بواسطة Syria in a Week Editors | مارس 18, 2019 | Syria in a Week
في السنة الثامنة!
15آذار/مارس
خلال العام الثامن للمأساة السورية، تمكن النظام السوري من استعادة الهيمنة على الغوطة الشرقية في نيسان/أبريل قبل أن يسترد سريعاً جيب الرستن وتلبيسة، ومن ثم يبسط سيطرته على درعا معقل المعارضة في جنوب البلاد في حزيران/ يونيو.وفي أيلول/سبتمبر تتفق روسيا وتركيا بشأن إدلب وشمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة ويتم تجميد خطوط القتال لكن هيئة تحرير الشام تستولي على معظم المنطقة ويستمر العنف.قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي تُسيطر على آخر منطقة خاضعة لتنظيم داعش في شرق سوريا، والولايات المتحدة تُبقي بعض قواتها في سوريا، بعد أن أعلنت في وقت سابق عن سحبها.
بروكسل III للإعانات
رويترز
14آذار/مارس
حصلت الأمم المتحدة على تعهدات دعم لسوريا قيمتها سبعة مليارات دولار يوم الخميس، في ظل استمرار الأزمة السورية والانقسامات بشأن كيفية التعامل مع النظام السوري.وجاءت تعهدات الدعم الطارئة في مؤتمر اضطر فيه المانحون الغربيون للتصدي لمسألة تقديم مساعدات لإعادة الإعمار.
وتسعى الأمم المتحدة لجمع 3.3 مليار دولار للأشخاص داخل سوريا و5.5 مليار للاجئين في دول المنطقة هذا العام. وحصلت على تعهدات أكبر من العام الماضي عندما طلبت مبلغاً مماثلاً لكنها لم تحصل سوى على أقل من ثلثيه.
وتعهد الاتحاد الأوروبي، أكبر جهة مانحة للمساعدات في العالم، بتقديم ملياري يورو (2.26 مليار دولار) لهذا العام، وهو مبلغ يشمل أموالاً جرى إقرارها بالفعل للاجئين السوريين في تركيا بموجب اتفاق مع أنقرة بشأن استقبال السوريين.
وقال مارك لوكوك مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن المساعدات الطارئة لن تحل الأزمة السورية. وأضاف أنها “تتطلب حلاً سياسياً”. وسلط ذلك الضوء على المعضلة التي تواجهها أوروبا في جهودها لعزل النظام السوري. وأكد الاتحاد الأوروبي مراراً أن أي مساندة لجهود إعادة الإعمار في الأجل الطويل مشروطة بعملية سلام تقودها الأمم المتحدة لإنهاء حرب أودت بحياة مئات الآلاف.وتدافع ألمانيا وفرنسا وهولندا بشدة عن سياسة حجب أموال إعادة الإعمار حتى تبدأ مرحلة انتقالية بدون الأسد.غير أن دبلوماسيين أوروبيين يقولون إن حل هذه المسألة هي مسؤولية روسيا بالنظر إلى دورها العسكري الكبير ودعمها للأسد.وقال دبلوماسي أوروبي “الطريق نحو الاستقرار يمر عبر موسكو”.
أمريكا “تبيع” الجولان!
رويترز
11 و13 آذار/مارس
غيرت وزارة الخارجية الأمريكية وصفها المعتاد لمرتفعات الجولان من التي “تحتلها إسرائيل” إلى التي “تسيطر عليها إسرائيل” في تقريرها السنوي العالمي لحقوق الإنسان الذي نشرته يوم الأربعاء.ويأتي ذلك التحرك وسط جهود مكثفة تبذلها إسرائيل لنيل الاعتراف الأمريكي بسيادتها على الهضبة الاستراتيجية التي احتلتها من سوريا في حرب عام 1967 وضمتها إليها عام 1981 في خطوة لم تلق اعترافاً دولياً. ولم يصدر بعد تعليق من الزعماء الإسرائيليين على تغير المصطلحات الأمريكية الذي لم يصل إلى حد الإعلان الرسمي بقبول سيادة إسرائيل على المنطقة.
ويعتبر المجتمع الدولي الجولان، شأنها شأن الضفة الغربية وقطاع غزة وهي أراض احتلتها إسرائيل أيضا في حرب عام 1967، محتلة بموجب قرار لمجلس الأمن الدولي صدر في وقت لاحق من ذلك العام.
وقام السناتور الجمهوري الأمريكي لينزي جراهام يوم الاثنين بجولة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الجولان وتعهد بأن يضغط على إدارة الرئيس دونالد ترامب للاعتراف بتبعية المنطقة لإسرائيل.
وفي عدول عن سياسة أمريكية متبعة منذ عقود، اعترف الرئيس دونالد ترامب عام 2017 بالقدس عاصمة لإسرائيل مما دفع الفلسطينيين لاتهامه بالتحيز. ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب العام الماضي إلى المدينة المقدسة المتنازع على سيادتها.
معبر بين “درع الفرات” والنظام
عنب بلدي
17آذار/مارس
افتتح “الجيش الوطني” معبر أبو الزندين الواصل بين مناطق سيطرة النظام ومناطق “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي الشرقي.وقال الناطق باسم “الجيش الوطني” الرائد يوسف حمود، يوم الأحد 17 من آذار، أن المعبر تم افتتاحه بقرار لقيادة “الجيش الوطني” مع فيالقه.وأضاف حمود أن افتتاح المعبر سيوقف الأرباح المضاعفة للقوى الكردية باعتبار الآليات التي تغادر المنطقة باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري تمر باتجاه منبج وبالتالي تعرض تلك الآليات للضرائب المضاعفة.وسيعود ريع المعبر لصالح “الجيش الوطني” بجميع تشكيلاته دون حصر بفيلق واحد، ما يوفر دعماً للمنطقة.ويقع في الجهة الغربية لمدينة الباب، بالقرب من قرية الشماوية، التي تخضع لسيطرة النظام السوري.
الباغوز
رويترز
11-17آذار/مارس
قالت قوات سوريا الديمقراطية يوم الأحد إن ما يربو على 60 ألفاً، معظمهم مدنيون، فروا من آخر جيب لتنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا منذ بدء الهجوم النهائي للسيطرة عليه قبل أكثر من شهرين.وقالت قوات سوريا الديمقراطية إن خمسة آلاف متشدد كانوا ضمن هؤلاء.
وقال متحدث آخر باسم قوات سوريا الديمقراطية وهو مصطفى بالي إن ما يُقدر بمئات من المتشددين وأسرهم استسلموا خلال الليل في الجزء المتبقي الذي قام فيه أكثر المتشددين تطرفاً في الآونة الأخيرة بدفاع مستميت أخير.وأضاف أنهم توقعوا استسلام عدد كبير من المتشددين وأسرهم لكن لم تخرج إلا مجموعة صغيرة.
واستؤنف القصف المدفعي للباغوز وكذلك الضربات الجوية بعد ظهر الأحد عقب هدوء في القتال.وذكرت قوات سوريا الديمقراطية أن 1306 “إرهابيين” قتلوا فضلاً عن إصابة كثيرين في الحملة التي بدأت في التاسع من كانون الثاني/يناير بينما قتل 82 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية فضلاً عن إصابة 61 آخرين.
وقالت القوات إن 520 متشدداً آخرين أُسروا خلال العمليات الخاصة التي جرت في آخر معقل للمتشددين والذي يضم مجموعة من القرى تحيطها الأراضي الزراعية. وتقهقر مسلحو تنظيم داعش وأنصارهم للجيب الأخير.
ويقول سكان سابقون إن مئات المدنيين لاقوا حتفهم على مدى شهور من القصف الجوي العنيف الذي شنه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بعد أن سويت قرى صغيرة عديدة بالأرض في المنطقة على طول الحدود مع العراق.بينما يقول التحالف إنه يحرص بشدة على تفادي مقتل مدنيين ويتحرى صحة التقارير التي تفيد بأنه مسؤول عن سقوط بعض القتلى.
هجوم تركي مؤجل
رويترز
13آذار/مارس
نفى مسؤول أمريكي لرويترز يوم الأربعاء ما نقلته وسائل إعلام عن أن الولايات المتحدة تبحث مع تركيا هجوماً محتملاً لتركيا في شمال شرق سوريا، وقال إن واشنطن لا تعتقد بأن مثل هذه العملية ضرورية للتصدي لمخاوف أنقرة الأمنية.كانت وسائل إعلام تركية رسمية نقلت عن مسؤول عسكري تركي قوله يوم الثلاثاء إن أنقرة تبحث مع الولايات المتحدة وروسيا هجوماً محتملاً في منطقة بشمال شرق سوريا خاضعة لسيطرة مقاتلين يقودهم الأكراد.
أبناء داعش الفرنسيون!
رويترز
15آذار/مارس
قالت فرنسا يوم الجمعة إنها أعادت خمسة أطفال من مخيمات في شمال سوريا لكنها كررت موقفها بأن المواطنين البالغين الذين انضموا لتنظيم داعش في الخارج ينبغي أن يظلوا حيث هم لمحاكمتهم هناك.وقالت وزارة الخارجية في بيان إن الأطفال إما أيتام أو تم فصلهم عن آبائهم في المخيم. وتواجه دول غربية صعوبة في كيفية التعامل مع من يشتبه بأنهم متشددون وأسرهم الذين يريدون العودة من مناطق الصراع في العراق وسوريا بالإضافة إلى من تم احتجازهم مع اقتراب تنظيم داعش من الهزيمة النهائية.
وانتهجت الحكومة الفرنسية سياسة تتمثل في رفض استعادة المسلحين وزوجاتهم. لكن مسؤولين يقولون إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيسحب قواته من سوريا أجبر الدول على إعادة النظر.
بواسطة Syria in a Week Editors | مارس 12, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Statue!
11 March 2019
Hundreds of Syrians in the southern city of Daraa protested on Sunday at the erection of a new statue of the late President Hafez al-Assad, nearly eight years after the original was toppled at the outbreak of the Syrian conflict.
Demonstrators and witnesses said residents walked through the war-ravaged old quarter of the city calling for Assad’s overthrow, as security forces closed off the area to stop residents from other parts of the city joining the demonstration.
The government had given schools and government employees a day off on Sunday to attend a pro-government rally to inaugurate the new bronze statue of late president Hafez al-Assad, erected on the site of the previous statue felled by protesters. A witness said that the rally broke up after gunfire from near the square caused panic among attendees. A group of youths protesting in Daraa’s old quarter carried a placard reading: “It will fall. Your statue is from the past; it is not welcome here.”
The Syrian authorities have reinstalled several large statues of the elder Assad after military victories that have seen his son regain most of the territory once held by opposition forces.
Holding War Criminals Accountable
8 March 2019
International investigators are moving ever closer to finding justice for victims of atrocities in Syria’s eight-year war that has killed hundreds of thousands of people, the head of a UN war crimes body said.
Former French judge Catherine Marchi-Uhel,head of the International, Impartial and Independent Mechanism (IIIM), said that her office had received fifteen requests from national judicial or prosecution authorities for cooperation on Syria-related cases in five countries, and amassed a million records in all. The IIIM was set up in 2016 to probe and help prosecute the most serious crimes committed in Syria. “We are progressing I have no doubt, we are going in the right direction,” said Marchi-Uhel.
During the war, large numbers have died in air strikes and bombardment of cities. The United Nations has documented repeated chemical weapons attacks on civilians, and countless have faced torture, summary execution, and disappearance.
Marchi-Uhel is building on evidence gathered by the separate UN Commission of Inquiry on Syria, a body of independent experts headed by Brazilian Paulo Pinheiro since 2011. “My mandate is to investigate the most serious crimes from all sides and do preparatory work for those most responsible for those crimes to face justice,” she said.
“I don’t sign off on any indictment. With the team we have stopped when we consider a case is ready (for prosecution) … These things take a long time. It is not a bad sign; it means authorities are working seriously.”
Lawyers representing twenty-eight Syrian refugees in Jordan this week asked the International Criminal Court (ICC) to investigate Syria, arguing the court has jurisdiction because Jordan is a signatory. Also, nine torture survivors submitted a criminal complaint in Sweden on 19 February against Syrian officials, invoking universal jurisdiction.
The Black Enclave
5 – 11 March 2019
The US-backed Syrian Democratic Forces (SDF) launched an attack on the Islamic State’s final enclave in eastern Syria on Sunday, aiming at wiping out the last shred of its territorial rule that once spanned a third of Syria and Iraq. Although al-Baghoz is the last residential area controlled by the group, ISIS still constitutes a major security threat through its activities in other remote area and ability to launch guerrilla attacks. The SDF paused their advance towards the surrounded pocket more than once to allow for the exit of civilians, including the wives and children of the group’s fighters. The SDF said that more than four thousand jihadists surrendered last month and tens of thousands of civilians were evacuated.
The United Nations said on Friday that more than sixty-two thousand people displaced by fighting around the ISIS enclave have flooded al-Hol camp, with five thousand and two hundred people arriving between 5-7 March and thousands more expected.
The weather is cold and rainy and there is a shortage of tents and supplies. Dozens of children have died on the way to the camp. The International Rescue Committee (IRC) on Friday said al-Hol was at “breaking point”. Those arriving in al-Hol are in “extremely poor health” with malnutrition, diarrhea, and skin diseases.
Safe Zone on Cold Fire
6-8 March 2019
Turkey cannot accept control of a planned safe zone in northern Syria being given to anyone else, President Tayyip Erdogan said on Wednesday. If the United States could not take back the weapons it had given to the Syrian Kurdish People’s Protection Units (YPG) in Syria, it should give them to Turkey.
Fawza Youssef, a senior Kurdish politician, said that the Kurdish-led authorities in northern Syria want a multinational force to deploy at the Turkish border and reject the creation of a large “safe zone” that Turkey hopes to control. The Kurdish-led authorities have proposed their idea in talks with US officials while stressing the need for continued joint efforts against ISIS, which is on the brink of losing its last enclave in eastern Syria.
The Kurdish-led authorities were left scrambling for a strategy to protect their region from Turkey in December when President Donald Trump abruptly declared his intention to withdraw all US forces.
Since then, the US has partially reversed that decision and will keep two hundred troops in Syria to join what is expected to be a total commitment of about eight hundred to one thousand five hundred troops from European allies to set up and observe a safe zone in the northeast.
In a related context, General Joseph Votel, Commander of United States Central Command (CENTCOM) said on Thursday that he was under no pressure to withdraw forces from Syria by any specific date, after President Donald Trump ordered the drawdown of most US troops from Syria. “What is driving the withdrawal of course is our mission, which is the defeat of ISIS, and so that is our principal focus, and that is making sure that we protect our forces, that we don’t withdraw in a manner that increases the risk to our forces,” Votel said.
“There is not pressure on me to meet a specific date at this particular time,” Votel added.
Slow Naturalization
4 March 2019
Adel Jubeir, the Saudi Minister of State for Foreign Affairs, said on Monday it was too early to restore diplomatic ties with Syria or reinstate Damascus to the Arab League without progress on a political process to end the eight-year-old war. “This (reopening the embassy) is related to progress on the political process, so it is still early,” Jubeir told a joint press conference with Russian Foreign Minister Sergei Lavrov.
Qatar’s Foreign Minister Sheikh Mohammed bin Abdulrahman Al Thani said he discussed Syria and Libya with Russian Foreign Minister Sergei Lavrov who is visiting Doha, the first stop in a Gulf tour. A political solution in Syria is the only option for the war-torn country, Al Thani said.
The Arab League suspended Syria’s participation seven years ago, and recently said that Syria’s restoration requires consensus of member states.
Return Guarantor!
9 March 2019
UNHCR Commissioner Filippo Grandi said the United Nations refugee agency should have a bigger presence inside Syria to observe and help refugees returning from abroad and from displacement within the war-torn country. After almost eight years of fighting, President Bashar al-Assad now controls most of Syria and the front lines appear stable for now between government territory and two big enclaves in the north and east still outside Damascus’s control.
“It is important that in areas of return, organizations like UNHCR are present and can observe the return, can have access to the returnees, and can help them address some of the problems they face,” Grandi said in Beirut, as the Syrian conflict approaches its eighth anniversary next week. “Without that presence, there is an element of confidence that is missing in the return of the people,” he added. Grandi also said that UNHCR was working with the Syrian government and its Russian ally on these matters.
Britain’s foreign office minister for the Middle East Alistair Burt said on Saturday the Syrian government had not so far done enough to make Syria a safe place for returnees. “It is clear (Assad) does not want to see many of his refugees return,” Burt told the BBC. “It is essential there will be no reconstruction support from UK and EU until there is a political settlement that goes some way to meeting the needs of those people,” he added.
بواسطة Syria in a Week Editors | مارس 11, 2019 | Syria in a Week
تمثال!
11آذار/مارس
احتج مئات السوريين في مدينة درعا الأحد على إقامة تمثال جديد للرئيس حافظ الأسد، بعد ما يقرب من ثمانية أعوام على إسقاط التمثال الأصلي في بداية النزاع في سوريا.
وقال متظاهرون وشهود إن السكان خرجوا إلى شوارع الحي القديم بالمدينة، الذي دمرته الحرب، داعين لإسقاط الأسد. وذلك في الوقت الذي أغلقت فيه قوات الأمن المنطقة لمنع انضمام سكان من مناطق أخرى بالمدينة للمظاهرة.
وكانت الحكومة قد أعلنت يوم الأحد عطلة لموظفيها ولتلاميذ المدارس لحضور تجمع موال للحكومة احتفالاً بتنصيب تمثال برونزي جديد لحافظ الأسد في نفس مكان التمثال السابق الذي أسقطه المحتجون. وقال شاهد إن هذ التجمع انفض بعد أن أثار إطلاق نار من مكان قريب من الميدان ذعراً بين الحضور. ورفعت مجموعة من الشبان يحتجون في الحي القديم في درعا لافتة تؤكد أن التمثال الجديد سيسقط لأنه ينتمي إلى الماضي وأنهم لا يرحبون بنصبه في هذا المكان.
وأعادت السلطات السورية نصب تماثيل ضخمة عديدة للأسد الأب بعد الانتصارات العسكرية التي أدت إلى استعادة الأسد الابن معظم الأراضي التي كانت تسيطر عليها قوات المعارضة قبل ذلك.
مساءلة مجرمي الحرب
8 آذار/مارس
قالت رئيسة لجنة تابعة للأمم المتحدة تتولى التحقيق في جرائم الحرب إن المحققين الدوليين يقتربون بدرجة أكبر من أي وقت مضى من تحقيق العدالة لضحايا أعمال وحشية في الحرب السورية الدائرة منذ ثمانية أعوام والتي أودت بحياة مئات الآلاف. وقالت القاضية الفرنسية السابقة كاترين ماركي أويل رئيسة الآلية الدولية المحايدة والمستقلة إن مكتبها تلقى 15 طلباً من هيئات قضائية وطنية للتعاون في قضايا مرتبطة بسوريا في خمس بلدان وجمعت مليون سجل في المجمل. وتأسست الآلية في عام 2016 للتحقيق والمساعدة في محاكمة مرتكبي أخطر الجرائم في الحرب السورية. وقالت ماركي أويل “نحن نحقق تقدماً، لا شك لدي في ذلك، نحن نمضي في الطريق الصحيح”.
وخلال الحرب، قتل عدد كبير في غارات جوية وعمليات قصف على المدن. وقد وثقت الأمم المتحدة هجمات متكررة بأسلحة كيماوية على مدنيين، ووقع عدد كبير من جرائم التعذيب والإعدام دون محاكمة والاختفاء.
وتبني ماركي أويل على أدلة جمعتها لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، وهي هيئة منفصلة تضم خبراء مستقلين ويقودها البرازيلي باولو بينيرو منذ عام 2011. وقالت “التفويض الممنوح لي هو التحقيق في أخطر الجرائم من جانب كل الأطراف والقيام بالعمل التحضيري كي يواجه معظم المسؤولين عن تلك الجرائم العدالة”. وأضافت “لا أوقع على أي لائحة اتهام. مع الفريق نتوقف عندما نعتبر قضية ما جاهزة (للتقاضي)، إن هذه الأمور تستغرق وقتاً طويلاً. وهذه ليست علامة سيئة، وإنما تعني أن السلطات تعمل بجدية”.
وفي الأردن قدم محامون يمثلون 28 لاجئاً سورياً طلباً قبل أيام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الشأن السوري، قائلين إن المحكمة لها ولاية قضائية نظراً لأن الأردن قد وقع على نظام روما الأساسي. كما رفع تسعة ناجين من التعذيب شكوى جنائية في السويد ضد مسؤولين سوريين يوم 19 شباط /فبراير، مستندين إلى مبدأ الولاية القضائية العالمية.
الجيب الأسود
5-11 آذار/مارس
شنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة هجوماً على آخر جيب لتنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا يوم الأحد بهدف القضاء على ما تبقى من الخلافة التي شملت ذات يوم ثلث مساحة كل من العراق وسوريا. ورغم أن الباغوز آخر منطقة سكانية تخضع لسيطرة التنظيم إلا أنه لا يزال يشكل تهديداً أمنياً كبيراً بنشاطه في مناطق أخرى نائية، وقدرته على شن هجمات تعتمد على أسلوب حرب العصابات. وكانت قوات سوريا الديمقراطية أوقفت أكثر من مرة تقدمها تجاه الجيب المحاصر في قرية الباغوز الواقعة قرب الحدود مع العراق للسماح بخروج المدنيين ومنهم زوجات وأطفال مقاتلين في التنظيم. وتقول القوات أن أكثر من 4000 من المتشددين استسلموا خلال الشهر الماضي، بينما جرى إجلاء عشرات الآلاف من المدنيين.
وقالت الأمم المتحدةالجمعة إن أكثر من 62 ألف نازح بسبب القتال حول الجيب الخاضع للتنظيم توافدوا إلى مخيم الهول مشيرة إلى أن 5200 شخص وصلوا إلى المخيم في الفترة بين الخامس والسابع من آذار/مارس وأن من المتوقع وصول آلاف آخرين.
وفي ظل طقس بارد وممطر يعاني النازحون في المخيم من نقص الخيام والإمدادات. وتوفي عشرات الأطفال وهم في الطريق إلى هناك. وقالت لجنة الإنقاذ الدولية يوم الجمعة إن الهول “على شفا الانهيار”. ويعاني النازحون إلى الهول من “ظروف صحية سيئة للغاية” منها سوء التغذية والإسهال والأمراض الجلدية.
المنطقة الآمنة على نار باردة
6-8 آذار/مارس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء إنه ليس بوسع تركيا أن تقبل تسليم السيطرة على منطقة آمنة مزمعة في شمال سوريا إلى أي جهة أخرى. وأضاف أردوغان إنه إذا لم تستطع الولايات المتحدة استعادة الأسلحة التي قدمتها لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا فعليها تسليمها لتركيا.
بالمقابل قالت السياسية الكردية فوزة يوسف إن السلطات التي يقودها الأكراد في شمال سوريا تريد نشر قوة متعددة الجنسيات على الحدود التركية، وترفض إقامة “منطقة آمنة” كبيرة تأمل تركيا في السيطرة عليها. وأوضحت أن السلطات التي يقودها الأكراد اقترحت الفكرة في محادثات مع مسؤولين أمريكيين مشيرة إلى أنها شددت على الحاجة لمواصلة الجهود المشتركة ضد تنظيم داعش الذي يوشك على خسارة آخر جيوبه في شرق سوريا.
وسارعت السلطات التي يقودها الأكراد، إلى رسم استراتيجية لحماية منطقتها من تركيا عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مفاجئ في ديسمبر كانون الأول اعتزامه سحب كل القوات الأمريكية.
ومنذ ذلك الحين تراجعت الولايات المتحدة جزئياً عن القرار وتعتزم إبقاء 200 جندي في شمال سوريا للانضمام إلى قوة مشتركة مع حلفاء أوروبيين لمراقبة المنطقة الآمنة في شمال شرق البلاد يتوقع أن يبلغ قوامها ما بين 800 و1500 جندي.
في سياق متصل قال الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية يوم الخميس إنه لا يواجه أي ضغط لسحب القوات من سوريا في أي موعد محدد وذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب معظم قواته من سوريا. وأضاف “ما يقود مسار الانسحاب هو مهمتنا المتمثلة في هزيمة تنظيم داعش، وهذا هو تركيزنا الأساسي والتأكد من أننا نحمي قواتنا وأننا لا ننسحب بطريقة تزيد الخطر على قواتنا”. وتابع قائلاً “لا أتعرض في الوقت الحالي لضغط للوفاء بموعد محدد”.
برود في التطبيع
4 آذار/مارس
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبيرالاثنين إن المملكة لن تعاود فتح سفارتها في سوريا دون إحراز تقدم في العملية السياسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات مستبعداً في الوقت نفسه عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية. وقال الجبير في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في الرياض “هذا الأمر (معاودة فتح السفارة) يتعلق بالتقدم الذي تحرزه العملية السياسية في سوريا”.
وفيما يتعلق بإعادة عضوية الجامعة العربية لسوريا قال الجبير “إعادة سوريا للجامعة العربية (مرتبط) بالتقدم الذي يتم إحرازه في العملية السياسية، وأعتقد إنه لا زال الموضوع مبكراً، وأعتقد أن هذه وجهة نظر الجامعة العربية بشكل عام”.
كما قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنه بحث الشأن السوري والشأن الليبي مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي يزور الدوحة في أول محطة من جولته بالخليج.وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف إن التوصل لحل سياسي في سوريا هو الخيار الوحيد للبلد الذي مزقته الحرب.
وعلقت الجامعة العربية أنشطة سوريا فيها قبل سبع سنوات. وقالت الجامعة في الآونة الأخيرة إن عودة سوريا تتطلب إجماع الدول الأعضاء.
ضامن العودة!
9 آذار/مارس
قال فيليبو جراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة إنه يتعين أن يكون للمفوضية وجود أكبر داخل سوريا لمتابعة اللاجئين ومساعدتهم على العودة من الخارج وكذلك النازحين داخل الدولة التي تعاني من الحرب.وبعد ثمانية أعوام تقريباً من القتال أصبح النظام السوري يسيطر على معظم أنحاء سوريا وتبدو خطوط الجبهة بين الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة ومنطقتين في الشمال والشرق، ما زالتا خارج سيطرة دمشق، دون أي تغيير في الوقت الراهن.
وقال جراندي في بيروت مع اقتراب حلول الذكرى الثامنة للحرب خلال أيام “من المهم أن يكون لمنظمات مثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وجود في مناطق العودة وأن تتمكن من متابعة العودة والتواصل مع العائدين ومساعدتهم في معالجة بعض المشكلات التي يواجهونها”. وأضاف “بدون ذلك الوجود سيكون عنصر الثقة مفقودا في عودة الأشخاص”. وقال إن المفوضية تعمل مع الحكومة السورية وروسيا بشأن هذه القضايا.
وقال أليستر بيرت وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية يوم السبت إن الحكومة السورية لم تفعل حتى الأن ما يكفي لجعل سوريا مكانا آمنا للعائدين. وقال بيرت لهيئة الإذاعة البريطانية “من الواضح أنه (الأسد) لا يرغب في عودة الكثير من اللاجئين”. وأضاف “من المهم عدم تقديم أي دعم لإعادة الإعمار من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي لحين التوصل إلى تسوية سياسية تساهم في تلبية احتياجات هؤلاء الأشخاص”.
بواسطة Syria in a Week Editors | مارس 5, 2019 | Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Entering the ISIS Pocket
4 March 2019
The Kurdish-Arab Syrian Democratic Forces (SDF) cautiously advanced on Monday inside al-Baghoz town, the last ISIS pocket in eastern Syria, accusing the group of using civilians as human shields.
With support from the US-led international coalition planes, the SDF have pressed on with their “last offensive” launched on Friday against jihadists who refused to surrender and are currently encircled inside al-Baghoz.
In recent weeks, thousands of people left al-Baghoz, most of them civilian family members of the jihadists. They were settled in camps run by the SDF in north east of Syria, while suspected fighters were detained.
By taking control of the whole town, the SDF will pave the way for the end of the “caliphate” declared by ISIS in 2014 over vast areas it controlled in Syria and Iraq – estimated to be around the size of Britain.
Winning this battle does not mean the end of the group’s threat, in light of its ability to mobilize sleeper cells in liberated areas and spread in the vast Syrian desert.
Return is Subject to Change
4 March 2019
The Foreign Minister of Qatar Mohammed bin Abdulrahman al-Thani and his Russian counterpart affirmed their commitment to a political solution in Syria.
“We are committed to a political solution in Syria that is acceptable to the Syrian people,” said al-Thani in a joint press conference in the Qatari capital Doha.
He added that his country’s position in regards to reinstating Syria in the Arab League has not changed. “We explained the reasons in the past. There were grounds for suspending Syria’s membership and the grounds are still present. Nothing happened to make us change this decision. We are committed to a political solution that is acceptable to the Syrian people, in which Syria’s seat would be given to a political leadership representative of all the Syrian people,” al-Thani said.
Lavrov said that there is no need to form new workgroups on Syria in light of the active framework of the Astana process. He added that his country is in touch with all countries in the region regarding Syria “not just through the Astana process (talks)… We don’t see a need to form a new international communication group on the Syrian crisis.”
Counter-Revenge
3 March 2019
Thirty-three soldiers from government forces and allied fighters were killed on Sunday in attacks carried out by jihadists against Syrian government forces in Idlib governorate in north-west Syria, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR).
This is the bloodiest escalation in the area after Russia and Turkey signed an agreement in September to establish a demilitarized zone in the outskirts of Idlib.
According to the SOHR, elements in Anssar al-Tawhid, who are allied to Qaeda-affiliated Hurras al-Din, launched the first attack early morning on Sunday in north Hama governorate in which six jihadists were killed. The attack targeted two government posts in al-Masasneh town and killed 27 government soldiers and allied militants.
In the adjacent Lattakia governorate, six government soldiers were killed on Sunday in attacks carried out by Tahrir al-Sham (previously Nusra), according to the SOHR.
Tahrir al-Sham and less influential jihadist groups control two thirds of the demilitarized zone, which includes parts of Idlib governorate, the western countryside of Aleppo, the northern countryside of Hama, and the north-eastern countryside of Lattakia. Tahrir al-Sham also controls the bulk of Idlib governorate.
President of the Parliament in Amman
3 March 2019
The twenty-ninth session of the Arab Parliamentary Union kicked off in Amman, Jordan on Sunday. Seventeen heads of Arab parliaments participated, including the head of the People’s Assembly in Syria, which is still outside the Arab League amid divisions on reinstating it in the organization.
The President of the Syrian People’s Assembly Hammoudeh Sabbagh said that his country would be victorious in its war on terrorism. “Do not be afraid or sad in regards to Syria. In this country you have brothers who will definitely eliminate terrorism, rendering it the last lesion in modern history. Their victory will be the victory for all Arabs and the region. They will help the whole world in getting rid of this monster that was created by the most powerful forces of aggression in the world,” Sabbagh said.
“Four wars are waged on the Arab people in Syria; the war of armed terrorism, the war of embargo, the war of contemporary media which uses the internet to invade us inside our homes through coordinated misinformation and intensive psychological attacks, and finally the war of war merchants and those affected by the near decisive victory,” he added.
Syria’s membership in the Arab League was suspended at the onset of the conflict in the country in 2011.
“There must be active movement to reach a political solution that guarantees the unity of the people and land of Syria and restores Syria’s well-being, so that it can take back its role as a fundamental pillar of stability in the region,” the Speaker of the Jordanian Parliament Atef Tarawneh said in his opening remarks.
Chemical Weapons in Douma
2 March 2019
The Organization for the Prohibition of Chemical Weapons (OPCW) said in a report published on Friday that chlorine was used in an attack that targeted the Syrian city of Douma in April of 2018.
The OPCW said in its final report that there are “reasonable grounds that the use of a toxic chemical as a weapon has taken place on 7 April 2018” during the attack on Douma in eastern Ghouta near Damascus, adding that “this toxic chemical contained chlorine gas.”
The report also said the two chlorine containers fell on a roof in Douma.
The report’s summary confirms information in a preliminary report published in July of 2018 – based on testimonies provided by doctors – that the attack left forty people killed.
The report does not point fingers at any party because this was not part of the mandate of the OPCW at that time. However, the organization was later granted the authority to identify who was responsible for any chemical weapon attacks after 2014.
The OPCW said that it did not find any evidence of using nerve gases previously used by parties of the Syrian conflict.
A team of OPCW inspectors collected more than one hundred samples from seven locations in Douma, when they entered the city a few weeks after the attack.
Witnesses told the inspectors that “forty-three people died as a result of the suspected chemical attacks, most of them appeared in a video lying on the ground in several floors of a residential building and in front of this building.”
The OPCW refuted the government account which said that the poisonous gas came from a chemical weapons facility affiliated with Syrian armed factions and a depot in the area, which the inspectors were allowed to visit.
French ISIS Militant Killed
28 February 2019
A French jihadist was killed in an airstrike by the US-led international coalition against ISIS on the Syrian village of al-Baghoz, the last ISIS stronghold, according to a statement from the coalition on Thursday.
The coalition did not reveal when Abu Anas was killed, a.k.a Fabian Clan, who was the media official for the radical group.
French media reported his death the previous Wednesday, but the news was not officially confirmed at the time.
According to French media reports, his voice was recognized in a voice recording in which ISIS claimed responsibility for the Paris attacks in 2015 that left one hundred and twenty-nine people dead in Bataclan Theater and pubs and cafés in the eastern French capital, in addition to one person near the Stade de France.
French media also said that Jean Michelle Clan was severely injured in the airstrike that killed his brother, but nothing was mentioned about this in the coalition’s tweet.
“The Distant End”
28 February 2019
The UN Special Envoy to Syria Geir Pedersen said on Thursday that the “conflict is far from over,” in this country suggesting a joint international forum of international powers to help bring peace to Syria.
In his first intervention before the UN Security Council, he said that “an international forum through which the major countries will work on outstanding issues will help resolve these issues and lead a political process led by Syrians.”
Pedersen, who took office in January, said “whole parts of the land are still out of state control,” and the organization of the Islamic state could “be reborn from under the ashes.”
He said that “eleven million Syrians are in need of humanitarian assistance,” raising at the same time the concerns of the people regarding the missing and detainees.
He also expressed the hope that a meeting of the Constitutional Committee would be held “as soon as possible,” while the establishment of the committee remains in force. Pedersen said the constitutional commission “increases the likelihood of relaunching the political process.”
According to the UN plan, the Constitutional Commission, which is supposed to lead the constitutional review process and electoral process, should include one hundred and fifty members: fifty of whom are selected by the government, fifty are selected by the opposition, and fifty are selected by the United Nations Special Envoy to take into account the views of experts and representatives of civil society.
It has yet to be agreed on the content of the third list, which is causing friction between Damascus and the United Nations.
During a UN Security Council meeting, all members expressed their full support for the UN envoy, but expressed differing views on the situation in the country.
Safe Return is an Illusion
28 February 2019
UN legal experts said on Thursday in Geneva that the ongoing war crimes and crimes against humanity in Syria do not allow refugees to go back to their homes despite the decline in violence.
Members on a UN commission of inquiry on Syria said that Syrians are not protected by law in any place, whether they live in areas controlled by the government, the Kurdish-led Syrian Democratic Forces, or Tahrir al-Sham, which is affiliated with al-Qaeda.
Commission Chairman Paulo Pinheiro said in a press conference that more than seven years of hostilities have generated security vacuums, elevating violence and lack of law and creating “conditions that render the possibility of safe and sustainable return completely illusionary.”
More than five and a half million Syrians fled to neighboring countries since the onset of the war, according to the UN refugee agency.
Al-Assad Invites Zarif
27 February 2019
Syrian President Bashar al-Assad on Wednesday invited Iranian Foreign Minister Mohammad Javad Zarif to visit Damascus, state news agency IRNA reported on Wednesday, without specifying a date for the trip.
Zarif tendered his resignation two days ago but Iran’s President Hassan Rouhani rejected it on Wednesday, calling it “against national interests”.
Rouhani told Zarif in a letter published on the electronic government website: “I consider accepting your resignation against national interest and reject it.”
The commander of the Quds Corps, which is part of the Iranian Revolutionary Guard, Qassem Soleimani said that Zarif was the main person in charge of foreign policy, and stressed that Zarif’s not attending the meeting with Syrian President Bashar al-Assad “was not intentional.”
Netanyahu Warning
27 February 2019
During a meeting with Russian President Vladimir Putin in Moscow on Wednesday that focused mainly on the Syrian conflict, the Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu cautioned against the “threat” posed by Iran, Syria’s main ally alongside Russia.
“Iran is the greatest threat to the stability and security in the region and we will do what we can to keep this danger away,” Netanyahu said at the beginning of the Kremlin meeting.
“It is very important to discuss issues related to the region’s security,” Putin said.
Iran, Russia, and Hezbollah are Syrian President Bashar al-Assad’s allies. Netanyahu has repeatedly said the he would not allow Iran to use Syria as a military base to launch attacks against Israel.
Netanyahu was accompanied by his National Security Council Director Meir Ben-Shabat and head of military intelligence Tamir Heiman.
Prior to his Moscow visit, Netanyahu said the talks will focus on “preventing Iran from entrenching in Syria, the entrenchment of a country which explicitly says that its goal is to wipe us out.”
On Sunday, the Israeli prime minister said talks with Putin will be “very important” to ensure Israel’s freedom to act against Iran and Hezbollah in Syria while avoiding frictions with Russian forces.
بواسطة Syria in a Week Editors | مارس 4, 2019 | Syria in a Week
توغل في جيب “داعش“
4 آذار /مارس
تتقدم “قوات سوريا الديموقراطية” الكردية – العربية بحذر داخل بلدة الباغوز آخر جيب لـ “داعش” شرق سوريا الإثنين، بعد اتهامها التنظيم باستخدام المدنيين المتبقين في الجيب الأخير للتنظيم، كدروع بشرية، مترقبة عمليات إجلاء إضافية.
وتواصل هذه القوات بمؤازرة طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، “الهجوم الأخير” الذي بدأته الجمعة على الجهاديين الرافضين الاستسلام والمحاصرين في مساحة محدودة في الباغوز.
وخرج خلال الأسابيع الماضية آلاف الأشخاص من الباغوز حيث بات ينحصر وجود التنظيم المتطرف الذي سيطر في العام 2014 على مساحات واسعة من سوريا والعراق المجاور، ثم اندحر تباعا خلال السنتين الأخيرتين. وغالبية الخارجين مدنيون من عائلات الجهاديين، وقد توزعوا على مخيمات تديرها قوات سوريا الديموقراطية في شمال شرق البلاد، فيما تم نقل المشتبه بانتمائهم إلى التنظيم إلى معتقلات.
ومن شأن سيطرة قوات سوريا الديموقراطية على كامل البلدة الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات، أن تمهد لانتهاء “الخلافة” التي أعلنها التنظيم في العام 2014 على مساحات واسعة كان قد سيطر عليها في سوريا والعراق المجاور وتقدر بمساحة بريطانيا.
ولا يعني حسم المعركة في دير الزور انتهاء خطر التنظيم، في ظل قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق المحررة وانتشاره في البادية السورية المترامية الأطراف.
عودة رهن تغيير
4 آذار /مارس
أكد وزيرا خارجية قطر وروسيا الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وسيرجي لافروف الاثنين على التزامهما بالحل السياسي في سورية.
وقال وزير الخارجية القطري ، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في العاصمة القطرية الدوحة:”نحن ملتزمون بوجود حل سياسي في سورية يقبله الشعب السوري”.
وأضاف آل ثاني أن موقف بلاده لم يتغير إزاء عودة سورية إلى الجامعة العربية قائلا : “نحن وضحنا الأسباب في السابق، كانت هناك أسباب لتعليق عضوية سورية، وما زالت الأسباب قائمة، ولم يحدث أي شيء لتغيير هذا القرار نحن ملتزمون بوجود حل سياسي في سورية يقبله الشعب السوري، بحيث يكون مقعد سورية لقيادة سياسية تمثل الشعب السوري كافة”.
من جانبه، اعتبر لافروف أنه لا حاجة لتشكيل أي مجموعات عمل جديدة حول سورية في ظل وجود إطار فاعل متمثل في صيغة آستانة. وأضاف أن بلاده تتحرك مع جميع الدول في المنطقة بشأن سورية، “ليس من خلال عملية (محادثات) آستانة فقط” ، قائلا :”لا نرى ضرورة لتشكيل مجموعة اتصال دولية جديدة بشأن الأزمة السورية”.
انتقام مضاد
3 آذار/مارس
قُتل 33 عنصرا من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها الأحد في هجمات نفذّها جهاديون ضد مواقع تابعة للنظام السوري قرب محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
ويُعدّ هذا التصعيد الأكثر دموية في المنطقة منذ توقيع روسيا وتركيا في أيلول/سبتمبر اتّفاقاً ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح على أطراف إدلب.
وشنّ الهجوم الأول فجر الأحد عناصر من “أنصار التوحيد” الموالين لمجموعة “حراس الدين” المرتبطة بتنظيم القاعدة، في شمال محافظة حماة، بحسب المرصد الذي أشار إلى مقتل ستة جهاديين في الهجوم.
وأدى الهجوم الذي استهدف نقطتين للنظام في بلدة المصاصنة في ريف حماة الشمالي إلى مقتل 27 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بحسب حصيلة جديدة أعلنها مدير المرصد رامي عبد الرحمن.
في محافظة اللاذقية المجاورة، قُتل ستّة عناصر من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها على الأقل مساء الأحد في هجمات نفذتها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، حسب ما أفاد المرصد.
وتسيطر هيئة تحرير الشام ومجموعات جهادية أقل نفوذاً منها على ثلثي المنطقة المنزوعة السلاح التي تشمل جزءاً من محافظة إدلب مع ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي. كما تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب.
رئيس البرلمان في عمان
3 آذار/مارس
بدأت في عمان الأحد أعمال الدورة ال29 للإتحاد البرلماني العربي بمشاركة رؤساء 17 برلماناً عربيا، بينهم رئيس مجلس الشعب في سوريا، التي لا تزال خارج جامعة الدول العربية وسط استمرار الإنقسام بشأن عودتها الى المنظمة.
وقال رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ في كلمته إن بلاده “ستنتصر في حربها على الإرهاب”. وقال صباغ “لا تخافوا ولا تحزنوا على سوريا ففي هذا البلد أشقاء لكم سيقضون حتما على الإرهاب كآخر آفة عرفها التاريخ المعاصر، وهم بنصرهم سينتصرون لكل العرب والمنطقة وسيسهمون في خلاص العالم كله من هذا الوحش الذي خلقته أعتى قوى العدوان في العالم”.
وأشار الى أنها “أربعة حروب تتكالب على شعبكم العربي في سوريا، حرب الارهاب المسلح، وحرب الحصار، وحرب الاعلام المعاصر الذي يستعمل الانترنت لغزونا في بيوتنا عبر تضليل منسق وهجوم نفسي مركز، وأخيرا حرب تجار الحرب والمتضررين من قرب الانتصار الناجز”.
وقد تم تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية مع بداية النزاع في هذا البلد في 2011.
وقال رئيس مجلس النواب الاردني عاطف الطراونة خلال افتتاح الدورة “لابد من تحرك فاعل باتجاه التوصل الى حل سياسي يضمن وحدة سوريا أرضا وشعبا ويعيد لسوريا عافيتها ولتستعيد دورها ركنا أساسيا من أساس الاستقرار في المنطقة”.
“كيماوي” دوما
2 آذار/مارس
أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير لها نشرته الجمعة أنه تم استخدام غاز الكلور في هجوم استهدف مدينة دوما السورية في نيسان/أبريل 2018.
وقالت المنظمة في تقريرها النهائي بشأن هذا الهجوم إن ثمة “أسبابا منطقية تتيح القول إن عنصرا كيميائيا ساما تم استخدامه كسلاح في السابع من نيسان/أبريل 2018” خلال الهجوم على دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق، مضيفة أن “هذا العنصر الكيميائي كان يحوي غاز الكلور”.
وجاء في التقرير أيضا أن مستوعبين يحويان غاز الكلور سقطا على سطح منزل في دوما.
وتؤكد خلاصة هذا التقرير ما ورد في تقرير غير نهائي نشر في تموز/يوليو الماضي أكد استنادا الى شهادات قدّمها أطباء، أن الهجوم أوقع نحو أربعين قتيلا.
ولا يشير التقرير بأصابع الاتهام إلى أي طرف لأن هذا الأمر لم يكن من صلاحيات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تلك الفترة. إلا أن المنظمة أعطيت لاحقا صلاحيات تتيح لها تحديد المسؤول عن الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا منذ العام 2014.
وأعلنت المنظمة أنها لم تعثر على أدلة تؤكد استخدام غازات أعصاب سبق أن استخدمها أطراف في النزاع السوري.
وقام فريق مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بجمع أكثر من 100 عينة من سبعة مواقع في دوما عندما دخلوا المدينة بعد بضعة أسابيع من وقوع الهجوم.
ونقل شهود إلى المفتشين أن “43 شخصا قتلوا نتيجة الهجوم الكيميائي المفترض غالبيتهم ظهروا في شرائط فيديو وصور ممددين أرضا في طبقات عدة من بناء سكني وأمامه”.
ودحضت المنظمة رواية النظام السوري بأن يكون مصدر هذا الغاز السام منشأة للأسلحة الكيميائية تابعة للفصائل المقاتلة السورية، ومخزن في المنطقة التي سمح للمفتشين بزيارتها.
قتل “داعشي” فرنسي
28 شباط/فبراير
قُتل جهادي فرنسي في غارة جوية لقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم “داعش” في قرية الباغوز السورية، آخر معقل للتنظيم شرقي سورية، حسبما أعلن التحالف الخميس.
ولم يكشف التحالف الدولي عن الوقت الذي قتل فيه “أبو أنس الفرنسي”، المعروف أيضًا باسم فابيان كلان، والذي كان مسؤولًا إعلاميًا داخل التنظيم المتطرف.
وكانت وسائل إعلام فرنسية أفادت بوفاته في غارة جوية على قرية الباغوز الأربعاء في الأسبوع الماضي، إلا أنه لم يتم تأكيد الخبر رسميا في ذلك الوقت.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الفرنسية، تم التعرف على صوته وتبين أنه ظهر في تسجيل صوتي تبنى فيه تنظيم داعش هجمات باريس عام .2015 وقتلت الهجمات 129 شخصًا في مسرح باتاكلان وفي حانات ومقاه في شرق العاصمة الفرنسية ، بالإضافة إلى شخص واحد بالقرب من ملعب “استاد دو فرانس”.
وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية الأسبوع الماضي أن جان ميشيل كلان أصيب بجروح خطيرة في الغارة الجوية التي تردد أنها قتلت شقيقه، بيد أنه لم يرد ذكره في تغريدة التحالف.
“النهاية بعيدة“
28 شباط/فبراير
رأى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن الخميس أن “النزاع أبعد من أن ينتهي” في هذا البلد، مقترحاً تشكيل منتدى دولي مشترك بين القوى الدولية للمساعدة في تحقيق السلام في سوريا.
ورأى في أول مداخلة له أمام مجلس الأمن الدولي، أن “منتدى دولياً تعمل من خلاله الدول الرئيسية على مسائل عالقة سيساعد في حلّ تلك المسائل وفي السير بعملية سياسية يقودها سوريون”.
وأضاف بيدرسن الذي تولى مهامه في كانون الثاني/يناير، أن “أجزاء كاملة من الأراضي لا تزال خارج سيطرة الدولة”، ويمكن لتنظيم الدولة الاسلامية “أن يولد من جديد من تحت الرماد”.
وذكّر بأن “11 مليون سوري هم بحاجة لمساعدة إنسانية”، مثيراً في الوقت نفسه مخاوف الشعب في ما يتعلق بالمفقودين والمعتقلين.
وأعرب ايضاً عن أمله عقد اجتماع للجنة الدستورية “في أسرع وقت ممكن”، فيما لا يزال تأسيس تلك اللجنة سارياً. ورأى بيدرسن أن عقد اللجنة الدستورية “يزيد من احتمال إعادة إطلاق العملية السياسية”.
وبحسب خطة الأمم المتحدة، فاللجنة الدستورية، التي من المفترض أن تقود عملية مراجعة الدستور وعملية انتخابية، يجب أن تتضمن 150 عضواً، 50 منهم يختارهم النظام، و50 تختارهم المعارضة، و50 يختارهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة بهدف الأخذ بعين الاعتبار آراء خبراء وممثلين عن المجتمع المدني.
ولم يتم الاتفاق بعد على محتوى تلك اللائحة الثالثة التي تثير خلافات بين دمشق والأمم المتحدة.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أعرب جميع أعضائه عن دعمهم الكامل للمبعوث الأممي، لكن أبدوا آراء مختلفة حول الوضع في البلاد.
العودة الآمنة “وهمية“
28 شباط/فبراير
قال خبراء حقوق الإنسان الأمميون الخميس، في جنيف إن جرائم الحرب المستمرة والجرائم ضد الإنسانية في سورية ،لا تسمح للاجئين بالعودة إلى وطنهم رغم تراجع أعمال العنف.
وأشار أعضاء لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سورية إلى أن السوريين ليسوا محميين بحكم القانون في أي مكان، بغض النظر عن كونهم يعيشون في مناطق تسيطر عليها قوات الحكومة أو قوات سورية الديموقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد أو هيئة تحرير الشام الموالية لتنظيم “القاعدة”.
وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو في مؤتمر صحفي إن أكثر من سبع سنوات من الأعمال العدائية، خلقت فراغًا أمنيًا يعزز العنف وانعدام القانون ، مما يؤدي إلى “ظروف معيشية تجعل إمكانية العودة الآمنة والمستدامة وهمية تمامًا”.
وقد فر أكثر من 5ر5 مليون سوري إلى الدول المجاورة وتلك القريبة في المنطقة منذ بداية الحرب، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.
الأسد يدعو الظريف
27 شباط/فبراير
ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن الرئيس السوري بشار الأسد وجه الأربعاء دعوة إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لزيارة دمشق دون تحديد موعد للزيارة.
كان ظريف قد قدم استقالته قبل نحو يومين، لكن الرئيس الإيراني حسن روحاني رفضها ووصفها بأنها “تتعارض مع المصالح الوطنية”.
وكتب روحاني في رسالة إلى ظريف نشرها موقع الحكومة الالكتروني “أعتقد ان استقالتك تتعارض مع مصالح البلاد وأنا لا أقبلها”.
وأكد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني أن ظريف هو المسؤول عن السياسة الخارجية في البلاد، وشدد على أن عدم حضوره لقاء الرئيس السوري بشار الأسد “لم يكن متعمدا”.
تحذير نتانياهو
27 شباط/فبراير
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء خلال لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، يركز خصوصاً على النزاع السوري، من “التهديد” الذي تشكّله إيران، حليفة دمشق الرئيسية إلى جانب روسيا.
وقال نتانياهو في مستهل اللقاء في الكرملين إن “إيران هي التهديد الأكبر على استقرار وأمن المنطقة وسنفعل ما بوسعنا لإبعاد هذا الخطر”.
ورأى بوتين من جهته أنه “من المهم جداً مناقشة المسائل المتعلقة بأمن المنطقة”.
وإيران وروسيا وحزب الله هم حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد. ويكرر نتانياهو القول دائماً بأنه لن يسمح لإيران، بأن تستخدم سوريا كنقطة انطلاق عسكرية ضدها.
ورافق نتانياهو رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات ورئيس الاستخبارات العسكرية تامير هيمان.
وأعلن نتانياهو قبل مغادرته إلى موسكو أن المحادثات ستتركز “على وسائل منع إيران من الترسخ في سوريا، لمنع هذا البلد الذي يقول علناً بأن هدفه تدميرنا”.
وكان نتانياهو قد رأى الأحد أن محادثاته مع بوتين “مهمة جداً” بهدف تأمين “حرية التحرك” الإسرائيلية في سوريا ضد إيران وحزب الله اللبناني، مع تفادي الاحتكاكات مع القوات الروسية.
بواسطة Syria in a Week Editors | فبراير 27, 2019 | Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Evacuation from “Hell”
25 February 2019
The Syrian Democratic Forces (SDF) are expecting the evacuation of more civilians from the last ISIS pocket in east Syria, as the exit of thousands of people in recent days is adding another burden on the Kurds and aid organizations.
The completion of the evacuation should set the countdown for the SDF to resolve the battle, either through the surrender of the jihadists or by launching the final offensive, in a prelude to declaring the end of a “caliphate” that has caused terror for years.
The head of the SDF’s media office Mustafa Bali expects that there are “around five thousand people inside,” according to the latest update based on information gathered from evacuees recently.
During its battles with ISIS, the SDF arrested hundreds of foreign fighters (non-Syrian and non-Iraqi) from various nationalities, including British, French, and German. The SDF has repeatedly demanded the concerned countries to take back their citizens and assume responsibility for them.
Ending the battle in Deir Azzor does not mean the end of the group’s danger, due to its ability to mobilize sleeper cells in liberated areas and disperse in the vast Syrian desert.
Iraqi ISIS Fighters Back in their Home Country
24 February 2019
US-backed Syrian Democratic Forces (SDF) have handed to Iraq two hundred and eighty Iraqi and foreign detainees in recent days, Iraq’s military said in a statement on Sunday.
An Iraqi military colonel confirmed to Reuters that one hundred and thirty people were transferred on Sunday, adding to the one hundred and fifty transferred on Thursday. They included the first known transfers of non-Iraqi detainees to Iraq, but it was unclear if they will remain in Iraqi custody.
There are meant to be more such handovers under an agreement to transfer a group of some five hundred detainees held by the SDF in Syria, Iraqi military sources said.
The Iraqi military has said only Iraqi nationals were handed over by the SDF.
Around eight hundred foreign fighters who joined ISIS, including many Iraqis, are being held in Syria by the SDF, the group has said. More than two thousand family members are also in camps, with dozens more arriving each day.
Sixteen Workers, One Cylinder
24 February 2019
A gas cylinder explosion inside a warehouse in al-Hol camp in north-east Syria injured sixteen workers, most of them suffered from second degree burns, the International Rescue Committee told the AFP on Sunday.
The camp, which is overseen by the SDF and located in Hasaka governorate, holds more than forty-five thousand people, including five thousand people evacuated since Wednesday from the last pocket under ISIS control in eastern Syria.
The fire destroyed more than two hundred family tents stored inside the warehouse before it was extinguished.
Funeral for Refugees in Canada
23 February 2019
Hundreds of people attended the funeral on Saturday of seven Syrian refugee children killed in a house fire earlier this week in the eastern Canadian city of Halifax.
The Bahro family had moved to Canada in 2017, after being sponsored by a Halifax refugee society, and a widely watched YouTube video showed them being welcomed at an airport with flowers and balloons. The children ranged in age from fifteen years old to four months.
The fire also left their father in critical condition in hospital and their mother was released from hospital.
The cause of the fire remains unknown to authorities, who say the investigation could take months to complete.
Russian Train, Syrian Weapons
23 February 2019
A Russian train carrying various weapons captured by the Russian army from Syrian militants left Moscow on Saturday on a tour to parade Russia’s military gains in Syria.
The train headed from Moscow to Crimea before making its way to the Russian far east and then back to Moscow, visiting 60 cities along the 28,500-kilometer-long journey.
On Saturday, Muscovites were invited to see the nine-trailer train, which carries tanks and other military vehicles captured from Syrian rebels and jihadists, in addition to drones and various other weapons.
“The aim is to show a maximum amount of people in our country the success of the Russian army in the fight with international terrorism,” said Russian Colonel Dmitry Serobaba.
Aleksey, a 31-year-old railway worker, brought his toddler son to see the train. He brought his son “so that he can see that we have a strong army” and said “I am really proud that they are winning in this far away region.”
On Friday, President Vladimir Putin congratulated Russian war veterans and serving soldiers on their role in Syria. “By freeing Syrian lands from bandits and saving peaceful civilians, our soldiers are acting boldly, decisively and effectively,” he said at a Kremlin ceremony.
Russia deployed in Syria in September of 2015 upon a request from Syrian authorities. The Russian intervention changed the course of the eight-year conflict and left more than three hundred and sixty thousand dead.
Staying in Light of Withdrawal
22 February 2019
US administration officials said that the United States will not withdraw all its troops from Syria, contrary to what was previously declared, and will leave about four hundred troops instead of the two hundred previously announced.
The White House spokeswoman Sara Sanders said on Sunday that only two hundred troops would remain in Syria as a “peacekeeping group.”
US President Donald Trump, in December, ordered a withdrawal of the two thousand American troops in Syria, saying they had defeated Islamic State militants there.
Syria’s Kurds praised the decision to leave US troops in the area, describing it as a “positive decision.”
The acting US Defense Secretary Patrick Shanahan met his Turkish counterpart Hulusi Akar at the Pentagon on Friday.
Chairman of the US Joint Chiefs of Staffs Joseph Dunford said that the war against ISIS, in which numerous international parties take part, would continue. The resources for this war will be proportional with the magnitude of the threats.
Trump had declared in December victory over ISIS in Syria, although there are still thousands of the groups fighters defending their last stronghold.
Return After Absence
21 February 2019
Ayman Alloush, the Chargé d’affaires of the Syrian embassy in Amman, Jordan, handed over his country’s approval to participate in the conference of the Union of the Arab Parliaments, scheduled to be held next month.
Alloush said he met with the Nassar al-Qaisi, Deputy Speaker of the Jordanian House of Representatives, and handed him a letter from the Chairman of the Syrian People’s Assembly Hammoudeh Sabbagh.
The letter mentioned “participation with pleasure and gratitude in the conference, as Syria is the first country to receive an invitation to participate in the conference,” Alloush added.
Syria’s problem is with some Arab government and not with the people, Allsoush said, adding that the invitation from Jordan is not only from the people, as it carries a political message that Damascus appreciates.
Regarding his country’s participation in the Arab summit if it receives an invitation, Alloush said: “We hope that we do not go there just to take photographs. We hope Arab governments can take decisions that serve the region and its peoples.”
“Syria does not look backward, but forward as President Bashar al-Assad wants,” he added.
The Speaker of the Jordanian House of Representatives Atif al-Tarawneh said recently that he invited the Chairman of the Syrian People’s Assembly Hammoudeh Sabbagh to attend the conference for the Union of Arab Parliaments, which will be held in Amman in March under the slogan “Jerusalem is the eternal capital of Palestine.”
Syria’s membership in the Arab league was suspended with the onset of the conflict in the country in 2011. It is still outside the league, and Arab countries are divided on its return to the organization.
Withdrawal of the Passport
21 February 2019
Britain stripped a teenager who travelled to Syria to join ISIS of her citizenship on security grounds, triggering a row over the ramifications of leaving a 19-year-old mother with a jihadist fighter’s child to fend for herself in a war zone.
The fate of Shamima Begum, who was found in a detention camp in Syria last week, has illustrated the ethical, legal and security conundrum that governments face when dealing with the families of militants who swore to destroy the West.
With ISIS depleted and Kurdish-led militia poised to seize the group’s last holdout in eastern Syria, Western capitals are trying to work out what to do with battle-hardened foreign jihadist fighters, and their wives and children.
Begum, who gave birth to a son at the weekend, prompted a public backlash in Britain by appearing unrepentant about seeing severed heads and even claiming the 2017 Manchester suicide attack, which killed twenty-two people, was justified.
She had pleaded to be repatriated back to her family in London and said that she was not a threat.
But ITV News published a February 19 letter from the interior ministry to her mother that said Home Secretary Sajid Javid had taken the decision to deprive Begum of her British citizenship. “In light of the circumstances of your daughter… the order removing her British citizenship has subsequently been made,” the letter said.
Against “Autonomy”
19 February 2019
Bouthaina Shaaban, a senior advisor to Syrian President Bashar al-Assad, on Tuesday flatly rejected the idea of giving Syrian Kurds a measure of autonomy, saying such a move would open the door to the partition of the country.
The Kurdish-led authority that runs much of north and east Syria has presented a road map for a deal with Assad in recent meetings with his key ally Russia.
The Kurds want to safeguard their autonomous region inside a decentralized state when US troops currently backing them pull out. They also hope a deal with Damascus would dissuade neighboring Turkey from attacking them.
But when asked on Tuesday if Damascus was willing to do a deal that would hand the Kurds some measure of autonomy, Bouthaina Shaaban flatly rejected the suggestion.
“Autonomy means the partition of Syria. We have no way to partition Syria,” she told Reuters on the sidelines of a Middle East conference in Moscow organized by the Valdai Discussion Club.
“Syria is a country that is a melting pot for all people and all people are equal in front of the Syrian law and in front of the Syrian constitution,” she added, calling the Kurds “a precious and very important part of the Syrian people”.
Her comments come after Syrian Deputy Foreign Minister Faisal Mekdad expressed optimism last month over dialogue with Kurdish groups, and suggest the Kurds will face an uphill struggle to wring concessions from Damascus, which has said it wants to retake every inch of territory lost during eight years of war.
Shaaban sat next to Russia’s Deputy Foreign Minister at the conference and lavishly praised Moscow for its Syria intervention.
She was scathing about Turkish President Recep Tayyip Erdogan and his idea of carving out “a safe zone” in northeast Syria however.