بواسطة Syria in a Week Editors | سبتمبر 10, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week, غير مصنف
إدلب: عد عكسي
٨ أيلول/سبتمبر
بدأ العد العكسي في محافظة إدلب آخر معقل للمعارضة الذي يضم متطرفين، حيث يعيش ثلاثة ملايين نسمة وذلك غداة فشل القمة الروسية – التركية – الإيرانية في طهران ما يثير مخاوف من هجوم لقوات النظام والكارثة الإنسانية الجديدة التي ستترتب عليه.
وشنّت طائرات روسية الجمعة غارات على مقار تابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وأخرى لحركة أحرار الشام الإسلامية في محافظة إدلب، موقعة خمسة قتلى على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبدأ مئات المدنيين الخميس الفرار من مناطق في إدلب خوفا من هجوم وشيك. وتتركز عمليات النزوح خصوصا من الريف الجنوبي الشرقي الذي يستهدف منذ أيام بقصف جوي سوري وروسي والذي يتوقع أن يشهد المعارك الأولى في حال بدأ الهجوم.
ودعت ثماني منظمات دولية غير حكومية ناشطة في سوريا “القادة الدوليين” المجتمعين في طهران وفي نيويورك إلى “العمل معا لتفادي” وقوع “أسوأ كارثة إنسانية منذ بدء النزاع السوري قبل سبع سنوات”، والذي أدى الى مقتل أكثر من ٣٥٠ ألف شخص وملايين النازحين.
وترعى روسيا وإيران وتركيا محادثات أستانة للسلام التي أطلقت بعد التدخل الروسي العسكري في النزاع في العام ٢٠١٥ ما شكل نقطة تحوّل في النزاع لصالح نظام بشار الأسد. وطغت تلك المحادثات على مفاوضات جنيف التي كانت تقودها الأمم المتحدة.
قبل القمة، أشارت بعض وسائل الإعلام الى إمكان التوصل إلى اتفاق حول إدلب لكن البيان الختامي اكتفى بالقول إن الرؤساء الثلاثة اتفقوا على معالجة الوضع في إدلب “بروح من التعاون الذي طبع محادثات أستانا.”
وصرح بوتين في أعقاب القمة “لقد تباحثنا في الإجراءات العملية لفرض الاستقرار على مراحل في منطقة خفض التوتر في إدلب، تشمل خصوصا إمكان أن يوقع الراغبون في الحوار اتفاقا”، في إشارة الى المقاتلين الراغبين في تسليم سلاحهم.
وفي الوقت الذي دعا فيه أردوغان وروحاني إلى ضرورة حماية المدنيين، طالب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أمام مجلس الأمن المنعقد في نيويورك الجمعة بإجراءات ملموسة.
وقال دي ميستورا عبر الفيديو “يجب منح الناس ممرًا آمنًا إلى الأماكن التي يختارونها إذا أرادوا المغادرة”، مضيفا “يجب أن نسمح بفتح عدد كاف من ممرات الإجلاء الطوعي المحمية للمدنيين في كل اتجاه: الشرق والشمال والجنوب.” ومن المقرر أن يجري دي ميستورا محادثات مع ممثلين عن تركيا وروسيا وإيران الأسبوع المقبل في جنيف حول الأزمة في إدلب.
وترسل قوات النظام منذ أسابيع تعزيزات متواصلة الى محيط إدلب، تزامناً مع تصعيد قصفها المدفعي في الأيام الأخيرة على مناطق في الريف الجنوبي الشرقي بمشاركة طائرات روسية. تقول الأمم المتحدة إن نصف سكان المحافظة تقريبا وبعض جيوب المقاتلين في محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة من النازحين.
إدلب: غارات أعنف
٩ أيلول ٢٠١٨
تعرضت محافظة إدلب في شمال غرب سوريا لغارات جوية روسية هي “الأعنف” منذ بدء تهديد دمشق مع حليفتها موسكو بشن هجوم وشيك على المنطقة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونفذت طائرات روسية قرابة ستين ضربة في أقل من ثلاث ساعات على بلدات وقرى في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي تزامناً مع قصف مدفعي وجوي بالبراميل المتفجرة لقوات النظام على المنطقة، وفق المرصد. وتسبب القصف الجوي وفق المرصد بمقتل أربعة مدنيين على الأقل بينهم طفلان. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية أن الغارات المستمرة تتركز على مقرات تابعة لفصائل جهادية ومقاتلة، بعضها خال والبعض الآخر في الخدمة.
وقال إن هذه الغارات تعد “الأعنف” على شمال سوريا منذ شهر حين أوقعت غارات روسية وسورية ٥٣ قتيلاً على الأقل بينهم ٤١ مدنياً في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي المجاور لإدلب. وتأتي هذه الغارات غداة قمة عقدت في طهران جمعت رؤساء إيران حسن روحاني وروسيا فلاديمير بوتين، حليفي دمشق، وتركيا رجب طيب اردوغان الداعم للمعارضة.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من إدلب بينما تنتشر فصائل إسلامية أخرى في بقية المناطق وتتواجد قوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي. كما أن هناك وجودا لهذه الهيئة والفصائل في مناطق محاذية تحديداً في ريف حلب الغربي (شمال) وريف حماة الشمالي (وسط) واللاذقية الشمالي (غرب).
تباين ثلاثي في طهران
٦ أيلول/ سبتمبر
فشل رؤساء إيران وتركيا وروسيا خلال قمة عقدت في طهران أمس في تجاوز خلافاتهم حول محافظة إدلب السورية، حيث ظهر “تباين ثلاثي” حال دون الاتفاق على خطة أو وقف للنار شمال سوريا.
وشدّد الرئيسان الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين على ضرورة استعادة حليفتهما دمشق السيطرة على محافظة إدلب التي يقطنها حاليا حوالي ثلاثة ملايين شخص، نصفهم من النازحين من مناطق أخرى. واعتبر بوتين أن “الحكومة السورية الشرعية لها الحقّ في استعادة السيطرة على كل أراضيها الوطنية، وعليها أن تقوم بذلك.”
في المقابل، حذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من أن هجوما على إدلب سيؤدي إلى “كارثة”. وصدر بيان مشترك في ختام القمة لم يتضمن طلب إردوغان الحديث عن هدنة. وبعد القمة، التقى بوتين وإردوغان، كل على حدة، المرشد الإيراني علي خامنئي.
في غضون ذلك، انعقد مجلس الأمن الدولي بدعوة من واشنطن لبحث الوضع في إدلب. ودعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أمام المجلس إلى تحديد ممرات للسماح للمدنيين. ووردت أبرز التحذيرات على لسان رئيسة مجلس الأمن للشهر الجاري المندوبة الأميركية نيكي هيلي التي أكدت أن “إيران وروسيا ستواجهان عواقب وخيمة”، فيما نبه مندوبون آخرون من “حصول كارثة إنسانية جديدة” في إدلب تحديداً.
فصل تركي شمال سوريا
٦ أيلول/سبتمبر
وضعت أنقرة خطة لتقديم خروج آمن لفصائل مسلحة من محافظة إدلب السورية في مسعى لتفادي حمام دم قد ينجم عن هجوم كبير للقوات الحكومة السورية، بحسب ما ذكرته صحيفة تركية حكومية الجمعة.
وفيما التقى رؤساء روسيا وتركيا وإيران في طهران الجمعة سعيا للتوصل إلى حل للنزاع السوري الدائر منذ سبع سنوات، وضعت أنقرة – القلقة إزاء محاولة قوات الرئيس بشار الأسد استعادة إدلب آخر معاقل الفصائل المسلحة – خطة لتفادي هجوم، بحسب صحيفة “صباح”.
وتقضي الخطة بان يقوم ١٢ فصيلا مسلحا – منها هيئة تحرير الشام في إدلب – بتسليم أسلحتهم ويتم إجلاؤهم من المحافظة، بحسب الصحيفة التي لم تكشف عن مصادرها.
ويقدم خروج آمن للفصائل إلى منطقة عازلة تحت إشراف المعارضة المعتدلة، شرط أن يسلموا أسلحتهم لتحالف فضفاض من فصائل معارضة تدعمه أنقرة، بحسب الصحيفة. وقالت الصحيفة إنه سيُسمح للمقاتلين الأجانب في المجموعة بالعودة إلى بلدانهم إذا أرادوا ذلك. لكن الفصائل التي ترفض إلقاء السلاح والإجلاء سيتم استهدافها في عمليات مكافحة الإرهاب. وكما في مناطق أخرى تسيطر عليها فصائل مدعومة من أنقرة، ستقوم تركيا في وقت لاحق بتدريب مقاتلين لضمان أمن إدلب. وتضمن الخطة أيضا أمن قاعدة حميميم العسكرية الروسية في محافظة اللاذقية وكذلك ثروات المعادن في المنطقة، وفقا للصحيفة.
وتركيا التي صنفت جبهت النصرة وتنظيم القاعدة على قائمة الإرهاب، أضافت هيئة تحرير الشام على القائمة الشهر الماضي. وتخشى أنقرة أن يتسبب هجوم كبير على إدلب بتدفق اللاجئين عبر حدودها، وحذرت من أن حلا عسكريا من شأنه فقط أن يسبب “كارثة”. وأجرت مفاوضات مكثفة لأسابيع مع روسيا. ويقول المحللون إن أنقرة ستكون مستعدة لقبول هجوم محدود للنظام بدعم روسي ضد فصائل متطرفة، وإن تركت مسألة السيطرة على المحافظة على المدى البعيد، مفتوحة في الوقت الحاضر.
اختبار شرق الفرات
٨ أيلول/سبتمبر
قتل ١٨ عنصراً من قوات النظام السوري وقوات الأمن الكردية (الأساييش) السبت، في مواجهات بين الطرفين شهدتها مدينة القامشلي في شمال شرقي سوريا، والتي يتقاسمان السيطرة عليها، وفق ما أفاد بيان عن الأكراد والمرصد السوري لحقوق الإنسان. واعتبر مراقبون المواجهة بمثابة “ختبار قوة دموي”، ذلك أن للنظام “مربعين أمنيين” في القامشلي والحسكة شرق نهر الفرات الذي يخضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” الكردية – العربية المدعومة أميركياً.
ويتوزع القتلى وفق المصدرين، بين ١١ عنصراً من قوات النظام كانوا على متن دورية لدى مرورها على حاجز لقوات الأساييش في المدينة، مقابل سبعة قتلى من الأكراد، إضافة إلى جرحى من الطرفين. وأوردت قيادة الأساييش في بيان أن إطلاق عناصرها النار جاء رداً على “استهداف عناصر الدورية قواتنا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، لترد قواتنا على هذا الاعتداء لينجم عنه قتل ١١ عنصراً من عناصر النظام وجرح اثنين.” وأضافت أنه إثر ذلك “استشهد سبعة من رفاقنا وجرح واحد.”
من جهته، قال المرصد إن “حاجزاً للأساييش أوقف سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام لدى مرورها على أطراف الشارع السياحي في المدينة وطلب من عناصرها النزول.” وأضاف: “لدى رفضهم الامتثال لهذا الطلب، بدأ إطلاق الرصاص على السيارة، لتندلع إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين مع استقدام كل منهما لتعزيزات عسكرية.”
وأفادت الوكالة بوجود ثلاث آليات عسكرية تابعة لقوات النظام من طراز بيك آب متوقفة وخالية في مكان الاشتباك، بينما آثار طلقات الرصاص عليها وبقع دماء حولها على الأرض. وأشار إلى حالة توتر تسود المدينة مع استنفار قوات الأمن الكردية واستقدامها لتعزيزات عسكرية إضافية.
ونادراً ما تشهد المدينة اشتباكات بين الطرفين اللذين يتقاسمان السيطرة عليها، إذ تسيطر قوات النظام على مطار المدينة ومعظم الأحياء ذات الغالبية العربية فيها، فيما يسيطر الأكراد على الجزء الأكبر منها.
ووقعت اشتباكات دامية بين الطرفين في أبريل (نيسان) ٢٠١٦ إثر إشكال وقع عند أحد الحواجز الأمنية في المدينة. وأوقعت الاشتباكات عشرات القتلى من الطرفين ومدنيين. وانسحبت قوات النظام السوري تدريجياً من المناطق ذات الغالبية الكردية مع اتساع رقعة النزاع في سوريا عام ٢٠١٢، لكنها احتفظت بمقار حكومية وإدارية وبعض القوات، لا سيما في مدينتي الحسكة والقامشلي.
ويسيطر الأكراد على الجزء الأكبر من محافظة الحسكة الحدودية مع تركيا والعراق، فيما تسيطر قوات النظام على عدد من القرى ذات الغالبية العربية في محيط مدينتي القامشلي والحسكة. وباشر أكراد سوريا الذين يسيطرون على نحو ثلاثين في المائة من مساحة البلاد، مفاوضات مباشرة مع دمشق في يوليو (تموز) الماضي، وتم الاتفاق على تشكيل لجان لتطوير المفاوضات بهدف وضع خارطة طريق تقود إلى حكم “لامركزي” في البلاد في وقت تكرر دمشق عزمها استعادة السيطرة على كامل أراضي البلاد.
واشنطن: عقوبات وتهديدات
٥ أيلول/سبتمبر
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أنها فرضت عقوبات على أربعة أشخاص وخمسة كيانات، تتهمهم الوزارة بتسهيل عمليات نقل شحنات نفطية وتمويلات إلى الحكومة السورية، في وقت قال مبعوث أميركي بأنه يرى “أدلة على أن دمشق تستعد لاستخدام أسلحة كيماوية في إدلب.”
وربط ستيفن مونشن، وزير الخزانة الأميركي، العقوبات بالهجوم الذي يتوقع أن تنفذه الحكومة السورية على محافظة إدلب، آخر محافظة تسيطر عليها المعارضة في شمال البلاد على الحدود التركية.
ومن بين الأشخاص الذين طالتهم العقوبات، محمد القاطرجي، الذي وصفته الوزارة بأنه سهّل صفقات وقود تجارية بين الحكومة السورية وتنظيم داعش.
وقال مونشن: “إن ملايين الأبرياء في محافظة إدلب يتعرضون حاليا للتهديد بوقوع هجوم وشيك من جانب قوات نظام الأسد، المدعوم من إيران وروسيا، بحجة استهداف تنظيم داعش.” وأضاف: “في الوقت نفسه، فإن نظام الأسد له تاريخ من التجارة مع الجماعة الإرهابية” واصفا الحكومة السورية بأنها “قاتلة.”
وتحتفظ الولايات المتحدة بمجموعة من العقوبات على الحكومة السورية، بما في ذلك سلسلة من الإجراءات فرضت بعد الحرب الأهلية التي اندلعت في ٢٠١١. إلى ذلك، قال جيم جيفري، ممثل الولايات المتحدة الجديد بشأن سوريا، إن هناك “أدلة كثيرة” على أن القوات الحكومية السورية تستعد لاستخدام أسلحة كيماوية في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، محذرا من أن أي هجوم على هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة سيكون “تصعيدا متهورا.”
وقال جيفري الذي عُين يوم ١٧آب (أغسطس) مستشارا خاصا لوزير الخارجية مايك بومبيو بشأن سوريا ليشرف على المحادثات بشأن الانتقال السياسي هناك “أنا على يقين تام بأن لدينا مبررات قوية جدا جدا لإصدار هذه التحذيرات.” وأضاف للصحافيين “أي هجوم هو عمل مرفوض بالنسبة لنا وتصعيد متهور… هناك أدلة كثيرة على أنه يجري إعداد أسلحة كيماوية.”
وقال جيفري إن أي هجوم للقوات الروسية والسورية واستخدام للأسلحة الكيماوية قد يؤدي إلى تدفق هائل للاجئين إلى جنوب شرقي تركيا أو المناطق الخاضعة للسيطرة التركية في سوريا.
كيماوي وضربات مجددا
٨ أيلول/ سبتمبر
قال الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، السبت، إنه يجري “حوارا روتينيا” مع الرئيس دونالد ترمب بشأن الخيارات العسكرية إذا تجاهلت سوريا تحذيرات واشنطن من استخدام أسلحة كيماوية في هجوم متوقع على إدلب.
وأضاف دانفورد أن الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا باستخدام القوة العسكرية ردا على أي هجوم كيماوي في سوريا. وقال: “ولكننا نجري حوارا، حوارا روتينيا، مع الرئيس للتأكد من أنه يعرف موقفنا فيما يتعلق بالتخطيط في حالة استخدام أسلحة كيماوية.” وأضاف أنه “يتوقع أن تكون لدينا خيارات عسكرية وأعطيناه آخر تطورات هذه الخيارات العسكرية.” وأدلى دانفورد بهذه التصريحات خلال زيارة للهند.
وحشد الرئيس السوري بشار الأسد جيشه وقوات متحالفة معه على خطوط المواجهة في شمال غربي البلاد وشاركت طائرات روسية في قصف مقاتلي المعارضة هناك في تمهيد لهجوم متوقع على نطاق واسع على الرغم من اعتراضات تركيا.
وقال مبعوث أميركي كبير الأسبوع الماضي إن هناك “أدلة كثيرة” على تجهيز القوات الحكومية السورية أسلحة كيماوية في إدلب. وحذر البيت الأبيض من أن الولايات المتحدة وحلفائها سيردون “بسرعة وبقوة” إذا استخدمت القوات الحكومية أسلحة كيماوية في إدلب.
وقصف ترمب سوريا مرتين بسبب استخدامها المزعوم لأسلحة كيماوية في أبريل (نيسان) ٢٠١٧ وأبريل ٢٠١٨. وقال قائد الجيش الفرنسي أيضا الأسبوع الماضي إن قواته مستعدة لضرب أهداف سوريا إذا تم استخدام أسلحة كيماوية في إدلب. وامتنع دانفورد عن التعليق على معلومات للمخابرات الأميركية بشأن تجهيزات سورية محتملة لعناصر كيماوية.
وعندما سئل دانفورد عما إذا كانت هناك فرصة لتفادي شن هجوم على إدلب، قال: “لا أعرف ما إذا كان هناك أي شيء يمكن أن يمنعه. عدم تمكن الروس والأتراك والإيرانيين من التوصل لحل أمس أمر مخيب للآمال بالتأكيد ولكن ربما ليس مفاجئا.”
وحذر دانفورد من احتمال حدوث كارثة إنسانية في إدلب وأوصى بدلا من ذلك بالقيام بعمليات على نطاق أضيق تستهدف بدقة المتشددين هناك. وقال: “هناك وسيلة للقيام بعمليات لمكافحة الإرهاب أكثر فاعلية من العمليات التقليدية الضخمة في إدلب.”
بواسطة Syria in a Week Editors | سبتمبر 5, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Idlib: The Race Between War and Settlement
28 August – 2 September 2018
Reuters
There were many appeals and warnings regarding the anticipated government attack on Idlib. On Sunday, Pope Francis appealed to all parties who have influence in Syria to protect opposition-held Idlib. “The winds of war are blowing and we are receiving troubling news about the risk of a possible humanitarian catastrophe in Syria, in the province of Idlib. I renew my heartfelt appeal to the international community and all the actors involved to use the tools of diplomacy, dialogue and negotiation to ensure the respect of international human rights and to safeguard civilian lives,” Francis said in his weekly blessing. (Reuters)
On Thursday, the UN called on Russia, Iran, and Turkey to avert a battle in Idlib which would affect millions of civilians and could see both militants and the government potentially use chlorine as a chemical weapon. More than a million Syrian children are at risk in case the Syrian army launches an attack on rebel-held Idlib governorate, according to the United Nations Children’s Fund (UNICEF). The agency has set up plans for providing clean water and food supplies for around seven hundred thousand potential refugees. An estimated 2.9 million people live in the northern region of Idlib, half of whom have been displaced from other areas in Syria as opposition supporters fled when government forces took over. (Reuters)
UN Special Envoy to Syria Staffan de Mistura called on the United States, Britain, Saudi Arabia, Jordan, Germany, France, and Egypt to participate in talks scheduled on 14 September in Geneva, according to a UN spokesperson on Tuesday.
US Secretary of State Mike Pompeo said on Friday that the United States considers any attack by the Syrian army on the rebel-held Idlib governorate as an escalation of the Syrian crisis, while the US State Department cautioned that Washington will retaliate in the event of a chemical attack by Damascus. The State Department said that the new US Special Representative for Syria James Jeffery would travel to the Middle East to underscore that “the United States will respond to any chemical weapons attack perpetrated by the Syrian government.” A spokeswoman for the German government said on Friday that Chancellor Angela Merkel expects the Kremlin to use its influence with the Syrian government to prevent a humanitarian crisis in the rebel-held northern region of Idlib. Merkel discussed the issue last week with both US President Donald Trump and Russian President Vladimir Putin. (Reuters)
Turkey also expressed its concern over the potential attack on Idlib. Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu said last week that seeking a military solution in Idlib would be catastrophic and could lead to a new wave of refugees. A Turkish presidential decree published on Friday said that Turkey placed Tahrir al-Sham on its list of terrorist organizations. An implicit agreement between Turkey and Russia indicates that Tahrir al-Sham will be targeted in the anticipated attack.
On the other hand, Syrian Foreign Minister Walid Muallem said on Thursday that government forces will go all the way in Idlib, and that the main objective of Damascus is Nusra fanatics. He said that Syrian forces would try to avoid civilian casualties. “We are taking the last step to end the crisis in our country and liberate all of our territory from terrorism,” said Muallem after talks with Lavrov in Moscow on Thursday. A source close to the Syrian government said that government forces are preparing a phased attack on Idlib governorate and surrounding areas in northwest of the country.
Russia has stepped up its military and media escalation in preparation for the attack on Idlib. The Russian defense ministry said that it would conduct large-scale military exercises in the Mediterranean on Saturday. The Kremlin said that failure to deal with the fanatics in the Syrian governorate of Idlib justifies this move. “This hotbed of terrorists (in Idlib) does really not bode anything good if such inaction continues,” said Kremlin spokesman Dmitry Peskov. The Russian defense ministry said more than twenty-five warships and submarines and thirty planes, including fighter jets and strategic bombers, would take part in the Mediterranean drills which it said would take place from 1 to 8 September. They would involve anti-aircraft, anti-submarines, and anti-mining exercises.
Russia’s ambassador to the United States Anatoly Antonov said that he told US officials this week that Russia is concerned by signs that the Unites States is preparing for new airstrikes against Syria and warned against “a groundless and illegal aggression against Syria.”
Russian Foreign Minister Sergey Lavrov on Wednesday described militants in Syria’s last big rebel-held enclave of Idlib as a “festering abscess” that needed to be liquidated. He told reporters that there is a political understanding between Turkey and Russia on the need to distinguish between the Syrian opposition and people he described as terrorists in Idlib governorate. Moscow is discussing the situation in opposition-controlled Idlib governorate and the region of Afrin with Iran and Turkey as well as the government and the opposition, the Russian news agency reported the Russian Deputy Foreign Ministry Mikhail Bogdanov as saying on Wednesday.
The Russian army is carrying out talks with militant groups in opposition-held Idlib to reach a peaceful settlement, Russian news agency reported the Russian Defense Minister Sergey Shoygu as saying on Tuesday. The objective of these talks is to reach a peaceful solution similar to the settlements reached in eastern Ghouta and Daraa, he added.
Which Settlement?
28 & 30 August 2018
Reuters
Talk of a political settlement continues side by side with the rhetoric of war. The Russian foreign ministry said in a statement on Sunday that Deputy Foreign Minister Mikhail Bogdanov discussed the options of a political settlement in Syria with Nasr al-Hariri, Head of the Negotiation Committee in the Syrian opposition. The statement said that the ministry stressed the need to establish dialogue between the Syrian government and the “constructive” opposition.
The United States will participate in UN-led talks in Geneva next month to discuss negotiations regarding a new constitution for Syria, an official in the US State Department said on Tuesday. “The United States has accepted the invitation by UN Special Envoy to Syria Staffan de Mistura to participate in the Geneva talks on 14 September,” the official added.
On Sunday, Turkish President Recep Tayyip Erdogan pledged to achieve peace and security in Iraqi and Syrian regions not under Turkish control, adding that terrorist organizations in those areas would be eliminated.
Return on Television?
27 & 28 August 2018
Reuters
Official media said that thousands of Syrians have begun to go back to Daryya on Tuesday for the first time since government forces recaptured it two years ago. The city was one of the main centers for the uprising against President Bashar al-Assad and suffered massive damage during the fighting, forcing most of its residents to flee. Civilians and militants who refused the settlement with the government were transferred through buses to opposition-held areas in the north, while others were transferred to government-controlled areas near the capital; the latter are most likely the ones returning to the city now.
The EU does not think that Syria is safe for refugees to return, an official in the European Union said in response to Russian efforts that seek the return of refugees to the war-torn country and the contribution of the international community in reconstruction projects. European foreign ministers are scheduled to discuss this issue later this month in Austria. EU officials predict that the bloc will stick to its position that it would not offer reconstruction money as long as President Bashar al-Assad does not let the opposition share power.
UNRWA and Trump’s Policy
31 August 2018
Reuters
The United States halted funding for the United Nations Relief and Works Agency (UNRWA) saying that its business model and fiscal practices made it an “irredeemably flawed operation.” State Department spokeswoman Heather Nauert said that “the administration has carefully reviewed the issue and determined that the United States will not make additional contributions to UNRWA.” The agency said it provides services to about five million Palestinian refugees, most of whom are descendants of people who fled Palestine during the 1948 war that led to the establishment of the state of “Israel”.
The UNRWA said that the US decision was a disappointment and surprising. It rejected US criticism that its programs are “irredeemably flawed”. UNRWA spokesman Chris Gunness said that, “We reject in the strongest possible terms the criticism of UNRWA’s schools, health centers, and emergency assistance programs.”
Debate on Iranian Presence
28 & 31 August 2018
Reuters
Israeli defense minister said that Iran has slowed down its long-term deployment in Syria, attributing this to Israeli military intervention as well as an economic crisis gripping Tehran as US sanctions are restored. “The Iranians have reduced the scale of their activity in Syria,” he said, adding that there was “no activity at this stage” in Iranian efforts to build missile production factories on Syrian territory.
Iranian Defense Minister Amir Hatami visited Damascus on Tuesday and said that his country would maintain its presence in Syria. The two countries signed a defense pact that includes restoration of Syria’s military industry. He said that the pact confirms the support for the territorial integrity and independence of Syria, adding that it goes into effect the day it was signed. “In the eight-year war in Syria, factories of the defense ministry have been damaged and Iran will help reconstruct these factories,” he said.
Electric Short-circuit!
2 September 2018
Reuters
An official in the regional coalition supporting Damascus said on Sunday that the explosions heard in Mazzeh military airport near Damascus were a result of a missile attack and that Syrian air defenses responded to that attack. The Syrian Observatory for Human Rights said that the explosions were a result of an Israeli air strike that left a number of deaths and injuries.
However, Syrian official media said that the explosions, which were heard in the vicinity of Mazzeh military airport near Damascus early Sunday, were a result of an explosion in a weapons depot near the airport that was caused by an electric short-circuit. “A military source denied any Israeli attack on Mazzeh airport,” the Syrian news agency reported.
بواسطة Syria in a Week Editors | سبتمبر 3, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week, غير مصنف
إدلب… سباق الحرب والتسوية
٢٨ آب -٢ أيلول
تعددت المطالبات والتحذيرات من الهجوم المرتقب لقوات النظام على إدلب، حيث ناشد البابا فرنسيس يوم الأحد كل الأطراف التي لها تأثير في سوريا حماية المدنيين في إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، حيث قال في عظته الأسبوعية: “رياح الحرب تهب ونسمع أنباء مقلقة عن خطر وقوع كارثة إنسانية في سوريا… في محافظة إدلب. وأجدد مناشدتي الحارة للمجتمع الدولي وكل الأطراف الفاعلة للجوء إلى الوسائل الدبلوماسية والحوار والتفاوض لضمان احترام حقوق الإنسان الدولية وحماية أرواح المدنيين.” (رويترز)
ودعت الأمم المتحدة الخميس روسيا وإيران وتركيا إلى الحيلولة دون اندلاع معركة في إدلب ستؤثر على ملايين المدنيين وقد يستخدم فيها المسلحون والحكومة غاز الكلور كسلاح كيماوي.
كما أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الجمعة أن أكثر من مليون طفل سوري يواجهون خطراً في حال بدء هجوم للجيش السوري على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.
وأفدت المنظمة بأنها وضعت خططاً تشمل تزويد حوالي ٧٠٠ ألف نازح محتمل قد يفرون من القتال، بالمياه النظيفة والإمدادات الغذائية. ويعيش نحو ٢.٩ مليون نسمة في منطقة إدلب بشمال البلاد، نصفهم نازحون بالفعل من مناطق أخرى في سوريا فر منها أنصار المعارضة عندما سيطرت قوات الحكومة عليها. (رويترز)
وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا دعا الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والأردن وألمانيا وفرنسا ومصر لإجراء محادثات في جنيف يوم ١٤ أيلول/سبتمبر.
وعلى صعيد القوى الكبرى، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الجمعة إن الولايات المتحدة تعتبر هجوم الجيش السوري على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة تصعيداً للصراع السوري في حين حذرت وزارة الخارجية من أن واشنطن سترد على أي هجوم كيماوي لدمشق.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن ممثل الولايات المتحدة الخاص الجديد بشأن سوريا جيمس جيفري سيسافر إلى الشرق الأوسط ليؤكد “على أن الولايات المتحدة سترد على أي هجوم بالأسلحة الكيماوية يشنه النظام السوري.”
فيما قالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية يوم الجمعة إن المستشارة أنجيلا ميركل تتوقع من الكرملين استخدام نفوذه لدى الحكومة السورية للحيلولة دون حدوث كارثة إنسانية في منطقة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا. وناقشت ميركل المسألة في خلال الأسبوع الماضي مع كل من الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين. (رويترز)
كما عبرت تركيا عن قلقها من الهجوم المحتمل على إدلب حيث قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الأسبوع الماضي إن السعي لحل عسكري في إدلب سيكون كارثياً، والذي قد يؤدي لموجة جديدة من اللاجئين.
وفي سياق متصل أفاد مرسوم صدر عن الرئاسة التركية ونشر يوم الجمعة أن تركيا صنفت هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية. فيما يشير إلى اتفاق ضمني بين تركيا وروسيا على استهداف الهيئة في الهجوم المرتقب.
بالمقابل قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الخميس إن قوات الحكومة ستمضي حتى النهاية في إدلب وإن الهدف الرئيسي لدمشق هو متشددو جبهة النصرة. وأضاف أن القوات السورية ستحاول تجنب سقوط قتلى من المدنيين.
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد محادثات مع لافروف في موسكو يوم الخميس “نحن في الخطوة الأخيرة لإنهاء الأزمة في بلادنا وتحرير كامل أراضينا من الإرهاب.” وقال مصدر مقرب من الحكومة السورية إن القوات الحكومية تستعد لهجوم على مراحل في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها في شمال غرب البلاد.
وتقوم روسيا بالتصعيد العسكري والإعلامي تمهيداً لهجوم إدلب حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها ستجري تدريبات عسكرية كبيرة في البحر المتوسط يوم السبت وقال الكرملين إن الفشل في التعامل مع المتشددين في محافظة إدلب السورية يبرر تلك الخطوة.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن “بؤرة الإرهابيين (في إدلب) لا تبشر بأي خير إذا استمر هذا الوضع دون تحرك.” وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أكثر من ٢٥ سفينة حربية وغواصة و٣٠ طائرة تشمل مقاتلات وقاذفات استراتيجية ستشارك في التدريبات التي تجرى في الفترة من الأول من سبتمبر/أيلول حتى الثامن من الشهر وستتضمن تدريبات مضادة للطائرات والغواصات وإزالة الألغام.
وقال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف إنه أبلغ مسؤولين أمريكيين هذا الأسبوع بأن موسكو يساورها القلق إزاء مؤشرات على أن الولايات المتحدة تعد لضربات جديدة على سوريا وحذر من “هجوم غير مشروع ولا أساس له على سوريا.”
كما وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الأربعاء مسلحين في منطقة إدلب، وهي آخر جيب كبير يخضع لسيطرة المعارضة السورية، بأنهم “خُراج متقيح” يحتاج تطهيراً. وأضاف للصحفيين أن هناك تفاهماً سياسياً بين تركيا وروسيا بشأن الحاجة للتفريق بين المعارضة السورية وأشخاص وصفهم بأنهم إرهابيون في محافظة إدلب. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير خارجية روسيا قوله يوم الأربعاء إن موسكو تناقش الوضع في محافظة إدلب ومنطقة عفرين الخاضعتين لسيطرة المعارضة السورية مع إيران وتركيا وكذلك مع الحكومة والمعارضة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية للأنباء عن وزير الدفاع سيرجي شويغو تصريحه يوم الثلاثاء بأن الجيش الروسي يجري محادثات مع جماعات مسلحة في إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة للتوصل لتسوية سلمية. ونقلت عنه قوله إن هدف محادثات إدلب هو التوصل لحل سلمي مشابه للتسويات التي جرى التوصل إليها في الغوطة الشرقية ودرع
أيُّ تسوية؟
٢٨ – ٣٠ آب/أغسطس
يستمر الحديث عن التسوية السياسية في ظل خطاب الحرب، حيث قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان يوم الخميس إن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف بحث خيارات التسوية السلمية في سوريا مع نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض بالمعارضة السورية. وذكر البيان أن الوزارة أكدت ضرورة الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة “البناءة”.
وفي سياق التسوية، قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستشارك في محادثات تقودها الأمم المتحدة في جنيف الشهر القادم لمناقشة المفاوضات بشأن دستور جديد لسوريا. وأضاف المسؤول “الولايات المتحدة قبلت الدعوة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا للمشاركة في محادثات في جنيف يوم ١٤ سبتمبر.”
أما من الجانب التركي فقد تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد بتحقيق السلام والأمن في العراق ومناطق سورية ليست تحت السيطرة التركية، قائلاً إنه سيتم القضاء على المنظمات الإرهابية في تلك المناطق.
العودة على الشاشة؟
٢٧ – ٢٨ آب /أغسطس
ذكرت وسائل إعلام رسمية أن آلاف السوريين بدأوا العودة إلى داريا يوم الثلاثاء لأول مرة منذ أن استعادتها القوات الحكومية من المعارضة قبل عامين. وكانت المدينة من المراكز الرئيسية للانتفاضة على الرئيس بشار الأسد ولحقت بها أضرار جسيمة أثناء القتال مما اضطر أغلب سكانها للفرار.
وتم نقل المدنيين والمقاتلين الذين يرفضون التسوية مع النظام بالحافلات إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في الشمال في حين نقل آخرون إلى أراض تسيطر عليها الحكومة حول العاصمة، وهؤلاء على الأرجح هم من يعودون للمدينة الآن.
وفي سياق العودة قال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد لا يعتقد أن سوريا آمنة لعودة اللاجئين إليها وذلك رداً على مساع روسية تهدف إلى عودة اللاجئين إلى البلد الذي يعاني من ويلات الحرب وإلى إسهام المجتمع الدولي في إعادة البناء.
ومن المقرر أن يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذه المسألة في وقت لاحق هذا الأسبوع في النمسا. ويتوقع المسؤولون بالاتحاد الأوروبي أن يتمسك التكتل بموقفه في عدم تقديم أموال لإعادة الإعمار ما دام الرئيس بشار الأسد لا يسمح للمعارضة بالاشتراك في السلطة.
أونروا وسياسة ترمب
٣١ آب/أغسطس
قطعت الولايات المتحدة يوم الجمعة تمويل وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) قائلة إن نموذج عملها وممارساتها المالية “عملية معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه.” وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت في بيان “راجعت الإدارة المسألة بحرص وخلصت إلى أن الولايات المتحدة لن تقدم مساهمات إضافية للأونروا.” وتقول الأونروا إنها تقدم خدمات لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني معظمهم أحفاد من أجبروا على مغادرة فلسطين خلال حرب عام ١٩٤٨ التي أدت لقيام دولة “إسرائيل”.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) إن قرار الولايات المتحدة يوم الجمعة وقف التمويل مخيب للآمال ومثير للدهشة ورفضت الإصرار الأمريكي على أن برامجها “معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه.”
وقال كريس جانيس المتحدث باسم الأونروا “نرفض بأشد العبارات الممكنة انتقاد مدارس الأونروا ومراكزها الصحية وبرامجها للمساعدة في حالات الطوارئ.
السجال حول الوجود الإيراني
٢٨ – ٣١ آب/أغسطس
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إيران تبطئ من انتشارها البعيد المدى في سوريا، وهو ما عزاه إلى تدخل الجيش الإسرائيلي وأزمة اقتصادية تحيق بطهران بعد تجديد فرض العقوبات الأمريكية عليها. حيث ذكر أن “الإيرانيين قلصوا نطاق نشاطهم في سوري.” وأضاف أنه ليس “هناك نشاط في هذه المرحلة” في جهود إيران لبناء مصانع لإنتاج الصواريخ على أراضي سوريا.
بالمقابل زار وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي دمشق يوم الثلاثاء الماضي وقال إن بلاده ستبقي على وجودها في سوريا. ووقع البلدان اتفاقا للتعاون الدفاعي تتضمن بنوده إحياء الصناعات العسكرية بسوريا. وقال إن الاتفاق يؤكد على دعم وحدة أراضي واستقلال سوريا، مضيفا أنه دخل حيز التنفيذ في يوم توقيعه. وأضاف “في حرب نحو ثماني سنوات في سوريا، تضررت مصانع وزارة الدفاع وإيران ستساعد في إعادة بناء هذه المصانع.”
ماس كهربائي!
٢ أيلول/سبتمبر
قال مسؤول في تحالف إقليمي يدعم دمشق يوم الأحد إن الانفجارات التي سمعت في مطار المزة العسكري قرب دمشق سببها هجوم صاروخي استهدف القاعدة وإن نظم الدفاعات الجوية السورية رد على الهجوم. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الانفجارات ناجمة عن ضربات جوية إسرائيلية وإنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
لكن وسائل إعلام سورية رسمية أوضحت إن الانفجارات التي سمعت في محيط مطار المزة العسكري قرب دمشق في وقت مبكر يوم الأحد نتيجة انفجار في مستودع ذخيرة قرب المطار بسبب ماس كهربائي. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء “مصدر عسكري ينفي تعرض مطار المزة لأي عدوان إسرائيلي.”
بواسطة Syria in a Week Editors | أغسطس 28, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
“Crisis” and “Chemical Weapons” in Idlib?
24 August 2018
There are indirect indications that the United States, along with its allies, is preparing for a new aggression against Syria, said Spokesman for the Russian Ministry of Defense Igor Konashenkov.
A US destroyer ship arrived at the Persian Gulf, while US B-1B bombers are getting ready to move from the US base in Qatar to hit targets in Syria, the spokesman said according to Sputnik news agency. He noted that the USS Sulivans destroyer is armed with fifty-six cruise missiles, and the strategic bomb carrier B-1B is ready to move from al-Udeid Base in Qatar armed with twenty-four air-to-surface missiles.
On Friday, Turkey warned Moscow, which militarily supports Syrian President Bashar al-Assad’s government, of a potential “crisis” in Syria in case of resorting to a “military solution” in Idlib, the last stronghold of opposition factions and jihadist in the country.
The Syrian government’s offensive to take back the province of Idlib, which borders Turkey, seems imminent. However, Damascus is unlikely to launch an offensive without a greenlight from Ankara, which supports opposition factions.
In recent weeks, the Russian-Turkish relationship witnessed increased coordination, and a Turkish delegation visited Moscow on Friday.
“The military solution will lead to a crisis not just in Idlib, but for Syria’s future as well. The battle could last for a long time and may reach civilians,” Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu said during a joint press conference with his Russian counterpart in Moscow.
The Syrian government is completing preparations to take back Idlib in north-west of Syria.
“However, it is very important that the radical and terrorist groups become incapable of posing a threat. It is a very important matter for Turkey as well because they are present at the other side of our border. They are primarily a threat to us,” said Cavusoglu.
Idlib governorate is strategically important because of its location on the border with Turkey, which provides support for opposition factions, and its proximity to Lattakia governorate, which is the stronghold of the Alawite sect to which the Syrian President Bashar al-Assad belongs.
Idlib is within the “de-escalation zones” that were setup at the end of peace negotiations that took place in Astana, under Russian, Turkish, and Iranian sponsorship.
Idlib has been the destination for tens of thousands of militants who refused settlement agreements with the government.
Russia’s Foreign Minister Sergey Lavrov acknowledged that the situation in Idlib is “very difficult,” and added, “when we setup the de-escalation zone in Idlib, nobody proposed using it for militants, especially those affiliated with Nusra Front, to hide behind the civilian population like a human shield.”
“Especially as they are not just lying low there. Raids come constantly from there and firing on positions of the Syrian army,” Lavrov said. He confirmed that Russian forces have downed around fifty drones that were launched from that area and targeted Hmeimeim airbase.
In an interview with Russian media in July, the Syrian president affirmed that the current priority for the government is to retake control of Idlib governorate, which is mostly out of his control. “Our objective now is Idlib, although it is not the only objective,” Assad said during the interview.
On 9 August, government forces dropped leaflets over Idlib calling for joining the “reconciliation” agreements.
Analysts say that the Syrian government is incapable of making any moves in Idlib without getting a greenlight from Turkey, which has established observation points in the governorate and deployed forces there.
Russian President Vladimir Putin received the Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu and the Defense Minister Hakan Fidan and noted “increasing close” cooperation with Turkey in solving “thorny” issues, such as the Syrian crisis.
“Thanks to the efforts of both of our countries and the participation of other concerned countries, especially Iran […], we have succeeded in accomplishing evident progress towards solving the Syrian crisis,” said Putin.
Al-Jolani Between Idlib and Lattakia
22 August 2018
On Tuesday, the general commander of Tahrir al-Sham (previously Nusra) Abu Mohammed al-Jolani warned factions in Idlib against negotiating with the Syrian government and entering settlements agreement, as has happened in other areas.
Jolani’s statement came at a time when all eyes are fixed to Idlib with the military preparations taken by government forces to launch an attack against the last stronghold for both the opposition factions and Tahrir al-Sham.
Jolani said in a video posted on Telegram: “This phase requires us factions to pledge that the revolution’s arms […] are a red line on which concessions are unacceptable. They will never be put on the negotiating table.”
“The instant someone considers negotiating their arms, they will lose them indeed. Just thinking about surrendering to the enemy and handing over weapons is treason,” he said.
Tahir al-Sham controls the majority of Idlib, while Islamic factions affiliated with the National Front for Liberation, including Ahrar al-Sham, are present in the rest of the region. Government forces are deployed in the southeast countryside.
Jolani stressed that settlement agreements, which took place in various areas of Syria where opposition factions had control, the last of which was in Daraa and Qonaiterah in southern Syria, will not happen again in Idlib. “The honorable people of the north will not allow what happened in the south to pass in the north,” he said.
Tahrir al-Sham and other factions have carried out house raids in recent days, arresting dozens of people on charges of communicating with the government to reach a settlement agreement, which usually provide for the entry of government forces and factions handing over their weapons.
“Our people need to realize that the Turkish observation posts in the north cannot be relied upon to face the enemy. Do not be fooled by promises or media statements. Political stances can change in an instant,” said Jolani.
Russia asked Ankara to find a solution to put an end to the presence of Tahrir al-Sham, which is seen as a “terrorist” organization, in order to avoid a large-scale operation in Idlib. Analysts say that Turkey is working on unifying the ranks of the factions for any confrontation with Tahrir al-Sham.
Drones over Hmeimeim
24 August 2018
There has been an increase in the number of drone attacks launched by fighting factions against Hmeimeim base in western Syria. These attacks do not pose serious threats according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) and Russian officials who said that Moscow fortified the base with a new missile system.
Since the onset of its military intervention in Syria in 2015, Russia has used Hmeimeim base as the headquarters for its forces in the coastal governorate of Lattakia, which was spared from the fierce battle since the start of the conflict in 2011. Some fighting factions are present in limited parts of its northern countryside bordering Idlib.
“The number of drone attacks targeting Hmeimeim base has increased in the last two months,” said SOHR, noting that there were twenty-three attacks since the beginning of this year, including five in August and thirteen in July.
“Russian and Syrian air defenses downed most of the planes” launched by Islamic factions and jihadist groups in Idlib, according to SOHR.
“Russians are convinced that the drones targeting their airbase in Lattakia (Hmeimeim) are launched from around Jisr al-Shoghour,” said International Crisis Group researcher Sam Heller at an earlier time.
The Spokeswoman for the Russian Foreign Ministry Maria Zakharova accused “terrorists”, referring to factions in Idlib, of targeting Hmeimeim base.
In mid-August, the spokesman for the Russian army Igor Konshankov confirmed by stating that “last month, we witnessed an increase in drone attack attempts,” and stressed that one hundred per cent of them were downed.
The United States is there to Stay!
23 August 2018
The issue of formal and informal Iranian forces leaving Syria has become a main component of US policy in dealing with the Syrian issue. Washington is holding several cards to pressure Moscow in order to reach this objective.
Western diplomatic sources told Asharq al-Awsat newspaper yesterday that President Donald Trump’s administration has decided to keep its soldiers in north-eastern Syria and the no-fly zone, which the international coalition set up to fight ISIS. This will be used, along with the financing the reconstruction of Syria and the return of refugees “cards”, to exercise pressure on Russia to oust Iran.
This was one of the issues that US National Security Advisor John Bolton discussed with Russian Security Council Secretary Nikolai Patrushev in Geneva on Thursday. Bolton said that his counterpart proposed abolishing sanctions on Iranian oil in exchange for restraining Iran in Syria. “This is a proposal we have refused again today,” he said.
Bolton also said that he cautioned Patrushev against interfering in the November mid-term congressional elections. This prevented an agreement on a joint statement, which the Russian Foreign Minister Sergey Lavrov and US Secretary of State Mike Pompeo later tried to reach. However, they agreed on restoring communications between the defense departments in the two countries.
Back to Geneva
23 August 2018
On Friday, a UN spokeswoman said that the special envoy will meet representatives from Iran, Russia, and Turkey on 11 & 12 September in Geneva to discuss a new constitution in Syria.
UN Special Envoy Staffan De Mistura is charged with forming a committee whose task will be to draft a new constitution for the war-torn country. The main foreign sponsors for this project are Damascus, Russia, and Iran, in addition to Turkey, which provides support for a number of opposition factions.
Representatives from the three countries will meet De Mistura in Geneva for two days. The latter said that he hopes the constitutional committee will be ready before the UN General Assembly in New York late September.
This may require more talks, especially with Syrian President Bashar al-Assad’s government, however, Vellucci did not have any information about further meetings next month.
Previous efforts by De Mistura to stop the Syrian conflict have not yielded any significant results.
Britain is Leaving the Opposition
20 August 2018
The British government said that it was ending funding for some aid programs in areas controlled by opposition militants in Syria.
“As the situation on the ground in some regions has become increasingly difficult, we have reduced support for some of our non-humanitarian programming but continue to deliver vital support to help those most in need and to improve security and stability in the country,” a British government spokeswoman told Reuters.
The Times newspaper earlier said that an attempt to form an independent police force would be scrapped next month, while projects funding local councils were being reviewed and would likely be halted by the end of the financial year.
The report added that the Foreign Office and Department for International Development had determined the aid programs in the northwestern parts of Syria to be “unsustainable”.
The British government said it has spent one hundred and fifty-two million pounds (around one hundred and ninety-four million US dollars) on humanitarian programs in Syria for the 2017-2018 financial year.
Britain increased its aid, as well as its supply of armored vehicles and training to Syria’s opposition in 2018.
In 2011, the United States adopted a policy that Syrian President Bashar al-Assad must leave power. However, Washington and its Western allies, including Britain, changed their positions after they watched Syrian government forces, backed by Iran and Russia, take back territory it had previously lost.
A Tripartite “Red Line”
21 August 2018
The United States, France, and Britain threatened to respond if Syrian President Bashar al-Assad uses chemical weapons in any attacks to regain control of Idlib governorate.
In a joint statement, the three countries expressed their “grave concern” at a military offensive in Idlib and the humanitarian consequences that would result from it.
“We underlined our concern at the potential for further — and illegal — use of chemical weapons,” the three countries said in the statement. “We remain resolved to act if the Assad regime uses chemical weapons again,” the statement said.
The three major powers in the UN Security Council issued this statement on the eve of the fifth anniversary of a Sarine gas attack in Ghouta that left more than three hundred people dead.
This attack, which the West blamed Assad forces for, led to a US-Russian agreement to eliminate Damascus’s chemical stockpile and the means to produce these lethal substances.
The United States, France, and Britain launched airstrikes on targets in Syria as a response to a chemical attack in the town of Douma in Ghouta that left a big number of victims.
The UN Security Council is scheduled to discuss the humanitarian issue in Syria next week.
Russia “Stuck”?
22 August 2018
US National Security Advisor John Bolton said that Russia is “stuck” in Syria and looking for others to fund post-war reconstruction there, describing this as an opportunity for Washington to press for the withdrawal of Iranian forces from Syria.
After US President Donald Trump took office, the United States is seeking to disengage from Syria, where the previous administration deployed some forces and gave limited support to Kurdish opposition forces, despite the objections of its NATO partner, Turkey.
Bolton sidestepped a question on whether these measures would continue, saying that the United States’ presence is based on objectives. “Our interests in Syria are to finish the destruction of ISIS and deal with the continuing threat of ISIS terrorism and to worry about the presence of Iranian militias and regular forces,” he said in an interview.
Bolton said that Russian President Vladimir Putin, who met Trump in Helsinki on 16 July, told the United States that Moscow cannot force the Iranians to leave Syria. “But he also told us that his interest and Iran’s were not exactly the same. So we are obviously going to talk to him about what role they can play … We are going see what we and others can agree in terms of resolving the conflict in Syria. But the one prerequisite there is the withdrawal of all Iranian forces back in Iran,” said Bolton.
Washington wields leverage in its talks with Moscow because “the Russians are stuck there at the moment,” he added.
“And I do not think they want to be stuck there. I think their frenetic diplomatic activity in Europe indicates that they would like to find somebody else, for example, to bear the cost of reconstructing Syria – which they may or may not succeed in doing.”
Sixty-three Thousand Russians Fought in Syria
22 August 2018
The Russian Defense Ministry said that Russia sent more than sixty-three thousand soldiers to Syria as part of its engagement in the conflict.
A total of 63,012 Russian soldiers “received combat experience” in Syria, the ministry said in a video about Russia’s campaign to support Syrian President Bashar al-Assad’s government.
This number includes 25,738 officers, four hundred and thirty-four generals, and 4,329 specialists in artillery and rockets, according to the ministry.
In late 2017, Defense Minister Sergey Shoigu said that more than forty-eight thousand Russian soldiers participated in the Syrian campaign.
Last December, President Vladimir Putin ordered his armed forces to pull the bulk of troops out of Syria. However, he later clarified that the army will stay in Syria “as long as it is beneficial” and he was not planning to withdraw yet.
On Wednesday, the ministry said that the Russian air force conducted more than thirty-nine thousand sorties which killed “more than eighty-six thousand militants” and destroyed 121,466 “terrorist targets”.
It said its forces tested two hundred and thirty-one types of modern weaponry in Syria, including aircraft, surface-to-air systems, cruise missiles, and others.
The video did not mention any Russian civilian or military casualties.
بواسطة Syria in a Week Editors | أغسطس 27, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week, غير مصنف
“كارثة” و “كيماوي” في إدلب؟
٢٤ آب/أغسطس
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، الميجور الجنرال إيجور كوناشينكوف، السبت، أن هناك تأكيدات غير مباشرة أن أمريكا تعد مع حلفائها لهجوم عدواني جديد على سوريا.
وأشار إلى أن مدمرة أميركية وصلت إلى الخليج، فيما تستعد قاذفات القنابل “بي 1 – بي” للتحرك من القاعدة الأميركية في قطر لضرب أهداف في سورية، بحسب وكالة سبوتنيك. ولفت إلى أن المدمرة “يو إس إس سوليفان” التابعة للبحرية الأمريكية مزودة بـ٥٦ صاروخ كروز، فيما تستعد قاذفة القنابل الاستراتيجية “بي 1 – بي” للتحرك من قاعدة العديد مع ٢٤ صاروخ جو – أرض.
وكانت تركيا حذرت الجمعة موسكو، التي تدعم نظام الرئيس بشار عسكريا، من “كارثة” محتملة في سوريا في حال اللجوء إلى “حل عسكري” في محافظة إدلب، آخر معاقل الفصائل المعارضة والجهاديين في البلاد.
ويبدو أن هجوم النظام السوري لاستعادة المحافظة الواقعة عند الحدود مع تركيا، وشيك لكن من غير المرجح أن تشنه دمشق من دون ضوء أخضر من أنقرة، الداعمة للفصائل المعارضة. وفي الأسابيع الأخيرة شهدت العلاقات الروسية التركية تنسيقا متزايدا وقد أجرى وفد تركي الجمعة زيارة إلى موسكو.
وأعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو أن “الحل العسكري سيسبب كارثة ليس فقط لمنطقة إدلب وإنما أيضا لمستقبل سوريا. المعارك يمكن أن تستمر لفترة طويلة، ويمكن أن تطال المدنيين.”
ويستكمل النظام السوري، الذي يلقى دعما من موسكو، استعداداته العسكرية لاستعادة منطقة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا.
وقال تشاوش أوغلو: “لكن من المهم جدا أن تصبح هذه الجماعات المتطرفة، والإرهابية، غير قادرة على أن تشكل تهديدا. إنه أمر مهم جدا أيضا بالنسبة لتركيا لأنهم يتواجدون على الجانب الآخر لحدودنا. إنهم يشكلون في المقام الأول تهديدا بالنسبة إلينا.”
ولمحافظة إدلب، آخر معاقل الفصائل المعارضة والجهاديين، أهمية استراتيجية بسبب موقعها عند الحدود مع تركيا الداعمة للفصائل المعارضة، وعلى مقربة من محافظة اللاذقية، معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد.
وتقع المحافظة ضمن نطاق “مناطق خفض التوتر” التي أقيمت في سوريا في ختام مفاوضات سلام جرت في أستانا برعاية روسيا وتركيا وإيران.
وشكلت إدلب خلال السنوات الأخيرة وجهة لعشرات الآلاف من المقاتلين الذين رفضوا اتفاقات تسوية مع النظام.
وأقر وزير الخارجية الروسي بأن الوضع في إدلب “صعب جدا”. وقال لافروف “لكن حينما أقمنا منطقة خفض التوتر في إدلب، لم يقترح أحد أن تستخدم هذه المنطقة لكي يختبئ فيها مقاتلون وخصوصا هؤلاء التابعين لجبهة النصرة عبر استخدام مدنيين دروعا بشرية.”
وأضاف لافروف “بالإضافة إلى وجودهم هناك تقع هجمات ويحصل إطلاق نار بشكل دائم مصدره تلك المنطقة على مواقع للجيش السوري”، مؤكدا أن القوات الروسية أسقطت نحو خمسين طائرة من دون طيار أطلقت من تلك المنطقة لاستهداف قاعدة حميميم.
وفي تموز/يوليو أكد الرئيس السوري في مقابلة مع وسائل إعلام روسية أن الأولوية الحالية للنظام هي استعادة السيطرة على محافظة إدلب التي تقع بغالبيتها خارج سيطرته. وقال الأسد في المقابلة إن “هدفنا الآن هو إدلب على الرغم من أنها ليست الهدف الوحيد.”
وفي ٩ آب/أغسطس ألقت قوات النظام فوق إدلب مناشير تدعو للانضمام الى اتفاقات “المصالحة”.
ويقول محللون إن النظام غير قادر على التحرك في إدلب من دون الحصول على ضوء أخضر من تركيا التي أقامت في المحافظة نقاط مراقبة ونشرت فيها قوات تابعة لها.
واستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين وزير الخارجية التركي ووزير الدفاع هاكان فيدان منوها بتعاون “وثيق أكثر فأكثر” مع تركيا في تسوية ملفات “شائكة” مثل الأزمة السورية.
وقال بوتين “بفضل جهود بلدينا ومشاركة دول أخرى معنية وبخاصة إيران (…) نجحنا في تحقيق تقدم واضح نحو تسوية الأزمة السورية.”
الجولاني بين إدلب واللاذقية
٢٢ آب/اغسطس
حذر القائد العام لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني الثلاثاء الفصائل المقاتلة في محافظة إدلب من التفاوض مع النظام السوري والدخول في اتفاقات تسوية كما حصل في مناطق أخرى.
وتأتي كلمة الجولاني في وقت تتجه فيه الأنظار إلى إدلب في ظل استعدادات عسكرية تقوم بها قوات النظام لشن هجوم ضد آخر أبرز معاقل الفصائل وهيئة تحرير الشام.
وقال الجولاني في تسجيل مصور نشرته الهيئة على أحد حساباتها على تطبيق “تلغرام”: “إن المرحلة تحتاج منا كفصائل للتعاهد بأن سلاح الثورة (….) هو خط أحمر لا يقبل المساومة أبداً، ولن يوضع يوماً ما على طاولة المفاوضات.”
وأضاف: “في اللحظة الأولى التي يفكر فيها أحدنا أن يفاوض على سلاحه يكون قد خسره بالفعل، وأن مجرد التفكير في الاستسلام للعدو وتسليم السلاح له لهو خيانة.”
وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، بينما تتواجد فصائل إسلامية ينضوي معظمها في إطار “الجبهة الوطنية للتحرير” وبينها حركة أحرار الشام، في بقية المناطق. وتنتشر قوات النظام في الريف الجنوب الشرقي.
وشدد الجولاني على أن اتفاقات التسوية، التي حصلت في مناطق عدة في سوريا كانت تسيطر عليها الفصائل المعارضة وآخرها في درعا والقنيطرة جنوباً، لن تتكرر في إدلب. وقال إن “ما جرى في الجنوب لن يسمح أبناء الشمال الشرفاء بأن يمرر في الشمال.”
ونفذت الهيئة وفصائل أخرى خلال الأيام الماضية مداهمات في إدلب اعتقلت خلالها عشرات الأشخاص بتهمة التواصل مع النظام من أجل التوصل إلى اتفاقات تسوية، عادة ما تنص على دخول قوات النظام وتسليم الفصائل لسلاحها.
وقال الجولاني: “على أهلنا أن يدركوا أن نقاط المراقبة التركية في الشمال لا يمكن الاعتماد عليها في مواجهة العدو، ولا يغركن وعود هنا أو تصريحات إعلامية هناك، فالمواقف السياسية قد تتغير بين التو واللحظة.”
وتطلب روسيا من أنقرة إيجاد حل لإنهاء وجود هيئة تحرير الشام المصنفة “إرهابية” لتفادي عملية واسعة في إدلب. ويرى محللون أن تركيا تعمل على توحيد صفوف الفصائل لأي مواجهة محتملة مع الهيئة.
“درون” على حميميم
٢٤ آب/أغسطس
ارتفع خلال الشهرين الماضيين عدد الهجمات التي شنتها الفصائل المقاتلة بالطائرات المسيرة، على قاعدة حميميم الروسية في غرب سوريا، وإن كانت لا تشكل تهديداً كبيراً عليها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤولين روس الذين قالوا إن موسكو حصنت القاعدة بمنظومة صواريخ جديدة.
ومنذ بدء تدخلها العسكري في سوريا في عام ٢٠١٥، اتخذت روسيا من قاعدة حميميم الجوية مقراً لقواتها في محافظة اللاذقية الساحلية، التي بقيت منذ بدء النزاع في ٢٠١١، بمنأى عن المعارك العنيفة، وتوجد الفصائل المقاتلة في أجزاء محدودة من ريفها الشمالي المحاذي لمحافظة إدلب (شمال غرب).
وقال المرصد: “ارتفعت الهجمات بالطائرات المسيرة على قاعدة حميميم خلال الشهرين الماضيين”، مشيراً إلى ٢٣ هجوماً منذ بداية العام الحالي، بينها خمسة في شهر أغسطس (آب) و١٣ في يوليو (تموز) وحده.
وأوضح أن “الدفاع الجوي الروسي أو السوري أسقط غالبية تلك الطائرات” التي تطلقها الفصائل الإسلامية ومجموعات جهادية في محافظة إدلب.
وقال الباحث في مجموعة الأزمات الدولية سام هيلر في وقت سابق، إن “الروس مقتنعون بأن الطائرات من دون طيار التي تستهدف قاعدتهم الجوية (في حميميم) في اللاذقية، تنطلق من هذه المنطقة حول جسر الشغور.”
واتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا الخميس “الإرهابيين”، في إشارة إلى الفصائل في إدلب، باستهداف قاعدة حميميم.
وفي منتصف أغسطس، أكد المتحدث باسم الجيش الروسي إيغور كوناشنكوف، أن “خلال الشهر الماضي، شهدنا على ازدياد محاولات الهجوم بالطائرات المسيرة”، مؤكداً التصدي لها “بنسبة مائة في المائة.”
أميركا باقية!
٢٣ آب/أغسطس
بات ملف إخراج القوات الإيرانية النظامية وغير النظامية من سوريا، مكوناً رئيسياً في “السياسة الأميركية” في التعامل مع الملف السوري؛ حيث تتمسك واشنطن بأوراق ضغط على موسكو للوصول تدريجياً إلى هذا الهدف.
وأكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ”الشرق الأوسط” أمس، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب حسمت قرارها، وقررت الإبقاء على جنودها شمال شرقي سوريا، ومنطقة الحظر الجوي التي أقامها التحالف الدولي ضد “داعش”؛ لاستعمال ذلك و”ورقتي” تمويل إعمار سوريا وإعادة اللاجئين، للضغط على روسيا لإخراج إيران.
وكان هذا أحد الملفات التي طرحها مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، خلال لقائه سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف في جنيف الخميس. وقال بولتون إن نظيره اقترح إلغاء الحظر النفطي على إيران، مقابل كبح إيران في سوريا، و”هذا اقتراح رفضناه مجدداً اليوم.”
كما أبلغ بولتون أنه حذر باتروشيف من التدخل في انتخابات الكونغرس النصفية في نوفمبر (تشرين الثاني)، وحال ذلك دون التوافق على بيان مشترك، سعى وزيرا الخارجية سيرغي لافروف ومايك بومبيو هاتفياً لإنجازه؛ لكنهما اتفقا على استعادة الاتصالات بين وزارتي الدفاع في البلدين.
عودة إلى جنيف
٢٣ آب/أغسطس
أعلنت متحدثة باسم الأمم المتحدة الجمعة أن الموفد الخاص لسوريا سيلتقي ممثلين عن إيران وروسيا وتركيا في ١١ و١٢ الشهر المقبل في جنيف لبحث مسألة وضع دستور جديد لسوريا.
والموفد الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا مكلف بتشكيل لجنة تكون مهمتها صياغة دستور جديد للدولة التي تشهد نزاعا. والدول الخارجية الرئيسية الداعمة للمشروع هي حاليا دمشق وروسيا وإيران، إضافة إلى تركيا التي تدعم بعض فصائل المعارضة.
ويلتقي ممثلون عن الدول الثلاث مع دي ميستورا ليومين في جنيف. وأعلن دي ميستورا أنه يرغب في أن تكون اللجنة الدستورية جاهزة قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أواخر سبتمبر (أيلول).
وقد يتطلب ذلك مزيدا من المحادثات ولا سيما مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، لكن فيلوتشي قالت إنه ليس لديها تفاصيل حول اجتماعات أخرى الشهر المقبل. ولم تسفر جهود سابقة بذلها دي ميستورا لوقف النزاع السوري عن نتيجة تذكر.
بريطانيا تترك المعارضة
٢٠ آب/أغسطس
أعلنت الحكومة البريطانية أنها أوقفت تمويل بعض برامج المساعدات في مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في سوريا.
وقالت متحدثة باسم الحكومة لـ”رويترز”: “بعد أن أصبح الوضع على الأرض في بعض المناطق صعباً على نحو متزايد قلصنا دعم بعض برامجنا غير الإنسانية ولكن سنواصل تقديم الدعم المهم لمساعدة الذين هم في أمس الحاجة للدعم ولتحسين الأمن والاستقرار في هذا البلد.”
وكانت صحيفة “تايمز” قد ذكرت في وقت سابق أن محاولة تشكيل قوة شرطة مستقلة ستلغى في الشهر المقبل، في الوقت الذي تجري فيه مراجعة مشروعات تمويل المجالس المحلية، ومن المرجح وقفها بحلول نهاية السنة المالية.
وأضاف التقرير أن وزارة الخارجية وإدارة التنمية الدولية قررتا أن برامج المساعدات في المناطق الشمالية الغربية من سوريا “يتعذر استمرارها.”
وقالت الحكومة البريطانية إنها أنفقت ١٥٢ مليون جنيه إسترليني (193.85 مليون دولار) على البرامج الإنسانية في سوريا خلال السنة المالية ٢٠١٧ – ٢٠١٨.
وزادت بريطانيا مساعداتها بالإضافة إلى تزويد المعارضة السورية بالمركبات المدرعة والتدريب في ٢٠١٣.
وفي عام ٢٠١١ تبنت الولايات المتحدة سياسة تقضي بضرورة ترك الرئيس السوري بشار الأسد السلطة ولكن واشنطن وحلفائها الغربيين ومن بينهم بريطانيا عدّلوا موقفهم بعدما رأوا استعادة القوات الحكومية السورية المدعومة من إيران وروسيا الأراضي التي كانت فقدتها.
“خط أحمر” ثلاثي
٢١ آب/أغسطس
هددت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الثلاثاء بالرد في حال استخدم الرئيس السوري بشار الأسد الأسلحة الكيماوية في أي هجوم يشنه لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب.
وفي بيان مشترك، أعربت هذه القوى عن “قلقها الكبير” إزاء هجوم عسكري في إدلب والعواقب الإنسانية التي ستنتج عنه.
وقالت الدول الثلاث في البيان: “إننا نؤكد أيضاً على قلقنا من احتمال استخدام آخر وغير قانوني للأسلحة الكيماوية.” وأضافت: “نبقى مصممين على التحرك في حال استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيماوية مرة أخرى.”
وأصدرت القوى الكبرى الثلاث في مجلس الأمن الدولي هذا البيان بمناسبة مرور خمس سنوات على هجوم بغاز السارين في الغوطة، أسفر عن مقتل أكثر من ٣٠٠ شخص.
وأدى ذلك الهجوم الذي حمل الغرب قوات الأسد مسؤوليته إلى اتفاق أميركي – روسي تتخلص دمشق بموجبه من مخزونها من الأسلحة الكيماوية ووسائل إنتاج هذه المواد القاتلة.
وشنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في أبريل (نيسان) غارات جوية على أهداف في سوريا رداً على هجوم بالأسلحة الكيماوية في بلدة دوما في غوطة دمشق أسفر عن عدد كبير من الضحايا. ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي الوضع الإنساني في سوريا الأسبوع المقبل.
روسيا “عالقة”؟
٢٢ آب/أغسطس
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إن روسيا “عالقة” في سوريا وتتطلع إلى آخرين لتمويل إعادة الإعمار بعد الحرب، واصفاً ذلك بأنه فرصة أمام واشنطن للضغط في سبيل انسحاب القوات الإيرانية من سوريا.
وتسعى الولايات المتحدة منذ تولي دونالد ترمب الرئاسة إلى فك ارتباطها بقضية سوريا حيث نشرت الإدارة السابقة بعض القوات وقدمت دعماً محدوداً لقوى كردية معارضة رغم اعتراضات من تركيا شريكة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وتفادى بولتون الرد على سؤال ما إذا كانت هذه الإجراءات ستستمر، وتصور الوجود الأميركي في سوريا على أنه يستند إلى أهداف. وقال في المقابلة: “مصالحنا في سوريا هي استكمال تدمير (داعش) والتصدي لتهديد إرهابه المستمر والقلق من وجود الفصائل والقوات الإيرانية وهذا هو ما يبقينا هناك.”
وقال بولتون إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي التقى بترمب في هلسنكي في ١٦ يوليو (تموز) أبلغ الولايات المتحدة بأن موسكو لا يمكنها إجبار الإيرانيين على مغادرة سوريا.
وأضاف بولتون : “لكنه أبلغنا أيضا بأن مصالحه ومصالح إيران ليست متطابقة تماما. لذا فمن الواضح أننا نتحدث معه بخصوص الدور الذي يمكنهم لعبه وسنرى ما يمكن لنا وللآخرين الاتفاق بشأنه فيما يتعلق بحل الصراع في سوريا. لكن الشرط المسبق الوحيد هو سحب كل القوات الإيرانية إلى إيران.”
وقال بولتون إن واشنطن تملك أوراق الضغط في محادثاتها مع موسكو لأن “الروس عالقون هناك في الوقت الحالي.” وأضاف: “ولا أعتقد أنهم يريدون أن يظلوا عالقين هناك. أرى أن نشاطهم الدبلوماسي المحموم في أوروبا يشير إلى أنهم يودون إيجاد آخرين مثلاً لتحمل تكلفة إعادة إعمار سوريا وهو ما قد ينجحون أو لا ينجحون في فعله.”
٦٣ ألف روسي حاربوا في سوريا
٢٢ آب/أغسطس
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن روسيا أرسلت أكثر من ٦٣ ألف جندي إلى سوريا خلال مشاركتها في النزاع في ذلك البلد.
وقالت الوزارة في تسجيل فيديو عن الحملة الروسية لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ ٢٠١٥ أن مجموع ٦٣,٠١٢ جندياً روسياً “حصلوا على خبرة قتالية” في سوريا.
ويشمل هذا الرقم ٢٥,٧٣٨ ضابطا و٤٣٤ جنرالاً إضافة إلى ٤,٣٢٩ مختصا في المدفعية والصواريخ، بحسب الوزارة.
وصرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو نهاية ٢٠١٧ أن أكثر من ٤٨ ألف عسكري روسي شاركوا في الحملة في سوريا.
وفي كانون الأول الماضي أمر الرئيس فلاديمير بوتين بسحب معظم القوات الروسية من سوريا. لكن أوضح لاحقاً أن الجيش سيبقى في سوريا “طالما كان ذلك مفيدا” ولا يخطط للانسحاب بعد.
وقالت الوزارة الأربعاء إن قوات الجو الروسية قامت بأكثر من ٣٩ ألف طلعة وقتلت “أكثر من ٨٦ ألف مسلح” ودمرت ١٢١,٤٦٦ “هدفاً إرهابياً”.
وأضافت أن قواتها اختبرت ٢٣١ نوعاً من الأسلحة الحديثة في سوريا ومن بينها طائرات وأنظمة أرض جو، وصواريخ كروز وغيرها. ولم يشر تسجيل الفيديو إلى الخسائر المدنية أو العسكرية الروسية.
بواسطة Syria in a Week Editors | أغسطس 22, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Potential Crisis in Idlib
Enab Baladi
During her meeting with Russian President Vladimir Putin, German Chancellor Angel Merkel called for avoiding a humanitarian crisis in northern Syria. “Avoiding a humanitarian crisis in Idlib, Syria and surrounding areas is a crucial matter,” AFP reported Merkel as saying during the meeting with Putin in Berlin on Saturday, 18 August. Merkel stressed that both Germany and Russia bear the responsibility of finding a solution to stop the fighting in Syria. She said that she discussed the issues of constitutional reforms and potential elections with Putin in their previous meeting in Sochi last May. On his part, Putin reiterated his call for EU countries to support reconstruction projects in Syria, citing millions of refugees distributed in EU countries, Lebanon, Jordan, and Turkey, and stressed the need for them to go back to their country. (Enab Baladi)
There are many reports indicating that the battle for Idlib will take place soon. The Operation Room for the Southern Countryside of Aleppo (ORSCA) declared several villages in the southern countryside of Aleppo as a “military zone” and asked residents to evacuate. In a statement on Thursday, 16 August, ORSCA said the zone included villages near or on the frontlines with the Syrian government; they include: Jazraya, Zammar, al-Othmanieh, Jdaidet Talafeh, Hweir al-I’eis, Tal Bajer, Baness, and Birneh. The statement called on residents to evacuate the aforementioned villages and take all necessary measures within forty-eight hours for the “sake of their lives.” (Enab Baladi)
United States is Financing Stability Through Allies
17 August 2018
Reuters
US President Donald Trump’s administration is seeking to cut down on foreign aid, including that allocated to reinforcing stability in areas no longer under ISIS control. On the other hand, the US is encouraging allies to increase financing for reinforcing stability. On Friday, the US administration said that it has secured three hundred million dollars from its partners in the coalition, which would be used towards stabilizing the country, including one hundred million dollars pledged by Saudi Arabia. The Emirates also pledged to offer fifty million dollars in new funding. Australia, Denmark, the European Union, Taiwan, Kuwait, Germany, and France all also pledged to offer money.
Senior Advisor to Secretary of State David Satterfield said that there will be no international funding for the reconstruction of Syria until a “credible and irreversible” political process starts to end the Syrian conflict. “There will be no aid for Syria through international agreement unless the UN confirms that a credible and irreversible political process has started.” (Reuters)
Russia and Returning the Refugees
14 & 17 August 2018
Reuters
Due to Russia’s interest in the issue of returning Syrian refugees, Russian Foreign Minister Sergey Lavrov said on Tuesday that the West’s position on Syrian refugees surprised Moscow and that the conditions were suitable for the refugees to return to their homes. Lavrov spoke after holding talks with his Turkish counterpart Mevlut Cavusoglu. In a related context, Russian news agency TASS reported the ministry of defense as saying that Minister Sergey Shoygu discussed the issue of the return of Syrian refugees to their country with his Turkish counterpart Hulusi Akar during their talks in Moscow on Friday. (Reuters)
On Monday, Russian foreign ministry said that a four-way summit between the leaders of Russia, France, Turkey, and Germany is “scheduled for the near future.”
De Mistura and Reconstruction
16 August 2018
Enab Baladi
UN Special Envoy to Syria Staffan De Mistura affirmed the need to prioritize a political solution over reconstruction projects in Syria during his meeting with US Secretary of State Mike Pompeo. De Mistura and Pompeo discussed the need to find a political solution in Syria for all sides and to avoid a humanitarian crisis in Idlib, State of Department Spokeswoman Heather Nauert said on Thursday, 16 August. The two sides agreed that any discussion of reconstruction in Syria is “premature,” alluding to the need to work on the political solution process and conduct free and fair elections according to UN Security Council resolutions before exercising pressure to return refugees to their county. Pompeo said that the return of refugees to Syria must be safe and under the umbrella of the UN. De Mistura and Pompeo discussed the progress achieved through the constitutional committee after the opposition and the government named their delegates to the committee. (Enab Baladi)
Iraq Bombs ISIS in Syria
16 August 2018
Reuters
Iraqi planes bombed a gathering of ISIS fighters inside Syria who were planning cross-border attacks border that left a number of ISIS fighters dead, according to a statement from the Iraqi army on Thursday. The planes targeted an “operation room” where ISIS members were meeting. ISIS, which once occupied a third of Iraqi territory, has been largely defeated in Iraq, however, it still poses a threat along its border with Syria. “According to intelligence, those terrorists who were killed were planning criminal operations using suicide vests and intended to target innocents in the next few days inside Iraq,” the military said in a statement. (Reuters)
Kurds in Negotiations
14 August 2018
Reuters
On Tuesday, Head of the Syrian Democratic Council (SDC) Riadh Darrar said that the SDC visited Damascus the previous week to hold another round of talks with the government. A delegation that includes member from the US-supported Syrian Democratic Forces (SDF), which controls one quarter of Syrian territory, held talks in Damascus this month in the first public meeting. These visits highlight efforts by Kurdish-led authorities to open new channels with the Syrian government, as they seek to negotiate a political agreement that preserves their self-rule inside Syria. Darrar said that the SDC held new talks on decentralization and the constitution. The talks included a proposal from Damascus for the self-rule areas to participate in the local elections that will take place next month, Darrar added. He said that the SDC insists on keeping its structure of governance and self-rule in any future elections and that Syrian officials proposed several matters that are still immature. “We need to agree on service provision first and this could build trust between us.” (Reuters)
Iran Continuing with Its Policies
13 & 15 August 2018
Reuters and Enab Baladi
Iran will not rein in its influence in the Middle East despite mounting US pressure on Tehran to curb its regional activities, Iranian Foreign Minister Mohammad Javad Zarif told Qatar’s al-Jazeera television channel. (Reuters)
Iran’s policy in Syria has economic, political, and military aspects. The Ministry of Housing and Public Works in the Syrian government has made deals with Iranian companies on building residential units, including housing projects. An Iranian economic delegation reached an agreement with the ministry of housing on building thirty thousand residential units as part of the General Establishment for Housing’s project, the Iranian news agency IRNA said on Wednesday, 15 August. According to the agreement, the projects will be in Damascus, Aleppo, and Homs and the Iranian private sector will be responsible for the construction works. The two sides agreed on forming a team of Iranian contractors to supervise the work of the Syrian construction sector, according to IRNA, which also said that the Syrian Housing Minister Houssain Arnous promised the Iranian companies to provide necessary conveniences. (Enab Baladi)
Syria Exporting Electricity
13 August 2018
Enab Baladi
Lebanese Finance Minister Ali Hasan Khalil announced his approval to draw electric energy from Syria on 13 August. He said that “Syria offered to give electric energy to Lebanon in reasonable prices. There was a Syrian delegation headed by the minister of energy two weeks ago. They gave us a proposal that is less than the ships or even the power plants, with the possibility of up to three hundred and fifty megawatts.” This announcement comes after the huge losses that the electricity sector in Syria suffered and the immense need for electrical power in the near future. (Enab Baladi)