سوريا في أسبوع 29 نيسان/أبريل – 6 أيار/مايو

سوريا في أسبوع 29 نيسان/أبريل – 6 أيار/مايو

تدمير مستشفيات

6 أيار/مايو

تعرّضت ثلاثة مستشفيات في شمال غربي سوريا الأحد لقصف القوّات الروسيّة، حيث اصبح اثنان من هذه المستشفيات باتا خارج الخدمة.

كما قُتل ثمانية مدنيّين في قصف للقوات السورية والروسية في أنحاء عدة من هذه المنطقة، بحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان” الذي أوضح أن واحداً من بين القتلى سقط في الغارات التي شنتها القوات الروسية على المستشفيات.

واستُهدف الأحد مستشفيان بغارات للطيران الحربي، يقع أحدهما في كفرنبل والثاني تحت الأرض عند أطراف قرية حاس. ونَسَب المرصد الغارات الجوّية إلى القوّات الروسيّة، وهو يحدّد هوّية المنفّذ تبعاً لطراز الطائرة، مكان الغارة، مسارات التحليق والذخيرة المستخدمة. واستُهدِف مستشفى ثالث في كفرزيتا بشمال محافظة حماة بضربات روسيّة.

وقالت الأمم المتحدة في نهاية نيسان/ابريل إنّ مركزاً طبياً ومستشفيين صاروا أيضا خارج الخدمة بسبب القصف الجوي والمدفعي.

انتشار في تل رفعت

5 أيار/مايو

قال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي الأحد إن مسؤولين من تركيا وروسيا يراجعون انتشار قوات البلدين في منطقة تل رفعت الحدودية السورية وذلك بعد يوم من تبادل للنيران عبر الحدود من المنطقة أسفر عن مقتل جندي تركي.

وقالت وزارة الدفاع التركية إن أربعة جنود أتراك قُتلوا وأصيب اثنان في هجومين منفصلين للمسلحين الأكراد السبت من منطقة تل رفعت ومن شمال العراق، مضيفة أن الجيش رد على الهجومين وقتل 28 مسلحا.

وقال أوقطاي في مقابلة مع قناة (كانال 7) التلفزيونية إن تركيا وروسيا تناقشان التطورات في المنطقة مضيفا أن العمليات العسكرية التركية على طول الحدود ستتواصل حتى يتم القضاء على كافة التهديدات.

وتخضع منطقة تل رفعت لسيطرة قوات يقودها الأكراد وتقع على بعد حوالي 20 كيلومترا شرقي عفرين التي تخضع لسيطرة تركيا وحلفائها من الجيش السوري الحر منذ عملية أُطلقت العام الماضي لطرد وحدات حماية الشعب.

وقامت تركيا، الداعم الرئيسي لجماعات المعارضة التي تقاتل الرئيس السوري بشار الأسد، بدوريات مشتركة مع روسيا، أحد حلفاء الأسد الرئيسيين، في المناطق الشمالية بموجب اتفاقات تم التوصل إليها العام الماضي.

وفي مارس آذار، قالت وزارة الدفاع إن القوات التركية والروسية قامت بأول دوريات “مستقلة ومنسقة” في منطقة تل رفعت.

إصابة جنديين تركيين

5 أيار/مايو

أعلنت وزارة الدّفاع التركيّة إصابة جنديَّين تركيَّين بجروح طفيفة السبت في إطلاق نار من مدفعيّة هاون على مركز مراقبة في شمال غرب سوريا انطلاقاً من مناطق تحت سيطرة السُلطات السوريّة.

وجاء في بيان للوزارة أنّ “اثنين من رفاقنا في السلاح أُصيبا بجروح طفيفة، حين أصابت قذائف أطلِقَت، في تقديرنا، انطلاقاً من المناطق التي يُسيطر عليها النظام، أحد مراكزنا للمراقبة في جنوب منطقة خفض التصعيد في إدلب”.

وتمّ إجلاء العسكريّين إلى تركيا للعلاج، بحسب المصدر ذاته.

وتشهد محافظة إدلب ومناطق مجاورة لها في الأسابيع الأخيرة عمليّات قصف دامية تشنّها القوات السورية والروسية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

في أيلول/سبتمبر 2018 أُبرم اتّفاق لخفض التصعيد في إدلب تم التفاوض بشأنه بين روسيا وتركيا.

ونصّ الاتّفاق على إقامة “منطقة منزوعة السلاح” تفصل المناطق التي يحتلّها المسلحون الجهاديون عن المناطق التي تشرف عليها السلطات السوريّة.

هجوم على أكراد

4 أيار/مايو

سيطر الجيش الوطني، التابع للجيش السوري  الحر، على بلدة المالكية وقرية شوارغة بريف حلب الشمالي بعد معارك مع  مسلحي وحدات حماية الشعب الكردي وسط قصف مدفعي من فصائل المعارضة والجيش  التركي على مناطق سيطرة الوحدات .

وقال قائد عسكري في الجيش الوطني لوكالة الأنباء الألمانية:”سيطر الجيش الوطني على بلدة المالكية وقريتي شوارغة والأرز وطرد مسلحي  وحدات حماية الشعب وعناصر حزب العمال الكردستاني”.

وأكد المصدر مواصلة أفواج المدفعية التابعة للجيش الوطني ومدفعية الجيش  التركي قصف مواقع الوحدات الكردية في مناطق تل رفعت ومنغ والشيخ عيسى وحربل وعين دقنة بعد استهداف بلدة مريمين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.

وأضاف القائد العسكري “العملية العسكرية مستمرة لطرد مسلحي وحدات  الحماية الكردية من القرى المحيطة بطريق عزاز عفرين في ريف حلب الشمالي وصولاً الى مدينة تل رفعت والمناطق الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية”.

عودة جوية قطرية

4 ايار/مايو

قال أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية إن عودة الشركة للتحليق فوق سوريا تأتي في إطار مساعي الشركة للتغلب على نزاع قائم

منذ عامين مع دول خليجية أدى إلى منعها من استخدام المجال الجوي لعدد من جيرانها.

وكان وزير النقل السوري علي حمود قال في الشهر الماضي إن بلاده وافقت على طلب الخطوط القطرية البدء في استخدام المجال الجوي للبلاد وهي واحدة من أولى الشركات التي تقوم بذلك. ولم تعلق قطر على المسألة في ذلك الوقت.

واضطرت الناقلة الوطنية القطرية ‬‬لتغيير مسارات رحلاتها منذ قررت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية وروابط النقل مع البلد الخليجي عام 2017 متهمة قطر بدعم الإرهاب وهو ما نفته الدوحة.‬‬‬‬

دمشق تندد بمؤتمر عشائري

4 أيار/مايو

ندد مصدر مسؤول سوري بمؤتمر للعشائر تنظمه قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن في مدينة عين عيسى(شمال) بوصفه بـ”الخيانة”، بحسب ما أوردت وكالة سانا الرسمية.

ورفض القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية التي تضم فصائل كردية وعربية، مظلوم عبدي خلال المؤتمر الجمعة أسلوب “المصالحات” الذي تقترحه دمشق من أجل تحديد مصير مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا، مبديا في الوقت ذاته استعداده للحوار مع الحكومة السورية.

وقال المصدر المسؤول في وزارة الخارجية السورية في تصريح لوكالة سانا إن المؤتمر الذي انعقد في منطقة “تسيطر عليها ميليشيات مسلحة تابعة للولايات المتحدة الأميركية ودول غربية أخرى (…) مني بالفشل بعد مقاطعة معظم العشائر العربية الأصيلة له”. ووصف المؤتمر بأنه “التقاء العمالة والخيانة والارتهان”. وأضاف المصدر أن “مثل هذه التجمعات تجسّد بشكل لا يقبل الشك خيانة منظميها مهما حملوا من انتماءات  سياسية أو إثنية أو عرقية”.

وأكد عبدي الجمعة الاستعداد “للحوار مع النظام السوري” للتوصل إلى “حل شامل”. وشدد على أنه لا يمكن بلوغ أي “حل حقيقي” من “دون الاعتراف بحقوق الشعب الكردي كاملة دستورياً (…) ومن دون الاعتراف بالإدارات الذاتية”، فضلاً عن القبول بدور قوات سوريا الديموقراطية في حماية المنطقة الواقعة تحت سيطرتها مستقبلاً.

قصف على حميميم

2 أيار/مايو

تعرضت قاعدة حميميم العسكرية الروسية لقصف صاروخي من فصائل المعارضة السورية، وسط تصعيد القصف الجوي والمدفعي على مناطق سيطرة المعارضة.

وقال مصدر في الجبهة الوطنية للتحرير لوكالة الأنباء الألمانية: “قصفت فصائل المعارضة قاعدة حميميم العسكرية الروسية رداً على استهداف

الطيران الروسي لمناطق سيطرة المعارضة السورية في إدلب وريف حماة، والذي  راح ضحيته خلال الأيام الماضية عشرات القتلى والجرحى وألحق دماراً

واسعاً في المنطقة التي طالها القصف “.

وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية: ” رصدت قاعدة  حميميم العسكرية إطلاق فصائل المعارضة قذائف صاروخية من منطقة قلعة  المضيق في ريف حماة الغربي”.

وكانت فصائل المعارضة أعلنت في وقت سابق اليوم عن مقتل وجرح عدد من  الجنود الروس في استهداف قاعدة حميميم بصواريخ جراد.

نزوح 140 ألفاً

1 ايار/مايو

نزح نحو 140 ألف شخص منذ شهر شباط/فبراير في محافظة إدلب ومحيطها بالتزامن مع بدء قوات النظام السوري وحليفتها روسيا تصعيدهما في المنطقة الواقعة بمعظمها تحت سيطرة فصائل جهادية، وفق ما أفاد متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وقال ديفيد سوانسون لوكالة فرانس برس “منذ شباط/فبراير، نزح أكثر من 138,500 امرأة وطفل ورجل من شمال حماة وجنوب إدلب”، مشيراً إلى أن بين هؤلاء 32500 شخص فروا بين الأول والثامن والعشرين من نيسان/أبريل.

وانتقل النازحون إلى مناطق أخرى أكثر أمناً في محافظة إدلب وكل من حماة وحلب المجاورتين.

ونتيجة القصف الذي طال إحدى مدارسها، نزح غالبية سكان قرية القصابية في جنوب إدلب إلى مناطق أكثر أمناً.

دمشق مع مادورو

1 أيار/مايو

أدانت وزارة الخارجية السورية “محاولة الانقلاب الفاشلة” في فنزويلا واتهمت الولايات المتحدة بالسعي لزعزعة الاستقرار في هذا البلد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

ونقلت سانا عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين قوله “تدين الجمهورية العربية السورية بشدة محاولة الانقلاب الفاشلة على الشرعية الدستورية في جمهورية فنزويلا البوليفارية”.

وتشهد فنزويلا حالة من الفوضى إثر إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، الذي نصّب نفسه رئيساً بالوكالة واعترفت به خمسون دولة بينها الولايات المتحدة، تلقيه دعم مجموعة من العسكريين للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.

لجنة دستورية؟

30 نيسان/أبريل

أكّد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أمام مجلس الأمن الدولي قُرب التوصّل لاتّفاق على تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا تمهّد الطريق لحلّ سياسي في البلد الغارق منذ 2011 في حرب أهليّة.

وقال بيدرسون “نقترب من (التوصّل) لاتّفاق حول اللجنة الدستورية”.

وبحسب خطة الأمم المتحدة، فاللجنة الدستورية، التي من المفترض أن تقود عملية مراجعة الدستور وعملية انتخابية، يجب أن تتضمن 150 عضواً، 50 منهم يختارهم النظام، و50 تختارهم المعارضة، و50 يختارهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة بهدف الأخذ بعين الاعتبار آراء خبراء وممثلين عن المجتمع المدني.

ولم يتم الاتفاق بعد على الأسماء في اللائحة الثالثة التي تثير خلافات بين دمشق والأمم المتحدة، إلا أنّ الأمم المتحدة تقول إنّه يتعيّن تغيير ستة أسماء فقط على هذه اللائحة.

واتّهم السفير الأميركي بالوكالة لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين موسكو بإعاقة جهود التوصّل إلى حلّ، وقال إنّ “روسيا ومن تدعمهم يعرقلون العملية السياسية”.

في المقابل أكّد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نبينزيا أنّه “متفائل في التوصّل سريعاً إلى حلّ” بشأن اللجنة الدستورية.

وقف التصعيد؟

30 نيسان/أبريل

دعت الولايات المتحدة روسيا الثلاثاء إلى احترام التزاماتها وإنهاء “التصعيد” في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا بعد رصد غارات جوية أدت إلى مقتل 10 أشخاص.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان اورتاغوس “ندعو جميع الأطراف وبينهم روسيا والنظام السوري إلى احترام التزاماتهم بتجنب شن هجمات عسكرية واسعة والعودة إلى خفض تصعيد العنف في المنطقة”.

إطلالة البغدادي

29 نيسان/أبريل

نشرت مؤسسة الفرقان الإعلامية التابعة لتنظيم “داعش” الاثنين ما وصفتها بأنها رسالة مصورة من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قال فيها إن تفجيرات عيد القيامة في سريلانكا هي رد  “داعش” على خسائرها في الباغوز آخر معاقلها في سوريا.

وقال البغدادي إن التنظيم سيثأر لقتلاه وأسراه. وجلس الرجل على الأرض في التسجيل مخاطبا أعضاء التنظيم على مدى 18 دقيقة. وظهر بعض المساعدين يستمعون إليه ووجوههم مغطاة.

والمقطع هو أول تسجيل مصور للبغدادي منذ ظهوره بمدينة الموصل العراقية في عام 2014 بينما نشرت له تسجيلات صوتية مؤخرا.

احتجاج عشائري

28 نيسان/أبريل

ذكر سكان ومحتجون ورؤساء عشائر أن العرب في محافظة دير الزور السورية صعدوا احتجاجاتهم ضد فصيل كردي مسلح متحالف مع الولايات المتحدة يسيطر على المحافظة الغنية بالنفط بعد انتزاع السيطرة عليها من تنظيم “داعش”.

وقالوا إن مظاهرات بدأت قبل خمسة أيام ضد حكم قوات سوريا الديمقراطية في سلسلة بلدات من البصيرة إلى الشهيل، في حزام استراتيجي للنفط في قلب أراض تسكنها عشائر عربية إلى الشرق من نهر الفرات.

وأحرق المحتجون إطارات على امتداد طريق سريع من دير الزور إلى الحسكة تستخدمه ناقلات النفط، في تجارة مربحة سيطرت قوات سوريا الديمقراطية عليها بعد هزيمة “داعش” هناك في أواخر 2017.

وكتب المحتجون على لافتة في قرية الشنان والتي أرسل السكان صورها لرويترز ونشروها على وسائل التواصل الاجتماعي “وين نفطنا؟ وارداتنا وين؟  لن نقبل بعد اليوم نقل ثرواتنا خارج مناطقنا”.

Syria in a Week (23 – 29 April 2019)

Syria in a Week (23 – 29 April 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Release of Syrian Detainees

Reuters

28 April 2019

Israel released two prisoners on Sunday, sending them back to Syria in what Damascus described as Russian-mediated reciprocation for the repatriation of the body of a long-missing Israeli soldier.

Russia, a key ally to Damascus, handed this month Israel the remains and personal effects of Zachary Baumel, who was declared missing in action along with two other Israeli soldiers following a 1982 tank battle with Syrian forces in Lebanon.

A Syrian government source said Damascus then pressured Moscow to secure a prisoner release by Israel. There was no immediate comment on Sunday from Russia.

The Israeli military said in a statement that two prisoners were transferred to the International Committee of the Red Cross at Quneitra crossing on the armistice line with the Syrian Golan Heights.

The Israeli military statement described the two men as Syrians. Israel’s Prisons Service identified them as Ahmed Khamis, from a Palestinian refugee camp near Damascus, and Zidan Taweel, from the Syrian Druze village of Hader.

Khamis was a member of the Fatah faction who was jailed in 2005 after trying to attack an Israeli army base, and Taweel was jailed in 2008 for drug smuggling, the Prisons Service said.

The official Syrian news agency SANA said on the 4th of April that the Syrian government had no knowledge of handing the remains of the Israeli soldier Zachary Baumel over to Israeil. “Syria has no knowledge of the remains of the Israeli soldier. What happened is yet another example of cooperation between terrorist groups and the Mossad,” SANA cited a media source as saying.

 

The Occupier Honors Trump

Reuters

23 April 2019

Israel said on Tuesday it would name a new community on the Golan Heights after US President Donald Trump as an expression of gratitude for his recognition of its claim of sovereignty over the strategic plateau.

Israel captured the Golan from Syria in a 1967 war and annexed it, in a move not recognized internationally. The United States broke with other world powers last month when Trump signed a decree recognizing Israeli sovereignty there.

Israel has said separately that, in appreciation of the US president, it intends to name a proposed train station near Jerusalem’s Western Wall after him.

 

Deal of the Century to Be Made Public Soon

Reuters

23 April 2019

President Donald Trump’s long-delayed proposal to break a deadlock in finding a resolution to the conflict between the Israelis and Palestinians is to be unveiled after the Muslim fasting month of Ramadan ends in June, White House senior adviser Jared Kushner said on Tuesday.

The proposal, which has been delayed for a variety of reasons over the last eighteen months, has two major components. It has a political piece that addresses core issues such as the status of Jerusalem, and an economic part that aims to help the Palestinians strengthen their economy.

“We are going to wait until after Ramadan now,” Kushner said. He also cited the need to wait until Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu has formed a governing coalition following his April reelection victory.

Kushner, who has been developing the plan with Middle East envoy Jason Greenblatt, said it was not an effort to impose US will on the region. He would not say whether it called for a two-state solution, a goal of past peace efforts.

“Our focus is really on the bottom up which is how do you make the lives of the Palestinian people better, what can you resolve to allow these areas to become more investable,” he said. “There’ll be tough compromises for both sides,” he added.

 

Constitution Drafting Committee … Possible!

Reuters

26 April 2019

Russian Special Envoy to Syria Alexander Lavrentyev said on Friday that the Syrian government and armed opposition groups, together with both sides’ backers, could agree on the makeup of a constitutional committee in the coming months.

The sides have so far failed to agree on the constitutional committee’s makeup, and a fresh round of talks in the Kazakh capital, Nur-Sultan, produced no apparent breakthrough on Friday. But Lavrentyev said it was close.

Diplomats from Russia, Iran, and Turkey will meet with United Nations negotiators in Geneva to discuss the issue again, he said, adding that the issue was “at the finish line”.

“The timing has not been agreed yet, taking into account the upcoming month of Ramadan, it is most likely to happen after that,” Lavrentyev told reporters. “But I think by that time (UN mediator) Mr. Pedersen will be able to announce” the establishment of the committee.

 

Russia Decides Idlib’s Fate

Reuters

27 April 2019

Russian President Vladimir Putin said on Saturday he did not rule out Syrian forces, backed by Russian air power, launching a full-scale assault on militants in Syria’s Idlib province, but that such an operation was unpractical for now.

Russia brokered a deal in September to create a demilitarized zone in the northwest Idlib region that would be free of all heavy weapons and jihadist fighters. But Moscow has since complained about escalating violence in the area and said that militants who used to belong to the Nusra Front group are in control of large swaths of territory.

Speaking in Beijing, Putin said that Moscow and Damascus would continue what he called the fight against terrorism and that any militants who tried to break out of Idlib, something he said happened from time to time, were bombed.

But he said that the presence of civilians in parts of Idlib meant the time was not yet ripe for full-scale military operations.

“I don’t rule it (a full-scale assault) out, but right now we and our Syrian friends consider that to be inadvisable given this humanitarian element,” Putin added.

 

Seventeen Killed in Jisr al-Shughour

Reuters

24 April 2019

Rescue workers said that at least seventeen people were killed on Wednesday in an explosion in the center of Jisr al Shughour, an opposition-held city in northwestern Syria, a day after heavy Russian air strikes in the vicinity. Several residential buildings collapsed as a result of the blast in Idlib province, near a road between the coastal city of Lattakia and city of Aleppo.

The governorate and areas around it in northern Syria, the last remaining opposition bastion, have seen an escalation in attacks by Russian warplanes and the Syrian army even though they are protected by a “de-escalation zone” agreement brokered last year between Russia, Iran, and Turkey. The bombardment has sent people fleeing from opposition-held towns in the buffer zone that straddles parts of Idlib to northern Hama and parts of Lattakia governorate.

Turkey, which has supported the opposition fighters and has troops to monitor the truce, has been negotiating with Moscow to halt the Russian strikes with little success. Jisr al Shughour has been a target of heavy bombardment by the Russian air force and the Syrian army in recent weeks. Most of its inhabitants have fled to the safety of areas close to the Turkish border, residents and local officials say.

 

1,600 Civilian Casualties of the Coalition in Raqqa

Reuters

25 April 2019

Amnesty International and the monitoring group Airwars said on Thursday that the US-backed assault to drive ISIS from its Syrian capital Raqqa in 2017 killed more than one thousand six hundred civilians, ten times the toll the coalition itself has acknowledged.

Amnesty and Airwars, a London-based group set up in 2014 to monitor the impact of the US-led campaign against ISIS, spent eighteen months researching civilian deaths including two months on the ground in Raqqa, they said.

“Our conclusive finding after all this is that the US-led coalition’s military offensive directly caused more than one thousand six hundred civilian deaths in Raqqa,” they said.

They said the cases they had documented probably amounted to violations of international humanitarian law and called for coalition members to create a fund to compensate victims and their families.

The coalition said in response to the report that it takes “all reasonable measures to minimize civilian casualties” and that there are still open allegations it is investigating.

“Any unintentional loss of life during the defeat of ISIS is tragic,” said Scott Rawlinson, a coalition spokesman in an emailed statement later on Thursday.

“However it must be balanced against the risk of enabling ISIS to continue terrorist activities, causing pain and suffering to anyone they choose,” he added.

Amnesty said last year that there was evidence coalition air and artillery strikes in Raqqa had broken international law by endangering the lives of civilians, but until now had not given an estimate of the death toll during the battle.

 

Tensions in Deir al-Zor

Reuters

29 April 2019

Residents, protesters, and tribal chiefs said on Sunday that Arabs in Syria’s Deir al-Zor have stepped up protests against the US-allied Kurdish militia that controls the oil-rich governorate after seizing it from ISIS.

Starting five days ago, they said demonstrations against the Syrian Democratic Forces (SDF) had taken place in a string of towns, from Busayrah to Shuhail, in a strategic oil belt in the heart of Arab tribal territory, east of the Euphrates River.

Protesters burned tires along a major highway from Deir al-Zor to Hasaka that is used by tankers carrying oil, a lucrative trade the SDF took over from ISIS after defeating the militant group there from late 2017. Residents, protesters, and tribal chiefs said convoys of tankers from the nearby oil field of al Omar, the largest under the Kurdish People’s Protection Units’ control in Syria, had been turned back by local mobs angered by what they see as theft of oil from their region.

The SDF has continued to sell oil to the Syrian government in Damascus despite US misgivings. It has increased shipments in recent weeks to ease acute fuel shortages caused partly by US sanctions on Iran, a main financial supporter of the Syrian government, which are hurting the Syrian economy.

By ousting ISIS from Deir al-Zor, the Kurdish People’s Protection Units (YPG) laid its hands on some of Syria’s biggest oil fields, beating the Syrian army and its Russian backers to the prize.

But resentment against SDF rule in eastern Syria has grown among the predominantly Arab population, residents and tribal elders say, with many objecting to compulsory conscription of young men and discrimination in top leadership layers.

With living conditions poor and many towns without electricity, Arab residents complain the YPG-led administration favors majority Kurdish areas in northeast Syria.

Detentions of Arabs have also angered locals but SDF officials have denied any discrimination, saying they themselves had long been victims of Arab nationalist policies that denied them their culture before Syria’s conflict began in 2011.

 

Eastern Aleppo… Human Rubble

Reuters

25 April 2019

Bodies are still scattered in the rubble in Eastern Aleppo. The opposition has accused the government of withholding services from districts where the rebellion against it flared to punish residents, and in Kalasa there was little evidence of a big government effort to improve conditions.

The government blames the slow recovery, shortages, and hardship on the war and Western sanctions. It has denied treating recaptured areas differently to ones that remained under its control throughout the war and has said it is working to restore normal services to all areas.

Kalasa has no state electricity supply, charities dole out boxes of food aid to crowds waiting behind chains. Some damaged buildings in Kalasa have recently collapsed.

 

Syria in a Week (23 – 29 April 2019)

سوريا في أسبوع 23 – 29 نيسان/أبريل 2019

إطلاق أسرى سوريين!

رويترز

28 نيسان/أبريل

أطلقت إسرائيل سراح أسيرين يوم الأحد وأعادتهما إلى سوريا فيما وصفتها دمشق بأنها عملية تبادل بوساطة روسية بعد أن استعادت إسرائيل رفات جندي مفقود منذ فترة طويلة.

وسلمت روسيا، حليف دمشق الرئيسي، الشهر الجاري رفات الجندي الإسرائيلي زخاري باومل ومتعلقاته الشخصية. وكان قد أعلن فقد باومل إلى جانب جنديين إسرائيليين آخرين في معركة بالدبابات عام 1982 مع قوات سورية في لبنان.

وذكر مصدر حكومي سوري أن دمشق ضغطت على موسكو لتأمين إطلاق سراح أسرى في إسرائيل. ولم يرد تعليق يوم الأحد من روسيا.

وصرح الجيش الإسرائيلي في بيان بأنه تم نقل الأسيرين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في معبر القنيطرة على خط الهدنة مع هضبة الجولان السورية.

ووصف بيان الجيش الإسرائيلي الرجلين بأنهما سوريان. وذكرت هيئة السجون الإسرائيلية أن الأسيرين هما أحمد خميس وزيدان الطويل. وقالت إن خميس من مخيم للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق والطويل من قرية حضر السورية.

وقالت الهيئة إن خميس عضو بحركة فتح الفلسطينية وسُجن عام 2005 بعد محاولته التسلل إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية. وتابعت أن الطويل سُجن عام 2008 بتهمة تهريب المخدرات.

وكانت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) أكدت في الرابع من نيسان أن النظام السوري لا علم له بموضوع تسليم رفات الجندي الإسرائيلي، زيخاري باومل لإسرائيل. وأضافت الوكالة نقلاً عن مصدر إعلامي أنه “لا علم لسورية بموضوع رفات الجندي الإسرائيلي، وإن ما جرى هو دليل جديد يؤكد تعاون المجموعات الإرهابية مع الموساد”!.

المُحتل يكرّم ترامب  

رويترز

23 نيسان/أبريل

قالت إسرائيل يوم الثلاثاء إنها ستطلق اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بلدة جديدة بمرتفعات الجولان كتعبير عن الامتنان لاعترافه بالسيادة الإسرائيلية على المنطقة الاستراتيجية.

واحتلت إسرائيل الجولان من سوريا خلال حرب عام 1967 وضمتها إليها في خطوة لم تلق اعترافاً دولياً. وخالفت الولايات المتحدة القوى العالمية الأخرى الشهر الماضي عندما وقع ترامب مرسوماً يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.

وقالت إسرائيل بصورة منفصلة إنها تنوي إطلاق اسم ترامب على محطة للقطارات من المقترح بناؤها قرب الحائط الغربي للقدس تقديراً للرئيس الأمريكي.

صفقة القرن قريباً إلى العلن

رويترز

23 نيسان/أبريل

قال جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض يوم الثلاثاء إنه سيتم الكشف بعد انتهاء شهر رمضان في حزيران/يونيو عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي طال انتظارها لكسر الجمود من أجل إيجاد حل للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.

وتضم الخطة، التي تأجلت لمجموعة متنوعة من الأسباب على مدار الثمانية عشر شهراً الماضية، شقين رئيسيين، أحدهما سياسي والآخر اقتصادي. ويتناول الشق السياسي قضايا جوهرية مثل وضع القدس بينما يهدف الشق الاقتصادي لمساعدة الفلسطينيين على تعزيز اقتصادهم.

وقال كوشنر “سننتظر إلى ما بعد شهر رمضان”. وأشار أيضاً إلى ضرورة الانتظار حتى يشكل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حكومة ائتلافية بعد فوزه في الانتخابات التي أجريت في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال كوشنر، الذي أعد الخطة مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جيسون جرينبلات، إن الخطة ليست محاولة لفرض الإرادة الأمريكية على المنطقة. ولم يقل إن كانت الخطة تدعو لحل الدولتين الذي سعت إليه جهود السلام الماضية.

وقال كوشنر “ينصب تركيزنا في الواقع على القاعدة وهي كيف نحسن حياة الشعب الفلسطيني وما يمكن حله حتى تصبح هذه المناطق أكثر جذباً للاستثمار”. وأضاف كوشنر “ستكون هناك تنازلات صعبة من الجانبين”.

لجنة صياغة الدستور … ممكنة!

رويترز

26 نيسان/أبريل

قال مبعوث روسيا الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف يوم الجمعة إن الحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة والجهات الداعمة للطرفين يمكن أن يتفقوا على تشكيل لجنة دستورية في الشهور المقبلة.

وفشل الجانبان حتى الآن في الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية ولم تسفر أحدث جولة من المحادثات أجريت في نور سلطان عاصمة كازاخستان عن تحقيق تقدم ملحوظ يوم الجمعة. لكن لافرنتييف قال إنهم على وشك ذلك.

وقال إن دبلوماسيين من روسيا وإيران وتركيا سيجتمعون مع مفاوضين من الأمم المتحدة في جنيف لمناقشة الأمر مجدداً مضيفاً أن المسألة “في طورها النهائي”.

وقال لافرنتييف للصحفيين “لم نتفق على التوقيت بعد ونأخذ في الاعتبار شهر رمضان المقبل، من المرجح جداً أن يحدث ذلك بعده، لكنني أعتقد أنه بحلول هذا الوقت سيكون باستطاعة السيد بيدرسن (مبعوث الأمم المتحدة) إعلان” تشكيل اللجنة.

روسيا تقرر بشأن إدلب

رويترز

27 نيسان/أبريل

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت إنه لا يستبعد شن هجوم شامل على المتشددين في محافظة إدلب السورية من جانب القوات السورية مدعومة بقوة جوية روسية، لكنه أشار إلى أن مثل هذا الخيار لن يكون عملياً في الوقت الحالي.

وكانت روسيا قد أبرمت اتفاقاً في أيلول/سبتمبر بإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب بشمال غرب سوريا تكون خالية من كل أنواع الأسلحة الثقيلة ومن المقاتلين المتشددين. وتشكو موسكو منذ إبرام الاتفاق من تصاعد العنف في المنطقة وقالت إن متشددين ينتمون لجبهة النصرة يسيطرون على أنحاء واسعة منها.

وقال بوتين، الذي كان يتحدث في بكين، إن موسكو ودمشق ستواصلان الحرب على الإرهاب وإن القصف يطول من يحاول الخروج من إدلب من المتشددين، وهو أمر قال إنه يحدث من آن لآخر.

لكنه أضاف أن وجود مدنيين في أجزاء من إدلب يعني أن الوقت لم يحن بعد لشن عمليات عسكرية شاملة. وقال “لا أستبعده (شن هجوم شامل) لكننا وأصدقاءنا السوريين لا نحبذ ذلك الآن نظرا لهذا العنصر الإنساني”.

17 قتيلاً في جسر الشغور

رويترز

24 نيسان/أبريل

قال رجال الإنقاذ إن 17 شخصاً على الأقل قتلوا يوم الأربعاء في انفجار بوسط مدينة جسر الشغور الواقعة تحت سيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا بعد يوم من ضربات جوية روسية عنيفة. وانهار عدد من المباني جراء الانفجار الذي هز المدينة الواقعة في محافظة إدلب قرب طريق بين مدينة اللاذقية الساحلية ومدينة حلب.

وشهدت محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها في شمال سوريا، آخر معقل لمقاتلي المعارضة، تصعيداً في الهجمات من جانب الطائرات الروسية والجيش السوري على الرغم من أنها تخضع للحماية بموجب اتفاقية “منطقة عدم التصعيد” التي توصلت إليها روسيا وإيران وتركيا العام الماضي. وأدى القصف إلى فرار الناس من البلدات التي تسيطر عليها المعارضة في المنطقة العازلة التي تمتد عبر أجزاء من إدلب إلى شمال حماة وأجزاء من محافظة اللاذقية.

وكانت تركيا، التي دعمت مقاتلي المعارضة ولديها قوات لمراقبة الهدنة، تتفاوض مع موسكو لوقف الضربات الروسية لكن دون نجاح يذكر. وكانت جسر الشغور هدفاً لقصف عنيف من جانب سلاح الجو الروسي والجيش السوري في الأسابيع الماضية. يقول سكان ومسؤولون محليون إن معظم سكان المدينة فروا إلى مناطق آمنة قرب الحدود التركية.

1600 مدني ضحايا التحالف في الرقة

رويترز

25 نيسان/أبريل

ذكرت منظمة العفو الدولية ومجموعة (إيروورز) لمراقبة الهجمات الجوية يوم الخميس أن هجوماً دعمته الولايات المتحدة لطرد تنظيم داعش من معقله في مدينة الرقة السورية عام 2017 تسبب في مقتل أكثر من 1600 مدني، وهو رقم أعلى عشر مرات من الذي أقر به التحالف.

وقالت العفو الدولية و(إيروورز)، وهي منظمة مقرها لندن تأسست عام 2014 لمراقبة تأثير الحملة التي تقودها الولايات المتحدة على داعش، إنهما أجرتا أبحاثاً لمدة 18 شهراً بشأن القتلى المدنيين منها شهران على الأرض في الرقة.

وأضافت المنظمتان “ما خلصنا إليه بعد كل ذلك هو أن الهجوم العسكري الذي شنه التحالف بقيادة الولايات المتحدة تسبب بشكل مباشر في مقتل أكثر من 1600 مدني في الرقة”.

وذكرتا أن الحالات التي وثقتاها تصل على الأرجح إلى حد انتهاك القانون الدولي الإنساني ودعتا الدول الأعضاء في التحالف إلى تشكيل صندوق لتعويض الضحايا وأسرهم.

وقال التحالف في رده على التقرير إنه اتخذ “كل الإجراءات الممكنة لتقليل سقوط مدنيين إلى أدنى حد” مضيفاً أنه لا يزال يحقق في بعض المزاعم.

وقال سكوت رولنسون المتحدث باسم التحالف في بيان أُرسل بالبريد الالكتروني يوم الخميس “إن أي خسارة غير مقصودة في الأرواح خلال هزيمة داعش هي أمر مأساوي”.

وأضاف “لكن ينبغي مقارنة ذلك بمخاطر تمكين داعش من مواصلة أنشطتها الإرهابية التي تسبب الألم والمعاناة لأي أحد يختاره التنظيم”.

وكانت العفو الدولية قالت العام الماضي إن هناك أدلة على أن ضربات التحالف الجوية والمدفعية في الرقة مثلت انتهاكاً للقانون الدولي من خلال تعريض حياة المدنيين للخطر، لكنها لم تعط حتى الآن تقديراً لعدد القتلى خلال المعركة.

توتر في دير الزور

رويترز

29 نيسان/أبريل

ذكر سكان ومحتجون وقادة عشائر يوم الأحد أن العرب في محافظة دير الزور السورية صعدوا احتجاجاتهم ضد فصيل كردي مسلح متحالف مع الولايات المتحدة يسيطر على المحافظة الغنية بالنفط بعد انتزاع السيطرة عليها من تنظيم داعش. وقالوا إن مظاهرات بدأت قبل خمسة أيام ضد حكم قوات سوريا الديمقراطية في سلسلة بلدات من البصيرة إلى الشحيل، في حزام استراتيجي للنفط في قلب أراض تسكنها عشائر عربية إلى الشرق من نهر الفرات.

وأحرق المحتجون إطارات على امتداد طريق سريع من دير الزور إلى الحسكة تستخدمه شاحنات النفط، في تجارة مربحة سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية بعد هزيمة داعش هناك في أواخر 2017. وقال سكان ومحتجون وقادة عشائر إن السكان الغاضبين أجبروا شاحنات النفط من حقل العمر القريب، وهو أكبر الحقول التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، إلى العودة لغضبهم مما يعتبرونها سرقة للنفط من مناطقهم.

وواصلت قوات سوريا الديمقراطية بيع النفط للحكومة السورية في دمشق رغم هواجس الولايات المتحدة. وزادت شحناتها في الأسابيع الأخيرة لتخفيف نقص حاد في الوقود نجم إلى حد ما عن العقوبات الأمريكية على إيران وهي داعم مالي رئيسي للحكومة السورية الأمر الذي أضر بالاقتصاد السوري.

وبطرد داعش من دير الزور، سيطرت وحدات حماية الشعب الكردية على مجموعة من أكبر حقول النفط السورية لتسبق الجيش السوري وداعميه الروس في السيطرة عليها.

لكن سكانا وشيوخ العشائر يقولون إن الاستياء من حكم قوات سوريا الديمقراطية ازداد بين السكان الذين يغلب عليهم العرب إذ يعترض كثير منهم على التجنيد الإجباري للشباب الذكور وعلى وجود تمييز على مستوى طبقات القيادة العليا.

وفي ظل تدهور الأحوال المعيشية، وافتقار كثير من البلدات للكهرباء، يشكو السكان العرب من أن الإدارة التي تقودها وحدات حماية الشعب تحابي المناطق التي يغلب عليها الأكراد في شمال شرق سوريا.

وأثار احتجاز سكان عرب غضب السكان المحليين لكن مسؤولي قوات سوريا الديمقراطية ينفون وجود تمييز ويقولون إنهم كانوا هم أنفسهم ضحايا لسياسات عربية قومية أنكرت عليهم ثقافتهم قبل اندلاع الصراع السوري في عام 2011.

شرق حلب…. ركام البشر

رويترز

25 نيسان/أبريل

لاتزال الجثث منتشرة وسط الركام في شرقي حلب وقد اتهمت المعارضة النظام بحجب الخدمات عن المناطق التي تفجرت فيها الانتفاضة على النظام لمعاقبة سكانها. وفي الكلاسة لا يوجد دلائل تذكر على جهد حكومي كبير لتحسين الأوضاع.

وتقول الحكومة إن السبب في بطء التعافي والأزمات والمصاعب هو الحرب والعقوبات الغربية. ونفت الحكومة أنها تعامل المناطق التي استعادت السيطرة عليها معاملة مختلفة عن المناطق التي ظلت تحت سيطرتها طوال الحرب وقد قالت إنها تعمل على إعادة الخدمات الطبيعية لكل المناطق.

ولا تتوفر في الكلاسة إمدادات الكهرباء من الدولة وتوزع جمعيات خيرية صناديق مساعدات غذائية على حشود تنتظر خلف حواجز من السلاسل. وقد انهارت في الآونة الأخيرة بعض المباني التي لحقت بها أضرار.  

Syria in a Week (15 – 22 April 2019)

Syria in a Week (15 – 22 April 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Easter and Refugees

21 April 2019

Pope Francis on Sunday urged world leaders to exert efforts to find a solution to the Syrian crisis and help millions of refugees go back to their home. He also called on the parties involved in Libya to choose dialogue over war.

In his traditional Easter Sunday at the Vatican, where some seventy thousand people were gathered in Saint Peter’s square, the pope also expressed his “sadness” at news of the deadly bomb attacks on churches and hotels in Sri Lanka.

In Syria, where President Bashar Al-Assad has steadily recovered territory lost to armed opposition groups, the pope lamented the fate of “the beloved Syrian people, victims of an ongoing conflict to which we risk becoming ever more resigned and even indifferent.”

“Now is the time for a renewed commitment for a political solution able to respond to people’s legitimate hopes for freedom, peace and justice, confront the humanitarian crisis and favor the secure re-entry of the homeless, along with all those who have taken refuge in neighboring countries, especially Lebanon and Jordan,” the pope said.

 

Port for Lease

20 April 2019

Russian Deputy Prime Minister Yury Borisov said on Saturday that his country would lease Syria’s Tartus port for forty-nine years.

The port would be used for economic and logistic purposes, the Russian Sputnik news agency cited Borisov as saying after a meeting with Syrian President Bashar al-Assad.

Russia and Syria signed an agreement in 2017 to establish a logistic center for the Russian navy’s technical equipment in Tartus.

After al-Assad’s visit to Tehran, Damascus agreed to hand over Lattakia port to Iran so that it can be used to transport oil products to Syria, which is suffering from a fuel shortage crisis.

 

Parliamentary Summit

20 April 2019

Iraq hosted on Saturday a summit for heads of parliaments, in which representatives from six neighboring countries participated, seeking to strengthen its comeback to the regional diplomatic arena.

The summit was held under the slogan of “Iraq … Stability and Development” and attended by the heads of parliament in Saudi Arabia, Kuwait, Syria, Jordan, and Turkey, while Iran sent Alaa al-Deen Brojirdi, a parliamentarian, as a representative for the head of the Iranian parliament who apologized for not attending.

The importance of this summit stems from joining political rivals on the same table despite the rupture of diplomatic ties between Riyadh and Tehran, and the latter’s support for the government in Damascus against the opposition that is supported by Saudi Arabia and Turkey, in addition to Jordan which is an ally to the United States, which in turn is Iran’s arch-foe.

In the final statement, the heads of parliaments agreed on the fact that “the stability of Iraq is essential to the stability in the region.”

As for the western border with Syria, Iraq is the only Arab country that is publicly communicating with all parties inside Syria, including Russia, the international coalition, the Kurds, in addition to the opposition and the government, which officially asked Iraq to launch airstrikes on Syrian territory targeting ISIS.

 

Government Casualties

20 April 2019

Attacks by jihadist factions in various areas in Syria have left around fifty government troops and allied forces dead, most of whom were killed in the last two days as a result of attacks carried out by ISIS that are considered to be the most violent since the collapse of the “caliphate”.

After eight years of a devastating crisis, government forces currently control around sixty percent of the country, while various areas are still out of its reach including areas controlled by the Kurds in the north and east of the country and Idlib governorate – controlled by Tahrir al-Sham (previously Nusra), while ISIS still maintains its presence in the desert between the eastern countryside of Homs (middle Syria) all the way to the Iraqi border.

The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) reported the deaths of at least thirteen government soldiers and allied forces after a “fierce attack by Abu Bakr al-Siddiq Army, which is affiliated to Tahrir al-Sham, early Saturday on government checkpoints and posts west of Aleppo” in northern Syria.

On another front in Syria, The SOHR reported the deaths of at least thirty-five government soldiers and allied forces as a result of attacks carried out by ISIS in the Syrian desert, which are considered to be the most violent since the collapse of the “caliphate” a month earlier.

 

Sudden Passing

19 April 2019

The United Nations announced on Friday the sudden passing of Major General Francis Vib-Sanziri of Ghana, Head of Mission and Force Commander of the United Nations Disengagement Observation Force (UNDOF), at age sixty-two without stating the cause of his death.

“The UN Secretary-General Antonio Guterres extends his deep sorrow for the sudden death of Major General Francis Vib-Sanziri,” the UN said in a statement. He “will be remembered for his exemplary career and leadership in the service of United Nations peacekeeping,” the statement added.

The late general was born in 1957 and is a father of two children. He had headed the UNDOF since October 2017 and worked in UN peacekeeping missions in Syria, Lebanon, Rwanda, Liberia, and Sierra Leone.

UNDOF has been deployed in the Golan Heights since 1974 to observe the disengagement of Israeli and Syrian forces. It is made up of a thousand blue hat troops.

The current jurisdiction ends this June and costs around sixty million dollars annually.

After the 1967 war, Israel occupied a major part of the Syrian Golan Heights (1200 km2). These heights possess a strategic position and are rich with water resources.

In 1981, the Jewish country annexed the Golan in a decision not recognized by the international community. However, the United States recently defied this consensus with US President Donald Trump’s decision to recognize Israeli sovereignty over the occupied part of the plateau.

Trump’s decision sparked a wave of condemnations around the world, which brings to mind the reactions that followed the recognition of Jerusalem as the capital of Israel in 2017.

 

Kurds in the Elyse

19 April 2019

Turkey sharply criticized French President Emanuel Macron for receiving a Syrian Kurdish delegation, which Ankara perceives as “terrorists”.

“We condemn the reception by French President Emmanuel Macron of a delegation of so-called Syrian Democratic Forces (SDF),” Turkish foreign ministry spokesman Hami Aksoy said in the statement.

French President Emmanuel Macron on Friday hosted a delegation of the SDF, an Arab-Kurdish alliance fighting ISIS in Syria. Macron assured the delegation of “active French support in their fight against ISIS.”

Macron also vowed to keep French forces alongside the SDF and to provide financial support for reconstruction and public services of the Kurdish administration in northern Syria.

 

Idlib’s Notre-Dame

19 April 2019

In a small village in north-west Syria lies a centuries-old church with two towers at its entrance that are meticulously engraved. Researchers say it is the architectural forerunner of France’s famed Notre-Dame cathedral.

Hemmed by the village of Qalb Lozeh (Arabic for Heart of the Almond), the cathedral which goes by the same name is widely hailed as Syria’s finest example of Byzantine-era architecture. And it is believed to have been the source of inspiration for Romanesque and Gothic cathedrals in Europe.

“It is the earliest known example of the twin tower facade flanking a highly elaborate arched entrance, the precursor to what became known as the Romanesque style,” says Middle East cultural expert Diana Darke.

Qalb Lozeh was built by Syrian Christians whose wealth was based on wine and olive oil production, says Darke. The church was frequented by pilgrims and is thought to have been a key stop on the way to the nearby basilica of Saint Simeon the Stylite.

The abandoned church is within a cluster of forty so-called “Ancient Villages of Northern Syria” which UNESCO has included on its World Heritage List since 2011 and placed on its list of endangered sites.

Hundreds of ruins sites have been damaged in Syria in recent years as a result of fighting and bombardment, in addition to theft and looting. However, Qalb Lozeh church was spared of damage despite its proximity to hot spots.

 

Fuel Crisis

17 April 2019

A pro-government newspaper in Syria said that the country was suffering from fuel shortage after an Iranian credit line stopped six months ago, and that no Iranian oil tanker had arrived in the country since then.

Syrians say the fuel shortage became worse last week. A witness said that hundreds of cars formed a long line at one of the gasoline stations in Damascus on Wednesday. The official Syrian news agency SANA posted a photo of a traffic jam with a caption stating that Syrians are facing an “economic war.”

Syrian President Bashar al-Assad said in February that the crisis is part of an embargo imposed by governments opposed to his, including the United States which has imposed sanctions banning any commercial trading with Damascus.

The Watan newspaper, which is closely linked to the Syrian government, published a report on its first page saying that the government want to “portray the situation as it really is.”

The report stated that oil production from areas recaptured by government forces is currently twenty-four thousand barrels a day, which is well below the country’s need of one hundred and thirty-six thousand barrels per day.

Therefore, we need more imports, and this is precisely when the Iranian credit line started, the report said, adding that the line was the main source in this context.

The report did not present an explanation on why the Iranian credit line stopped. Tehran is also a target of US sanctions that were re-imposed after President Donald Trump withdrew from the 2015 nuclear deal between Iran and world powers.

 

Iran Mediation

17 April 2019

Iranian Foreign Minister Mohammad Javad Zarif visited Turkey and met with Turkish President Recep Tayyip Erdogan after meeting Syrian President Bashar al-Assad in Damascus.

“I met extensively with Bashar al-Assad. I will inform Erdogan of the outcomes of the meeting,” Zarif said in a press conference with his Turkish counterpart Mevlut Cavusoglu before meeting with Erdogan.

Ankara cut off its ties with Bashar al-Assad’s government after the onset of the Syrian conflict in 2011, and provided support for militant factions seeking to oust him. However, Erdogan said in February that Turkey maintains “low-level” communication with the Syrian government.

Iran, along with Russia, is one of the Syrian government most prominent allies in the war ravaging the country.

Iran, Russia, and Turkey co-sponsor the Astana track to find a political settlement for the Syrian conflict.

 

Syria in a Week (15 – 22 April 2019)

سوريا في أسبوع 15- 22 نيسان /ابريل

الفصح واللاجئون

21 نيسان/ابريل

حض البابا فرنسيس قادة العالم الأحد على بذل جهود جديدة لحل النزاع السوري ومساعدة ملايين اللاجئين هناك في العودة إلى وطنهم، كما ناشد الأطراف المعنية في ليبيا على اختيار الحوار بدل الحرب.

وأعرب البابا في عظته بمناسبة عيد الفصح في الفاتيكان، حيث تجمع نحو 70 ألف شخص في ساحة القديس بطرس، عن “حزنه” للأنباء عن الهجمات الدامية التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا.

وفي سوريا حيث تمكن الرئيس بشار الأسد من استعادة سيطرته على مناطق كان قد خسرها لصالح المعارضة المسلحة، أعرب البابا عن أسفه لمصير “الشعب السوري، ضحية صراع طويل قد يجعلنا نصبح أكثر استسلاماً أو حتى غير مبالين”.

وقال “لقد آن الأوان كي نجدد الالتزام في التوصل إلى حل سياسي يتجاوب مع التطلعات المحقة للحرية والسلام والعدالة، ويواجه الأزمة الإنسانية ويسهّل العودة الآمنة للنازحين، فضلا عن اللاجئين في البلدان المجاورة، لاسيما في لبنان والأردن”.

استئجار مرفأ

20 نيسان/ابريل

قال نائب رئيس الوزراء الروسي يوري  بوريسوف، السبت، إن بلاده ستقوم الأسبوع المقبل باستئجار ميناء طرطوس في سورية لمدة 49 عاما.

ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن بوريسوف قوله في تصريحات للصحفيين عقب لقائه الرئيس السوري بشار الأسد، أنه سيجري استخدام الميناء لأغراض  اقتصادية ولوجستية.

وكانت روسيا وسورية قد وقعتا فى عام 2017 اتفاقية حول إقامة مركز لوجستي للمعدات الفنية للأسطول الروسي في طرطوس لمدة 49 عامًا.

وكان دمشق وافقت بعد زيارة الأسد الى طهران، لتسليم مرفأ اللاذقية إلى إيران لاستخدامه في نقل مشتقات النفط إلى سوريا التي تعاني من أزمة وقود.

قمة برلمانية

20 نيسان/ابريل

استضاف العراق السبت قمة لرؤساء برلمانات شارك فيها ممثلون لست دول مجاورة له، وسعت بغداد عبرها إلى إرساء عودتها إلى الساحة الدبلوماسية الإقليمية.

وعقدت القمة تحت شعار “العراق… استقرار وتنمية”، وحضرها رئيس مجلس الشورى السعودي، ورئيس مجلس الأمة الكويتي، ورئيس مجلس الشعب السوري ورئيسا البرلمانين الأردني والتركي، فيما أوفدت إيران النائب علاء الدين بروجردي ممثلا لرئيس مجلس الشورى الذي اعتذر عن عدم المشاركة.

وتكمن رمزية هذه القمة في جمع خصوم سياسيين على الطاولة نفسها، رغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، ودعم الأخيرة لنظام دمشق ضد المعارضة المدعومة من السعودية وتركيا، إلى جانب الأردن حليف الولايات المتحدة، العدو اللدود لإيران.

وفي البيان الختامي، أجمع رؤساء البرلمانات والمجالس التمثيلية لدول جوار العراق على أن “استقرار العراق ضروري في استقرار المنطقة”.

وبالنسبة إلى الحدود الغربية الصحراوية المتاخمة لسوريا، فإن بغداد اليوم هي العاصمة العربية الوحيدة التي تتواصل علناً مع جميع الأطراف في الداخل السوري، من روسيا مرورا بالتحالف الدولي والأكراد، وصولا إلى المعارضة ودمشق التي طلبت رسميا من العراق شن ضربات جوية على أراضيها ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

قتلى من الحكومة

 20 نيسان/ابريل

أوقعت هجمات شنتها فصائل جهادية في مناطق عدة في سوريا، نحو 50 قتيلاً في صفوف قوات النظام ومسلحين موالين لها، قتل غالبيتهم خلال اليومين الماضيين جراء هجمات لتنظيم “داعش” تعد الأعنف منذ إعلان سقوط “الخلافة”.

وبعد ثماني سنوات من نزاع مدمر، تسيطر قوات النظام حالياً على نحو ستين في المئة من مساحة البلاد، بينما لا تزال مناطق عدة خارج سيطرتها أبرزها مناطق سيطرة الأكراد في شمال وشرق البلاد، ومحافظة إدلب التي تسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) عليها، بينما يحتفظ تنظيم الدولة الإسلامية بانتشاره في البادية الممتدة من ريف حمص الشرقي (وسط) حتى الحدود العراقية.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت مقتل 13 عنصراً على الأقل من قوات النظام ومقاتلين موالين لها جراء “هجوم عنيف شنّه جيش أبو بكر الصديق التابع لهيئة تحرير الشام فجر السبت على حواجز ونقاط تابعة لقوات النظام عند الأطراف الغربية لمدينة حلب” شمالاً.

على جبهة أخرى في سوريا، أحصى المرصد السبت مقتل 35 على الأقل من قوات النظام ومسلحين موالين لها جراء هجمات شنها “داعش”  في البادية السورية، وتعدّ الأعنف منذ إعلان سقوط “الخلافة” قبل شهر.

وفاة مفاجئة

19 نيسان/ابريل

أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أنّ الجنرال الغاني فرانسيس فيب-سانزيري، قائد القوة الأمميّة لمراقبة فضّ الاشتباك في الجولان (أندوف)، توفي فجأة عن 62 عاماً، من دون أن توضح سبب وفاته.

وقالت المنظّمة في بيان إنّ “الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش يشعر بحزن عميق لوفاة الجنرال فرانسيس فيب-سانزيري فجأةً”.

وأضاف البيان أنّ الراحل “كانت مسيرته المهنية وقيادته مثاليتين في خدمة حفظ السلام في الأمم المتّحدة”.

والجنرال المولود في العام 1957 هو زوج وأب لولدين ويرأس أندوف منذ تشرين الأول/أكتوبر 2017، وقد عمل في بعثات السلام الأمميّة في كل من سوريا ولبنان ورواندا وليبيريا وسيراليون.

وأندوف المنتشرة في الجولان منذ 1974 لمراقبة فضّ الاشتباك بين القوات الإسرائيلية ونظيرتها السورية، هي قوة قوامها ألف عسكري من القبعات الزرقاء.

وتنتهي الولاية الحالية لهذه القوّة في حزيران/يونيو المقبل، وتبلغ تكلفتها السنوية حوالي 60 مليون دولار.

وإثر حرب 1967 احتلت إسرائيل جزءاً كبيراً من هضبة الجولان السورية (1200 كلم مربع)، وهي منطقة تتمتع بموقع استراتيجي وغنية بالموارد المائية.

وفي العام 1981 أعلنت الدولة العبرية ضمّ الشطر المحتل من الجولان إلى أراضيها في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي. لكنّ الولايات المتحدة شذّت أخيراً عن هذا الإجماع الدولي بقرار رئيسها دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الشطر المحتلّ من الهضبة.

وأثار قرار ترامب موجة احتجاجات في العالم أعادت إلى الأذهان ردود الفعل التي أعقبت قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في 2017.

أكراد في الإليزيه

19 نيسان/ابريل

انتقدت تركيا بحدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاستقباله وفداً من الأكراد السوريين الذين تعتبرهم أنقرة “إرهابيين”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هامي اكسوي في بيان “ندين استقبال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وفد ما يسمى ب “قوات سوريا الديمقراطية”.

واستقبل الرئيس الفرنسي الجمعة وفداً من قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف عرب وأكراد يقاتل مسلحي تنظيم “داعش” في سوريا، وأكد ماكرون للوفد “استمرار دعم فرنسا للكفاح ضد داعش”.

وبحسب أعضاء في الوفد تعهد ماكرون الإبقاء على قوات فرنسية إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية وتقديم دعم مادي لإعادة الإعمار والخدمات العامة للإدارة الكردية في شمال سوريا.

نوتردام “إدلبية”

19 نيسان/ابريل

تنتصب في قرية صغيرة في شمال غرب سوريا آثار كنيسة تعود الى مئات السنين، يرتفع عند مدخلها برجان تميزهما نقوش محفورة بدقة، يقول باحثون إنها كانت مصدر إلهام لبناء كاتدرائية نوتردام باريس التي تعرضت قبل أيام لحريق ضخم.

تعتبر كنيسة قرية قلب لوزة في محافظة إدلب، التي تعود إلى القرن الخامس الميلادي، من أبرز الكنائس البيزنطية في سوريا، بل أنها الصرح الهندسي الذي استوحى منه معماريون كثر بناء كنائس وكاتدرائيات في أوروبا.

وتقول الخبيرة في التراث في الشرق الأوسط ديانا دارك أن كنيسة قلب لوزة “تُعد المثل الأقدم للهندسة المعمارية التي تقوم على واجهة مؤلفة من برجين يفصلهما مدخل مُقنطر، عرفت لاحقاً بالعمارة الرومانسكية”.

وكنيسة قلب لوزة من الطراز البازليكي، وفق المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، و”ظلت تستخدم للصلاة والاحتفالات الدينية حتى القرن الثاني عشر الميلادي”.

يشار الى أن الكنيسة مهجورة مذاك.

وقد بنى كنيسة قلب لوزة، وفق دارك، مسيحيون محليون جمعوا ثرواتهم من إنتاج النبيذ وزيت الزيتون. وشكلت الكنيسة مقصداً للحجاج، كما لزوار دير مار سمعان العامودي القريب.

وقد أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) في العام 2011 على لائحتها للتراث العالمي كجزء من القرى القديمة في شمال سوريا التي بُنيت بين القرنين الأول والسابع والمدرجة أيضاً على قائمة التراث الإنساني المهدد بالخطر.

وتضررت مئات المواقع الأثرية في سوريا خلال السنوات الماضية نتيجة المعارك والقصف فضلاً عن أعمال السرقة والنهب، إلا أن كنيسة قلب لوزة ورغم تواجدها في منطقة ساخنة بقيت بمنأى عن أضرار المعارك.

أزمة وقود

17 نيسان/ابريل

 قالت صحيفة مؤيدة للحكومة السورية إن سوريا تعاني نقصا في الوقود منذ توقف خط ائتماني إيراني قبل ستة أشهر وإنه لم تصل أي ناقلة نفط إيرانية إل البلاد منذ ذلك الحين، في ظل تفاقم أزمة الوقود في البلاد.

ويقول سوريون إن نقص الوقود بات أشد حدة منذ أسبوع، وذكر شاهد أن مئات السيارات اصطفت في طابور طويل في إحدى محطات الوقود في العاصمة دمشق يوم الأربعاء. ونشرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) صورة لتكدس مروي وأرفقتها بتعليق يقول إن السوريين يواجهون “حربا اقتصادية”.

وكان الرئيس بشار الأسد قال في فبراير (شباط) إن الأزمة جزء من حصار تفرضه حكومات معارضة له، بما فيها الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات تحظر على نطاق واسع أي تبادل تجاري مع دمشق.

ونشرت صحيفة الوطن، التي ترتبط بعلاقات وثيقة بالحكومة السورية، على صفحتها الأولى تقريرا يقول إن الحكومة تريد أن “تقدم الصورة على حقيقتها”.

وذكر التقرير أن حجم الإنتاج النفطي من المناطق التي استعادتها القوات الحكومية يبلغ حاليا 24 ألف برميل يوميا، وهو ما يقل كثيرا عن احتياجات البلاد التي تبلغ 136 ألف برميل يوميا.

وأضاف “بالتالي نحن بحاجة إلى توريدات، وهنا تحديدا، جاءت أزمة توقف الخط الائتماني الإيراني” والذي وصفته الصحيفة بأنه كان “الرافد الأساسي في هذا الإطار”.

ولم يقدم التقرير أي تفسير لتوقف الخط الائتماني الإيراني. وطهران نفسها هدف لعقوبات أمريكية أعيد فرضها منذ انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية.

وساطة إيرانية

17 نيسان/ابريل

زار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأربعاء تركيا والتقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان غداة لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق.

وقال ظريف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو قبل بدء لقائه مع إردوغان “التقيت مطولاً مع بشار الأسد. سأطلع إردوغان على حصيلة هذا اللقاء”.

قطعت أنقرة علاقاتها مع نظام بشار الأسد منذ اندلاع النزاع السوري في 2011 وهي تدعم فصائل مقاتلة معارضة تسعى لإطاحته، غير أن إردوغان أقر في شباط/فبراير بأن تركيا لا تزال تقيم اتصالات “على مستوى منخفض” مع النظام السوري.

أما إيران فهي مع روسيا من أبرز حلفاء النظام السوري في الحرب التي تفتك بالبلاد.

ويرعى البلدان مع تركيا مسار أستانا لإيجاد تسوية سياسية للنزاع السوري.

Syria in a Week (9 – 15 April 2019)

Syria in a Week (9 – 15 April 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Sudan and Syria

14 April 2019

Syrians are following the situation in Sudan and its effects on the situation in their own country after eight years of civil war, as thousands of Sudanese protestors continued their sit-in at the ministry of defense on Sunday to call on the army to step up the transition to a civil government. The head of the military council that replaced the former President Omar Bashir, who was ousted on Thursday after three decades in power, said a new civil government would be formed after consultations with the opposition.

The Sudanese Professionals’ Association, the main group which organized the protests leading to Bashir’s fall, demanded civilians be included in the transitional military council and for Bahsir’s close associates to leave. It also called for “restructuring the security and intelligence apparatus so that it can carry out its role and dissolving regime militias.”

The sit-in that began on 6 April, was the culmination of a protest movement that began nearly four months ago. The sit-in witnessed violent clashes last week, but the atmosphere was quite on Sunday.

On Friday, the Defense Minister Awad Ibn Awf resigned as the head of the military council one day after assuming the position. Ibn Awf had earlier announced the ouster of Bashir and holding him in custody. The new head of the military council Lieutenant General Abdel Fattah al-Burhan said the transitional period would go on for a maximum two years. He canceled the night curfew and ordered the release of all those detained under emergency laws imposed by Bashir.

Pedersen in Damascus for Third Time

Enab Baladi

14 April 2019

The UN Special Envoy to Syria Geir Pedersen arrived in Damascus to complete consultations regarding the constitutional committee on his third visit since the beginning of this year. The Syrian foreign ministry said on Sunday that the Foreign Minister Walid Moualem met Pederson and the accompanying delegation in Damascus.

The meeting between the two sides discussed ongoing efforts to achieve progress on the political track to find a solution to the Syrian crisis, and complete consultations on the political process, especially discussions regarding the constitution, the ministry said.

Moualem and Pedersen discussed actions taken since his last visit to Damascus in March in regards to the constitutional committee talks and the political process, according to the ministry.

Pedersen outlined steps that could be taken to reach a comprehensive political solution in Syria in accordance with UN Security Council 2254. The first step is to “build confidence and strengthen the relationship with both the government and the opposition,” and identify common grounds and issues not agreed upon, said Pedersen.

The second step is “serious engagement with the Syrian civil society,” and the third step is “working on the issue of detainees and missing persons and kidnapees,” said Pedersen considering it an important and substantial issue for him personally. In regards to the political issue, Pedersen talked about “deepening the dialogue with the government and the opposition, and working on the constitutional committee,” which was handed over to him by his predecessor Staffan de Mistura.

Russia and Turkey have recently talked about the finalization of the committee to draft a new constitution for Syria.

Russian and Turkish Harmony!

Reuters

8 April 2019

Russian President Vladimir Putin said Russia and Turkey will jointly patrol Syria’s Idlib province. “We are basically entering joint patrolling, at least patrolling from two sides,” Putin added after talks with Turkish President Recep Tayyip Erdogan in Moscow on Monday. He also said that Russia and Turkey would continue with their efforts to bring peace to Syria.

Turkish President Tayyip Erdogan said he planned to discuss a possible Turkish military operation in Syria when he visits Moscow for talks with President Vladimir Putin on Monday, Russia’s RIA news agency reported.

“Our preparations on the border are finished, everything is ready for an operation. We can begin it at any moment. I will discuss this issue among others face-to-face (with Putin) on my visit to Russia,” Erdogan was cited as saying.

Kurds Complain About Russia

Reuters

12 April 2019

A Syrian Kurdish official said efforts to forge a political deal between Kurdish-led authorities in northern Syria and the Syrian government are at a standstill and Russia is to blame. The Kurdish-led authorities revived efforts to negotiate a deal with Damascus earlier this year in the wake of a US decision to withdraw its forces from their areas, hoping Moscow would mediate an agreement that would preserve their autonomy. The picture has shifted significantly since then, however, with Washington deciding to keep some troops in Syria and the Syrian government directing new threats of military action at Kurdish-led forces if they do not submit to its rule.

Badran Jia Kurd, a Syrian Kurdish official involved in the political track, said, “Russia is still claiming that it is working on that initiative but to no avail.” Jia Kurd added that Russia had put its interests with Turkey ahead of pressing for a deal with Damascus. Russia had “not played its role after meeting the Turkish side many times and this is what led to the blocking of the path of dialogue with Damascus and Russia bears the historic responsibility,” he said.

Explosion in Raqqa

Reuters

9 April 2019

A security source in northern Syria said a bomb attack in the Syrian city of Raqqa killed eight people on Tuesday, including four fighters of the US-backed Syrian Democratic Forces (SDF).

The blast also killed four civilians and wounded three members of the Kurdish-led internal security forces known as the Asayish, the source said. Witnesses said people including SDF members gathered at the scene after an initial blast, which was followed by a bigger explosion that caused the casualties.

ISIS’s Amaq news agency said the group’s militants entrapped Kurdish security forces by detonating a sound explosive device on a main street and after people congregated they detonated a car that was parked nearby.

Israeli Airstrike

Reuters

13 April 2019

Syrian state television said on Saturday that Israeli planes targeted a military position near the governorate of Hama, but Syrian air defenses intercepted and downed some of the rockets. Citing military sources, the Syrian news agency SANA said that Israeli aircraft had targeted “one of our military positions towards the city of Masyaf.”

“The enemy missiles were dealt with and some of them were shot down before reaching their target, resulting in the damage of a few buildings and the injury of three fighters,” SANA added.

Suicide Bomb

Reuters

9 April 2019

Official Syrian media said that suicide bombers disguised as farmers struck an army position on Tuesday in an attack that killed three people and all the militants. The official media said the militants were dressed as local farmers when they hit the position near Taybat al-Imam, in the northern countryside of Hama, around 3 a.m.

The Ansar al-Tawheed group said three of its fighters had carried out the attack on the checkpoint in Taybat al-Imam, north of Hama city. In a statement, it said thirty members of government forces had been killed and wounded.

Violence has escalated lately in the area, the last major part of Syria held by armed opposition, straining a Russian-Turkish agreement that has staved off a major government offensive.

The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said ten people were killed in Tuesday’s attack in the “demilitarized” zone set up under the Turkish-Russian agreement.

Red Cross Missing Staff

Reuters

15 April 2019

The International Committee of the Red Cross (ICRC) has appealed for information on the fate of three employees abducted in Syria more than five years ago and last known to have been held by ISIS.

Breaking its silence on the case on Sunday, the independent aid agency identified the three as Louisa Akavi, a nurse from New Zealand, and Syrian drivers Alaa Rajab and Nabil Bakdounes. This appeal comes after US-backed forces proclaimed the capture of ISIS’s last territory in Syria last month, eliminating its rule over a caliphate it had proclaimed in Iraq and Syria in 2014.

The three were traveling in a Red Cross convoy in October 2013, delivering supplies to medical facilities in Idlib, northwestern Syria, when it was stopped by armed men. Four other people abducted with them were released the next day.

A Promise to Find a Solution to the Fuel Crisis

Enab Baladi

14 April 2019

The Syrian Ministry of Petroleum and Mineral Resources promised a breakthrough in the fuel crisis within the few coming days. The ministry said on Sunday that the reason behind the “severe” shortage of fuel is the economic sanctions imposed on Syria, which especially target the oil sector and prevent oil tankers from reaching the country. The ministry promised that the breakthrough would begin in ten days.

Syria has been suffering from a fuel crisis for months, especially domestic cooking gas and gasoline. The crisis intensified in recent days, prompting government officials to blame the crisis on sanctions imposed on Syria and accusing the Suez Canal of contributing to these sanctions.

Syrian Prime Minister Imad Khamis said on Wednesday that the Egyptian Suez Cana has been preventing ships carrying oil to Syria from passing for six months. “All attempts and communications have failed to convince the Egyptian side from allowing at least one oil tanker,” he added.

The Egyptian cabinet denied preventing any tanker heading for Syria from passing.

The United States warned in March the maritime petroleum shipping community against delivering shipments to the Syrian government, and published a list of ships that have been carrying this out since 2016.

A statement from the Public Affairs Office of the US Department of Treasury said that the Office of Foreign Assets in the department has renewed its warning to the maritime petroleum shipping community to highlight the risks of carrying oil shipments to Syria.