بواسطة Syria in a Week Editors | يناير 15, 2018 | Syria in a Week
العدد الثالث
واشنطن تنسق مع حلفائها قبل جنيف وسوتشي
١٢ كانون الثاني (يناير)
عقدت يوم الجمعة في واشنطن، محادثات بين مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد ونظرائه في بريطانيا وفرنسا والأردن والسعودية لبحث احتمال عقد مؤتمر وزاري خماسي.
بحسب مصادر دبلوماسية غربية، أرادت واشنطن التنسيق بين حلفائها إزاء الملف السوري قبل مفاوضات جنيف بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة المقررة في مدينة مونترو السويسرية في ٢١ الشهر الجاري مع احتمال ان يرجئ المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا موعدها بضعة أيام.
كما بحث المسؤولون الخمسة في الموقف من “مؤتمر الحوار السوري” المقرر في سوتشي الروسية في ٢٩ الجاري، ذلك أن الجانب الاميركي يريد الحفاظ على مسار جنيف بعد اقتراب حلفائه مثل الأردن من مسار عملية آستانة وسوتشي.
غوتيرش يغازل المعارضة
٨ كانون الثاني (يناير)
التقى وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة برئاسة نصر الحريري مستشار الأمن القومي هيربرت ماكماستر في واشنطن نهاية الأسبوع بعد لقاء “الهيئة” الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش في نيويورك في ٨ الشهر الجاري. كما يزور وفد “الهيئة” لندن الثلاثاء.
ماكماستر انتقد مساعي موسكو لعقد مؤتمر سوتشي وإبعاد مسار جنيف. وأبلغ المعارضة بتمسك واشنطن بالانتقال السياسي في سوريا وضرورة «تحييد إيران»، بحسب مصادر دبلوماسية. وقالت إنه أكد أيضاً استمرار وجودهم في شرق سوريا وجنوبها الغربي إلى حين تحقيق الحل السياسي. كما ربط واشنطن المساهمة في إعادة إعمار سوريا بانجاز انتقال سياسي.
من جهته، نوه غوتيريش بموقف المعارضة في الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف، مشيرا إلى الاتهام الموجه إلى وفد دمشق بتقديم «شروط مسبقة» في جنيف. وتناول رسالته إلى الجانب الروسي عن مؤتمر سوتشي وتضمنت سلسلة معايير كي يوافق على إيفاد دي ميستورا إلى مؤتمر الحوار السوري، بينها أن يكون عبارة عن جلسة واحدة ضمن عملية جنيف وأن يكون ضمن مفاوضات جنيف وتنفيذ القرار 2254، إضافة إلى تشكيل لجنة الدستور من قبل الأمم المتحدة وعبر مسار جنيف وليس في سوتشي.
احتدام المعارك في إدلب حول أبو الضهور
10–11 كانون الثاني (يناير)
قامت فصائل المعارضة المسلحة و”هيئة تحرير الشام” بهجوم معاكس على قوات النظام جنوب شرق إدلب لمنعها من السيطرة على مطار أبو الضهور العسكري.
وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بتراجع قوات النظام على جبهة أبو الضهور وسيطرة فصائل المعارضة على عدد من البلدات، في وقت اشارت مصادر دمشق إلى صد الهجوم المعاكس من الفصائل. كما أشارت الى “فتح جبهة جديدة” باتجاه المطار انطلاقاً من جنوب ريف حلب.
وبدأت قوات النظام منذ 25 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، هجوماً يهدف إلى السيطرة على الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، وتأمين طريق استراتيجي بين حلب ودمشق. وسيطرت على العديد من القرى والبلدات خلال فترة قصيرة ووصلت إلى تخوم مطار أبو الضهور. واعتبرت تركيا الهجوم خرقاً لمنطقة خفض التوتر في إدلب وأن الهجوم يتم بتغطية روسية وإيرانية. (رويترز)
وتعكس المعارك غياب الاتفاق بين القوى الضامنة (روسيا وتركيا وايران) لمناطق خفض التوتر والمحاولات المتكررة لتحقيق مكاسب ميدانية.
وبرز خلاف بين الجانبين الروسي والتركي إزاء الهجوم في محافظة إدلب. إذ استدعت أنقرة دبلوماسياً روسياً للاحتجاج على الهجوم والاستمرار في التقدم بعد مطار أبو الضهور واعتبار ذلك خرقاً لاتفاق «خفض التصعيد». لكن موسكو، بحسب مصدر روسي، رأت أن «تأخر تركيا في مواجهة هيئة تحرير الشام (تضم فصائل بينها فتح الشام أي النصرة سابقاً) دفعها (موسكو) إلى إعطاء الضوء الأخضر إلى قوات العميد سهيل الحسن الملقب بالنمر، للتقدم باتجاه أبو الضهور للضغط على أنقرة»، كي تقوم بما هو متوقع منها، أي معالجة قضية وجود «النصرة».
وكان ظهر توتر روسي – تركي بعد هجمات غامضة بطائرات “درونز” على القاعدة الروسية في حميميم. اذ اتهمت موسكو انقرة بذلك، لكنها نفت ذلك لاحقاً. وبقي الهجوم تحدياً كبيراً لروسيا في سوريا لانه اظهر صعوبة حديث الرئيس فلاديمير بوتين عن “انتصار” قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 اذار (مارس).
ومن المقرر عقد اجتماع روسي – تركي – إيراني لبحث مصير مؤتمر الحوار السوري في سوتشي نهاية الشهر. كما اوفد الرئيس فلاديمير بوتين مبعوثه الكسندر لافرينييف الى دمشق للقاء الرئيس بشار الأسد تحضيرا لمؤتمر سوتشي المقرر في 29 الشهر الجاري.
سوري يحرق نفسه أمام مكتب الأمم المتحدة في لبنان
10 كانون الثاني (يناير)
قام سوري بإضرام النار في نفسه يوم الأربعاء خارج مكتب الأمم المتحدة في طرابلس بعد إبلاغه بقطع المساعدات الإنسانية التي كانت تقدم له ولأسرته مما أدى إلى إصابته بحروق حادة. وأشارت المفوضية العليا للاجئين وبرنامج الغذاء العالمي إلى أن الحادث المأساوي يشير إلى الضغوط والصعوبات المتزايدة التي يعاني منها اللاجئون السوريون (وكالة الأنباء الفرنسية).
يذكر أن معظم السوريين في لبنان يعانون من الفقر ويتركزون في المناطق الأكثر حرماناً من لبنان ويواجهون تحديات جدية في إيجاد العمل نتيجة لقلة فرص العمل في الاقتصاد اللبناني أصلاً والقيود على عمل السوريين. وأثار اللجوء السوري إلى لبنان انقسامات سياسية حادة بين القوى اللبنانية ويتوقع أن يتم استغلال هذا الملف في الانتخابات النيابية صيف 2018.
تحصيل ضريبة الدخل لصالح الإدارة الذاتية
10 كانون الثاني (يناير)
قامت الإدارة الذاتية بالبدء بتحصيل ضريبة الدخل التي فرضت بمرسوم أصدرته الإدارة لجمع الإيرادات من المواطنين لصالح الهيئة المالية، وتشير الإجراءات إلى تشكل مؤسسات وتشريعات في الجزيرة السورية مما يعمق الفوارق بين المؤسسات الفعلية المسيطرة في المناطق المختلفة ويعقد من إمكانيات الوصول إلى حلول على المستوى الوطني.
خصخصة الإعمار على المستوى المحلي
سمح المرسوم 19 للعام 2016 للمحافظات والبلديات بتأسيس شركات قابضة خاصة مساهمة تستطيع استثمار أملاك المحافظة/البلدية وحقوقها في تخصيص الأراضي بشكل مباشر أو عبر التعاقد مع شركات خاصة أو عامة دون اللجوء إلى إجراءات التعاقد الملزمة للقطاع العام. وتمثل شركة دمشق الشام القابضة أولى مفرزات المرسوم مما يشكل خصخصة دون ضمانات كافية أو رقابة من الجهات العامة.
وتمثل “مدينة ماروتا” المتوقع بناؤها في منطقة المزة (بساتين الرازي) أحد المشاريع الذي استقطب العديد من المستثمرين في القطاع الخاص كان آخرهم العقد مع شركة “طلس للتجارة والصناعة” لاستثمار أربعة مقاسم في “ماروتا سيتي” بقيمة تصل إلى 23 مليار ليرة سورية.
وتبلغ مساحة المقاسم الخاصة في شركة “طلس” بحدود ألف متر مربع، وستقوم الشركة ببناء وإكساء المقاسم، وستتنوع الاستثمارات بين السياحية والتجارية والتكنولوجيا والخدمية. وتبلغ حصة دمشق القابضة 75 في المئة مقابل مساهمات عينية وحصة شركة “طلس” 25 في المئة مقابل مساهمات نقدية.
ويأتي توقيع عقد الشراكة المذكور بعد توقيع “دمشق الشام القابضة” عقد مع رجل الأعمال السوري مازن الترزي لاستثمار المول بقيمة 108 مليارات ليرة سورية. كما كانت “دمشق الشام القابضة” أعلنت، في 27 آب (اغسطس) الماضي، توقيع عقد مع شركة “أمان دمشق” المساهمة المغفلة الخاصة بـ150 مليار ليرة واستثمار ثلاثة أبراج وخمسة مقاسم سكنية في “ماروتا سيتي” (الاقتصادي، عنب بلدي) .
بواسطة Syria in a Week Editors | يناير 9, 2018 | Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Siege and Bombardment of Ghouta, Damascus
5 January 2018
Russian jetfighters launched air raids targeting Harasta and villages in eastern Damascus, leaving behind scores of civilian deaths and casualties. This occurred in an area designated as a “de-escalation zone” as per an agreement between Russia, Turkey, and Iran in May 2017 with Russian sponsorship and Egypt acting as a mediator.
Government forces and their allies have intensified their shelling on several cities and towns in Eastern Ghouta after an offensive launched by ‘Ahrar Al-Sham’ and ‘Tahrir Al-Sham’ factions on government-held bases in Harasta near the ‘Military Vehicles Administration’, which killed and injured scores of government troops including high-ranking officers.
Government forces have been enforcing a tight siege over Eastern Ghouta since 2013, which led to a severe shortage of food and medicine supplies in an area home to an estimated four-hundred thousand residents.
Twenty-nine critically-ill patients were evacuated from the area last week in exchange for the rebel factions’ release of the same number of captives they have been holding as part of a deal with government forces.
Schools in Harasta Suburb Postponed due to Mortar Shells
6 January 2018
With the fierce fighting in the city of Harasta to lift the siege enforced by ‘Ahrar Al-Sham’ and ‘Tahrir Al-Sham’ on the ‘Vehicles Administration’ post, Harasta Suburb (or Al-Assad Suburb) has been subject to an intense assault with more than one-hundred and twenty mortar shells falling in the last couple of days, resulting in civilian casualties and wide material damage. The area was also targeted with tens of rockets on New Year’s Eve forcing residents to stay indoors. Bomb disposal officers could not access the unexploded ordnance until the next day.
Dwailaa’, Al-Wafdin Camp, and Al-A’mara neighborhoods in Damascus were also targeted with rockets, killing two civilians and injuring twenty-four others.
In light of the deteriorating security situation in Harasta Suburb and demands by parents to close schools for the sake of their children’s safety, the Directorate of Education has approved the head of the town council’s appeal to suspend schools until next Sunday and postpone exams. This comes one day before the end of the latest postponement where schools were suspended from Tuesday, January 2, until Sunday, January 7, of this year. Harasta Suburb has been continuously bombed by opposition factions in Eastern Ghouta. An attempt by ‘Islam Army’ to overtake it in September 2015 in a campaign called “God is Victorious” forced many of its residents to flee.
Counter-incursion in Idlib
6 January 2018
Syrian government forces have pressed forward in Idlib province, the largest remaining stronghold for armed opposition in the country, advancing toward Abu Al-Duhur military airport, over which opposition forces have had complete control since September 2015 following a three-year siege.
Government forces are proceeding under the command of Colonel Suhail Al-Hasan (a.k.a. The Tiger) who received President Vladimir Putin’s support when the two met at Hmeimim base last month.
The Syrian Observatory for Human Rights said on Saturday that government forces and their allies have captured eighty-four villages since October 22, including fifty-two villages, hills, and districts since December 25.
Russia Today’s website stated that “army units and allied forces have developed their field techniques by forming advanced spearheads and insurmountable traps to face armed groups active along a frontline that extends for more than fifty kilometers, from the town of Al-Tamani’ah in the southern Idlib countryside all the way east to Al-Shakosieh in the eastern Hama countryside, where many formations are active.”
The United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs stated that battles and air raids have forced more than sixty-thousand people to flee their homes since November. Damascus had lost control over Idlib Province, which borders Turkey, when the opposition overtook the province’s capital in 2015. It is currently the only province in the country fully controlled by the opposition. The main opposition force in the province is Tahrir Al-Sham, which includes Fatih Al-Sham previously called Jabhat Al-Nusra.
Idlib is situated in areas designated by Russia as a “de-escalation zone” with the purpose of diffusing the intense fighting in Western Syria. Moreover, there are Turkish forces in northern Idlib as part of a de-escalation deal with two Syrian allies, Iran and Russia.
Opposition is Advised to Have Dialogue with Moscow
3 January 2018
A delegation from the opposition’s High Negotiating Committee (HNC), presided over by Nasr Al-Harir, visited Jordan and Egypt before the Geneva negotiations and the National Dialogue Conference in Sochi scheduled to be held on the 21 and 29 of this month respectively. According to sources in the committee, Arab officials have stressed three points: first, the need to adhere to Geneva negotiations as a reference and the implementation of Security Council Resolution 2254; second, the Sochi conference should be part of the Geneva negotiations and dialogue with Russia should serve that purpose; third, acknowledgement of the committee’s position in the previous round of the Geneva negotiations and its delegation’s interactions with Special Envoy Staffan de Mistura.
The committee’s delegation was scheduled to visit Brussels, Berlin, and London, however, the tour was cancelled due to a meeting with the Secretary-General of the United Nations, Antonio Guterres, in which the Sochi conference will be a main topic. Russia is set to begin on Monday, after Russian New Year’s Eve celebrations, communications will address three main obstacles facing the Sochi conference:
First, Kurdish participation in light of Turkish rejection against the participation of the Kurdish Democratic Union Party and Kurdish People’s Protection Units; second, the participation of the Syrian opposition, as most factions of the Free Syrian Army, Islamic factions, political forces, and civil society institutions issued official statements against the Sochi conference. However, the HNC has not issued such a statement and has been advised to carry out a dialogue with Moscow; third, international participation, where two aspects arise: the first is Moscow’s desire for numerous countries to attend the Sochi conference, in addition to Special Envoy Staffan de Mistura who stipulated that Sochi be a supplement to the Geneva process.
Attack on “Russian Victory”
4 January 2018
Hmeimim airbase was attacked, with conflicting estimates of losses. The Russian Kommersant newspaper stated that at least seven Russian jet fighters were damaged when armed rebels launched mortar shells targeting Hmeimim airbase on December 31. The Russian Ministry of Defense denied the scope of losses, but acknowledged the death of two Russian soldiers in that attack. The Ministry of Defense also mentioned that a Mi-24 helicopter had crashed in Syria on December 31 due to a technical fault killing both pilots.
This escalation coincides with the advancement of Syrian government forces, under Russian coverage, in southern Idlib, reflecting a feverish race to accomplish gains on the field prior to the Geneva negotiations on the twenty-first of this month and the Sochi conference at the end of the month.
Hmeimim airbase’s website announced that the airbase was attacked by an “unidentified object”, while opposition sources said that the attack was carried out using drones.
These sorts of issues are troubling for Moscow because they are an attack on the Russian discourse of “military victory.”
Rehabilitating Public Factories with Private Administrations
6 January 2018
Fara’oun Group, which works in the cement development industry, has taken hold of Adra Cement General Company in order to develop its three production lines and raise the capacity as per a contract signed by both sides, according to the official Syrian news agency SANA. This same group’s previous experience in rehabilitating Tartus Cement, as per Contract Number 26 in 2008, was unsuccessful after many problems surfaced relating to corruption and not reaching the set production rates. The contract was then annulled after the breakout of the Syrian conflict.
In 2015, the same group was re-commissioned to rehabilitate the Tartus factory and settle the problems in the previous contract. It was also commissioned to rehabilitate Adra cement factory in exchange for quotas of the production for fifteen years. Moreover, the group was awarded with a license to build a cement factory on the premises of Adra Cement Company according to a ‘Build, Operate, Turnover’ formula, where the government provides the land and quarries and the investor is obliged to provide production that meets the latest technological standards. The contract duration is thirty years, after which the factory becomes government property with a production capacity equal to eighty percent of the capacity in the contract. These engagements with major investors in the private sector indicate a continuation of pre-conflict policies, where the investment of public economic establishments was granted to the private sector.
بواسطة Syria in a Week Editors | يناير 8, 2018 | Syria in a Week
العدد الثاني
حصار وقصف في غوطة دمشق
الجمعة 5 كانون الثاني (يناير)
شن الطيران الروسي غارات على حرستا وقرى شرق دمشق، ما أدى الى مقتل وجرح عشرات المدنيين في منطقة تقع ضمن اتفاق “خفض التصعيد” الذي أنجر في الصيف الماضي برعاية مصرية وضمانة روسية في إطار اتفاق “خفض التصعيد” بين روسيا وتركيا وإيران في أيار (مايو) 2017.
وصعّدت قوات النظام وحلفاؤها في الأيام الأخيرة القصف على مدن وبلدات عدة في الغوطة الشرقية، إثر هجوم شنته “حركة أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام” على مواقع تحت سيطرة قوات النظام في حرستا في محيط “إدارة المركبات العسكرية”، مما أدى إلى مقتل وجرح عشرات من قوات النظام بينهم ضباط رفيعو المستوى. وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية بشكل محكم منذ العام 2013، ما تسبّب بنقص خطير في المواد الغذائية والأدوية في المنطقة التي يقطنها نحو 400 ألف شخص. وتم إجلاء 29 مريضاً بحالة حرجة من المنطقة على دفعات الأسبوع الماضي مقابل افراج الفصائل المقاتلة عن عدد مماثل من الأسرى كانوا محتجزين لديها، بموجب اتفاق مع قوات النظام.
تأجيل المدارس في ضاحية حرستا بسبب قذائف الهاون
السبت 6 كانون الثاني (يناير)
بالتزامن مع المعارك العنيفة التي تشهدها مدينة حرستا لفك الحصار الذي تفرضه “حركة أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام” على محيط إدارة المركبات، تعرّضت ضاحية حرستا (ضاحية الأسد) لهجوم مكثّف بقذائف الهاون التي تجاوز عددها الـ120 قذيفة خلال اليومين السابقين مما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين وأضرار مادية جسيمة. وكانت المنطقة قد تعرضت للاستهداف بعشرات لقذائف الصاروخية في ليلة رأس السنة مما أجبر السكان على البقاء في بيوتهم ولم يتمكن عناصر الهندسة من الوصول إلى القذائف غير المنفجرة حتى اليوم التالي. كما تعرّضت منطقة الدويلعة ومخيم الوافدين وحي العمارة بمدينة دمشق للاستهداف بقذائف صاروخية مما أدى إلى سقوط ضحيتين وإصابة 24مدنياً بجروح.
ونظراً لتردي الأوضاع الأمنية في منطقة ضاحية حرستا ومطالبة الأهالي بتعطيل المدارس حرصاً على سلامة أبنائهم/ن، وافقت مديرية التربية على طلب رئيس المجلس البلدي في الضاحية بتعليق الدوام الرسمي إلى يوم الأحد المقبل وتأجيل الامتحانات. ويأتي هذا التأجيل قبل يوم واحد من انتهاء من انتهاء مدة التأجيل السابق للامتحانات حيث تم تعليق الدوام يوم الثلاثاء الماضي 2 كانون الثاني (يناير) حتى يوم الأحد 7 كانون الثاني (يناير) الجاري. وتتعرض ضاحية حرستا للقصف بشكل مستمر من قبل فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، وكان “جيش الإسلام” قد حاول السيطرة على المنطقة في شهر أيلول (سبتمبر) عام 2015 ضمن حملة معركة “الله غالب” مما أدى إلى موجة نزوح من المنطقة.
توغل مضاد في ادلب
6 كانون الثاني (يناير)
أحرزت قوات النظام السوري تحت قصف روسي تقدماً سريعاً في محافظة إدلب أكبر معقل متبق للمعارضة المسلحة في البلاد ما قربها من مطار أبو الظهور العسكري الذي تسيطر عليه قوات المعارضة بالكامل منذ سبتمبر (أيلول) 2015 بعد حصاره لثلاثة أعوام.
قوات النظام تتقدم بقيادة العميد سهيل الحسن الملقب بـ “النمر” وكان تلقى دعم الرئيس فلاديمير بوتين لدى لقائه في حميميم الشهر الماضي. وقال “المرصد السوري لحقوق الانسان” السبت إن قوات النظام وحلفاءها سيطروا على 84 قرية منذ 22 أكتوبر (تشرين الأول) بينها 52 قرية وتلة ومنطقة منذ 25 كانون الأول (ديسمبر).
وأفاد موقع “روسيا اليوم”، أن “وحدات الجيش والقوات الحليفة طورت أسلوب عملها الميداني، عبر تشكيل رؤوس حربة متقدمة ومصائد محكمة للمجموعات المسلحة التي تنشط في الجبهات في خط قتالي يزيد طوله على 50 كلم بدءاً من بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي حتى الشاكوسية شرقاً في ريف حماة الشرقي بمشاركة عدة تشكيلات”.
ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن المعارك والغارات الجوية أجبرت أكثر من 60 ألف شخص على مغادرة منازلهم منذ الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). وفقدت دمشق السيطرة على محافظة إدلب التي تقع على الحدود مع تركيا عندما سيطرت المعارضة على عاصمة المحافظة في 2015. وحالياً تلك هي المحافظة الوحيدة في البلاد الخاضعة بالكامل لسيطرة المعارضة. والقوة المعارضة الرئيسية في المحافظة هي “هيئة تحرير الشام” التي تضم “فتح الشام” أي “النصرة” سابقاً”. وتقع إدلب ضمن مناطق حددتها روسيا من أجل “خفض التوتر” بقصد تهدئة حدة القتال غرب سوريا. كما توجد قوات تركية في شمال محافظة إدلب أيضاً في إطار اتفاق لعدم التصعيد أبرم مع إيران وروسيا حليفتي دمشق.
نصائح للمعارضة بالحوار مع موسكو
3 كانون الثاني (يناير)
قام وفد من “الهيئة التفاوضية العليا” المعارضة برئاسة نصر الحريري بجولة على الأردن ومصر قبل انعقاد جولة مفاوضات جنيف في 21 الشهر الجاري ومؤتمر الحوار الوطني في سوتشي في 29 الشهر الجاري. بحسب مسؤولين في “الهيئة”، فإن المسؤولين العرب أكدوا ثلاث نقاط: الأولى، ضرورة التمسك بمرجعية مفاوضات جنيف وتنفيذ القرار 2254. الثانية، أن يكون مؤتمر سوتشي جزءاً من مفاوضات جنيف والحوار مع الجانب الروسي لتحقيق ذلك. الثالثة، التنويه بموقف «الهيئة» في الجولة السابقة من مفاوضات جنيف وتفاعل وفدها مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا.
كان مقرراً أن يزور وفد “الهيئة” بروكسيل وبرلين ولندن، لكن الجولة ألغيت بسبب الذهاب إلى نيويورك للقاء الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غويترش. وسيكون مؤتمر سوتشي موضوعاً اساسياً للنقاش. ومن المقرر أن تبدأ موسكو يوم الاثنين بعد أعياد رأس السنة الروسية، اتصالات لتفكيك ثلاث عقد أمام مؤتمر سوتشي، وهي:
الأولى، عقدة مشاركة الأكراد بسبب رفض أنقرة دعوة «حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي»، و«وحدات حماية الشعب» الكردية؛
الثانية، عقدة حضور المعارضة السورية، حيث أصدرت معظم فصائل «الجيش الحر» والفصائل الإسلامية والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني بيانات رسمية ضد مؤتمر سوتشي، لكن «الهيئة التفاوضية» لم تصدر إلى الآن بياناً ضد المؤتمر وتلقت نصائح بالحوار مع موسكو.
الثالثة، عقدة الحضور الدولي، ويبرز في هذا الصدد جانبان، الأول يتعلق برغبة موسكو في حضور دول عدة لمؤتمر سوتشي، إضافة إلى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الذي يشترط أن يكون سوتشي جزءاً داعماً لعملية جنيف.
هجوم على “الانتصار الروسي”
4 كانون الثاني
تعرضت قاعدة حميميم لهجوم مسلح وتباينت تقديرات الخسائر حيث ذكرت صحيفة كومرسانت اليومية الروسية أن سبع طائرات روسية على الأقل دمرت عندما أطلق مسلحون من المعارضة قذائف على قاعدة حميميم الجوية السورية في 31 ديسمبر كانون الأول. بينما نفت وزارة الدفاع الروسية حجم الخسائر لكنها أكدت حدوث الهجوم ومقتل عنصرين روسييَن نتيجة له. كما أشارت الوزارة إلى سقوط طائرة هليكوبتر من الطراز مي-24 في سوريا يوم 31 ديسمبر كانون الأول بسبب عطل فني وأن طياريها قتلا. (رويترز)
ويترافق هذا التصعيد مع توسع تقدم الجيش النظامي السوري بتغطية روسية في جنوب إدلب، عاكساً السباق المحموم على تحقيق المكاسب الميدانية قبل مفاوضات جينيف في ٢١ الشهر الجاري ومؤتمر سوتشي نهاية الشهر.
وأفاد موقع قاعدة حميميم مساء السبت بتعرض القاعدة لهجوم من “جسم غريب”٫ في وقت قالت مصادر معارضة ان الهجوم جاء باستخدام طائرات “درون.”
هذه الامور مقلقة لموسكو لأنها هجوم على الخطاب الروسي عن “الانتصار العسكري.”
تأهيل المعامل العامة بإدارات خاصة
6 كانون الثاني (يناير)
استلمت “مجموعة فرعون” العاملة في مجال تطوير صناعة الاسمنت شركة اسمنت عدرا العامة، للبدء بعمليات تطوير الخطوط الإنتاجية الثلاثة فيها ورفع طاقتها تنفيذاً للعقد الموقع بين الجانبين بحسب وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا). ولم تكن تجربة نفس المجموعة ناجحة في إعادة تأهيل اسمنت طرطوس وفق العقد رقم 26 للعام 2008، حيث ترتب على تنفيذ العقد إشكاليات عدة مرتبطة بالفساد وعدم الوصول إلى معدلات الإنتاج المتفق عليها، ولاحقاً توقف العقد مع بداية الأزمة.
وفي العام 2015 تم إعادة تكليف نفس المجموعة بتأهيل معمل طرطوس وتسوية إشكاليات العقد السابق وتكليفها بتأهيل معمل اسمنت عدرا مقابل حصص في الإنتاج لمدة 15 عاماً، وفي الوقت عينه منح المجموعة رخصة بناء مصنع اسمنت وفق صيغة BOT في حرم شركة اسمنت عدرا، تلتزم فيه الدولة بتقديم الأرض والمقالع ويلتزم المستثمر بتقديم الإنتاج وفق أحدث المواصفات التكنولوجية، وتبلغ ومدة العقد 30سنة يعود بعدها المعمل إلى ملكية الدولة وبطاقة إنتاجية 80% من الطاقة التعاقدية. وتشير هذه التعاقدات مع كبار المستثمرين في القطاع الخاص إلى استمرار السياسة السابقة للأزمة القائمة على تلزيم استثمار المؤسسات الاقتصادية العامة للقطاع الخاص.
بواسطة Syria in a Week Editors | يناير 3, 2018 | Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
New Defense, Industry, and Information Ministers in Cabinet Reshuffle
1 January 2018
The first decree of 2018 named Major General Ali Abdullah Ayoub as the Minister of Defense (previously the Chief of Staff for the army and armed forces), Mazen Ali Yousef as the Minister of Industry (previously President of the Central Authority for Financial Supervision), and Imad Abdullah Sara as the Minister of Information (previously the Head of the General Authority for Radio and Television).
Three Notes:
First: Major Gen. Ali Ayoub is the third Defense Minister since the start of the Syrian crisis in 2011. He succeeds Major Gen. Jasem Al-Fraij who became Minister of Defense after the assassination of Major Gen. Daoud Rajiha (a Christian) in the “crisis unit” incident in July 2012. Al-Fraij had failed in recapturing the village of Al-Rahjan, his own hometown, in the countryside of Hama province. The reshuffle also coincided with the retreat of Syrian government forces from the Vehicles Administration post, east of Damascus, after confrontations with opposition factions, including “Islamic Ahrar Al-Sham.” Ayoub is an Alawite from the Syrian Coast, whereas Al-Fraij is a Sunni from middle Syria.
Second: According to opposition sources, the appointment of Sara as Information Minister came weeks after Prime Minister Imad Khamis’s decision to relieve him from his duties as Head of the General Authority for Radio and Television. However, pressures from the presidential palace restored Sara’s position and he has become the Minister of Information.
Third: This government change comes weeks before a conference for Syrian dialogue in Sochi at the end of this month, which is scheduled to address the formation of a committee to draft a new constitution.
Damascus Cham Holding Company Signs Two Hundred and Fifty Million Dollar Contracts
30 December 2017
Damascus Cham Holding Company has signed contracts with businessman Mazen Tarazi valued at one-hundred and eight billion Syrian pounds. The contracts include the investment of the central mall in Marota City (in the orchards of Mazzeh neighborhood in Damascus) on an area of one hundred and twenty thousand km2 and the investment of six buildings on an area of twenty-six thousand km2. In an unprecedented manner, the investor’s share will be greater than the “public authority’s” share, as he will receive fifty-one percent, whereas Damascus Cham Holding company will receive forty-nine percent of the total value of the two hundred and fifty million dollar contracts. It is worth mentioning that Damascus Cham Holding Company is a private, limited liability company established in accordance with Decree Number Nineteen in 2015, which authorizes it to run properties belonging to Damascus Governorate.
Number of Syrian Refugees in Lebanon Drops
27 December 2017
The number of Syrian refugees registered in Lebanon has dropped to less than one million (approximately nine-hundred and ninety-eight thousand) for the first time since 2014, as per the spokesperson of the UNHCR. Syrian refugees are distributed in the region, according to the UNHCR, as follows: sixty-two percent in Turkey, eighteen percent in Lebanon, twelve percent in Jordan, five percent in Iraq, and two percent in Egypt. It should be mentioned that Lebanon has stopped registering Syrian refugees since early 2015.
Security Council Adopts a Resolution on Providing Humanitarian Aid to Syria
19 December 2017
The Security Council adopted Resolution 2393 concerning the authorization of access of cross-border humanitarian aid for those in need inside Syrian, with twelve votes in favor and three abstentions. The resolution comes as a twelve-month extension for Resolution 2165. The Swedish ambassador welcomed the adoption of the resolution stating that it represented a vital humanitarian life-line for three million people inside the country. The new resolution requested that the General Secretary conduct, within six months, an independent review of the humanitarian cross-border operations that included recommendations on how to strengthen the Monitoring Mechanism of the United Nations, taking into account the views of relevant parties including the Syrian authorities, concerned neighboring countries, and humanitarian agencies.
This extension comes after many organizations working in cross-border humanitarian relief expressed their concern over the potential of this mechanism’s cessation under Russian pressure, especially after the expansion of the regime’s military control last year.
بواسطة Syria in a Week Editors | يناير 3, 2018 | Syria in a Week
العدد الأول
تغيير حكومي في سوريا يطال وزارات الدفاع والصناعة والإعلام
1 كانون الثاني 2018
نص المرسوم رقم 1 للعام 2018 على تعيين كل من العماد علي عبد الله أيوب وزيراً للدفاع (كان يشغل منصب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة). كما تم تعيين محمد مازن علي يوسف وزيراً للصناعة (كان يشغل منصب رئيس «الجهاز المركزي للرقابة المالية. وعماد عبد الله سارة وزيراً للإعلام (مدير الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون).
ثلاث ملاحظات:
الأولى، العماد علي أيوب هو ثالث وزير دفاع منذ الأزمة السورية بداية 2011، حيث جاء بعد العماد جاسم الفريج الذي أصبح وزيرا للدفاع بعد اغتيال العماد داود راجحة “خلية الازمة” في يوليو( تموز) 2012. الفريج فشل في استعادة قرية الرهجان مسقط رأسه في ريف حماة. كما تزامن التغيير مع تراجع قوات الحكومة السورية في موقع إدارة المركبات شرق دمشق امام فصائل معارضة بينها “أحرار الشام الاسلامية”. العماد علي أيوب ينحدر من الساحل السوري، فيما الفريج ينحدر من وسط البلاد.
الثانية، تعيين سارة وزيراً للإعلام جاء بعد أسابيع على قرار رئيس الوزارء عماد خميس باعفائه من منصبه مديراً للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الحكومية. لكن تدخلات من القصر الرئاسي أعادت سارة إلى منصبه وبات الآن وزيراً للإعلام (بحسب نشطاء معارضين).
الثالثة، أن هذا التعديل الوزاري جاء قبل أسابيع من مؤتمر الحوار السوري في سوتشي نهاية الشهر الجاري الذي من المقرر أن يتناول تشكيل لجنة لصوغ دستور جديد.
شركة دمشق الشام القابضة توقع عقودا بقيمة 250 مليون دولار
30 كانون الأول 2017
وقعت شركة دمشق الشام القابضة عقوداً مع رجل الأعمال مازن ترزي بقيمة 108 مليارات ليرة سورية. والعقد لاستثمار المول المركزي في مدينة ماروتا سيتي (منطقة بساتين المزة) على مساحة 120 ألف م2، واستثمار ست أبنية طابقية بمساحة 26 ألف م2. ولأول مرة تكون حصة المستثمر أكبر من حصة “الجهة العامة” حيث كان له 51% وشركة دمشق الشام القابضة 49 % والقيمة الإجمالية هي 250 مليون دولار. علماً بأن شركة دمشق الشام القابضة هي شركة خاصة محدودة المسؤولية تم تأسيسها وفق المرسوم 19 للعام 2015 والذي يخولها إدارة أملاك محافظة دمشق.
تراجع عدد اللاجئين السوريين في لبنان
27 كانون الأول 2017
تراجع عدد اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان إلى أقل من مليون شخص (حوالى 998 ألف) للمرة الأولى منذ عام 2014، وفق الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ويتوزع اللاجئون السوريون في المنطقة حسب المفوضية وفق ما يلي 62% في تركيا و18% في لبنان و12% في الأردن و5% في العراق و2% في مصر. يذكر أن لبنان توقف عن تسجيل اللاجئين السوريين منذ مطلع عام 2015.
مجلس الأمن يعتمد قراراً بشأن توصيل المساعدات الإنسانية إلى سورية
19 كانون الأول 2017
اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2393 المتعلق بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سورية عبر الحدود، بتأييد 12 عضوا وامتناع ثلاثة عن التصويت. ويعد القرار تمديداً لقرار المجلس رقم 2165 لمدة اثني عشر شهراً. ورحب السفير السويدي رحب باعتماد القرار وقال إنه يمثل شريان حياة إنسانيا حيويا لثلاثة ملايين شخص في سورية. وطلب القرار الجديد من الأمين العام إجراء استعراض مستقل، في غضون ستة أشهر، للعمليات الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة عبر الحدود وأن يتضمن الاستعراض توصيات بشأن سبل تعزيز آلية الرصد، ويأخذ بعين الاعتبار آراء الأطراف المعنية بما فيها السلطات السورية والبلدان المعنية المجاورة والوكالات الإنسانية.
ويأتي هذا التمديد بعد قلق العديد من المنظمات العاملة في الإغاثة الإنسانية عبر الحدود من إمكانية توقيف هذه الآلية بضغط روسي خاصة مع توسع سيطرة النظام العسكرية خلال العام المنصرم.