بواسطة Syria in a Week Editors | فبراير 4, 2019 | Syria in a Week
أنقرة “تتواصل” مع دمشق
3 شباط/فبراير
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد إن بلاده تواصل الاتصال، على مستوى منخفض، مع الحكومة السورية حتى على الرغم من دعم أنقرة لمسلحي المعارضة الذين يحاربون النظام منذ سنوات. وأضاف أن أجهزة المخابرات تعمل بشكل مختلف عن الزعماء السياسيين. وتابع أن ”الزعماء قد لا يتواصلون. ولكن أجهزة المخابرات يمكنها التواصل لمصلحتها. وقال ”حتى إذا كان لديك عدو فعليك عدم قطع العلاقات. فربما تحتاجه فيما بعد“.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في ديسمبر كانون الأول إن تركيا ودولاً أخرى ستفكر في العمل مع الأسد إذا فاز في انتخابات ديمقراطية وقال الشهر الماضي إن أنقرة على اتصال غير مباشر مع دمشق عن طريق روسيا وإيران.
ومن المقرر أن يلتقي أردوغان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني في منتجع سوتشي الروسي يوم 14 فبراير شباط لإجراء محادثات بشأن سوريا.
أطفال “الهول” يموتون برداً
1 شباط/ فبراير
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة إنها طلبت من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة تخصيص موقع على الطريق إلى مخيم الهول يمكن فيه تقديم مساعدات للمدنيين الذين يفرون إلى المخيم في أجواء شديدة البرودة هرباً من المعارك، وذلك بعد وفاة 29 طفلاً.
وتقاتل قوات سوريا الديمقراطية تنظيم داعش في جيب هجين بمحافظة دير الزور في شمال شرق سوريا. وقالت المفوضية إن قوات سوريا الديمقراطية تسيطر “فعلياً” على المنطقة التي تضم الموقع لكنها لم ترد على الطلب الذي قدمته المفوضية لها قبل أسبوعين.
ويفر مدنيون، معظمهم نساء وأطفال، باتجاه مخيم الهول الذي زاد عدد سكانه إلى ثلاثة أمثاله خلال شهرين ليصبح 33 ألفاً.
كانت منظمة الصحة العالمية قد قالت يوم الخميس إن هناك تقارير عن وفاة ما لا يقل عن 29 من الأطفال وحديثي الولادة في المخيم الواقع بشمال شرق سوريا خلال الأسابيع الثمانية الماضية أغلبهم نتيجة الانخفاض الحاد في درجة حرارة الجسم والتعرض للبرودة.
قرب انتهاء جيب “داعش”
29 كانون الثاني/يناير
قال باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي يوم الثلاثاء إن من المتوقع أن يفقد تنظيم داعش آخر أراض يسيطر عليها في سوريا لصالح قوات تدعمها الولايات المتحدة خلال أسبوعين.
وتستعد قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد والمدعومة بألفي جندي أمريكي ومساندة جوية، لشن معركة نهائية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا بعد أن ساعدت في طرد مقاتليه من بلدات ومدن كانت تشكل ذات يوم دولة الخلافة التي أعلنها التنظيم.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية يوم الثلاثاء إن مقاتلي التنظيم في شرق سوريا محاصرون في آخر جيب صغير مع زوجاتهم وأبنائهم مما أرغمها على الإبطاء من تقدمها لحماية المدنيين.
وقال شاناهان للصحفيين في البنتاجون “أود أن أقول إن 99.5 بالمئة من الأراضي التي كان تنظيم “داعش” يسيطر عليها أعيدت إلى السوريين. وسيصبح ذلك 100 في المئة في غضون أسبوعين”.
مجلس الشيوخ يرفض “انسحابا رمزيا”
1 شباط/ فبراير
دفع مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون يوم الخميس بتشريع رمزي إلى حد بعيد يعارض خطط الرئيس ترامب لأي سحب فوري للقوات من سوريا وأفغانستان. وجاء تصويت مجلس الشيوخ بواقع 68 صوتا مقابل 23 لصالح تعديل غير ملزم صاغه زعيم الأغلبية الجمهورية ميتش مكونيل ويعبر عن رؤية المجلس أن تنظيم داعش في كلتا الدولتين لا يزال يشكل “تهديداً خطيراً” للولايات المتحدة.
ويقر التعديل بالتقدم الذي تم إحرازه في مواجهة تنظيمي داعش والقاعدة في سوريا وأفغانستان لكنه يحذر من أن “انسحاباً متعجلاً” دون جهود فعالة لتأمين المكاسب ربما يقوض استقرار المنطقة ويوجد فراغاً قد تسده إيران أو روسيا. ويطالب إدارة ترامب بالإقرار بأنه تم الوفاء بشرط إلحاق “هزيمة دائمة” بالتنظيمين قبل أي انسحاب كبير من سوريا أو أفغانستان.
طيران التحالف يقصف الجيش
3 شباط/فبراير
هاجمت طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة موقعاً للجيش السوري قرب جبهة القتال ضد جيب لتنظيم داعش في ساعة متأخرة ليل السبت فتسببت في أضرار وإصابات.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله في ساعة مبكرة من صباح الأحد “شن طيران التحالف الأمريكي مساء اليوم عدواناً على أحد تشكيلات الجيش العربي السوري العاملة في منطقة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي”. وأضاف المصدر أن الهجوم أسفر عن إصابة جنديين وتدمير مدفع.
وقال متحدث باسم التحالف إن حلفاءه المحليين تعرضوا لإطلاق النار و”مارسوا حقهم في الدفاع عن النفس” مضيفاً أن الواقعة قيد التحقيق.
قصف للجيش في إدلب
29 كانون الثاني/يناير
قال مسعفون والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن قصفاً للجيش السوري أودى بحياة أكثر من عشرة أشخاص يوم الثلاثاء في آخر جيب للمعارضين في شمال غرب سوريا حيث اتفقت روسيا وتركيا على هدنة في أيلول/سبتمبر.
وقال الدفاع المدني إن قصف يوم الثلاثاء أصاب بلدة معرة النعمان وقتل 12 مدنيا وأصاب 25 بجروح كما أصاب بلدات وقرى أخرى في الجزء الجنوبي من الجيب. وقال المرصد السوري إن طفلين كانا بين 11 قتيلا سقطوا يوم الثلاثاء
بينما قالت الوكالة العربية السورية للأنباء “الجيش ينفذ عمليات دقيقة على مواقع المجموعات الإرهابية بريف إدلب الجنوبي”. وأضافت “ردت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف حماة الشمالي على خروقات الإرهابيين لاتفاق منطقة خفض التصعيد بضربات مركزة على تحركات ومحاور تسللهم باتجاه النقاط العسكرية والقرى”.
استهداف حكومة الإنقاذ
29 كانون الثاني / يناير
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انتحارية استهدفت مقر رئاسة وزراء حكومة الإنقاذ الوطني في مدينة إدلب، وهو مجلس حاكم مرتبط بجبهة النصرة السابقة، يوم الثلاثاء مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
واستهدف الهجوم حكومة الإنقاذ الوطني التي ترتبط بهيئة تحرير الشام المتشددة التي تسيطر على أغلب أرجاء المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا. ويأتي الهجوم، الذي قال المرصد إن منفذته امرأة، بعد سلسلة هجمات في الشمال الغربي الذي تسيطر عليه المعارضة في الأشهر القليلة الماضية حيث تتقاتل فصائل تتنافس على السيطرة.
حكم أميركي في مقتل كولفين
31 كانون الثاني/يناير
أصدرت قاضية أمريكية حكماً يحمل حكومة الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولية القانونية عن مقتل الصحفية الأمريكية الشهيرة ماري كولفين عام 2012 أثناء تغطيتها للحرب الأهلية لصالح صحيفة صنداي تايمز البريطانية. ويعني الحكم دفع تعويضات لا تقل عن 302.5 مليون دولار لدور الحكومة السورية في مقتلها.
وقالت القاضية آيمي بيرمان جاكسون في الحكم الذي نشر يوم الأربعاء إن الحكومة السورية “ضالعة في عملية قتل مواطنة أمريكية خارج إطار القانون”. وقتلت كولفين (56 عاما) مع المصور الفرنسي ريمي أوشليك في مدينة حمص المحاصرة بسوريا عام 2012 أثناء تغطية الصراع السوري.
اتفاقات “أبدية” إيرانية-سورية
28 كانون الثاني/ يناير
أبرمت إيران اتفاقات اقتصادية وتجارية مع سوريا يوم الاثنين، وقال نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانجيري في العاصمة السورية دمشق إن طهران توصلت إلى اتفاقات “مهمة جداً بشأن التعاون المصرفي” مع سوريا. أضاف أن إيران ستساعد في إصلاح محطات كهرباء في أنحاء سوريا وستنشئ محطة جديدة في محافظة اللاذقية.
وقال رئيس الوزراء السوري عماد خميس إن بلاده وإيران وقعتا يوم الاثنين اتفاقاً للتعاون الاقتصادي الطويل الأجل يشمل الصناعة والتجارة والزراعة.
ووقع البلدان عددا من مذكرات التفاهم خلال زيارة جهانجيري لدمشق، وصفها خميس بأنها تاريخية. وقال مسؤولون إن الاتفاقات شملت التعليم والإسكان والأشغال العامة والسكك الحديدية والاستثمار ومجالات أخرى.
منطقة آمنة لعودة اللاجئين!
28 كانون الثاني/يناير
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين إن بلاده تهدف إلى إقامة مناطق آمنة في شمال سوريا حتى يتمكن نحو أربعة ملايين لاجئ سوري تستضيفهم تركيا من العودة لبلادهم. وذكر أردوغان الذي كان يتحدث في اسطنبول أن نحو 300 ألف سوري عادوا بالفعل وأنه يتوقع عودة ملايين السوريين إلى المناطق الآمنة.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في ديسمبر كانون الأول سحب كل القوات الأمريكية من سوريا وأعلن أردوغان بعد ذلك أنهما ناقشا إقامة منطقة آمنة بعمق 20 ميلاً داخل سوريا على الحدود مع تركيا.
فرنسا تستعد لعودة المتشددين!
29 كانون الثاني /يناير
قال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير يوم الثلاثاء إن بلاده تستعد لعودة عشرات المتشددين الفرنسيين الذين اعتقلتهم السلطات الكردية في سوريا بعد أن أعلنت الولايات المتحدة سحب قواتها من هناك مما يمثل تحولاً في سياسة باريس بشأن هذه المسألة.
وتمثلت سياسة الحكومة حتى الآن في الرفض التام لعودة المقاتلين وزوجاتهم، والذين وصفهم وزير الخارجية جان إيف لو دريان بأنهم “أعداء” يجب محاكمتهم إما في سوريا أو العراق.
وقال كاستانير”الأمريكيون ينسحبون من سوريا وهناك أشخاص في السجن محتجزون بسبب وجود الأمريكيين هناك وسيفرج عنهم. وهم سيرغبون في العودة إلى فرنسا”. وأضاف “أرغب في أن يمثل جميع العائدين إلى فرنسا على الفور أمام العدالة”.
وتقول مصادر عسكرية ودبلوماسية إن قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد وتحظى بدعم ألفي جندي أمريكي ومساندة جوية من دول من بينها فرنسا، تحتجز نحو 150 فرنسياً في شمال شرق سوريا.
وباستبعاد أفراد الأسر، تشير تقديرات المسؤولين إلى أن 250 فرنسياً متشدداً ما زالوا يقاتلون في سوريا، بينهم 150 في منطقة هجين وهي واحدة من آخر الجيوب التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية في شرق سوريا، والمئة الآخرون في محافظة إدلب.
بواسطة Syria in a Week Editors | يناير 29, 2019 | Reports, Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Iranian-Israeli War
21, 23, 26 January 2019
The leader of Hezbollah Hassan Nasrallah said on Saturday that the “axis of resistance” could respond to Israeli strikes on Iran and Hezbollah in Syria by striking Tel Aviv. In an interview with al-Mayadeen TV, Nasrallah said that they were deliberating a response to escalating Israeli airstrikes.
Russia said on Wednesday that Israel should stop carrying out “arbitrary air strikes” on Syria days after the Israeli air force targeted “Iranian forces.”
The Russian Foreign Ministry spokeswoman Maria Zakharova said that such strikes added to tensions in the region, something she said “was not in the long-term interests of any country there, including Israel.”
“We should never allow Syria, which has suffered years of armed conflict, to be turned into an arena where geopolitical scores are settled,” TASS news agency cited her as saying. Her comments follow Israeli strikes in Syria on Monday.
The Russian news agency said that Israeli airstrikes targeted an airport in southeastern Damascus, killing four Syrian soldiers and wounding six.
Syrian official news media reported a military source saying that the country faced “an intensive attack through consecutive waves of guided missiles.”
Damascus did not mention the scale of destruction or number of casualties resulting from the strikes. However, the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said that eleven people were killed.
Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu said that air strike primarily targeted Iranian forces, and also targeted Syrians providing them with aid.
Safe Zone Maneuvers
24, 25 January 2019
Turkish President Recep Tayyip Erdogan said on Friday that his country expects allies to help set up a “safe zone” in Syria on the border with Turkey within a few months, otherwise Turkey will set it up unilaterally.
US President Donald Trump decided in December to withdraw all two thousand US troops from Syria, and Erdogan subsequently said they had discussed Turkey setting up a twenty-mile-deep safe zone in Syria along the border.
The Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu said on Thursday that Turkey has the capacity to create a “safe zone” in Syria on its own but will not exclude the United States, Russia, or others if they want to cooperate. Speaking after Erdogan and Russian President Vladimir Putin met in Moscow on Wednesday, Cavusoglu said Ankara and Moscow were “on the same page” regarding a Syrian political solution aside from the issue of whether President Bashar al-Assad should stay in office. Cavusoglu said Turkey was in indirect contact with the Syrian government.
Damascus Recognizes Adana Deal
27 January 2019
In a foreign ministry statement, Syria said on Saturday that it is ready to revive a landmark security deal with Turkey, that normalized ties for two decades before the 2011 conflict, if Ankara pulls its troops out of the country and stops backing opposition fighters. Syria said it was committed to the 1998 Adana accord, which forced Damascus to stop harboring the Kurdistan Workers’ Party (PKK).
“Syria remains committed to this accord and all the agreements relating to fighting terror in all its forms by the two countries,” said the foreign ministry statement. Damascus, however, said reviving the Adana deal, which Russian President Vladimir Putin raised during his summit meeting with Turkish President Tayyip Erdogan last week, depended on Ankara ending its backing of opposition fighters and pulling its troops out of northwestern Syria.
Car Bombs Inside Cities
22, 24 January 2019
Official Syrian media said a car bomb exploded in Damascus on Thursday causing damages but no casualties. This is the third of such a blast in a city under government control this week. The official news agency SANA said that the explosion hit al-Adawi neighborhood, north of the central Old City district. A witness said the blast occurred near a hospital.
Official media reported that a car bomb exploded in Lattakia killing one person and wounding fourteen on Tuesday.
On Sunday, a bomb exploded near a highway at the edge of Damascus. The authorities arrested the attacker.
On the other hand, witnesses said that at least three civilians were killed and scores injured from a string of bombs hidden in motorbikes in Syrian towns controlled by Turkey-backed opposition. They said a woman, a child, and a young man were killed and at least eight others injured when a motorbike exploded near a public park in the heart of the city of al-Bab, north of Aleppo. A police source in the town said they had staged a controlled detonation of another motorbike in the town of al-Rai, north of al-Bab, and arrested a suspect.
In a similar incident, three people were injured in the nearby towns of Qabasin and al-Ghandura by blasts also caused by explosives planted in motorcycles parked in public places.
On Wednesday, explosive devices detonated in Afrin, a mainly Kurdish area, which Turkey and its Syrian allies took control of after the Olive Branch operation.
Stability in Idlib!
Reuters
23 January 2019
An agreement with Turkey on Syria’s Idlib governorate has not been fully implemented, raising concerns in Moscow and Damascus, Interfax news agency quoted a Kremlin spokesman as saying on Sunday.
After talks with his Turkish counterpart Recep Tayyip Erdogan on Wednesday, Russian President Vladimir Putin said that they discussed measures that could be taken to maintain stability in the Syrian governorate of Idlib.
The Russian Foreign Ministry said earlier on Wednesday that the situation in this governorate, where Moscow and Ankara have tried to create a de-escalation zone, was rapidly deteriorating and that it was almost under the full control of Nusra militants.
“Unfortunately there are many problems there and we see them,” said Putin, standing alongside Erdogan, adding that he had agreed to host a summit soon where Russia, Turkey and Iran would discuss the situation in Syria. He did not name a date for the summit, but said he and Erdogan had agreed on its provisional timing.
ISIS Enclave
21, 24 January 2019
Residents and opposition fighters said on Wednesday that US-backed, Kurdish-led forces are on the verge of eliminating ISIS’s last remaining enclave in Syria near the border with Iraq after a four-month-long devastating bombing campaign that has left hundreds of civilian casualties.
The capture of the village of Baghous comes after a string of other villages fell in recent days to the Syrian Democratic Forces (SDF). The SDF has now only a seven-kilometer stretch that separates them from full control of the entire east of the Euphrates River region, former residents and insurgents from the area say.
In a related context, local residents said a suicide bomber drove his car into a checkpoint in northeastern Syria on Monday, injuring several soldiers of Kurdish-led forces during a joint convoy with US allies.
Damascus is Tightening the Noose on Europeans
24 January 2019
The European Commission said on Thursday that Syria’s President Bashar al-Assad had suspended special visas for European Union diplomats to Damascus.
“The Bashar al-Assad regime has suspended multiply entry visas,” a spokeswoman told a regular Commission briefing. “We are continuing as the EU.. to do whatever we can to avoid it having an impact on the important work we are doing on the ground.”
Arabs Agree on Refugees
20, 21 January 2019
Arab states at an economic summit on Sunday in Beirut called on world powers to step up efforts to enable Syrian refugees to return home. Lebanese officials have called for refugees to go home after the Syrian government reclaimed most of the country with Russian and Iranian help.
“Regarding the intense Syrian displacement and refuge crisis, in addition to the continuation and aggravation of the chronic Palestinian refugee crisis… we call on the international community to take its responsibility to curb the misery and place all efforts to find radical and effective solutions,” Lebanese Foreign Minister Gebran Bassil said, reading a statement which the summit agreed upon.
The statement asked for “a doubling of efforts to strengthen favorable conditions for the displaced and refugees to return in line with the relevant international law and respect for the sovereignty and laws of the host country.”
A key point of contention has been whether to bring Syria back into the Arab League, more than seven years after its membership was suspended.
Lebanese President Michel Aoun called for safe refugee returns and said in his speech, “Lebanon calls on the international community from this forum to exert all possible efforts and provide favorable conditions for the safe return of Syrian refugees to their country, especially to accessible stable areas or low-tension areas without tying this to a political solution. The refugees should be provided with incentives to return so that they can participate in the reconstruction and stability of their country.”
The United Nations says it is still too early to ensure safe returns for Syrian refugees. Human rights groups cautioned against forced return to Syria, where a peaceful settlement is still far from being reached.
بواسطة Syria in a Week Editors | يناير 28, 2019 | Syria in a Week
حرب إيرانية -اسرائيلية
21، 23، 26 كانون الثاني/ يناير
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم السبت إن “محور المقاومة” الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله قد يرد على الضربات الإسرائيلية على إيران وحزب الله في سوريا بقصف تل أبيب. قال نصر الله في مقابلة مع قناة “لميادين” إنهم يتداولون رد الفعل الذي يجب القيام به رداً على تصعيد الهجمات الإسرائيلية.
وكانت روسيا طالبت إسرائيل يوم الأربعاء بضرورة التوقف عن تنفيذ “الضربات الجوية العشوائية” على سوريا، وذلك بعد أيام من استهداف سلاح الجو الإسرائيلي “قوات إيرانية”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا أن مثل هذه الضربات تزيد التوتر في المنطقة و”لا يصب على المدى الطويل في مصلحة أي دولة هناك، بما في ذلك إسرائيل”. ونقلت وكالة تاس عنها قولها “ينبغي ألا نسمح مطلقاً بأن تتحول سوريا، التي تعاني من صراع مسلح منذ سنوات، إلى ساحة لتسوية الحسابات الجيوسياسية”. وتأتي تعليقاتها عقب ضربات نفذتها إسرائيل في سوريا الاثنين.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن الضربات الجوية الإسرائيلية استهدفت مطاراً في جنوب شرق دمشق وقتلت أربعة جنود سوريين وأصابت ستة.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية نقلا عن مصدر عسكري أن البلاد واجهت “هجوماً مكثفاً وعبر موجات متتالية بالصواريخ الموجهة.
ولم تعلن دمشق حجم الضرر أو عدد الضحايا الذين سقطوا في الضربات، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن 11 شخصاً لقوا حتفهم وقالت روسيا حليفة سوريا إن أربعة جنود سوريين قتلوا وأصيب ستة آخرون.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الغارة الجوية استهدفت أساساً قوات إيرانية، واستهدفت أيضاً سوريين يساعدونهم.
مناورات “المنطقة الآمنة”
24، 25 كانون الثاني/ يناير
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة إن بلاده تتوقع من الحلفاء المساعدة في إقامة “منطقة آمنة” في سوريا على الحدود مع تركيا في غضون بضعة أشهر وإلا ستضطر لإقامتها بمفردها.
وكان أردوغان قد قال في وقت سابق إنه والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقشا إقامة أنقرة لمنطقة آمنة بعمق 20 ميلاً في سوريا على الحدود وذلك بعد قرار ترامب سحب جميع القوات الأمريكية من سوريا والبالغ قوامها 2000 جندي.
كما قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الخميس إن بلاده لديها القدرة على إقامة “منطقة آمنة” في سوريا بمفردها لكنها لن تستبعد الولايات المتحدة أو روسيا أو أي دول أخرى تريد أن تتعاون في هذه المسألة. وفي تصريحاته التي تأتي بعد لقاء أردوغان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم الأربعاء، قال جاويش أوغلو إن أنقرة وموسكو لديهما نفس التوجه فيما يتصل بالحل السياسي في سوريا باستثناء مسألة بقاء الرئيس بشار الأسد في منصبه. وأضاف أن تركيا تجري اتصالات غير مباشرة مع الحكومة السورية.
دمشق تعترف باتفاق أضنة
27 كانون الثاني/ يناير
قالت سوريا يوم السبت في بيان لوزارة الخارجية إنها مستعدة لإحياء معاهدة أمنية تاريخية مع تركيا أدت إلى تطبيع العلاقات لمدة 20 عاماً قبل الحرب التي اندلعت في 2011 إذا سحبت تركيا قواتها من سوريا وتوقفت عن دعم مقاتلي المعارضة. وأكدت سوريا أنها ملتزمة باتفاقية أضنة المبرمة عام 1998 والتي أجبرت دمشق على الكف عن إيواء حزب العمال الكردستاني.
وقال البيان “تؤكد الجمهورية العربية السورية أنها مازالت ملتزمة بهذا الاتفاق والاتفاقيات المتعلقة بمكافحة الإرهاب بأشكاله كافة من قبل الدولتين”. لكن دمشق قالت إن احياء اتفاقية أضنة والذي أثاره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي يعتمد على وقف أنقرة دعمها لمقاتلي المعارضة وسحب قواتها من شمال غرب سوريا.
مفخخات في المدن
22، 24 كانون الثاني/ يناير
ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن سيارة ملغومة انفجرت في دمشق الخميس مسببة أضراراً مادية دون وقوع إصابات في ثالث تفجير تشهده المدينة الواقعة تحت سيطرة الحكومة هذا الأسبوع. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن التفجير وقع في حي العدوي إلى الشمال من الحي القديم في وسط دمشق. وقال شاهد إن الانفجار وقع قرب مستشفى.
كانت وسائل إعلام رسمية ذكرت أن سيارة ملغومة انفجرت في مدينة اللاذقية مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 14 شخص يوم الثلاثاء.
ويوم الأحد انفجرت عبوة ناسفة قرب طريق سريع على مشارف دمشق واعتقلت السلطات المهاجم.
من جهة أخرى ذكر شهود أن ما لا يقل عن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب العشرات في انفجار عدة دراجات نارية ملغومة ببلدات سورية تسيطر عليها المعارضة التي تساندها تركيا. وقالوا إن امرأة وطفلاً وشاباً قتلوا وإن ثمانية آخرين على الأقل أصيبوا عندما انفجرت دراجة نارية قرب حديقة عامة في قلب مدينة الباب في شمال حلب. وأفاد مصدر بالشرطة في المدينة إنها قامت بالإشراف على تفجير دراجة نارية أخرى في بلدة الراعي شمال الباب وألقت القبض على مشتبه به.
وفي واقعة مماثلة، أصيب ثلاثة أشخاص في بلدتي قباسين والغندورة القريبتين في انفجارين نتيجة زرع مواد ناسفة في دراجتين ناريتين متوقفتين في مكانين عامين.
وانفجرت عبوات ناسفة يوم الأربعاء في مدينة عفرين، وهي منطقة يغلب الأكراد على سكانها وتسيطر عليها تركيا وحلفاؤها السوريون بعد عملية “غصن الزيتون”.
استقرار إدلب!
رويترز
23 كانون الثاني/ يناير
نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن متحدث باسم الكرملين قوله يوم الأحد إن اتفاقاً مع تركيا بشأن إدلب لم ينفذ بالكامل مما يزيد من قلق موسكو ودمشق.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد محادثات أجراها مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء، إنهما ناقشا الخطوات التي يمكن لهما اتخاذها للحفاظ على استقرار الوضع في محافظة إدلب السورية.
وكانت وزارة الخارجية الروسية ذكرت في وقت سابق يوم الأربعاء أن الوضع في هذه المحافظة، التي حاولت موسكو وأنقرة إنشاء منطقة عدم تصعيد فيها، يتدهور بسرعة وأنها كادت أن تصبح تحت السيطرة الكاملة لجبهة النصرة المتشددة.
وأضاف بوتين، متحدثاً إلى جوار أردوغان: “لسوء الحظ هناك مشكلات كثيرة هناك، ونحن ندركها”. كما أضاف بوتين إنه وافق على استضافة قمة قريباً لتناقش فيها روسيا وتركيا وإيران الوضع في سوريا. ولم يحدد موعداً للقمة لكنه قال إنه اتفق على موعد مبدئي مع أردوغان.
جيب “داعش”
21، 24 كانون الثاني/ يناير
قال سكان وأعضاء بفصائل مسلحة الأربعاء إن القوات التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة توشك أن تقضي على آخر جيب لتنظيم داعش في سوريا قرب الحدود مع العراق بعد حملة قصف مدمرة على مدى أربعة أشهر خلفت مئات القتلى والجرحى من المدنيين.
تأتي السيطرة على قرية الباغوز بعد سقوط سلسلة من القرى في الأيام الماضية في يد قوات سوريا الديمقراطية. ويقول سكان غادروا المنطقة وأعضاء فصائل مسلحة إن قوات سوريا الديمقراطية لم يعد يفصلها عن السيطرة على منطقة شرق نهر الفرات بأكملها سوى شريط بطول سبعة كيلومترات.
في سياق متصل ذكر سكان محليون أن انتحارياً اقتحم بسيارته نقطة تفتيش أمنية في شمال شرق سوريا يوم الاثنين فأصاب عدداً من المقاتلين الذين يقودهم الأكراد كانوا في قافلة مشتركة مع حلفاء أمريكيين.
دمشق تضيّق على الأوروبيين!
24 كانون الثاني/ يناير
قالت المفوضية الأوروبية يوم الخميس إن الرئيس السوري بشار الأسد أوقف إصدار تأشيرات خاصة لدخول دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي إلى دمشق.
وقالت متحدثة في إفادة صحفية دورية للمفوضية “أوقف نظام بشار الأسد منح تأشيرات الدخول المتعدد” وتابعت “نواصل بصفتنا الاتحاد الأوروبي… بذل كل ما في وسعنا لتجنب أن يؤثر هذا على العمل المهم الذي نقوم به على الأرض”.
العرب يتفقون على اللاجئين
20، 21 كانون الثاني/ يناير
دعت الدول العربية في قمة اقتصادية عقدت في بيروت الأحد المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لتمكين السوريين من العودة إلى ديارهم. ودعا مسؤولون لبنانيون النازحين إلى العودة لديارهم بعد نجاح النظام في استعادة سيطرته على معظم أراضي بلاده بمساعدة روسية وإيرانية.
وقال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل وهو يلقي بياناً وافقت عليه القمة “إزاء استفحال أزمة النزوح واللجوء السوري علاوة على استمرار وتفاقم أزمة اللاجئين الفلسطينيين المزمنة.. ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته للحد من مأساة النزوح واللجوء ووضع كل الإمكانيات المتاحة لإيجاد الحلول الجذرية والناجعة”.
كما دعا البيان المجتمع الدولي إلى “مضاعفة الجهود الدولية الجماعية لتعزيز الظروف المواتية لعودة النازحين واللاجئين إلى أوطانهم بما ينسجم مع الشرعية الدولية ذات الصلة ويكفل احترام سيادة الدولة المضيفة وقوانينها النافذة”.
وقبيل انعقاد القمة تركزت نقطة الخلاف الرئيسية في المنطقة على ما إذا كانت عودة سوريا إلى الجامعة العربية موضع ترحيب وذلك بعد أكثر من سبع سنوات على تعليق عضويتها.
كما دعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى “عودة آمنة للاجئين”، وقال عون في كلمته “إن لبنان يدعو من هذا المنبر المجتمع الدولي إلى بذل كل جهود ممكنة وتوفير شروط ملائمة لعودة آمنة للنازحين السوريين إلى بلدهم ولا سيما إلى المناطق المستقرة التي يمكن الوصول إليها أو تلك المنخفضة التوتر من دون أن يتم ربط ذلك بالتوصل إلى الحل السياسي، وعلى تقديم حوافز العودة لكي يساهموا في إعادة إعمار بلادهم والاستقرار فيها”.
وتقول الأمم المتحدة إنه لا يزال من السابق لأوانه تحقيق العودة الآمنة للنازحين السوريين. وحذرت جماعات حقوق الإنسان من العودة القسرية إلى سوريا حيث لا تزال التسوية السلمية بعيدة المنال.
بواسطة Syria in a Week Editors | يناير 22, 2019 | Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Kurdish Rejection
15 January 2019
Syrian Kurds expressed their rejection for a Turkish-controlled “safe zone,” in the north on the border between the two countries, under an initiative set by Washington and approved by Ankara to curb the repercussions of the US withdrawal from northern Syria.
Turkey had threatened to launch a major attack on areas controlled by the People’s Protection Units (YPG) in north and north-east of Syria, putting Washington in a difficult situation between its two allies and pushing it to put forward this initiative in hopes of reaching an understanding by all parties.
Eldar Khalil, a prominent Kurdish leader in Syria and one of the architects of self-administration, stressed the rejection of any Turkish role in the planned safe zone. “Turkey is not independent and not neutral, which means it is a party in this conflict,” Khalil said.
This Kurdish rejection for any Turkish role comes after US President Donald Trump’s call for a thirty-two kilometer (twenty mile) wide safe zone along the Turkish border and after Turkish President Recep Tayyip Erdogan’s announcement that his forces will establish this zone between the Turkish border and US-backed YPG’s positions.
Trump’s abrupt decision to withdraw all US troops from Syria exacerbated Kurdish fears that this could pave the way for a large scale attack that Turkey has long threatened to launch to keep Kurdish fighters far from its border.
This safe zone was the main topic of discussion between the Turkish president and his US counterpart during a phone call on Monday. The Turkish chief of staff met with his US counterpart in Brussels to set the “mechanisms” for the safe zone, which will be “under Turkish control.”
Moscow, one of Damascus’s most prominent allies, quickly rejected this suggestion on Wednesday. The Turkish and Russian presidents will discuss the matter in Moscow. Damascus described Erdogan’s statements about his country’s readiness to establish the safe zone as “irresponsible.”
Consensus for Return
17 January 2019
The Secretary General of the Arab League, Ahmed Aboul Gheit, said that Syria’s return to its seat in the league relies on Arab countries’ consensus.
“The Syrian issue has various aspects and is sensitive. One must acknowledge that Syria is a founding member of the Arab League,” Aboul Gheit said after meeting the Lebanese President Michel Aoun.
“When we have Arab consensus and we make sure there are no objections from any party, then it is very easy to put the matter on the agenda of a ministerial meeting at any time, after good preparations,” Aboul Gheit added.
“If Arab countries agree to invite Syria to take back its seat, then the General Secretariat and the General Secretary will be at the service of the Arab countries. The General Secretary is the one who seeks to preserve Arab interests. We will instantly implement such a decision without any delay,” he went on to say.
Aboul Gheit said that there has been no Arab consensus on Syria’s return, yet.
The Arab League decided in November of 2011 to suspend Syria’s seat after the government resorted to the military option to quell popular protests.
In March of 2012, the Gulf Cooperation Council (includes Saudi Arabia, Emirates, Oman, Kuwait, Qatar, and Bahrain) decided to withdraw the countries’ six ambassadors from Syria.
“Slow is Safe”
19 January 2019
An influential US senator called on President Donald Trump for a slower withdrawal of US troops from Syria, until the “real defeat” of ISIS can be assured and “chaos” can be avoided.
“I hope President Trump would slow the withdrawal until we truly destroy ISIS,” said Lindsey Graham, senator for South Carolina, during a visit to Turkey where he met Turkish President Recep Tayyip Erdogan and several ministers.
“I can understand the desire to withdraw (from Syria), but withdrawal without a plan is chaos,” said Graham, calling for a “smart” way to achieve this.
These statements came after an attack on Wednesday in the Syrian city of Manbej, which left sixteen dead including four Americans.
Although he acknowledged that the jihadist group has been practically defeated in regards to control over “territories,” Graham said that “there are still thousands of jihadist fighters in Syria … the objective to destroy the Islamic State has not been achieved, yet.”
Trump announced last month the near withdrawal of some two thousand US troops deployed in Syria to fight the Islamic State.
Settlement “Paralysis”
19 January 2019
After meeting the UN envoy to Syria Geir Pedersen, the chief of the Syrian Opposition Negotiation Committee Nasr Hariri said that the lack of international will prevented the United Nations from succeeding in advancing the political process, which is in a state of “paralysis.” Hariri stressed the commitment of the negotiation committee, which represents a wide spectrum of opposition forces, to reach a UN-brokered political solution in Geneva.
Geir Pedersen, a seasoned diplomat who succeeded Staffan de Mistura as the forth UN envoy to Syria, faces the difficult task of reviving UN negotiations after all previous rounds, which were led by his predecessor, collided with conflicting demands from both sides.
Pedersen visited Damascus on Tuesday for the first time since he assumed this position and met with Foreign Minister Waleed Moualem, and then headed to Riyadh and met with the negotiation committee.
“Pedersen is the forth envoy and there were seasoned envoys before him. I think the lack of international will to advance a political solution is what rendered the United Nations and its envoys incapable of carrying out anything,” Hariri said after meeting Pedersen.
“The political process has entered a state of paralysis, which is evident to all the world,” he added.
Since 2016, de Mistura led nine rounds of negotiations between the Syrian government and the opposition without achieving any progress, as the opposition demanded political transition without the Syrian President Bashar al-Assad and Damascus insisted that his future not be discussed.
Trump Sticking to his Position
19 January 2019
US President Donald Trump defended his plan to withdraw US troops from Syria after a suicide attack in northern Syria on Wednesday, which left a number of US casualties. Before heading to Dover, Delaware airbase, Trump said that since he took office, the US has captured ninety-nice percent of territory once held by ISIS.
Trump received the remains of four US soldiers killed in the attack and met with their families. Before Christmas, Trump announced the defeat of ISIS, justifying the planned withdrawal of US troops from the area.
Trump tweeted that the extremist group had been defeated in Syria, adding that this group was the only reason he left US troops in the area during his presidency.
Before boarding his plane, Trump said that the United States killed ISIS “for Russia, for Iran, for Syria, for Iraq” and did a “big favor” for Syrian President Bashar al-Assad.
The Pentagon identified three of the American victims as two soldiers and one civilian contractor. US reports said that the fourth victim was an American translator of Syrian origin.
According to the Syrian Observatory for Human Rights, at least eighteen people were killed in the attack on the Kurdish-controlled city of Manbej in northern Syria on Wednesday. ISIS claimed responsibility for the attack.
Daytime Airstrike
20 January 2019
The Israeli army said that a rocket fired from Syria was intercepted over the occupied part of the Golan Heights. This came a short time after the announcement of Israeli airstrikes in Syria.
“The air defense system – Iron Dome – intercepted a rocket launched towards the northern Golan Heights,” the army said in a statement. A military spokesperson said the rocket was launched from Syria.
The official Syrian media said on Sunday that air defenses thwarted an “Israeli aggression” that targeted the southern region.
The Syrian official news agency reported a military source as saying: “Our defense system is thwarting an Israeli aerial aggression with high competency over the southern region and preventing it from achieving its objectives.” The source did not give further details.
The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said that the “targeted area is located south of Damascus near Kisweh, which was repeatedly targeted in the past.” The SOHR said this area contains “weapon depots for Hezbollah and Iranian fighters, however, it has not been confirmed yet if they were actually hit.”
Since the onset of the conflict in 2011, Israel repeatedly bombed military targets for the Syrian army and others for Hezbollah and Iranian fighters in Syria, the last of which occurred on 12 December at Damascus International Airport.
بواسطة Syria in a Week Editors | يناير 21, 2019 | Syria in a Week
رفض كردي
١٥ كانون الثاني/يناير
أبدى أكراد سوريا الأربعاء رفضهم إقامة “منطقة آمنة” تحت سيطرة تركية في شمال البلاد على الحدود بين البلدين، بموجب مبادرة اقترحتها واشنطن بموافقة أنقرة، في محاولة للحد من تداعيات قرار سحب القوات الأميركية من شمال سوريا.
وهددت تركيا مؤخراً بشنّ هجوم واسع على مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية في شمال وشمال شرق سوريا، ما وضع واشنطن في موقف حرج بين حليفيها ودفعها الى المبادرة لاقتراح تفاهم يرضي الأطراف كافة.
وأكد ألدار خليل، الذي يُعد أحد أبرز القياديين الأكراد في سوريا وأحد مهندسي الإدارة الذاتية، رفض أي دور تركي في المنطقة الآمنة المزمع إقامتها. وقال “تركيا ليست مستقلة وليست حيادية وهذا يعني أنها طرف ضمن هذا الصراع”.
ويأتي الرفض الكردي لأي دور تركي بعد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إقامة “منطقة آمنة” عرضها أكثر من 32 كلم في سوريا على طول الحدود التركية، وغداة إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أنّ قواته ستتولى إقامة هذه المنطقة بين الحدود التركية ومواقع الوحدات الكردية، التي تدعمها واشنطن.
وفاقم إعلان ترامب الشهر الماضي قراره المفاجئ بسحب كافة قواته من سوريا خشية الأكراد من أن يمهد ذلك لهجوم تركي واسع لطالما هددت أنقرة بشنه لإبعاد المقاتلين الأكراد عن حدودها.
وشكلت إقامة هذه المنطقة محور اتصال هاتفي مساء الإثنين بين الرئيس التركي ونظيره الأميركي. واجتمع رئيس الأركان التركي مع نظيره الأميركي في بروكسل لتحديد “آليات” إقامة هذه “المنطقة الآمنة” التي ستكون “تحت سيطرة تركيا”.
وسارعت موسكو، أبرز حلفاء دمشق الأربعاء، إلى رفض إقامة هذا الاقتراح. ويبحث اردوغان والرئيس فلاديمير بوتين ذلك في موسكو. وصفت دمشق تصريحات إردوغان حول استعداد بلاده لإقامة “منطقة آمنة” بأنها “غير مسؤولة”.
التوافق شرط العودة
١٧ كانون الثاني/ يناير
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن عودة سورية إلى مقعدها بالجامعة مشروطة بحدوث توافق عربي.
وقال أبو الغيط بعد لقائه الرئيس اللبناني ميشيل عون في بيروت “إن للمسألة السورية جوانب مختلفة، كما لها حساسية، ويجب الاعتراف أن سورية هي دولة عربية مؤسسة للجامعة العربية”.
وأضاف “عندما يتم توافق عربي، ونتأكد انه لا توجد اعتراضات من هذا الطرف أو ذاك، فما أسهل أن يطرح الأمر كبند على جدول أعمال مجلس وزاري في أي لحظة، مع التحضير الجيد له”.
وتابع” إذا توافقت الدول العربية إلى دعوة سورية من أجل شغل مقعدها، فمن جانبنا كأمانة عامة وكأمين عام نحن في خدمة الدول العربية، فالأمين العام هو الذي يسعى للحفاظ على المصالح العربية، ونحن ننفذ فورا هكذا قرار ومن دون تأخير.”
وأشار أبو الغيط إلى عدم وجود توافق عربي بعد على عودة سورية.
وقررت الجامعة العربية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 تجميد مقعد سورية، على خلفية لجوء النظام إلى الخيار العسكري لإخماد الاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكمه.
وفي آذار/ مارس 2012، قرر مجلس التعاون الخليجي (يضم السعودية، والإمارات، وسلطنة عمان، والكويت، وقطر، والبحرين) سحب سفراء الدول الست من سورية.
“في البطء السلامة”
١٩ كانون الثاني/ينار
دعا سناتور أميركي نافذ السبت الرئيس دونالد ترامب الى إبطاء الانسحاب المعلن للقوات الأميركية من سوريا إلى أن يتم التأكد من “الهزيمة الفعلية” لتنظيم “داعش” وتفادي حدوث “فوضى”.
وقال ليندسي غراهام خلال زيارة لتركيا حيث استقبله الرئيس رجب أردوغان والعديد من الوزراء “آمل أن يبطئ الرئيس ترامب الانسحاب حتى يُهزم تنظيم الدولة الاسلامية فعليا”.
وحذر السناتور عن كارولاينا الجنوبية قائلا “يمكنني تفهم الرغبة في الانسحاب (من سوريا) لكن الانسحاب دون خطة سيؤدي الى الفوضى” داعيا الى “القيام بذلك بطريقة ذكية”.
وتأتي هذه التصريحات بعد اعتداء الأربعاء في مدينة منبج السورية تبناه التنظيم الجهادي وخلف 16 قتيلا بينهم أربعة أميركيين.
ومع إقراره بأن التنظيم الجهادي هزم “عمليا” من حيث السيطرة على “الأراضي”، قال غراهام “ما زال الآلاف من مقاتلي التنظيم في سوريا” مضيفا “ان هدف تدمير تنظيم الدولة الاسلامية لم يتحقق بعد”.
وكان ترامب أعلن الشهر الماضي قرب انسحاب نحو ألفي عسكري أميركي منتشرين في سوريا لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.
“شلل” التسوية
١٩ كانون الثاني/يناير
اعتبر رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة نصر الحريري غداة لقائه المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسون أن غياب الإرادة الدولية حال دون نجاح الأمم المتحدة في دفع العملية السياسية والمصابة حالياً بـ”الشلل”.
وأكد الحريري التزام هيئة التفاوض، الممثلة لأطياف واسعة من قوى المعارضة، السعي للتوصل إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة في جنيف.
ويواجه غير بيدرسون، الدبلوماسي المخضرم الذي بدأ مهامه كمبعوث الأمم المتحدة الرابع إلى سوريا خلفاً لستافان دي ميستورا، مهمة صعبة تتمثل بإحياء المفاوضات في الأمم المتحدة، بعدما اصطدمت كافة الجولات السابقة التي قادها سلفه بمطالب متناقضة من طرفي النزاع.
وزار بيدرسون دمشق الثلاثاء للمرة الأولى منذ تسلمه مهامه والتقى وزير الخارجية وليد المعلم، ثم توجه إلى الرياض واجتمع الجمعة بهيئة التفاوض.
وغداة لقائه بيدرسون، قال الحريري إن “بيدرسون هو المبعوث الرابع، وكان هناك مبعوثون مخضرمون قبله، واعتقد أن غياب الإرادة الدولية الدافعة باتجاه الحل السياسي هي التي جعلت الأمم المتحدة ومبعوثيها غير قادرين على القيام بشيء”.
واعتبر أن “العملية السياسية دخلت في حالة شلل واضحة لكل العالم”.
ومنذ بداية العام 2016، أجرى دي ميستورا تسع جولات تفاوضية بين الحكومة والمعارضة السورية في جنيف من دون أن تحقق أي تقدم في ظل مطالبة المعارضة على انتقال سياسي دون الرئيس السوري بشار الأسد، وإصرار دمشق على عدم بحث مستقبله.
ترامب متمسك
١٩ كانون الثاني/يناير
دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة سحب القوات الأمريكية من الأراضي السورية بعد حادث الهجوم الانتحاري في شمالي البلاد يوم الأربعاء الماضى والذي خلف عددا من الضحايا الأميركيين.
وقال ترامب اليوم السبت فى تصريحات قبل توجهه جوا إلى قاعدة دوفر الجوية في ولاية ديلاوير إنه منذ توليه منصبه قبل عامين انتزعت نسبة 99 % من أراضي تنظيم الدولة الإرهابي من يده.
واستقبل ترامب هناك رفات الجنود الأمريكيين الأربعة الذين قضوا في الهجوم والتقى بذويهم.
كان ترامب أعلن قبيل أعياد الميلاد عن هزيمة تنظيم الدولة مبررا بذلك الانسحاب المزمع للقوات الأمريكية من المنطقة.
وكتب ترامب على موقع تويتر: “لقد هزمنا تنظيم الدولة في سورية”، مبينا أن هذا التنظيم كان السبب الوحيد لتركه القوات الأمريكية خلال رئاسته هناك.
وذكر ترامب قبيل رحلته الجوية أن الولايات المتحدة قتلت أعضاء من تنظيم الدولة “لصالح كل من روسيا وإيران وسورية والعراق”، وقدمت للرئيس السوري بشار الأسد “أكبر خدمة”.
وتمكن البنتاغون من تحديد هوية ثلاثة من القتلى الأمريكيين، وهم جندية وجندي وموظف مدني بعقد عمل مع الوزارة.
وأشارت تقارير أمريكية إلى أن الشخصية الرابعة المتوفاة هي مترجمة أمريكية من أصل سوري.
ووفقا لمعلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عدد قتلى الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في مدينة منبج شمالي سورية التي يسيطر عليها الأكراد بلغ 18 شخصا على الأقل.
وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الحادث.
غارة في النهار
٢٠ كانون الثاني/يناير
أعلن الجيش الإسرائيلي أن صاروخا أطلق من سوريا تم اعتراضه في الجزء المحتل من مرتفعات الجولان بعد وقت قصير من الإعلان عن غارات إسرائيلية في سوريا.
وقال الجيش في بيان “اعترضت منظومة الدفاع الجوي القبة الحديدية صاروخا أطلق باتجاه شمال هضبة الجولان”. وأوضح متحدث عسكري أن الصاروخ أطلق من سوريا.
وكان الإعلام الرسمي السوري أعلن الأحد تصدي الدفاعات الجوية لـ”عدوان إسرائيلي” استهدف المنطقة الجنوبية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري أن “وسائط دفاعنا الجوي تتصدى بكفاءة عالية لعدوان جوي إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية، وتمنعه من تحقيق أي من أهدافه”، من دون إضافة المزيد من التفاصيل.
من جهته، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “المنطقة المستهدفة تقع جنوب دمشق قرب منطقة الكسوة، التي استهدفت مرات عدة في السابق”. وأضاف أن في المنطقة “مستودعات أسلحة لحزب الله ومقاتلين إيرانيين، إلا أنه لم يتم التأكد بعد ما إذا كانت تعرضت للقصف”.
ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكريّة للجيش السوري أو أخرى لحزب الله ولمقاتلين إيرانيّين في سوريا، كان آخرها في الـ12 من الشهر الحالي في مطار دمشق الدولي.
ونادراً ما تُعلّق إسرائيل على استهدافها سوريا، إلا أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أقر الأسبوع الماضي بشن الغارة الأخيرة ضد “مستودعات أسلحة” قال إنها تعود لمقاتلين إيرانيين في مطار دمشق الدولي.
بواسطة Syria in a Week Editors | يناير 16, 2019 | Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Snow and Refuge
8 – 9 January 2019
Winter storms in Lebanon have flooded refugee camps, compounding the misery of the residents enduring powerful winds and biting cold.
The UN refugee agency said that the storm completely flooded or ruined fifteen informal camps out of sixty-six that were heavily damaged. In the Bekaa valley and other areas, the cold was accompanied by snow, adding a new chapter to the suffering of Syrian refugees.
US Contradictions on the Withdrawal
12 – 13 January 2019
Mustafa Bali, head of the Syrian Democratic Forces (SDF) media offices, said on Sunday that ISIS militants “are living their final moments” in their last enclave in Syria near the Iraqi border, where these US-backed forces are attacking them. “Our fighters have stepped up attacks in the last two days and taken special measures in areas where ISIS is present, cutting escape routes and denying them the ability to reorganize… The border is under control and ISIS is surrounded,” he added.
The spokesman for the US-led coalition acknowledged the progress made, but said that the fight continues.
US President Donald Trump announced last month that he would withdraw troops from Syria, declaring they had succeeded in their mission to defeat ISIS and were no longer needed there. This announcement was followed by sharp contradictions between US officials, the last of which was the announcement by the coalition that it had begun withdrawing troops on Friday, however, US officials later said it involved only equipment!
Trump discussed with French President Emmanuel Macron US plans to withdraw from Syria during a phone call on Monday, after France expressed reservation over the US decision to withdraw from Syria without consulting partners.
Damascus Surprises Foreign Diplomats
12 January 2019
The Syrian foreign ministry surprised a number of foreign diplomats living in Beirut with its decision to cancel their diplomatic residency in Damascus in order to “exercise pressure” on their government to reopen the embassies in the Syrian capital.
At the end of 2011 and the beginning of 2012, Western countries decided to close their embassies in Damascus, except for the Czech Republic which maintained diplomatic relationships at the ambassadors’ level and oversaw US interests in Syria. A number of diplomats are stationed in Beirut and others are active in neighboring countries, especially Turkey and Jordan, to “cover the Syrian issue.”
Some Western diplomats have gradually begun to visit Damascus as the political atmosphere and security situation changed there. They maintained their diplomatic residency in the Syrian capital offered to them by the foreign ministry. The meetings were restricted to intermittent protocol visits at the ministry, low-level public meeting, or secret visits, which included cautious political sessions with the head of the Europe department in the ministry.
The foreign ministry, which had strictly issued visas for UN workers and sought to move international institutions from neighboring countries to Damascus, informed the diplomats living in Beirut, including those from Chile, that their residencies had been cancelled. Diplomats said the decision was aimed at “pressing to reopen embassies and diplomatic relationships with Syria.” Although some countries began group coordination or coordination through the UN, some diplomats said that this could impact UN aid to Syria.
Turkey is Threatening
11 – 12 January 2019
Turkey’s Defense Minister Hulusi Akkar vowed on Friday to wage a campaign against US-backed Syrian Kurdish factions, sharpening focus on a potential conflict the United States has sought to avoid. Despite being NATO allies, the division between Turkey and the United States runs deep in regard to the implementation of President Donald Trump’s plan to withdraw about two thousand troops stationed in Syria. The plan hinges on Turkish cooperation to secure northeastern Syria as the United States departs.
While the US withdrawal has been clouded with conflicting messages from both Trump and his administration, the spokesman for the US-led coalition against ISIS said on Friday that the withdrawal began on Friday.
US National Security Advisor John Bolton sought to secure guarantees that Turkey would not harm the People’s Protection Units (YPG) after the withdrawal, however, this was met with stiff rebuke from Turkish President Recep Tayyip Erdogan.
“When the time and place come, the terrorists here will be buried in the ditches they have dug, as was done in previous operations,” Akar said in a speech to military personnel at a command center in the province of Sanliurfa, referring to two other cross-border campaigns that Turkey has carried out in Syria.
“We recognize the Turkish people’s right to defend their country from terrorists, but we also know that those … who are not terrorists and fighting alongside us for all this time deserve to be protected,” Pompeo told reporters. “There are many details to be worked out but I am optimistic we can achieve a good outcome,” he added.
Damascus is Intensifying Dialogue with Kurdish Groups
11 – 13 January 2019
The Assistant Syrian Foreign Minister Ayman Sousan said on Sunday that the Syrian government hoped dialogue with Syrian Kurdish groups would “intensify”, signaling support for talks the Kurds hope will lead to a political deal between two of the main players in the conflict. Kurds have sought Russian meditation for talks with the Syrian government as part of their strategy to fill the void that will be left when US forces withdraw from the country, as instructed by President Donald Trump. The Kurd’s objective is to prevent an invasion by neighboring Turkey, which considers the People’s Protection Units (YPG) – the main Syrian Kurdish group – as a national security threat, in addition to preserving autonomy in northern Syria.
“We hope for the intensification of the dialogue. Many of the Kurdish statements were positive regarding their concern for the unity of Syria,” said Sousan. “We are confident that through dialogue we can deal with some of the demands … and this dialogue guarantees that, as long as it based on a commitment to Syria’s unity,” he added.
Russia stressed the importance of dialogue between the Kurds and Damascus. Maria Zakharova, a spokeswoman for Russia’s Ministry of Foreign Affairs, told reporters that territory previously controlled by the United States should be transferred to the Syrian government. “In this regard, establishing dialogue between the Kurds and Damascus takes on particular significance. After all, the Kurds are an integral part of Syrian society,” said Zakharova.
Tahrir al-Sham Dominates Idlib
10 January 2019
Tahrir al-Sham (previously Nusra), which is on a US list of terrorist organizations, tightened its grip over most parts of Idlib after a military campaign against Turkey-backed factions, forcing some the factions to dissolve and others to accept a peace deal recognizing civilian control by an administration backed by Tahrir al-Sham.
Turkey and Russia did not intervene during Tharir al-Sham’s campaign. Turkish Foreign Minister said: “We are taking the necessary precautions.”
According to Reuters, an official in the opposition said that Ankara played a key role in preventing the fighting from spreading further by pressing the opposition to accept the deal.
According to Enab Baladi website, one thousand fighters from the Islamic Ahrar al-Sham and others affiliated with Jaish al-Nasr faction have left Hama countryside for Afrin on Sunday under an agreement with Tahrir al-Sham, after the latter entered the area and took control of it. This number is part of two thousand and seven hundred fighters getting ready to leave for areas in the northern countryside of Aleppo because of their distrust in Tahrir al-Sham. Enab Baladi’s reporter said that the remaining group of fighters will leave Hama countryside on Monday.
Turkey is Mobilizing near Idlib
12 January 2019
Official media reported that Turkish troops and tanks carried out military exercises on the border with Syria on Saturday, while the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said a Turkish convoy crossed the border into northern Syria. The Turkish army sent tanks and armored vehicles to the border in the second day of reinforcement near the governorate of Idlib, the last major opposition stronghold in Syria.
On Friday, a Turkish military source said the Turkish army had been rotating forces in and out of the region, and declined to say whether the latest movement was in preparation for an operation inside Idlib itself.
The rise of the extremists has raised doubt over the future of a deal agreed in September between Turkey and Russia to avert a Syrian government army offensive. The agreement requires banned extremist groups to be expelled from a frontline buffer zone. The escalation comes as US forces prepare to withdraw from a region in northeastern Syria.
Israel Bombs and Acknowledges
11 – 13 January 2019
The official Syrian news agency said Israeli warplanes fired a number of missiles toward the Damascus area on Friday, triggering Syrian air defense that shot down most of them. The results of the airstrike were limited to a strike on one of the warehouses at Damascus airport. This attack is part of a series of Israeli attacks, the last of which was on 25 December that left three Syrian soldiers wounded according to official Syrian statements.
This time however, the Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu acknowledged on Sunday Israel’s weekend attack on what he called an Iranian arms cache in Syria. Last week, an observer in Netanyahu’s security cabinet, Tzachi Hanegbi, said that there had been “more than two hundred and twenty” Israeli operations against Iranian targets in Syria. (Reuters)
Severe Fuel Crisis
13 January 2019
Syria has been going through the worst crises in terms of fuel, electricity, and infant formula for the last month, leading some to describe it as the most difficult stage the country has witnessed throughout the war. The current crises differ from the previous ones because their justifications are unclear amid government confusion.
For more than a month now, Syrians do not know the reason for the shortage of natural gas, amid conflicting government statements, starting from the Ministry of Petroleum which denied the presence of a crisis in the first place and confirmed that it was pumping the country’s need. Then came a statement from the Syndicate of Petroleum Workers accusing the Ministry of Internal Commerce of not regulating the market and stressing that black market traders were behind the crisis.
After that, the Ministry of Petroleum said that sanctions against Syria, Iran, and Russia delayed the arrival of the gas tanker ships. This was followed by yet other statements that gas would be available within days. The ministry then said weather conditions delayed the arrival of the tankers. The most recent statement came on Thursday indicating a problem in supply with previously signed contracts. The price of household natural gas reached eight times the official price in some areas.