى عودتهم إلى سوريا.واعتبر باسيل خلال مؤتمر البلديات الثالث اليوم، السبت 15 من حزيران، أن موضوع “اللاجئين السوريين” يشكل تحدياً كبيراً لا يستطيع لبنان تحمله، وعودتهم مصلحة للبنانيين وللسوريين.
وتحدث باسيل عن اللاجئ السوري وعدم تحمله لأي موجبات ضريبية وسط ارتفاع البطالة وخسارة مليارات الدولارات، مشيراً إلى أن لبنان لم يعد قادراً على تحمل هذه التبعات.
وتساءل باسيل “كيف يذهب آلاف السوريين إلى سوريا ويعودون إلى لبنان وعدد كبير منهم يحملون بطاقة نازح، وكيف يساعد المجتمع الدولي أشخاصاً ببطاقة نزوح وهم يعملون في لبنان ومنازلهم قائمة في سوريا ومناطقهم آمنة؟”.
وكان باسيل آثار ضجة بين صحفيين ومثقفين، الأسبوع الماضي، عندما تحدث عن التفوق “الجيني” للبنانيين عن غيرهم من الشعوب، واعتباره سبباً لرفض اللاجئين والعمالة الأجنبية في البلاد.
واعتبر الوزير اللبناني أن هناك مخططًا لتوطين اللاجئين السوريين في لبنان، مشددًا على أن “تجربة اللاجئ الفلسطيني لن تتكرر مع النازح السوري الممنوع من العودة حتى الآن من عدة أطراف بسبب عدة عوامل”.
وعقب ذلك انتشر وسم على صفحات التواصل الاجتماعي في لبنان بعنوان ضد خطاب الكراهية، وسط المطالبة باحتجاجات ضد خطابات الكراهية التي يصرح بها سياسيون لبنانيون ضد وجود السوريين.
ويعيش في لبنان ما لا يقل عن مليون لاجئ سوري، بحسب أرقام مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، تشتكي الحكومة اللبنانية من تكبدها أعباء اقتصادية بسببهم، وسط اتهامات حقوقية للبنان بالضغط على السوريين من أجل العودة إلى بلدهم.
ضربات روسية لصالح تركيا!
رويترز
13 حزيران/يونيو
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها يوم الخميس إن طائراتها نفذت أربع ضربات ضد متشددين في إدلب بسوريا.وقال الجيش الروسي إن الجيش التركي طلب مساعدته لحماية قوات تركية بقصف “إرهابيين في إدلب”.
قصف مواقع تركيا في إدلب
رويترز
16 حزيران/يونيو
قالت وزارة الدفاع التركية يوم الأحد إن موقع مراقبة تركيا بمحافظة إدلب السورية تعرض لهجوم بقذائف هاون وقصف من منطقة تسيطر عليها القوات الحكومية السورية مما تسبب في وقوع أضرار لكن دون خسائر بشرية.وقالت الوزارة إن القوات التركية ردت فوراً على القصف بالأسلحة الثقيلة وقدمت احتجاجاً لروسيا بشأن الحادث وهو الثاني من نوعه خلال أسبوع.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في كلمة نقلها التلفزيون “لا يمكن أن نتهاون مع استهداف النظام لجنودنا، سنوقفهم عند حدهم”. ولم تحدد الوزارة وقت الهجوم لكنها قالت إنه كان من منطقة سمتها تل بازان وإن تقييمها خلص إلى أن الهجوم متعمد.
وقال جاويش أوغلو إن “العدوان” الأخير يتعارض مع اتفاق إدلب الذي وقعته بلاده مع روسيا.وأضاف “إن إيران وروسيا… مسؤولتان عن وقف النظام”. وتضاربت بشدة الروايات الصادرة عن روسيا وتركيا يوم الخميس بشأن هجوم سابق على موقع تركي في سوريا.
وألقت تركيا بالمسؤولية على القوات الحكومية السورية في ذلك الهجوم لكن روسيا قالت إن المعارضة المسلحة هي من نفذته. وقالت روسيا يوم الأربعاء إن وقفاً كاملاً لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في المنطقة لكن تركيا نفت ذلك.وتظهر الحوادث الأخيرة تآكل اتفاق خفض التصعيد المتفق عليه العام الماضي لحماية إدلب من هجوم لقوات الحكومة.
ومنذ أبريل نيسان، كثفت قوات الحكومة القصف على المنطقة مما أسفر عن مقتل عشرات الناس.وتقول المعارضة إن تحرك الحكومة جزء من حملة تهدف لشن هجوم سيخرق اتفاق خفض التصعيد بينما تقول الحكومة وحلفاؤها الروس إن الإجراء يأتي رداً على انتهاكات من جانب المعارضة ومنها وجود مقاتلين في منطقة منزوعة السلاح.
انفجار في دمر
رويترز
15 حزيران/يونيو
ذكر التلفزيون السوري الرسمي أن انفجاراً وقع يوم السبت في مستودع ذخيرة بمنطقة عسكرية غربي العاصمة نجم عن حريق بمنطقة أحراش.وأوضح التلفزيون أن المستودع يقع بمنطقة دمر السكنية.لكن سكاناً قالوا إن دوي الانفجار الذي سمع في أنحاء العاصمة جاء على ما يبدو من منطقة جبلية بين دمر وقدسيا حيث مقر وحدات عسكرية كبيرة.
قصف إسرائيلي
رويترز
12 حزيران/يونيو
قالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن إسرائيل شنت هجوماً صاروخياً على تل استراتيجي في سوريا يطل على منطقة حدودية بين البلدين في الصباح الباكر يوم الأربعاء.وأضافت أن الهجوم ألحق أضراراً بتل الحارة الواقعة في محافظة درعا بالقرب من هضبة الجولان المحتلة، وأن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عدة صواريخ.وذكرت أن إسرائيل لجأت إلى “حرب إلكترونية” للتشويش على الرادارات خلال الهجوم.
منع دخول محققي الكيماوي
رويترز
12 حزيران/يونيو
قال فرناندو أرياس المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تصريحات نشرت يوم الأربعاء إن المسؤولين السوريين رفضوا السماح بدخول فريق تحقيق بشأن الأسلحة الكيماوية تم تشكيله حديثاً للتعرف على الجناة في هجمات بذخيرة محظورة.وصوتت الدول الأعضاء في المنظمة العام الماضي على تشكيل فريق للتحقيق والتحري عن هوية الجناة، وهو قرار عارضته دمشق وحليفتها موسكو.وقال أرياس للدول الأعضاء “ترفض سوريا الاعتراف بالقرار والتعامل مع أي من نتائجه وآثاره”.
وأضاف أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أبلغ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كتابة بقرار عدم إصدار تأشيرات دخول لأعضاء فريق التحقيق.وتابع قائلاً “إضافة لذلك، تلقيت رسالتين بتاريخي 9 و14 أيار مايو من نائب الوزير للإبلاغ برفض سوريا السماح لأعضاء الفريق المعينين حديثاً بالاطلاع على أي معلومات سرية تتعلق بالملف الكيماوي السوري”.
وكانت سوريا قد انضمت للمنظمة في عام 2013 ووافقت على السماح لمفتشيها بدخولها في خطوة جنبتها ضربات جوية هدد بها الرئيس الأمريكي حينئذ باراك أوباما. وخلص فريق تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن القوات السورية استخدمت غاز الأعصاب (السارين) وبراميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور المحظورين، بينما استخدم متشددو تنظيم داعش غاز الخردل.
وتشكل فريق التحقيق الجديد بعدما استخدمت روسيا حق النقض (فيتو) ضد قرار لتمديد تفويض فريق التحقيق المشترك في تشرين الثاني/نوفمبر 2017.
“هضبة ترامب”!
رويترز
17 حزيران/يونيو
وافقت إسرائيل من حيث المبدأ يوم الأحد على إقامة منطقة سكنية جديدة تحمل اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الجولان المحتل، لكن الإنشاء سيتأخر على الأرجح بالنظر إلى العقبات السياسية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.ومشروع “هضبة ترامب” الغرض منه هو تعزيز الروابط مع ترامب بعدما خرج الرئيس الأمريكي عن الإجماع الدولي واعترف بسيادة إسرائيل على الهضبة الاستراتيجية في أيار/مايو.
وفي جلسة خاصة للحكومة في بروخيم، وهي مجموعة متناثرة من المنازل تبعد 12 كيلومترا فقط عن خط الهدنة مع سوريا بهضبة الجولان، كشف نتنياهو عن لافتة مكتوب عليها بالإنجليزية والعبرية “هضبة ترامب”.
وكتب زفي هاوزر، وهو وزير سابق في حكومة نتنياهو قبل أن ينضم لحزب معارض “أي شخص يقرأ نص القرار (التاريخي) يدرك أن أنه قرار غبي”.
عودة بطيئة لعوائل داعش
رويترز
11و14 حزيران/يونيو
استعادت بلجيكا يوم الجمعة ستة أطفال من أبناء أعضاء تنظيم داعش كانوا يقيمون بمخيمات في سوريا تحتجز فيها قوات سوريا الديمقراطية آلاف الإسلاميين المتشددين وأفراد أسرهم.وتتراوح أعمار الأطفال الستة بين ست سنوات و18 سنة وجميعهم أيتام مما جعل استعادتهم أقل تعقيداً من عشرات الأطفال البلجيكيين الآخرين المحتجزين مع آبائهم من أفراد تنظيم داعش في منطقة كردية في الشمال السوري.
وقال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز على تويتر في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة “ستة أطفال من سوريا وصلوا للتو لبلادنا… يخضع الأطفال حالياً لمراقبة وإشراف مسؤولين محليين وأفراد الخدمات الاجتماعية”.
وتقول قوات سوريا الديمقراطية إنها لا تستطيع احتجاز آلاف من أعضاء تنظيم داعش وأفراد أسرهم الذين استسلموا خلال الهجوم لأجل غير مسمى.وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية في معرض إعلانه للخطوة التي اتخذتها بلجيكا “يجب أن يمتد ذلك إلى الرجال والنساء في مخيماتنا وفي السجن وألا يقتصر على الأطفال”.
وفي سياق متصل قال مصدر قضائي إن عائلة رجل فرنسي كان يقاتل في سوريا عادت إلى فرنسا يوم الثلاثاء بعد طردها من تركيا.وقال المصدر إن العائلة، والتي شملت الرجل وزوجتين وتسعة أطفال، كانت اعتُقلت في تركيا بعد وصولها من سوريا.وفي وقت سابق من هذا الأسبوع جرى ترحيل 12 طفلاً فرنسياً وطفلين هولنديين من اليتامى من أبناء مقاتلي تنظيم داعش من سوريا إلى فرنسا.
وإلى الآن ترفض الدول الغربية استعادة مواطنيها الذين سافروا إلى سوريا للانضمام إلى داعش وتعتبرهم مصدر تهديد أمني لها إذا عادوا إليها بينما تعرف أنها قد لا تستطيع محاكمتهم.
بواسطة Syria in a Week Editors | يونيو 13, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
War in Idlib
7 June 2019
Battles intensified in northwest Syria on Friday after opposition fighters mounted an attack to repel an army offensive that has pounded the country’s last major rebel stronghold for weeks.
The official Syrian news agency SANA said that “the army absorbed the attack by terrorist groups on frontline positions” after fierce clashes with militants overnight. It said insurgents fired shells at a village in the northern Hama countryside.
Opposition factions said they seized three key villages in the Hama countryside late on Thursday in their counterattack. They denied reports that government forces had recovered the positions and said army units were suffering heavy losses as fighting raged on Friday.
The violence in Idlib governorate and a strip of nearby Hama has marked the biggest military escalation between the Syrian army and opposition forces since last summer. Tens of thousands of people have fled their homes, many of them sheltering at the Turkish border from air strikes that have killed scores of people.
The bombing has shut down fifty-five medical facilities since late April, the UOSSM aid group that operates in opposition territory said on Friday.
Hostilities have hit dozens of health facilities and schools, the UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA) says. “It is appalling … and it must be brought to an end,” OCHA spokesman Jens Larke told reporters in Geneva on Friday. Even in hospitals that have not been hit, he added, “they fear that they may be hit. So the doctors, the healthcare personnel are leaving, the patients are not going.”
Russia Justifies!
Reuters
3 June 2019
The Kremlin rebuffed criticism from US President Donald Trump of Russian and Syrian government military action in Idlib, saying on Monday it was needed to shut down opposition attacks being launched from there. Trump on Sunday urged Russian and Syrian government forces to stop bombing Idlib, following a Friday Kremlin statement that signaled Moscow would continue to back a month-long Syrian government offensive there.
The assault has raised fears of a humanitarian crisis as Syrians displaced by the fighting seek shelter at the Turkish border. More than two hundred thousand people have fled since strikes began at the end of April, according to the United Nations.
When asked about Trump’s criticism on Monday, Kremlin spokesman Dmitry Peskov said militants were using Idlib as a base to launch attacks against civilian and military targets, something he called unacceptable. “Of course strikes by militants from Idlib are unacceptable and measures are being taken to neutralize these strike positions,” Peskov told reporters on a conference call.
He said Turkey bore responsibility for ensuring such attacks from Idlib did not happen under a deal reached between Russia and Turkey in September. The agreement provided for the establishment of a demilitarized zone in Idlib and called for it to be free of all heavy weapons and jihadist fighters. Turkey has called for a ceasefire in Idlib, the last significant opposition stronghold, to prevent more civilian deaths and a possible new surge of refugees fleeing the fighting.
Farwell to al-Sarout
Reuters
9 June 2019
Thousands of people participated in the funeral on Sunday of a Syrian soccer star turned fighter who became an icon of the revolt against the government. Abdul Baset al-Sarout, 27, died on Saturday from wounds he sustained in northwest Syria, where an army offensive has pounded the last major opposition bastion for weeks.
Once a well-known goalkeeper from the city of Homs, al-Sarout gained a new kind of fame when the popular uprising against the government erupted in 2011. He was dubbed the “singer of the revolution” for chanting ballads at rallies that eulogized slain activists and vilified the government.
After the iron-fisted crackdown on the protests, al-Sarout took up arms and became a wanted man. His path mirrored the uprising’s spiral into an armed fight to the death between Damascus and the myriad militias and guerrilla bands that the conflict spawned. Al-Sarout’s body was moved from a hospital in Turkey, which backs the opposition, across the border on Sunday, with a convoy of cars and motorcycles following the coffin into Syria. Four of al-Sarout’s brothers and his father had already died fighting pro-government forces.
Displacement of Refugees
Reuters
4 June 2019
Aid agencies warned on Tuesday that at least fifteen thousand Syrian children will be at risk of homelessness if the Lebanese government goes ahead with the planned demolition of “semi-permanent structures” built by refugees in southern Lebanon,
Save the Children, World Vision, and Terre des Hommes Foundation said in a joint statement the government made a decision in April that dictated all structures made of materials other than timber and plastic sheeting will be knocked down in the border town of Arsal. Syrians have until June 9 to make the necessary changes to their structures, after which they will be demolished, the statement said. According to the aid agencies, in Arsal alone there are five thousand six hundred and eighty-two hard structures made of concrete that are set to be included in demolition plans, hosting more than twenty-five thousand people. Other villages in eastern Lebanon are expected to witness similar measures.
Burning of Crops!
Reuters
4 June 2019
The United Nations said on Tuesday that fighters have set fire to thousands of acres of wheat and other crops in northwest Syria in a campaign that has turned food supplies in a “weapon of war” and forced hundreds of thousands of civilians to flee.Satellite images released last week showed fields, orchards, and olive groves burning in the region where Syria’s Russia-backed army has been assaulting opposition forces in their last major stronghold.
Both sides in the fight had blamed each other for the destruction, the UN’s World Food Program (WFP) said. “The latest outbreak in violence in Idlib and north Hama has left dozens of casualties, burned several thousand acres of vital crops and farmland, and forced at least three hundred thousand people to flee their homes,” WFP spokesman Herve Verhoosel said. “Crops such as barley, wheat, and vegetables have been destroyed. Destruction to farmland and the agricultural sector is unacceptable,” he told a news briefing in Geneva.
Farmers had not been able to get to their fields or tend to their remaining crops during the harvest season, as the warring sides vied for control and territory, Verhoosel said. “The most important thing for us is that it is not acceptable to take one more time the civilian population hostage, to basically use food, distribution of food as a weapon of war,” he added.
US President Donald Trump on Sunday urged Russia and Syrian government forces to stop bombing Idlib, following a Friday Kremlin statement that signaled Moscow would continue to back a month-long Syrian government offensive there.
Fires had also broken out in other areas away from the fighting, amid high temperatures, the WFP said. In all, less than five per cent of Syria’s current crop had been affected, it added.
Repatriating ISIS Families
Reuters
5 June 2019
Kurdish-led authorities said on Wednesday that two US women with Islamic State ties and six children were repatriated from northeast Syria, adding that their return came at the request of the US government. The eight Americans are among thousands of wives and children of foreign jihadists detained by US-backed forces who defeated the last ISIS foothold in eastern Syria in March.
The Kurdish-led forces are holding the women and children in already overflowing camps, on top of hundreds of foreign fighters in prisons. Kurdish leaders say they cannot hold the foreigners forever and warn that the prisoners pose a threat in northeast Syria.
Abdul Karim Omar, co-chair of foreign relations in the Kurdish-led region, said foreign governments now appeared more willing to repatriate citizens but “only humanitarian causes”. He said that he expected more foreign women and children to be sent home from Syria in the near future. Eight Americans were due to arrive in the United States on Wednesday, according to Omar.
The Kurdish-led administration, which controls swathes of north and east Syria, said it had helped repatriate them based on their “free and voluntary desire to return to their country.”
Aerial Interception
Reuters
5 June 2019
The US Sixth Fleet said that a Russian fighter jet made a dangerous high-speed pass that put a US Navy surveillance aircraft at risk during an intercept over the Mediterranean Sea on Tuesday, but Moscow said its pilot had behaved responsibly.
“While the Russian aircraft was operating in international airspace, this interaction was irresponsible,” the Sixth Fleet said in a statement. “The US aircraft was operating consistently with international law and did not provoke this Russian activity,” it said.
The Sixth Fleet said the Russian jet had made three intercepts, two of which it deemed to be safe. But it said one of the intercepts of the P-8A Poseidon involved a high-speed pass directly in front of the US aircraft that produced wake turbulence and “put our pilots and crew at risk.”
Russia’s Ministry of Defense said it had scrambled a Sukhoi Su-35 jet from its air base in Syria to intercept the US plane which it said had been approaching Russia’s Tartus naval facility on the Syrian coast, the RIA news agency reported on Wednesday.
Moscow denied its aircraft had acted irresponsibly, saying it had stayed at a safe distance and had returned to its base after the US aircraft changed course.
بواسطة Syria in a Week Editors | يونيو 10, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
حرب في إدلب
رويترز
7 حزيران/يونيو
احتدمت المعارك في شمال غرب سوريا يوم الجمعة بعدما شن مقاتلو المعارضة هجوماً لصد هجوم الجيش الذي قصف آخر معقل رئيسي للمعارضة في البلاد على مدى أسابيع.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن “الجيش استوعب هجوم المجموعات الإرهابية على نقاط المواجهة” بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلين خلال الليل. وأضافت أن المقاتلين أطلقوا قذائف مدفعية على قرية في ريف حماة الشمالي.
وقالت فصائل معارضة إنها سيطرت على ثلاث قرى رئيسية في ريف حماة في وقت متأخر يوم الخميس أثناء الهجوم المضاد.ونفت التقارير التي ذكرت أن القوات الحكومية استعادت السيطرة على مواقعها وقالت إن وحدات الجيش تكبدت خسائر فادحة مع احتدام القتال يوم الجمعة.
ويعد القتال في محافظة إدلب وشريط من محافظة حماة القريبة أكبر تصعيد عسكري بين الجيش السوري وقوات المعارضة منذ الصيف الماضي.وفر عشرات الآلاف من منازلهم ولجأ الكثير منهم للحدود التركية للاحتماء من الضربات الجوية التي قتلت العشرات.
وقال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وهو منظمة إغاثة تعمل في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، يوم الجمعة إن القصف تسبب في إغلاق 55 منشأة طبية منذ أواخر نيسان/أبريل.
كما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن عشرات المنشآت الصحية والمدارس استهدفت خلال الاشتباكات.وقال ينس لايركه المتحدث باسم المكتب للصحفيين في جنيف يوم الجمعة “الأمر مروع… يجب وضع حد لهذا الأمر”. وأضاف أنه حتى في المستشفيات التي لم تقصف “يسود الخوف من احتمال حدوث قصف لذلك يرحل الأطباء وأطقم الرعاية الصحية ويمتنع المرضى عن الذهاب إلى هناك”.
روسيا تبرر!
رويترز
3 حزيران/يونيو
رد الكرملين يوم الاثنين على انتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتحرك العسكري الروسي والسوري في محافظة إدلب السورية، وقال إنه مطلوب لوقف هجمات المعارضة من المنطقة.كان ترامب قد حث روسيا وقوات الحكومة السورية يوم الأحد على وقف قصف إدلب بعد أن أصدر الكرملين بياناً يوم الجمعة أشار فيه لاستمرار دعم موسكو لهجوم قوات الحكومة السورية على إدلب المستمر منذ شهر.
وأثار الهجوم مخاوف من وقوع أزمة إنسانية مع لجوء السوريين النازحين بسبب القتال إلى الحدود التركية. وفر أكثر من 200 ألف شخص من المنطقة منذ بدء الهجمات في نهاية نيسان/أبريل وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
ورداً على سؤال عن انتقاد ترامب يوم الاثنين، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين إن المسلحين يستخدمون إدلب قاعدة لشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية، واصفاً ذلك بأنه غير مقبول.وقال بيسكوف للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف “بالطبع هجمات المسلحين من إدلب غير مقبولة، ويجري اتخاذ إجراءات لتحييد هذه المواقع الهجومية”.
وأضاف أن تركيا تتحمل مسؤولية ضمان عدم وقوع مثل هذه الهجمات بناء على اتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في أيلول سبتمبر.وسمح الاتفاق بإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ودعا إلى إخلائها من كل الأسلحة الثقيلة والمقاتلين المتشددين.ودعت تركيا إلى وقف إطلاق النار في إدلب، آخر معقل رئيسي للمعارضة، للحيلولة دون سقوط المزيد من القتلى المدنيين وارتفاع جديد محتمل في عدد اللاجئين الفارين من القتال.
وداع الساروت
رويترز
9 حزيران/يونيو
شيع الآلاف يوم الأحد جثمان عبد الباسط الساروت نجم الكرة السوري السابق الذي انضم للمعارضة المسلحة وأصبح رمزاً للانتفاضة ضد النظام.وتوفي الساروت (27 عاما) يوم السبت متأثراً بجروح أصيب بها في معركة بشمال غرب البلاد حيث تشن القوات الحكومية حملة منذ أسابيع على آخر معقل رئيسي للمعارضة.
وكان الساروت حارس مرمى من مدينة حمص وقد اكتسب الشهرة عندما اندلعت الانتفاضة ضد النظام في عام 2011. ولقب باسم “منشد الثورة لترديده أغاني في المسيرات التي كانت تنظم لتأبين محتجين قتلى أو للتنديد بالنظام.
وبعد الحملة الصارمة على الاحتجاجات، حمل الساروت السلاح ضد الحكومة وأصبح من المطلوبين. وتمثل مسيرته تجسيداً لكيفية تحول الانتفاضة إلى صراع مسلح تعتبره حكومة دمشق وكذلك فصائل المعارضة المسلحة قتالاً حتى الموت.ونُقل جثمان الساروت من مستشفى في تركيا التي تدعم المعارضة عبر الحدود في قافلة سيارات ودراجات نارية إلى داخل سوريا.وتوفي أربعة من أشقاء الساروت وكذلك والده في معارك سابقة ضد قوات موالية للحكومة السورية.
تشريد اللاجئين
رويترز
4 حزيران/يونيو
حذرت وكالات إغاثة يوم الثلاثاء من أن ما لا يقل عن 15 ألف طفل سوري سيواجهون خطر التشريد إذا مضت الحكومة اللبنانية قدماً في خططها هدم “مبان شبه دائمة” شيدها لاجئون في جنوب لبنان.
وقالت هيئة إنقاذ الطفولة وورلد فيجن ومؤسسة تير دي أوم في بيان مشترك إن الحكومة اتخذت قراراً في نيسان/أبريل بإزالة كل ما شُيد بمواد غير الخشب وألواح البلاستيك في بلدة عرسال الحدودية.وقال البيان إن أمام السوريين حتى التاسع من تموز/يونيو لإدخال التغييرات اللازمة على مبانيهم وإلا ستزال.وتقول تلك المنظمات إنه يوجد في عرسال وحدها 5682 مبنى خرسانياً من المنتظر إدراجها في خطط الهدم، وتؤوي 25 ألف شخص.ومن المتوقع أن تشهد قرى أخرى في شرق لبنان إجراءات مماثلة.
حرق المحاصيل!
رويترز
4 حزيران/يونيو
ذكرت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء أن مقاتلين أحرقوا آلاف الفدادين من القمح والمحاصيل الأخرى في شمال غرب سوريا في حملة حولت إمدادات الغذاء إلى “سلاح حرب” وأجبرت مئات الآلاف من المدنيين على الفرار.وأظهرت صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية حقولاً وبساتين فاكهة وزيتون تحترق في المنطقة، حيث تشن القوات الحكومية المدعومة من روسيا هجوماً على قوات المعارضة في آخر معقل كبير لها.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأن كل طرف يحمل الطرف الآخر مسؤولية تلك الحرائق.وقال المتحدث باسم البرنامج هيرفيه فيرهوسيل “أحدث تفجر للعنف في إدلب وشمال حماة خلف عشرات الضحايا وأحرق آلاف الفدادين من المحاصيل الضرورية والأراضي الزراعية وأجبر ما لا يقل عن 300 ألف شخص على الفرار من ديارهم”. وأضاف في إفادة لصحفية بجنيف “محاصيل مثل الشعير والقمح والخضر تعرضت للتلف. تدمير المزارع والقطاع الزراعي غير مقبول”.
وذكر فيرهوسيل أن المزارعين لم يتمكنوا من الوصول إلى حقولهم أو الاعتناء بمحاصيلهم المتبقية خلال موسم الحصاد مع تنافس الطرفين المتحاربين على السيطرة والأرض. وقال “المهم بالنسبة لنا أنه من غير المقبول أخذ السكان المدنيين رهينة مرة أخرى باستخدام الغذاء وتوزيعه سلاح حرب”. وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا والحكومة السورية يوم الأحد على وقف قصف إدلب، في أعقاب بيان للكرملين يوم الجمعة أشار إلى أن موسكو ستواصل مساندة هجوم تشنه الحكومة السورية منذ شهر هناك.وقال برنامج الأغذية العالمي إن الحرائق نشبت أيضاً في مناطق بعيدة عن القتال، في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وأضاف أن أقل من خمسة في المئة من المحصول السوري الحالي تأثر إجمالاً.
ترحيل عوائل “داعشية”
رويترز
5 حزيران/يونيو
قالت الإدارة التي يقودها الأكراد في شمال وشرق سوريا يوم الأربعاء إنه تم ترحيل أمريكيتين على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية وستة أطفال من شمال شرق سوريا وأضافت أن الخطوة جاءت بطلب من الحكومة الأمريكية.والأمريكيون الثمانية من بين آلاف من زوجات وأبناء المتشددين الأجانب الذين احتجزتهم القوات المدعومة من الولايات المتحدة والتي هزمت تنظيم داعش في آخر معقل له في شرق سوريا في آذار/مارس.
وتحتجز القوات التي يقودها الأكراد النساء والأطفال في مخيمات مكتظة إلى جانب مئات المقاتلين الأجانب في السجون.ويقول الزعماء الأكراد إنهم لا يستطيعون احتجاز الأجانب إلى الأبد ويحذرون من أن السجناء يشكلون تهديدا في شمال شرق سوريا.
وقال عبد الكريم عمر الرئيس المشارك لمكتب العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية للأكراد إن الحكومات الأجنبية تبدي الآن استعداداً أكبر لاستعادة مواطنيها ولكن “لأسباب إنسانية فقط”. وأضاف أنه يتوقع إرسال المزيد من النساء والأطفال الأجانب إلى بلادهم في المستقبل القريب.وأضاف أنه من المقرر أن يصل الأمريكيون الثمانية إلى الولايات المتحدة يوم الأربعاء.
وذكرت الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على مساحات من شمال سوريا وشرقها إنها ساعدت في إعادة هؤلاء “بناء على رغبتهم الحرة والطوعية في العودة لبلادهم”.
اعتراض جوي!
رويترز
5 حزيران/يونيو
قال الأسطول السادس الأمريكي إن مقاتلة روسية حلقت بسرعة فائقة مما وضع طائرة استطلاع تابعة للبحرية الأمريكية في خطر أثناء عملية اعتراض فوق البحر الأبيض المتوسط يوم الثلاثاء لكن موسكو قالت إن قائد الطائرة الروسية تصرف بمسؤولية.
وقال الأسطول السادس في بيان “رغم أن الطائرة الروسية كانت تعمل في المجال الجوي الدولي كان هذا الاعتراض تصرفا غير مسؤول”. وأضاف “كانت الطائرة الأمريكية تعمل بما يتفق مع قواعد القانون الدولي ولم تتصرف بصورة تستلزم هذا النشاط الروسي”.
وقال الأسطول السادس إن الطائرة الروسية اعترضت مسار الطائرة الأمريكية ثلاث مرات اثنتان منها تعتبر آمنة. لكن الثالثة كانت بسرعة كبيرة ومرت فيها الطائرة الروسية أمام الطائرة الأمريكية وهي من طراز بي-8إيه بوسيدون مباشرة مما تسببت في حدوث اضطراب مفاجئ “ووضع طيارينا وطاقمنا في خطر”.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية يوم الأربعاء نقلاً عن وزارة الدفاع أنها استدعت طائرة سوخوي سو-35 من قاعدتها الجوية في سوريا لاعتراض الطائرة الأمريكية التي قالت إنها كانت تقترب من منشأة طرطوس البحرية الروسية على الساحل السوري.ونفت موسكو أن طائراتها تصرفت بطريقة غير مسؤولة قائلة إنها بقيت على مسافة آمنة وعادت إلى قاعدتها بعد أن غيرت الطائرة الأمريكية مسارها.
بواسطة Syria in a Week Editors | يونيو 7, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Idlib Between the Kremlin and the White House
3 June 2019
The Kremlin said on Monday that the Russian army is only targeting “terrorists” in Idlib governorate, whereas US President Donald Trump accused Russia and its ally Damascus of killing “many innocent civilians” in the area.
“Bombardments by terrorists from Idlib are unacceptable and measures are being taken for neutralizing their fire emplacements,” Kremlin spokesman Dmitry Peskov told reporters.
These announcements come after the US president told Syria and its Russian ally on Monday through Twitter to stop “bombing the hell out of Idlib.”
“Hearing word that Russia, Syria and, to a lesser extent, Iran, are bombing the hell out of Idlib Province in Syria, and indiscriminately killing many innocent civilians. The World is watching this butchery. What is the purpose, what will it get you? STOP!” Trump wrote in a Twitter post.
On Friday, several Syrian NGOs denounced the international community’s lack of action against the escalation by the Syrian government and its ally Russia in Idlib governorate.
Bombardment and Killing
3 June 2019
Syrian government forces and ally Russia continued their fierce bombardment of southern Idlib governorate and surrounding areas, inflicting more civilian deaths.
Syrian and Russian war planes have been targeting the southern countryside of Idlib and surrounding areas since the end of April, accompanied by ground clashes between government forces and jihadist factions.
The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said on Monday that six civilians were killed by the aerial bombardment, including four in Maaret al-No’man city in the southern countryside of Idlib.
The civilian death toll of the Syrian-Russian bombardment has risen to more than three hundred people including seventy children since the end of April, according to the SOHR. Around nine hundred and fifty people, one third of them civilians, were killed in the month long military escalation in Idlib and surrounding areas, according to the SOHR.
The escalation has also led to the displacement of two hundred and seventy thousand people to safer places, mainly near the border with Turkey, according to the United Nations. The bombardment also targeted twenty-three medical facilities.
The bulk of the displaced people sought refuge in olive fields in northern Idlib, as camps for the displaced are already flooded by tens of thousands of people who fled battles in recent years.
New Israeli Air Strikes
3 June 2019
The Israeli army bombed positions for the Syrian army and allied forces in Syria early morning on Sunday in the south and then again early morning in the center of Syria, killing fifteen members of these forces.
Since 2011, Israel has carried out dozens of strikes against the Syrian army and against Iranian or Hezbollah positions fighting alongside government forces.
Damascus said early Monday that its defense systems repelled an “Israeli aggression” targeting the T4 military airport in the countryside of Homs, which lead to the death of one soldier and injury of two others, in addition to the destruction of a weapons depot and other material damage.
The SOHR said that the Israeli air forces carried out an air raid against the airport “which houses depots and military bases for the Iranian Revolutionary Guard.”
It added that the raid left “at least five people dead, including a soldier from government forces and several others were wounded,” and that the “number of deaths may rise as some of the casualties suffered from severe injuries.”
This airstrike is the second of its kind in twenty-four hours, as Israel carried out an airstrike early Sunday morning in south of Syria which left ten people dead, three Syrian soldiers and seven fighters from forces loyal to government forces who are not Syrian, according to the SOHR.
These developments come amid an atmosphere of tensions between the United States and Iran.
Deaths in Izaz and Raqqa
2 June 2019
At least fourteen people were killed in a car bomb in the city of Izaz, northwest of Syria near the border with Turkey, according to the SOHR.
The head of the SOHR Rami Abdul Rahman told the AFP that there were more than twenty injuries in this explosion which targeted the city situated at the heart of Turkish influence in the northern countryside of Aleppo.
“A car bomb exploded as worshipers were leaving the tarawih prayers in the al-Hadadeen Souq near al-Maytam mosque at the center of Izaz. Fourteen civilians were killed including four children,” the SOHR said at a later time.
This explosion comes after a similar attack with a car bomb in Raqqa city, northeast of Syria, which killed ten people and injured twenty others.
The Map of Golan and “Transition” in Syria
1 June 2019
Damascus refused the final statement of the Organization of Islamic Cooperation summit in Mecca because it supports a political solution that seeks to form a transitional governing body according to the Geneva agreement.
The final statement of the fourteenth summit of the Organization of Islamic Cooperation, which is comprised of fifty-seven countries, renewed “its support for a political solution to the Syrian crisis based on the Geneva Statement (1),” which provides for the establishment of a “transitional government with complete jurisdictions” through “joint agreement” without clarifying the fate of President Bashar al-Assad.
The concerned parties have disagreed on the interpretation of Geneva (1) principles.
The statement also affirmed support for “UN Security Council resolution 2254 in order to implement a political transition process led by Syria, allowing for the establishment of a new Syrian state based on a pluralistic, democratic, and civil system where the principles of equality towards law, rule of law, and respect of human rights all prevail.”
Iblib Between Putin and Erdogan
30 May 2019
In a telephone call with his Russian counterpart Vladimir Putin, Turkish President Recep Tayyip Erdogan called on Thursday for the truce in Idlib governorate to be respected, according to a statement from the Turkish presidency office.
The statement stated that Erdogan “said that it was important to immediately implement the ceasefire in Idlib to focus once again on the process seeking to find a political solution” to the Syrian conflict.
Erdogan also affirmed the need “to stop further loss of life in government attacks that mainly target civilians, and to eliminate the increasing threat of a migration influx” into Turkey, according the statement.
This phone conversation, which is the second in fifteen days, comes after the Russian-backed Syrian government stepped up its bombardment of Idlib governorate.
Step by Step
30 May 2019
The US Special Representative for Syrian Affairs James Jeffrey said that the United States and Russia are having talks about a “potential way forward” towards a solution to the Syrian crisis, lifting Syria’s international isolation in case a series of steps are approved, including a ceasefire in Idlib governorate.
Jeffrey told reporters after a closed session of the UN Security Council that Moscow and Washington are exploring “an incremental approach, step-by-step” to end the Syrian conflict that has been ongoing for eight years, but that this would “take hard decisions.”
During the talks that took place this month, US Secretary of State Mike Pompeo discussed a plan that would allow a “Syrian government that adheres to (UN Resolution) 2254 to move back into the international community.”
UN Resolution 2254 calls for peace talks, a new constitution, and UN-supervised elections.
The United States, which previously demanded President Bashar al-Assad leave power, stopped calling on him to step down. Jeffrey’s statements, however, indicated that the US is ready to provide incentives to help progress the prospects of a settlement.
Twenty Russian Fighter Jets
29 May 2019
Russian Deputy Defense Minister Alexey Krivoruchko said that the Russian Aerospace Forces will receive twenty Su-35 fourth generation fighter jets before the end of next year.
“This institution has carried out all its obligations within the time set. We will receive several planes this year before the time set. According to the provisions of the current contract, we expect to receive another twenty fighter jets from this model during this year and the following year,” the Russia Today website reported Krivoruchko as saying on Wednesday during his visit to the plant which produces these planes in Komsomolsk-on-Amur.
The Russian official said that this plant is continuously working on upgrading the fighter jets, benefitting from the experience obtained during their use in Syria. Because of these upgrades, the Su-35 will be able to carry and deploy all air-to-air and air-to-surface missiles.
Syrian Fires
28 May 2019
New satellite images show olive and fruit fields and orchards on fire northwest of Syria, where the army is launching an attack on the last major stronghold of opposition forces.
Government air strikes, backed by Russia, have focused on the south of Idlib governorate and nearby parts of Hama, uprooting nearly two hundred and fifty thousand people. The bombing has killed two hundred and twenty-nine civilians and injured seven hundred and twenty-seven others, according to the Union of Medical Care and Relief Organizations (UOSSM) charity.
“Emirates” Returns to Damascus
27 May 2019
The Dubai-owned Emirates airlines said it was looking forward to resuming its flights to Syria as soon as possible.
“The Syrian market is very important. We are waiting for the decision by the General Establishment of Civil Aviation in the Emirates to resume our flights to Damascus,” the vice president of Emirates airlines Adel Rida told reporters in Dubai on Monday.
“The General Establishment of Civil Aviation and concerned parties continue to evaluate the safety of Syrian airspace in order to allow the national carrier to resume work, in addition to using Syrian airspace in transit for flights heading to various countries,” Rida added.