بواسطة Syria in a Week Editors | نوفمبر 4, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
انسحاب أم عودة؟
4تشرين الثاني/ نوفمبر
انسحبت أكبر قافلة آليات تابعة لقوات أمريكية من مناطق ريف حلب والرقة شرقي سورية باتجاه الحدود السورية العراقية .
وقال مصدر من قوات سورية الديمقراطية “غادرت حوالي / 150 / آلية للقوات الأمريكية قدمت من قواعدهم في مناطق عين العرب وصرين بريف حلب الشرقي وعين عيسى في ريف الرقة الشمالي، باتجاه مدينة القامشلي ومنها إلى الحدود السورية العراقية “
من جهة أخرى، قال مصدر مقرب من القوات الحكومية السورية لـ لوكالة الأنباء الألمانية “”أكملت القوات الحكومية السورية انتشارها بمحاذاة الأوتوستراد الدولي حلب/ القامشلي واستطاعت تحقيق تواصل قواتها بين محافظتي الرقة والحسكة وبذلك استطاعت تأمين طريق إمداد بري لقواتها “.
ربط اللاذقية بـ “الخميني“
3 تشرين الثاني/نوفمبر
أفادت صحيفة سورية الأحد بأن الدراسات تتواصل لربط ميناء الخميني الإيراني بميناء اللاذقية.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن تقارير لوزارة النقل أن المناقشات تتواصل بشأن مشروع ربط ميناء الإمام الخميني الواقع على الجانب الإيراني من مياه الخليج مع ميناء اللاذقية على البحر المتوسط، إضافة لمشروع ربط مدينتي شلمجة الإيرانية والبصرة العراقية بطول 32 كيلومتراً بتنفيذ وتمويل من إيران. وسيكتمل بربط شلمجة بميناء الإمام الخميني وربط البصرة بميناء اللاذقية.
وذكرت الوزارة أن الخط الحديدي الواصل بين دير الزور- الطابية- البوكمال بطول 8ر142 كلم قيد الإنشاء وبمواصفات فنية عالمية حديثة من حيث السرعة والبنى التحتية.
ولفتت إلى أن الخط “تعرض في أغلب أجزائه للتدمير والتخريب، ولذلك فهو يحتاج إلى إعادة تأهيل ما دمرته الحرب واستكمال تنفيذ الأعمال المتبقية اللازمة لوضعه في الاستثمار”.
وأكدت أن هذا الخط يعتبر جزءاً من محور النقل الدولي غرب-شرق الموانئ السورية عبر حلب إلى العراق وإيران ودول شرق آسيا، ويشكل ممراً استراتيجياً بالنسبة لسورية والعراق في مجال الترانزيت.
تطمين أميركي
2 تشرين الثاني/نوفمبر
أفاد مراسلان لوكالة فرانس برس أن وفداً عسكرياً أميركياً تفقد السبت مواقع للمقاتلين الأكراد قرب القامشلي في شمال شرق سوريا، وذلك رغم إعلان واشنطن سحب قواتها من هذه المنطقة.
وقال المراسلان أنهما شاهدا أربع مدرعات ترفع العلم الأميركي تدخل مركز قيادة قوات سوريا الديموقراطية في القامشلي والذي طُليت بوابته بألوان علم وحدات حماية الشعب الكردية، إضافة إلى مركز لوحدات حماية الشعب وموقع لقوات الأمن الكردية (الأسايش) في القامشلي.
ويأتي ذلك بعد يومين من تسيير القوات الأميركية دورية من قاعدتها في مدينة رميلان في محافظة الحسكة وصولاً إلى بلدة القحطانية، بمواكبة عناصر من قوات سوريا الديموقراطية.
وهذه الدورية هي الأولى منذ قرر الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الأميركية المنتشرة في شمال سوريا.
عودة قصف إدلب
2 تشرين الثاني/نوفمبر
قُتل ستة مدنيين على الأقل السبت بضربات نفّذتها طائرات حربية روسية في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن ستة مدنيين قتلوا “بينهم طفل وامرأة على الأقل”، جميعهم من العائلة نفسها، باستهداف “طائرات حربية روسية قرية جبالا في ريف إدلب الجنوبي”.
وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح بالارتفاع نظراً “لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض”.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من إدلب ومحيطها، كما تتواجد فيها فصائل إسلامية ومعارضة أقل نفوذاً.
وتضمّ إدلب ومحيطها نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم نازحون من مناطق أخرى وبينهم عشرات الآلاف من المقاتلين المعارضين الذين تم إجلاؤهم من محافظات أخرى، بعد هجمات شنتها قوات النظام على معاقلهم.
اختراق دستوري
1 تشرين الثاني/نوفمبر
نوّه الموفد الدولي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون الجمعة باجتماع أعضاء اللجنة الدستورية الـ150 في مقر الأمم المتحدة في جنيف، رغم “الاختلافات العميقة.. وانعدام الثقة” بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية.
وقال بيدرسون للصحافيين في باحة الأمم المتحدة إثر اختتامه اجتماعاً استمر ليومين للجنة الموسعة الدستورية إن المحادثات التي تمت كانت “جيدة جداً”.
وأوضح “نعلم جميعاً أنه بعد ثماني سنوات ونصف السنة من النزاع، هناك اختلافات عميقة، والكثير من الشكوك وانعدام الثقة”.
وأضاف “لكن حقيقة أن 150 سورياً كانوا يجلسون معاً، يحترمون بعضهم بعضاً ويتحدثون مع بعضهم البعض ويتناقشون وفقاً لجدول الأعمال الذي اتفقنا عليه بشأن مستقبل سوريا، أعتقد أن ذلك كان مثيراً للإعجاب”.
وافتتحت الأمم المتحدة الأربعاء أعمال اللجنة المؤلفة من 150 عضواً موزعين بالتساوي بين الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني. ووصف بيدرسون في وقت سابق انطلاق عملها بـ”لحظة تاريخية”، بعد أكثر من ثماني سنوات من النزاع الذي يمزق سوريا.
وتأمل الأمم المتحدة والقوى الدولية أن يمهّد عمل اللجنة المكلفة بإجراء مراجعة للدستور، الطريق أمام تسوية أوسع للنزاع، رغم اعترافهم بأن المهمة صعبة.
وبحسب ميثاق تشكيلها، يعود للجنة أن “تراجع دستور 2012 (…) وأن تقوم بتعديل الدستور الحالي أو صياغة دستور جديد”، على أن يتم بموجب الدستور الجديد الذي يقرّه الشعب عبر استفتاء، إجراء انتخابات جديدة بإشراف الأمم المتحدة.
إلا أن الرئيس بشار الأسد قال للتلفزيون الرسمي الخميس إن الانتخابات “ستكون بشكل كامل من الألف إلى الياء تحت إشراف الدولة السورية”. وقال إن الحكومة “ليست جزءاً” من مفاوضات جنيف الجارية وأن وفد دمشق “يمثل وجهة نظر الحكومة”.
وانبثقت فكرة تشكيل اللجنة عن مؤتمر استضافته روسيا الداعمة للأسد في سوتشي، في إطار محادثات أستانا التي ترعاها مع ايران الداعمة بدورها لدمشق وتركيا الداعمة للمعارضة.
وأكد الأسد إن “كل ما يحصل هو جزء من سوتشي”، معتبراً أن “جنيف غير موجودة”.
وتبدأ لجنة الصياغة المؤلفة من 45 عضواً موزعين بالتوازي بين الوفود الثلاثة مراجعة الدستور الإثنين المقبل.
ولم يخل اجتماع اللجنة الموسعة من تشنجات وتلاسن بين وفدي الحكومة والمعارضة جراء تباين وجهات النظر وتبادل الاتهامات، إلا أن المجتمعين تمكنوا من الاتفاق على جدول الأعمال ومدونة السلوك.
روسية – تركية
1 تشرين الثاني/نوفمبر
قامت القوات التركية والروسية الجمعة بأولى دورياتها المشتركة قرب الحدود السورية الشمالية، بموجب اتفاق تمّ التوصل إليه بعد هجوم شنّته أنقرة ضد المقاتلين الأكراد في المنطقة غيّر المعادلات على الأرض.
ومنذ هجوم أنقرة في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الذي سبقه انسحاب أميركي من نقاط حدودية عدة، اختلطت الأوراق في مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا، ودخلت قوات النظام وحليفتها روسيا إلى المعادلة.
ويبدو أن الأميركيين والروس تقاسموا الخارطة الحدودية. ففي وقت تجري روسيا دورياتها غرب مدينة القامشلي الحدودية، سيرت القوات الأميركية دورياتها الخميس شرق المدينة، التي تعد عاصمة الإدارة الذاتية التي أعلنها الأكراد في العام 2014.
وبدأت الدوريات الروسية التركية المشتركة حوالى منتصف النهار (09,00 ت غ) قرب بلدة الدرباسية، غرب القامشلي، وفق ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس. وانتهت عند الساعة الثالثة والربع بالتوقيت المحلي (13,15 ت غ(.
وتألفت الدورية من تسع آليات مدرعة روسية وتركية، وسارت في شريط يمتد بطول 110 كيلومترات، قبل أن تغادر الآليات التركية من النقطة التي دخلت منها قرب الدرباسية.
وقال مراسل لوكالة فرانس برس في الدرباسية إن المدرعات لم تحمل أي أعلام روسية أو تركية بطلب من موسكو.
إلى شرق الفرات
31 تشرين الأول/أكتوبر
قال الرئيس السوري بشار الأسد يوم الخميس إن هدف بلاده النهائي هو استعادة سلطة الدولة على المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا بعد الانسحاب المفاجئ للقوات الأمريكية، لكنه أشار إلى أن ذلك سيحدث بالتدريج.
وأضاف في مقابلة مع التلفزيون الرسمي إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه هذا الشهر بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لطرد وحدات حماية الشعب الكردية السورية من مسافة 30 كيلومترا تقريباً من الحدود لإقامة “منطقة آمنة” على الحدود هي خطوة تساعد دمشق على تحقيق هذا الهدف.
وقال الأسد الذي ظل ممسكا بزمام السلطة في دمشق خلال سنوات الحرب الأهلية الثماني بفضل دعم روسيا وإيران “هذا الاتفاق هو خطوة إيجابية لا تحقق كل شيء… لكنها تخفف الأضرار وتهيئ الطريق لتحرير هذه المنطقة في القريب الذي نتمنى أن يكون قريبا.. عاجلا”.
وقال الأسد إن قرار ترامب الأسبوع الماضي الإبقاء على عدد محدود من القوات الأمريكية في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا حيث يوجد النفط أظهر أن واشنطن قوة استعمارية سترحل لا محالة إذا قاومها السوريون مثلما “حصل في العراق”.
وأفاد الأسد في المقابلة بأن ترامب هو “أفضل رئيس أمريكي، لماذا؟ ليس لأن سياساته جيدة، ولكن لأنه الرئيس الأكثر شفافية” بشأن نواياه للحفاظ على السيطرة على حقول النفط الرئيسية في محافظة دور الزور.
انخراط في الجيش
30 تشرين الأول/اكتوبر
رفضت قوات سورية الديمقراطية (قسد) الأربعاء دعوة وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية لانضمام عناصرها للقوات الحكومية السورية.
وقال قوات سورية الديمقراطية في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه اليوم” نرفض قطعاً لغة الخطاب هذه الموجهة للأفراد، بينما كان الأولى بوزارة الدفاع السورية أن توجه خطابها للقيادة العامة لقوات سورية الديمقراطية، بغية فتح باب حوار ينم عن رغبة صادقة لتوحيد الجهود، وليس الالتفاف على الواقع للتنصل من مسؤولياتها “.
وكانت وزارة الدفاع السورية قد دعت عناصر “قوات سورية الديمقراطية” إلى الانضمام إلى الجيش السوري للتصدي للجيش التركي وفصائل المعارضة.
وجود جنب النفط
29 تشرين الأول/أكتوبر
نددت إيران وروسيا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإبقاء على وجود عسكري قرب حقوق النفط في شمال شرق سوريا، وقال وزير الخارجية الروسي إن أي استغلال لمورد الطاقة هذا سيكون غير قانوني.
وأثار اقتراح ترامب يوم الأحد بأن تدير شركة إكسون موبيل أو شركة نفط أمريكية أخرى حقول نفط سورية انتقادات من خبراء قانونيين وفي مجال الطاقة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر قال الجمعة إن الولايات المتحدة ستعزز وجود جيشها في سوريا بنشر بأصول إضافية تشمل “قوات ميكانيكية” للحيلولة دون انتزاع السيطرة على حقول النفط من قبل فلول تنظيم الدولة الإسلامية أو غيرهم.
بواسطة Syria in a Week Editors | أكتوبر 30, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Russia Distributes the Roles… in the Self-administration!
Reuters
27 October 2019
The Kurdish-led Syrian Democratic Forces (SDF) said on Sunday it had agreed to withdraw more than thirty kilometers from the Turkish border, an announcement welcomed by Damascus which said Turkey should now end its “aggression” in northeast Syria. Turkey launched its cross-border offensive on 9 October targeting the Kurdish People’s Protection Units (YPG) in northeast Syria after President Donald Trump pulled US troops out of the area.
Turkish President Recep Tayyip Erdogan and Russia’s Vladimir Putin then agreed on 22 October that Syrian border guards and Russian military police would clear the border area up to thirty kilometers into Syria of YPG fighters over a six-day period that ends Tuesday.
The Russian ministry of defense said on Friday that around three hundred more military police and more than twenty armored vehicles were sent to Syria under an accord between Ankara and Moscow that has halted Turkey’s military incursion into northeast Syria.
Eliminating al-Baghdadi… in Syria!
Reuters
27 October 2019
President Donald Trump said on Sunday that fugitive ISIS leader Abu Bakr al-Baghdadi died in a raid by US special forces in northwest Syria, describing it as a great victory against the radical organization.
Al-Baghdadi killed himself by detonating a suicide vest after fleeing into a dead-end tunnel, Trump said in a televised address from the White House. He was positively identified by DNA tests fifteen minutes later, the president said.
Trump said “many” of al-Baghdadi’s people were killed in the raid and added that in blowing himself up, Baghdadi also killed three of his children. US forces suffered no personnel losses, he said. He also thanked Russia, Turkey, Syria, and Iraq for their support.
Hours later, the Syrian Kurdish YPG said Islamic State spokesman Abu al-Hassan al-Muhajir, described as Baghdadi’s right-hand man, had also been killed in a separate joint raid by Kurdish-led and US forces in northern Syria.
Turkey said it was proud to have helped “bring a notorious terrorist to justice”, but Russia’s response was skeptical, with the defense ministry in Moscow saying that it had no reliable information on the US raid.
SDF Withdraws from Ras al-Ain
Reuters
21 October 2019
The Kurdish-led Syrian Democratic Forces (SDF) on Sunday said they had withdrawn from the border town of Ras al-Ain under a US-brokered ceasefire deal, but a spokesman for Turkish-backed Syrian rebels said the withdrawal was not yet complete. Ras al-Ain is one of two towns on the Turkish-Syrian border that have been the main targets of Turkey’s offensive to push back Kurdish fighters and create a “safe zone” inside Syria that is more than thirty kilometers deep.
War Crimes
Reuters
23, 26 October 2019
Former prosecutor and UN investigator Carla del Ponte said in an interview published on Saturday that Turkish President Recep Tayyip Erdogan should be investigated and indicted for war crimes over his country’s military incursion in Syria. “For Erdogan to be able to invade Syrian territory to destroy the Kurds is unbelievable,” said del Ponte. “An investigation should be opened into him and he should be charged with war crimes,” she added.
Amnesty International said in a report published on Friday that Turkey is forcibly sending Syrian refugees to an area of Syria near the border where it aims to set up a “safe zone” even though the conflict there has not ended.
Human Rights Watch said in a separate report Friday that authorities had arbitrarily detained and deported dozens of Syrians to northern Syria between January and September.
In a related context, President Donald Trump’s special envoy for Syria James Jeffrey said on Wednesday that US forces had seen evidence of war crimes during Turkey’s offensive against the Kurds in Syria. “We haven’t seen widespread evidence of ethnic cleansing,” Jeffrey said during his testimony in congress, but there are reports of “several incidents which we consider war crimes.”
Putin Explains to al-Assad
Reuters
22 October 2019
The Kremlin said on Tuesday that Russian President Vladimir Putin explained to his Syrian counterpart Bashar al-Assad by phone the results of his talks with Turkish President Tayyip Erdogan. Putin, after lengthy talks with Erdogan, highlighted in the phone call with al-Assad that restoring Syria’s territorial integrity was the main task.
Al-Assad thanked Putin and “expressed his full support for the results of the work, as well as the readiness of the Syrian border guards, together with the Russian military police, to reach the Syrian-Turkish border,” the Kremlin said.
Syrian President Bashar al Assad on Tuesday denounced Turkey’s leader as “a thief… who stole factories, wheat, and oil… and is now stealing our land,” for attacking the northeast of Syria and reiterated a pledge to retake all areas lost to Damascus in years of civil war.
Al-Assad made the remarks as he made a rare visit to a frontline of Syria’s conflict, touring an area in war-torn northwestern Idlib governorate close to the last major bastion of Turkey-backed rebel forces.
Covert Turkish-Syrian Contacts
Reuters
21 October 2019
Turkey is holding covert contacts with Syria’s government to avert direct conflict in northeast Syria where both sides have deployed their armies, Turkish officials say, despite Ankara’s long-standing hostility to President Bashar al-Assad.
Warily, the two sides have set up channels of communication, both direct military and intelligence contacts and indirect messages through Russia, to reduce the risk of confrontation, three Turkish officials said.
The Constitutional Committee and the First Meeting
Reuters
24 October 2019
UN Special Envoy to Syria Geir Pedersen said on Thursday that the ceasefire in northeast Syria seems to be holding “by and large”, as major powers gather in Geneva ahead of the first meeting of Syria’s Constitutional Committee next week.
Pedersen said that envoys from seven Arab and Western states backing the opposition, known as the “small group”, which includes the United States, are due to meet in the Swiss city on Friday. Senior officials from the so-called Astana three – Russia, Iran, and Turkey – were expected in coming days.
The major powers would not participate directly in the “Syrian-owned, Syrian-led” constitutional effort, or the opening public ceremony, but they supported the process, he said.
Convening the Constitutional Committee, the first tangible progress since the Norwegian diplomat took up the UN job in January, is seen as key to paving the way for political reforms and new elections in the country wracked by eight years of war that have killed hundreds of thousands and forced millions to flee.
Oil Rush
Reuters
25, 26 October 2019
Russia’s defense ministry on Saturday attacked US plans to maintain and boost the US military presence in eastern Syria as “international state banditry” motivated by a desire to protect oil smugglers and not by real security concerns. US troops and private security companies in eastern Syria are protecting oil smugglers who make more than thirty million dollars a month, the statement said.
US Defense Secretary Mark Esper said on Friday Washington would send armored vehicles and troops to the Syrian oil fields in order to prevent them from falling into the hands of ISIS militants. His comments came after President Donald Trump earlier this month pulled some one thousand US military personnel out of northeast Syria, a move that prompted Turkey to launch a cross-border incursion targeting the Kurdish YPG, a former US ally against ISIS.
بواسطة Syria in a Week Editors | أكتوبر 28, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
روسيا توزع الأدوار… في الإدارة الذاتية!
رويترز
27 تشرين الأول/ أكتوبر
قالت قوات سوريا الديمقرطية التي يقودها الأكراد يوم الأحد إنها وافقت على الانسحاب لمسافة تزيد على 30 كيلومتراً عن الحدود التركية وهو إعلان رحبت به دمشق قائلة إن على تركيا الآن إنهاء “عدوانها” في شمال شرق سوريا. وبدأت تركيا هجومها عبر الحدود في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر مستهدفة وحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا بعد أن سحب الرئيس دونالد ترامب القوات الأمريكية من المنطقة.
وبعد ذلك اتفق الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين يوم 22 تشرين الأول/أكتوبر على أن تؤمن قوات حرس الحدود السورية والشرطة العسكرية الروسية تطهير منطقة الحدود بمسافة تصل إلى 30 كيلومتراً داخل سوريا من وحدات حماية الشعب سوريا خلال ستة أيام تنتهي يوم الثلاثاء.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان “وافقنا على تطبيق مبادرتها (روسيا) بوقف العدوان التركي على شمال شرق سوريا والتي جاءت استنادا إلى اتفاقية سوتشي”. وحثت القوات روسيا على المساعدة في ضمان “فتح حوار بناء” بين الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا وحكومة دمشق.
وقالت وكالة الأنباء العربية السورية الرسمية (سانا) نقلاً عن مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين إن سوريا ترحب بانسحاب قوات سوريا الديمقراطية بما “يسحب الذريعة الأساسية للعدوان التركي الغاشم على أراضيها”. وأضافت الوكالة أن الحكومة ستساعد على اندماج المواطنين مرة أخرى في المجتمع السوري “بما يفسح المجال للجميع للعودة إلى الوحدة الوطنية السورية”.
ووفقاً لاتفاق أردوغان وبوتين الذي تم إبرامه في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود ستبدأ القوات الروسية والتركية اعتباراً من يوم الثلاثاء دوريات في جزء من الحدود السورية التركية بعمق عشرة كيلومترات في الأراضي السورية. وقال أردوغان يوم السبت إن تركيا لن تتردد في التدخل من جديد لإبعاد وحدات حماية الشعب عن منطقة الحدود في حالة عدم وفاء روسيا بتعهداتها بموجب اتفاق سوتشي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الجمعة إن نحو 300 آخرين من أفراد الشرطة العسكرية الروسية وما يزيد على 20 عربة مدرعة وصلوا إلى سوريا بموجب اتفاق بين أنقرة وموسكو أوقف التوغل العسكري التركي في شمال شرق سوريا.
تصفية البغدادي.. في سوريا!
رويترز
27 تشرين الأول/ أكتوبر
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إن أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش مات في هجوم شنته القوات الأمريكية الخاصة في شمال غرب سوريا فيما وصفه بانتصار كبير على التنظيم المتشدد. وقال ترامب في كلمة بالبيت الأبيض إن البغدادي قتل نفسه أثناء غارة بتفجير سترة ناسفة بعد فراره داخل نفق مسدود. وأضاف أن تحليل الحمض النووي الذي أُجري بعد 15 دقيقة من مقتل البغدادي جاء إيجابياً. وقال ترامب إن العملية أودت بحياة “كثيرين” من أتباع البغدادي الذي قتل نفسه وثلاثة من أطفاله بتفجير السترة الناسفة. وأضاف أن القوات الأمريكية لم تتعرض لأي خسائر بشرية. ووجه الشكر لروسيا وتركيا وسوريا والعراق على دعمهم.
وبعدها بساعات، أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية السورية أن المتحدث باسم الدولة الإسلامية أبو الحسن المهاجر، الساعد الأيمن للبغدادي، قتل في عملية منفصلة مشتركة بين القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا.
وقالت تركيا إنها فخورة بتقديم المساعدة من أجل “القصاص من إرهابي معروف”. لكن رد فعل روسيا جاء مقتضباً ولم تذكر وزارة الدفاع الروسية سوى أن ليس لديها معلومات موثوق منها بشأن الغارة الأمريكية.
وعلق جو بايدن المنافس على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمنافسة ترامب في انتخابات 2020 قائلاً “لا نتحمل أن نحول انتباهنا أو أعيننا بعيداً عن الهدف. تنظيم الدولة الإسلامية ما زال يمثل تهديداً للشعب الأمريكي ولحلفائنا وعلينا مواصلة الضغط لمنع التنظيم من إعادة تجميع صفوفه أو تهديد الولايات المتحدة مجدداً”.
كما قالت الحكومة العراقية في بيان “بعد متابعة مستمرة وتشكيل فريق عمل مختص وعلى مدار سنة كاملة، تمكن جهاز المخابرات الوطني العراقي، وفقاً لمعلومات دقيقة، من تحديد الوكر الذي يختبئ فيه رأس داعش الإرهابي المجرم أبو بكر البغدادي ومن معه في محافظة ادلب السورية”. وأضافت أن القوات الأمريكية قامت بعد ذلك، وبالتنسيق مع جهاز المخابرات الوطنية العراقي، بتنفيذ عملية أدت إلى القضاء على الإرهابي البغدادي.
وقالت إيران إن موت زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي لا يعني نهاية التنظيم ولا أيديولوجيته. وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي على تويتر “مقتل البغدادي لن ينهي داعش أو فكر (التنظيم) … الذي نشأ وترعرع بمساعدة رعاة إقليميين”.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حسابه على تويتر “مقتل البغدادي ضربة قوية لتنظيم داعش لكنها مجرد مرحلة. الحرب مستمرة بالتعاون مع شركائنا في التحالف الدولي لهزيمة هذه المنظمة الإرهابية في نهاية المطاف. هذه أولويتنا في الشرق الأوسط”.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون على تويتر “مقتل البغدادي لحظة مهمة في حربنا ضد الإرهاب لكن المعركة ضد شرور داعش لم تنته بعد. سنعمل مع شركائنا في التحالف لوضع نهاية للقتلة والأعمال الهمجية لداعش نهائياً”.
خطة ألمانية متأخرة
رويترز
23 و24 تشرين الأول/ أكتوبر
طرحت وزيرة الدفاع الألمانية على حلف شمال الأطلسي اقتراحاً لإقامة منطقة أمنية في شمال سوريا يوم الخميس وهي خطة حظيت بدعم تركيا والولايات المتحدة لكن الأمين العام للحلف أشار إلى أنها قد تتطلب مشاركة الأمم المتحدة.
وقال دبلوماسيون إن الوزيرة أنيجريت كرامب كارينباور أبلغت حلفاء بلادها بأن إقامة منطقة تتم السيطرة عليها دولياً يتطلب أيضاً مشاركة روسيا، القوة المهيمنة حالياً في سوريا، حتى يتسنى بذلك حماية المدنيين النازحين وضمان استمرار قتال تنظيم داعش.
لكنها أصرت في اجتماع لوزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل على أن مهمة تنفيذ دوريات على الحدود التركية السورية لا يمكن أن تُترك لموسكو وأنقرة فحسب وقالت للصحفيين “الوضع الحالي غير مرض”. وقالت كرامب كارينباور إنها تلقت تطمينات من أنقرة على أن العمليات العسكرية التركية لن تسفر عن إعادة توطين جماعية للسكان أو تطهير عرقي. وأضافت “اتفاق سوتشي لم يجلب السلام ولا يوفر أساساً لحل سياسي على المدى الطويل. نبحث عن حل يشمل المجتمع الدولي”.
ذكرت وكالة ريا نوفوستي للأنباء يوم الأربعاء نقلاً عن وزارة الشؤون الخارجية الروسية أن روسيا لا ترى حاجة لإقامة منطقة آمنة تحت إشراف دولي في شمال شرق سوريا وهو اقتراح طرحته ألمانيا.
قسد تنسحب من رأس العين
رويترز
21 تشرين الأول/ أكتوبر
قالت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد يوم الأحد إنها سحبت كل مقاتليها من مدينة رأس العين الحدودية بموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة، غير أن متحدثاً باسم جماعة معارضة تدعمها تركيا قال إن الانسحاب لم يكتمل حتى الآن. وكانت رأس العين، إحدى مدينتين سوريتين على الحدود مع تركيا، هدفاً رئيسياً للهجوم التركي لدفع المقاتلين الأكراد إلى التقهقر حتى تنشئ أنقرة “منطقة آمنة” بعمق يزيد على 30 كيلومتراً داخل سوريا.
وأوقفت تركيا مساء يوم الخميس هجومها لمدة خمسة أيام بموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس. وحذر أردوغان من أن بلاده ستستأنف عمليتها بمجرد انتهاء المهلة يوم الثلاثاء إذا لم تنسحب قوات سوريا الديمقراطية من المنطقة الآمنة.
جرائم حرب
رويترز
23 و26 تشرين الأول/ أكتوبر
قالت ممثلة الادعاء ومحققة الأمم المتحدة السابقة كارلا ديل بونتي في مقابلة نشرت يوم السبت إن أردوغان يجب أن يخضع للتحقيق ويواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب بشأن التوغل العسكري. وقالت ديل بونتي “تمكن أردوغان من غزو أرض سورية لتدمير الأكراد أمر لا يصدق”. وتابعت قائلة “يجب إجراء تحقيق معه ويجب توجيه اتهامات له بارتكاب جرائم حرب”.
ودافع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم السبت عن سجل بلاده في سوريا قائلاً إنها تقدم مساعدات إنسانية للمدنيين هناك ولن تتهاون مع أي انتهاكات لحقوق الإنسان في المناطق التي تنتشر بها قواتها. وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس، نفى جاويش أوغلو وجود حالات إعادة قسرية للاجئين السوريين.
وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير نُشر يوم الجمعة إن تركيا ترسل قسراً لاجئين سوريين إلى منطقة سورية بالقرب من الحدود حيث تهدف إلى إقامة “منطقة آمنة” رغم أن الصراع هناك لم ينته بعد. وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش في تقرير منفصل يوم الجمعة إن السلطات اعتقلت ورحلت عشرات السوريين عشوائياً إلى شمال سوريا بين كانون الثاني وأيلول.
وذكرت منظمة العفو في تقريرها أن اللاجئين الذين تحدثت إليهم اشتكوا من تهديدهم أو إجبارهم من قبل الشرطة التركية على التوقيع على وثائق تفيد بأنهم سيعودون بمحض إرادتهم إلى سوريا.
وقالت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان “في الواقع، تعرض تركيا حياة اللاجئين السوريين لخطر شديد بإجبارهم على العودة إلى منطقة حرب”. وأضافت أنها تعتقد أن عدد عمليات الإعادة القسرية في الأشهر القليلة الماضية بلغ المئات وذلك استناداً إلى مقابلات أجرتها بين تموز وتشرين الأول لكن يمكنها تأكيد 20 حالة. وقال التقرير إن المُرحلين يتم إبلاغهم عموماً بأنهم إما غير مسجلين أو يعيشون خارج المنطقة المُسجلين فيها، مضيفاً أن أشخاصاً رُحلوا أيضاً من مناطق تم تسجيلهم فيها.
وفي سياق متصل قال المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا يوم الأربعاء إن قوات أمريكية رأت أدلة على ارتكاب القوات التركية جرائم حرب في سوريا أثناء هجومها على الأكراد هناك. وقال جيمس جيفري خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي “لم نر أدلة شائعة على تطهير عرقي” من تركيا لكن هناك تقارير عن “وقائع عديدة لما تعتبر جرائم حرب”.
بوتين يشرح للأسد
رويترز
22 تشرين الأول/ أكتوبر
قال الكرملين يوم الثلاثاء إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شرح لنظيره السوري بشار الأسد هاتفياً نتائج محادثاته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأوضح بوتين، بعد محادثات مطولة مع أردوغان، في الاتصال الهاتفي مع الأسد أن استعادة وحدة الأراضي السورية كان الهدف الأساسي. وقال الكرملين إن الأسد وجه الشكر لبوتين كما “عبر عن تأييده الكامل لنتائج العمل وأيضاً استعداد قوات حرس الحدود السورية للوصول مع الشرطة العسكرية الروسية إلى الحدود السورية التركية”.
وكان الأسد اتهم نظيره التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء بأنه “لص.. سرق المعامل والقمح والنفط.. وهو اليوم يسرق الأرض”، بسبب توغل تركيا في شمال شرق سوريا وأكد تعهده باستعادة كل المناطق التي انتُزعت من دمشق خلال سنوات الحرب الأهلية. جاءت تصريحات الأسد خلال زيارة نادرة لإحدى جبهات الصراع في بلاده حيث تفقد منطقة بمحافظة إدلب التي تمزقها الحرب في شمال غرب البلاد قرب آخر معقل كبير لمسلحي المعارضة المدعومين من تركيا.
اتصالات سرية تركية سورية
رويترز
21 تشرين الأول/ أكتوبر
رغم عداء أنقرة وخصومتها للرئيس السوري بشار الأسد منذ فترة طويلة، يقول مسؤولون أتراك إن بلادهم تجري، عبر قنوات سرية، اتصالات مع الحكومة السورية لتفادي المواجهة المباشرة في شمال شرق سوريا حيث ينشر الجانبان قواتهما. ويقول ثلاثة مسؤولين أتراك إن الجانبين، مدفوعين بالحرص والحذر، أقاما قنوات اتصال سواء في شكل اتصالات عسكرية ومخابراتية مباشرة أو بطريق الرسائل غير المباشرة عبر روسيا للحد من خطر المواجهة.
وقال مسؤول أمني تركي “نحن على اتصال مع سوريا بشأن المسائل العسكرية والمخابراتية منذ فترة لتجنب أي مشاكل في أرض الميدان”. وأضاف أن أول اتصال جرى كان بشأن حالة تصعيد في شمال غرب سوريا، وهي حالة منفصلة عما يجري في الشمال الشرقي الآن، وذلك عندما شنت قوات سورية مدعومة من روسيا، في وقت سابق من هذا العام، هجوماً في إدلب التي تنتشر بها قوات تركية. وأضاف المسؤول “التواصل مع سوريا يتم إلى حد كبير عبر روسيا، لكن هذا الاتصال كان يجرى بشكل مباشر بين تركيا وسوريا في بعض الأحيان لتجنب الدخول في مواجهة مباشرة بين الجنود السوريين والأتراك”.
ويشير موقف روسيا كوسيط أيضا إلى الدور المركزي الذي تلعبه موسكو، في سوريا منذ أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيسحب القوات الأمريكية من شمال سوريا. وقال مسؤول تركي كبير “سنتلقى أيضا معلومات عن وجهة نظر سوريا والخطوات التي ستتخذها خلال الاجتماع مع بوتين”.
اللجنة الدستورية والاجتماع الأول!
رويترز
24 تشرين الأول/ أكتوبر
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا جير بيدرسن يوم الخميس إن وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا “صامد إلى حد بعيد” فيما يبدو في حين سيعقد ممثلو القوى الكبرى اجتماعاً في جنيف قبل أول اجتماع للجنة الدستورية السورية الأسبوع المقبل.
وقال بيدرسن إن مندوبين من سبع دول عربية وغربية تدعم المعارضة وتعرف باسم “المجموعة الصغيرة”، وتشمل الولايات المتحدة ستجتمع في المدينة السويسرية يوم الجمعة. وأضاف أن من المتوقع وصول مسؤولين بارزين من روسيا وإيران وتركيا وهي المجموعة المعروفة باسم ثلاثي آستانة. وقال إن القوى الكبرى لن تشارك بشكل مباشر في المساعي الدستورية التي “يملكها ويقودها السوريون” كما لن تشارك في المراسم الافتتاحية العامة لكنها تدعم العملية.
ويُنظر إلى عقد اجتماع اللجنة الدستورية، وهو أول تقدم ملموس منذ تولى الدبلوماسي النرويجي منصبه في يناير كانون الثاني، على أنه مهم لتمهيد الطريق أمام إصلاحات سياسية وانتخابات جديدة في البلد الذي دمرته الحرب التي استمرت ثمانية أعوام وأودت بحياة مئات الآلاف من القتلى وأجبرت الملايين على النزوح.
وقال “لا أحد يعتقد أن اللجنة الدستورية في حد ذاتها ستحل الصراع. لكن إذا تم التعامل معها على أنها جزء من عملية سياسية أشمل، فيمكنها أن تفتح أبواباً وأن تكون بداية شديدة الأهمية والرمزية لعملية سياسية”. وقال بيدرسن “أعتقد أنها مناسبة تاريخية وبالطبع هي مسؤولية ثقيلة أن يلتقي 150 سوريا لبحث ترتيب دستوري جديد لبلادهم”. وأضاف “في النهاية هم سيحددون ما نوع الدستور أو الإصلاح الدستوري الضروري لسوريا”.
التهافت على النفط
رويترز
25 و26 تشرين الأول/ أكتوبر
وجهت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها يوم السبت انتقادات حادة للخطط الأمريكية بالإبقاء على الوجود العسكري الأمريكي في شرق سوريا وتعزيزه ووصفت الأمر بأنه “لصوصية عالمية برعاية دولة” بدافع هو حماية مهربي النفط وليس من منطلق مخاوف أمنية حقيقية. وتابع البيان قائلاً إن القوات الأمريكية وشركات أمنية خاصة في شرق سوريا توفر الحماية لمهربي النفط الذين يجنون ما يربو على 30 مليون دولار شهرياً.
وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر يوم الجمعة إن واشنطن سترسل مركبات مدرعة وقوات للحقول النفطية السورية بهدف منع وقوعها في أيدي متشددي تنظيم داعش. وجاءت تصريحاته بعد أن سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر ألف جندي أمريكي من شمال شرق سوريا مما أتاح الفرصة لتركيا لشن عملية توغل عسكرية عبر الحدود لاستهداف وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي كانت حليفة للولايات المتحدة في مواجهة داعش.
أكراد تركيا ونبع السلام
رويترز
24 تشرين الأول/ أكتوبر
يقول النائب الكردي في البرلمان التركي موسى فارس أوغلاري إنه كان هدفاً لمدافع المياه والغاز المسيل للدموع بل والضرب بدروع شرطة مكافحة الشغب أثناء محاولته الاحتجاج هذا الشهر على الهجوم العسكري التركي في شمال شرق سوريا. فقد عمق التوغل التركي الذي يستهدف الفصيل الكردي السوري وحدات حماية الشعب الإحساس بالاغتراب بين الناس في جنوب شرق تركيا الذي يغلب الأكراد على سكانه. ويغذي هذا الشعور حملة تضييق تشنها السلطات التركية على الحزب الرئيسي المؤيد للأكراد في البلاد.
ومنذ بدء العملية التركية في التاسع من أكتوبر تشرين الأول الجاري ألقت السلطات القبض على العشرات وعزلت رؤساء بلدية في تحقيقات بموجب قوانين مكافحة الإرهاب في حين منعت الشرطة مسؤولي حزب الشعوب الديمقراطي بمن فيهم فارس أوغلاري من الإدلاء بتصريحات علنية.
قال فارس أوغلاري في مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في ديار بكر أكبر مدن الجنوب الشرقي في تركيا بينما كان عشرات من رجال الشرطة يقفون في الخارج “بلغ قمع شعبنا حداً أصبح فيه مجرد الخروج لإبداء أكثر ردود الفعل ديمقراطية يقابل برد في غاية القسوة”. وحزب الشعوب الديمقراطي هو الحزب الوحيد في برلمان تركيا الذي يعارض الهجوم على شمال سوريا وقال فارس أوغلاري إن من تحدث إليهم من السكان المحليين أبدوا تضامنهم مع أكراد سوريا.
بواسطة Syria in a Week Editors | أكتوبر 23, 2019 | Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
US Withdrawal
20 October 2019
US forces withdrew on Sunday from Sarrien airport – largest US military base in northeast Syria – following Washington’s recent decision to withdraw a thousand troops from the area, according to an AFP correspondent and the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR).
The AFP correspondent saw more than seventy military armored vehicles raising the US flag passing the city of Tal Tamr in al-Hasakeh governorate, as helicopters flying nearby accompanied them.
The SOHR chief Rami Abdul Rahman told the AFP that the convey evacuated from Sarrien airport, which US forces had used as a base – thirty kilometers south of Kobani (Ain Arab). The base is situated on the outskirts of a buffer zone that Ankara is trying to establish in northeast Syria, where it has launched, along with allied Syrian factions, an attack against Kurdish fighters since 9 October. Turkey was able to take control of a one hundred and twenty kilometer border strip.
US forces withdrew from three other bases last week, including a base in the city of Manbej and another near Kobani.
Besiege of Ras al-Ain
19 October 2019
The Syrian National Army – allied to the Turkish army – cut off the road between Ras al-Ain and Tal Tamr in the northwest countryside of al-Hasakeh governorate, effectively enforcing a total besiege of Ras al-Ain.
A source close to the Syrian army told a German news agency that armed groups attacked Syrian army posts in al-Ahras village – fifteen kilometers northwest of Tal Tamr. The Syrian army was able to repel the attack, and members of the armed groups returned to the area they came from.
Repatriation of ISIS Fighters
19 October 2019
The investigative judge David Douba –coordinator of the anti-terrorism division of the Paris court, warned in an interview with the AFP that failure to repatriate detained French jihadists in Syria “constitutes a danger on the general security” in France.
“The political instability and the ease of breaching the remaining Kurdish camps raise two concerns: a disorderly immigration of jihadists to Europe with the risk of attacks by radical ideologists on the one hand, and the reformation of militant terrorist groups which are highly trained and determined on the other hand,” Douba said in an unprecedented statement, at a time French authorities refuse the return of these jihadists.
France has around two hundred people and three hundred children in camps and prisons under Kurdish control in Syria. It refuses to repatriate them, like many other countries, because of public discontent and wants them to be prosecuted close to where they committed their crimes.
However, after Turkey launched on 9 October its offensive against Kurdish fighter in northern Syria, Western countries fear that twelve thousand jihadists detained by the Kurds in Syria, including 2,500 to 3,000 foreigners, may flee.
Fragile Truce
18 October 2019
Hours after Washington declared a ceasefire, Turkish war planes launched an airstrike that killed a number of civilians in Kurdish-controlled areas in northeast Syria as sporadic clashes continued in a border town, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR).
Kurdish fighters on Sunday said they do not intend to withdraw from all of the north-east border of Syria – which is exactly what the Turkish President Recep Tayyip Erdogan expects to happen according to a ceasefire deal brokered by the United States on Thursday.
Bloomberg news agency said that the conflicting interpretations denote the fragility of the five-day ceasefire.
Drawing a Ceasefire
17 October 2019
Turkey agreed on Thursday to pause its offensive in northeast Syria and halt it all together if Kurdish fighters withdrew from the area in five days, according to a deal drawn by US Vice President Mike Pence in Ankara.
In order for Kurdish forces to withdraw “within one hundred twenty hours, all military operations of the Peace Spring operation will be paused, and they will be completely halted once this withdrawal is finalized,” Pence told reporters after talks with Erdogan that lasted for more than four hours.
Kurdish forces have to withdraw some thirty-two kilometers away from the border and the area would eventually turn into a “safe zone” – which Turkey has been seeking for months.
ISIS Liberates
17 October 2019
ISIS said on Thursday that it “liberated” a number of women detained by Kurdish fighters, after an attack on one of their headquarters in the governorate of Raqqa in northern Syria, according to a statement posted on jihadists’ accounts on Telegram.
This follows a series of incidents after Syrian Democratic Forces (SDF) left their positions to repel an attack by Ankara and allied Syrian factions against areas under SDF control, in which around eight hundred people of ISIS family members fled the camp for displaced people and jihadists fled from prisons, in addition to riots in other detention centers.
Al-Assad Confronts
17 October 2019
Syrian President Bashar al-Assad vowed to respond to the attack launched by Turkey on 9 October in northeast Syria “by all legitimate means,” according to the Syrian official news agency SANA.
Al-Assad said in a meeting with an Iraqi official that the Turkish attack is “a blatant invasion and an evident aggression,” adding that Syria “will respond and confront it in all of its forms on all Syrian territory and by all available legitimate means,” after government forces deployed in numerous areas near the border with Turkey under an agreement with the Kurds.
Evacuation
16 October 2019
The Kurdish self-administration called upon the international community to intervene and open a “humanitarian corridor” to evacuate civilians and wounded people who are “besieged” in the border town of Ras al-Ain after Turkish forces and allied Syrian factions encircled it and fierce clashes erupted.
Since 9 October, Turkey has launched an attack in northeast Syria, displacing more than three hundred thousand civilians. It was able to control vast border areas, but not Ras al-Ain where the battles are concentrated.
Incursion Numbers
16 October 2019
The repercussion of the Turkish attack on the humanitarian situation in Syria in numbers:
– Three million people reside in northeast Syria.
– Seventy-two civilians were killed by the Turkish army and allied factions.
– Twenty civilians were killed on the Turkish side of the border.
– One million and eight hundred thousand people are in need of aid.
– Three hundred thousand people fled their homes in border areas.
– Eighty-three thousand newly displaced people received aid.
– Forty schools were turned into shelters.
– Around one thousand civilians fled from the Kurdish self-administration to Kurdistan in Iraq.
– Four hundred thousand people in the city of al-Hasakeh and its surrounding face water shortages.
– Sixty-eight thousand displaced people reside in al-Hol Camp for displaced people.
– Thirty-two international non-governmental organizations suspended their activities and withdrew international staff in areas under the control of the self-administration.
– Three million and six hundred thousand Syrian refugees have fled to Turkey since the onset of the conflict in 2011. President Recep Tayyip Erdogan plans to repatriate a large portion of them to the buffer zone he wants to establish near the border.
– Ninety percent of Syria’s total cereal crop is produced in northeast Syria.
The House and Trump
16 October 2019
The US House of Representatives on Wednesday voted overwhelmingly (354 votes to 60 votes) to condemn President Donald Trump’s withdrawal of US forces from northern Syria, in an official embodiment of the stark position of both the Democratic and Republican parties against the controversial foreign policy of the Trump administration.
This joint resolution is the first condemnation by Congress of Trump’s decision, which was considered by opponents as a green light for Turkish forces to invade northern Syria and attack Kurdish forces.
Kobani and Damascus
15 October 2019
Syrian government forces entered the city of Kobani (Ain Arab) in northern Syria under an agreement with the Kurdish self-administration to confront the ongoing Turkish attack against areas under Kurdish control, according to the Syrian Observatory for Human Rights.
Kobani possesses a special symbolism as it was witness in 2015 to the first prominent battles in which Kurdish fighters, with support from the US-led international coalition, defeated the Islamic State.
Since then, the People’s Protection Units (YPG) have become the spearhead in the fight against the radical group. The YPG’s relation with Washington strengthened as the latter continued to provide support after the YPG joined the Syrian Democratic Forces coalition.
After an attack by Turkey and allied Syrian faction on 9 October and in face of Washington’s determination to withdraw its troops from areas under Kurdish control, the Kurds had no solution but to resort to Damascus and its ally Moscow.
The outcome unfolded on Sunday, as the Kurdish self-administration announced a deal with Damascus that provides for the deployment of Syrian government forces along the border with Turkey to support the Syrian Democratic Forces in confronting the Turkish attack.
Under the deal and in the last two days, government forces deployed in the city of Manbej (northeast of Aleppo), the town of Tal Tamr (northwest of al-Hasakeh), and the surrounding area of Ain Issa (north of Raqqa).
بواسطة Syria in a Week Editors | أكتوبر 20, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
انسحاب أميركي
٢٠ تشرين الأول/أكتوبر
انسحبت القوات الأميركية الأحد من أكبر قواعدها العسكرية في شمال شرقي سوريا، تنفيذاً لقرار واشنطن الأخير بسحب نحو ألف جندي من تلك المنطقة، وفق مراسل فرانس برس والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس أكثر من سبعين مدرعة وسيارة عسكرية ترفع العلم الأميركي وتعبر مدينة تل تمر في محافظة الحسكة، بينما كانت مروحيات برفقتها تحلق في الأجواء.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن القافلة أخلت مطار صرين الذي اتخذته القوات الأميركية قاعدة لها، على بعد نحو ثلاثين كيلومتراً جنوب مدينة كوباني (عين العرب.)
وتقع هذه القاعدة (التي تعتبر الأكبر للقوات الأميركية في شمال سوريا) على أطراف منطقة عازلة تسعى أنقرة لإقامتها في شمال شرق سوريا، حيث تشن مع فصائل سورية موالية لها هجوماً منذ التاسع من الشهر الحالي ضد المقاتلين الأكراد. وتمكنت بموجبه من السيطرة على شريط حدودي بطول 120 كيلومتراً.
وبعد خمسة أيام من بدء هذا الهجوم، أعلنت واشنطن في 14 تشرين الأول/أكتوبر، أن نحو ألف جندي أميركي موجودون في المنطقة تلقوا الأوامر بالانسحاب.
وبدأت واشنطن تنفيذ قرارها بسحب جنود من نقاط حدودية مع تركيا، ما اعتبر بمثابة ضوء أخضر لأنقرة حتى تبدأ هجومها الذي لاقى تنديداً دولياً واسعاً وتسبب بنزوح أكثر من 300 ألف شخص.
وانسحبت القوات الأميركية، خلال الأسبوع الماضي، من ثلاث قواعد أخرى، بينها قاعدة في مدينة منبج وأخرى بالقرب من كوباني.
وباتت جميع القواعد التي اتخذتها القوات الأميركية “في شمال محافظة الرقة وشمال شرق حلب خالية” اليوم، وفق عبد الرحمن، بينما لا يزال الأميركيون يحتفظون بقواعد في محافظتي دير الزور والحسكة، بالإضافة إلى قاعدة التنف جنوباً.
حصار رأس العين
19 تشرين أول /أكتوبر
قطع الجيش الوطني السوري الموالي للجيش التركي طريق رأس العين تل تمر في ريف محافظة الحسكة الشمالي الغربي، وبذلك فرض حصاراً كاملاً على مدينة رأس العين.
وقال مصدر مقرب من الجيش السوري لوكالة الأنباء الألمانية أن المجموعات المسلحة هاجمت اليوم نقاطاً للجيش السوري في قرية الأهراس/ 15 كم شمال غرب مدينة تل تمر/، وتمكن الجيش السوري من صد الهجوم، وعادت عناصر المجموعات المسلحة إلى المنطقة التي انطلقوا منها”.
وبسط الجيش السوري سيطرته على الطريق الدولي حلب – القامشلي M4 من بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي وصولاً إلى مدينة تل تمر وعلى مسافة تتجاوز 120 كم .
إعادة “دواعش“
19 تشرين الأول/أكتوبر
حذّر قاضي التحقيق دافيد دوبا وهو منسق قسم مكافحة الإرهاب في محكمة باريس، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، من أن عدم إعادة الجهاديين الفرنسيين المحتجزين في سوريا “يُشكل خطرا على الأمن العام” في فرنسا.
وقال في تصريح غير مسبوق في وقت ترفض السلطات الفرنسية في الوقت الحالي إعادة هؤلاء الجهاديين، إن “عدم الاستقرار السياسي وسهولة اختراق ما تبقى من مخيمات الأكراد يثيران الخشية من أمرين: هجرة غير منظمة لجهاديين إلى أوروبا مع خطر حصول هجمات يُنفّذها عقائديون متشددون من جهة، وإعادة تشكيل مجموعات إرهابية مقاتلة مدرّبة ومصممة في المنطقة من جهة أخرى”.
ولدى فرنسا حوالى مئتي شخص و300 طفل في المخيمات والسجون الخاضعة لسيطرة الأكراد في سوريا، وهي ترفض إعادتهم على غرار عدد من الدول الأخرى بسبب استياء الرأي العام وترغب في أن تتم محاكمتهم في أقرب مكان إلى مواقع جرائمهم.
لكن منذ أن أطلقت تركيا في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر هجوماً ضد المقاتلين الأكراد في الشمال السوري، تخشى الدول الغربية فرار 12 ألف جهادي محتجزين لدى الأكراد في سوريا بينهم 2500 إلى 3000 أجنبي.
هدنة هشة
18 تشرين الأول/أكتوبر
بعد ساعات على إعلان واشنطن اتفاقاً لوقف إطلاق النار، شنّ الطيران التركي غارة جوية أسفرت عن مقتل مدنيين في مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا مع استمرار الاشتباكات المتقطعة في مدينة حدودية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
قال المقاتلون الأكراد االجمعة، إنه ليس لديهم أي نية للانسحاب من كامل الحدود الشمالية الشرقية لسورية – وهو بالضبط ما يتوقعه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يحدث بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة الخميس.
وقالت وكالة أنباء بلومبرج إن التفسيرين المتضاربين يشيران إلى هشاشة اتفاق التهدئة لمدة خمسة أيام.
انتزاع هدنة
17 تشرين الأول/أكتوبر
وافقت تركيا الخميس على تعليق هجومها في شمال شرق سوريا وإنهائه إذا انسحبت القوات الكردية من هذه المنطقة خلال خمسة أيام، وذلك بموجب اتفاق انتزعه نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في أنقرة.
وقال بنس للصحافيين بعد محادثات مع الرئيس أردوغان استمرت أكثر من أربع ساعات أنه للسماح بانسحاب القوات التركية “خلال 120 ساعة، سيتم تعليق كل العمليات العسكرية في إطار عملية نبع السلام، على أن تتوقف العملية نهائيا ما إن يتم إنجاز هذا الانسحاب”.
وعلى القوات الكردية أن تنسحب من منطقة بعمق 32 كلم بحيث تتحول في النهاية إلى “منطقة آمنة” تسعى إليها تركيا منذ أشهر.
“داعش” يحرر
17 تشرين الأول/أكتوبر
أعلن تنظيم “داعش” الخميس أنه “حرر” عدداً من النساء المحتجزات لدى المقاتلين الأكراد، إثر شنّه هجوماً على أحد مقراتهم في محافظة الرقة في شمال سوريا، وفق بيان نقلته حسابات جهادية على تطبيق تلغرام.
ويأتي ذلك بعد سلسلة حوادث أعقبت انصراف قوات سوريا الديموقراطية لصد هجوم تشنّه أنقرة مع فصائل سورية موالية لها ضد مناطق سيطرتها، وتخللها فرار نحو 800 شخص من عائلات مقاتلي التنظيم من مخيم للنازحين، وفرار جهاديين من سجون وأعمال شغب شهدتها مراكز احتجاز أخرى.
الأسد يواجه
17 تشرين الأول/أكتوبر
تعهد الرئيس السوري بشار الأسد الخميس بالرد على الهجوم الذي تشنه تركيا منذ التاسع من الشهر الحالي في شمال شرق البلاد “بكل الوسائل المشروعة”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وقال الأسد خلال استقباله مسؤولاً عراقياً إن الهجوم التركي “هو غزو سافر وعدوان واضح”، مضيفاً أن سوريا “سترد عليه وتواجهه بكل أشكاله في أي منطقة من الأرض السورية عبر كل الوسائل المشروعة المتاحة”، بعدما انتشرت القوات الحكومية في مناطق عدة قريبة من الحدود التركية بموجب اتفاق مع الأكراد.
إجلاء
16 تشرين الأول/أكتوبر
طالبت الإدارة الذاتية الكردية المجتمع الدولي بالتدخل لفتح “ممر إنساني” لإجلاء المدنيين والجرحى “المحاصرين” في مدينة رأس العين الحدودية، بعدما طوقتها القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها وتدور فيها اشتباكات عنيفة.
وتشنّ تركيا منذ التاسع من الشهر الحالي هجوماً في شمال شرق سوريا، تسبّب بنزوح أكثر من 300 ألف مدني. وتمكّنت بموجبه من السيطرة على مناطق حدودية واسعة باستثناء رأس العين، حيث تتركز المعارك.
أرقام التوغل
16 تشرين الأول/أكتوبر
تداعيات الهجوم التركي على الوضع الإنساني في سوريا بالأرقام:
– ثلاثة ملايين نسمة عدد السكان المقيمين في شمال شرق سوريا.
-72 مدنياً قتلوا جراء نيران الجيش التركي والفصائل الموالية.
– عشرون مدنياً قتلوا في الجانب التركي من الحدود.
– 1,800,000 شخص يحتاجون إلى مساعدة.
– 300 ألف شخص فروا من منازلهم في المناطق الحدودية.
– 83,000 نازح جدد تلقوا مساعدات.
– أربعون مدرسة تحولت إلى ملاجئ.
– ألف مدني تقريباً فروا من مناطق الإدارة الذاتية الكردية إلى كردستان العراق.
– 400 ألف شخص في مدينة الحسكة ومحيطها يواجهون خطر نقص المياه.
– 68 ألف نازح يقبعون في مخيم الهول للنازحين.
– 32 منظمة دولية غير حكومية تعلق نشاطاتها وتسحب موظفيها الدوليين من مناطق الإدارة الذاتية.
– 3,600,000 لاجئ سوري فروا إلى تركيا منذ اندلاع النزاع عام 2011 ويأمل الرئيس رجب طيب أردوغان بإعادة قسم كبير منهم إلى منطقة عازلة يريد إنشاءها قرب الحدود.
– تسعون في المئة من إجمالي محصول الحبوب في سوريا يتم إنتاجه في شمال شرق سوريا.
الكونغرس وترامب
16 تشرين الأول/أكتوبر
صوّت مجلس النواب الأميركي بغالبية كبيرة (354 صوتاً مقابل 60 صوتاً) لإدانة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب القوات الأميركية من شمال سوريا، في تجسيد رسمي للمواقف الحادة للحزبين الديموقراطي والجمهوري ضد السياسة الخارجية المثيرة للجدل لادارة ترامب.
وهذا القرار المشترك بمثابة أول إدانة للكونغرس لقرار ترامب، الذي اعتبر معارضون أنه منح الضوء الأخضر للقوات التركية لغزو شمال سوريا ومهاجمة القوات الكردية.
وينص القرار على أن مجلس النواب “يعارض قرار إنهاء بعض جهود الولايات المتحدة لمنع العمليات العسكرية التركية ضد القوات الكردية السورية في شمال شرق سوريا”.
كوباني ودمشق
15 تشرين الأول/أكتوبر
دخلت قوات النظام السوري مدينة كوباني (عين العرب) في شمال سوريا بموجب اتفاق مع الإدارة الذاتية الكردية في مواجهة الهجوم التركي المستمر منذ أسبوع ضد مناطق سيطرتها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “قوات النظام ترافقها قوات روسية دخلت مساء الأربعاء مدينة كوباني” ذات الغالبية الكردية والحدودية مع تركيا في ريف حلب الشمالي الشرقي، والتي طالما أعلنت أنقرة نيتها السيطرة عليها.
ولكوباني رمزية خاصة كونها شهدت في العام 2015 على أولى أبرز المعارك التي هزم فيها المقاتلون الأكراد بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن تنظيم الدولة الإسلامية.
ومنذ ذلك الحين، باتت تُعد وحدات حماية الشعب الكردية رأس الحربة في قتال التنظيم المتطرف، وتعززت علاقاتها مع واشنطن التي استمرت بدعمها بعد انضوائها في تحالف قوات سوريا الديموقراطية.
وبعد هجوم شنته تركيا وفصائل سورية موالية لها في التاسع من الشهر الحالي، وأمام إصرار واشنطن على سحب جنودها من مناطق سيطرتهم، لم يجد الأكراد حلاً سوى اللجوء إلى دمشق وحليفتها موسكو.
وكانت النتيجة أن أعلنت الإدارة الذاتية الكردية الأحد اتفاقاً مع دمشق ينص على انتشار قوات النظام السوري على طول الحدود مع تركيا لمؤازرة قوات سوريا الديموقراطية في تصديها للهجوم التركي.
وبموجب الاتفاق، انتشرت قوات النظام خلال اليومين الماضيين في مدينة منبج ومحيطها (شمال شرق حلب) وبلدة تل تمر (شمال غرب الحسكة) ومحيط بلدة عين عيسى (شمال الرقة).
أهمية منبج
15 تشرين الأول/أكتوبر
يفصل ثلاثون كيلومترا بين الحدود التركية ومدينة منبج الاستراتيجية الواقعة في شمال سوريا والتي خضعت لسيطرة قوات مختلفة منذ بداية النزاع في 2011. والمدينة الواقعة في محافظة حلب التي سيطرت عليها قوات النظام السوري الثلاثاء، بقيت لفترة طويلة هدفا لأنقرة.
كان عدد سكان منبج يبلغ قبل الحرب 120 ألف نسمة، هم أساساً من السنة، غالبيتهم عرب وربعهم أكراد، بالإضافة إلى أقلية تركمانية. ومنبج محاذية لمواقع تسيطر عليها فصائل موالية لتركيا، خصوصاً مدينة الباب غرباً ومدينة جرابلس شمالاً.
سيطرت فصائل معارضة في 2012 على المدينة، لكنها وقعت بيد تنظيم الدولة الإسلامية في 2014. وقد باتت ممراً أساسياً في المحور الذي ينقل منه الجهاديون المقاتلين والسلاح والمال بين تركيا والمناطق التي يسيطرون عليها في سوريا. وقد وصفتها الولايات المتحدة بأنها الأرض التي يعبر منها تنظيم الدولة الإسلامية نحو أوروبا.
وفي 2016، قطعت قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة بشكل رئيسي من وحدات حماية الشعب الكردية، وبدعم من الولايات المتحدة، الطرق التي تربط بين منبج والمناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدول الإسلامية، قبل أن تنجح بالاستيلاء على المدينة.
ووضعت قوات سوريا الديموقراطية بعد ذلك بلدية منبج بعهدة مجلس مدني، وتحولت المدينة إلى ملجأ لآلاف النازحين الفارين من المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
بقيت القوات الأميركية في منبج بعد هزيمة الجهاديين.
وفي الوقت نفسه، خسر تنظيم الدولة الإسلامية مناطق محيطة بالمدينة لصالح القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا ي جنوب منبج، والفصائل الموالية لتركيا في شمالها.
ونتيجة لذلك، باتت القوات الأميركية في منبج في وسط منطقة عازلة بحكم الأمر الواقع تفصل بين قوات متحاربة.
في 2017، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نشر تعزيزات عسكرية قرب منبج.
واستُهدفت القوات الأميركية في كانون الثاني/يناير 2019 بهجوم تبناه تنظيم الدولة الإسلامية وأدى إلى مقتل 19 شخصاً في منبج، بينهم أربعة أميركيين، وهو الاعتداء الأكثر دمويةً الذي يطال القوات الأميركية في سوريا منذ عام 2014.
أطلقت أنقرة في آب/أغسطس 2016 عملية عسكرية في سوريا هدفت خصوصاً إلى منع وحدات حماية الشعب الكردية من السيطرة على قطاع من الأراضي على طول الحدود التركية السورية.
وأكد خبراء أن سيطرة القوات الكردية على منبج وسعيهم خصوصاً إلى التقدم غرباً هي التي دفعت أنقرة إلى التدخل عسكرياً.
وأطلقت تركيا وفصائل سورية موالية لها في كانون الثاني/يناير 2018 عمليةً عسكرية ثانية، وطردت قوات وحدات حماية الشعب من مدينة عفرين في آذار/مارس.
طلبت قوات وحدات حماية الشعب الكردية في كانون الأول/ديسمبر، وإثر تهديدات تركية جديدة بشن عملية، من دمشق نشر قواتها في محيط منبج، معلنةً انسحابها من تلك القطاعات.
ونشر الجيش السوري قواته في محيط المدينة دون أن يدخل إليها.
وفي 9 تشرين الأول/أكتوبر 2019، أطلقت أنقرة مع فصائل سورية موالية لها عملية ثالثة في شمال سوريا لطرد وحدات حماية الشعب الكردية من الحدود مع تركيا.
وسيطر الجيش السوري في 15 تشرين الأول/أكتوبر على كامل مدينة منبج ومحيطها.
بواسطة Syria in a Week Editors | أكتوبر 16, 2019 | Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Turkey Declares the Offensive
Reuters
9 October 2019
Turkey and its Syrian rebel allies have launched their military operation into northeastern Syria, President Tayyip Erdogan said on Wednesday, adding that the offensive aimed to eliminate a “terror corridor” along the southern Turkish border.
Erdogan said the offensive, dubbed “Operation Peace Spring”, would aim to eliminate threats from the Syrian Kurdish People’s Protection Units (YPG) and the Islamic State militants, and enable the return of Syrian refugees in Turkey after the formation of a “safe zone” in the area. “Our mission is to prevent the creation of a terror corridor across our southern border, and to bring peace to the area… we will preserve Syria’s territorial integrity and liberate local communities from terrorists,” Erdogan said on Twitter.
Turkish Invasion
Reuters
14 October 2019
The United States said on Sunday it will withdraw around one thousand troops from northern Syria in the face of an expanding Turkish offensive while Syria’s army struck a deal with Kurdish fighters to redeploy along the border with Turkey. The developments illustrate Washington’s waning influence over events in Syria and the failure of the US policy of keeping the Syrian government from reasserting state authority over areas lost during the more than eight-year conflict with rebels.
The developments also represent wins for Russia and Iran, which have backed the Syrian government since 2011 when its violent effort to crush what began as peaceful protests exploded into a full-blown civil war. While the US withdrawal moves American troops out of the line of fire, the return of Syrian soldiers to the Turkish border opens up the possibility of a wider conflagration should the Syrian army come in direct conflict with Turkish forces.
The Turkish onslaught in northern Syria has also raised the prospect that Islamic State militants and their families held by the Kurdish forces targeted by Turkey may escape – scores were said to have done so already – and permit the group’s revival.
Turkish President Tayyip Erdogan on Sunday said the offensive would extend from Kobani in the west to Hasaka in the east and extend some thirty kilometers into Syrian territory, with the town of Ras al Ain now in Turkish control.
The military operation has sparked international concerns that the Syrian Democratic Forces (SDF) would be unable to keep thousands of jihadists in jail and tens of thousands of their family members in camps.
The region’s Kurdish-led administration said seven hundred and eighty-five ISIS-affiliated foreigners escaped the camp at Ain Issa but the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR), citing sources in the camp, said around one hundred people had escaped.
Erdogan dismissed the reports and told the state-run Anadolu news agency that accounts of escapes by Islamic State prisoners were “disinformation” aimed at provoking the West.
New reports of civilian casualties surfaced. A Turkish air strike in Ras al-Ain killed fourteen people including ten civilians on Sunday, the Syrian Observatory for Human Rights said. The SDF said a “civilian convoy” had been targeted.
Russia and Talks Between Damascus and Kurds
Reuters
13 October 2019
The Syrian government and the Kurdish-led Syrian Democratic Forces (SDF) have been holding negotiations with Russian participation, a Syrian Kurdish politician said on Sunday, expressing hope for a deal that would halt a Turkish attack.
Ahmed Suleiman, a senior member of the Kurdish Democratic Progressive Party in Syria, said the talks were being held at Russia’s Hmeimim airbase in Lattakia, although a source close to the Syrian government said they were taking place in Damascus. “We hope an agreement is reached that halts the war and its dangerous and catastrophic consequences on the citizens east of the Euphrates”, said Suleiman, who is from the city of Qamishli in a part of Syria held by the SDF.
Syrian Army to Kobani
Reuters
13 October 2019
The Lebanese broadcaster al-Mayadeen said on Sunday the Syrian army would deploy within forty-eight hours to the town of Kobani which is held by the Kurdish-led Syrian Democratic Forces and the nearby town of Manbij which is controlled by SDF-aligned forces. The towns fall within a swath of northern Syria controlled by the SDF that is currently being targeted in an offensive by Turkey and Turkey-backed Syrian rebel groups.
Turkish-backed Opposition
Reuters
9 October 2019
Turkey’s rebel allies in northern Syria said on Wednesday they would have no mercy on Syrian Kurdish fighters in the northeast, whom they said had left them no choice but a battle.
“Strike them with an iron fist, make them taste the hell of your fires,” a statement from the National Army, the main Turkey-backed rebel force told its fighters. It also called for sparing civilians and those who defected to the rebels.
Europe Condemns
Reuters
10 October 2019
Turkey’s offensive on Kurdish-led forces in Syria has left its European allies incensed and fearing new jihadist militancy.
The assault, which began after US President Donald Trump pulled US troops out of the way, also raises fundamental questions over the fate of EU-Turkey ties and further strains transatlantic relations, including trust within the NATO military alliance, diplomats and officials said.
It complicates further any prospect of Ankara joining the European Union and threatens a migration deal between Brussels and Ankara that has slashed refugee numbers entering the bloc but which was under renewed pressure by new refugees trying to reach Europe.
“This is a recipe for disaster, be it for the Turks, the Kurds, or us,” said a senior European diplomat. “This Turkish intervention is a complete distraction that will open up a Pandora’s box.”
Ankara has said it intends to create a “safe zone” to return millions of refugees to Syrian soil, for which it wants Europe to pay, a plan European diplomats have said is unrealistic. All twenty-eight EU governments on Wednesday rejected those plans, saying they would not provide aid. European Commission President Jean-Claude Juncker was blunt, saying: “Don’t expect the EU to pay for any of it.”
But how much Europe can do to pressure Ankara is unclear. It relies on Turkey to curb the arrival of refugees into Europe following a 2016 agreement to seal off the Aegean route after more than one million people entered the bloc.
Arabs are Angry!
Reuters
12 October 2019
Arab League Secretary General Ahmed Aboul Gheit on Saturday led Arab foreign ministers in lambasting Turkey’s military operation in northeast Syria as an “invasion of an Arab state’s land and an aggression on its sovereignty.”
Iraqi Foreign Minister Mohamed Ali al-Hakim, president of the current Arab League session, also condemned Turkey’s offensive into Syria during an emergency meeting of the body, called by Egypt.
According to the final statement, the league called on the UN Security Council to “take the necessary measures to stop the Turkish aggression and for the withdrawal from Syrian territory immediately.”
Turkey dismissed the Arab League statement, saying it misrepresented its military operations.
ISIS Once Again
Reuters
11 October 2019
Islamic State claimed responsibility for a car bomb attack in the Syrian city of Qamishli which it said had targeted Kurdish militants. ISIS fighters detonated the parked car near a Kurdish security position in the city, the group said in a report on its Amaq news agency. The internal security forces in the Kurdish-led self-administration in north-east Syria had previously said that a car bomb detonated in Qamishli on Friday, killing at least three civilians and injuring nine others.
Protest Marches
Reuters
12 October 2019
Thousands of Kurds and their local supporters rallied in France and in Greece on Saturday to protest against Turkey’s military action in northeast Syria.
In Paris, about three thousand people gathered at the Place de la Republique after an earlier protest near the Eiffel Tower. People carried banners denouncing the Turkish offensive and calling on France to help the Kurds.
In Athens, about two thousand Kurds and Greeks marched to the Turkish embassy in central Athens waving Kurdish flags and banners reading “Stop the invasion now”.