سوريا في أسبوع، ٢٣ تموز

سوريا في أسبوع، ٢٣ تموز

جسور كردية مع دمشق
١٦ تموز/يوليو

أعلن مجلس سوريا الديموقراطية، وهو الذراع السياسية لقوات سوريا الديموقراطية، أنه يدرس إنشاء منصة تمثل سكان المناطق الخاضعة لهذه القوات في شمال سوريا، استعدادا لمفاوضات محتملة مع النظام السوري. وقوات سوريا الديموقراطية ائتلاف يضم أكرادا وعربا، وتحظى بدعم كبير من الولايات المتحدة.

وعقد مجلس سوريا الديموقراطية الاثنين مؤتمرا استغرق يومين في مدينة الطبقة في شمال سوريا بحضور نحو ٢٤٠ شخصا، بينهم مسؤولون عن الأراضي الخاضعة لحكم ذاتي تحت سيطرة الأكراد، إضافة إلى ممثلين عن معارضة “الداخل” التي يغض النظام السوري الطرف عن نشاطها.

وقال عضو الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديموقراطية، حكمت حبيب: “أحد أهداف هذا المؤتمر هو تشكيل منصة للتفاوض مع النظام السوري.” وأضاف أن هذه المنصة “ستمثل كافة مناطق الإدارة الذاتية ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، كما ستشمل الرقة وديرالزور ومنبج.”

وقال الأسد في مقابلة صحافية في أواخر أيار/مايو الماضي في كلامه عن مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية: “بدأنا الآن بفتح الأبواب أمام المفاوضات لأن غالبية هذه القوات من السوريين (..). إذا لم يحدث ذلك، سنلجأ إلى تحرير تلك المناطق بالقوة، ليس لدينا أي خيارات أخرى، بوجود الأميركيين أو بعدم وجودهم.”

وإثر ذلك أعلن المجلس الديمقراطي السوري استعداده للدخول في “محادثات من دون شروط” مع النظام.

تهجير معاكس
٢٠  تموز/يوليو

أغلق بعد منتصف ليل الخميس/الجمعة ملف  بلدتي كفريا والفوعة بشكل كامل بعد الانتهاء من تنفيذ الاتفاق الموقع  بين القوات الحكومية السورية والمعارضة المسلحة بضمانة روسية وتركية.

وذكر مصدر أمني سوري لوكالة الأنباء الألمانية أن السلطات  الحكومية تسلمت الدفعة الأخيرة من مواطني بلدتي كفريا والفوعة وأسرى قرية اشتبرق بريف إدلب بينما تسلمت المعارضة المسلحة العدد المتبقي من  المعتقلين المفرج عنهم من قبل حكومة دمشق.

وذكر المصدر أن عملية التبادل أنجزت بشكل كامل على معبر تلة العيس جنوب  غرب مدينة حلب بحوالي ٢٠ كلم وأسدل الستار بشكل كامل على الاتفاق بعد تأخير استمر أكثر من ١٦ ساعة بسبب المعارضة المسلحة.

وبدأت صباح الخميس عملية التبادل التي تمت على عدة دفعات حيث خرجت ١٢٢ حافلة تقل حوالي ٧ آلاف شخص وهم أهالي البلدتين ومسلحين من حزب الله اللبناني وإيران.

الملف الإنساني يسبق السياسي
٢٠ تموز/يوليو

اقترحت روسيا على الولايات المتحدة التعاون لضمان عودة اللاجئين إلى سوريا، بعد أيام على قمة بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية الجمعة.

وقال المسؤول الكبير في الوزارة الجنرال ميخائيل ميزينتسيف في بيان “أرسلنا إلى الجانب الأميركي اقتراحات ملموسة حول تنظيم العمل لضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم.” وأوضح أن هذه المقترحات “تأخذ في الاعتبار الاتفاقات بين الرئيسين الروسي والأميركي خلال قمتهما في هلسنكي” الاثنين.

وقال المصدر إن روسيا تقترح وضع خطة مشتركة حول عودة اللاجئين السوريين إلى المناطق التي كانوا يقيمون فيها قبل اندلاع النزاع خصوصا الذين فروا إلى الأردن ولبنان.

لهذه الغاية تقترح موسكو إنشاء مجموعة عمل تضم الروس والأميركيين والأردنيين استنادا إلى مركز التنسيق الروسي الأردني في عمان، وإنشاء مجموعة مماثلة في لبنان.

وفي نيويورك، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ردا على سؤال بهذا الخصوص إن الرئيسين بوتين وترامب قد ناقشا في قمة هلسنكي “تسوية النزاع في سوريا وكيفية عودة اللاجئين” الموجودين على وجه الخصوص في لبنان أو الأردن إلى بلدهم. وأكد “من المهم بالنسبة للعالم أنه في الوقت المناسب، ومن خلال آلية طوعية، أن يتمكن هؤلاء اللاجئون من العودة إلى بلدهم.”

وروسيا التي تدخلت في سوريا منذ أيلول/سبتمبر 2015 لدعم القوات الحكومية تقترح على الولايات المتحدة إنشاء مجموعة مشتركة لتمويل إعادة إعمار البنى التحتية السورية كما قال الجنرال ميزينتسيف. وقال إن “الجانب الأميركي يدرس المقترحات الروسية.”

إغاثة فرنسية بأجنحة روسية
٢١ تموز/يوليو

قدمت فرنسا وروسيا ليل الجمعة السبت مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية التي استعادها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك للمرة الأولى منذ بدء النزاع في هذا البلد في العام 2011.

وهبطت طائرة شحن روسية ضخمة من طراز “أنطونوف 124” تابعة للجيش الروسي وتقل ٥٠  طنا من المواد الطبية وأخرى أساسية قدمتها فرنسا في قاعدة حميميم غرب سوريا آتية من مطار شاتورو (وسط فرنسا)، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان.

وهذه العملية الإنسانية المشتركة هي الأولى بين دولة غربية وروسيا التي تدعم الرئيس السوري عسكريا منذ 2015.

وشدد الرئيسان الفرنسي ايمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين السبت على “الجوانب الإنسانية في تسوية النزاع السوري بما في ذلك تطبيق المبادرة الفرنسية الروسية”، بحسب محادثة هاتفية أشار إليها الكرملين.

وقالت باريس إنها حصلت من موسكو على “ضمانات” أن لا يعرقل النظام السوري وصول المساعدات، كما يفعل مع قوافل الأمم المتحدة، وأن لا يتم تحويل المساعدات او استخدامها لأهداف سياسية.

آخر تهجير من الجنوب
٢١ تموز/يوليو

وصل مئات المقاتلين والمدنيين إلى الاراضي التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال غرب سوريا، بعد إجلائهم من محافظة القنيطرة في جنوب سوريا.

وجاء الإجلاء من المقاتلين من محافظة القنيطرة التي تضم هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، بموجب اتفاق أبرمته روسيا حليفة النظام السوري، مع الفصائل المعارضة في المنطقة.

ونص الاتفاق الذي جاء في أعقاب هجوم عسكري واسع لقوات النظام، على استسلام الفصائل عملياً وتسليم أسلحتها الخفيفة والمتوسطة، وعودة المؤسسات الرسمية إلى العمل في القنيطرة، وإجلاء المقاتلين الذين يرفضون هذا الاتفاق إلى شمال سوريا.

وقال الإعلام الرسمي إن الاتفاق يقضي بـ “عودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل 2011″، وهو عام اندلاع النزاع السوري في هذه المنطقة التي تتسم بحساسية بالغة لقربها من إسرائيل.

وأوضح أيضا أن المقاتلين كانوا يحملون رشاشات فردية وتناولوا طعاما قدم إليهم، قبل أن يستقل الجميع مع النساء والأطفال حافلات أخرى استأجرتها منظمة غير حكومية محلية لنقلهم إلى مخيمات استقبال مؤقتة في محافظتي إدلب (شمال غرب) أو حلب (شمال).

وبدأت القوات السورية هجوما واسعا في التاسع عشر من حزيران/يونيو لاستعادة مناطق سيطرة الفصائل في جنوب البلاد. وتمكنت من استعادة أكثر من ٩٠% من محافظة درعا، قبل أن تباشر هجومها على محافظة القنيطرة.

Syria in a Week (16 July 2018)

Syria in a Week (16 July 2018)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

Syria Between Trump and Putin

16 July 2018

On Monday, US President Donald Trump expressed his hope for improved cooperation between his country and Russia in Syria.

After a summit held with his Russian counterpart Vladimir Putin, Trump said in a joint press conference in Helsinki that the two sides have the potential to save thousands of lives in the ongoing civil war in Syria.

Trump added that Iran must not be allowed to benefit from the successful campaign against ISIS.

Trump and Putin did not mention the Geneva Declaration or UN Security Council Resolution 2254, but rather focused on “Israel’s security”, humanitarian aid, and reducing the level of violence.

 

Airstrike on Iran

15 July 2018

Israel carried out an airstrike against a government military position in the eastern countryside of Aleppo in northern Syria on Sunday, the official Syrian news agency SANA said.

“The Zionist enemy … targeted one of our military positions north of al-Nairab airport. Damage was limited to materials,” SANA said citing an anonymous military source.

For its part, the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said that it monitored a series of explosions in “the vicinity of al-Nairab military airport, which is under the control of government forces and militants loyal to the government in the outskirts of Aleppo.”

The explosions “turned out to be a result of a rocket attack, which is most likely Israeli, that targeted positions for government forces and militants allied to them in al-Nairab military airport and surrounding area.”

Since the onset of the conflict in Syria in 2011, Israel has repeatedly carried out airstrikes against military targets for the Syrian army or Hezbollah in Syria. Israeli airstrikes recently targeted Iranian positions.

 

Daraa on the Road to Displacement

15 July 2018

Fighters from opposition factions, along with their families, began to leave Daraa in southern Syria on Sunday in accordance with an agreement that will return the cradle of the protests that erupted seven years ago to the power of the government.

On Sunday, hundreds of fighters and their families boarded fifteen buses carrying their personal belonging and left the assembly point.

“The majority of the departees are fighters and some families,” said a reporter for the AFP, adding that “according to the records, seven hundred and fifty people would leave” Daraa, and that “there were two or three vacant buses” at the time of departure.

At the bus assembly point, a number of women and children stood carrying their luggage. “Men were searched by the Russians [soldiers], while women were searched” by young women loyal to the government.

The buses arrived in the morning and were stationed on Sajneh road, which connects areas of the opposition and the government. This contact line was opened a few days ago after the removal of barricades, according to the reporter.

 

Russia in the “Triangle of Death”

16 July 2018

Syrian opposition sources said yesterday that Russian planes launched airstrikes on areas between Daraa and Qonaitera after using the airspace over Israel and the occupied Syrian Golan Heights.

Syrian government forces have been seeking to take back all of Daraa governorate and the adjacent Qonaitera in southern Syrian for weeks, as there still remains some opposition factions, in addition to a faction affiliated with ISIS.

Government forces took control of “several towns in the western countryside of Daraa after battles with militants who refused the settlement and yet other battles after opposition factions agreed to join the agreement,” said the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) and also reported fierce battles to control the strategic al-Hara hill in Darra countryside, which overlooks the Golan.

While the Syrian official news agency SANA said that government forces took control of the hill, which is “the most important position in the southern front in Daraa countryside,” the SOHR reported the continuation of “intensive clashes in the area of the strategic al-Hara hill in the triangle of death northwest of Daraa,” and said that the area was targeted with one thousand three hundred and fifty airstrikes and barrel bombs with the participation of Russian planes.

 

Syrian Criticism of Iran

15 July 2018

There was no official comment in Tehran until yesterday evening regarding criticism made the day before yesterday in al-Watan newspaper, which is close to the Syrian government, towards Ali Akbar Velayati, adviser to the leader of the Islamic Revolution.

The newspaper published an article entitled ‘Sorry Ali Akbar Velayati, The World Might Have Collapsed, But Syria Would Not’ in response to statements made by Velayati in which he said that the government would have collapsed within a few weeks had it not been for Iran’s intervention.

The article said that such statements are an “exaggeration that we are used to hearing from some Iranian media outlets or political analysts or those who are affiliated in detail with Iran.”

 

A New Government in the East

16 July 2018

On Monday, the political wing of the Kurdish-led Syrian Democratic Forces (SDF) said that it is working on forming a unified administration for the areas it controls, in a step that would strengthen its influence in northern and eastern Syria.

The SDF controls almost a quarter of Syrian territories, most of which was taken from ISIS with the help of a US-led coalition. This constitutes the largest area of land outside the control of President Bashar al-Assad’s government.

The plan announced on Monday at a congress of the Syrian Democratic Council (SDC) in Tabaqa city aims to bring together a number of local civil councils that have emerged across SDF territory in northern and eastern Syria.

“This is an administration to coordinate among the areas … to secure needs in all areas,” Ilham Ahmed, the co-chair of the SDC and a top Syrian Kurdish politician, told Reuters.

She added that the initiative is still in the early stages of deliberations and its goal is to include all areas controlled by the SDF. “It will have a benefit when it comes to ensuring security and stability,” she said.

The SDF is led by the Kurdish People Protection Units (YPG), but it expanded beyond areas populated by Kurdish majorities in the north. Its territory now includes Raqqa, which was ISIS’s base in Syria, and Deir Azzor at the Iraqi border.

The group wants to put an end to the ongoing conflict in Syria with a decentralized system that secures rights for minorities, including Kurds.

 

Control Map

9-16 July 2018

After a quick advance in Daraa governorate, Syrian government forces now control more than sixty percent of Syrian territory, while opposition factions are taking consecutive blows, according to a report by the AFP in Beirut.

Since the onset of the Russian military intervention in its favor in September of 2015, the Syrian government army has made consecutive victories at the expense of both opposition factions and ISIS, the most prominent of which have been Aleppo city (December of 2016), Palmyra (March of 2016, but was lost again in 2017), and eastern Ghouta near Damascus (April of 2018).

After recapturing eastern Ghouta, all of the capital, and then the majority of Daraa governorate recently, Syrian government forces now control sixty-one per cent of the country’s territory in comparison to seventeen percent before this expansion, according to the SOHR. Syria’s area is one hundred and eighty-five thousand square kilometers.

Government forces gradually regained the most important cities like Aleppo, Homs, Daraa, and all of Damascus. They have maintained their presence in coastal areas in the west of the country.

Seventy-two percent of the population lives in government-held territory, according to Fabrice Balanche, a geographer specializing in Syria. Six million Syrians are refugees outside the country and around seven million are displaced from their homes out of twenty-three million Syrians, according to expert estimates.

Opposition factions are also present in limited areas in the northern countryside of Hama (middle Syria), whereas Syrian factions loyal to Ankara hold control of vast areas of the northern countryside of Aleppo (northern Syria).

Tahrir al-Sham (previously Nusra) holds vast parts of Idlib (northwest of Syria), where the presence of opposition factions is limited to certain areas.

Opposition factions and Tahrir al-Sham currently hold nine percent of the country’s territory.

ISIS, which controlled vast areas of Syria and Iraq in 2014, started to gradually lose its positions in 2015, especially with the Kurd’s advance that ousted it from areas in the countryside of Aleppo and then from Raqqa governorate, where battles between ISIS and the Syria army also took place.

The extremist organization currently holds around three percent of the country. It is present in a small enclave in Deir Azzor governorate (east of Syria) near the Iraqi border, and another one in the Syrian desert in the middle of the country. Khaled Ibn al-Waleed Army, loyal to ISIS, also controls a small enclave in southwest Daraa governorate. Dormant cells affiliated with ISIS are also present in Idlib governorate.

After decades of suffering from marginalization, Kurdish influence has increased with the expansion of the conflict in Syria in 2012 and the decrease of government authority in Kurdish majority areas. The YPG, the backbone of the SDF, received support from the international coalition which considered it the most effective party in fighting ISIS.

The Kurds now control more than twenty-seven percent of the country.

سوريا في أسبوع، ١٦ تموز

سوريا في أسبوع، ١٦ تموز

سوريا بين ترامب وبوتين
١٦ تموز/يوليو

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين عن أمله في تحسين التعاون بين بلاده وروسيا في سوريا.

وفي أعقاب القمة التي عقدها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب في المؤتمر الصحفي المشترك في هلسنكي إن الجانبين لديهما القدرة على إنقاذ حياة آلاف الناس في الحرب الأهلية الدائرة هناك. وأضاف ترامب أنه لا ينبغي السماح لإيران بأن تستفيد من الحملة الناجحة على تنظيم “داعش”.

ولم يشر ترامب وبوتين إلى “بيان جنيف” أو القرار 2254، بل جرى التركيز على “أمن إسرائيل” والمساعدات الإنسانية وتخفيف مستوى العنف.

غارة على إيران
١٥ تموز/يوليو

أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن إسرائيل قصفت مساء الأحد موقعا عسكريا للنظام السوري في ريف حلب الشرقي في شمال البلاد.

وقالت سانا نقلا عن مصدر عسكري لم تسمّه إن “العدو الصهيوني (…) يستهدف بصواريخه أحد مواقعنا العسكرية شمال مطار النيرب وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.”

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه رصد مساء الأحد سلسلة انفجارات في “منطقة مطار النيرب العسكري الخاضع لسيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها في أطراف مدينة حلب.”

وأضاف المرصد أن الانفجارات “تبيّن أنها ناجمة عن استهداف صاروخي يرجّح أنه إسرائيلي استهدف مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في مطار النيرب العسكري وأطرافه.”

ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله في سوريا. واستهدف القصف الإسرائيلي مؤخراً أهدافاً إيرانية.

درعا على خط التهجير
١٥ تموز/يوليو

بدأ مقاتلو الفصائل المعارضة وعائلاتهم الأحد الخروج من مدينة درعا في جنوب سوريا تنفيذا لاتفاق يؤدي لإعادة مهد الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في البلاد منذ أكثر من سبع سنوات، إلى كنف الدولة.

وذكر أن “مئات المقاتلين وأفراد عائلاتهم استقلوا الأحد ١٥ حافلة، حاملين حقائبهم التي تحوي حاجياتهم الشخصية وغادروا” نقطة التجمع.

وأوضح مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية أن “غالبية المغادرين هم من المقاتلين ومعهم بعض العائلات”، مشيرا إلى انه “حسب السجلات سيخرج ٧٥٠ شخصا” من درعا. وأضاف “كانت هناك ٢ أو ٣ حافلات فارغة” عند الانطلاق.

وفي نقطة تجمع الحافلات وقف عدد من النساء والأطفال حاملين أمتعتهم. وقال المراسل “تم تفتيش الرجال من قبل (الجنود) الروس فيما فتشت النساء” فتيات يؤيدن النظام.

وتمركزت الحافلات التي وصلت صباحا في طريق “سجنة” التي تربط بين مناطق الفصائل والنظام. وتم فتح خط التماس هذا قبل أيام بعد إزالة السواتر، بحسب المراسل.

روسيا في “مثلث الموت”
١٦ تموز/يوليو

أفادت مصادر سورية معارضة أمس، بأن طائرات روسية شنت غارات على مناطق بين درعا والقنيطرة جنوب البلاد بعد استخدامها أجواء إسرائيل والجولان السوري المحتل.

وتسعى قوات النظام السوري منذ أسابيع لاستعادة كامل محافظة درعا ثم القنيطرة المجاورة في جنوب البلاد، حيث لا تزال هناك فصائل معارضة فضلاً عن تنظيم تابع لـ “داعش”.

وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن قوات النظام سيطرت “على بلدات عدة في ريف درعا الغربي بعد معارك مع مقاتلين رافضين للتسوية وأخرى بعد موافقة الفصائل المعارضة على الانضمام إلى الاتفاق”، مشيرا إلى معارك عنيفة للسيطرة على تل الحارة الاستراتيجي في ريف درعا، الذي يطل على الجولان.

وإذ قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن قوات النظام سيطرت على التل “أهم النقاط الحاكمة في الجبهة الجنوبية بريف درعا”، أوضح “المرصد” باستمرار “الاشتباكات بوتيرة مرتفعة في محور تل الحارة الاستراتيجي في منطقة مثلث الموت شمال غربي درعا”، لافتا الى قصف المنطقة بحوالى ١٣٥٠ غارة وقذيفة وبرميل متفجر بمشاركة الطيران الروسي.

انتقاد سوري لإيران
١٥ تموز/يوليو

لم يصدر تعليق رسمي في طهران حتى مساء أمس، إزاء انتقادات وجهتها صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري لعلي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية.

ونشرت الصحيفة مقالاً بعنوان “عذراً علي أكبر ولايتي، كان ليَسقط العالم وسوريا لن تسقط”، تعقيباً على تصريحات لولايتي قال فيها إن النظام كان ليسقط خلال أسابيع لولا تدخل إيران إلى جانبه.

واعتبر المقال أن مثل هذه التصريحات “مبالغة اعتدنا على سماعِها من بعض وسائل الإعلام أو المحللين السياسيين الإيرانيين أو الذين يدورونَ جملة وتفصيلاً في الفلك الإيراني.”

حكومة” جديدة شرقاً
١٦ تموز/ يوليو

أعلنت الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد الاثنين أنها ستعمل على تشكيل إدارة موحدة للمناطق التي تسيطر عليها، في خطوة من شأنها تعزيز نفوذها في شمال سوريا وشرقها.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على ربع مساحة سوريا تقريبا، أغلبها انتزعت السيطرة عليه من تنظيم داعش بمساعدة تحالف تقوده الولايات المتحدة. وهذه هي أكبر مساحة من أراضي البلاد خارج سيطرة حكومة الرئيس بشار الأسد.

وتهدف الخطة التي أعلنت في مؤتمر لمجلس سوريا الديمقراطية في مدينة الطبقة إلى دمج عدد من الإدارات أو المجالس المحلية المدنية التي ظهرت في الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا وشرقها.

وقالت إلهام أحمد المشاركة في رئاسة المجلس، وهي أيضا سياسية سورية كردية بارزة، ل”رويترز”: “هي إدارة منسقة بين المناطق، خدمية… لتأمين الاحتياجات في كل المناطق.”

وأضافت أن المبادرة ما زالت في مرحلة مبكرة من المناقشات وهدفها هو دمج كل المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية. وتابعت: “من ناحية تأمين الأمان والاستقرار راح يكون في إلها فائدة.”

وقوات سوريا الديمقراطية تقودها وحدات حماية الشعب الكردية لكنها توسعت خارج المناطق التي تقطنها أغلبية كردية في الشمال. وتشمل أراضيها الآن الرقة التي كانت قاعدة عمليات تنظيم داعش ومحافظة دير الزور الواقعة على الحدود مع العراق.

وتريد الجماعة وضع نهاية للصراع الدائر في سوريا بنظام لا مركزي يضمن حقوق الأقليات بمن فيهم الأكراد.

خريطة السيطرة
٩-١٦ تموز/يوليو

بعد تقدمها السريع في محافظة درعا، باتت قوات النظام السوري تسيطر على أكثر من ٦٠ في المائة من مساحة البلاد فيما تتعرض الفصائل المعارضة لضربات متلاحقة، ذلك بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية من بيروت.

منذ بدء التدخل العسكري الروسي لصالحه في سبتمبر (أيلول) العام 2015. حققت قوات النظام السوري انتصارات متتالية على حساب الفصائل المعارضة وتنظيم داعش على حد سواء، أبرزها مدينة حلب (ديسمبر/ كانون الأول 2016)، وتدمر (مارس/ آذار 2016 ثم 2017 بعد خسارتها مجددا)، ثم الغوطة الشرقية قرب دمشق (أبريل/ نيسان 2018).

وبعد استعادة الغوطة الشرقية وكامل العاصمة ثم الجزء الأكبر من محافظة درعا مؤخراً، باتت قوات النظام السوري تسيطر وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، على ٦١ في المائة من مساحة البلاد مقابل ١٧ في المائة قبل بدء توسعها، علما بأن مساحة سوريا تبلغ ١٨٥ ألف كيلومتر مربع.

واستعادت قوات النظام تدريجياً أهم المدن مثل حلب وحمص ودرعا وكامل العاصمة دمشق. وهي التي حافظت أساساً على تواجدها في المناطق الساحلية في غرب البلاد.

ويعيش في مناطق سيطرة الحكومة السورية ٧٢ في المائة من السكان، وفق الخبير في الجغرافيا السورية فابريس بالانش، علما بأن ستة ملايين سوري باتوا لاجئين خارج البلاد ونحو سبعة ملايين هجروا من منازلهم من أصل 23 مليونا، بحسب تقديرات خبراء…

وتتواجد الفصائل المعارضة أيضاً في مناطق محدودة في ريف حماة (وسط) الشمالي. وتسيطر فصائل سورية موالية لأنقرة على أجزاء واسعة من ريف حلب (شمال) الشمالي.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب (شمال غرب) والتي بات يقتصر تواجد الفصائل المعارضة فيها على مناطق محدودة.

وتبلغ نسبة سيطرة الفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام حالياً تسعة في المائة من مساحة البلاد.

بدأ تنظيم داعش الذي أعلن سيطرته في مناطق واسعة من سوريا والعراق في 2014. يخسر مواقعه تدريجياً منذ 2015 وتحديداً أمام تقدم الأكراد الذين طردوه من مناطق في ريف حلب ثم من محافظة الرقة التي جرت فيها أيضا معارك بين التنظيم والجيش السوري.

ويسيطر التنظيم المتطرف حالياً على نحو ثلاثة في المائة من البلاد. ويتواجد في جيب صغير في محافظة دير الزور (شرق) قرب الحدود العراقية، وآخر في البادية السورية في وسط البلاد. كما يسيطر فصيل “جيش خالد بن الوليد” المبايع للتنظيم المتطرف على جيب صغير في جنوب غربي محافظة درعا. وتعمل خلايا نائمة تابعة له أيضاً في محافظة إدلب.

وبعد معاناتهم على مدى عقود من سياسة تهميش، تصاعد نفوذ الأكراد مع اتساع رقعة النزاع في سوريا في العام 2012 مقابل تقلص سلطة النظام في المناطق ذات الغالبية الكردية. وتلقت “وحدات حماية الشعب” الكردية، العمود الفقري لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، دعماً من التحالف الدولي الذي اعتبرها الأكثر فعالية في قتال تنظيم داعش. ويسيطر الأكراد حالياً على أكثر من ٢٧ في المائة من البلاد.

Syria in a Week (9 July 2018)

Syria in a Week (9 July 2018)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

Half the Crossings are Under Control

6 July 2018

Syrian government forces took control of the border strip with Jordan and the vital Nassib crossing, known as Jaber crossing from the Jordanian side, after it had previously been under the control of opposition factions.

Of the nineteen border crossings with neighboring countries, i.e. Lebanon, Jordan, Iraq, and Turkey, the government now controls around half of them, including five with Lebanon and one with Jordan and Iraq each, in addition to two crossings with Turkey, which has closed them from its side.

In mid-2015, the government only had control over the crossings with Lebanon while the remaining crossings were controlled by the opposition, fanatics, or Kurds. The following is a list of crossings that shows by whom they are controlled, according to the AFP:

  • Nassib crossing, south of Daraa Governorate, had always been a vital commercial crossing for Damascus before opposition factions took control of it in April 2015. Syrian authorities are hoping that with its recapture, they will be able to reboot this strategic route and re-stimulate commercial activities with all the economic and financial benefits.
  • Al-Jomrok al-Qadeem crossing, known as al-Ramtha from the Jordanian side. Government forces lost control over this crossing in 2013. It is still under the control of opposition factions, however, they are supposed to withdraw from it in the upcoming period according to an agreement between the factions and the Russians.
  • Kasab crossing, Lattakia Governorate (northeast of Syria), is under the control of government forces but it is closed from the Turkish side after fierce battles in 2014 between government forces and opposition factions who took control of it for a short period of time.
  • Bab al-Hawa crossing, Idlib Governorate (northeast of Syria), is under the control of a civil administration affiliated with Tahrir al-Sham (previously Nusra).
  • Bab al-Salamah, in I’zaz, Aleppo Governorate (north of Syria), is under the control of Syrian opposition factions loyal to Turkey.
  • Jarablus crossing, in Aleppo Governorate (north of Syria), is under the control of Syrian factions loyal to Turkey.
  • Tal Abyadh crossing, in Raqqa Governorate (north of Syria), is under the control of the US-supported Kurdish People’s Protection Units after ISIS was kicked out of it in 2015.
  • Ain al-Arab (Kobani) crossing, in Aleppo Governorate, is under the control of the Kurdish People’s Protection Units.
  • Ra’s al-Ain crossing, in Hasakeh Governorate (northeast of Syria), witnessed fierce battles in the summer of 2013 between ISIS and Kurdish fighters who were able to oust ISIS from the crossing and the city of Ra’s al-Ain.
  • Qamishli-Nssaibin crossing, is the only crossing in Hasakeh Governorate that is still under government control, but it is closed by Turkish authorities.
  • Ain Diwar in Hasakeh is under the control of Kurdish fighters.
  • Al-Ya’robieh or al-Rabi’a from the Iraqi side, in Hasakeh Governorate, is under the control of Kurdish fighters.
  • Al-Boukamal or al-Qaem from the Iraqi side, in Deir Azzor Governorate (north-east of Syria, is under the control of the government and ally fighters from Iran.
  • Al-Tanf or al-Waleed from the Iraqi side, south of Deir Azzor, is under the control of the US-led international coalition along with opposition factions after ousting ISIS from it.
  • Five crossings between Lebanon and Syria, in Homs and Damascus Governorates, are under government control; they are: Jdaidet Yaboos (al-Masna’ from the Lebanese side), al-Daboosieh (al-A’boodieh from the Lebanese side), Josieh (al-Qa’a from the Lebanese side), Tal Kalakh (al-Bqai’a from the Lebanese side), and Tartus (al-A’reidah from the Lebanese side). There are numerous illegal crossings along the Lebanese-Syrian borders most of which are in mountainous areas.

Israel and Syria are officially in a state of war and there are no crossings between the two countries. However, opposition factions control the Qonaiterah border area. Israel has occupied a major part of the Syrian Golan Heights since 1967.

The remaining parts of the Syrian border are open to the Mediterranean and maritime ports are all under government control, in addition to the airports in Damascus, Aleppo, Lattakia, and Qamishli.

 

Daraa Besieged and the Return of Refugees

9 July 2018

On Monday, the Syrian army and allied forces imposed a siege on the opposition enclave in Daraa in southern Syrian and were poised to gain complete control of the city, fighters from the Syrian opposition said.

Daraa is considered the cradle of the uprising against President Bashar al-Asad’s rule. Abu Shaima, a spokesman for the opposition in the southern Syrian city, said that several thousand people were now encircled after the army pushed into a base west of the city without a fight before the formal evacuation of opposition fighters in contravention of a Russian-brokered agreement. He told Reuters that the army and allied fighters have completely encircled Daraa.

Opposition representatives and Russian officers reached an agreement on Friday that the opposition would give up Daraa and other towns in the governorate bordering Jordan, in a new victory for Assad and his Russian and Iranian allies.

The agreement allows fighters not ready to make peace to leave for opposition-controlled areas in northern Syria before the handover of weapons and the return of state sovereignty.

“There is a lot of fear and we do not trust the Russians or the regime,” Abu Shaima said.

In other areas covered by the agreement, fighters from the Free Syrian Army, which previously received Western support, continued to hand over positions bordering Jordan, east of Daraa, that had been under their control since the onset of the conflict.

Two hundred thousand displaced people went back to their towns and villages, said the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) on Monday. The SOHR added that the vast majority of people who were on the Syrian-Jordanian border went back to their villages and towns, which were widely looted by government forces and allied militants for items that included furniture, cars, cattle, and other property.

This comes after cautious calmness throughout Darra since Sunday and after a series of heavy shelling and more than one hundred and twenty air raids that targeted the town of Um al-Mayathen and the city of Daraa and their surroundings.

The SOHR said that government forces and Russia launched more than two thousand and three hundred air raids and shells on opposition areas to impose a surrender and signing of a deal in Bosra al-Sham.

 

Israel and Iran in Syria

8 July 2018

The “aggression” that targeted a military base in central Syria is an “Israeli” one, said Damascus on Sunday adding that its forces successfully hit one of the attacking planes, according to a military source in the official media.

The Syrian news agency SANA reported an “aggression” on the T4 military airport in central Syria without mentioning the responsible party. It then cited a military source as saying: “Our defense systems have confronted an Israeli aggression and downed a number of missiles that targeted the T4 airport, they successfully hit one of the attacking planes and forced the rest to leave our airspace.”

The SOHR said that “the missile attack targeted the T4 airport and its vicinity near Palmyra in Homs Governorate.” The SOHR added that the bombardment targeted “Iranian fighters in the airport complex,” and confirmed the death of Iranian fighters and others loyal to the Syrian government without specifying numbers.

In addition to the Syrian army, there are Iranian and Hezbollah fighters in the T4 airport, according to the SOHR.

The T4 military base was repeatedly subject to airstrikes, which Damascus accused Israel of carrying out, including an airstrike on 9 April that left fourteen soldiers dead including seven Iranians. Moscow, Tehran, and Damascus blamed Israel for the airstrike.

The airport was also targeted on 10 February in an incident that witnessed the downing of an Israeli military airplane by Syrian forces. Israel at the time said that it hit “Iranian targets.”

“We will violently respond to any Syrian military incursion in the demilitarized zone of the Golan Heights,” said Israeli Defense Minister Avigdor Lieberman. Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu said that he will discuss the Iranian presence in Syria with Russian President Vladimir Putin in Moscow on Wednesday.

 

Spy’s Watch

5 July 2018

On Thursday, the Israeli Mossad said that it was able to obtain the watch of an Israeli spy that was sentenced to death in Syria in 1965.

The Israeli spy Eli Cohen was put on trial and sentenced to death for espionage in Syria after he succeeded in penetrating the highest levels of the Syrian government.

“The Mossad returned the watch of the late Mossad fighter Eli Cohen to Israel … the watch was returned through a special operation carried out by the Mossad recently,” a statement by the Israeli government said.

The statement went on to say: “After Cohen’s execution on 18 May 1965, his watch remained in an enemy state,” and added “after the watch returned to Israel, intelligence and research operations were carried out that came to the firm conclusion that this indeed is Eli Cohen’s watch.”

Syria, which has not signed a peace agreement with Israel, did not respond to Israeli requests over the years for the return of Cohen’s remains for humanitarian reasons.

In 2004, former Israeli President Moshe Katsav sent a humanitarian call for Syrian President Bashar al-Assad through envoys from France, Germany, and the UN.

The information obtained by Cohen was considered crucial to Israel’s occupation of the Golan Heights in the 1967 War.

“This year and as a result of an operation we succeeded in determining the place of Eli Cohen’s watch, which he wore until he was captured, and we brought it back to Israel.” a statement reported the Mossad chief Yosi Cohen saying on Thursday.

“The watch represents a partial picture of Elie Cohen’s operation and part of his fake Arab identity,” he added.

The statement said that the watch will be presented in the Mossad headquarters until the end of the Jewish year in September and will be given to his family afterwards.

In a statement, Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu praised Cohen and his colleagues in the Mossad. However, Cohen’s widow said that bringing the watch back happened by buying it from an online auction.

 

Chlorine and not Sarine

6 July 2018

A preliminary report by investigators in the Organization for the Prohibition of Chemical Weapons (OPCW) published on Friday said that traces of chlorine gas were discovered in the Syrian city of Douma, where an attack in April left tens of deaths and injuries.

The report issued by the OPCW did not find any traces of nerve gas and added that the date for publishing the final report is still unclear.

Last month, UN human rights investigators found that “current evidence is largely consistent with the use of chlorine.”

Activists and international powers accused the Syrian government of using chemical weapons against its opponents and civilians, while Syria has repeatedly rejected these claims.

On 7 April, at least forty people were killed in an attack on Douma, which was still under the control of opposition fighters.

The suspected use of chemical weapons prompted the United States, Britain, and France to launch a series of airstrikes on Syria one week after the Douma attack.

 

سوريا في أسبوع، ٩ تموز

سوريا في أسبوع، ٩ تموز

نصف “المنافذ” في القبضة
٦ تموز/يوليو

سيطرت قوات النظام السوري على الشريط الحدودي مع الأردن ومعبر نصيب الحيوي المعروف باسم جابر من الجهة الأردنية، بعد أكثر من ثلاث سنوات من سيطرة الفصائل المعارضة عليه.

وبين المعابر الحدودية الـ١٩ بين سوريا والدول المجاورة أي لبنان والأردن والعراق وتركيا، بات النظام يسيطر على نصفها تقريباً بينها خمسة مع لبنان، واحد مع كل من الأردن والعراق، بالإضافة إلى معبرين مع تركيا التي أقفلتهما من جهة حدودها.

في منتصف ٢٠١٥، كان النظام يسيطر فقط على المعابر مع لبنان بعد سيطرة معارضين ومتطرفين وأكراد على باقي المعابر. وبحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، هنا المعابر والسيطرة:

– معبر نصيب، يقع في محافظة درعا جنوباً، ولطالما شكل قبل سيطرة الفصائل المعارضة عليه في أبريل (نيسان) ٢٠١٥ معبراً تجارياً حيوياً بالنسبة لدمشق. وتأمل السلطات السورية مع استعادة السيطرة عليه أن تعيد تفعيل هذا الممر الاستراتيجي وإعادة تنشيط الحركة التجارية، مع ما لذلك من فوائد اقتصادية ومالية.

– معبر الجمرك القديم ويعرف بالرمثا من الجهة الأردنية. فقدت قوات النظام سيطرتها عليه منذ العام ٢٠١٣. لا يزال حالياً تحت سيطرة الفصائل المعارضة التي يفترض أن تنسحب منه في الفترة المقبلة بموجب اتفاق بين الفصائل والروس.

– معبر كسب في محافظة اللاذقية (شمال غرب)، وهو تحت سيطرة قوات النظام لكنه مقفل من الجانب التركي بعد معارك عنيفة في العام ٢٠١٤ بين قوات النظام وفصائل معارضة تمكنت من السيطرة عليه لفترة وجيزة.

– معبر باب الهوى في محافظة إدلب (شمال غرب)، وهو تحت سيطرة إدارة مدنية تتبع لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً).

– معبر باب السلامة في منطقة أعزاز في محافظة حلب (شمال)، وهو تحت سيطرة فصائل سورية معارضة موالية لتركيا.

– معبر جرابلس في محافظة حلب (شمال)، وهو تحت سيطرة فصائل سورية موالية لتركيا.

– معبر تل أبيض في محافظة الرقة (شمال)، وهو تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة أميركياً بعدما طردت تنظيم داعش منه في العام 2015.

– معبر عين العرب (كوباني) في محافظة حلب، وهو تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية.

– معبر رأس العين في محافظة الحسكة (شمال شرق)، شهد معارك عنيفة في صيف العام ٢٠١٣ بين تنظيم داعش والمقاتلين الأكراد الذين تمكنوا من طرده من المعبر ومن مدينة رأس العين.

– معبر القامشلي – نصيبين، هو المعبر الوحيد في محافظة الحسكة الذي لا يزال تحت سيطرة قوات النظام، لكنه مقفل من السلطات التركية.

– معبر عين ديوار في الحسكة، وهو تحت سيطرة المقاتلين الأكراد.

– معبر اليعربية، أو الربيعة من الجهة العراقية. يقع في محافظة الحسكة، وهو تحت سيطرة المقاتلين الأكراد.

– معبر البوكمال في محافظة دير الزور (شمال شرق) ويعرف بالقائم من الجهة العراقية، وهو تحت سيطرة قوات النظام وحلفائها من المقاتلين الإيرانيين.

– معبر التنف أو الوليد من الجهة العراقية، يقع جنوب دير الزور، وتسيطر عليه قوات التحالف الدولي بقيادة أميركية مع فصائل معارضة تدعمها، منذ طرد تنظيم داعش منه.

– المعابر الحدودية الخمسة بين لبنان وسوريا (محافظتي حمص ودمشق) هي تحت سيطرة قوات النظام، وهي: جديدة يابوس (المصنع من الجانب اللبناني)، والدبوسية (العبودية من الجانب اللبناني)، وجوسية (القاع من الجانب اللبناني)، وتلكلخ (البقيعة من الجانب اللبناني)، وطرطوس (العريضة من الجانب اللبناني). وتوجد على طول الحدود اللبنانية السورية معابر كثيرة غير شرعية معظمها في مناطق جبلية وعرة.

إسرائيل وسوريا في حالة حرب رسمية، ولا توجد معابر بين البلدين. لكن فصائل معارضة تسيطر على منطقة القنيطرة الحدودية. وتحتل إسرائيل جزءاً كبيراً من هضبة الجولان السورية منذ ١٩٦٧.

الجزء المتبقي من الحدود السورية مفتوح على البحر الأبيض المتوسط، والمرافئ البحرية كلها تحت سيطرة قوات النظام، إضافة إلى مطارات في دمشق وحلب واللاذقية والقامشلي.

درعا محاصرة وعودة نازخين
٩ تموز /يوليو

قال مقاتلون من المعارضة السورية إن الجيش وحلفائه فرضوا حصارا الاثنين على جيب المعارضة في مدينة درعا بجنوب البلاد وإنهم في طريقهم للسيطرة على المدينة بالكامل.

وكانت مدينة درعا مهد الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد. وقال أبو شيماء المتحدث باسم مقاتلي المعارضة في المدينة إن عدة آلاف محاصرون الآن بعد أن دخل الجيش قاعدة رئيسية غربي المدينة دون قتال قبل إجلاء رسمي لمسلحي المعارضة وهو ما يخالف اتفاقا توسطت فيه روسيا. وقال لرويترز إن الجيش والمقاتلين المتحالفين معه طوقوا درعا بالكامل.

كان ممثلو المعارضة وضباط روس توصلوا إلى اتفاق يوم الجمعة يقضي بتسليم درعا وبلدات أخرى في محافظة درعا الجنوبية على الحدود مع الأردن في نصر جديد للأسد وحلفائه الروس والإيرانيين.

ومن المفترض أن الاتفاق يسمح للمقاتلين الذين يرفضون السلام بالمغادرة لمناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال البلاد قبل تسليم الأسلحة وعودة سيادة الدولة. وقال أبو شيماء إن هناك الكثير من المخاوف وإنهم لا يثقون في الروس ولا في “النظام”.

وفي مناطق أخرى شملها الاتفاق واصل مقاتلون من الجيش السوري الحر، الذي تلقى في وقت من الأوقات دعما غربيا، تسليم المواقع الحدودية المتاخمة للأردن شرقي محافظة درعا والتي ظلت تحت سيطرتهم منذ بدايات الصراع.

أفاد  المرصد السوري لحقوق الإنسان الإثنين بعودة ٢٠٠ ألف نازح إلى بلداتهم وقراهم في محافظة درعا. وقال إن الغالبية الساحقة ممن كان على الحدود السورية – الأردنية عادوا إلى قراهم وبلداتهم التي شهدت عمليات  “تعفيش” كبيرة وواسعة نفذتها قوات النظام والمسلحين الموالين لها لممتلكات مواطنين من أثاث وسيارات وماشية وغيرها من الممتلكات.

وحسب المرصد، يأتي ذلك فيما يستمر الهدوء الحذر في عموم محافظة درعا  منذ الأحد، وذلك بعد سلسلة قصف عنيف بأكثر من ١٢٠ ضربة جوية استهدفت بلدة أم المياذن ومدينة درعا ومحيطهما.

وكان المرصد اشار الى ان قوات النظام وروسيا شنوا ٢٣٠٠ غارة وقذيفة على مناطق المعارضة لفرض الاستسلام وتوقيع اتفاق في بصرى الشام.

اسرائيل وايران في سوريا
٨ تموز/يوليو

أعلنت دمشق مساء الأحد أن “العدوان” الذي استهدف قاعدة عسكرية في وسط سوريا “إسرائيلي”، مشيرة إلى ان قواتها اصابت احدى الطائرات المهاجمة، وفق ما نقل الإعلام الرسمي عن مصدر عسكري.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أفادت عن “عدوان” على مطار التيفور العسكري في وسط البلاد من دون تحديد الجهة المسؤولة، قبل أن تنقل عن مصدر عسكري قوله إن “وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لعدوان إسرائيلي وتسقط عدداً من الصواريخ التي كانت تستهدف مطار التيفور، وتصيب إحدى الطائرات المهاجمة وترغم البقية على مغادرة الأجواء.”

من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان  بأن “القصف الصاروخي طال مطار التيفور ومحيطه قرب تدمر في محافظة حمص.” واوضح أن القصف طاول “مقاتلين إيرانيين في حرم المطار”، مؤكداً سقوط قتلى بين المقاتلين الإيرانيين وآخرين موالين لقوات النظام من دون أن يتمكن من تحديد العدد. وإضافة الى الجيش السوري، يتواجد مقاتلون ايرانيون ومن حزب الله اللبناني في مطار التيفور، وفق المرصد السوري.

وتعرضت قاعدة التيفور العسكرية مرارا لغارات اتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذها، بينها ضربات صاروخية في التاسع من نيسان/أبريل أسفرت عن مقتل ١٤ عسكرياً بينهم سبعة ايرانيين، وحملت كل من موسكو وطهران ودمشق اسرائيل مسؤولية الغارات.

واستُهدف المطار ايضاً في العاشر من شباط/فبراير الماضي، في واقعة شهدت أيضاً إسقاط القوات السورية لطائرة حربية اسرائيلية. وأعلنت اسرائيل آنذاك ضرب “أهداف ايرانية”.

وقال  وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدورليبرمان: “سنرد بعنف على أي توغل عسكري سوري في المناطق منزوعة السلاح بالجولان”، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إنه سيطرح مع الرئيس فلاديمير بوتين الاربعاء في موسكو الوجود الإيراني في سوريا.

ساعة جاسوس
٥ تموز/يوليو

قال جهاز الموساد الاسرائيلي الخميس أنه تمكن من استعادة ساعة جاسوس اسرائيلي أعدم في سوريا عام 1965.

وكان الجاسوس ايلي كوهين حوكم واعدم شنقا بتهمة التجسس في سوريا بعد أن نجح في اختراق اعلى مستويات النظام السوري.

وجاء في بيان للحكومة الاسرائيلية “أعاد الموساد الى اسرائيل ساعة مقاتل الموساد الراحل ايلي كوهين.” وأضاف “تمت اعادة الساعة في عملية خاصة نفذها الموساد مؤخرا”.

وتابع انه “بعد إعدام كوهين في ١٨ ايار/مايو ١٩٦٥ بقيت ساعته في دولة عدوه”. واشار الى انه “بعد عودة الساعة الى اسرائيل جرت عمليات بحث واستخبارات أثمرت التأكد بدون شك بأن هذه هي فعلا ساعة ايلي كوهين.”

ولم تستجب سوريا، التي لم توقع اتفاقية سلام مع اسرائيل، طلبات اسرائيلية على مر السنين باعادة رفات كوهين لاسباب انسانية.

وفي ٢٠٠٤ وجه الرئيس الاسرائيلي في ذلك الوقت موشيه كاتساف نداء الى الرئيس السوري بشار الاسد عبر موفدين فرنسيين وألمان ومن الامم المتحدة.

واعتبرت المعلومات التي حصل عليها كوهين مهمة جدا في احتلال اسرائيل لمرتفعات الجولان السورية في حرب 1967.

ونقل بيان الخميس عن رئيس الموساد يوسي كوهين قوله “هذا العام وفي ختام عملية، نجحنا في أن نحدد مكان الساعة التي كان ايلي كوهين يضعها في سوريا حتى يوم القبض عليه، واعادتها الى اسرائيل”.

وأضاف “كانت الساعة تمثل جزءا من صورة عملية ايلي كوهين وجزءا من هويته العربية المزيفة”. وقال البيان انه سيتم عرض الساعة في مقر الموساد حتى السنة اليهودية الجديدة في أيلول/سبتمبر وبعد ذلك سيتم تقديمها لعائلته.

وفي بيان له اشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بكوهين وزملائه في الموساد. لكن ارملة كوهين اشارت الى ان عملية جلب الساعة حصلت بشرائها من مزاد عبر الانترنت.

كلور، ليس سارين
٦ تموز/يوليو

أفاد تقرير أولي أعده محققو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ونشر الجمعة بأنه تم العثور على آثار لغاز الكلور في مدينة دوما السورية، حيث أسفر هجوم في نيسان/ أبريل عن سقوط  عشرات القتلى والجرحى.

لكن التقرير الصادر عن المنظمة لم يعثر على أي آثار لغاز الأعصاب،  مضيفين أن من غير الواضح معرفة موعد نشر تقرير نهائي بذلك.

كان محققو حقوق الإنسان بالأمم المتحدة قد وجدوا أيضا الشهر الماضي أن  “الأدلة المتوفرة تتفق إلى حد كبير مع استخدام الكلور.”

ويتهم نشطاء وقوى عالمية الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد معارضيها والمدنيين، على الرغم من رفض سورية مراراً تلك المزاعم.

وقتل ما لا يقل عن ٤٠ شخصا في هجوم يوم السابع من نيسان/أبريل على  دوما، التي كانت لا تزال تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في ذلك الوقت.

ودفع الاستخدام الظنى للأسلحة الكيماوية، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى شن سلسلة من الغارات الجوية على سورية بعد ذلك بأسبوع.

Syria in a Week (2 July 2018)

Syria in a Week (2 July 2018)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Syria Between Trump and Putin

28 June 2018

The first summit between Russian President Vladimir Putin and US President Donald Trump will be held on 16 July in Helsinki amid an ambiguous international atmosphere for Trump who has been distancing himself from historical allies and whose mandate has been a subject of investigation for possible Russian intervention in the presidential elections.

The Republican president reached the White House after promising to achieve reconciliation between Russia and the United States, however, after seventeen months in office, he has not fulfilled this promise. Preparations have been underway for two months for this summit between the two presidents who have not met except on the sidelines of international meetings. The White House and the Kremlin symbolically announced the date and time of the meeting simultaneously on Thursday.

The summit, which will be held ten years after former President Barack Obama’ declaration of “reviving relationships” that was not meant to be, constitutes a new attempt to improve these relations that have not been this bad since the Cold War.

In recent years, new issues have been added to the list of disputes, including Moscow’s support for the Syrian government, the annexation of Crimea after the pro-Russian separatist rebellion in eastern Ukraine, and the poisoning of the former double agent Sergey Skripal that led to the exchange of diplomatic expulsions, including US diplomats.

The final touches to this summit were made on Wednesday during the White House National Security Adviser John Bolton’s visit to Moscow, which was closely followed in the United States.

Putin said after meeting Bolton in the Kremlin that he hoped to at least achieve “first steps to restore full relationships,” stressing that “he never sought for a confrontation.”

The Kremlin said that the summit will include a private meeting, a business lunch, a joint press conference, and a joint statement.

The Putin-Trump summit will be held a few days after the NATO summit in Brussels on 11-12 July, which is expected to witness tensions between Trump and his western counterparts.

On Thursday, NATO Secretary-General Jens Stoltenberg welcomed the summit, stressing that NATO’s approach is based on defense and dialogue with Russia.

 

Israel Prevents Entry of Syrians

30 June 2018

Israel will not allow for the entry of Syrian civilians fleeing the war in their country, said Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu, adding that his government will continue to provide them with humanitarian assistance.

Tens of thousands of Syrians have fled from the large-scale military operation launched by the Syrian government on 19 June with Russian support in Daraa governorate, with the aim of fully recapturing this government. Some of them have established temporary camps near the Israeli occupied Golan Heights.

“In regard to southern Syria, we will continue to defend our border,” Netanyahu said in his cabinet meeting.

“We will provide humanitarian assistance as much as we can. We will not allow for the entry into our country,” he said. An Israeli officer told the press on Sunday that Israel transported “around thirty tons of food, medical equipment, and a large quantity of clothes” to displaced civilians on the Syrian side of the Golan heights after they fled battles in southern Syria.

Israel set up a program to provide humanitarian assistance for Syrians across the border in the Golan region and treatment for injured Syrians.

On Friday, the Israeli army said that it carried out a night-time operation across the armistice line with Syria.

The surge in violence in the last two weeks has forced around one hundred and sixty thousand people to flee their homes according to preliminary estimates from the UN. This includes twenty thousand people who fled to areas close to the Naseeb border crossing with Jordan, which hosts more than six hundred and fifty thousand registered Syrian refugees and estimates the actual number to be around 1.3 million refugees.

The Israeli officer reiterated that the army would not enter Syrian territory and said, “We will open up the gates, deliver the humanitarian assistance, and then close the gate.” This aid is handled by non-governmental organizations he added.

Amman said that it cannot open its border for more Syrians fleeing the seven-year-old conflict, however, it said that it would send aid across the border for displaced people.

In 1967, Israel occupied vast areas in the Golan Heights and surrounding areas in Syria, and later annexed them in a move that was not recognized by the international community.

 

Turkey in Afrin

1 July 2018

The Turkish Foreign Ministry Spokesperson Hami Aksoy said that the Turkish presence in Afrin, north of Syria, will go on for some time in order to “continue its development.”

“Life has gone back to normal in Afrin, but Turkey’s presence will go on for some time to continue work on the development of the area,” according to the official Anatolia news agency. Aksoy pointed out that there are more than one hundred and forty thousand people from Afrin’s residents who went back to settle down in their houses.

“Turkey has gradually begun to hand over some of the tasks to the local council established by the residents of Afrin, which comprises figures from all components in the region, including Kurds, Turkmen, and Arabs,” he said, “Turkey is facing defamation campaigns on the pretext of Afrin,” he added.

On 18 March 2018, Turkish forces and the opposition Free Syrian Army took control over the center of Afrin, according to Anatolia news agency.

 

Maya Without Legs in Turkey

27 June 2018

The image of the Syrian child Maya who was born without legs and uses artificial limbs that are basically tin cans has circled the world and caused wide shock and controversy. Now, Maya has been transferred to Turkey and is ready to start a new chapter in her life.

The orthopedic treating the eight-year-old child in Istanbul pledged in front of her father saying: “Maya will walk.”

AFP and other media ten days ago published photos showing Maya Morai difficultly moving around with the help of tin cans and plastic tubes in a camp for displaced people in Idlib, northwest of Syria.

Maya’s father Mohammed Moraai (thirty-four years) made these artificial limbs, he himself was born with the same birth defect as that of Maya.

Their pictures motivated the Israeli Red Crescent to evacuate the child and the father from Idlib quickly, and send to a specialized clinic in Istanbul.

“Maya will walk. I hope this will happen in the next three months,” said Dr. Mehmet Zeki Culcu who is taking care of them.

Mohammed Morai and his family used to live in a village in the southern countryside of Aleppo, and they left their homes early this year because of the battles.

A few months ago, Maya was able to move around by crawling just like her father, but after she went through surgery which shortened her amputated legs, she was not able to even crawl.

“After the surgery, she could not move around and she stayed in the tent,” her father said, “Maya has two brothers and three sisters who do not suffer from this birth defect.”

“In order to encourage her to leave the tent, I came up with the idea of placing plastic tubes stuffed with sponges on the amputated legs to ease the pressure on the limbs. After that, I added two empty tuna cans because the tubes could not withstand the friction with the ground very well,” her father said.

Armed with this innovative device, Maya went back to wandering outside the tent and went to the camp’s school all by herself. Her father used to replace the tubes once a month and the tuna cans once a week.

 

Russia Imposes a Settlement

1 July 2018

Syrian opposition factions in Daraa reached an agreement on Sunday with Russian forces that provides for settling the situation of militants under a general amnesty.

“The Russian military negotiation team reached an agreement with militant commanders in the city Daraa al-Balad and the northwestern countryside of Daraa that provides for handing in heavy and middle weaponry to the Syrian army and settling the situation of all militants under a general amnesty. Militant commanders most probably left for Jordan,” informed Syrian sources said.

A meeting was held on Sunday at noon at the governorate town hall in Daraa that included some militant commanders from Daraa al-Balad and the northwestern countryside of Daraa. The first session of negotiations ended, and the parties left for consultations and came back in the evening, and an agreement was reached.

Another team from the Russian forces held prolonged meetings that lasted for two days in the city of Bosra al-Sham in the eastern countryside of Daraa. An agreement was reached the provides for the handing of heavy, middle, and light weaponry present in Bosra al-Sham. The agreement also provides for the entry of the Syrian army to the city and the opening of a humanitarian corridor between the villages of Kharba and Ira’a.

“On Sunday evening, the armed groups began to hand in their heavy equipment in Bosra al-Sham to army units and then it was transported to the town of Barad in Sweida Governorate, east of Bosra al-Sham,” a Syrian military source told a German news agency.