سوريا في أسبوع 4- 10 حزيران/يونيو 2019

سوريا في أسبوع 4- 10 حزيران/يونيو 2019

حرب في إدلب

رويترز

7 حزيران/يونيو  

احتدمت المعارك في شمال غرب سوريا يوم الجمعة بعدما شن مقاتلو المعارضة هجوماً لصد هجوم الجيش الذي قصف آخر معقل رئيسي للمعارضة في البلاد على مدى أسابيع.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن “الجيش استوعب هجوم المجموعات الإرهابية على نقاط المواجهة” بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلين خلال الليل. وأضافت أن المقاتلين أطلقوا قذائف مدفعية على قرية في ريف حماة الشمالي.

وقالت فصائل معارضة إنها سيطرت على ثلاث قرى رئيسية في ريف حماة في وقت متأخر يوم الخميس أثناء الهجوم المضاد.ونفت التقارير التي ذكرت أن القوات الحكومية استعادت السيطرة على مواقعها وقالت إن وحدات الجيش تكبدت خسائر فادحة مع احتدام القتال يوم الجمعة.

ويعد القتال في محافظة إدلب وشريط من محافظة حماة القريبة أكبر تصعيد عسكري بين الجيش السوري وقوات المعارضة منذ الصيف الماضي.وفر عشرات الآلاف من منازلهم ولجأ الكثير منهم للحدود التركية للاحتماء من الضربات الجوية التي قتلت العشرات.

وقال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وهو منظمة إغاثة تعمل في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، يوم الجمعة إن القصف تسبب في إغلاق 55 منشأة طبية منذ أواخر نيسان/أبريل.

كما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن عشرات المنشآت الصحية والمدارس استهدفت خلال الاشتباكات.وقال ينس لايركه المتحدث باسم المكتب للصحفيين في جنيف يوم الجمعة “الأمر مروع… يجب وضع حد لهذا الأمر”. وأضاف أنه حتى في المستشفيات التي لم تقصف “يسود الخوف من احتمال حدوث قصف لذلك يرحل الأطباء وأطقم الرعاية الصحية ويمتنع المرضى عن الذهاب إلى هناك”.

روسيا تبرر!

رويترز

3 حزيران/يونيو 

رد الكرملين يوم الاثنين على انتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتحرك العسكري الروسي والسوري في محافظة إدلب السورية، وقال إنه مطلوب لوقف هجمات المعارضة من المنطقة.كان ترامب قد حث روسيا وقوات الحكومة السورية يوم الأحد على وقف قصف إدلب بعد أن أصدر الكرملين بياناً يوم الجمعة أشار فيه لاستمرار دعم موسكو لهجوم قوات الحكومة السورية على إدلب المستمر منذ شهر.

وأثار الهجوم مخاوف من وقوع أزمة إنسانية مع لجوء السوريين النازحين بسبب القتال إلى الحدود التركية. وفر أكثر من 200 ألف شخص من المنطقة منذ بدء الهجمات في نهاية نيسان/أبريل وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

ورداً على سؤال عن انتقاد ترامب يوم الاثنين، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين إن المسلحين يستخدمون إدلب قاعدة لشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية، واصفاً ذلك بأنه غير مقبول.وقال بيسكوف للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف “بالطبع هجمات المسلحين من إدلب غير مقبولة، ويجري اتخاذ إجراءات لتحييد هذه المواقع الهجومية”.

وأضاف أن تركيا تتحمل مسؤولية ضمان عدم وقوع مثل هذه الهجمات بناء على اتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في أيلول سبتمبر.وسمح الاتفاق بإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ودعا إلى إخلائها من كل الأسلحة الثقيلة والمقاتلين المتشددين.ودعت تركيا إلى وقف إطلاق النار في إدلب، آخر معقل رئيسي للمعارضة، للحيلولة دون سقوط المزيد من القتلى المدنيين وارتفاع جديد محتمل في عدد اللاجئين الفارين من القتال.

وداع الساروت

رويترز

9 حزيران/يونيو 

شيع الآلاف يوم الأحد جثمان عبد الباسط الساروت نجم الكرة السوري السابق الذي انضم للمعارضة المسلحة وأصبح رمزاً للانتفاضة ضد النظام.وتوفي الساروت (27 عاما) يوم السبت متأثراً بجروح أصيب بها في معركة بشمال غرب البلاد حيث تشن القوات الحكومية حملة منذ أسابيع على آخر معقل رئيسي للمعارضة.

وكان الساروت حارس مرمى من مدينة حمص وقد اكتسب الشهرة عندما اندلعت الانتفاضة ضد النظام في عام 2011. ولقب باسم “منشد الثورة لترديده أغاني في المسيرات التي كانت تنظم لتأبين محتجين قتلى أو للتنديد بالنظام.

وبعد الحملة الصارمة على الاحتجاجات، حمل الساروت السلاح ضد الحكومة وأصبح من المطلوبين. وتمثل مسيرته تجسيداً لكيفية تحول الانتفاضة إلى صراع مسلح تعتبره حكومة دمشق وكذلك فصائل المعارضة المسلحة قتالاً حتى الموت.ونُقل جثمان الساروت من مستشفى في تركيا التي تدعم المعارضة عبر الحدود في قافلة سيارات ودراجات نارية إلى داخل سوريا.وتوفي أربعة من أشقاء الساروت وكذلك والده في معارك سابقة ضد قوات موالية للحكومة السورية.

تشريد اللاجئين

رويترز

4 حزيران/يونيو 

حذرت وكالات إغاثة يوم الثلاثاء من أن ما لا يقل عن 15 ألف طفل سوري سيواجهون خطر التشريد إذا مضت الحكومة اللبنانية قدماً في خططها هدم “مبان شبه دائمة” شيدها لاجئون في جنوب لبنان.

وقالت هيئة إنقاذ الطفولة وورلد فيجن ومؤسسة تير دي أوم في بيان مشترك إن الحكومة اتخذت قراراً في نيسان/أبريل بإزالة كل ما شُيد بمواد غير الخشب وألواح البلاستيك في بلدة عرسال الحدودية.وقال البيان إن أمام السوريين حتى التاسع من تموز/يونيو لإدخال التغييرات اللازمة على مبانيهم وإلا ستزال.وتقول تلك المنظمات إنه يوجد في عرسال وحدها 5682 مبنى خرسانياً من المنتظر إدراجها في خطط الهدم، وتؤوي 25 ألف شخص.ومن المتوقع أن تشهد قرى أخرى في شرق لبنان إجراءات مماثلة.

حرق المحاصيل!

رويترز

4 حزيران/يونيو 

ذكرت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء أن مقاتلين أحرقوا آلاف الفدادين من القمح والمحاصيل الأخرى في شمال غرب سوريا في حملة حولت إمدادات الغذاء إلى “سلاح حرب” وأجبرت مئات الآلاف من المدنيين على الفرار.وأظهرت صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية حقولاً وبساتين فاكهة وزيتون تحترق في المنطقة، حيث تشن القوات الحكومية المدعومة من روسيا هجوماً على قوات المعارضة في آخر معقل كبير لها.

وأفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأن كل طرف يحمل الطرف الآخر مسؤولية تلك الحرائق.وقال المتحدث باسم البرنامج هيرفيه فيرهوسيل “أحدث تفجر للعنف في إدلب وشمال حماة خلف عشرات الضحايا وأحرق آلاف الفدادين من المحاصيل الضرورية والأراضي الزراعية وأجبر ما لا يقل عن 300 ألف شخص على الفرار من ديارهم”. وأضاف في إفادة لصحفية بجنيف “محاصيل مثل الشعير والقمح والخضر تعرضت للتلف. تدمير المزارع والقطاع الزراعي غير مقبول”.

وذكر فيرهوسيل أن المزارعين لم يتمكنوا من الوصول إلى حقولهم أو الاعتناء بمحاصيلهم المتبقية خلال موسم الحصاد مع تنافس الطرفين المتحاربين على السيطرة والأرض. وقال “المهم بالنسبة لنا أنه من غير المقبول أخذ السكان المدنيين رهينة مرة أخرى باستخدام الغذاء وتوزيعه سلاح حرب”. وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا والحكومة السورية يوم الأحد على وقف قصف إدلب، في أعقاب بيان للكرملين يوم الجمعة أشار إلى أن موسكو ستواصل مساندة هجوم تشنه الحكومة السورية منذ شهر هناك.وقال برنامج الأغذية العالمي إن الحرائق نشبت أيضاً في مناطق بعيدة عن القتال، في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وأضاف أن أقل من خمسة في المئة من المحصول السوري الحالي تأثر إجمالاً.

ترحيل عوائل “داعشية” 

رويترز

5 حزيران/يونيو 

قالت الإدارة التي يقودها الأكراد في شمال وشرق سوريا يوم الأربعاء إنه تم ترحيل أمريكيتين على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية وستة أطفال من شمال شرق سوريا وأضافت أن الخطوة جاءت بطلب من الحكومة الأمريكية.والأمريكيون الثمانية من بين آلاف من زوجات وأبناء المتشددين الأجانب الذين احتجزتهم القوات المدعومة من الولايات المتحدة والتي هزمت تنظيم داعش في آخر معقل له في شرق سوريا في آذار/مارس.

وتحتجز القوات التي يقودها الأكراد النساء والأطفال في مخيمات مكتظة إلى جانب مئات المقاتلين الأجانب في السجون.ويقول الزعماء الأكراد إنهم لا يستطيعون احتجاز الأجانب إلى الأبد ويحذرون من أن السجناء يشكلون تهديدا في شمال شرق سوريا.

وقال عبد الكريم عمر الرئيس المشارك لمكتب العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية للأكراد إن الحكومات الأجنبية تبدي الآن استعداداً أكبر لاستعادة مواطنيها ولكن “لأسباب إنسانية فقط”. وأضاف أنه يتوقع إرسال المزيد من النساء والأطفال الأجانب إلى بلادهم في المستقبل القريب.وأضاف أنه من المقرر أن يصل الأمريكيون الثمانية إلى الولايات المتحدة يوم الأربعاء.

وذكرت الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على مساحات من شمال سوريا وشرقها إنها ساعدت في إعادة هؤلاء “بناء على رغبتهم الحرة والطوعية في العودة لبلادهم”.

اعتراض جوي!

رويترز

5 حزيران/يونيو 

قال الأسطول السادس الأمريكي إن مقاتلة روسية حلقت بسرعة فائقة مما وضع طائرة استطلاع تابعة للبحرية الأمريكية في خطر أثناء عملية اعتراض فوق البحر الأبيض المتوسط يوم الثلاثاء لكن موسكو قالت إن قائد الطائرة الروسية تصرف بمسؤولية.

وقال الأسطول السادس في بيان “رغم أن الطائرة الروسية كانت تعمل في المجال الجوي الدولي كان هذا الاعتراض تصرفا غير مسؤول”. وأضاف “كانت الطائرة الأمريكية تعمل بما يتفق مع قواعد القانون الدولي ولم تتصرف بصورة تستلزم هذا النشاط الروسي”.

وقال الأسطول السادس إن الطائرة الروسية اعترضت مسار الطائرة الأمريكية ثلاث مرات اثنتان منها تعتبر آمنة. لكن الثالثة كانت بسرعة كبيرة ومرت فيها الطائرة الروسية أمام الطائرة الأمريكية وهي من طراز بي-8إيه بوسيدون مباشرة مما تسببت في حدوث اضطراب مفاجئ “ووضع طيارينا وطاقمنا في خطر”.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية يوم الأربعاء نقلاً عن وزارة الدفاع أنها استدعت طائرة سوخوي سو-35 من قاعدتها الجوية في سوريا لاعتراض الطائرة الأمريكية التي قالت إنها كانت تقترب من منشأة طرطوس البحرية الروسية على الساحل السوري.ونفت موسكو أن طائراتها تصرفت بطريقة غير مسؤولة قائلة إنها بقيت على مسافة آمنة وعادت إلى قاعدتها بعد أن غيرت الطائرة الأمريكية مسارها.

Syria in a Week (27 May – 3 June 2019)

Syria in a Week (27 May – 3 June 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

Idlib Between the Kremlin and the White House

3 June 2019

The Kremlin said on Monday that the Russian army is only targeting “terrorists” in Idlib governorate, whereas US President Donald Trump accused Russia and its ally Damascus of killing “many innocent civilians” in the area.

“Bombardments by terrorists from Idlib are unacceptable and measures are being taken for neutralizing their fire emplacements,” Kremlin spokesman Dmitry Peskov told reporters.

These announcements come after the US president told Syria and its Russian ally on Monday through Twitter to stop “bombing the hell out of Idlib.”

“Hearing word that Russia, Syria and, to a lesser extent, Iran, are bombing the hell out of Idlib Province in Syria, and indiscriminately killing many innocent civilians. The World is watching this butchery. What is the purpose, what will it get you? STOP!” Trump wrote in a Twitter post.

On Friday, several Syrian NGOs denounced the international community’s lack of action against the escalation by the Syrian government and its ally Russia in Idlib governorate.

 

Bombardment and Killing

3 June 2019

Syrian government forces and ally Russia continued their fierce bombardment of southern Idlib governorate and surrounding areas, inflicting more civilian deaths.

Syrian and Russian war planes have been targeting the southern countryside of Idlib and surrounding areas since the end of April, accompanied by ground clashes between government forces and jihadist factions.

The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said on Monday that six civilians were killed by the aerial bombardment, including four in Maaret al-No’man city in the southern countryside of Idlib.

The civilian death toll of the Syrian-Russian bombardment has risen to more than three hundred people including seventy children since the end of April, according to the SOHR. Around nine hundred and fifty people, one third of them civilians, were killed in the month long military escalation in Idlib and surrounding areas, according to the SOHR.

The escalation has also led to the displacement of two hundred and seventy thousand people to safer places, mainly near the border with Turkey, according to the United Nations. The bombardment also targeted twenty-three medical facilities.

The bulk of the displaced people sought refuge in olive fields in northern Idlib, as camps for the displaced are already flooded by tens of thousands of people who fled battles in recent years.

 

New Israeli Air Strikes

3 June 2019

The Israeli army bombed positions for the Syrian army and allied forces in Syria early morning on Sunday in the south and then again early morning in the center of Syria, killing fifteen members of these forces.

Since 2011, Israel has carried out dozens of strikes against the Syrian army and against Iranian or Hezbollah positions fighting alongside government forces.

Damascus said early Monday that its defense systems repelled an “Israeli aggression” targeting the T4 military airport in the countryside of Homs, which lead to the death of one soldier and injury of two others, in addition to the destruction of a weapons depot and other material damage.

The SOHR said that the Israeli air forces carried out an air raid against the airport “which houses depots and military bases for the Iranian Revolutionary Guard.”

It added that the raid left “at least five people dead, including a soldier from government forces and several others were wounded,” and that the “number of deaths may rise as some of the casualties suffered from severe injuries.”

This airstrike is the second of its kind in twenty-four hours, as Israel carried out an airstrike early Sunday morning in south of Syria which left ten people dead, three Syrian soldiers and seven fighters from forces loyal to government forces who are not Syrian, according to the SOHR.

These developments come amid an atmosphere of tensions between the United States and Iran.

 

Deaths in Izaz and Raqqa

2 June 2019

At least fourteen people were killed in a car bomb in the city of Izaz, northwest of Syria near the border with Turkey, according to the SOHR.

The head of the SOHR Rami Abdul Rahman told the AFP that there were more than twenty injuries in this explosion which targeted the city situated at the heart of Turkish influence in the northern countryside of Aleppo.

“A car bomb exploded as worshipers were leaving the tarawih prayers in the al-Hadadeen Souq near al-Maytam mosque at the center of Izaz. Fourteen civilians were killed including four children,” the SOHR said at a later time.

This explosion comes after a similar attack with a car bomb in Raqqa city, northeast of Syria, which killed ten people and injured twenty others.

 

The Map of Golan and “Transition” in Syria

1 June 2019

Damascus refused the final statement of the Organization of Islamic Cooperation summit in Mecca because it supports a political solution that seeks to form a transitional governing body according to the Geneva agreement.

The final statement of the fourteenth summit of the Organization of Islamic Cooperation, which is comprised of fifty-seven countries, renewed “its support for a political solution to the Syrian crisis based on the Geneva Statement (1),” which provides for the establishment of a “transitional government with complete jurisdictions” through “joint agreement” without clarifying the fate of President Bashar al-Assad.

The concerned parties have disagreed on the interpretation of Geneva (1) principles.

The statement also affirmed support for “UN Security Council resolution 2254 in order to implement a political transition process led by Syria, allowing for the establishment of a new Syrian state based on a pluralistic, democratic, and civil system where the principles of equality towards law, rule of law, and respect of human rights all prevail.”

 

Iblib Between Putin and Erdogan

30 May 2019

In a telephone call with his Russian counterpart Vladimir Putin, Turkish President Recep Tayyip Erdogan called on Thursday for the truce in Idlib governorate to be respected, according to a statement from the Turkish presidency office.

The statement stated that Erdogan “said that it was important to immediately implement the ceasefire in Idlib to focus once again on the process seeking to find a political solution” to the Syrian conflict.

Erdogan also affirmed the need “to stop further loss of life in government attacks that mainly target civilians, and to eliminate the increasing threat of a migration influx” into Turkey, according the statement.

This phone conversation, which is the second in fifteen days, comes after the Russian-backed Syrian government stepped up its bombardment of Idlib governorate.

 

Step by Step

30 May 2019

The US Special Representative for Syrian Affairs James Jeffrey said that the United States and Russia are having talks about a “potential way forward” towards a solution to the Syrian crisis, lifting Syria’s international isolation in case a series of steps are approved, including a ceasefire in Idlib governorate.

Jeffrey told reporters after a closed session of the UN Security Council that Moscow and Washington are exploring “an incremental approach, step-by-step” to end the Syrian conflict that has been ongoing for eight years, but that this would “take hard decisions.”

During the talks that took place this month, US Secretary of State Mike Pompeo discussed a plan that would allow a “Syrian government that adheres to (UN Resolution) 2254 to move back into the international community.”

UN Resolution 2254 calls for peace talks, a new constitution, and UN-supervised elections.

The United States, which previously demanded President Bashar al-Assad leave power, stopped calling on him to step down. Jeffrey’s statements, however, indicated that the US is ready to provide incentives to help progress the prospects of a settlement.

 

Twenty Russian Fighter Jets

29 May 2019

Russian Deputy Defense Minister Alexey Krivoruchko said that the Russian Aerospace Forces will receive twenty Su-35 fourth generation fighter jets before the end of next year.

“This institution has carried out all its obligations within the time set. We will receive several planes this year before the time set. According to the provisions of the current contract, we expect to receive another twenty fighter jets from this model during this year and the following year,” the Russia Today website reported Krivoruchko as saying on Wednesday during his visit to the plant which produces these planes in Komsomolsk-on-Amur.

The Russian official said that this plant is continuously working on upgrading the fighter jets, benefitting from the experience obtained during their use in Syria. Because of these upgrades, the Su-35 will be able to carry and deploy all air-to-air and air-to-surface missiles.

 

Syrian Fires

28 May 2019

New satellite images show olive and fruit fields and orchards on fire northwest of Syria, where the army is launching an attack on the last major stronghold of opposition forces.

Government air strikes, backed by Russia, have focused on the south of Idlib governorate and nearby parts of Hama, uprooting nearly two hundred and fifty thousand people. The bombing has killed two hundred and twenty-nine civilians and injured seven hundred and twenty-seven others, according to the Union of Medical Care and Relief Organizations (UOSSM) charity.

 

“Emirates” Returns to Damascus

27 May 2019

The Dubai-owned Emirates airlines said it was looking forward to resuming its flights to Syria as soon as possible.

“The Syrian market is very important. We are waiting for the decision by the General Establishment of Civil Aviation in the Emirates to resume our flights to Damascus,” the vice president of Emirates airlines Adel Rida told reporters in Dubai on Monday.

“The General Establishment of Civil Aviation and concerned parties continue to evaluate the safety of Syrian airspace in order to allow the national carrier to resume work, in addition to using Syrian airspace in transit for flights heading to various countries,” Rida added.

 

 

Syria in a Week (27 May – 3 June 2019)

سوريا في أسبوع 27 أيار/مايو – 3 حزيران/يونيو 2019

إدلب بين الكرملين والبيت الأبيض

3 حزيران/يونيو

أكد الكرملين الاثنين أن الجيش الروسي لا يستهدف إلا “إرهابيين” في محافظة إدلب، فيما اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا وحليفتها دمشق بقتل “العديد من المدنيين الأبرياء” في تلك المنطقة.

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين إن “القصف الذي يقوم به الإرهابيون من إدلب غير مقبول، ويجري إتخاذ اجراءات لإسكات مواقع المدفعية هذه”.

وتأتي هذه التصريحات بعدما طلب الرئيس الاميركي دونالد ترامب من سوريا وحليفتها روسيا ليل الأحد الاثنين عبر تويتر “وقف القصف الجهنمي” لإدلب.

وكتب ترامب في تغريدته قبيل مغادرته واشنطن إلى لندن “نسمع أنّ روسيا وسوريا، وبدرجة أقلّ إيران، تشنّ قصفاً جهنّمياً على محافظة إدلب في سوريا، وتقتل بدون تمييز العديد من المدنيين الأبرياء. العالم يراقب هذه المذبحة. ما هو الهدف منها؟ ما الذي ستحصلون عليه منها؟   توقفوا!”.

ونددت الجمعةعدة منظمات غير حكومية سورية بعدم تحرك المجموعة الدولية أمام تصعيد النظام السوري وحليفته روسيا في محافظة إدلب.

قصف وقتل

3 حزيران/ يونيو

واصلت قوات النظام السوري وحليفتها روسيا قصفها العنيف على جنوب محافظة إدلب ومحيطها موقعة المزيد من القتلى المدنيين.

ومنذ نهاية نيسان/أبريل، تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريف إدلب الجنوبي ومناطق مجاورة له، ويترافق ذلك مع اشتباكات على الأرض بين قوات النظام من جهة والفصائل الجهادية والمقاتلة من جهة ثانية.

وأفاد المرصد السوري الإثنين عن مقتل ستة مدنيين جراء القصف الجوي بينهم أربعة في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.

وفاقت حصيلة القتلى المدنيين منذ نهاية نيسان/أبريل جراء القصف السوري والروسي الـ300 شخص بينهم نحو 70 طفلاً، بحسب المصدر ذاته. وقتل نحو 950 شخصاً ثلثهم من المدنيين خلال شهر من التصعيد العسكري المستمر في محافظة إدلب ومحيطها، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

ودفع التصعيد أيضاً خلال شهر بـ270 ألف شخص للنزوح إلى مناطق أكثر أمناً غالبيتها بالقرب من الحدود التركية، وفق الأمم المتحدة. كما طال القصف 23 منشأة طبية.

ولجأ الجزء الأكبر من النازحين إلى حقول الزيتون في شمال إدلب كون مخيمات النازحين المنتشرة هناك مكتظة أساساً بعشرات الآلاف الذين فروا من المعارك خلال السنوات الماضية.

غارات إسرائيلية جديدة

3 حزيران/يونيو

قصف الجيش الإسرائيلي مواقع عدة تابعة للجيش السوري وقوات تقاتل الى جانبه في سوريا فجر الأحد في جنوب البلاد ثم فجر الإثنين في وسطها، ما تسبب بمقتل 15 عنصراً من هذه القوات.

ومنذ 2011، نفذت إسرائيل عشرات الضربات ضد الجيش السوري، وضد مواقع وقوات إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله اللبناني تقاتل إلى جانب قوات النظام.

وأعلنت دمشق فجر الإثنين أنّ دفاعاتها الجوية تصدّت لـ”عدوان إسرائيلي” استهدف مطار التيفور العسكري في ريف حمص (وسط) وأسفر في حصيلة أولية عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح، إضافة إلى إصابة مستودع ذخيرة وأضرار مادية أخرى.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ سلاح الجو الإسرائيلي أغار على المطار “الذي تتواجد فيه مستودعات وقواعد عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني”.

وأضاف أنّ الغارة أسفرت عن “مقتل خمسة أشخاص على الأقل، بينهم جندي من قوات النظام، كما أصيب آخرون بجروح متفاوتة”، مشيراً إلى أنّ “عدد الذين قتلوا مرشّح للارتفاع لوجود بعض الجرحى بحالات خطرة”.

وهذه الضربات الجوية الإسرائيلية الثانية من نوعها التي تستهدف الأراضي السورية في غضون 24 ساعة. فقد نفذت الدولة العبرية فجر الأحد ضربات جوية على مواقع في جنوب سوريا أسفرت عن سقوط عشرة قتلى هم ثلاثة جنود سوريين وسبعة مقاتلين موالين لقوات النظام من جنسيات غير سورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتأتي هذه التطورات وسط أجواء من التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.

قتلى في أعزاز والرقة

2 حزيران/يونيو

قتل 14 شخصاً على الأقلّ في انفجار سيارة مفخخة في مدينة أعزاز في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إنّ أكثر من 20 جريحاً سقطوا أيضاً في التفجير الذي استهدف المدينة الواقعة في قلب منطقة النفوذ التركي في ريف حلب الشمالي.

ولاحقاً أوضح المرصد  أنّ “سيارة مفخخة انفجرت أثناء خروج المصلّين من صلاة التراويح في منطقة سوق الحدادين بالقرب من جامع الميتم وسط مدينة إعزاز استشهد وقتل على إثره 14 مدنياً، بينهم أربعة أطفال”.

وأتى التفجير غداة هجوم آخر مماثل استهدف بسيارة مفخخة مدينة الرقة الواقعة في شمال شرق سوريا وأوقع 10 قتلى و20 جريحاً.

وكانت تركيا شنّت في 2016 عملية عسكرية واسعة النطاق داخل الأراضي السورية أطلقت عليها اسم “درع الفرات” وسيطرت في أعقابها على أكثر من ألفي كيلومتر مربع من الأراضي في شمال سوريا، بما في ذلك أعزاز.

وأدت العملية العسكرية التركية لتطهير المنطقة من جهاديي تنظيم “داعش”، وفي الوقت نفسه منع الفصائل الكردية من بسط سيطرتها عليها.

وما زالت أنقرة تحتفظ في هذه المنطقة بقوات عسكرية وعناصر استخبارات، كما أنّها تدعم قوات الشرطة المحلية.

خريطة الجولان و”الانتقال” في سوريا

1 حزيران/يونيو

رفضت دمشق البيان الختامي الصادر عن قمة التعاون الإسلامي في مكة لدعمه حلا ً سياسياً يرمي لتشكيل هيئة حكم انتقالية بحسب اتفاق جنيف.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر مسؤول في الخارجية أن “البيان الختامي الصادر عن هذه القمة لا يعبر إلا عن التبعية المكشوفة والمستمرة من هذه الدول لسادتها في الغرب”.

وأضاف “وما العودة إلى بيان جنيف 1 وفكرة هيئة الحكم الانتقالية التي أكل الدهر عليها وشرب إلا تأكيد من الدول المجتمعة على عماها وصممها المزمنين عن كل التطورات والأحداث المتلاحقة منذ سنوات إلى الآن”.

وكان البيان الختامي للقمّة الـ14 لمنظّمة التعاون الإسلامي التي تضمّ 57 دولة قد “جدد دعمه للحل السياسي للأزمة السورية استناداً إلى بيان جنيف (1)” الذي ينص  على إقامة “حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة” عبر “توافق مشترك” من دون أن تحدد مصير الرئيس بشار الأسد.

واختلفت الأطراف المعنية بالنزاع على تفسير مبادئ جنيف 1.

كما أكد دعم “قرار مجلس الأمن رقم 2254، وذلك بغرض تنفيذ عملية انتقال سياسي بقيادة تقودها سوريا بما يتيح بناء دولة سورية جديدة قوامها النظام التعددي الديمقراطي والمدني تسوده مبادئ المساواة أمام القانون وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان”.

وفي 30 حزيران/يونيو 2012، اتفقت مجموعة العمل حول سوريا التي ضمت الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وتركيا وجامعة الدول العربية والاتحاد الاوروبي في جنيف على مبادئ العملية الانتقالية في سوريا.

وبعد الاجتماع، اعتبرت واشنطن ان الاتفاق يفسح المجال أمام مرحلة “ما بعد الأسد”، فيما أكدت موسكو وبكين أنه يعود إلى السوريين تقرير مصير رئيسهم.

كما شدّدت القمّة الإسلامية في بيان ختامي نشرته وكالة الأنباء السعودية، على رفض الدول الأعضاء في المنظّمة قرارِ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.

وأعلن ترامب في 21 آذار/مارس اعتراف بلاده بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان التي احتلّتها إسرائيل في العام 1967.

وأكد المصدر، بحسب سانا، أن سوريا “تؤكد أن الجولان أرض عربية سورية وستبقى كذلك وأنها ستحرر أراضيها المحتلة من قبل “إسرائيل” أو من قبل الإرهاب بكل الأشكال المتاحة وتشدد أنها لا تنتظر دعما ولا بيانا من هكذا اجتماع أو غيره لتأكيد أحقيتها بجولانها أو بتحرير أراضيها”.

وكان ترمب بعث الأسبوع الماضي الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خريطة للجولان ضمن إسرائيل عليها توقيعه.

 إدلب ين بوتين وأردوغان

 30 أيار/مايو

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس إلى احترام الهدنة في محافظة إدلب السورية، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بحسب ما ذكرت الرئاسة.

وأفاد بيان للرئاسة أن إردوغان “قال إنه من الضروري تطبيق وقف إطلاق النار على الفور في إدلب من أجل التركيز مجددا على العملية الهادفة إلى إيجاد حل سياسي” للنزاع السوري.

كما أكد ضرورة “منع سقوط مزيد من الأرواح في هجمات النظام التي تستهدف المدنيين بشكل رئيسي، والقضاء على الخطر المتزايد المتمثل في موجة هجرة” إلى تركيا، بحسب المصدر.

وتأتي هذه المحادثة الهاتفية، وهي الثانية بين الرئيسين خلال 15 يوماً، إثر تكثيف نظام بشار الأسد المدعوم من روسيا قصف محافظة إدلب.

وتخضع المنطقة المستهدفة لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل الجهادية والمقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه.

وشهدت هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في أيلول/سبتمبر، إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً. وزادت وتيرة القصف بشكل كبير منذ نهاية شهر نيسان/أبريل.

وتتهم دمشق أنقرة الداعمة للفصائل بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق.

خطوة-خطوة

30 أيار/مايو

أعلن الممثّل الأميركي الخاص لشؤون سوريا جيم جيفري أنّ الولايات المتحدة وروسيا تُجريان محادثات حول “مسار محتمل للمضيّ قدماً” نحو حلّ الأزمة السورية ما قد يُنهي عزلة سوريا الدولية في حال تمت الموافقة على سلسلة خطوات من بينها وقف إطلاق نار في محافظة إدلب.

وقال جيفري لصحافيّين، بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، إنّ موسكو وواشنطن تستكشفان “مقاربة تدريجيّة، خطوةً بخطوة” لإنهاء النزاع السوري المستمرّ منذ ثمانية أعوام، لكنّ هذا يتطلّب اتّخاذ “قرارات صعبة”.

وخلال محادثات في روسيا هذا الشهر، ناقش وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو الخطّة التي “تسمح لحكومةٍ سوريّةٍ تلتزم (قرارَ الأمم المتحدة) الرقم 2254، بأن تعود مجدّداً إلى كنف المجتمع الدولي”.

ويدعو القرار 2254 إلى عقد محادثات سلام ووضع دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.

والولايات المتّحدة التي كانت طالبت سابقًا برحيل الرئيس بشّار الأسد، توقّفت عن دعوة الأخير إلى التنحّي. لكنّ تصريحات جيفري أشارت إلى أنّها مستعدّة الآن لتقديم حوافز للمساعدة في تقديم احتمالات للتسوية.

20 مقاتلة روسية

29  أيار/مايو

أعلن نائب وزير الدفاع الروسي أليكسي كريفوروتشكو أن القوات الفضائية الجوية الروسية ستتسلم قبل نهاية العام المقبل، 20 مقاتلة “سو35- إس” من الجيل الرابع.

ونقل موقع “روسيا اليوم” اليوم الأربعاء عن كريفوروتشكو قوله خلال زيارته لمصنع إنتاج هذه الطائرات بمدينة كومسومولسك أون آمور: “تقوم هذه المؤسسة بتنفيذ جميع التزاماتها في الوقت المحدد. سنستلم في هذا العام عدة طائرات قبل حلول الموعد المحدد. ووفقا لشروط العقد الحالي، نتوقع استلام 20 طائرة مقاتلة أخرى من هذا الطراز خلال العامين الجاري والمقبل”.

وأشار المسؤول الروسي إلى أن المصنع المذكور يعمل بشكل مستمر في مجال تحديث هذه المقاتلات، مستفيدا من تجربة استخدامها في سورية، وبفضل

التعديلات التالية ستتمكن مقاتلات “سو35- إس”، من حمل واستخدام جميع أنواع الصواريخ الجوية فئتي “جو- جو” و” جو- سطح”.

حرائق سورية

28 أيار/مايو

 أظهرت صور جديدة للأقمار الصناعية حقول وبساتين الفاكهة والزيتون تحترق في شمال غرب سوريا، حيث يشن الجيش هجوماً على قوات المعارضة في آخر معقل كبير لها.

وتركز الضربات الجوية الحكومية، التي تدعمها روسيا، على جنوب محافظة إدلب والأجزاء القريبة منها في حماة، مما أدى إلى نزوح 250 ألف شخص عن ديارهم. وقال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وهو منظمة غير حكومية طبية مقرها الولايات المتحدة، إن القصف أودى بحياة 229 مدنياً وأصاب 727 منذ 28 أبريل نيسان.

وقال مصطفى الحاج يوسف مدير الدفاع المدني في إدلب إن الطائرات الحربية الحكومية كانت تقصف حقول الذرة مما أشعل النار فيها.

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء اليوم الثلاثاء إن مسلحين  قصفوا قرى في ريف حماة الشمالي، مما ألحق أضراراً بالمباني وأحرق حقول القمح.

وفي حين يسيطر المسلحون على الهبيط، استعادت القوات الحكومية السيطرة على كفر نبودة يوم الأحد، وهي المرة الثالثة التي تتبدل فيها السيطرة على البلدة في موجة القتال الأخيرة.

عودة “إماراتية” لدمشق

27 أيار/مايو

أكدت شركة طيران الإمارات، المملوكة لإمارة دبي، أنها تتطلع إلى استئناف تشغيل رحلاتها إلى سورية في أقرب وقت ممكن.

وقال نائب رئيس طيران الإمارات عادل الرضا ، للصحفيين في دبي الإثنين، إن “السوق السورية مهمة وجيدة، ونحن في انتظار قرار الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات لكي نستأنف تشغيل رحلاتنا إلى دمشق”.

وأضاف: “تواصل الهيئة العامة للطيران المدني والجهات ذات العلاقة إجراء تقييم لسلامة الأجواء السورية من أجل السماح للناقلات الوطنية باستئناف العمل، بالإضافة إلى استخدام الأجواء السورية لعبور الرحلات المتجهة إلى  مختلف الدول”.

Syria in a Week (20 – 27 May 2019)

Syria in a Week (20 – 27 May 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

Ramadan Under Bombardment

27 May 2019

Near the Turkish-Syrian border, numerous families have made their new homes amid olive fields, erecting their own tents using colored sheets tied to the trees. During the month of Ramadan, these people rely on scarce aid or simple meals they prepare on primitive stoves.

Mona (31) says as she keeps her children beside her while preparing the food, “The day only ends with great difficulty. We are spending Ramadan here against our will.”

“We used to sit under the grape orchard in our house. It was a nice place. Water and electricity were available. We were living in grace,” she said sadly remembering the previous Ramadan.

“What a difference between where we were and what we have become!” she added.

In this Ramadan evening, Mona barely managed to fry some potatoes for her children along with three dishes of yogurt and cucumber, hoping this would satisfy their hunger.

Mona, who left her home more than twenty-one days ago in the northern countryside of Hama, said: “Sometimes, there isn’t enough food. Today, I just fried potatoes.” She added that the aid is scarce and mainly made up of rice and chicken, and that four days have passed without her family receiving anything at all.

Since late April, more than two hundred thousand people have been displaced from their homes in the southern countryside of Idlib and northern countryside of Hama, according to the United Nations. They fled violent bombardment by government forces and their ally Russia, in addition to fierce clashes between Tahrir al-Sham, which controls Idlib governorate and surrounding areas, and government forces.

The displaced people did not find any better place to settle down other than the olive fields near the border town of Atmeh. There are no sanitation services in the place, to which they only brought simple belongings they could carry.

In addition to the influx of displacement, twenty medical facilities have been targeted in the ongoing bombardment since late April, rendering nineteen of these facilities inoperable, according to the United Nations. Around two hundred and ninety civilians, including more than sixty children, have died since 20 April, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR).

 

Bearing a Child in Prison

26 May 2019

After spending around four years in Syrian government prisons where she was suspended from her wrists and subject to beating, torture, and disease, Hasna Dbeis says she is determined to forge a new life for her and her child who was born in detention.

The road ahead is still difficult for this thirty-year-old woman, who has suffered to find a source of living, especially after she left prison last year only to find her family members dispersed, missing, or killed. The people in the area where she used to live in eastern Ghouta had gone to the northwest of the country.

Dbeis is one of tens of thousands of Syrians who spent most of the years of the conflict behind bars for participating or supporting the protests which started out peacefully and then turned into a bloody conflict.

Dbeis, who is originally from the town of Harzmma in eastern Ghouta, participated in the crowded popular demonstration in 2011, according to what she told the AFP. Then she volunteered in one of the medical points to treat people wounded during the protests, which were confronted by government forces. She was two months pregnant when she was detained in eastern Ghouta in August of 2014 and accused of “collaborating” with opposition factions, a charge which she denies.

During years of imprisonment, she was shuffled around various intelligence branches and detention centers. She remembers how she was kept in solitary confinement for forty days in a cell littered with garbage and filled with insects. Her suffering only worsened when she was transferred to an intelligence branch where “I was surprised to see my brother and father there. They were tortured right in front of me,” Dbeis said.

After she had her child Mohammed, she was transferred to al-Fayhaa prison in Damascus. “The new baby came into my life and I didn’t know what to do in the detention center,” she said.

Mohammed grew up in prison, but he was not alone, as there were other children for other female detainees charged with affiliation to ISIS.

“I used to dream of walking in the street with my child and entering a store to buy him clothes like normal mothers do,” she said

In April of 2018, the prison warden told her that she would be released, which she thought was a joke in the beginning. Mohammed was three and half years old at the time.

Dbeis thought she would be going back to her family home in eastern Ghouta. However, when she arrived there, government forces told her to go on buses carrying the last installment of people leaving Douma under an agreement to evacuate those who refused the settlement with Damascus, according to Dbeis.

She was not aware of the military operation launched at the time by government forces in eastern Ghouta and the evacuation agreements to areas in the north that came after that. She then found herself with her child in areas controlled by opposition faction in the northern countryside of Aleppo.

As for Mohammed, it was his first life experience outside the confinement of prison. Dbeis recalled how when he saw a vegetable carriage, he ran towards it and took a tomato. “He quickly started eating it. It was something he had never seen before,” she said.

Dbeis then moved from the northern countryside of Aleppo to Idlib. She managed to get in touch with one of her sisters who was living in Damascus. She learned that a third sister and their younger brother were living in nearby Idlib governorate.

After some time, the three siblings met. She never expected the answers she got for her numerous question. Her mother had died, her husband was killed “for collaborating with the opposition,” her two younger sisters were arrested two years ago, and there were no information regarding her father and brother in prison.

“After hearing about my family’s heart-wrenching fate, I decided to start a new life … and to work in order to make a living,” she said.

 

Hit and Run North of Hama

26 May 2019

On Sunday, Syrian government forces, with support from allied militants, were able to regain control of the town of Kafrnboodeh in the northern countryside of Hama, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR).

This came after targeting the town with more than six hundred and seventy-five strikes from the air and the ground by government planes, helicopters, cannons, and rocket launchers, the SOHR said in a press release.

The SOHR added that there are still fierce clashes between the two sides on the eastern and northern outskirts of the town, in an attempt by opposition factions to re-enter the town.

The SOHR mentioned heavy losses by both sides during a few hours of fierce clashes accompanied by hundreds of aerial and ground assaults, in addition to the targeting and destruction of vehicles. At least twenty-eight members of opposition factions were killed and at least sixteen members of government forces and allied militants were also killed.

Officials in the Syrian opposition and militant sources said on Saturday that Turkey provided new weapons for a group of opposition fighters to help them confront the massive Russian-supported Syrian offensive.

Russia is providing support to the Syrian army’s aerial and ground offensive in its attempt to take control of the last major area still under opposition control in the northwest. A western intelligence source said that Washington gave the moderate Turkey-supported opposition fighters the “green light” to use the TOW rockets that had been stockpiled in the last campaign.

The retreat from Kafrnboodeh was an upset to a Russian goal of a speedy military campaign to gain another slice of heavily populated Idlib governorate.

 

Lebanon Deports Syrians

24 May 2019

Five human rights groups, including Human Rights Watch, denounced Lebanon’s deportation of sixteen Syrians upon their arrival at Beirut airport and after “summarily” procedures, despite the fact that some of them were registered refugees and expressed their fear of returning to their country. They were sent back to Syria through al-Masnaa border crossing east of Lebanon.

Lebanese authorities estimate that there are currently one and a half million Syrian refugees in the country, whereas data from the UN refugee agency puts the number at less than one million. Lebanese officials have been repeatedly called for returning Syrians back to their country as the war effectively ended in several areas where the government was able to regain control in the last two years.

According to a report by organizations, seventy-four per cent of Syrians present in Lebanon have no legal residence in Lebanon and therefore they face the threat of detention.

 

Chemical Weapons Once Again

23 May 2019

The State Department said on Thursday the United States has received numerous reports that appear consistent with chemical exposure after an attack by Syrian government forces in northwest Syria, but it has made no definitive conclusion as to whether they used chemical weapons.

“We do have numerous sources including interviews with those present during the attack that did report that a number of opposition fighters were taken to local hospitals and presented symptoms that were consistent with chemical exposure,” State Department spokeswoman Morgan Ortagus told reporters.

Rebels fighting on the mountainous western edge of Syria’s last big rebel enclave of Idlib said on Sunday that the army had shelled them with poison gas, leading some to suffer choking symptoms. They said they had not documented the attack because they were under bombardment when it occurred.

The Trump administration has twice bombed Syria over President’s Bashar al-Assad’s government alleged use of chemical weapons, in April 2017 and April 2018.

 

German Raid Against Syrians

22 May 2019

The police in the state of North Rhine-Westphalia carried out a major security raid against an Iraqi-Syrian organization called Peace 312, in the early hours of Wednesday morning.

The local Interior Minister Herbert Reul said some eight hundred police stormed forty-nine properties in the state, adding that special forces from the police participated in inspecting eight properties.

Reul said that counterfeit money, drugs, a computer, mobile phones, and data storage devices were confiscated during the raid. He said that there are thirty-four suspects, most of whom are from Syria or Iraq.

 

Syria in a Week (20 – 27 May 2019)

سوريا في أسبوع 20-27 أيار/مايو 2019

رمضان تحت القصف

27 أيار/مايو

قرب الحدود التركية السورية، تفترش عائلات عدة الأرض وسط الحقول بعدما صنع أفرادها خيمهم بأيديهم من شراشف ملونة علقوها على أشجار الزيتون. خلال شهر رمضان، يعتمد هؤلاء على مساعدات قليلة أو وجبات بسيطة يحضرونها على مواقدهم الصغيرة.

وتقول منى (31 عاماً)، الأم السمراء الشابة التي تجمع حولها أطفالها في انتظار إعداد الطعام، “لا ينتهي اليوم إلا بصعوبة، نقضي رمضان هنا غصباً عنا”.

وتتذكر بحزن شهر رمضان السابق قائلة “كنا نجلس تحت الدالية في منزلنا، جلسة جميلة، المياه والكهرباء متوفرتان. كنا نعيش في نعمة”. وتضيف بغصة “كيف كنا وكيف أصبحنا؟”.

في هذا المساء الرمضاني، لم تتمكن منى سوى من قلي البَطَاطا لأطفالها، ووضعت إلى جانبها ثلاثة أطباق من اللبن والخيار علّها تُسكت جوعهم.

وتقول منى النازحة منذ أكثر من 20 يوماً من ريف حماة الشمالي، “أحياناً الطعام لا يكفي، قليت لهم البَطَاطا اليوم”، مشيرة إلى أن المساعدات قليلة وتتكوّن من وجبات من الأرز والدجاج، إلا أن أربعة أيام مرت من دون حصول عائلتها على شيء.

ونزح أكثر من مئتي  ألف شخص منذ نهاية نيسان/أبريل من مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وفق ما أحصت الأمم المتحدة، هرباً من القصف العنيف الذي تشنه قوات النظام وحليفتها روسيا، والذي يترافق مع اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام التي تسيطر على محافظة إدلب ومناطق محيطة، وقوات النظام.

ولم يجد الكثير من النازحين مكانا للإقامة سوى حقول الزيتون قرب بلدة أطمة الحدودية، ولا تتوفر الحمامات في المكان الذي نقلوا إليه معهم أغراضاً بسيطة تمكنوا من حملها.

وبالإضافة إلى حركة النزوح الكبيرة، طال القصف المستمر بكثافة منذ أواخر نيسان/أبريل 20 مرفقاً طبياً، لا يزال 19 منها خارج الخدمة، وفق الأمم المتحدة. كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ 20 نيسان/أبريل مقتل نحو 290 مدنياً بينهم أكثر من 60 طفلاً.

ولدت طفلها في السجن

26 أيار/مايو

تقول حسنا دبيس أنها مصممة بعد نحو أربع سنوات قضتها في سجون النظام السوري، عُلقت خلالها من معصميها وتعرضت للضرب والتعذيب وتحّملت المرض، على بدء حياة جديدة لها ولطفلها الذي ولد في زنزانة.

لكن المهمة تبقى صعبة أمام هذه الشابة الثلاثينية المنقبة التي عانت لتأمين مصدر رزق وخصوصاً بعدما خرجت العام الماضي من السجن لتجد أفراد عائلتها مشتتين أو مفقودين أو قتلى، وأبناء منطقتها في الغوطة الشرقية توجهوا إلى شمال غرب البلاد.

وحسنا واحدة من عشرات آلاف السوريين الذين قضوا معظم سنوات النزاع خلف قضبان سجون النظام لمشاركتهم أو دعمهم للاحتجاجات التي بدأت سلمية عام 2011، وتحولت إلى نزاع دام.

في العام 2011، شاركت الشابة المنحدرة من بلدة حرزما في الغوطة الشرقية، كما تروي لوكالة الصحافة الفرنسية، في التظاهرات الشعبية الحاشدة.

ثمّ تطوّعت في إحدى النقاط الطبيّة لعلاج المصابين خلال الاحتجاجات التي تصدت لها قوات النظام. واعتقلت في الغوطة الشرقية في آب/أغسطس 2014، وكانت حاملاً في شهرها الثاني، بعد توجيه تهمة “التعامل” مع الفصائل المعارضة لها، وهو ما تنفيه.

خلال سنوات اعتقالها، تنقلت بين فروع أمنية وسجون عدة. وتستعيد كيف أمضت أربعين يوماً في سجن انفرادي تراكمت فيه القمامة وانتشرت فيه الحشرات. إلا أن معاناتها تفاقمت حين نُقلت إلى فرع أمني حيث “تفاجأت بوجود شقيقي ووالدي فيه، وقد جرى تعذيبهما أمامي”.

بعد ولادتها طفلها محمد، تم نقلهما إلى سجن الفيحاء في دمشق. وتقول “جاء طفل جديد إلى حياتي ولم أعلم ماذا أفعل في أجواء المعتقل”.

كبر محمد في المعتقل، لكنه لم يكن الوحيد، مع وجود أطفال معتقلات أخريات بينهن عراقيات متهمات بالارتباط بتنظيم “داعش”.

وتقول حسنا “حين كنت في المعتقل، كان حلمي أن أمشي في الشارع مع إبني، أدخل إلى المتجر معه وأشتري له الملابس كما تفعل كل الأمهات”.

وفي نيسان/أبريل 2018، أبلغها آمر السجن قرار “إخلاء السبيل”، وهو ما ظنته دعابة في بادئ الأمر. وكان عمر محمد حينها ثلاث سنوات ونصف.

ظنّت حسنا أنها ستعود حينها إلى منزل عائلتها في الغوطة الشرقية، لكن حين وصولها إلى مدخل المنطقة طلب منها عناصر قوات النظام الصعود في حافلات كانت تقل آخر المغادرين من مدينة دوما في إطار اتفاق إجلاء لرافضي اتفاق تسوية مع دمشق، حسب روايتها.

لم تكن حسنا على علم بالعملية العسكرية التي شنتها قوات النظام على الغوطة الشرقية وما تبعها من اتفاقات إجلاء إلى مناطق الشمال. وهكذا وجدت نفسها تصل مع طفلها إلى مناطق سيطرة الفصائل في ريف حلب الشمالي.

أما محمد فكانت المرة الأولى التي يختبر فيها الحياة خارج جدران الزنزانة. وتستعيد كيف أنه فور رؤيته عربة خضار ركض نحوها، وأخذ حبة بندورة “وبدأ يأكلها بسرعة فهي شيء لم يراه من قبل”.

من ريف حلب الشمالي، انتقلت حسنا إلى إدلب وتمكنت من التواصل مع إحدى شقيقاتها المقيمة في دمشق.  وتبلّغت منها أن شقيقة ثالثة مع شقيقهما الصغير (17 عاماً) يقيمان في محافظة إدلب المجاورة.

وبعد فترة، اجتمع الأشقاء الثلاثة معاً. ولم تكن تتوقع أبداً ما ستسمعه من إجابات على أسئلتها الكثيرة. إذ توفيت أمها وقُتل زوجها “بتهمة التعامل مع المعارضة”، واعتُقلت شقيقتاها الصغيرتان قبل عامين وانقطعت أخبار والدها وشقيقها في السجن.

وتقول حسنا “بعدما عرفت مصير العائلة المؤلم، قررت بدء حياة جديدة مع طفلي (…) وأن أعمل لنعيش”.

كر وفر شمال حماة

26 أيار/مايو

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد بأن قوات النظام تمكنت، بدعم من المسلحين الموالين لها، من استعادة السيطرة على بلدة كفرنبودة الواقعة بالقطاع الشمالي من الريف الحموي.

وقال المرصد في بيان صحفي إن ذلك جاء عقب استهداف البلدة  بأكثر من 675 ضربة جوية وبرية من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية ومدافعها وراجمات الصواريخ التابعة لها.

وبحسب المرصد، لا تزال الاشتباكات مستمرة بعنف بين الطرفين على المحاور الشرقية والشمالية للبلدة في محاولة من فصائل المعارضة معاودة التوغل داخل كفرنبودة.

وأشار إلى خسائر فادحة بين الطرفين خلال ساعات قليلة من الاشتباكات العنيفة التي ترافقت مع مئات الضربات الجوية والبرية بالإضافة لاستهداف وتدمير وإعطاب آليات، حيث قتل ما لا يقل عن 28 من فصائل  المعارضة و16 (على الأقل) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

وكان مسؤولون بالمعارضة السورية ومصادر من المسلحين قالوا السبت إن تركيا أمدت مجموعة من مقاتلي المعارضة بأسلحة جديدة لمساعدتهم في صد هجوم كبير للقوات السورية المدعومة من روسيا.

وتدعم روسيا الهجوم الضخم الجوي والبري للجيش السوري الذي يسعى للسيطرة على آخر منطقة كبيرة لا تزال تحت سيطرة المعارضة في شمال غرب البلاد. وقال مصدر مخابراتي غربي إن واشنطن أعطت “الضوء الأخضر” لمقاتلي المعارضة المعتدلين المدعومين من تركيا لاستخدام صواريخ تاو التي كانت مخزنة في الحملة الأخيرة.

وأحبط التقهقر من كفر نبودة هدف روسيا لشن حملة عسكرية سريعة للسيطرة على جزء آخر من محافظة إدلب المكتظة بالسكان.

ترحيل لبناني لسوريين

24 أيار/مايو

نددت خمس منظمات حقوقية بينها هيومن رايتس ووتش الجمعة بترحيل لبنان لـ16 سورياً إثر وصولهم الى مطار بيروت بعد إجراءات “موجزة”، رغم أن عدداً منهم تسجلوا كلاجئين وأبدوا خشيتهم من إعادتهم إلى بلادهم. وتمت اعادة هؤلاء عبر منفذ المصنع الحدودي في شرق لبنان.

وتقدر السلطات راهناً وجود نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، بينما تفيد بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن وجود أقل من مليون. ويكرر مسؤولون لبنانيون مطالبتهم بإعادة السوريين إلى بلادهم بحجة انتهاء الحرب في مناطق عدة استعادتها الحكومة السورية خلال العامين الأخيرين.

وفي بيان مشترك، قالت منظمات “هيومن رايتس ووتش” و”المركز اللبناني لحقوق الإنسان” و”المفكرة القانونية” و”رواد الحقوق” و”مركز وصول لحقوق الإنسان” إن  “لبنان رحّل بإجراءات موجزة 16 سورياً على الأقل” عند وصولهم الى المطار في 26 نيسان/أبريل.

وذكرت أن “خمسة منهم على الأقل مسجلون” لدى مفوضية اللاجئين بينما “أعرب 13 منهم على الأقل عن خوفهم من التعذيب والملاحقة في حال إعادتهم إلى سوريا”. وأوضحت انه رغم ذلك لم يُمنَحوا “أي فرصة فعلية لطلب اللجوء أو الاعتراض على ترحيلهم بل أٌجبروا على توقيع استمارات ’عودة طوعية إلى الوطن‘”.

من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية الجمعة أن الجيش اللبناني والقوى الأمنية يواصلون “ترحيل السوريين الذين يدخلون خلسة إلى الأراضي اللبنانية عبر المعابر غير الشرعية” تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى للدفاع.

وبحسب تقرير المنظمات، يفتقر 74 في المئة من السوريين الموجودين حالياً في لبنان إلى إقامات قانونية ويواجهون نتيجة ذلك خطر الاحتجاز.

وتكرر السلطات اللبنانية بانتظام مطالبة المجتمع الدولي بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، محملة اياهم مسؤولية تردّي الوضع الاقتصادي وتراجع فرص العمل.

واقترح وزير الخارجية جبران باسيل الأسبوع الماضي على الحكومة أن تلحظ في مشروع الموازنة  فرض رسوم إقامة على اللاجئين السوريين ورسوم عمل على العمال منهم.

الكيماوي مجدداً

23 أيار/مايو

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس إن الولايات المتحدة تلقت تقارير عدة تشير إلى التعرض لمواد كيماوية بعد هجوم شنته قوات الحكومة السورية في شمال غرب سوريا لكن لم تصل بعد إلى نتيجة قاطعة بشأن استخدام أسلحة كيماوية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس للصحفيين “لدينا بالفعل العديد من المصادر منها مقابلات مع أشخاص كانوا موجودين خلال الهجوم وقالوا إن عددا من مسلحي المعارضة نقلوا إلى مستشفيات محلية وهم يعانون من أعراض تشبه التعرض لمواد كيماوية”.

وقال مقاتلو المعارضة في الطرف الغربي الجبلي من آخر معقل لهم في إدلب يوم الأحد إن الجيش قصفهم بغاز سام مما تسبب في معاناة البعض من أعراض اختناق. وأضافوا أنهم لم يوثقوا الهجوم لأنهم كانوا تحت القصف وقتها.

وشنت إدارة ترامب هجومين على سوريا من قبل بسبب ما قالت إنها هجمات بأسلحة كيماوية شنتها حكومة الرئيس بشار الأسد  في أبريل نيسان 2017 وأبريل نيسان 2018.

حملة ألمانية ضد سوريين

22 أيار/مايو

شنت الشرطة في ولاية شمال الراين-ويستفاليا الألمانية حملة أمنية كبيرة ضد المنظمة  العراقية-السورية “السلام312-” في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء.

وقال وزير الداخلية المحلي للولاية هربرت رويل في دوسلدورف إن 800 شرطي  فتشوا اليوم 49 عقاراً في الولاية، مضيفاً أن قوات خاصة من الشرطة شاركت في تفتيش 8 عقارات.

وبحسب بيانات رويل، تم خلال الحملة مصادرة أموال مزورة ومخدرات وجهاز  كمبيوتر وهواتف محمولة ووسائط تخزين بيانات.

وذكر رويل أن المتهمين يبلغ عددهم 34 فرداً أغلبهم من سورية والعراق، وقال: “وفقا للوضع الحالي كانت هذه ضربة ناجحة ضد الجريمة المنظمة”.

وأشار رويل إلى أن مجموعة “السلام 313” لا يتم الحديث عنها كثيرا في  الرأي العام، لكنها معروفة لدى الشرطة، مضيفا أن مركز نشاط المجموعة يتموضع في ولاية شمال الراين-ويستفاليا، مشيراً إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان  نشاطها يتجاوز الولاية، كما لم يوضح ما إذا كان الأمر يتعلق بعصابة أم بمجموعة من قائدي الدراجات البخارية.

Syria in a Week (13 – 20 May 2019)

Syria in a Week (13 – 20 May 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Truce, Bombardment, and Battles

20 May 2019

A Russian news agency reported the Russian defense ministry on Monday as saying that it repelled a drone and rocket attack on its aerial base in Syria early this week.

The ministry accused the previous Nusra of the attack. The agency also reported the ministry as saying that it downed six rockets fired at Hmeimeim base in Lattakia governorate.

At least ten civilians were killed by Russian airstrikes that targeted northwest Syria at night, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR). This bombardment came shortly after Syrian government ally Moscow announced a “unilateral” ceasefire.

Fierce battles broke out early Monday between government forces on the one hand, and Tahrir al-Sham and factions allied to it on the other hand in the northern countryside of Hama, which along with Idlib governorate is subject to a Russian-Turkish truce agreement. The battles coincided with Russian airstrikes and intensive bombardment by government forces on several cities and towns in the area.

The SOHR reported the death of ten civilians including five children and four women by Russian airstrikes on Sunday that targeted Kafrnobble and its surrounding in the southwest countryside of Idlib. One of the strikes targeted the town’s hospital rendering it inoperable, according to the SOHR.

The Russian reconciliation center announced on Sunday that government forces started a unilateral ceasefire starting midnight of 12 May.

The intensity of airstrikes and bombardment has eased off in the last three days, but have not completely halted, according to the SOHR and residents of the southern countryside of Idlib.

During an emergency meeting of the Security Council, the United Nations cautioned against a “humanitarian crisis” in Idlib if the violence continues.

 

Damascus Airport for Rent?

19 May 2019

The Syrian government denied reports regarding the investment of Damascus international airport or any other airports by Russia.

“There are no negotiations regarding the investment of the airport and other Syrian airports. Damascus International Airport is one of the vital facilities and massive projects which the ministry is working on developing and investing according to the Build-Operate-Turnover (BOT) system, with a vision to build a new hall for passengers,” the Syrian transport ministry said in a statement on its website.

The ministry added that as part of the protocols of the eleventh session of the joint Syrian-Russian committee in December of 2018, the rehabilitation of Damascus and Aleppo airports was discussed in accordance to the technical discussions held in Damascus in November of 2018, and the Russian side proposed to rehabilitate the airports according to the BOT system.

The ministry said that, “Until this moment, there are no negotiations on the investment of Damascus International Airport or other Syrian civil airports by any party. All that has occurred was within the context of discussions and proposals and nothing more… In the event of new developments, they will be presented and announced in a timely manner.”

 

Israeli Test for Iran

18 May 2019

Rockets launched by Israeli warplanes on Saturday night targeted a post for Syrian government forces in Qunaitera in the south, in a second incident of its kind in as many days, according to the SOHR.

“Israeli planes in the occupied Golan launched three rockets, two of which targeted the headquarters of Brigade Ninety, and the third was shot down by Syrian defense systems,” said the SOHR.

Brigade Ninety is one of the most prominent brigades in the Syrian army, it is commissioned with supervising Qunaitera governorate and has been previously targeted by Israel.

The official Syrian news agency SANA said, “Unidentified objects entered from the occupied territories into the airspace south of the country. Air defense systems engaged with them.” SANA did not mention any further details.

This is the second aggression after Damascus announced on Friday that its air defenses engaged “enemy targets coming from the south.”

The rockets on Friday targeted al-Kisweh, southwest of Damascus, where Iranian and Hezbollah weapon depots are located, which have been repeatedly targeted by Israeli airstrikes.

Israel intensified in recent years its strikes in Syria, targeting position for the Syrian army, in addition to Iranian and Hezbollah targets.

 

Al-Tayyib Tizini

18 May 2019

Al-Tayyib Tizini, a Syrian intellect and researcher who was close to the Syrian opposition, passed away Saturday morning at the age of eighty-five, according to Syrian intellects and opposition members on social media.

Tizini, originally from the city of Homs in the center of Syria, is considered one of the most prominent Syrian intellects. He was the professor of Arab philosophy at Damascus University for decades and has published several intellectual and philosophical books.

Tizini was part of a group of intellects and human rights activists, in addition to dozens of other people who held a sit-in on 16 March 2011 in front of the interior ministry in Damascus, calling for the release of opinion detainees in Syria. He was arrested along with others and were all released two days afterwards.

In contrast to other opposition members, he did not leave his city of Homs during the conflict which started in 2011.

 

Postponement of Iraqi Flights

18 May 2019

The Syrian transport ministry said on Saturday that it was informed of Baghdad’s decision to postpone two Iraqi Airlines flights to Damascus “until further notice.” Air flights between the two countries were set to be resumed for the first since late 2011.

This comes after the spokesman for the Iraqi Airlines Laith al-Rabii said on Saturday, “The first Iraqi Airlines flight will take off from Baghdad to Damascus” on Saturday. The last direct flight from Baghdad airport arrived in Damascus in December of 2011.

 

Confrontations in New York

17 May 2019

The United Nations said on Friday at least eighteen health centers have been attacked in the past three weeks in northwestern Syria, prompting a confrontation between western powers and Russia and Syria at the Security Council over who is to blame.

While the area is nominally protected by a Russian-Turkish deal agreed in September to avert a new battle, Syrian President Bashar al-Assad’s forces – backed by Russians – have launched an offensive on the last major insurgent stronghold. Some three million civilians are at risk, the United Nations said.

“Since we know that Russia and Syria are the only countries that fly planes in the area, is the answer … the Russian and Syrian air forces?” Britain’s UN Ambassador Karen Pierce said to the fifteen-member council on where the blame lay.

Acting US Ambassador to the United Nations Jonathan Cohen said Russia and Syria were responsible for the attacks on the health centers. He said it was most alarming that several of the centers attacked were on a list created by Russia and the United Nations in an attempt to protect them.

Russian UN Ambassador Vassily Nebenzia said the Syrian and Russian forces were not targeting civilians or civilian infrastructure and questioned the sources used by the United Nations to verify attacks on health centers.

 

Al-Jolani Calls for Opening Fronts

17 May 2019

In a video recording released on Friday, the general commander of Tahrir al-Sham (previously Nusra) Abu Mohammed al-Jolani called for the deployment of Syrian factions loyal to Ankara in order to open battle fronts with government forces. He called on the residents to dig shelters instead of fleeing from government bombardment.

In an interview with reporters and released by Tahrir al-Sham on Telegram, al-Jolani said, “Some factions in the Euphrates Shield and the area over there can alleviate the situation for us by starting action against Aleppo, for example.”

“They have fronts with the government, dispersing the enemy and opening more than one front is in our favor,” he added.

Turkish allied factions known as the Euphrates Shield control the area in the northern countryside of Aleppo, from Jarablus in the northeast to Afrin the northwest of Aleppo countryside.

 

ISIS Once Again

16 May 2019

Elements from ISIS attacked a Syrian government position west of Palmyra city. The Amaq news agency, which is affiliated with the group, said that its members stormed a military barrack for government forces near al-Sawanah oasis and killed eight soldiers and captured one. It also said that twelve other soldiers were killed and three vehicles burned when forces headed to reinforce the barrack under attack.

The northeastern countryside of Homs and the southeaster countryside of Deir al-Zor, which is under ISIS control, have witnessed repeated attacks on government forces.

 

Moving Forward, The United States and Russia

14 May 2019

The United States and Russia agreed to pathways to move forward towards a political solution in Syria, US Secretary of State Mike Pompeo said on Tuesday after talks with Russian President Vladimir Putin at the Russian resort city Sochi.

“We had a very productive conversation on pathways forward in Syria, things we can do together where we have a shared set of interests on how to move the political process forward,” Pompeo told reporters at the airport before flying out.

“There is the political process associated with UN Security Council Resolution 2254 that has been hung up and I think we mutually now can begin to work together in a way to unlock that,” he said.

UN Security Council Resolution 2254, passed unanimously in 2015, called for UN-backed negotiations to reach a political solution for the situation in Syria.

Pompeo said that the Syrian issue, which is one of the major topics of dispute between the United States and Russia, was a major topic of conversation during the talks on Tuesday evening at Putin’s residence in the Black Sea resort.

He said that Washington and Moscow both backed establishing a committee tasked with drafting a new constitution for Syria, a key step that has been bogged down by disagreements over its composition.

Successive UN envoys working to end the war have struggled to make headway on the constitutional committee.