بواسطة Syria in a Week Editors | أغسطس 13, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week, غير مصنف
ضحايا الشمال
١١ آب/أغسطس
قتل٥٣ مدنياً، بينهم ٢٦ طفلاً، نتيجة القصف الجوي الذي استهدف ليلة أمس، الجمعة، مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في شمال سورية، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان “قتل ٤١ مدنياً، بينهم ٢٥ طفلاً نتيجة القصف الجوي ليلاً على بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي”، فيما قتل ١٢ آخرين، بينهم طفل في الغارات على محافظة إدلب. وأفاد المرصد بأن “غارات شنتها طائرات روسية وبراميل متفجرة ألقتها مروحيات سورية استهدفت مناطق في جنوب محافظة إدلب.”
ويعد التصعيد الحالي الأخطر منذ إعلان منطقة خفض التوتر في إدلب العام الماضي. (الحياة)
بالمقابل ولليوم الرابع توالياً تسقط الدفعات الجوية الروسية طائرات مسيرة تستهدف قاعدة حميميم ويتزامن هذا التصعيد مع بدء استهداف قوات النظام لمناطق في شمال حماة وجنوب إدلب.
كما قتل ٦٩ شخصاً على الأقل بينهم ٥٢ مدنياً جراء انفجار مستودع أسلحة لم تحدد أسبابه فجر الأحد في بلدة سرمدا بمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين.
وقال المرصد “ارتفع إلى ٦٩ على الأقل عدد من قضى جراء الانفجار، هم ٥٢ مدنياً بالإضافة الى ١٧ مقاتلاً من هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً).
ومن بين القتلى المدنيين ١٧ طفلاً وفق المرصد الذي أفاد أن غالبية القتلى هم من عائلات مقاتلين في هيئة تحرير الشام نزحوا من محافظة حمص (وسط). ولا تزال عملية الإنقاذ مستمرة منذ فجر الأحد، وفق عبد الرحمن الذي رجح ارتفاع حصيلة القتلى بسبب وجود “عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة.”
وبحسب المرصد، فإن المستودع كان موجوداً في أحد الأبنية السكنية في بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، ولا تزال أسباب الانفجار “غير واضحة حتى الآن.”
النزوح من إدلب: إلى أين؟
٨ آب/أغسطس
قد تقود المعركة المرتقبة في إدلب إلى تشريد ٧٠٠ ألف سوري بحسب تقرير لوكالات إغاثة تحت إشراف الأمم المتحدة. وأدت معارك كثيرة سابقة إلى اتفاقات تقضي برحيل مقاتلي المعارضة وأُسرهم إلى إدلب مما ضاعف تقريباً عدد سكان المحافظة ليصل إلى ٢.٥ مليون نسمة. وستؤدي المعركة المحتملة إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وازدياد الاحتياجات الإغاثية بشكل استثنائي.
وقال بانوس مومسيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في يونيو/حزيران إن سكان المحافظة بأكملهم يمكن أن ينزحوا باتجاه الحدود التركية إذا وقع هجوم كبير. وأضاف أن مثل هذه المعركة ستكون أكثر تعقيدا ووحشية بالمقارنة بأي شيء حدث من قبل حتى الآن في الحرب المستمرة منذ سبع سنوات. (رويترز)
وحذرت الأمم المتحدة مراراً من مخاطر شن هجوم على إدلب. وقال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع وسائل إعلام روسية الشهر الماضي إن محافظة إدلب ستحظى بأولوية قواته.
جيش المعارضة الجديد
١٣ آب/أغسطس
عملت المعارضة المسلحة في شمال سوريا على تأسيس “جيش وطني” بمساعدة تركيا مع بدء العد العكسي لمعركة إدلب. وبذلك يكون في الشمال السوري مجموعتان مسلحتان أساسيتان، هما: “الجيش الوطني” و”الجبهة الوطنية للتحرير”، إضافة إلى “هيئة تحرير الشام”.
ويظهر التحدي الرئيسي في كيفية توحيد صفوف المعارضة المسلحة بعيداً عن “هيئة تحرير الشام”. ويتلقى “الجيش الوطني” دعمًا ماليًا وعسكريًا من تركيا، والتي تدعم أيضًا “الجبهة الوطنية للتحرير” في إدلب، والتي تشكلت من اندماج خمسة تشكيلات أبرزها “جبهة تحرير سوريا” وفصائل “الجيش الحر”، وفصيل “جيش الأحرار.”
وفي هذا الإطار أشار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى احتمال تنفيذ مزيد من العمليات العسكرية في الشمال السوري لإقامة مناطق آمنة لاستيعاب اللاجئين السوريين ومنع موجات نزوح جديدة إلى بلاده. وقال إردوغان، أمس، إن بلاده استكملت الترتيبات اللازمة لإقامة مزيد من المناطق الآمنة داخل الأراضي السورية، على غرار ما فعلت خلال عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” من قبل. (الشرق الأوسط )
إغلاق معابر حماة
١٢ آب/أغسطس
يعد معبرا قلعة المضيق ومورك أحد أهم المعابر بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة المعارضة ويمثلا رمزاً لاقتصاديات الحرب وتبادل المصالح بين الأطراف المتنازعة عسكرياً. وفي ظل التصعيد المتكرر في إدلب أغلق النظام السوري والشرطة الروسية معبري قلعة المضيق ومورك في ريف حماة وذلك يوم السبت الماضي أمام الحركة التجارية والمدنية.
ويأتي إغلاق المعبرين بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى ريف حماة الشمالي، يوم الجمعة. (عنب بلدي)
طرد “داعش” من بادية السويداء
١٢ آب/أغسطس
أعلنت قوات النظام السيطرة الكاملة على الحدود الإدارية لمحافظة السويداء من جهة ريفها الشرقي في حملتها ضد داعش، حيث ذكرت وكالة سانا أن القوات الحكومية حققت تقدماً واسعاً وتمكنت من حصار داعش يوم الأحد في تلول الصفا الواقعة ضمن الحدود الإدارية لمحافظة ريف دمشق.
وكانت قوات النظام قد سيطرت، أمس السبت، على كل من مناطق: رسوم الطثموني، خربة الأمباشي، تلال الهيبرية، رسوم مروش، سوح النعامة، ضهرة راشد، زريبية، خربة الشهرية، وادي الرمليان، وادي شجرة، زملة ناصر، النهيان، تل الضبع، تل الضبيعية، قبر الشيخ حسين.
ولم يعلق تنظيم داعش على مجريات المعارك في ريف السويداء، وغابت إعلاناته بشكل كامل منذ الهجمات الأخيرة التي نفذها في السويداء، والتي قتل إثرها أكثر من ٢٠٠ شخص. وما زال المختطفون من نساء وأطفال السويداء محتجزين لدى تنظيم داعش. (عنب بلدي)
الثقل الروسي لعودة اللاجئين
٨ آب/أغسطس
أعلنت روسيا عن خطتها لعودة اللاجئين السوريين في ١٨ تموز ٢٠١٨ كأول مبادرة دولية جدية في هذا الإطار، وقدمت طلبات للدول المستضيفة لتزويدها بتقديرات أعداد اللاجئين. كما افتتحت ٧٦ مركزاً وخمسة معابر لاستقبال اللاجئين العائدين والتي تستوعب ٣٣٦ ألف لاجئ. وتتركز مهام مراكز الإيواء على مراقبة عودة اللاجئين من الدول الأجنبية إلى سوريا، وتقديم المساعدات اللازمة لهم، ثم فرزهم على مناطق إقامتهم الدائمة، وإبقاء الأشخاص الذين لا مأوى لهم في مراكز الإيواء.
تتحدث روسيا بموجب خطتها عن عودة ١.٧ مليون لاجئ سوري إلى بلدهم في “الوقت القريب”، يتوزعون وفق بيانات الدفاع الروسية على الشكل التالي: نحو ٨٩٠ ألف لاجئ من لبنان، ٣٠٠ ألف لاجئ من تركيا، ٢٠٠ ألف من الدول الأوروبية، ١٥٠ ألفًا من الأردن، ١٠٠ ألف من العراق، و١٠٠ ألف لاجئ من مصر.
وقدمت الحكومة الروسية خطتها بشأن إعادة اللاجئين إلى سوريا، خلال قمة هلسنكي، في ١٦ من تموز الحالي، والتي جمعت الرئيسين، دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، لتبدأ بعدها موسكو جولة مكوكية طالت الأردن ولبنان وألمانيا وفرنسا، عبر وفود لمسؤولين كبار من الخارجية والدفاع الروسيتين، تحدثت خلالها عن تضافر الجهود مع الدول لإنجاح الخطة وعودة اللاجئين.
لكن مدى استجابة هذا العدد من اللاجئين للخطة الروسية أثار العديد من إشارات الاستفهام، إذ لم تستطع روسيا بموجب النص الأولي لخطتها أن تبدد مخاوف اللاجئين المطلوبين أمنيًا للنظام السوري، أو أولئك الذين خرجوا من البلد خوفًا من انخراطهم في الخدمة الإلزامية. (عنب بلدي)
وتسود مخاوف لدى المنظمات الحقوقية واللاجئين من خطورة تجاوب الدول المستضيفة التي تشعر بضغط اللاجئين مع المبادرة الروسية بحيث تزيد الضغوط على اللاجئين للعودة بطريقة غير طوعية ضمنياً أو علنياً.
وتتجاهل المبادرة الروسية عدم الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية واستمرار الشروخ المجتمعية والسياسية والاقتصادية دون علاج. فالتعويل على السيطرة العسكرية وحدها لن يوفر مناخاً مناسباً لعودة اللاجئين.
كلفة إعادة الإعمار
٨ آب/أغسطس
قدرت الأمم المتحدة كلفة الحرب في سوريا بحوالي ٤٠٠ مليار دولار، وذلك في اجتماع عقدته اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) يوم الأربعاء ٨ آب، ولا تتضمن هذه الكلفة الخسائر البشرية المتمثلة في القتل والإصابات والتهجير الذي تعرض له الأفراد في سوريا خلا سنوات الحرب الدامية.
وتعكس الخسائر المادية والبشرية العبء الهائل للحرب والتحديات الضخمة لإعادة الإعمار، والتي تتطلب، بالإضافة إلى الموارد المادية والبشرية، مؤسسات موثوقة وكفوءة وتشاركية لتجاوز آثار الحرب وضمان الاستقرار بعدها. (أسكوا، فرانس برس)
وفد أردني في دمشق
لإعادة االتجارة
٨ آب/أغسطس
استقبلت العاصمة دمشق وفدًا تجاريًا أردنيًا، بدعوة من مسؤولين اقتصاديين سوريين، تمهيدًا لإعادة العلاقات التجارية والاقتصادية بين الطرفين.
وذكرت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” أمس، الأربعاء ٨ من آب، أن اجتماعاً عقد في مبنى الوزارة بدمشق لبحث سبل إعادة العلاقات التجارية بين الأردن وسوريا. وأضافت أن الوفد الأردني أبدى رغبته بفتح المعابر الحدودية بين البلدين، وخاصة معبر نصيب، من أجل البدء بعودة التبادل التجاري بما يشمل جميع القطاعات الزراعية والصناعية.
اعتبر الجانب السوري أن الاجتماع يمثل بداية لصفحة جديدة في التعاون التجاري السوري- الأردني. وأضاف أنه اجتماع تحضيري لفتح معبر نصيب الحدودي بين البلدين. ولمعبر نصيب أهمية سياسية واقتصادية بالنسبة للنظام السوري والأردن. وكانت قوات النظام سيطرت على المعبر الحدودي، في ٦ من تموز الماضي، خلال الحملة العسكرية التي شنتها على مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا جنوبي سوريا. (عنب بلدي)
بواسطة Syria in a Week Editors | أغسطس 7, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
UNDOF Returns Under Russian Umbrella
4 August 2018
The UN peacekeeping force has carried out a patrol for the first time since 2014 in a key crossing point between the Syrian Golan Heights and the occupied part of these heights after coordination between Russia, Israel, and Syria, said a UN spokesperson on Friday.
Thursday’s patrol at the Qonaitera crossing point was the first since the United Nations Disengagement Observer Force (UNDOF) withdrew in 2014 after al-Qaeda affiliated militants took control over the area.
Syrian government forces, backed by Russia, have regained control of territory near the Golan Heights in recent weeks.
“The patrol to the Qonaietra crossing point is part of UNDOF’s ongoing efforts to return incrementally to the area of separation,” said UN spokesman Farhan Haq.
He said that the mission held talks with both Syrian and Israeli forces ahead of the patrol. Syrian forces and Russian military police conducted “simultaneous” patrols in the area, said Haq.
After the Russian army’s declaration that it intends to deploy eight military observation posts in Golan, a UN spokesperson said that any Russian presence would be “separate and distinct from that of UNDOF.”
The UN is seeking the full return of the force to the Syrian side.
Currently, more than half of UNDOF’s nine hundred and seventy-eight troops are deployed on the so-called Bravo (Syrian) side.
UNDOF has carried out more than thirty patrols in the northern and central parts of the disengagement zone since it resumed its activities on the Syrian side in February.
UNDOF was established in 1974 to observe the cease-fire line that separates Israelis from Syrians in the Golan Heights.
Russian Deadline for Idlib
4 August 2018
Moscow gave Ankara until the Russian-Turkish-French-German summit scheduled for 7 September to resolve the issue of Idlib, informed sources told Asharq al-Awsat newspaper.
Ankara pressed opposition factions in northern Syria to unite and form the National Front for Liberation, which includes seventy thousand fighters, according to informed estimates. This comes as part of a plan to set a deadline for Tahrir al-Sham, which includes factions such as Fat’h al-Sham (previously Nusra), to dissolve itself so that Syrians would be able to join within the new bloc and “find a mechanism” for foreign militants to “exit.”
On the other hand, government forces continue their push for a military operation in Idlib. They have bombarded opposition positions, but are cautious in getting near the twelve Turkish observation points deployed in Idlib near the countryside of Hama, Lattakia, and Aleppo.
Around three million people live in Idlib, half of which are displaced from other areas. The Turkish side was able to get a deadline from Russia during the Sochi meeting last week in order to “resolve” the issue of Idlib before the Turkish-Russian-French-German summit on 7 September.
A Kurdish Rifle for Druze
4 August 2018
The leader of the Kurdish People’s Protection Units (YPG) Siban Hamo told Asharq al-Awsat newspaper that his forces are ready to head for Sweidaa to “protect” its Druze citizens from ISIS and liberate its eastern countryside from ISIS elements.
“ISIS launched barbaric attacks on our people in Sweidaa. The pain of the Druze is the same pain we felt in Kobane and Afrin. We do not distinguish between these attacks and the attacks on our people in Sweidaa. The YPG stands ready to send forces to Sweidaa to liberate it from terrorism,” said Hamo.
Negotiations collapsed between ISIS and dignitaries from Sweidaa to release kidnapped women and children that ISIS is holding. Hammoud al-Hinawi, a Druze sheikh, refused ISIS’s demands. “[ISIS] demanded, through mediators, that their elements be transferred from the Yarmouk basin in the western countryside of Daraa to a desert area in the eastern countryside of Sweidaa and that Syrian government forces retreat from villages in the desert of Sweidaa in exchange for the release of thirteen women kidnapped from the villages of Shreihi, al-Shabki, and Rami” in Sweidaa countryside, Sheikh al-Hinawi told a German news agency.
Attacks and suicide bombings left around two hundred and fifty people dead in Sweidaa, in the fiercest ISIS operation in years on this Druze majority area. Since then, residents of Sweidaa have been on high alert to confront ISIS and repel it from the administrational borders of the governorate. Attacks may come from the desert east of the city or Yarmouk basin in the west.
After sending military reinforcement to Sweidaa governorate, Damascus is preparing for an offensive on two fronts: the first towards the eastern countryside of Sweidaa and the other towards the area of Lajat in the western countryside of Sweidaa, north of the city of Daraa.
A Syria “Offer”: From Russia to the United States
4 August 2018
On Saturday, the Russian army said that it sent a message to the United States in the previous month that included a proposal for cooperation in the reconstruction of Syria and the return of refugees to their country, confirming media reports about this matter.
Chief of the Russian Army General Staff Valery Gerasimov sent a letter to the Chairman of the Joint Chiefs of Staff Joseph Dunford stating Moscow’s readiness to cooperate with Washington on clearing mines in the war-torn country and helping refugees return to their homes.
“It is disappointing that the US side is unable to comply with an agreement not to publish the content of the communications until after both sides agree,” the Russian Defense Ministry said in a statement.
Moscow urged the UN Security Council last week to help in reviving the Syrian economy and the return of refugees, at a time when its ally Damascus was waging a campaign to regain territory in the seven-year conflict.
In July, Moscow also presented proposals to the Unites States regarding the return of refugees from Jordan, Turkey, Lebanon, and Egypt, which included the offer of international financial support.
Distance to Israel: Forty or Eighty-five Kilometers?
3 August 2018
A senior military official in Tel Aviv refuted Russia’s claim that Iran withdrew its forces eighty-five kilometers from the disengagement border in the occupied Golan. He said that these forces are present in the vicinity of Damascus and are currently forty kilometers away from the border with Israel.
The Israeli official refused to confirm or deny the Israeli army’s responsibility for bombing three Iranian position in Khan al-Sheeh, Qatana, west of Damascus on Friday morning. He stated his government’s position in that “Iran should leave all of Syria and cease military activity there, whether it is activity by the Revolutionary Guard or militias affiliated with it.”
“Clearly, this withdrawal needs time and will happen gradually. Iranians began to show serious signs and steps for withdrawal. However, they will not hesitate to fool the world, including their Russian allies, and get around agreements and breach commitments. This will force us to increase surveillance and provide evidence for their breaches,” he said.
“We will leave Syria if we feel that it is able to achieve relative stability,” the spokesperson for the Iranian Foreign Ministry Bahram Qasimi said on Saturday.
On Thursday, Israel said it would stop offering treatment for those injured in the Syrian war after the Syrian army regained southern Syria.
Modest Breakthrough: Between Damascus and the Kurds
2 August 2018
The visit by the Kurdish-Arab delegation of the Syrian Democratic Council (SDC) to Damascus revealed the depth of the gap between the two sides and the false impressions of each side towards the other.
As for the SDC, it came to Damascus with a belief that the US-led international coalition against ISIS will remain in north-east of the Euphrates. Therefore, the SDC’s delegation raised the stakes: first, the return of services such as electricity, health, water, and education in areas controlled by the SDC, which constitute one third of Syria’s area of one hundred and eighty-five thousand square kilometers, and then reaching a formula that serves the “common interest” in investing oil fields that represent ninety percent of Syrian production and gas that represents half the national production.
According to the visiting delegation, success in “confidence-building measures” would lead to the second phase that includes the “Syrian government’s” control over border crossings with Iraq and Turkey and the deployment of security forces. The third phase would then address the nature of governance, whether that is a decentralized system or local administrations.
On the other hand, Damascus seemed not to be in a rush. Damascus was talking about “red lines”: control over all land border crossings, including those with Iraq and Turkey and under the control of the SDC, raising the official flag over all border crossings and public institutions, and the refusal of any “separatist step.” Damascus was not ready to talk about decentralization or self-administrations. Moreover, it is convinced that Law Number 107, which addresses local councils of the Ministry of Local Administration, is sufficient to take care of Kurdish concerns, in addition to some concessions regarding Kurdish rights in language, celebrations, and services.
Obviously, Damascus is relying on three things in its strict position: the recent military gains near Damascus, Homs, and southern Syria, the Russian aerial support and Iranian land support, and betting that the United States would leave Syria and that time is on Damascus’s side.
With this gap, the sole “achievement” of the meetings was the lifting of a ban by Damascus on technicians to fix electricity generating turbines in Tabaqa Dam on the Euphrates river and a ban on employees to visit health facilities. The formation of a joint committee was very slow.
“Revolution Icon”: In a Temporary Tomb
3 August 2018
Syrian opposition actress May Skaf, known as the “revolution icon,” was buried in the Paris suburb of Dourdan on Friday. Hundreds of friends, relatives, and Syrian opposition activists attended the burial.
Her son Joud said that his mother’s tomb in France is only temporary “until we all go back to Syria after it has been liberated from the Assad regime.” He said that May (49 years) died suddenly on 23 July. Medical reports showed that she died of a brain stroke and rupture in one of the brain’s veins.
Syrian novelist Dima Wannous, the late May’s cousin told alarbiya.net that May “was very depressed in the previous four months because of the situation in Syria, the Iranian-Russian occupation of her country, the continuation of Syrian bloodshed, and the increase in numbers of victims dying every day.”
May was one of a few professional artists who supported the Syrian revolution from the beginning. “I will not lose hope. I will not lose hope. It’s called the great Syria not the Assad Syria,” she wrote one day before her death.
بواسطة Syria in a Week Editors | أغسطس 6, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week, غير مصنف
عودة “أندوف” بمظلة روسية
٤ آب/أغسطس
أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة الجمعة أن قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الأممية قامت بدورية للمرة الأولى منذ عام ٢٠١٤ في نقطة عبور رئيسية بين مرتفعات الجولان السورية والجزء المحتل بعد التنسيق مع روسيا وإسرائيل وسوريا.
وكانت دورية الخميس في نقطة عبور القنيطرة هي الأولى منذ انسحاب قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف) في عام ٢٠١٤ بعد سيطرة مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة على المنطقة. واستعادت القوات الحكومية السورية، المدعومة روسياً، في الأسابيع الماضية، الأراضي القريبة من مرتفعات الجولان.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن “الدورية إلى نقطة عبور القنيطرة هي جزء من الجهود المستمرة التي تبذلها القوة للعودة بشكل متزايد إلى منطقة فض الاشتباك.”
وتابع أن البعثة أجرت اتصالات مع كل من القوات السورية والإسرائيلية قبل انطلاق الدورية. وأكد حق قيام القوات السورية والشرطة العسكرية الروسية بدوريات “متزامنة” في المنطقة.
وبعد إعلان الجيش الروسي الخميس أنه يعتزم إقامة ثمانية مراكز مراقبة عسكرية في الجولان، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن أي وجود عسكري روسي سيكون “منفصلا ومتميزا عن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.” وتسعى الأمم المتحدة إلى إعادة القوة بكامل عددها إلى الجانب السوري.
وفي الوقت الحالي، ينتشر أكثر من نصف عدد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك وعددها ٩٧٨ جنديا على ما يسمى “برافو” في الجانب السوري.
وقد قامت القوة بأكثر من ٣٠ دورية في الأجزاء الشمالية والوسطى من منطقة فض الاشتباك منذ أن استأنفت أنشطتها على الجانب السوري في فبراير (شباط).
وقد أنشئت “قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك” في عام ١٩٧٤ لمراقبة خط وقف إطلاق النار الذي يفصل الإسرائيليين عن السوريين في مرتفعات الجولان.
مهلة روسية لإدلب
٤ آب/أغسطس
أبلغت مصادر مطلعة “الشرق الأوسط”، أمس، أن موسكو أمهلت أنقرة حتى انعقاد القمة الروسية – التركية – الفرنسية – الألمانية في ٧ سبتمبر (أيلول) المقبل لـ”حسم” ملف إدلب.
وضغطت أنقرة على فصائل معارضة في شمال سوريا للمضي في التوحد وتشكيل “الجبهة الوطنية للتحرير” التي تضم نحو ٧٠ ألف مقاتل، بحسب تقديرات مطلعين، ذلك ضمن خطة ترمي إلى إعطاء مهلة لـ”هيئة تحرير الشام” التي تضم فصائل بينها “فتح الشام” (النصرة سابقاً) كي تحل نفسها بحيث ينضم السوريون من التحالف ضمن الكتلة الجديدة و”إيجاد آلية” للأجانب من المقاتلين لـ”الخروج.”
في المقابل، تواصل قوات النظام الضغط لشن عمل عسكري في إدلب. وقصفت مواقع معارضين، لكنها لا تزال حذرة في الاقتراب من مواقع نقاط المراقبة التركية الـ ١٢ المنتشرة في إدلب بين أرياف حماة واللاذقية وحلب.
وتضم إدلب حوالى ثلاثة ملايين شخص نصفهم من النازحين. واستطاع الجانب التركي الحصول من روسيا خلال اجتماع سوتشي الأسبوع الماضي على مهلة لـ “حسم” ملف إدلب قبل انعقاد القمة الرباعية التركية – الروسية – الفرنسية -الالمانية في ٧ ايلول (سبتمبر).
بندقية كردية للدروز
٤ آب /أغسطس
قال رئيس “وحدات حماية الشعب” الكردية سيبان حمو لـ”الشرق الأوسط” أمس، إن قواته جاهزة للتوجه إلى السويداء لـ”حماية” أهلها الدروز من تنظيم داعش وتحرير ريفها الشرقي من عناصر التنظيم.
وقال حمو: “شن داعش هجمات وحشية على أهلنا في السويداء. وجع أهلنا الدروز هو وجعنا نفسه، كما حصل مع أهلنا في كوباني وعفرين. لا نفرق بين هذه الهجمات والهجمات على أهلنا في السويداء ووحدات الحماية جاهزة لإرسال قوات إلى السويداء لتحريرها من الإرهاب.”
وانهارت مفاوضات بين «داعش» ووجهاء السويداء لإطلاق مخطوفين من نساء وأطفال لدى التنظيم، ورفض حمود الحناوي أحد شيوخ طائفة الموحدين الدروز في سوريا مطالب “داعش”.
وقال الشيخ الحناوي لوكالة الأنباء الألمانية: “طلب (داعش) عبر وسطاء نقل عناصر التنظيم من حوض اليرموك في ريف درعا الغربي إلى منطقة البادية في ريف السويداء الشرقي، وتراجع القوات الحكومية السورية عن قرى بادية السويداء مقابل الإفراج عن ١٣ امرأة معتقلة من قرى شريحي والشبكي ورامي” في ريف السويداء.
وأسفرت هجمات وعمليات انتحارية عن مقتل نحو ٢٥٠ من السويداء نهاية الشهر الماضي، ذلك في أعنف عملية لـ”داعش” منذ سنوات على المنطقة ذات الغالبية الدرزية. ومنذ ذلك، وأهالي السويداء في حالة استنفار وتأهب لمواجهة “داعش” وإبعاده عن الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، تحسباً لهجمات من طرفين: البادية شرق المدينة وحوض اليرموك غربها.
وبعد إرسالها تعزيزات عسكرية إلى محافظة السويداء، تعد دمشق لهجوم في محورين: الأول باتجاه ريف السويداء الشرقي، والآخر باتجاه منطقة اللجاة في ريف السويداء الغربي، شمال مدينة درعا.
عرض “سوري” من روسيا لأميركا
٤ آب/أغسطس
أكد الجيش الروسي السبت أنه بعث برسالة إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي تتضمن اقتراحا للتعاون في إعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين إلى بلادهم، مؤكدا تقارير إعلامية بهذا الشأن.
وبعث رئيس أركان الجيش الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف برسالة إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد يبدي فيها استعداد موسكو للتعاون مع واشنطن في إزالة الألغام من البلد الذي مزقته الحرب ومساعدة اللاجئين على العودة إلى ديارهم.
واعتبرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنه “أمر مخيب للآمال أن يكون الجانب الأميركي غير قادر على الامتثال لاتفاق حول عدم نشر محتوى الاتصالات إلا بعد موافقة الجانبين.”
وكانت موسكو حضت مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، على المساعدة في انتعاش الاقتصاد السوري وعودة اللاجئين في وقت كانت حليفتها دمشق تشن حملة لاستعادة مناطق في الحرب المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات.
في تموز/يوليو، قدمت موسكو أيضاً إلى الولايات المتحدة مقترحات حول عودة اللاجئين من الأردن وتركيا ولبنان ومصر تتضمن تقديم دعم مالي دولي.
إيران عن إسرائيل:٤٠ أم ٨٥ كيلومتراً؟
٣ آب/أغسطس
أعلن مسؤول عسكري كبير في تل أبيب، ما تقوله روسيا من أن إيران سحبت قواتها إلى خط يبعد ٨٥ كيلومتراً عن حدود فض الاشتباك في الجولان المحتل، وقال إن هذه القوات موجودة في محيط دمشق وتبعد حالياً ٤٠ كيلومتراً عن الحدود مع إسرائيل.
ورفض المسؤول الإسرائيلي تأكيد أو نفي الأنباء عن مسؤولية جيشه عن قصف ٣ مواقع إيرانية في منطقة خان الشيخ قطنا غرب دمشق ليل الخميس – الجمعة، لكنه عاد ليوضح موقف حكومته بأن “إيران يجب أن تخلي سوريا كلها وأن توقف نشاطها العسكري فيها، أكان ذلك نشاط قوات الحرس الثوري أو الميليشيات التابعة له.” وقال: “واضح أن مثل هذا الإخلاء يحتاج إلى وقت وسيتم بالتدريج، وأن الإيرانيين بدأوا يظهرون علامات وخطوات جدية للانسحاب، ولكنهم لن يترددوا أيضاً في خداع العالم، بمن في ذلك حلفاؤهم الروس، والالتفاف على الاتفاقات وخرق التعهدات. وهو ما يضطرنا إلى زيادة المراقبة وتقديم الأدلة على خروقاتهم.”
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي السبت، “إننا سوف نخرج من سورية، إذا شعرنا أنها تمكنت من تحقيق استقرار نسبي.”
والخميس، أعلنت اسرائيل التوقف عن تقديم العلاج لجرحى الحرب في سوريا بعد استيلاء الجيش السوري على جنوب سوريا مجدداً.
اختراق متواضع بين دمشق والأكراد
٢ آب/أغسطس
زيارة وفد “مجلس سوريا الديمقراطية” الكردي – العربي إلى دمشق كشفت عمق الفجوة بين الطرفين وانطباعات خاطئة لكل طرف عن الآخر.
بالنسبة لوفد “سوريا الديمقراطية”، جاء إلى دمشق متسلحاً باعتقاده أن التحالف الدولي ضد “داعش” بقيادة واشنطن، باق في شمال شرقي نهر الفرات. لذلك، فإن وفد “سوريا الديمقراطية”، رفع سقف توقعاته: البدء أولاً بعودة الخدمات من كهرباء وصحة ومياه وتعليم في مناطق “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تشكل ثلث مساحة سوريا البالغة ١٨٥ ألف كيلومتر مربع، إضافة إلى التوصل إلى صيغة مباشرة تخدم “المصلحة المشتركة” لاستثمار حقول النفط التي تشكل ٩٠ في المائة من الإنتاج السوري، والغاز الذي يشكل نحو نصف الإنتاج الوطني.
بالنسبة إلى الوفد الزائر، فإن النجاح في “إجراءات بناء الثقة” يؤدي إلى الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل سيطرة “الدولة السورية” على معابر الحدود مع العراق وتركيا ونشر أجهزة الأمن. أما المرحلة الثالثة، فستتناول طبيعة الحكم – النظام السوري سواء كان اتباع النظام اللامركزي أو الإدارات المحلية.
في المقابل، بدا أن دمشق، ليست في عجلة من أمرها. إذ إن دمشق تتحدث عن “خطوط حمر”؛ هي: السيطرة على جميع المعابر الحدودية بما فيها تلك الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” مع العراق وتركيا، ورفع العلم الرسمي على جميع النقاط الحدودية والمؤسسات العامة، وعدم قبول “أي خطوة انفصالية.”
ولم تكن دمشق مستعدة لبحث اللامركزية أو الإدارات الذاتية، بل هناك قناعة بأن القانون رقم “١٠٧” الذي يتحدث عن مجالس محلية تابعة لوزارة الإدارة المحلية، كاف لمعالجة الشواغل الكردية، إضافة إلى بعض “التنازلات” المتعلقة بحقوق الأكراد اللغوية والاحتفالية والخدمة.
الواضح أن دمشق تستند في تشدد موقفها لثلاثة أمور: المكاسب العسكرية الأخيرة قرب دمشق وحمص وجنوب سوريا، والدعم الروسي جواً والإيراني براً، والرهان على أن الأميركيين سيغادرون سوريا وأن الوقت لصالح دمشق.
وأمام هذه الفجوة، كان “الإنجاز” الوحيد للقاءات رفع الحظر في دمشق عن ذهاب فنيين وخبراء لإصلاح عنفات توليد الكهرباء في سد الطبقة على نهر الفرات، وموظفين لمنشآت صحية، مع بطء شديد في تشكيل لجنة مشتركة.
“أيقونة الثورة” في قبر مؤقت
٣ آب/أغسطس
دفنت الفنانة السورية المعارضة مي سكاف، التي عرفت بـ”أيقونة الثورة”، في ضاحية دوردان في باريس الجمعة، بحضور مئات من أصدقائها وأقاربها، والنشطاء السوريين المعارضين.
وقال جود، نجلها، إن قبر والدته في فرنسا مؤقت “حتى نعود جميعا إلى سوريا عقب تحريرها من نظام الأسد”، لافتا إلى أن مي (٤٩ سنة) توفيت فجأة في ٢٣ الشهر الماضي، وأن التقارير الطبية أشارت إلى وفاتها بسبب سكتة دماغية، وتمدد في أحد الشرايين بالدماغ.
وكانت الكاتبة والروائية السورية ديمة ونوس، ابنة خالة الراحلة، ذكرت لـ”العربية. نت” أن مي “كانت محبطة بشكل كبير طوال الأشهر الأربعة الماضية بسبب الأحداث في سوريا، والاحتلال الإيراني الروسي لبلادها، واستمرار نزيف الدم السوري، وازدياد عدد الضحايا الذين يموتون يوميا.”
وكانت مي بين الفنانين القلائل الذين دعموا الثورة السورية منذ بدايتها. وكتبت قبل يوم من وفاتها: “لن أفقد الأمل، لن أفقد الأمل، إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد.”
بواسطة Syria in a Week Editors | أغسطس 3, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Idlib in the Eye of the Storm
26-29 July 2018
After the seizure by the government forces of the southern part of the country, focus shifted to Idlib where two and a half million people live, half of which are displaced people, in addition to forty to fifty thousand militants including extremist elements. Opposition factions formed a new army to confront government forces heading towards Idlib governorate, a source in the opposition said.
“Opposition factions have unified, most importantly the Syrian Liberation Front, Levant Liberation Committee (Tahrir al-Sham), the National Front, Islam Army (Jaish al-Islam), and the Free Idlib Army within a new army called the Conquest Army (Jaish al-Fat’h) and with more than seventy-five thousand fighters to confront government forces that have started to mobilize towards the area from the southern and western countryside of Aleppo, the western countryside of Idlib, and the countryside of Lattakia. Each front has been given its assignment,” said the source.
The source expected military operations to begin at the end of August, after the exit of the residents of Kfraya and al-Fou’a from the countryside of Idlib. Government forces started to send major military reinforcements to the north and west of Syria.
On the other hand, the Head of the Syrian Negotiating Committee Nars Harir ruled out a battle in Idlib governorate because it “would not be easy,” based on Turkish “guarantees” to prevent this battle, which the government and its allies are pushing for.
The government’s current priority is to retake control of Idlib governorate in northwestern Syria, said Syrian President Bashar al-Assad in an interview with Russian media published on Thursday. “Our objective now is Idlib, although it is not the only objective,” said al-Assad. “There are territories in eastern Syria that are under the control of different groups. Therefore, we will advance towards these areas, and military officers will set the priorities. Idlib is one of these priorities,” he said.
Turkish President Recep Tayyip Erdogan said that his country is planning to host a summit regarding developments in Syria in September with Russian, French, and German participation. The future of Idlib will be on the table in the meeting of the sponsors of the Astana process (Russia, Iran, and Turkey) in Sochi on Monday and Tuesday.
A Bloody Day in Sweidaa
26 – 27 July 2018
The Druze-majority Sweidaa governorate laid to rest its citizens who were killed in attacks carried out by ISIS that left more than two hundred and fifty people dead in the biggest jihadist operation in this area since the onset of the conflict in Syria since 2011.
Government forces along with local militants were able to repel the jihadist offensive in Sweidaa city and villages in the northern and eastern countryside. The latest report by the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said that two hundred and fifty-two people were killed, including one hundred and thirty-nine civilians, and the rest were pro-government fighters, the majority of which are “local residents who took up arms to defend their villages.”
The tally has gradually increased since Wednesday morning with the death of some of the injured and the discovery of new civilian bodies; the SOHR said that they “were executed inside their homes, in addition to the death of some people due to their injuries.”
ISIS began the attack on Wednesday morning with four suicide attacks in Sweidaa city that coincided with similar attacks in the countryside. It then launched an attack on villages and took control over some of them.
After several hours of bombardment and clashes, government forces were able to repel the offensive, according to the SOHR and official media.
Sixty-three ISIS militants, including seven suicide bombers, were killed in the attack and the subsequent bombardment and clashes, according to the SOHR.
On Thursday, the official Syrian television broadcasted live images from the funerals of those who died in Sweidaa countryside amid an atmosphere of sorrow and anger.
Coffins draped with the Syrian flag were placed at the center of a hall where hundreds of Druze sheiks and youth gathered.
Some young men carried portraits of the victims, which were also placed on top of each coffin. At least two men carrying machine guns were dancing, while others were clapping and chanting.
The International Committee for the Red Cross condemned the attacks on its Twitter account, saying “From Sweidaa… Bad news. Civilians are not targets.”
ISIS claimed responsibility for the attacks in two separate statements on Wednesday, saying that the “soldiers of the caliphate” carried them out in Sweidaa city and countryside.
“Elements from the terrorist ISIS organization committed a barbaric and ugly crime that left hundreds of martyrs and injured” in Sweidaa, Syrian Foreign Minister Walid al-Mou’alem said on Thursday.
This is the biggest assault on the governorate, which has mostly stayed immune to the conflict. Government forces control all parts of the governorate, whereas the presence of ISIS militants is restricted to a desert area on its northeastern outskirts.
After being ousted from vast areas in Syria and neighboring Iraq, ISIS is still capable of carrying out bloody attacks starting off from pockets and desert areas.
Government forces expelled ISIS from neighborhoods in southern Damascus, while hundreds of militants were evacuated from Yarmouk camp and surrounding neighborhoods to the Syrian desert that extends from central Syria all the way to the Iraqi border and includes parts in Sweidaa governorate.
Since being evacuated, jihadists have carried out attacks on government and pro-government positions in the desert and surrounding areas, according to the SOHR.
Local social media networks posted what they said were pictures of ISIS militants who were killed during the clashes on Wednesday. They reported that some of them had IDs indicating that they were from Yarmouk camp.
Return of the Flag to the Liberated Rubble
27 July 2018
Some three hundred Syrian soldiers and civilians held a symbolic celebration after the government regained control of Qonaitera city in the south and resulted in the departure of opposition fighters.
The city of Qonaitera, which is semi-deserted and devastated after Arab-Israeli wars in the 1960s and 1970s, is located in the demilitarized zone near the part of the Golan Heights that Israel occupies.
Opposition factions and Tahrir al-Sham (previously Nusra) took control of the city after the onset of the conflict in Syria in 2011.
Government forces have almost full control of the borderline with the occupied Golan Heights, after taking back most of Qonaitera governorate in a military operation that was followed by a settlement agreement brokered by Russia with factions stationed there, which resulted in the departure of hundreds of militants and civilians to northern Syria last week.
To “celebrate” this victory, three hundred people, including soldiers, civilians, and militants who agreed to hand over their weapons, gathered in the city and held a symbolic ceremony, raising the Syrian flag in the square.
A portrait of Syrian President Bashar al-Assad was placed on a destroyed memorial at the Tahrir Square, according to the AFP’s reporter who took part in a government-supervised tour.
Controversy over the Terms of Reconstruction
28 July 2018
On Friday, Russia urged global powers to help Syria revive its economy and bring back refugees, while its ally Damascus continues its campaign to restore territories it lost control over in the conflict that has been ongoing since 2011.
Russian Deputy Ambassador Dmitry Polyansky to the UN called for an end to unilateral sanctions against Syria, saying that countries should not link aid to their demands of political change to Bashar al-Assad’s government.
“Reviving the Syrian economy” constitutes “a crucial challenge”, with Syria suffering from severe shortage in construction material, heavy equipment, and fuel to rebuild areas totally devastated during the battles, said Polyansky to the UN Security Council.
“It would be wise for all international partners to join assistance in Syrian recovery efforts, to eschew artificial linkages to political momentum,” he said.
France, however, clearly said that there will be no reconstruction aid for Syria unless Assad agrees to a political transition that includes a new constitution and elections.
French Ambassador Francois Delattre told the council that Assad was scoring “victories without peace” and that political talks were needed for a final settlement.
“We will not take part in the rebuilding of Syria unless a political transition is effectively carried out with constitutional and electoral processes” conducted “in a sincere and meaningful way,” said Delattre.
A political transition is an “indispensable” condition for stability, he said, adding that without stability, “no reason can justify France and the European Union’s financing of reconstruction efforts.”
This month Russia presented proposals for the return of Syrian refugees from Jordan, Turkey, Lebanon, and Egypt that would involve international financial support.
A Kurdish-Baathist Roadmap
28 July 2018
On Saturday, the Syrian Democratic Council (SDC), the political wing of the US-backed Syrian Democratic Forces (SDF), announced after a meeting with representatives from Damascus the formation of bilateral committees to advance negotiations in order to develop a roadmap that would lead to decentralized rule in the country.
These are considered the first formal public talks between the SDC and Damascus to discuss the future of the self-administered areas in northern Syria. This step comes after the government regained control of vast areas in the country it had lost since the onset of the ongoing conflict in 2011.
The SDC’s visit to Damascus, which started on Thursday, came after an invitation from the Syrian government, according to a statement from the SDC posted on Facebook on Saturday.
The meeting held on Thursday resulted in “decisions to form committees at various levels to advance dialogue and negotiations to put an end to violence and war, which have exhausted the Syrian people and society on the one hand, and to place a roadmap that leads to a democratic and decentralized Syria,” according to the statement.
No official statement was issued from Damascus.
Throughout the seven year conflict, military confrontations on the ground between government forces and Kurdish fighters were a rare occurrence.
After decades of marginalization, Kurdish influence in Syria increased with the gradual retreat of government forces from their areas in 2012. They subsequently declared self-administration and then a federal system about two years ago in the Rogavav area (western Kurdistan).
The SDF, the backbone of which is the People’s Protection Units (YPG), controls around thirty percent of the country in northern Syria, making it the second dominant force on the ground after the Syrian army.
Damascus holds the Kurdish fighters’ alliance with Washington against them. The latter has provided air coverage for their military operations against ISIS through an international coalition and training, arms, and consultants on the ground.
Syrian President Bashar al-Assad earlier gave the Kurds an option to solve matters either through negotiations or military decisiveness.
“Voluntary” Return
28 July 2018
On Saturday, the General Directorate for Security in Lebanon secured the voluntary return of seven hundred and twenty-two Syrian refugees from Shab’a in southern Lebanon and Middle Bokaa’ in eastern Lebanon through al-Masna’ border crossing east of Lebanon towards Syrian territory.
“As part of the follow-up to Syrian refugees wishing to voluntarily return to their towns, the General Directorate for Public security and in coordination with the United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR) has secured the voluntary return of seven hundred and twenty-two Syrian refugees from Shab’a and Middle Bokaa’ through al-Masna’ border crossing towards Syrian territory.”
The Director General for Public Security Major General Abbas Ibrahim said that the upcoming period will witness the return of hundreds of thousands of Syrian refugees from Lebanon to Syria.
It is worth mentioning that the number of Syrian refugees in Lebanon is about one million and eight hundred and fifty thousand refugees. The General Directorate for Public Security has secured the return of hundreds of them in coordination with the UNHCR.
This comes after a visit by the Russian envoy Alexander Lavrentyev to Damascus, Beirut, and Amman to discuss the return of refugees from countries neighboring Syria.
Torture Lists
28 July 2018
The government’s disclosure of lists of detainees who died under torture “reveals the extent of war crimes and crimes against humanity inside government prisons,” said vice president of the Syrian National Coalition Badr Jamous. “Neither the UN nor the international commission of inquiry can condone this,” he added.
In recent days, the government handed over records of deceased people from different governorates who died under torture in various prisons. Human rights activists said that the lists included a thousand detainees from the city of Darya in Damascus countryside, seven hundred and fifty from Hasakeh, five hundred and fifty from Aleppo, four hundred and sixty from al-Mou’damieh, and thirty from Yabroud.
The goal from this disclosure is to “alleviate the crisis when orders to free detainees are given by Russia,” Jamous said. He added that the government killed tens of thousands of detainees, and revealing the matter all at once would be a great shock. “We are also fearful that the killing will go on in prisons to eliminate as many people as possible because of international silence,” he went on to say.
Jamous also said that disclosing these lists, withdrawing ID’s of the deceased, and issuing death certificates for them would help Damascus in confiscating property according to Law Number 10, which the government plans to use to carry out major demographic changes in the county.
بواسطة Syria in a Week Editors | يوليو 30, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week, غير مصنف
إدلب في عين العاصفة
٢٦-٢٩ تموز/يوليو
بعد سيطرة قوات الحكومة على الجنوب، بات التركيز على إدلب حيث يقيم ٢.٥ مليون شخص نصفهم من النازحين، إضافة إلى ٤٠-٥٠ ألف مقاتل بينهم متطرفون. وكشف مصدر في المعارضة عن قيام فصائل المعارضة في الشمال السوري بتشكيل جيش جديد لمواجهة القوات الحكومية التي تستعد للتوجه إلى محافظة إدلب.
وقال المصدر: “توحدت فصائل المعارضة وأبرزها جبهة تحرير سورية وهيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية وجيش الإسلام وجيش إدلب الحر في تشكيل جيش جديد أطلق عليه اسم ‘جيش الفتح’، والذي يزيد عدد مقاتليه عن أكثر من ٧٥ ألف شخص بهدف التصدي للقوات الحكومية التي بدأت تحتشد باتجاه المنطقة من محاور ريف حلب الجنوبي والغربي وريف إدلب الغربي وريف اللاذقية، وتم تحديد مهام كل جبهة من تلك الجبهات.”
وتوقع المصدر أن تبدأ العمليات العسكرية قبل نهاية شهر آب/أغسطس القادم وذلك بعد خروج أهالي بلدتي كفريا والفوعة من ريف إدلب، وبدأت القوات الحكومية بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى شمال وغرب سورية.
في المقابل، استبعد رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري حصول معركة في محافظة إدلب، لأنها “لن تكون سهلة”، معولا على “ضمانة” تركية للحؤول دون هذه المعركة التي يسعى إليها النظام وحلفاؤه.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال في مقابلة مع وسائل إعلام روسية نشرت الخميس على أن الأولوية الحالية للنظام هي استعادة السيطرة على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا. وقال الأسد “هدفنا الآن هو إدلب على الرغم من أنها ليست الهدف الوحيد.” وأوضح “هناك بالطبع أراض في شرق سوريا تسيطر عليها جماعات متنوعة. لهذا السبب سنتقدم إلى كل هذه المناطق، والعسكريون سيحددون الأولويات، وإدلب واحدة منها.”
وكشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أن بلاده تخطط لاستضافة قمة بمشاركة روسيا وفرنسا وألمانيا في أيلول/سبتمبر تركز على التطورات في سوريا ومستقبل إدلب على طاولة اجتماع ضامني عملية استانة (روسيا، ايران، تركيا) في سوتشي الاثنين والثلاثاء.
يوم دام في سويداء القلب
٢٦-٢٧ تموز/يوليو
شيعت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية الخميس عشرات من أبنائها الذين قتلوا في هجمات لتنظيم “داعش” أودت بأكثر من ٢٥٠ شخصاً، في أكبر عملية للجهاديين في هذه المنطقة منذ بداية النزاع في ٢٠١١.
وتمكنت قوات النظام مع مسلحين محليين من صد هجوم الجهاديين في مدينة السويداء وقرى في ريفيها الشمالي والشرقي، فيما أفادت آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل ٢٥٢ شخصاً بينهم ١٣٩ مدنياً، والباقون من المقاتلين الموالين للنظام وغالبيتهم “سكان محليون حملوا السلاح دفاعاً عن قراهم.”
وارتفعت الحصيلة تدريجياً منذ صباح الأربعاء مع وفاة جرحى والعثور على جثث مزيد من المدنيين قال المرصد إنه “تم اعدامهم داخل منازلهم بالإضافة الى وفاة مصابين متأثرين بجراحهم.”
وبدأ التنظيم هجومه صباح الأربعاء بتفجير أربعة انتحاريين أحزمتهم الناسفة في مدينة السويداء تزامناً مع تفجيرات مماثلة استهدفت قرى في ريفها قبل أن يشن هجوماً على تلك القرى ويسيطر على عدد منها. وبعد ساعات من القصف والاشتباكات، تمكنت قوات النظام من صد الهجوم، وفق المرصد والإعلام الرسمي. وقتل خلال الهجوم وما لحقه من قصف واشتباكات ٦٣ من مقاتلي التنظيم بينهم سبعة انتحاريين، وفق المرصد.
ونقل التلفزيون السوري الرسمي الخميس مشاهد مباشرة من مراسم تشييع القتلى الذين سقطوا في ريف السويداء وسط أجواء من الحزن والغضب. ووضعت نعوش ملفوفة بالعلم السوري وسط قاعة تجمع فيها مئات من الشباب والمشايخ الدروز. وحمل بعض الشباب صور القتلى التي وضعت أيضاً فوق كل نعش، وحمل اثنان منهم على الأقل وهما يرقصان رشاشين على وقع التصفيق وترداد الأهازيج.
ودانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على حسابها على تويتر الهجمات. وكتبت “من السويداء… أخبار مفجعة. المدنيون ليسوا أهدافاً.” وتبنى “داعش” الأربعاء في بيانين منفصلين الهجمات التي قال إن “جنود الخلافة” نفذوها في مدينة السويداء وريفها.
وقال وزير الخارجية السورية وليد المعلم الخميس إن “عناصر تنظيم داعش الإرهابي القادمين من البادية” ارتكبوا “جريمة همجية بشعة راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى” في السويداء.
ويعد هذا الاعتداء الأكبر على المحافظة التي بقيت الى حد كبير بمنأى عن النزاع. وتسيطر قوات النظام على كامل المحافظة فيما يقتصر وجود مقاتلي التنظيم على منطقة صحراوية عند أطرافها الشمالية الشرقية.
وبعد طرده من مناطق واسعة في سوريا والعراق المجاور، لا يزال التنظيم قادراً على التسلل من الجيوب والمناطق الصحراوية التي يتحصن فيها لتنفيذ هجمات دموية.
وتمكنت قوات النظام في أيار/مايو من طرد التنظيم من أحياء في جنوب دمشق، وتم إجلاء مئات من المقاتلين من مخيم اليرموك وأحياء مجاورة إلى البادية السورية الممتدة من وسط سوريا حتى الحدود مع العراق وتتضمن جزءاً من أطراف محافظة السويداء.
ومنذ إجلائهم، ينفذ الجهاديون هجمات على نقاط لقوات النظام وحلفائها في البادية والمناطق المحيطة بها، وفق المرصد.
ونشرت شبكات إعلامية محلية على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالت إنها تعود لمقاتلين من التنظيم قتلوا خلال اشتباكات الأربعاء. وأفادت عن العثور على بطاقات هوية بحوزتهم تظهر أنهم من مخيم اليرموك.
العلم يعود الى الركام المحرر
٢٧ تموز/يوليو
احتفل نحو ٣٠٠ شخص من جنود سوريين ومدنيين في مراسم رمزية الجمعة باستعادة النظام السيطرة على مدينة القنيطرة في الجنوب بعد خروج المقاتلين المعارضين منها.
وتقع مدينة القنيطرة شبه المهجورة والمدمرة منذ الحروب العربية – الإسرائيلية في ستينات وسبعينات القرن الماضي، في المنطقة منزوعة السلاح، قرب القسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان السورية.زسيطرت فصائل معارضة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على المدينة إثر اندلاع النزاع في سوريا في ٢٠١١.
وتوشك قوات النظام السوري السيطرة على كامل الخط الحدودي مع هضبة الجولان المحتلة، بعدما استعادت الجزء الأكبر من محافظة القنيطرة إثر عملية عسكرية ثم اتفاق تسوية أبرمته روسيا مع الفصائل المتمركزة فيها، والذي خرج بموجبه الأسبوع الماضي مئات المقاتلين والمدنيين إلى الشمال السوري.
و”للاحتفال” بالنصر، تجمع نحو ٣٠٠ شخص من جنود ومدنيين ومقاتلين وافقوا على تسليم سلاحهم في المدينة للمشاركة في مراسم رمزية شملت رفع العلم السوري في الساحة. كما عُلقت صورة للرئيس السوري بشار الأسد على نصب مدمر في وسط “ساحة التحرير”، بحسب ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس شارك في رحلة نظمتها السلطات.
خلاف حول شروط الإعمار
٢٨ تموز/يوليو
دعت روسيا القوى العظمى الجمعة إلى مساعدة سوريا على إنعاش اقتصادها وعودة اللاجئين بينما تواصل حليفتها دمشق حملتها لاستعادة الأراضي التي فقدت السيطرة عليها في النزاع المستمر منذ العام ٢٠١١.
ودعا مساعد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي إلى رفع العقوبات الأحادية المفروضة على سوريا، وقال إن الدول يجب ألا تربط المساعدة بمطالبها بإجراء تغييرات سياسية في نظام بشار الأسد.
وقال بوليانسكي أمام مجلس الأمن الدولي إن “إنعاش الاقتصاد السوري” يشكل “تحديا حاسما” بينما تعاني سوريا من نقص حاد في مواد البناء والآليات الثقيلة والمحروقات لإعادة بناء مناطق بأكملها دُمرت في المعارك. وأضاف “سيكون من الحكمة لكل الشركاء الدوليين الانضمام إلى المساعدة في جهود تعافي سوريا والابتعاد عن الربط المصطنع بالضغط السياسي.”
إلا أن فرنسا قالت بوضوح إنه لن يتم تخصيص مساعدات لإعادة إعمار سوريا ما لم يوافق الأسد على مرحلة انتقالية سياسية تشمل صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات. ورأى السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر في مجلس الأمن أن الأسد يحقق “انتصارات بدون سلام”، مشددا على الحاجة إلى محادثات سياسية حول تسوية نهائية. وقال “لن نشارك في إعادة إعمار سوريا ما لم يجر انتقال سياسي فعليا بمواكبة عمليتين دستورية وانتخابية (…) بطريقة جدية ومجدية.”
وأضاف أن انتقالا سياسيا هو شرط “أساسي” للاستقرار، مؤكدا أنه بدون استقرار “لا سبب يبرر لفرنسا والاتحاد الأوروبي تمويل جهود إعادة الإعمار وكانت روسيا قدمت خلال الشهر الجاري مقترحات لإعادة اللاجئين السوريين من الأردن وتركيا ولبنان ومصر تتطلب دعما ماليا دوليا.
خريطة كردية – بعثية
٢٨ تموز/يوليو
أعلن مجلس سوريا الديموقراطية، الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، السبت إثر لقاء مع ممثلين لدمشق تشكيل لجان بين الطرفين لتطوير المفاوضات بهدف وضع خارطة طريق تقود إلى حكم “لامركزي” في البلاد.
وتُعد هذه المحادثات الأولى الرسمية العلنية بين مجلس سوريا الديموقراطية ودمشق لبحث مستقبل مناطق الإدارة الذاتية في الشمال السوري، في خطوة تأتي بعدما استعاد النظام مناطق واسعة من البلاد خسرها في بداية النزاع المستمر منذ ٢٠١١.
وجاءت زيارة وفد مجلس سوريا الديمقراطية التي بدأت الخميس، لدمشق بدعوة من الحكومة السورية، وفق بيان صدر السبت عن المجلس ونشر على حسابه على فايسبوك.
وأسفر اجتماع عُقد الخميس، بحسب البيان، عن “اتخاذ قرارات بتشكيل لجان على مختلف المستويات لتطوير الحوار والمفاوضات وصولا إلى وضع نهاية للعنف والحرب التي أنهكت الشعب والمجتمع السوري من جهة، ورسم خارطة طريق تقود إلى سوريا ديمقراطية لا مركزية.”
ولم يصدر أي تصريح رسمي من دمشق. وطوال سنوات النزاع، بقيت المواجهات العسكرية على الأرض بين قوات النظام والمقاتلين الأكراد نادرة.
بعد عقود من التهميش، تصاعد نفوذ الأكراد في سوريا مع انسحاب قوات النظام تدريجياً من مناطقها في العام ٢٠١٢ ليعلنوا لاحقاً الإدارة الذاتية ثم النظام الفدرالي قبل نحو عامين في منطقة “روج أفا” (غرب كردستان).
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية التي تعد وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري على نحو ثلاثين في المئة من مساحة البلاد تتركز في الشمال، لتكون بذلك ثاني قوة مسيطرة على الأرض بعد الجيش السوري.
وتأخذ دمشق على المقاتلين الأكراد تحالفهم مع واشنطن، التي قدمت لهم عبر التحالف الدولي غطاء جوياً لعملياتهم العسكرية ضد تنظيم “داعش” ودعمتهم بالتدريب والسلاح والمستشارين على الأرض. وكان الرئيس السوري بشار الأسد وضع الأكراد في وقت سابق أمام خيار المفاوضات أو الحسم العسكري.
عودة “طوعية”
٢٨ تموز/يوليو
أمنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني، اليوم السبت، العودة الطوعية لـ ٧٢٢ نازحاً سورياً من منطقتي شبعا جنوب لبنان والبقاع الأوسط شرق لبنان عبر مركز المصنع الحدودي شرق لبنان باتجاه الأراضي السورية.
وأعلن بيان صادر عن المديرية العامة للأمن العام أنه “في إطار متابعة موضوع النازحين السوريين الراغبين بالعودة الطوعية إلى بلداتهم، قامت المديرية العامة للأمن العام بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بتأمين العودة الطوعية لـ ٧٢٢ نازحا سوريا من منطقتي شبعا والبقاع الأوسط عبر مركز المصنع الحدودي باتجاه الأراضي السورية.”
وكان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، قد أعلن أن الفترة المقبلة ستشهد عودة مئات الآلاف من النازحين السوريين من لبنان إلى سوريا. يذكر أن عدد النازحين السوريين في لبنان يبلغ نحو مليون نازح، أمّنت كل من المديرية العامة للأمن العـام العودة الطوعية للمئات منهم حتى الآن بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. جاء ذلك بعد زيارة المبعوث الروسي الكسندر لافرينييف إلى دمشق وبيروت وعمان لبحث عودة اللاجئين من دول الجوار.
قوائم التعذيب
٢٨ تموز/يوليو
شدد نائب رئيس “الائتلاف الوطني السوري” المعارض بدر جاموس، على أن تسليم النظام قوائم بأسماء المعتقلين المتوفين تحت التعذيب لسجلات النفوس “يكشف حجم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية داخل معتقلات النظام، والتي اعتبر أنه لا يمكن للأمم المتحدة أو لجنة التحقيق الدولية التغاضي عنها.”
وشهدت الأيام الأخيرة تسليم النظام لسجلات النفوس في مختلف المحافظات السورية، قوائم بأسماء القتلى الذين ماتوا تحت التعذيب في المعتقلات، وذكر ناشطون حقوقيون أن القوائم ضمت ألف سجين من مدينة داريا بريف دمشق، و٧٥٠ من الحسكة، و٥٥٠ من حلب، و٤٦٠ من المعضمية، و٣٠ من يبرود.
وقال جاموس أن الهدف من الكشف عن تلك القوائم هو “تخفيف الكارثة عندما يتم إعلان الإفراج عن المعتقلين بأوامر من روسيا”، وأضاف أن النظام قتل عشرات الآلاف من المعتقلين والكشف عن ذلك دفعة واحدة سيشكل صدمة كبيرة، وتابع قائلاً: “وأيضا لدينا خوف من استمرار القتل فى المعتقلات لتصفية أكبر عدد ممكن مع هذا الصمت الدولي.”
وأشار أيضاً إلى أن تسليم تلك القوائم للنفوس وإسقاط هويات المتوفين وإصدار شهادات وفاة لهم، سيساعد دمشق في مصادرة أملاكهم ضمن القانون رقم ١٠ الذي يخطط النظام من خلاله لإجراء عمليات تغيير ديموغرافية واسعة في البلاد.
بواسطة Syria in a Week Editors | يوليو 24, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Kurdish Bridges with Damascus
16 July 2018
The Syrian Democratic Council (SDC), the political wing of the Syrian Democratic Forces (SDF), said that it is considering establishing a platform that represents people living in areas under its control in northern Syria in preparation for potential negotiations with the Syrian government.
The SDF is a coalition that is comprised of Kurds and Arabs and receives considerable support from the United States.
On Monday, the SDC held a two-day conference in Tabaqa city in northern Syria. Two hundred and forty people attended the conference, including officials from Kurdish-controlled areas, as well as representatives from the “internal” opposition, the activities of which are overlooked by the Syrian government.
“One of the goals of this conference is the establishment of a platform to negotiate with the Syrian government,” said member of the presidential body Hikmat Habib, adding that this platform “will represent all self-ruled areas and areas controlled by the SDF. It will also include Raqqa, Deir Azzor, and Manbij.”
“We started to open doors for negotiations because Syrians make up most of these forces … If this does not happen, we will resort to liberating these areas by force because we do not have any other options, whether the Americans are present or not,” said al-Assad in a press interview late May regarding the SDF controlled area.
The SDC then announced its willingness and readiness to enter into “unconditional talks” with the government.
Reverse Displacement
20 July 2018
The issue of the towns of Kafriya and al-Fu’ah was completely closed at midnight Friday upon the implementation of the agreement between Syrian government forces and armed opposition with Russian and Turkish guarantees.
A security source told a German news agency that government authorities received the last batch of the two towns’ residents and captives from the village of Ishtabraq in Idlib countryside, while the armed opposition received the remaining detainees released by the Syrian government.
The source said that the exchange was thoroughly carried out at the Tallet al-I’ss crossing, twenty kilometers southwest of Aleppo, and the curtains were finally closed after a sixteen-hour-delay caused by the armed opposition.
The exchange process began Thursday morning and took place in several batches, as one hundred and twenty-two buses left the scene carrying around seven thousand people from the two towns’ residents and militants from Hezbollah and Iran.
The Humanitarian Issue Precedes the Political Issue
20 July 2018
Russia proposed cooperation with the United States to ensure the return of refugees to Syria, said the Russian Ministry of Defense (MOD) on Friday, days after the summit between Vladimir Putin and Donald Trump.
“Specific proposals on how work could be organized to ensure that refugees can return home have been sent to the American side,” said a senior official in the MOD Mikhail Mizintsev in a statement. The proposals “take into account the agreements between the Russian and US presidents during their meeting in Helsinki” on Monday, he said.
Mizintsev said that Russia proposed the establishment of a joint plan regarding the return of Syrian refugees to areas they lived in prior to the conflict, especially those who fled to Lebanon and Jordan.
Moscow proposed the establishment of a working group that includes Russia, the United States, and Jordan based on the Russian-Jordanian coordination center in Amman, and the establishment of a similar group in Lebanon.
In New York, US State of Secretary Mike Pompeo said in a response to a question on this topic that presidents Putin and Trump in the Helsinki summit discussed “the resolution of the conflict in Syria and how we might get the refugees back,” especially those in Lebanon and Jordan. “It is important that at the right time, through voluntary mechanism, the refugees are able to return to their home country,” he said.
Russia, which has intervened in Syria since September 2015 in support of government forces, proposed to the United States the establishment of a joint group to finance the reconstruction of Syrian infrastructure, according to General Mizintsev. He added that “the American side is studying the Russian proposals.”
French Relief with Russian Wings
21 July 2018
On Friday, France and Russia provided humanitarian aid to eastern Ghouta, which was recaptured by Syrian President Bashar al-Assad’s government, for the first time since the onset of the conflict in Syria in 2011.
A Russian Antonov 124 military cargo plane carrying fifty tons of medical and other supplies provided by France landed in Hmeimeim Base in western Syria coming from Chateauroux airport in France, according to a statement from the Russian Ministry of Defense.
This is the first joint humanitarian operation between a Western country and Russia, which has militarily supported the Syrian president since 2015.
On Saturday, French President Emmanuel Macron and Russian President Vladimir Putin stressed the importance of “the humanitarian aspects in resolving the Syrian conflict, including the implementation of the French-Russian initiative,” according to a telephone call mentioned by the Kremlin.
Paris said that it received “guarantees” from Moscow that the Syrian government will not hamper the delivery of the aid, as it does with UN convoys, and that the aid and its distribution will not be used for political objectives.
The Last Displacement from the South
21 July 2018
Hundreds of militants and civilians arrived to areas controlled by opposition factions in northwestern Syria, after they were evacuated from al-Qonaiterah governorate in southern Syria.
The evacuation of militants from al-Qonaiterah governorate, which includes the Golan Heights occupied by Israel, came under an agreement brokered by Russia, an ally of the Syrian government, with opposition factions in the area.
The agreement, which followed a large-scale military offensive by government forces, effectively provides for the surrender of the factions, handing over light and medium weapons, the return of official institutions to al-Qonaiterah, and the evacuation of militants who refuse this agreement to northern Syria.
Official media said that the agreement provides for “the return of the Syrian Arab Army to positions it held prior to 2011,” which is when the Syrian conflict erupted in this area that is considered to be sensitive because of proximity to Israel.
The media also said that the militants were carrying individual machine guns and eating food provided to them before everyone, including women and children, boarded buses hired by a local non-governmental organization to take them to temporary camps in the governorates of Idlib (north-east) and Aleppo (north).
Syrian forces launched a large-scale offensive on 19 June to take back areas controlled by factions in southern Syria. They were able to take back more than ninety percent of Daraa governorate before they launched their offensive on al-Qonaiterah governorate.