سوريا في أسبوع، ٢١ أيار

سوريا في أسبوع، ٢١ أيار

روسيا باقية
١٦ أيار/مايو

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ١٦ مايو/أيار، إن سفنا عسكرية روسية مزودة بصواريخ كاليبر الموجهة ستكون في حالة تأهب دائم في البحر المتوسط للتصدي لما وصفه بـ “التهديد الإرهابي” في سوريا.

ويظهر نشر الصواريخ كيف تعزز روسيا وجودها العسكري في الشرق الأوسط منذ تدخلها في سوريا في ٢٠١٥ لتقلب موازين الحرب لصالح حليفها الرئيس بشار الأسد.

وقال بوتين إن السفن الحربية المسلحة بصواريخ كاليبر ستكون وحدها في حالة تأهب دائم، وليس الغواصات. وأعلن بوتين عن نشر السفن المزودة بالصواريخ في كلمة أمام القيادة العسكرية العليا خلال اجتماع في مدينة سوتشي المطلة على البحر الأسود. وقال إن نشر السفن جاء نتيجة “التهديد الإرهابي الذي لا يزال قائما في سوريا”. وتملك روسيا بالفعل قاعدة بحرية دائمة في طرطوس على الساحل السوري، وقاعدة جوية في حميميم.

شظايا “الانفجار” السوري
١٦ أيار/مايو

حذر ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم  المتحدة إلى سوريا من أن التوترات في البلد لا تزال مرتفعة بسبب “المواجهات الدولية” على الأرض. وحذر دي ميستورا، خلال اطلاع مجلس الأمن الدولي على الوضع في  سوريا ، من أن التوتر في العلاقات بين إسرائيل وإيران يمثل “مسارا مضطربا للمواجهات الدولية المتكررة والمكثفة أكثر من أي وقت مضى.”

وتبادلت إسرائيل وإيران ضربات صاروخية في مرتفعات الجولان في الأسبوع  الماضي، مما أثار المخاوف من اندلاع صراع أوسع في سوريا.

وقال دي مستورا إنه يشعر بالتشجيع جراء الجولة التاسعة من المحادثات في أستانة  التي انعقدت الاثنين مع مفاوضين من إيران وروسيا وتركيا وهي الدول الثلاث التي ترعى ما يسمى عملية أستانة.

وأضاف أنه يتم الآن اتباع “دبلوماسية حذرة ولكن استباقية” وهذا أمر مطلوب لإحياء العملية السياسية وخفض التصعيد في القتال. وانتهت تركيا من نشر نقاط المراقبة الـ ١٢ في ادلب بين حلب واللاذقية وحماة في شمال غربي سوريا بموجب عملية آستانة.

“حزب الله” ينسحب
١٧ أيار/مايو

انسحبت قوات تابعة لموالين للجيش السوري الخميس من نقاط لها في منطقة الحاضر جنوب حلب.

وقال مصدر في المعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية إن “رتلا عسكريا يقدر بحوالي ٢٥ آلية ترفع أغلبها أعلام حزب الله اللبناني بينها ناقلات تحمل دبابات انسحبت صباح الخميس من بلدة الحاضر/ ٢٢ كلم جنوب مدينة حلب/ واتجهت إلى مواقع جبل عزان الذي يسيطر عليها الحرس الثوري الإيراني.”

وأكد المصدر أن “انسحاب مقاتلي حزب الله اللبناني وعناصر من القوات الحكومية جاء بضغط من القوات الروسية التي تريد إنشاء نقاط مراقبة في المنطقة، بعد نشر الجيش التركي نقاط مراقبة في منطقة تلة العيس بريف حلب الجنوبي.”

وتعرضت القوات الإيرانية في جبل عزان لقصف صاروخي يعتقد أنه من طائرات التحالف أو إسرائيلية نهاية الشهر الماضي.

بوتين والأسد
١٧ أيار/مايو

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحليفه السوري بشار الأسد، خلال لقاء نادر الخميس في روسيا، أن الوقت حان لتسريع العملية السياسية للانتقال الى اعادة الاعمار وسحب القوات الاجنبية المنخرطة في سوريا.

وهذا اللقاء هو الأول بين الرئيس الروسي ونظيره السوري منذ اللقاء المقتضب في كانون الاول/ديسمبر في القاعدة الروسية في حميميم بسوريا والذي اعلن بوتين على أثره سحب جزء من الوحدات العسكرية الروسية الموجودة في البلاد.

وكان الزعيمان التقيا أيضا في تشرين الثاني/نوفمبر في سوتشي البلدة الساحلية على البحر الأسود في جنوب غرب روسيا حيث يمتلك الرئيس الروسي منزلا. وكما حصل في تشرين الثاني/نوفمبر، عقد اجتماع الخميس بشكل سري. وبث التلفزيون الروسي مساء الخميس مقتطفات قصيرة من اللقاء بين الرجلين اللذين شددا على النجاحات العسكرية للنظام السوري المدعوم من الجيش الروسي.

ويبدو ان هذا الاجتماع يعزز موقف الاسد، قبل لقاء بوتين المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأسبوع المقبل.

وهنأ بوتين الرئيس السوري على “نجاحات جيش الحكومة السورية في مكافحة الجماعات الإرهابية” ما أتاح “تهيئة ظروف جديدة لاستئناف العملية السياسية على نطاق واسع” بحسب بيان صادر عن الكرملين.

والتدخل العسكري الروسي في سوريا الذي بدأ في ايلول/سبتمبر ٢٠١٥ سمح للجيش السوري باستعادة غالبية الأراضي.

وتابع الرئيس الروسي أنه “مع بدء المرحلة النشطة من العملية السياسية، ستنسحب القوات المسلحة الأجنبية من الأراضي السورية”، من دون أن يحدد هوية تلك القوات. واضاف بوتين ان “المهمة التالية تكمن بالتأكيد في إنعاش الاقتصاد وتقديم المساعدات الانسانية.”

وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان القوات الروسية موجودة في سوريا بناء على طلب الحكومة الشرعية وستبقى طالما تطلبت الحاجة.

انفجارات غامضة في حماة
١٨ أيار/مايو

هزّت انفجارات ضخمة الجمعة مطار حماة العسكري في وسط سوريا لم تُعرف أسبابها بعد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الانفجارات وقعت “في مستودعات أسلحة ووقود لقوات النظام في المطار” قرب مدينة حماة. وأورد المرصد أنه “لم ترد معلومات إلى الآن عن أسباب الانفجارات”، مشيراً إلى أنها “تسببت بتصاعد أعمدة الدخان في محيط وأطراف مدينة حماة.”

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن “سماع دوي انفجارات في محيط مطار حماة” من دون إضافة أي تفاصيل.

خلال الأسابيع الماضية، استهدفت إسرائيل مرات عدة مواقع عسكرية في سورية كان آخرها ليلة التاسع والعاشر من أيار/مايو، حيث أعلنت إسرائيل قصف عشرات الأهداف “الإيرانية” رداً على هجوم صاروخي قالت أيضاً أنه “إيراني” على الجولان المحتل.

ومنذ ٢٠١١، قصفت اسرائيل مرارا أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله في سوريا، لكن الاستهداف طال مؤخراً مواقع يتواجد فيها إيرانيون.

ابتزاز روسي!
١٨ أيار/مايو

ذكرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن حكومتها ترى أنه يتعين على روسيا استخدام نفوذها لمنع مصادرة حقوق اللاجئين في سورية.

بحثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة في لقاء استمر ساعة واحدة بمدينة سوتشي على البحر الأسود ما يسمى المرسوم رقم عشرة الذي أصدرته الحكومة السورية.

وينص المرسوم على أن السوريين الذين لا يسجلون أنفسهم خلال عدة أسابيع في مواطنهم بالداخل سيفقدون عقاراتهم داخل الأراضي السورية، ووصفت ميركل هذا المرسوم بأنه “سيكون عائقا كبيرا للعودة” في إشارة إلى اللاجئين السوريين في ألمانيا.

ناشد الحزب الديمقراطي الحر حكومة ميركل عدم الخضوع لابتزازات بوتين بخصوص قضية اللاجئين السوريين وإعادة إعمار البلاد.

وقال بيجان جيرساراي مسؤول الشؤون الخارجية بجناح الحزب لصحيفة “بيلد” الألمانية إن على ألمانيا أن لا تشارك إلا في إعادة إعمار سورية، حين ينتهي العنف فيها، ويتم التوصل إلى خطة سلام دائمة لمستقبلها.

وحذر جيرساراي الحكومة الألمانية قائلا: “لا ينبغي أن تخضع ألمانيا لإملاءات وابتزازات بوتين في كيفية تشكيل إعادة إعمار سورية بعد الحرب”، مؤكدا أن ألمانيا “لا يصح أن تعيد بناء المدن السورية التي دمرتها روسيا بلا قيد أو شرط.”

سوريا الأسوأ في التاريخ
١٨ مايو/أيار

قال مسؤول بالأمم المتحدة االجمعة إن الأزمة الإنسانية في سوريا هذا العام أسوأ منها في أي وقت سابق منذ بدء الحرب قبل نحو سبع سنوات.

قال بانوس مومتزيس منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أزمة سوريا في بيروت “نلاحظ في ٢٠١٨ أن الوضع الإنساني داخل سوريا هو الأسوأ منذ بدء الحرب: تدهور مأساوي للغاية، ونزوح واسع النطاق، وعدم اكتراث بحماية المدنيين وما زالت حياة الناس تقلب رأسا على عقب.”

وذكر أن سوريا هي أسوأ مكان في التاريخ الحديث فيما يتعلق بالهجمات على موظفي ومنشآت الرعاية الصحية، حيث تمثل نحو ٧٠ بالمئة من إجمالي تلك الهجمات في أرجاء العالم.

وذكر المنسق أن بيانات الأمم المتحدة تظهر مقتل ٨٩ موظفا بالرعاية الصحية في ٩٢ هجوما عسكريا مؤكدا على منشآت صحية في الفترة بين الأول من يناير كانون الثاني والرابع من مايو/أيار، وذلك مقارنة مع مقتل ٧٣ في ١١٢ هجوما في عام ٢٠١٧ بأكمله.

بين “النظام والتنظيم”
٢٠ أيار/مايو

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإجلاء مجموعة من مقاتلي “داعش” من آخر جيب للمعارضة قرب العاصمة دمشق اليوم الأحد في انسحاب سيعيد للدولة سيطرتها على المنطقة.

ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية السورية شيئا عن اتفاق للسماح للمتشددين بمغادرة الجيب الذي يقع في محيط مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين. ونقل الإعلام الرسمي عن مصدر عسكري سوري نفيه أمس السبت التوصل لأي اتفاق.

و باستعادة جيب اليرموك تكون الحكومة السورية قد سحقت آخر جيب محاصر للمعارضة في غرب سوريا وإن ظلت بعض قطاعات الأراضي على الحدود مع تركيا والعراق والأردن خارج نطاق سيطرتها.

وقال المرصد إن حافلات دخلت الجيب بعد منتصف الليل لنقل المقاتلين وأسرهم. وغادرت الحافلات باتجاه منطقة البادية ذات الكثافة السكانية المنخفضة والتي تقع إلى الشرق من العاصمة.

Syria in a Week (14 May 2018)

Syria in a Week (14 May 2018)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Iranian Nukes … From a Syrian Perspective

8-9 May 2018

Reuters and Al-Jazeera

President Donald Trump declared the US withdrawal from the 2015 Iranian nuclear dear on Tuesday.

The decision came after repeated threats from the US administration to abolish the deal, which it describes as “catastrophic.” Trump signed a presidential memorandum on Wednesday to start imposing strict economic sanctions on Iran, noting the gravity of the deal that allowed Iran to continue enriching uranium, thus increasing the potential of a nuclear arms race in the Middle East. (Al-Jazeera)

US pressure failed to convince European partners in the deal to withdraw, as the European Union, Germany, France, and Britain declared that they will remain in the deal. However, the nature of US sanctions imposed on companies that maintain business dealings with Iran will put a lot of pressure on future economic cooperation between Iran and Europe.

Israel, the main beneficiary of sanctions on Iran, welcomed the US withdrawal, as did Saudi Arabia and the United Arab Emirates. On its part, Iran said that it would remain in the deal despite the US withdrawal, while Russia and China supported the continuation of the deal (Reuters), reflecting the evident scope of international and regional tensions, which possess great potential for deterioration.

These tensions were manifested on the ground in Syria as the battle between Iran and Israel started to evolve into a direct confrontation. After Israel declared, or leaked, that it attacked Iranian positions or forces in Syria numerous times, including the attack on the T-4 base in central Syria, Iran threatened that Israeli aggressions will not go unpunished.

 

Netanyahu in Moscow and Airstrikes in Syria

7 May 2018

Reuters and Al-Mayadeen

Al-Mayadeen TV channel said on Wednesday that the Resistance Axis carried out a rocket attack on four Israeli military positions in the occupied Syrian Golan Heights, making it the first military offensive in the area since 1974. This offensive came one day after President Trump declared the US withdrawal from the nuclear deal. No one has officially claimed responsibility for the attack. Israel said that Iran launched twenty Grad and Fajr missiles, which were intercepted by the Iron Dome anti-missile system or did not reach their targets in Golan, adding that the Quds Force, a special forces unit of the Iranian Revolutionary Guard responsible for external operations, is the party that launched the rockets. Israel also said that it carried out rocket attacks on Iranian bases in Syria in retaliation to the “Iranian attacks” on Golan, increasing the fears of deterioration into a large-scale regional conflict.

Syrian official media said that Israel carried out rocket aggressions in the early hours of Thursday, striking air defense positions and an ammunition depot. The Russian news agency reported that Syrian air defenses intercepted half of the Israeli missiles. Official Syrian media sources stated that Israel launched a rocket attack on a target near Damascus on Tuesday, a short time after President Trump’s announcement of the US withdrawal from the Iranian nuclear deal. The Israeli army said that after observing “irregular activities” of the Iranian forces in Syria, it issued orders for civil authorities in the Golan Heights to prepare shelters, in addition to deploying new defenses and calling reserve forces. (Reuters)

Russia, Germany, and France called for self-restraint and wisdom, whereas the US administration condemned the Iranian offensive. Trump’s administration portrayed its opposition to the nuclear deal by saying that the opposition, in one of its aspects, is a response to Tehran’s military intervention in the region.

The irony in the regional scene is that the Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu was on a visit to Russian President Vladimir Putin on the eve of the large-scale Israeli offensive on Syria. Israel said that it informed Russia of the attack beforehand. This indicates the complexity of alliances and interests regarding the Syrian war.

The intensity of the escalating rhetoric decreased on Thursday, as Netanyahu considered the response adequate and the Israeli Defense Minister Avigdor Lieberman said that he hoped that the violence with Iran on the Syrian borders was over. It is worth mentioning that the Israeli Ministers for Defense and Energy had previously threatened the Syrian government in case it allowed for the continuation of Iranian presence on Syrian territories.

Regional powers do not seem to be ready to de-escalate as of yet, and there is increasing potential for new forms in the Syrian war with all the investment in arming, aggressions, violations, and incitement, especially when the conflict is linked to issues such as occupation, identity, hegemony, and tyranny.

 

Corrosion of al-Hajar al-Aswad (Black Rock)

13 May 2018

Reuters and Enab Baladi

Fierce battles between government forces and ISIS have continued in the neighborhoods of al-Hajar al-Aswad and Yarmouk Camp south of the capital Damascus. Although the Syrian army is advancing, it is a slow advance accompanied by huge human losses according to the Syrian Observatory for Human Rights, due to the nature of street wars in residential areas and the use of tunnels by ISIS fighters in the battles. As of Sunday, the government holds control of eighty percent of the neighborhood with some parts of Yarmouk Camp still under the control of ISIS

The official SANA news agency said that there were two terrorist explosions, one in Maisat Square and the other in Damascus Tower which left two people dead and fourteen others injured. There were conflicting reports of whether the explosions were a result of a car bomb or rockets launched by ISIS fighters in Yarmouk Camp.

The government expanded their control to the neighborhoods of Yalda, Bibila, and Beit Saham that are adjacent to al-Hajar al-Aswad and Yarmouk Camp after an agreement between Russia and the Syrian government on one hand opposition factions on the other, which provided for the exit of eight thousand six hundred and thirty-two civilians and fighters towards northern Syria, who were distributed between the northern countryside of Aleppo and Idlib. (Enab Baladi)

 

The Last of Enclaves

13 May 2018

Reuters

The last besieged enclave of the opposition is taking the same course of Ghouta. The Syrian government army and opposition factions said that thousands of opposition fighters and civilians left the last main besieged enclave for the opposition in Syria after the factions handed in their heavy weaponry, and opposition fighters not willing to stay started getting ready to leave for areas controlled by opposition forces in northern Syria. This means that future fronts between government forces and opposition factions will be concentrated in the southern front, the north-western countryside of Aleppo, Idlib, and north-east of Syria with the Syrian Democratic Forces.

 

سوريا في أسبوع، ١٤ أيار

سوريا في أسبوع، ١٤ أيار

النووي الإيراني … سورياً
٨/٩ أيار

أعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء الماضي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران للعام 2015. وجاء القرار بعد تهديدات متكررة من الإدارة الأميركية بإلغاء الاتفاق الذي وصفته بالاتفاق “الكارثي”. ووقع ترامب الأربعاء الماضي مذكرة رئاسية لبدء فرض عقوبات اقتصادية متشددة على إيران، حيث أشار إلى خطورة الاتفاق الذي سمح لطهران بالاستمرار في تخصيب اليورانيوم، وبالتالي زاد من إمكانية سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط. (الجزيرة)

وفشل الضغط الأميركي في دفع الشركاء الأوروبيين في الاتفاق بالانسحاب منه، حيث أعلن كل من الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وبريطانيا تمسكهم بالاتفاق، لكن طبيعة العقوبات الأميركية على الشركات التي تتعامل مع إيران ستؤدي إلى ضغط كبير على استمرار التعاون الاقتصادي الإيراني الأوروبي.

ورحبت إسرائيل، المستفيد الأول من العقوبات على إيران، بالانسحاب الأميركي، كما رحبت كل من السعودية والإمارات بالقرار، فيما أعلنت إيران استمرارها بالاتفاق بالرغم من الانسحاب الأميركي كما ساندت كل من روسيا والصين الاستمرار بالاتفاق، في انعكاس واضح لحجم التوتر الدولي والإقليمي الذي يحمل مخاطر عالية بالتدهور. (رويترز)

وانعكس التوتر بشأن الاتفاق النووي تصاعداً في الميدان السوري حيث أخذت المعركة بين أيران وإسرائيل تتحول إلى اشتباك مباشر. وبعد أن أعلنت أو سربت إسرائيل عدة مرات بأنها تهاجم مواقع أو قوات إيرانية في سوريا، بما في ذلك الهجوم على قاعدة “تي فور” وسط سوريا، هددت إيران بأن اعتداءات إسرائيل لن تمر دون عقاب.

نتانياهو في موسكو، غارات في سوريا
١٧ أيار

أعلن تلفزيون الميادين ليل الأربعاء أن “محور المقاومة” قام بقصف صاروخي أربعة مواقع عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري المحتل، الأمر الذي يعد أول هجوم عسكري على جبهة الجولان المحتل منذ عام 1974، وجاء الهجوم بعد يوم من إعلان ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي. ولم تتبن أي جهة رسمياً الهجوم الصاروخي على الجولان. وقالت إسرائيل إن إيران أطلقت ٢٠ صاروخا من طراز جراد وفجر أسقطها نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي أو لم يصل مداها إلى الأهداف بالجولان. وأضافت أن فيلق القدس الذراع المسؤولة عن العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني هو الذي أطلق الصواريخ. كما قالت إسرائيل إنها قامت بهجمات صاروخية على قواعد إيرانية في سوريا رداً على “الهجمات الإيرانية” على الجولان، مما زاد الخشية من تدهور الأوضاع إلى نزاع إقليمي واسع النطاق.

وأشار الإعلام الرسمي السوري أن إسرائيل قامت فجر الخميس باعتداءات صاروخية أصابت مواقع دفاع جوي ومستودعاً للذخيرة، كما أفادت وكالة الأنباء الروسية بتصدي الدفاع الجوي لأكثر من نصف الصواريخ الإسرائيلية.

وكانت وسائل إعلام سورية رسمية قد أشارت إلى أن إسرائيل قامت بإطلاق صواريخ على هدف قرب دمشق يوم الثلاثاء بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني. وقال الجيش الإسرائيلي إنه بعد رصد “نشاط غير معتاد” للقوات الإيرانية في سوريا أصدر تعليمات للسلطات المدنية في مرتفعات الجولان بتجهيز المخابئ ونشر دفاعات جديدة وتعبئة بعض قوات الاحتياط. (رويترز)

وطالبت كل من روسيا وألمانيا وفرنسا بضبط النفس والتحلي بالحكمة، بينما أدانت الإدارة الأمريكية الهجوم الإيراني وقد صورت إدارة ترامب موقفها المعارض للاتفاق النووي بأنه في جانب منه يرد على تدخلات طهران العسكرية في المنطقة.

والمفارقة في المشهد الإقليمي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان في زيارة إلى الرئيس الروسي بوتين يوم الأربعاء أي عشية الهجوم الإسرائيلي الواسع على سوريا. كما قالت إسرائيل أنها أخطرت روسيا قبل الهجوم على سوريا. مما يشير إلى تعقيدات التحالفات والمصالح حول وفي الحرب السورية.

وفي يوم الخميس انخفضت حدة الخطاب التصعيدي حيث اعتبر نتنياهو أن الرد كان مناسباً، كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان إنه يأمل أن يكون العنف مع إيران على الحدود السورية قد انتهى. ويذكر أن كل من وزير الدفاع والطاقة الإسرائيليين كانا قد هددا النظام في سوريا في حال استمرار السماح التواجد الإيراني على الأراضي السورية.

لا يبدو أن الأطراف الإقليمية جاهزة لتخفيف التصعيد بعد، وتزداد احتمالات أشكال جديدة للحرب السورية مع الاستثمار في التسلح والاعتداءات والانتهاكات والتحريض خاصة عندما يكون الصراع مرتبطاً بقضايا مثل الاحتلال أو الهوية أو الهيمنة والاستبداد.

الحجر الأسود يتآكل
١٣ أيار

استمرت المعارك العنيفة بين قوات النظام وداعش في الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، وبالرغم من تقدم الجيش السوري إلا أنه تقدم بطيء وترافق مع خسائر بشرية كبيرة بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان نتيجة لطبيعة حرب الشوارع في مناطق سكنية واستخدام عناصر داعش للأنفاق في القتال. وسيطر النظام على ٨٠ بالمئة من الحي حتى يوم الأحد مع بقاء أجزاء من مخيم اليرموك تحت سيطرة داعش.

وأشارت وكالة سانا الرسمية إلى انفجار إرهابي في ساحة الميسات وآخر في برج دمشق وأدت الانفجارات إلى مقتل شخصين وجرح 14 آخرين. وتناقضت المعطيات حول سبب الانفجار إن كان سيارة مفخخة أو صواريخ من قبل عناصر داعش في مخيم اليرموك. (رويترز، عنب بلدي)

يذكر بأن النظام استكمل السيطرة على يلدا وببيلا وبيت سحم المجاورة للحجر الأسود ومخيم اليرموك بعد الاتفاق بين روسيا والنظام السوري من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، والذي خرج بموجبه 8632 شخصًا بين مدني ومسلح إلى الشمال، وتوزعوا بين ريف حلب الشمالي وإدلب. (عنب بلدي)

آخر الجيوب
١٣ أيار

الجيب المحاصر الأخير للمعارضة يسلك طريق الغوطة حيث أعلن الجيش النظامي السوري وفصائل من المعارضة أن آلاف من مقاتلي المعارضة والمدنيين غادروا آخر الجيوب الرئيسية المحاصرة للمعارضة في سوريا، بعد أن قامت الفصائل بتسليم الأسلحة الثقيلة وبدأ مقاتلو المعارضة غير المستعدين للبقاء بالمغادرة إلى مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في شمال سوريا. وبذلك تتركز الجبهات المستقبلية بين قوات النظام والفصائل المعارضة في الجبهة الجنوبية وفي ريف حلب الشمالي الغربي وإدلب وفي شمال شرق سوريا مع قوات سوريا الديمقراطية. (رويترز)

Syria in a Week (7 May 2018)

Syria in a Week (7 May 2018)

Heavy Weaponry is… Heavy

6 May 2018

Syrian armed opposition factions in the countryside of Homs started to hand in their heavy and medium weapons to Syrian government forces as per an agreement with Russian forces.

“A number of factions in the northern countryside of Homs and the southern countryside of Hama have handed in seven tanks, in addition to dozens of pieces of medium and heavy weapons and dozens of ammunition boxes to the Syrian army on Sunday,” a Syrian military source told a German news agency, adding that “the armed groups are burning their headquarters before leaving the towns of al-Hawleh and al-Taibah and a number of villages in the northern countryside of Homs.”

The agreement provides for government forces’ control over the countryside of Homs after they previously controlled opposition-held neighborhoods in the city.

 

Displacement and Control

5 May 2018

The third installment of militants and their families left towns south of Damascus and headed towards the city of Jarablus in the eastern countryside of Aleppo on Saturday.

“Sixty-three buses carrying militants from the towns of Yalda, Bibila, and Beit Saham left Damascus at midnight and headed for Jarablus in the eastern countryside of Aleppo, after inspection and verification of all the names,” a security source in Damascus said adding, “the reason for the delay in the departure of the third installment is the great number of militants and their families.”

During the previous two days, forty-six buses carrying militants and their families left Yalda, Bibila, and Beit Saham according to an agreement declared on Sunday that provides for the exit of militants and their families who wish to leave the three towns and settling the situation of those who wish to stay after they hand in their weapons.

This coincided with the bombardment of al-Yarmouk Camp for Palestinian Refugees south of Damascus by government forces and their advance towards al-Hajar al-Aswad.

An agreement between Hay’at Tahrir al-Sham, which includes Fat’h al-Sham (previously Nusra), and Damascus provides for a trade-off that included the exit of militants from Hay’at Tahrir al-Sham to the countryside of Idlib, in exchange for the exit of Shiites loyal to Iran and Damascus from the towns of al-Fou’a and Kfaryeh, which are besieged by Islamic factions in Idlib.

This agreement means that the battles in al-Yarmouk Camp are now restricted to government forces and ISIS.

 

ISIS… The Last Breath?

6 May 2018

Iraqi air forces launched an air strike on Sunday, the second in one week, against an ISIS position east of Syria, according to a statement from the office of the Iraqi Prime Minister Haidar al-Abadi.

The statement said: “Following the orders of the Iraqi Prime Minister the Commander-in-Chief of the armed forces, Iraqi air forces launched a painful strike against a terrorist ISIS leadership site south of al-Dshaisheh inside Syrian territories.” The strike was carried out by a US F-16 jetfighter.

Al-Dshaisheh is located in a desert area in al-Hasakeh governorate, where the Kurdish Syrian Democratic Forces are engaged in a military operation against ISIS.

“The strike was carried out in cooperation with the Syrian government and in coordination with the US-led Global Coalition forces,” the military advisor in the Iraqi Defense Ministry Lieutenant General Mohammed al-Askari said.

In 2017, the Iraqi government declared the end of its war against ISIS after recapturing the last city it occupied. However, according to experts, there are still some armed Islamic fanatics hidden along the open borders between Iraq and Syria and inside enclaves within the vast Iraqi desert.

President Donald Trump’s administration rushed to defeat ISIS in preparation for the withdrawal of two thousand US soldiers from east of Syria.

 

Fighting Amongst US Allies

5 May 2018

US Envoy for the Global Coalition to Defeat ISIS Brett McGurck intervened to stop the fighting between the Kurdish-Arab Syrian Democratic Forces and the Elite Arab Forces (EAF) in areas controlled by US allies in eastern Syria.

This fighting revealed the dangers in the next phase should President Trump’s administration implement its decision to withdraw two thousand soldiers from east of the Euphrates.

An armed unit of fifty soldiers from the Arab-Kurdish Syrian Democratic Forces, which includes sixty thousand fighters, advanced towards the town of Abu Hamam, east of Deir Azzour two days ago. They called on Abu Imad, a leader in EAF, which includes three thousand fighters, to surrender weapons. It is worth mentioning that the latter participated in the battles against ISIS and the liberation of Raqqa.

Sources said that another force from the Syrian Democratic Forces, made up of four hundred fighters, advanced the previous night towards the town of Abu Hamam to strip Abu Imad of his weapons, prompting McGurck’s intervention between the two parties to quell the confrontation after he was informed of the “dangers of an Arab-Kurdish strife” in areas under US influence. The US presence in Syria is expected to be a topic in the talks that the British Foreign Minister Boris Johnson will hold in Washington tomorrow.

 

Afrin and Beyond Afrin

6 May 2018

Turkish President Recep Tayyip Erdogan said on Sunday that Turkey will launch new military operations on its borders following its two previous assaults in Syria.

Turkey is currently engaged in an assault in Afrin, north of Syria, against the Syrian Kurdish People’s Protection Units (YPG), which Ankara considers a terrorist organization affiliated to the Kurdistan Worker’s Party that is waging an armed rebellion in Turkish territories.

The Afrin campaign is the second operation launched by Turkey across its borders with Syria. The first operation, Euphrates Shield, targeted ISIS and Kurdish fighters further east of Afrin, and was concluded in the beginning of 2017.

The Turkish operations will go on “until there is not a single terrorist,” Erdogan said in front of thousands of his supporters in Istanbul, where he announced his electoral program ahead of presidential and parliamentary elections next month, adding “We will not stop cracking down on terrorist organizations. In the new phase, Turkey will add new operations to the Euphrates Shield and the Olive Branch to clear our borders.”

Turkey considers the YPG as an extension to the outlawed Kurdistan Workers Party and it was angered by the United States’ support to this faction. However, Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu said that Ankara and Washington reached an agreement on a road map in Manbej, by which Kurdish militants leave the area, adding that details are being discussed with the new US Secretary of State Mike Pompeo.

 

Damascus is Changing the “ID”!

2 May 2018

The Syrian Interior Minister Mohammed al-Sha’ar said that his ministry is working on a project to change the personal ID cards for Syrians “so that they cannot be forged” and that “draft cards and weapons licenses will be changed to enable the ministry to fight and overcome all counterfeit situations.”

A rumor circulated last year about the parliament adopting a law to change the appearance of the ID card only for citizens who reside within the country. This was accompanied by rumors of withdrawing citizenship from people who do not renew their ID cards in person, raising the fears of millions of refugees outside of Syria.

The Interior Minister’s statement stirred the fears of dissident Syrians who fled abroad and are wanted by the security services. Their numbers are estimated to be one and a half million people. The new ID card mentioned by al-Sha’ar “will include an electronic chip that requires fingerprints and the presence of the person himself to obtain it.”

Sources in the opposition linked these statements to Law Number Ten of the year 2018, which practically means confiscation of the property of the displaced and refugees, because changing the ID cards in the manner declared by the Interior Minister “will facilitate the extraction of property belonging to refugees and missing people under Law number 10 of the year 2018.”

 

سوريا في أسبوع، ٧ أيار

سوريا في أسبوع، ٧ أيار

السلاح الثقيل… ثقيل
٦ أيار / مايو

بدأت الأحد فصائل المعارضة السورية المسلحة في ريف حمص وسط سوريا تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للقوات الحكومية السورية تنفيذاً للاتفاق مع القوات الروسية.

وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الانباء الألمانية: “سلمت عدد من الفصائل في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي حوالي 7 دبابات إضافة الى عشرات القطع من الاسلحة المتوسطة والثقيلة وعشرات الصناديق من الذخيرة للجيش السوري الأحد”. وأكد المصدر أن “المجموعات المسلحة تحرق مقراتها قبل مغادرة بلدات الحولة والطيبة وعدد من القرى في ريف حمص الشمالي.” ويسمح الاتفاق لقوات الحكومة بالسيطرة علـى ريف حمص بعدما سيطرت سابقاً على احياء معارضة في المدينة.

تهجير وسيطرة
٥ أيار/ مايو

غادرت السبت الدفعة الثالثة من مسلحي بلدات جنوب دمشق وعائلاتهم إلى مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي مساء اليوم السبت.

وقال مصدر أمني في دمشق إن ” ٦٣ حافلة تقل مسلحين من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم غادرت عند منتصف الليل مدينة دمشق واتجهت إلى مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي بعد انتهاء التفتيش وتدقيق جميع الأسماء”. وأضاف المصدر أن ” سبب تأخر خروج الدفعة الثالثة هو العدد الكبير من المسلحين وعائلاتهم.”

وخلال اليومين الماضيين، غادرت ٤٦ حافلة تقل مسلحين وعائلاتهم من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، في إطار تنفيذ الاتفاق الذي أعلن عنه الأحد الماضي والقاضي بإخراج من يرغب من المسلحين مع عائلاتهم من البلدات الثلاث وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء بعد تسليم أسلحتهم.

تزامن ذلك مع استمرار قصف قوات الحكومة لمخيم اليرموك للفلسطينيين جنوب دمشق وتقدم هذه القوات في منطقة الحجر الأسود.

وسمح اتفاق بين “هيئة تحرير الشام” التي تضم “فتح الشام” (النصرة سابقا) ودمشق بمقايضة تضمنت اخراج عناصر “الهيئة” الــي ريف ادلب وإخراج شيعة موالين لإيران ودمشق من بلدتي الفوعة وكفريا اللتين تحاصرهما فصائل إسلامية في إدلب. هذا الاتفاق ترك المعارك في مخيم اليرموك مقتصرة بين قوات الحكومة و “داعش”.

“داعش”… النفس الأخير؟
٦ أيار/ مايو

وجه سلاح الجو العراقي الأحد، للمرة الثانية خلال أسبوعين، ضربة جوية ضد موقع “داعش” شرق سوريا، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي. وأعلن البيان أنه “بأمر رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة” وجهت “القوة الجوية العراقية ضربة موجعة ضد موقع لقيادات الإرهاب الداعشية جنوب الدشيشة داخل الأراضي السورية.” ونفذت الضربة طائرات أف-16 أميركية.

وتقع الدشيشة في منطقة صحراوية من محافظة الحسكة، حيث تشن “قوات سوريا الديموقراطية” الكردية – العربية عملية عسكرية ضد التنظيم.

بدوره، أكد المستشار العسكري في وزارة الدفاع العراقية الفريق الركن محمد العسكري إن الضربة نفذت “بالتعاون مع الحكومة السورية والتنسيق مع قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.”

وكانت الحكومة العراقية أعلنت نهاية 2017 انتهاء الحرب ضد مسلحي تنظيم الدولة بعد إعلان “النصر” عقب استعادة آخر مدينة كانوا يحتلونها. لكن بحسب خبراء، لا يزال مسلحون اسلاميون متطرفون كامنين على طول الحدود المعرضة للاختراق بين العراق وسوريا وفي مخابئ داخل مناطق واسعة من الصحراء العراقية.

واستعجلت إدارة الرئيس دونالد ترامب هزم “داعش” تمهيدا لسحب الفين جندي أميركي من شرق سوريا.

اقتتال حلفاء واشنطن
٥ أيار/ مايو

تدخل المبعوث الأميركي الى التحالف الدولي لقتال “داعش” بريت ماغورك توسط لوقت اقتتال بين “قوات سوريا الديمقراطية” الكردية – العربية و “قوات النخبة العربية” في مناطق سيطرة حلفاء واشنطن شرق سوريا.

هذا الاقتتال كشف مخاطر المرحلة المقبلة في حال نفذت ادارة الرئيس دونالد ترمب قرارها سحب الفي جندي من شرق نهر الفرات. وكانت وحدة مسلحة من ٥٠ عنصراً من “قوات سوريا الديمقراطية”، الكردية – العربية التي تضم ٦٠ آلفاً تقدمت قبل يومين إلى بلدة أبو حمام، شرق دير الزور، وطلبت من “أبو عماد”، القيادي في “قوات النخبة” التي تضم ثلاثة آلاف مقاتل، تسليم السلاح، علماً بأن الأخير ساهم في المعارك ضد “داعش”، وفي تحرير الرقة.

واوضحت المصادر ان قوة اخرى من “سوريا الديمقراطية” من ٤٠٠ عنصر تقدمت ليل امس الى بلدة ابو حمام لتجريد “ابو عماد” من سلاحه ما استدعى تدخل ماغورك بين الطرفين لإخماد نار المواجهة بعد تبلغه “مخاطر اندلاع فتنة عربية – كردية” في مناطق نفوذ واشنطن. ويتوقع ان يكون الوجود الأميركي ضمن محادثات وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في واشنطن غداً.

عفرين ومابعد عفرين
٦ أيار/ مايو

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأحد إن تركيا ستشن عمليات عسكرية جديدة على حدودها بعد هجوميها السابقين في سوريا.

وتشن تركيا حاليا هجوما في منطقة عفرين شمال سوريا ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية السورية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية مرتبطة بالمسلحين في “حزب العمال الكردستاني” الذين يشنون تمردا مسلحا في الأراضي التركية.

وتعد ‬حملة عفرين ثاني عملية تقوم بها تركيا عبر الحدود في‬ سوريا. واستهدفت العملية الأولى التي أُطلق عليها اسم “درع الفرات” تنظيم “داعش” والمقاتلين الأكراد على مسافة أبعد نحو الشرق من عفرين وتم استكمالها في بداية 2017.

وقال إردوغان أمام آلاف من أنصاره في اسطنبول حيث أعلن برنامجه الانتخابي قبل اقتراع رئاسي وبرلماني مبكر الشهر المقبل إن العمليات التركية على حدودها الجنوبية تستمر “إلى الوقت الذي لايبقى فيه إرهابي واحد.”

وأضاف إردوغان “لن نتوقف عن تضييق الخناق على التنظيمات الإرهابية. تركيا ستضيف في المرحلة الجديدة عمليات جديدة لعمليتي درع الفرات وغصن الزيتون من أجل تطهير حدودنا.”

وتعتبر تركيا “وحدات الحماية” امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور وقد أثار غضبها الدعم الأميركي لهذا الفصيل. لكن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قال إن أنقرة وواشنطن توصلتا لتفاهم بشأن خريطة طريق في منبج يغادر بموجبها المسلحون الاكراد المنطقة. وأضاف أنه تجري مناقشة التفاصيل مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو.

دمشق تغير “الهوية”!
٢ أيار/ مايو

أعلن وزير الداخلية السوري محمد الشعار أن وزارته تعمل الآن على مشروع تغيير البطاقات الشخصية للسوريين “لتكون غير قابلة للتزوير”، وأنه سيتم “تغيير بطاقات السوق والسلاح، ما يمكن الوزارة من مكافحة وتجاوز كل حالات وعمليات التزوير.”

وانتشرت إشاعة منتصف العام الماضي عن إقرار البرلمان قانوناً لتغيير شكل “البطاقة الشخصية” للمواطنين المقيمين داخل البلاد فقط. ورافق ذلك إشاعات حول سحب الجنسية من المواطنين الذين لا يقومون بتجديد بطاقاتهم بشكل شخصي، ما أثار مخاوف ملايين اللاجئين خارج سوريا.

وأثارت تصريحات وزير الداخلية مخاوف السوريين المعارضين الذين فرّوا إلى الخارج وباتوا في عداد المطلوبين للأجهزة الأمنية الذين يقدر عددهم بنحو ١.٥ مليون مطلوب لأن الهوية الجديدة التي تحدث عنها الشعار “ستحتوي على شريحة إلكترونية تتطلب بصمة وحضور الشخص بنفسه لاستخراجها.”

وربطت مصادر معارضة بين هذه التصريحات وإصدار القانون ١٠ للعام ٢٠١٨ الذي يعني عملياً مصادرة ممتلكات المهجرين واللاجئين٫ باعتبار أن تغيير الهويات إن حصل على النحو الذي أعلن عنه وزير الداخلية “سيسهل انتزاع ملكيات المهجرين واللاجئين والمفقودين بموجب قرار رقم عشرة للعام ٢٠١٨، للمناطق التنظيمية.”

Syria in a Week (30 April 2018)

Syria in a Week (30 April 2018)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

The Last Evacuation from Damascus

29 April 2018

Damascus reached an agreement with opposition factions that provides for the exit of opposition fighters from a site south of the Syrian capital that witnessed a military operation by government forces against ISIS fighters. This declaration came a week after the attack meant to oust ISIS fighters from the southern neighborhoods of the capital, including Yarmouk Camp for Palestinian refugees.

The official Syrian news agency (SANA) said that an agreement was reached on Sunday to evacuate opposition fighters and their family members from areas controlled by the opposition, east of Yarmouk Camp.

SANA cited information about an agreement being reached between the Syrian government and armed groups south of Damascus in the towns of Yalda, Bibeela, and Beit Sahem with guarantees from the Russian army, adding: “the agreement provides for the exit of fighters and their families who wish to leave, and settlement of the situation for those who wish to stay after they hand in their weapons.”

This agreement is the most recent in a series of similar agreements, in which the government took control over areas near the capital after the withdrawal of opposition fighters.

This agreement in Yalda allows the government to deploy forces on the eastern side of Yarmouk Camp, after other units advanced towards the camp from its western side, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR). The SOHR said that eighty-five fighters from government forces and seventy-four fighters from ISIS were killed during the ten-day battle south of Damascus.

 

The Three “Guarantors”

28 April 2018

The foreign ministers of Russia, Turkey, and Iran concluded a several-hour meeting on Saturday in Moscow, stressing the importance of the Astana talks to push for a political settlement for the conflict in Syria.

Russian Foreign Minister Sergey Lavrov, Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu, and Iranian Foreign Minister Mohammed Jawad Zarif held bilateral and tripartite meetings in Moscow. In a joint press conference held at the end of these discussions, the three ministers stressed the consensus of their views on Syria.

Russia and Iran, which support the Syrian government, along with Turkey, which supports Syrian opposition factions, sponsored the Astana talks that led to the establishment of four de-escalation zones in Syria.

Lavrov said that “the political dialogue in Astana has achieved results” more than other negotiation processes, emphasizing that the Astana talks “stand firmly on their feet” thanks to the “unique” cooperation between the three countries. Lavrov stressed that “Despite some differences, Turkey, Russia, and Iran have a common interest in helping Syrians.”

 

S-300 and Pragmatism

28 April 2018

Israeli Defense Minister Avigdor Lieberman said on Friday in Washington that Israel is not concerned by Russia’s presence in Syria because Moscow is a “pragmatic” actor with whom deals can be struck.

“What is important to understand is that the Russians, they are very pragmatic players,” said Lieberman in response to questions regarding the current alliance between Moscow and Tehran in Syria, during a forum held by the Washington Institute for Near East Policy.

Lieberman, who himself is of Russian origin, said: “At the end of the day they are reasonable guys, and it is possible to close deals with them and we understand what their interests are.” He added, “Their interest is very different from our interest but we respect their priorities. We try to avoid direct frictions and tensions.”

These statements came two days after an interview he made with the Ynet news website, in which he threatened to attack the Russian S-300 air defense system, which Moscow intends to supply Syrian forces with, in case it is used against Israeli targets.

Moscow signed an agreement with Damascus in 2010, in which the former delivers S-300 air defense batteries, however Damascus has not yet received these missiles primarily because of Israeli pressure, according to the Russian newspaper Kommersant.

 

A “Play” in The Hague

27 April 2018

Representatives of several Western countries in the Organization for the Prohibition of Chemical Weapons (OPCW) denounced what they called a “blatant farce” prepared by Russia when the Syrian delegation in The Hague confirmed that there had been no chemical attack on the city of Douma near Damascus.

According to this delegation, which took the stand in front of representatives of the OPCW in The Hague, with the participation of the Russian Ambassador Alexander Shulgin, the supposed chemical attack in Douma on 7 April, was nothing more than a play.

Britain, followed by France, the United States, and a number of EU countries explicitly denounced the Syrian delegation’s briefing.

“The OPCW is not a theatre,” Peter Wilson, Britain’s envoy to the agency, said in a statement, adding “Russia’s decision to misuse it is yet another Russian attempt to undermine the OPCW’s work.” On his part, France’s Ambassador to the OPCW, Philippe Lalliot, called the Syrian briefing in The Hague an “obscene masquerade” prepared by the Syrian government “that has been killing and using gases against its own people for more than seven years.”

Footage from Douma was widely circulated, in which men, women, and children were sprayed with water after a supposed chemical attack.

In a press conference held in one of The Hague’s hotels, a Syrian man named Khalil, who presented himself as a doctor from Douma, said: “Unknown men created chaos and sprayed people with water … we clearly saw that there were not any symptoms from the use of chemical weapons.”

 

Confiscating Property of the Refugees

27 April 2018

A decree by Syrian President Bashar al-Assad, which allows for the confiscation of Syrian refugees’ properties, was met with resentment by the German government.

The German newspaper Sueddeutsche Zeitung, citing a statement from the German foreign ministry, said in its Friday issue that the German government intends to consult with partners in the European Union on “how to confront these treacherous plans.” The ministry’s statement said: “With deep concern, we are following attempts by the Assad government to question, through suspicious legal rules, the ownership of property belonging to numerous Syrians who fled the country.”

The ministry said that the Assad government is seemingly attempting “to radically change the situation in Syria in favor of the government and its supporters, making it difficult for a large number of Syrians to go back.” According to the newspaper’s report, the German government is calling on the United Nations to adopt this issue. The ministry’s statement said: “We call on the supporters of the Assad regime, especially Russia, to do what they can to prevent the implementation of these laws.”

Assad signed a decree this April that allows the Syrian government to put in place developmental property plans. The decree obliges house owners to present proof of ownership of their property within thirty days or else they will lose their entitlement for their property, which will be confiscated by the government. It is difficult for many Syrian refugees, who fled from the Assad government, to carry out these rules under the current circumstances.

 

A Decline in Aid

24-15 April 2018

UN Relief Coordinator Mark Lowcock said on Wednesday that donor countries pledged 4.4 billion dollars to help the Syrian people and the region in 2018, at a time when the UN is seeking to bridge the financial gap of more than six billion dollars.

More than eighty high-level delegations participated in the conference, which was hosted by the European Union and the United Nations in Brussels, with the aim of mobilizing financial support for Syria.

Lowcock said that several major donors, including the United States, had not yet confirmed their pledges for this year because of ongoing internal budget wrangling, adding that despite the shortage in funding “there is no doubt that without holding such conferences and without the funding we guarantee, things would have been much worse.”

The conference, which was attended by representatives from most of the global and regional powers, sought to revive the stalled UN-led peace process.

The High Representative of the European Union for Foreign Affairs Federica Mogherini called on Iran and Russia, the two main allies of the Syrian government, to “exercise pressure on Damascus so that it accepts to sit at the table under the UN auspices.”

The UN Special Envoy to Syria Staffan de Mistura, who is trying to mediate a political agreement to end the conflict, said that he also did not expect a breakthrough after the conference, noting that military gains of the Syrian government will not be politically reflected on the negotiation table.