سوريا في أسبوع 15- 22 نيسان /ابريل

سوريا في أسبوع 15- 22 نيسان /ابريل

الفصح واللاجئون

21 نيسان/ابريل

حض البابا فرنسيس قادة العالم الأحد على بذل جهود جديدة لحل النزاع السوري ومساعدة ملايين اللاجئين هناك في العودة إلى وطنهم، كما ناشد الأطراف المعنية في ليبيا على اختيار الحوار بدل الحرب.

وأعرب البابا في عظته بمناسبة عيد الفصح في الفاتيكان، حيث تجمع نحو 70 ألف شخص في ساحة القديس بطرس، عن “حزنه” للأنباء عن الهجمات الدامية التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا.

وفي سوريا حيث تمكن الرئيس بشار الأسد من استعادة سيطرته على مناطق كان قد خسرها لصالح المعارضة المسلحة، أعرب البابا عن أسفه لمصير “الشعب السوري، ضحية صراع طويل قد يجعلنا نصبح أكثر استسلاماً أو حتى غير مبالين”.

وقال “لقد آن الأوان كي نجدد الالتزام في التوصل إلى حل سياسي يتجاوب مع التطلعات المحقة للحرية والسلام والعدالة، ويواجه الأزمة الإنسانية ويسهّل العودة الآمنة للنازحين، فضلا عن اللاجئين في البلدان المجاورة، لاسيما في لبنان والأردن”.

استئجار مرفأ

20 نيسان/ابريل

قال نائب رئيس الوزراء الروسي يوري  بوريسوف، السبت، إن بلاده ستقوم الأسبوع المقبل باستئجار ميناء طرطوس في سورية لمدة 49 عاما.

ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن بوريسوف قوله في تصريحات للصحفيين عقب لقائه الرئيس السوري بشار الأسد، أنه سيجري استخدام الميناء لأغراض  اقتصادية ولوجستية.

وكانت روسيا وسورية قد وقعتا فى عام 2017 اتفاقية حول إقامة مركز لوجستي للمعدات الفنية للأسطول الروسي في طرطوس لمدة 49 عامًا.

وكان دمشق وافقت بعد زيارة الأسد الى طهران، لتسليم مرفأ اللاذقية إلى إيران لاستخدامه في نقل مشتقات النفط إلى سوريا التي تعاني من أزمة وقود.

قمة برلمانية

20 نيسان/ابريل

استضاف العراق السبت قمة لرؤساء برلمانات شارك فيها ممثلون لست دول مجاورة له، وسعت بغداد عبرها إلى إرساء عودتها إلى الساحة الدبلوماسية الإقليمية.

وعقدت القمة تحت شعار “العراق… استقرار وتنمية”، وحضرها رئيس مجلس الشورى السعودي، ورئيس مجلس الأمة الكويتي، ورئيس مجلس الشعب السوري ورئيسا البرلمانين الأردني والتركي، فيما أوفدت إيران النائب علاء الدين بروجردي ممثلا لرئيس مجلس الشورى الذي اعتذر عن عدم المشاركة.

وتكمن رمزية هذه القمة في جمع خصوم سياسيين على الطاولة نفسها، رغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، ودعم الأخيرة لنظام دمشق ضد المعارضة المدعومة من السعودية وتركيا، إلى جانب الأردن حليف الولايات المتحدة، العدو اللدود لإيران.

وفي البيان الختامي، أجمع رؤساء البرلمانات والمجالس التمثيلية لدول جوار العراق على أن “استقرار العراق ضروري في استقرار المنطقة”.

وبالنسبة إلى الحدود الغربية الصحراوية المتاخمة لسوريا، فإن بغداد اليوم هي العاصمة العربية الوحيدة التي تتواصل علناً مع جميع الأطراف في الداخل السوري، من روسيا مرورا بالتحالف الدولي والأكراد، وصولا إلى المعارضة ودمشق التي طلبت رسميا من العراق شن ضربات جوية على أراضيها ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

قتلى من الحكومة

 20 نيسان/ابريل

أوقعت هجمات شنتها فصائل جهادية في مناطق عدة في سوريا، نحو 50 قتيلاً في صفوف قوات النظام ومسلحين موالين لها، قتل غالبيتهم خلال اليومين الماضيين جراء هجمات لتنظيم “داعش” تعد الأعنف منذ إعلان سقوط “الخلافة”.

وبعد ثماني سنوات من نزاع مدمر، تسيطر قوات النظام حالياً على نحو ستين في المئة من مساحة البلاد، بينما لا تزال مناطق عدة خارج سيطرتها أبرزها مناطق سيطرة الأكراد في شمال وشرق البلاد، ومحافظة إدلب التي تسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) عليها، بينما يحتفظ تنظيم الدولة الإسلامية بانتشاره في البادية الممتدة من ريف حمص الشرقي (وسط) حتى الحدود العراقية.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت مقتل 13 عنصراً على الأقل من قوات النظام ومقاتلين موالين لها جراء “هجوم عنيف شنّه جيش أبو بكر الصديق التابع لهيئة تحرير الشام فجر السبت على حواجز ونقاط تابعة لقوات النظام عند الأطراف الغربية لمدينة حلب” شمالاً.

على جبهة أخرى في سوريا، أحصى المرصد السبت مقتل 35 على الأقل من قوات النظام ومسلحين موالين لها جراء هجمات شنها “داعش”  في البادية السورية، وتعدّ الأعنف منذ إعلان سقوط “الخلافة” قبل شهر.

وفاة مفاجئة

19 نيسان/ابريل

أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أنّ الجنرال الغاني فرانسيس فيب-سانزيري، قائد القوة الأمميّة لمراقبة فضّ الاشتباك في الجولان (أندوف)، توفي فجأة عن 62 عاماً، من دون أن توضح سبب وفاته.

وقالت المنظّمة في بيان إنّ “الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش يشعر بحزن عميق لوفاة الجنرال فرانسيس فيب-سانزيري فجأةً”.

وأضاف البيان أنّ الراحل “كانت مسيرته المهنية وقيادته مثاليتين في خدمة حفظ السلام في الأمم المتّحدة”.

والجنرال المولود في العام 1957 هو زوج وأب لولدين ويرأس أندوف منذ تشرين الأول/أكتوبر 2017، وقد عمل في بعثات السلام الأمميّة في كل من سوريا ولبنان ورواندا وليبيريا وسيراليون.

وأندوف المنتشرة في الجولان منذ 1974 لمراقبة فضّ الاشتباك بين القوات الإسرائيلية ونظيرتها السورية، هي قوة قوامها ألف عسكري من القبعات الزرقاء.

وتنتهي الولاية الحالية لهذه القوّة في حزيران/يونيو المقبل، وتبلغ تكلفتها السنوية حوالي 60 مليون دولار.

وإثر حرب 1967 احتلت إسرائيل جزءاً كبيراً من هضبة الجولان السورية (1200 كلم مربع)، وهي منطقة تتمتع بموقع استراتيجي وغنية بالموارد المائية.

وفي العام 1981 أعلنت الدولة العبرية ضمّ الشطر المحتل من الجولان إلى أراضيها في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي. لكنّ الولايات المتحدة شذّت أخيراً عن هذا الإجماع الدولي بقرار رئيسها دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الشطر المحتلّ من الهضبة.

وأثار قرار ترامب موجة احتجاجات في العالم أعادت إلى الأذهان ردود الفعل التي أعقبت قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في 2017.

أكراد في الإليزيه

19 نيسان/ابريل

انتقدت تركيا بحدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاستقباله وفداً من الأكراد السوريين الذين تعتبرهم أنقرة “إرهابيين”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هامي اكسوي في بيان “ندين استقبال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وفد ما يسمى ب “قوات سوريا الديمقراطية”.

واستقبل الرئيس الفرنسي الجمعة وفداً من قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف عرب وأكراد يقاتل مسلحي تنظيم “داعش” في سوريا، وأكد ماكرون للوفد “استمرار دعم فرنسا للكفاح ضد داعش”.

وبحسب أعضاء في الوفد تعهد ماكرون الإبقاء على قوات فرنسية إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية وتقديم دعم مادي لإعادة الإعمار والخدمات العامة للإدارة الكردية في شمال سوريا.

نوتردام “إدلبية”

19 نيسان/ابريل

تنتصب في قرية صغيرة في شمال غرب سوريا آثار كنيسة تعود الى مئات السنين، يرتفع عند مدخلها برجان تميزهما نقوش محفورة بدقة، يقول باحثون إنها كانت مصدر إلهام لبناء كاتدرائية نوتردام باريس التي تعرضت قبل أيام لحريق ضخم.

تعتبر كنيسة قرية قلب لوزة في محافظة إدلب، التي تعود إلى القرن الخامس الميلادي، من أبرز الكنائس البيزنطية في سوريا، بل أنها الصرح الهندسي الذي استوحى منه معماريون كثر بناء كنائس وكاتدرائيات في أوروبا.

وتقول الخبيرة في التراث في الشرق الأوسط ديانا دارك أن كنيسة قلب لوزة “تُعد المثل الأقدم للهندسة المعمارية التي تقوم على واجهة مؤلفة من برجين يفصلهما مدخل مُقنطر، عرفت لاحقاً بالعمارة الرومانسكية”.

وكنيسة قلب لوزة من الطراز البازليكي، وفق المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، و”ظلت تستخدم للصلاة والاحتفالات الدينية حتى القرن الثاني عشر الميلادي”.

يشار الى أن الكنيسة مهجورة مذاك.

وقد بنى كنيسة قلب لوزة، وفق دارك، مسيحيون محليون جمعوا ثرواتهم من إنتاج النبيذ وزيت الزيتون. وشكلت الكنيسة مقصداً للحجاج، كما لزوار دير مار سمعان العامودي القريب.

وقد أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) في العام 2011 على لائحتها للتراث العالمي كجزء من القرى القديمة في شمال سوريا التي بُنيت بين القرنين الأول والسابع والمدرجة أيضاً على قائمة التراث الإنساني المهدد بالخطر.

وتضررت مئات المواقع الأثرية في سوريا خلال السنوات الماضية نتيجة المعارك والقصف فضلاً عن أعمال السرقة والنهب، إلا أن كنيسة قلب لوزة ورغم تواجدها في منطقة ساخنة بقيت بمنأى عن أضرار المعارك.

أزمة وقود

17 نيسان/ابريل

 قالت صحيفة مؤيدة للحكومة السورية إن سوريا تعاني نقصا في الوقود منذ توقف خط ائتماني إيراني قبل ستة أشهر وإنه لم تصل أي ناقلة نفط إيرانية إل البلاد منذ ذلك الحين، في ظل تفاقم أزمة الوقود في البلاد.

ويقول سوريون إن نقص الوقود بات أشد حدة منذ أسبوع، وذكر شاهد أن مئات السيارات اصطفت في طابور طويل في إحدى محطات الوقود في العاصمة دمشق يوم الأربعاء. ونشرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) صورة لتكدس مروي وأرفقتها بتعليق يقول إن السوريين يواجهون “حربا اقتصادية”.

وكان الرئيس بشار الأسد قال في فبراير (شباط) إن الأزمة جزء من حصار تفرضه حكومات معارضة له، بما فيها الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات تحظر على نطاق واسع أي تبادل تجاري مع دمشق.

ونشرت صحيفة الوطن، التي ترتبط بعلاقات وثيقة بالحكومة السورية، على صفحتها الأولى تقريرا يقول إن الحكومة تريد أن “تقدم الصورة على حقيقتها”.

وذكر التقرير أن حجم الإنتاج النفطي من المناطق التي استعادتها القوات الحكومية يبلغ حاليا 24 ألف برميل يوميا، وهو ما يقل كثيرا عن احتياجات البلاد التي تبلغ 136 ألف برميل يوميا.

وأضاف “بالتالي نحن بحاجة إلى توريدات، وهنا تحديدا، جاءت أزمة توقف الخط الائتماني الإيراني” والذي وصفته الصحيفة بأنه كان “الرافد الأساسي في هذا الإطار”.

ولم يقدم التقرير أي تفسير لتوقف الخط الائتماني الإيراني. وطهران نفسها هدف لعقوبات أمريكية أعيد فرضها منذ انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية.

وساطة إيرانية

17 نيسان/ابريل

زار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأربعاء تركيا والتقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان غداة لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق.

وقال ظريف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو قبل بدء لقائه مع إردوغان “التقيت مطولاً مع بشار الأسد. سأطلع إردوغان على حصيلة هذا اللقاء”.

قطعت أنقرة علاقاتها مع نظام بشار الأسد منذ اندلاع النزاع السوري في 2011 وهي تدعم فصائل مقاتلة معارضة تسعى لإطاحته، غير أن إردوغان أقر في شباط/فبراير بأن تركيا لا تزال تقيم اتصالات “على مستوى منخفض” مع النظام السوري.

أما إيران فهي مع روسيا من أبرز حلفاء النظام السوري في الحرب التي تفتك بالبلاد.

ويرعى البلدان مع تركيا مسار أستانا لإيجاد تسوية سياسية للنزاع السوري.

Syria in a Week (9 – 15 April 2019)

Syria in a Week (9 – 15 April 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Sudan and Syria

14 April 2019

Syrians are following the situation in Sudan and its effects on the situation in their own country after eight years of civil war, as thousands of Sudanese protestors continued their sit-in at the ministry of defense on Sunday to call on the army to step up the transition to a civil government. The head of the military council that replaced the former President Omar Bashir, who was ousted on Thursday after three decades in power, said a new civil government would be formed after consultations with the opposition.

The Sudanese Professionals’ Association, the main group which organized the protests leading to Bashir’s fall, demanded civilians be included in the transitional military council and for Bahsir’s close associates to leave. It also called for “restructuring the security and intelligence apparatus so that it can carry out its role and dissolving regime militias.”

The sit-in that began on 6 April, was the culmination of a protest movement that began nearly four months ago. The sit-in witnessed violent clashes last week, but the atmosphere was quite on Sunday.

On Friday, the Defense Minister Awad Ibn Awf resigned as the head of the military council one day after assuming the position. Ibn Awf had earlier announced the ouster of Bashir and holding him in custody. The new head of the military council Lieutenant General Abdel Fattah al-Burhan said the transitional period would go on for a maximum two years. He canceled the night curfew and ordered the release of all those detained under emergency laws imposed by Bashir.

Pedersen in Damascus for Third Time

Enab Baladi

14 April 2019

The UN Special Envoy to Syria Geir Pedersen arrived in Damascus to complete consultations regarding the constitutional committee on his third visit since the beginning of this year. The Syrian foreign ministry said on Sunday that the Foreign Minister Walid Moualem met Pederson and the accompanying delegation in Damascus.

The meeting between the two sides discussed ongoing efforts to achieve progress on the political track to find a solution to the Syrian crisis, and complete consultations on the political process, especially discussions regarding the constitution, the ministry said.

Moualem and Pedersen discussed actions taken since his last visit to Damascus in March in regards to the constitutional committee talks and the political process, according to the ministry.

Pedersen outlined steps that could be taken to reach a comprehensive political solution in Syria in accordance with UN Security Council 2254. The first step is to “build confidence and strengthen the relationship with both the government and the opposition,” and identify common grounds and issues not agreed upon, said Pedersen.

The second step is “serious engagement with the Syrian civil society,” and the third step is “working on the issue of detainees and missing persons and kidnapees,” said Pedersen considering it an important and substantial issue for him personally. In regards to the political issue, Pedersen talked about “deepening the dialogue with the government and the opposition, and working on the constitutional committee,” which was handed over to him by his predecessor Staffan de Mistura.

Russia and Turkey have recently talked about the finalization of the committee to draft a new constitution for Syria.

Russian and Turkish Harmony!

Reuters

8 April 2019

Russian President Vladimir Putin said Russia and Turkey will jointly patrol Syria’s Idlib province. “We are basically entering joint patrolling, at least patrolling from two sides,” Putin added after talks with Turkish President Recep Tayyip Erdogan in Moscow on Monday. He also said that Russia and Turkey would continue with their efforts to bring peace to Syria.

Turkish President Tayyip Erdogan said he planned to discuss a possible Turkish military operation in Syria when he visits Moscow for talks with President Vladimir Putin on Monday, Russia’s RIA news agency reported.

“Our preparations on the border are finished, everything is ready for an operation. We can begin it at any moment. I will discuss this issue among others face-to-face (with Putin) on my visit to Russia,” Erdogan was cited as saying.

Kurds Complain About Russia

Reuters

12 April 2019

A Syrian Kurdish official said efforts to forge a political deal between Kurdish-led authorities in northern Syria and the Syrian government are at a standstill and Russia is to blame. The Kurdish-led authorities revived efforts to negotiate a deal with Damascus earlier this year in the wake of a US decision to withdraw its forces from their areas, hoping Moscow would mediate an agreement that would preserve their autonomy. The picture has shifted significantly since then, however, with Washington deciding to keep some troops in Syria and the Syrian government directing new threats of military action at Kurdish-led forces if they do not submit to its rule.

Badran Jia Kurd, a Syrian Kurdish official involved in the political track, said, “Russia is still claiming that it is working on that initiative but to no avail.” Jia Kurd added that Russia had put its interests with Turkey ahead of pressing for a deal with Damascus. Russia had “not played its role after meeting the Turkish side many times and this is what led to the blocking of the path of dialogue with Damascus and Russia bears the historic responsibility,” he said.

Explosion in Raqqa

Reuters

9 April 2019

A security source in northern Syria said a bomb attack in the Syrian city of Raqqa killed eight people on Tuesday, including four fighters of the US-backed Syrian Democratic Forces (SDF).

The blast also killed four civilians and wounded three members of the Kurdish-led internal security forces known as the Asayish, the source said. Witnesses said people including SDF members gathered at the scene after an initial blast, which was followed by a bigger explosion that caused the casualties.

ISIS’s Amaq news agency said the group’s militants entrapped Kurdish security forces by detonating a sound explosive device on a main street and after people congregated they detonated a car that was parked nearby.

Israeli Airstrike

Reuters

13 April 2019

Syrian state television said on Saturday that Israeli planes targeted a military position near the governorate of Hama, but Syrian air defenses intercepted and downed some of the rockets. Citing military sources, the Syrian news agency SANA said that Israeli aircraft had targeted “one of our military positions towards the city of Masyaf.”

“The enemy missiles were dealt with and some of them were shot down before reaching their target, resulting in the damage of a few buildings and the injury of three fighters,” SANA added.

Suicide Bomb

Reuters

9 April 2019

Official Syrian media said that suicide bombers disguised as farmers struck an army position on Tuesday in an attack that killed three people and all the militants. The official media said the militants were dressed as local farmers when they hit the position near Taybat al-Imam, in the northern countryside of Hama, around 3 a.m.

The Ansar al-Tawheed group said three of its fighters had carried out the attack on the checkpoint in Taybat al-Imam, north of Hama city. In a statement, it said thirty members of government forces had been killed and wounded.

Violence has escalated lately in the area, the last major part of Syria held by armed opposition, straining a Russian-Turkish agreement that has staved off a major government offensive.

The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said ten people were killed in Tuesday’s attack in the “demilitarized” zone set up under the Turkish-Russian agreement.

Red Cross Missing Staff

Reuters

15 April 2019

The International Committee of the Red Cross (ICRC) has appealed for information on the fate of three employees abducted in Syria more than five years ago and last known to have been held by ISIS.

Breaking its silence on the case on Sunday, the independent aid agency identified the three as Louisa Akavi, a nurse from New Zealand, and Syrian drivers Alaa Rajab and Nabil Bakdounes. This appeal comes after US-backed forces proclaimed the capture of ISIS’s last territory in Syria last month, eliminating its rule over a caliphate it had proclaimed in Iraq and Syria in 2014.

The three were traveling in a Red Cross convoy in October 2013, delivering supplies to medical facilities in Idlib, northwestern Syria, when it was stopped by armed men. Four other people abducted with them were released the next day.

A Promise to Find a Solution to the Fuel Crisis

Enab Baladi

14 April 2019

The Syrian Ministry of Petroleum and Mineral Resources promised a breakthrough in the fuel crisis within the few coming days. The ministry said on Sunday that the reason behind the “severe” shortage of fuel is the economic sanctions imposed on Syria, which especially target the oil sector and prevent oil tankers from reaching the country. The ministry promised that the breakthrough would begin in ten days.

Syria has been suffering from a fuel crisis for months, especially domestic cooking gas and gasoline. The crisis intensified in recent days, prompting government officials to blame the crisis on sanctions imposed on Syria and accusing the Suez Canal of contributing to these sanctions.

Syrian Prime Minister Imad Khamis said on Wednesday that the Egyptian Suez Cana has been preventing ships carrying oil to Syria from passing for six months. “All attempts and communications have failed to convince the Egyptian side from allowing at least one oil tanker,” he added.

The Egyptian cabinet denied preventing any tanker heading for Syria from passing.

The United States warned in March the maritime petroleum shipping community against delivering shipments to the Syrian government, and published a list of ships that have been carrying this out since 2016.

A statement from the Public Affairs Office of the US Department of Treasury said that the Office of Foreign Assets in the department has renewed its warning to the maritime petroleum shipping community to highlight the risks of carrying oil shipments to Syria.

Syria in a Week (9 – 15 April 2019)

سوريا في أسبوع 9 – 15 نيسان/أبريل 2019

السودان وسوريا

رويترز

14 نيسان/أبريل

تابع سوريون تطورات الوضع السوداني ومدى انعكاسه على بلادهم بعد ثماني سنوات، اذ واصل آلاف المحتجين السودانيين اعتصامهم أمام وزارة الدفاع يوم الأحد للضغط على الجيش لتسريع الانتقال إلى الحكم المدني. وقال رئيس المجلس العسكري الذي حل محل الرئيس السابق عمر البشير بعد الإطاحة به يوم الخميس في أعقاب ثلاثة عقود له في السلطة إن حكومة مدنية ستتشكل بعد مشاورات مع المعارضة.

وطالب تجمع المهنيين السودانيين، الجهة الرئيسية المنظمة للاحتجاجات التي أدت إلى سقوط البشير، بأن يشمل المجلس العسكري الانتقالي مدنيين وضغط من أجل إزاحة المقربين للبشير. ودعا إلى “إعادة هيكلة جهاز الأمن والمخابرات بما يضمن له القيام بدوره المنوط به وحل ميليشيات النظام”.

ويمثل الاعتصام الذي بدأ في السادس من أبريل\نيسان ذروة حركة احتجاجية بدأت قبل قرابة أربعة أشهر. وشهد الاعتصام اشتباكات عنيفة الأسبوع الماضي لكن الأجواء اتسمت بالهدوء يوم الأحد.

واستقال وزير الدفاع الفريق أول ركن عوض بن عوف يوم الجمعة من رئاسة المجلس العسكري بعد يوم واحد من توليه المنصب. وكان بن عوف أعلن الإطاحة بالبشير والتحفظ عليه. وقال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن الرئيس الجديد للمجلس العسكري إن الفترة الانتقالية ستستمر لمدة عامين كحد أقصى. وألغى حظر التجول الليلي وأمر بالإفراج عن كل من تم سجنهم بموجب قوانين الطوارئ التي فرضها البشير.

بيدرسون للمرة الثالثة في دمشق

عنب بلدي

14 نيسان/أبريل

وصل المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى العاصمة دمشق، لاستكمال المشاورات بشأن اللجنة الدستورية، في زيارته الثالثة منذ مطلع العام الحالي. وقالت وزارة الخارجية السورية، يوم الأحد 14 أبريل\نيسان، إن وزير الخارجية وليد المعلم، استقبل بيدرسون والوفد المرافق له في دمشق. وأضافت أن اللقاء بين الطرفين استعرض الجهود المتواصلة من أجل إحراز تقدم في المسار السياسي لحل الأزمة السورية، واستكمال المشاورات المتعلقة بالعملية السياسية، لا سيما مناقشة الدستور، بحسب وصفها.  كما ناقش المعلم وبيدرسون النشاطات التي تضمنت الزيارة الأخيرة لدمشق في آذار الماضي، والمتعلقة بمحادثات بشأن اللجنة الدستورية والعملية السياسية، بحسب الوزارة.

وكان بيدرسون حدد الخطوات التي يمكن العمل عليها للتوصل إلى حل سياسي شامل في سوريا وفق القرار 2254. وقال إن أولى هذه الخطوات هي “بناء الثقة وتعميق علاقته مع الحكومة والمعارضة على حد سواء”، وتحديد الأمور المشتركة بينهما والأمور غير المتفق عليها.

أما الخطوة الثانية فهي “الانخراط الجدي مع المجتمع المدني السوري، إضافة إلى الخطوة الثالثة وهي “العمل على قضية المعتقلين والمفقودين والمخطوفين”، معتبراً أنها قضية مهمة وجوهرية بالنسبة له. أما بالنسبة للموضوع السياسي فتحدث بيدرسون عن “تعميق الحوار مع الحكومة والمعارضة، والعمل على اللجنة الدستورية التي ورثها عن المبعوث السابق، ستيفان دي ميستورا”.

وتحدثت روسيا وتركيا مؤخراً عن المشارفة على الانتهاء من تشكيل اللجنة المعنية بكتابة دستور جديد لسوريا.

التناغم الروسي التركي!

رويترز

8 نيسان/أبريل

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين إن روسيا وتركيا ستُسيران دوريات مشتركة في محافظة إدلب السورية. وأضاف بوتين عقب محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في موسكو “سنُسير بشكل أساسي دوريات مشتركة.. من جهتين على الأقل”. وذكر أن روسيا وتركيا ستواصلان جهودهما لإحلال السلام في سوريا.

كما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إنه يعتزم مناقشة عملية عسكرية تركية محتملة في سوريا خلال زيارته إلى موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين يوم الاثنين.

ونقل عن أردوغان قوله “استعداداتنا على الحدود اكتملت، كل شيء جاهز للعملية. يمكن أن نبدأها في أي لحظة. سأناقش هذه المسألة ضمن أمور أخرى بشكل مباشر (مع بوتين) خلال زيارتي لروسيا”.

الأكراد يشكون روسيا

رويترز

12 نيسان/أبريل

قال مسؤول كردي سوري إن جهود إبرام اتفاق سياسي بين السلطات التي يقودها الأكراد في شمال سوريا والحكومة في دمشق متعثرة وألقى باللوم على روسيا. وجددت السلطات التي يقودها الأكراد جهود التفاوض بشأن اتفاق مع دمشق في وقت سابق هذا العام في أعقاب قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من مناطق يسيطر عليها الأكراد في سوريا على أمل أن تتوسط موسكو لإبرام اتفاق يحفظ لهم وضع الحكم الذاتي. لكن الوضع تغير بشدة منذ ذلك الحين حيث قررت واشنطن إبقاء بعض قواتها بينما أطلقت الحكومة السورية تهديدات جديدة بعمل عسكري يستهدف القوات التي يقودها الأكراد ما لم يخضعوا لحكمها.

وقال بدران جيا كرد، المسؤول الكردي المشارك في المسار السياسي يوم الخميس “ما زالت روسيا تدعي بأنها تعمل على تلك المبادرة ولكن دون جدوى”. وقال جيا كرد إن روسيا قدمت مصالحها مع تركيا على السعي لإبرام اتفاق مع دمشق. وقال إن روسيا “لم تقم بدورها بعد أن التقت بالجانب التركي مراراً وهذا ما دفع إلى انسداد طريق الحوار مع دمشق، وروسيا تتحمل المسؤولية التاريخية”.

انفجار في الرقة

رويترز

9 نيسان/أبريل

قال مصدر أمني في شمال سوريا إن قنبلة انفجرت في مدينة الرقة السورية مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص يوم الثلاثاء بينهم أربعة أفراد من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.

وأضاف المصدر أن الانفجار تسبب أيضاً في مقتل أربعة مدنيين وإصابة ثلاثة من قوى الأمن الداخلي التي يقودها الأكراد والمعروفة باسم الأسايش. وقال شهود إن أشخاصاً بينهم أفراد من قوات سوريا الديمقراطية تجمعوا في الموقع بعد انفجار أول، أعقبه انفجار أشد تسبب في سقوط القتلى والجرحى.

وقالت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم داعش إن مقاتلي التنظيم نصبوا كميناً لقوات الأمن الكردية بتفجير قنبلة صوت على طريق رئيسي، وبعد تجمع الناس فجروا سيارة كانت متوقفة في مكان قريب.

غارة إسرائيلية

رويترز

13 نيسان/أبريل

ذكر التلفزيون السوري يوم السبت أن طائرات إسرائيلية استهدفت موقعاً عسكرياً قرب محافظة حماة لكن الدفاعات الجوية تصدت لبعض الصواريخ وأسقطتها. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن طائرات إسرائيلية استهدفت “أحد المواقع العسكرية باتجاه مدينة مصياف في ريف حماة”. وأضافت سانا”تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت بعضها قبل الوصول إلى أهدافها”، و”أسفر (الاعتداء) عن تدمير بعض المباني وإصابة ثلاثة مقاتلين بجروح

تفجير انتحاري

رويترز

9 نيسان/أبريل

ذكرت وسائل إعلام حكومية سورية أن مفجرين انتحاريين تنكروا في زي مزارعين وهاجموا موقعاً عسكرياً يوم الثلاثاء في هجوم أودى بحياة ثلاثة أشخاص بالإضافة إلى جميع المسلحين. وأفادت بأن المسلحين تنكروا في زي مزارعين محليين عندما استهدفوا الموقع القريب من طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي حوالي الساعة الثالثة صباحاً.

وقالت جماعة أنصار التوحيد إن ثلاثة من مقاتليها نفذوا الهجوم على نقطة تفتيش في طيبة الإمام إلى الشمال من مدينة حماة. وذكرت في بيان أن 30 من أفراد القوات الحكومية سقطوا بين قتيل وجريح.

وتصاعد العنف في الآونة الأخيرة في المنطقة، وهي آخر جزء كبير في سوريا تسيطر عليه المعارضة المسلحة، فيما يشكل ضغطاً على اتفاق روسي تركي حال دون هجوم للحكومة على هذه المناطق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عشرة أشخاص قتلوا في هجوم يوم الثلاثاء وأن الهجوم نفذته جماعة متشددة في منطقة “منزوعة السلاح” أقيمت بموجب الاتفاق التركي الروسي.

مفقودون للصليب الأحمر

رويترز

15 نيسان/أبريل

ناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الأحد معلومات عن مكان ثلاثة من موظفيها خطفوا في سوريا قبل أكثر من خمسة أعوام، وكانت آخر معلومات بشأنهم تشير إلى أن تنظيم داعش يحتجزهم.

وتخلت وكالة الإغاثة المستقلة عن صمتها إزاء القضية وعرفت الثلاثة بأنهم لويزا أكافي، وهي ممرضة من نيوزيلندا، والسائقان السوريان علاء رجب ونبيل بقدونس. وتأتي هذه المناشدة بعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية التي تساندها الولايات المتحدة الاستيلاء على آخر جيب لتنظيم داعش في سوريا الشهر الماضي، منهية حكمه على أراضٍ في العراق وسوريا والتي كان قد أعلن فيها “خلافته” سنة 2014.

وكان الثلاثة مسافرين في قافلة للصليب الأحمر لتسليم إمدادات لمنشآت طبية في إدلب بشمال غرب سوريا عندما أوقف مسلحون القافلة في 13 أكتوبر\تشرين الأول 2013. واحتجز المسلحون سبعة أشخاص قبل أن يطلقوا سراح أربعة منهم في اليوم التالي.

وعود بحل أزمة المحروقات

عنب بلدي

14 نيسان/أبريل

وعدت وزارة النفط والثروة المعدنية بانفراج أزمة المشتقات النفطية خلال الأيام القليلة المقبلة. وقالت الوزارة يوم الأحد 14 نيسان/أبريل، إن ما تسبب باختناقات “حادة” على المشتقات النفطية هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، والتي تستهدف القطاع النفطي بشكل خاص وتمنع وصول ناقلات النفط إلى البلاد. ووعدت الوزارة ببدء الانفراج خلال عشرة أيام.

وتعيش سوريا أزمة محروقات منذ أشهر وخاصة في الغاز المنزلي والبنزين، وزادت تلك الأزمة خلال الأيام الماضية، ما دفع مسؤولي النظام السوري إلى تبرير الأزمة بالعقوبات المفروضة على سوريا وإلى اتهام قناة السويس بالإسهام في العقوبات.

وكان رئيس الوزراء السوري، عماد خميس، قال، الأربعاء الماضي، إن قناة السويس المصرية منذ ستة أشهر تمنع عبور السفن المحملة بالنفط إلى سوريا، مضيفاً، “فشلت كل المحاولات والاتصالات في إقناع الجانب المصري بتمرير ناقلة واحدة”.

لكن مجلس الوزراء في مصر نفى منع أي ناقلة متوجهة إلى سوريا.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية حذرت، في آذار الماضي، مجتمع شحن البترول البحري من نقل شحنات إلى النظام السوري في سوريا، ونشرت قوائم بأسماء السفن التي عملت على ذلك منذ عام 2016.

وفي بيان من مكتب الشؤون العامة لوزارة الخزانة الأمريكية جاء فيه أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابعة لوزارة الخزانة قام بتحديث تحذيره إلى مجتمع شحن البترول البحري لإلقاء الضوء على المخاطر المرتبطة بنقل شحنات النفط إلى سوريا.

Syria in a Week (2 – 8 April 2019)

Syria in a Week (2 – 8 April 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

Dissipation of Sovereignty: Russia Rewards Netanyahu

Reuters and Enab Baladi

3 – 4 April 2019

Russian President Vladimir Putin told Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu on Thursday that Russian special forces troops in Syria had found the remains of a US-born Israeli soldier missing since 1982. “Our soldiers together with Syrian partners established his resting place. We are very happy that they will be able to give him the necessary military honors at home,” Putin was quoted as saying. He added that “Russia found the body of the soldier in coordination with the Syrian army, and our soldiers brought him to Israel.”

The official Syrian news agency (SANA) said that the Syrian government was not aware of handing the remains of the Israeli soldier Zachary Baumel to Israel. “Syria is not aware of the issue concerning the remains of the Israeli soldier. This is yet more evidence that proves the cooperation between terrorist groups and the Mossad,” SANA reported a media source as saying.

Zachary Baumel, who was 21 when he fought in Israel’s invasion of Lebanon, was declared missing in action along with two other soldiers in the Battle of Sultan Yacoub. A Russian news agency reported Putin as saying that the task of finding the remains had been difficult.

Dissipation of Sovereignty: Trump Disregards our Rights

Reuters

7 April 2019

US President Donald Trump said on Saturday that he made the controversial decision to recognize Israel’s 1981 annexation of the Golan Heights after getting a quick history lesson during a conversation on a different subject.

Speaking at the Republican Jewish Coalition gathering in Las Vegas, Trump said he made the snap decision during a discussion with his top Middle East peace advisers, including the US ambassador to Israel, David Friedman, and son-in-law Jared Kushner.

“I said, ‘Fellows, do me a favor. Give me a little history, quick. Want to go fast. I got a lot of things I’m working on: China, North Korea. Give me a quickie,” Trump said to laughter from the Las Vegas crowd.

Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu visited Trump last month. At their 25 March meeting, Trump signed a proclamation officially granting US recognition of the Golan as Israeli territory, a dramatic departure from decades of US policy. The move, which Trump announced in a tweet days prior, was widely seen as an attempt to boost Netanyahu who is up for re-election on April 9.

“We make fast decisions. And we make good decisions,” Trump said on Saturday.

Children’s Suffering Post-ISIS

Reuters

7 April 2019

Children at al-Hol camp suffer from malnourishment, stunted growth, and broken legs according to the paramedics’ log for children who were transferred from the battle field to the crowded clinic, which lacks even the most basic medical services.

Medical centers are filled with teenagers missing limbs and women with shrapnel and bullet wounds. The exodus during intense fighting of more than sixty thousand people from ISIS’s final redoubt of Baghouz is overwhelming medical staff in eastern Syria who struggle to cope at the camp.

Scores of people, mostly children, have died on the 150-mile (240-kilometer) journey to al-Hol or soon after arriving, aid groups say.

The intense bombardment and fighting to dislodge the extremist group cost countless lives and wounded many more people, including the wives of fighters, their children, ISIS supporters, and other civilians trapped in the enclave.

Exchange of Bombardment in Idlib

Reuters

6 – 7 April 2019

At least fifteen people were reported killed on Sunday in shelling by government and opposition forces in northwestern Syria, further straining a Russian-Turkish ceasefire deal for the region. The agreement has come under strain in recent weeks: the Syrian Observatory for Human Rights said forty-five people had been killed in the last five days alone, most of them by government shelling of opposition-held areas.

Syrian official media said five people had been killed in government-held Masyaf.

The foreign ministers of France, Germany, Britain, Canada, the United States, Italy, and Japan on Saturday noted “with mounting concern the escalation in Syrian military activity in the de-escalation zone in Idlib over recent weeks”, according to a communique issued after a Group of Seven meeting.

Turkey has deployed forces into Idlib under an agreement with Russia and Iran. Jihadist insurgents of the Tahrir al-Sham group hold sway on the ground.

The United Nations says Idlib and the adjacent areas are sheltering some three million people, half of whom have been uprooted from other parts of Syria by the war.

Fate of Extremists!

Reuters

5 April 2019

The French interior minister Christophe Castaner said on Friday that interior ministers from the Group of Seven industrialized nations still have different views over how to handle jihadists and their families in Syria and Iraq.

The US representative, under-secretary Claire Grady, reiterated at the meeting of G7 interior ministers in Paris the US position that these foreign fighters should be returned to their countries of origin.

A United Nations human rights investigator said on Thursday, Iraq must ensure that ISIS leadership faces justice for alleged war crimes and genocide against civilians, not just charges of belonging to a terrorist group.

Four men, two Iraqi and two Syrians, were sentenced to death by a Baghdad court on 30 October on charges of membership of ISIS (a banned terrorist organization), according to Agnes Callamard, the UN special rapporteur on extrajudicial, summary or arbitrary executions. Their identity has not been revealed but she described them in a statement as “four senior affiliates of the ISIS leadership.” She added: “The trial should have shed light on the inner workings of ISIS and created a crucial judicial record of ISIS crimes against people.”

Manbij and Turkey Once Again

Reuters

4 April 2019

Turkish military sources said that the work between Turkey and the United States to implement an agreement over the Syrian town of Manbij is proceeding more slowly than desired. The sources said that Turkey is making efforts to speed up the process, referring to an agreement between the NATO allies to a complete withdrawal of the Kurdish People’s Protection Units (YPG) from the town.

Turkey and Russia have conducted three coordinated patrols in the mainly Kurdish-controlled northern Syrian region of Tel Rifaat and plan to continue the patrols, the sources said.

Algeria Learns the Lesson from the Syrian Conflict!

Reuters

2 April 2019

The Algerian news agency said on Tuesday that President Abdelaziz Bouteflika resigned on Tuesday, after weeks of mass protests. This came after army chief of staff Lieutenant General Ahmed Gaed Salah demanded constitutional measures to remove Bouteflika (82 years). Bouteflika presented an apology to the Algerian people in his resignation letter.

Libya did not Learn from our Experience!

Reuters

7 April 2019

Residents said that eastern Libyan forces (Libyan National Army-LNA) carried out air strikes on the southern part of Tripoli on Sunday and made progress toward the city center, escalating an operation to take the capital as the United Nations failed to achieve a truce.

The LNA, which backs a parallel administration in the east, launched last week an advance on Tripoli in the west, home to the internationally recognized government.

The offensive intensifies a power struggle that has fractured the oil’s and gas’s producing country since the 2011 overthrow of Muammar Gaddafi.

The LNA reached the southern outskirts of the capital on Friday and says it took the former international airport, though the Tripoli military officials deny this. At least one warplane carried out an air strike in the area and the LNA is now some eleven kilometers from the city center, a resident said, adding he could see the troops as forces loyal to the Tripoli government withdrew.

The UN mission to Libya called on Sunday for a truce for two hours in southern Tripoli to evacuate civilians and wounded, it said in a statement without giving details. However, the true was not observed by evening, one UN official said.

In another sign of the situation worsening on the ground, a contingent of US forces supporting the US Africa Command evacuated Libya for security reasons, a U.S. statement said without giving any further details.

Syria in a Week (2 – 8 April 2019)

سوريا في أسبوع 2 – 8 نيسان/ابريل 2019

هدر السيادة: روسيا تكافئ نتنياهو

رويترز وعنب بلدي

3-4 نيسان/أبريل

أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنيامين نتنياهو يوم الخميس أن قوات روسية خاصة في سوريا عثرت على رفات جندي إسرائيلي مولود في الولايات المتحدة كان في عداد المفقودين منذ عام 1982. ونسب إليه القول “حدد جنودنا مع الشركاء السوريين مكان مرقده الأخير. نحن سعداء للغاية لأنهم سيتمكنون من منحه التكريم العسكري اللازم في وطنه”. وأضاف بوتين، “روسيا عثرت على جثة الجندي بالتنسيق مع الجيش السوري، وإن جنودنا جلبوه إلى إسرائيل.

وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) إن النظام السوري لا علم له بموضوع تسليم رفات الجندي الإسرائيلي، زيخاري باومل لإسرائيل. وأضافت الوكالة نقلًا عن مصدر إعلامي أنه “لا علم لسورية بموضوع رفات الجندي الإسرائيلي، وإن ما جرى هو دليل جديد يؤكد تعاون المجموعات الإرهابية مع الموساد”.

وأعلن اختفاء زخاري باومل، الذي كان يبلغ من العمر 21 عاماً عندما شارك في الغزو الإسرائيلي للبنان إلى جانب جنديين آخرين في معركة السلطان يعقوب. وفي كلمة خلال محادثات مع نتنياهو في موسكو، نقلت وكالات أنباء روسية عن بوتين قوله إن مهمة العثور على رفات الجندي كانت شاقة.

وقال الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء إن إسرائيلاستعادت رفات جندي من أصل أمريكي مفقود منذ معركة بالدبابات ضد القوات السورية عام 1982.

هدر السيادة: استخفاف ترامب بحقوقنا

رويترز

 7 نيسان/أبريل

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت إنه اتخذ القرار المثير للجدال بالاعتراف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان عام 1981 بعد تلقيه درساً سريعاً في التاريخ خلال حوار بشأن موضوع مختلف.

وقال ترامب أمام تجمع الائتلاف اليهودي الجمهوري في لاس فيجاس إنه اتخذ هذا القرار السريع خلال نقاش مع كبار مستشاريه بشأن السلام في الشرق الأوسط ومن بينهم ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل وصهره جاريد كوشنر.

وأضاف ترامب وسط ضحك من الحاضرين بلاس فيجاس “قلت أيها الزملاء اسدوا لي معروفاً. حدثوني قليلاً عن التاريخ بشكل سريع. تعرفون لدي أمور كثيرة أعمل بشأنها: الصين وكوريا الشمالية”.

وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترامب الشهر الماضي. ووقع ترامب خلال اجتماعهما في 25 مارس آذار على إعلان باعتراف الولايات بالجولان أرضاً إسرائيلية في تخل مستفز عن السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة منذ عشرات السنين. وكان ترامب قد أعلن هذه الخطوة قبل ذلك بأيام على تويتر وفُسرت على نطاق واسع على أنها محاولة لتعزيز نتنياهو الذي يخوض انتخابات في التاسع من أبريل نيسان للفوز بفترة جديدة.

وقال ترامب يوم السبت إنه اتخذ قراره بشكل سريع وأضاف “نتخذ قرارات سريعة. ونتخذ قرارات سليمة”.

معاناة الأطفال ما بعد داعش

رويترز

 7 نيسان/أبريل

يعاني الأطفال في مخيم الهول من سوء التغذية وعدم اكتمال النمو وكسور في الأرجل، بحسب سجلات الطواقم الطبية في المخيم لأطفال رضع نُقلوا من ساحة المعركة إلى العيادة المكتظة التي تفتقر إلى الحد الأدنى من الخدمات الطبية.

وتمتلئ المقرات الصحية بصبية في سن المراهقة فقدوا بعض أطرافهم ونساء مصابات بشظايا وبطلقات نارية. ويعاني العاملون في المجال الطبي جراء نزوح أكثر من 60 ألف شخص من الباغوز المعقل الأخير لتنظيم داعش في شرق سوريا لمجاراة سيل المحتاجين للرعاية الطبية في المخيم.

وتقول جماعات المساعدات الإنسانية إن العشرات وخاصة من الأطفال ماتوا في الرحلة التي يبلغ طولها 240 كيلومتراً إلى مخيم الهول أو عقب وصولهم إليه.

وراحت أعداد لا حصر لها ضحية القصف المكثف والقتال الذي استهدف إخراج مقاتلي التنظيم كما أصيبت أعداد أكبر بجروح، وكان من بين المصابين زوجات للمقاتلين وأطفالهن وأنصار التنظيم ومدنيون محاصرون في الباغوز.

تبادل للقصف في إدلب

رويترز

 6-7 نيسان/أبريل

وردت أنباء يوم الأحد عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً في قصف متبادل بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في شمال غرب سوريا، مما يزيد الضغط على اتفاق وقف إطلاق النار بالمنطقة الذي توسطت فيه روسيا وتركيا. ويواجه الاتفاق مصاعب في الأسابيع القليلة الماضية. فقد ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 45 شخصا قتلوا في الأيام الخمسة الأخيرة فقط، وأن معظمهم سقط نتيجة للقصف الحكومي لمناطق المعارضة.

في غضون ذلك قالت وسائل الإعلام الحكومية السورية إن خمسة أشخاص قتلوا في بلدة مصياف الخاضعة لسيطرة الحكومة.

وأشار وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة وإيطاليا واليابان يوم السبت “بقلق متزايد إلى تصاعد النشاط العسكري السوري في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب خلال الأسابيع القليلة الماضية” وفقا لما جاء في بيان صدر بعد اجتماع لمجموعة الدول السبع.

ونشرت تركيا قوات في إدلب بموجب اتفاق مع روسيا وإيران. ويتمتع مقاتلون من جماعة تحرير الشام المتشددة بنفوذ في المنطقة.

وتقول الأمم المتحدة إن إدلب والمناطق المجاورة تؤوي نحو ثلاثة ملايين شخص نصفهم نزحوا إليها من أجزاء أخرى في سوريا بسبب الحرب.

مصير المتشددين!

رويترز

 5نيسان/أبريل

قال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير يوم الجمعة إن وزراء داخلية مجموعة الدول الصناعية السبع ما زالت لديهم وجهات نظر مختلفة حول كيفية التعامل مع المتشددين وأسرهم في سوريا والعراق.

وكررت وكيلة الوزارة الأمريكية كلير جريدي، ممثلة الولايات المتحدة في اجتماع باريس، موقف بلادها المتمثل في ضرورة إعادة المقاتلين الأجانب كل إلى وطنه الأم.

وفي سياق متصل قالت مقررة لحقوق الإنسان تابعة للأمم المتحدة يوم الخميس إنه يتعين على العراق ضمان مثول قيادات تنظيم داعش للعدالة فيما تردد عن ارتكابهم جرائم حرب وإبادة بحق مدنيين وليس لمجرد اتهامات بالانتماء إلى جماعة إرهابية.

وذكرت أجنيس كالامارد مقررة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام الفوري والتعسفي أن محكمة في بغداد قضت بإعدام أربعة رجال وهما عراقيان وسوريان يوم 30 تشرين الأول/أكتوبر في اتهامات بالانتماء لمنظمة إرهابية محظورة هي تنظيم داعش. ولم يتم الكشف عن هوياتهم لكنها وصفتهم في بيان بأنهم “أربعة من كبار المنتسبين لقيادة داعش”. وأضافت “كان حرياً بالمحاكمة أن تلقي الضوء على داعش من الداخل وتنشئ سجلاً قضائياً ضرورياً بجرائم داعش ضد الناس”.

منبج وتركيا مجدداً

رويترز

 4نيسان/أبريل

قالت مصادر عسكرية تركية إن العمل مع الولايات المتحدة لتطبيق اتفاق بشأن مدينة منبج السورية يسير بوتيرة أبطأ من المرجو. وأضافت المصادر أن أنقرة تبذل جهوداً لتسريع العملية في إشارة إلى اتفاق بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي لاستكمال انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من المدينة.

وذكرت المصادر أن تركيا وروسيا نفذتا ثلاث دوريات منسقة في منطقة تل رفعت بشمال سوريا التي يسيطر عليها بشكل أساسي الأكراد وتعتزمان مواصلة تلك الدوريات.

الجزائر تتعلم من النزاع السوري!

رويترز

 2 نيسان/أبريل

ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية يوم الثلاثاء أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قدم استقالته، وذلك في أعقاب احتجاجات حاشدة مستمرة منذ أسابيع. جاء ذلك التحرك بعد مطالبة رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح باتخاذ إجراءات دستورية فورية لعزل بوتفليقة (82 عاما). وقدم بوتفليقة اعتذاراً للشعب الجزائري في رسالة استقالته!

وليبيا لا تتعلم من تجربتنا!

رويترز

 7 نيسان/أبريل

قال سكان إن قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر نفذت ضربات جوية على الجزء الجنوبي لطرابلس يوم الأحد وتقدمت باتجاه وسط المدينة، في تصعيد لعملية تهدف للسيطرة على العاصمة في حين لم تتمكن الأمم المتحدة من التوصل إلى هدنة.

في الأسبوع الماضي، تقدم الجيش الوطني الليبي الذي يدعم حكومة موازية في شرق البلاد نحو طرابلس في الغرب حيث يوجد مقر الحكومة المعترف بها دولياً.

ويؤجج الهجوم من صراع على السلطة يمزق البلد المنتج للنفط والغاز منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.

ويقول الجيش الوطني الليبي إنه وصل إلى المشارف الجنوبية لطرابلس وبسط سيطرته على المطار الدولي السابق وهو ما ينفيه مسؤولون عسكريون في طرابلس. وقال ساكن إن طائرة حربية واحدة على الأقل نفذت ضربة جوية على المنطقة وأن الجيش الوطني الليبي أصبح على بعد نحو 11 كيلومتراً من وسط المدينة، مضيفا أنه رأى القوات الموالية لحكومة طرابلس وهي تنسحب.

وذكر بيان لبعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا يوم الأحد أن البعثة دعت إلى هدنة لمدة ساعتين في جنوب طرابلس لإجلاء المدنيين والجرحى، دون مزيد من التفاصيل. لكن مسؤولاً بالأمم المتحدة قال إنه لم يتم الالتزام بالهدنة مع حلول مساء الأحد.

وفي دلالة أخرى على تدهور الوضع الميداني، أشار بيان أمريكي إلى أن فرقة من الجنود الأمريكيين تساند القيادة الأمريكية في أفريقيا غادرت ليبيا لأسباب أمنية، دون مزيد من التفاصيل.

 

Syria in a Week (25 – 31 March 2019)

Syria in a Week (25 – 31 March 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Golan Present, Syria Absent

31 March 2019

Arab leaders said on Sunday they would seek a UN Security Council resolution against the US decision to recognize Israeli sovereignty over the Golan Heights and promised to support Palestinians in their bid for statehood.

Arab leaders, long divided by regional rivalries, ended their annual summit in Tunisia calling for cooperation with Iran based on non-interference in each other’s affairs.

Arab leaders who have been grappling with a bitter Gulf Arab dispute, splits over Iran’s regional influence, the war in Yemen, and unrest in Algeria and Sudan sought common ground after Washington recognized Israel’s sovereignty over the Golan.

“We, the leaders of the Arab countries gathered in Tunisia… express our rejection and condemnation of the United States decision to recognize Israel’s sovereignty over the Golan,” Arab League Secretary General Ahmed Aboul Gheit said.

He said Arab countries would present a draft resolution to the UN Security Council and seek a legal opinion from the International Court of Justice on the US decision. It warned other countries away from following Washington’s lead.

Trump signed a proclamation last week recognizing the Golan Heights as part of Israel, which annexed the area in 1981 after capturing it from Syria in 1967.

Trump’s earlier decision to recognize Jerusalem as Israel’s capital also drew Arab condemnation. Palestinians want East Jerusalem as the capital of a future state.

Saudi Arabia’s King Salman bin Abdulaziz told the Arab leaders his country “absolutely rejects” any measures affecting Syria’s sovereignty over the Golan Heights.

Tunisian President Beji Caid Essebsi said the Arab summit needed to ensure the international community understood the centrality of the Palestinian cause to Arab nations.

UN Secretary-General Antonio Guterres, who also addressed the meeting in Tunis, said any resolution to the Syrian conflict must guarantee the territorial integrity of Syria “including the occupied Golan Heights”.

 

Trump Unites Friends and Foes

26 March 2019

US President Donald Trump’s decision to recognize Israel’s sovereignty over the Golan Heights united Washington’s Arab allies and its regional foe Iran in condemnation.

Saudi Arabia, the United Arab Emirates, Bahrain, Qatar and Kuwait criticized Monday’s move to recognize Israel’s 1981 annexation and said the territory was occupied Arab land. Riyadh and Abu Dhabi said it was an impediment to peace. Iran echoed the comments, describing Trump’s decision as unprecedented in this century.

During a visit to Washington by Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu, Trump signed a proclamation on Monday officially granting US recognition of the Golan Heights as Israeli territory.

Israel occupied the Golan Heights from Syria in the 1967 Middle East war and annexed it in 1981 in a move the UN Security Council declared unlawful.

Trump senior adviser Jared Kushner visited the Gulf Arab region last month to seek support for the economic portion of a long-awaited peace proposal for the Middle East. Gulf Arab states host US troops and are important for Washington’s regional defense policy.

 

United States “Isolated”

28 March 2019

During an emergency meeting for the UN Security Council called for by Syria, the United States defended US President Donald Trump’s decision to recognize Israeli sovereignty over the Golan Heights, a position condemned by the other fourteen members.

Russian Deputy UN Ambassador Vladimir Safronkov said that this was “a disregard of international law” and a “violation of UN resolution,” stressing that this “recognition is null.”

Belgium, Germany, Kuwait, China, Indonesia, Peru, South Africa, and the Dominican Republic condemned the unilateral decision that runs counter to international consensus that has been adhered to so far.

“The Golan Heights are Syrian land occupied by Israel,” said the Kuwaiti UN Ambassador Mansour al-Otaibi. “We call for the liberation of the Golan territory,” he added.

The United States expressed its approval for maintaining the United Nations Disengagement Observer Force (UNDOF) despite Trump’s decision to recognize Israel’s recognition of the plateau.

US diplomat Rodney Hunter told the council that the U S decision on the Golan Heights does not affect the truce or undermine the deployment of the peacekeeping mission. “UNDOF continues to have a vital role to play in preserving stability between Israel and Syria,” he told the council.

“The United States is concerned by the Secretary-General’s reports of continued military activities and presence of the Syrian armed forces in the Area of Separation,” Hunter added.

“UNDOF’s mandate is crystal clear. There should be no military activity of any kind in the Area of Separation, including military operations by the Syrian armed forces… The United States is also alarmed by the reports of Hezbollah’s presence in the Area of Separation,” he said.

 

The “Resistance” Option?

26 March 2019

The Secretary General for Hezbollah Hassan Nasrallah on Tuesday called for adopting the “resistance” option to retake lands occupied by Israel, after Washington recognized Israeli sovereignty over the Syria Golan plateau. He also called on the Arab League to take actions in the upcoming summit in Tunisia.

In a televised speech broadcast by Manar TV channel, which is affiliated with his party, Nasrallah said that the “only option” for Syrians and Lebanese to retake their lands which Israel occupies, and for the Palestinian people to obtain their “legitimate rights” is “resistance, resistance, resistance … at a time in which the resistance has created numerous victories and a time in which the Resistance Axis is strong.”

He described Trump’s move as a “pivotal event in the history of the Arab-Israeli conflict,” and reflects “disrespect and disregard for the Arab and Islamic worlds… just for Israel’s sake and Israel’s interest.”

Nasrallah stressed that Trump’s decision “is a fatal blow to the so-called peace process in the region, which is based on land in exchange for peace,” adding that this would have not happened if it were not for “the world’s silence” after Washington’s recognition of Jerusalem as the Israeli capital last year.

Nasrallah said that condemnation statements “are no longer useful” to confront the US recognition.

 

An Airstrike in the Depth

28 March 2019

Syrian air defenses repelled an Israeli air “aggression” early Thursday that targeted the northeast of Aleppo in northern Syria, according to the Syrian official news agency SANA.

“Army air defenses repelled an Israeli air aggression that targeted a number of industrial sites in Sheikh Najjar industrial zone, north-east of Aleppo, and downed a number of the hostile missiles,” the official SANA news agency said, citing a military source. “There were only material damages,” the source added.

The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said the Israeli bombardment hit ammunition depots belonging to Iranian forces killing seven allied militants. The SOHR said the militants were non-Syrian troops allied to Iranian forces. Five Syrian soldiers were also injured, according to the SOHR.

A number of residents of Aleppo city told AFP that the attack led to a power cut in the whole city.

Israel has intensified its bombardment in Syria in recent years, targeting Syrian army positions and Iranian and Hezbollah targets. It repeatedly insists that it will continue to confront what is described as Iranian attempts to cement its military presence in Syria and send advanced weapons to Hezbollah.

On 21 January, the Israeli army announced that it launched airstrikes that targeted depots and intelligence and training centers affiliated with the Iranian al-Quds Brigade, in addition to weapons depots and a position near Damascus international airport. The airstrike killed twenty-one people, including Iranian forces and allied forces, according to the SOHR.

The strikes come after the US President Donald Trump signed a proclamation on Monday recognizing Israeli sovereignty over the Syrian Golan Heights, which was occupied by Israel in 1967 and annexed in 1981, a move that has not received recognition by the international community.

 

First Attack After Defeat

26 March 2019

ISIS claimed responsibility on Tuesday for an attack in northern Syrian city of Manbij that killed seven fighters from a local council that administers the city and falls under the umbrella of the Syrian Democratic Forces (SDF). The attack is the first of its kind since the declaration of the end of the “caliphate.”

“Soldiers of the caliphate attacked a checkpoint… west of Manbij city last night and exchanged machine fire with them,” said a statement circulated by jihadist accounts on Telegram.

The group claimed responsibility shortly after council spokesman Sherfan Darwish announced the “martyrdom of seven fighters in a terrorist attack on one of our checkpoints at the entrance of the city” at night. He told the AFP that sleepers cells affiliated with the group are responsible for the attack.

The Manbij Military Council administers the city which is located in Aleppo governorate.

The head of the Syrian Observatory for Human Rights Rami Abdul Rahman confirmed the number of casualties and told the AFP, “This is the first attack of its kind since the liberation of al-Baghouz from ISIS.”

The SDF announced on Saturday the complete elimination of the “caliphate,” which the group had declared in Syria and neighboring Iraq in 2014. The SDF also announced the start of a “new phase” to eliminate sleeper cells in coordination with the US-led international coalition.

“After the victory over ISIS, we have entered the phase of sleeper cells. These sleeper cells are being activated and carrying out attacks but we will foil their operations,” Darwish said.

 

The Nidus of Jihadists

30 March 2019

Wrangles with guards and violent fights break out in al-Hol camp in eastern Syria, as thousands of women and children of foreign ISIS fighters cram in the camp that has turned into a nidus of jihadists which could explode at any moment.

ISIS’s “caliphate” has been eliminated, but it left behind it thousands of extremist supporters, from Syria or foreigners who come from France, Tunisia, or Russia. Some of them were imprisoned while others were transferred to refugee camps run by Syrian Kurds.

In al-Hol camp alone, more than nine thousand foreign women and children were isolated in an area designated just for them, with a fence separating them from the rest of the refugees. Foreigners were separated from the rest due to their close links to ISIS.

Kurdish authorities are calling for the restoration of foreigners to their countries for fear of the “danger” stemming from the presence of thousands of them in the camp. Women and children “need rehabilitation and re-integration into their original societies, or else the will be future terrorists,” Omar Abdul Karim, one of the officials, said.