المنهج الماركسي لا يزال حياً وقابلاً للحياة

المنهج الماركسي لا يزال حياً وقابلاً للحياة

*ينشر هذا المقال ضمن الطاولة المستديرة ما الذي تبقى من اليسار السوري؟

 تشكلت التيارات والأحزاب السياسية في سوريا في سياق النضال ضد الاستعمار الفرنسي، وقادت النضال والعملية السياسية قوى تمثل البرجوازية والتجار وأصحاب الأملاك. أول الأحزاب الأيديولوجية  التي تشكلت، كان الحزب الشيوعي السوري في عام 1924، والحزب القومي السوري في1932، والإخوان المسلمين في 1932 وحزب البعث في 1940 والحزب الاشتراكي الذي أسسه أكرم الحوراني في 1940. اندمج الأخير مع حزب البعث وشكلا حزب البعث العربي الاشتراكي في عام 1952. لم يبرز دور الأحزاب الأيديولوجية إلا بعد الاستقلال، مع اتساع الفئات الوسطى، ممثلة بالجيش والمعلمين والمحامين والمثقفين وقادة الحركة الطلابية والنقابات وغيرهم، من خلال الاستفادة من الحريات المكتسبة حينها.

في الخمسينات كان الحزب الشيوعي السوري يمثل اليسار، ويحظى بشعبية حقيقية خاصة بين الأقليات والأكراد. تعاون مع الوطنيين في النضال ضد الاستعمار وربط بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الإقطاع والبرجوازية، وقاده الجمود العقائدي إلى الاعتقاد أن الطبقة العاملة قادرة ومستعدة لإسقاط البرجوازية، واعتبر القضية القومية من قضايا البرجوازية وتقود إلى التعصب. وتشكلت منذ 1948 رابطة النساء السوريات واتحاد الشباب الديمقراطي، وهي منظمات رديفة للحزب مستقلة تنظيمياً عنه، وهي جزء من فروع اتحادات دولية.

 بدأت الانقلابات العسكرية المتتالية، منذ عام 1949 وتحولت سوريا مسرحاً للصراع بين العسكر والحكم المدني، حيث كانت القوى التقليدية ممثلة بحزب الشعب والكتلة الوطنية تُعارض دخول العسكر في السياسة، بينما وجدت أحزاب البرجوازية الصغيرة ضالتها في الجيش بسبب عجزها عن الحصول على النفوذ الجماهيري، خاصة بين الفلاحين، وفي مرحلة الخمسينات ساد مناخ شعبوي وسيطر المد القومي وبدت المسألة الديمقراطية بوصفها إطاراً للمسألة القومية، حتى أن خالد بكداش غير موقفه من المسألة القومية في عام 1957.

تُوج المد القومي بموافقة الحكومة والقوى السياسية الممثلة بالبرلمان على الوحدة مع مصر في عام 1958، غير أن حل الأحزاب السياسية وقمع الحريات، والتدهور الاقتصادي قادوا إلى الانفصال، وتركوا وراءهم نفوذ الاشتراكية الناصرية في الجيش والسياسة. وقد كان حزب البعث من المدافعين عن الحياة البرلمانية لكن جاء انقلاب الجيش بغطاء سياسي من حزب البعث، تحت مسمى ثورة ضد الرجعية؛ فتم  حل البرلمان وأممت الصناعة وأعلنت الأحكام العرفية وأصبحت القيادة بيد مجلس اسمه مجلس قيادة الثورة يتم تعيينه. وبعد انقلاب 1963 حصلت صراعات وتصفيات بين الأجنحة العسكرية مختلفة الولاءات السياسية وبين الجناح العسكري والسياسي في حزب البعث والتي انتهت بانقلاب 1970 مما منح القوة للعسكر على حساب السياسيين، ويمين حزب البعث على حساب يساره، وتحول السياسيون إلى واجهة للعسكر لا أكثر.

دخلت البلاد في مرحلة جديدة واستطاع النظام من خلال تشكيله الجبهة الوطنية التقدمية، الهيمنة وإلحاق الأحزاب السياسية المكونة لها بسياسته. ومع تشكيل هذه الجبهة انشطرت الأحزاب المكونة لها إلى قسمين قسم مؤيد وآخر معارض. وتشكل اليسار المعارض من الرافضين للدخول في جبهة النظام، إضافة الى الانشقاقات المتلاحقة  في صفوف الحزب الشيوعي. وأدى عدم شرعية وجود أحزاب خارج الجبهة، إلى جعل أي انشقاق في صفوف القوى الرسمية، يُوصف كمعارضة.

تميزت هذه المرحلة بأزمة اليسار السوري على أكثر من مستوى؛ فعلى الصعيد التنظيمي أشارت طبيعة الانشقاقات من القمة إلى القاعدة إلى غياب الديمقراطية في الحياة التنظيمية لهذه القوى. وعلى صعيد برامج وشعارات وأهداف المعارضة اليسارية فقد تقاطعت مع جبهة النظام في قضايا رئيسية كمناهضة الإمبريالية وتحرير الأراضي المحتلة والاشتراكية، وهذا أدى إلى أن القاعدة الجماهيرية التي   سعت المعارضة اليسارية لاكتساب دعمها، كانت نفس القاعدة التي يعتمد عليها النظام.

دفعت عدة أسباب كـ(التطورات الداخلية، وتزايد أعداد المغادرين صفوف أحزاب اليسار بسبب أزمته  السياسية والنظرية والتنظيمية، والتطورات التي طرأت على الحركة الشيوعية العالمية) باتجاه تشكيل الحلقات الماركسية على أساس من السجال السياسي والنظري بين أعضائها. هذه السمة ميزت مرحلة الحلقات الماركسية ورابطة العمل الشيوعي، وضعفت مع تشكيل الحزب في عام 1981 بسبب الاعتقالات المستمرة أو انسحاب  كوادر التنظيم، الذي تشكلت قواعده الأساسية من الشباب، خاصة الطلاب وأغلبهم يفتقر الى تجربة سياسية، ويتميزون بالحماس والاستعداد النضالي العالي. وفي حقيقة الأمر لم يخرج الحزب في فهمه الديمقراطي عن الأصولية الماركسية، ودعا لتشكيل الجبهة الشعبية التي تضم القوى المعبرة عن الطبقات الشعبية من أجل الوصول إلى السلطة.

في عام 1979 شهدت الساحة السورية تطورات هامة فتحت آفاقاً جديدة، قوامها مواقف وسجال وحراك سياسي، على خلفية الصراع بين السلطة والإخوان المسلمين  نذكر منها تشكيل التجمع الوطني الديمقراطي من الأحزاب المنشقة عن جبهة النظام. ونشير إلى الإضراب العام الذي عم معظم المدن السورية عدا دمشق خلال النصف الثاني من شباط والنصف الأول من آذار عام 1980. هدف التجمع الوطني الديمقراطي حينها إلى تطوير الإضراب حتى يصل إلى عصيان مدني عام، يتم من خلاله فرض التحول الديمقراطي. غير أن الإخوان المسلمين استطاعوا تحويله الى حركة وتمرد وأحداث شغب، وانتهى الإضراب بزج كبار المحامين والقضاة والنقابيين في السجن، وعلى إثره كانت آخر مظاهر الاستقلالية للحركة النقابية في سوريا قبل تحويلها الى أبواق للسلطة.

وبدأ العنف المتبادل بين السلطة والإخوان. وبعد القضاء على الإخوان قامت السلطة بملاحقة الأحزاب اليسارية بهدف تجميدها، أو تصفيتها.

توجهت المعارضة اليسارية مجبرة بسبب القمع السافر إلى العمل السري، الذي شكل طوقاً خانقاً حجمّ من دورها، وفرض قيداً شديداً على التنظيمات السياسية وحدّد آليات عملها قسرياً، على حساب المبادئ التي يدعو التنظيم إليها، سواء في حياته التنظيمية الداخلية، أم في علاقته بالآخرين، حيث تتقدم العلاقات الشخصية المبنية على الثقة على حساب العلاقات التنظيمية، ويسيطر هاجس الرقابة الأمنية، والمخاوف المستمرة من الخروق الأمنية، التي يلعب النظام على وترها.

وانعكس تأثير النزيف المستمر للكوادر والقيادات نتيجة الاعتقالات على صعوبة تجديد البنى التنظيمية وصعوبة عقد الاجتماعات والمؤتمرات. وفي ظروف الملاحقة أو حملات الاعتقالات، تحولت العلاقات التنظيمية إلى علاقات خيطية، لنقل آخر الأخبار. وفي حال الملاحقة أو التعرض للمراقبة، كان أمام الأعضاء خيارين إما التخفي أو تجميد العضوية.

وهذا أدى إلى اقتصار النشاط السياسي في ظروف العمل السري على دائرة ضيقة من العلاقات الوثيقة مع أشخاص مقربين، لذا فقد اتخذ النشاط طابعاً عائلياً يعزز العلاقات الشخصية، وأثر هذا التغيير على بنية الأحزاب وأدائها السياسي. فتح العمل السري المجال للتشكيك، وإلقاء التهم والتخوين لأتفه الأسباب، مما وتّر العلاقات بين هذه القوى وبين الأفراد في التنظيم الواحد.

  شكل السجن مكاناً ملائماً بين المعتقلين للحوار والتواصل، سواء بين أعضاء الحزب الواحد أو بين الأحزاب المختلفة. وعانى المعتقلون من غياب الدعم المعنوي نتيجة حالة الانحسار الجماهيري، ولم يطالب أحد بهم، سواء من الناس أو المنظمات أو الأحزاب. وكان الدعم المادي يقتصر على دعم الأهل، والكثير من الحالات فقدت دعم أهلها لأسباب مختلفة منها: عدم القدرة المادية أو لاعتراض الأسر على مواقف أبنائها السياسية. هذه الأسباب إضافة لظروف السجن القاسية، والاعتقال لمدة طويلة، وتراجع دور الأحزاب ونشاطها خارج السجن، دفعت مجموعات من المعتقلين، للتململ والمساومة مع النظام.

 وكان لانهيار الاتحاد السوفيتي دور مؤثر على صمود الكثير من المعتقلين اليساريين وعلى تحولهم الفكري من موقع لآخر. وبدأ النظام بإصدار أحكام قاسية بحق المعتقلين بعد سنين  ليبرر اعتقالهم، ومن سخرية القدر أن تتم محاكمتهم بتهمة  مناهضة النظام الاشتراكي .

 شكل عقد التسعينات، مرحلة مخاض صعبة لمرحلة ما بعد السجن، حيث بدأت الأحكام تنتهي، وعلى التوالي خرج المعتقلون من السجن بعد سنوات طويلة، وكانت واضحة المتاهة التي آلت اليها الأمور، حالة الفوضى في الأفكار والرؤى، ظاهرة الندم على سنين ذهبت سدى، والعمل بأقصى ما يمكن و بكل المتاح لتعويض ما فات من خسارات في العمل والدراسة والحياة الخاصة. لمس الكثير من الأشخاص عدم التقدير والاحترام لتجربتهم، وعانى الكثير من الضغط الاجتماعي والحصار الأمني بعد خروجهم من السجن من دون أن يتلقوا أي حماية، وكانت مرحلة أشبه بالكمون السياسي. كما برزت حالات من الشللية للثرثرة بعيداً عن السياسة والهم العام، وكان من الواضح التوجه والنكوص الى التكوينات الأولى الطائفية والعائلية، وانتشرت المهاترات والإساءات الشخصية، إضافة إلى التشكيك والإقصاء وغيره من العوامل الضاغطة.

 أما الموقف من المرأة فقد سيطر عليه عقل ذكوري، بإقصاء النساء قصداً عند بعض القوى اليسارية، بذريعة الخوف عليهن وحماية لهن من الاعتقال، ولتكون مهمتهن تربية الأطفال ودعم الزوج في حال اعتقاله. اختلف الوضع عند حزب العمل حيث شكلت النساء ثقلاً في عداده منذ الحلقات الماركسية، وزادت في فترة تشكيل الحزب. وكان لتوجه الحزب للشباب وخاصة الطلاب دور في اكتساب النساء كما أنه تميز بخطاب ثوري ضد العادات والتقاليد والدفاع عن المساواة بين المرأة والرجل، وكنا نلحظ الاحترام والتقدير من قبل الذكور للنساء المناضلات في صفوفه سواء المتخفيات أو المعتقلات، مما شجع على التحاق النساء بالحزب، إضافة الى نشاط النساء في صفوف الحزب، لكن أعتقد أن الدور الكبير لموقف حزب العمل المختلف من النساء يُعزى لبنية الحزب المكونة من الشباب\الطلاب التي تميزها عن الأحزاب الأخرى. لكن آثار النظرة الذكورية التقليدية للنساء عادت للظهور بعد خروج كثير من المعتقلين\ات الذين كانوا من جيل الشباب من السجن.  أسمح لنفسي بالقول إن تلك كانت المرحلة الأسوأ في تاريخ اليسار الثوري العاجز عن نقد ذاته وتجربته، والذي اتبع سياسة الهروب إلى الأمام.

جاء ربيع دمشق الذي حرك الساكن وأعاد الروح بعد موت وقام الناس من جديد، وكان اليسار جزءاً هاماً من المشهد. وكان من سمات هذه المرحلة الانتقال إلى العلنية، مع الاستعداد لتحمل كلفة ذلك، وبروز دور الأشخاص وليس الأحزاب، وساد خطاب تم التركيز فيه على الحوار مع النظام من أجل الانتقال الديمقراطي. وكانت دعوات الحوار تتجه إلى جهاز الأمن وليس لطرف سياسي من النظام،  وإلى جانب المنتديات نشطت حركة معارضة في الكتابة والإعلام. وصارت الديمقراطية هي البند الوحيد الذي تدعو له المعارضة بكافة أطيافها، كما ظهرت للوجود هيئات ومنظمات حقوقية تدافع عن قضايا المرأة وحقوق الإنسان والمعتقلين لمؤسسيها جذور أو انتماءات يسارية.

كان ربيع دمشق حركة نخبوية ضمت رموزاً وأصحاب تجارب سياسية أو اعتقالية سابقة، وكان اهتمام الشباب بها ضعيفاً، لكن كان هناك مشاركة واسعة لليسار الثوري المعارض. ونظراً لغياب رؤية واضحة فقد وقع اليسار ورموزه في فخ التحالفات والمشاركة في إعلان دمشق عام 2005، الذي غاب عنه مشروع مجتمعي وتم التركيز فيه على الديمقراطية في الوقت الذي انتشرت فيه مقولة انتهاء عهد الأيديولوجيات، حيث تحولت الديمقراطية إلى إيديولوجيا تغيب عنها التحديات التاريخية الموضوعية وتغيب عنها الرؤية المستقبلية للقضية الاجتماعية.

 واعتبرت القضايا الأخرى ثانوية، ومنها، الصراع الاجتماعي، والحداثة وقضية الحريات، هذه القضايا في واقع الأمر تتقدم وتتراجع معاً، ضمن الفهم الجدلي لحركة التاريخ.

جاءت انتفاضة الشعب السوري في غفلة عن الأحزاب السياسية، ومثلت هيئة التنسيق بمكوناتها اليسار، لكن لم يبرز دور أحزابها كأحزاب قادرة على تصويب الشارع أو قيادته ولم تتميز بشعارات خاصة، باستثناء شعاراتها ضد العسكرة وضد التدخل الخارجي بعد فوات الأوان، ولم تستطع أن تعبئ الشارع ضمن أطرها التنظيمية، بل انقسمت على ذاتها أكثر من مرة، لكنها اكتسبت شرعية ما دولياً.

وفي نفس الوقت تشكلت منظمات مجتمع مدني على هامش الهيئة أو بمبادرة من أعضائها، لكن كانت بمعظمها لا تمثل في الواقع نضال المجتمع المدني، بل استخدمت من أجل اكتساب مواقع أو تعزيز أدوار شخصية.

نحن بحاجة ليسار عقلاني يحتل مكانة مرموقة لا أن يكون على هامش المجتمع، وأن يكون دوره الكشف والقبض على المشكلات الأساسية في المجتمع، حيث إن ضعف اليسار لا يعود إلى شدة نفوذ قوة الإيديولوجيا التقليدية فحسب، بل بسبب عجزه التاريخي عن وضع الديمقراطية في العلاقة الجدلية بين المجتمع المدني والدولة الوطنية. وجاء إخفاق المشروعين اليساري والقومي بسبب النخبوية وعدم كشف الروابط بين الديمقراطية والمجتمع المدني، من أجل وضع الديمقراطية في سياق المشروع النهضوي.

 يمكن القول إن الكثير من المقولات الماركسية التي أنتجها واقع وعالم مغاير لواقع وعالم اليوم أصبحت شائخة يجب استبدالها بما يلائم واقع اليوم، ولكن يبقى المنهج الماركسي (القائم على الجدل والتفاعل بين الظواهر والقوى) حياً وقابلاً للاستفادة منه في حل التناقضات القائمة في المجتمع الإنساني سعياً لغد أفضل.

سوريا في أسبوع 16-22 تموز/ يوليو 2019

سوريا في أسبوع 16-22 تموز/ يوليو 2019

هجمات للمعارضة

رويترز وعنب بلدي

21 و 22 تموز/يوليو

ذكر التلفزيون السوري أن الدفاعات الجوية تصدت يوم الأحد لأهداف معادية في مدينة مصياف بمحافظة حماة.وقال إن انفجارات سمعت في مصياف كانت ناجمة عن قذائف أطلقتها جماعات معارضة في ريف حماة الغربي.

وأعلن فصيل “أنصار التوحيد” في الشمال السوري، استهداف القاعدة الروسية في منطقة مصياف غربي حماة، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع المعارك في سوريا.وقال الفصيل التابع لغرفة عمليات “وحرض المؤمنين” يوم الاثنين 22 من تموز، إن “كتيبة الصواريخ استهدفت القاعدة الروسية الواقعة شمال غربي مدينة مصياف بصواريخ غراد”. وأضاف الفصيل الجهادي إنه استهدف أيضًا مقرات لقوات النظام بمدينة مصياف بصواريخ من نوع غراد، معلناً عن تحقيق إصابات في الهدفين اللذين طالتهما الصواريخ.

يأتي ذلك ردًا على القصف الجوي والصاروخي من قوات النظام وروسيا، والذي يطال مناطق المعارضة في أرياف إدلب وحماة، إلى جانب محاولات اقتحام برية متواصلة على عدة محاور بغطاء جوي.

وتحاول قوات النظام بدعم روسي منذ أيام استعادة المناطق التي خسرتها في ريف حماة الشمالي لمصلحة فصائل المعارضة، وهي الجبين وتل ملح ومدرسة الضهرة، بعد استعادتها منطقة الحماميات وتلتها الاستراتيجية بكثافة نارية وجوية.

أزمة ترحيل اللاجئين … في تركيا

عنب بلدي

20 و 21 تموز/يوليو

قال مستشار رئيس حزب “العدالة والتنمية” التركي الحاكم، ياسين أقطاي، إن هناك مشاورات مع “القيادة السورية” في مدينة اسطنبول للبحث عن حل لأزمة اللاجئين.جاء ذلك كلمة ألقاها في ندوة بمنطقة جوزال يورت في اسطنبول، يوم السبت 20 من تموز، تحت عنوان “الوضع السياسي في تركيا وتداعياته على العرب بعد الانتخابات البلدية الأخيرة”، بحضور عدد من الجالية العربية.وشدد أقطاي على ضرورة إيقاف الإجراءات المتشددة بحق اللاجئين السوريين، لإعادة النظر في الموضوع وحل المشاكل بطريقة موضوعية وواقعية، بما يتوافق مع مبادئ الدولة التركية.

وكانت الأجهزة التابعة لوزارة الداخلية التركية ومديرية الهجرة في اسطنبول شنت حملة واسعة، بدأت الأحد الماضي، على الأجانب الذين لا يحملون تصاريح الإقامة في ولاية اسطنبول، وتركزت الحملة على السوريين.وقال أقطاي إنه يوجد إهمال في تنظيم اللجوء السوري بإسطنبول، مضيفاً أنه “ستكون هناك مفاوضات ومشاورات مع القيادات السورية في اسطنبول لإيجاد حل لأزمة اللاجئين”. وأضاف أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، “أكد أنه لن يتنازل عن حقوق المهاجرين والأنصار، وهذه هي سياسته الأصيلة في تركيا”.

وتفاقمت قضية اللاجئين في تركيا بعد انتخابات البلدية التي انتهت في حزيران الماضي بفوز مرشح حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، أكرم إمام أغلو، على حساب مرشح “العدالة والتنمية” بن علي يلدرم.

وأشار إلى أن “عدد اللاجئين السوريين زاد في اسطنبول بشكل كبير، وهم يمارسون أعمالهم بشكل عشوائي بات واضحاً للشعب التركي، خاصة بعد زيادة نسبة البطالة بين الأتراك، ما جعلهم يوجهون اتهامات للاجئين السوريين”.

وكان وزير الداخلية، سليمان صويلو، قال، خلال حديثه مع مجموعة من الإعلاميين السوريين، السبت 13 من تموز، إن سياسات جديدة ستبدأ المؤسسات التركية بتطبيقها تجاه المواطنين السوريين في تركيا في المرحلة المقبلة.كما تحدث والي اسطنبول، علي يرلي كايا، عن تحديات كبيرة تواجهها تركيا في قضية السوريين، مؤكدًا أن السلطات ستقوم بإعادة المقيمين في غير مناطقهم إلى ولاياتهم التي سجلوا فيها.وبدأت أجهزة الأمن بالتدقيق على إقامات السوريين والأجانب، وتقول إدارة الهجرة إنها سترحل المخالفين منهم إلى الولاية التي استصدروا منها أوراقهم، وإلى خارج تركيا لمن لا يملكون أي أوراق قانونية.

بالمقابل تبنت المفوضية الأوروبية مجموعة جديدة من تدابير المساعدة بقيمة 1.41 مليار يورو، ما يضمن دعم الاتحاد الأوروبي للاجئين في تركيا.ووفقًا لوكالة الأناضول، يوم الجمعة 19 من تموز، فإن قيمة التمويل الأوروبي الجديد لهذه البرامج 1.41 مليار يورو، ما يرفع مبلغ المساعدات المقدمة حتى الآن للاجئين في تركيا إلى 5.6 مليار يورو، من أصل ستة مليارات تم التعهد بصرفها في إطار اتفاق عام ٢٠١٦. وأوضح المفوض الأوروبي، جوهانس هان، أن “البرنامج سيركز على مجالات الصحة والحماية والدعم الاجتماعي والاقتصادي والبنية التحتية للبلدية”. وأضاف أنه من خلال هذا التخصيص الجديد للأموال “يواصل الاتحاد الأوروبي تقديم دعمه الملتزم به لتركيا، التي تستضيف أكبر مجموعة من اللاجئين في العالم”. ونوه إلى أهمية الشراكات بين الاتحاد الأوروبي والوزارات التركية ذات الصلة، مؤكداً ضرورة توقيع العقود اللازمة قبل نهاية عام ٢٠٢٠.

قوات برية روسية

رويترز 

18 تموز/يوليو

ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن موسكو نفت يوم الخميس مزاعم لمقاتلي المعارضة السورية عن أن قوات روسية خاصة أو برية تقاتل في الحملة التي تستهدف منطقة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع الروسية قولها “لم تكن لروسيا وليس لديها حاليا قوات برية في سوريا”.

قال قادة كبار في المعارضة السورية إن روسيا أرسلت قوات خاصة خلال الأيام الماضية للقتال إلى جانب الجيش السوري الذي يسعى جاهدا لتحقيق مكاسب في هجوم مستمر منذ أكثر من شهرين بشمال غرب البلاد للسيطرة على آخر معقل للمعارضة.

وأضافوا أنه رغم تمركز ضباط وجنود روس خلف خطوط المواجهة حيث يديرون العمليات ويستعينون بقناصة ويطلقون صواريخ مضادة للدبابات، فإن هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها موسكو قوات برية إلى ساحة المعركة في الهجوم الذي بدأ في نهاية نيسان/أبريل.

وقال النقيب ناجي مصطفى المتحدث باسم تحالف الجبهة الوطنية للتحرير المدعوم من تركيا “هذه القوات الخاصة الروسية الآن متواجدة في الميدان”. ودخلت القوات البرية الروسية المعركة مع القوات الحكومية للسيطرة على منطقة الحميمات الاستراتيجية بشمال حماة والتي سقطت في أيدي مقاتلي المعارضة الأسبوع الماضي.

ولم تسفر العمليات المدعومة من روسيا في محافظة إدلب وحولها على مدى أكثر من شهرين عن شيء يذكر لروسيا والنظام.

وقال مقاتلون من المعارضة إن إمدادات أسلحة تشمل صواريخ موجهة مضادة للدبابات من تركيا كبدت الروس وحلفاءهم خسائر فادحة بل وصدت هجمات برية.

هجمات للنظام

رويترز

21 تموز/يوليو

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هجمات جوية أدت إلى سقوط ما لا يقل عن 18 قتيلاً بينهم سبعة أطفال فيمنطقة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة بشمال غرب سوريا يوم الأحد.

وقال المرصد السوري إن هجمات جوية شنتها الحكومة السورية أدت إلى مقتل 12 شخصاً بينهم خمسة أطفال في قرية أورم الجوز في محافظة إدلب الغربية. ولقي أربعة أشخاص آخرين بينهم طفلان حتفهم في غارات على بلدة كفروما في جنوب المحافظة.وأضاف المرصد أن هجوماً جوياً روسياً أدى إلى قتل متطوع بالدفاع المدني في بلدة خان شيخون.

وقال المرصد إنه بهذا ارتفع عدد المدنيين الذين لقوا حتفهم في القصف الحكومي أو الروسي في شمال غرب البلاد إلى 682 شخصاً منذ أواخر نيسان/أبريل. وأضاف أن 53 مدنياً لقوا حتفهم خلال نفس الفترة بسبب هجمات شنها مقاتلو المعارضة على المناطق التي تسيطر عليها الدولة.وأضاف أن نحو 1500 مقاتل من الطرفين لقوا حتفهم في نفس الفترة.

وأضاف المرصد السوري إن التحالف الروسي السوري استهدف 31 منشأة للدفاع المدني و37 مركزا طبيا و81 مدرسة خلال 11 أسبوعا من القصف المتواصل.كما قالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 330 ألف شخص اضطروا للنزوح من ديارهم إلى مناطق آمنة قرب الحدود مع تركيا.

استهداف مرافق المياه

يونيسف وعنب بلدي

21 تموز/يوليو

وثقت منظمة “يونيسف” الأممية تعرّض ثمانية مرافق مياه للهجوم في محافظة إدلب شمالي سوريا، ما يعرض نحو 250 ألف شخص لانقطاع المياه.وقالت “يونيسف” في تقرير على موقعها الرسمي، اليوم الأحد 21 من تموز، إن ثمانية مرافق مياه تعرضت للهجوم في معرة النعمان جنوبي إدلب، خلال الشهرين الماضيين، تدعم المنظمة ثلاثة منها.

وأضافت أن “من بين هذه المرافق محطة المياه الرئيسية في معرّة النعمان، لقد لحقت بها أضرار جسيمة، ما اضطر العائلات إلى الاعتماد على المياه المنقولة بواسطة الشاحنات وذلك لسدّ الحاجات اليوميّة”. وأشارت إلى أن استهداف تلك المرافق يؤدي لانقطاع المياه عن حوالي 250 ألف شخص في المنطقة، قائلة “مرافق المياه ليست هدفًا، يجب حمايتها في جميع الأوقات”. وكانت محطة المياه الرئيسية في معرة النعمان بريف إدلب تعرضت لقصف جوي من الطيران الروسي، الجمعة 7  من تموز الحالي، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة ريثما تتم معاينة الأضرار وتنفيذ أعمال الصيانة الخاصة بها.وكانت المحطة توفر الاحتياجات المائية لسكان المعرة، الذين تتراوح أعدادهم ما بين 80 إلى 90 ألفًا، ولم يتبق لهم بديل الآن سوى الاعتماد على صهاريج المياه التي تفتقر للرقابة الصحية.

وقال تقرير المنظمة، “تماشياً مع القانون الدولي الإنساني، على جميع أطراف النزاع والأطراف ذات النفوذ الالتزام بوقف الهجمات على مرافق المياه والبنية التحتية المدنية الأساسية في جميع أنحاء سوريا”. ومولت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، مع صندوق التمويل الإنساني التابع للأمم المتحدة، مشروع إصلاح المحطة وتأهيلها عامي 2017 و2018.

وبحسب الإحصائيات الأممية فإن 70% من سكان سوريا لا يتمكنون من الحصول على الماء النظيف بشكل دائم، لانقطاع المياه ودمار البنى التحتية الأساسية، مع وجود 15.5 مليون شخص بحاجة للموارد المائية والصرف الصحي، منهم 6.2 مليون شخص بحاجة ماسة.

تفجير لقطار فوسفات

عنب بلدي

21 تموز/يوليو

أعلنت وزارة النقل في حكومة النظام السوري تعرض قطار شحن الفوسفات في ريف حمص الشرقي، لاعتداء وصفته بـ”الإرهابي” من قبل مجهولين.وتحدثت وكالة سانا الرسمية، يوم الأحد 21 من تموز، أن اعتداءً “إرهابيًا” استهدف قطار شحن الفوسفات بريف حمص الشرقي، ما أدى إلى “جنوح القاطرة وعربة الركاب وشاحنة المعايرة وصهريجي فوسفات”. وأضافت أن الحادثة أدت أيضاً إلى “اشتعال النيران في القاطرة وتعرض طاقم القطار إلى إصابات مختلفة”.

وتعتبر هذه المرة الثالثة التي تتعرض فيها الخطوط المتعلقة بالمشتقات النفطية والثروة المعدنية لاعتداءات “مجهولة” في مناطق سيطرة النظام السوري، خلال الأشهر الماضية.

تفجير في سعسع

عنب بلدي

21 تموز/يوليو

قتل شخص وطفلة وأصيب آخرون من المدنيين، جراء انفجار وقع بسيارة مدنية في منطقة سعسع بريف القنيطرة جنوبي سوريا.وقالت وكالة “سانا” الرسمية، اليوم الأحد 21 من تموز، إن قذيفة صاروخية سقطت على سيارة مدنية في منطقة سعسع بالقنيطرة، وأسفرت عن مقتل السائق وطفلة كانت بالقرب من مكان القذيفة.وأضافت الوكالة أن الحادثة أدت لإصابة ثلاث نساء في المنطقة أيضاً، دون ذكر مصدر القذيفة التي تحدث عنها الإعلام السوري الرسمي.

وتخضع محافظة القنيطرة لسيطرة قوات النظام وتخلو من الحوادث الأمنية، باستثناء قصف إسرائيلي يستهدف المناطق الحدودية كان أبرزه في شباط الماضي، بحسب “سانا”.   

نحو افتتاح معبر البوكمال

عنب بلدي

21 تموز/يوليو

قالت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري إن الحكومتين العراقية والسورية تسعيان لافتتاح معبر البوكمال- القائم.ونقلت الصحيفة يوم، الأحد 21 من تموز، عن مصدر مسؤول في السفارة العراقية بدمشق، لم تسمه، أن العمل قائم على افتتاح المعبر وأنه وصل إلى مراحل متقدمة.ولم تصدر أي من الحكومتين العراقية والسورية أي بيان عن المعبر بشكل رسمي.

من جهة أخرى، نقلت وكالة “الأناضول” التركية، 19 من تموز، عن مسؤول عراقي محلي، لم تسمه، عن تأجيل افتتاح معبر سنجار، بعد رفض “قسد” رفع علم النظام السوري على المعبر بناءً على طلب من الحكومة العراقية.وبحسب الوكالة فإنه كان من المقرر افتتاح المعبر هذا الأسبوع لتسهيل عودة النازحين الإيزيديين من مخيم الهول ومخيمات أخرى في سوريا إلى الأراضي العراقية.ونقلت الوكالة عن مدير ناحية الشمال في محافظة نينوى شمالي العراق خديدا جوكي، أن افتتاح معبر حدودي جديد بين العراق وسوريا في مجمع خانه صور ضمن ناحية الشمال بقضاء سنجار تأجل حتى إشعار آخر بعد طلب الحكومة العراقية رفع العلم السوري في الجهة المقابلة للمعبر، وهو ما رفضته “قسد”.

Syria in a Week (8 – 15 July 2019)

Syria in a Week (8 – 15 July 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Gas Has Returned

15 July 2019

The ministry of oil and mineral resources announced the restoration of a major gas pipeline which connects al-Sha’er field, one of the largest oil fields in the country, to Ibla station, which resumed work at full capacity on Monday after the pipeline was sabotaged earlier.

On its Facebook page, the ministry said “Ibla station resumed work at full capacity” by early Monday morning “after fixing the sabotaged pipeline and operating it.”

The ministry announced the end of maintenance works late Sunday and the start of pumping gas to the station and from it to electric power plants.

The pipeline, which runs through the eastern countryside of Homs, went out of service on Sunday “after a terrorist attack,” according to the official news agency SANA. It carries two and a half million cubic meters of gas to Ibla station, and then the gas is transferred to electric power plants, according to the same source.

SANA did not give any details regarding the attack or how it happened. However, the head of the Syrian Observatory for Human Rights Rami Abdul Rahman told the AFP that the gas pipeline was targeted with an “explosive device” on Sunday but he could not identify who was behind the attack.

 

Bombardment in Aleppo

14 July 2019

Six civilians were killed and nine others were injured, including one child, as a result of a missile attack carried out by terrorist groups on Aleppo.

The official Syrian news agency SANA said the terrorist groups in the western countryside renewed on Sunday their targeting of al-Jdaidah and Minyah neighborhoods in Aleppo with missiles, leaving six civilians dead and injuring nine others.

SANA had earlier said on Sunday that terrorists entrenched west of Aleppo governorate attacked Aleppo city with a missile that fell near the municipal palace, leaving one child with minor injuries, in addition to material damage.

 

Fire in Damascus

13 July 2019

A huge fire erupted on Sunday in Damascus Tower in al-Bahsa neighborhood in the city center. The fire department and civil defense quickly rushed to the scene but they confronted difficulties in extinguishing the flames as they reignited several times after being put out.

A number of fire trucks were dispatched to the scene to put off the fire which started on the third floor and then spread to others, a source in the fire department in Damascus told SANA.

Firefighters extinguished the fire several times but it reignited several times because of the presence of flammable materials which kept burning, SANA said.

Colonel Assif Habbabeh, head of the civil defense in Damascus, said that the rescue and evacuation teams evacuated civilians in the three floors in the building to ensure their safety. He added that the fire started in a café and spread to other floors. Several people were carried away by ambulances to hospitals to be treated for choking. The cause of the fire has not yet been identified.

 

Delivering Oil

13 July 2019

British Foreign Secretary Jeremy Hunt told his Iranian counterpart Mohammad Javad Zarif that the oil tanker detained in Gibraltar would be handed over to Iran if it presents guarantees that it will not violate sanctions imposed by the European Union by heading to Syria.

Hunt said that he held talks on Saturday with Zarif regarding the Grace 1 tanker, which was confirmed by a statement from the Iranian foreign ministry.

“I reassured him our concern was destination not origin of the oil on Grace One and that UK would facilitate release if we received guarantees that it would not be going to Syria, following due process in Gibraltar courts,” Hunt said in a tweet.

The Iranian statement said that Hunt affirmed “Iran’s right to export oil” and “hoped that the finding of the judicial inquiry in Gibraltar would lead to the release of the Iranian tanker as soon as possible.”

Hunt also said that the Iranian foreign minister “wants to find a solution to the case and does not seek escalation.”

The Iranian tanker is three hundred and thirty meters long and contains 2.1 million barrels of crude oil, which is its maximum load.

 

Rape in Paris

12 July 2019

A Syrian refugee (32) was arrested on Saturday on the charge of rape and murder of a 24-year-old woman whose body was found on Sunday, a French public prosecutor said.

The Syrian man, who denies the offense, was picked up Thursday in the town of Mont-de-Marsan by judicial police after DNA on the victim’s body lead to him, as he is already held on a national register.

Investigators found some of the victim’s personal belongings including her mobile phone and SIM card during a search of his home.

Prosecutor Olivier Janson said that the Syrian refugee was known to the police due to previous cases of “domestic violence.”

A passer-by discovered the body of Johanna Blanes beneath a railway line in her hometown of Saint-Pierre-du-Mont. Janson said a post-mortem had determined she was strangled after being raped.

Three other men living in the same area were also held in connection to the case, according to Janson. However, there was no evidence indicating that there was more than one person responsible for the assault, therefore, they were not charged.

The three men, a Moroccan, an Algerian, and a Tunisian, are illegally in France and are now in detention awaiting their deportation, according to a judiciary source.

 

An American in East of the Euphrates

11 July 2019

The US special envoy to Syria James Jeffrey held extended meetings with tribal leaders in the countryside of Deir Azzor north-east of Syria two days ago.

Jeffrey arrived in the area along with a delegation from the departments of defense and state. He held talks on the situation in the region with the local council, tribal leaders, and Arab tribes.

A Kurdish news agency affiliated with the self-administration said that Jeffrey arrived on Tuesday and immediately commenced his meetings with local officials.

Jeffrey alongside the US envoy to the international coalition in Syria and Iraq William Robak and the UN military commander in Syria and Iraq visited areas east of the Euphrates. Jeffrey discussed the political and military situation in the self-administration area and the means to find a solution to the Syrian crisis and the need for representatives from the area to participate in the political solution.

Jeffrey’s visit to the area comes at the end of a European and Mediterranean tour he started last week, in which he discussed international efforts to find a political solution to the Syrian crisis.

 

Explosion in Afrin

12 July 2019

Thirteen people, mostly civilians, were killed on Thursday in a car bomb explosion near a checkpoint for Syrian factions allied to Turkey at the outskirts of Afrin in northern Syria, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR).

Turkey-allied Syrian factions took control of Afrin in Aleppo governorate in March of 2018 after a wide-scale Turkish-led attack in the predominantly Kurdish area, leading to the displacement of tens of thousands of people.

“The car bomb exploded at the outskirts of Afrin city near a checkpoint of one of the factions, where vehicles and car gather up for inspection,” the head of the SOHR Rami Abdul Rahman told the AFP.

The explosion killed eight civilians including two children and four fighters allied to Turkey, in addition to another dead person who could not be identified as civilian or fighter. More than thirty people were also injured, according to the SOHR.

Among the civilians killed, there were five from eastern Ghouta near Damascus who had been transferred to Afrin after their evacuation from their areas according to a deal with the Syrian government, the SOHR said.

The area repeatedly witnesses explosions and assassination of leaders and members of factions loyal to Ankara, with no claim of responsibility.

 

Chemical Investigations

11 July 2019

The Director-General of the Organization for the Prohibition of Chemical Weapons (OPCW) Fernando Arias said that investigators commissioned with identifying the responsible party for chemical attacks committed in Syria have drawn up a list of the preliminary investigations they will conduct.

In a report to member states, Arias said that the three-year-long investigation would cover nine events. “The team is working in full force right now,” he said.

“A preliminary list of incidents for investigation has been established, and contact with member states and with international, regional, and local actors is being sought,” he added.

Member states in 2018 agreed to give the OPCW new powers to assign blame for attacks, despite opposition from Damascus and Moscow. Investigations were confined to discovering whether or not chemical weapons were used.

Syria has already informed the OPCW of its refusal to grant a visa to the head of the new team. Damascus and Moscow accuse The Hague-based organization of being “politicized”.

The OPCW team aims to carry out three investigations in each of 2019, 2020, and 2021, according to the budget program that Arias presented separately to member states. However, Arias did not give any details in regards to the first incidents that would be investigated.

The team can probe incidents going back to 2014. OPCW teams have identified thirty-nine suspected chemical attacks in Syria since then.

 

Repercussions of the S-400

12 July 2019

Repercussions of the arrival of the Russian S-400 system to Turkey have reached east of the Euphrates, as Washington and Ankara are stepping up negotiations to reach an agreement on the establishment of a “security zone” in north-east Syria.

Ankara said that the Turkish Defense Minister Hulusi Akar and the US acting Defense Minister Mark Esper agreed that a US delegation would visit Turkey this week to discuss the Syrian issue. Ankara said the two men discussed developments in Syria and the security zone east of the Euphrates, which the United States proposed in December and which Turkey seeks to unilaterally control.

Informed sources said that Turkish intelligence informed opposition factions to get ready for an “incursion” east of the Euphrates, at a time Washington has cautioned Ankara against any “unilateral action” north-east of Syria, where the US-led international coalition forces are deployed.

 

Targeting of Medical Facilities

11 July 2019

The United Nations Secretary General Antonio Guterres “strongly” condemned airstrikes that “target civilians in northwest Syria,” and especially “medical facilities and workers.”

“Several of these facilities were bombed on Wednesday, including a large hospital in Maarat al-Numan whose coordinates had been shared with belligerents,” Guterres said in the statement.

The airstrike, which the Syrian government and its Russian ally are accused of carrying out, have been the subject of deliberation in several Security Council sessions in recent months. The strikes have damaged medical facilities and have not ceased despite pressure exercised on Russia by its UN partners.

More than one hundred people from government forces and opposition factions, most prominently Tahrir al-Sham (previously Nusra), have been killed in violent clashes since Wednesday in northwest Syria. At least eight civilians were killed on Thursday as a result of the bombardment.

Idlib and surrounding areas, which host more than three million people, have been subject to an escalation of bombardment for more than two months, which coincided with fierce battles concentrated in the northern countryside of Hama.

 

Syria in a Week (8 – 15 July 2019)

سوريا في أسبوع ٨-١٥ تموز ٢٠١٩

عودة الغاز

١٥ تموز/ يوليو

أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية إصلاح خط رئيسي للغاز في وسط سوريا يربط بين حقل الشاعر، أكبر حقول الغاز في البلاد، ومعمل إيبلا، الذي عاود العمل بطاقته الكاملة الإثنين، غداة اعلان تعرض الخط للتخريب.

وأفادت وزارة النفط في صفحتها على موقع “فايسبوك” عن “عودة معمل غاز إيبلا للعمل باستطاعته الكاملة” فجر الإثنين “بعد إصلاح الخط الذي تعرض للتخريب وتشغيله”.

وأعلنت الوزارة في وقت متأخر الأحد انجاز أعمال الصيانة وبدء عملية ضخ الغاز إلى المعمل ومنه إلى محطات توليد الكهرباء.

وخرج هذا الخط الذي يمتد في ريف حمص الشرقي من الخدمة الأحد “جراء عمل إرهابي”، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”. وينقل الخط 2,5 مليون متر مكعب يومياً إلى معمل إيبلا ومنه إلى محطات توليد الكهرباء، وفق المصدر ذاته.

ولم تورد الوكالة أي تفاصيل حول الاعتداء وكيفية حصوله، لكن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قال لوكالة فرانس برس الأحد إنه تم استهداف خط الغاز “بعبوة ناسفة” من دون أن يتمكن من تحديد الجهة المسؤولة.

قصف على حلب

١٤ تموز/ يوليو

 قتل  ستة مدنيين وأصيب 9 آخرون بينهم طفلة بجروح نتيجة قصف صاروخي من جانب  مجموعات إرهابية على مدينة حلب السورية.

وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن المجموعات الإرهابية المنتشرة بالريف الغربي جددت مساء اليوم الأحد استهدافها بالقذائف الصاروخية حيي حلب الجديدة ومنيان ما تسبب بمقتل  ستة مدنيين وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

كانت وكالة سانا قد ذكرت في وقت سابق اليوم  الأحد أن إرهابيين يتحصنون عند الأطراف الغربية لمحافظة  حلب اعتدوا على مركز المحافظة وهى مدينة حلب بقذيفة صاروخية سقطت في محيط القصر البلدي ما أدى إلى إصابة طفلة بجروح طفيفة ووقوع أضرار مادية في المكان.

حريق في دمشق

١٣ تموز/يوليو

اندلع حريق ضخم مساء اليوم الأحد في برج دمشق في منطقة البحصة وسط المدينة وسارعت فرق الإطفاء والدفاع المدني إلى المكان حيث واجهوا صعوبة في إطفائه والسيطرة عليه نتيجة تجدده عدة مرات بعد إخماده.

وذكر مصدر في إطفاء دمشق لوكالة الأنباء العربية السورية للأنباء (سانا) أنه تم إرسال عدة سيارات إطفاء إلى المكان وبدأت عمليات الإطفاء لإخماد الحريق الذي بدأ بالطابق الثالث وامتد إلى الطوابق الأخرى.

وأضافت “سانا”أن فرق الإطفاء أخمدت الحريق مرات عدة ليعاود الاشتعال من جديد بسبب ما يبدو أنه يعود لوجود مواد قابلة للاشتعال وتحتفظ بالنار.

ولفت قائد فرع الدفاع المدني بدمشق العميد آصف حبابة إلى أن فريق الإخلاء والإنقاذ يقوم بإجلاء المدنيين الموجودين في المبنى ضمن الطوابق الثلاثة لضمان سلامتهم، مشيراً إلى أن الحريق بدأ بمقهى وامتد إلى عدة طوابق وتم نقل عدة حالات من البناء تعرضت لحالات اختناق إلى المشافي بواسطة سيارات الإسعاف لتلقي العلاج اللازم.

ولم يتضح بعد السبب وراء اندلاع الحريق .

تسليم النفط

١٣ تموز/يوليو

أبلغ وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت السبت نظيره الإيراني محمد جواد ظريف أنه سيتم تسليم ناقلة النفط المحتجزة في جبل طارق إذا قدمت طهران ضمانات أنها لا تنتهك العقوبات التي يفرضها الاتحاد الاوروبي عبر توجهها الى سوريا.

وأوضح هانت أنه تشاور السبت مع نظيره الايراني حول وضع الناقلة “غريس 1″، الأمر الذي أكدته وزارة الخارجية الايرانية في بيان.

وكتب في تغريدة “طمأنته الى أن ما يثير قلقنا هو وجهة غريس 1 وليس مصدر النفط، وأن المملكة المتحدة ستسهل الإفراج عنها إذا تلقينا ضمانات أنها لن ترسل الى سوريا، عند إتمام الإجراءات اللازمة أمام قضاء جبل طارق”.

وأفاد البيان الإيراني أن هانت شدد “على حق ايران في تصدير النفط” و”امل أن تؤدي نتائج التحقيق القضائي الذي يتم في جبل طارق الى الإفراج عن الناقلة الايرانية في أقرب وقت”.

وأضاف هانت من جهته أن وزير الخارجية الإيراني “يريد حل القضية ولا يسعى الى التصعيد”.

يبلغ طول الناقلة الايرانية 330 مترا وتحوي 2,1 مليون برميل من الخام هي حمولتها القصوى.

اغتصاب في باريس

١٢ تموز/يوليو

تم حبس لاجىء سياسي سوري (32 عاماً) السبت في جنوب غرب فرنسا، بتهمتي اغتصاب وقتل شابة (24 عاماً) كان عثر على جثتها الأحد الماضي، بحسب النيابة.

وتم توقيف اللاجىء السياسي السوري الذي ينفي ارتكابه الجريمة، صباح الخميس في مونت-دو-مارسان من الشرطة القضائية بعد جمع “عناصر جينية” من جثمان الضحية أتاحت الوصول الى المتهم. وهو مدرج في السجل الوطني للبصمات الجينية.

وعثر المحققون في بيت اللاجىء على أغراض بينها الهاتف الجوال للضحية. كما عثروا لديه على شريحة الهاتف.

وقال اوليفييه جانسون مدعي مونت-دو-مارسان إن اللاجئ السوري معروف لدى الشرطة والقضاء بسبب “وقائع عنف زوجي”.

وعثر أحد المارة على جثة جوهانا بلانس (24 عاماً) في نفق للمشاة تحت سكة حديد تربط مونت-دو-مارسان بسانت-بيير-دو-مونت حيث تقيم منذ عدة سنوات. وبحسب جانسون فان التشريح الطبي أظهر أنها كانت ضحية عملية خنق.

ومثل المتهم السبت أمام قاضي تحقيق ووجهت إليه تهمة “القتل المسبوق باغتصاب” وذلك قبل حبسه، بحسب بيان النيابة السبت.

كما تم توقيف ثلاثة آخرين يعيشون في المنطقة ذاتها في انتظار أن يتثبت المحققون من احتمال ارتكاب الجريمة من عدة فاعلين، بحسب جانسون.

وأوضح المصدر أن التحقيق والفحوص التقنية والجينية “لا تثبت (حتى الآن) مشاركة عدة أشخاص في وقائع اغتصاب وقتل”، وبالتالي لم توجه اليهم أي تهمة وتم الغاء حبسهم الاحتياطي.

لكن هؤلاء الثلاثة وهم مغربي وجزائري وتونسي، في وضع غير قانوني في فرنسا، وقد أودعوا مركز احتجاز وسيرحلون، بحسب القضاء.

أميركي شرق الفرات

١١ تموز/يوليو

عقد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري اجتماعات موسعة مع قياديين وعشائر في ريف دير الزور شمال شرقي سوريا قبل يومين.

ووصل جيفري إلى المنطقة، برفقة وفد من وزارتي الخارجية والدفاع؛ حيث استعرض مع المجلس المحلي وشيوخ العشائر والقبائل العربية في المنطقة في اجتماعين منفصلين أوضاع المنطقة.

وذكرت وكالة أنباء هاوار الكردية، التابعة للإدارة الذاتية، أن جيفري وصل الثلاثاء إلى المنطقة، وأنه باشر اجتماعاته على الفور مع المسؤولين المحليين.

وقام جيفري، برفقة المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي في سوريا والعراق ويليام روباك، وقائد الجيوش الأميركية في سوريا والعراق بلاك ميران، بزيارة مناطق شرق الفرات أولاً.

وبحث جيفري خلال اليومين الماضيين الأوضاع السياسية والعسكرية في مناطق الإدارة الذاتية، ومناقشة سبل حل الأزمة السورية بشكل عام، وضرورة مشاركة ممثلي المنطقة في الحل السياسي.

وتأتي زيارة جيفري إلى المنطقة تتويجاً لجولته الأوروبية والأوسطية الموسعة، التي بدأها الأسبوع الماضي، بحث فيها الجهود الدولية المبذولة لتحريك الحل السياسي للأزمة السورية.

تفجير في عفرين

١٢ تموز/يوليو

قتل 13 شخصاً؛ غالبيتهم مدنيون، أمس الخميس، في تفجير سيارة مفخخة قرب حاجز لفصائل سورية موالية لأنقرة عند مدخل مدينة عفرين في شمال سوريا، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وتسيطر فصائل سورية موالية لتركيا على منطقة عفرين في محافظة حلب منذ مارس (آذار) 2018، إثر هجوم واسع قادته القوات التركية في المنطقة ذات الغالبية الكردية، وتسبب بفرار عشرات الآلاف من سكانها.

وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «السيارة المفخخة انفجرت عند مدخل مدينة عفرين قرب حاجز للفصائل حيث تتجمع الآليات والسيارات للتفتيش».

وتسبب التفجير بمقتل 8 مدنيين بينهم طفلان على الأقل، و4 من المقاتلين الموالين لأنقرة، إضافة إلى قتيل آخر لم يُعرف ما إذا كان مدنياً أم مقاتلاً. كما أصيب أكثر من 30 بجروح، وفق «المرصد».

ومن بين القتلى المدنيين، بحسب المرصد، 5 ينحدرون من الغوطة الشرقية قرب دمشق، ممن تمّ نقلهم إلى منطقة عفرين بعد إجلائهم من مناطقهم إثر اتفاق مع الحكومة السورية العام الماضي.

وغالباً ما تتعرض المنطقة لتفجيرات واغتيالات تطال قياديين وعناصر من الفصائل الموالية لأنقرة، من دون أن تتبناها أي جهة. وتسبب تفجير عبوة وضعت تحت حافلة لنقل الركاب بمقتل 3 مدنيين مطلع العام الحالي، بينما قتل 9 آخرون في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بتفجير عبوة، وفق «المرصد».

وشنت القوات التركية مع فصائل سورية في 20 يناير (كانون الثاني) 2018، هجوماً برياً وجوياً تحت اسم «غصن الزيتون»، قالت إنه يستهدف مقاتلي «الوحدات» الكردية الذين تصنّفهم «إرهابيين» في منطقة عفرين. وتمكنت بعد معارك من السيطرة على المنطقة بالكامل.

وأجبرت العمليات العسكرية، وفق الأمم المتحدة، نصف عدد سكان المنطقة البالغ 320 ألفاً، على الفرار. ولم يتمكن العدد الأكبر منهم من العودة إلى منازلهم.

تحقيقات كيماوية

١١ تموز /يوليو

أعلن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن محققيها المكلّفين بتحديد الجهات المسؤولة عن هجمات كيماوية وقعت في سوريا قد أعدوا قائمة بأول التحقيقات التي سيجرونها.

وقال المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس في تقرير للدول الأعضاء إن التحقيق سيتناول على مدى السنوات الثلاث المقبلة تسعة أحداث. وقال إن الفريق «يعمل الآن بكامل طاقته». وأضاف أنه «تم إعداد قائمة أولية بالأحداث التي تستوجب التحقيق، ويجري العمل على التواصل مع الدول الأعضاء والجهات الدولية والإقليمية والمحلية».

وكانت الدول الأعضاء في المنظمة قد قررت في عام 2018 منح المحققين تفويضاً لتحديد المسؤولين عن هجمات كيماوية وقعت في سوريا، على الرغم من معارضة موسكو ودمشق.

وكانت التحقيقات تقتصر على كشف ما إذا تم استخدام أسلحة كيماوية من دون تحديد المسؤوليات.

وكانت سوريا قد أبلغت المنظمة رفضها منح مدير فريقها الجديد تصريحاً لدخول أراضيها. وتتّهم دمشق وموسكو المنظمة ومقرها لاهاي بأنها «مسيّسة».

وتلحظ الموازنة التي قدّمها أرياس للدول الأعضاء إجراء الفريق ثلاثة تحقيقات سنوياً في الأعوام 2019 و2020 و2021. لكن أرياس لم يعط أي تفاصيل عن الأحداث الأولى التي سيتم التحقيق فيها.

وطالبت الدول الغربية الفريق الجديد بالإسراع في تحديد المسؤولين عن هجوم شهدته دوما السورية في أبريل (نيسان) 2018 خلّف أربعين قتيلا، رجّحت المنظمة في تقرير أصدرته في 2 مارس (آذار) أن يكون غاز الكلورين قد استخدم فيه. لكن المنظمة لم تحمّل أي جهة مسؤولية الهجوم لأن ذلك لم يكن ضمن التفويض المعطى لها.

ويتيح التفويض للفريق التحقيق في أحداث تعود للعام 2014، وتشتبه المنظمة باستخدام أسلحة كيماوية في 39 هجوماً في سوريا مذّاك.

وكانت لجنة تحقيق مشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة قد حددت الجهة المسؤولة عن ست منها لكن روسيا استخدمت في عام 2015 حق الفيتو لمنع تجديد تفويضها. وتخوّفت الدول الأعضاء في المنظمة من احتفاظ سوريا بأسلحة كيماوية على الرغم من إعلانها التخلي عنها في العام 2013.

وكانت دمشق قد وافقت في العام 2013 على التخلّي عن ترسانتها من الأسلحة الكيماوية ما جنّبها حينها غارات جوية أميركية وفرنسية رداً على هجوم يشتبه بأنه بغاز السارين أدى إلى مقتل 1400 شخص في غوطة دمشق. وفازت المنظمة ذاك العام بجائزة نوبل للسلام.

صدى “اس ٤٠٠”

١٢ تموز/يوليو

بدأ صدى بدء وصول منظومة «إس 400» الروسية إلى تركيا يتردد في شرق الفرات، حيث تستعجل واشنطن وأنقرة إجراء مفاوضات للتوصل إلى اتفاق حول إقامة «منطقة أمنية» شمال شرقي سوريا.

وأعلنت أنقرة أن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، ونظيره الأميركي بالوكالة، مارك إسبير، اتفقا على قيام وفد أميركي بزيارة إلى تركيا خلال الأسبوع الحالي، لبحث الملف السوري. وقالت إنهما بحثا خلال اتصال هاتفي بينهما، الليلة قبل الماضية، المستجدات في سوريا، والمنطقة الآمنة في شرق الفرات التي اقترحتها الولايات المتحدة في ديسمبر (كانون الأول)، وترغب تركيا في السيطرة المنفردة عليها.

وأفادت مصادر مطلعة أمس بأن الاستخبارات التركية أبلغت فصائل معارضة بالاستعداد لـ«التوغل» شرق الفرات، في وقت حذرت واشنطن أنقرة من القيام بأي «عمل انفرادي» شمال شرقي سوريا، حيث تنتشر قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا.

استهداف منشآت طبية

١١ تموز/يوليو

دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بـ«شدة»، الغارات الجوّية التي «تستهدف مدنيين في شمال غربي سوريا»، والتي طالت خصوصاً «منشآت طبية وعاملين طبيين».
وقال غوتيريش، في بيان، إنّ «العديد من تلك المنشآت تعرّض للقصف، الأربعاء، بينها مستشفى بمعرّة النعمان هو أحد أكبر المؤسّسات الطبية في المنطقة، وكان تمّ إعطاء إحداثيّاته إلى (الأطراف) المتحاربين».
وشكّلت الضربات الجوّية التي يُتَّهَم النظام السوري وحليفته روسيا بشنّها، موضوع بحث خلال جلسات عدّة عقدها مجلس الأمن الدولي خلال الأشهر المنصرمة. وألحقت تلك الضّربات أضراراً بالمنشآت الطبية، وهي لم تتوقّف على الرّغم من الضغط الذي مورس على روسيا من جانب شركائها بالأمم المتحدة.
وقُتل أكثر من مائة في صفوف قوات النظام والفصائل المقاتلة التي على رأسها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) في اشتباكات عنيفة منذ مساء الأربعاء بين الطرفين في شمال غربي سوريا، تزامناً مع مقتل ثمانية مدنيين على الأقل، الخميس، جراء القصف.
وتتعرّض محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، التي تؤوي نحو ثلاثة ملايين نسمة، لتصعيد في القصف منذ أكثر من شهرين، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي.

Syria in a Week (1 – 8 July 2019)

Syria in a Week (1 – 8 July 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Germany Welcome

8 July 2019

Despite the explicit rejection of the Social Democratic Party (SPD) – member of the ruling coalition in Germany – to the United States’ demand to send German ground troops to Syria, there is preliminary openness to Germany’s role in the Syrian mission on other levels.

Fritz Felgentreu, a defense affairs expert in the party’s parliamentary bloc, told the German newspaper Rainersche Post on Monday that continuing to support the elimination of ISIS is in Germany’s interest, “however, we certainly cannot send soldiers to Syria for legal reasons.”

The United States asked Germany to support the war against ISIS remnants by sending ground troops to help the Kurdish-led Syrian Democratic Forces in north-east Syria.

The US Special Envoy to Syria James Jeffrey and the International Coalition Against ISIS want the German government to send training troops, logistic experts, and technicians from the German army.

Iraq Wants a Settlement

8 July 2019

Iraqi President Barham Salih called on Sunday for a political settlement to the Syrian crisis to end the suffering of the Syrian people.

During a meeting with US Special Envoy to Syria James Jeffrey and US Ambassador to Iraq Matthew Tueller, the Iraqi president stressed “the importance of finding a political settlement for the situation in Syria and ending the suffering of our Syrian brothers and helping them confront terrorism, while emphasizing that our priority is protecting Iraq’s security, stability, and sovereignty.”

Jeffrey reiterated “the United States’ keenness to strengthen its relations with Iraq in all areas and its desire to expand joint cooperation and coordination on emerging issues at the regional and international levels.”

Airstrikes Against Idlib

7 July 2019

At least twelve civilians, including three children, were killed on Sunday as a result of government strikes on areas in northwest Syria, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR).

Idlib and neighboring areas, which are controlled by Tahrir al-Sham (previously Nusra) and home to three million people, have been subject to an escalation of bombardment for more than two months accompanied by fierce battles concentrated in the northwestern countryside of Hama.

The SOHR registered the death of six civilians as a result of shells fired by government forces while they were working in farms in the village of Qastoon in the northwestern countryside of Hama.

It also reported the death of a child as a result of airstrikes on the village of al-Ziyadiyeh in the countryside of Hama.

Four other civilians, including a man and his child, were killed in an airstrike on the countryside of Ma’eret al-No’man in the southern countryside of Idlib.

A child was killed in a missile attack on a farm in the village of Jadariya in the western countryside of Idlib.

This toll comes after the SOHR said that twenty civilians had been killed, including six children, as a result of Syrian-Russian shelling of the area since late Friday.

Since the beginning of the escalation in late April, at least five hundred and forty civilians have been killed as a result of Syrian and Russian airstrikes and bombardment, in addition to eight hundred and fifty-nine people from jihadist factions and seven hundred and forty-eight people from government forces and allied militants, according to the SOHR.

The bombardment and shelling have damaged at least twenty-five medical facilities and forty-five schools in the southern countryside of Idlib and northern countryside of Hama, according to the United Nations.

Oil Tanker Seized

7 July 2019

Iranian Deputy Foreign Minister Abbas Araghachi said on Sunday that the Iranian oil tanker intercepted by British authorities in Gibraltar was not destined to Syria, contrary to what authorities in London confirm.

In a press conference in Tehran, Araghachi said that the Grace 1 tanker was carrying “Iranian oil” and that “contrary to what the British government alleges, the tanker was not heading toward Syria… it was going somewhere else,” without saying where the vessel was going.

“The name of the Syrian port mentioned by the British (Banias) does not have a dock capable of receiving such a large tanker.”

Araghachi said that the vessel “is a super tanker able to haul two million barrels… and therefore it cannot pass through the Suez Canal,” to go to the Mediterranean.

British forces had earlier arrested the Iranian vessel near Gibraltar, south of Spain, in an operation considered by Tehran as an act of piracy.

According to authorities in Gibraltar, the ship was seized in British waters in an area claimed by Spain as part of its kingdom.

Iran called for the “immediate” release of the ship, however, British courts ruled that it can be seized until 19 July.

A Gulf Guest to Assad

7 July 2019

Syrian President Bashar al-Assad received on Sunday Oman’s Minister Responsible for Foreign Affairs Yusuf bin Alawi bin Abdullah.

Developments on the regional and international fronts were discussed during the meeting, especially attempts to obliterate Arab historical rights in light of the current crises and difficult circumstances in the area, Syrian news agency SANA said.

Al-Assad and bin Alawi also discussed the political and economic challenges imposed on the whole area and how to confront them in various arenas.

Return to al-Qsair

7 July 2019

A local Syrian official said on Sunday that around one thousand people from the city of al-Qsair in the western countryside of Homs have returned to their city after being displaced for more than seven years.

“Nine hundred and sixty-nine people from four hundred and forty-two families returned to their homes in al-Qsair. These families lived in Hissyeh, al-Braij, and al-Qalamon after their displacement, which has lasted more than seven years,” Tony Kasuhah, a member of the city council in al-Qsair, told a German news agency.

Kasuhah said that another patch of the city’s inhabitants would be returning in the upcoming days after rehabilitating basic services in the city.

A source in the Syrian opposition said that the return of the city’s inhabitants was “ceremonial and a media stunt on part of the Syrian government,” adding that “most of those who returned are employees in the Syrian government and were forced to return to send a message to the world that the government is working on bringing displaced people back to their areas.”

Al-Qsair, located near the border with Lebanon, is considered one of the major cities in the governorate of Homs. It has a population of around fifty thousand people and more than eighty villages are associated with it.

“Pressuring” Syrians in Lebanon

5 July 2019

Human Rights Watch on Friday condemned the Lebanese authorities’ order to tear down cement rooms built by Syrian refugees in unofficial camps, considering it “illegitimate pressure” on them to return to their county.

The Lebanese army started on Monday to demolish cement rooms in the camps in eastern Lebanon, after the authorities gave refugees living in the border town of Arsal a deadline to demolish the room that are considered “illegitimate” by the authorities and raise the fears of officials that these camps may turn into permanent settlements.

“This crackdown on housing code violations should be seen for what it is, which is illegitimate pressure on Syrian refugees to leave Lebanon,” Human Rights Watch refugee rights director Bill Frelick said.

“Many of those affected have real reasons to fear returning to Syria, including arrests, torture, and ill-treatment by Syrian intelligence branches,” he said

The demolition order affects around thirty-five thousand Syrian refugees living in various areas in Lebanon, according to the UN High Commission for Refugees. Between twelve thousand and five hundred to fifteen thousand of them live in Arsal, including at least seven thousand and five hundred children, according to human rights groups, which said earlier that less than half of the rooms that should have been demolished in Arsal were actually brought down by the refugees themselves.

Lebanese authorities estimate the number of current Syrian refugees in Lebanon at around one and a half million, whereas data from the UN refugee agency puts the number at less than one million.

Explosion in Sweida

3 July 2019

Five civilians were killed on Wednesday in a suicide explosion in the predominantly Druz city of Sweida south of Syria, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR).

“The suicide explosion used a motorcycle and targeted a street in the Qanawat area northeast of Sweida city… this resulted in the death of five civilians and the injury of thirteen others,” head of the SOHR Rami Abdul Rahman told the AFP.

The official Syrian news agency SANA said that “a number of martyrs” fell in the explosion and posted photos showing a burned motorcycle and blood stains on the ground.

This is the first suicide attack in the governorate after the large-scale attack about one year ago on 25 July, which was claimed by ISIS and left more than two hundred and sixty people dead.

At the time, ISIS kidnapped thirty Druz women and children, most of whom were freed after three and a half months of their kidnap. ISIS executed a number of the abductees as well.

200 Corpses in a Cemetery in Raqqa

2 July 2019

A specialized local team in northern Syria found at least two hundred corpses, some of them believed to belong to victims of ISIS, inside a new mass grave in Raqqa city, a local official told the AFP on Wednesday.

Yaser al-Khamis, head of the first response team in Raqqa, said, “the grave includes dozens of holes, each one has five corpses.” He also mentioned finding the corpses of five people wearing orange uniforms, which is what the radical group forced its hostages to wear. The SOHR confirmed the same number of corpses inside this graveyard.

New Strikes

2 July 2019

Syria on Tuesday accused Israel of committing “state terrorism” after Israeli airstrikes which targeted several military positions and killed fifteen people including six civilians, according to the SOHR.

“Israeli authorities are increasingly practicing state terrorism,” the Syrian foreign ministry said in a statement carried by the official SANA news agency.

“The latest heinous Israeli aggression falls within the framework of ongoing Israeli attempts to prolong the crisis in Syria,” it added.

Israeli missiles targeted late Sunday military positions near Damascus and in the governorate of Homs. Damascus said its air defenses downed a number of these missiles, without specifying the targeted positions. The SOHR, however, said the missiles hit several military positions where Iranian and Hezbollah fighters are deployed, including a center for scientific research and a military airport.

 

Syria in a Week (1 – 8 July 2019)

سوريا في أسبوع 1-8 تموز/يوليو 2019

أهلاً بالألمان

8 تموز/يوليو

رغم الرفض الواضع للحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، لمطلب الولايات المتحدة بإرسال قوات ألمانية برية إلى سورية، يوجد في الحزب انفتاح مبدئي تجاه تعزيز مشاركة ألمانيا في مهمة سورية على مستويات أخرى.

وقال خبير شؤون الدفاع في الكتلة البرلمانية للحزب، فريتس فليجنتروي، في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية الصادرة الاثنين أنه من المصلحة الألمانية الاستمرار في دعم مكافحة داعش، “لكن ما لا نستطيع بالتأكيد القيام به لأسباب قانونية هو إرسال جنود إلى سورية”.

وطلبت الولايات المتحدة من ألمانيا دعم الحرب ضد فلول “داعش”، وذلك بإرسال قوات برية لدعم قوات سورية الديمقراطية التي يقودها الأكراد في شمال شرق سورية.

ويريد جيمس جيفري، مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سورية والتحالف الدولي ضد داعش، من الحكومة الألمانية أن ترسل قوات تدريب وخبراء  لوجستيين وعمال تقنيين من الجيش الألماني.

العراق يريد تسوية

8 تموز/يوليو

 دعا الرئيس العراقي برهم صالح يوم الأحد، إلى ايجاد تسوية سياسية للأزمة السورية وانهاء معاناة الشعب السوري.

وشدد الرئيس العراقي خلال استقباله المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية جيمس جيفري والسفير الأميركي لدى العراق ماثيو تيولر “على أهمية إيجاد تسوية سياسية للأوضاع في سورية وإنهاء معاناة الأشقاء السوريين ومساعدتهم على مواجهة الإرهاب، مع التأكيد على أن أولوياتنا حماية أمن العراق واستقراره وسيادته”.

من جانبه، جدد جيفري “حرص الولايات المتحدة على توطيد علاقاتها مع العراق في المجالات كافة والرغبة في توسيع سبل التعاون والتنسيق المشترك بشأن الملفات والقضايا المستجدة على الصعيدين الإقليمي والدولي”.

غارات على إدلب

7 تموز/يوليو

قتل 12 مدنياً على الأقل بينهم ثلاثة أطفال الأحد جراء قصف لقوات النظام على مناطق في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وتتعرّض منطقة إدلب ومناطق محاذية، تديرها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتؤوي نحو ثلاثة ملايين نسمة، لتصعيد في القصف منذ أكثر من شهرين، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي.

وأحصى المرصد مقتل ستة مدنيين جراء قذائف أطلقتها قوات النظام أثناء عملهم في أراض زراعية في قرية قسطون في ريف حماة الشمالي الغربي.

كما أفاد عن مقتل طفلة جراء قصف طائرات النظام لقرية الزيادية بريف حماة.

وقتل أربعة مدنيين آخرين بينهم رجل وطفله جراء قصف جوي لقوات النظام على ريف مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.

وقتل طفل جراء قصف صاروخي على أراض زراعية في قرية جداريا بريف إدلب الغربي.

وجاءت هذه الحصيلة غداة اعلان المرصد مقتل 20 مدنياً بينهم ستة أطفال جراء قصف سوري وروسي على المنطقة منذ ليل الجمعة.

وقتل منذ بدء التصعيد في نهاية نيسان/أبريل 540 مدنياً على الأقل جراء الغارات والقصف السوري والروسي، بالإضافة إلى 859 من الفصائل الجهادية والمقاتلة و748 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بحسب المرصد.

وألحق القصف والغارات منذ نهاية نيسان/أبريل، وفق الأمم المتحدة، أضراراً بـ25 مرفقاً طبياً على الأقل و45 مدرسة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.

احتجاز ناقلة

7 تموز/يوليو

قال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني الأحد إن سفينة الصهريج الإيرانية التي اعترضتها السلطات البريطانية قبالة جبل طارق لم تكن متوجهة الى سوريا بعكس ما تؤكده سلطات لندن.

وصرح عراقجي في مؤتمر صحافي في طهران أن السفينة غريس1 “تنقل نفطاً ايرانياً”. وأضاف “بعكس ما زعمت الحكومة البريطانية، فان وجهة السفينة الصهريج لم تكن سوريا (..) كانت متوجهة إلى مكان آخر”، دون أن يحددها.

وتابع المسؤول الايراني أن “اسم الميناء السوري الذي أشير اليه (من قبل البريطانيين وهو بانياس) لا يملك رصيفاً قادراً على  استقبال” سفينة بهذا الحجم.

وأكد عراقجي أن السفينة هي “ناقلة نفط عملاقة بطاقة مليوني برميل” وهي لذلك “لا يمكنها المرور عبر قناة السويس” للتوجه الى البحر المتوسط.

وكانت القوات البريطانية اعترضت السفينة الايرانية قبالة جبل طارق في أقصى جنوب إسبانيا، في عملية وصفتها طهران بأنها قرصنة في أعالي البحار.

وبحسب سلطات جبل طارق فإن اعتراض السفينة تم في المياه الإقليمية البريطانية لكن في منطقة تطالب بها إسبانيا التي تعتبر جبل طارق جزء من مملكتها.

وطلبت إيران الافراج “الفوري” عن السفينة لكن القضاء البريطاني سمح بتوقيف الناقلة حتى 19 تموز/يوليو.

زائر خليجي للأسد

7 تموز/يوليو

 استقبل  الرئيس السوري بشار الأسد الأحد يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان. 

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أنه جرى خلال اللقاء بحث التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية خاصة محاولات طمس الحقوق العربية التاريخية في ظل الأزمات والظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة حالياً.

كما بحث الرئيس الأسد مع الوزير بن علوي التحديات المفروضة على المنطقة برمتها سياسياً واقتصادياً وكيفية التصدي لها في مختلف المجالات.

عودة إلى القصير

7 تموز/يوليو

 أفاد مسؤول محلي سوري الأحد بعودة حوالي ألف شخص من أهالي مدينة القصير في ريف حمص الغربي إلى مدينتهم بعد تهجير دام لأكثر من سبع سنوات.

وقال عضو المكتب التنفيذي لمدينة القصير طوني كاسوحة لوكالة الأنباء الألمانية:” عاد 969 شخصا ينتمون لـ442 عائلة من أهالي مدينة القصير، كانت تقيم تلك العائلات في منطقة حسيا والبريج والقلمون بعد نزوح استمر حوالي سبع  سنوات”.

وأكد كاسوحة عودة دفعات أخرى من أهالي المدينة خلال الأيام القادمة بعد إعادة تأهيل الخدمات الاساسية في المدينة .

من جانبه ، وصف مصدر في المعارضة السورية عودة أهالي مدينة القصير  بـ “الشكلية والاعلامية من قبل الحكومة السورية”، قائلاً :”أغلب العائدين هم موظفون في الحكومة السورية وجرى إجبارهم على العودة لأجل إيصال رسالة للعالم بأن الحكومة تعمل على اعادة المهجرين الى مناطقهم “.

وتعتبر مدينة القصير الواقعة على الحدود السورية اللبنانية من المدن الكبيرة في محافظة حمص ويبلغ عدد سكانها حوالي 50 ألف نسمة، ويتبع لها أكثر من 80 قرية.

“الضغط” على السوريين في لبنان

5 تموز/يوليو

دانت منظمة هيومن رايتش ووتش الجمعة قرار السلطات اللبنانية بهدم غرف اسمنتية بناها لاجئون سوريون في مخيمات عشوائية، واعتبرته “ضغطاً غير شرعي” عليهم للعودة إلى بلادهم.

وبدأ الجيش اللبناني الإثنين هدم غرف اسمنتية في مخيمات في شرق لبنان، بعدما كانت السلطات منحت اللاجئين المقيمين في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا مهلة لإزالة هذه الغرف التي تعدها “بناء غير شرعي” وتثير مخاوف المسؤولين من تحولها إلى أماكن إقامة دائمة.

وقال بيل فريليك، مدير برنامج حقوق اللاجئين في هيومن رايتس ووتش في بيان أن  حقيقة هذه الحملة “هي الضغط غير الشرعي على اللاجئين السوريين لمغادرة لبنان”.

وأضاف أن “العديد من المتضررين لديهم أسباب حقيقية تخيفهم من العودة إلى سوريا، منها الاعتقالات، والتعذيب، وسوء المعاملة على أيدي فروع المخابرات السورية”.

ويطال قرار الهدم الذي اتخذته السلطات اللبنانية نحو 35 ألف لاجئ سوري يقيمون في أنحاء لبنان، وفق المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.

ويقيم عدد يتراوح بين 12500 و15 ألفاً منهم في عرسال بينهم 7500 طفل على الأقل، وفق منظمات حقوقية قالت في وقت سابق إن أقل من نصف الغرف التي يتوجب هدمها في عرسال كانت قد تمت إزالتها من قبل اللاجئين أنفسهم.

وتقدر السلطات اللبنانية راهناً وجود نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، بينما تفيد بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن وجود أقل من مليون.

انفجار في السويداء

3 تموز/يوليو

قتل خمسة مدنيين على الأقل مساء الأربعاء في تفجير انتحاري استهدف مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “التفجير الانتحاري بدراجة نارية استهدف شارعاً في منطقة القنوات في شمال شرق مدينة السويداء”، ما أسفر عن مقتل المدنيين الخمسة وإصابة 13 آخرين بجروح.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بدورها عن أنباء عن سقوط “عدد من الشهداء” في التفجير، ونشرت صوراً تظهر هيكل دراجة نارية محترقا وبقع دماء على الأرض.

ويُعد هذا التفجير الانتحاري الأول في المحافظة منذ الهجوم الواسع الذي تبناه التنظيم فيها قبل نحو عام  في 25 تموز/يوليو، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 260 شخصاً.

وخطف التنظيم وقتها نحو 30 مواطناً درزياً من نساء وأطفال، جرى تحرير معظمهم بعد نحو ثلاثة أشهر ونصف شهر على خطفهم. وكان التنظيم أعدم عدداً منهم.

 200 جثة في مقبرة الرقة 

2 تموز/يوليو

عثر فريق محلي متخصص في شمال سوريا على 200 جثة على الأقل، يُعتقد أن بينهم ضحايا لتنظيم الدولة الإسلامية، داخل مقبرة جماعية جديدة في مدينة الرقة، وفق ما قال مسؤول محلي لوكالة فرانس برس الأربعاء.

وأوضح ياسر الخميس، مسؤول فريق الاستجابة الأولية في الرقة، “تضم المقبرة عشرات الحفر وفي كل منها خمس جثث”، لافتاً إلى عثورهم على جثث خمسة أشخاص بزي برتقالي، وهو ما كان التنظيم يجبر رهائنه على ارتدائه. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان العثور على العدد ذاته من الجثث داخل هذه المقبرة.

ضربات جديدة

2 تموز/يوليو

اتهمت دمشق الثلاثاء إسرائيل بممارسة “إرهاب الدولة” إثر غارات استهدفت مواقع عسكرية عدة وأسفرت، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل 15 شخصاً بينهم ستة مدنيين.

وصرحت وزارة الخارجية السورية في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) “أن إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة إرهاب الدولة قد ازدادت وتيرته”.

وأضافت “أن العدوان الإسرائيلي الغادر على الأراضي السورية يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لإطالة أمد الأزمة في سورية والحرب الإرهابية التي تتعرض لها”.

واستهدفت صواريخ إسرائيلية ليل الأحد الإثنين مواقع عسكرية قرب دمشق وفي محافظة حمص، وأعلنت دمشق عن إسقاط دفاعاتها الجوية لعدد من تلك الصواريخ، من دون أن تحدد ما هي المواقع المستهدفة. إلا أن المرصد السوري أوضح أن الصواريخ طالت مواقع عسكرية عدة ينتشر فيها مقاتلون إيرانيون ومن حزب الله اللبناني، بينها مركز للبحوث العلمية ومطار عسكري.