سوريا في أسبوع 25 حزيران/ يونيو – 1 تموز حزيران/ يوليو 2019

سوريا في أسبوع 25 حزيران/ يونيو – 1 تموز حزيران/ يوليو 2019

الحكومة السورية تستغل المساعدات الإنسانية 

هيومن رايتس ووتش

28 حزيران/يونيو 

قالت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير أصدرته اليوم إن الحكومة السورية تستغل المعونات الإنسانية ومساعدات إعادة الإعمار، وفي بعض الأحيان والأماكن تستخدمها لترسيخ السياسات القمعية. ينبغي للمانحين والمستثمرين تغيير ممارساتهم في مجال المساعدات والاستثمار لضمان أن أي تمويل يقدمونه إلى سوريا يعزز حقوق السوريين.

يتناول تقرير “نظام مغشوش: سياسات الحكومة السورية لاستغلال المساعدات الإنسانية وتمويل إعادة الإعمار، سياسات الحكومة والقيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية وتمويل إعادة الإعمار والتنمية في سوريا. وجدت هيومن رايتس ووتش أن الحكومة السورية وضعت سياسات وإطاراً قانونياً يسمح لها بتحويل وجهة موارد المساعدات وإعادة الإعمار لتمويل ما ترتكبه من فظائع، ولمعاقبة من تراهم معارضين، ولإفادة الموالين لها.

بيدرسن وتحريك العملية السياسية 

رويترز 

27 حزيران/يونيو  

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن في مقابلة نشرت يوم الخميس إنه يسعى لتحقيق “تفاهم أعمق” بين روسيا والولايات المتحدة لدفع عملية السلام السورية.

وفشل المبعوثون المتعاقبون للأمم المتحدة في إنهاء الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ ثماني سنوات والتي أوقعت مئات الآلاف من القتلى وتسببت في موجة نزوح جماعي. ويحاول بيدرسن، وهو رابع شخص يتولى المهمة، تشكيل لجنة للإشراف على إصلاح الدستور، وهو مسعى متواضع مقارنة بجهود الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان للتوصل إلى اتفاق سلام خلال مؤتمر دولي في 2012.

وقال بيدرسن في المقابلة التي نشرها (مركز الحوار الإنساني)، ومقره جنيف “بالطبع وجود لجنة دستورية في حد ذاته لن يغير الكثير… لكن إذا تم التعامل مع الأمر بالشكل الصحيح وإذا توافرت الإرادة السياسية فقد يفتح ذلك الباب لعملية سياسية أشمل”. وأضاف أنه أبلغ الأطراف الرئيسية بأنه يحتاج إلى “ترتيبات دولية مختلفة” ويريد جمع مجموعة من الدول المؤثرة إلى جانب اجتماع اللجنة الدستورية.

ويشمل ذلك الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجموعتين من الدول النشطة سياسياً في سوريا وهي “مجموعة آستانة” التي تضم إيران وتركيا وروسيا و”المجموعة الصغيرة” التي تضم مصر وألمانيا والأردن والسعودية وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.

وقال بيدرسن “يشير هذا إلى حقيقة أننا في حقبة جديدة.. استمر ذلك لفترة أطول من اللازم وينبغي إتاحة السبيل للمضي قدماً. سيتطلب هذا بالتأكيد تفاهماً أعمق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن كيفية المضي قدماً.. نعمل على ذلك أيضا”. وذكر أنه ضغط على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وهيئة التفاوض السورية المعارضة بشأن أهمية التعامل مع قضايا المحتجزين أو المخطوفين أو المفقودين وناشدهما اتخاذ “خطوات أكبر من جانب واحد في هذا الصدد”. 

هجوم إسرائيلي من جديد!

رويترز 

1 تموز/يوليو

ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ مستهدفة مواقع عسكرية سورية في حمص ومحيط دمشق مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة مدنيين وإصابة 21 آخرين.

وقال الجيش السوري إن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم الذي شُن من المجال الجوي اللبناني. وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية عندما سئلت عن هذا التقرير “لا نعلق على مثل هذه التقارير”. 

وذكرت قناة الإخبارية التلفزيونية السورية نقلاً عن مراسلها أن أربعة مدنيين لقوا حتفهم من بينهم رضيع في بلدة صحنايا جنوب دمشق “جراء العدوان الصهيوني”. وقالت إن عدداً من الأشخاص أصيبوا أيضاً. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء نقلاً عن مراسلها إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عدداً من الصواريخ.

وشنت إسرائيل في الآونة الأخيرة مئات الهجمات في سوريا، وبرغم التنسيق الأمني المستمر بين إسرائيل وروسيا لكن الهجمات الإسرائيلية لم تتوقف دون اعتراض روسي واضح لحماية حليفها في دمشق.

سوريا حاضرة في قمة العشرين

رويترز 

28 و 29 حزيران/يونيو 

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت إنه أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب بالإجراءات التي اتخذتها بلاده في سوريا مضيفا ً أن البلدين على اتصال جيد فيما يتعلق بسوريا.

ودعا الرئيس الروسي بوتين يوم الجمعة إلى ضرورة العمل من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا. وعبر بوتين عن اعتقاده بأنه يتعين على دول مجموعة بريكس (التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) أن تتخذ دوراً أكثر فعالية بشأن المسألة السورية.

من جهة أخرى قال التلفزيون الرسمي المصري يوم السبت نقلاً عن الرئاسة إن الأزمة السورية تصدرت مباحثات جرت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على هامش اجتماع قمة مجموعة العشرين بمدينة أوساكا اليابانية.

مناوشات سورية تركية 

رويترز

29 حزيران/يونيو

قالت وزارة الدفاع التركية يوم السبت إن أحد مواقع المراقبة التابعة لها في منطقة إدلب بشمال سوريا تعرض لهجوم بقذائف مورتر من مناطق خاضعة لسيطرة قوات الحكومة السورية دون سقوط إصابات. وأضافت الوزارة أن ممثلاً لروسيا في المنطقة “تدخل على الفور” لوقف الهجمات لكنها حذرت من أنها أتمت الاستعدادات “للقيام بالرد اللازم” إذا استمرت الهجمات. ووقعت هجمات مماثلة على مراكز مراقبة تركية بالمنطقة في الآونة الأخيرة. وقُتل جندي تركي وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم يوم الخميس اعتبرته الوزارة متعمداً.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق يوم السبت إنه ناقش الهجمات على مراكز المراقبة التركية في محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة العشرين في اليابان.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي في القمة “نأمل ألا تحدث هذه الهجمات بعد الآن. ثمة هدوء في الوقت الحالي. لا نريدها مطلقاً، يجب ألا تحدث مرة أخرى. لقد ناقشنا الأمر”. وأضاف “وجود مراكز المراقبة يهدف إلى حماية إدلب والمنطقة. سندافع عن حساسيتنا في هذا حتى النهاية”. 

خطابات عودة اللاجئين 

رويترز

25 حزيران/يونيو 

 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء إنه يعتقد أن عدد السوريين العائدين من تركيا إلى بلادهم سيبلغ المليون فور إقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا على امتداد الحدود المشتركة.

وتجري تركيا محادثات مع الولايات المتحدة بشأن إقامة منطقة آمنة خارج حدودها في شمال شرق سوريا حيث تدعم الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردية السورية. وتريد أنقرة أن ينسحب مقاتلو وحدات حماية الشعب من المنطقة لحماية حدودها وتريد واشنطن ضمانات بعدم تعرض الأكراد الذين تحالفوا معها في قتال تنظيم داعش في سوريا للأذى.

وتعمل تركيا والولايات المتحدة كذلك على تنفيذ اتفاق بشأن بلدة منبج السورية وهي عملية تتقدم بوتيرة أبطأ من المطلوب.

وقال أردوغان متحدثاً في أنقرة أمام مُشرعين من حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي له “نحاول توسعة المنطقة الآمنة على امتداد حدودنا بقدر المستطاع حتى يتمكن اللاجئون السوريون في بلادنا من العودة لبلادهم”. “في الوقت الراهن عاد 330 ألفاً، لكنني أعتقد أنه حين تُحل المشكلات في منبج وشرق الفرات سيصل العدد سريعاً إلى مليون”. 

كيماويات أوروبية 

رويترز 

26 حزيران/يونيو 

قالت شركة نوفارتس السويسرية لصناعة الأدوية يوم الأربعاء إنها لم تصدر كيماويات ذات استخدام مزدوج إلى شريك سوري، وذلك وسط تدقيق في شحنات لشركة برينتاج الألمانية لتوزيع الكيماويات عبر وحدة سويسرية تابعة لها في عام 2014.

وذكرت تقارير نشرتها صحف من بينها زودويتشه تسايتونج أن شركة برينتاج، أكبر موزع للكيماويات في العالم، باعت مواد كيماوية خاماً إلى شركة سورية للصناعات الدوائية تسمى شركة المتوسط للصناعات الدوائية. وترتبط نوفارتس بعقد مع الشركة السورية لتصنيع وتوزيع بعض المنتجات.

وقالت نوفارتس في بيان “كانت مسؤولية المتوسط الدوائية الحصول بنفسها على المواد اللازمة للإنتاج من طرف ثالث”. وأضافت “لم تصدر نوفارتس الإيزوبروبانول أو الديثيلامين إلى سوريا في ذلك الوقت ولا تفعل ذلك حالياً. 

وقال ممثلو الادعاء في ألمانيا يوم الأربعاء إنهم لم يتخذوا بعد قراراً بالتحقيق مع شركة برينتاج، أكبر موزع للكيماويات في العالم، بعدما قالت صحيفة زودويتشه تسايتونج إن الشركة باعت مواد كيماوية خاماً لشركة أدوية سورية.

وذكرت متحدثة باسم ممثلي الادعاء في مدينة إيسن بغرب ألمانيا أنهم تلقوا شكوى تتعلق ببرينتاج من ثلاث منظمات غير حكومية هي مبادرة عدالة المجتمع المفتوح ومقرها نيويورك، ومنظمة الأرشيف السوري ومقرها برلين، ومنظمة ترايال إنترناشونال ومقرها سويسرا.

وأضافت “يجري النظر في الشكوى. لم نتخذ قرارا بعد بفتح تحقيق”. وتراجعت أسهم برينتاج بعد تقرير الصحيفة وانخفضت 7.45 بالمئة الساعة 08:53 بتوقيت جرينتش.

وعلى الرغم من إمكانية استخدام النظائر الكيماوية، مثل الديثيلامين والإيزوبروبانول، في صنع الأدوية فإن من الممكن أيضاً استخدامها في صنع السارين المحظور. ونقلت الصحيفة عن الشركة قولها إن الشحنات المباعة لسوريا تتماشى مع القانون.

Syria in a Week (18 – 24 June 2019)

Syria in a Week (18 – 24 June 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Appeal for Calm in Idlib

Reuters

18 June 2019

UN chief Antonio Guterres appealed to Russia and Turkey on Tuesday to stabilize northwest Syria “without delay.” UN aid chief Mark Lowcock said that some hospitals were not sharing their locations with the warring parties because that “paints a target on their back.”

Russia and Turkey co-sponsored a de-escalation pact for the area that has been in place since last year. But the deal has faltered in recent months, forcing hundreds of thousands of civilians to flee.

“I am deeply concerned about the escalation of the fighting in Idlib, and the situation is especially dangerous given the involvement of an increased number of actors… even in the war on terrorism, there should be full compliance to international law on human rights and international humanitarian laws,” Guterres told reporters.

Lowcock told the UN Security Council later on Tuesday that since late April the World Health Organization had confirmed twenty-six incidents affecting healthcare facilities in northwest Syria. He said two of the facilities were located in areas controlled by the Syrian government. “Hitting a facility whose coordinates were shared as part of the UN’s deconfliction system is simply intolerable. A number of partners now feel that supplying geographical coordinates to be given to the warring parties effectively paints a target on their backs,” he said.

The UN was reconsidering its deconfliction system and would inform the Security Council next week of its conclusions, Lowcock added.

Avoiding Confrontation with Turkey

Reuters

18 June 2019

Syrian Foreign Minister Walid al-Moualem said that Syria does not want to see fighting with Turkey after the latter said one of its observation posts in Idlib was attacked from an area controlled by the Syrian government forces.

“We hope that our military and the Turkish military do not fight. This is our principled stance,” Syrian Foreign Minister Walid al-Moualem told reporters in Beijing, standing alongside the Chinese Foreign Minister Wang Yi. “What we are fighting is terrorists, especially in Idlib, which is a Syrian territory, and  part of our country,” al-Moualem said.

The dominant force in the Idlib region is Tahrir al-Sham, which was previously known as Nusra Front that was part of al Qaeda until 2016. Others, including some with Turkish backing, also have a presence.

“The question now is, what is Turkey doing in Syria? Turkey is occupying part of Syrian soil, and has a military presence in certain parts of Syria,” al-Moualem added. “Are they protecting the Nusra Front? Are they protecting certain terrorist forces including the East Turkestan Islamic Movement?” he added, referring to an extremist group China blames for attacks in far western Xinjiang with operations elsewhere.

“This question needs to be asked of Turkey, what are their actual aims? We are fighting those terrorist groups and organizations. The whole world believes those people we are fighting are terrorists,” he added.

Since April, Syrian government forces have stepped up shelling and bombing of the area, killing scores of people. The opposition says the government action is part of a campaign for an assault that would breach the de-escalation pact. The government and its Russian allies say the action is in response to rebel violations, including the presence of fighters in a demilitarized zone.

China has long urged that a diplomatic resolution to the Syrian civil war be found and has hosted Syrian government and opposition figures. Wang said that China will continue to support Syria to safeguard its sovereignty and territorial integrity and fight against terror, and will help with Syria’s economic reconstruction efforts.

Explosions in the Eastern Countryside of Aleppo

Enab Baladi

23 June 2019

Three explosions were reported in the opposition-controlled eastern countryside of Aleppo in the last twenty-four hours, killing and injuring civilians and military personnel. An explosive device went off as it was being dismantled in the city of al-Bab in the eastern countryside of Aleppo last night. The explosive device was planted in an SUV for Failaq al-Sham. The explosion killed two members of the engineering and police teams of the National General Security.

This was preceded by a motorcycle bomb on the Raii road in the northern side of al-Bab on Saturday, which injured fifteen civilians including two children. In the city of Jarablus, which is under the control of the ‘National Army’, a motorcycle bomb exploded in the city center on Saturday, injuring a number of civilians and causing material damage. The cities and towns of the northern and eastern countryside of Aleppo have repeatedly witnessed explosions caused by explosive devices and motorcycle bombs, killing civilians and military personnel, in addition to vast material damage. The majority of the explosions occurred near popular markets and civilian gatherings.

Opposition factions accused the People’s Protection Units (YPG) of carrying out these explosions. Whereas the YPG accused opposition factions of smuggling explosive devices into the areas they control.

Law of Military Conscription in the Self-Administration

Enab Baladi

23 June 2019

The Self-Administration in northeast Syria indorsed a conscription law dubbed the “Self-Defense Law,” which contains thirty-five articles identifying the conditions for service in its military forces. The official website for the Syrian Democratic Forces (SDF), the military arm of the Self-Administration, said on Saturday that the general council in the administration “indorsed the law of the Self-Defense duty and the rules of procedure for the defense office.” The new law for military service includes thirty-five provisions that stipulate the terms for the service, postponement, and exemption, in addition to all laws in regard to those subject to conscription in the Self-Administration areas. The council set the period for compulsory service at twelve months. All males between the ages of eighteen and forty are subject to this law.

The Self Defense law obliges individuals in the Self-Administration areas to join the military and security forces to defend areas under its control and the border, just like compulsory service in regular armies. The law stipulates that those subject to compulsory service are the ones who have reached the legal age, resided in that area for more than five years, and hold Syrian citizenship, in addition to foreigners and those who do not possess birth certificates. In regards to women, the new law allowed them to join the duty of self-defense on a voluntary basis, according to the statement.

The new law is part of a series of political and military procedures taken by the Self-Administration in the areas it controls, months after eliminating the influence of the Islamic State in those areas with support from the US-led international coalition.

US-Iranian Escalation

Reuters

22, 24 June 2019

United Nations chief Antonio Guterres warned on Sunday that it is essential to avoid “any form of escalation” in the Gulf as tensions continue to rise following the shooting down of an unmanned US drone this week by Iran. “The world cannot afford a major confrontation in the Gulf… Everybody must keep nerves of steel,” Guterres said on the sidelines of a world conference.

Iran said on Saturday it would respond firmly to any US threat amid escalating tension between Tehran and Washington over the shooting down of an unmanned US drone by Tehran. An Iranian missile destroyed a US Global Hawk surveillance drone on Thursday. Tehran said that the drone was shot down over its territory, whereas Washington said the incident happened in international airspace.

US President Donald Trump said on Friday he called off a military strike to retaliate because it could have killed one hundred and fifty people, and signaled he was open to talks with Tehran.

Speaking in Washington on Saturday before heading to the US presidential retreat at Camp David, Trump said the US government was imposing new sanctions on Tehran. “We are putting additional sanctions on Iran,” Trump told reporters. “In some cases we are going slowly, but in other cases we are moving rapidly.”

Military action was “always on the table,” the president added, but he said he was open to reversing the escalation and could quickly reach a deal with Iran that he said would bolster the country’s flagging economy.

Syria in a Week (18 – 24 June 2019)

سوريا في أسبوع 18 – 24 حزيران/ يونيو 2019

مناشدة للتهدئة في إدلب

رويترز

18 حزيران/يونيو

ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الثلاثاء روسيا وتركيا العمل على استقرار الوضع في شمال غرب سوريا “دون إبطاء”، فيما قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك إن بعض المستشفيات لا تكشف مواقعها للأطراف المتحاربة لأن هذا يجعلها “أهدافاً”.

وترعى روسيا وتركيا اتفاقاً لخفض التصعيد في إدلب بدأ سريانه العام الماضي. لكن الاتفاق تعثر في الشهور الأخيرة، الأمر الذي أجبر مئات الآلاف من المدنيين على الفرار. وقال جوتيريش للصحفيين “أنا قلق للغاية من تصاعد القتال في إدلب والوضع خطير للغاية بالنظر إلى مشاركة عدد متزايد من الأطراف.. وحتى في الحرب على الإرهاب لا بد وأن يكون هناك التزام كامل بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني”.

وقال لوكوك لمجلس الأمن الدولي في وقت لاحق إنه منذ أواخر نيسان/أبريل، أكدت منظمة الصحة العالمية أن 26 واقعة تسببت في إلحاق أضرار بمنشآت صحية في شمال غرب سوريا. وقال إن منشأتين تقعان في مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية. وقال “قصف منشأة كشفت عن إحداثيات موقعها بموجب نظام منع الاشتباك الخاص بالأمم المتحدة أمر غير مقبول بالمرة. عدد من الشركاء الآن يشعرون بأن تقديم الإحداثيات الجغرافية للأطراف المتحاربة يجعل منهم أهدافاً.” وذكر أن الأمم المتحدة تعيد النظر في نظامها لمنع الاشتباك وستبلغ مجلس الأمن بنتائجها الأسبوع المقبل.

تجنب مواجهة تركيا!

رويترز

18 حزيران/يونيو

 قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الثلاثاء إن سوريا لا تريد مواجهة مسلحة مع تركيا وذلك بعد أن قالت أنقرة إن أحد مواقعها للمراقبة في إدلب تعرض لهجوم من منطقة واقعة تحت سيطرة القوات الحكومية السورية.

وقال المعلم للصحفيين في بكين وهو يقف بجانب وزير الخارجية الصيني وانغ يي “نحن لا نتمنى ولا نسعى للمواجهة بين قواتنا المسلحة والجيش التركي من حيث المبدأ”. وتابع “نحن نقاتل الإرهاب في إدلب وإدلب أرض سورية وجزء من أراضينا”.

والقوة المهيمنة في منطقة إدلب هي هيئة تحرير الشام التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة سابقاً وظلت تابعة لتنظيم القاعدة حتى عام 2016. كما تنشط جماعات أخرى هناك تدعم تركيا بعضها. وقال المعلم “والسؤال هنا ماذا يفعل الأتراك في سوريا؟” وأضاف أن “تركيا تحتل أجزاء من الأراضي السورية” ولها وجود عسكري في أجزاء من سوريا. وتساءل “ماذا يفعل الأتراك في سوريا؟ هل يتواجدون لحماية تنظيمي جبهة النصرة وداعش وحركة تركستان الشرقية الإرهابية؟” في إشارة إلى جماعة متطرفة تلقي الصين باللوم عليها في هجمات بمنطقة شينجيانغ وعمليات في مناطق أخرى. وأضاف إنه يجب أن تُسأل تركيا عن هدفها الحقيقي مضيفاً أن سوريا تقاتل الجماعات والتنظيمات الإرهابية وأن العالم كله يعلم أن من تقاتلهم سوريا إرهابيون.

وتصعد القوات الحكومية السورية القصف في المنطقة منذ أبريل نيسان مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى. وتقول المعارضة إن تصرفات الحكومة جزء من حملة هجوم ستخرق اتفاق خفض التصعيد. وتقول الحكومة وحلفاؤها الروس إن هذه التصرفات تأتي رداً على انتهاكات من المعارضة بما في ذلك وجود مقاتلين في منطقة منزوعة السلاح.

وتدعو الصين منذ فترة طويلة إلى التوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع الدائرة في سوريا واستضافت شخصيات بارزة من الحكومة والمعارضة. وقال وانغ إن الصين ستواصل دعم سوريا في سعيها لحماية سيادتها وسلامة أراضيها ومحاربة الإرهاب وستساعد في جهود إعادة بناء اقتصادها.

تفجيرات في ريف حلب الشرقي

عنب بلدي

23 حزيران/يونيو

سجلت مناطق ريف حلب الشرقي الخاضعة للمعارضة، ثلاثة تفجيرات خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين. حيث انفجرت عبوة ناسفة في أثناء محاولات تفكيكها بمدينة الباب بريف حلب الشرقي، الليلة الماضية، بعد أن كانت مزروعة بسيارة دفع رباعي لفصيل “فيلق الشام”. وأسفر التفجير عن مقتل اثنين من فرق الهندسة والشرطة التابعة للأمن العام الوطني.

سبق ذلك انفجار دراجة نارية مفخخة أول طريق الراعي في الجهة الشمالية من مدينة الباب أمس السبت، ما أسفر عن إصابة 15 مدنياً بينهم طفلان. وفي مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني، انفجرت دراجة نارية مفخخة وسط المدينة، أمس السبت، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين وتضرر في المكان. وتشهد مدن وبلدات الريف الشمالي والشرقي لحلب، بشكل متكرر تفجيرات بعبوات ناسفة ودراجات مفخخة وأسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة. وتركزت غالبية التفجيرات بالقرب من الأسواق الشعبية والتجمعات المدنية.

وتوجه فصائل المعارضة الاتهامات إلى “وحدات حماية الشعب” بتنفيذ تلك التفجيرات في مناطق ريف حلب. بينما تتهم “الوحدات” فصائل المعارضة بإدخال مفخخات أيضاً إلى مناطق سيطرتها، إلى جانب الاتهامات الموجهة إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.

قانون التجنيد في الإدارة الذاتية

عنب بلدي

23 حزيران/يونيو

صادقت “الإدارة الذاتية” في مناطق شمال شرقي سوريا، على قانون التجنيد الإجباري والمسمى “الدفاع الذاتي” بـ 35 مادة حددت بموجبها شروط الخدمة في قواتها العسكرية. وقال الموقع الرسمي لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، الذراع العسكرية للإدارة الذاتية، السبت 22 من حزيران، إن المجلس العام في الإدارة “صادق على قانون واجب الدفاع الذاتي والنظام الداخلي لمكتب الدفاع”. وتضمن القانون الجديد  للخدمة العسكرية 35 مادة تحددت بموجبها شروط الخدمة والتأجيل والإعفاء وجميع القوانين الخاصة بالمكلفين والمشمولين بالتجنيد الإجباري في مناطق الإدارة الذاتية. وحدد المجلس مدة الخدمة الإلزامية في قانون الدفاع الذاتي بـ 12 شهراً، على أن يبدأ سن التكليف للذكور بإتمام سن الثامنة عشر من العمر، ويلزم المكلف المتخلف عن الخدمة بأدائها إلى حين إتمامه سن الأربعين.

وقانون الدفاع الذاتي هو قانون يلزم الأفراد في مناطق الإدارة الذاتية بالالتحاق في صفوف قواتها العسكرية والأمنية للدفاع عن مناطق سيطرتها وحدودها، على غرار الخدمة الإلزامية في صفوف الجيوش النظامية. وينص القانون على اعتبار المكلف بالخدمة الإلزامية بمن بلغ السن القانوني والمقيم في تلك المنطقة لأكثر من خمس سنوات من حملة الجنسية السورية، إضافة للأجانب ومكتومي القيد أيضاً. وعلى صعيد النساء فقد أقر القانون الجديد انضمام الإناث لواجب الدفاع الذاتي بشكل طوعي، بحسب البيان.

ويأتي القانون الجديد ضمن سلسلة إجراءات سياسية وعسكرية تجريها الإدارة الذاتية بمناطق سيطرتها، بعد أشهر من إنهاء نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” في تلك المناطق، بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

فلسطين ليست للبيع

رويترز

22 حزيران/يونيو

قال مسؤولون أمريكيون ووثائق اطلعت عليها رويترز إن خطة إدارة الرئيس دونالد ترامب الاقتصادية للسلام في الشرق الأوسط التي يبلغ حجمها 50 مليار دولار تدعو لإقامة صندوق استثمار عالمي لدعم اقتصاديات الفلسطينيين والدول العربية المجاورة وبناء ممر بتكلفة خمسة مليارات دولار يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت الوثائق إن خطة “السلام من أجل الازدهار” تشمل 179 مشروعاً للبنية الأساسية وقطاع الأعمال. ومن المقرر أن يقدم جاريد كوشنر صهر ترامب الخطة خلال مؤتمر دولي في البحرين هذا الأسبوع. ولن تطبق خطة الإنعاش الاقتصادي إلا إذا تم التوصل لحل سياسي للمشكلات التي تعاني منها المنطقة منذ فترة طويلة.

وسيتم إنفاق أكثر من نصف الخمسين مليار دولار في الأراضي الفلسطينية المتعثرة اقتصادياً على مدى عشر سنوات في حين سيتم تقسيم المبلغ المتبقي بين مصر ولبنان والأردن. وسيتم إقامة بعض المشروعات في شبه جزيرة سيناء المصرية التي يمكن أن تفيد الاستثمارات فيها الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة المجاور.

وتقترح الخطة أيضاً نحو مليار دولار لبناء قطاع السياحة الفلسطيني وهي فكرة تبدو غير عملية في الوقت الحالي في ضوء المواجهات التي تندلع بين الحين والآخر بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حركة حماس التي تحكم غزة والأمن الهش في الضفة الغربية المحتلة.

وقال كوشنر لرويترز إن إدارة ترامب تأمل بأن تغطي دول أخرى، وبشكل أساسي دول الخليج الغنية، ومستثمري القطاع الخاص قدراً كبيراً من هذه الميزانية. ويأتي الكشف عن الخطة الاقتصادية بعد مناقشات استمرت عامين وتأخير في الكشف عن خطة أوسع للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ويرفض الفلسطينيون الذين يقاطعون هذا المؤتمر التحدث مع إدارة ترامب منذ اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل في أواخر 2017.

ورفضت المفاوضة الفلسطينية المخضرمة حنان عشراوي هذه المقترحات يوم السبت قائلة إن “هذه كلها نوايا.. كلها وعود نظرية”، وقالت إن الحل السياسي هو فقط الذي سيسوي الصراع. وكانت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة أكثر وضوحاً بالقول “فلسطين ليست للبيع”.

وقال الأردن إنه سيوفد نائب وزير المالية لحضور المؤتمر الذي يبدأ يوم الثلاثاء. وقالت الخارجية الأردنية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية إنها سترسل رسالة توضح “موقف الأردن الراسخ والواضح بأنه لا طرح اقتصادياً يمكن أن يكون بديلاً لحل سياسي ينهي الاحتلال ويلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق”.

وفي القاهرة نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن متحدث باسم وزارة الخارجية المصرية قوله يوم السبت إن وفداً مصرياً برئاسة نائب وزير المالية سيشارك في مؤتمر البحرين.

التصعيد الأمريكي الإيراني

رويترز

22 و 24 حزيران/يونيو

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الأحد إن من الضروري تجنب أي شكل من أشكال التصعيد في الخليج مع استمرار تصاعد التوتر في المنطقة بعد أن أسقطت إيران طائرة أمريكية مسيرة الأسبوع الماضي. وأضاف جوتيريش على هامش مؤتمر عالمي “لا يمكن للعالم تحمل مواجهة كبيرة في الخليج، على الجميع التعامل بأعصاب من حديد”.

وقالت إيران يوم السبت إنها سترد بحزم على أي تهديد أمريكي لها وسط تصاعد التوتر بين البلدين بعد أن أسقطت طهران طائرة أمريكية مسيرة.ودمر صاروخ إيراني طائرة استطلاع أمريكية من طراز جلوبال هوك يوم الخميس. وقالت طهران إن إسقاط الطائرة المسيرة تم داخل أراضيها في حين قالت واشنطن إنه وقع في المجال الجوي الدولي.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه تراجع عن ضربة عسكرية رداً على إسقاط إيران للطائرة الأمريكية المسيرة وذلك لأنها ربما كانت ستسفر عن مقتل 150 شخصاً وألمح إلى أنه مستعد لإجراء محادثات مع طهران.

وفي تصريحات بواشنطن يوم السبت قبيل توجهه إلى منتجع كامب ديفيد، قال ترامب إن الحكومة الأمريكية تجهز لفرض عقوبات جديدة على إيران. وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين “نحن نجهز عقوبات إضافية على إيران… في بعض الحالات نتحرك ببطء، وفي حالات أخرى نتحرك بسرعة”. وأضاف ترامب أن العمل العسكري مطروح “دوماً على الطاولة” لكنه قال إنه مستعد لوقف التصعيد وإنه قد يتوصل سريعاً إلى اتفاق مع إيران وصفه بأنه سيدعم اقتصادها المتعثر.

Syria in a Week (11 – 17 June 2019)

Syria in a Week (11 – 17 June 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

Campaign Against Refugees in Lebanon

Enab Baladi

15 June 2019

Lebanese Foreign Minister Gebran Bassil stepped up his rhetoric against Syrian refugees and his repeated calls for them to go back to Syria. On the third day of a conference for municipalities, Bassil said the issue of “Syrian refugees” constitutes a major challenge that Lebanon cannot handle, and their return is in the best interest of both Lebanon and Syria.

Bassil said that Syrian refugees do not bear any tax obligations, amid rising unemployment and losses in billions of dollars, adding that Lebanon is no longer able to deal with these consequences.

“How come thousands of Syrians go to Syria and then come back to Lebanon while they still possess a refugee ID? Why does the international community help people who possess a refugee card while they work in Lebanon and their homes in Syria are still intact and in a safe area?” Bassil asked.

Bassil stirred controversy last week among journalists and intellects when he talked about “genetic” supremacy of the Lebanese people in comparison to other peoples, and considered this a reason to reject refugees and foreign labor in the country.

The Lebanese minister said that there is a plan to resettle Syrian refugees in Lebanon, and stressed that the “experience of Palestinian refugees will not be repeated with the displaced Syrians, who are prohibited from going back by various parties for various reasons.”

A hashtag was then created on social media in Lebanon against hate speech, amid calls for protests against hate speech stated by Lebanese politicians against the presence of Syrians in Lebanon.

At least one million Syrian refugees live in Lebanon according to the UN Refugee Agency. The Lebanese government complains about economic burdens because of them amid accusations by human rights groups that Syrians are being pressured to go back to their country.

Russian Strikes in Turkey’s Interest!

Reuters

13 June 2019

The Russian Ministry of Defense said on Thursday that its planes had carried out four air strikes against militants in Syria’s Idlib region, the RIA news agency reported. The Russian military said that the Turkish army had asked for its help to protect Turkish troops by striking “terrorists in Idlib.”

Bombardment of Turkish Positions in Idlib

Reuters

16 June 2019

A Turkish observation post in Syria’s Idlib region was attacked with mortar fire and shelling from an area controlled by Syrian government forces, causing damage but no casualties, the Turkish Defense Ministry said on Sunday. The ministry said its forces immediately retaliated with heavy weapons and it made representations to Moscow over the incident, the second attack of its kind within a week.

“It is impossible for us to tolerate the regime’s harassment targeting our soldiers. We will put them in their place,” Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu said in a televised speech. The ministry did not specify when the shelling occurred, but said the attack was launched from what it named the Tal Bazan area and it was assessed to be deliberate.

Cavusoglu said the latest “aggression” was contrary to the Idlib agreement which Turkey signed with Russia. “It is the responsibility of Iran and Russia… to halt the regime,” he added. On Thursday, Russia and Turkey gave sharply conflicting accounts of a previous attack on a different Turkish outpost.

Turkey blamed Syrian government forces for that earlier attack but Moscow said it was carried out by the armed opposition. Russia said on Wednesday that a full ceasefire had been put in place in the area, but Turkey denied this. The latest incidents highlighted the erosion of the de-escalation deal, agreed last year to shield Idlib from a government assault.

Since April, government forces have increased their shelling and bombing of the area, killing scores of people. The opposition says the government action is part of a campaign for an assault that would breach the de-escalation agreement. The government and its Russian allies say the action is in response to opposition violations, including the presence of fighters in a demilitarized zone.

Explosion in Dummar

Reuters

15 June 2019

An explosion on Saturday in a Syrian ammunition depot in a military zone west of the capital was caused by wildfires, state television reported. It said the depot was in the Dummar residential area. But residents said the explosion, which could be heard across Damascus, appeared to have come from a mountainous area between Dummar and Qudsaya, where large army units are stationed.

Israeli Bombardment

Reuters

12 June 2019

Israel carried out a missile attack on a strategic hill in Syria overlooking a frontier zone between the countries early on Wednesday, the Syrian state news agency SANA said.

It said damage was caused to Tal al-Hara, in the Daraa governorate near the occupied Golan Heights, and that Syrian air defenses shot down several missiles. Israel used “electronic warfare” to disrupt radars during the attack, SANA added.

Chemical Inspectors Prohibited from Entering

Reuters

12 June 2019

Syrian officials have refused access to a newly-created chemical weapons investigation team formed to identify culprits behind attacks with banned munitions, the head of the Organization for the Prohibition of Chemical Weapons (OPCW) Fernando Arias said in remarks published on Wednesday.

Member countries of the OPCW voted last year to create the Investigation and Identification Team (IIT), a decision that was opposed by Damascus and its ally Russia. “Syria refuses to recognize the decision and to deal with any of its subsequent implications and effects,” Arias told member states.

He said Syria’s deputy foreign minister, Faysal Mekdad, had informed the OPCW in writing of the decision not to issue travel visas to members of the investigation team. “Additionally, I received two letters dated 9 May and 14 May from the vice-minister, informing of Syria’s objection to grant the newly appointed members of the IIT access to any confidential information concerning the Syrian chemical dossier” Arias said.

Syria joined the OPCW in 2013, agreeing to give weapons inspectors access, in a move that averted air strikes threatened by then-US President Barack Obama. A joint United Nations-OPCW investigation team concluded that Syrian forces used banned nerve agent sarin and chlorine barrel bombs, while militants with Islamic State had used mustard gas.

The new investigation team was formed after Russia vetoed a resolution to extend the mandate of the joint team in November 2017.

Trump Heights!

Reuters

17 June 2019

Israel approved in principle on Sunday a new community named after US President Donald Trump in the occupied Golan – but construction looked likely to lag given Prime Minister Benjamin Netanyahu’s political stumbles. The “Trump Heights” project is intended to cement ties after Trump broke with other world powers to recognize Israeli sovereignty over the plateau in May.

At a special cabinet session in Beruchim, a sparse clutch of homes just twelve kilometers from the Golan Heights armistice line with Syria, Netanyahu unveiled a sign labeled “Trump Heights” in English and Hebrew.

“Whoever reads the ‘historic’ resolution understands that it is a dummy-resolution,” said Zvi Hauser, an ex-Netanyahu cabinet secretary now with an opposition party.

Slow Return for ISIS Families

Reuters

11, 14 June 2019

Six Belgian children of ISIS members were brought back to Belgium on Friday from camps in Syria where the Syrian Democratic Forces (SDF) are holding thousands of militants and their family members. The children, ranging in age from six to eighteen, were all left parentless in Syria, making their repatriation less complicated than that of dozens of other Belgian children of ISIS members held in Syria’s northern Kurdish region

“The six children from Syria have just arrived in our country,” Belgium’s Foreign Minister Didier Reynders tweeted late on Friday. “The children are now being monitored and supervised by the competent local state attorneys and youth support services.”

The SDF says it is unable to indefinitely hold the thousands of ISIS fighters and members and their families who surrendered during its offensive. “This must be extended to men and women in our camps and prison, not only children,” Mustafa Bali, a spokesman for the SDF, said on Twitter regarding Belgium’s move.

In a related context, a judicial source said that the family of a French man who had been fighting in Syria arrived back in France on Tuesday after having been expelled from Turkey. The source said the family – comprised of the man, two wives, and nine children – had been initially arrested in Turkey after traveling to that country from Syria. Earlier this week, twelve French and two Dutch orphans of ISIS fighters were repatriated to France from Syria.

So far, Western countries have refused to repatriate citizens who traveled to Syria to join ISIS and considers their return a security threat. These countries realize they may not be able to put these fighters to trial.

Syria in a Week (11 – 17 June 2019)

سوريا في أسبوع 11- 17 حزيران/يونيو 2019

حملة ضد اللاجئين في لبنان 

عنب بلدي

15 حزيران/يونيو 

صعّد وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، خطابه ضد اللاجئين السوريين ودعواته المتكررة إلى عودتهم إلى سوريا.واعتبر باسيل خلال مؤتمر البلديات الثالث اليوم، السبت 15 من حزيران، أن موضوع “اللاجئين السوريين” يشكل تحدياً كبيراً لا يستطيع لبنان تحمله، وعودتهم مصلحة للبنانيين وللسوريين.

وتحدث باسيل عن اللاجئ السوري وعدم تحمله لأي موجبات ضريبية وسط ارتفاع البطالة وخسارة مليارات الدولارات، مشيراً إلى أن لبنان لم يعد قادراً على تحمل هذه التبعات.

وتساءل باسيل “كيف يذهب آلاف السوريين إلى سوريا ويعودون إلى لبنان وعدد كبير منهم يحملون بطاقة نازح، وكيف يساعد المجتمع الدولي أشخاصاً ببطاقة نزوح وهم يعملون في لبنان ومنازلهم قائمة في سوريا ومناطقهم آمنة؟”.

وكان باسيل آثار ضجة بين صحفيين ومثقفين، الأسبوع الماضي، عندما تحدث عن التفوق “الجيني” للبنانيين عن غيرهم من الشعوب، واعتباره سبباً لرفض اللاجئين والعمالة الأجنبية في البلاد.

واعتبر الوزير اللبناني أن هناك مخططًا لتوطين اللاجئين السوريين في لبنان، مشددًا على أن “تجربة اللاجئ الفلسطيني لن تتكرر مع النازح السوري الممنوع من العودة حتى الآن من عدة أطراف بسبب عدة عوامل”.

وعقب ذلك انتشر وسم على صفحات التواصل الاجتماعي في لبنان بعنوان ضد خطاب الكراهية، وسط المطالبة باحتجاجات ضد خطابات الكراهية التي يصرح بها سياسيون لبنانيون ضد وجود السوريين.

ويعيش في لبنان ما لا يقل عن مليون لاجئ سوري، بحسب أرقام مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، تشتكي الحكومة اللبنانية من تكبدها أعباء اقتصادية بسببهم، وسط اتهامات حقوقية للبنان بالضغط على السوريين من أجل العودة إلى بلدهم.

ضربات روسية لصالح تركيا!

رويترز

13 حزيران/يونيو 

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها يوم الخميس إن طائراتها نفذت أربع ضربات ضد متشددين في إدلب بسوريا.وقال الجيش الروسي إن الجيش التركي طلب مساعدته لحماية قوات تركية بقصف “إرهابيين في إدلب”.

قصف مواقع تركيا في إدلب

رويترز

 16 حزيران/يونيو 

قالت وزارة الدفاع التركية يوم الأحد إن موقع مراقبة تركيا بمحافظة إدلب السورية تعرض لهجوم بقذائف هاون وقصف من منطقة تسيطر عليها القوات الحكومية السورية مما تسبب في وقوع أضرار لكن دون خسائر بشرية.وقالت الوزارة إن القوات التركية ردت فوراً على القصف بالأسلحة الثقيلة وقدمت احتجاجاً لروسيا بشأن الحادث وهو الثاني من نوعه خلال أسبوع.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في كلمة نقلها التلفزيون “لا يمكن أن نتهاون مع استهداف النظام لجنودنا، سنوقفهم عند حدهم”. ولم تحدد الوزارة وقت الهجوم لكنها قالت إنه كان من منطقة سمتها تل بازان وإن تقييمها خلص إلى أن الهجوم متعمد.

وقال جاويش أوغلو إن “العدوان” الأخير يتعارض مع اتفاق إدلب الذي وقعته بلاده مع روسيا.وأضاف “إن إيران وروسيا… مسؤولتان عن وقف النظام”. وتضاربت بشدة الروايات الصادرة عن روسيا وتركيا يوم الخميس بشأن هجوم سابق على موقع تركي في سوريا.

وألقت تركيا بالمسؤولية على القوات الحكومية السورية في ذلك الهجوم لكن روسيا قالت إن المعارضة المسلحة هي من نفذته. وقالت روسيا يوم الأربعاء إن وقفاً كاملاً لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في المنطقة لكن تركيا نفت ذلك.وتظهر الحوادث الأخيرة تآكل اتفاق خفض التصعيد المتفق عليه العام الماضي لحماية إدلب من هجوم لقوات الحكومة.

ومنذ أبريل نيسان، كثفت قوات الحكومة القصف على المنطقة مما أسفر عن مقتل عشرات الناس.وتقول المعارضة إن تحرك الحكومة جزء من حملة تهدف لشن هجوم سيخرق اتفاق خفض التصعيد بينما تقول الحكومة وحلفاؤها الروس إن الإجراء يأتي رداً على انتهاكات من جانب المعارضة ومنها وجود مقاتلين في منطقة منزوعة السلاح.

انفجار في دمر

رويترز

 15 حزيران/يونيو 

ذكر التلفزيون السوري الرسمي أن انفجاراً وقع يوم السبت في مستودع ذخيرة بمنطقة عسكرية غربي العاصمة نجم عن حريق بمنطقة أحراش.وأوضح التلفزيون أن المستودع يقع بمنطقة دمر السكنية.لكن سكاناً قالوا إن دوي الانفجار الذي سمع في أنحاء العاصمة جاء على ما يبدو من منطقة جبلية بين دمر وقدسيا حيث مقر وحدات عسكرية كبيرة.

قصف إسرائيلي

رويترز

12 حزيران/يونيو 

قالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن إسرائيل شنت هجوماً صاروخياً على تل استراتيجي في سوريا يطل على منطقة حدودية بين البلدين في الصباح الباكر يوم الأربعاء.وأضافت أن الهجوم ألحق أضراراً بتل الحارة الواقعة في محافظة درعا بالقرب من هضبة الجولان المحتلة، وأن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عدة صواريخ.وذكرت أن إسرائيل لجأت إلى “حرب إلكترونية” للتشويش على الرادارات خلال الهجوم.

منع دخول محققي الكيماوي

رويترز

12 حزيران/يونيو 

قال فرناندو أرياس المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تصريحات نشرت يوم الأربعاء إن المسؤولين السوريين رفضوا السماح بدخول فريق تحقيق بشأن الأسلحة الكيماوية تم تشكيله حديثاً للتعرف على الجناة في هجمات بذخيرة محظورة.وصوتت الدول الأعضاء في المنظمة العام الماضي على تشكيل فريق للتحقيق والتحري عن هوية الجناة، وهو قرار عارضته دمشق وحليفتها موسكو.وقال أرياس للدول الأعضاء “ترفض سوريا الاعتراف بالقرار والتعامل مع أي من نتائجه وآثاره”.

وأضاف أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أبلغ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كتابة بقرار عدم إصدار تأشيرات دخول لأعضاء فريق التحقيق.وتابع قائلاً “إضافة لذلك، تلقيت رسالتين بتاريخي 9 و14 أيار مايو من نائب الوزير للإبلاغ برفض سوريا السماح لأعضاء الفريق المعينين حديثاً بالاطلاع على أي معلومات سرية تتعلق بالملف الكيماوي السوري”.

وكانت سوريا قد انضمت للمنظمة في عام 2013 ووافقت على السماح لمفتشيها بدخولها في خطوة جنبتها ضربات جوية هدد بها الرئيس الأمريكي حينئذ باراك أوباما. وخلص فريق تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن القوات السورية استخدمت غاز الأعصاب (السارين) وبراميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور المحظورين، بينما استخدم متشددو تنظيم داعش غاز الخردل.

وتشكل فريق التحقيق الجديد بعدما استخدمت روسيا حق النقض (فيتو) ضد قرار لتمديد تفويض فريق التحقيق المشترك في تشرين الثاني/نوفمبر 2017.

“هضبة ترامب”!

رويترز

17 حزيران/يونيو 

وافقت إسرائيل من حيث المبدأ يوم الأحد على إقامة منطقة سكنية جديدة تحمل اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الجولان المحتل، لكن الإنشاء سيتأخر على الأرجح بالنظر إلى العقبات السياسية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.ومشروع “هضبة ترامب” الغرض منه هو تعزيز الروابط مع ترامب بعدما خرج الرئيس الأمريكي عن الإجماع الدولي واعترف بسيادة إسرائيل على الهضبة الاستراتيجية في أيار/مايو.

وفي جلسة خاصة للحكومة في بروخيم، وهي مجموعة متناثرة من المنازل تبعد 12 كيلومترا فقط عن خط الهدنة مع سوريا بهضبة الجولان، كشف نتنياهو عن لافتة مكتوب عليها بالإنجليزية والعبرية “هضبة ترامب”.

وكتب زفي هاوزر، وهو وزير سابق في حكومة نتنياهو قبل أن ينضم لحزب معارض “أي شخص يقرأ نص القرار (التاريخي) يدرك أن أنه قرار غبي”.

عودة بطيئة لعوائل داعش

رويترز

11و14 حزيران/يونيو 

استعادت بلجيكا يوم الجمعة ستة أطفال من أبناء أعضاء تنظيم داعش كانوا يقيمون بمخيمات في سوريا تحتجز فيها قوات سوريا الديمقراطية آلاف الإسلاميين المتشددين وأفراد أسرهم.وتتراوح أعمار الأطفال الستة بين ست سنوات و18 سنة وجميعهم أيتام مما جعل استعادتهم أقل تعقيداً من عشرات الأطفال البلجيكيين الآخرين المحتجزين مع آبائهم من أفراد تنظيم داعش في منطقة كردية في الشمال السوري.

وقال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز على تويتر في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة “ستة أطفال من سوريا وصلوا للتو لبلادنا… يخضع الأطفال حالياً لمراقبة وإشراف مسؤولين محليين وأفراد الخدمات الاجتماعية”.

وتقول قوات سوريا الديمقراطية إنها لا تستطيع احتجاز آلاف من أعضاء تنظيم داعش وأفراد أسرهم الذين استسلموا خلال الهجوم لأجل غير مسمى.وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية في معرض إعلانه للخطوة التي اتخذتها بلجيكا “يجب أن يمتد ذلك إلى الرجال والنساء في مخيماتنا وفي السجن وألا يقتصر على الأطفال”.

وفي سياق متصل قال مصدر قضائي إن عائلة رجل فرنسي كان يقاتل في سوريا عادت إلى فرنسا يوم الثلاثاء بعد طردها من تركيا.وقال المصدر إن العائلة، والتي شملت الرجل وزوجتين وتسعة أطفال، كانت اعتُقلت في تركيا بعد وصولها من سوريا.وفي وقت سابق من هذا الأسبوع جرى ترحيل 12 طفلاً فرنسياً وطفلين هولنديين من اليتامى من أبناء مقاتلي تنظيم داعش من سوريا إلى فرنسا.

وإلى الآن ترفض الدول الغربية استعادة مواطنيها الذين سافروا إلى سوريا للانضمام إلى داعش وتعتبرهم مصدر تهديد أمني لها إذا عادوا إليها بينما تعرف أنها قد لا تستطيع محاكمتهم.

Syria in a Week (4 –10 June 2019)

Syria in a Week (4 –10 June 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

War in Idlib

7 June 2019

Battles intensified in northwest Syria on Friday after opposition fighters mounted an attack to repel an army offensive that has pounded the country’s last major rebel stronghold for weeks.

The official Syrian news agency SANA said that “the army absorbed the attack by terrorist groups on frontline positions” after fierce clashes with militants overnight. It said insurgents fired shells at a village in the northern Hama countryside.

Opposition factions said they seized three key villages in the Hama countryside late on Thursday in their counterattack. They denied reports that government forces had recovered the positions and said army units were suffering heavy losses as fighting raged on Friday.

The violence in Idlib governorate and a strip of nearby Hama has marked the biggest military escalation between the Syrian army and opposition forces since last summer. Tens of thousands of people have fled their homes, many of them sheltering at the Turkish border from air strikes that have killed scores of people.

The bombing has shut down fifty-five medical facilities since late April, the UOSSM aid group that operates in opposition territory said on Friday.

Hostilities have hit dozens of health facilities and schools, the UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA) says. “It is appalling … and it must be brought to an end,” OCHA spokesman Jens Larke told reporters in Geneva on Friday. Even in hospitals that have not been hit, he added, “they fear that they may be hit. So the doctors, the healthcare personnel are leaving, the patients are not going.”

 

Russia Justifies!

Reuters

3 June 2019

The Kremlin rebuffed criticism from US President Donald Trump of Russian and Syrian government military action in Idlib, saying on Monday it was needed to shut down opposition attacks being launched from there. Trump on Sunday urged Russian and Syrian government forces to stop bombing Idlib, following a Friday Kremlin statement that signaled Moscow would continue to back a month-long Syrian government offensive there.

The assault has raised fears of a humanitarian crisis as Syrians displaced by the fighting seek shelter at the Turkish border. More than two hundred thousand people have fled since strikes began at the end of April, according to the United Nations.

When asked about Trump’s criticism on Monday, Kremlin spokesman Dmitry Peskov said militants were using Idlib as a base to launch attacks against civilian and military targets, something he called unacceptable. “Of course strikes by militants from Idlib are unacceptable and measures are being taken to neutralize these strike positions,” Peskov told reporters on a conference call.

He said Turkey bore responsibility for ensuring such attacks from Idlib did not happen under a deal reached between Russia and Turkey in September. The agreement provided for the establishment of a demilitarized zone in Idlib and called for it to be free of all heavy weapons and jihadist fighters. Turkey has called for a ceasefire in Idlib, the last significant opposition stronghold, to prevent more civilian deaths and a possible new surge of refugees fleeing the fighting.

 

Farwell to al-Sarout

Reuters

9 June 2019

Thousands of people participated in the funeral on Sunday of a Syrian soccer star turned fighter who became an icon of the revolt against the government. Abdul Baset al-Sarout, 27, died on Saturday from wounds he sustained in northwest Syria, where an army offensive has pounded the last major opposition bastion for weeks.

Once a well-known goalkeeper from the city of Homs, al-Sarout gained a new kind of fame when the popular uprising against the government erupted in 2011. He was dubbed the “singer of the revolution” for chanting ballads at rallies that eulogized slain activists and vilified the government.

After the iron-fisted crackdown on the protests, al-Sarout took up arms and became a wanted man. His path mirrored the uprising’s spiral into an armed fight to the death between Damascus and the myriad militias and guerrilla bands that the conflict spawned. Al-Sarout’s body was moved from a hospital in Turkey, which backs the opposition, across the border on Sunday, with a convoy of cars and motorcycles following the coffin into Syria. Four of al-Sarout’s brothers and his father had already died fighting pro-government forces.

 

Displacement of Refugees

Reuters

4 June 2019

Aid agencies warned on Tuesday that at least fifteen thousand Syrian children will be at risk of homelessness if the Lebanese government goes ahead with the planned demolition of “semi-permanent structures” built by refugees in southern Lebanon,

Save the Children, World Vision, and Terre des Hommes Foundation said in a joint statement the government made a decision in April that dictated all structures made of materials other than timber and plastic sheeting will be knocked down in the border town of Arsal. Syrians have until June 9 to make the necessary changes to their structures, after which they will be demolished, the statement said. According to the aid agencies, in Arsal alone there are five thousand six hundred and eighty-two hard structures made of concrete that are set to be included in demolition plans, hosting more than twenty-five thousand people. Other villages in eastern Lebanon are expected to witness similar measures.

 

Burning of Crops!

Reuters

4 June 2019

The United Nations said on Tuesday that fighters have set fire to thousands of acres of wheat and other crops in northwest Syria in a campaign that has turned food supplies in a “weapon of war” and forced hundreds of thousands of civilians to flee.Satellite images released last week showed fields, orchards, and olive groves burning in the region where Syria’s Russia-backed army has been assaulting opposition forces in their last major stronghold.

Both sides in the fight had blamed each other for the destruction, the UN’s World Food Program (WFP) said. “The latest outbreak in violence in Idlib and north Hama has left dozens of casualties, burned several thousand acres of vital crops and farmland, and forced at least three hundred thousand people to flee their homes,” WFP spokesman Herve Verhoosel said. “Crops such as barley, wheat, and vegetables have been destroyed. Destruction to farmland and the agricultural sector is unacceptable,” he told a news briefing in Geneva.

Farmers had not been able to get to their fields or tend to their remaining crops during the harvest season, as the warring sides vied for control and territory, Verhoosel said. “The most important thing for us is that it is not acceptable to take one more time the civilian population hostage, to basically use food, distribution of food as a weapon of war,” he added.

US President Donald Trump on Sunday urged Russia and Syrian government forces to stop bombing Idlib, following a Friday Kremlin statement that signaled Moscow would continue to back a month-long Syrian government offensive there.

Fires had also broken out in other areas away from the fighting, amid high temperatures, the WFP said. In all, less than five per cent of Syria’s current crop had been affected, it added.

 

Repatriating ISIS Families

Reuters

5 June 2019

Kurdish-led authorities said on Wednesday that two US women with Islamic State ties and six children were repatriated from northeast Syria, adding that their return came at the request of the US government. The eight Americans are among thousands of wives and children of foreign jihadists detained by US-backed forces who defeated the last ISIS foothold in eastern Syria in March.

The Kurdish-led forces are holding the women and children in already overflowing camps, on top of hundreds of foreign fighters in prisons. Kurdish leaders say they cannot hold the foreigners forever and warn that the prisoners pose a threat in northeast Syria.

Abdul Karim Omar, co-chair of foreign relations in the Kurdish-led region, said foreign governments now appeared more willing to repatriate citizens but “only humanitarian causes”. He said that he expected more foreign women and children to be sent home from Syria in the near future. Eight Americans were due to arrive in the United States on Wednesday, according to Omar.

The Kurdish-led administration, which controls swathes of north and east Syria, said it had helped repatriate them based on their “free and voluntary desire to return to their country.”

 

Aerial Interception

Reuters

5 June 2019

The US Sixth Fleet said that a Russian fighter jet made a dangerous high-speed pass that put a US Navy surveillance aircraft at risk during an intercept over the Mediterranean Sea on Tuesday, but Moscow said its pilot had behaved responsibly.

“While the Russian aircraft was operating in international airspace, this interaction was irresponsible,” the Sixth Fleet said in a statement. “The US aircraft was operating consistently with international law and did not provoke this Russian activity,” it said.

The Sixth Fleet said the Russian jet had made three intercepts, two of which it deemed to be safe. But it said one of the intercepts of the P-8A Poseidon involved a high-speed pass directly in front of the US aircraft that produced wake turbulence and “put our pilots and crew at risk.”

Russia’s Ministry of Defense said it had scrambled a Sukhoi Su-35 jet from its air base in Syria to intercept the US plane which it said had been approaching Russia’s Tartus naval facility on the Syrian coast, the RIA news agency reported on Wednesday.

Moscow denied its aircraft had acted irresponsibly, saying it had stayed at a safe distance and had returned to its base after the US aircraft changed course.