سوريا في أسبوع، ٦ كانون الثاني/ يناير

سوريا في أسبوع، ٦ كانون الثاني/ يناير

شروط أميركية للانسحاب

٦ كانون الثاني/ يناير

حدد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون الأحد شروط انسحاب القوات الأميركية من سوريا، وقال إنه يجب أولا ضمان الدفاع عن الحلفاء.

وجاءت تصريحات بولتون خلال زيارة لإسرائيل لتدل على انسحاب تدريجي للقوات الأميركية بدرجة أكبر مما حدده الرئيس الاميركي دونالد ترامب سابقاً.

وصرح بولتون لدى لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه يجب توافر شروط من بينها ضمان سلامة الحلفاء الأكراد، قبل انسحاب القوات الأميركية من سوريا.

وذكر بولتون الأحد أنه قد لا يتم سحب جميع القوات الأميركية البالغ عديدها ألفي جندي. وأضاف أن الانسحاب سيتم من شمال سوريا، وقد تبقى بعض القوات في الجنوب في قاعدة التنف في إطار الجهود لمواجهة الوجود الإيراني.

وقال بولتون الذي سيتوجه إلى تركيا بعد زيارته إسرائيل إن “وضع الجداول الزمنية والمواقيت لهذا الانسحاب يعتمد على تحقيق تلك الشروط وتأمين الظروف التي نود أن نراها. وفور حدوث ذلك، سنتحدث عن جدول زمني”.

وتأتي زيارة بولتون في إطار الجهود الأميركية لطمأنة الحلفاء بشأن إعلان ترامب سحب قواته من سوريا.

ويبدأ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي التقى نتانياهو الأسبوع الماضي، جولة الثلاثاء تستمر ثمانية أيام وتشمل عمان والقاهرة والمنامة وأبوظبي والدوحة والرياض ومسقط والكويت.

المعارضة ضد التطبيع مع دمشق

٦ كانون الثاني/ يناير

عبر نصر الحريري كبير مفاوضي المعارضة السورية الأحد  عن استغرابه من قرار بعض الدول استئناف العلاقات مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وحثها على العدول عن ذلك.

وتسعى دول عربية، بعضها ساند في السابق المعارضة المناهضة للأسد، للتصالح معه بعد مكاسب حاسمة حققتها قواته في الحرب، وذلك بهدف توسيع نطاق نفوذها في سوريا على حساب تركيا وإيران.

وأعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق الشهر الماضي وقالت البحرين إن سفارتها في دمشق والبعثة الدبلوماسية السورية في المنامة تعملان “دون انقطاع”.

وأضاف الحريري للصحفيين في الرياض “هذه الخطوة (المصالحة) .. لا نملك فيها القدرة على وقفها”. وأضاف “لا يزال يحدونا الأمل بأن هناك إمكانية لهذه الدول أن تعيد قراءة قراراتها التي قامت بها، وينبغي أن تدرك أن العلاقة الحقيقية والمتينة والرصينة والقوية تكون مع أشقائهم من الشعب السوري وليس مع هذا النظام بعد ما ارتكب من كل الجرائم”.

وتابع قائلا “نظام الحكم في سوريا هو نظام إجرامي حربي بكل معنى الكلمة. يعني بشار الأسد سيبقى مجرم حرب لو صافحه ألف زعيم”.

وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا عام 2011 ردا على حملة الحكومة العنيفة على احتجاجات “الربيع العربي”. ويتعين من أجل عودة سوريا أن تتوصل الجامعة لتوافق بين أعضائها على هذه الخطوة.

وقال الحريري متحدثا عن السعودية “المملكة اليوم لا تزال تقف ضد عمليات التطبيع التي يحاول البعض القيام بها مع النظام. المملكة اليوم تتصدى لمحاربة المشروع الإيراني الطائفي في المنطقة”.

حلفاء تركيا على حدودها

٥ كانون الثاني/ يناير

 انتشرت القوة الرئيسية لمقاتلي المعارضة المدعومة من تركيا على امتداد الحدود قرب مواقع  المتشددين في شمال غرب سوريا لصد أي تقدم جديد للمتشددين بعد هجوم أدى إلى توسيع سيطرتهم على آخر معاقل المعارضة في البلاد وذلك

حسبما قال مقاتلون من المعارضة وسكان.

ودخل مقاتلو هيئة تحرير الشام الإسلامية التي كانت مرتبطة سابقا بالقاعدة اليوم الأحد بلدة أتارب بعد أيام من انتزاع السيطرة على بلدة دارة عزة من منافسيهم في هجوم عسكري امتد بعد ذلك عبر إدلب ومناطق قريبة من الحدود التركية. وتقع أتارب ودارة عزة في ريف حلب الغربي.

ودخل رتل من مقاتلي هيئة تحرير الشام بلدة أتارب ذات الكثافة السكانية العالية بعد إجبار وجهائها على تسليم السيطرة عليها من خلال التهديد باقتحامها إذا لم يغادر مقاتلو المعارضة المخالفون لأفكارهم الإسلامية المتشددة.

وأثار هجوم هيئة تحرير الشام قلق الجيش الوطني المعارض وهو القوة الرئيسية لمقاتلي المعارضة الذين تدعمهم تركيا والتي تهدف إلى توحيد الفئات المختلفة في شمال غرب سوريا.

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني السوري المعارض الرائد يوسف حمود “اتخذنا قرار المشاركة بصد بغي هيئة تحرير الشام على ريف حلب وادلب وريفها: “تهدف هيئة تحرير الشام إلى إنهاء تواجد فصائل الجبهة الوطنية للتحرير وبسط سيطرتها على كامل مدينه إدلب وصبغها بالسواد”.

أردوغان – بوتين.. قمة جديدة

٦ كانون الثاني/ يناير

كشفت تقارير إعلامية، تركية وروسية، الأحد عن قرب انعقاد لقاء قمة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين لبحث تطورات الوضع في سورية في ظل  قرار واشنطن سحب القوات الأمريكية من البلاد.

وبحسب ما أوردته وكالة أنباء “أناضول” التركية الرسمية، من المنتظر أن  تعقد القمة في وقت لاحق الشهر الجاري.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن المتحدث باسم الرئيس الروسي قوله اليوم إن  رئيسي البلدين متفقان على ضرورة عقد قمة قريبا.

وتدعم تركيا قوات المعارضة السورية، فيما تدعم روسيا وإيران قوات  النظام.

ويثار السؤال الآن حول ما إذا كانت تركيا ستتولى المسؤولية الرئيسية عن قتال ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في أعقاب انسحاب القوات  الأمريكية من سورية.

إصابة جنديَين بريطانيَين

٤ كانون الثاني/ يناير

أصيب جنديّان بريطانيّان بجروح السبت في شرق سوريا جرّاء صاروخ أطلقه “داعش” وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأشار المرصد إلى أنّ الجنديَّين عضوان في قوّات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتّحدة ضدّ الجهاديّين.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إنّ الجنديَّين نُقلا بمروحية لتلقّي العلاج.

كما قُتل عنصر من قوّات سوريا الديموقراطيّة في هذا الهجوم في محور الشعفة بمحافظة دير الزور.

والجيب الأخير في سوريا لتنظيم “داعش” يقع في محافظة دير الزور غير البعيدة من الحدود العراقيّة.

ويساند التحالف الدولي قوّات سوريا الديموقراطيّة التي تشنّ منذ أيلول/سبتمبر هجومًا ضد الجهاديّين في هذه المنطقة التي تضمّ خصوصًا بلدات هجين والسوسة والشعفة.

وتمكّنت قوّات سوريا الديموقراطيّة في وقت سابق من استعادة هجين بعد أسابيع من المعارك.

الأكراد:”لا مفرّ” من التوصل إلى حل مع دمشق

٤ كانون الثاني/ يناير

شدّد القيادي الكردي البارز في قوات سوريا الديموقراطية ريدور خليل  على أن “لا مفرّ من التوصل الى حل” مع دمشق إزاء مستقبل الإدارة الذاتية الكردية، مشددا على أن هذا الاتفاق يجب أن يشمل بقاء المقاتلين الأكراد في مناطقهم مع إمكانية انضوائهم في صفوف الجيش السوري.

وقال خليل لمراسل فرانس برس في مدينة عامودا (شمال شرق)، “لا مفرّ من توصّل الإدارة الذاتية إلى حلّ مع الحكومة السورية لأن مناطقها هي جزء من سوريا”.

وبعد عقود من التهميش، تمكن الأكراد خلال سنوات النزاع السوري من بناء إدارتهم الذاتية والسيطرة على نحو ثلث مساحة البلاد. وحصلوا خلال الحرب على دعم عسكري كبير من الولايات المتحدة. لكن قرار واشنطن المفاجئ بسحب جنودها من سوريا دفعهم لإعادة حساباتهم.

وتحدث خليل عن “بوادر إيجابية” في هذه المفاوضات، موضحاً أن “دخول جيش النظام الى الحدود الشمالية مع تركيا ليس مستبعداً لأننا ننتمي الى الجغرافيا السورية، لكن الأمور ما زالت بحاجة الى ترتيبات معينة تتعلق بكيفية الحكم في هذه المناطق”.

وتابع “لدينا نقاط خلاف مع الحكومة المركزية تحتاج الى مفاوضات بدعم دولي لتسهيل التوصل الى حلول مشتركة”، مرحّباً بإمكانية أن تلعب روسيا دور “الدولة الضامنة” كونها “دولة عظمى ومؤثرة في القرار السياسي في سوريا”.

ويصرّ الأكراد كذلك، وفق خليل، على ضرورة وضع “دستور جديد يضمن المحافظة على حقوق جميع المواطنين، وأن تكون للقوميات والإثنيات حقوق دستورية مضمونة وفي مقدمها حقوق الشعب الكردي”.

لكنه أشار الى “قواسم مشتركة” مع دمشق أبرزها “وحدة سوريا وسيادتها على كافة حدودها”، إضافة الى كون “الثروات (الطبيعية) ملك الشعب السوري”، والاتفاق “على مكافحة الفكر الإسلامي السياسي”.

Syria in a Week (18 – 24 December 2018)

Syria in a Week (18 – 24 December 2018)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Trump Withdraws

19 – 23 December 2018

Reuters

US President Donald Trump overrode his top national security advisors, blindsided US ground commanders, and stunned lawmakers and allies with his order for US troops to leave Syria, a decision that upends US policy in the Middle East. Trump defended on Thursday his surprise decision to declare victory over ISIS in Syria and completely withdraw US troops from the country, amid criticism from some Republicans and concern from allies and some US military commanders. Trump tweeted that he was fulfilling a promise from his 2016 presidential campaign to leave Syria. Echoing a central plank of his foreign policy–that he seeks to stop the United States being taken advantage of–he said the United States was doing the work of other countries, including Russia and Iran, with little in return. “Does the USA want to be the policeman of the Middle East, getting nothing but spending precious lives and trillions of dollars protecting others who, in almost all cases, do not appreciate what we are doing? Do we want to be there forever? Time for others to finally fight,” he tweeted.

A US official said the United States would probably end its air campaign against extremists in Syria when it pulls out its troops. The US Defense Secretary Jim Mattis opposed the decision and abruptly announced on Thursday that he was resigning after meeting with the president. In a candid letter to Trump, the retired Marine general emphasized the importance of “showing respect” to allies that have voiced surprise and concern about the president’s decision. Democrats joined several republicans in Congress in urging the president to reverse course, saying the withdrawal would strengthen the hand of Russia and Iran in Syria and enable a resurgence of ISIS. Republican Senator Lindsey Graham on Friday called for immediate US Senate hearings on President Donald Trump’s decision to withdraw all US troops from Syria, which prompted the resignation of Defense Secretary Jim Mattis. The surprise announcement by Trump that he would withdraw roughly 2,000 troops has felled a pillar of US policy in the Middle East. Critics say Trump’s decision will make it harder to find a diplomatic solution to Syria’s seven-year-old conflict.

US officials, who spoke to Reuters on condition of anonymity, said that the US military ground commanders are concerned over the effects of a rapid withdrawal and that they were taken by surprise with the troop withdrawal decision. A US official said that all US State Department personnel would be evacuated from Syria within twenty-four hours, after the White House said it had started withdrawing US forces. The official said the US plans to pull military forces out of the country once the final stages of the last operation against ISIS is complete, and that the time-frame for the troop pullout is expected to be between sixty to one hundred days. The US president said on Sunday that he spoke with Turkish President Tayyip Erdogan about “a slow and highly coordinated” withdrawal of US troops from Syria. Trump said he and Erdogan also discussed “heavily expanded” trade between the United States and Turkey, after the two NATO allies’ relationship went into a tailspin over the summer. The office of Iraqi Prime Minister Adel Abdul Mahdi said on Saturday that United States Secretary of State Mike Pompeo assured the Prime Minister that the US is still committed to fighting ISIS in Iraq and other areas despite its planned withdrawal of troops from Syria.

 

Turkey on Standby

20-23 December 2018

Reuters

Turkish President Recep Tayyip Erdogan “cautiously” welcomed Washington’s decision to withdraw its troops from Syria, adding that his country would postpone a military operation against Kurdish fighters in northeast Syria. Reuters reported that Turkey began reinforcing its positions on both sides of its border with Syria on Sunday, as Ankara and Washington agreed to coordinate a US withdrawal from Syria. The heightened military activity comes two days after Erdogan said Turkey would postpone a planned military operation against Kurdish People’s Protection Units (YPG) east of the Euphrates river in northern Syria following the US decision to pull out. “We have postponed our military operation against (Kurdish fighters) east of the Euphrates river until we see on the ground the result of America’s decision to withdraw from Syria,” stressing that this was not an “open-ended waiting period”.

The Turkish presidency said that Erdogan and Trump agreed on Sunday to coordinate to prevent an authority vacuum from developing as the United States withdraws from Syria. In a phone call between the two leaders, Erdogan also expressed satisfaction with steps taken by Washington regarding combating terrorism in Syria and said Turkey was ready to provide any type of support, the presidency said. Turkish President Recep Tayyip Erdogand said on Friday that Turkey will take over the fight against ISIS in Syria as the United States withdraws its troops, in the latest upheaval wrought by Washington’s abrupt policy shift.

 

Russia Welcomes

19 – 22 December 2018

Reuters

The Kremlin said on Friday that it did not understand what the United States’ next steps in Syria would be, and that chaotic and unpredictable decision-making was creating discomfort in international affairs. Kremlin spokesman Dmitry Peskov said Moscow wanted more information about the planned withdrawal of US troops from Syria, announced unexpectedly by President Donald Trump this week. In Moscow, Russian President Vladimir Putin said he largely agreed with Trump that ISIS had been defeated, but added there was a risk it could recover. He also questioned what Trump’s announcement meant in practical terms, saying there was no sign yet of a withdrawal of US forces, whose presence in Syria Moscow calls illegitimate.

TASS news agency reported the Russian Foreign Ministry as saying on Wednesday that a decision to withdraw US troops from Syria creates prospects for a political settlement of the crisis there. TASS also cited the ministry as saying that an initiative to form a Syrian constitutional committee had a bright future with the US troop withdrawal. Iranian Foreign Ministry spokesman Bahram Qasemi said that the US military presence in Syria had been “a mistake, illogical and a source of tension”, in Tehran’s first reaction to President Donald Trump’s planned pull-out.

 

Kurds Are Losing

19 – 23 December 2018

Reuters

After being among the biggest winners of Syria’s war, the Kurds stand to lose most from the US decision to withdraw forces who have helped them battle ISIS militants and deter Ankara and Damascus. With the US help, the Kurdish-led Syrian Democratic Forces (SDF) have captured large parts of northern and eastern Syria from ISIS, but warn that the extremists still pose a threat even if President Donald Trump has declared their defeat.

The US-backed SDF spearheaded by the People’s Protection Units (YPG) said a Turkish attack would force it to divert fighters from the battle against ISIS to protect its territory. The co-president of the Syrian Democratic Council Ilham Ahmed said on Friday that the Kurdish-led forces in northern Syria may not be able to continue to hold ISIS prisoners if the situation in the region gets out of control after a US pullout. The US-backed SDF would have to withdraw fighters from the battle against ISIS to protect its borders in the event of a Turkish attack, spokesman Mustafa Bali told Reuters on Friday.

French presidency officials met representatives of the Kurdish-dominated SDF in Paris on Friday and assured them of French support, an Elysee palace official said. The SDF officials included Ilham Ahmed and Riad Darrar. “The advisers passed on a message of support and solidarity and explained to them the talks France had with US authorities to continue the fight against ISIS,” an Elysee official said.

The Syrian Democratic Forces, which have been fighting the militant group with US support for three years, said the withdrawal of troops would leave Syrians stuck between “the claws of hostile parties” fighting for territory in the seven-year war. The SDF are in the final stages of a campaign to recapture areas seized by the militants, but they face the threat of a military incursion by Turkey, which considers the Kurdish YPG fighters who spearhead the force to be a terrorist group, and Syrian forces committed to restoring government control over the whole country. The SDF said the battle against ISIS had reached a decisive phase that required more support, not a precipitate US withdrawal, which threatens to “revive” and lead to a “political and military vacuum in the area.”

 

Europe is the Last to Know

19 – 23 December 2018

Reuters

French President Emmanuel Macron said on Sunday he deeply regretted US President Donald Trump’s decision to withdraw US troops from Syria. This abrupt shift in Washington’s policy in the Middle East alarmed US allies. French Defense Minister Florence Parly said US President Donald Trump took “an extremely grave decision” to pull troops from Syria, adding: “We do not share the analyses that ISIS has been annihilated.”

France and Germany, US allies in NATO, warned that the US change of course risked damaging the campaign against ISIS which seized big swathes of Iraq and Syria in 2014-2015 but have now been beaten back to a sliver of Syrian territory.

A German defense ministry spokesman said in a news conference on Friday that the United States’ decision to withdraw from Syria had no direct impact on Germany’s mandate in the fight against ISIS. A government spokeswoman said that German would have found it helpful if the United States had consulted with other governments before deciding to withdraw US troops from Syria. Additionally, German Foreign Minister Heiko Maas said on Thursday that the United States’ sudden change of course on Syria is surprising and risks damaging the fight against ISIS. Similarly, British Defense Minister Tobias Ellwood said on Wednesday that he strongly disagrees with Trump, adding that ISIS “has morphed into other forms of extremism and the threat is very much alive.”

 

ISIS Attacks Once Again

19 – 21 December 2018

Reuters

ISIS launched an attack on Friday on positions held by the US-backed Syrian Democratic Forces (SDF) in Hajjin in southeastern Syria and the US-led coalition mounted air strikes in the area, said Mustafa Bali, Director of the Media Center of the SDF. “ISIS launched a massive attack, fierce fighting is going on there… Our forces liberated only thirty-five percent of Hajjin,” said Bali on Twitter. ISIS used car bombs and dozens of militants in the attack near Abu Khaser village in the Hajjin area of southeastern Syria, where the SDF and coalition are battling to wipe out the last ISIS pocket east of the Euphrates River, Bali added.

The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said on Wednesday that Islamic State militants had executed nearly seven hundred prisoners in nearly two months in eastern Syria. The SOHR added that the prisoners were among one thousand and three hundred and fifty civilians and fighters that the group had been holding in territory near the Iraqi border. SDF commander-in-chief Mazloum Kobani told Reuters last week that at least five thousand ISIS fighters remain holed up in the enclave, including many foreigners who appear ready to fight to the death.

 

Constitutional Committee Fumbling

19 December 2018

Reuters

Russia, Iran and Turkey, the supporters of the main sides in the Syrian conflict, failed on Tuesday to agree on the makeup of a UN-sponsored Syrian Constitutional Committee but called for it to convene early next year to kick off a viable peace process. After the trio met UN Syria peace envoy Staffan de Mistura, Russian Foreign Minister Sergei Lavrov read out a joint statement saying that the new initiative should be guided “by a sense of compromise and constructive engagement”. The ministers had hoped to seal their joint proposal on a committee–which could usher in elections – and win UN blessing for it. But the statement by the three made no mention of the composition of the panel, pointing to lingering disagreement over lists of candidates. Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu, speaking to Turkish state media, said that the three countries had made “important contributions” to the creation of the panel and that suggested names were assessed.

De Mistura, addressing a separate news conference, made clear the three powers had not nailed down a workable political forum yet, after years of abortive attempts at ending a war that has killed hundreds of thousands of people and displaced around half of Syria’s population. “I believe there is an extra mile to go in the marathon effort to ensure the necessary package for a credible, balanced, and inclusive constitutional committee… to be established under UN auspices in Geneva,” de Mistura added.

 

 

سوريا في أسبوع، ٢٤ كانون الاول

سوريا في أسبوع، ٢٤ كانون الاول

ترامب ينسحب
١٩-٢٣ كانون الأول/ديسمبر
رويترز

تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كبار مستشاريه للأمن القومي وفاجأ القادة العسكريين الأمريكيين على الأرض وصدم أعضاء الكونجرس وحلفاءه بقراره سحب القوات الأمريكية من سوريا، وهو قرار يقلب السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط رأسا على عقب.

ودافع ترامب يوم الخميس عن قراره المفاجئ إعلان النصر على تنظيم داعش في سوريا وسحب القوات الأمريكية بالكامل منها وسط انتقادات من بعض الجمهوريين ومخاوف الحلفاء وبعض القادة العسكريين الأمريكيين. وقال ترامب في سلسلة تغريدات نشرها على تويتر إنه يفي بتعهد قطعه أثناء حملته الانتخابية في عام ٢٠١٦ بالخروج من سوريا. وكتب يقول إن الولايات المتحدة تقوم بعمل دول أخرى، منها روسيا وإيران، دون مقابل يذكر مكرراً عنصراً أساسياً في سياسته الخارجية وهو أنه يسعى لوقف استغلال الولايات المتحدة. وأضاف “هل تريد الولايات المتحدة الأمريكية أن تصبح شرطي الشرق الأوسط، وألا تحصل على شيء سوى بذل الأرواح الغالية وإنفاق تريليونات الدولارات لحماية آخرين لا يقدرون، في معظم الأحيان، ما نقوم به؟ هل نريد أن نظل هناك للأبد؟ حان الوقت أخيراً لأن يحارب آخرون.”

وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة ستنهي على الأرجح كذلك حملتها الجوية على المتشددين في سوريا عندما تسحب قواتها. وعارض وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس القرار وأعلن فجأة يوم الخميس استقالته بعد اجتماع مع الرئيس. وفي خطاب صريح إلى ترامب، أكد ماتيس الجنرال المتقاعد بمشاة البحرية أهمية “إبداء الاحترام” للحلفاء الذين عبروا عن الدهشة والقلق بشأن قرار الرئيس.

وانضم ديمقراطيون إلى أعضاء جمهوريين بالكونجرس في دعوة الرئيس الجمهوري إلى العدول عن نهجه، قائلين إن الانسحاب سيقوي قبضة روسيا وإيران في سوريا ويمكن تنظيم داعش من الظهور مجدداً. كما دعا السناتور الجمهوري لينزي جراهام يوم الجمعة إلى عقد جلسة عاجلة لمجلس الشيوخ الأمريكي لبحث قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا والذي دفع وزير الدفاع جيم ماتيس للاستقالة.

وقوض القرار المفاجئ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسحب قوات بلاده البالغ قوامها نحو ٢٠٠٠ عسكري من سوريا، ركيزة أساسية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. ويقول منتقدون إن هذا سيصعب التوصل لحل دبلوماسي لإنهاء النزاع في سوريا المستعر منذ أكثر من سبعة أعوام.

وأبلغ مسؤولون أمريكيون رويترز شريطة عدم الكشف عن أسمائهم أن القادة العسكريين الأمريكيين على الأرض يشعرون بالقلق من تأثير الانسحاب السريع وإنهم فوجئوا بقرار سحب القوات. كما قال مسؤول أمريكي لرويترز إن الولايات المتحدة تقوم بإجلاء كل موظفي وزارة الخارجية من سوريا خلال ٢٤ ساعة، وذلك بعدما قال البيت الأبيض إنه بدأ سحب القوات الأمريكية. وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تعتزم سحب القوات من سوريا بمجرد اكتمال المراحل الأخيرة من آخر عملية ضد تنظيم داعش، وأن من المتوقع أن يكون الإطار الزمني لسحب القوات من سوريا بين ٦٠ و١٠٠ يوم.

وكان الرئيس الأمريكي قد ذكر في يوم الأحد أنه تحدث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان عن “انسحاب بطيء ومنسق للغاية” للقوات الأمريكية من سوريا، وأضاف ترامب أنه وأردوغان بحثا أيضاً التبادل التجاري “الواسع النطاق” بين الولايات المتحدة وتركيا بعد توتر علاقات العضوين بحلف شمال الأطلسي خلال الصيف.

وفي تطمينات للحكومة العراقية، قال مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي يوم السبت إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أكد لعبد المهدي أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بقتال تنظيم داعش في العراق ومناطق أخرى رغم انسحاب قواتها المزمع من سوريا.

تركيا تتأهب
٢٠-٢٣ كانون الأول/ديسمبر
رويترز

أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ترحيباً “حذراً ” بقرار واشنطن سحب قواتها من الأراضي السورية وقال إن بلاده سترجئ عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد بشمال شرق سوريا. وذكرت رويترز أن تركيا بدأت تعزيز مواقعها على جانبي الحدود مع سوريا يوم الأحد، بينما اتفقت أنقرة وواشنطن على تنسيق الانسحاب الأمريكي من سوريا. يأتي تصاعد النشاط العسكري بعد يومين من إعلان أردوغان أن بلاده ستؤجل عملية عسكرية مزمعة ضد وحدات حماية الشعب الكردية شرقي نهر الفرات في شمال سوريا بعد أن قررت الولايات المتحدة سحب قواتها. وقال أردوغان “أرجأنا عمليتنا العسكرية ضد (المقاتلين الأكراد) في شرقي نهر الفرات حتى نرى على الأرض نتيجة القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا” مؤكداً أنها ليست “فترة انتظار مفتوحة.”

وكانت الرئاسة التركية قد أعلنت أن الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب اتفقا يوم الأحد على التنسيق بين البلدين لمنع حدوث أي فراغ في السلطة مع انسحاب الولايات المتحدة من سوريا. وأضافت أن أردوغان عبر في اتصال هاتفي مع ترامب عن رضاه بالخطوات التي اتخذتها واشنطن بشأن محاربة الإرهاب في سوريا وعن استعداده لتقديم أي شكل من أشكال الدعم.

وكان الرئيس التركي قد قال يوم الجمعة إن بلاده ستتولى المعركة ضد تنظيم داعش في سوريا مع سحب الولايات المتحدة قواتها من هناك، في أحدث تغير تسبب فيه التحول المفاجئ في سياسة واشنطن.

روسيا ترحب
١٩-٢٢ كانون الأول/ديسمبر
رويترز

قال الكرملين يوم الجمعة إنه لا يفهم ما هي الخطوات التالية التي ستتخذها الولايات المتحدة في سوريا وإن اتخاذ القرارات بشكل متخبط لا يمكن التنبؤ به يسبب حالة من عدم الارتياح في الشؤون الدولية. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن موسكو تريد مزيداً من المعلومات عن الانسحاب المزمع للقوات الأمريكية من سوريا الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب بصورة غير متوقعة هذا الأسبوع.

وفي موسكو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه متفق إلى حد بعيد مع ترامب على أن تنظيم داعش قد انهزم لكنه أضاف أن هناك خطراً أن يعيد التنظيم تجميع صفوفه. وعبر أيضاً عن تشككه فيما يعنيه إعلان ترامب عملياً، وقال إن موسكو لم ترصد أي مؤشر على انسحاب القوات الأمريكية التي تعتبر موسكو وجودها في سوريا غير قانوني.

كما نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها يوم الأربعاء إن قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا يساعد على التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة هناك. ونسبت تاس أيضا إلى الوزارة قولها إن مبادرة لتشكيل لجنة دستورية سورية ستكلل بالنجاح مع انسحاب القوات الأمريكية.

أما إيران فقالت على لسان بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا كان “خطأ وغير منطقي ومصدر توتر” في أول رد فعل على الانسحاب المزمع للقوات الأمريكية الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب.

الأكراد يخسرون
١٩-٢٣ كانون الأول/ديسمبر
رويترز

بعد أن كانوا من بين أكبر الرابحين في الحرب السورية، سيصبح الأكراد أكبر الخاسرين من قرار الولايات المتحدة سحب قواتها التي ساعدتهم في المعركة ضد متشددي تنظيم داعش وفي ردع أنقرة ودمشق. وبمساعدة الولايات المتحدة، انتزعت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد السيطرة على مساحات كبيرة من شمال وشرق سوريا من أيدي تنظيم داعش، لكنها تحذر من أن المتشددين لا يزالون يشكلون خطراً حتى رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هزيمتهم.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تتصدرها وحدات حماية الشعب يوم الجمعة إنها ستضطر لسحب مقاتليها من المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية لحماية أراضيها في حال وقوع هجوم تركي. وقالت إلهام أحمد الرئيسة المشاركة لمجلس سوريا الديمقراطية يوم الجمعة إن القوات التي يقودها الأكراد في شمال سوريا قد لا تتمكن من مواصلة احتجاز سجناء تنظيم داعش إذا خرج الوضع في المنطقة عن السيطرة بعد انسحاب الولايات المتحدة.

كما قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي يوم الجمعة إن قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة ستضطر لسحب مقاتليها من المعركة ضد تنظيم داعش لحماية حدودها في حال وقوع هجوم تركي.

وقال مسؤول بقصر الإليزيه إن مسؤولين بالرئاسة الفرنسية اجتمعوا مع ممثلين لقوات سوريا في باريس يوم الجمعة وأكدوا لهم دعم فرنسا. وشمل وفد قوات سوريا الديمقراطية إلهام أحمد ورياض درار. وقال مسؤول الإليزيه “نقل المستشارون رسالة دعم وتضامن وشرحوا لهم المحادثات التي أجرتها فرنسا مع السلطات الأمريكية لمواصلة الحرب ضد داعش.”

وقالت قوات سوريا الديمقراطية، التي تقاتل التنظيم منذ نحو ثلاث سنوات بدعم من الولايات المتحدة، إن سحب كل القوات الأمريكية سيترك السوريين “بين مخالب القوى والجهات المعادية” التي تقاتل للسيطرة على الأراضي في الحرب المستمرة منذ نحو سبع سنوات.

وقوات سوريا الديمقراطية في المراحل الأخيرة من حملة لاستعادة أراض سيطر عليها تنظيم داعش. غير أنهم يواجهون تهديداً بتوغل عسكري من جانب تركيا التي تعتبر مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، الذين يهيمنون على قوات سوريا الديمقراطية، منظمة إرهابية، فضلاً عن احتمال تقدم قوات سورية، تدعمها روسيا وإيران، تعهدت باستعادة سيطرة النظام على كل البلاد. وقالت قوات سوريا الديمقراطية إن المعركة ضد داعش بلغت مرحلة حاسمة تتطلب المزيد من الدعم وليس انسحاباً أمريكياً متعجلاً الذي قد يهدد “بانتعاش” تنظيم داعش وسيؤدي إلى “خلق فراغ سياسي وعسكري في المنطقة.”

أوروبا آخر العارفين  
١٩-٢٣  كانون الأول/ديسمبر
رويترز

عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد عن أسفه الشديد إزاء قرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا. وأثار هذا التغير الكبير في سياسة واشنطن حيال الشرق الأوسط قلق حلفائها. وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي يوم الجمعة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذ “قراراً فادحاً للغاية” بسحب القوات الأمريكية من سوريا. وقالت لا نتفق مع التحليل بأنه تم القضاء على تنظيم داعش.

وحذرت فرنسا وألمانيا، شريكتا الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، من أن التغيير في نهج واشنطن يهدد بتقويض المعركة ضد التنظيم الذي سيطر على مساحات كبيرة في العراق وسوريا في ٢٠١٤ و٢٠١٥ لكنه لم يعد يسيطر سوى على قطاع صغير من الأراضي في سوريا.

كما قال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية في مؤتمر صحفي يوم الجمعة إن قرار الولايات المتحدة المفاجئ بشأن الانسحاب من سوريا ليس له أي تأثير مباشر على تفويض ألمانيا في المعركة ضد تنظيم داعش. وقالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية إنه كان سيكون من المفيد لو تشاورت الولايات المتحدة مع حكومات أخرى قبل أن تقرر سحب قواتها من سوريا.

قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس يوم الخميس إن قرار الولايات المتحدة المفاجئ الانسحاب من سوريا يدعو للدهشة ويهدد بالإضرار بمحاربة تنظيم داعش.

وقال الوزير بوزارة الدفاع البريطانية توبياس إلوود يوم الأربعاء إنه يختلف بشدة مع ترامب مضيفا أن داعش “تحولت إلى أشكال أخرى من التطرف، والتهديد لا يزال قائماً بقوة.”

وداعش تعاود الهجوم
١٩-٢١ كانون الأول/ديسمبر
رويترز

قال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن تنظيم الدولة الإسلامية شن هجوماً يوم الجمعة على مواقع القوات في منطقة هجين في جنوب شرق سوريا وإن التحالف بقيادة الولايات المتحدة شن ضربات جوية في المنطقة.

وقال بالي على تويتر “تشن داعش هجوماً ضخماً، اشتباكات عنيفة تجري هناك… حررت قواتنا ٣٥ بالمئة فقط من هجين.” وذكر أن التنظيم استخدم سيارات مفخخة وعشرات المتشددين في الهجوم قرب قرية أبو خاصر في منطقة هجين بجنوب شرق سوريا حيث تحارب قوات سوريا الديمقراطية والتحالف للقضاء على آخر جيب لداعش شرقي نهر الفرات.

من جهة أخرى قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأربعاء إن تنظيم الدولة الإسلامية أعدم نحو ٧٠٠ سجين في غضون شهرين تقريباً بشرق سوريا. وأضاف المرصد، أن السجناء كانوا بين ١٣٥٠ فرداً بين مدنيين ومقاتلين يحتجزهم التنظيم في منطقة قرب الحدود العراقية. وقال مظلوم كوباني القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية لرويترز الأسبوع الماضي إن ما زال هناك خمسة آلاف على الأقل من مقاتلي داعش في الجيب وبينهم كثير من الأجانب الذين يبدو أنهم مستعدون للقتال حتى الموت.

اللجنة الدستورية تتعثر
١٩ كانون الأول/ديسمبر
رويترز

فشلت روسيا وإيران وتركيا، وهي الدول الداعمة للأطراف الرئيسية في النزاع السوري، يوم الثلاثاء في الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية السورية المدعومة من الأمم المتحدة. لكنها دعت لاجتماع للجنة في أوائل العام المقبل لإطلاق عملية سلام قابلة للتطبيق. وفي بيان مشترك تلاه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستافان دي ميستورا، قالوا إن المبادرة الجديدة ينبغي أن يحكمها “إدراك للحلول الوسط والحوار البناء.”

وكان الوزراء يأملون في توقيع مقترح مشترك بشأن هذه اللجنة، التي قد تمهد لإجراء انتخابات، ثم كسب تأييد الأمم المتحدة لهذا المقترح. لكن البيان الثلاثي لم يذكر تشكيل اللجنة وأشار إلى استمرار الخلاف على قوائم المرشحين. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لوسائل الإعلام الرسمية التركية إن الدول الثلاث قدمت “إسهامات مهمة” فيما يتعلق بتأسيس اللجنة وناقشت الأسماء المرشحة لعضويتها.

وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي منفصل إن الدول الثلاث لم تتفق بعد على تشكيل اللجنة الدستورية السورية. وعلى مدى أعوام لم يكتب النجاح لمحاولات إنهاء الحرب التي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وشردت نحو نصف السكان. وأضاف “أعتقد أنه لا يزال ينبغي عمل المزيد في الجهود الماراثونية لضمان التوصل إلى الاتفاق اللازم لتشكيل لجنة دستورية موثوقة ومتزنة وتمثل كل الأطراف وذات رئاسة متوازنة… يتم تأسيسها تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف.”

Syria in a Week (10 – 17 December 2018)

Syria in a Week (10 – 17 December 2018)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Ripping the “Last Enclave”

14 December 2018

The Syrian Democratic Forces (SDF) took control on Friday of Hajjin, the most important and prominent town in the “last enclave” controlled by ISIS east of Syria, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR). The SDF, which includes Kurdish and Arab factions and receives support from the US-led international coalition, has been trying to end ISIS’s presence in eastern Syria. Since the 10th of September, the SDF has led an offensive to oust the extremist group from the last enclave in the eastern countryside of Deir Azzor, near the Iraqi border, which ISIS has been fiercely defending. “After one week of fierce battles and bombardment, the SDF, with support from the international coalition, were able to oust ISIS from Hajjin, the largest town in the enclave on Friday,” chief of the SOHR Rami Abdul Rahman told the AFP.

After heavy fighting, the SDF reached Hajjin on the 6th of December and fought battles against the extremists who had to withdraw to the east using a network of tunnels they had previously built. ISIS still holds control of most of the enclave, which includes several villages including al-Sooseh and al-Sha’feh.

According to the international coalition, around two thousand ISIS militants are entrenched inside the enclave, most of whom are presumed to be foreigners or Arabs. The SDF faced numerous obstacles in advancing in this enclave. ISIS militants are fiercely fighting in this enclave, which has been besieged by the SDF for months and targeted by coalition airstrikes. According to analysts, ISIS militants realize they will be killed sooner or later and they no longer have anywhere to withdraw to, which explains their fierce fighting.

 

Damascus Is Watching and Moscow Is Happy

15 December 2018

The leader of the People’s Protection Units (YPG) Siban Hamo told al-Sharq al-Awsat newspaper that Russian officials are “happy” about Turkish army threats to the YPG and the Americans in north-eastern Syria, and that Damascus is “watching these threats.” Hamo called on the Syrian government to work towards “protecting Syria’s border and territory, and we are ready for joint work to confront Turkey,” adding that “the US army accelerated the deployment of six observation posts on the Syrian-Turkish border and patrols” along the border. Hamo emphasized that Turkey is “doing all it can and giving priority to eliminate what Kurds have gained. It mobilized its forces on the border and carried out bombardment inside Syria. Turkish intelligence officials met with Syrian factions and told them to be ready for a military operation, in a repeat of what happened in Afrin,” in the countryside of Aleppo early this year when the Turkish army launched the Olive Branch operation in cooperation with Syrian factions.

 

Against “Unilateral Action”

15 December 2018

The EU Foreign Affairs Chief, Federica Mogherini, asked Turkey on Saturday to “refrain from unilateral action” in Syria after Ankara threatened to launch a new offensive against the Kurdish fighters supported by Washington. The Turkish President, Recep Tayyip Erdogan, whose country has launched since 2016 two attacks north of Syria, said on Wednesday that a new operation will be launched “in the upcoming days,” which will target the YPG east of the Euphrates.

“The statements of a possible Turkish military operation in north-eastern Syria are a source of concern,” said Mogherini on Saturday. She added: “we expect the Turkish authorities to refrain from any unilateral action likely to undermine the efforts of the counter-ISIS coalition or to risk further instability in Syria.” She went on to say that confronting ISIS has entered “the final stage,” calling on “all parties” to work towards “achieving the goal of ensuring its upcoming defeat, which remains an indispensable objective for any durable solution to the Syrian crisis.”

Any Turkish military operation threatens deteriorating the situation because of the US military alliance with the Kurdish fighters. Turkey and the United States are two NATO allies, however, the relationship between the two countries witnessed tensions in recent years especially after the cooperation between Washington and the YPG which stirred Ankara’s anger.

 

“Stay Away from the Clash of Elephants”

15 December 2018

US officials told political and military leaders in the Syrian opposition allies of Ankara that the US army considers the area east of the Euphrates and the city of Manbej a “red line”. Military and political communications between the US and Turkey intensified in the last couple of days after Ankara threatened to launch a military operation in northern Syria against the Kurdish People’s Protection Units (YPG), the main component of the Syrian Democratic Forces (SDF), which is Washington’s ally in the war against ISIS. Sources say that Syrian opposition factions will participate in the military operation.

US officials told the Syrian National Coalition and the Free Syrian Army that their “participation in the operation in any form would be considered an attack on the United States and the international coalition and would lead to direct confrontation with them. US forces and the Syrian Democratic Forces are intertwined, which means the SDF cannot be attacked without targeting the US or the coalition forces and engaging them.” US officials said that “when elephants dance, you must stay away from the dance floor.”

The US Presidential Envoy to the International Coalition to Defeat ISIS, Brett McGurk, said that any Turkish military operation “would not be wise.”

The Turkish presidential spokesperson Ibrahim Kalin said: “we are part of the international coalition against ISIS and we support the fight against terrorists, so we want to coordinate our efforts. Our military are in close contact with the Americans and the rest of the coalition, as well as the Russians, in order to avoid any confrontation.”

Head of the opposition coalition, Abdul Rahman Mustafa, said that “any military operation to eliminate these organizations (the Kurdish units) will be welcomed and supported.”

 

Cross-border Extension

13 December 2018

The UN Security Council extended the cross-border delivery of humanitarian aid despite Moscow’s opposition and its demand that this mechanism to be extended for six months only. This mechanism was established by the Security Council in the summer of 2014 and was extended to 10 January 2018. It was extended on Thursday for twelve months with thirteen countries voting in favor while Russia and China abstaining.

The head of the Humanitarian Affairs at the UN, Reena Ghelani, called on the Security Council in November to extend this mechanism for one year. Ghelani said: “around 4.3 million people need aid in areas not controlled by the government,” adding that “this includes around three million who cannot be reached except by cross-border operations.” She added: “renewing this Security Council resolution will allow for the continuation of saving lives. Millions of people will be affected by your decision,” stressing that “every truck is inspected to make sure that it only carries humanitarian supplies.”

This UN authorization will pave the way to provide food and medical aid to civilians in 2019 and avoid potential objection from the Syrian government or the opposition. The Security Council established this mechanism in the 14th of July 2014 under resolution 2165, which was unanimously adopted. It was extended in 2017.

 

Until the Last Breath

16 December 2018

The outgoing UN Envoy to Syria, Staffan de Mistura, said that he would meet with high-level representatives of regional powers Russia, Turkey, and Iran on Monday the 17th of December in Geneva in an attempt to achieve progress in political talks between Syrian factions by the end of the year. De Mistura added that the Geneva talks next week would provide a gateway, and that he is preparing a final evaluation of whether there is an opportunity to form a Syrian committee that is “credible, balanced, and inclusive” in order to reform the country’s constitution.

Moscow intensified its talks with Ankara and Tehran, its two allies in the Astana process, as well as Damascus in order to solve the issue of forming the Syrian constitutional committee through the “Astana-Sochi” process, and face US intention to escalate the situation and hold the Syrian government responsible for the failure of forming the committee. If Moscow’s move succeeds, a meeting of Russian, Turkish, and Iranian foreign ministers – or high officials – will be held in Geneva to present a draft list of the constitutional committee to de Mistura early next week, i.e. on the eve of de Mistura’s last presentation to the Security Council on the 20th of December before he hands over his mission to the Norwegian diplomat Geir Perdersen.

سوريا في أسبوع، ١٧ كانون الأول

سوريا في أسبوع، ١٧ كانون الأول

تمزيق “الجيب الأخير”
١٤ كانون الأول/ديسمبر

سيطرت قوات سوريا الديمقراطية فجر الجمعة على هجين، أبرز وأكبر البلدات في “الجيب الأخير” الذي يسيطر عليه تنظيم “داعش” في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتسعى قوات سوريا الديمقراطية، المؤلفة من فصائل كردية وعربية وبدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، إلى إنهاء وجود تنظيم “داعش” في شرق سوريا.

وتقود منذ العاشر من سبتمبر (أيلول) هجوماً لطرد المتطرفين من الجيب الأخير الواقع في ريف دير الزور الشرقي في محاذاة الحدود العراقية، والذي يدافع التنظيم عنه بشراسة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: “بعد أسبوع من المعارك والقصف العنيف، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي فجر الجمعة من طرد تنظيم داعش من هجين، أكبر بلدات الجيب.”

وإثر هجوم عنيف، دخلت قوات سوريا الديمقراطية في السادس من الشهر الحالي بلدة هجين لتخوض معارك ضد المتطرفين، الذين اضطروا إلى التراجع إلى مناطق شرق البلدة مستفيدين من شبكة الأنفاق التي بنوها.

ولا يزال التنظيم يسيطر على غالبية الجيب الأخير الذي يتضمن قرى عدة أبرزها السوسة والشعفة ويتحصن فيه نحو ألفي مقاتل من تنظيم داعش، بحسب التحالف الدولي. ويرجح أن العدد الأكبر من هؤلاء هم من الأجانب والعرب. وواجهت قوات سوريا الديمقراطية صعوبات عدة للتقدم داخل الجيب الأخير.

ويقاتل عناصر التنظيم بشراسة دفاعا عن هذا الجيب الذي تحاصره قوات سوريا الديمقراطية منذ أشهر، وتستهدفه غارات التحالف الدولي، بوصفه آخر معاقله على الضفة الشرقية لنهر الفرات. ويُدرك عناصر التنظيم، وفق محللين، أنهم سيقتلون عاجلاً أم آجلاً ولم يعد لديهم مناطق واسعة ينسحبون إليها ما يفسر خوضهم قتالا شرسا.

دمشق متفرجة وموسكو فرحة
١٥ كانون الأول/ديسمبر

قال قائد “وحدات حماية الشعب” الكردية، سيبان حمو، في حديث إلى “الشرق الأوسط”، إن المسؤولين الروس “مسرورون” بسبب تهديدات الجيش التركي لـ”الوحدات” والأميركيين شمال شرقي سوريا، وإن دمشق “تتفرج على هذه التهديدات.”

ووجه حمو “نداء إلى الدولة السورية” بضرورة العمل على “حماية حدود سوريا وأرضها، ونحن جاهزون للعمل المشترك لصد تركيا”، لافتا إلى أن “الجيش الأميركي سرّع تشكيل ست نقاط مراقبة على الحدود السورية – التركية وسيّر دوريات” قرب الحدود.

وقال حمو في اتصال هاتفي أجرته “الشرق الأوسط” إن تركيا “تحاول بكل جهدها وتعطي أولوية للقضاء على مكتسبات الأكراد، إذ إنها حشدت قوات على الحدود وقصفت داخل سوريا، واجتمع مسؤولو استخبارات أتراك مع فصائل سورية وطلبوا أن يكونوا جاهزين لعمل عسكري، في تكرار لما حصل في عفرين” في ريف حلب بداية العام الحالي عندما شن الجيش التركي بتعاون مع فصائل سورية عملية “غصن الزيتون.”

ضد “عمل أحادي”
١٥ كانون الأول/ديسمبر

طلبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني السبت من تركيا “الامتناع عن أي تحرك أحادي الجانب” في سوريا بعد تهديد أنقرة بشن هجوم جديد على مقاتلين أكراد تدعمهم واشنطن.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي شنت بلاده منذ ٢٠١٦ هجومين في شمال سوريا، الأربعاء أن عملية جديدة ستشن “في الأيام المقبلة” قال إنها تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية في شرق الفرات.

واعتبرت موغيريني في بيان السبت أن “التصريحات عن عملية عسكرية تركية جديدة محتملة في شمال شرق سوريا، هي مصدر قلق.” وأضافت أنها تتوقع من “السلطات التركية الامتناع عن أي تحرك أحادي الجانب من شأنه أن يقوض جهود التحالف ضد داعش أو تصعيد عدم الاستقرار في سوريا.”

وبعدما اعتبرت أن التصدي لمسلحي تنظيم “داعش” دخل “مرحلته النهائية”، دعت “الأطراف كافة” إلى العمل على “تحقيق هدف إلحاق الهزيمة به قريبا والذي يبقى هدفا لا غنى عنه لأي حل دائم للأزمة السورية.” وتنذر أي عملية عسكرية تركية بتفجر الوضع بسبب الوجود العسكري الأميركي إلى جانب المقاتلين الأكراد.

وتركيا والولايات المتحدة حليفان داخل الحلف الأطلسي، لكن علاقاتهما توترت في السنوات الأخيرة خصوصا بسبب التعاون بين واشنطن ووحدات حماية الشعب الكردية والذي يثير غضب أنقرة.

“ابتعد عن صراع الفيلة”
١٥ كانون الأول/ديسمبر

أبلغ مسؤولون أميركيون قادة سياسيين وعسكريين في المعارضة السورية حلفاء لأنقرة أن منطقة شرق نهر الفرات ومدينة منبج هما “خط أحمر” بالنسبة إلى الجيش الأميركي.

وتصاعدت في اليومين الأخيرين الاتصالات العسكرية والسياسية بين الجانبين الأميركي والتركي بعد تلويح أنقرة بشن عملية عسكرية شمال سوريا ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية المكون الرئيسي لـ “قوات سوريا الديمقراطية” حلفاء واشنطن في الحرب ضد “داعش”. وأفادت مصادر بأن فصائل سورية معارضة ستشارك في العملية العسكرية.

لكن مسؤولين أميركيين أبلغوا “الائتلاف الوطني السوري” المعارض و”الجيش الحر” أن “مشاركة الائتلاف أو السوري الحر بأي شكل في العملية تعني الهجوم على الولايات المتحدة وقوات التحالف، وهذا سيؤدي إلى صدام مباشر معها. والقوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية في حالة متداخلة مع بعضهما، لذلك لا يمكن مهاجمة قوات سوريا الديمقراطية دون استهداف قوات التحالف والقوات الأميركية والاشتباك معهما.” وحذر المسؤولون الأميركيون: “حينما ترقص الفيلة؛ عليكم أن تبقوا بعيدين عن الساحة.” وأكد مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” بريت ماكغورك أن أي عملية عسكرية تركية “لن تكون حكيمة.”

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن: “إننا جزء من التحالف الدولي ضد (داعش) ونريد أن ننسق أعمالنا، وعسكريونا على اتصال وثيق مع الأميركيين وباقي أعضاء التحالف وكذلك مع الروس لتفادي أي مواجهة.”

في المقابل، أعرب رئيس “الائتلاف” المعارض عبد الرحمن مصطفى: “أي عملية عسكرية للقضاء على هذه التنظيمات (الوحدات الكردية) ستكون محل ترحيب ودعم.”

تمديد “عابر للحدود”
١٣ كانون الأول/ديسمبر

مدّد مجلس الأمن الدولي لعام واحد، العمل بآلية إيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود وخطوط الجبهة، وذلك على الرّغم من معارضة موسكو لهذه الآلية، ومطالبتها بأن يكون التمديد لستّة أشهر فقط.

وهذه الآلية التي استحدثها مجلس الأمن في صيف ٢٠١٤، ومدّد في ٢٠١٧ العمل بها حتى ١٠ يناير (كانون الثاني) المقبل، تمّ تمديدها الخميس لمدة ١٢ شهراً، بموافقة ١٣ دولة وامتناع دولتين، هما روسيا والصين، عن التصويت.

وكانت المسؤولة في قسم الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، رينا غيلاني، قد طالبت في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مجلس الأمن، بأن يُمدّد لمدة عام العمل بهذه الآلية.

ويومها قالت المسؤولة الأممية: “حالياً يعيش نحو ٤.٣ مليون شخص من المحتاجين لمساعدة في مناطق ليست خاضعة للحكومة” السورية، مشيرة إلى أنّ “من بين هؤلاء نحو ثلاثة ملايين لا يمكن الوصول إليهم إلا من خلال عمليات عابرة للحدود.”

وأضافت أنّ “تجديد العمل بقرار مجلس الأمن، سيتيح الاستمرار في إنقاذ أرواح بشرية. إن ملايين الناس رهن قراركم”، مؤكّدة أنّه “تتمّ مراقبة كل شاحنة للتأكّد من أنّها لا تحوي إلا مواد إنسانية.”

وتتيح هذه الرخصة الأممية تفادي معارضة محتملة من السلطات السورية أو معارضيها، لتقديم المساعدة الغذائية أو الطبية للمدنيين خلال عام ٢٠١٩. واستحدث مجلس الأمن الدولي هذه الآلية في ١٤ يوليو (تموز) ٢٠١٤، بموجب القرار 2165 الذي صدر بالإجماع. وفي ٢٠١٧ تم تمديد العمل بها.

حتى الرمق الأخير
١٦ كانون الأول/ديسمبر

قال مبعوث الأمم المتحدة المنتهية ولايته ستافان دي ميستورا إنه سيجتمع مع ممثلين رفيعي المستوى من القوى الإقليمية روسيا وتركيا وإيران الإثنين في ١٧ الشهر الجاري، في جنيف في محاولة لإحراز تقدم باتجاه إجراء محادثات سياسية بين الفصائل السورية بحلول نهاية العام.

وقال دي ميستورا في بيان إن محادثات جنيف مطلع الأسبوع المقبل ستقدم  مدخلا حيث يجهز تقييما نهائيا بشأن ما إذا كانت هناك فرصة لتشكيل لجنة  سوريا “ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة” لإصلاح دستور البلاد.

وكانت موسكو كثفت اتصالاتها مع أنقرة وطهران؛ حليفتيها في “مسار آستانة”، ومع دمشق، لحل عقدة تشكيل اللجنة الدستورية السورية عبر مسار “آستانة – سوتشي”، وقطع الطريق على نيات التصعيد الأميركي وتحميل الحكومة السورية مسؤولية عدم تشكيل اللجنة.

في حال نجح تحرك موسكو، فسيتم عقد اجتماع لوزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران، أو كبار الموظفين، في جنيف، لتسليم مسودة قائمة اللجنة الدستورية إلى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بداية الأسبوع المقبل، أي عشية تقديم دي ميستورا إيجازه الأخير إلى مجلس الأمن الدولي في ٢٠ الشهر الحالي قبل أن يسلم مهمته إلى الدبلوماسي النرويجي غير بيدرسن.

Syria in a Week (4 –10 December 2018)

Syria in a Week (4 –10 December 2018)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

Northern Syria Between Turkey and the United States

7 December 2018

(Reuters)

The Turkish-US working committee on Syria said on Friday that the two countries agreed to speed up efforts to put in place an agreement on Manbij, in the countryside of Aleppo, by the end of the year. Turkey and the United States reached the deal on Syria’s Manbij this year after months of disagreement, under which the Kurdish People’s Protection Units (YPG) is to withdraw from the city. Ankara, which considers the YPG a terrorist organization, says that the withdrawal has not happened yet. During a meeting on Friday, the two sides also agreed to continue joint work with regard to other areas, as mentioned in the Manbij roadmap. The official Anadolu news agency said that Turkish Defense Minister Hulusi Akar told the US Special Envoy to Syria James Jeffrey that the United States should give up on building observation points in Syria.

Last month, the United States Defense Secretary Jim Mattis said that his country is setting up “observation posts” along parts of the border between Turkey and Syria to help keep the focus on defeating ISIS in Syria. However, Turkey has expressed unease with the plans and has been angry at US support for the YPG, which is a main ally in the fight against ISIS.

 

More Eliminations

9 December 2018

A former leader in the Free Syria Army (FSA), Mashhour al-Kanakri, was shot dead by unidentified gunmen in Da’el, in the countryside of Daraa on Sunday. According to Enab Baladi website, two unidentified gunmen shot al-Kanakri while he was in Da’el and he was killed instantly. Government forces did not comment on his death and no one has claimed responsibility for the assassination. Al-Kanakri was from the city of Da’el and held a leadership role in al-Jabha al-Janobieh Brigade (The Southern Front), which was affiliated with the FSA, before he settled his status and joined the government forces in July.

In Afrin, one person was killed and several others were injured on Sunday 9 December, after an explosive device was detonated in a car for the Sultan Murad Brigade, which is affiliated with the FSA and stationed in the town of Bolbol in Afrin countryside. This is the second explosion of its kind in one week, according to Enab Baladi, after another explosive device was detonated in one of the brigade’s car in the al-Mahmodieh district of Afrin, which left one person dead and another injured. No one claimed responsibility for this explosion either. This incident comes two days after the YPG declared the deaths of members of the Turkish army and the FSA, after targeting their positions in Afrin.

 

SDF Progressing

9 December 2018

The Syrian Democratic Forces (SDF) said that it has gained new territory from ISIS in the Hajjin area in the countryside of Deir Azzor. The SDF stated that its forces were able to advance two kilometers and deploy thirty posts in al-Baghoz and deploy thirty-five new posts after repelling fierce ISIS attacks. On the other hand, the ISIS new agency Amaq said that the group’s fighters targeted a gathering of SDF fighters with a guided missile in the village of al-Bahra, east of Hajjin. SDF has been engaged in military operations with the support of the international coalition to control the Hajjin pocket in the countryside of Boukamal, east of the Euphrates. In the last two days, the US-led international coalition’s airplanes have intensified their airstrikes against Hajjin, the last stronghold for the group.

 

ISIS Executions

5 December 2018

(Reuters)

The UN human rights chief Michelle Bachelet said on Wednesday that the UN has reports of ISIS executing people who are perceived as cooperating with opposition fighters in Deir Azzor governorate in eastern Syria.

Speaking to a news conference in Geneva, Bachelet voiced deep concerns for seven thousand civilians who she said were in a trapped situation by the Islamic State fighters, which has prevented them from leaving Deir Azzor and the effects of the air strikes by the US-led coalition. She explained: “we also have reports of ISIS executing people perceived as cooperating with the SDF or other parties to the conflict,” adding that civilians were being used as “pawns and bargaining chips” in the conflict.

 

Attack on Damascus Airport?

9 December 2018

(Reuters and Enab Baladi)

The official Syrian Arab News Agency (SANA) issued a report on Sunday saying that the Syrian air defenses had intercepted enemy targets around Damascus international airport, but later in the day SANA said that the attack had not happened. In its initial report the agency said: “our air defenses intercepted enemy aerial targets in the vicinity of Damascus international airport in southern Damascus.” The agency later removed the report from its website. Still, it quoted later a source at the Damascus international airport as saying “there was no attack on the airport and the air traffic is normal.” However, the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) declared that there had been firing near the airport. Several explosion sounds were heard in Damascus suburbs as air defenses were launched close to the airport, according to the SOHR.

Al-Ikhbarieh al-Sourieh, an official TV news channel, started its live coverage of the bombing near Damascus at ten in the evening, only to abruptly stop afterwards. Damascus Now network said that, the vicinity of Damascus airport and military positions south of Damascus, were subject to “unidentified” bombardment. Voice of the Capital network also mentioned preliminary information that confirms the targeting of a recently built depot in the vicinity of Damascus airport. Israel did not comment on the bombardment, a policy taken in several bombing events of military positions in Syria in recent months. These latest events come one week after a rocket attack that targeted Syrian government military positions in al-Kisweh, in the western countryside of Damascus, and southern Syria.

 

North Korea and Syria

4 December 2018

Officials said that Syria and North Korea’s foreign ministers met in Damascus on Tuesday and thanked each other for their support during years of international isolation. The Foreign Minister of North Korea Ri Yong Ho thanked Walid al-Moualem for Syria’s opposition to economic sanctions on Pyongyang, according to Syria’s foreign ministry. Moualem said Syria was grateful for North Korea’s support in international forums. UN monitors say the relationship has gone deeper than diplomacy and accused North Korea in February of cooperating with Syria on chemical weapons–a charge North Korea had denied.

Israel in 2007 bombed a suspected nuclear reactor in eastern Syria which it said was being constructed with help from North Korea and had been months away from activation. Syria, a signatory of the 1970 nuclear Non-Proliferation Treaty, has always denied that the site was a reactor or that Damascus engaged in nuclear cooperation with North Korea. Both countries have faced international isolation, North Korea over its nuclear weapons program, and Syria over its nearly eight-year-old civil war.

 

Pressure on Refugees

6 December 2018

The Lebanese General Security announced a campaign to close violating shops that are owned or managed by Syrian citizens. The campaign includes various areas only in Akkar governorate, where the General Security is carrying out inspections of institutions and shops owned by Syrians, according to the state-run National News Agency.

In February of 2017, the Labor Ministry issued a decree stipulating conditions for Syrians to open investment projects in Lebanon. Under the decree, a Syrian project owner must have two or more Lebanese sponsors, in addition to paying due taxes. If the shop is small, the decree stipulates that the shop owner must employ a Lebanese citizen, in addition to paying taxes.

This decree led to the closure of tens of shops in various Lebanese governorates because their owners were not able to adhere to the required conditions. The Lebaneses constantly complain about competition from Syrian refugees in the labor market, and have repeatedly demanded that their commercial shops be closed.

 

Failure of the Return

7 December 2018

(Enab Baladi and Daily Star)

The Ministry of State for Refugee Affairs said that the Russian plan to facilitate the return of Syrian refugees to Syria cannot be implemented from a practical standpoint. In a statement to the Daily Star on Friday 7 December, Minister Mouin al-Merehbi said that Russia does not have the capability to implement the plan because it did not and will not provide the necessary guarantees to encourage refugees to return. Merehbi added that the Russian plan has stalled, but Moscow did not officially acknowledge that.

In July, Russia announced a plan for the return of Syrian refugees to their country, saying that under the plan 1.7 million refugees would go back. Since then, Russia has sought to mobilize international support for its plan, however, it was faced with international refusal, especially after the European Union said that Syria “is not safe yet” for refugees to return.

Although Lebanon was one of the first countries to welcome the Russian plan, Merehbi statements indicate the failure of its implementation in Lebanon. Several Lebanese officials held meeting with Russian officials to discuss the implementation of the plan in Lebanon. Lebanese Prime Minister Saad al-Hariri asked his counselor for Russian affairs to communicate with Russian officials to understand the details of the suggestions announced by Moscow. A Lebanese official close to the Russian initiative said the government vacuum in Lebanon has hampered the Russian plan in the country.