بواسطة Syria in a Week Editors | يناير 14, 2019 | Syria in a Week
ثلج ولجوء
8-9 كانون الثاني
أغرقت العواصف في لبنان مخيمات اللاجئين بمياه الأمطار وزادت من بؤس سكانها الذين يجدون صعوبة في تحمل رياح الشتاء القوية والبرد القارس.
وقالت مفوضية اللاجئين إن العاصفة أغرقت أو دمرت بشكل كامل 15 مخيماً غير رسمي من بين 66 مخيماً تضرر بشدة، وفي سهل البقاع ومناطق أخرى ترافق البرد بهطول الثلج. ليضيف البرد فصلاً جديداً إلى معاناة اللاجئين السوريين.
تناقض أميركي إزاء الانسحاب
12 و13 كانون الثاني
قال مصطفى بالي المتحدث الاعلامي باسم قوات سوريا الديمقراطية يوم الأحد أن مقاتلي تنظيم داعش “يعيشون لحظاتهم الأخيرة” في آخر جيب لهم في سوريا قرب الحدود العراقية. حيث تقوم هذه القوات بحملة عل التنظيم بدعم من الولايات المتحدة. وأضاف “ازدادت وتيرة الهجمات في آخر يومين. بعض قواتنا اتخذ تدابير خاصة في المناطق التي يتواجد فيها داعش حتى لا يتمكنوا من الهروب من ممرات آمنة لينظموا أنفسهم مرة أخرى.. وتمت السيطرة على الحدود ومحاصرة داعش”.
وأكد المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على التقدم المحرز لكنه أشار إلى أن القتال لم ينته بعد.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الشهر الماضي سحب قوات بلاده من سوريا قائلاً إن مهمة هزيمة تنظيم داعش أنجزت ولا حاجة لبقاء القوات الأمريكية هناك. وترتب على هذا الاعلان تباينات كبيرة بين المسؤولين الأمريكيين، آخرها إعلان التحالف عن بدء سحب قواته يوم الجمعة لكن مسؤولين أمريكيين قالوا في وقت لاحق إنه سحب معدات فقط!.
وكان ترامب قد ناقش مع الرئيس الفرنسي ايمانيول ماكرون خطط الانسحاب الأمريكي من سوريا خلال اتصال هاتفي يوم الاثنين الماضي، بعد أن أبدت فرسنا تحفظها على القرار الأمريكي بسحب القوات من سوريا دون تنيسق مع الشركاء.
دمشق تفاجئ الدبلوماسيين الأجانب
١٢ كانون الثاني
فاجأت الخارجية السورية عددا من الدبلوماسيين الأجانب المقيمين في بيروت بقرار إلغاء إقاماتهم لـ«الضغط» على حكوماتهم باتجاه قرار بإعادة فتح سفاراتها في العاصمة السورية.
في نهاية 2011 وبداية 2012، قررت الدول الغربية إغلاق سفاراتها في دمشق، باستثناء التشيك التي حافظت على علاقاتها الدبلوماسية بمستوى سفير ورعت مصالح أميركا. وتمركز عدد من الدبلوماسيين في بيروت بالتوازي مع تفعيل عمل الدبلوماسيين في الدول المجاورة، خصوصاً تركيا والأردن لـ«تغطية الملف السوري».
وتدريجياً، بدأ بعض الدبلوماسيين الغربيين بزيارة دمشق بحسب المزاج السياسي العام والوضع الأمني في دمشق. وحافظوا على إقاماتهم الدبلوماسية في العاصمة السورية المعطاة من الخارجية. واقتصرت اللقاءات خلال زيارات متقطعة على إدارة البروتوكول في الخارجية مع لقاءات سياسية علنية بمستوى منخفض أو زيارة سرية، تضمنت جلسات سياسية حذرة مع مدير إدارة أوروبا في الخارجية.
لكن الخارجية التي كانت حصرت تأشيرات العمل للأمم المتحدة وضغطت لنقل عمل المؤسسات الدولية من دول الجوار إلى دمشق، أبلغت دبلوماسيين مقيمين في بيروت، بما في ذلك تشيلي، بإلغاء إقاماتهم. وقال دبلوماسيون أن القرار يرمي إلى «الضغط لإعادة فتح السفارات والعلاقات الدبلوماسية في سوريا».
وإذ بدأ التنسيق بين الدول للقيام بجهد جماعي أو عبر الأمم المتحدة، أشار بعض الدبلوماسيين إلى إمكانية أن يؤثر ذلك في المساعدات التي تقدم عبر الأمم المتحدة إلى سوريا.
الأتراك يتوعدون
11-12 كانون الثاني
تعهد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يوم الجمعة بشن حملة ضد الفصائل الكردية السورية التي تدعمها الولايات المتحدة مما يزيد التركيز على نزاع محتمل كانت الولايات المتحدة تسعى لتجنبه. وهناك خلاف عميق بين تركيا والولايات المتحدة، برغم أنهما حليفتان في حلف شمال الأطلسي، بشأن تطبيق خطة الرئيس دونالد ترامب لسحب نحو ألفي جندي متمركزين في سوريا. وهذه الخطة مرهونة بالتعاون التركي لتأمين شمال شرق سوريا في ظل الانسحاب الأمريكي.
وعلى الرغم من أن الانسحاب الأمريكي شابته رسائل متضاربة من ترامب وإدارته فإن المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش قال إن الانسحاب بدأ يوم الجمعة.
وحاول مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون في الأسبوع الحالي الحصول على ضمانات بأن تركيا لن تلحق الضرر بوحدات حماية الشعب الكردية بعد الانسحاب لكن ذلك قوبل بتوبيخ شديد من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال أكار في كلمة للجنود في مركز قيادة بإقليم شانلي أورفة “عندما يكون الوقت والمكان ملائمين سندفن جميع الإرهابيين في الخنادق التي حفروها كما فعلنا في عمليات سابقة” في إشارة إلى حملتين سابقتين نفذتهما تركيا عبر الحدود في سوريا.
من جهة أخرى قال بومبيو في تصريحات للصحفيين “نقر بحق الشعب التركي في الدفاع عن بلاده ضد الإرهابيين، لكننا أيضاً نعلم أن هؤلاء… الذين هم ليسوا إرهابيين ويقاتلون إلى جانبنا طوال تلك المدة يستحقون الحماية”. وأضاف “هناك الكثير من التفاصيل التي يتعين العمل على حلها لكني متفائل إزاء قدرتنا على تحقيق نتيجة جيدة”.
دمشق وتكثيف الحوار مع الجماعات الكردية
11-13 كانون الثاني
قال أيمن سوسان معاون وزير الخارجية السوري يوم الأحد إن الحكومة تأمل في “تكثيف” الحوار مع الجماعات الكردية السورية، مشيراً إلى دعم المحادثات التي يأمل الأكراد أن تؤدي إلى اتفاق سياسي بين طرفين رئيسيين في الصراع. وسعى الأكراد إلى وساطة روسية في المحادثات مع الحكومة السورية وذلك في إطار استراتيجيتهم لملء الفراغ الذي سيخلفه انسحاب القوات الأمريكية من البلاد تنفيذاً لقرار الرئيس دونالد ترامب. وهدف الأكراد هو الحيلولة دون وقوع غزو من قبل تركيا المجاورة، التي تعتبر وحدات حماية الشعب، وهي الجماعة الكردية السورية الرئيسية، تهديداً لأمنها القومي، فضلاً عن الحفاظ على الحكم الذاتي في شمال سوريا.
وقال سوسان “نتمنى تكثيف هذا الحوار. الكثير من تصريحات الأكراد كانت إيجابية فيما يتعلق بالحرص على وحدة سوريا”. وأضاف “نحن واثقون أنه بالحوار نستطيع معالجة بعض المطالب… وهذا الحوار يضمن ذلك ما دام أنه يستند إلى الالتزام بوحدة سوريا أرضاً وشعباً”.
وكانت روسيا قد أكدت على أهمية الحوار بين الأكراد ودمشق حيث قالت ماريا زخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية إنه يتعين نقل السيطرة في الأراضي التي كانت نتنشر بها الولايات المتحدة إلى الحكومة السورية وأضافت ” في هذا الشأن يكون لبدء الحوار بين الأكراد ودمشق أهمية خاصة فبرغم كل شيء الأكراد جزء لا يتجزأ من المجتمع السوري”.
“هيئة تحرير الشام” تهيمن على إدلب
10 كانون الثاني
أحكمت هيئة تحرير الشام “النصرة سابقاً” المدرجة على قوائم المنظمات الإرهابية في أمريكا، سيطرتها على معظم أجزاء إدلب خلال حملة عسكرية ضد الفصائل المدعومة تركياً، وأجبرت بعض الفصائل على حل نفسها وأخرى على توقيع اتفاقيات تسوية بتسليم السيطرة المدنية على المنطقة لإدارة مدعومة من الهيئة فيما يسمى حكومة الإنقاذ”.
ولم تتدخل تركيا أو روسيا خلال حملة هيئة تحرير الشام، حيث قال جاويش أوغلو “نحن نتخذ الإجراءات الاحترازية الضرورية”.
وقال مسؤول من المعارضة بحسب رويترز أن أنقرة قامت بدور رئيسي في الحد من انتشار القتال بالضغط على المعارضين لقبول الاتفاق.
وبحسب موقع عنب بلدي خرج ألف مقاتل من “حركة أحرار الشام الإسلامية” وعناصر كانوا يتبعون لفصيل “جيش النصر” من ريف حماة إلى عفرين يوم الأحد، بموجب اتفاق مع “هيئة تحرير الشام” بعد دخولها إلى المنطقة وفرض سيطرتها. وأن العدد المذكور يأتي من أصل 2700 مقاتل يتجهزون للخروج إلى مناطق ريف حلب الشمالي، بسبب عدم ثقتهم بـ”تحرير الشام” بعد فرض سيطرتها على المنطقة بشكل كامل. وأوضح مراسل عنب بلدي أن الدفعة الأخرى من المقاتلين ستخرج من ريف حماة يوم غد الاثنين، إذ خرجت منذ ساعات واستقرت في أريحا استعدادًا لخروجها من المنطقة.
وتركيا تحشد قبالة إدلب
12 كانون الثاني
ذكرت وسائل إعلام رسمية أن قوات تركية ودبابات أجرت تدريبات عسكرية على الحدود مع سوريا يوم السبت بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قافلة تركية عبرت الحدود إلى شمال سوريا. وأرسل الجيش التركي دبابات وعربات مدرعة إلى الحدود في اليوم الثاني من التعزيزات قرب محافظة إدلب التي تعد آخر معقل كبير للمعارضة السورية.
وكان مصدر عسكري تركي قال يوم الجمعة إن الجيش التركي يقوم بعملية تناوب للقوات بالمنطقة ورفض توضيح ما إذا كان ذلك يأتي استعدادا لعملية داخل محافظة إدلب ذاتها.
يأتي هذا التحرك في ظل تعزيز هيئة تحرير الشام سيطرتها على إدلب بعد قتال استمر لأكثر من أسبوع مع مسلحين سوريين تدعمهم تركيا. وتثير نجاحات المتشددين في الفترة الأخيرة الشكوك بشأن مستقبل اتفاق أبرم في سبتمبر أيلول بين تركيا وروسيا لتجنب هجوم للجيش السوري. ويقضي الاتفاق بطرد الجماعات المتشددة المحظورة من منطقة عازلة تمثل خطا للمواجهة. يأتي التصعيد في الوقت الذي تستعد فيه القوات الأمريكية للانسحاب من منطقة شمال شرق سوريا.
إسرائيل تقصف وتعترف
11-13 كانون الثاني
قالت وكالة الأنباء السورية سانا إن طائرات حربية اسرائيلية أطلقت عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق يوم الجمعة وأن الدفاعات الجوية أسقطت معظمها. واقتصرت الخسائر على إصابة مستودع في مطار دمشق الدولي. ويأتي هذا الهجوم في إطار سلسلة اعتداءات اسرائيلية كان آخر هجوم 25 كانون الأول والذي أدى لإصابة 3 جنود سوريين بحسب التصريحات الرسمية السورية.
لكن في هذه المرة أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد بقيام إسرائيل بشن غارة جوية نهاية الأسبوع الماضي على ما وصفه بمستودع أسلحة إيرانية في سوريا. وقال تساحي هنجبي، وهو مراقب في مجلس الوزراء الأمني المصغر، الأسبوع الماضي إنه جرى تنفيذ “أكثر من 220” عملية إسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا. (رويترز)
أزمة محروقات حادة
13 كانون الثاني
تعيش سوريا منذ شهر، أسوأ الأزمات التي مرت عليها من ناحية المحروقات والكهرباء وحليب الأطفال الرضع، حتى وصفها البعض بأنها أصعب المراحل التي مرت على البلاد على مر سنوات الحرب الماضية. وتختلف الأزمات اليوم عن سابقاتها بأن مبرراتها غير واضحة وسط ارتباك لدى الحكومة.
ومنذ أكثر من شهر، والسوريون لا يعلمون ما هو سبب أزمة الغاز، وسط تضارب في تصريحات الحكومة،بدأتها وزارة النفط بنفي وجود الأزمة من أساسها وأنها تضخ ما تحتاج البلاد، ليتبعها تصريح من نقابة عمال النفط تتهم فيه وزارة التجارة الداخلية بعدم ضبط الأسواق، مؤكدة أن الأزمة سببها تجار السوق السوداء.
لتعود بعدها وزارة النفط وتقول إن العقوبات على سوريا وإيران وروسيا أخرت وصول نواقل الغاز، وتتبعها بعدة تصريحات أخرى بأن الغاز سيتوفر خلال أيام، ثم تعود من جديد لتقول إن الأحوال الجوية هي من أعاقت وصول النواقل، حتى تصل إلى تصريح أخير صدر يوم الخميس الماضي، تشير فيه إلى وجود مشكلة بالتوريد بخصوص العقود الموقعة سابقاً. ووصلت أسعار الغاز المنزلي في السوق السوداء إلى حوالي ثمانية أضعاف السعر الرسمي في بعض المناطق.
بواسطة Syria in a Week Editors | يناير 7, 2019 | Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
US Conditions for Withdrawal
6 January 2019
US National Security Advisor John Bolton set out conditions for the US troops withdrawal from Syria, saying that allies must be protected.
Bolton’s statements came during a visit to Israel, indicating a more gradual troop withdrawal than the one previously set by US President Donald Trump.
After meeting the Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu, Bolton said that certain conditions must be present including guaranteeing the safety of Kurdish allies before US forces withdraw from Syria.
He also said on Sunday that not all the two thousand US troops may be withdrawn, adding that the withdrawal will take place in northern Syria and that some troops would remain in al-Tanf base in the south as part of the efforts to confront Iranian presence.
“Timetables or the timing of the withdrawal occurs as a result of the fulfillment of the conditions and the establishment of the circumstances that we want to see. And once that is done, then you talk about a timetable,” said Bolton who will head to Turkey after Israel.
Bolton’s visit comes as a part of the US efforts to reassure allies regarding Trump’s announcement that he will withdraw troops from Syria.
US Secretary of State Mike Pompeo, who met Netanyahu last week, will start an eight-day tour on Tuesday that will include Amman, Cairo, Manamah, Abu Dhabi, Doha, Riyadh, Muscat, and Kuwait.
The Opposition is Against Reconciliation with Damascus
6 January 2019
Syria’s chief opposition negotiator, Nasr Hariri, said on Sunday he was surprised by countries rebuilding ties with the Syrian government and urged them to reverse their decision. Arab countries, including some that once backed the opposition against President Bashar al-Assad, are seeking to reconcile with him after decisive gains by his forces in the war, aiming to expand their influence in Syria at the expense of non-Arab Turkey and Iran.
The United Arab Emirates re-opened its embassy in Damascus last month. Additionally, Bahrain said that both its embassy in Syria, and the Syrian diplomatic mission in Manama, had been operating “without interruption”.
“We do not have the power to stop this reconciliation,” Nasr Hariri told reporters in the Saudi Arabian capital Riyadh. He added: “We still hope there is a possibility for these countries to revisit their decisions and realize that the real and solid relation should be with their brothers of the Syrian people not with the regime that has committed all these crimes.” He stressed: “The regime in Syria is a war criminal regime. Bashar al-Assad will remain a war criminal even if thousands of leaders had a handshake with him.”
Syria’s membership of the Arab League was suspended in 2011 in response to the government’s violent crackdown on the “Arab Spring” protests. For Syria to be reinstated, the League must reach a consensus. “The kingdom is still against reconciliation efforts with the regime. The kingdom is confronting the Iranian sectarian project in the region,” Hariri said referring to Saudi Arabia.
Turkey’s Allies on its Border
5 January 2019
The main Turkish-backed rebel army has deployed along frontlines close to extremists’ positions in northwest Syria to repel any new militant advance after an offensive that expanded their control over the country’s last rebel-held enclave, rebels and residents said.
Tahrir al-Sham, formerly affiliated to al Qaeda, entered on Sunday the town of Atareb, days after capturing from their mainstream rivals the strategic town of Darat Izza, both in the western Aleppo countryside, in a military campaign that has since spread across Idlib and areas near the Turkish border.
A convoy of Tahrir al-Sham fighters entered the densely populated town of Atareb after forcing its leaders to hand over control by threatening to storm it if mainstream rebels opposed to their hardline Islamist ideology do not leave.
The offensive by Tahrir al-Sham has alarmed the National Army, the main Turkish-backed rebel force aimed at unifying disparate factions in the northwest.
“We took a decision to repel the aggression by Tahrir al Sham on the Aleppo and Idlib countryside,” their spokesman Major Youssef Hamoud said. “Tahrir al-Sham seeks to end the presence of the National Liberation Front and control all of Idlib,” Hamoud added.
Erdogan – Putin… A New Summit
6 January 2019
Turkish and Russian media reports said that a summit between Turkish President Recep Tayyip Erdogan and Russian President Vladimir Putin will be held in the near future to discuss new developments in Syria after Washington’s decision to withdraw its forces from that country.
The summit is expected to be held later this month, according to the official Anatolia news agency.
Russian media reported the Russian presidential spokesman as saying that the two presidents agreed on the need to hold a summit in the near future.
Turkey backs Syrian opposition forces, whereas Russia and Iran back the government.
The question now arises as to whether Turkey will take the primary responsibility for fighting the Islamic State (ISIS) after the withdrawal of the US troops from Syria.
Two British Soldiers Wounded
4 January 2019
Two British soldiers were wounded on Saturday in eastern Syria as a result of a rocket launched by ISIS, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR).
The SOHR said the two soldiers are members of the US-led international coalition against jihadists.
The head of the SOHR Rami Abdul Rahman told the AFP that the two soldiers were taken by a helicopter to receive treatment.
A member of the Syrian Democratic Forces (SDF) was killed in this attack near al-Sha’feh in Deir Azzor governorate.
The last remaining pocket for ISIS in Syria is in Deir Azzor governorate, not far from the Iraqi border.
The international coalition has been providing support for the SDF, which launched an offensive in September against jihadists in this area that includes Hajjin, al-Souseh, and al-Sha’feh.
The SDF were able to retake Hajjin after weeks of fighting.
Kurds: Deal with Damascus is “Inevitable”
4 January 2019
Redur Khalil, a senior official in the SDF, stressed that reaching a deal with Damascus over the future of their autonomous Kurdish administration is “inevitable,” insisting that this deal should allow Kurdish fighters to stay in their areas with the possibility of them joining the ranks of the Syrian army.
“Reaching a solution between the autonomous administration and the Syrian government is inevitable because our areas are part of Syria,” Khalil told the AFP in the city of Amuda (northeast).
Marginalized for decades, Kurds were able to carve out a de facto autonomous region across an approximate thirty percent of the nation’s territory. They received large support from the United States, however, Washington’s abrupt decision to withdraw troops from Syria compelled them to rethink their position.
Khalil talked about “positive signs” in these negotiations, adding that “the deployment of government forces on the northern border with Turkey is not ruled out because we belong to the Syrian geography, but matters still need to be sorted regarding how these areas will be administered.”
“We still have some differences with the central government, which need negotiations with international support,” Khalil said, adding that government backer Russia could act as a guarantor state because it is a “super power and has influence over political decisions in Syria.”
According to Khalil, Kurds insist on establishing “a new constitution that guarantees the rights of all citizens, and that nationalities and ethnicities have guaranteed constitutional rights, with the rights of the Kurdish people in the forefront.”
He also referred to “joint interests” with Damascus such as “Syria’s unity and sovereignty over all of its territory,” and that “(natural) resources are owned by the Syrian people,” as well as the agreement on “fighting political Islamic intellect.”
بواسطة Syria in a Week Editors | يناير 7, 2019 | Media Roundups, Syria in a Week, غير مصنف
شروط أميركية للانسحاب
٦ كانون الثاني/ يناير
حدد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون الأحد شروط انسحاب القوات الأميركية من سوريا، وقال إنه يجب أولا ضمان الدفاع عن الحلفاء.
وجاءت تصريحات بولتون خلال زيارة لإسرائيل لتدل على انسحاب تدريجي للقوات الأميركية بدرجة أكبر مما حدده الرئيس الاميركي دونالد ترامب سابقاً.
وصرح بولتون لدى لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه يجب توافر شروط من بينها ضمان سلامة الحلفاء الأكراد، قبل انسحاب القوات الأميركية من سوريا.
وذكر بولتون الأحد أنه قد لا يتم سحب جميع القوات الأميركية البالغ عديدها ألفي جندي. وأضاف أن الانسحاب سيتم من شمال سوريا، وقد تبقى بعض القوات في الجنوب في قاعدة التنف في إطار الجهود لمواجهة الوجود الإيراني.
وقال بولتون الذي سيتوجه إلى تركيا بعد زيارته إسرائيل إن “وضع الجداول الزمنية والمواقيت لهذا الانسحاب يعتمد على تحقيق تلك الشروط وتأمين الظروف التي نود أن نراها. وفور حدوث ذلك، سنتحدث عن جدول زمني”.
وتأتي زيارة بولتون في إطار الجهود الأميركية لطمأنة الحلفاء بشأن إعلان ترامب سحب قواته من سوريا.
ويبدأ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي التقى نتانياهو الأسبوع الماضي، جولة الثلاثاء تستمر ثمانية أيام وتشمل عمان والقاهرة والمنامة وأبوظبي والدوحة والرياض ومسقط والكويت.
المعارضة ضد التطبيع مع دمشق
٦ كانون الثاني/ يناير
عبر نصر الحريري كبير مفاوضي المعارضة السورية الأحد عن استغرابه من قرار بعض الدول استئناف العلاقات مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وحثها على العدول عن ذلك.
وتسعى دول عربية، بعضها ساند في السابق المعارضة المناهضة للأسد، للتصالح معه بعد مكاسب حاسمة حققتها قواته في الحرب، وذلك بهدف توسيع نطاق نفوذها في سوريا على حساب تركيا وإيران.
وأعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق الشهر الماضي وقالت البحرين إن سفارتها في دمشق والبعثة الدبلوماسية السورية في المنامة تعملان “دون انقطاع”.
وأضاف الحريري للصحفيين في الرياض “هذه الخطوة (المصالحة) .. لا نملك فيها القدرة على وقفها”. وأضاف “لا يزال يحدونا الأمل بأن هناك إمكانية لهذه الدول أن تعيد قراءة قراراتها التي قامت بها، وينبغي أن تدرك أن العلاقة الحقيقية والمتينة والرصينة والقوية تكون مع أشقائهم من الشعب السوري وليس مع هذا النظام بعد ما ارتكب من كل الجرائم”.
وتابع قائلا “نظام الحكم في سوريا هو نظام إجرامي حربي بكل معنى الكلمة. يعني بشار الأسد سيبقى مجرم حرب لو صافحه ألف زعيم”.
وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا عام 2011 ردا على حملة الحكومة العنيفة على احتجاجات “الربيع العربي”. ويتعين من أجل عودة سوريا أن تتوصل الجامعة لتوافق بين أعضائها على هذه الخطوة.
وقال الحريري متحدثا عن السعودية “المملكة اليوم لا تزال تقف ضد عمليات التطبيع التي يحاول البعض القيام بها مع النظام. المملكة اليوم تتصدى لمحاربة المشروع الإيراني الطائفي في المنطقة”.
حلفاء تركيا على حدودها
٥ كانون الثاني/ يناير
انتشرت القوة الرئيسية لمقاتلي المعارضة المدعومة من تركيا على امتداد الحدود قرب مواقع المتشددين في شمال غرب سوريا لصد أي تقدم جديد للمتشددين بعد هجوم أدى إلى توسيع سيطرتهم على آخر معاقل المعارضة في البلاد وذلك
حسبما قال مقاتلون من المعارضة وسكان.
ودخل مقاتلو هيئة تحرير الشام الإسلامية التي كانت مرتبطة سابقا بالقاعدة اليوم الأحد بلدة أتارب بعد أيام من انتزاع السيطرة على بلدة دارة عزة من منافسيهم في هجوم عسكري امتد بعد ذلك عبر إدلب ومناطق قريبة من الحدود التركية. وتقع أتارب ودارة عزة في ريف حلب الغربي.
ودخل رتل من مقاتلي هيئة تحرير الشام بلدة أتارب ذات الكثافة السكانية العالية بعد إجبار وجهائها على تسليم السيطرة عليها من خلال التهديد باقتحامها إذا لم يغادر مقاتلو المعارضة المخالفون لأفكارهم الإسلامية المتشددة.
وأثار هجوم هيئة تحرير الشام قلق الجيش الوطني المعارض وهو القوة الرئيسية لمقاتلي المعارضة الذين تدعمهم تركيا والتي تهدف إلى توحيد الفئات المختلفة في شمال غرب سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني السوري المعارض الرائد يوسف حمود “اتخذنا قرار المشاركة بصد بغي هيئة تحرير الشام على ريف حلب وادلب وريفها: “تهدف هيئة تحرير الشام إلى إنهاء تواجد فصائل الجبهة الوطنية للتحرير وبسط سيطرتها على كامل مدينه إدلب وصبغها بالسواد”.
أردوغان – بوتين.. قمة جديدة
٦ كانون الثاني/ يناير
كشفت تقارير إعلامية، تركية وروسية، الأحد عن قرب انعقاد لقاء قمة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين لبحث تطورات الوضع في سورية في ظل قرار واشنطن سحب القوات الأمريكية من البلاد.
وبحسب ما أوردته وكالة أنباء “أناضول” التركية الرسمية، من المنتظر أن تعقد القمة في وقت لاحق الشهر الجاري.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن المتحدث باسم الرئيس الروسي قوله اليوم إن رئيسي البلدين متفقان على ضرورة عقد قمة قريبا.
وتدعم تركيا قوات المعارضة السورية، فيما تدعم روسيا وإيران قوات النظام.
ويثار السؤال الآن حول ما إذا كانت تركيا ستتولى المسؤولية الرئيسية عن قتال ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في أعقاب انسحاب القوات الأمريكية من سورية.
إصابة جنديَين بريطانيَين
٤ كانون الثاني/ يناير
أصيب جنديّان بريطانيّان بجروح السبت في شرق سوريا جرّاء صاروخ أطلقه “داعش” وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى أنّ الجنديَّين عضوان في قوّات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتّحدة ضدّ الجهاديّين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إنّ الجنديَّين نُقلا بمروحية لتلقّي العلاج.
كما قُتل عنصر من قوّات سوريا الديموقراطيّة في هذا الهجوم في محور الشعفة بمحافظة دير الزور.
والجيب الأخير في سوريا لتنظيم “داعش” يقع في محافظة دير الزور غير البعيدة من الحدود العراقيّة.
ويساند التحالف الدولي قوّات سوريا الديموقراطيّة التي تشنّ منذ أيلول/سبتمبر هجومًا ضد الجهاديّين في هذه المنطقة التي تضمّ خصوصًا بلدات هجين والسوسة والشعفة.
وتمكّنت قوّات سوريا الديموقراطيّة في وقت سابق من استعادة هجين بعد أسابيع من المعارك.
الأكراد:”لا مفرّ” من التوصل إلى حل مع دمشق
٤ كانون الثاني/ يناير
شدّد القيادي الكردي البارز في قوات سوريا الديموقراطية ريدور خليل على أن “لا مفرّ من التوصل الى حل” مع دمشق إزاء مستقبل الإدارة الذاتية الكردية، مشددا على أن هذا الاتفاق يجب أن يشمل بقاء المقاتلين الأكراد في مناطقهم مع إمكانية انضوائهم في صفوف الجيش السوري.
وقال خليل لمراسل فرانس برس في مدينة عامودا (شمال شرق)، “لا مفرّ من توصّل الإدارة الذاتية إلى حلّ مع الحكومة السورية لأن مناطقها هي جزء من سوريا”.
وبعد عقود من التهميش، تمكن الأكراد خلال سنوات النزاع السوري من بناء إدارتهم الذاتية والسيطرة على نحو ثلث مساحة البلاد. وحصلوا خلال الحرب على دعم عسكري كبير من الولايات المتحدة. لكن قرار واشنطن المفاجئ بسحب جنودها من سوريا دفعهم لإعادة حساباتهم.
وتحدث خليل عن “بوادر إيجابية” في هذه المفاوضات، موضحاً أن “دخول جيش النظام الى الحدود الشمالية مع تركيا ليس مستبعداً لأننا ننتمي الى الجغرافيا السورية، لكن الأمور ما زالت بحاجة الى ترتيبات معينة تتعلق بكيفية الحكم في هذه المناطق”.
وتابع “لدينا نقاط خلاف مع الحكومة المركزية تحتاج الى مفاوضات بدعم دولي لتسهيل التوصل الى حلول مشتركة”، مرحّباً بإمكانية أن تلعب روسيا دور “الدولة الضامنة” كونها “دولة عظمى ومؤثرة في القرار السياسي في سوريا”.
ويصرّ الأكراد كذلك، وفق خليل، على ضرورة وضع “دستور جديد يضمن المحافظة على حقوق جميع المواطنين، وأن تكون للقوميات والإثنيات حقوق دستورية مضمونة وفي مقدمها حقوق الشعب الكردي”.
لكنه أشار الى “قواسم مشتركة” مع دمشق أبرزها “وحدة سوريا وسيادتها على كافة حدودها”، إضافة الى كون “الثروات (الطبيعية) ملك الشعب السوري”، والاتفاق “على مكافحة الفكر الإسلامي السياسي”.
بواسطة Syria in a Week Editors | ديسمبر 25, 2018 | Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Trump Withdraws
19 – 23 December 2018
Reuters
US President Donald Trump overrode his top national security advisors, blindsided US ground commanders, and stunned lawmakers and allies with his order for US troops to leave Syria, a decision that upends US policy in the Middle East. Trump defended on Thursday his surprise decision to declare victory over ISIS in Syria and completely withdraw US troops from the country, amid criticism from some Republicans and concern from allies and some US military commanders. Trump tweeted that he was fulfilling a promise from his 2016 presidential campaign to leave Syria. Echoing a central plank of his foreign policy–that he seeks to stop the United States being taken advantage of–he said the United States was doing the work of other countries, including Russia and Iran, with little in return. “Does the USA want to be the policeman of the Middle East, getting nothing but spending precious lives and trillions of dollars protecting others who, in almost all cases, do not appreciate what we are doing? Do we want to be there forever? Time for others to finally fight,” he tweeted.
A US official said the United States would probably end its air campaign against extremists in Syria when it pulls out its troops. The US Defense Secretary Jim Mattis opposed the decision and abruptly announced on Thursday that he was resigning after meeting with the president. In a candid letter to Trump, the retired Marine general emphasized the importance of “showing respect” to allies that have voiced surprise and concern about the president’s decision. Democrats joined several republicans in Congress in urging the president to reverse course, saying the withdrawal would strengthen the hand of Russia and Iran in Syria and enable a resurgence of ISIS. Republican Senator Lindsey Graham on Friday called for immediate US Senate hearings on President Donald Trump’s decision to withdraw all US troops from Syria, which prompted the resignation of Defense Secretary Jim Mattis. The surprise announcement by Trump that he would withdraw roughly 2,000 troops has felled a pillar of US policy in the Middle East. Critics say Trump’s decision will make it harder to find a diplomatic solution to Syria’s seven-year-old conflict.
US officials, who spoke to Reuters on condition of anonymity, said that the US military ground commanders are concerned over the effects of a rapid withdrawal and that they were taken by surprise with the troop withdrawal decision. A US official said that all US State Department personnel would be evacuated from Syria within twenty-four hours, after the White House said it had started withdrawing US forces. The official said the US plans to pull military forces out of the country once the final stages of the last operation against ISIS is complete, and that the time-frame for the troop pullout is expected to be between sixty to one hundred days. The US president said on Sunday that he spoke with Turkish President Tayyip Erdogan about “a slow and highly coordinated” withdrawal of US troops from Syria. Trump said he and Erdogan also discussed “heavily expanded” trade between the United States and Turkey, after the two NATO allies’ relationship went into a tailspin over the summer. The office of Iraqi Prime Minister Adel Abdul Mahdi said on Saturday that United States Secretary of State Mike Pompeo assured the Prime Minister that the US is still committed to fighting ISIS in Iraq and other areas despite its planned withdrawal of troops from Syria.
Turkey on Standby
20-23 December 2018
Reuters
Turkish President Recep Tayyip Erdogan “cautiously” welcomed Washington’s decision to withdraw its troops from Syria, adding that his country would postpone a military operation against Kurdish fighters in northeast Syria. Reuters reported that Turkey began reinforcing its positions on both sides of its border with Syria on Sunday, as Ankara and Washington agreed to coordinate a US withdrawal from Syria. The heightened military activity comes two days after Erdogan said Turkey would postpone a planned military operation against Kurdish People’s Protection Units (YPG) east of the Euphrates river in northern Syria following the US decision to pull out. “We have postponed our military operation against (Kurdish fighters) east of the Euphrates river until we see on the ground the result of America’s decision to withdraw from Syria,” stressing that this was not an “open-ended waiting period”.
The Turkish presidency said that Erdogan and Trump agreed on Sunday to coordinate to prevent an authority vacuum from developing as the United States withdraws from Syria. In a phone call between the two leaders, Erdogan also expressed satisfaction with steps taken by Washington regarding combating terrorism in Syria and said Turkey was ready to provide any type of support, the presidency said. Turkish President Recep Tayyip Erdogand said on Friday that Turkey will take over the fight against ISIS in Syria as the United States withdraws its troops, in the latest upheaval wrought by Washington’s abrupt policy shift.
Russia Welcomes
19 – 22 December 2018
Reuters
The Kremlin said on Friday that it did not understand what the United States’ next steps in Syria would be, and that chaotic and unpredictable decision-making was creating discomfort in international affairs. Kremlin spokesman Dmitry Peskov said Moscow wanted more information about the planned withdrawal of US troops from Syria, announced unexpectedly by President Donald Trump this week. In Moscow, Russian President Vladimir Putin said he largely agreed with Trump that ISIS had been defeated, but added there was a risk it could recover. He also questioned what Trump’s announcement meant in practical terms, saying there was no sign yet of a withdrawal of US forces, whose presence in Syria Moscow calls illegitimate.
TASS news agency reported the Russian Foreign Ministry as saying on Wednesday that a decision to withdraw US troops from Syria creates prospects for a political settlement of the crisis there. TASS also cited the ministry as saying that an initiative to form a Syrian constitutional committee had a bright future with the US troop withdrawal. Iranian Foreign Ministry spokesman Bahram Qasemi said that the US military presence in Syria had been “a mistake, illogical and a source of tension”, in Tehran’s first reaction to President Donald Trump’s planned pull-out.
Kurds Are Losing
19 – 23 December 2018
Reuters
After being among the biggest winners of Syria’s war, the Kurds stand to lose most from the US decision to withdraw forces who have helped them battle ISIS militants and deter Ankara and Damascus. With the US help, the Kurdish-led Syrian Democratic Forces (SDF) have captured large parts of northern and eastern Syria from ISIS, but warn that the extremists still pose a threat even if President Donald Trump has declared their defeat.
The US-backed SDF spearheaded by the People’s Protection Units (YPG) said a Turkish attack would force it to divert fighters from the battle against ISIS to protect its territory. The co-president of the Syrian Democratic Council Ilham Ahmed said on Friday that the Kurdish-led forces in northern Syria may not be able to continue to hold ISIS prisoners if the situation in the region gets out of control after a US pullout. The US-backed SDF would have to withdraw fighters from the battle against ISIS to protect its borders in the event of a Turkish attack, spokesman Mustafa Bali told Reuters on Friday.
French presidency officials met representatives of the Kurdish-dominated SDF in Paris on Friday and assured them of French support, an Elysee palace official said. The SDF officials included Ilham Ahmed and Riad Darrar. “The advisers passed on a message of support and solidarity and explained to them the talks France had with US authorities to continue the fight against ISIS,” an Elysee official said.
The Syrian Democratic Forces, which have been fighting the militant group with US support for three years, said the withdrawal of troops would leave Syrians stuck between “the claws of hostile parties” fighting for territory in the seven-year war. The SDF are in the final stages of a campaign to recapture areas seized by the militants, but they face the threat of a military incursion by Turkey, which considers the Kurdish YPG fighters who spearhead the force to be a terrorist group, and Syrian forces committed to restoring government control over the whole country. The SDF said the battle against ISIS had reached a decisive phase that required more support, not a precipitate US withdrawal, which threatens to “revive” and lead to a “political and military vacuum in the area.”
Europe is the Last to Know
19 – 23 December 2018
Reuters
French President Emmanuel Macron said on Sunday he deeply regretted US President Donald Trump’s decision to withdraw US troops from Syria. This abrupt shift in Washington’s policy in the Middle East alarmed US allies. French Defense Minister Florence Parly said US President Donald Trump took “an extremely grave decision” to pull troops from Syria, adding: “We do not share the analyses that ISIS has been annihilated.”
France and Germany, US allies in NATO, warned that the US change of course risked damaging the campaign against ISIS which seized big swathes of Iraq and Syria in 2014-2015 but have now been beaten back to a sliver of Syrian territory.
A German defense ministry spokesman said in a news conference on Friday that the United States’ decision to withdraw from Syria had no direct impact on Germany’s mandate in the fight against ISIS. A government spokeswoman said that German would have found it helpful if the United States had consulted with other governments before deciding to withdraw US troops from Syria. Additionally, German Foreign Minister Heiko Maas said on Thursday that the United States’ sudden change of course on Syria is surprising and risks damaging the fight against ISIS. Similarly, British Defense Minister Tobias Ellwood said on Wednesday that he strongly disagrees with Trump, adding that ISIS “has morphed into other forms of extremism and the threat is very much alive.”
ISIS Attacks Once Again
19 – 21 December 2018
Reuters
ISIS launched an attack on Friday on positions held by the US-backed Syrian Democratic Forces (SDF) in Hajjin in southeastern Syria and the US-led coalition mounted air strikes in the area, said Mustafa Bali, Director of the Media Center of the SDF. “ISIS launched a massive attack, fierce fighting is going on there… Our forces liberated only thirty-five percent of Hajjin,” said Bali on Twitter. ISIS used car bombs and dozens of militants in the attack near Abu Khaser village in the Hajjin area of southeastern Syria, where the SDF and coalition are battling to wipe out the last ISIS pocket east of the Euphrates River, Bali added.
The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said on Wednesday that Islamic State militants had executed nearly seven hundred prisoners in nearly two months in eastern Syria. The SOHR added that the prisoners were among one thousand and three hundred and fifty civilians and fighters that the group had been holding in territory near the Iraqi border. SDF commander-in-chief Mazloum Kobani told Reuters last week that at least five thousand ISIS fighters remain holed up in the enclave, including many foreigners who appear ready to fight to the death.
Constitutional Committee Fumbling
19 December 2018
Reuters
Russia, Iran and Turkey, the supporters of the main sides in the Syrian conflict, failed on Tuesday to agree on the makeup of a UN-sponsored Syrian Constitutional Committee but called for it to convene early next year to kick off a viable peace process. After the trio met UN Syria peace envoy Staffan de Mistura, Russian Foreign Minister Sergei Lavrov read out a joint statement saying that the new initiative should be guided “by a sense of compromise and constructive engagement”. The ministers had hoped to seal their joint proposal on a committee–which could usher in elections – and win UN blessing for it. But the statement by the three made no mention of the composition of the panel, pointing to lingering disagreement over lists of candidates. Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu, speaking to Turkish state media, said that the three countries had made “important contributions” to the creation of the panel and that suggested names were assessed.
De Mistura, addressing a separate news conference, made clear the three powers had not nailed down a workable political forum yet, after years of abortive attempts at ending a war that has killed hundreds of thousands of people and displaced around half of Syria’s population. “I believe there is an extra mile to go in the marathon effort to ensure the necessary package for a credible, balanced, and inclusive constitutional committee… to be established under UN auspices in Geneva,” de Mistura added.
بواسطة Syria in a Week Editors | ديسمبر 24, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week, غير مصنف
ترامب ينسحب
١٩-٢٣ كانون الأول/ديسمبر
رويترز
تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كبار مستشاريه للأمن القومي وفاجأ القادة العسكريين الأمريكيين على الأرض وصدم أعضاء الكونجرس وحلفاءه بقراره سحب القوات الأمريكية من سوريا، وهو قرار يقلب السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط رأسا على عقب.
ودافع ترامب يوم الخميس عن قراره المفاجئ إعلان النصر على تنظيم داعش في سوريا وسحب القوات الأمريكية بالكامل منها وسط انتقادات من بعض الجمهوريين ومخاوف الحلفاء وبعض القادة العسكريين الأمريكيين. وقال ترامب في سلسلة تغريدات نشرها على تويتر إنه يفي بتعهد قطعه أثناء حملته الانتخابية في عام ٢٠١٦ بالخروج من سوريا. وكتب يقول إن الولايات المتحدة تقوم بعمل دول أخرى، منها روسيا وإيران، دون مقابل يذكر مكرراً عنصراً أساسياً في سياسته الخارجية وهو أنه يسعى لوقف استغلال الولايات المتحدة. وأضاف “هل تريد الولايات المتحدة الأمريكية أن تصبح شرطي الشرق الأوسط، وألا تحصل على شيء سوى بذل الأرواح الغالية وإنفاق تريليونات الدولارات لحماية آخرين لا يقدرون، في معظم الأحيان، ما نقوم به؟ هل نريد أن نظل هناك للأبد؟ حان الوقت أخيراً لأن يحارب آخرون.”
وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة ستنهي على الأرجح كذلك حملتها الجوية على المتشددين في سوريا عندما تسحب قواتها. وعارض وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس القرار وأعلن فجأة يوم الخميس استقالته بعد اجتماع مع الرئيس. وفي خطاب صريح إلى ترامب، أكد ماتيس الجنرال المتقاعد بمشاة البحرية أهمية “إبداء الاحترام” للحلفاء الذين عبروا عن الدهشة والقلق بشأن قرار الرئيس.
وانضم ديمقراطيون إلى أعضاء جمهوريين بالكونجرس في دعوة الرئيس الجمهوري إلى العدول عن نهجه، قائلين إن الانسحاب سيقوي قبضة روسيا وإيران في سوريا ويمكن تنظيم داعش من الظهور مجدداً. كما دعا السناتور الجمهوري لينزي جراهام يوم الجمعة إلى عقد جلسة عاجلة لمجلس الشيوخ الأمريكي لبحث قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا والذي دفع وزير الدفاع جيم ماتيس للاستقالة.
وقوض القرار المفاجئ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسحب قوات بلاده البالغ قوامها نحو ٢٠٠٠ عسكري من سوريا، ركيزة أساسية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. ويقول منتقدون إن هذا سيصعب التوصل لحل دبلوماسي لإنهاء النزاع في سوريا المستعر منذ أكثر من سبعة أعوام.
وأبلغ مسؤولون أمريكيون رويترز شريطة عدم الكشف عن أسمائهم أن القادة العسكريين الأمريكيين على الأرض يشعرون بالقلق من تأثير الانسحاب السريع وإنهم فوجئوا بقرار سحب القوات. كما قال مسؤول أمريكي لرويترز إن الولايات المتحدة تقوم بإجلاء كل موظفي وزارة الخارجية من سوريا خلال ٢٤ ساعة، وذلك بعدما قال البيت الأبيض إنه بدأ سحب القوات الأمريكية. وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تعتزم سحب القوات من سوريا بمجرد اكتمال المراحل الأخيرة من آخر عملية ضد تنظيم داعش، وأن من المتوقع أن يكون الإطار الزمني لسحب القوات من سوريا بين ٦٠ و١٠٠ يوم.
وكان الرئيس الأمريكي قد ذكر في يوم الأحد أنه تحدث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان عن “انسحاب بطيء ومنسق للغاية” للقوات الأمريكية من سوريا، وأضاف ترامب أنه وأردوغان بحثا أيضاً التبادل التجاري “الواسع النطاق” بين الولايات المتحدة وتركيا بعد توتر علاقات العضوين بحلف شمال الأطلسي خلال الصيف.
وفي تطمينات للحكومة العراقية، قال مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي يوم السبت إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أكد لعبد المهدي أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بقتال تنظيم داعش في العراق ومناطق أخرى رغم انسحاب قواتها المزمع من سوريا.
تركيا تتأهب
٢٠-٢٣ كانون الأول/ديسمبر
رويترز
أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ترحيباً “حذراً ” بقرار واشنطن سحب قواتها من الأراضي السورية وقال إن بلاده سترجئ عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد بشمال شرق سوريا. وذكرت رويترز أن تركيا بدأت تعزيز مواقعها على جانبي الحدود مع سوريا يوم الأحد، بينما اتفقت أنقرة وواشنطن على تنسيق الانسحاب الأمريكي من سوريا. يأتي تصاعد النشاط العسكري بعد يومين من إعلان أردوغان أن بلاده ستؤجل عملية عسكرية مزمعة ضد وحدات حماية الشعب الكردية شرقي نهر الفرات في شمال سوريا بعد أن قررت الولايات المتحدة سحب قواتها. وقال أردوغان “أرجأنا عمليتنا العسكرية ضد (المقاتلين الأكراد) في شرقي نهر الفرات حتى نرى على الأرض نتيجة القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا” مؤكداً أنها ليست “فترة انتظار مفتوحة.”
وكانت الرئاسة التركية قد أعلنت أن الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب اتفقا يوم الأحد على التنسيق بين البلدين لمنع حدوث أي فراغ في السلطة مع انسحاب الولايات المتحدة من سوريا. وأضافت أن أردوغان عبر في اتصال هاتفي مع ترامب عن رضاه بالخطوات التي اتخذتها واشنطن بشأن محاربة الإرهاب في سوريا وعن استعداده لتقديم أي شكل من أشكال الدعم.
وكان الرئيس التركي قد قال يوم الجمعة إن بلاده ستتولى المعركة ضد تنظيم داعش في سوريا مع سحب الولايات المتحدة قواتها من هناك، في أحدث تغير تسبب فيه التحول المفاجئ في سياسة واشنطن.
روسيا ترحب
١٩-٢٢ كانون الأول/ديسمبر
رويترز
قال الكرملين يوم الجمعة إنه لا يفهم ما هي الخطوات التالية التي ستتخذها الولايات المتحدة في سوريا وإن اتخاذ القرارات بشكل متخبط لا يمكن التنبؤ به يسبب حالة من عدم الارتياح في الشؤون الدولية. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن موسكو تريد مزيداً من المعلومات عن الانسحاب المزمع للقوات الأمريكية من سوريا الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب بصورة غير متوقعة هذا الأسبوع.
وفي موسكو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه متفق إلى حد بعيد مع ترامب على أن تنظيم داعش قد انهزم لكنه أضاف أن هناك خطراً أن يعيد التنظيم تجميع صفوفه. وعبر أيضاً عن تشككه فيما يعنيه إعلان ترامب عملياً، وقال إن موسكو لم ترصد أي مؤشر على انسحاب القوات الأمريكية التي تعتبر موسكو وجودها في سوريا غير قانوني.
كما نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها يوم الأربعاء إن قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا يساعد على التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة هناك. ونسبت تاس أيضا إلى الوزارة قولها إن مبادرة لتشكيل لجنة دستورية سورية ستكلل بالنجاح مع انسحاب القوات الأمريكية.
أما إيران فقالت على لسان بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا كان “خطأ وغير منطقي ومصدر توتر” في أول رد فعل على الانسحاب المزمع للقوات الأمريكية الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب.
الأكراد يخسرون
١٩-٢٣ كانون الأول/ديسمبر
رويترز
بعد أن كانوا من بين أكبر الرابحين في الحرب السورية، سيصبح الأكراد أكبر الخاسرين من قرار الولايات المتحدة سحب قواتها التي ساعدتهم في المعركة ضد متشددي تنظيم داعش وفي ردع أنقرة ودمشق. وبمساعدة الولايات المتحدة، انتزعت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد السيطرة على مساحات كبيرة من شمال وشرق سوريا من أيدي تنظيم داعش، لكنها تحذر من أن المتشددين لا يزالون يشكلون خطراً حتى رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هزيمتهم.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تتصدرها وحدات حماية الشعب يوم الجمعة إنها ستضطر لسحب مقاتليها من المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية لحماية أراضيها في حال وقوع هجوم تركي. وقالت إلهام أحمد الرئيسة المشاركة لمجلس سوريا الديمقراطية يوم الجمعة إن القوات التي يقودها الأكراد في شمال سوريا قد لا تتمكن من مواصلة احتجاز سجناء تنظيم داعش إذا خرج الوضع في المنطقة عن السيطرة بعد انسحاب الولايات المتحدة.
كما قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي يوم الجمعة إن قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة ستضطر لسحب مقاتليها من المعركة ضد تنظيم داعش لحماية حدودها في حال وقوع هجوم تركي.
وقال مسؤول بقصر الإليزيه إن مسؤولين بالرئاسة الفرنسية اجتمعوا مع ممثلين لقوات سوريا في باريس يوم الجمعة وأكدوا لهم دعم فرنسا. وشمل وفد قوات سوريا الديمقراطية إلهام أحمد ورياض درار. وقال مسؤول الإليزيه “نقل المستشارون رسالة دعم وتضامن وشرحوا لهم المحادثات التي أجرتها فرنسا مع السلطات الأمريكية لمواصلة الحرب ضد داعش.”
وقالت قوات سوريا الديمقراطية، التي تقاتل التنظيم منذ نحو ثلاث سنوات بدعم من الولايات المتحدة، إن سحب كل القوات الأمريكية سيترك السوريين “بين مخالب القوى والجهات المعادية” التي تقاتل للسيطرة على الأراضي في الحرب المستمرة منذ نحو سبع سنوات.
وقوات سوريا الديمقراطية في المراحل الأخيرة من حملة لاستعادة أراض سيطر عليها تنظيم داعش. غير أنهم يواجهون تهديداً بتوغل عسكري من جانب تركيا التي تعتبر مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، الذين يهيمنون على قوات سوريا الديمقراطية، منظمة إرهابية، فضلاً عن احتمال تقدم قوات سورية، تدعمها روسيا وإيران، تعهدت باستعادة سيطرة النظام على كل البلاد. وقالت قوات سوريا الديمقراطية إن المعركة ضد داعش بلغت مرحلة حاسمة تتطلب المزيد من الدعم وليس انسحاباً أمريكياً متعجلاً الذي قد يهدد “بانتعاش” تنظيم داعش وسيؤدي إلى “خلق فراغ سياسي وعسكري في المنطقة.”
أوروبا آخر العارفين
١٩-٢٣ كانون الأول/ديسمبر
رويترز
عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد عن أسفه الشديد إزاء قرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا. وأثار هذا التغير الكبير في سياسة واشنطن حيال الشرق الأوسط قلق حلفائها. وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي يوم الجمعة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذ “قراراً فادحاً للغاية” بسحب القوات الأمريكية من سوريا. وقالت لا نتفق مع التحليل بأنه تم القضاء على تنظيم داعش.
وحذرت فرنسا وألمانيا، شريكتا الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، من أن التغيير في نهج واشنطن يهدد بتقويض المعركة ضد التنظيم الذي سيطر على مساحات كبيرة في العراق وسوريا في ٢٠١٤ و٢٠١٥ لكنه لم يعد يسيطر سوى على قطاع صغير من الأراضي في سوريا.
كما قال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية في مؤتمر صحفي يوم الجمعة إن قرار الولايات المتحدة المفاجئ بشأن الانسحاب من سوريا ليس له أي تأثير مباشر على تفويض ألمانيا في المعركة ضد تنظيم داعش. وقالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية إنه كان سيكون من المفيد لو تشاورت الولايات المتحدة مع حكومات أخرى قبل أن تقرر سحب قواتها من سوريا.
قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس يوم الخميس إن قرار الولايات المتحدة المفاجئ الانسحاب من سوريا يدعو للدهشة ويهدد بالإضرار بمحاربة تنظيم داعش.
وقال الوزير بوزارة الدفاع البريطانية توبياس إلوود يوم الأربعاء إنه يختلف بشدة مع ترامب مضيفا أن داعش “تحولت إلى أشكال أخرى من التطرف، والتهديد لا يزال قائماً بقوة.”
وداعش تعاود الهجوم
١٩-٢١ كانون الأول/ديسمبر
رويترز
قال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن تنظيم الدولة الإسلامية شن هجوماً يوم الجمعة على مواقع القوات في منطقة هجين في جنوب شرق سوريا وإن التحالف بقيادة الولايات المتحدة شن ضربات جوية في المنطقة.
وقال بالي على تويتر “تشن داعش هجوماً ضخماً، اشتباكات عنيفة تجري هناك… حررت قواتنا ٣٥ بالمئة فقط من هجين.” وذكر أن التنظيم استخدم سيارات مفخخة وعشرات المتشددين في الهجوم قرب قرية أبو خاصر في منطقة هجين بجنوب شرق سوريا حيث تحارب قوات سوريا الديمقراطية والتحالف للقضاء على آخر جيب لداعش شرقي نهر الفرات.
من جهة أخرى قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأربعاء إن تنظيم الدولة الإسلامية أعدم نحو ٧٠٠ سجين في غضون شهرين تقريباً بشرق سوريا. وأضاف المرصد، أن السجناء كانوا بين ١٣٥٠ فرداً بين مدنيين ومقاتلين يحتجزهم التنظيم في منطقة قرب الحدود العراقية. وقال مظلوم كوباني القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية لرويترز الأسبوع الماضي إن ما زال هناك خمسة آلاف على الأقل من مقاتلي داعش في الجيب وبينهم كثير من الأجانب الذين يبدو أنهم مستعدون للقتال حتى الموت.
اللجنة الدستورية تتعثر
١٩ كانون الأول/ديسمبر
رويترز
فشلت روسيا وإيران وتركيا، وهي الدول الداعمة للأطراف الرئيسية في النزاع السوري، يوم الثلاثاء في الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية السورية المدعومة من الأمم المتحدة. لكنها دعت لاجتماع للجنة في أوائل العام المقبل لإطلاق عملية سلام قابلة للتطبيق. وفي بيان مشترك تلاه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستافان دي ميستورا، قالوا إن المبادرة الجديدة ينبغي أن يحكمها “إدراك للحلول الوسط والحوار البناء.”
وكان الوزراء يأملون في توقيع مقترح مشترك بشأن هذه اللجنة، التي قد تمهد لإجراء انتخابات، ثم كسب تأييد الأمم المتحدة لهذا المقترح. لكن البيان الثلاثي لم يذكر تشكيل اللجنة وأشار إلى استمرار الخلاف على قوائم المرشحين. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لوسائل الإعلام الرسمية التركية إن الدول الثلاث قدمت “إسهامات مهمة” فيما يتعلق بتأسيس اللجنة وناقشت الأسماء المرشحة لعضويتها.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي منفصل إن الدول الثلاث لم تتفق بعد على تشكيل اللجنة الدستورية السورية. وعلى مدى أعوام لم يكتب النجاح لمحاولات إنهاء الحرب التي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وشردت نحو نصف السكان. وأضاف “أعتقد أنه لا يزال ينبغي عمل المزيد في الجهود الماراثونية لضمان التوصل إلى الاتفاق اللازم لتشكيل لجنة دستورية موثوقة ومتزنة وتمثل كل الأطراف وذات رئاسة متوازنة… يتم تأسيسها تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف.”
بواسطة Syria in a Week Editors | ديسمبر 19, 2018 | Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Ripping the “Last Enclave”
14 December 2018
The Syrian Democratic Forces (SDF) took control on Friday of Hajjin, the most important and prominent town in the “last enclave” controlled by ISIS east of Syria, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR). The SDF, which includes Kurdish and Arab factions and receives support from the US-led international coalition, has been trying to end ISIS’s presence in eastern Syria. Since the 10th of September, the SDF has led an offensive to oust the extremist group from the last enclave in the eastern countryside of Deir Azzor, near the Iraqi border, which ISIS has been fiercely defending. “After one week of fierce battles and bombardment, the SDF, with support from the international coalition, were able to oust ISIS from Hajjin, the largest town in the enclave on Friday,” chief of the SOHR Rami Abdul Rahman told the AFP.
After heavy fighting, the SDF reached Hajjin on the 6th of December and fought battles against the extremists who had to withdraw to the east using a network of tunnels they had previously built. ISIS still holds control of most of the enclave, which includes several villages including al-Sooseh and al-Sha’feh.
According to the international coalition, around two thousand ISIS militants are entrenched inside the enclave, most of whom are presumed to be foreigners or Arabs. The SDF faced numerous obstacles in advancing in this enclave. ISIS militants are fiercely fighting in this enclave, which has been besieged by the SDF for months and targeted by coalition airstrikes. According to analysts, ISIS militants realize they will be killed sooner or later and they no longer have anywhere to withdraw to, which explains their fierce fighting.
Damascus Is Watching and Moscow Is Happy
15 December 2018
The leader of the People’s Protection Units (YPG) Siban Hamo told al-Sharq al-Awsat newspaper that Russian officials are “happy” about Turkish army threats to the YPG and the Americans in north-eastern Syria, and that Damascus is “watching these threats.” Hamo called on the Syrian government to work towards “protecting Syria’s border and territory, and we are ready for joint work to confront Turkey,” adding that “the US army accelerated the deployment of six observation posts on the Syrian-Turkish border and patrols” along the border. Hamo emphasized that Turkey is “doing all it can and giving priority to eliminate what Kurds have gained. It mobilized its forces on the border and carried out bombardment inside Syria. Turkish intelligence officials met with Syrian factions and told them to be ready for a military operation, in a repeat of what happened in Afrin,” in the countryside of Aleppo early this year when the Turkish army launched the Olive Branch operation in cooperation with Syrian factions.
Against “Unilateral Action”
15 December 2018
The EU Foreign Affairs Chief, Federica Mogherini, asked Turkey on Saturday to “refrain from unilateral action” in Syria after Ankara threatened to launch a new offensive against the Kurdish fighters supported by Washington. The Turkish President, Recep Tayyip Erdogan, whose country has launched since 2016 two attacks north of Syria, said on Wednesday that a new operation will be launched “in the upcoming days,” which will target the YPG east of the Euphrates.
“The statements of a possible Turkish military operation in north-eastern Syria are a source of concern,” said Mogherini on Saturday. She added: “we expect the Turkish authorities to refrain from any unilateral action likely to undermine the efforts of the counter-ISIS coalition or to risk further instability in Syria.” She went on to say that confronting ISIS has entered “the final stage,” calling on “all parties” to work towards “achieving the goal of ensuring its upcoming defeat, which remains an indispensable objective for any durable solution to the Syrian crisis.”
Any Turkish military operation threatens deteriorating the situation because of the US military alliance with the Kurdish fighters. Turkey and the United States are two NATO allies, however, the relationship between the two countries witnessed tensions in recent years especially after the cooperation between Washington and the YPG which stirred Ankara’s anger.
“Stay Away from the Clash of Elephants”
15 December 2018
US officials told political and military leaders in the Syrian opposition allies of Ankara that the US army considers the area east of the Euphrates and the city of Manbej a “red line”. Military and political communications between the US and Turkey intensified in the last couple of days after Ankara threatened to launch a military operation in northern Syria against the Kurdish People’s Protection Units (YPG), the main component of the Syrian Democratic Forces (SDF), which is Washington’s ally in the war against ISIS. Sources say that Syrian opposition factions will participate in the military operation.
US officials told the Syrian National Coalition and the Free Syrian Army that their “participation in the operation in any form would be considered an attack on the United States and the international coalition and would lead to direct confrontation with them. US forces and the Syrian Democratic Forces are intertwined, which means the SDF cannot be attacked without targeting the US or the coalition forces and engaging them.” US officials said that “when elephants dance, you must stay away from the dance floor.”
The US Presidential Envoy to the International Coalition to Defeat ISIS, Brett McGurk, said that any Turkish military operation “would not be wise.”
The Turkish presidential spokesperson Ibrahim Kalin said: “we are part of the international coalition against ISIS and we support the fight against terrorists, so we want to coordinate our efforts. Our military are in close contact with the Americans and the rest of the coalition, as well as the Russians, in order to avoid any confrontation.”
Head of the opposition coalition, Abdul Rahman Mustafa, said that “any military operation to eliminate these organizations (the Kurdish units) will be welcomed and supported.”
Cross-border Extension
13 December 2018
The UN Security Council extended the cross-border delivery of humanitarian aid despite Moscow’s opposition and its demand that this mechanism to be extended for six months only. This mechanism was established by the Security Council in the summer of 2014 and was extended to 10 January 2018. It was extended on Thursday for twelve months with thirteen countries voting in favor while Russia and China abstaining.
The head of the Humanitarian Affairs at the UN, Reena Ghelani, called on the Security Council in November to extend this mechanism for one year. Ghelani said: “around 4.3 million people need aid in areas not controlled by the government,” adding that “this includes around three million who cannot be reached except by cross-border operations.” She added: “renewing this Security Council resolution will allow for the continuation of saving lives. Millions of people will be affected by your decision,” stressing that “every truck is inspected to make sure that it only carries humanitarian supplies.”
This UN authorization will pave the way to provide food and medical aid to civilians in 2019 and avoid potential objection from the Syrian government or the opposition. The Security Council established this mechanism in the 14th of July 2014 under resolution 2165, which was unanimously adopted. It was extended in 2017.
Until the Last Breath
16 December 2018
The outgoing UN Envoy to Syria, Staffan de Mistura, said that he would meet with high-level representatives of regional powers Russia, Turkey, and Iran on Monday the 17th of December in Geneva in an attempt to achieve progress in political talks between Syrian factions by the end of the year. De Mistura added that the Geneva talks next week would provide a gateway, and that he is preparing a final evaluation of whether there is an opportunity to form a Syrian committee that is “credible, balanced, and inclusive” in order to reform the country’s constitution.
Moscow intensified its talks with Ankara and Tehran, its two allies in the Astana process, as well as Damascus in order to solve the issue of forming the Syrian constitutional committee through the “Astana-Sochi” process, and face US intention to escalate the situation and hold the Syrian government responsible for the failure of forming the committee. If Moscow’s move succeeds, a meeting of Russian, Turkish, and Iranian foreign ministers – or high officials – will be held in Geneva to present a draft list of the constitutional committee to de Mistura early next week, i.e. on the eve of de Mistura’s last presentation to the Security Council on the 20th of December before he hands over his mission to the Norwegian diplomat Geir Perdersen.