بواسطة Syria in a Week Editors | يونيو 3, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
إدلب بين الكرملين والبيت الأبيض
3 حزيران/يونيو
أكد الكرملين الاثنين أن الجيش الروسي لا يستهدف إلا “إرهابيين” في محافظة إدلب، فيما اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا وحليفتها دمشق بقتل “العديد من المدنيين الأبرياء” في تلك المنطقة.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين إن “القصف الذي يقوم به الإرهابيون من إدلب غير مقبول، ويجري إتخاذ اجراءات لإسكات مواقع المدفعية هذه”.
وتأتي هذه التصريحات بعدما طلب الرئيس الاميركي دونالد ترامب من سوريا وحليفتها روسيا ليل الأحد الاثنين عبر تويتر “وقف القصف الجهنمي” لإدلب.
وكتب ترامب في تغريدته قبيل مغادرته واشنطن إلى لندن “نسمع أنّ روسيا وسوريا، وبدرجة أقلّ إيران، تشنّ قصفاً جهنّمياً على محافظة إدلب في سوريا، وتقتل بدون تمييز العديد من المدنيين الأبرياء. العالم يراقب هذه المذبحة. ما هو الهدف منها؟ ما الذي ستحصلون عليه منها؟ توقفوا!”.
ونددت الجمعةعدة منظمات غير حكومية سورية بعدم تحرك المجموعة الدولية أمام تصعيد النظام السوري وحليفته روسيا في محافظة إدلب.
قصف وقتل
3 حزيران/ يونيو
واصلت قوات النظام السوري وحليفتها روسيا قصفها العنيف على جنوب محافظة إدلب ومحيطها موقعة المزيد من القتلى المدنيين.
ومنذ نهاية نيسان/أبريل، تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريف إدلب الجنوبي ومناطق مجاورة له، ويترافق ذلك مع اشتباكات على الأرض بين قوات النظام من جهة والفصائل الجهادية والمقاتلة من جهة ثانية.
وأفاد المرصد السوري الإثنين عن مقتل ستة مدنيين جراء القصف الجوي بينهم أربعة في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
وفاقت حصيلة القتلى المدنيين منذ نهاية نيسان/أبريل جراء القصف السوري والروسي الـ300 شخص بينهم نحو 70 طفلاً، بحسب المصدر ذاته. وقتل نحو 950 شخصاً ثلثهم من المدنيين خلال شهر من التصعيد العسكري المستمر في محافظة إدلب ومحيطها، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ودفع التصعيد أيضاً خلال شهر بـ270 ألف شخص للنزوح إلى مناطق أكثر أمناً غالبيتها بالقرب من الحدود التركية، وفق الأمم المتحدة. كما طال القصف 23 منشأة طبية.
ولجأ الجزء الأكبر من النازحين إلى حقول الزيتون في شمال إدلب كون مخيمات النازحين المنتشرة هناك مكتظة أساساً بعشرات الآلاف الذين فروا من المعارك خلال السنوات الماضية.
غارات إسرائيلية جديدة
3 حزيران/يونيو
قصف الجيش الإسرائيلي مواقع عدة تابعة للجيش السوري وقوات تقاتل الى جانبه في سوريا فجر الأحد في جنوب البلاد ثم فجر الإثنين في وسطها، ما تسبب بمقتل 15 عنصراً من هذه القوات.
ومنذ 2011، نفذت إسرائيل عشرات الضربات ضد الجيش السوري، وضد مواقع وقوات إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله اللبناني تقاتل إلى جانب قوات النظام.
وأعلنت دمشق فجر الإثنين أنّ دفاعاتها الجوية تصدّت لـ”عدوان إسرائيلي” استهدف مطار التيفور العسكري في ريف حمص (وسط) وأسفر في حصيلة أولية عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح، إضافة إلى إصابة مستودع ذخيرة وأضرار مادية أخرى.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ سلاح الجو الإسرائيلي أغار على المطار “الذي تتواجد فيه مستودعات وقواعد عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني”.
وأضاف أنّ الغارة أسفرت عن “مقتل خمسة أشخاص على الأقل، بينهم جندي من قوات النظام، كما أصيب آخرون بجروح متفاوتة”، مشيراً إلى أنّ “عدد الذين قتلوا مرشّح للارتفاع لوجود بعض الجرحى بحالات خطرة”.
وهذه الضربات الجوية الإسرائيلية الثانية من نوعها التي تستهدف الأراضي السورية في غضون 24 ساعة. فقد نفذت الدولة العبرية فجر الأحد ضربات جوية على مواقع في جنوب سوريا أسفرت عن سقوط عشرة قتلى هم ثلاثة جنود سوريين وسبعة مقاتلين موالين لقوات النظام من جنسيات غير سورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه التطورات وسط أجواء من التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
قتلى في أعزاز والرقة
2 حزيران/يونيو
قتل 14 شخصاً على الأقلّ في انفجار سيارة مفخخة في مدينة أعزاز في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إنّ أكثر من 20 جريحاً سقطوا أيضاً في التفجير الذي استهدف المدينة الواقعة في قلب منطقة النفوذ التركي في ريف حلب الشمالي.
ولاحقاً أوضح المرصد أنّ “سيارة مفخخة انفجرت أثناء خروج المصلّين من صلاة التراويح في منطقة سوق الحدادين بالقرب من جامع الميتم وسط مدينة إعزاز استشهد وقتل على إثره 14 مدنياً، بينهم أربعة أطفال”.
وأتى التفجير غداة هجوم آخر مماثل استهدف بسيارة مفخخة مدينة الرقة الواقعة في شمال شرق سوريا وأوقع 10 قتلى و20 جريحاً.
وكانت تركيا شنّت في 2016 عملية عسكرية واسعة النطاق داخل الأراضي السورية أطلقت عليها اسم “درع الفرات” وسيطرت في أعقابها على أكثر من ألفي كيلومتر مربع من الأراضي في شمال سوريا، بما في ذلك أعزاز.
وأدت العملية العسكرية التركية لتطهير المنطقة من جهاديي تنظيم “داعش”، وفي الوقت نفسه منع الفصائل الكردية من بسط سيطرتها عليها.
وما زالت أنقرة تحتفظ في هذه المنطقة بقوات عسكرية وعناصر استخبارات، كما أنّها تدعم قوات الشرطة المحلية.
خريطة الجولان و”الانتقال” في سوريا
1 حزيران/يونيو
رفضت دمشق البيان الختامي الصادر عن قمة التعاون الإسلامي في مكة لدعمه حلا ً سياسياً يرمي لتشكيل هيئة حكم انتقالية بحسب اتفاق جنيف.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر مسؤول في الخارجية أن “البيان الختامي الصادر عن هذه القمة لا يعبر إلا عن التبعية المكشوفة والمستمرة من هذه الدول لسادتها في الغرب”.
وأضاف “وما العودة إلى بيان جنيف 1 وفكرة هيئة الحكم الانتقالية التي أكل الدهر عليها وشرب إلا تأكيد من الدول المجتمعة على عماها وصممها المزمنين عن كل التطورات والأحداث المتلاحقة منذ سنوات إلى الآن”.
وكان البيان الختامي للقمّة الـ14 لمنظّمة التعاون الإسلامي التي تضمّ 57 دولة قد “جدد دعمه للحل السياسي للأزمة السورية استناداً إلى بيان جنيف (1)” الذي ينص على إقامة “حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة” عبر “توافق مشترك” من دون أن تحدد مصير الرئيس بشار الأسد.
واختلفت الأطراف المعنية بالنزاع على تفسير مبادئ جنيف 1.
كما أكد دعم “قرار مجلس الأمن رقم 2254، وذلك بغرض تنفيذ عملية انتقال سياسي بقيادة تقودها سوريا بما يتيح بناء دولة سورية جديدة قوامها النظام التعددي الديمقراطي والمدني تسوده مبادئ المساواة أمام القانون وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان”.
وفي 30 حزيران/يونيو 2012، اتفقت مجموعة العمل حول سوريا التي ضمت الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وتركيا وجامعة الدول العربية والاتحاد الاوروبي في جنيف على مبادئ العملية الانتقالية في سوريا.
وبعد الاجتماع، اعتبرت واشنطن ان الاتفاق يفسح المجال أمام مرحلة “ما بعد الأسد”، فيما أكدت موسكو وبكين أنه يعود إلى السوريين تقرير مصير رئيسهم.
كما شدّدت القمّة الإسلامية في بيان ختامي نشرته وكالة الأنباء السعودية، على رفض الدول الأعضاء في المنظّمة قرارِ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.
وأعلن ترامب في 21 آذار/مارس اعتراف بلاده بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان التي احتلّتها إسرائيل في العام 1967.
وأكد المصدر، بحسب سانا، أن سوريا “تؤكد أن الجولان أرض عربية سورية وستبقى كذلك وأنها ستحرر أراضيها المحتلة من قبل “إسرائيل” أو من قبل الإرهاب بكل الأشكال المتاحة وتشدد أنها لا تنتظر دعما ولا بيانا من هكذا اجتماع أو غيره لتأكيد أحقيتها بجولانها أو بتحرير أراضيها”.
وكان ترمب بعث الأسبوع الماضي الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خريطة للجولان ضمن إسرائيل عليها توقيعه.
إدلب ين بوتين وأردوغان
30 أيار/مايو
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس إلى احترام الهدنة في محافظة إدلب السورية، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بحسب ما ذكرت الرئاسة.
وأفاد بيان للرئاسة أن إردوغان “قال إنه من الضروري تطبيق وقف إطلاق النار على الفور في إدلب من أجل التركيز مجددا على العملية الهادفة إلى إيجاد حل سياسي” للنزاع السوري.
كما أكد ضرورة “منع سقوط مزيد من الأرواح في هجمات النظام التي تستهدف المدنيين بشكل رئيسي، والقضاء على الخطر المتزايد المتمثل في موجة هجرة” إلى تركيا، بحسب المصدر.
وتأتي هذه المحادثة الهاتفية، وهي الثانية بين الرئيسين خلال 15 يوماً، إثر تكثيف نظام بشار الأسد المدعوم من روسيا قصف محافظة إدلب.
وتخضع المنطقة المستهدفة لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل الجهادية والمقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه.
وشهدت هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في أيلول/سبتمبر، إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً. وزادت وتيرة القصف بشكل كبير منذ نهاية شهر نيسان/أبريل.
وتتهم دمشق أنقرة الداعمة للفصائل بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق.
خطوة-خطوة
30 أيار/مايو
أعلن الممثّل الأميركي الخاص لشؤون سوريا جيم جيفري أنّ الولايات المتحدة وروسيا تُجريان محادثات حول “مسار محتمل للمضيّ قدماً” نحو حلّ الأزمة السورية ما قد يُنهي عزلة سوريا الدولية في حال تمت الموافقة على سلسلة خطوات من بينها وقف إطلاق نار في محافظة إدلب.
وقال جيفري لصحافيّين، بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، إنّ موسكو وواشنطن تستكشفان “مقاربة تدريجيّة، خطوةً بخطوة” لإنهاء النزاع السوري المستمرّ منذ ثمانية أعوام، لكنّ هذا يتطلّب اتّخاذ “قرارات صعبة”.
وخلال محادثات في روسيا هذا الشهر، ناقش وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو الخطّة التي “تسمح لحكومةٍ سوريّةٍ تلتزم (قرارَ الأمم المتحدة) الرقم 2254، بأن تعود مجدّداً إلى كنف المجتمع الدولي”.
ويدعو القرار 2254 إلى عقد محادثات سلام ووضع دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
والولايات المتّحدة التي كانت طالبت سابقًا برحيل الرئيس بشّار الأسد، توقّفت عن دعوة الأخير إلى التنحّي. لكنّ تصريحات جيفري أشارت إلى أنّها مستعدّة الآن لتقديم حوافز للمساعدة في تقديم احتمالات للتسوية.
20 مقاتلة روسية
29 أيار/مايو
أعلن نائب وزير الدفاع الروسي أليكسي كريفوروتشكو أن القوات الفضائية الجوية الروسية ستتسلم قبل نهاية العام المقبل، 20 مقاتلة “سو35- إس” من الجيل الرابع.
ونقل موقع “روسيا اليوم” اليوم الأربعاء عن كريفوروتشكو قوله خلال زيارته لمصنع إنتاج هذه الطائرات بمدينة كومسومولسك أون آمور: “تقوم هذه المؤسسة بتنفيذ جميع التزاماتها في الوقت المحدد. سنستلم في هذا العام عدة طائرات قبل حلول الموعد المحدد. ووفقا لشروط العقد الحالي، نتوقع استلام 20 طائرة مقاتلة أخرى من هذا الطراز خلال العامين الجاري والمقبل”.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن المصنع المذكور يعمل بشكل مستمر في مجال تحديث هذه المقاتلات، مستفيدا من تجربة استخدامها في سورية، وبفضل
التعديلات التالية ستتمكن مقاتلات “سو35- إس”، من حمل واستخدام جميع أنواع الصواريخ الجوية فئتي “جو- جو” و” جو- سطح”.
حرائق سورية
28 أيار/مايو
أظهرت صور جديدة للأقمار الصناعية حقول وبساتين الفاكهة والزيتون تحترق في شمال غرب سوريا، حيث يشن الجيش هجوماً على قوات المعارضة في آخر معقل كبير لها.
وتركز الضربات الجوية الحكومية، التي تدعمها روسيا، على جنوب محافظة إدلب والأجزاء القريبة منها في حماة، مما أدى إلى نزوح 250 ألف شخص عن ديارهم. وقال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وهو منظمة غير حكومية طبية مقرها الولايات المتحدة، إن القصف أودى بحياة 229 مدنياً وأصاب 727 منذ 28 أبريل نيسان.
وقال مصطفى الحاج يوسف مدير الدفاع المدني في إدلب إن الطائرات الحربية الحكومية كانت تقصف حقول الذرة مما أشعل النار فيها.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء اليوم الثلاثاء إن مسلحين قصفوا قرى في ريف حماة الشمالي، مما ألحق أضراراً بالمباني وأحرق حقول القمح.
وفي حين يسيطر المسلحون على الهبيط، استعادت القوات الحكومية السيطرة على كفر نبودة يوم الأحد، وهي المرة الثالثة التي تتبدل فيها السيطرة على البلدة في موجة القتال الأخيرة.
عودة “إماراتية” لدمشق
27 أيار/مايو
أكدت شركة طيران الإمارات، المملوكة لإمارة دبي، أنها تتطلع إلى استئناف تشغيل رحلاتها إلى سورية في أقرب وقت ممكن.
وقال نائب رئيس طيران الإمارات عادل الرضا ، للصحفيين في دبي الإثنين، إن “السوق السورية مهمة وجيدة، ونحن في انتظار قرار الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات لكي نستأنف تشغيل رحلاتنا إلى دمشق”.
وأضاف: “تواصل الهيئة العامة للطيران المدني والجهات ذات العلاقة إجراء تقييم لسلامة الأجواء السورية من أجل السماح للناقلات الوطنية باستئناف العمل، بالإضافة إلى استخدام الأجواء السورية لعبور الرحلات المتجهة إلى مختلف الدول”.
بواسطة Syria in a Week Editors | مايو 29, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Ramadan Under Bombardment
27 May 2019
Near the Turkish-Syrian border, numerous families have made their new homes amid olive fields, erecting their own tents using colored sheets tied to the trees. During the month of Ramadan, these people rely on scarce aid or simple meals they prepare on primitive stoves.
Mona (31) says as she keeps her children beside her while preparing the food, “The day only ends with great difficulty. We are spending Ramadan here against our will.”
“We used to sit under the grape orchard in our house. It was a nice place. Water and electricity were available. We were living in grace,” she said sadly remembering the previous Ramadan.
“What a difference between where we were and what we have become!” she added.
In this Ramadan evening, Mona barely managed to fry some potatoes for her children along with three dishes of yogurt and cucumber, hoping this would satisfy their hunger.
Mona, who left her home more than twenty-one days ago in the northern countryside of Hama, said: “Sometimes, there isn’t enough food. Today, I just fried potatoes.” She added that the aid is scarce and mainly made up of rice and chicken, and that four days have passed without her family receiving anything at all.
Since late April, more than two hundred thousand people have been displaced from their homes in the southern countryside of Idlib and northern countryside of Hama, according to the United Nations. They fled violent bombardment by government forces and their ally Russia, in addition to fierce clashes between Tahrir al-Sham, which controls Idlib governorate and surrounding areas, and government forces.
The displaced people did not find any better place to settle down other than the olive fields near the border town of Atmeh. There are no sanitation services in the place, to which they only brought simple belongings they could carry.
In addition to the influx of displacement, twenty medical facilities have been targeted in the ongoing bombardment since late April, rendering nineteen of these facilities inoperable, according to the United Nations. Around two hundred and ninety civilians, including more than sixty children, have died since 20 April, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR).
Bearing a Child in Prison
26 May 2019
After spending around four years in Syrian government prisons where she was suspended from her wrists and subject to beating, torture, and disease, Hasna Dbeis says she is determined to forge a new life for her and her child who was born in detention.
The road ahead is still difficult for this thirty-year-old woman, who has suffered to find a source of living, especially after she left prison last year only to find her family members dispersed, missing, or killed. The people in the area where she used to live in eastern Ghouta had gone to the northwest of the country.
Dbeis is one of tens of thousands of Syrians who spent most of the years of the conflict behind bars for participating or supporting the protests which started out peacefully and then turned into a bloody conflict.
Dbeis, who is originally from the town of Harzmma in eastern Ghouta, participated in the crowded popular demonstration in 2011, according to what she told the AFP. Then she volunteered in one of the medical points to treat people wounded during the protests, which were confronted by government forces. She was two months pregnant when she was detained in eastern Ghouta in August of 2014 and accused of “collaborating” with opposition factions, a charge which she denies.
During years of imprisonment, she was shuffled around various intelligence branches and detention centers. She remembers how she was kept in solitary confinement for forty days in a cell littered with garbage and filled with insects. Her suffering only worsened when she was transferred to an intelligence branch where “I was surprised to see my brother and father there. They were tortured right in front of me,” Dbeis said.
After she had her child Mohammed, she was transferred to al-Fayhaa prison in Damascus. “The new baby came into my life and I didn’t know what to do in the detention center,” she said.
Mohammed grew up in prison, but he was not alone, as there were other children for other female detainees charged with affiliation to ISIS.
“I used to dream of walking in the street with my child and entering a store to buy him clothes like normal mothers do,” she said
In April of 2018, the prison warden told her that she would be released, which she thought was a joke in the beginning. Mohammed was three and half years old at the time.
Dbeis thought she would be going back to her family home in eastern Ghouta. However, when she arrived there, government forces told her to go on buses carrying the last installment of people leaving Douma under an agreement to evacuate those who refused the settlement with Damascus, according to Dbeis.
She was not aware of the military operation launched at the time by government forces in eastern Ghouta and the evacuation agreements to areas in the north that came after that. She then found herself with her child in areas controlled by opposition faction in the northern countryside of Aleppo.
As for Mohammed, it was his first life experience outside the confinement of prison. Dbeis recalled how when he saw a vegetable carriage, he ran towards it and took a tomato. “He quickly started eating it. It was something he had never seen before,” she said.
Dbeis then moved from the northern countryside of Aleppo to Idlib. She managed to get in touch with one of her sisters who was living in Damascus. She learned that a third sister and their younger brother were living in nearby Idlib governorate.
After some time, the three siblings met. She never expected the answers she got for her numerous question. Her mother had died, her husband was killed “for collaborating with the opposition,” her two younger sisters were arrested two years ago, and there were no information regarding her father and brother in prison.
“After hearing about my family’s heart-wrenching fate, I decided to start a new life … and to work in order to make a living,” she said.
Hit and Run North of Hama
26 May 2019
On Sunday, Syrian government forces, with support from allied militants, were able to regain control of the town of Kafrnboodeh in the northern countryside of Hama, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR).
This came after targeting the town with more than six hundred and seventy-five strikes from the air and the ground by government planes, helicopters, cannons, and rocket launchers, the SOHR said in a press release.
The SOHR added that there are still fierce clashes between the two sides on the eastern and northern outskirts of the town, in an attempt by opposition factions to re-enter the town.
The SOHR mentioned heavy losses by both sides during a few hours of fierce clashes accompanied by hundreds of aerial and ground assaults, in addition to the targeting and destruction of vehicles. At least twenty-eight members of opposition factions were killed and at least sixteen members of government forces and allied militants were also killed.
Officials in the Syrian opposition and militant sources said on Saturday that Turkey provided new weapons for a group of opposition fighters to help them confront the massive Russian-supported Syrian offensive.
Russia is providing support to the Syrian army’s aerial and ground offensive in its attempt to take control of the last major area still under opposition control in the northwest. A western intelligence source said that Washington gave the moderate Turkey-supported opposition fighters the “green light” to use the TOW rockets that had been stockpiled in the last campaign.
The retreat from Kafrnboodeh was an upset to a Russian goal of a speedy military campaign to gain another slice of heavily populated Idlib governorate.
Lebanon Deports Syrians
24 May 2019
Five human rights groups, including Human Rights Watch, denounced Lebanon’s deportation of sixteen Syrians upon their arrival at Beirut airport and after “summarily” procedures, despite the fact that some of them were registered refugees and expressed their fear of returning to their country. They were sent back to Syria through al-Masnaa border crossing east of Lebanon.
Lebanese authorities estimate that there are currently one and a half million Syrian refugees in the country, whereas data from the UN refugee agency puts the number at less than one million. Lebanese officials have been repeatedly called for returning Syrians back to their country as the war effectively ended in several areas where the government was able to regain control in the last two years.
According to a report by organizations, seventy-four per cent of Syrians present in Lebanon have no legal residence in Lebanon and therefore they face the threat of detention.
Chemical Weapons Once Again
23 May 2019
The State Department said on Thursday the United States has received numerous reports that appear consistent with chemical exposure after an attack by Syrian government forces in northwest Syria, but it has made no definitive conclusion as to whether they used chemical weapons.
“We do have numerous sources including interviews with those present during the attack that did report that a number of opposition fighters were taken to local hospitals and presented symptoms that were consistent with chemical exposure,” State Department spokeswoman Morgan Ortagus told reporters.
Rebels fighting on the mountainous western edge of Syria’s last big rebel enclave of Idlib said on Sunday that the army had shelled them with poison gas, leading some to suffer choking symptoms. They said they had not documented the attack because they were under bombardment when it occurred.
The Trump administration has twice bombed Syria over President’s Bashar al-Assad’s government alleged use of chemical weapons, in April 2017 and April 2018.
German Raid Against Syrians
22 May 2019
The police in the state of North Rhine-Westphalia carried out a major security raid against an Iraqi-Syrian organization called Peace 312, in the early hours of Wednesday morning.
The local Interior Minister Herbert Reul said some eight hundred police stormed forty-nine properties in the state, adding that special forces from the police participated in inspecting eight properties.
Reul said that counterfeit money, drugs, a computer, mobile phones, and data storage devices were confiscated during the raid. He said that there are thirty-four suspects, most of whom are from Syria or Iraq.
بواسطة Syria in a Week Editors | مايو 27, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
رمضان تحت القصف
27 أيار/مايو
قرب الحدود التركية السورية، تفترش عائلات عدة الأرض وسط الحقول بعدما صنع أفرادها خيمهم بأيديهم من شراشف ملونة علقوها على أشجار الزيتون. خلال شهر رمضان، يعتمد هؤلاء على مساعدات قليلة أو وجبات بسيطة يحضرونها على مواقدهم الصغيرة.
وتقول منى (31 عاماً)، الأم السمراء الشابة التي تجمع حولها أطفالها في انتظار إعداد الطعام، “لا ينتهي اليوم إلا بصعوبة، نقضي رمضان هنا غصباً عنا”.
وتتذكر بحزن شهر رمضان السابق قائلة “كنا نجلس تحت الدالية في منزلنا، جلسة جميلة، المياه والكهرباء متوفرتان. كنا نعيش في نعمة”. وتضيف بغصة “كيف كنا وكيف أصبحنا؟”.
في هذا المساء الرمضاني، لم تتمكن منى سوى من قلي البَطَاطا لأطفالها، ووضعت إلى جانبها ثلاثة أطباق من اللبن والخيار علّها تُسكت جوعهم.
وتقول منى النازحة منذ أكثر من 20 يوماً من ريف حماة الشمالي، “أحياناً الطعام لا يكفي، قليت لهم البَطَاطا اليوم”، مشيرة إلى أن المساعدات قليلة وتتكوّن من وجبات من الأرز والدجاج، إلا أن أربعة أيام مرت من دون حصول عائلتها على شيء.
ونزح أكثر من مئتي ألف شخص منذ نهاية نيسان/أبريل من مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وفق ما أحصت الأمم المتحدة، هرباً من القصف العنيف الذي تشنه قوات النظام وحليفتها روسيا، والذي يترافق مع اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام التي تسيطر على محافظة إدلب ومناطق محيطة، وقوات النظام.
ولم يجد الكثير من النازحين مكانا للإقامة سوى حقول الزيتون قرب بلدة أطمة الحدودية، ولا تتوفر الحمامات في المكان الذي نقلوا إليه معهم أغراضاً بسيطة تمكنوا من حملها.
وبالإضافة إلى حركة النزوح الكبيرة، طال القصف المستمر بكثافة منذ أواخر نيسان/أبريل 20 مرفقاً طبياً، لا يزال 19 منها خارج الخدمة، وفق الأمم المتحدة. كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ 20 نيسان/أبريل مقتل نحو 290 مدنياً بينهم أكثر من 60 طفلاً.
ولدت طفلها في السجن
26 أيار/مايو
تقول حسنا دبيس أنها مصممة بعد نحو أربع سنوات قضتها في سجون النظام السوري، عُلقت خلالها من معصميها وتعرضت للضرب والتعذيب وتحّملت المرض، على بدء حياة جديدة لها ولطفلها الذي ولد في زنزانة.
لكن المهمة تبقى صعبة أمام هذه الشابة الثلاثينية المنقبة التي عانت لتأمين مصدر رزق وخصوصاً بعدما خرجت العام الماضي من السجن لتجد أفراد عائلتها مشتتين أو مفقودين أو قتلى، وأبناء منطقتها في الغوطة الشرقية توجهوا إلى شمال غرب البلاد.
وحسنا واحدة من عشرات آلاف السوريين الذين قضوا معظم سنوات النزاع خلف قضبان سجون النظام لمشاركتهم أو دعمهم للاحتجاجات التي بدأت سلمية عام 2011، وتحولت إلى نزاع دام.
في العام 2011، شاركت الشابة المنحدرة من بلدة حرزما في الغوطة الشرقية، كما تروي لوكالة الصحافة الفرنسية، في التظاهرات الشعبية الحاشدة.
ثمّ تطوّعت في إحدى النقاط الطبيّة لعلاج المصابين خلال الاحتجاجات التي تصدت لها قوات النظام. واعتقلت في الغوطة الشرقية في آب/أغسطس 2014، وكانت حاملاً في شهرها الثاني، بعد توجيه تهمة “التعامل” مع الفصائل المعارضة لها، وهو ما تنفيه.
خلال سنوات اعتقالها، تنقلت بين فروع أمنية وسجون عدة. وتستعيد كيف أمضت أربعين يوماً في سجن انفرادي تراكمت فيه القمامة وانتشرت فيه الحشرات. إلا أن معاناتها تفاقمت حين نُقلت إلى فرع أمني حيث “تفاجأت بوجود شقيقي ووالدي فيه، وقد جرى تعذيبهما أمامي”.
بعد ولادتها طفلها محمد، تم نقلهما إلى سجن الفيحاء في دمشق. وتقول “جاء طفل جديد إلى حياتي ولم أعلم ماذا أفعل في أجواء المعتقل”.
كبر محمد في المعتقل، لكنه لم يكن الوحيد، مع وجود أطفال معتقلات أخريات بينهن عراقيات متهمات بالارتباط بتنظيم “داعش”.
وتقول حسنا “حين كنت في المعتقل، كان حلمي أن أمشي في الشارع مع إبني، أدخل إلى المتجر معه وأشتري له الملابس كما تفعل كل الأمهات”.
وفي نيسان/أبريل 2018، أبلغها آمر السجن قرار “إخلاء السبيل”، وهو ما ظنته دعابة في بادئ الأمر. وكان عمر محمد حينها ثلاث سنوات ونصف.
ظنّت حسنا أنها ستعود حينها إلى منزل عائلتها في الغوطة الشرقية، لكن حين وصولها إلى مدخل المنطقة طلب منها عناصر قوات النظام الصعود في حافلات كانت تقل آخر المغادرين من مدينة دوما في إطار اتفاق إجلاء لرافضي اتفاق تسوية مع دمشق، حسب روايتها.
لم تكن حسنا على علم بالعملية العسكرية التي شنتها قوات النظام على الغوطة الشرقية وما تبعها من اتفاقات إجلاء إلى مناطق الشمال. وهكذا وجدت نفسها تصل مع طفلها إلى مناطق سيطرة الفصائل في ريف حلب الشمالي.
أما محمد فكانت المرة الأولى التي يختبر فيها الحياة خارج جدران الزنزانة. وتستعيد كيف أنه فور رؤيته عربة خضار ركض نحوها، وأخذ حبة بندورة “وبدأ يأكلها بسرعة فهي شيء لم يراه من قبل”.
من ريف حلب الشمالي، انتقلت حسنا إلى إدلب وتمكنت من التواصل مع إحدى شقيقاتها المقيمة في دمشق. وتبلّغت منها أن شقيقة ثالثة مع شقيقهما الصغير (17 عاماً) يقيمان في محافظة إدلب المجاورة.
وبعد فترة، اجتمع الأشقاء الثلاثة معاً. ولم تكن تتوقع أبداً ما ستسمعه من إجابات على أسئلتها الكثيرة. إذ توفيت أمها وقُتل زوجها “بتهمة التعامل مع المعارضة”، واعتُقلت شقيقتاها الصغيرتان قبل عامين وانقطعت أخبار والدها وشقيقها في السجن.
وتقول حسنا “بعدما عرفت مصير العائلة المؤلم، قررت بدء حياة جديدة مع طفلي (…) وأن أعمل لنعيش”.
كر وفر شمال حماة
26 أيار/مايو
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد بأن قوات النظام تمكنت، بدعم من المسلحين الموالين لها، من استعادة السيطرة على بلدة كفرنبودة الواقعة بالقطاع الشمالي من الريف الحموي.
وقال المرصد في بيان صحفي إن ذلك جاء عقب استهداف البلدة بأكثر من 675 ضربة جوية وبرية من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية ومدافعها وراجمات الصواريخ التابعة لها.
وبحسب المرصد، لا تزال الاشتباكات مستمرة بعنف بين الطرفين على المحاور الشرقية والشمالية للبلدة في محاولة من فصائل المعارضة معاودة التوغل داخل كفرنبودة.
وأشار إلى خسائر فادحة بين الطرفين خلال ساعات قليلة من الاشتباكات العنيفة التي ترافقت مع مئات الضربات الجوية والبرية بالإضافة لاستهداف وتدمير وإعطاب آليات، حيث قتل ما لا يقل عن 28 من فصائل المعارضة و16 (على الأقل) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وكان مسؤولون بالمعارضة السورية ومصادر من المسلحين قالوا السبت إن تركيا أمدت مجموعة من مقاتلي المعارضة بأسلحة جديدة لمساعدتهم في صد هجوم كبير للقوات السورية المدعومة من روسيا.
وتدعم روسيا الهجوم الضخم الجوي والبري للجيش السوري الذي يسعى للسيطرة على آخر منطقة كبيرة لا تزال تحت سيطرة المعارضة في شمال غرب البلاد. وقال مصدر مخابراتي غربي إن واشنطن أعطت “الضوء الأخضر” لمقاتلي المعارضة المعتدلين المدعومين من تركيا لاستخدام صواريخ تاو التي كانت مخزنة في الحملة الأخيرة.
وأحبط التقهقر من كفر نبودة هدف روسيا لشن حملة عسكرية سريعة للسيطرة على جزء آخر من محافظة إدلب المكتظة بالسكان.
ترحيل لبناني لسوريين
24 أيار/مايو
نددت خمس منظمات حقوقية بينها هيومن رايتس ووتش الجمعة بترحيل لبنان لـ16 سورياً إثر وصولهم الى مطار بيروت بعد إجراءات “موجزة”، رغم أن عدداً منهم تسجلوا كلاجئين وأبدوا خشيتهم من إعادتهم إلى بلادهم. وتمت اعادة هؤلاء عبر منفذ المصنع الحدودي في شرق لبنان.
وتقدر السلطات راهناً وجود نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، بينما تفيد بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن وجود أقل من مليون. ويكرر مسؤولون لبنانيون مطالبتهم بإعادة السوريين إلى بلادهم بحجة انتهاء الحرب في مناطق عدة استعادتها الحكومة السورية خلال العامين الأخيرين.
وفي بيان مشترك، قالت منظمات “هيومن رايتس ووتش” و”المركز اللبناني لحقوق الإنسان” و”المفكرة القانونية” و”رواد الحقوق” و”مركز وصول لحقوق الإنسان” إن “لبنان رحّل بإجراءات موجزة 16 سورياً على الأقل” عند وصولهم الى المطار في 26 نيسان/أبريل.
وذكرت أن “خمسة منهم على الأقل مسجلون” لدى مفوضية اللاجئين بينما “أعرب 13 منهم على الأقل عن خوفهم من التعذيب والملاحقة في حال إعادتهم إلى سوريا”. وأوضحت انه رغم ذلك لم يُمنَحوا “أي فرصة فعلية لطلب اللجوء أو الاعتراض على ترحيلهم بل أٌجبروا على توقيع استمارات ’عودة طوعية إلى الوطن‘”.
من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية الجمعة أن الجيش اللبناني والقوى الأمنية يواصلون “ترحيل السوريين الذين يدخلون خلسة إلى الأراضي اللبنانية عبر المعابر غير الشرعية” تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى للدفاع.
وبحسب تقرير المنظمات، يفتقر 74 في المئة من السوريين الموجودين حالياً في لبنان إلى إقامات قانونية ويواجهون نتيجة ذلك خطر الاحتجاز.
وتكرر السلطات اللبنانية بانتظام مطالبة المجتمع الدولي بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، محملة اياهم مسؤولية تردّي الوضع الاقتصادي وتراجع فرص العمل.
واقترح وزير الخارجية جبران باسيل الأسبوع الماضي على الحكومة أن تلحظ في مشروع الموازنة فرض رسوم إقامة على اللاجئين السوريين ورسوم عمل على العمال منهم.
الكيماوي مجدداً
23 أيار/مايو
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس إن الولايات المتحدة تلقت تقارير عدة تشير إلى التعرض لمواد كيماوية بعد هجوم شنته قوات الحكومة السورية في شمال غرب سوريا لكن لم تصل بعد إلى نتيجة قاطعة بشأن استخدام أسلحة كيماوية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس للصحفيين “لدينا بالفعل العديد من المصادر منها مقابلات مع أشخاص كانوا موجودين خلال الهجوم وقالوا إن عددا من مسلحي المعارضة نقلوا إلى مستشفيات محلية وهم يعانون من أعراض تشبه التعرض لمواد كيماوية”.
وقال مقاتلو المعارضة في الطرف الغربي الجبلي من آخر معقل لهم في إدلب يوم الأحد إن الجيش قصفهم بغاز سام مما تسبب في معاناة البعض من أعراض اختناق. وأضافوا أنهم لم يوثقوا الهجوم لأنهم كانوا تحت القصف وقتها.
وشنت إدارة ترامب هجومين على سوريا من قبل بسبب ما قالت إنها هجمات بأسلحة كيماوية شنتها حكومة الرئيس بشار الأسد في أبريل نيسان 2017 وأبريل نيسان 2018.
حملة ألمانية ضد سوريين
22 أيار/مايو
شنت الشرطة في ولاية شمال الراين-ويستفاليا الألمانية حملة أمنية كبيرة ضد المنظمة العراقية-السورية “السلام312-” في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء.
وقال وزير الداخلية المحلي للولاية هربرت رويل في دوسلدورف إن 800 شرطي فتشوا اليوم 49 عقاراً في الولاية، مضيفاً أن قوات خاصة من الشرطة شاركت في تفتيش 8 عقارات.
وبحسب بيانات رويل، تم خلال الحملة مصادرة أموال مزورة ومخدرات وجهاز كمبيوتر وهواتف محمولة ووسائط تخزين بيانات.
وذكر رويل أن المتهمين يبلغ عددهم 34 فرداً أغلبهم من سورية والعراق، وقال: “وفقا للوضع الحالي كانت هذه ضربة ناجحة ضد الجريمة المنظمة”.
وأشار رويل إلى أن مجموعة “السلام 313” لا يتم الحديث عنها كثيرا في الرأي العام، لكنها معروفة لدى الشرطة، مضيفا أن مركز نشاط المجموعة يتموضع في ولاية شمال الراين-ويستفاليا، مشيراً إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان نشاطها يتجاوز الولاية، كما لم يوضح ما إذا كان الأمر يتعلق بعصابة أم بمجموعة من قائدي الدراجات البخارية.
بواسطة Syria in a Week Editors | مايو 23, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Truce, Bombardment, and Battles
20 May 2019
A Russian news agency reported the Russian defense ministry on Monday as saying that it repelled a drone and rocket attack on its aerial base in Syria early this week.
The ministry accused the previous Nusra of the attack. The agency also reported the ministry as saying that it downed six rockets fired at Hmeimeim base in Lattakia governorate.
At least ten civilians were killed by Russian airstrikes that targeted northwest Syria at night, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR). This bombardment came shortly after Syrian government ally Moscow announced a “unilateral” ceasefire.
Fierce battles broke out early Monday between government forces on the one hand, and Tahrir al-Sham and factions allied to it on the other hand in the northern countryside of Hama, which along with Idlib governorate is subject to a Russian-Turkish truce agreement. The battles coincided with Russian airstrikes and intensive bombardment by government forces on several cities and towns in the area.
The SOHR reported the death of ten civilians including five children and four women by Russian airstrikes on Sunday that targeted Kafrnobble and its surrounding in the southwest countryside of Idlib. One of the strikes targeted the town’s hospital rendering it inoperable, according to the SOHR.
The Russian reconciliation center announced on Sunday that government forces started a unilateral ceasefire starting midnight of 12 May.
The intensity of airstrikes and bombardment has eased off in the last three days, but have not completely halted, according to the SOHR and residents of the southern countryside of Idlib.
During an emergency meeting of the Security Council, the United Nations cautioned against a “humanitarian crisis” in Idlib if the violence continues.
Damascus Airport for Rent?
19 May 2019
The Syrian government denied reports regarding the investment of Damascus international airport or any other airports by Russia.
“There are no negotiations regarding the investment of the airport and other Syrian airports. Damascus International Airport is one of the vital facilities and massive projects which the ministry is working on developing and investing according to the Build-Operate-Turnover (BOT) system, with a vision to build a new hall for passengers,” the Syrian transport ministry said in a statement on its website.
The ministry added that as part of the protocols of the eleventh session of the joint Syrian-Russian committee in December of 2018, the rehabilitation of Damascus and Aleppo airports was discussed in accordance to the technical discussions held in Damascus in November of 2018, and the Russian side proposed to rehabilitate the airports according to the BOT system.
The ministry said that, “Until this moment, there are no negotiations on the investment of Damascus International Airport or other Syrian civil airports by any party. All that has occurred was within the context of discussions and proposals and nothing more… In the event of new developments, they will be presented and announced in a timely manner.”
Israeli Test for Iran
18 May 2019
Rockets launched by Israeli warplanes on Saturday night targeted a post for Syrian government forces in Qunaitera in the south, in a second incident of its kind in as many days, according to the SOHR.
“Israeli planes in the occupied Golan launched three rockets, two of which targeted the headquarters of Brigade Ninety, and the third was shot down by Syrian defense systems,” said the SOHR.
Brigade Ninety is one of the most prominent brigades in the Syrian army, it is commissioned with supervising Qunaitera governorate and has been previously targeted by Israel.
The official Syrian news agency SANA said, “Unidentified objects entered from the occupied territories into the airspace south of the country. Air defense systems engaged with them.” SANA did not mention any further details.
This is the second aggression after Damascus announced on Friday that its air defenses engaged “enemy targets coming from the south.”
The rockets on Friday targeted al-Kisweh, southwest of Damascus, where Iranian and Hezbollah weapon depots are located, which have been repeatedly targeted by Israeli airstrikes.
Israel intensified in recent years its strikes in Syria, targeting position for the Syrian army, in addition to Iranian and Hezbollah targets.
Al-Tayyib Tizini
18 May 2019
Al-Tayyib Tizini, a Syrian intellect and researcher who was close to the Syrian opposition, passed away Saturday morning at the age of eighty-five, according to Syrian intellects and opposition members on social media.
Tizini, originally from the city of Homs in the center of Syria, is considered one of the most prominent Syrian intellects. He was the professor of Arab philosophy at Damascus University for decades and has published several intellectual and philosophical books.
Tizini was part of a group of intellects and human rights activists, in addition to dozens of other people who held a sit-in on 16 March 2011 in front of the interior ministry in Damascus, calling for the release of opinion detainees in Syria. He was arrested along with others and were all released two days afterwards.
In contrast to other opposition members, he did not leave his city of Homs during the conflict which started in 2011.
Postponement of Iraqi Flights
18 May 2019
The Syrian transport ministry said on Saturday that it was informed of Baghdad’s decision to postpone two Iraqi Airlines flights to Damascus “until further notice.” Air flights between the two countries were set to be resumed for the first since late 2011.
This comes after the spokesman for the Iraqi Airlines Laith al-Rabii said on Saturday, “The first Iraqi Airlines flight will take off from Baghdad to Damascus” on Saturday. The last direct flight from Baghdad airport arrived in Damascus in December of 2011.
Confrontations in New York
17 May 2019
The United Nations said on Friday at least eighteen health centers have been attacked in the past three weeks in northwestern Syria, prompting a confrontation between western powers and Russia and Syria at the Security Council over who is to blame.
While the area is nominally protected by a Russian-Turkish deal agreed in September to avert a new battle, Syrian President Bashar al-Assad’s forces – backed by Russians – have launched an offensive on the last major insurgent stronghold. Some three million civilians are at risk, the United Nations said.
“Since we know that Russia and Syria are the only countries that fly planes in the area, is the answer … the Russian and Syrian air forces?” Britain’s UN Ambassador Karen Pierce said to the fifteen-member council on where the blame lay.
Acting US Ambassador to the United Nations Jonathan Cohen said Russia and Syria were responsible for the attacks on the health centers. He said it was most alarming that several of the centers attacked were on a list created by Russia and the United Nations in an attempt to protect them.
Russian UN Ambassador Vassily Nebenzia said the Syrian and Russian forces were not targeting civilians or civilian infrastructure and questioned the sources used by the United Nations to verify attacks on health centers.
Al-Jolani Calls for Opening Fronts
17 May 2019
In a video recording released on Friday, the general commander of Tahrir al-Sham (previously Nusra) Abu Mohammed al-Jolani called for the deployment of Syrian factions loyal to Ankara in order to open battle fronts with government forces. He called on the residents to dig shelters instead of fleeing from government bombardment.
In an interview with reporters and released by Tahrir al-Sham on Telegram, al-Jolani said, “Some factions in the Euphrates Shield and the area over there can alleviate the situation for us by starting action against Aleppo, for example.”
“They have fronts with the government, dispersing the enemy and opening more than one front is in our favor,” he added.
Turkish allied factions known as the Euphrates Shield control the area in the northern countryside of Aleppo, from Jarablus in the northeast to Afrin the northwest of Aleppo countryside.
ISIS Once Again
16 May 2019
Elements from ISIS attacked a Syrian government position west of Palmyra city. The Amaq news agency, which is affiliated with the group, said that its members stormed a military barrack for government forces near al-Sawanah oasis and killed eight soldiers and captured one. It also said that twelve other soldiers were killed and three vehicles burned when forces headed to reinforce the barrack under attack.
The northeastern countryside of Homs and the southeaster countryside of Deir al-Zor, which is under ISIS control, have witnessed repeated attacks on government forces.
Moving Forward, The United States and Russia
14 May 2019
The United States and Russia agreed to pathways to move forward towards a political solution in Syria, US Secretary of State Mike Pompeo said on Tuesday after talks with Russian President Vladimir Putin at the Russian resort city Sochi.
“We had a very productive conversation on pathways forward in Syria, things we can do together where we have a shared set of interests on how to move the political process forward,” Pompeo told reporters at the airport before flying out.
“There is the political process associated with UN Security Council Resolution 2254 that has been hung up and I think we mutually now can begin to work together in a way to unlock that,” he said.
UN Security Council Resolution 2254, passed unanimously in 2015, called for UN-backed negotiations to reach a political solution for the situation in Syria.
Pompeo said that the Syrian issue, which is one of the major topics of dispute between the United States and Russia, was a major topic of conversation during the talks on Tuesday evening at Putin’s residence in the Black Sea resort.
He said that Washington and Moscow both backed establishing a committee tasked with drafting a new constitution for Syria, a key step that has been bogged down by disagreements over its composition.
Successive UN envoys working to end the war have struggled to make headway on the constitutional committee.
بواسطة Syria in a Week Editors | مايو 20, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
هدنة، قصف، معارك
20 أيار/مايو
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها الاثنين إنها صدت هجوما بطائرة مسيرة وصاروخ على قاعدتها الجوية الرئيسية في سوريا في مطلع الأسبوع.
واتهمت مقاتلي ما كان يعرف باسم جبهة النصرة بالمسؤولية عن الهجوم. ونسبت الوكالة للوزارة قولها إنها أسقطت ستة صواريخ أطلقت على قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية السورية.
وقتل عشرة مدنيين على الأقل بغارات روسية استهدفت ليلاً شمال غربي سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الإثنين، في قصف جاء بعد وقت قصير من إعلان موسكو، حليفة النظام السوري، وقفاً لإطلاق النار من “جانب واحد”.
ودارت منذ فجر الاثنين اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة وهيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها من جهة أخرى في ريف حماة الشمالي الذي يخضع مع محافظة إدلب ومناطق محيطة لاتفاق هدنة روسي-تركي. وتتزامن المعارك مع غارات روسية وقصف كثيف لقوات النظام يطال مدناً وبلدات عدة في المنطقة.
وأفاد المرصد عن مقتل عشرة مدنيين، بينهم خمسة أطفال وأربع نساء، جراء غارات روسية ليل الأحد استهدفت بلدة كفرنبل ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي الغربي. واستهدفت إحدى الغارات وفق المرصد، محيط مشفى في البلدة، ما تسبّب بخروجه من الخدمة.
وأعلن مركز المصالحة الروسي بين أطراف النزاع في سوريا الأحد أن قوات النظام بدأت منذ منتصف ليل 18 أيار/مايو وقفاً لإطلاق النار “من طرف واحد”.
وشهدت وتيرة الغارات والقصف تراجعاً في الأيام الثلاثة الأخيرة، من دون أن تتوقف كلياً، وفق المرصد وسكان في ريف إدلب الجنوبي، قبل أن تتجدد ليلاً بشكل كثيف.
وحذّرت الأمم المتحدة خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الجمعة من خطر حصول “كارثة إنسانيّة” في إدلب، إذا تواصلت أعمال العنف.
وتتهم دمشق تركيا الداعمة للفصائل المقاتلة بالتلكؤ في تنفيذ اتفاق سوتشي الذي نجح بعد إقراره في أيلول/سبتمبر بإرساء هدوء نسبي في إدلب ومحيطها. إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/فبراير وتيرة قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً.
ومنذ نهاية نيسان/أبريل، بلغت وتيرة القصف حداً غير مسبوق منذ توقيع الاتفاق، وفق المرصد.
وحافظ مسلحو المعارضة السورية على موقع مهم بسلسلة جبلية في محافظة اللاذقية، موطن الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد، وذلك بعدما اضطرت قوات الحكومة للانسحاب.
وقال المسلحون إن محاولة الجيش كانت الأحدث ضمن عدة حملات مكلفة للسيطرة على بلدة كباني بعدما شن هجوما الشهر الماضي بدعم جوي روسي لاستعادة السيطرة على الطرق السريعة الرئيسية والممرات التجارية الخاضعة للمعارضة حول محافظة إدلب وشمال محافظة حماة.
تأجير مطار دمشق؟
19 أيار/مايو
نفت الحكومة السورية استثمار مطار دمشق الدولي أو أي مطار آخر في سورية من قبل روسيا .
وذكرت وزارة النقل السورية فى بيان على موقعها الإلكتروني “لا يوجد حتى الآن أي مفاوضات حول استثمار المطار وغيره من المطارات السورية، ومطار دمشق الدولي هو أحد المنشآت الحيوية والمشاريع الضخمة التي تعمل الوزارة على تطويرها واستثمارها على نظام الـ(Bot) مع رؤية إنشاء صالة ركاب جديدة “.
وأضافت الوزارة أنه ضمن بروتوكول اجتماعات الدورة الحادية عشرة للجنة المشتركة السورية- الروسية في كانون أول/ديسمبر 2018 تمت مناقشة تأهيل مطاري دمشق وحلب بناء على المباحثات الفنية المنعقدة في دمشق في تشرين ثان/نوفمبر 2018 حيث عرض الجانب الروسي إعادة تأهيل المطارين وفق نظام الـ(Bot).
وأكدت الوزارة “أنه لا يوجد حتى الآن أي مفاوضات حول استثمار مطار دمشق الدولي أو غيره من المطارات السورية المدنية من قبل أي جهة كانت وما جرى كان في إطار المباحثات والعرض لا أكثر.. وعند حدوث أي مستجدات سيتم عرضها والإعلان عنها في حينه.”.
وكان مجلس الوزراء السوري ناقش في جلسته اليوم مشروع قانون بتصديق العقد الموقع بين الشركة العامة لمرفأ طرطوس وشركة “اس تي جي اينجينيرينج” الروسية لإدارة واستثمار مرفأ طرطوس وذلك عملا ببروتوكول التعاون للجنة السورية الروسية المشتركة بخصوص إدارة القسم المدني للمرفأ.
اختبار إسرائيلي لإيران
18 أيار/مايو
استهدفت صواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية ليل السبت مقراً لقوات النظام السوري في محافظة القنيطرة في جنوب البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في اعتداء تكرر لليوم الثاني على التوالي.
وقال: “أطلقت طائرات إسرائيلية من الجولان المحتل ثلاثة صواريخ على الأقل، استهدف اثنان منها مقر اللواء تسعين، بينما أسقطت الدفاعات السورية صاروخاً ثالثاً”.
واللواء 90 هو أحد أبرز ألوية الجيش السوري ويتولى الإشراف على محافظة القنيطرة، وسبق أن تم استهدافه سابقاً من قبل اسرائيل.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” من جهتها “دخول أجسام غريبة من الأراضي المحتلة في أجواء المنطقة الجنوبية والمضادات الأرضية تتعامل معها” من دون أي تفاصيل أخرى.
ويعد هذا الاعتداء الثاني غداة إعلان دمشق ليل الجمعة تصدي دفاعاتها الجوية “لأهداف معادية قادمة من اتجاه القنيطرة”.
واستهدفت الصواريخ الجمعة بحسب المرصد منطقة الكسوة جنوب غرب دمشق، والتي تضم مستودعات أسلحة تابعة للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني، لطالما تعرضت لضربات اسرائيلية.
وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.
الطيب تيزيني
18 أيار/مايو
توفي المفكر السوري والباحث القريب من المعارضة السورية طيب تيزيني فجر السبت عن عمر ناهز 85 عاماً، وفق ما أعلن مثقفون ومعارضون سوريون نعوه على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعد تيزيني وهو من مدينة حمص (وسط) من أبرز المفكرين والمثقفين السوريين، وكان على مدى عقود أستاذ الفلسفة العربية في جامعة دمشق، وله مؤلفات فكرية وفلسفية عديدة من أجزاء عدة.
وأوردت صفحة على موقع فيسبوك تحمل اسمه “بكل الأسى والحزن والجلال، ننعي إليكم مفكرنا الكبير د. طيب تيزيني.. وبهذا ينغلق باب من أبواب حمص وتهوي شرفة من شرفات سوريا”.
وكان تيزيني في عداد مجموعة من المثقفين والحقوقيين، ممن اعتصموا مع عشرات من الأهالي في 16 آذار/مارس 2011، أمام وزارة الداخلية في دمشق للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي في سوريا. وتم اعتقاله مع آخرين قبل أن يعاد اطلاق سراحهم بعد يومين.
كما كان مع معارضين آخرين بينهم ميشيل كيلو ولؤي حسين وفايز سارة في عداد معارضين دعتهم السلطات في بداية الحركة الاحتجاجية إلى “خلق نواة حوار” بين السلطة والمعارضة.
وخلال مشاركته في لقاء تشاوري حواري في تموز/يوليو 2011، حضره نائب الرئيس السوري آنذاك فاروق الشرع ونحو 200 شخص آخرين، طالب تيزيني بـ”تفكيك الدولة الأمنية”. وقال “هذا شرط لا بديل عنه، واذا ما بدأنا بمعالجة المسائل، الدولة الأمنية تريد أن تفسد كل شيء”.
وبخلاف كثيرين من المعارضين، لازم مدينته حمص ولم يغادرها خلال سنوات النزاع السوري المستمر منذ العام 2011.
تأجيل الطيران العراقي
18 أيار/مايو
أعلنت وزارة النقل السورية السبت تبلغها من بغداد قرار تأجيل رحلة الطائرتين التابعتين للخطوط الجوية العراقية إلى دمشق “حتى إشعار آخر”، بعدما كان من المقرر استئناف الرحلات الجوية بين البلدين للمرة الأولى منذ نهاية العام 2011.
ويأتي هذا التأجيل بعد تأكيد المتحدث باسم الخطوط الجوية العراقية ليث الربيعي الخميس أن “أولى رحلات الخطوط العراقية ستنطلق من بغداد إلى دمشق” اليوم السبت.
وكانت آخر رحلة مباشرة من مطار بغداد الدولي وصلت إلى دمشق في كانون الأول/ديسمبر 2011.
ويأتي قرار تعليق استئناف الرحلات الجوية في وقت يشكل العراق اليوم مسرحاً لصراع نفوذ بين الخصمين اللدودين، الولايات المتحدة الأميركية وإيران، جارة العراق، على وقع تصاعد حدة التوتر بينهما.
وأرسلت واشنطن مجموعة بحريّة مؤلفة من حاملة الطائرات “يو أس أس لينكولن” وقطع أخرى، إضافة إلى قاذفات بي-52، إلى الخليج، للتصدّي لما وصفتها بتهديدات طهران.
اشتباك في نيويورك
17 أيار/مايو
قالت الأمم المتحدة الجمعة إن 18 مركزا طبيا على الأقل تعرضت لهجوم خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة في شمال غرب سوريا، الأمر الذي أدى لتفجر مواجهة بين قوى غربية من ناحية وروسيا وسوريا من ناحية أخرى في مجلس الأمن الدولي بشأن من يتحمل المسؤولية.
ورغم أن المنطقة تخضع شكليا للحماية بموجب اتفاق أبرم بين روسيا وتركيا في سبتمبر/ أيلول لتفادي معركة جديدة، فقد شنت قوات الرئيس السوري بشار الأسد، بدعم من الروس، هجوما على آخر معقل كبير للمعارضة. وقالت الأمم المتحدة إن ثلاثة ملايين شخص يعيشون هناك معرضون للخطر.
وقالت كارين بيرس مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة للمجلس المؤلف من 15 دولة عضوا بشأن من يتحمل المسؤولية “بما أننا نعرف أن
روسيا وسوريا هما البلدان الوحيدان اللذان يسيران طائرات في المنطقة فهل الإجابة… القوات الجوية الروسية والسورية؟”.
وقال جوناثان كوهين القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة إن روسيا وسوريا مسؤولتان عن الهجمات على مراكز صحية.
وأضاف أن أكثر ما يبعث على القلق هو أن عددا من المراكز التي تعرضت لهجمات كانت على قائمة وضعتها روسيا والأمم المتحدة في محاولة لحمايتها.
وقالت بيرس إنه سيكون أمرا “مقززا” أن تجد المنشآت الطبية التي كشفت عن أماكنها “نفسها السبب في دمارها بسبب الاستهداف المتعمد من النظام”.
وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن القوات السورية والروسية لا تستهدف المدنيين أو البنية التحتية المدنية. وشكك في المصادر التي تستخدمها الأمم المتحدة للتحقق من هجمات على مراكز طبية. وقال للمجلس “نرفض جملة وتفصيلا الاتهامات بانتهاك القانون الإنساني الدولي. هدفنا هو الإرهابيون”.
الجولاني يدعو لفتح جبهات
17 أيار/مايو
دعا القائد العام لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني في لقاء مُصور نُشر الجمعة، الفصائل السورية الموالية لأنقرة لفتح جبهات قتال مع قوات النظام، ودعا السكان لحفر ملاجئ بدلاً من النزوح من المنطقة هربا من قصف النظام.
وقال الجولاني في لقاء جمعه بإعلاميين ونشرته الهيئة على تطبيق “تلغرام”، “بعض الفصائل الموجودة في درع الفرات والمنطقة هناك، بإمكانهم أن يخففوا علينا ويفتحوا عملاً على حلب مثلاً”.
وأضاف “لديهم محاور مع النظام، وتشتيت العدو وفتح أكثر من محور يصب في صالحنا”.
وتسيطر الفصائل الموالية لأنقرة والمعروفة بـ”درع الفرات” على منطقة في ريف حلب الشمالي تمتد من جرابلس في الريف الشمالي الشرقي إلى عفرين في الريف الشمالي الغربي.
ويضم تحالف “درع الفرات” فصائل مثل “الجبهة الشامية” و”فيلق الشام”، ومنها من قاتل قوات النظام في السابق، إلا أن عملها العسكري تركز خلال العامين الماضيين على قتال تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلين الأكراد بدعم مباشر من القوات التركية التي تنتشر اليوم إلى جانبها في شمال حلب.
وتسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل جهادية ومقاتلة أقل نفوذاً على إدلب وأرياف حلب الغربي وحماة الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي.
“داعش” مجدداً
16 أيار/مايو
هاجمت عناصر من تنظيم داعش موقعا للقوات الحكومية السورية غربي مدينة تدمر.
ونقلت وكالة أعماق الإعلامية التابعة للتنظيم أن عناصره اقتحموا ثكنة عسكرية تابعة للقوات الحكومية قرب واحة الصوانة جنوب غرب تدمر ما أدى الى مقتل ثمانية عناصر وأسر عنصر ، كما أفادت بمقتل 12 عنصراً وحرق ثلاث آاليات للقوات التي اتجهت لمساندة الكتيبة التي تعرضت للهجوم.
ويشهد ريف حمص الشمالي الشرقي وريف دير الزور الجنوبي الشرقي الذي لا يزال تحت سيطرة تنظيم داعش هجمات متكررة على القوات الحكومية.
المضي قدما أميركيا-روسيا
14 أيار/مايو
أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبو الثلاثاء إثر محادثات أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتجع سوتشي الروسي أنّ الولايات المتّحدة وروسيا اتّفقتا على سبل للمضي قدماً نحو حلّ سياسي في سوريا.
وقال بومبيو للصحافيين في مطار سوتشي قبيل مغادرته المنتجع الروسي إنّه أجرى مع بوتين “محادثات بنّاءة للغاية حول السبل الواجب سلوكها في سوريا والأمور التي يمكننا القيام بها معاً حيث لدينا مجموعة من المصالح المشتركة حول كيفية دفع الحلّ السياسي قدماً”.
وأضاف “هناك العملية السياسية المرتبطة بقرار مجلس الأمن الرقم 2254 والتي تمّ تعليقها، وأعتقد أنّنا نستطيع الآن أن نبدأ العمل معاً على طريقة تكسر هذا الجمود”.
والقرار 2254 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي بالإجماع في 2015 يدعو إلى إجراء مفاوضات برعاية الأمم المتّحدة للتوصّل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.
ولفت الوزير الأميركي إلى أنّ الملف السوري، الذي يعتبر أحد محاور الخلاف الأساسية بين الولايات المتحدة وروسيا، كان موضوع حوار رئيسي خلال المحادثات التي جرت مساء الثلاثاء في منزل بوتين في المنتجع المطلّ على البحر الأسود.
وقال بومبيو إنّ واشنطن وموسكو دعمتا إنشاء لجنة مكلّفة صياغة دستور جديد لسوريا، وهي خطوة أساسية تعثّرت بسبب خلافات حول تكوين هذه اللجنة.
وأعرب الوزير الأميركي عن أمله في “أن يتمّ على الأقلّ الدفع بهذه العملية قدماً من أجل اتّخاذ الخطوة الأولى بتشكيل هذه اللجنة”.
ويعتبر تشكيل اللجنة الدستورية حجر عثرة بالنسبة إلى مبعوثي الأمم المتحدة المتعاقبين الذين يحاولون إنهاء الحرب.
وقال بومبيو إنّ روسيا والولايات المتحدة ناقشتا أيضاً مجالات أخرى للتعاون في سوريا لم يكشف عنها.
بواسطة Syria in a Week Editors | مايو 15, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Idlib Heats Up
Reuters
9 and 10 May 2019
Turkey’s defense minister said Syrian government forces need to halt attacks in northwestern Syria, state-owned Anadolu agency reported on Friday.
Syria’s army, backed by Russian air power, launched ground operations this week against the southern flank of an opposition zone consisting of Idlib and parts of adjacent governorates.
The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said Syrian government forces captured the town of Qalaat al-Madiq in northwest Syria as it pushes into the biggest remaining opposition territory under a massive bombardment.
Qalaat al-Madiq was the rebel area closest to the Russian Hmeimim airbase at Lattakia, which insurgents have previously targeted with rocket fire.
On Thursday, Russian Deputy Foreign Minister Sergei Vershinin said the operation was a reaction to terrorists in the area, and was being carried out “in coordination with our Turkish partners,” TASS news agency reported.
The United Nations Security Council was briefed behind closed doors on Friday on the situation in northwest Syria. Afterward, eleven of the fifteen members – including the United States, France and Britain – jointly condemned the killing of civilians and warned of a possible humanitarian catastrophe in Idlib.
The UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA) says more than one hundred and fifty-two thousand people fled between April 29 and May 5, doubling the number of displaced in the northwest since February. Air strikes have struck twelve health facilities, killed more than eighty civilians and wounded more than three hundred, OCHA said. Shelling, air strikes, and fighting in more than fifty villages have destroyed at least ten schools and teaching is suspended. The UN regional humanitarian coordinator has said the barrel bombing is the worst for at least fifteen months.
Doctors have pulled back into cave shelters to treat the wounded and protect their patients from a government offensive that has hit health centers and hospitals. Medical services suffer from a lack of equipment and resources.
Advance in Lattakia
Enab Baladi
12 May 2019
Opposition factions repelled attempts by Syrian government forces to advance in the Akrad mountain region in the northern countryside of Lattakia. On Sunday, these forces carried out several attempts to advance towards al-Kabineh, in the Akrad mountain in the opposition-held countryside of Lattakia. This was accompanied by fierce aerial bombardment using explosive barrels, rocket launchers, and heavy artillery, seeking to achieve progress in the area overlooking the western countryside of Idlib. Government forces, backed by aerial power and intense bombardment, are trying to advance in new areas after they managed to advance in the western countryside of Hama and take control the towns of al-Madiq and Kafr Nboudeh and other villages in al-Ghab valley. Sources in Tahrir al-Sham said that they repelled attempts by government forces to advance in al-Kabineh in the northern countryside of Lattakia, and that the latter was not able to advance.
Al-Akrad mountain is controlled by the Turkestan Party and Tahrir al-Sham. It links between the northern countryside of Lattakia and Jisr al-Shoghour in the western countryside of Idlib.
Al-Joulani on the Frontlines!
Enab Baladi
12 May 2019
The general commander of Tahrir al-sham Abu Mohammed al-Joulani appeared in a photo on the frontlines in Hama countryside, amidst a fierce military escalation. Taher al-Omar, a reporter with close ties to Tahrir al-sham, published on Sunday a photo that shows him with al-Joulani wearing a military uniform and carrying a weapon. This appearance of al-Joulani coincided with the intensification of battles and continued escalation in the countryside of Hama and Idlib, which has seen government forces taking control of several towns west of Hama from opposition factions. Tahrir al-sham is fighting the battles jointly with the National Front for Liberation and al-Izza Army in various areas of Hama countryside.
The “Tahrir al-Sham” Resistance
Enab Baladi
12 May 2019
The Shura Council in Northern Syria, which was established with sponsorship from the salvation government, announced the formation of “popular resistance brigades,” to allow civilians to take part in the anticipated battles against the Syrian government. This comes in light of military escalation by the Syrian government and its Russian ally towards the countryside of Hama and Idlib, which is accompanied by aerial support and ground advance attempts, in a campaign that is regarded to be the fiercest in the area.
Torture in Prisons
Enab Baladi
12 May 2019
The New York Times published a report on the situation of detainees in Syrian prisons and their torture by the government forces. The report mentions one hundred and twenty-eight thousand civilians who forcibly disappeared and their whereabouts are unknown. They could have been killed or perhaps they are still detained. The newspaper based its report on data from the Syrian Network for Human Rights, which says that almost fourteen thousand civilians were killed under torture, while five thousand and six hundred and seven people were arbitrarily arrested last year.
The report said that kidnappings and killings by ISIS attracted the West’s attention and not the detention by the Syrian government of nearly ninety per cent of those forcibly disappeared. The Syrian government denies the presence of systematic torture. According to the report, however, government documents show that Syrian officials directly ordered mass detentions.
Kristyan Benedict, an activist in Amnesty International, said that investments in accountability and justice should be dramatically increased.
Protests Against Self-Administration
Reuters
8 May 2019
Arab inhabitants of Syria’s Deir al-Zor began a third week of protests against Kurdish rule, the largest wave of unrest to sweep the oil-rich region since the US-backed forces took over the territory from ISIS nearly eighteen months ago, residents, witnesses, and tribal figures said.
The protests which erupted weeks ago in several towns and villages from Busayrah to Shuhail have now spread to remaining areas where most of the oil fields are located in the SDF controlled part of Deir al-Zor, east of the Euphrates.
Arab residents under People’s Protection Units’ rule who have been complaining of lack of basic services and discrimination against them in local administrations run by Kurdish officials have been growing restive in recent months.
The protests took a violent turn when angry mobs took to the streets and disrupted the routes of convoys of trucks loaded with oil from nearby fields that cross into government held areas.
The stepping up of oil sales to alleviate a fuel crunch facing Damascus has infuriated the local Arab protesters, with many placards saying they were being robbed of their wealth.
The SDF has not publicly commented on the most serious challenge so far to its rule over tens of thousands of Arabs.
Trump in Golan
Enab Baladi
12 May 2019
Benjamin Netanyahu has identified the location of a new settlement to be named after US President Donald Trump as an expression of gratitude by the Israeli occupation towards Trump’s decision to acknowledge Israeli sovereignty over the occupied Syrian Golan Heights. “We have started building the settlement,” said Netanyahu.
The idea of building the settlement came on April 23rd when Netanyahu and his family were out on a picnic in the Golan during Passover. From there he pledged to name the settlement Trump in honor of the US president.
On March 25th, President Trump signed a proclamation recognizing Israeli sovereignty over the Syrian Golan Heights. Israel occupied the Golan in the 1967 war, which remained under its control in the October war of 1973. In 1982, Tel Aviv unilaterally decided to annex the plateau, which the UN Security Council considered annulled and illegal. Israel has been trying for half a century to capture the Syrian occupied Golan and change the characteristics of this region. It is also trying to impose Israeli ID on the residents and has made demographic changes, as the number of settlement has exceeded dozens.