سوريا في أسبوع، ١١ حزيران

سوريا في أسبوع، ١١ حزيران

الأسد عند كيم
٣ حزيران/ يونيو

نقل الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية الأحد عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله إنه يخطط للقاء كيم جونغ اون في بيونغ يانغ، ما يجعله أول رئيس دولة يلتقي كيم في عاصمة هذه الدولة.

وأعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) أن الأسد قال “سأزور كوريا الشمالية والتقي … كيم جونغ أون”، وذلك خلال استقباله سفير بيونغ يانغ في دمشق مون جونغ نام الأربعاء.

ويأتي هذا الإعلان المفاجئ مع ترقب العالم قمة الرئيس الاميركي دونالد ترامب وكيم في ١٢ حزيران/يونيو في سنغافورة.

ونقلت الوكالة عن الأسد قوله إن “العالم يرحب بالتحركات المهمة في شبه الجزيرة الكورية التي قام بها في الآونة الأخيرة السياسي الفذ والقائد الحكيم كيم جونغ اون.”

ويقيم البلدان علاقات جيدة خصوصا في المجال العسكري منذ عقود، وقد استمرت على الأرجح خلال الحرب الأهلية في سوريا.

وأثارت الأمم المتحدة وكوريا الجنوبية شكوكا في الماضي حيال تبادل البلدين الأسلحة الكيماوية. كما ذكرت تقارير صحافية أن كوريا الشمالية ساعدت سوريا على بناء مفاعلا نوويا دمرته غارة إسرائيلية عام 2007.

ويخضع البلدان لعقوبات دولية، بيونغ يانغ بسبب برنامجها للتسلح النووي، ودمشق بسبب الفظائع المرتكبة خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ سبع سنوات.

ومنذ وصوله للحكم في نهاية 2011، لم يلتق كيم أي رئيس دولة في كوريا الشمالية. كما قام بأول زيارة خارجية الى الصين التي زارها مرتين للقاء الرئيس الصيني شي جيبينغ، حليفه الرئيسي.

“الوحدات” خارج الخريطة
٥ حزيران/ يونيو

أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية الثلاثاء سحب آخر قواتها من مدينة منبج في شمال سوريا بعدما هددت تركيا مراراً بشن هجوم عليها، في خطوة من شأنها تخفيف حدة توتر طال بين أنقرة وحليفتها واشنطن.

وأعلنت الوحدات الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة “إرهابية” وتخشى أن تؤسس حكماً ذاتياً كردياً على حدودها، في بيان الثلاثاء، “قررت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب سحب مستشاريها العسكريين من منبج.”

وطردت قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، في آب/أغسطس 2016 التنظيم من منبج بعد معارك عنيفة وبغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

ويأتي البيان غداة لقاء بين وزيري الخارجية الأميركي مايك بومبيو والتركي مولود تشاوش أوغلو في واشنطن، أكدا خلاله “دعمهما لخريطة طريق” حول تعاونهما بشأن المدينة الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي وتبعد نحو ٣٠ كيلومتراً عن الحدود التركية.

ولم تُنشر رسمياً تفاصيل “خريطة الطريق”، لكن وكالة الأناضول التركية أوردت إنها تقضي أولاً بانسحاب القوات الكردية من منبج في موعد تحدده واشنطن. وفي مرحلة ثانية، يتولى عناصر من قوات الدولتين مراقبة المدينة، قبل أن تشكل في مرحلة ثالثة “إدارة مدنية” لها.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء أن “خريطة الطريق” سيكون تطبيقها “معقداً” وطويلاً، إذ لا يزال ينبغي مناقشة كثير من التفاصيل.

تفكك “حلفاء” دمشق
٥ حزيران/ يونيو

قال مسؤولان في التحالف الإقليمي الداعم لدمشق إن نشر عسكريين روس في سوريا قرب الحدود اللبنانية هذا الأسبوع أثار خلافا مع قوات مدعومة من إيران ومنها جماعة حزب الله اللبنانية التي عارضت هذه الخطوة غير المنسقة.

وقال أحد المسؤولين وهو قائد عسكري لرويترز شريطة عدم نشر اسمه إنه جرى حل الموقف الثلاثاء عندما سيطر جنود من الجيش السوري على ثلاثة مواقع انتشر بها الروس قرب بلدة القصير في منطقة حمص يوم الاثنين.

وبدا أنها واقعة منفردة تصرفت فيها روسيا دون تنسيق مع حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد المدعومين من إيران. وكان الدعم الإيراني والروسي حاسما للأسد في الحرب. وقال القائد العسكري “الخطوة غير منسقة. القصة انحلت ورفضنا هالخطوة وعم ينتشر جيش سوري على الحدود من الفرقة 11” مضيفا أن مقاتلي حزب الله لا يزالون بالمنطقة.

وقال القائد العسكري “ربما كانت حركة تطمين لإسرائيل…بعد كل ما قيل من الجانب الإسرائيلي عن هذه المنطقة.”

واعلن الامين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله يوم الجمعة أنه ليست هناك قوة في العالم تخرج قواته من سوريا، وان القرار عائد للقيادة السورية. وبحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والايراني حسن روحاني خفض التوتر بين البلدين، خلال قمة بينهما في الصين السبت.

فتح طريق الوسط
٧ حزيران/ يونيو

أعادت الحكومة السورية فتح الطريق السريع الواصل بين مدينتي حمص وحماة الأربعاء بعد شهر من استعادة قواتها لجيب كانت تسيطر عليه المعارضة على امتداد الطريق المغلق منذ نحو سبع سنوات.

ولوح السائقون بأعلام سوريا وهم يقودون سياراتهم على الطريق الذي يمثل إعادة افتتاحه انتصارا للرئيس بشار الأسد الذي سيطر في الأشهر القليلة الماضية على جميع جيوب المعارضة المحيطة بالعاصمة دمشق فضلا عن جيب على امتداد الطريق السريع الذي ظل محاصرا لسنوات.

واستعاد الأسد، بمساعدة روسية وإيرانية، السيطرة على مساحات كبيرة من أراضي البلاد بعدما كان يسيطر فقط على أقل من خُمس مساحتها في عام 2015.

وقبل فتح الطريق كان سير المرور يتخذ طريقا غير مباشر لقطع مسافة 45 كيلومترا بين حمص وحماه ثالث ورابع أكبر المدن السورية قبل الحرب.

“حصانة” الأسد
٧ حزيران/ يونيو

أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس في لندن ان نظام بشار الأسد “لم يعد بمأمن” من أي رد اسرائيلي.

وصرح نتانياهو:  “على الاسد ان ينتبه الى انه مع انتهاء الحرب والقضاء على داعش فانه اذا دعا ايران او سمح لها بالقدوم بنية مهاجمة اسرائيل او تدميرها انطلاقا من الأراضي السورية، فلم يعد في مأمن ونظامه لم يعد في مأمن”، وذلك في كلمة أمام مركز “بوليسي اكستشينج” للأبحاث السياسية في لندن.

وتابع نتنياهو “إذا أطلق النار علينا فسندمر قواته”، مضيفا انه تم “تبني مقاربة جديدة” في إسرائيل.

وشنت اسرائيل في العاشر من ايار/مايو الماضي عشرات الغارات الجوية على اهداف قالت انها ايرانية في سوريا مؤكدة أنها ردا على اطلاق صواريخ ايرانية على القسم الذي تحتله من هضبة الجولان السورية.

وتابع رئيس الوزراء “اعتقد ان هناك مقاربة جديدة لا بد من اعتمادها وعلى سوريا ان تفهم ان اسرائيل لن تسمح بتمركز عسكري إيراني في سوريا ضد اسرائيل. ولن تقتصر تبعات ذلك على القوات الايرانية بل على نظام الاسد ايضا.” وأضاف نتانياهو “اعتقد انه أمر أخذه جديا في الاعتبار.”

جدل سوري في لبنان
٧ حزيران/ يونيو

نشرت وزارة الداخلية اللبنانية الخميس أسماء ٤١١ أجنبيا، نصفهم من السوريين والفلسطينيين، تم تجنيسهم بمرسوم رئاسي صدر قبل شهر تقريبا ولكنه أبقي طي الكتمان الى ان كشفت امره الاسبوع الماضي وسائل اعلام مما أثار جدلا واسعا في بلد يعتبر فيه التجنيس موضوعا بالغ الحساسية.

والمرسوم الذي صدر في ١١ أيار/مايو وقّعه رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق، لكنه وخلافا للمراسيم العادية لم ينشر في الجريدة الرسمية كما لم يعرف بأمره اللبنانيون الا بعد ان بدأت التسريبات بشأنه في وسائل الإعلام، مما دفع باطراف سياسية عديدة الى المطالبة بنشره للاطلاع على فحواه والتحضير لامكانية الطعن به.

ويعتبر التجنيس موضوعا شائكا في لبنان، البلد الصغير المتعدد الطوائف والمذاهب والذي غالبا ما توجّه الى ساسته اتهامات بالمحسوبية والفساد. وأدّت السرية التي احيط بها صدور المرسوم ورفض السلطة في بادئ الامر نشر أسماء المستفيدين منه الى تعزيز الشكوك حول الدوافع التي تقف وراء تجنيس هؤلاء الاجانب تحديدا في وقت لا يزال فيه آلاف الأشخاص الذين يعيشون منذ عشرات السنين في لبنان ويعتبرون أنهم يستحقون الجنسية، محرومين منها.

والمرسوم الذي نشر الخميس يفصّل أسماء المستفيدين منه وجنسياتهم التي توزعت على ١٠٣ سوريين (25,1%) و١٠٨ فلسطينيين (26,3%) و٢٠٠ من جنسيات عديدة اخرى بينها فرنسية وعراقية وبريطانية وأردنية وأمريكية اضافة الى اشخاص مكتومي القيد (دون أوراق ثبوتية).

ومن بين الذين شملهم مرسوم التجنيس رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي الذي تربطه بلبنان علاقة وطيدة بالنظر الى ان والدته لبنانية وكذلك زوجته وأولادهما الثلاثة، ورجال أعمال معروفون منهم سوريون من الدائرة المقربة من النظام، ابرزهم خلدون الزعبي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة “أمان القابضة”، ومازن مرتضى وهو نجل وزير تعليم سابق.

وكانت رئاسة الجمهورية حاولت تهدئة عاصفة الانتقادات التي أثارها المرسوم بأن أحالته الى المديرية العامة للأمن العام للتحقق من حق الأشخاص الواردة أسماؤهم فيه بالحصول على الهوية اللبنانية، ولكن من دون ان تنشر اسماءهم في الاعلام.

وطلب رئيس الجمهورية في بيان “من كل من يملك معلومات أكيدة بشأن أي شخص مشمول بالمرسوم ولا يستحق الجنسية اللبنانية، التوجه بمعلوماته هذه الى وزارة الداخلية – المديرية العامة للأمن العام للاستثبات.

باسيل يفتح “جبهة” اممية
٨ حزيران/ يونيو

أعلن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الجمعة ايقاف طلبات الإقامة المقدمة لصالح مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، متهماً إياها بـ”تخويف” النازحين السوريين من العودة إلى بلادهم.

وجاء في بيان “أصدر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل تعليماته إلى مديرية المراسم لايقاف طلبات الإقامات المقدمة إلى الوزارة والموجودة فيها لصالح المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان إلى حين صدور تعليمات اخرى.”

وجاء قرار الخارجية، وفق البيان، غداة إرسالها بعثة الى منطقة عرسال في شرق البلاد تبين لها أن المفوضية “تعتمد إلى عدم تشجيع النازحين للعودة، لا بل إلى تخويفهم عبر طرح أسئلة محددة تثير في نفوسهم الرعب من العودة نتيجة اخافتهم من الخدمة العسكرية والوضع الأمني وحالة السكن والعيش وقطع المساعدات عنهم وعودتهم دون رعاية اممية.”

وطلب باسيل دراسة “إجراءات تصاعدية” أخرى قد تتخذ بحق المفوضية إذا واصلت “السياسة نفسها.”

ونفى المتحدث باسم المفوضية في جنيف ويليام سبيندلر أن تكون المنظمة لا تشجع اللاجئين على العودة. وقال للصحافيين في جنيف “نحن لا نعيق او نعارض العودة إن كانت خياراً شخصياً، هذا حقهم (…) لكن من وجهة نظرنا، فإن الظروف في سوريا ليست مؤاتية بعد للمساعدة على العودة برغم ان الوضع يتغير، ونحن نتابع عن كثب.”

وفي الأشهر الأخيرة كرر مسؤولون بارزون بينهم رئيس الجمهورية والحكومة مطالبة المجتمع الدولي بتأمين عودة اللاجئين السوريين إلا أن باسيل هو الوحيد الذي صعد من خطابه تجاه المنظمة واستدعى ممثليها لاجتماعات عدة.

وبرز التوتر بين الخارجية والمفوضية في نيسان/أبريل الماضي حين أعلنت المفوضية عدم مشاركتها في عملية غادر بموجبها ٥٠٠ لاجئ إلى سوريا محذرة من “الوضع الإنساني والأمني”. وردت وزارة الخارجية اللبنانية معتبرة أن ذلك يدفعها إلى “إعادة تقييم” عمل المفوضية.

ويأتي قرار باسيل، وفق بيان الوزارة، بعد مراسلات عدة بينه وبين المفوضية والأمم المتحدة و”بعد عدة تنبيهات من الوزارة وجهت مباشرة إلى مديرة المفوضية في بيروت السيدة ميراي جيرار (…) دون أي تجاوب لا بل أمعنت المفوضية في نفس سياسة التخويف.”

وحذرت منظمات دولية من اجبار اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، في وقت تضع الحكومة اللبنانية هذه المسألة على قائمة أولوياتها.

ويقدر لبنان راهناً وجود نحو مليون ونصف لاجئ سوري فروا خلال سنوات الحرب من مناطقهم ويعانون من ظروف إنسانية صعبة للغاية. وتتحدث المفوضية عن أقل مليون لاجئ مسجل لديها.

مذكرة اعتقال
٨ حزيران/ يونيو

أصدر المدعي العام الألماني مذكرة توقيف دولية بحق مدير المخابرات الجوية السورية اللواء جميل حسن بتهمة الاشراف على عمليات تعذيب وقتل مئات المعتقلين، كما افادت الجمعة تقارير اعلامية.

وأوردت صحيفة “در شبيغل” الاسبوعية ان اللواء حسن أحد المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد، مطلوب بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية.

ووصفت مذكرة توقيف حسن بأنها “المحاولة الأكثر جدية حتى الآن التي تبذلها دولة غربية” من اجل تحميل الاسد مسؤولية جرائم ارتكبت بحق سوريين منذ اندلاع النزاع في 2011.

ولم يشأ مكتب المدعي العام التعليق ردا على استفسار لوكالة فرانس برس.

وأوردت المجلة ان المدعي العام يتهم حسن (64 عاما) بانه أمر ضباطه بـ”ضرب، واغتصاب، وتعذيب، وقتل” مئات السجناء في معتقلات تابعة للحكومة السورية بين 2011 و2013.

وتشير التقارير الى ان الاتهامات بحق حسن مبنية جزئيا على افادات شهود وصور قام بتهريبها مصور عمل لدى الشرطة العسكرية السورية معروف باسم “قيصر” فر من البلاد عام 2013 وبحوزته ٥٥ ألف صورة تظهر جثث أشخاص تعرضوا للتعذيب.

ورغم ان الانتهاكات المفترضة لم تحصل في المانيا الا ان رفع الدعوى بناء على مبدأ الولاية القضائية العالمية يتيح ملاحقة المرتكبين بغض النظر عن مكان ارتكاب الجرم.

وألمانيا من الدول القليلة التي تطبق مبدأ الولاية القضائية العالمية.

وأعلن المركز الأوروبي للدستور وحقوق الإنسان، ومقره برلين، إن مذكرة توقيف حسن صدرت بعد تقديمه شكوى جنائية العام الماضي ضد عشرة من كبار المسؤولين السوريين يتهمهم فيها بارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب.

ورحّب المركز الأوروبي، الذي قدم الشكوى بالاشتراك مع ناشطين وناجين سوريين تعرضوا للتعذيب، بخطوة مكتب الادعاء الالماني واصفا صدور مذكرة التوقيف بأنه “نبأ رائع.”

كذلك رحّبت منظمة العفو الدولية بصدور مذكرة التوقيف.

وأعلنت “نطالب بتوقيفه (جميل حسن) باسم كل شخص حُفرت صورة تعذيبه في اذهاننا.”

وقالت المحامية كليمانس بيكتارت منسقة مجموعة العمل القضائية في الاتحاد الدولي لحقوق الانسان “انها المرة الاولى يخلص قضاء مستقل في العالم الى مسؤولية فردية عن جرائم واسعة النطاق ارتكبتها” دمشق.

وقتل أكثر من ٣٥٠ ألف شخص ونزح الملايين منذ اندلاع الحرب في سوريا في 2011.

“داعش” كر وفر
٩ حزيران/ يونيو

تراجع تنظيم “داعش” الى أطراف مدينة البوكمال في شرق سوريا، غداة تمكنه من السيطرة على أجزاء منها عبر شنه سلسلة هجمات انتحارية على مواقع لقوات النظام، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان السبت.

وتمكن التنظيم الجمعة من دخول المدينة الواقعة في ريف دير الزور الشرقي والسيطرة على أجزاء منها، في هجوم هو الأعنف في المنطقة منذ أشهر ويتزامن مع تكثيف الجهاديين المتوارين في البادية السورية وتيرة عملياتهم ضد قوات النظام.

وقال “المرصد السوري”  “تراجع مقاتلو التنظيم من داخل المدينة الى الأجزاء الغربية والشمالية الغربية منها.”

وجاء هذا التراجع “اثر اشتباكات عنيفة خاضتها قوات النظام خلال تصديها للهجوم وبعد استقدامها تعزيزات عسكرية الى المدينة خلال الساعات الأخيرة.”

وارتفعت حصيلة القتلى من الطرفين منذ بدء الهجوم الى ٣٠ عنصراً على الأقل من قوات النظام وحلفائها غداة حصيلة أولية بمقتل ٢٥ منهم.

ويتوزع القتلى بين ١٦ من قوات النظام ضمنهم ضابط برتبة لواء، و١٤ آخرين من مسلحين موالين غير سوريين بينهم من حزب الله اللبناني ومقاتلين ايرانيين، وفق المرصد.

في المقابل، قتل ٢١ جهادياً من التنظيم منذ الجمعة، بينهم عشرة انتحاريين نفذوا أولى الهجمات على المدينة، بحسب المرصد.

وضاعف تنظيم “داعش” هجماته ضد قوات النظام على امتداد البادية السورية منذ طرده من أحياء في جنوب دمشق الشهر الماضي بموجب اتفاق إجلاء جرى خلاله نقل مقاتليه إلى مناطق محدودة تحت سيطرتهم في البادية.

جدار تركي
٩ حزيران/ يونيو

اكملت تركيا بناء جدار خرساني بطول ٧٦٤ كيلومترا على طول حدودها مع سورية ، وفقا لمسؤول تركي السبت.

وقال المسؤول لوكالة الأناضول للأنباء التركية الرسمية إن شركة توكي، شركة تطوير المساكن المدعومة من الدولة قامت ببناء ٥٦٤ كم (٣٥٠ ميلا) من الجدار، في حين أن الأقاليم الحدودية قامت ببناء ٢٠٠ كيلومتر (١٢٤ ميلا).

وكانت أنقرة قد أطلقت مشروع البناء في عام 2015 لبناء جدار بطول ٨٢٦ كيلومترا (٥١٣ ميلا) على الحدود السورية، كجزء من إجراءات تركيا لزيادة أمن الحدود ومكافحة التهريب والمعابر الحدودية غير القانونية.

وتشترك تركيا في حدود ٩١١ كم (٥٦٦ ميلا) مع سورية ، التي دخلت في حرب أهلية منذ عام .2011

وتم إغلاق الجدار على طول أقاليم تركيا الحدودية مثل سانليورفا وغازي عنتاب وكيليس وهاطاي وماردين وشرناق .وأضاف المسؤول أن الجدار البالغ طوله ١٤٤ كيلومترا على حدود تركيا مع ايران قد اكتمل تقريبا.

يشار إلى ان تركيا مع الجيش السوري الحر المعارض شنت عمليتي درع الفرات و غصن الزيتون في داخل سورية لمواجهة وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها انقرة ارهابية.

Syria in a Week (4 June 2018)

Syria in a Week (4 June 2018)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

US Outrage and Syrian Presidency

29 May 2018

The US State Department expressed its outrage that Syria will assume the presidency of the UN Conference on Disarmament for the next month, saying that Damascus lacks credibility to preside over the body because of its use of chemical weapons.

“We are outraged at the Syrian regime’s blatant disregard for human life, its serial violations of and contempt for its international obligations and its audaciousness in assuming the presidency of an international body committed to advancing disarmament and non-proliferation,” State Department spokeswoman Heather Nauert said on Tuesday.

US Ambassador Robert Wood withdrew from the conference when the Syrian ambassador presided over the conference.

 

US Condemnation and Syrian Recognition

30 May 2018

On Wednesday, the United States condemned Syria’s decision to recognize two breakaway regions in Georgia, saying it fully backed Georgia’s independence and reiterating its call for Russia to withdraw from the area.

“The United States strongly condemns the Syrian regime’s intention to establish diplomatic relations with the Russian-occupied Georgian regions of Abkhazia and South Ossetia,” US State Department spokeswoman Heather Nauert said in a statement.

“These regions are part of Georgia. The United States’ position on Abkhazia and South Ossetia is unwavering,” the statement said.

The US statement came one day after Georgia said that it would sever diplomatic relations with Syria after Damascus moved to recognize the two regions as independent states.

Russia, Nicaragua, Venezuela, and Nauru recognize the independence of Abkhazia and South Ossetia, both of which broke away from Georgia following the collapse of the Soviet Union.

Following a war in the early 1990s, Georgia and Russia fought a war over the regions in August 2008.

The United States and the European Union have backed Georgia in calling the Russian operation a naked land grab.

Last week, US Secretary of State Mike Pompeo pledged deeper security and economic support for Georgia, calling on Russia to withdraw its forces from Abkhazia and South Ossetia under the ceasefire agreement that followed the 2008 war. The state department echoed that request on Wednesday.

 

US-Turkish Map

30 May 2018

The US State Department on Wednesday denied media reports that a deal had been reached between the United States and Turkey on a three-step plan for withdrawing the Syrian Kurdish People’s Protection Units (YPG) from Manbij, Syria.

“We do not have any agreements yet with the government of Turkey,” department spokeswoman Heather Nauert said in a statement in Washington. “We are continuing to have ongoing conversations regarding Syria and other issues of mutual concern,” she said, adding that American and Turkish officials had met in Ankara last week for talks on the issue.

Turkey’s state-run Anadolu news agency had previously said that Turkey and Washington reached a technical agreement on the withdrawal plan, a move Turkey has long sought from the United States.

Turkey is outraged by US support for the YPG, considering them a terrorist organization. Ankara has threatened to push its offensive in northern Syria’s Afrin region further east to Manbij.

Manbij is a potential flashpoint. The Syrian government, Kurdish militants, Syrian rebel groups, Turkey, and the United States all have a military presence in northern Syria.

Under the terms of the plan to be finalized during a visit by Foreign Minister Mevlut Cavusoglu to Washington on 4 June, the YPG will withdraw from Manbij thirty days after the deal is signed, Anadolu said, quoting sources who attended meetings at which the decisions were made.

Turkish and US military forces will start joint supervision in Manbij forty-five days after the agreement is signed and a local administration will be formed sixty days after 4 June, Anadolu said.

 

Russian-Israeli Understanding

31 May 2018

Russian and Israeli defense ministers met in Moscow on Thursday, while Russia is providing indirect support for Israel in efforts to remove Iranian troops from southern Syria, near the Israeli border.

Russia has managed to maintain close relations with regional rivals Israel and Iran as it provides decisive military support for the Syrian government in Syria’s multi-sided civil war.

“Israel appreciates Russia’s understanding of our security needs, especially the situation on our northern border,” Israeli Defense Minister Avigdor Lieberman said in a statement from Lieberman’s office.

The meeting lasted more than an hour and a half and concerned security issues between the two countries and Israel’s effort to “prevent Iran from establishing bases in Syria,” the statement said.

Russia, on the previous day, demanded that foreign soldiers leave southwestern Syria’s civilian safe zone, near the Israeli border, without directly mentioning Iran.

There are international agreements that all non-Syrian forces must leave the zone, Russian Foreign Minister Sergei Lavrov told reporters in Moscow, adding that Russia has been working on the issue with the United States and Jordan.

Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu said the previous week that Iran must leave all of Syria because Iran’s long-range missiles threaten Israel’s national security.

“We are not satisfied with Iranian withdrawal from southern Syria alone,” Netanyahu said in a statement.

 

Opposition Against Iran

31 May 2018

The US withdrawal from the Iran nuclear deal opens the way to raising pressure on Tehran to stop its military support for Syrian President Bashar al-Assad, a Syrian opposition leader said on Thursday.

Nasr Hariri of the Syrian Negotiation Commission (SNC) spoke in Brussels as Assad declared that US forces should leave Syria because people in the Middle East were tired of foreign invasions.

Hariri pushed back against Assad’s comments, stressing that Russia and Iran had been fighting on behalf of Assad in the Syrian war, helping him retake considerable territory from rebels and Islamic groups. Hariri said there were now up to one hundred thousand Iranian or Iran-affiliated fighters in the country.

“The role of Iran is getting bigger and bigger, at the expense of our people,” Hariri said. “So we are supporting any international mechanism that could limit the influence of Iran in the region in general, and in our country in particular.”

Hariri had talks with EU foreign policy chief Federica Mogherini about the matter on Thursday. “While Iran and Iranian militias are present in our country, there will not be a political, negotiated solution. There will not be a solution while these foreign partners are there. We are looking for ways to force Iran out of Syria,” he said.

 

Return of Syrians from Lebanon!

31 May 2018

Lebanon is working with Damascus for the return of thousands of refugees who want to go back to Syria, a Lebanese official said on Thursday.

Lebanese President Michel Auon and other politicians called for refugees to go back to “secure areas” before reaching a deal to end the Syrian war.

According to UN estimates, Lebanon hosts around one million registered Syrian refugees or about one quarter of the of the country’s population, who have fled the war in Syria since 2011. The Lebanese government estimates the number of refugees to be more than one and a half million.

After Syrian forces backed by Iran and Russia recaptured vast areas of land, several Lebanese politicians have stressed their demands for the return of refugees, which is at odds with the international view that it is not safe yet.

“There are contacts with the Syrian authorities about thousands of Syrians who want to return to Syria,” Major General Abbas Ibrahim, a top Lebanese state figure and the head of the General Security agency, told reporters on Thursday. “The stay of Syrians in Lebanon will not go on for a long time. There is intensive work by the political authority,” he added without giving a timeframe for the return, however, he suggested that at least some refugees would return soon.

In an emailed statement in response to a question from Reuters, the UNHCR said that it was “aware of several return movements of Syrian refugees being planned to Syria,” and that “UNHCR is in regular contact with the General Directorate of the General Security on this issue.”

In April, several hundred refugees were transported from Shabaa in southern Lebanon to Syria, in an operation supervised by General Security and in coordination with Damascus.

Saad al-Hariri, who is prime minister of the outgoing Lebanese government and has been designated to form the next one, said Lebanon is against forced returns of refugees.

“We are going to establish ten centers for our Syrian brothers allover Lebanon to regulate their administrative and security status and legalize their presence in Lebanon.”

 

Reinforcements, Assurances, and Threats

1 June 2018

Al-Qamishli city has experienced great tensions after statements by Syrian President Bashar al-Assad on handing over areas controlled by the Syrian Democratic Forces (SDF) to the Syrian government, a security source in the SDF said. The source added that the city has witnessed Kurdish military reinforcements.

“People’s Protection Units (YPG) brought in big military reinforcements from the counterterrorism forces in al-Malkieh north-east of Hasakeh Governorate to al-Qamishli on Thursday evening because of security developments in the city and surrounding countryside,” the source, who asked not to be identified, said to a German news agency.

Syrian sources said that “one of the leaders of the SDF from Tal Hamis south of Qamishli defected and handed himself in to one of the Syrian army’s checkpoints in Thibbaneh village.”

“We will deal with the SDF in one of two options. The first, which is that we began to open doors to negotiations because these forces are made up of Syrians and because we are Syrians who will live with each other. The second option is that if there are no negotiations, we will resort to force because we don’t have any other option,” the Syrian President Bashar al-Assad said in an interview with Russia Today channel.

The Pentagon warned the Syrian president not to use force against US-backed Arab and Kurdish fighters to restore areas controlled by them north-east of Syria.

“Any interested party in Syria should understand that attacking US Forces or our coalition partners would be a bad policy,” Lieutenant General Kenneth McKenzie said in a press briefing.

Pentagon spokeswoman Dana White said that the US army is deployed in Syria to fight ISIS. “Our desire is not to get involved in the Syrian civil war,” she said in a press conference.

 

The Lowest Toll

1 June 2018

The toll of civilians killed in May is the lowest since the onset of the conflict seven years ago despite the fact that there were about two hundred and fifty civilians killed, the AFP reported the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) as saying.

The SOHR said that the number of civilian deaths last month was two hundred and forty-four, including fifty-eight children and thirty-three women, which is “the lowest toll in civilian deaths since the outbreak of the Syrian revolution” in 2011.

This decrease in numbers compared with those of previous months comes after government forces controlled all of eastern Ghouta and several towns near Damascus in April.

This control was a result of a military offensive that coincided with fierce aerial and artillery bombardment that left hundreds of civilians dead.

The number of civilians killed in April was three hundred and ninety-five according to the SOHR.

Battle fronts were calm to a large extent last month as the fighting concentrated south of Damascus, where government forces were able to oust ISIS from the last enclave it was entrenched in, and thus Damascus and its countryside were declared as “safe” zones.

Of the civilians killed in May, there were seventy-seven killed in aerial and artillery bombardment by government forces and nineteen others killed as a result of airstrikes carried out by Russia which supports Damascus. Thirty-nine others were killed in airstrikes by the US-led international coalition that targeted pockets controlled by ISIS.

سوريا في أسبوع، ٤ حزيران

سوريا في أسبوع، ٤ حزيران

غضب أميركي، رئاسة سورية
٢٩ أيار/مايو

عبرت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء عن غضبها إزاء تولي سوريا رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح الشهر المقبل قائلة إن دمشق تفتقر إلى المصداقية لرئاسة المؤتمر بسبب استخدامها أسلحة كيماوية.

وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم الوزارة في إفادة صحفية “نشعر بالغضب إزاء الاستخفاف السافر من قبل النظام السوري بحياة الإنسان، وانتهاكاته المتكررة وتجاهله لالتزاماته الدولية وجرأته على تولي رئاسة هيئة دولية ملتزمة بدعم جهود نزع السلاح.” وتابعت: “سوريا تفتقر إلى المصداقية لتولي رئاسة المؤتمر.”

وانسحب السفير الاميركي روبرت وود من المؤتمر لدى ترؤس سفير دمشق المؤتمر.

تنديد أميركي واعتراف سوري
٣٠ أيار/مايو

نددت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء بقرار سوريا الاعتراف بإقليمين انفصاليين في جورجيا، قائلة إنها تدعم كليا استقلال جورجيا وجددت الدعوة لروسيا لسحب قواتها من المنطقة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت في بيان: “الولايات المتحدة تندد بشدة بنية النظام السوري إقامة علاقات دبلوماسية مع إقليمي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية اللذين تحتلهما روسيا في جورجيا.”

وأضافت “هذان الإقليمان هما جزء من جورجيا. موقف الولايات المتحدة تجاه أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية ثابت.”

وصدر البيان الأمريكي بعد يوم من إعلان جورجيا إنها ستقطع العلاقات مع سوريا بعد تحرك دمشق للاعتراف بالمنطقتين كدولتين مستقلتين.

وتعترف روسيا ونيكاراجوا وفنزويلا وناورو باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية اللذين انفصلا عن جورجيا عقب انهيار الاتحاد السوفيتي.

وبعد حربهما في أوائل التسعينيات، خاضت جورجيا وروسيا حربا أخرى على الإقليمين في أغسطس/ آب 2008.

ودعمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جورجيا في وصف العملية الروسية بأنها استيلاء صريح على أراض.

والأسبوع الماضي، تعهد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بتعاون أمني واقتصادي أكبر مع جورجيا. ودعا أيضا روسيا لسحب قواتها من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بعد حرب 2008 وهي نفس الدعوة التي تكررت في بيان وزارة الخارجية  الأربعاء.

خريطة أميركية -تركية
٣٠ أيار/مايو

نفت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء تقارير إعلامية عن اتفاق بين الولايات المتحدة وتركيا على خطة من ثلاث خطوات لسحب وحدات حماية الشعب الكردية السورية من مدينة منبج بشمال سوريا.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت في بيان بواشنطن “لم نتوصل لأي اتفاق بعد مع حكومة تركيا.” وأضافت “نحن مستمرون في المحادثات الجارية بخصوص سوريا والقضايا الأخرى التي تهم الجانبين.” وتابعت أن المسؤولين الأمريكيين والأتراك التقوا في أنقرة الأسبوع الماضي لإجراء محادثات بشأن القضية.

وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية قد ذكرت في وقت سابق أن تركيا والولايات المتحدة توصلتا إلى اتفاق فني على خطة الانسحاب، وهو تحرك تسعى تركيا لموافقة الولايات المتحدة عليه منذ فترة طويلة.

تركيا غاضبة من الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب إذ تعتبرها منظمة إرهابية، وتهدد بنقل هجومها في منطقة عفرين بشمال سوريا إلى منبج الواقعة على مسافة أبعد شرقا.

ومنبج نقطة ساخنة محتملة. ويوجد في شمال سوريا وجود عسكري للحكومة السورية والمقاتلين الأكراد ولجماعات سورية مسلحة وتركيا والولايات المتحدة.

ونقلت الأناضول عن مصادر حضرت الاجتماعات التي اتخذت فيها القرارات قولها إن الخطة التي سيجري وضع اللمسات الأخيرة عليها خلال زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو لواشنطن في الرابع من حزيران/يونيو تقضي بانسحاب وحدات حماية الشعب من منبج بعد ٣٠ يوما من توقيع الاتفاق.

وأضافت الوكالة أن القوات التركية والأمريكية ستبدأ عملية إشراف مشتركة في منبج بعد ٤٥ يوما من توقيع الاتفاق وستشكل إدارة محلية في غضون ٦٠ يوما بعد الرابع من حزيران.

تفاهم روسي – اسرائيلي
٣١ أيار/مايو

التقى وزيرا الدفاع الروسي والإسرائيلي في  موسكو ليوم الخميس فيما تقدم روسيا دعما غير مباشر لإسرائيل في جهود  لإزالة القوات الإيرانية من جنوب سورية بالقرب من الحدود الإسرائيلية.

تمكنت روسيا من الإبقاء على علاقات وثيقة مع الخصمين الإقليميين إسرائيل وإيران حيث تقدم دعما عسكريا مثير للانقسام للحكومة السورية في الحرب الأهلية المتعددة الجوانب.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان لنظيره سيرجي شويجو: “إسرائيل تثمن التفهم الروسي لاحتياجاتنا الأمنية سيما الوضع على حدودنا الشمالية”، بحسب بيان صادر عن مكتب ليبرمان.

استمر الأجتماع أكثر من ساعة ونصف وتناول القضايا الأمنية بين الدولتين وجهود إسرائيل “لمنع إيران من إقامة قواعد في سورية”، بحسب البيان.

وكانت روسيا قد طالبت في اليوم السابق بضرورة مغادرة الجنود الأجانب المنطقة المدنية الآمنة بجنوب غرب سورية، القريبة من الحدود الإسرائيلية، بدون ذكر إيران مباشرة.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للصحفيين في موسكو إن هناك  اتفاقيات دولية تنص على أنه يجب أن تغادر كل القوات غير السورية المنطقة، مضيفا أن روسيا تعمل على هذه المسألة مع الولايات المتحدة والأردن.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إن إيران  يجب أن تغادر كل أنحاء سورية لأن الصواريخ الإيرانية طويلة المدى تهدد الأمن القومي الإسرائيلي.

وأضاف نتنياهو في بيان: “لسنا راضون عن انسحاب إيران من جنوب سورية  فقط.”

المعارضة ضد إيران
٣١  أيار/مايو

قال مفاوض بارز من المعارضة السورية الخميس إن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم من إيران يفتح المجال لزيادة الضغط على طهران لوقف دعمها العسكري للرئيس السوري بشار الأسد.

وكان نصر الحريري من هيئة التفاوض السورية يتحدث في بروكسل في الوقت الذي أعلن فيه الأسد أن على القوات الأمريكية الرحيل عن سوريا لأن سكان الشرق الأوسط سئموا الغزاة الأجانب.

ورد الحريري على تصريحات الأسد بالقول إن روسيا وإيران تحاربان بالنيابة عن الأسد في الحرب السورية وساعدتاه على استعادة مساحات كبيرة من الأراضي من مقاتلي المعارضة والجماعات الإسلامية. وذكر أن هناك الآن نحو مئة ألف مقاتل إيراني أو مرتبط بإيران في البلاد.

وقال الحريري “دور إيران يكبر شيئا فشيئا على حساب شعبنا. لذا فنحن ندعم أي آلية دولية قد تحجم نفوذ إيران في المنطقة بشكل عام وفي بلدنا بشكل خاص.”

وأجرى الحريري محادثات مع فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن الخميس. وقال الحريري “في وجود إيران والميليشيات الإيرانية في بلادنا لن يكون هناك حل سياسي تفاوضي. لن يكون هناك حل في ظل وجود هؤلاء الشركاء الأجانب. نبحث عن سبل لإجبار إيران على الخروج من سوريا.”

عودة السوريين من لبنان!
٣١ أيار/ مايو

قال مسؤول لبناني الخميس إن لبنان يعمل مع دمشق على إعادة آلاف اللاجئين الذين يريدون العودة إلى سوريا.

ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون وساسة آخرون اللاجئين للعودة إلى “مناطق آمنة” قبل التوصل لاتفاق سياسي لإنهاء الحرب السورية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن لبنان يستضيف حوالي مليون لاجئ سوري مسجل أو ما يقرب من ربع سكان البلاد، وهؤلاء فروا من الحرب في سوريا منذ عام 2011. لكن الحكومة اللبنانية تقدر عدد اللاجئين بأكثر من 1.5 مليون.

ومع استعادة القوات السورية المدعومة من إيران وروسيا للكثير من الأراضي، كثف بعض السياسيين اللبنانيين من مطالبهم بعودة اللاجئين خلافا للرأي العام الدولي الذي يعتبر أن الوضع لا يزال غير آمن.

وقال اللواء عباس إبراهيم وهو شخصية بارزة في الدولة ومدير عام الأمن العام للصحفيين اليوم الخميس “هناك تواصل مع السلطات السورية حول الآلاف من السوريين الذين ينوون العودة إلى سوريا.”

وأضاف “السوريون لن تطول مدة إقامتهم في لبنان. هناك عمل دؤوب تقوم به السلطة السياسية.” ولم يقدم اللواء إبراهيم إطارا زمنيا للعودة لكنه أعرب عن اعتقاده بأن بعض اللاجئين على الاقل سيعودون قريبا.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني ردا على سؤال لرويترز إنها “على علم بالتخطيط لعدة تحركات لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم… والمفوضية على اتصال مستمر مع المديرية العامة للأمن العام بخصوص هذا الأمر.”

وفي أبريل/ نيسان تم نقل بضعة مئات من اللاجئين من منطقة شبعا في جنوب لبنان إلى سوريا في عملية أشرف عليها الأمن العام بالتنسيق مع دمشق.

وقال سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني في حكومة تصريف الأعمال والذي تم تكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة إن لبنان يعارض العودة القسرية للاجئين.

وقال إبراهيم “نحن بصدد إنشاء عشرة مراكز خاصة بالاخوة السوريين على امتداد الأراضي اللبنانية… لضبط وضعهم الإداري والأمني بالبلد ولقوننة (تقنين) وجودهم في لبنان وليس أكثر.”

تعزيزات وتطمينات وتهديدات
١ حزيران/يونيو

قال مصدر أمني في قوات سورية  الديمقراطية (قسد) إن مدينة القامشلي تشهد توتراً كبير بعد تصريحات  الرئيس السوري بشار الأسد حول تسليم مناطق سيطرة قسد للحكومة السورية، مضيفا إلى أن المدينة شهدت تعزيزات عسكرية كردية.

وأكد المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، أن “وحدات الحماية الكردية جلبت تعزيزات عسكرية  كبيرة من قوات مكافحة الإرهاب من مدينة المالكية شمال شرقي محافظة الحسكة إلى مدينة القامشلي مساء الخميس، بسبب التطورات الأمنية في  المدينة وريفها القريب.”

وكشفت مصادر سورية أن ” قياديا في قوات سورية  الديمقراطية من منطقة تل حميس جنوب مدينة القامشلي انشق عن قوات قسد وسلم نفسه لحاجز للجيش السوري في قرية ذبانة.”

وكان الرئيس السوري بشار الاسد قال في مقابلة من قناة “روسيا اليوم”:  “سنتعامل مع قوات سورية الديمقراطية في خيارين الأول هو أننا بدأنا الآن

بفتح الأبواب أمام المفاوضات لأن هذه القوات هي من السوريين، ولأننا  سوريون سنعيش مع بعضنا البعض، والخيار الثاني إذا لم يتم التفاوض سنلجأ إلى القوة، لأنه ليس لدينا أي خيار أخر.”

وحذرت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) الرئيس  الأسد من استخدام القوة ضد المقاتلين العرب والأكراد الذين تدعمهم واشنطن لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرتهم شمال شرقي سوريا.

وقال الجنرال الأميركي كينيث ماكنزي من هيئة الأركان للصحافة: “يجب على أي طرف منخرط في سوريا أن يفهم أن مهاجمة القوات المسلحة الأميركية أو شركائنا في التحالف ستكون سياسة سيئة للغاية.”

وذكّرت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت بأنّ الجيش الأميركي ينتشر في سوريا من أجل قتال تنظيم داعش. وقالت في مؤتمر صحافي: “رغبتنا ليست الانخراط في الحرب الأهلية السورية.”

أدنى حصيلة
١ حزيران/ يونيو

سجلت حصيلة القتلى المدنيين خلال شهر مايو (أيار) المعدل الأدنى منذ اندلاع النزاع في سوريا قبل أكثر من سبعة أعوام، رغم مقتل نحو ٢٥٠ مدنياً، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأورد المرصد أن عدد القتلى المدنيين خلال الشهر الماضي بلغ ٢٤٤ بينهم ٥٨ طفلاً ٣٣ امرأة، في حصيلة “هي الأدنى في صفوف المدنيين منذ اندلاع الثورة السورية” في عام 2011.

ويأتي انخفاض الحصيلة مقارنة مع الأشهر السابقة بعدما تمكنت قوات النظام من السيطرة خلال شهر أبريل (نيسان) على كامل الغوطة الشرقية وبلدات عدة في محيط دمشق.

وتمت السيطرة على تلك المناطق بعد هجوم عسكري تزامن مع قصف جوي ومدفعي كثيف، أوقع مئات القتلى من المدنيين. وبلغت حصيلة القتلى المدنيين خلال أبريل ٣٩٥ بحسب المرصد.

وشهدت الجبهات هدوءاً إلى حد كبير الشهر الماضي مع تركز المعارك في جنوب دمشق، حيث تمكنت قوات النظام من طرد تنظيم داعش من آخر جيب تحصن فيه، لتعلن دمشق وريفها مناطق “آمنة.”

ومن بين القتلى المدنيين خلال مايو، قضى ٧٧ منهم جراء القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام بينما قتل ١٩ آخرون بغارات نفذتها روسيا، حليفة دمشق. وقتل ٣٩ آخرون في غارات للتحالف الدولي بقيادة أميركية الذي يستهدف جيوب سيطرة تنظيم داعش.

Syria in a Week (28 May 2018)

Syria in a Week (28 May 2018)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Damascus is Getting Its Suburbs Back

After battles with ISIS that started back in April, the Syrian army has regained control of al-Hajar al-Aswad and Yarmouk Camp neighborhoods, declaring its control of Damascus and surrounding areas for the first time since the onset of the conflict in Syria.

The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said on Sunday that a surrender agreement was reached by which ISIS fighters were transported to eastern Syria. However, official media denied such reports. It should be mentioned that the first quarter of this year witnessed fierce battles in eastern Ghouta that left thousands of civilians dead and led to the Syrian army taking full control of eastern Ghouta.

The regime’s geographical control has increased dramatically, whereas areas controlled by the opposition shrank to two wide areas in the countryside of Aleppo and Idlib in the northwest and Daraa and Qunaitera in the southwest. The Syrian Democratic Forces, backed by US and French forces, control the northeastern part of Syria. (Reuters)

 

The South … The New Front

24 May 2018

The Syrian army may head toward the north or south of the country after defeating armed groups around Damascus said the Syrian Deputy Foreign Minister Faisal Miqdad to the Lebanese television channel al-Mayadeen on Wednesday. Syrian army units advanced toward Daraa in the south, while Syrian jetfighters dropped leaflets calling for armed factions to settle their situations or surrender. On Friday, the United States threatened to take firm actions against any abuses by government forces in the de-escalation zone in the south as it is one of the guarantors along with Russia and Jordan.

The southern front has always been tied to Israel’s role in the conflict and its repeated attacks on military positions belonging to the Syrian army or its allies, especially Iran and Hezbollah. The most recent attack came on Thursday and targeted the Dhaba’a airport near al-Qsair in Homs. The Syrian news agency said that anti-aircraft systems responded to the attack, however, the SOHR confirmed the presence of injuries. Israel boasted that it was the first to use the F-35 US jetfighters in combat missions, with one of these missions being shown off in the sky over Beirut.

The southern area of Syria entered into a tug-of-war over the Iranian presence, especially after the US Secretary of State’s statement that Iran had to withdraw its forces from Syria and stop supporting Hezbollah in order to enter negotiations for a new nuclear deal following the US withdrawal from the deal.

 

Golan Heights in the Forefront

24 May 2018

Reuters

Israeli pressure on President Trump’s administration emerged last week to recognize its sovereignty on the occupied Golan Heights. The pressure came in a statement by the Israeli Intelligence Minister Israel Katz. This recognition is tied to the US recognition of Jerusalem as the capital of Israel and the transfer of the US embassy to it, and has sparked waves of diplomatic and popular anger in many countries around the world. The day the embassy was transferred witnessed the death of tens of Palestinians protesters and the injury of thousands of others by Israeli occupation bullets during protests against this US measure. (Reuters)

Although Trump’s recognition of Israel’s sovereignty over the Golan Heights does not carry any legal merit on the international level, it escalates the tensions in the area and raises the potential of a wider conflict in the region.

Israel occupied the Golan Heights in the 1967 war and declared its annexation in 1981 and moved Israeli settlers into it. Syria attempted to take back the occupied Golan in the 1973 war but the offensive was foiled. The two sides signed a truce in 1974 and the border has been relatively calm ever since. The Golan is considered a strategic area as it overlooks northern Palestine and Damascus, in addition to the fertility of its soil and abundance of water resources.

 

Russian-French Coordination

24 May 2018

French President Emmanuel Macron said on Thursday that his country and Russia want to establish a coordination mechanism between world powers to reach a political solution in Syria. He added that the idea was to coordinate efforts carried out by the Astana process that comprises Russia, Turkey, and Iran and the “small group”, which was initiated by France, and comprises Britain, Germany, Jordan, the United States, and Saudi Arabia.

Macron said that he and Putin agreed that focus should be on a new constitution and setting up inclusive elections that would include all Syrians, including refugees.

 

Clashes in the East

27 May 2018

The SOHR said that ISIS attacked a military base near Palmyra city in the Syrian desert, leaving twenty-six dead from the Syrian army and factions backed by Iran. ISIS used suicide bombers and armored vehicles in the attack.

The attack came one day after government forces expelled ISIS fighters from al-Hajar al-Aswad and Yarmouk Camp near Damascus. ISIS currently controls two besieged desert areas east of Syria. ISIS fighters were expelled from most areas in the Euphrates valley last year. (Reuters)

In Deir Azzour, Interfax news agency reported on Sunday that the Russian Defense Ministry said that four Russian officers were killed in a battle in Deir Azzour east of Syria. The ministry said that fighting broke out after several groups, made up of opposition fighters, attacked an artillery unit that belonged to the Syrian Army. Two military councilors operating the unit were killed instantly, while five soldiers were injured and transferred to a Russian military hospital. Two of them died because of their injuries. The news agency also quoted the ministry as saying that forty-three militants died in that battle. (Reuters)

Syrian official media said that the US-led coalition targeted army bases in Boukamal and Hmaimieh in the early hours of Thursday morning without leaving any human casualties. The US army denied knowledge of such an attack.

In this context, the SOHR said that ISIS fighters were fighting forces loyal to the Syrian government west of the Euphrates river on Thursday, and fighting Syrian Democratic forces on the eastern bank of the river on Wednesday evening. The SOHR added that the coalition strikes that took place on Thursday led to the death of a number of non-Syrian militants loyal to the Syrian government.

 

A Russian Insult Embarrasses Damascus

27 May 2018

Loyalists to Damascus accused Moscow of “manufacturing terrorism” in Syria and “insulting the Syrian military uniform” after the central channel of the Russian military base in Hmeimim said that Russian military policy deployed south of Damascus arrested members of Syrian government forces after they committed violation in their areas of deployment around Damascus.

The Russian Hmeimim base said on its Facebook page that Russian police deployed south of Damascus arrested a number of government forces members after they attempted to loot and steal civilian properties. It went on to say in response to questions from loyalists to Damascus that force will be used against any mutiny by individuals involved in law violation or those who support them within areas liberated through the participation of Russian forces.

This came in a response by the channel to an inquiry by a member of the government forces that showed a picture of Russian police arresting members of government forces, which was widely circulated in social media. The inquiry was to confirm if the news and pictures were authentic and whether their arrest was a coincidence or based on orders from higher tiers.

On the other hand, a military source from the Syrian government said that those who appeared in the pictures are not soldiers in the military institution and they do not belong to it whatsoever, adding that they are wanted by security forces.

 

سوريا في أسبوع، ٢٨ أيار

سوريا في أسبوع، ٢٨ أيار

دمشق تستعيد أطرافها
٢١ أيار/مايو

بعد معارك مع تنظيم “داعش” منذ نيسان (أبريل)، استعاد الجيش السوري منطقتي الحجر الأسود ومخيم اليرموك، ليعلن استعادة السيطرة على دمشق والمناطق المحيطة بها وذلك لأول مرة منذ بداية النزاع في سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد أن اتفاق استسلام قد تم ليتم نقل مقاتلي “داعش” إلى شرق سوريا لكن الإعلام الرسمي نفى ذلك. يذكر بأن الربع الأول من العام الحالي شهد معارك طاحنة في الغوطة الشرقية راح ضحيتها آلاف المدنيين واستعاد خلالها الجيش السوري السيطرة على كامل الغوطة الشرقية

وقد اتسعت سيطرة النظام على الجغرافيا بشكل كبير وانكمشت مناطق سيطرة المعارضة إلى منطقتين واسعتين في ريف حلب وإدلب في الشمال الغربي ودرعا والقنيطرة في الجنوب الغربي. بينما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على الشمال الشرقي مدعومة من قوات أمريكية وفرنسية.  (رويترز)

الجنوب والجبهة القادمة
٢٤ أيار/مايو

نقلت قناة الميادين التلفزيونية اللبنانية عن فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري قوله الأربعاء إن الجيش قد يتجه صوب الشمال أو الجنوب بعد أن هزيمة المجموعات المسلحة حول العاصمة دمشق. وكانت حشود من القوات السورية تقدمت باتجاه درعا في الجنوب، وقد ألقى الطيران السوري منشورات تدعو الفصائل المسلحة للتسوية/الاستسلام. وقد هددت الولايات المتحدة يوم الجمعة باتخاذ إجراءات حازمة على أي انتهاكات لقوات النظام لمنطقة التصعيد في الجنوب بوصفها ضامناً لها مع روسيا والأردن.

وترتبط الجبهة الجنوبية دائماً بدور إسرائيل في النزاع وهجماتها المتكررة على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري أو حلفائه خاصة إيران وحزب الله. وكان آخر هذه الهجمات يوم الخميس على مطار الضبعة السوري قرب القصير في حمص. وذكرت وكالة الأنباء السورية أن المضادات الأرضية تصدت للهجوم لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد وقوع إصابات.  وكانت إسرائيل قد تفاخرت بأنها أول من استخدم طائرة إف 35 الأمريكية في مهمات قتالية وتم استعراض إحدى هذه المهام في سماء بيروت.

وتدخل المنطقة الجنوبية وسط التجاذبات حول الوجود الإيراني خاصة بعد تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الذي كان من بين شروطه على إيران خروج القوات الإيرانية من سوريا ووقف دعمها لحزب الله للتفاوض حول اتفاق نووي جديد بعد انسحاب أمريكا منه.

الجولان إلى الواجهة
٢٤ أيار/مايو

برز خلال الأسبوع الماضي ضغط إسرائيلي على إدارة الرئيس ترمب للاعتراف بسيادتها على الجولان المحتل، والذي جاء في تصريح لوزير المخابرات الإسرائيلي يسرائيل كاتس. ويتم ربط هذا الاعتراف باعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها مما أثار موجات غضب دبلوماسية وشعبية في العديد من دول العالم. وكان يوم نقل السفارة قد شهد مقتل عشرات المتظاهرين الفلسطينيين وجرح الآلاف برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء احتجاجهم على الخطوة الأمريكية. (رويترز)

بالرغم من أن اعتراف ترمب بسيادة إسرائيل على الجولان لا يحمل أي قيمة قانونية دولياً إلا أنه يصعد من التوتر في المنطقة ويعزز فرص النزاع على نطاق أوسع.

احتلت إسرائيل هضبة الجولان في حرب عام 1967 وأعلنت ضمها في 1981 ونقل إليها المستوطنين، وحاولت سوريا استعادة الجولان المحتلة في حرب عام 1973 لكن تم إحباط الهجوم. ووقع الجانبان هدنة في 1974 وساد الهدوء الحدود البرية نسبيا منذ ذلك الحين. وهي تعد منطقة استراتيجية لإطلالها على شمال فلسطين وعلى دمشق بالإضافة إلى خصوبة تربتها وغنى مواردها المائية.

تنسيق روسي- فرنسي
٢٤ أيار

ذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس أن بلاده وروسيا تريدان إنشاء آلية تنسيق بين القوى العالمية للبحث عن حل سياسي في سوريا.  وقال ماكرون إن فكرة الآلية تقوم على تنسيق الجهود التي تبذلها عملية آستانة والتي تتألف من روسيا وتركيا وإيران و”المجموعة الصغيرة” التي شكلتها فرنسا وتشمل بريطانيا وألمانيا والأردن والولايات المتحدة والسعودية.

وأفاد ماكرون بأنه وبوتين اتفقا على ضرورة التركيز على وضع دستور جديد وإجراء انتخابات تشمل كل السوريين بمن فيهم اللاجئون.

الاشتباك شرقاً
٢٧ أيار/مايو

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم “داعش” هاجم موقعاً عسكرياً قرب مدينة تدمر في البادية السورية، ما أدى لمقتل حوالى ٢٦ فرداً من الجيش السوري وفصائل مدعومة من إيران، مستخدمين مهاجمين انتحاريين ومركبات مدرعة في الهجوم.

وجاء الهجوم بعد يوم من طرد قوات النظام لمسلحي داعش من منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك. وتسيطر داعش حالياً على منطقتين صحراويتين محاصرتين في شرق سوريا. وكان قد تم طرد التنظيم من معظم مناطق وادي نهر الفرات العام الماضي. (رويترز)

نقلت وكالة إنترفاكس يوم الأحد عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن أربعة عسكريين روس قتلوا في معركة في دير الزور بشرق سوريا. وذكرت الوزارة أن القتال اندلع بعد أن هاجمت عدة مجموعات من مقاتلي المعارضة بطارية مدفعية تابعة للجيش السوري. وقُتل مستشاران عسكريان يوجهان نيران البطارية على الفور. وأصيب خمسة عسكريين ونقلوا إلى مستشفى عسكري روسي. وتوفي اثنان منهم متأثرين بجراحهما. كم ذكرت الوكالة نقلا عن الوزارة أن ٤٣ مسلحاً قُتلوا في نفس المعركة. (رويترز)

ذكر الإعلام الرسمي السوري أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة استهدف مواقع للجيش في البوكمال وحميمية  في ساعة مبكرة من صباح الخميس دون وقوع خسائر بشرية، لكن الجيش الأمريكي نفى أي علم له بشن ضربات.

وفي هذا الإطار قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسلحي الدولة الإسلامية كانوا يقاتلون يوم الخميس القوات الموالية للحكومة السورية إلى الغرب من نهر الفرات وقوات سوريا الديمقراطية على الضفة الشرقية للنهر مساء يوم الأربعاء. وأضاف المرصد أن ضربات التحالف التي وقعت يوم الخميس أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات غير سورية.

إهانة روسية تربك دمشق
٢٧ أيار/مايو

اتهم موالون لدمشق موسكو بـ”صناعة الإرهاب” في سوريا و”إهانة اللباس العسكري السوري”، ذلك ردا على ما أكدته القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية الروسية في سوريا حول قيام الشرطة العسكرية الروسية المنتشرة جنوب دمشق باعتقال عناصر من قوات النظام السوري، على خلفية ضبطهم يرتكبون انتهاكات بمناطق انتشارها بمحيط دمشق.

وأفادت قاعدة حميميم الروسية على صفحتها في فايسبوك أمس أنه “تمكنت الشرطة الروسية في جنوب العاصمة دمشق من إلقاء القبض على عدد من عناصر القوات الحكومية السورية بعد محاولتهم نهب وسرقة ممتلكات المدنيين”. وتابعت ردا على أسئلة من موالين لدمشق: “سيتم التعامل بالقوة مع أي تمرد من قبل الأفراد المتورطين بانتهاك القانون ومن يساندهم في المناطق التي تم تحريرها بمشاركة من القوات الروسية.”

وجاء ذلك في رد للقناة على استفسار من أحد عناصر قوات النظام مرفق بصور تظهر عناصر شرطة روسية وهم يعتقلون عناصر من قوات النظام كانت قد انتشرت على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي ما إذا كانت تلك الأنباء والصور صحيحة، وما إذا “كان قرار إيقافهم صدفة أم ناتج عن قرارات عليا.”

من جهته، قال مصدر عسكري تابع للنظام السوري: “من ظهروا في هذه الصور ليسوا جنوداً من المؤسسة العسكرية على الإطلاق، ولا ينتمون إليها، وهم مطلوبون للأجهزة الأمنية.”

Syria in a Week (21 May 2018)

Syria in a Week (21 May 2018)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

Russia is There to Stay

16 May 2018

Russian President Vladimir Putin said on 16 May that Russian Military vessels equipped with Kaliber cruise missiles will be on permanent standby in the Mediterranean to confront what he described as the “terrorist threat” in Syria.

This rocket deployment demonstrates how Russia has been strengthening its military presence in the Middle East since its intervention in Syria in 2015, tipping the balance in favor of its ally Syrian President Bashar al-Assad.

Putin said that only military warships armed with Kaliber missiles will be on permanent standby and not the submarines.

Putin declared the deployment of the warships armed with rockets in a speech to the supreme military leadership during a meeting in Sochi city on the Black Sea, stating that this deployment was a result of “the ongoing terrorist threat in Syria.”

Russia possesses a permanent naval base in Tartus on the Syrian coast and an air force base in Hameimim.

 

Shrapnel of the Syrian “Explosion”

16 May 2018

The Special UN Envoy to Syria Staffan de Mistura warned that tensions in the country are still high due to “international confrontations” on the ground.

During a briefing to the UN Security Council on Syria, Staffan de Mistura warned that the tensions in the relationship between Israel and Iran demonstrate “a troubled trajectory of ever more frequent and intense international confrontations.”

Israel and Iran exchanged rocket strikes in the Golan Heights last week, raising concerns of a wider conflict erupting in Syria.

De Mistura said that he feels encouraged about the ninth round of talks in Astana that was held on Monday with delegates from Iran, Russia, and Turkey, the three countries sponsoring the so-called Astana process.

He added that “careful but preemptive diplomacy” is necessary to revive the political process and reduce escalation of fighting.

Turkey finished its deployment of twelve surveillance posts in Idlib, between Aleppo, Lattakia, and Hama in north-western Syria in accordance to the Astana process.

 

Hezbollah Withdrawing

17 May 2018

Forces loyal to the Syrian army withdrew from their posts in al-Hadher town, south of Aleppo, on Thursday.

“A military convoy of around twenty-five vehicles flying the Lebanese Hezbollah flag including tank carriers withdrew from al-Hadher, twenty-two kilometers south of Aleppo, on Thursday and headed towards sites in Mount Azzan, which is controlled by the Iranian Republican Guard,” a source in the Syrian opposition told a German news agency.

“The withdrawal of Hezbollah fighters and government soldiers came after pressure from Russian forces, which want to establish a surveillance post in the area, and after the Turkish army deployed surveillance posts in Tallet al-I’es in the southern countryside of Aleppo,” the source confirmed.

Iranian forces in Mount Azzan came under a missile attack believed to be from a coalition of Israeli planes near the end of last month.

 

Putin and Al-Assad

17 May 2018

Russian President Vladimir Putin and his ally Syrian President Bashar al-Assad said in a special meeting on Thursday in Russia that it is time to speed up the political transition process to reconstruct Syria and withdraw foreign forces involved in this country.

This was the first meeting between the Russian president and his Syrian counterpart since their brief meeting in December at the Russian base in Hmeimim, Syria, after which Putin declared the partial withdrawal of Russian military units in the country.

The two presidents also met in November in a Black Sea coastal city, south-east of Russia, where the Russian president owns a house.

As was the case in November, the Thursday meeting was held secretly. Russian television broadcasted snippets of the meeting between the two men who emphasized the military success of the Syrian government, which is receiving support from the Russian army.

This meeting strengthens al-Assad’s position, ahead of Putin’s meetings with German Chancellor Angela Merkel and French President Emmanuel Macaron next week.

Putin congratulated the Syrian president on the “successes of the Syrian government army in combatting terrorist groups,” which paved the way to “create new conditions to resume the political process on a large scale,” according to a statement from the Kremlin.

The Russian military intervention, which began in September 2015, allowed the Syrian army to recapture most of the territories.

The Russian president went on to say that “with the start of the active phase of the political process, foreign armed forces will withdraw from Syrian territories,” without defining who these forces were. Putin added that “the next mission is to revive the economy and provide humanitarian assistance.”

Russian Foreign Minister Sergey Lavrov said that Russian forces are present in Syria at the request of the legitimate government and would remain there as long as necessary.”

 

Mysterious Explosions in Hama

18 May 2018

Unexplained huge explosions rocked the Hama military airport according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR).

The SOHR Director Rami Abdul Rahman said the explosions occurred in “weapon and fuel depots of government forces in the airport” near Hama city. The SOHR said that it did not receive any information about the cause of the explosions, adding that it “left plumes of smoke near the city of Hama.”

The Syrian news agency SANA reported “sounds of explosions in the outskirts of Hama airport” without any additional details.

During the past few weeks, Israel repeatedly targeted several military positions in Syria, the last of which was on the night of 9-10 May when Israel bombed dozens of “Iranian” targets in response to a rocket attack on the occupied Golan, which it claimed to be “Iranian” as well.

Since 2011, Israel has repeatedly bombed targets belonging to the Syrian army or Hezbollah, however, this recent bombing targeted positions occupied by Iranians.

 

Russian Blackmail!

18 May 2018

German Chancellor Angela Merkel said that her government sees that Russia should use its influence to prevent the confiscation of refugees’ rights in Syria.

In a one-hour meeting on Friday in Sochi on the Black Sea, the German Chancellor discussed with Russian President Vladimir Putin the so-called Decree Number 10 issued by the Syrian government.

The decree states that Syrians who do not register themselves within a period of several weeks in their hometowns will lose their property inside Syrian territories. Merkel said that this decree “would be a major obstacle for going back,” in reference to Syrian refugees in Germany.

The Free Democratic Party (FDP) called on Merkel’s government not to yield to Putin’s blackmail regarding the issue of Syrian refugees and reconstruction of Syria.

The Foreign Affairs Official in the FDP told the German newspaper Bild that Germany should not participate in the reconstruction of Syria until violence ceases and a permanent peace agreement for its future is reached.

Bijan Djir-Sarai cautioned the German government saying that “Germany should not submit to Putin’s dictates and blackmail on how to shape the reconstruction of Syria after the war,” stressing that Germany “cannot unconditionally rebuild Syrian cities destroyed by Russia.”

 

Syria… The Worst in History

18 May 2018

The humanitarian crisis in Syria is worse this year than ever before in the country’s seven-year-old war, a UN official said.

“We see in 2018 the humanitarian situation inside Syria being the worst we have seen since the war started: a very dramatic deterioration, massive displacement, disrespect of protection of civilians and people’s lives still being turned upside down,” Panos Moumtzis, UN Humanitarian Coordinator for the Syria crisis, said in Beirut.

In modern history, Syria is the worst country in terms of attacks on healthcare workers and facilities, accounting for seventy percent of all such attacks worldwide, he said.

The coordinator said that UN data shows eighty-nine healthcare workers died in ninety-two confirmed military attacks on healthcare facilities between 1 Jan and 4 May, compared to seventy-three killed in one hundred and twelve attacks in the whole of 2017.

 

Between the Government and ISIS

20 May 2018

The SOHR reported that a group of ISIS fighters were evacuated from the last opposition enclave near Damascus on Sunday, in a withdrawal that will restore the government’s control over the area.

Official Syrian media did not mention anything about an agreement that allows for the fanatics to leave the enclave that is located near the Yarmouk Camp for Palestinian refugees.

Official media reported on Saturday that a Syrian military source denied reaching an agreement.

By restoring the Yarmouk enclave, the Syrian government has crushed the last besieged opposition enclave in western Syria, although some sectors near the borders with Turkey, Iraq, and Jordan are still outside its control.

The SOHR said the buses entered the enclave after midnight to transport the fighters and their families. The buses left for al-Badiah (the desert), which is low in population and situated east of the capital.