بواسطة Syria in a Week Editors | يوليو 16, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week, غير مصنف
سوريا بين ترامب وبوتين
١٦ تموز/يوليو
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين عن أمله في تحسين التعاون بين بلاده وروسيا في سوريا.
وفي أعقاب القمة التي عقدها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب في المؤتمر الصحفي المشترك في هلسنكي إن الجانبين لديهما القدرة على إنقاذ حياة آلاف الناس في الحرب الأهلية الدائرة هناك. وأضاف ترامب أنه لا ينبغي السماح لإيران بأن تستفيد من الحملة الناجحة على تنظيم “داعش”.
ولم يشر ترامب وبوتين إلى “بيان جنيف” أو القرار 2254، بل جرى التركيز على “أمن إسرائيل” والمساعدات الإنسانية وتخفيف مستوى العنف.
غارة على إيران
١٥ تموز/يوليو
أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن إسرائيل قصفت مساء الأحد موقعا عسكريا للنظام السوري في ريف حلب الشرقي في شمال البلاد.
وقالت سانا نقلا عن مصدر عسكري لم تسمّه إن “العدو الصهيوني (…) يستهدف بصواريخه أحد مواقعنا العسكرية شمال مطار النيرب وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.”
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه رصد مساء الأحد سلسلة انفجارات في “منطقة مطار النيرب العسكري الخاضع لسيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها في أطراف مدينة حلب.”
وأضاف المرصد أن الانفجارات “تبيّن أنها ناجمة عن استهداف صاروخي يرجّح أنه إسرائيلي استهدف مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في مطار النيرب العسكري وأطرافه.”
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله في سوريا. واستهدف القصف الإسرائيلي مؤخراً أهدافاً إيرانية.
درعا على خط التهجير
١٥ تموز/يوليو
بدأ مقاتلو الفصائل المعارضة وعائلاتهم الأحد الخروج من مدينة درعا في جنوب سوريا تنفيذا لاتفاق يؤدي لإعادة مهد الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في البلاد منذ أكثر من سبع سنوات، إلى كنف الدولة.
وذكر أن “مئات المقاتلين وأفراد عائلاتهم استقلوا الأحد ١٥ حافلة، حاملين حقائبهم التي تحوي حاجياتهم الشخصية وغادروا” نقطة التجمع.
وأوضح مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية أن “غالبية المغادرين هم من المقاتلين ومعهم بعض العائلات”، مشيرا إلى انه “حسب السجلات سيخرج ٧٥٠ شخصا” من درعا. وأضاف “كانت هناك ٢ أو ٣ حافلات فارغة” عند الانطلاق.
وفي نقطة تجمع الحافلات وقف عدد من النساء والأطفال حاملين أمتعتهم. وقال المراسل “تم تفتيش الرجال من قبل (الجنود) الروس فيما فتشت النساء” فتيات يؤيدن النظام.
وتمركزت الحافلات التي وصلت صباحا في طريق “سجنة” التي تربط بين مناطق الفصائل والنظام. وتم فتح خط التماس هذا قبل أيام بعد إزالة السواتر، بحسب المراسل.
روسيا في “مثلث الموت”
١٦ تموز/يوليو
أفادت مصادر سورية معارضة أمس، بأن طائرات روسية شنت غارات على مناطق بين درعا والقنيطرة جنوب البلاد بعد استخدامها أجواء إسرائيل والجولان السوري المحتل.
وتسعى قوات النظام السوري منذ أسابيع لاستعادة كامل محافظة درعا ثم القنيطرة المجاورة في جنوب البلاد، حيث لا تزال هناك فصائل معارضة فضلاً عن تنظيم تابع لـ “داعش”.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن قوات النظام سيطرت “على بلدات عدة في ريف درعا الغربي بعد معارك مع مقاتلين رافضين للتسوية وأخرى بعد موافقة الفصائل المعارضة على الانضمام إلى الاتفاق”، مشيرا إلى معارك عنيفة للسيطرة على تل الحارة الاستراتيجي في ريف درعا، الذي يطل على الجولان.
وإذ قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن قوات النظام سيطرت على التل “أهم النقاط الحاكمة في الجبهة الجنوبية بريف درعا”، أوضح “المرصد” باستمرار “الاشتباكات بوتيرة مرتفعة في محور تل الحارة الاستراتيجي في منطقة مثلث الموت شمال غربي درعا”، لافتا الى قصف المنطقة بحوالى ١٣٥٠ غارة وقذيفة وبرميل متفجر بمشاركة الطيران الروسي.
انتقاد سوري لإيران
١٥ تموز/يوليو
لم يصدر تعليق رسمي في طهران حتى مساء أمس، إزاء انتقادات وجهتها صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري لعلي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية.
ونشرت الصحيفة مقالاً بعنوان “عذراً علي أكبر ولايتي، كان ليَسقط العالم وسوريا لن تسقط”، تعقيباً على تصريحات لولايتي قال فيها إن النظام كان ليسقط خلال أسابيع لولا تدخل إيران إلى جانبه.
واعتبر المقال أن مثل هذه التصريحات “مبالغة اعتدنا على سماعِها من بعض وسائل الإعلام أو المحللين السياسيين الإيرانيين أو الذين يدورونَ جملة وتفصيلاً في الفلك الإيراني.”
“حكومة” جديدة شرقاً
١٦ تموز/ يوليو
أعلنت الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد الاثنين أنها ستعمل على تشكيل إدارة موحدة للمناطق التي تسيطر عليها، في خطوة من شأنها تعزيز نفوذها في شمال سوريا وشرقها.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على ربع مساحة سوريا تقريبا، أغلبها انتزعت السيطرة عليه من تنظيم داعش بمساعدة تحالف تقوده الولايات المتحدة. وهذه هي أكبر مساحة من أراضي البلاد خارج سيطرة حكومة الرئيس بشار الأسد.
وتهدف الخطة التي أعلنت في مؤتمر لمجلس سوريا الديمقراطية في مدينة الطبقة إلى دمج عدد من الإدارات أو المجالس المحلية المدنية التي ظهرت في الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا وشرقها.
وقالت إلهام أحمد المشاركة في رئاسة المجلس، وهي أيضا سياسية سورية كردية بارزة، ل”رويترز”: “هي إدارة منسقة بين المناطق، خدمية… لتأمين الاحتياجات في كل المناطق.”
وأضافت أن المبادرة ما زالت في مرحلة مبكرة من المناقشات وهدفها هو دمج كل المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية. وتابعت: “من ناحية تأمين الأمان والاستقرار راح يكون في إلها فائدة.”
وقوات سوريا الديمقراطية تقودها وحدات حماية الشعب الكردية لكنها توسعت خارج المناطق التي تقطنها أغلبية كردية في الشمال. وتشمل أراضيها الآن الرقة التي كانت قاعدة عمليات تنظيم داعش ومحافظة دير الزور الواقعة على الحدود مع العراق.
وتريد الجماعة وضع نهاية للصراع الدائر في سوريا بنظام لا مركزي يضمن حقوق الأقليات بمن فيهم الأكراد.
خريطة السيطرة
٩-١٦ تموز/يوليو
بعد تقدمها السريع في محافظة درعا، باتت قوات النظام السوري تسيطر على أكثر من ٦٠ في المائة من مساحة البلاد فيما تتعرض الفصائل المعارضة لضربات متلاحقة، ذلك بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية من بيروت.
منذ بدء التدخل العسكري الروسي لصالحه في سبتمبر (أيلول) العام 2015. حققت قوات النظام السوري انتصارات متتالية على حساب الفصائل المعارضة وتنظيم داعش على حد سواء، أبرزها مدينة حلب (ديسمبر/ كانون الأول 2016)، وتدمر (مارس/ آذار 2016 ثم 2017 بعد خسارتها مجددا)، ثم الغوطة الشرقية قرب دمشق (أبريل/ نيسان 2018).
وبعد استعادة الغوطة الشرقية وكامل العاصمة ثم الجزء الأكبر من محافظة درعا مؤخراً، باتت قوات النظام السوري تسيطر وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، على ٦١ في المائة من مساحة البلاد مقابل ١٧ في المائة قبل بدء توسعها، علما بأن مساحة سوريا تبلغ ١٨٥ ألف كيلومتر مربع.
واستعادت قوات النظام تدريجياً أهم المدن مثل حلب وحمص ودرعا وكامل العاصمة دمشق. وهي التي حافظت أساساً على تواجدها في المناطق الساحلية في غرب البلاد.
ويعيش في مناطق سيطرة الحكومة السورية ٧٢ في المائة من السكان، وفق الخبير في الجغرافيا السورية فابريس بالانش، علما بأن ستة ملايين سوري باتوا لاجئين خارج البلاد ونحو سبعة ملايين هجروا من منازلهم من أصل 23 مليونا، بحسب تقديرات خبراء…
وتتواجد الفصائل المعارضة أيضاً في مناطق محدودة في ريف حماة (وسط) الشمالي. وتسيطر فصائل سورية موالية لأنقرة على أجزاء واسعة من ريف حلب (شمال) الشمالي.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب (شمال غرب) والتي بات يقتصر تواجد الفصائل المعارضة فيها على مناطق محدودة.
وتبلغ نسبة سيطرة الفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام حالياً تسعة في المائة من مساحة البلاد.
بدأ تنظيم داعش الذي أعلن سيطرته في مناطق واسعة من سوريا والعراق في 2014. يخسر مواقعه تدريجياً منذ 2015 وتحديداً أمام تقدم الأكراد الذين طردوه من مناطق في ريف حلب ثم من محافظة الرقة التي جرت فيها أيضا معارك بين التنظيم والجيش السوري.
ويسيطر التنظيم المتطرف حالياً على نحو ثلاثة في المائة من البلاد. ويتواجد في جيب صغير في محافظة دير الزور (شرق) قرب الحدود العراقية، وآخر في البادية السورية في وسط البلاد. كما يسيطر فصيل “جيش خالد بن الوليد” المبايع للتنظيم المتطرف على جيب صغير في جنوب غربي محافظة درعا. وتعمل خلايا نائمة تابعة له أيضاً في محافظة إدلب.
وبعد معاناتهم على مدى عقود من سياسة تهميش، تصاعد نفوذ الأكراد مع اتساع رقعة النزاع في سوريا في العام 2012 مقابل تقلص سلطة النظام في المناطق ذات الغالبية الكردية. وتلقت “وحدات حماية الشعب” الكردية، العمود الفقري لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، دعماً من التحالف الدولي الذي اعتبرها الأكثر فعالية في قتال تنظيم داعش. ويسيطر الأكراد حالياً على أكثر من ٢٧ في المائة من البلاد.
بواسطة Syria in a Week Editors | يوليو 11, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Half the Crossings are Under Control
6 July 2018
Syrian government forces took control of the border strip with Jordan and the vital Nassib crossing, known as Jaber crossing from the Jordanian side, after it had previously been under the control of opposition factions.
Of the nineteen border crossings with neighboring countries, i.e. Lebanon, Jordan, Iraq, and Turkey, the government now controls around half of them, including five with Lebanon and one with Jordan and Iraq each, in addition to two crossings with Turkey, which has closed them from its side.
In mid-2015, the government only had control over the crossings with Lebanon while the remaining crossings were controlled by the opposition, fanatics, or Kurds. The following is a list of crossings that shows by whom they are controlled, according to the AFP:
- Nassib crossing, south of Daraa Governorate, had always been a vital commercial crossing for Damascus before opposition factions took control of it in April 2015. Syrian authorities are hoping that with its recapture, they will be able to reboot this strategic route and re-stimulate commercial activities with all the economic and financial benefits.
- Al-Jomrok al-Qadeem crossing, known as al-Ramtha from the Jordanian side. Government forces lost control over this crossing in 2013. It is still under the control of opposition factions, however, they are supposed to withdraw from it in the upcoming period according to an agreement between the factions and the Russians.
- Kasab crossing, Lattakia Governorate (northeast of Syria), is under the control of government forces but it is closed from the Turkish side after fierce battles in 2014 between government forces and opposition factions who took control of it for a short period of time.
- Bab al-Hawa crossing, Idlib Governorate (northeast of Syria), is under the control of a civil administration affiliated with Tahrir al-Sham (previously Nusra).
- Bab al-Salamah, in I’zaz, Aleppo Governorate (north of Syria), is under the control of Syrian opposition factions loyal to Turkey.
- Jarablus crossing, in Aleppo Governorate (north of Syria), is under the control of Syrian factions loyal to Turkey.
- Tal Abyadh crossing, in Raqqa Governorate (north of Syria), is under the control of the US-supported Kurdish People’s Protection Units after ISIS was kicked out of it in 2015.
- Ain al-Arab (Kobani) crossing, in Aleppo Governorate, is under the control of the Kurdish People’s Protection Units.
- Ra’s al-Ain crossing, in Hasakeh Governorate (northeast of Syria), witnessed fierce battles in the summer of 2013 between ISIS and Kurdish fighters who were able to oust ISIS from the crossing and the city of Ra’s al-Ain.
- Qamishli-Nssaibin crossing, is the only crossing in Hasakeh Governorate that is still under government control, but it is closed by Turkish authorities.
- Ain Diwar in Hasakeh is under the control of Kurdish fighters.
- Al-Ya’robieh or al-Rabi’a from the Iraqi side, in Hasakeh Governorate, is under the control of Kurdish fighters.
- Al-Boukamal or al-Qaem from the Iraqi side, in Deir Azzor Governorate (north-east of Syria, is under the control of the government and ally fighters from Iran.
- Al-Tanf or al-Waleed from the Iraqi side, south of Deir Azzor, is under the control of the US-led international coalition along with opposition factions after ousting ISIS from it.
- Five crossings between Lebanon and Syria, in Homs and Damascus Governorates, are under government control; they are: Jdaidet Yaboos (al-Masna’ from the Lebanese side), al-Daboosieh (al-A’boodieh from the Lebanese side), Josieh (al-Qa’a from the Lebanese side), Tal Kalakh (al-Bqai’a from the Lebanese side), and Tartus (al-A’reidah from the Lebanese side). There are numerous illegal crossings along the Lebanese-Syrian borders most of which are in mountainous areas.
Israel and Syria are officially in a state of war and there are no crossings between the two countries. However, opposition factions control the Qonaiterah border area. Israel has occupied a major part of the Syrian Golan Heights since 1967.
The remaining parts of the Syrian border are open to the Mediterranean and maritime ports are all under government control, in addition to the airports in Damascus, Aleppo, Lattakia, and Qamishli.
Daraa Besieged and the Return of Refugees
9 July 2018
On Monday, the Syrian army and allied forces imposed a siege on the opposition enclave in Daraa in southern Syrian and were poised to gain complete control of the city, fighters from the Syrian opposition said.
Daraa is considered the cradle of the uprising against President Bashar al-Asad’s rule. Abu Shaima, a spokesman for the opposition in the southern Syrian city, said that several thousand people were now encircled after the army pushed into a base west of the city without a fight before the formal evacuation of opposition fighters in contravention of a Russian-brokered agreement. He told Reuters that the army and allied fighters have completely encircled Daraa.
Opposition representatives and Russian officers reached an agreement on Friday that the opposition would give up Daraa and other towns in the governorate bordering Jordan, in a new victory for Assad and his Russian and Iranian allies.
The agreement allows fighters not ready to make peace to leave for opposition-controlled areas in northern Syria before the handover of weapons and the return of state sovereignty.
“There is a lot of fear and we do not trust the Russians or the regime,” Abu Shaima said.
In other areas covered by the agreement, fighters from the Free Syrian Army, which previously received Western support, continued to hand over positions bordering Jordan, east of Daraa, that had been under their control since the onset of the conflict.
Two hundred thousand displaced people went back to their towns and villages, said the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) on Monday. The SOHR added that the vast majority of people who were on the Syrian-Jordanian border went back to their villages and towns, which were widely looted by government forces and allied militants for items that included furniture, cars, cattle, and other property.
This comes after cautious calmness throughout Darra since Sunday and after a series of heavy shelling and more than one hundred and twenty air raids that targeted the town of Um al-Mayathen and the city of Daraa and their surroundings.
The SOHR said that government forces and Russia launched more than two thousand and three hundred air raids and shells on opposition areas to impose a surrender and signing of a deal in Bosra al-Sham.
Israel and Iran in Syria
8 July 2018
The “aggression” that targeted a military base in central Syria is an “Israeli” one, said Damascus on Sunday adding that its forces successfully hit one of the attacking planes, according to a military source in the official media.
The Syrian news agency SANA reported an “aggression” on the T4 military airport in central Syria without mentioning the responsible party. It then cited a military source as saying: “Our defense systems have confronted an Israeli aggression and downed a number of missiles that targeted the T4 airport, they successfully hit one of the attacking planes and forced the rest to leave our airspace.”
The SOHR said that “the missile attack targeted the T4 airport and its vicinity near Palmyra in Homs Governorate.” The SOHR added that the bombardment targeted “Iranian fighters in the airport complex,” and confirmed the death of Iranian fighters and others loyal to the Syrian government without specifying numbers.
In addition to the Syrian army, there are Iranian and Hezbollah fighters in the T4 airport, according to the SOHR.
The T4 military base was repeatedly subject to airstrikes, which Damascus accused Israel of carrying out, including an airstrike on 9 April that left fourteen soldiers dead including seven Iranians. Moscow, Tehran, and Damascus blamed Israel for the airstrike.
The airport was also targeted on 10 February in an incident that witnessed the downing of an Israeli military airplane by Syrian forces. Israel at the time said that it hit “Iranian targets.”
“We will violently respond to any Syrian military incursion in the demilitarized zone of the Golan Heights,” said Israeli Defense Minister Avigdor Lieberman. Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu said that he will discuss the Iranian presence in Syria with Russian President Vladimir Putin in Moscow on Wednesday.
Spy’s Watch
5 July 2018
On Thursday, the Israeli Mossad said that it was able to obtain the watch of an Israeli spy that was sentenced to death in Syria in 1965.
The Israeli spy Eli Cohen was put on trial and sentenced to death for espionage in Syria after he succeeded in penetrating the highest levels of the Syrian government.
“The Mossad returned the watch of the late Mossad fighter Eli Cohen to Israel … the watch was returned through a special operation carried out by the Mossad recently,” a statement by the Israeli government said.
The statement went on to say: “After Cohen’s execution on 18 May 1965, his watch remained in an enemy state,” and added “after the watch returned to Israel, intelligence and research operations were carried out that came to the firm conclusion that this indeed is Eli Cohen’s watch.”
Syria, which has not signed a peace agreement with Israel, did not respond to Israeli requests over the years for the return of Cohen’s remains for humanitarian reasons.
In 2004, former Israeli President Moshe Katsav sent a humanitarian call for Syrian President Bashar al-Assad through envoys from France, Germany, and the UN.
The information obtained by Cohen was considered crucial to Israel’s occupation of the Golan Heights in the 1967 War.
“This year and as a result of an operation we succeeded in determining the place of Eli Cohen’s watch, which he wore until he was captured, and we brought it back to Israel.” a statement reported the Mossad chief Yosi Cohen saying on Thursday.
“The watch represents a partial picture of Elie Cohen’s operation and part of his fake Arab identity,” he added.
The statement said that the watch will be presented in the Mossad headquarters until the end of the Jewish year in September and will be given to his family afterwards.
In a statement, Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu praised Cohen and his colleagues in the Mossad. However, Cohen’s widow said that bringing the watch back happened by buying it from an online auction.
Chlorine and not Sarine
6 July 2018
A preliminary report by investigators in the Organization for the Prohibition of Chemical Weapons (OPCW) published on Friday said that traces of chlorine gas were discovered in the Syrian city of Douma, where an attack in April left tens of deaths and injuries.
The report issued by the OPCW did not find any traces of nerve gas and added that the date for publishing the final report is still unclear.
Last month, UN human rights investigators found that “current evidence is largely consistent with the use of chlorine.”
Activists and international powers accused the Syrian government of using chemical weapons against its opponents and civilians, while Syria has repeatedly rejected these claims.
On 7 April, at least forty people were killed in an attack on Douma, which was still under the control of opposition fighters.
The suspected use of chemical weapons prompted the United States, Britain, and France to launch a series of airstrikes on Syria one week after the Douma attack.
بواسطة Syria in a Week Editors | يوليو 9, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week, غير مصنف
نصف “المنافذ” في القبضة
٦ تموز/يوليو
سيطرت قوات النظام السوري على الشريط الحدودي مع الأردن ومعبر نصيب الحيوي المعروف باسم جابر من الجهة الأردنية، بعد أكثر من ثلاث سنوات من سيطرة الفصائل المعارضة عليه.
وبين المعابر الحدودية الـ١٩ بين سوريا والدول المجاورة أي لبنان والأردن والعراق وتركيا، بات النظام يسيطر على نصفها تقريباً بينها خمسة مع لبنان، واحد مع كل من الأردن والعراق، بالإضافة إلى معبرين مع تركيا التي أقفلتهما من جهة حدودها.
في منتصف ٢٠١٥، كان النظام يسيطر فقط على المعابر مع لبنان بعد سيطرة معارضين ومتطرفين وأكراد على باقي المعابر. وبحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، هنا المعابر والسيطرة:
– معبر نصيب، يقع في محافظة درعا جنوباً، ولطالما شكل قبل سيطرة الفصائل المعارضة عليه في أبريل (نيسان) ٢٠١٥ معبراً تجارياً حيوياً بالنسبة لدمشق. وتأمل السلطات السورية مع استعادة السيطرة عليه أن تعيد تفعيل هذا الممر الاستراتيجي وإعادة تنشيط الحركة التجارية، مع ما لذلك من فوائد اقتصادية ومالية.
– معبر الجمرك القديم ويعرف بالرمثا من الجهة الأردنية. فقدت قوات النظام سيطرتها عليه منذ العام ٢٠١٣. لا يزال حالياً تحت سيطرة الفصائل المعارضة التي يفترض أن تنسحب منه في الفترة المقبلة بموجب اتفاق بين الفصائل والروس.
– معبر كسب في محافظة اللاذقية (شمال غرب)، وهو تحت سيطرة قوات النظام لكنه مقفل من الجانب التركي بعد معارك عنيفة في العام ٢٠١٤ بين قوات النظام وفصائل معارضة تمكنت من السيطرة عليه لفترة وجيزة.
– معبر باب الهوى في محافظة إدلب (شمال غرب)، وهو تحت سيطرة إدارة مدنية تتبع لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً).
– معبر باب السلامة في منطقة أعزاز في محافظة حلب (شمال)، وهو تحت سيطرة فصائل سورية معارضة موالية لتركيا.
– معبر جرابلس في محافظة حلب (شمال)، وهو تحت سيطرة فصائل سورية موالية لتركيا.
– معبر تل أبيض في محافظة الرقة (شمال)، وهو تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة أميركياً بعدما طردت تنظيم داعش منه في العام 2015.
– معبر عين العرب (كوباني) في محافظة حلب، وهو تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية.
– معبر رأس العين في محافظة الحسكة (شمال شرق)، شهد معارك عنيفة في صيف العام ٢٠١٣ بين تنظيم داعش والمقاتلين الأكراد الذين تمكنوا من طرده من المعبر ومن مدينة رأس العين.
– معبر القامشلي – نصيبين، هو المعبر الوحيد في محافظة الحسكة الذي لا يزال تحت سيطرة قوات النظام، لكنه مقفل من السلطات التركية.
– معبر عين ديوار في الحسكة، وهو تحت سيطرة المقاتلين الأكراد.
– معبر اليعربية، أو الربيعة من الجهة العراقية. يقع في محافظة الحسكة، وهو تحت سيطرة المقاتلين الأكراد.
– معبر البوكمال في محافظة دير الزور (شمال شرق) ويعرف بالقائم من الجهة العراقية، وهو تحت سيطرة قوات النظام وحلفائها من المقاتلين الإيرانيين.
– معبر التنف أو الوليد من الجهة العراقية، يقع جنوب دير الزور، وتسيطر عليه قوات التحالف الدولي بقيادة أميركية مع فصائل معارضة تدعمها، منذ طرد تنظيم داعش منه.
– المعابر الحدودية الخمسة بين لبنان وسوريا (محافظتي حمص ودمشق) هي تحت سيطرة قوات النظام، وهي: جديدة يابوس (المصنع من الجانب اللبناني)، والدبوسية (العبودية من الجانب اللبناني)، وجوسية (القاع من الجانب اللبناني)، وتلكلخ (البقيعة من الجانب اللبناني)، وطرطوس (العريضة من الجانب اللبناني). وتوجد على طول الحدود اللبنانية السورية معابر كثيرة غير شرعية معظمها في مناطق جبلية وعرة.
إسرائيل وسوريا في حالة حرب رسمية، ولا توجد معابر بين البلدين. لكن فصائل معارضة تسيطر على منطقة القنيطرة الحدودية. وتحتل إسرائيل جزءاً كبيراً من هضبة الجولان السورية منذ ١٩٦٧.
الجزء المتبقي من الحدود السورية مفتوح على البحر الأبيض المتوسط، والمرافئ البحرية كلها تحت سيطرة قوات النظام، إضافة إلى مطارات في دمشق وحلب واللاذقية والقامشلي.
درعا محاصرة وعودة نازخين
٩ تموز /يوليو
قال مقاتلون من المعارضة السورية إن الجيش وحلفائه فرضوا حصارا الاثنين على جيب المعارضة في مدينة درعا بجنوب البلاد وإنهم في طريقهم للسيطرة على المدينة بالكامل.
وكانت مدينة درعا مهد الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد. وقال أبو شيماء المتحدث باسم مقاتلي المعارضة في المدينة إن عدة آلاف محاصرون الآن بعد أن دخل الجيش قاعدة رئيسية غربي المدينة دون قتال قبل إجلاء رسمي لمسلحي المعارضة وهو ما يخالف اتفاقا توسطت فيه روسيا. وقال لرويترز إن الجيش والمقاتلين المتحالفين معه طوقوا درعا بالكامل.
كان ممثلو المعارضة وضباط روس توصلوا إلى اتفاق يوم الجمعة يقضي بتسليم درعا وبلدات أخرى في محافظة درعا الجنوبية على الحدود مع الأردن في نصر جديد للأسد وحلفائه الروس والإيرانيين.
ومن المفترض أن الاتفاق يسمح للمقاتلين الذين يرفضون السلام بالمغادرة لمناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال البلاد قبل تسليم الأسلحة وعودة سيادة الدولة. وقال أبو شيماء إن هناك الكثير من المخاوف وإنهم لا يثقون في الروس ولا في “النظام”.
وفي مناطق أخرى شملها الاتفاق واصل مقاتلون من الجيش السوري الحر، الذي تلقى في وقت من الأوقات دعما غربيا، تسليم المواقع الحدودية المتاخمة للأردن شرقي محافظة درعا والتي ظلت تحت سيطرتهم منذ بدايات الصراع.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الإثنين بعودة ٢٠٠ ألف نازح إلى بلداتهم وقراهم في محافظة درعا. وقال إن الغالبية الساحقة ممن كان على الحدود السورية – الأردنية عادوا إلى قراهم وبلداتهم التي شهدت عمليات “تعفيش” كبيرة وواسعة نفذتها قوات النظام والمسلحين الموالين لها لممتلكات مواطنين من أثاث وسيارات وماشية وغيرها من الممتلكات.
وحسب المرصد، يأتي ذلك فيما يستمر الهدوء الحذر في عموم محافظة درعا منذ الأحد، وذلك بعد سلسلة قصف عنيف بأكثر من ١٢٠ ضربة جوية استهدفت بلدة أم المياذن ومدينة درعا ومحيطهما.
وكان المرصد اشار الى ان قوات النظام وروسيا شنوا ٢٣٠٠ غارة وقذيفة على مناطق المعارضة لفرض الاستسلام وتوقيع اتفاق في بصرى الشام.
اسرائيل وايران في سوريا
٨ تموز/يوليو
أعلنت دمشق مساء الأحد أن “العدوان” الذي استهدف قاعدة عسكرية في وسط سوريا “إسرائيلي”، مشيرة إلى ان قواتها اصابت احدى الطائرات المهاجمة، وفق ما نقل الإعلام الرسمي عن مصدر عسكري.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أفادت عن “عدوان” على مطار التيفور العسكري في وسط البلاد من دون تحديد الجهة المسؤولة، قبل أن تنقل عن مصدر عسكري قوله إن “وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لعدوان إسرائيلي وتسقط عدداً من الصواريخ التي كانت تستهدف مطار التيفور، وتصيب إحدى الطائرات المهاجمة وترغم البقية على مغادرة الأجواء.”
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن “القصف الصاروخي طال مطار التيفور ومحيطه قرب تدمر في محافظة حمص.” واوضح أن القصف طاول “مقاتلين إيرانيين في حرم المطار”، مؤكداً سقوط قتلى بين المقاتلين الإيرانيين وآخرين موالين لقوات النظام من دون أن يتمكن من تحديد العدد. وإضافة الى الجيش السوري، يتواجد مقاتلون ايرانيون ومن حزب الله اللبناني في مطار التيفور، وفق المرصد السوري.
وتعرضت قاعدة التيفور العسكرية مرارا لغارات اتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذها، بينها ضربات صاروخية في التاسع من نيسان/أبريل أسفرت عن مقتل ١٤ عسكرياً بينهم سبعة ايرانيين، وحملت كل من موسكو وطهران ودمشق اسرائيل مسؤولية الغارات.
واستُهدف المطار ايضاً في العاشر من شباط/فبراير الماضي، في واقعة شهدت أيضاً إسقاط القوات السورية لطائرة حربية اسرائيلية. وأعلنت اسرائيل آنذاك ضرب “أهداف ايرانية”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدورليبرمان: “سنرد بعنف على أي توغل عسكري سوري في المناطق منزوعة السلاح بالجولان”، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إنه سيطرح مع الرئيس فلاديمير بوتين الاربعاء في موسكو الوجود الإيراني في سوريا.
ساعة جاسوس
٥ تموز/يوليو
قال جهاز الموساد الاسرائيلي الخميس أنه تمكن من استعادة ساعة جاسوس اسرائيلي أعدم في سوريا عام 1965.
وكان الجاسوس ايلي كوهين حوكم واعدم شنقا بتهمة التجسس في سوريا بعد أن نجح في اختراق اعلى مستويات النظام السوري.
وجاء في بيان للحكومة الاسرائيلية “أعاد الموساد الى اسرائيل ساعة مقاتل الموساد الراحل ايلي كوهين.” وأضاف “تمت اعادة الساعة في عملية خاصة نفذها الموساد مؤخرا”.
وتابع انه “بعد إعدام كوهين في ١٨ ايار/مايو ١٩٦٥ بقيت ساعته في دولة عدوه”. واشار الى انه “بعد عودة الساعة الى اسرائيل جرت عمليات بحث واستخبارات أثمرت التأكد بدون شك بأن هذه هي فعلا ساعة ايلي كوهين.”
ولم تستجب سوريا، التي لم توقع اتفاقية سلام مع اسرائيل، طلبات اسرائيلية على مر السنين باعادة رفات كوهين لاسباب انسانية.
وفي ٢٠٠٤ وجه الرئيس الاسرائيلي في ذلك الوقت موشيه كاتساف نداء الى الرئيس السوري بشار الاسد عبر موفدين فرنسيين وألمان ومن الامم المتحدة.
واعتبرت المعلومات التي حصل عليها كوهين مهمة جدا في احتلال اسرائيل لمرتفعات الجولان السورية في حرب 1967.
ونقل بيان الخميس عن رئيس الموساد يوسي كوهين قوله “هذا العام وفي ختام عملية، نجحنا في أن نحدد مكان الساعة التي كان ايلي كوهين يضعها في سوريا حتى يوم القبض عليه، واعادتها الى اسرائيل”.
وأضاف “كانت الساعة تمثل جزءا من صورة عملية ايلي كوهين وجزءا من هويته العربية المزيفة”. وقال البيان انه سيتم عرض الساعة في مقر الموساد حتى السنة اليهودية الجديدة في أيلول/سبتمبر وبعد ذلك سيتم تقديمها لعائلته.
وفي بيان له اشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بكوهين وزملائه في الموساد. لكن ارملة كوهين اشارت الى ان عملية جلب الساعة حصلت بشرائها من مزاد عبر الانترنت.
كلور، ليس سارين
٦ تموز/يوليو
أفاد تقرير أولي أعده محققو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ونشر الجمعة بأنه تم العثور على آثار لغاز الكلور في مدينة دوما السورية، حيث أسفر هجوم في نيسان/ أبريل عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
لكن التقرير الصادر عن المنظمة لم يعثر على أي آثار لغاز الأعصاب، مضيفين أن من غير الواضح معرفة موعد نشر تقرير نهائي بذلك.
كان محققو حقوق الإنسان بالأمم المتحدة قد وجدوا أيضا الشهر الماضي أن “الأدلة المتوفرة تتفق إلى حد كبير مع استخدام الكلور.”
ويتهم نشطاء وقوى عالمية الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد معارضيها والمدنيين، على الرغم من رفض سورية مراراً تلك المزاعم.
وقتل ما لا يقل عن ٤٠ شخصا في هجوم يوم السابع من نيسان/أبريل على دوما، التي كانت لا تزال تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في ذلك الوقت.
ودفع الاستخدام الظنى للأسلحة الكيماوية، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى شن سلسلة من الغارات الجوية على سورية بعد ذلك بأسبوع.
بواسطة Syria in a Week Editors | يوليو 3, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Syria Between Trump and Putin
28 June 2018
The first summit between Russian President Vladimir Putin and US President Donald Trump will be held on 16 July in Helsinki amid an ambiguous international atmosphere for Trump who has been distancing himself from historical allies and whose mandate has been a subject of investigation for possible Russian intervention in the presidential elections.
The Republican president reached the White House after promising to achieve reconciliation between Russia and the United States, however, after seventeen months in office, he has not fulfilled this promise. Preparations have been underway for two months for this summit between the two presidents who have not met except on the sidelines of international meetings. The White House and the Kremlin symbolically announced the date and time of the meeting simultaneously on Thursday.
The summit, which will be held ten years after former President Barack Obama’ declaration of “reviving relationships” that was not meant to be, constitutes a new attempt to improve these relations that have not been this bad since the Cold War.
In recent years, new issues have been added to the list of disputes, including Moscow’s support for the Syrian government, the annexation of Crimea after the pro-Russian separatist rebellion in eastern Ukraine, and the poisoning of the former double agent Sergey Skripal that led to the exchange of diplomatic expulsions, including US diplomats.
The final touches to this summit were made on Wednesday during the White House National Security Adviser John Bolton’s visit to Moscow, which was closely followed in the United States.
Putin said after meeting Bolton in the Kremlin that he hoped to at least achieve “first steps to restore full relationships,” stressing that “he never sought for a confrontation.”
The Kremlin said that the summit will include a private meeting, a business lunch, a joint press conference, and a joint statement.
The Putin-Trump summit will be held a few days after the NATO summit in Brussels on 11-12 July, which is expected to witness tensions between Trump and his western counterparts.
On Thursday, NATO Secretary-General Jens Stoltenberg welcomed the summit, stressing that NATO’s approach is based on defense and dialogue with Russia.
Israel Prevents Entry of Syrians
30 June 2018
Israel will not allow for the entry of Syrian civilians fleeing the war in their country, said Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu, adding that his government will continue to provide them with humanitarian assistance.
Tens of thousands of Syrians have fled from the large-scale military operation launched by the Syrian government on 19 June with Russian support in Daraa governorate, with the aim of fully recapturing this government. Some of them have established temporary camps near the Israeli occupied Golan Heights.
“In regard to southern Syria, we will continue to defend our border,” Netanyahu said in his cabinet meeting.
“We will provide humanitarian assistance as much as we can. We will not allow for the entry into our country,” he said. An Israeli officer told the press on Sunday that Israel transported “around thirty tons of food, medical equipment, and a large quantity of clothes” to displaced civilians on the Syrian side of the Golan heights after they fled battles in southern Syria.
Israel set up a program to provide humanitarian assistance for Syrians across the border in the Golan region and treatment for injured Syrians.
On Friday, the Israeli army said that it carried out a night-time operation across the armistice line with Syria.
The surge in violence in the last two weeks has forced around one hundred and sixty thousand people to flee their homes according to preliminary estimates from the UN. This includes twenty thousand people who fled to areas close to the Naseeb border crossing with Jordan, which hosts more than six hundred and fifty thousand registered Syrian refugees and estimates the actual number to be around 1.3 million refugees.
The Israeli officer reiterated that the army would not enter Syrian territory and said, “We will open up the gates, deliver the humanitarian assistance, and then close the gate.” This aid is handled by non-governmental organizations he added.
Amman said that it cannot open its border for more Syrians fleeing the seven-year-old conflict, however, it said that it would send aid across the border for displaced people.
In 1967, Israel occupied vast areas in the Golan Heights and surrounding areas in Syria, and later annexed them in a move that was not recognized by the international community.
Turkey in Afrin
1 July 2018
The Turkish Foreign Ministry Spokesperson Hami Aksoy said that the Turkish presence in Afrin, north of Syria, will go on for some time in order to “continue its development.”
“Life has gone back to normal in Afrin, but Turkey’s presence will go on for some time to continue work on the development of the area,” according to the official Anatolia news agency. Aksoy pointed out that there are more than one hundred and forty thousand people from Afrin’s residents who went back to settle down in their houses.
“Turkey has gradually begun to hand over some of the tasks to the local council established by the residents of Afrin, which comprises figures from all components in the region, including Kurds, Turkmen, and Arabs,” he said, “Turkey is facing defamation campaigns on the pretext of Afrin,” he added.
On 18 March 2018, Turkish forces and the opposition Free Syrian Army took control over the center of Afrin, according to Anatolia news agency.
Maya Without Legs in Turkey
27 June 2018
The image of the Syrian child Maya who was born without legs and uses artificial limbs that are basically tin cans has circled the world and caused wide shock and controversy. Now, Maya has been transferred to Turkey and is ready to start a new chapter in her life.
The orthopedic treating the eight-year-old child in Istanbul pledged in front of her father saying: “Maya will walk.”
AFP and other media ten days ago published photos showing Maya Morai difficultly moving around with the help of tin cans and plastic tubes in a camp for displaced people in Idlib, northwest of Syria.
Maya’s father Mohammed Moraai (thirty-four years) made these artificial limbs, he himself was born with the same birth defect as that of Maya.
Their pictures motivated the Israeli Red Crescent to evacuate the child and the father from Idlib quickly, and send to a specialized clinic in Istanbul.
“Maya will walk. I hope this will happen in the next three months,” said Dr. Mehmet Zeki Culcu who is taking care of them.
Mohammed Morai and his family used to live in a village in the southern countryside of Aleppo, and they left their homes early this year because of the battles.
A few months ago, Maya was able to move around by crawling just like her father, but after she went through surgery which shortened her amputated legs, she was not able to even crawl.
“After the surgery, she could not move around and she stayed in the tent,” her father said, “Maya has two brothers and three sisters who do not suffer from this birth defect.”
“In order to encourage her to leave the tent, I came up with the idea of placing plastic tubes stuffed with sponges on the amputated legs to ease the pressure on the limbs. After that, I added two empty tuna cans because the tubes could not withstand the friction with the ground very well,” her father said.
Armed with this innovative device, Maya went back to wandering outside the tent and went to the camp’s school all by herself. Her father used to replace the tubes once a month and the tuna cans once a week.
Russia Imposes a Settlement
1 July 2018
Syrian opposition factions in Daraa reached an agreement on Sunday with Russian forces that provides for settling the situation of militants under a general amnesty.
“The Russian military negotiation team reached an agreement with militant commanders in the city Daraa al-Balad and the northwestern countryside of Daraa that provides for handing in heavy and middle weaponry to the Syrian army and settling the situation of all militants under a general amnesty. Militant commanders most probably left for Jordan,” informed Syrian sources said.
A meeting was held on Sunday at noon at the governorate town hall in Daraa that included some militant commanders from Daraa al-Balad and the northwestern countryside of Daraa. The first session of negotiations ended, and the parties left for consultations and came back in the evening, and an agreement was reached.
Another team from the Russian forces held prolonged meetings that lasted for two days in the city of Bosra al-Sham in the eastern countryside of Daraa. An agreement was reached the provides for the handing of heavy, middle, and light weaponry present in Bosra al-Sham. The agreement also provides for the entry of the Syrian army to the city and the opening of a humanitarian corridor between the villages of Kharba and Ira’a.
“On Sunday evening, the armed groups began to hand in their heavy equipment in Bosra al-Sham to army units and then it was transported to the town of Barad in Sweida Governorate, east of Bosra al-Sham,” a Syrian military source told a German news agency.
بواسطة Syria in a Week Editors | يوليو 2, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week, غير مصنف
سوريا بين ترامب وبوتين
٢٨ حزيران ٢٠١٨
تعقد اول قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في ١٦ تموز/يوليو في هلسنكي، في ظل أجواء دولية غير واضحة بالنسبة لترامب الذي يبتعد عن حلفائه التاريخيين ويربك ولايته التحقيق بشأن تدخل روسي مفترض في انتخابه رئيسا.
وكان الرئيس الجمهوري وصل الى البيت الأبيض بعد أن وعد بتحقيق المصالحة بين روسيا والولايات المتحدة. لكن بعد ١٧ شهرا من مدة رئاسته لم يحقق هذا الوعد.
ويجري التحضير منذ أشهر لهذه القمة بين الرئيسين اللذين لم يلتقيا إلا على هامش اجتماعات دولية. وأعلن البيت الابيض والكرملين بشكل رمزي في وقت واحد الخميس موعد ومكان اللقاء.
وتشكل القمة التي ستعقد بعد عشرة اعوام من الاعلان عن “احياء العلاقات” كما أراد باراك اوباما وأخفق فيه، محاولة جديدة لتحسين هذه العلاقات التي لم تكن يوما سيئة مثلما هي اليوم منذ الحرب الباردة.
وأضيفت الى لائحة الخلافات في السنوات الاخيرة قضايا جديدة بينها دعم موسكو للنظام السوري وضم القرم منذ تمرد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا والاتهامات بتدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الاميركية، او تسميم العميل المزدوج السابق سيرغي سكريبال الذي أدى الى تبادل طرد دبلوماسيين، بما في ذلك أميركيين.
وُضعت اللمسات الاخيرة على هذه القمة الأربعاء خلال زيارة مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون الى موسكو، وهي تحظى بمتابعة حثيثة في الولايات المتحدة.
وقال بوتين الذي استقبل بولتون مبتسما في احدى قاعات الكرملين انه يأمل على الاقل في تحقيق “خطوات اولى لاعادة العلاقات بالكامل”، مؤكدا انه “لم يسع يوما الى المواجهة.”
وقال الكرملين ان القمة ستشمل لقاء على انفراد وغداء عمل ومؤتمرا صحافيا مشتركا وإصدار بيان مشترك.
وستعقد قمة بوتين وترامب بعد أيام قليلة من قمة الحلف الاطلسي ببروكسل يومي ١١ و١٢ تموز/يوليو التي يتوقع أن تشهد توترا بين ترامب ونظرائه الغربيين.
وقد رحب الأمين العام للحلف الاطلسي ينس ستولتنبرغ الخميس بالقمة مؤكدا ان مقاربة الحلف تقوم على الدفاع والحوار مع روسيا.
اسرائيل تمنع دخول سوريي
٣٠ حزيران ٢٠١٨
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أن بلاده لن تسمح بدخول المدنيين السوريين الفارين من الحرب في بلدهم لكنه أوضح أن حكومته ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية لهم.
وفر عشرات آلاف السوريين هربا من العملية العسكرية الواسعة النطاق التي باشرتها قوات النظام السوري في ١٩ حزيران/يونيو بدعم روسي في محافظة درعا بهدف استعادتها بالكامل حيث أقام البعض مخيمات مؤقتة قرب هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل.
وقال نتانياهو في مستهل اجتماع لأعضاء حكومته “في ما يتعلق بجنوب سوريا، سنواصل الدفاع عن حدودنا.” وأضاف “سنقدم مساعدات إنسانية بقدر إمكاناتنا. ولن نسمح بالدخول إلى أراضينا.”
من جهته، اكد ضابط اسرائيلي الاحد لصحافيين ان اسرائيل نقلت “نحو ثلاثين طنا من المواد الغذائية والمعدات الطبية وكمية كبيرة من الثياب” الى مدنيين نازحين في القسم السوري من هضبة الجولان المحتلة بعدما فروا من المعارك في جنوب سوريا.
ووضعت اسرائيل منذ سنوات برنامجا لتقديم المساعدات الإنسانية للسوريين عبر الحدود في منطقة الجولان. وعالجت كذلك سوريين مصابين. والجمعة، أفاد الجيش الاسرائيلي أنه نفذ عملية ليلية عبر خط الهدنة مع سوريا.
ودفعت وتيرة العنف المتزايدة خلال الأسبوعين الماضيين نحو ١٦٠ ألف شخص إلى الفرار من منازلهم، وفق تقديرات أولية صادرة عن الأمم المتحدة.
وبين هؤلاء ٢٠ ألفا فروا إلى مناطق قريبة من معبر نصيب الحدودي مع الأردن التي تستضيف أكثر من ٦٥٠ ألف لاجئ سوري مسجل وتقدر العدد الفعلي بقرابة ١،٣ مليون.
وكرر الضابط الاسرائيلي ان الجيش لن يدخل الاراضي السورية، وقال “نفتح السياج، نوصل المساعدة الانسانية ونعيد اغلاق السياج”، موضحا ان هذه المساعدات تتولاها لاحقا منظمات غير حكومية.
وأفادت عمان أنه ليس بإمكانها فتح الحدود أمام مزيد من السوريين الفارين من النزاع الدائر منذ سبعة أعوام. لكنها أعلنت السبت أنها أرسلت مساعدات عبر الحدود إلى النازحين.
واحتلت اسرائيل أراضي واسعة من هضبة الجولان والمناطق المحاذية لها من سوريا في ١٩٦٧. وضمت المنطقة عام ١٩٨١ في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
تركيا في عفرين
١ تموز ٢٠١٨
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي آقصوي، إن الوجود التركي في مدينة عفرين شمالي سورية، سيستمر بعض الوقت “لمواصلة تنميتها.”
وأضاف: “الحياة عادت إلى طبيعتها في عفرين، لكن وجود تركيا في المنطقة يستمر لبعض الوقت لمواصلة العمل على تنمية المنطقة”، حسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية للأنباء. وأشار آقصوي أن أكثر من ١٤٠ ألفا من سكان عفرين عادوا ليستقروا في منازلهم.
وتابع أن “تركيا بدأت بشكل تدريجي تسليم بعض المهام للمجلس المحلي الذي أسسه أهل عفرين، الذي يضم شخصيات من جميع مكونات المنطقة من الأكراد والتركمان والعرب”. ولفت إلى أن “تركيا تواجه حملات تشويه من خلال موضوع عفرين.”
وفي الثامن عشر من شهر آذار/مارس الماضي، تمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر المعارض من السيطرة على مركز عفرين، بحسب الأناضول.
مايا بلا ساقين في تركيا
٢٧ حزيران ٢٠١٨
جالت صور مايا، الطفلة السورية التي ولدت من دون ساقين وتتنقل بواسطة طرفين مصنوعين من علب معدنية، العالم، وأثارت صدمة وتعاطفا واسعا. اليوم، نقلت مايا إلى تركيا حيث تستعد لبدء صفحة جديدة من حياتها.
ويتعهد طبيب العظم الذي يعالج الطفلة البالغة من العمر ثماني سنوات في إسطنبول، أمام والدها قائلا: “مايا ستمشي.”
ونشرت وكالة الصحافة الفرنسية ووسائل إعلام أخرى قبل عشرة أيام صورا تظهر فيها مايا مرعي وهي تتنقل بصعوبة بمساعدة علب معدنية وأنابيب بلاستيكية في مخيم للنازحين في إدلب في شمال غربي سوريا.
وصَنَع هذه الأطراف الاصطناعية محمد مرعي والد مايا (٣٤ عاما) الذي ولد هو أيضا مصابا بالتشوه الخلقي نفسه.
دفعت صورهما الهلال الأحمر التركي إلى إجلاء الطفلة ووالدها بسرعة من إدلب، وأُدخلا إلى عيادة متخصصة في إسطنبول.
ويردد الطبيب محمد زكي تشولجو الذي يعتني بهما: “مايا ستمشي. آمل أن يحصل ذلك في الأشهر الثلاثة المقبلة.”
وكان محمد مرعي وأفراد عائلته يقيمون في قرية في ريف حلب الجنوبي (شمال)، ونزحوا في بداية السنة هربا من المعارك.
حتى قبل بضعة أشهر، كانت مايا تتنقل زحفا كوالدها، لكن بعد خضوعها لعملية جراحية زادت من قصر ساقيها المبتورَتين، لم تعد قادرة حتى على الزحف.
ويروي والدها: “بعد العملية، لم يعد بإمكانها التنقل، وكانت تلازم الخيمة.” ولمايا شقيقان وثلاث شقيقات لا يشكون من هذا التشوّه.
ويضيف الوالد: “من أجل أن أدفعها إلى الخروج من الخيمة، أتتني فكرة تزويد الساقين المبتورتين بقطعة أنبوب بلاستيكي محشو بالإسفنج لتخفيف الضغط على الطرفين. ثم أضفت إليه علبتي تونة فارغتين، لأن الأنبوب لم يكن يصمد بشكل كاف لدى احتكاكه بالأرض.”
متسلحة بهذا الجهاز المستحدث، عادت مايا لتتنقل خارج المخيم، وكانت تذهب بمفردها إلى مدرسة المخيم. وكان الوالد يستبدل الأنبوبين مرة في الشهر، وعلبتي التونة مرة في الأسبوع.
روسيا تفرض تسوية
١ تموز ٢٠١٨
توصلت فصائل المعارضة السورية في محافظة درعا الأحد إلى اتفاق مع القوات الروسية يقضي بتسوية أوضاع المسلحين بموجب عفو عام.
وقالت مصادر سورية مطلعة أنه “توصل فريق التفاوض العسكري الروسي مع قادة المسلحين من مدينة درعا البلد وريف درعا الشمالي والغربي إلى اتفاق ينص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف إلى الجيش العربي السوري وتسوية أوضاع جميع المسلحين بموجب عفو عام، ويرجح أن يكون قادة المسلحين غادروا إلى الأردن.”
وعقد اجتماع ظهر اليوم الأحد في مبنى محافظة درعا ضم بعض قادة المسلحين ومن مدينة درعا البلد وريفها الشمالي والغربي وانتهت الجلسة الأولى من المفاوضات ظهر اليوم وغادر المجتمعون للتشاور ثم عادوا مساء اليوم وتم التوصل الى اتفاق.”
وكان فريق آخر من القوات الروسية عقد اجتماعات مطولة استمرت لمدة يومين في مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي وتم التوصل لاتفاق يقضي بتسليم السلاح الخفيف والثقيل والمتوسط الموجود في بصرى الشام بريف درعا الشرقي ويقضي الاتفاق بدخول الجيش العربي السوري إلى المدينة وفتح ممر انساني بين قرية خربا وعرى.
وأكد مصدر عسكري سورية لوكالة الأنباء الالمانية أن “المجموعات المسلحة بدأت مساء الأحد بتسليم كامل العتاد الثقيل في منطقة بصرى الشام إلى وحدات الجيش ونقله إلى بلدة برد التابعة لمحافظة السويداء شرق مدينة بصرى الشام.”
بواسطة Syria in a Week Editors | يونيو 26, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Portents of the Battle in the South
18-24 June 2018
Reuters
After the Syrian army’s military reinforcement in recent weeks, military operations on the southern front started, especially in al-Lajat area, and then expanded to include Dara’a city.
Syrian President Bashar al-Assad has promised to take back opposition controlled areas in southern Syria. On the other hand, Syrian opposition factions in the south pledged to confront any offensive carried out by government forces and their allies.
This is a rerun of the scenario in Aleppo and Ghouta, as Russia refrained from declaring its direct participation in the military operations and then declared its support for the operations carried out by the Syrian army and its allies, especially through airstrikes.
Last week, the United States warned that it would take “strict and proportional” measures in response to government violations in the “de-escalation” zone in south-west of Syria. The US Secretary of State reaffirmed the US commitment to the ceasefire in the south-west area of Syria during his meeting with the Russian Foreign Minister. However, a new development in the US position emerged as Washington informed Syrian opposition factions not to expect military support to help them confront the massive offensive by the Russian-supported government forces to retake areas in southern Syria. (Reuters)
The UN General Secretary called for an immediate end to military escalation in the south-west of Syria, his spokesman said on Friday, after government forces ramped up their attacks on areas controlled by opposition forces this week. The spokesman referred to the displacement of thousands of civilians and their movement towards the Jordanian border, and stressed that these attacks pose significant risks to regional security. (Reuters) In a statement on Thursday, the UN expressed its grave concern regarding escalations in fighting which led to the death of tens of people and the displacement of thousands. It is estimated that there are seven hundred and fifty thousand civilians in south-west of Syria. (Reuters)
A Jordanian source expressed mounting concern that the violence could spill into the country, and that the kingdom, an ally of the United States, is participating in increasing diplomatic efforts to preserve the de-escalation zone after it helped seal the agreement there.
In a related development, a commander in the pro-Assad regional coalition said that a drone was targeted by an Israeli missile when it was taking part in the Syrian army’s operations in Qunaitera Governorate near the Occupied Golan Heights. The Israeli army said that it fired an anti-aircraft Patriot missile against a drone approaching from Syria, but did not hit the target. It should be mentioned that Israel expressed its fear of Iranian or pro-Iranian forces reaching its border with Syria.
Manbij and Solidification of Turkey’s Role
18-24 June 2018
Reuters
Fighters from a Syrian Kurdish faction are leaving Manbij north of Syria, Turkish President Recep Tayyip Erdogan said on Monday. (Reuters) Turkish armed forces earlier said that Turkish and US forces had started independent patrols north of Syria along the line separating Turkish-controlled areas and Manbij city, in which Ankara says that the Syrian Kurdish People’s Protection Units (YPG) are deployed. Earlier this month, Ankara and Washington agreed on a road map for the withdrawal of YPG fighters from Manbij and the deployment of Turkish and US forces in the area to secure it. YPG fighters will begin to withdraw from Manbij, north of Syria, starting on 4 July and after months-long preparation, Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu said on Thursday. (Reuters)
The decline in the US role signals a solidification of the Turkish role in northern Syria, complicating the situation between Turkey, the Syrian government, and Kurdish factions.
On Tuesday, the Syrian government condemned the Turkish and US incursion around Manbij, a day after the two countries started military patrols in the area. The Syrian government pledged to confront any foreign presence on Syrian territory. (Reuters)
The Syrian army will regain control of the northern part of the country by force if militants refuse to surrender, Syrian President Bashar al-Assad said in a television interview on Sunday.
“We have chosen two paths: the first and most important one is reconciliation… The second path is to attack terrorists if they don’t surrender and refuse to make peace,” Assad said in the interview. “We will fight with them (opposition fighters) and return control by force. It is certainly not the best option for us, but it’s the only way to get control of the country,” said Assad, responding to a question about the northern part of Syria where armed groups backed by Turkey hold some territory. (Reuters)
The tensions in Manbij coincide with security tensions in Raqqa where the US-backed Syrian Democratic Forces (SDF), who hold control of the city, imposed a curfew for three days starting on Sunday and declared a state of emergency, saying that ISIS fanatics snuck into the city and were planning to carry out attacks. Reuters reported that internal security forces of the SDF set up checkpoints around the city. The SDF announced the curfew late Saturday night to take effect starting early Sunday until Tuesday. (Reuters)
Targeting Iraqi “Mobilization Forces”
19 & 22 June 2018
Reuters
On Tuesday, Iraq denounced airstrikes that targeted forces fighting ISIS in Iraq or Syria, after official media said that US-led coalition planes bombed a position belonging to Syrian government forces near the Iraq border, resulting in deaths and injuries. The People’s Mobilization Committee said that US bombing on the Iraqi border with Syria left twenty-two of its members dead and twelve others injured. The United States denied involvement in this attack. A statement from the Iraqi army later said that none of the People’s Mobilization Forces or any Iraqi forces in charge of securing the Iraqi-Syrian border were subject to an airstrike and that the strike took place inside Syrian territories. Although Iraqi forces have launched air strikes against ISIS positions across the border with Syria, its security forces do not have any presence on the ground, however, several factions affiliated with the People’s Mobilization Forces have supported Syrian government forces for years. (Reuters)
Ghouta … Medieval War
20 June 2018
Reuters
Syrian government forces and affiliated forces committed war crimes and crimes against humanity during their long siege of eastern Ghouta through heavy bombardment and “deliberate starvation” of two hundred and sixty-five thousand people, UN investigators said on Wednesday. About twenty thousand opposition fighters, some belonging to “terrorist groups”, entrenched in the besieged area and bombed nearby Damascus in attacks “that killed and maimed hundreds of Syrian civilians”, amounting to war crimes, UN invesitgators said. The latest report by the UN Commission of Inquiry on Syria, led by Paulo Pinheiro, is based on one hundred and forty interviews as well as photographs, videos, satellite imagery, and medical records. The report condemned what it described a “medieval form of warfare.” The report went on to say that tactics used from February to April 2018 to recapture the enclave were “largely unlawful in nature, aimed at punishing the inhabitants of eastern Ghouta, and forcing the population, collectively, to surrender or starve.” The report said that planes bombed hospitals depriving the injured of medical care, adding: “This pattern of attack strongly suggests that pro-Government forces systematically targeted medical facilities, repeatedly committing the war crime of deliberately attacking protected objects, and intentionally attacking medical personnel.” UN experts cited evidence of chlorine gas use in Ghouta at least four times this year but said their investigation would continue. (Reuters)
The Tragedy of Politicized Asylum
22 June 2018
Reuters
German Chancellor Angela Merkel said on Friday on a visit to Lebanon that the situation in Syria is not suitable yet for the return of refugees, an issue which has led to a dispute between Lebanon’s Foreign Minister and the UN refugee agency. “We want to help find solutions in Syria so that a return of refugees can take place…we need more secure conditions for a return to be possible,” Merkel said in a news conference in Beirut with Lebanese Prime Minister-designate Saad al-Hariri.
After meeting Merkel on Friday, Lebanese President Michel Aoun said he asked for Germany to support calls “for the gradual return of displaced Syrians” from Lebanon. Aoun said on Twitter that he “stressed the need to separate between this return and a political solution for the Syrian crisis.” (Reuters)
On the Turkish side, Turkish President Recep Tayyip Erdogan and his main rival in Sunday’s presidential elections both pledged to send Syrian refugees to their country in response to growing unease among voters about the number of migrants in Turkey. “Right after the election we aim to make all Syrian lands safe, starting from areas near our border, and to facilitate the return home of all our guests,” Erdogan said in a speech in the southeastern city of Gaziantep. He also said that two hundred thousand Syrians have already gone back to areas north of Syria controlled by Turkey and allied Syrian fighters after military campaigns to oust Kurdish fighters and ISIS fighters. (Reuters)
Common Ground in Geneva
19 June 2018
Reuters
Senior officials from Iran, Russia, and Turkey had “substantive” talks on Tuesday regarding the formation and function of the Syrian constitutional committee, and more talks are planned within weeks, said the UN Syria envoy Staffan de Mistura.
On Monday 25 June, de Mistura met with representatives from the United States, Britain, France, Saudi Arabia, Jordan, and Germany. “During the meeting, constructive exchanges and substantive discussions took place on issues relevant to the establishment and functioning of a constitutional committee, and some common ground is beginning to emerge,” a statement after the talks in Geneva said.