سوريا في أسبوع، ٢٤ كانون الاول

سوريا في أسبوع، ٢٤ كانون الاول

ترامب ينسحب
١٩-٢٣ كانون الأول/ديسمبر
رويترز

تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كبار مستشاريه للأمن القومي وفاجأ القادة العسكريين الأمريكيين على الأرض وصدم أعضاء الكونجرس وحلفاءه بقراره سحب القوات الأمريكية من سوريا، وهو قرار يقلب السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط رأسا على عقب.

ودافع ترامب يوم الخميس عن قراره المفاجئ إعلان النصر على تنظيم داعش في سوريا وسحب القوات الأمريكية بالكامل منها وسط انتقادات من بعض الجمهوريين ومخاوف الحلفاء وبعض القادة العسكريين الأمريكيين. وقال ترامب في سلسلة تغريدات نشرها على تويتر إنه يفي بتعهد قطعه أثناء حملته الانتخابية في عام ٢٠١٦ بالخروج من سوريا. وكتب يقول إن الولايات المتحدة تقوم بعمل دول أخرى، منها روسيا وإيران، دون مقابل يذكر مكرراً عنصراً أساسياً في سياسته الخارجية وهو أنه يسعى لوقف استغلال الولايات المتحدة. وأضاف “هل تريد الولايات المتحدة الأمريكية أن تصبح شرطي الشرق الأوسط، وألا تحصل على شيء سوى بذل الأرواح الغالية وإنفاق تريليونات الدولارات لحماية آخرين لا يقدرون، في معظم الأحيان، ما نقوم به؟ هل نريد أن نظل هناك للأبد؟ حان الوقت أخيراً لأن يحارب آخرون.”

وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة ستنهي على الأرجح كذلك حملتها الجوية على المتشددين في سوريا عندما تسحب قواتها. وعارض وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس القرار وأعلن فجأة يوم الخميس استقالته بعد اجتماع مع الرئيس. وفي خطاب صريح إلى ترامب، أكد ماتيس الجنرال المتقاعد بمشاة البحرية أهمية “إبداء الاحترام” للحلفاء الذين عبروا عن الدهشة والقلق بشأن قرار الرئيس.

وانضم ديمقراطيون إلى أعضاء جمهوريين بالكونجرس في دعوة الرئيس الجمهوري إلى العدول عن نهجه، قائلين إن الانسحاب سيقوي قبضة روسيا وإيران في سوريا ويمكن تنظيم داعش من الظهور مجدداً. كما دعا السناتور الجمهوري لينزي جراهام يوم الجمعة إلى عقد جلسة عاجلة لمجلس الشيوخ الأمريكي لبحث قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا والذي دفع وزير الدفاع جيم ماتيس للاستقالة.

وقوض القرار المفاجئ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسحب قوات بلاده البالغ قوامها نحو ٢٠٠٠ عسكري من سوريا، ركيزة أساسية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. ويقول منتقدون إن هذا سيصعب التوصل لحل دبلوماسي لإنهاء النزاع في سوريا المستعر منذ أكثر من سبعة أعوام.

وأبلغ مسؤولون أمريكيون رويترز شريطة عدم الكشف عن أسمائهم أن القادة العسكريين الأمريكيين على الأرض يشعرون بالقلق من تأثير الانسحاب السريع وإنهم فوجئوا بقرار سحب القوات. كما قال مسؤول أمريكي لرويترز إن الولايات المتحدة تقوم بإجلاء كل موظفي وزارة الخارجية من سوريا خلال ٢٤ ساعة، وذلك بعدما قال البيت الأبيض إنه بدأ سحب القوات الأمريكية. وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تعتزم سحب القوات من سوريا بمجرد اكتمال المراحل الأخيرة من آخر عملية ضد تنظيم داعش، وأن من المتوقع أن يكون الإطار الزمني لسحب القوات من سوريا بين ٦٠ و١٠٠ يوم.

وكان الرئيس الأمريكي قد ذكر في يوم الأحد أنه تحدث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان عن “انسحاب بطيء ومنسق للغاية” للقوات الأمريكية من سوريا، وأضاف ترامب أنه وأردوغان بحثا أيضاً التبادل التجاري “الواسع النطاق” بين الولايات المتحدة وتركيا بعد توتر علاقات العضوين بحلف شمال الأطلسي خلال الصيف.

وفي تطمينات للحكومة العراقية، قال مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي يوم السبت إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أكد لعبد المهدي أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بقتال تنظيم داعش في العراق ومناطق أخرى رغم انسحاب قواتها المزمع من سوريا.

تركيا تتأهب
٢٠-٢٣ كانون الأول/ديسمبر
رويترز

أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ترحيباً “حذراً ” بقرار واشنطن سحب قواتها من الأراضي السورية وقال إن بلاده سترجئ عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد بشمال شرق سوريا. وذكرت رويترز أن تركيا بدأت تعزيز مواقعها على جانبي الحدود مع سوريا يوم الأحد، بينما اتفقت أنقرة وواشنطن على تنسيق الانسحاب الأمريكي من سوريا. يأتي تصاعد النشاط العسكري بعد يومين من إعلان أردوغان أن بلاده ستؤجل عملية عسكرية مزمعة ضد وحدات حماية الشعب الكردية شرقي نهر الفرات في شمال سوريا بعد أن قررت الولايات المتحدة سحب قواتها. وقال أردوغان “أرجأنا عمليتنا العسكرية ضد (المقاتلين الأكراد) في شرقي نهر الفرات حتى نرى على الأرض نتيجة القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا” مؤكداً أنها ليست “فترة انتظار مفتوحة.”

وكانت الرئاسة التركية قد أعلنت أن الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب اتفقا يوم الأحد على التنسيق بين البلدين لمنع حدوث أي فراغ في السلطة مع انسحاب الولايات المتحدة من سوريا. وأضافت أن أردوغان عبر في اتصال هاتفي مع ترامب عن رضاه بالخطوات التي اتخذتها واشنطن بشأن محاربة الإرهاب في سوريا وعن استعداده لتقديم أي شكل من أشكال الدعم.

وكان الرئيس التركي قد قال يوم الجمعة إن بلاده ستتولى المعركة ضد تنظيم داعش في سوريا مع سحب الولايات المتحدة قواتها من هناك، في أحدث تغير تسبب فيه التحول المفاجئ في سياسة واشنطن.

روسيا ترحب
١٩-٢٢ كانون الأول/ديسمبر
رويترز

قال الكرملين يوم الجمعة إنه لا يفهم ما هي الخطوات التالية التي ستتخذها الولايات المتحدة في سوريا وإن اتخاذ القرارات بشكل متخبط لا يمكن التنبؤ به يسبب حالة من عدم الارتياح في الشؤون الدولية. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن موسكو تريد مزيداً من المعلومات عن الانسحاب المزمع للقوات الأمريكية من سوريا الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب بصورة غير متوقعة هذا الأسبوع.

وفي موسكو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه متفق إلى حد بعيد مع ترامب على أن تنظيم داعش قد انهزم لكنه أضاف أن هناك خطراً أن يعيد التنظيم تجميع صفوفه. وعبر أيضاً عن تشككه فيما يعنيه إعلان ترامب عملياً، وقال إن موسكو لم ترصد أي مؤشر على انسحاب القوات الأمريكية التي تعتبر موسكو وجودها في سوريا غير قانوني.

كما نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها يوم الأربعاء إن قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا يساعد على التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة هناك. ونسبت تاس أيضا إلى الوزارة قولها إن مبادرة لتشكيل لجنة دستورية سورية ستكلل بالنجاح مع انسحاب القوات الأمريكية.

أما إيران فقالت على لسان بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا كان “خطأ وغير منطقي ومصدر توتر” في أول رد فعل على الانسحاب المزمع للقوات الأمريكية الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب.

الأكراد يخسرون
١٩-٢٣ كانون الأول/ديسمبر
رويترز

بعد أن كانوا من بين أكبر الرابحين في الحرب السورية، سيصبح الأكراد أكبر الخاسرين من قرار الولايات المتحدة سحب قواتها التي ساعدتهم في المعركة ضد متشددي تنظيم داعش وفي ردع أنقرة ودمشق. وبمساعدة الولايات المتحدة، انتزعت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد السيطرة على مساحات كبيرة من شمال وشرق سوريا من أيدي تنظيم داعش، لكنها تحذر من أن المتشددين لا يزالون يشكلون خطراً حتى رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هزيمتهم.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تتصدرها وحدات حماية الشعب يوم الجمعة إنها ستضطر لسحب مقاتليها من المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية لحماية أراضيها في حال وقوع هجوم تركي. وقالت إلهام أحمد الرئيسة المشاركة لمجلس سوريا الديمقراطية يوم الجمعة إن القوات التي يقودها الأكراد في شمال سوريا قد لا تتمكن من مواصلة احتجاز سجناء تنظيم داعش إذا خرج الوضع في المنطقة عن السيطرة بعد انسحاب الولايات المتحدة.

كما قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي يوم الجمعة إن قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة ستضطر لسحب مقاتليها من المعركة ضد تنظيم داعش لحماية حدودها في حال وقوع هجوم تركي.

وقال مسؤول بقصر الإليزيه إن مسؤولين بالرئاسة الفرنسية اجتمعوا مع ممثلين لقوات سوريا في باريس يوم الجمعة وأكدوا لهم دعم فرنسا. وشمل وفد قوات سوريا الديمقراطية إلهام أحمد ورياض درار. وقال مسؤول الإليزيه “نقل المستشارون رسالة دعم وتضامن وشرحوا لهم المحادثات التي أجرتها فرنسا مع السلطات الأمريكية لمواصلة الحرب ضد داعش.”

وقالت قوات سوريا الديمقراطية، التي تقاتل التنظيم منذ نحو ثلاث سنوات بدعم من الولايات المتحدة، إن سحب كل القوات الأمريكية سيترك السوريين “بين مخالب القوى والجهات المعادية” التي تقاتل للسيطرة على الأراضي في الحرب المستمرة منذ نحو سبع سنوات.

وقوات سوريا الديمقراطية في المراحل الأخيرة من حملة لاستعادة أراض سيطر عليها تنظيم داعش. غير أنهم يواجهون تهديداً بتوغل عسكري من جانب تركيا التي تعتبر مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، الذين يهيمنون على قوات سوريا الديمقراطية، منظمة إرهابية، فضلاً عن احتمال تقدم قوات سورية، تدعمها روسيا وإيران، تعهدت باستعادة سيطرة النظام على كل البلاد. وقالت قوات سوريا الديمقراطية إن المعركة ضد داعش بلغت مرحلة حاسمة تتطلب المزيد من الدعم وليس انسحاباً أمريكياً متعجلاً الذي قد يهدد “بانتعاش” تنظيم داعش وسيؤدي إلى “خلق فراغ سياسي وعسكري في المنطقة.”

أوروبا آخر العارفين  
١٩-٢٣  كانون الأول/ديسمبر
رويترز

عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد عن أسفه الشديد إزاء قرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا. وأثار هذا التغير الكبير في سياسة واشنطن حيال الشرق الأوسط قلق حلفائها. وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي يوم الجمعة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذ “قراراً فادحاً للغاية” بسحب القوات الأمريكية من سوريا. وقالت لا نتفق مع التحليل بأنه تم القضاء على تنظيم داعش.

وحذرت فرنسا وألمانيا، شريكتا الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، من أن التغيير في نهج واشنطن يهدد بتقويض المعركة ضد التنظيم الذي سيطر على مساحات كبيرة في العراق وسوريا في ٢٠١٤ و٢٠١٥ لكنه لم يعد يسيطر سوى على قطاع صغير من الأراضي في سوريا.

كما قال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية في مؤتمر صحفي يوم الجمعة إن قرار الولايات المتحدة المفاجئ بشأن الانسحاب من سوريا ليس له أي تأثير مباشر على تفويض ألمانيا في المعركة ضد تنظيم داعش. وقالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية إنه كان سيكون من المفيد لو تشاورت الولايات المتحدة مع حكومات أخرى قبل أن تقرر سحب قواتها من سوريا.

قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس يوم الخميس إن قرار الولايات المتحدة المفاجئ الانسحاب من سوريا يدعو للدهشة ويهدد بالإضرار بمحاربة تنظيم داعش.

وقال الوزير بوزارة الدفاع البريطانية توبياس إلوود يوم الأربعاء إنه يختلف بشدة مع ترامب مضيفا أن داعش “تحولت إلى أشكال أخرى من التطرف، والتهديد لا يزال قائماً بقوة.”

وداعش تعاود الهجوم
١٩-٢١ كانون الأول/ديسمبر
رويترز

قال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن تنظيم الدولة الإسلامية شن هجوماً يوم الجمعة على مواقع القوات في منطقة هجين في جنوب شرق سوريا وإن التحالف بقيادة الولايات المتحدة شن ضربات جوية في المنطقة.

وقال بالي على تويتر “تشن داعش هجوماً ضخماً، اشتباكات عنيفة تجري هناك… حررت قواتنا ٣٥ بالمئة فقط من هجين.” وذكر أن التنظيم استخدم سيارات مفخخة وعشرات المتشددين في الهجوم قرب قرية أبو خاصر في منطقة هجين بجنوب شرق سوريا حيث تحارب قوات سوريا الديمقراطية والتحالف للقضاء على آخر جيب لداعش شرقي نهر الفرات.

من جهة أخرى قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأربعاء إن تنظيم الدولة الإسلامية أعدم نحو ٧٠٠ سجين في غضون شهرين تقريباً بشرق سوريا. وأضاف المرصد، أن السجناء كانوا بين ١٣٥٠ فرداً بين مدنيين ومقاتلين يحتجزهم التنظيم في منطقة قرب الحدود العراقية. وقال مظلوم كوباني القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية لرويترز الأسبوع الماضي إن ما زال هناك خمسة آلاف على الأقل من مقاتلي داعش في الجيب وبينهم كثير من الأجانب الذين يبدو أنهم مستعدون للقتال حتى الموت.

اللجنة الدستورية تتعثر
١٩ كانون الأول/ديسمبر
رويترز

فشلت روسيا وإيران وتركيا، وهي الدول الداعمة للأطراف الرئيسية في النزاع السوري، يوم الثلاثاء في الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية السورية المدعومة من الأمم المتحدة. لكنها دعت لاجتماع للجنة في أوائل العام المقبل لإطلاق عملية سلام قابلة للتطبيق. وفي بيان مشترك تلاه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستافان دي ميستورا، قالوا إن المبادرة الجديدة ينبغي أن يحكمها “إدراك للحلول الوسط والحوار البناء.”

وكان الوزراء يأملون في توقيع مقترح مشترك بشأن هذه اللجنة، التي قد تمهد لإجراء انتخابات، ثم كسب تأييد الأمم المتحدة لهذا المقترح. لكن البيان الثلاثي لم يذكر تشكيل اللجنة وأشار إلى استمرار الخلاف على قوائم المرشحين. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لوسائل الإعلام الرسمية التركية إن الدول الثلاث قدمت “إسهامات مهمة” فيما يتعلق بتأسيس اللجنة وناقشت الأسماء المرشحة لعضويتها.

وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي منفصل إن الدول الثلاث لم تتفق بعد على تشكيل اللجنة الدستورية السورية. وعلى مدى أعوام لم يكتب النجاح لمحاولات إنهاء الحرب التي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وشردت نحو نصف السكان. وأضاف “أعتقد أنه لا يزال ينبغي عمل المزيد في الجهود الماراثونية لضمان التوصل إلى الاتفاق اللازم لتشكيل لجنة دستورية موثوقة ومتزنة وتمثل كل الأطراف وذات رئاسة متوازنة… يتم تأسيسها تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف.”

Syria in a Week (10 – 17 December 2018)

Syria in a Week (10 – 17 December 2018)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Ripping the “Last Enclave”

14 December 2018

The Syrian Democratic Forces (SDF) took control on Friday of Hajjin, the most important and prominent town in the “last enclave” controlled by ISIS east of Syria, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR). The SDF, which includes Kurdish and Arab factions and receives support from the US-led international coalition, has been trying to end ISIS’s presence in eastern Syria. Since the 10th of September, the SDF has led an offensive to oust the extremist group from the last enclave in the eastern countryside of Deir Azzor, near the Iraqi border, which ISIS has been fiercely defending. “After one week of fierce battles and bombardment, the SDF, with support from the international coalition, were able to oust ISIS from Hajjin, the largest town in the enclave on Friday,” chief of the SOHR Rami Abdul Rahman told the AFP.

After heavy fighting, the SDF reached Hajjin on the 6th of December and fought battles against the extremists who had to withdraw to the east using a network of tunnels they had previously built. ISIS still holds control of most of the enclave, which includes several villages including al-Sooseh and al-Sha’feh.

According to the international coalition, around two thousand ISIS militants are entrenched inside the enclave, most of whom are presumed to be foreigners or Arabs. The SDF faced numerous obstacles in advancing in this enclave. ISIS militants are fiercely fighting in this enclave, which has been besieged by the SDF for months and targeted by coalition airstrikes. According to analysts, ISIS militants realize they will be killed sooner or later and they no longer have anywhere to withdraw to, which explains their fierce fighting.

 

Damascus Is Watching and Moscow Is Happy

15 December 2018

The leader of the People’s Protection Units (YPG) Siban Hamo told al-Sharq al-Awsat newspaper that Russian officials are “happy” about Turkish army threats to the YPG and the Americans in north-eastern Syria, and that Damascus is “watching these threats.” Hamo called on the Syrian government to work towards “protecting Syria’s border and territory, and we are ready for joint work to confront Turkey,” adding that “the US army accelerated the deployment of six observation posts on the Syrian-Turkish border and patrols” along the border. Hamo emphasized that Turkey is “doing all it can and giving priority to eliminate what Kurds have gained. It mobilized its forces on the border and carried out bombardment inside Syria. Turkish intelligence officials met with Syrian factions and told them to be ready for a military operation, in a repeat of what happened in Afrin,” in the countryside of Aleppo early this year when the Turkish army launched the Olive Branch operation in cooperation with Syrian factions.

 

Against “Unilateral Action”

15 December 2018

The EU Foreign Affairs Chief, Federica Mogherini, asked Turkey on Saturday to “refrain from unilateral action” in Syria after Ankara threatened to launch a new offensive against the Kurdish fighters supported by Washington. The Turkish President, Recep Tayyip Erdogan, whose country has launched since 2016 two attacks north of Syria, said on Wednesday that a new operation will be launched “in the upcoming days,” which will target the YPG east of the Euphrates.

“The statements of a possible Turkish military operation in north-eastern Syria are a source of concern,” said Mogherini on Saturday. She added: “we expect the Turkish authorities to refrain from any unilateral action likely to undermine the efforts of the counter-ISIS coalition or to risk further instability in Syria.” She went on to say that confronting ISIS has entered “the final stage,” calling on “all parties” to work towards “achieving the goal of ensuring its upcoming defeat, which remains an indispensable objective for any durable solution to the Syrian crisis.”

Any Turkish military operation threatens deteriorating the situation because of the US military alliance with the Kurdish fighters. Turkey and the United States are two NATO allies, however, the relationship between the two countries witnessed tensions in recent years especially after the cooperation between Washington and the YPG which stirred Ankara’s anger.

 

“Stay Away from the Clash of Elephants”

15 December 2018

US officials told political and military leaders in the Syrian opposition allies of Ankara that the US army considers the area east of the Euphrates and the city of Manbej a “red line”. Military and political communications between the US and Turkey intensified in the last couple of days after Ankara threatened to launch a military operation in northern Syria against the Kurdish People’s Protection Units (YPG), the main component of the Syrian Democratic Forces (SDF), which is Washington’s ally in the war against ISIS. Sources say that Syrian opposition factions will participate in the military operation.

US officials told the Syrian National Coalition and the Free Syrian Army that their “participation in the operation in any form would be considered an attack on the United States and the international coalition and would lead to direct confrontation with them. US forces and the Syrian Democratic Forces are intertwined, which means the SDF cannot be attacked without targeting the US or the coalition forces and engaging them.” US officials said that “when elephants dance, you must stay away from the dance floor.”

The US Presidential Envoy to the International Coalition to Defeat ISIS, Brett McGurk, said that any Turkish military operation “would not be wise.”

The Turkish presidential spokesperson Ibrahim Kalin said: “we are part of the international coalition against ISIS and we support the fight against terrorists, so we want to coordinate our efforts. Our military are in close contact with the Americans and the rest of the coalition, as well as the Russians, in order to avoid any confrontation.”

Head of the opposition coalition, Abdul Rahman Mustafa, said that “any military operation to eliminate these organizations (the Kurdish units) will be welcomed and supported.”

 

Cross-border Extension

13 December 2018

The UN Security Council extended the cross-border delivery of humanitarian aid despite Moscow’s opposition and its demand that this mechanism to be extended for six months only. This mechanism was established by the Security Council in the summer of 2014 and was extended to 10 January 2018. It was extended on Thursday for twelve months with thirteen countries voting in favor while Russia and China abstaining.

The head of the Humanitarian Affairs at the UN, Reena Ghelani, called on the Security Council in November to extend this mechanism for one year. Ghelani said: “around 4.3 million people need aid in areas not controlled by the government,” adding that “this includes around three million who cannot be reached except by cross-border operations.” She added: “renewing this Security Council resolution will allow for the continuation of saving lives. Millions of people will be affected by your decision,” stressing that “every truck is inspected to make sure that it only carries humanitarian supplies.”

This UN authorization will pave the way to provide food and medical aid to civilians in 2019 and avoid potential objection from the Syrian government or the opposition. The Security Council established this mechanism in the 14th of July 2014 under resolution 2165, which was unanimously adopted. It was extended in 2017.

 

Until the Last Breath

16 December 2018

The outgoing UN Envoy to Syria, Staffan de Mistura, said that he would meet with high-level representatives of regional powers Russia, Turkey, and Iran on Monday the 17th of December in Geneva in an attempt to achieve progress in political talks between Syrian factions by the end of the year. De Mistura added that the Geneva talks next week would provide a gateway, and that he is preparing a final evaluation of whether there is an opportunity to form a Syrian committee that is “credible, balanced, and inclusive” in order to reform the country’s constitution.

Moscow intensified its talks with Ankara and Tehran, its two allies in the Astana process, as well as Damascus in order to solve the issue of forming the Syrian constitutional committee through the “Astana-Sochi” process, and face US intention to escalate the situation and hold the Syrian government responsible for the failure of forming the committee. If Moscow’s move succeeds, a meeting of Russian, Turkish, and Iranian foreign ministers – or high officials – will be held in Geneva to present a draft list of the constitutional committee to de Mistura early next week, i.e. on the eve of de Mistura’s last presentation to the Security Council on the 20th of December before he hands over his mission to the Norwegian diplomat Geir Perdersen.

سوريا في أسبوع، ١٧ كانون الأول

سوريا في أسبوع، ١٧ كانون الأول

تمزيق “الجيب الأخير”
١٤ كانون الأول/ديسمبر

سيطرت قوات سوريا الديمقراطية فجر الجمعة على هجين، أبرز وأكبر البلدات في “الجيب الأخير” الذي يسيطر عليه تنظيم “داعش” في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتسعى قوات سوريا الديمقراطية، المؤلفة من فصائل كردية وعربية وبدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، إلى إنهاء وجود تنظيم “داعش” في شرق سوريا.

وتقود منذ العاشر من سبتمبر (أيلول) هجوماً لطرد المتطرفين من الجيب الأخير الواقع في ريف دير الزور الشرقي في محاذاة الحدود العراقية، والذي يدافع التنظيم عنه بشراسة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: “بعد أسبوع من المعارك والقصف العنيف، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي فجر الجمعة من طرد تنظيم داعش من هجين، أكبر بلدات الجيب.”

وإثر هجوم عنيف، دخلت قوات سوريا الديمقراطية في السادس من الشهر الحالي بلدة هجين لتخوض معارك ضد المتطرفين، الذين اضطروا إلى التراجع إلى مناطق شرق البلدة مستفيدين من شبكة الأنفاق التي بنوها.

ولا يزال التنظيم يسيطر على غالبية الجيب الأخير الذي يتضمن قرى عدة أبرزها السوسة والشعفة ويتحصن فيه نحو ألفي مقاتل من تنظيم داعش، بحسب التحالف الدولي. ويرجح أن العدد الأكبر من هؤلاء هم من الأجانب والعرب. وواجهت قوات سوريا الديمقراطية صعوبات عدة للتقدم داخل الجيب الأخير.

ويقاتل عناصر التنظيم بشراسة دفاعا عن هذا الجيب الذي تحاصره قوات سوريا الديمقراطية منذ أشهر، وتستهدفه غارات التحالف الدولي، بوصفه آخر معاقله على الضفة الشرقية لنهر الفرات. ويُدرك عناصر التنظيم، وفق محللين، أنهم سيقتلون عاجلاً أم آجلاً ولم يعد لديهم مناطق واسعة ينسحبون إليها ما يفسر خوضهم قتالا شرسا.

دمشق متفرجة وموسكو فرحة
١٥ كانون الأول/ديسمبر

قال قائد “وحدات حماية الشعب” الكردية، سيبان حمو، في حديث إلى “الشرق الأوسط”، إن المسؤولين الروس “مسرورون” بسبب تهديدات الجيش التركي لـ”الوحدات” والأميركيين شمال شرقي سوريا، وإن دمشق “تتفرج على هذه التهديدات.”

ووجه حمو “نداء إلى الدولة السورية” بضرورة العمل على “حماية حدود سوريا وأرضها، ونحن جاهزون للعمل المشترك لصد تركيا”، لافتا إلى أن “الجيش الأميركي سرّع تشكيل ست نقاط مراقبة على الحدود السورية – التركية وسيّر دوريات” قرب الحدود.

وقال حمو في اتصال هاتفي أجرته “الشرق الأوسط” إن تركيا “تحاول بكل جهدها وتعطي أولوية للقضاء على مكتسبات الأكراد، إذ إنها حشدت قوات على الحدود وقصفت داخل سوريا، واجتمع مسؤولو استخبارات أتراك مع فصائل سورية وطلبوا أن يكونوا جاهزين لعمل عسكري، في تكرار لما حصل في عفرين” في ريف حلب بداية العام الحالي عندما شن الجيش التركي بتعاون مع فصائل سورية عملية “غصن الزيتون.”

ضد “عمل أحادي”
١٥ كانون الأول/ديسمبر

طلبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني السبت من تركيا “الامتناع عن أي تحرك أحادي الجانب” في سوريا بعد تهديد أنقرة بشن هجوم جديد على مقاتلين أكراد تدعمهم واشنطن.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي شنت بلاده منذ ٢٠١٦ هجومين في شمال سوريا، الأربعاء أن عملية جديدة ستشن “في الأيام المقبلة” قال إنها تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية في شرق الفرات.

واعتبرت موغيريني في بيان السبت أن “التصريحات عن عملية عسكرية تركية جديدة محتملة في شمال شرق سوريا، هي مصدر قلق.” وأضافت أنها تتوقع من “السلطات التركية الامتناع عن أي تحرك أحادي الجانب من شأنه أن يقوض جهود التحالف ضد داعش أو تصعيد عدم الاستقرار في سوريا.”

وبعدما اعتبرت أن التصدي لمسلحي تنظيم “داعش” دخل “مرحلته النهائية”، دعت “الأطراف كافة” إلى العمل على “تحقيق هدف إلحاق الهزيمة به قريبا والذي يبقى هدفا لا غنى عنه لأي حل دائم للأزمة السورية.” وتنذر أي عملية عسكرية تركية بتفجر الوضع بسبب الوجود العسكري الأميركي إلى جانب المقاتلين الأكراد.

وتركيا والولايات المتحدة حليفان داخل الحلف الأطلسي، لكن علاقاتهما توترت في السنوات الأخيرة خصوصا بسبب التعاون بين واشنطن ووحدات حماية الشعب الكردية والذي يثير غضب أنقرة.

“ابتعد عن صراع الفيلة”
١٥ كانون الأول/ديسمبر

أبلغ مسؤولون أميركيون قادة سياسيين وعسكريين في المعارضة السورية حلفاء لأنقرة أن منطقة شرق نهر الفرات ومدينة منبج هما “خط أحمر” بالنسبة إلى الجيش الأميركي.

وتصاعدت في اليومين الأخيرين الاتصالات العسكرية والسياسية بين الجانبين الأميركي والتركي بعد تلويح أنقرة بشن عملية عسكرية شمال سوريا ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية المكون الرئيسي لـ “قوات سوريا الديمقراطية” حلفاء واشنطن في الحرب ضد “داعش”. وأفادت مصادر بأن فصائل سورية معارضة ستشارك في العملية العسكرية.

لكن مسؤولين أميركيين أبلغوا “الائتلاف الوطني السوري” المعارض و”الجيش الحر” أن “مشاركة الائتلاف أو السوري الحر بأي شكل في العملية تعني الهجوم على الولايات المتحدة وقوات التحالف، وهذا سيؤدي إلى صدام مباشر معها. والقوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية في حالة متداخلة مع بعضهما، لذلك لا يمكن مهاجمة قوات سوريا الديمقراطية دون استهداف قوات التحالف والقوات الأميركية والاشتباك معهما.” وحذر المسؤولون الأميركيون: “حينما ترقص الفيلة؛ عليكم أن تبقوا بعيدين عن الساحة.” وأكد مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” بريت ماكغورك أن أي عملية عسكرية تركية “لن تكون حكيمة.”

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن: “إننا جزء من التحالف الدولي ضد (داعش) ونريد أن ننسق أعمالنا، وعسكريونا على اتصال وثيق مع الأميركيين وباقي أعضاء التحالف وكذلك مع الروس لتفادي أي مواجهة.”

في المقابل، أعرب رئيس “الائتلاف” المعارض عبد الرحمن مصطفى: “أي عملية عسكرية للقضاء على هذه التنظيمات (الوحدات الكردية) ستكون محل ترحيب ودعم.”

تمديد “عابر للحدود”
١٣ كانون الأول/ديسمبر

مدّد مجلس الأمن الدولي لعام واحد، العمل بآلية إيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود وخطوط الجبهة، وذلك على الرّغم من معارضة موسكو لهذه الآلية، ومطالبتها بأن يكون التمديد لستّة أشهر فقط.

وهذه الآلية التي استحدثها مجلس الأمن في صيف ٢٠١٤، ومدّد في ٢٠١٧ العمل بها حتى ١٠ يناير (كانون الثاني) المقبل، تمّ تمديدها الخميس لمدة ١٢ شهراً، بموافقة ١٣ دولة وامتناع دولتين، هما روسيا والصين، عن التصويت.

وكانت المسؤولة في قسم الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، رينا غيلاني، قد طالبت في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مجلس الأمن، بأن يُمدّد لمدة عام العمل بهذه الآلية.

ويومها قالت المسؤولة الأممية: “حالياً يعيش نحو ٤.٣ مليون شخص من المحتاجين لمساعدة في مناطق ليست خاضعة للحكومة” السورية، مشيرة إلى أنّ “من بين هؤلاء نحو ثلاثة ملايين لا يمكن الوصول إليهم إلا من خلال عمليات عابرة للحدود.”

وأضافت أنّ “تجديد العمل بقرار مجلس الأمن، سيتيح الاستمرار في إنقاذ أرواح بشرية. إن ملايين الناس رهن قراركم”، مؤكّدة أنّه “تتمّ مراقبة كل شاحنة للتأكّد من أنّها لا تحوي إلا مواد إنسانية.”

وتتيح هذه الرخصة الأممية تفادي معارضة محتملة من السلطات السورية أو معارضيها، لتقديم المساعدة الغذائية أو الطبية للمدنيين خلال عام ٢٠١٩. واستحدث مجلس الأمن الدولي هذه الآلية في ١٤ يوليو (تموز) ٢٠١٤، بموجب القرار 2165 الذي صدر بالإجماع. وفي ٢٠١٧ تم تمديد العمل بها.

حتى الرمق الأخير
١٦ كانون الأول/ديسمبر

قال مبعوث الأمم المتحدة المنتهية ولايته ستافان دي ميستورا إنه سيجتمع مع ممثلين رفيعي المستوى من القوى الإقليمية روسيا وتركيا وإيران الإثنين في ١٧ الشهر الجاري، في جنيف في محاولة لإحراز تقدم باتجاه إجراء محادثات سياسية بين الفصائل السورية بحلول نهاية العام.

وقال دي ميستورا في بيان إن محادثات جنيف مطلع الأسبوع المقبل ستقدم  مدخلا حيث يجهز تقييما نهائيا بشأن ما إذا كانت هناك فرصة لتشكيل لجنة  سوريا “ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة” لإصلاح دستور البلاد.

وكانت موسكو كثفت اتصالاتها مع أنقرة وطهران؛ حليفتيها في “مسار آستانة”، ومع دمشق، لحل عقدة تشكيل اللجنة الدستورية السورية عبر مسار “آستانة – سوتشي”، وقطع الطريق على نيات التصعيد الأميركي وتحميل الحكومة السورية مسؤولية عدم تشكيل اللجنة.

في حال نجح تحرك موسكو، فسيتم عقد اجتماع لوزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران، أو كبار الموظفين، في جنيف، لتسليم مسودة قائمة اللجنة الدستورية إلى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بداية الأسبوع المقبل، أي عشية تقديم دي ميستورا إيجازه الأخير إلى مجلس الأمن الدولي في ٢٠ الشهر الحالي قبل أن يسلم مهمته إلى الدبلوماسي النرويجي غير بيدرسن.

Syria in a Week (4 –10 December 2018)

Syria in a Week (4 –10 December 2018)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

Northern Syria Between Turkey and the United States

7 December 2018

(Reuters)

The Turkish-US working committee on Syria said on Friday that the two countries agreed to speed up efforts to put in place an agreement on Manbij, in the countryside of Aleppo, by the end of the year. Turkey and the United States reached the deal on Syria’s Manbij this year after months of disagreement, under which the Kurdish People’s Protection Units (YPG) is to withdraw from the city. Ankara, which considers the YPG a terrorist organization, says that the withdrawal has not happened yet. During a meeting on Friday, the two sides also agreed to continue joint work with regard to other areas, as mentioned in the Manbij roadmap. The official Anadolu news agency said that Turkish Defense Minister Hulusi Akar told the US Special Envoy to Syria James Jeffrey that the United States should give up on building observation points in Syria.

Last month, the United States Defense Secretary Jim Mattis said that his country is setting up “observation posts” along parts of the border between Turkey and Syria to help keep the focus on defeating ISIS in Syria. However, Turkey has expressed unease with the plans and has been angry at US support for the YPG, which is a main ally in the fight against ISIS.

 

More Eliminations

9 December 2018

A former leader in the Free Syria Army (FSA), Mashhour al-Kanakri, was shot dead by unidentified gunmen in Da’el, in the countryside of Daraa on Sunday. According to Enab Baladi website, two unidentified gunmen shot al-Kanakri while he was in Da’el and he was killed instantly. Government forces did not comment on his death and no one has claimed responsibility for the assassination. Al-Kanakri was from the city of Da’el and held a leadership role in al-Jabha al-Janobieh Brigade (The Southern Front), which was affiliated with the FSA, before he settled his status and joined the government forces in July.

In Afrin, one person was killed and several others were injured on Sunday 9 December, after an explosive device was detonated in a car for the Sultan Murad Brigade, which is affiliated with the FSA and stationed in the town of Bolbol in Afrin countryside. This is the second explosion of its kind in one week, according to Enab Baladi, after another explosive device was detonated in one of the brigade’s car in the al-Mahmodieh district of Afrin, which left one person dead and another injured. No one claimed responsibility for this explosion either. This incident comes two days after the YPG declared the deaths of members of the Turkish army and the FSA, after targeting their positions in Afrin.

 

SDF Progressing

9 December 2018

The Syrian Democratic Forces (SDF) said that it has gained new territory from ISIS in the Hajjin area in the countryside of Deir Azzor. The SDF stated that its forces were able to advance two kilometers and deploy thirty posts in al-Baghoz and deploy thirty-five new posts after repelling fierce ISIS attacks. On the other hand, the ISIS new agency Amaq said that the group’s fighters targeted a gathering of SDF fighters with a guided missile in the village of al-Bahra, east of Hajjin. SDF has been engaged in military operations with the support of the international coalition to control the Hajjin pocket in the countryside of Boukamal, east of the Euphrates. In the last two days, the US-led international coalition’s airplanes have intensified their airstrikes against Hajjin, the last stronghold for the group.

 

ISIS Executions

5 December 2018

(Reuters)

The UN human rights chief Michelle Bachelet said on Wednesday that the UN has reports of ISIS executing people who are perceived as cooperating with opposition fighters in Deir Azzor governorate in eastern Syria.

Speaking to a news conference in Geneva, Bachelet voiced deep concerns for seven thousand civilians who she said were in a trapped situation by the Islamic State fighters, which has prevented them from leaving Deir Azzor and the effects of the air strikes by the US-led coalition. She explained: “we also have reports of ISIS executing people perceived as cooperating with the SDF or other parties to the conflict,” adding that civilians were being used as “pawns and bargaining chips” in the conflict.

 

Attack on Damascus Airport?

9 December 2018

(Reuters and Enab Baladi)

The official Syrian Arab News Agency (SANA) issued a report on Sunday saying that the Syrian air defenses had intercepted enemy targets around Damascus international airport, but later in the day SANA said that the attack had not happened. In its initial report the agency said: “our air defenses intercepted enemy aerial targets in the vicinity of Damascus international airport in southern Damascus.” The agency later removed the report from its website. Still, it quoted later a source at the Damascus international airport as saying “there was no attack on the airport and the air traffic is normal.” However, the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) declared that there had been firing near the airport. Several explosion sounds were heard in Damascus suburbs as air defenses were launched close to the airport, according to the SOHR.

Al-Ikhbarieh al-Sourieh, an official TV news channel, started its live coverage of the bombing near Damascus at ten in the evening, only to abruptly stop afterwards. Damascus Now network said that, the vicinity of Damascus airport and military positions south of Damascus, were subject to “unidentified” bombardment. Voice of the Capital network also mentioned preliminary information that confirms the targeting of a recently built depot in the vicinity of Damascus airport. Israel did not comment on the bombardment, a policy taken in several bombing events of military positions in Syria in recent months. These latest events come one week after a rocket attack that targeted Syrian government military positions in al-Kisweh, in the western countryside of Damascus, and southern Syria.

 

North Korea and Syria

4 December 2018

Officials said that Syria and North Korea’s foreign ministers met in Damascus on Tuesday and thanked each other for their support during years of international isolation. The Foreign Minister of North Korea Ri Yong Ho thanked Walid al-Moualem for Syria’s opposition to economic sanctions on Pyongyang, according to Syria’s foreign ministry. Moualem said Syria was grateful for North Korea’s support in international forums. UN monitors say the relationship has gone deeper than diplomacy and accused North Korea in February of cooperating with Syria on chemical weapons–a charge North Korea had denied.

Israel in 2007 bombed a suspected nuclear reactor in eastern Syria which it said was being constructed with help from North Korea and had been months away from activation. Syria, a signatory of the 1970 nuclear Non-Proliferation Treaty, has always denied that the site was a reactor or that Damascus engaged in nuclear cooperation with North Korea. Both countries have faced international isolation, North Korea over its nuclear weapons program, and Syria over its nearly eight-year-old civil war.

 

Pressure on Refugees

6 December 2018

The Lebanese General Security announced a campaign to close violating shops that are owned or managed by Syrian citizens. The campaign includes various areas only in Akkar governorate, where the General Security is carrying out inspections of institutions and shops owned by Syrians, according to the state-run National News Agency.

In February of 2017, the Labor Ministry issued a decree stipulating conditions for Syrians to open investment projects in Lebanon. Under the decree, a Syrian project owner must have two or more Lebanese sponsors, in addition to paying due taxes. If the shop is small, the decree stipulates that the shop owner must employ a Lebanese citizen, in addition to paying taxes.

This decree led to the closure of tens of shops in various Lebanese governorates because their owners were not able to adhere to the required conditions. The Lebaneses constantly complain about competition from Syrian refugees in the labor market, and have repeatedly demanded that their commercial shops be closed.

 

Failure of the Return

7 December 2018

(Enab Baladi and Daily Star)

The Ministry of State for Refugee Affairs said that the Russian plan to facilitate the return of Syrian refugees to Syria cannot be implemented from a practical standpoint. In a statement to the Daily Star on Friday 7 December, Minister Mouin al-Merehbi said that Russia does not have the capability to implement the plan because it did not and will not provide the necessary guarantees to encourage refugees to return. Merehbi added that the Russian plan has stalled, but Moscow did not officially acknowledge that.

In July, Russia announced a plan for the return of Syrian refugees to their country, saying that under the plan 1.7 million refugees would go back. Since then, Russia has sought to mobilize international support for its plan, however, it was faced with international refusal, especially after the European Union said that Syria “is not safe yet” for refugees to return.

Although Lebanon was one of the first countries to welcome the Russian plan, Merehbi statements indicate the failure of its implementation in Lebanon. Several Lebanese officials held meeting with Russian officials to discuss the implementation of the plan in Lebanon. Lebanese Prime Minister Saad al-Hariri asked his counselor for Russian affairs to communicate with Russian officials to understand the details of the suggestions announced by Moscow. A Lebanese official close to the Russian initiative said the government vacuum in Lebanon has hampered the Russian plan in the country.

تأثير الحرب على التعليم الحكومي

تأثير الحرب على التعليم الحكومي

حرمت الحرب نحو ثلاثة ملايين طفل سوري من التعليم، من بينهم ٨٠٠ ألف لاجئ في دول الجوار، وفقاً لليونسيف، فيما قُدرت أضرار قطاع التربية بأكثر من ٢٥٠ مليار ليرة سورية، من ضمنها ٧٤٠٠ مدرسة دُمرت أو خرجت عن الخدمة، وخلال سنوات الحرب استخدمت نحو ١٩٠٠ مدرسة كمراكز لإيواء الأسر النازحة، فيما تحول بعضها إلى مقرات عسكرية للاستخدامات الحربية.

وأدى نزوح مئات الآلاف من الطلاب إلى بعض المحافظات لتحميل مدارسها أعداداً تفوق طاقتها الاستيعابية، فباتت بعض الصفوف المجهزة لاستيعاب ٢٥ طالباً تستقبل نحو أربعين أو خمسين.

كما أجبرت ظروف النزوح وتدهور الوضع الاقتصادي، آلاف الطلاب على العمل والتسول خلال مراحل الدراسة، ليتمكنوا من متابعة تعليمهم وإعالة عوائلهم المعدمة، مما أدى إلى تراجع مستواهم العلمي والمعرفي، ليصبحوا عرضة للرسوب المتكرر.

معاناة أخرى طالت أطفال المناطق التي سيطرت عليها بعض الفصائل المسلحة المتشددة، حيث تلقوا في مدارسها مناهج تعليمية غير رسمية، ذات صبغة دينية في الغالب، مما جعلهم يخسرون عدة سنوات دراسية عندما عادوا إلى المدارس الحكومية، فالأخيرة لم تعترف بالتعليم الذي تلقوه خارجها، وأعادت أغلبهم إلى صفوف سابقة وأحياناً إلى الصف الأول.

وعن طريقة التعامل مع الطلاب المنقطعين عن المناهج الحكومية يقول موجه تربوي من مدرسة ابتدائية في ريف دمشق، فضل عدم ذكر اسمه، “أُخضع الطلاب النازحين من المناطق الساخنة إلى امتحان تحديد المستوى، عبر سبر معلوماتهم، ووضعوا على إثره في الصفوف المناسبة، وينطبق الأمر على طلاب المناطق التي عاد إليها التعليم الحكومي بعد رحيله عنها لسنوات، كالغوطة الشرقية وجنوب دمشق”. ويضيف الموجه التربوي “في مدرستنا أكثر من خمسين طالباً نازحاً في عمر الدراسة الإعدادية، يجلسون في مقاعد الصف الخامس والسادس، بينما اكتظت شعب الصف الأول خلال السنوات السابقة بالمئات ممن تراوحت أعمارهم بين الثامنة والعاشرة وأكبر من ذلك، وقد تأخر دخول بعضهم إلى المدرسة نتيجة ضياع وتلف أوراقهم الثبوتية جراء ظروف الحرب”.

خسائر في الكوادر التعليمية

خسر قطاع التعليم الحكومي خلال السنوات الماضية عشرات آلاف المعلمين، وأقرت نقابة المعلمين باستقالة نحو سبعين ألف معلم نتيجة ظروف الحرب المختلفة، فيما سافر الآلاف بطرقٍ غير نظامية تجنباً للموت والملاحقة الأمنية أو بحثاً عن مستقبلٍ أفضل. وبدأت الحكومة مع نهاية العام ٢٠١١ مسلسل فَصل المعلمين من وظائفهم لأسباب سياسية أو لرفضهم الالتحاق بالخدمة الاحتياطية، وقد امتنع أغلب المطلوبين للخدمة عن الذهاب لمدارسهم خوفاً من الإيقاع بهم.

وحتى اليوم تتوالى قرارت الفصل بحقهم، و آخرها صدر في آب/أغسطس ٢٠١٨، وقد شمل الفصل أكثر من مئتي معلم ومعلمة، منهم ٧١ من محافظة السويداء. وكانت السويداء خسرت سابقاً نحو١٥٠ معلماً نتيجة قرارت مماثلة، وفق تقديرات مدرس اللغة العربية حسام الذي كان واحداً منهم.

يقول حسام عن تلك القرارات: “استبدل الكادر التدريسي القديم الذي يمتاز بخبراتٍ مشهود بها و بقدرات علمية وتعليمية بارزة، ليعيَّن بدلاً عنهم مدرسون هواة يفتقرون إلى أدنى الخبرات ويعاني معظمهم من صعوبة فهم المناهج الجديدة، فبعضهم لم يتلق تعليماً عالياَ أو لايزال طالباً جامعياً، دفع هذا بعض الطلاب إلى اللحاق بمدرسيهم المفصولين إلى بيوتهم لتلقي دروس خاصة، كحال طلابي”.

يُذكر أن طلاباً من مدارس السويداء نفذوا اعتصاماً أمام مديرية التربية، قبل نحو عامين، احتجاجاً على قرارات الفصل، حاملين لافتات تطالب بحقهم في التعليم وبإعادة المدرسين المفصولين إلى عملهم.

الواقع الاقتصادي للمعلمين يضّر بطلابهم

يضطر العديد من المدرسين العاملين في المدارس الحكومية لإيجاد عمل ثان ليؤمنوا فيه تكاليف الحياة الباهظة، فدخلهم لا يتجاوز الأربعين ألف ليرة سورية لا يكاد يكفي لدفع إيجاد منزل أو مصروف عائلة صغيرة.

مدرس الرياضيات سعيد، اضطر لفتح دكانٍ صغير ليعينه على تأمين لقمة العيش، يقول سعيد “نسيت أنني معلم، فأنا أمكث في دكاني، وسط الحسابات ودفاتر الديون ومجادلة الزبائن، أكثر مما أمكث في المدرسة أو حتى في البيت. كان راتبي كمدرس قبل الحرب ١٣  ألفا (٢٥٠ دولاراً)، بينما أتقاضى اليوم أقل من ٨٠ دولاراً”. وعن تأثير عمله كسمان على عمله كمدرس يضيف سعيد “بالتأكيد أثَّر على عملي كمدرس، وألحق ضرراً بالطلاب، فخلال تقديمي للدروس تطل صور الخضار والمعلبات والأسعار إلى ذهني، فتشوِّش على المعلومات التي أقدمها وأشعر بأن طاقتي معدمة وتفكيري وتركيزي مشتتان”.

وحال سعيد أفضل من زميله رأفت، مدرس علم الأحياء، الذي يعمل سائقاً لسيارة أجرة في دمشق طيلة فترة المساء، وعن ذلك يقول “دخلي كمعلم لا يكفيني لدفع إيجار منزلي، وبالمقابل تقدم لي التاكسي أكثر من ضعفي ذلك الدخل، فالتعليم بات أسوء مهنة يمكن مزاولتها”. ويضيف رأفت “طوال الحصص الدراسية أشعر بالنعاس والتعب، أعترف بأنني لا أنصف طلابي، ولكن كيف أنصفهم ولا أحد ينصفني؟ كيف لسائقٍ يعاني طوال النهار من التلوث السمعي والبصري والنفسي أن يكون مربياً للأجيال؟ هل أحضِّر دروسي وأنا أقود السيارة وأجادل الركاب على تعرفة النقل؟”

مناهج تقليدية وطرق تدريس عقيمة

استمر التعليم الحكومي على نهجه التقليدي من حيث المعلومات وطريقة نقلها للطالب بالرغم من التحديثات التي دخلت مناهجه في السنوات الأخيرة، ، كما لم يخضع كثير من المعلمين إلى أية دورات تأهيلية لتطوير أدواتهم ومهاراتهم التعليمية.

عن تلك المناهج تتحدث السيدة روعة، نائبة مدير مدرسة في دمشق: “تغير الشكل الخارجي للمناهج وطريقة إخراجها، لكن محتوى معظمها لم يأت بجديدٍ يواكب العصر الحديث بعلومه وثقافاته المتطورة، فهي تكتظ بمعلوماتٍ كثيفةٍ وجافة لا تفيد ولا تغني، تعتمد على الكم لا النوع، لتجعل الطالب يعيش حالة تناقضٍ وفصام، فهل يعقل في عصرنا هذا أن يدرس مادة التربية الوطنية القومية، والتربية الإسلامية ومواد أخرى مشابهة؟”

وعن الطرائق التدريسية المتبعة تضيف روعة “حتى اليوم تعتمد بمعظمها على الحفظ والتلقين، فلكي ينجح الطالب في الامتحان على دماغه أن يكون آلة تسجيل ليس إلا، يخزّن فيه جميع المعلومات الواردة في منهاجه الدراسي، بغض النظر عن فهمها واستيعابها، وبمجرد خروجه من الامتحان سينساها على الفور، فهو ضحية المنظومة التعليمية التي تخرج منها معلمه”. وترى روعة أن هذه الطرق “لا تحفز عقل الطالب ولا تطور قدراته العلمية والفكرية والإبداعية، كونها لا تطبق الأساليب التفاعلية التي تنمي مهاراته، وتشركه في المناقشة والتحليل واكتشاف المعلومة أو البحث عنها “.  

و نتيجة لواقع العملية التعليمية نجد اليوم طلاباً تجاوزوا المرحلة الابتدائية لا يجيدون القراءة أو الكتابة بشكل جيد، ويعجزون عن حل مسائل حسابية بسيطة، فيما نجد تدنياً كبيراً في مستوى اللغات الأجنبية عند أغلبهم، ما يضطرهم فيما بعد لتعلمها من جديد عبر المعاهد الخاصة.

بالنظر إلى الظروف السابقة بات من الصعب على معظم الطلاب النجاح دون الاستعانة بالمدرسين الخصوصيين أو بالمدارس والمعاهد الخاصة، التي انتشرت بكثرة في السنوات الماضية، خاصة المعاهد التي تقدم دورات متابعة وتقوية لجميع المواد، وهو واقع جعل معايير النجاح والتفوق حكراً على الأثرياء فقط.

سوريا في أسبوع، ١٠ كانون الأول

سوريا في أسبوع، ١٠ كانون الأول

شمال سوريا بين تركيا وأميركا
٧ كانون الأول/ديسمبر

قالت مجموعة العمل التركية -الأميركية بشأن سوريا الجمعة إن الدولتين اتفقتا على تسريع وتيرة الجهود الخاصة بتنفيذ اتفاق بشأن منبج، في ريف حلب، بحلول نهاية العام.

وتوصلت تركيا والولايات المتحدة هذا العام لاتفاق بشأن منبج السورية بعد أشهر من الخلاف. وبموجبه تنسحب وحدات حماية الشعب الكردية السورية من المدينة. وتقول أنقرة إن الانسحاب لم يتم بعد. وتعتبر تركيا الوحدات منظمة إرهابية. وخلال اجتماع عقد يوم الجمعة اتفق الجانبان أيضاً على مواصلة العمل بشكل مشترك فيما يتعلق بمناطق أخرى كما هو مذكور في خريطة الطريق الخاصة بمنبج.

وقالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية إن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أبلغ المبعوث الأميركي الخاص بسوريا جيم جيفري بضرورة تخلي الولايات المتحدة عن إقامة مواقع مراقبة في سوريا.

وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الشهر الماضي إن الولايات المتحدة تقيم “مواقع مراقبة”على طول أجزاء من الحدود بين تركيا وسوريا للمساعدة في إبقاء التركيز منصباً على هزيمة تنظيم داعش في سوريا. وعبرت تركيا عن استيائها من تلك الخطط، التي زادت غضب أنقرة من دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية وهي شريك أساسي لواشنطن في الحرب على تنظيم داعش. (رويترز)

استمرار التصفيات
٩ كانون الأول/ديسمبر

قتل القيادي السابق في صفوف “الجيش الحر”، مشهور الكناكري، برصاص مجهولين في مدينة داعل بريف درعا الأوسط.

وبحسب موقع “عنب بلدي”، أقدم مجهولان  على إطلاق النار على الكناكري أثناء تجوله في مدينة داعل، ما أدى لمقتله على الفور. ولم تعلق قوات النظام على مقتله، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاغتيال.  والكناكري من أبناء مدينة داعل، وشغل منصباً قيادياً في ألوية “الجبهة الجنوبية” التابعة للجيش السوري الحر، قبيل تسوية أوضاعه وانضمامه لصفوف قوات النظام في تموز الماضي.

أما في عفرين، فقد قتل شخص وأصيب آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لفرقة “السلطان مراد” في يوم الأحد ٩ كانون الأول/ ديسمبر، ووقع الانفجار بسيارة أحد عناصر فرقة “السلطان مراد” التابع للجيش الحر في ناحية بلبل بريف عفرين. و التفجير هو الثاني من نوعه خلال أسبوع بحسب عنب بلدي، بعد أن انفجرت عبوة ناسفة أخرى بسيارة تابعة للفرقة في حي المحمودية بعفرين، ما أدى لمقتل عنصر وجرح آخر. ولم تتبنى أي جهة مسؤولية التفجير.

وتأتي هذه الحادثة بعد يومين على إعلان “وحدات حماية الشعب” مقتل عناصر من الجيشين التركي و”الحر” بعدة هجمات استهدفت مواقع لهم في منطقة عفرين.

“قسد” تتقدم
٩ كانون الأول/ديسمبر

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تقدمها بمسافات جديدة على حساب تنظيم داعش في محاور جيب هجين بريف دير الزور الشرقي. وقالت “قسد” الأحد، إن مقاتليها تمكنوا من التقدم مسافة كيلومترين، وتثبيت ٣٠ نقطة في محور الباغوز وتمكنت من تثبيت ٣٥ نقطة جديدة، بعد صد هجمات مستميتة لتنظيم داعش.

في المقابل، قالت وكالة “أعماق”، التابعة للتنظيم، إن مقاتلي التنظيم استهدفوا تجمعاً لـ “قسد” بصاروخ موجه، في قرية البحرة شرق بلدة هجين. وتخوض “قسد” عمليات عسكرية بدعم من التحالف الدولي، للسيطرة على جيب هجين الواقع بريف البوكمال شرق الفرات. وكثّف طيران التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا من ضرباته الجوية على جيب هجين المعقل الأخير للتنظيم خلال اليومين الماضيين.

“داعش” يعدم
٥ كانون الأول/ديسمبر

قالت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأربعاء إن لديها تقارير عن أن تنظيم داعش يعدم من يعتقد أنهم يتعاونون مع مقاتلي المعارضة في محافظة دير الزور بشرق سوريا.

وعبرت باشليه في مؤتمر صحفي في جنيف عن قلقها العميق على سبعة آلاف مدني قالت إنهم محاصرون بين مقاتلي الدولة الإسلامية الذين يمنعونهم من مغادرة دير الزور، وبين الضربات الجوية التي ينفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

وأضافت “لدينا أيضا تقارير عن أن تنظيم الدولة الإسلامية يعدم من يعتقد أنهم يتعاونون مع قوات سوريا الديمقراطية أو أطراف أخرى في الصراع” وتابعت أن المدنيين يستخدمون “كرهائن وأوراق مساومة” في الصراع.

هجوم على مطار دمشق؟
٩ كانون الأول/ديسمبر

رويترز وعنب بلدي  

نشرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) تقريراً يوم الأحد قالت فيه إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي٫ لكنها قالت في وقت لاحق إن الهجوم لم يحدث. وقالت الوكالة في تقريرها المبدئي “دفاعاتنا الجوية تتصدى لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي” جنوب العاصمة. وحذفت الوكالة فيما بعد هذا التقرير من موقعها الإلكتروني. ومع ذلك نقلت فيما بعد عن مصدر في مطار دمشق الدولي قوله إنه لم يقع هجوم على المطار وإن حركة الطيران طبيعية. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن إطلاق نار سُمع قرب المطار. وقال المرصد إن دوي عدة انفجارات سمع في ضواحي دمشق مع إطلاق الدفاعات الجوية قرب المطار.

وكانت قناة “الإخبارية السورية” قد بدأت تغطية مباشرة في الساعة العاشرة مساءً للقصف في محيط دمشق، لتتوقف بشكل مفاجئ عن البث. كما ذكرت شبكة “دمشق الآن” تعرض محيط مطار دمشق ومواقع عسكرية جنوب دمشق لقصف “مجهول”. كما ذكرت شبكة “صوت العاصمة” أن المعلومات الأولية تؤكد استهداف مستودع تم إنشاؤه مُؤخراً في مُحيط مطار دمشق الدولي. ولم يعلق الجانب الإسرائيلي على القصف، وهي سياسة اتبعها في عدة أحداث قصف طالت مواقع عسكرية في سوريا في الأشهر الماضية.

وتأتي التطورات الحالية بعد أسبوع من قصف صاروخي استهدف مواقع عسكرية للنظام السوري في منطقة الكسوة بريف دمشق الغربي والمنطقة الجنوبية من سوريا.

كوريا الشمالية وسوريا
٤ كانون الأول/ديسمبر

قال مسؤولون إن وزيري خارجية سوريا وكوريا الشمالية اجتمعا في دمشق الثلاثاء وتبادلا الشكر على دعمها المتبادل خلال سنوات العزلة السياسية. وقالت وزارة الخارجية السورية إن ري يونج هو وزير خارجية كوريا الشمالية شكر الوزير السوري وليد المعلم على رفض سوريا للعقوبات الاقتصادية المفروضة على بيونجيانج. وقال المعلم إن سوريا تشعر بالامتنان لدعم كوريا الشمالية لها في المحافل الدولية. ويقول مراقبون من الأمم المتحدة إن العلاقات بين البلدين تعمقت بما يتجاوز الدبلوماسية واتهموا كوريا الشمالية في شباط/ فبراير بالتعاون مع سوريا بشأن الأسلحة الكيماوية وهو اتهام رفضته بيونجيانج.

وقصفت إسرائيل في عام ٢٠٠٧ ما يشتبه في أنه مفاعل نووي في شرق سوريا قالت إنه أقيم بمساعدة من كوريا الشمالية وكان سيجري تشغيله بعد بضعة أشهر. وتنفي سوريا، وهي من الدول الموقعة على معاهد حظر الأسلحة النووية، باستمرار أن الموقع كان مفاعلاً نووياً أو أن دمشق تتعاون في المجال النووي مع كوريا الشمالية. وواجهت الدولتان عزلة دولية، بسبب البرنامج النووي في حالة كوريا الشمالية والنزاع الدائر منذ نحو ثماني سنوات في حالة سوريا.

الضغط على اللاجئين
٦ كانون الأول/ديسمبر

أعلن الأمن العام اللبناني عن حملة لإغلاق المحلات المخالفة التي يملكها أو يديرها أشخاص من الجنسية السورية.

ووفق ما ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام”، الناطقة باسم الحكومة اللبنانية، الخميس ٦ من كانون الأول، فإن الحملة تشمل مناطق مختلفة في محافظة عكار فقط، حيث يجري الأمن العام حملات تفتيش على المؤسسات أو المحلات التي تعود ملكيتها لسوريين.

وكانت وزارة العمل أصدرت، في شباط ٢٠١٧ قراراً وضعت بموجبه شروطاً لافتتاح السوريين مشاريع استثمارية على الأراضي اللبنانية. وبموجب القرار يتوجب على صاحب المشروع السوري أن يكفله شخصان لبنانيان أو أكثر فضلًا عن دفع الضرائب المترتبة عليه، أما في حال كان المحل صغيراً فاشترط القرار أن يوظف صاحب المحل موظفاً لبنانياً لديه، بالإضافة لدفع الضرائب.

وترتب على القرار السابق إغلاق عشرات المحلات في مختلف المحافظات اللبنانية بسبب عدم قدرة أصحابها على الالتزام بالشروط المطلوبة. ويشتكي اللبنانيون باستمرار من منافسة اللاجئين السوريين لهم في سوق العمل، وطالبوا مراراً بإغلاق محالهم التجارية.

فشل العودة
٧ كانون الأول/ديسمبر

عنب بلدي وديلي ستار

اعلنت وزارة الدولة اللبنانية لشؤون النازحين إن الخطة الروسية لإعادة اللاجئين السوريين لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع.

وقال وزير النازحين، معين المرعبي، يوم  الجمعة ٧ من كانون الأول في تصريح لموقع “ديلي ستار”، إن روسيا ليس لديها القدرة على تنفيذ الخطة، كونها لم ولن تقدم الضمانات اللازمة لتشجيع اللاجئين على العودة. وأضاف المرعبي أنه تم تعطيل الخطة الروسية، إلا أن موسكو لم تصرح رسميًا عن ذلك.

وكانت روسيا أعلنت، في تموز(يوليو) الماضي، عن خطة لإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا، مشيرة إلى أنه بموجب ذلك سيعود ١.٧ مليون لاجئ إلى البلد. ومنذ ذلك الوقت سعت روسيا إلى حشد تأييد دولي لخطتها، إلا أنها اصطدمت برفض دولي، خاصة بعد إعلان الاتحاد الأوروبي أن سوريا “ليست آمنة بعد” لعودة اللاجئين.

ورغم أن لبنان كان من أوائل المرحبين بالخطة الروسية، إلا أن تصريحات الوزير المرعبي تشير إلى “فشل” تطبيقها في لبنان، إذ عقد عدد من المسؤولين اللبنانيين اجتماعات عدة مع مسؤولين روس للتباحث بشأن تطبيق الخطة في لبنان، كما طلب رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، من مستشاره للشؤون الروسية التواصل مع المسؤولين الروس، للوقوف على تفاصيل الاقتراحات التي أعلنتها موسكو. لكن مسؤولاً لبنانياً مقرباً من المبادرة الروسية، قال إن الفراغ الحكومي في لبنان تسبب في عرقلة تطبيق الخطة الروسية هناك.