سوريا في أسبوع 20-27 أيار/مايو 2019

سوريا في أسبوع 20-27 أيار/مايو 2019

رمضان تحت القصف

27 أيار/مايو

قرب الحدود التركية السورية، تفترش عائلات عدة الأرض وسط الحقول بعدما صنع أفرادها خيمهم بأيديهم من شراشف ملونة علقوها على أشجار الزيتون. خلال شهر رمضان، يعتمد هؤلاء على مساعدات قليلة أو وجبات بسيطة يحضرونها على مواقدهم الصغيرة.

وتقول منى (31 عاماً)، الأم السمراء الشابة التي تجمع حولها أطفالها في انتظار إعداد الطعام، “لا ينتهي اليوم إلا بصعوبة، نقضي رمضان هنا غصباً عنا”.

وتتذكر بحزن شهر رمضان السابق قائلة “كنا نجلس تحت الدالية في منزلنا، جلسة جميلة، المياه والكهرباء متوفرتان. كنا نعيش في نعمة”. وتضيف بغصة “كيف كنا وكيف أصبحنا؟”.

في هذا المساء الرمضاني، لم تتمكن منى سوى من قلي البَطَاطا لأطفالها، ووضعت إلى جانبها ثلاثة أطباق من اللبن والخيار علّها تُسكت جوعهم.

وتقول منى النازحة منذ أكثر من 20 يوماً من ريف حماة الشمالي، “أحياناً الطعام لا يكفي، قليت لهم البَطَاطا اليوم”، مشيرة إلى أن المساعدات قليلة وتتكوّن من وجبات من الأرز والدجاج، إلا أن أربعة أيام مرت من دون حصول عائلتها على شيء.

ونزح أكثر من مئتي  ألف شخص منذ نهاية نيسان/أبريل من مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وفق ما أحصت الأمم المتحدة، هرباً من القصف العنيف الذي تشنه قوات النظام وحليفتها روسيا، والذي يترافق مع اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام التي تسيطر على محافظة إدلب ومناطق محيطة، وقوات النظام.

ولم يجد الكثير من النازحين مكانا للإقامة سوى حقول الزيتون قرب بلدة أطمة الحدودية، ولا تتوفر الحمامات في المكان الذي نقلوا إليه معهم أغراضاً بسيطة تمكنوا من حملها.

وبالإضافة إلى حركة النزوح الكبيرة، طال القصف المستمر بكثافة منذ أواخر نيسان/أبريل 20 مرفقاً طبياً، لا يزال 19 منها خارج الخدمة، وفق الأمم المتحدة. كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ 20 نيسان/أبريل مقتل نحو 290 مدنياً بينهم أكثر من 60 طفلاً.

ولدت طفلها في السجن

26 أيار/مايو

تقول حسنا دبيس أنها مصممة بعد نحو أربع سنوات قضتها في سجون النظام السوري، عُلقت خلالها من معصميها وتعرضت للضرب والتعذيب وتحّملت المرض، على بدء حياة جديدة لها ولطفلها الذي ولد في زنزانة.

لكن المهمة تبقى صعبة أمام هذه الشابة الثلاثينية المنقبة التي عانت لتأمين مصدر رزق وخصوصاً بعدما خرجت العام الماضي من السجن لتجد أفراد عائلتها مشتتين أو مفقودين أو قتلى، وأبناء منطقتها في الغوطة الشرقية توجهوا إلى شمال غرب البلاد.

وحسنا واحدة من عشرات آلاف السوريين الذين قضوا معظم سنوات النزاع خلف قضبان سجون النظام لمشاركتهم أو دعمهم للاحتجاجات التي بدأت سلمية عام 2011، وتحولت إلى نزاع دام.

في العام 2011، شاركت الشابة المنحدرة من بلدة حرزما في الغوطة الشرقية، كما تروي لوكالة الصحافة الفرنسية، في التظاهرات الشعبية الحاشدة.

ثمّ تطوّعت في إحدى النقاط الطبيّة لعلاج المصابين خلال الاحتجاجات التي تصدت لها قوات النظام. واعتقلت في الغوطة الشرقية في آب/أغسطس 2014، وكانت حاملاً في شهرها الثاني، بعد توجيه تهمة “التعامل” مع الفصائل المعارضة لها، وهو ما تنفيه.

خلال سنوات اعتقالها، تنقلت بين فروع أمنية وسجون عدة. وتستعيد كيف أمضت أربعين يوماً في سجن انفرادي تراكمت فيه القمامة وانتشرت فيه الحشرات. إلا أن معاناتها تفاقمت حين نُقلت إلى فرع أمني حيث “تفاجأت بوجود شقيقي ووالدي فيه، وقد جرى تعذيبهما أمامي”.

بعد ولادتها طفلها محمد، تم نقلهما إلى سجن الفيحاء في دمشق. وتقول “جاء طفل جديد إلى حياتي ولم أعلم ماذا أفعل في أجواء المعتقل”.

كبر محمد في المعتقل، لكنه لم يكن الوحيد، مع وجود أطفال معتقلات أخريات بينهن عراقيات متهمات بالارتباط بتنظيم “داعش”.

وتقول حسنا “حين كنت في المعتقل، كان حلمي أن أمشي في الشارع مع إبني، أدخل إلى المتجر معه وأشتري له الملابس كما تفعل كل الأمهات”.

وفي نيسان/أبريل 2018، أبلغها آمر السجن قرار “إخلاء السبيل”، وهو ما ظنته دعابة في بادئ الأمر. وكان عمر محمد حينها ثلاث سنوات ونصف.

ظنّت حسنا أنها ستعود حينها إلى منزل عائلتها في الغوطة الشرقية، لكن حين وصولها إلى مدخل المنطقة طلب منها عناصر قوات النظام الصعود في حافلات كانت تقل آخر المغادرين من مدينة دوما في إطار اتفاق إجلاء لرافضي اتفاق تسوية مع دمشق، حسب روايتها.

لم تكن حسنا على علم بالعملية العسكرية التي شنتها قوات النظام على الغوطة الشرقية وما تبعها من اتفاقات إجلاء إلى مناطق الشمال. وهكذا وجدت نفسها تصل مع طفلها إلى مناطق سيطرة الفصائل في ريف حلب الشمالي.

أما محمد فكانت المرة الأولى التي يختبر فيها الحياة خارج جدران الزنزانة. وتستعيد كيف أنه فور رؤيته عربة خضار ركض نحوها، وأخذ حبة بندورة “وبدأ يأكلها بسرعة فهي شيء لم يراه من قبل”.

من ريف حلب الشمالي، انتقلت حسنا إلى إدلب وتمكنت من التواصل مع إحدى شقيقاتها المقيمة في دمشق.  وتبلّغت منها أن شقيقة ثالثة مع شقيقهما الصغير (17 عاماً) يقيمان في محافظة إدلب المجاورة.

وبعد فترة، اجتمع الأشقاء الثلاثة معاً. ولم تكن تتوقع أبداً ما ستسمعه من إجابات على أسئلتها الكثيرة. إذ توفيت أمها وقُتل زوجها “بتهمة التعامل مع المعارضة”، واعتُقلت شقيقتاها الصغيرتان قبل عامين وانقطعت أخبار والدها وشقيقها في السجن.

وتقول حسنا “بعدما عرفت مصير العائلة المؤلم، قررت بدء حياة جديدة مع طفلي (…) وأن أعمل لنعيش”.

كر وفر شمال حماة

26 أيار/مايو

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد بأن قوات النظام تمكنت، بدعم من المسلحين الموالين لها، من استعادة السيطرة على بلدة كفرنبودة الواقعة بالقطاع الشمالي من الريف الحموي.

وقال المرصد في بيان صحفي إن ذلك جاء عقب استهداف البلدة  بأكثر من 675 ضربة جوية وبرية من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية ومدافعها وراجمات الصواريخ التابعة لها.

وبحسب المرصد، لا تزال الاشتباكات مستمرة بعنف بين الطرفين على المحاور الشرقية والشمالية للبلدة في محاولة من فصائل المعارضة معاودة التوغل داخل كفرنبودة.

وأشار إلى خسائر فادحة بين الطرفين خلال ساعات قليلة من الاشتباكات العنيفة التي ترافقت مع مئات الضربات الجوية والبرية بالإضافة لاستهداف وتدمير وإعطاب آليات، حيث قتل ما لا يقل عن 28 من فصائل  المعارضة و16 (على الأقل) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

وكان مسؤولون بالمعارضة السورية ومصادر من المسلحين قالوا السبت إن تركيا أمدت مجموعة من مقاتلي المعارضة بأسلحة جديدة لمساعدتهم في صد هجوم كبير للقوات السورية المدعومة من روسيا.

وتدعم روسيا الهجوم الضخم الجوي والبري للجيش السوري الذي يسعى للسيطرة على آخر منطقة كبيرة لا تزال تحت سيطرة المعارضة في شمال غرب البلاد. وقال مصدر مخابراتي غربي إن واشنطن أعطت “الضوء الأخضر” لمقاتلي المعارضة المعتدلين المدعومين من تركيا لاستخدام صواريخ تاو التي كانت مخزنة في الحملة الأخيرة.

وأحبط التقهقر من كفر نبودة هدف روسيا لشن حملة عسكرية سريعة للسيطرة على جزء آخر من محافظة إدلب المكتظة بالسكان.

ترحيل لبناني لسوريين

24 أيار/مايو

نددت خمس منظمات حقوقية بينها هيومن رايتس ووتش الجمعة بترحيل لبنان لـ16 سورياً إثر وصولهم الى مطار بيروت بعد إجراءات “موجزة”، رغم أن عدداً منهم تسجلوا كلاجئين وأبدوا خشيتهم من إعادتهم إلى بلادهم. وتمت اعادة هؤلاء عبر منفذ المصنع الحدودي في شرق لبنان.

وتقدر السلطات راهناً وجود نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، بينما تفيد بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن وجود أقل من مليون. ويكرر مسؤولون لبنانيون مطالبتهم بإعادة السوريين إلى بلادهم بحجة انتهاء الحرب في مناطق عدة استعادتها الحكومة السورية خلال العامين الأخيرين.

وفي بيان مشترك، قالت منظمات “هيومن رايتس ووتش” و”المركز اللبناني لحقوق الإنسان” و”المفكرة القانونية” و”رواد الحقوق” و”مركز وصول لحقوق الإنسان” إن  “لبنان رحّل بإجراءات موجزة 16 سورياً على الأقل” عند وصولهم الى المطار في 26 نيسان/أبريل.

وذكرت أن “خمسة منهم على الأقل مسجلون” لدى مفوضية اللاجئين بينما “أعرب 13 منهم على الأقل عن خوفهم من التعذيب والملاحقة في حال إعادتهم إلى سوريا”. وأوضحت انه رغم ذلك لم يُمنَحوا “أي فرصة فعلية لطلب اللجوء أو الاعتراض على ترحيلهم بل أٌجبروا على توقيع استمارات ’عودة طوعية إلى الوطن‘”.

من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية الجمعة أن الجيش اللبناني والقوى الأمنية يواصلون “ترحيل السوريين الذين يدخلون خلسة إلى الأراضي اللبنانية عبر المعابر غير الشرعية” تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى للدفاع.

وبحسب تقرير المنظمات، يفتقر 74 في المئة من السوريين الموجودين حالياً في لبنان إلى إقامات قانونية ويواجهون نتيجة ذلك خطر الاحتجاز.

وتكرر السلطات اللبنانية بانتظام مطالبة المجتمع الدولي بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، محملة اياهم مسؤولية تردّي الوضع الاقتصادي وتراجع فرص العمل.

واقترح وزير الخارجية جبران باسيل الأسبوع الماضي على الحكومة أن تلحظ في مشروع الموازنة  فرض رسوم إقامة على اللاجئين السوريين ورسوم عمل على العمال منهم.

الكيماوي مجدداً

23 أيار/مايو

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس إن الولايات المتحدة تلقت تقارير عدة تشير إلى التعرض لمواد كيماوية بعد هجوم شنته قوات الحكومة السورية في شمال غرب سوريا لكن لم تصل بعد إلى نتيجة قاطعة بشأن استخدام أسلحة كيماوية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس للصحفيين “لدينا بالفعل العديد من المصادر منها مقابلات مع أشخاص كانوا موجودين خلال الهجوم وقالوا إن عددا من مسلحي المعارضة نقلوا إلى مستشفيات محلية وهم يعانون من أعراض تشبه التعرض لمواد كيماوية”.

وقال مقاتلو المعارضة في الطرف الغربي الجبلي من آخر معقل لهم في إدلب يوم الأحد إن الجيش قصفهم بغاز سام مما تسبب في معاناة البعض من أعراض اختناق. وأضافوا أنهم لم يوثقوا الهجوم لأنهم كانوا تحت القصف وقتها.

وشنت إدارة ترامب هجومين على سوريا من قبل بسبب ما قالت إنها هجمات بأسلحة كيماوية شنتها حكومة الرئيس بشار الأسد  في أبريل نيسان 2017 وأبريل نيسان 2018.

حملة ألمانية ضد سوريين

22 أيار/مايو

شنت الشرطة في ولاية شمال الراين-ويستفاليا الألمانية حملة أمنية كبيرة ضد المنظمة  العراقية-السورية “السلام312-” في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء.

وقال وزير الداخلية المحلي للولاية هربرت رويل في دوسلدورف إن 800 شرطي  فتشوا اليوم 49 عقاراً في الولاية، مضيفاً أن قوات خاصة من الشرطة شاركت في تفتيش 8 عقارات.

وبحسب بيانات رويل، تم خلال الحملة مصادرة أموال مزورة ومخدرات وجهاز  كمبيوتر وهواتف محمولة ووسائط تخزين بيانات.

وذكر رويل أن المتهمين يبلغ عددهم 34 فرداً أغلبهم من سورية والعراق، وقال: “وفقا للوضع الحالي كانت هذه ضربة ناجحة ضد الجريمة المنظمة”.

وأشار رويل إلى أن مجموعة “السلام 313” لا يتم الحديث عنها كثيرا في  الرأي العام، لكنها معروفة لدى الشرطة، مضيفا أن مركز نشاط المجموعة يتموضع في ولاية شمال الراين-ويستفاليا، مشيراً إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان  نشاطها يتجاوز الولاية، كما لم يوضح ما إذا كان الأمر يتعلق بعصابة أم بمجموعة من قائدي الدراجات البخارية.

Syria in a Week (13 – 20 May 2019)

Syria in a Week (13 – 20 May 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Truce, Bombardment, and Battles

20 May 2019

A Russian news agency reported the Russian defense ministry on Monday as saying that it repelled a drone and rocket attack on its aerial base in Syria early this week.

The ministry accused the previous Nusra of the attack. The agency also reported the ministry as saying that it downed six rockets fired at Hmeimeim base in Lattakia governorate.

At least ten civilians were killed by Russian airstrikes that targeted northwest Syria at night, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR). This bombardment came shortly after Syrian government ally Moscow announced a “unilateral” ceasefire.

Fierce battles broke out early Monday between government forces on the one hand, and Tahrir al-Sham and factions allied to it on the other hand in the northern countryside of Hama, which along with Idlib governorate is subject to a Russian-Turkish truce agreement. The battles coincided with Russian airstrikes and intensive bombardment by government forces on several cities and towns in the area.

The SOHR reported the death of ten civilians including five children and four women by Russian airstrikes on Sunday that targeted Kafrnobble and its surrounding in the southwest countryside of Idlib. One of the strikes targeted the town’s hospital rendering it inoperable, according to the SOHR.

The Russian reconciliation center announced on Sunday that government forces started a unilateral ceasefire starting midnight of 12 May.

The intensity of airstrikes and bombardment has eased off in the last three days, but have not completely halted, according to the SOHR and residents of the southern countryside of Idlib.

During an emergency meeting of the Security Council, the United Nations cautioned against a “humanitarian crisis” in Idlib if the violence continues.

 

Damascus Airport for Rent?

19 May 2019

The Syrian government denied reports regarding the investment of Damascus international airport or any other airports by Russia.

“There are no negotiations regarding the investment of the airport and other Syrian airports. Damascus International Airport is one of the vital facilities and massive projects which the ministry is working on developing and investing according to the Build-Operate-Turnover (BOT) system, with a vision to build a new hall for passengers,” the Syrian transport ministry said in a statement on its website.

The ministry added that as part of the protocols of the eleventh session of the joint Syrian-Russian committee in December of 2018, the rehabilitation of Damascus and Aleppo airports was discussed in accordance to the technical discussions held in Damascus in November of 2018, and the Russian side proposed to rehabilitate the airports according to the BOT system.

The ministry said that, “Until this moment, there are no negotiations on the investment of Damascus International Airport or other Syrian civil airports by any party. All that has occurred was within the context of discussions and proposals and nothing more… In the event of new developments, they will be presented and announced in a timely manner.”

 

Israeli Test for Iran

18 May 2019

Rockets launched by Israeli warplanes on Saturday night targeted a post for Syrian government forces in Qunaitera in the south, in a second incident of its kind in as many days, according to the SOHR.

“Israeli planes in the occupied Golan launched three rockets, two of which targeted the headquarters of Brigade Ninety, and the third was shot down by Syrian defense systems,” said the SOHR.

Brigade Ninety is one of the most prominent brigades in the Syrian army, it is commissioned with supervising Qunaitera governorate and has been previously targeted by Israel.

The official Syrian news agency SANA said, “Unidentified objects entered from the occupied territories into the airspace south of the country. Air defense systems engaged with them.” SANA did not mention any further details.

This is the second aggression after Damascus announced on Friday that its air defenses engaged “enemy targets coming from the south.”

The rockets on Friday targeted al-Kisweh, southwest of Damascus, where Iranian and Hezbollah weapon depots are located, which have been repeatedly targeted by Israeli airstrikes.

Israel intensified in recent years its strikes in Syria, targeting position for the Syrian army, in addition to Iranian and Hezbollah targets.

 

Al-Tayyib Tizini

18 May 2019

Al-Tayyib Tizini, a Syrian intellect and researcher who was close to the Syrian opposition, passed away Saturday morning at the age of eighty-five, according to Syrian intellects and opposition members on social media.

Tizini, originally from the city of Homs in the center of Syria, is considered one of the most prominent Syrian intellects. He was the professor of Arab philosophy at Damascus University for decades and has published several intellectual and philosophical books.

Tizini was part of a group of intellects and human rights activists, in addition to dozens of other people who held a sit-in on 16 March 2011 in front of the interior ministry in Damascus, calling for the release of opinion detainees in Syria. He was arrested along with others and were all released two days afterwards.

In contrast to other opposition members, he did not leave his city of Homs during the conflict which started in 2011.

 

Postponement of Iraqi Flights

18 May 2019

The Syrian transport ministry said on Saturday that it was informed of Baghdad’s decision to postpone two Iraqi Airlines flights to Damascus “until further notice.” Air flights between the two countries were set to be resumed for the first since late 2011.

This comes after the spokesman for the Iraqi Airlines Laith al-Rabii said on Saturday, “The first Iraqi Airlines flight will take off from Baghdad to Damascus” on Saturday. The last direct flight from Baghdad airport arrived in Damascus in December of 2011.

 

Confrontations in New York

17 May 2019

The United Nations said on Friday at least eighteen health centers have been attacked in the past three weeks in northwestern Syria, prompting a confrontation between western powers and Russia and Syria at the Security Council over who is to blame.

While the area is nominally protected by a Russian-Turkish deal agreed in September to avert a new battle, Syrian President Bashar al-Assad’s forces – backed by Russians – have launched an offensive on the last major insurgent stronghold. Some three million civilians are at risk, the United Nations said.

“Since we know that Russia and Syria are the only countries that fly planes in the area, is the answer … the Russian and Syrian air forces?” Britain’s UN Ambassador Karen Pierce said to the fifteen-member council on where the blame lay.

Acting US Ambassador to the United Nations Jonathan Cohen said Russia and Syria were responsible for the attacks on the health centers. He said it was most alarming that several of the centers attacked were on a list created by Russia and the United Nations in an attempt to protect them.

Russian UN Ambassador Vassily Nebenzia said the Syrian and Russian forces were not targeting civilians or civilian infrastructure and questioned the sources used by the United Nations to verify attacks on health centers.

 

Al-Jolani Calls for Opening Fronts

17 May 2019

In a video recording released on Friday, the general commander of Tahrir al-Sham (previously Nusra) Abu Mohammed al-Jolani called for the deployment of Syrian factions loyal to Ankara in order to open battle fronts with government forces. He called on the residents to dig shelters instead of fleeing from government bombardment.

In an interview with reporters and released by Tahrir al-Sham on Telegram, al-Jolani said, “Some factions in the Euphrates Shield and the area over there can alleviate the situation for us by starting action against Aleppo, for example.”

“They have fronts with the government, dispersing the enemy and opening more than one front is in our favor,” he added.

Turkish allied factions known as the Euphrates Shield control the area in the northern countryside of Aleppo, from Jarablus in the northeast to Afrin the northwest of Aleppo countryside.

 

ISIS Once Again

16 May 2019

Elements from ISIS attacked a Syrian government position west of Palmyra city. The Amaq news agency, which is affiliated with the group, said that its members stormed a military barrack for government forces near al-Sawanah oasis and killed eight soldiers and captured one. It also said that twelve other soldiers were killed and three vehicles burned when forces headed to reinforce the barrack under attack.

The northeastern countryside of Homs and the southeaster countryside of Deir al-Zor, which is under ISIS control, have witnessed repeated attacks on government forces.

 

Moving Forward, The United States and Russia

14 May 2019

The United States and Russia agreed to pathways to move forward towards a political solution in Syria, US Secretary of State Mike Pompeo said on Tuesday after talks with Russian President Vladimir Putin at the Russian resort city Sochi.

“We had a very productive conversation on pathways forward in Syria, things we can do together where we have a shared set of interests on how to move the political process forward,” Pompeo told reporters at the airport before flying out.

“There is the political process associated with UN Security Council Resolution 2254 that has been hung up and I think we mutually now can begin to work together in a way to unlock that,” he said.

UN Security Council Resolution 2254, passed unanimously in 2015, called for UN-backed negotiations to reach a political solution for the situation in Syria.

Pompeo said that the Syrian issue, which is one of the major topics of dispute between the United States and Russia, was a major topic of conversation during the talks on Tuesday evening at Putin’s residence in the Black Sea resort.

He said that Washington and Moscow both backed establishing a committee tasked with drafting a new constitution for Syria, a key step that has been bogged down by disagreements over its composition.

Successive UN envoys working to end the war have struggled to make headway on the constitutional committee.

 

Syria in a Week (13 – 20 May 2019)

سوريا في أسبوع 13-20 أيار/مايو 2019

هدنة، قصف، معارك

20 أيار/مايو

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها الاثنين إنها صدت هجوما بطائرة مسيرة وصاروخ على قاعدتها الجوية الرئيسية في سوريا في مطلع الأسبوع.

واتهمت مقاتلي ما كان يعرف باسم جبهة النصرة بالمسؤولية عن الهجوم. ونسبت الوكالة للوزارة قولها إنها أسقطت ستة صواريخ أطلقت على قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية السورية.

وقتل عشرة مدنيين على الأقل بغارات روسية استهدفت ليلاً شمال غربي سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الإثنين، في قصف جاء بعد وقت قصير من إعلان موسكو، حليفة النظام السوري، وقفاً لإطلاق النار من “جانب واحد”.

ودارت منذ فجر الاثنين اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة وهيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها من جهة أخرى في ريف حماة الشمالي الذي يخضع مع محافظة إدلب ومناطق محيطة لاتفاق هدنة روسي-تركي. وتتزامن المعارك مع غارات روسية وقصف كثيف لقوات النظام يطال مدناً وبلدات عدة في المنطقة.

وأفاد المرصد عن مقتل عشرة مدنيين، بينهم خمسة أطفال وأربع نساء، جراء غارات روسية ليل الأحد استهدفت بلدة كفرنبل ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي الغربي. واستهدفت إحدى الغارات وفق المرصد، محيط مشفى في البلدة، ما تسبّب بخروجه من الخدمة.

وأعلن مركز المصالحة الروسي بين أطراف النزاع في سوريا الأحد أن قوات النظام بدأت منذ منتصف ليل 18 أيار/مايو وقفاً لإطلاق النار “من طرف واحد”.

وشهدت وتيرة الغارات والقصف تراجعاً في الأيام الثلاثة الأخيرة، من دون أن تتوقف كلياً، وفق المرصد وسكان في ريف إدلب الجنوبي، قبل أن تتجدد ليلاً بشكل كثيف.

وحذّرت الأمم المتحدة خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الجمعة من خطر حصول “كارثة إنسانيّة” في إدلب، إذا تواصلت أعمال العنف.

وتتهم دمشق تركيا الداعمة للفصائل المقاتلة بالتلكؤ في تنفيذ اتفاق سوتشي الذي نجح بعد إقراره في أيلول/سبتمبر بإرساء هدوء نسبي في إدلب ومحيطها. إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/فبراير وتيرة قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً.

ومنذ نهاية نيسان/أبريل، بلغت وتيرة القصف حداً غير مسبوق منذ توقيع الاتفاق، وفق المرصد.

وحافظ مسلحو المعارضة السورية على موقع ‬‬‬‬‬‬مهم بسلسلة جبلية في محافظة اللاذقية، موطن الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد، وذلك بعدما اضطرت قوات الحكومة للانسحاب.‬‬‬‬‬‬

وقال المسلحون إن محاولة الجيش كانت الأحدث ضمن عدة حملات مكلفة للسيطرة على بلدة كباني بعدما شن هجوما الشهر الماضي بدعم جوي روسي لاستعادة السيطرة على الطرق السريعة الرئيسية والممرات التجارية الخاضعة للمعارضة حول محافظة إدلب وشمال محافظة حماة.

 

تأجير مطار دمشق؟

19 أيار/مايو

نفت الحكومة السورية استثمار مطار دمشق  الدولي أو أي مطار آخر في سورية من قبل روسيا .

وذكرت  وزارة النقل السورية فى بيان على موقعها الإلكتروني “لا يوجد حتى الآن أي مفاوضات حول استثمار المطار وغيره من المطارات السورية، ومطار دمشق الدولي هو أحد المنشآت الحيوية والمشاريع الضخمة التي تعمل الوزارة على تطويرها واستثمارها على نظام الـ(Bot)  مع رؤية إنشاء صالة ركاب جديدة “.

وأضافت الوزارة أنه ضمن بروتوكول اجتماعات الدورة الحادية عشرة للجنة المشتركة السورية- الروسية في كانون أول/ديسمبر 2018 تمت مناقشة تأهيل  مطاري دمشق وحلب بناء على المباحثات الفنية المنعقدة في دمشق في تشرين ثان/نوفمبر 2018 حيث عرض الجانب الروسي إعادة تأهيل المطارين وفق نظام  الـ(Bot).

وأكدت الوزارة “أنه لا يوجد حتى الآن أي مفاوضات حول استثمار مطار دمشق  الدولي أو غيره من المطارات السورية المدنية من قبل أي جهة كانت وما جرى كان في إطار المباحثات والعرض لا أكثر.. وعند حدوث أي مستجدات سيتم عرضها والإعلان عنها في حينه.”.

وكان مجلس الوزراء السوري ناقش في جلسته اليوم مشروع قانون بتصديق العقد الموقع بين الشركة العامة لمرفأ طرطوس وشركة “اس تي جي اينجينيرينج” الروسية لإدارة واستثمار مرفأ طرطوس وذلك عملا ببروتوكول التعاون للجنة السورية الروسية المشتركة بخصوص إدارة القسم المدني للمرفأ.

 

اختبار إسرائيلي لإيران

18 أيار/مايو

استهدفت صواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية ليل السبت مقراً لقوات النظام السوري في محافظة القنيطرة في جنوب البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في اعتداء تكرر لليوم الثاني على التوالي.

وقال: “أطلقت طائرات إسرائيلية من الجولان المحتل ثلاثة صواريخ على الأقل، استهدف اثنان منها مقر اللواء تسعين، بينما أسقطت الدفاعات السورية صاروخاً ثالثاً”.

واللواء 90 هو أحد أبرز ألوية الجيش السوري ويتولى الإشراف على محافظة القنيطرة، وسبق أن تم استهدافه سابقاً من قبل اسرائيل.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” من جهتها “دخول أجسام غريبة من الأراضي المحتلة في أجواء المنطقة الجنوبية والمضادات الأرضية تتعامل معها” من دون أي تفاصيل أخرى.

ويعد هذا الاعتداء الثاني غداة إعلان دمشق ليل الجمعة تصدي دفاعاتها الجوية “لأهداف معادية قادمة من اتجاه القنيطرة”.

واستهدفت الصواريخ الجمعة بحسب المرصد منطقة الكسوة جنوب غرب دمشق، والتي تضم مستودعات أسلحة تابعة للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني، لطالما تعرضت لضربات اسرائيلية.

وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.

 

الطيب تيزيني

18 أيار/مايو

توفي المفكر السوري والباحث القريب من المعارضة السورية طيب تيزيني فجر السبت عن عمر ناهز 85 عاماً، وفق ما أعلن مثقفون ومعارضون سوريون نعوه على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويعد تيزيني وهو من مدينة حمص (وسط) من أبرز المفكرين والمثقفين السوريين، وكان على مدى عقود أستاذ الفلسفة العربية في جامعة دمشق، وله مؤلفات فكرية وفلسفية عديدة من أجزاء عدة.

وأوردت صفحة على موقع فيسبوك تحمل اسمه “بكل الأسى والحزن والجلال، ننعي إليكم مفكرنا الكبير د. طيب تيزيني.. وبهذا ينغلق باب من أبواب حمص وتهوي شرفة من شرفات سوريا”.

وكان تيزيني في عداد مجموعة من المثقفين والحقوقيين، ممن اعتصموا مع عشرات من الأهالي في 16 آذار/مارس 2011، أمام وزارة الداخلية في دمشق للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي في سوريا. وتم اعتقاله مع آخرين قبل أن يعاد اطلاق سراحهم بعد يومين.

كما كان مع معارضين آخرين بينهم ميشيل كيلو ولؤي حسين وفايز سارة في عداد معارضين دعتهم السلطات في بداية الحركة الاحتجاجية إلى “خلق نواة حوار” بين السلطة والمعارضة.

وخلال مشاركته في لقاء تشاوري حواري في تموز/يوليو 2011، حضره نائب الرئيس السوري آنذاك فاروق الشرع ونحو 200 شخص آخرين، طالب تيزيني بـ”تفكيك الدولة الأمنية”. وقال “هذا شرط لا بديل عنه، واذا ما بدأنا بمعالجة المسائل، الدولة الأمنية تريد أن تفسد كل شيء”.

وبخلاف كثيرين من المعارضين، لازم مدينته حمص ولم يغادرها خلال سنوات النزاع السوري المستمر منذ العام 2011.

 

تأجيل الطيران العراقي

18 أيار/مايو

أعلنت وزارة النقل السورية السبت تبلغها من بغداد قرار تأجيل رحلة الطائرتين التابعتين للخطوط الجوية العراقية إلى دمشق “حتى إشعار آخر”، بعدما كان من المقرر استئناف الرحلات الجوية بين البلدين للمرة الأولى منذ نهاية العام 2011.

ويأتي هذا التأجيل بعد تأكيد المتحدث باسم الخطوط الجوية العراقية ليث الربيعي الخميس أن “أولى رحلات الخطوط العراقية ستنطلق من بغداد إلى دمشق” اليوم السبت.

وكانت آخر رحلة مباشرة من مطار بغداد الدولي وصلت إلى دمشق في كانون الأول/ديسمبر 2011.

ويأتي قرار تعليق استئناف الرحلات الجوية في وقت يشكل العراق اليوم مسرحاً لصراع نفوذ بين الخصمين اللدودين، الولايات المتحدة الأميركية وإيران، جارة العراق، على وقع تصاعد حدة التوتر بينهما.

وأرسلت واشنطن مجموعة بحريّة مؤلفة من حاملة الطائرات “يو أس أس لينكولن” وقطع أخرى، إضافة إلى قاذفات بي-52، إلى الخليج، للتصدّي لما وصفتها بتهديدات طهران.

 

اشتباك في نيويورك

17 أيار/مايو

قالت الأمم المتحدة الجمعة إن 18 مركزا طبيا على الأقل تعرضت لهجوم خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة في شمال غرب سوريا، الأمر الذي أدى لتفجر مواجهة بين قوى غربية من ناحية وروسيا وسوريا من ناحية أخرى في مجلس الأمن الدولي بشأن من يتحمل المسؤولية.

ورغم أن المنطقة تخضع شكليا للحماية بموجب اتفاق أبرم بين روسيا وتركيا في سبتمبر/ أيلول لتفادي معركة جديدة، فقد شنت قوات الرئيس السوري بشار الأسد، بدعم من الروس، هجوما على آخر معقل كبير للمعارضة. وقالت الأمم المتحدة إن ثلاثة ملايين شخص يعيشون هناك معرضون للخطر.

وقالت كارين بيرس مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة للمجلس المؤلف من 15 دولة عضوا بشأن من يتحمل المسؤولية “بما أننا نعرف أن

روسيا وسوريا هما البلدان الوحيدان اللذان يسيران طائرات في المنطقة فهل الإجابة… القوات الجوية الروسية والسورية؟”.

وقال جوناثان كوهين القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة إن روسيا وسوريا مسؤولتان عن الهجمات على مراكز صحية.

وأضاف أن أكثر ما يبعث على القلق هو أن عددا من المراكز التي تعرضت لهجمات كانت على قائمة وضعتها روسيا والأمم المتحدة في محاولة لحمايتها.

وقالت بيرس إنه سيكون أمرا “مقززا” أن تجد المنشآت الطبية التي كشفت عن أماكنها “نفسها السبب في دمارها بسبب الاستهداف المتعمد من النظام”.

وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن القوات السورية والروسية لا تستهدف المدنيين أو البنية التحتية المدنية. وشكك في المصادر التي تستخدمها الأمم المتحدة للتحقق من هجمات على مراكز طبية. وقال للمجلس “نرفض جملة وتفصيلا الاتهامات بانتهاك القانون الإنساني الدولي. هدفنا هو الإرهابيون”.

 

الجولاني يدعو لفتح جبهات

17 أيار/مايو

دعا القائد العام لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني في لقاء مُصور نُشر الجمعة، الفصائل السورية الموالية لأنقرة لفتح جبهات قتال مع قوات النظام، ودعا السكان لحفر ملاجئ بدلاً من النزوح من المنطقة هربا من قصف النظام.

وقال الجولاني في لقاء جمعه بإعلاميين ونشرته الهيئة على تطبيق “تلغرام”، “بعض الفصائل الموجودة في درع الفرات والمنطقة هناك، بإمكانهم أن يخففوا علينا ويفتحوا عملاً على حلب مثلاً”.

وأضاف “لديهم محاور مع النظام، وتشتيت العدو وفتح أكثر من محور يصب في صالحنا”.

وتسيطر الفصائل الموالية لأنقرة والمعروفة بـ”درع الفرات” على منطقة في ريف حلب الشمالي تمتد من جرابلس في الريف الشمالي الشرقي إلى عفرين في الريف الشمالي الغربي.

ويضم تحالف “درع الفرات” فصائل مثل “الجبهة الشامية” و”فيلق الشام”، ومنها من قاتل قوات النظام في السابق، إلا أن عملها العسكري تركز خلال العامين الماضيين على قتال تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلين الأكراد بدعم مباشر من القوات التركية التي تنتشر اليوم إلى جانبها في شمال حلب.

وتسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل جهادية ومقاتلة أقل نفوذاً على إدلب وأرياف حلب الغربي وحماة الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي.

 

“داعش” مجدداً

16 أيار/مايو

هاجمت عناصر من تنظيم داعش موقعا للقوات  الحكومية السورية غربي مدينة تدمر.

ونقلت وكالة أعماق الإعلامية التابعة للتنظيم أن عناصره اقتحموا ثكنة  عسكرية تابعة للقوات الحكومية قرب واحة الصوانة جنوب غرب تدمر ما أدى الى مقتل ثمانية عناصر وأسر عنصر ، كما أفادت بمقتل 12 عنصراً وحرق ثلاث  آاليات للقوات التي اتجهت لمساندة الكتيبة التي تعرضت للهجوم.

ويشهد ريف حمص الشمالي الشرقي وريف دير الزور الجنوبي الشرقي الذي لا يزال تحت سيطرة تنظيم داعش هجمات متكررة على القوات الحكومية.

 

المضي قدما أميركيا-روسيا

14 أيار/مايو

أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبو الثلاثاء إثر محادثات أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتجع سوتشي الروسي أنّ الولايات المتّحدة وروسيا اتّفقتا على سبل للمضي قدماً نحو حلّ سياسي في سوريا.

وقال بومبيو للصحافيين في مطار سوتشي قبيل مغادرته المنتجع الروسي إنّه أجرى مع بوتين “محادثات بنّاءة للغاية حول السبل الواجب سلوكها في سوريا والأمور التي يمكننا القيام بها معاً حيث لدينا مجموعة من المصالح المشتركة حول كيفية دفع الحلّ السياسي قدماً”.

وأضاف “هناك العملية السياسية المرتبطة بقرار مجلس الأمن الرقم 2254 والتي تمّ تعليقها، وأعتقد أنّنا نستطيع الآن أن نبدأ العمل معاً على طريقة تكسر هذا الجمود”.

والقرار 2254 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي بالإجماع في 2015 يدعو إلى إجراء مفاوضات برعاية الأمم المتّحدة للتوصّل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.

ولفت الوزير الأميركي إلى أنّ الملف السوري، الذي يعتبر أحد محاور الخلاف الأساسية بين الولايات المتحدة وروسيا، كان موضوع حوار رئيسي خلال المحادثات التي جرت مساء الثلاثاء في منزل بوتين في المنتجع المطلّ على البحر الأسود.

وقال بومبيو إنّ واشنطن وموسكو دعمتا إنشاء لجنة مكلّفة صياغة دستور جديد لسوريا، وهي خطوة أساسية تعثّرت بسبب خلافات حول تكوين هذه اللجنة.

وأعرب الوزير الأميركي عن أمله في “أن يتمّ على الأقلّ الدفع بهذه العملية قدماً من أجل اتّخاذ الخطوة الأولى بتشكيل هذه اللجنة”.

ويعتبر تشكيل اللجنة الدستورية حجر عثرة بالنسبة إلى مبعوثي الأمم المتحدة المتعاقبين الذين يحاولون إنهاء الحرب.

وقال بومبيو إنّ روسيا والولايات المتحدة ناقشتا أيضاً مجالات أخرى للتعاون في سوريا لم يكشف عنها.

 

Syria in a Week (7 – 13 May 2019)

Syria in a Week (7 – 13 May 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Idlib Heats Up

Reuters

9 and 10 May 2019

Turkey’s defense minister said Syrian government forces need to halt attacks in northwestern Syria, state-owned Anadolu agency reported on Friday.

Syria’s army, backed by Russian air power, launched ground operations this week against the southern flank of an opposition zone consisting of Idlib and parts of adjacent governorates.

The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said Syrian government forces captured the town of Qalaat al-Madiq in northwest Syria as it pushes into the biggest remaining opposition territory under a massive bombardment.

Qalaat al-Madiq was the rebel area closest to the Russian Hmeimim airbase at Lattakia, which insurgents have previously targeted with rocket fire.

On Thursday, Russian Deputy Foreign Minister Sergei Vershinin said the operation was a reaction to terrorists in the area, and was being carried out “in coordination with our Turkish partners,” TASS news agency reported.

The United Nations Security Council was briefed behind closed doors on Friday on the situation in northwest Syria. Afterward, eleven of the fifteen members – including the United States, France and Britain – jointly condemned the killing of civilians and warned of a possible humanitarian catastrophe in Idlib.

The UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA) says more than one hundred and fifty-two thousand people fled between April 29 and May 5, doubling the number of displaced in the northwest since February. Air strikes have struck twelve health facilities, killed more than eighty civilians and wounded more than three hundred, OCHA said. Shelling, air strikes, and fighting in more than fifty villages have destroyed at least ten schools and teaching is suspended. The UN regional humanitarian coordinator has said the barrel bombing is the worst for at least fifteen months.

Doctors have pulled back into cave shelters to treat the wounded and protect their patients from a government offensive that has hit health centers and hospitals. Medical services suffer from a lack of equipment and resources.

Advance in Lattakia

Enab Baladi

12 May 2019

Opposition factions repelled attempts by Syrian government forces to advance in the Akrad mountain region in the northern countryside of Lattakia. On Sunday, these forces carried out several attempts to advance towards al-Kabineh, in the Akrad mountain in the opposition-held countryside of Lattakia. This was accompanied by fierce aerial bombardment using explosive barrels, rocket launchers, and heavy artillery, seeking to achieve progress in the area overlooking the western countryside of Idlib. Government forces, backed by aerial power and intense bombardment, are trying to advance in new areas after they managed to advance in the western countryside of Hama and take control the towns of al-Madiq and Kafr Nboudeh and other villages in al-Ghab valley. Sources in Tahrir al-Sham said that they repelled attempts by government forces to advance in al-Kabineh in the northern countryside of Lattakia, and that the latter was not able to advance.

Al-Akrad mountain is controlled by the Turkestan Party and Tahrir al-Sham. It links between the northern countryside of Lattakia and Jisr al-Shoghour in the western countryside of Idlib.

Al-Joulani on the Frontlines!

Enab Baladi

12 May 2019

The general commander of Tahrir al-sham Abu Mohammed al-Joulani appeared in a photo on the frontlines in Hama countryside, amidst a fierce military escalation. Taher al-Omar, a reporter with close ties to Tahrir al-sham, published on Sunday a photo that shows him with al-Joulani wearing a military uniform and carrying a weapon. This appearance of al-Joulani coincided with the intensification of battles and continued escalation in the countryside of Hama and Idlib, which has seen government forces taking control of several towns west of Hama from opposition factions. Tahrir al-sham is fighting the battles jointly with the National Front for Liberation and al-Izza Army in various areas of Hama countryside.

The “Tahrir al-Sham” Resistance

Enab Baladi

12 May 2019

The Shura Council in Northern Syria, which was established with sponsorship from the salvation government, announced the formation of “popular resistance brigades,” to allow civilians to take part in the anticipated battles against the Syrian government. This comes in light of military escalation by the Syrian government and its Russian ally towards the countryside of Hama and Idlib, which is accompanied by aerial support and ground advance attempts, in a campaign that is regarded to be the fiercest in the area.

Torture in Prisons

Enab Baladi

12 May 2019

The New York Times published a report on the situation of detainees in Syrian prisons and their torture by the government forces. The report mentions one hundred and twenty-eight thousand civilians who forcibly disappeared and their whereabouts are unknown. They could have been killed or perhaps they are still detained. The newspaper based its report on data from the Syrian Network for Human Rights, which says that almost fourteen thousand civilians were killed under torture, while five thousand and six hundred and seven people were arbitrarily arrested last year.

The report said that kidnappings and killings by ISIS attracted the West’s attention and not the detention by the Syrian government of nearly ninety per cent of those forcibly disappeared. The Syrian government denies the presence of systematic torture. According to the report, however, government documents show that Syrian officials directly ordered mass detentions.

Kristyan Benedict, an activist in Amnesty International, said that investments in accountability and justice should be dramatically increased.

Protests Against Self-Administration

Reuters

8 May 2019

Arab inhabitants of Syria’s Deir al-Zor began a third week of protests against Kurdish rule, the largest wave of unrest to sweep the oil-rich region since the US-backed forces took over the territory from ISIS nearly eighteen months ago, residents, witnesses, and tribal figures said.

The protests which erupted weeks ago in several towns and villages from Busayrah to Shuhail have now spread to remaining areas where most of the oil fields are located in the SDF controlled part of Deir al-Zor, east of the Euphrates.

Arab residents under People’s Protection Units’ rule who have been complaining of lack of basic services and discrimination against them in local administrations run by Kurdish officials have been growing restive in recent months.

The protests took a violent turn when angry mobs took to the streets and disrupted the routes of convoys of trucks loaded with oil from nearby fields that cross into government held areas.

The stepping up of oil sales to alleviate a fuel crunch facing Damascus has infuriated the local Arab protesters, with many placards saying they were being robbed of their wealth.

The SDF has not publicly commented on the most serious challenge so far to its rule over tens of thousands of Arabs.

Trump in Golan

Enab Baladi

12 May 2019

Benjamin Netanyahu has identified the location of a new settlement to be named after US President Donald Trump as an expression of gratitude by the Israeli occupation towards Trump’s decision to acknowledge Israeli sovereignty over the occupied Syrian Golan Heights. “We have started building the settlement,” said Netanyahu.

The idea of building the settlement came on April 23rd when Netanyahu and his family were out on a picnic in the Golan during Passover. From there he pledged to name the settlement Trump in honor of the US president.

On March 25th, President Trump signed a proclamation recognizing Israeli sovereignty over the Syrian Golan Heights. Israel occupied the Golan in the 1967 war, which remained under its control in the October war of 1973. In 1982, Tel Aviv unilaterally decided to annex the plateau, which the UN Security Council considered annulled and illegal. Israel has been trying for half a century to capture the Syrian occupied Golan and change the characteristics of this region. It is also trying to impose Israeli ID on the residents and has made demographic changes, as the number of settlement has exceeded dozens.

 

Syria in a Week (7 – 13 May 2019)

سوريا في أسبوع 7 – 13 أيار/مايو 2019

تسخين إدلب

رويترز

9 و10 أيار/مايو  

نقلت وكالة أنباء الأناضول الجمعة عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قوله إنه يتعين على قوات الحكومة السورية أن توقف الهجمات في شمال غرب سوريا.

وكان الجيش السوري، مدعوماً بقوة جوية روسية، قد شن هذا الأسبوع عمليات برية على الجناح الجنوبي لمنطقة خاضعة للمعارضة تضم إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الخميس إن قوات الحكومة السورية انتزعت السيطرة على بلدة قلعة المضيق في شمال غرب البلاد، مع تقدمها داخل أكبر منطقة ما زالت تحت سيطرة المعارضة وسط قصف عنيف.

وكانت قلعة المضيق أقرب منطقة تسيطر عليها المعارضة لقاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية والتي قصفها مقاتلو المعارضة في السابق بقذائف صاروخية.

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن سيرجي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي قوله يوم الخميس إن العملية كانت رداً على إرهابيين بالمنطقة وإن تنفيذها يجري “بالتنسيق مع شركائنا الأتراك”.

واطلّع مجلس الأمن الدولي في اجتماع مغلق يوم الجمعة على الموقف في شمال غرب سوريا. وفي وقت لاحق، ندد 11 عضواً من أعضاء المجلس الخمسة عشر ومنهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، بقتل مدنيين وحذروا من كارثة إنسانية محتملة في إدلب.

وكان مكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية قد قال إن أكثر من 152 ألفاً فروا من بيوتهم بين 29 نيسان/إبريل والخامس من أيار/مايو الأمر الذي رفع عدد النازحين في الشمال الغربي إلى مثليه منذ شباط/فبراير. وأضاف المكتب إن الضربات الجوية أصابت 12 منشأة صحية وقتلت أكثر من 80 مدنياً وجرحت أكثر من 300 آخرين. وأدى القصف والغارات الجوية والاشتباكات في أكثر من 50 قرية إلى تدمير عشر مدارس على الأقل وتوقف العملية التعليمية. وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الانسانية إن القصف بالبراميل المتفجرة بلغ أسوأ مستوياته منذ 15 شهراً على الأقل.

ولجأ الأطباء في ظل التوتر الأخير إلى الكهوف لعلاج المصابين وحماية مرضاهم من هجوم للقوات التابعة للحكومة على المراكز الصحية والمستشفيات. وتعاني هذه الخدمات الصحية من نقص في التجهيزات والموارد.

تقدم في اللاذقية

عنب بلدي

12 أيار/مايو  

تصدت فصائل المعارضة لمحاولات تقدم من قوات الحكومة السورية على محور جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي. وحاولت القوات يوم الأحد 12 من أيار التقدم مرات عدة منذ الصباح على محور الكبينة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة. وترافقت المحاولات مع قصف جوي مكثف بالبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة لإحراز أي تقدم من ذلك المحور المطل على ريف إدلب الغربي. وتحاول القوات الحكومية مدعومة بالطيران والقصف المكثف التقدم على محاور جديدة بعد تقدمها على محور ريف حماة الغربي والسيطرة على بلدات المضيق وكفرنبودة وقرى في سهل الغاب. وقالت مصادر من هيئة تحرير الشام أنها تصدت لمحاولتي تقدم لقوات الحكومة على محور الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، دون تمكن الأخير من التقدم أو التسلل.

وتخضع منطقة جبل الأكراد لسيطرة الحزب التركستاني وهيئة تحرير الشام، وهي المنطقة الواصلة بين ريف اللاذقية الشمالي ومنطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

الجولاني على الجبهة!

عنب بلدي

12 أيار/مايو  

ظهر القائد العام لـهيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، على جبهات ريف حماة، في ظل تصعيد عسكري هو الأعنف تجاه المنطقة. ونشر الإعلامي المقرب من الهيئة، طاهر العمر، اليوم الأحد 12 من أيار، صورة تجمعه مع “الجولاني”، وهو يرتدي فيها الزي العسكري ويحمل سلاحه الحربي. وتزامن ظهور الجولاني مع اشتداد وتيرة المعارك والتصعيد المتواصل على أرياف حماة وإدلب، والذي نتج عن سيطرة قوات النظام على بلدات غربي حماة على حساب فصائل المعارضة. وتتشارك حالياً هيئة تحرير الشام مع الجبهة الوطنية للتحرير وجيش العزة في المعارك على عدة محاور بريفي حماة.

مقاومة “تحرير الشام”

عنب بلدي

12 أيار/مايو  

أعلن “مجلس شورى الشمال السوري” المشكل برعاية حكومة الإنقاذ عن تشكيل “سرايا المقاومة الشعبية”، لمشاركة المدنيين في المعارك المتوقعة ضد النظام السوري. يأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري من النظام السوري وحلفائه الروس تجاه أرياف حماة وإدلب، في حملة هي الأعنف تجاه المنطقة، مترافقة بإسناد جوي ومحاولات تقدم برية.


التعذيب في السجون

عنب بلدي

12 أيار/مايو  

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تحقيقاً تناول أوضاع المعتقلين في السجون السورية وكيف يتم تعذيبهم من قبل قوات النظام. وتحدث التحقيق عن حوالي 128 ألف مدني مختفيين قسرياً مجهولي المصير، قتلوا أو لا يزالون رهن الاعتقال. واعتمدت الصحيفة في تحقيقها على بيانات “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، التي تقول إن ما يقارب 14 ألف مدنياً قتلوا تحت التعذيب فيما سجلت العام الماضي 5607 عملية اعتقال تعسفية.

وقال التحقيق إن عمليات الاختطاف والقتل التي ارتكبها تنظيم داعش جذب اهتمام الغرب وليس احتجاز النظام السوري لحوالي 90% من المختفين قسرياً، في وقت تنكر فيه حكومة النظام وجود تعذيب منهجي. ومع ذلك، بحسب التحقيق، فإن الوثائق الحكومية تظهر أن المسؤولين السوريين يقدمون تقارير مباشرة أمروا فيها بالاحتجاز الجماعي.

وقال الناشط الحقوقي في منظمة العفو الدولية، كريستيان بينديكت، تعليقًا على التحقيق إنه يجب زيادة الاستثمار في مبادرات المسائلة والعدالة بشكل كبير.

احتجاجات ضد الإدارة الذاتية

رويترز

8 أيار/مايو  

قال شهود وأفراد من عشائر إن السكان العرب في دير الزور بسوريا بدأوا أسبوعاً ثالثاً من الاحتجاجات ضد الحكم “الكردي”، في أكبر موجة من الاضطرابات التي تجتاح المنطقة الغنية بالنفط منذ أن انتزعت القوات المدعومة من الولايات المتحدة تلك الأراضي من تنظيم داعش قبل نحو 18 شهراً.

وامتدت الاحتجاجات، التي اندلعت قبل أسابيع في العديد من البلدات والقرى من البصيرة إلى الشحيل، إلى المناطق الباقية التي توجد بها معظم حقول النفط في الجزء الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية من دير الزور، شرقي نهر الفرات.

وتتزايد الاضطرابات في الشهور الأخيرة بين السكان العرب تحت حكم وحدات حماية الشعب الكردية في ظل شكواهم من نقص الخدمات الأساسية والتمييز ضدهم في الإدارات المحلية التي يديرها مسؤولون أكراد.

ووفقاً لسكان وشخصيات من العشائر، فإن التجنيد القسري للشباب لحساب قوات سوريا الديمقراطية وكذلك مصير الآلاف من السجناء في سجون الأكراد من أهم نقاط الخلاف.

واتخذت الاحتجاجات منعطفاً عنيفاً عندما خرجت حشود غاضبة إلى الشوارع وعطلت طرق قوافل الشاحنات المحملة بالنفط من الحقول القريبة التي تعبر إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.

وأثارت زيادة مبيعات النفط للتخفيف من أزمة الوقود التي تواجه دمشق غضب المتظاهرين العرب المحليين، الذين كتبوا على الكثير من اللافتات أن ثرواتهم تتعرض للنهب.

ولم تعلق قوات سوريا الديمقراطية علناً على أخطر تحد حتى الآن لحكمها لعشرات الآلاف من العرب.

ترمب في الجولان

عنب بلدي

12 أيار/مايو  

حدد بنيامين نتنياهو موقع بناء مستوطنة في الجولان سيطلق عليها اسم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعبيراً عن شكر الاحتلال الإسرائيلي لقرار ترامب بالاعتراف بسيادته على مرتفعات الجولان السوري المحتل. وأضاف نتنياهو، “شرعنا الآن بإقامة المستوطنة”.

وجاءت فكرة بناء المستوطنة، في 23 من نيسان الماضي، خلال خروج نتنياهو وعائلته للتنزه في مرتفعات الجولان بمناسبة عيد الفصح، ومن هناك أطلق تعهداً بإطلاق اسم ترامب على المستوطنة تكريماً للأخير. كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقع على قرار اعتراف رسمي أمريكي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السوري، في 25 من آذار الماضي. وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان منذ حرب 1967، وبقيت تحت سيطرتها في حرب تشرين، ولكن في 1981 أصدرت تل أبيب قراراً، أحادي الجانب، بضم مرتفعات الجولان، القرار الذي اعتبره مجلس الأمن لاغياً وغير قانوني. على مدى نصف قرن تحاول إسرائيل الاستيلاء على الجولان السوري المحتل وتغيير ملامح المنطقة وفرض الهوية الإسرائيلية على أهالي الجولان، وتحاول إجراء تغييرات ديموغرافية حيث تجاوز عدد المستوطنات العشرات.

Syria in a Week (29 April – 6 May 2019)

Syria in a Week (29 April – 6 May 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

Destroying our Hospitals

6 May 2019

Three hospitals in north-west Syria were bombed by Russian forces, rendering two of them non-operational.

Eight civilians were killed by Syrian-Russian bombardment in various areas of this region, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR), which added that one person was killed as a result of Russian airstrikes on the hospitals.

Fighter jets targeted two hospitals on Sunday, one in Kafrnobble and the other an underground hospital in the village of Has. The SOHR attributed the airstrikes to Russian forces. It identifies the party who carried out the attack according to the model of the plane, the place where the strike took place, the flight path, and ammunition used. A third hospital in Kafrzeita north of Hama was also targeted by Russian strikes.

The United Nations said late April that a medical center and two hospitals were rendered non-operational as a result of aerial and artillery bombardment.

Deployment in Tel Rifaat

5 May 2019

Turkish and Russian officials are reviewing deployment of their forces in the Syrian border region of Tel Rifaat, Turkey’s Vice President Fuat Oktay said on Sunday, a day after cross-border fire from the area killed one Turkish soldier.

Two separate attacks on Saturday by Kurdish militants from Tel Rifaat and northern Iraq killed a total of four Turkish soldiers and wounded two others, Turkey’s defense ministry said. The army retaliated in both cases, killing twenty-eight militants, it said.

In an interview with broadcaster Kanal 7, Oktay said Turkey and Russia were discussing developments in the region and that Turkish military operations along the border would continue until all threats had been eliminated.

Tel Rifaat is controlled by Kurdish-led forces and is located some twenty kilometers east of Afrin, which has been under the control of Turkey and its Free Syrian Army allies since an operation last year to drive out the People’s Protection Units (YPG).

Turkey, a major backer of opposition groups fighting Syrian President Bashar al-Assad, has conducted patrols with Russia, one of Assad’s main allies, in northern areas under agreements reached last year.

In March, the defense ministry said Turkish and Russian forces had carried out the first “independent and coordinated” patrols in Tel Rifaat.

Two Turkish Soldiers Wounded

5 May 2019

The Turkish defense ministry said two Turkish soldiers were slightly wounded on Saturday after mortar fire from areas controlled by Syrian authorities targeted an observation post in northwest Syria.

“Two of our comrades were slightly wounded when shells fired, based on our judgement, from areas controlled by the government hit one of our observation posts south of the de-escalation zone in Idlib,” a statement from the ministry said. The two soldiers were evacuated to Turkey for treatment, according to the same statement.

In recent weeks, the governorate of Idlib and surrounding areas have witnessed bloody bombardment by Syrian and Russian forces, according to the SOHR.

Russia and Turkey signed an agreement to establish a de-escalation zone in Idlib in September 2018. The agreement provided for a “de-militarized zone” that separates areas occupied by jihadist militants from areas controlled by Syrian authorities.

Attack on Kurds

4 May 2019

The ‘National Army,’ which is affiliated with the Free Syrian Army, took control of the town of al-Malkieh and the village of Shwargah in the northern countryside of Aleppo after battles with the Kurdish YPG, amidst artillery bombardment by opposition factions and the Turkish army against areas controlled by the YPG.

The ‘National Army’ took control of the town of al-Malkieh and the villages of Shwargagh and al-Araz, and ousted YPG militias and elements from the Kurdish Workers Party (PKK),” A military commander told a German news agency.

The source added that artillery regiments of the ‘National Army’ and Turkish army continued bombing Kurdish units in Tel Rifaat, Minnegh, Harbel, and Ain Diqneh, after the town of Mraimin, which is controlled by the ‘National Army,’ was targeted.

“The military operation is ongoing to oust YPG militants from villages surrounding the Izzaz-Afrin highway in the northern countryside of Aleppo all the way to Tel Rifaat and areas controlled by the YPG,” the military commander added.

Qatari Aerial Return

4 May 2019

Qatar Airways’ return to flying over Syria is part of its efforts to grapple with a nearly two-year Gulf dispute that has blocked it from using the airspace of many of its neighbors, CEO Akbar al-Baker said on Saturday.

Syrian transport minister Ali Hammoud said last month that his country had approved a request by Qatar Airways to begin using the country’s airspace for routes, one of the first airlines to do so. Qatar did not comment at the time.

Qatar’s state-owned carrier has had to re-route many of its flights since Saudi Arabia, the United Arab Emirates, Bahrain, and Egypt cut diplomatic, transport, and trade ties with the Gulf state in 2017, accusing it of supporting terrorism, which Doha denies.

Damascus Denounces Tribal Summit

4 May 2019

An official Syrian source denounced a tribal summit organized by the US-backed Syrian Democratic Forces (SDF) in Ain Issa, north of Syria, calling it a meeting of treason, according to the Syrian news agency SANA.

Mazloum Abdi, leader of the SDF which is comprised of Kurdish and Arab factions, said during the conference that he refuses the approach of “reconciliation” proposed by Damascus to decide the fate of areas under Kurdish control in north-eastern Syria, and expressed his will to open a dialogue with the Syrian government.

The official source in the Syrian foreign ministry said in a statement to SANA that the conference, which was held in an area “controlled by armed militias affiliated to the United States and other Western states, …was a failure after most original Arab tribes boycotted it.” The sources described the summit as a “meeting of infiltration, treachery, and subordination.”

“Such meetings undoubtedly represent the betrayal of their organizers, regardless of their political, ethnic, or racial affiliation,” the source added.

Abdi affirmed on Friday willingness “to talk with the Syrian government” in order to reach “a comprehensive solution.” He stressed that no “real solution” can be reached without acknowledging the full constitutional rights of the Kurds … and without recognizing the self-administration,” in addition to accepting the role of the SDF in protecting the area under its control in the future.

Bombardment of Hmeimim

2 May 2019

The Russian military base in Hmeimim was targeted with rocket missiles launched by Syrian opposition factions, amidst aerial and artillery bombardment on opposition-held areas.


“Opposition factions bombarded the Russian military base in Hmeimin in response to Russian air jets targeting areas under the control of Syrian opposition in Idlib and Hama countryside, which left dozens of killed and injured and caused vast destruction,” a source in the National Front for Liberation told a German news agency.

A field commander fighting along with government forces said: “The military base in Hmeimin observed rocket missiles launched by opposition factions from al-Madhiq citadel area in the western countryside of Hama.”

Opposition factions previously declared that a number of Russian soldiers were killed or wounded in the bombing of Hmeimim base with Grad missiles.

140 Thousand Displaced

1 May 2019

Around one hundred and forty thousand people in Idlib governorate and surrounding areas have been displaced since February, as Syrian government forces and their Russian ally stepped up their bombardment in the area, which is mostly controlled by jihadist factions, according to the spokesman of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs.

“Since February, over 138,500 women, children and men have been displaced from northern Hama and southern Idlib,” said David Swanson, adding that between 1 and 28 April, it’s estimated that more than 32,500 individuals have moved to different communities in Aleppo, Idlib, and Hama governorates.

The majority of the al-Qassabiyah village residents displaced to safer areas in southern Idlib after shelling targeted on of its schools.

Damascus is with Maduro

1 May 2019

The Syrian foreign ministry condemned the “failed coup attempt” in Venezuela and accused the United States of undermining stability in the country, according to the state news agency SANA.

“The Syrian Arab Republic strongly condemns the failed coup attempt against the constitutional legitimacy in the Bolivarian Republic of Venezuela,” state news agency SANA said, quoting a foreign ministry source.

Venezuela was plunged into chaos after the head of the parliament and self-proclaimed leader Juan Guaido, who has been recognized by fifty countries including the United States, said he had the support of troops to oust President Nicolas Maduro.

Constitutional Committee

30 April 2019

UN Envoy to Syria Geir Pedersen told the UN Security Council that an agreement could be soon reached to form a committee tasked with drafting a new constitution for Syria, paving the way for a political solution in a county suffering from civil war since 2011.

“We’re getting close to (reaching) an agreement on the constitutional committee,” Pedersen said.

According to the United Nations, the constitutional committee, which is supposed to lead the process for revising the constitution and elections, should include one hundred and fifty members, fifty of whom would be chosen by the government, fifty chosen by the opposition, and fifty chosen by the UN special envoy, taking into consideration the views of experts and representatives of the civil society.

No agreement has been reached on the third list, which provoked a dispute between Damascus and the United Nations. However, the latter says only six names on this list need to be changed.

The acting US Ambassador in the UN Jonathan Cohen accused Moscow of obstructing efforts to reach an agreement. “Russia, and those who it supports, are obstructing the political process,” he said.

Russian Ambassador to the UN Vasily Nebenzya said that he is “optimistic a solution can be quickly reached” regarding the constitutional committee.

Ending the Escalation

30 April 2019

The United States on Tuesday called on Russia to abide by its commitments and end the “escalation” in the Idlib region northwest of Syria after airstrikes that killed ten people.

“We call on all parties, including Russia and the Syrian regime, to abide by their commitments to avoid large-scale military offensives, return to a de-escalation of violence in the area,” State Department Spokeswoman Morgan Ortagus said.

Baghdadi Appearance

29 April 2019

Al Furqan Network, ISIS’s media network, published a video message purporting to come from its leader Abu Bakr al-Baghdadi in which he said that the Easter bombings in Sri Lanka were ISIS’s response to losses in its last stronghold in Baghouz in Syria.

The group will seek revenge for jailed and killed members, he said. The man sat of the floor giving an address to members in the group that lasted eighteen minutes. Some aides appeared listening to him but had their faces blurred.

The video would be the first from Baghdadi since he was filmed in the Iraqi city of Mosul in 2014. More recent speeches have been released as audio recordings.