بواسطة Syria in a Week Editors | أبريل 1, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
حضر الجولان وغابت سوريا
31 آذار/مارس
قال الزعماء العرب الأحد إنهم سيسعون إلى استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي ضد قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان ووعدوا بدعم الفلسطينيين في مسعاهم من أجل إقامة دولة.
واختتم الزعماء العرب، المنقسمون منذ فترة طويلة بسبب المنافسات الإقليمية، قمتهم السنوية في تونس بالدعوة للتعاون مع إيران على أساس علاقات حسن الجوار ودون تدخل أي من الطرفين في الشؤون الداخلية للطرف الآخر.
وسعى الزعماء العرب، الذين يواجهون خلافاً مريراً بين دول الخليج العربية وانقساماً حول نفوذ إيران في المنطقة والحرب في اليمن والاضطرابات في الجزائر والسودان، لإيجاد أرضية مشتركة بعد اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على الجولان.
وقال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في البيان الختامي “نحن قادة الدول العربية المجتمعون في تونس…. نُعرب عن رفض وإدانة قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان”.
وأضاف أن الدول العربية ستقدم مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وستسعى لاستصدار رأي من محكمة العدل الدولية “بعدم شرعية وبطلان الاعتراف الأمريكي” بسيادة إسرائيل على الجولان. وحذر البيان الدول الأخرى من أن تحذو حذو واشنطن.
ووقع ترامب إعلاناً الأسبوع الماضي بالاعتراف بالجولان جزءاً من إسرائيل التي ضمتها عام 1981 بعد الاستيلاء عليها من سوريا عام 1967.
جاءت هذه الخطوة من جانب ترامب بعد أقل من أربعة أشهر على اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو القرار الذي قوبل بإدانة عربية. ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولة يسعون لإقامتها في المستقبل.
وفي كلمته إلى الزعماء العرب أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز رفض بلاده “القاطع” لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان.
وأكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أن القمة العربية ينبغي أن تؤكد للعالم أهمية القضية الفلسطينية للدول العربية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الذي تحدث أيضاً في القمة العربية في تونس أن أي حل للصراع السوري يجب أن يضمن وحدة أراضي سوريا “بما في ذلك هضبة الجولان المحتلة”.
ترامب “يوحد” خصومه وأصدقائه
26 آذار/مارس
قوبل قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، بادانة واسعة سواء من جانب حلفاء واشنطن الخليجيين أو من خصمها الإقليمي إيران.
وانتقدت السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت القرار الذي اتخذه ترامب أمس الاثنين بالاعتراف بضم إسرائيل لهضبة الجولان في عام 1981 وقالت إنها أرض عربية محتلة. وقالت السعودية والإمارات إن القرار عقبة في طريق السلام. وأصدرت إيران تصريحات مماثلة ووصفت قرار ترامب بأنه يعد سابقة في القرن الحالي.
كان ترامب قد وقع الاثنين خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن مرسوماً يحمل اعترافاً أمريكياً رسمياً بسيادة إسرائيل على الجولان.
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان في حرب عام 1967 ثم ضمتها في عام 1981 في خطوة أعلن مجلس الأمن بالأمم المتحدة أنها غير قانونية.
وزار جاريد كوشنر المستشار الخاص لترامب منطقة الخليج الشهر الماضي سعياً لكسب الدعم للشق الاقتصادي لخطة السلام المقترحة في الشرق الأوسط. وتستضيف دول خليجية قوات أمريكية كما أنها تمثل أهمية لسياسة الدفاع الأمريكية في المنطقة.
أميركا “معزولة”
28 آذار/مارس
دافعت الولايات المتّحدة الأربعاء في مجلس الأمن الدولي عن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، وهو موقف دانه بالإجماع شركاؤها الـ14 الآخرون في الأمم المتّحدة خلال جلسة طارئة عقدت بطلب من سوريا.
واعتبر فلاديمير سافرونكوف عضو البعثة الروسيّة لدى الأمم المتّحدة أنّ ما حصل هو “تجاهل للقانون الدولي” و”انتهاك لقرارات الأمم المتّحدة”، مشدّدًا على أنّ هذا “الاعتراف لاغٍ”.
وندّدت كلّ من بلجيكا وألمانيا والكويت والصّين وإندونيسيا والبيرو وجنوب إفريقيا وجمهورية الدومينيكان بقرار أحادي يتعارض مع الإجماع الدولي الذي تمّ الالتزام به حتّى الآن.
واعتبر السفير الكويتي منصور العتيبي أنّ “الجولان أرض سوريّة تحتلّها إسرائيل”، قائلاً “نُطالب بتحرير أراضي الجولان”.
وأعلنت الولايات المتّحدة الأربعاء تأييدها الإبقاء على قوّة الأمم المتّحدة لمراقبة فضّ الاشتباك في الجولان (أندوف)، على الرّغم من قرار ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الهضبة.
وخلال جلسة مجلس الأمن، قال رودني هانتر عضو البعثة الأميركيّة في الأمم المتّحدة، إنّ الإعلان الذي وقّعه الرئيس الأميركي الإثنين “لا يؤثّر على اتّفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974 ولا يُعرّض للخطر تفويض أندوف”.
وشدّد على أنّ “لـأندوف دوراً حيوياً في الحفاظ على الاستقرار بين إسرائيل وسوريا”.
وقال الدبلوماسي الأميركي إنّ “الولايات المتّحدة قلقة بشأن تقارير الأمم المتّحدة حول أنشطة عسكريّة متواصلة ووجود قوّات مسلّحة سوريّة في المنطقة العازلة المنزوعة السّلاح”.
وتابع “إنّ تفويض أندوف واضح للغاية: يجب ألا يكون هناك أيّ نشاط عسكري من أيّ نوع في المنطقة العازلة”.
وأردف “الولايات المتّحدة قلقة أيضًا حيال معلومات عن وجود لحزب الله في المنطقة العازلة”.
خيار “المقاومة”؟
26 آذار/مارس
دعا الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الثلاثاء إلى اعتماد خيار “المقاومة” لاستعادة الأراضي التي تحتلها إسرائيل، غداة اعتراف واشنطن بسيادتها على هضبة الجولان السورية، مطالباً جامعة الدول العربية بالتحرك في قمة تونس بعد أيام.
ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين إعلاناً يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية التي احتلتها عام 1967 وضمتها عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وقال نصرالله في خطاب متلفز بثته قناة المنار التابعة لحزبه، إن “الخيار الوحيد” أمام السوريين واللبنانيين لاستعادة أراضيهم المحتلة من إسرائيل، وأمام الشعب الفلسطيني للحصول على “حقوقه المشروعة” هو “المقاومة والمقاومة والمقاومة” في “زمن صنعت فيه المقاومة الكثير من الانتصارات وفي زمن محور المقاومة فيه أقوياء”.
ووصف خطوة ترامب بأنها “حدث مفصلي في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي” وتعكس “الاستهانة والاستهتار بالعالمين العربي والإسلامي.. فقط من أجل إسرائيل ومصلحة إسرائيل”.
وشدد نصرالله على أن قرار ترامب “يوجه ضربة قاضية لما يسمى بعملية السلام في المنطقة القائمة على أساس الأرض مقابل السلام”، معتبراً أن ذلك ما كان ليحصل لولا “سكوت العالم” عن اعتراف واشنطن العام الماضي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وفي مواجهة الاعتراف الأميركي، أكد نصرالله أن بيانات الاستنكار “لم تعد تجدي”.
غارة “في العمق”
28 آذار/مارس
تصدّت الدفاعات الجوية السورية ليل الأربعاء – الخميس لـ”عدوان” جوي إسرائيلي استهدف شمال شرق مدينة حلب في شمال البلاد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
واستهدفت هذه الغارات، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مخازن ذخيرة تابعة للقوات الإيرانية وتسببت بمقتل سبعة مقاتلين موالين لها، في حصيلة جديدة أوردها صباح الخميس.
وقال مصدر عسكري، وفق ما نقلت وكالة سانا “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان جوي إسرائيلي استهدف بعض المواقع في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار شمال شرق حلب، وأسقطت عدداً من الصواريخ المعادية”، موضحاً أن الأضرار “اقتصرت على الماديات”.
واستهدف القصف وفق المرصد “مستودعات ذخيرة تابعة للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها، وتسبب بحدوث انفجارات ضخمة”.
وأفاد المرصد عن مقتل سبعة من حراس المستودعات جراء القصف، بعد حصيلة أولية ليلاً عن مقتل أربعة. وقال إنهم من المقاتلين غير السوريين الموالين للقوات الإيرانية. كما أفاد عن إصابة خمسة مقاتلين سوريين بجروح.
وقال عدد من سكان مدينة حلب لوكالة فرانس برس إن القصف أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن كامل المدينة، قبل أن يعود تدريجياً.
وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني. وتكرر التأكيد أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله اللبناني.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في 21 كانون الثاني/يناير توجيه ضربات طالت مخازن ومراكز استخبارات وتدريب قال إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني، إضافة إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي. وتسببت الضربة وفق المرصد بمقتل 21 شخصاً بينهم عناصر من القوات الإيرانية ومقاتلون مرتبطون بها.
وتأتي الضربات ليل الأربعاء بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين إعلاناً يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية التي احتلتها عام 1967 وضمتها عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
أول هجوم منذ الخسارة
26 آذار/مارس
تبنى تنظيم “داعش” الثلاثاء هجوماً وقع في مدينة منبج في شمال سوريا، وتسبب بمقتل سبعة من مقاتلي مجلس محلي يتولى إدارة المدينة وينضوي تحت مظلة قوات سوريا الديموقراطية، في اعتداء هو الأول منذ إعلان انتهاء “الخلافة”.
وأورد التنظيم في بيان تداولته حسابات جهادية على تطبيق تلغرام “هاجم جنود الخلافة حاجزاً.. غرب مدينة منبج ليلة أمس واشتبكوا معهم بالأسلحة الرشاشة”.
وجاء تبني التنظيم بعد وقت قصير من إعلان المتحدث باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش “استشهاد سبعة مقاتلين في هجوم إرهابي غادر على أحد حواجزنا عند مدخل مدينة منبج” ليلاً. وقال لوكالة فرانس برس إن “خلايا نائمة” تابعة للتنظيم تقف خلف الهجوم.
ويتولى مجلس منبج العسكري إدارة المدينة الواقعة في محافظة حلب.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن حصيلة القتلى، موضحاً لفرانس برس أن “هذا الهجوم هو الأول من نوعه منذ تحرير الباغوز من سيطرة تنظيم داعش”.
وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية السبت القضاء التام على “الخلافة” التي أعلنها التنظيم المتطرف في سوريا والعراق المجاور في العام 2014. وأكدت في الوقت ذاته بدء “مرحلة جديدة” من المعركة ضده للقضاء على “الخلايا النائمة” التابعة له، بالتنسيق مع التحالف الدولي بقيادة أميركية.
وقال درويش “بعد الانتصار على داعش، دخلنا مرحلة الخلايا النائمة. هذه الخلايا تتحرك وتشن هجمات، ولكننا سنتصدى لها”.
مخيم بؤرة الجهاديين
30 آذار/مارس
تجري مشاحنات مع الحراس ومشاجرات عنيفة في مخيم الهول مع وجود آلاف النساء والأطفال من أبناء مقاتلين أجانب في صفوف تنظيم “داعش”، ما يجعل هذا المخيم بؤرة جهادية مهددة بالانفجار في شرق سوريا.
تم القضاء على “خلافة” تنظيم “داعش”، لكنها خلفت وراءها آلافاً من الأنصار المتطرفين من سوريين وأجانب أتوا من فرنسا أو تونس أو روسيا، أودع بعضهم السجن فيما نقل البعض الآخر الى مخيمات للنازحين بإدارة أكراد سوريين.
ففي مخيم الهول وحده، عزل أكثر من 9 آلاف امرأة وطفل أجنبي تحت رقابة صارمة في مكان مخصص لهم، يفصلهم سياج عن باقي النازحين. وتقرر فصل الأجانب عن الباقين لارتباطهم الوثيق بتنظيم “داعش”.
تطالب السلطات الكردية بإعادة هؤلاء الأجانب إلى بلدانهم خوفاً من “الخطر” الذي قد يمثله وجود الآلاف منهم هنا. ويقول أحد المسؤولين عبد الكريم عمر إن الاطفال والنساء يحتاجون “إلى إعادة تأهيل وإلى إعادة دمجهم في مجتمعاتهم الأساسية وإلا سيكونون مشاريع إرهابيين”.
بواسطة Syria in a Week Editors | مارس 28, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
End of the “Caliphate”
25 March 2019
Dozens of ISIS fighters surrendered on Sunday to the Syrian Democratic Forces (SDF) after they came out of tunnels they were hiding in inside the town of al-Baghouz, as the SDF declared the complete elimination of the “caliphate”.
The Kurdish self-administration warned on Sunday that ISIS’s danger persists, with thousands of foreign fighters and their families being held inside SDF detention centers and camps and its ability to mobilize sleeper cells.
Several countries around the world hailed the declaration of the elimination of the caliphate, after the group was stripped off of all territories it once controlled. The SDF leadership along with its US-led international coalition ally announced the start of a new phase of the war to eliminate the group’s sleeper cells.
In the remote town of al-Baghouz east of Syria, where the final confrontation against ISIS took place, dozens of men were seen standing in line to board several pickup trucks. Some of them had long beards and some were wearing the traditional woolen robes and kuffiyas on their heads, while others had their faces covered.
“They are ISIS fighters who came out of tunnels and surrendered today,” Kurdish spokesman Jiaker Amed said without specifying numbers. “Some others could still be hiding inside,” Amed added.
An AFP team saw plumes of black smoke rising from the camp on Sunday; Amed said they came from burning ammunition depots that belonged to ISIS.
The camp, which is filled with tunnels and fallen tents, looked like a scrap yard littered with burnt cars, kitchen utensils, water bottles, and gas cylinders.
The international coalition spokesman said that SDF forces will continue to comb the area in search of jihadists and potential weapons caches.
“This back-clearance operation will be deliberate and thorough and help ensure the long-term security for the area,” the spokesman said on Twitter.
Head of the foreign relations in the Kurdish self-administration in Syria Abdel Karim Omar said, “We eliminated the state of ISIS, which is a major accomplishment, however, this does not mean that we have eliminated ISIS as an organization.”
“There are thousands of fighters, children, and women from fifty-four countries, not including Iraqis and Syrians, who are a serious burden and danger for us and for the international community,” Omar said.
The SDF estimates that during their military advances and operations, which were repeatedly paused to allow for the exit of those besieged, more than sixty-six thousand people left the ISIS pocket, including five thousand jihadists who were arrested, while others managed to escape.
Among those leaving is a large number of the jihadists’ family members, many of whom are foreigners. They were transferred to three camps in northeastern Syria, the most prominent of which is al-Hol camp, designed to accommodate twenty thousand people but now hosts more than seventy-two thousand people, including twenty-five thousand school-aged children.
“There are thousands of children who have been raised according to ISIS ideology,” Omar said. “If these children are not re-educated and re-integrated in their societies of origin, they are potential future terrorists,” he added.
According to Save the Children, there are more than three thousand and five hundred foreign children from thirty countries in the three camps.
The issue of foreign jihadists and their families has burdened the Kurdish self-administration, which called on their countries of origin to repatriate them and have them face justice on their territories. However, Western countries seem to be reluctant because of security concerns and fear of public backlash after deadly attacks adopted by the radical group. A small number of countries, including France, showed interest in taking back some of the children.
After eliminating the ISIS “caliphate,” Kurds fear that Washington will move on with its plan to withdraw troops from northern Syria, thus they would become a target for an offensive threatened by Turkey.
Ankara sees the SDF as a terrorist organization and fears they might cooperate with Kurdish insurgents inside Turkey. Omar warned that any cross-border offensive risked leading to mass breakouts from the jails where jihadists are currently held. “There should be coordination between us and the international community to confront this danger,” he added.
The US presence has dampened Ankara’s thrust and prevented Damascus from launching an attack to take back control of their territories. US President Donald Trump announced at the end of last year that he was going to withdraw all two thousand troops from Syria, however, Washington later said that it would keep around four hundred soldiers for an indefinite time.
“Fighting ISIS and its extremist violence will not end soon,” commander of the international coalition Paul LaCamera said on Saturday. Before its defeat, the group put out voice recordings on Telegram in recent days, calling on its members to take their “revenge” from the Kurds and launch attacks in the West against enemies of the “caliphate.”
Al-Baghouz front was a clear example of the complexity of the Syrian conflict which recently started its ninth year, leaving more than three hundred and seventy thousand dead, while all international efforts failed to reach a political settlement.
Kurdish Invitation
25 March 2019
Syrian Kurds urged the government to open up a dialogue to “block all attempts that challenge Syria’s sovereignty by parties that have intervened in Syria, especially the Turkish occupation regime.”
Sihanok Deibo, member of the presidential council of the Democratic Syria Council (DSC) said, “Damascus and other Arab countries should regard the (Kurdish) self-administration as a safety valve and a counter front to Turkish aggressive ambitions.”
“The number of ISIS prisoners and family members exceeds fifty thousand from forty-eight Arab and foreign nationalities,” Deibo said, considering this huge number a “big dilemma which the self-administration in northern Syria cannot bear the sole responsibility for.”
“The best way would be to establish an international tribunal in north and east of Syria, with details agreed upon with the self-administration,” Deibo added.
Golan “Documents”
24 March 2019
The Israeli Foreign Minister Israel Katz said on Sunday that the US President Donald Trump would sign a proclamation recognizing Israel sovereignty of the Syrian Occupied Golan Heights when he meets Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu in Washington on Monday.
“President Trump will sign tomorrow in the presence of PM Netanyahu an order recognizing Israeli sovereignty over the Golan Heights,” Katz wrote on Twitter.
The announcement was faced with wide criticism from Arab and Western countries and the United Nations. Damascus affirmed its commitment to retake control the Golan by all means. The Arab League stressed that “Arab summits always affirm in their decisions the Arab status of the occupied Syrian Golan.”
Trump’s announcement is a break from decades-old US policy in the Middle East and longstanding international consensus.
The Arab League said, “In light of the recent development, some Arab countries could ask for new additions to the draft resolution regarding the Golan.”
The Arab League and Arab countries denounced Trump’s announcement, stressing that the “Golan is a Syrian occupied territory.”
“Statements by the US administration, which pave the way for an official US recognition of Israeli sovereignty over the occupied Syrian Golan, are completely outside international law,” Ahmed Abu Gheit, the General Secretary of the Arab League said on Thursday: “The Golan is a Syrian occupied territory according to international law, UN and Security Council resolutions, and recognition of the international community,” he added.
The Return is “Not Listed”
23 March 2019
“The issue of Syria’s return to the Arab League has yet to be listed on the agenda and has not been formally proposed,” said the League’s spokesman Mahmoud Afifi, referring to the Arab summit scheduled to be held in Tunisia at the end of March.
The Secretary General of the Arab League Ahmed Abu Gheit said on 6 March at the end of the 151stSession of the Arab League Ministerial Meeting in Cairo, Egypt that the issue of Syria’s potential participation in the upcoming summit in Tunisia was not discussed at all during the meetings.
On 12 November 2011, after eight months of the onset of protests in Syria, the Arab League decided to suspend Syria’s membership and impose political and economic sanctions on Damascus, calling on the Syrian army “not to use violence against anti-government protestors.”
A debate has risen concerning Syria’s return, especially after Damascus strengthened its authorities and military victories by the Syrian army, which took back control of vast areas from militant jihadists and opposition with help from its Russian and Iranian allies.
There is division among Arab countries in this regard. Iraq and Lebanon called for Syria’s return to the Arab League, while the United Arab Emirates reopened its embassy in Damascus in December 2018, after cutting diplomatic ties in 2012.
Assistant Secretary General of the Arab League Hossam Zaki said in a press conference in January, “There is no Arab consensus in regards to reconsidering Syria’s suspension from the Arab League.”
بواسطة Syria in a Week Editors | مارس 25, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
انتهاء “الخلافة”
25آذار/مارس
سلّم عشرات المقاتلين من تنظيم “داعش” أنفسهم الأحد لقوات سوريا الديموقراطية بعد خروجهم من أنفاق كانوا يختبئون داخلها في بلدة الباغوز، في خطوة تأتي غداة إعلان هذه الفصائل القضاء التام على “الخلافة”.
وحذرت الإدارة الذاتية الكردية الأحد من أن خطر التنظيم لا يزال مستمراً، مع وجود آلاف المقاتلين الأجانب وأفراد عائلاتهم في معتقلات ومخيمات قوات سوريا الديموقراطية، بالإضافة إلى قدرته على تحريك “خلايا نائمة”.
وأشادت دول عدة حول العالم بإعلان القضاء على الخلافة بعد تجريد التنظيم من مناطق سيطرته جغرافياً، في وقت أعلن قادة قوات سوريا الديموقراطية وشريكها التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بدء مرحلة جديدة من الحرب ضد التنظيم، للقضاء على هذه “الخلايا النائمة”.
في بلدة الباغوز النائية في شرق سوريا والتي شكلت مسرح المواجهة الأخيرة ضد التنظيم، شوهد قرب مخيم التنظيم، عشرات الرجال يقفون في صف منتظم، قبل صعودهم إلى شاحنات عدة توقفت في المكان. وأرخى عدد منهم لحاهم وارتدى آخرون عباءات تقليدية من الصوف أو وضعوا كوفيات على رؤوسهم وبعضهم غطوا وجوههم.
وقال جياكر أمد، المتحدث الكردي في صفوف قوات سوريا الديموقراطية لفرانس برس “إنهم مقاتلون دواعش خرجوا من الأنفاق وسلموا أنفسهم اليوم” من دون أن يحدد عددهم.
ولم يستبعد “احتمال وجود مزيد من الدواعش مختبئين داخل أنفاق”.
وشاهد فريق فرانس برس سحباً من الدخان الأسود تتصاعد من المخيم الأحد، قال أمد إنها ناجمة عن “احتراق مخازن ذخيرة” تابعة للتنظيم.
وبدا المخيم الذي يضم الكثير من الأنفاق وخيماً متداعية أشبه بحقل خردة مع انتشار هياكل سيارات محترقة وأوان منزلية وعبوات مياه واسطوانات غاز.
وأفاد المتحدث باسم التحالف الدولي ان قوات سوريا الديموقراطية ستواصل القيام بعمليات تمشيط في المنطقة بحثا عن بقايا الجهاديين وللكشف عن مخابئ محتملة للأسلحة.
وقال في تغريدة على تويتر “عملية التطهير ستكون مدروسة وشاملة وستساعد على ضمان الأمن على المدى الطويل في المنطقة”.
وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية السبت سيطرتها على آخر جيب للتنظيم داخل بلدة الباغوز، بعد ستة أشهر من هجوم واسع بدأته في ريف دير الزور الشرقي بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية.
وقال رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية في سوريا عبد الكريم عمر “قضينا على دولة داعش وهذا انجاز كبير جداً، لكنه لا يعني أننا قضينا على داعش” كتنظيم.
وتحدّث عن “تحديات كبيرة” أبرزها أن “لدينا الآلاف من المقاتلين بالإضافة إلى أطفال ونساء من 54 دولة، ما عدا السوريين والعراقيين، وهذا عبء كبير وخطر علينا وعلى كل المجتمع الدولي”.
على وقع تقدمها العسكري وعملياتها التي علقتها مراراً كي تفسح المجالأمام خروج المحاصرين، أحصت قوات سوريا الديموقراطية خروج أكثر من 66 ألف شخص من مناطق سيطرة التنظيم منذ مطلع العام، بينهم خمسة آلاف جهادي على الأقل تمّ اعتقالهم. كما تمكن آخرون من الفرار.
وبين الخارجين عدد كبير من أفراد عائلات الجهاديين، كثيرون منهم أجانب، ممن جرى نقلهم إلى ثلاث مخيمات للنازحين في شمال شرق سوريا. وأبرزها وأكبرها مخيم الهول المصمم لاستيعاب عشرين ألف شخص ويؤوي حالياً أكثر من 72 ألف شخص، 25 ألفاً منهم أطفال في سنّ الدراسة.
وحذر عمر من وجود “الآلاف من الأطفال الذين تربّوا على ذهنية داعش” في المخيمات. وقال “إذا لم تتمّ إعادة تأهيلهم وبالتالي دمجهم في مجتمعاتهم الأصلية فهم جميعهم مشاريع إرهابيين”.
وبحسب منظمة إنقاذ الطفل “سايف ذي تشليدرن”، يوجد أكثر من 3500 طفل أجنبي من أكثر من ثلاثين دولة، في المخيّمات الثلاثة.
ويشكل ملف الجهاديين الأجانب وأفراد عائلاتهم عبئاً على الإدارة الذاتية، التي تطالب دولهم باستعادتهم لمحاكمتهم على أراضيها. إلا أن الحكومات الغربية تبدي تردداً إزاء استعادتهم جراء مخاوف أمنية وخشية من ردّ فعل الرأي العام نتيجة اعتداءات دامية شهدتها تبناها التنظيم. وأبدت قلة من الدول بينها فرنسا اهتماماً باستعادة عدد من الأطفال.
ومع القضاء على “خلافة” التنظيم، يخشى الأكراد أن تبادر واشنطن إلى سحب قواتها من شمال سوريا، ما قد يجعلها هدفاً لهجوم لوحت تركيا بشنه ضدهم. وتعد أنقرة المقاتلين الأكراد “إرهابيين” وتخشى تواصلهم مع المتمردين الأكراد على أرضها.
وحذر عمر من أن “أي تهديد أو أي حرب جديدة ستكون فرصة” لمقاتلي التنظيم “للهروب من المعتقلات”، مضيفاً “يجب أن يكون هناك تنسيق بيننا وبين المجتمع الدولي لمواجهة هذا الخطر”.
ويهدئ الوجود الأميركي حتى الآن اندفاعة أنقرة، كما يحول دون شن دمشق هجوماً لاستعادة السيطرة على مناطقهم. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية العام قراره سحب كامل قواته المقدرة بألفي جندي من سوريا، لكن واشنطن عادت وقررت ابقاء نحو 400 جندي لفترة من الزمن، لم يتم تحديدها.
وإلى جانب الجهاديين المعتقلين وعائلاتهم، يحتفظ التنظيم بقدرته على تحريك “خلايا نائمة” في المناطق التي طُرد منها، وبانتشاره في البادية السورية المترامية الأطراف. ويمثل ذلك تحدياً رئيسياً أمام الأكراد وحلفائهم.
ولمواجهة هذا التهديد، أعلن القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية مظلوم كوباني خلال مؤتمر صحافي في حقل العمر النفطي السبت “بدء مرحلة جديدة” من المعركة ضد التنظيم للقضاء على “خلاياه النائمة”. وأوضح أن ذلك سيتمّ “بتنسيق مع قوات التحالف”.
وأكد قائد قوات التحالف الجنرال بول لاكاميرا في بيان السبت أن “مكافحة داعش وعنفه المتطرف لن تنتهي قريباً”.
واستبق التنظيم خسارته بنشر تسجيلات في الأيام الأخيرة على حساباته على تطبيق تلغرام، دعا في إحداها عناصره الى “الثأر” من الأكراد في مناطق سيطرتهم. كما دعا أنصاره الى شن هجمات في الغرب ضد أعداء “الخلافة”.
وشكلت جبهة الباغوز دليلاً على تعقيدات النزاع السوري الذي بدأ عامه التاسع، مخلفاً حصيلة قتلى تخطت 370 ألفاً، من دون أن تنجح كافة الجهود الدولية في التوصل إلى تسوية سياسية.
دعوة كردية
25آذار/مارس
يحض الأكراد في سورية النظام على أن يفتح حواراً من أجل “قطع الطريق على تحديات تهدد السيادة السورية من قبل أغلب المتدخلين في سورية، وبشكل خاص من قبل نظام الاحتلال التركي”.
وقال سيهانوك ديبو عضو المجلس الرئاسي في “مجلس سورية الديمقراطية” (مسد) القول إن “على دمشق ومختلف العواصم العربية أن تنظر إلى الإدارة الذاتية (الكردية) كصمام أمان وخط مواجهة مُفشِّل للطموحات العدوانية التركية”.
وكشف ديبو أن “أعداد أسرى داعش وعوائلهم تفوق 50 ألفاً من 48 جنسية عربية وأجنبية”، معتبراً أن هذا العدد الهائل “معضلة كبيرة لا تستطيع
الإدارة الذاتية في شمال سورية أن تتحمل مسؤوليتهم وحدها”، لافتاً إلى أن “الخطوة الأسلم هنا تأسيس محكمة دولية في شمال سورية وشرقها بتفاصيل
متفق عليها مع الإدارة الذاتية”.
“وثيقة” الجولان
24آذار/مارس
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي الاحد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيوقع قرارا يعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة عندما يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في واشنطن الاثنين.
وكتب الوزير إسرائيل كاتز على موقع تويتر “الرئيس ترامب سيوقع غدا في حضور رئيس الوزراء نتانياهو قرارا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان”.
قوبل البيان بانتقادات واسعة من دول عربية وغربية والأمم المتحدة. وأكدت دمشق تمسكها باستعادة الجولان بكل الوسائل.
وفي ما يتعلق بالجولان السوري، شددت الجامعة العربية على أن “القمم العربية تؤكد دوماً في قراراتها على عروبة الجولان السوري المحتل”.
ويشكل تصريح ترامب قطيعة مع السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة منذ عقود في الشرق الأوسط ومع إجماع دولي قائم منذ زمن.
وقالت الجامعة: “من الممكن في ضوء التطور الأخير الذي حدث أن تطلب دولة عربية إضافة جديد إلى مشروع القرار الخاص بالجولان بناء على ما يستجد”.
ونددت الجامعة العربية ودول عربية باعلان ترامب مؤكدة أن “الجولان أرض سورية محتلة”.
وقال الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط مساء الخميس إن “التصريحات الصادرة عن أقطاب الإدارة الأميركية والتي تمهد لاعتراف رسمي أميركي بسيادة إسرائيلية على الجولان السوري المحتل تعتبر خارجة بشكل كامل عن القانون الدولي”.
وأكد أبو الغيط أنّ “الجولان هو أرضٌ سورية محتلة بواقع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وباعتراف المجتمع الدولي”.
العودة “غير مدرجة”
23آذار/مارس
أكد السفير محمود عفيفي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية الأحد أن عودة سوريا الى الجامعة “غير مدرجة حتى الآن” على جدول أعمال القمة العربية التي تلتئم في تونس نهاية آذار/مارس الجاري.
وقال عفيفي في مؤتمر صحافي “حتى الآن، موضوع عودة سوريا غير مدرج على جدول الأعمال ولم يطرحه أي طرف بشكل رسمي”.
وكان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أعلن في السادس من الشهر الجاري في ختام الدورة الـ151 للمجلس الوزاري للجامعة العربية في القاهرة أن موضوع مشاركة سوريا المحتملة في القمة العربية المقبلة في تونس “لم يطرح على الإطلاق” خلال الاجتماعات.
وقررت الجامعة العربية في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، بعد نحو ثمانية أشهر من بدء الاضطرابات في سوريا، بتعليق عضوية سوريا مع فرض عقوبات سياسية واقتصادية على دمشق، مطالبة الجيش السوري ب”عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين المناهضين للنظام”.
ويدور جدل حاليا بشأن عودة سوريا خصوصا مع تعزز جانب سلطات دمشق والانتصارات العسكرية للجيش السوري الذي استطاع استعادة مناطق كبيرة من المسلحين الجهاديين والمعارضين بدعم من حليفيه الروسي والإيراني.
وهناك انقسام بين الدول العربية في هذا الشأن.
ودعا العراق ولبنان إلى عودة سوريا الى الجامعة العربية، كما أعادت الإمارات في كانون الأول/ديسمبر 2018 فتح سفارتها في دمشق، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية منذ 2012.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي في مؤتمر صحافي في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي إنه “لا يوجد توافق عربي حول مسألةإعادة النظر بشأن قرار تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية”.
بواسطة Syria in a Week Editors | مارس 19, 2019 | Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
In the Eighth Year!
15 March 2019
During theeighth yearof the Syrian tragedy, the Syrian government was able to retake control of eastern Ghouta in April before a snap recapture of al-Rastan and Talbieseh pocket, and then in June, it took control of Daraa, the opposition stronghold, in the south. In September, Russia and Turkey made a deal on Idlib and the opposition-held northwest of Syria, which calmed frontlines but Tahrir al-Sham seized control of much of the area and violence continued. The Syrian Democratic Forces, backed by the international coalition, took control of the last area under ISIS control in eastern Syria. The United States decided to leave some troops in Syria after it had previously declared their withdrawal.
Brussels III for Announcements
Reuters
14 March 2019
The United Nations won almost seven billion dollars in aid pledges for Syria on Thursday, in light of the continued Syrian crisis and divisions concerning how to deal with the Syrian government. The emergency aid pledges came at a conference at which Western donors have had to wrestle with the question of whether to begin providing reconstruction assistance.
The United Nations is seeking $3.3 billion for aid to people inside Syria and $5.5 billion for refugees in the region this year. It drew more in pledges than last year when it asked for a similar amount but received less than two-thirds of its request.
The European Union, the world’s biggest aid donor, pledged 2 billion euros ($2.26 billion) for this year, a sum which includes money already agreed for Syrian refugees in Turkey under a deal with Ankara to take in Syrians.
Mark Lowcock, the UN under secretary general for humanitarian affairs, said that emergency aid would not solve the Syria crisis. “It requires a political solution,” he said. That underscored Europe’s dilemma in its efforts to isolate the Syrian government. The EU has repeatedly made longer-term reconstruction support conditional on a UN-led peace process to end a war that has killed hundreds of thousands of people. Germany, France, Britain, and the Netherlands are forthright in defending a policy of withholding reconstruction money until a transition begins that would lead to Assad leaving power. However, if that were not to happen, European diplomats say they would see it as Russia’s responsibility to seek a solution, given its outsized military role and support for Assad. “The road to stability runs through Moscow,” a European diplomat said.
The United States “Sells Out” the Golan!
Reuters
11, 13 March 2019
The US State Department changed its usual description of the Golan Heights from “Israeli-occupied” to “Israeli-controlled” in an annual global human rights report released on Wednesday. The move came amid intensified efforts by Israel to win US recognition of its claim to sovereignty over the strategic plateau it captured from Syria in the 1967 war and effectively annexed in 1981, a step not recognized internationally. There was no immediate comment from Israeli leaders on the US terminology change, which stopped short of a formal declaration accepting the territorial claim.
The Golan–like the West Bank and Gaza Strip, territories also taken by Israel in the June 1967 conflict–is regarded internationally as occupied under a UN Security Council resolution passed later that year.
On Monday, Republican US Senator Lindsey Graham toured the Golan with Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu and pledged to lobby the Trump administration to recognize the area as belonging to Israel.
Breaking with a decades-long policy, and drawing Palestinian accusations of pro-Israel bias, President Donald Trump recognized Jerusalem as Israel’s capital in 2017. He moved the US Embassy to the contested holy city from Tel Aviv last year.
A Crossing Between the Euphrates Shield and the Government
Enab Baladi
17 March 2019
The “National Army” openedAbu al-Zandain crossing between government-held areas and the Euphrates Shield areas in the northeastern countryside of Aleppo. The spokesman for the “National Army” Major Yusuf Hammoud said on Sunday that the “National Army” took the decision to open the crossing after consulting with its brigades. The crossing will stop the increased profits gained by Kurdish forces because vehicles leaving the area towards the Syrian government areas had to pass through Manbej, and therefore, were subject to increased taxes. The proceeds of the crossing will go for all formations of the “National Army,” and will not be restricted to one brigade, which will provide support for the region. The crossing lies west of al-Bab city near al-Shamawieh village, which is controlled by the Syrian government.
Al-Baghouz
Reuters
11 – 17 March 2019
The Syrian Democratic Forces (SDF) said on Sunday over sixty thousand people, mostly civilians, had flooded out of the Islamic State militant group’s last enclave in eastern Syria since a final assault to capture it began over two months ago. Among them were five thousand militants, the SDF said.
SDF spokesman Mustafa Bali said hundreds of militants and their families had surrendered overnight in the spot where hardline insurgents have been mounting a desperate last-stand defense. “We had expected the surrender of a large number of terrorists and their families but only a small group came out,” Bali said.
Artillery shelling and airstrikes resumed on Sunday afternoon after a lull in fighting. The SDF said one thousand and three hundred and six “terrorists” had been killed alongside many who were injured in the military campaign that began on 9 January, while eighty SDF fighters had been killed and sixty-one injured. The SDF said another five hundred and twenty militants had been captured in special operations in the last Islamic State bastion.
Former residents say hundreds of civilians have been killed in months of heavy aerial bombing by the US-led coalition that has razed many of the villages in the area along the Iraqi border. The coalition says it takes great care to avoid killing civilians and investigates reports that it has done so.
Delayed Turkish Attack
Reuters
13 March 2019
The United States is not discussing a Turkish offensive in northeast Syria with Turkey and believes no such operation is needed to address Ankara’s security concerns, a US official toldReuters on Wednesday, dismissing media reports to the contrary. A Turkish defense official was cited by Turkish state media on Tuesday as saying Ankara was discussing with the United States and Russia a potential offensive in a region of northeast Syria controlled by Kurdish-led fighters.
French Children of ISIS!
Reuters
15 March 2019
France saidon Friday it had brought back five young children from camps in northern Syria, but repeated its position that adult citizens who had joined ISIS abroad should stay where they were and face justice. The children were either orphans or unaccompanied in the camps, the foreign ministry said in a statement. Western nations have been wrestling with how to handle suspected militants and their families seeking to return from combat zones in Iraq and Syria, as well as those in detention, as ISIS teeters on the verge of defeat.
French government policy had been to refuse taking back fighters and their wives. But officials say US President Donald Trump’s announcement that he was pulling troops out of Syria is forcing a rethink.
بواسطة Syria in a Week Editors | مارس 18, 2019 | Syria in a Week
في السنة الثامنة!
15آذار/مارس
خلال العام الثامن للمأساة السورية، تمكن النظام السوري من استعادة الهيمنة على الغوطة الشرقية في نيسان/أبريل قبل أن يسترد سريعاً جيب الرستن وتلبيسة، ومن ثم يبسط سيطرته على درعا معقل المعارضة في جنوب البلاد في حزيران/ يونيو.وفي أيلول/سبتمبر تتفق روسيا وتركيا بشأن إدلب وشمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة ويتم تجميد خطوط القتال لكن هيئة تحرير الشام تستولي على معظم المنطقة ويستمر العنف.قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي تُسيطر على آخر منطقة خاضعة لتنظيم داعش في شرق سوريا، والولايات المتحدة تُبقي بعض قواتها في سوريا، بعد أن أعلنت في وقت سابق عن سحبها.
بروكسل III للإعانات
رويترز
14آذار/مارس
حصلت الأمم المتحدة على تعهدات دعم لسوريا قيمتها سبعة مليارات دولار يوم الخميس، في ظل استمرار الأزمة السورية والانقسامات بشأن كيفية التعامل مع النظام السوري.وجاءت تعهدات الدعم الطارئة في مؤتمر اضطر فيه المانحون الغربيون للتصدي لمسألة تقديم مساعدات لإعادة الإعمار.
وتسعى الأمم المتحدة لجمع 3.3 مليار دولار للأشخاص داخل سوريا و5.5 مليار للاجئين في دول المنطقة هذا العام. وحصلت على تعهدات أكبر من العام الماضي عندما طلبت مبلغاً مماثلاً لكنها لم تحصل سوى على أقل من ثلثيه.
وتعهد الاتحاد الأوروبي، أكبر جهة مانحة للمساعدات في العالم، بتقديم ملياري يورو (2.26 مليار دولار) لهذا العام، وهو مبلغ يشمل أموالاً جرى إقرارها بالفعل للاجئين السوريين في تركيا بموجب اتفاق مع أنقرة بشأن استقبال السوريين.
وقال مارك لوكوك مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن المساعدات الطارئة لن تحل الأزمة السورية. وأضاف أنها “تتطلب حلاً سياسياً”. وسلط ذلك الضوء على المعضلة التي تواجهها أوروبا في جهودها لعزل النظام السوري. وأكد الاتحاد الأوروبي مراراً أن أي مساندة لجهود إعادة الإعمار في الأجل الطويل مشروطة بعملية سلام تقودها الأمم المتحدة لإنهاء حرب أودت بحياة مئات الآلاف.وتدافع ألمانيا وفرنسا وهولندا بشدة عن سياسة حجب أموال إعادة الإعمار حتى تبدأ مرحلة انتقالية بدون الأسد.غير أن دبلوماسيين أوروبيين يقولون إن حل هذه المسألة هي مسؤولية روسيا بالنظر إلى دورها العسكري الكبير ودعمها للأسد.وقال دبلوماسي أوروبي “الطريق نحو الاستقرار يمر عبر موسكو”.
أمريكا “تبيع” الجولان!
رويترز
11 و13 آذار/مارس
غيرت وزارة الخارجية الأمريكية وصفها المعتاد لمرتفعات الجولان من التي “تحتلها إسرائيل” إلى التي “تسيطر عليها إسرائيل” في تقريرها السنوي العالمي لحقوق الإنسان الذي نشرته يوم الأربعاء.ويأتي ذلك التحرك وسط جهود مكثفة تبذلها إسرائيل لنيل الاعتراف الأمريكي بسيادتها على الهضبة الاستراتيجية التي احتلتها من سوريا في حرب عام 1967 وضمتها إليها عام 1981 في خطوة لم تلق اعترافاً دولياً. ولم يصدر بعد تعليق من الزعماء الإسرائيليين على تغير المصطلحات الأمريكية الذي لم يصل إلى حد الإعلان الرسمي بقبول سيادة إسرائيل على المنطقة.
ويعتبر المجتمع الدولي الجولان، شأنها شأن الضفة الغربية وقطاع غزة وهي أراض احتلتها إسرائيل أيضا في حرب عام 1967، محتلة بموجب قرار لمجلس الأمن الدولي صدر في وقت لاحق من ذلك العام.
وقام السناتور الجمهوري الأمريكي لينزي جراهام يوم الاثنين بجولة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الجولان وتعهد بأن يضغط على إدارة الرئيس دونالد ترامب للاعتراف بتبعية المنطقة لإسرائيل.
وفي عدول عن سياسة أمريكية متبعة منذ عقود، اعترف الرئيس دونالد ترامب عام 2017 بالقدس عاصمة لإسرائيل مما دفع الفلسطينيين لاتهامه بالتحيز. ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب العام الماضي إلى المدينة المقدسة المتنازع على سيادتها.
معبر بين “درع الفرات” والنظام
عنب بلدي
17آذار/مارس
افتتح “الجيش الوطني” معبر أبو الزندين الواصل بين مناطق سيطرة النظام ومناطق “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي الشرقي.وقال الناطق باسم “الجيش الوطني” الرائد يوسف حمود، يوم الأحد 17 من آذار، أن المعبر تم افتتاحه بقرار لقيادة “الجيش الوطني” مع فيالقه.وأضاف حمود أن افتتاح المعبر سيوقف الأرباح المضاعفة للقوى الكردية باعتبار الآليات التي تغادر المنطقة باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري تمر باتجاه منبج وبالتالي تعرض تلك الآليات للضرائب المضاعفة.وسيعود ريع المعبر لصالح “الجيش الوطني” بجميع تشكيلاته دون حصر بفيلق واحد، ما يوفر دعماً للمنطقة.ويقع في الجهة الغربية لمدينة الباب، بالقرب من قرية الشماوية، التي تخضع لسيطرة النظام السوري.
الباغوز
رويترز
11-17آذار/مارس
قالت قوات سوريا الديمقراطية يوم الأحد إن ما يربو على 60 ألفاً، معظمهم مدنيون، فروا من آخر جيب لتنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا منذ بدء الهجوم النهائي للسيطرة عليه قبل أكثر من شهرين.وقالت قوات سوريا الديمقراطية إن خمسة آلاف متشدد كانوا ضمن هؤلاء.
وقال متحدث آخر باسم قوات سوريا الديمقراطية وهو مصطفى بالي إن ما يُقدر بمئات من المتشددين وأسرهم استسلموا خلال الليل في الجزء المتبقي الذي قام فيه أكثر المتشددين تطرفاً في الآونة الأخيرة بدفاع مستميت أخير.وأضاف أنهم توقعوا استسلام عدد كبير من المتشددين وأسرهم لكن لم تخرج إلا مجموعة صغيرة.
واستؤنف القصف المدفعي للباغوز وكذلك الضربات الجوية بعد ظهر الأحد عقب هدوء في القتال.وذكرت قوات سوريا الديمقراطية أن 1306 “إرهابيين” قتلوا فضلاً عن إصابة كثيرين في الحملة التي بدأت في التاسع من كانون الثاني/يناير بينما قتل 82 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية فضلاً عن إصابة 61 آخرين.
وقالت القوات إن 520 متشدداً آخرين أُسروا خلال العمليات الخاصة التي جرت في آخر معقل للمتشددين والذي يضم مجموعة من القرى تحيطها الأراضي الزراعية. وتقهقر مسلحو تنظيم داعش وأنصارهم للجيب الأخير.
ويقول سكان سابقون إن مئات المدنيين لاقوا حتفهم على مدى شهور من القصف الجوي العنيف الذي شنه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بعد أن سويت قرى صغيرة عديدة بالأرض في المنطقة على طول الحدود مع العراق.بينما يقول التحالف إنه يحرص بشدة على تفادي مقتل مدنيين ويتحرى صحة التقارير التي تفيد بأنه مسؤول عن سقوط بعض القتلى.
هجوم تركي مؤجل
رويترز
13آذار/مارس
نفى مسؤول أمريكي لرويترز يوم الأربعاء ما نقلته وسائل إعلام عن أن الولايات المتحدة تبحث مع تركيا هجوماً محتملاً لتركيا في شمال شرق سوريا، وقال إن واشنطن لا تعتقد بأن مثل هذه العملية ضرورية للتصدي لمخاوف أنقرة الأمنية.كانت وسائل إعلام تركية رسمية نقلت عن مسؤول عسكري تركي قوله يوم الثلاثاء إن أنقرة تبحث مع الولايات المتحدة وروسيا هجوماً محتملاً في منطقة بشمال شرق سوريا خاضعة لسيطرة مقاتلين يقودهم الأكراد.
أبناء داعش الفرنسيون!
رويترز
15آذار/مارس
قالت فرنسا يوم الجمعة إنها أعادت خمسة أطفال من مخيمات في شمال سوريا لكنها كررت موقفها بأن المواطنين البالغين الذين انضموا لتنظيم داعش في الخارج ينبغي أن يظلوا حيث هم لمحاكمتهم هناك.وقالت وزارة الخارجية في بيان إن الأطفال إما أيتام أو تم فصلهم عن آبائهم في المخيم. وتواجه دول غربية صعوبة في كيفية التعامل مع من يشتبه بأنهم متشددون وأسرهم الذين يريدون العودة من مناطق الصراع في العراق وسوريا بالإضافة إلى من تم احتجازهم مع اقتراب تنظيم داعش من الهزيمة النهائية.
وانتهجت الحكومة الفرنسية سياسة تتمثل في رفض استعادة المسلحين وزوجاتهم. لكن مسؤولين يقولون إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيسحب قواته من سوريا أجبر الدول على إعادة النظر.
بواسطة Syria in a Week Editors | مارس 12, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Statue!
11 March 2019
Hundreds of Syrians in the southern city of Daraa protested on Sunday at the erection of a new statue of the late President Hafez al-Assad, nearly eight years after the original was toppled at the outbreak of the Syrian conflict.
Demonstrators and witnesses said residents walked through the war-ravaged old quarter of the city calling for Assad’s overthrow, as security forces closed off the area to stop residents from other parts of the city joining the demonstration.
The government had given schools and government employees a day off on Sunday to attend a pro-government rally to inaugurate the new bronze statue of late president Hafez al-Assad, erected on the site of the previous statue felled by protesters. A witness said that the rally broke up after gunfire from near the square caused panic among attendees. A group of youths protesting in Daraa’s old quarter carried a placard reading: “It will fall. Your statue is from the past; it is not welcome here.”
The Syrian authorities have reinstalled several large statues of the elder Assad after military victories that have seen his son regain most of the territory once held by opposition forces.
Holding War Criminals Accountable
8 March 2019
International investigators are moving ever closer to finding justice for victims of atrocities in Syria’s eight-year war that has killed hundreds of thousands of people, the head of a UN war crimes body said.
Former French judge Catherine Marchi-Uhel,head of the International, Impartial and Independent Mechanism (IIIM), said that her office had received fifteen requests from national judicial or prosecution authorities for cooperation on Syria-related cases in five countries, and amassed a million records in all. The IIIM was set up in 2016 to probe and help prosecute the most serious crimes committed in Syria. “We are progressing I have no doubt, we are going in the right direction,” said Marchi-Uhel.
During the war, large numbers have died in air strikes and bombardment of cities. The United Nations has documented repeated chemical weapons attacks on civilians, and countless have faced torture, summary execution, and disappearance.
Marchi-Uhel is building on evidence gathered by the separate UN Commission of Inquiry on Syria, a body of independent experts headed by Brazilian Paulo Pinheiro since 2011. “My mandate is to investigate the most serious crimes from all sides and do preparatory work for those most responsible for those crimes to face justice,” she said.
“I don’t sign off on any indictment. With the team we have stopped when we consider a case is ready (for prosecution) … These things take a long time. It is not a bad sign; it means authorities are working seriously.”
Lawyers representing twenty-eight Syrian refugees in Jordan this week asked the International Criminal Court (ICC) to investigate Syria, arguing the court has jurisdiction because Jordan is a signatory. Also, nine torture survivors submitted a criminal complaint in Sweden on 19 February against Syrian officials, invoking universal jurisdiction.
The Black Enclave
5 – 11 March 2019
The US-backed Syrian Democratic Forces (SDF) launched an attack on the Islamic State’s final enclave in eastern Syria on Sunday, aiming at wiping out the last shred of its territorial rule that once spanned a third of Syria and Iraq. Although al-Baghoz is the last residential area controlled by the group, ISIS still constitutes a major security threat through its activities in other remote area and ability to launch guerrilla attacks. The SDF paused their advance towards the surrounded pocket more than once to allow for the exit of civilians, including the wives and children of the group’s fighters. The SDF said that more than four thousand jihadists surrendered last month and tens of thousands of civilians were evacuated.
The United Nations said on Friday that more than sixty-two thousand people displaced by fighting around the ISIS enclave have flooded al-Hol camp, with five thousand and two hundred people arriving between 5-7 March and thousands more expected.
The weather is cold and rainy and there is a shortage of tents and supplies. Dozens of children have died on the way to the camp. The International Rescue Committee (IRC) on Friday said al-Hol was at “breaking point”. Those arriving in al-Hol are in “extremely poor health” with malnutrition, diarrhea, and skin diseases.
Safe Zone on Cold Fire
6-8 March 2019
Turkey cannot accept control of a planned safe zone in northern Syria being given to anyone else, President Tayyip Erdogan said on Wednesday. If the United States could not take back the weapons it had given to the Syrian Kurdish People’s Protection Units (YPG) in Syria, it should give them to Turkey.
Fawza Youssef, a senior Kurdish politician, said that the Kurdish-led authorities in northern Syria want a multinational force to deploy at the Turkish border and reject the creation of a large “safe zone” that Turkey hopes to control. The Kurdish-led authorities have proposed their idea in talks with US officials while stressing the need for continued joint efforts against ISIS, which is on the brink of losing its last enclave in eastern Syria.
The Kurdish-led authorities were left scrambling for a strategy to protect their region from Turkey in December when President Donald Trump abruptly declared his intention to withdraw all US forces.
Since then, the US has partially reversed that decision and will keep two hundred troops in Syria to join what is expected to be a total commitment of about eight hundred to one thousand five hundred troops from European allies to set up and observe a safe zone in the northeast.
In a related context, General Joseph Votel, Commander of United States Central Command (CENTCOM) said on Thursday that he was under no pressure to withdraw forces from Syria by any specific date, after President Donald Trump ordered the drawdown of most US troops from Syria. “What is driving the withdrawal of course is our mission, which is the defeat of ISIS, and so that is our principal focus, and that is making sure that we protect our forces, that we don’t withdraw in a manner that increases the risk to our forces,” Votel said.
“There is not pressure on me to meet a specific date at this particular time,” Votel added.
Slow Naturalization
4 March 2019
Adel Jubeir, the Saudi Minister of State for Foreign Affairs, said on Monday it was too early to restore diplomatic ties with Syria or reinstate Damascus to the Arab League without progress on a political process to end the eight-year-old war. “This (reopening the embassy) is related to progress on the political process, so it is still early,” Jubeir told a joint press conference with Russian Foreign Minister Sergei Lavrov.
Qatar’s Foreign Minister Sheikh Mohammed bin Abdulrahman Al Thani said he discussed Syria and Libya with Russian Foreign Minister Sergei Lavrov who is visiting Doha, the first stop in a Gulf tour. A political solution in Syria is the only option for the war-torn country, Al Thani said.
The Arab League suspended Syria’s participation seven years ago, and recently said that Syria’s restoration requires consensus of member states.
Return Guarantor!
9 March 2019
UNHCR Commissioner Filippo Grandi said the United Nations refugee agency should have a bigger presence inside Syria to observe and help refugees returning from abroad and from displacement within the war-torn country. After almost eight years of fighting, President Bashar al-Assad now controls most of Syria and the front lines appear stable for now between government territory and two big enclaves in the north and east still outside Damascus’s control.
“It is important that in areas of return, organizations like UNHCR are present and can observe the return, can have access to the returnees, and can help them address some of the problems they face,” Grandi said in Beirut, as the Syrian conflict approaches its eighth anniversary next week. “Without that presence, there is an element of confidence that is missing in the return of the people,” he added. Grandi also said that UNHCR was working with the Syrian government and its Russian ally on these matters.
Britain’s foreign office minister for the Middle East Alistair Burt said on Saturday the Syrian government had not so far done enough to make Syria a safe place for returnees. “It is clear (Assad) does not want to see many of his refugees return,” Burt told the BBC. “It is essential there will be no reconstruction support from UK and EU until there is a political settlement that goes some way to meeting the needs of those people,” he added.