بواسطة Syria in a Week Editors | مايو 20, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
هدنة، قصف، معارك
20 أيار/مايو
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها الاثنين إنها صدت هجوما بطائرة مسيرة وصاروخ على قاعدتها الجوية الرئيسية في سوريا في مطلع الأسبوع.
واتهمت مقاتلي ما كان يعرف باسم جبهة النصرة بالمسؤولية عن الهجوم. ونسبت الوكالة للوزارة قولها إنها أسقطت ستة صواريخ أطلقت على قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية السورية.
وقتل عشرة مدنيين على الأقل بغارات روسية استهدفت ليلاً شمال غربي سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الإثنين، في قصف جاء بعد وقت قصير من إعلان موسكو، حليفة النظام السوري، وقفاً لإطلاق النار من “جانب واحد”.
ودارت منذ فجر الاثنين اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة وهيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها من جهة أخرى في ريف حماة الشمالي الذي يخضع مع محافظة إدلب ومناطق محيطة لاتفاق هدنة روسي-تركي. وتتزامن المعارك مع غارات روسية وقصف كثيف لقوات النظام يطال مدناً وبلدات عدة في المنطقة.
وأفاد المرصد عن مقتل عشرة مدنيين، بينهم خمسة أطفال وأربع نساء، جراء غارات روسية ليل الأحد استهدفت بلدة كفرنبل ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي الغربي. واستهدفت إحدى الغارات وفق المرصد، محيط مشفى في البلدة، ما تسبّب بخروجه من الخدمة.
وأعلن مركز المصالحة الروسي بين أطراف النزاع في سوريا الأحد أن قوات النظام بدأت منذ منتصف ليل 18 أيار/مايو وقفاً لإطلاق النار “من طرف واحد”.
وشهدت وتيرة الغارات والقصف تراجعاً في الأيام الثلاثة الأخيرة، من دون أن تتوقف كلياً، وفق المرصد وسكان في ريف إدلب الجنوبي، قبل أن تتجدد ليلاً بشكل كثيف.
وحذّرت الأمم المتحدة خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الجمعة من خطر حصول “كارثة إنسانيّة” في إدلب، إذا تواصلت أعمال العنف.
وتتهم دمشق تركيا الداعمة للفصائل المقاتلة بالتلكؤ في تنفيذ اتفاق سوتشي الذي نجح بعد إقراره في أيلول/سبتمبر بإرساء هدوء نسبي في إدلب ومحيطها. إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/فبراير وتيرة قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً.
ومنذ نهاية نيسان/أبريل، بلغت وتيرة القصف حداً غير مسبوق منذ توقيع الاتفاق، وفق المرصد.
وحافظ مسلحو المعارضة السورية على موقع مهم بسلسلة جبلية في محافظة اللاذقية، موطن الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد، وذلك بعدما اضطرت قوات الحكومة للانسحاب.
وقال المسلحون إن محاولة الجيش كانت الأحدث ضمن عدة حملات مكلفة للسيطرة على بلدة كباني بعدما شن هجوما الشهر الماضي بدعم جوي روسي لاستعادة السيطرة على الطرق السريعة الرئيسية والممرات التجارية الخاضعة للمعارضة حول محافظة إدلب وشمال محافظة حماة.
تأجير مطار دمشق؟
19 أيار/مايو
نفت الحكومة السورية استثمار مطار دمشق الدولي أو أي مطار آخر في سورية من قبل روسيا .
وذكرت وزارة النقل السورية فى بيان على موقعها الإلكتروني “لا يوجد حتى الآن أي مفاوضات حول استثمار المطار وغيره من المطارات السورية، ومطار دمشق الدولي هو أحد المنشآت الحيوية والمشاريع الضخمة التي تعمل الوزارة على تطويرها واستثمارها على نظام الـ(Bot) مع رؤية إنشاء صالة ركاب جديدة “.
وأضافت الوزارة أنه ضمن بروتوكول اجتماعات الدورة الحادية عشرة للجنة المشتركة السورية- الروسية في كانون أول/ديسمبر 2018 تمت مناقشة تأهيل مطاري دمشق وحلب بناء على المباحثات الفنية المنعقدة في دمشق في تشرين ثان/نوفمبر 2018 حيث عرض الجانب الروسي إعادة تأهيل المطارين وفق نظام الـ(Bot).
وأكدت الوزارة “أنه لا يوجد حتى الآن أي مفاوضات حول استثمار مطار دمشق الدولي أو غيره من المطارات السورية المدنية من قبل أي جهة كانت وما جرى كان في إطار المباحثات والعرض لا أكثر.. وعند حدوث أي مستجدات سيتم عرضها والإعلان عنها في حينه.”.
وكان مجلس الوزراء السوري ناقش في جلسته اليوم مشروع قانون بتصديق العقد الموقع بين الشركة العامة لمرفأ طرطوس وشركة “اس تي جي اينجينيرينج” الروسية لإدارة واستثمار مرفأ طرطوس وذلك عملا ببروتوكول التعاون للجنة السورية الروسية المشتركة بخصوص إدارة القسم المدني للمرفأ.
اختبار إسرائيلي لإيران
18 أيار/مايو
استهدفت صواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية ليل السبت مقراً لقوات النظام السوري في محافظة القنيطرة في جنوب البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في اعتداء تكرر لليوم الثاني على التوالي.
وقال: “أطلقت طائرات إسرائيلية من الجولان المحتل ثلاثة صواريخ على الأقل، استهدف اثنان منها مقر اللواء تسعين، بينما أسقطت الدفاعات السورية صاروخاً ثالثاً”.
واللواء 90 هو أحد أبرز ألوية الجيش السوري ويتولى الإشراف على محافظة القنيطرة، وسبق أن تم استهدافه سابقاً من قبل اسرائيل.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” من جهتها “دخول أجسام غريبة من الأراضي المحتلة في أجواء المنطقة الجنوبية والمضادات الأرضية تتعامل معها” من دون أي تفاصيل أخرى.
ويعد هذا الاعتداء الثاني غداة إعلان دمشق ليل الجمعة تصدي دفاعاتها الجوية “لأهداف معادية قادمة من اتجاه القنيطرة”.
واستهدفت الصواريخ الجمعة بحسب المرصد منطقة الكسوة جنوب غرب دمشق، والتي تضم مستودعات أسلحة تابعة للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني، لطالما تعرضت لضربات اسرائيلية.
وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.
الطيب تيزيني
18 أيار/مايو
توفي المفكر السوري والباحث القريب من المعارضة السورية طيب تيزيني فجر السبت عن عمر ناهز 85 عاماً، وفق ما أعلن مثقفون ومعارضون سوريون نعوه على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعد تيزيني وهو من مدينة حمص (وسط) من أبرز المفكرين والمثقفين السوريين، وكان على مدى عقود أستاذ الفلسفة العربية في جامعة دمشق، وله مؤلفات فكرية وفلسفية عديدة من أجزاء عدة.
وأوردت صفحة على موقع فيسبوك تحمل اسمه “بكل الأسى والحزن والجلال، ننعي إليكم مفكرنا الكبير د. طيب تيزيني.. وبهذا ينغلق باب من أبواب حمص وتهوي شرفة من شرفات سوريا”.
وكان تيزيني في عداد مجموعة من المثقفين والحقوقيين، ممن اعتصموا مع عشرات من الأهالي في 16 آذار/مارس 2011، أمام وزارة الداخلية في دمشق للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي في سوريا. وتم اعتقاله مع آخرين قبل أن يعاد اطلاق سراحهم بعد يومين.
كما كان مع معارضين آخرين بينهم ميشيل كيلو ولؤي حسين وفايز سارة في عداد معارضين دعتهم السلطات في بداية الحركة الاحتجاجية إلى “خلق نواة حوار” بين السلطة والمعارضة.
وخلال مشاركته في لقاء تشاوري حواري في تموز/يوليو 2011، حضره نائب الرئيس السوري آنذاك فاروق الشرع ونحو 200 شخص آخرين، طالب تيزيني بـ”تفكيك الدولة الأمنية”. وقال “هذا شرط لا بديل عنه، واذا ما بدأنا بمعالجة المسائل، الدولة الأمنية تريد أن تفسد كل شيء”.
وبخلاف كثيرين من المعارضين، لازم مدينته حمص ولم يغادرها خلال سنوات النزاع السوري المستمر منذ العام 2011.
تأجيل الطيران العراقي
18 أيار/مايو
أعلنت وزارة النقل السورية السبت تبلغها من بغداد قرار تأجيل رحلة الطائرتين التابعتين للخطوط الجوية العراقية إلى دمشق “حتى إشعار آخر”، بعدما كان من المقرر استئناف الرحلات الجوية بين البلدين للمرة الأولى منذ نهاية العام 2011.
ويأتي هذا التأجيل بعد تأكيد المتحدث باسم الخطوط الجوية العراقية ليث الربيعي الخميس أن “أولى رحلات الخطوط العراقية ستنطلق من بغداد إلى دمشق” اليوم السبت.
وكانت آخر رحلة مباشرة من مطار بغداد الدولي وصلت إلى دمشق في كانون الأول/ديسمبر 2011.
ويأتي قرار تعليق استئناف الرحلات الجوية في وقت يشكل العراق اليوم مسرحاً لصراع نفوذ بين الخصمين اللدودين، الولايات المتحدة الأميركية وإيران، جارة العراق، على وقع تصاعد حدة التوتر بينهما.
وأرسلت واشنطن مجموعة بحريّة مؤلفة من حاملة الطائرات “يو أس أس لينكولن” وقطع أخرى، إضافة إلى قاذفات بي-52، إلى الخليج، للتصدّي لما وصفتها بتهديدات طهران.
اشتباك في نيويورك
17 أيار/مايو
قالت الأمم المتحدة الجمعة إن 18 مركزا طبيا على الأقل تعرضت لهجوم خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة في شمال غرب سوريا، الأمر الذي أدى لتفجر مواجهة بين قوى غربية من ناحية وروسيا وسوريا من ناحية أخرى في مجلس الأمن الدولي بشأن من يتحمل المسؤولية.
ورغم أن المنطقة تخضع شكليا للحماية بموجب اتفاق أبرم بين روسيا وتركيا في سبتمبر/ أيلول لتفادي معركة جديدة، فقد شنت قوات الرئيس السوري بشار الأسد، بدعم من الروس، هجوما على آخر معقل كبير للمعارضة. وقالت الأمم المتحدة إن ثلاثة ملايين شخص يعيشون هناك معرضون للخطر.
وقالت كارين بيرس مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة للمجلس المؤلف من 15 دولة عضوا بشأن من يتحمل المسؤولية “بما أننا نعرف أن
روسيا وسوريا هما البلدان الوحيدان اللذان يسيران طائرات في المنطقة فهل الإجابة… القوات الجوية الروسية والسورية؟”.
وقال جوناثان كوهين القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة إن روسيا وسوريا مسؤولتان عن الهجمات على مراكز صحية.
وأضاف أن أكثر ما يبعث على القلق هو أن عددا من المراكز التي تعرضت لهجمات كانت على قائمة وضعتها روسيا والأمم المتحدة في محاولة لحمايتها.
وقالت بيرس إنه سيكون أمرا “مقززا” أن تجد المنشآت الطبية التي كشفت عن أماكنها “نفسها السبب في دمارها بسبب الاستهداف المتعمد من النظام”.
وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن القوات السورية والروسية لا تستهدف المدنيين أو البنية التحتية المدنية. وشكك في المصادر التي تستخدمها الأمم المتحدة للتحقق من هجمات على مراكز طبية. وقال للمجلس “نرفض جملة وتفصيلا الاتهامات بانتهاك القانون الإنساني الدولي. هدفنا هو الإرهابيون”.
الجولاني يدعو لفتح جبهات
17 أيار/مايو
دعا القائد العام لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني في لقاء مُصور نُشر الجمعة، الفصائل السورية الموالية لأنقرة لفتح جبهات قتال مع قوات النظام، ودعا السكان لحفر ملاجئ بدلاً من النزوح من المنطقة هربا من قصف النظام.
وقال الجولاني في لقاء جمعه بإعلاميين ونشرته الهيئة على تطبيق “تلغرام”، “بعض الفصائل الموجودة في درع الفرات والمنطقة هناك، بإمكانهم أن يخففوا علينا ويفتحوا عملاً على حلب مثلاً”.
وأضاف “لديهم محاور مع النظام، وتشتيت العدو وفتح أكثر من محور يصب في صالحنا”.
وتسيطر الفصائل الموالية لأنقرة والمعروفة بـ”درع الفرات” على منطقة في ريف حلب الشمالي تمتد من جرابلس في الريف الشمالي الشرقي إلى عفرين في الريف الشمالي الغربي.
ويضم تحالف “درع الفرات” فصائل مثل “الجبهة الشامية” و”فيلق الشام”، ومنها من قاتل قوات النظام في السابق، إلا أن عملها العسكري تركز خلال العامين الماضيين على قتال تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلين الأكراد بدعم مباشر من القوات التركية التي تنتشر اليوم إلى جانبها في شمال حلب.
وتسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل جهادية ومقاتلة أقل نفوذاً على إدلب وأرياف حلب الغربي وحماة الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي.
“داعش” مجدداً
16 أيار/مايو
هاجمت عناصر من تنظيم داعش موقعا للقوات الحكومية السورية غربي مدينة تدمر.
ونقلت وكالة أعماق الإعلامية التابعة للتنظيم أن عناصره اقتحموا ثكنة عسكرية تابعة للقوات الحكومية قرب واحة الصوانة جنوب غرب تدمر ما أدى الى مقتل ثمانية عناصر وأسر عنصر ، كما أفادت بمقتل 12 عنصراً وحرق ثلاث آاليات للقوات التي اتجهت لمساندة الكتيبة التي تعرضت للهجوم.
ويشهد ريف حمص الشمالي الشرقي وريف دير الزور الجنوبي الشرقي الذي لا يزال تحت سيطرة تنظيم داعش هجمات متكررة على القوات الحكومية.
المضي قدما أميركيا-روسيا
14 أيار/مايو
أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبو الثلاثاء إثر محادثات أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتجع سوتشي الروسي أنّ الولايات المتّحدة وروسيا اتّفقتا على سبل للمضي قدماً نحو حلّ سياسي في سوريا.
وقال بومبيو للصحافيين في مطار سوتشي قبيل مغادرته المنتجع الروسي إنّه أجرى مع بوتين “محادثات بنّاءة للغاية حول السبل الواجب سلوكها في سوريا والأمور التي يمكننا القيام بها معاً حيث لدينا مجموعة من المصالح المشتركة حول كيفية دفع الحلّ السياسي قدماً”.
وأضاف “هناك العملية السياسية المرتبطة بقرار مجلس الأمن الرقم 2254 والتي تمّ تعليقها، وأعتقد أنّنا نستطيع الآن أن نبدأ العمل معاً على طريقة تكسر هذا الجمود”.
والقرار 2254 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي بالإجماع في 2015 يدعو إلى إجراء مفاوضات برعاية الأمم المتّحدة للتوصّل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.
ولفت الوزير الأميركي إلى أنّ الملف السوري، الذي يعتبر أحد محاور الخلاف الأساسية بين الولايات المتحدة وروسيا، كان موضوع حوار رئيسي خلال المحادثات التي جرت مساء الثلاثاء في منزل بوتين في المنتجع المطلّ على البحر الأسود.
وقال بومبيو إنّ واشنطن وموسكو دعمتا إنشاء لجنة مكلّفة صياغة دستور جديد لسوريا، وهي خطوة أساسية تعثّرت بسبب خلافات حول تكوين هذه اللجنة.
وأعرب الوزير الأميركي عن أمله في “أن يتمّ على الأقلّ الدفع بهذه العملية قدماً من أجل اتّخاذ الخطوة الأولى بتشكيل هذه اللجنة”.
ويعتبر تشكيل اللجنة الدستورية حجر عثرة بالنسبة إلى مبعوثي الأمم المتحدة المتعاقبين الذين يحاولون إنهاء الحرب.
وقال بومبيو إنّ روسيا والولايات المتحدة ناقشتا أيضاً مجالات أخرى للتعاون في سوريا لم يكشف عنها.
بواسطة Syria in a Week Editors | مايو 15, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Idlib Heats Up
Reuters
9 and 10 May 2019
Turkey’s defense minister said Syrian government forces need to halt attacks in northwestern Syria, state-owned Anadolu agency reported on Friday.
Syria’s army, backed by Russian air power, launched ground operations this week against the southern flank of an opposition zone consisting of Idlib and parts of adjacent governorates.
The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said Syrian government forces captured the town of Qalaat al-Madiq in northwest Syria as it pushes into the biggest remaining opposition territory under a massive bombardment.
Qalaat al-Madiq was the rebel area closest to the Russian Hmeimim airbase at Lattakia, which insurgents have previously targeted with rocket fire.
On Thursday, Russian Deputy Foreign Minister Sergei Vershinin said the operation was a reaction to terrorists in the area, and was being carried out “in coordination with our Turkish partners,” TASS news agency reported.
The United Nations Security Council was briefed behind closed doors on Friday on the situation in northwest Syria. Afterward, eleven of the fifteen members – including the United States, France and Britain – jointly condemned the killing of civilians and warned of a possible humanitarian catastrophe in Idlib.
The UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA) says more than one hundred and fifty-two thousand people fled between April 29 and May 5, doubling the number of displaced in the northwest since February. Air strikes have struck twelve health facilities, killed more than eighty civilians and wounded more than three hundred, OCHA said. Shelling, air strikes, and fighting in more than fifty villages have destroyed at least ten schools and teaching is suspended. The UN regional humanitarian coordinator has said the barrel bombing is the worst for at least fifteen months.
Doctors have pulled back into cave shelters to treat the wounded and protect their patients from a government offensive that has hit health centers and hospitals. Medical services suffer from a lack of equipment and resources.
Advance in Lattakia
Enab Baladi
12 May 2019
Opposition factions repelled attempts by Syrian government forces to advance in the Akrad mountain region in the northern countryside of Lattakia. On Sunday, these forces carried out several attempts to advance towards al-Kabineh, in the Akrad mountain in the opposition-held countryside of Lattakia. This was accompanied by fierce aerial bombardment using explosive barrels, rocket launchers, and heavy artillery, seeking to achieve progress in the area overlooking the western countryside of Idlib. Government forces, backed by aerial power and intense bombardment, are trying to advance in new areas after they managed to advance in the western countryside of Hama and take control the towns of al-Madiq and Kafr Nboudeh and other villages in al-Ghab valley. Sources in Tahrir al-Sham said that they repelled attempts by government forces to advance in al-Kabineh in the northern countryside of Lattakia, and that the latter was not able to advance.
Al-Akrad mountain is controlled by the Turkestan Party and Tahrir al-Sham. It links between the northern countryside of Lattakia and Jisr al-Shoghour in the western countryside of Idlib.
Al-Joulani on the Frontlines!
Enab Baladi
12 May 2019
The general commander of Tahrir al-sham Abu Mohammed al-Joulani appeared in a photo on the frontlines in Hama countryside, amidst a fierce military escalation. Taher al-Omar, a reporter with close ties to Tahrir al-sham, published on Sunday a photo that shows him with al-Joulani wearing a military uniform and carrying a weapon. This appearance of al-Joulani coincided with the intensification of battles and continued escalation in the countryside of Hama and Idlib, which has seen government forces taking control of several towns west of Hama from opposition factions. Tahrir al-sham is fighting the battles jointly with the National Front for Liberation and al-Izza Army in various areas of Hama countryside.
The “Tahrir al-Sham” Resistance
Enab Baladi
12 May 2019
The Shura Council in Northern Syria, which was established with sponsorship from the salvation government, announced the formation of “popular resistance brigades,” to allow civilians to take part in the anticipated battles against the Syrian government. This comes in light of military escalation by the Syrian government and its Russian ally towards the countryside of Hama and Idlib, which is accompanied by aerial support and ground advance attempts, in a campaign that is regarded to be the fiercest in the area.
Torture in Prisons
Enab Baladi
12 May 2019
The New York Times published a report on the situation of detainees in Syrian prisons and their torture by the government forces. The report mentions one hundred and twenty-eight thousand civilians who forcibly disappeared and their whereabouts are unknown. They could have been killed or perhaps they are still detained. The newspaper based its report on data from the Syrian Network for Human Rights, which says that almost fourteen thousand civilians were killed under torture, while five thousand and six hundred and seven people were arbitrarily arrested last year.
The report said that kidnappings and killings by ISIS attracted the West’s attention and not the detention by the Syrian government of nearly ninety per cent of those forcibly disappeared. The Syrian government denies the presence of systematic torture. According to the report, however, government documents show that Syrian officials directly ordered mass detentions.
Kristyan Benedict, an activist in Amnesty International, said that investments in accountability and justice should be dramatically increased.
Protests Against Self-Administration
Reuters
8 May 2019
Arab inhabitants of Syria’s Deir al-Zor began a third week of protests against Kurdish rule, the largest wave of unrest to sweep the oil-rich region since the US-backed forces took over the territory from ISIS nearly eighteen months ago, residents, witnesses, and tribal figures said.
The protests which erupted weeks ago in several towns and villages from Busayrah to Shuhail have now spread to remaining areas where most of the oil fields are located in the SDF controlled part of Deir al-Zor, east of the Euphrates.
Arab residents under People’s Protection Units’ rule who have been complaining of lack of basic services and discrimination against them in local administrations run by Kurdish officials have been growing restive in recent months.
The protests took a violent turn when angry mobs took to the streets and disrupted the routes of convoys of trucks loaded with oil from nearby fields that cross into government held areas.
The stepping up of oil sales to alleviate a fuel crunch facing Damascus has infuriated the local Arab protesters, with many placards saying they were being robbed of their wealth.
The SDF has not publicly commented on the most serious challenge so far to its rule over tens of thousands of Arabs.
Trump in Golan
Enab Baladi
12 May 2019
Benjamin Netanyahu has identified the location of a new settlement to be named after US President Donald Trump as an expression of gratitude by the Israeli occupation towards Trump’s decision to acknowledge Israeli sovereignty over the occupied Syrian Golan Heights. “We have started building the settlement,” said Netanyahu.
The idea of building the settlement came on April 23rd when Netanyahu and his family were out on a picnic in the Golan during Passover. From there he pledged to name the settlement Trump in honor of the US president.
On March 25th, President Trump signed a proclamation recognizing Israeli sovereignty over the Syrian Golan Heights. Israel occupied the Golan in the 1967 war, which remained under its control in the October war of 1973. In 1982, Tel Aviv unilaterally decided to annex the plateau, which the UN Security Council considered annulled and illegal. Israel has been trying for half a century to capture the Syrian occupied Golan and change the characteristics of this region. It is also trying to impose Israeli ID on the residents and has made demographic changes, as the number of settlement has exceeded dozens.
بواسطة Syria in a Week Editors | مايو 13, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
تسخين إدلب
رويترز
9 و10 أيار/مايو
نقلت وكالة أنباء الأناضول الجمعة عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قوله إنه يتعين على قوات الحكومة السورية أن توقف الهجمات في شمال غرب سوريا.
وكان الجيش السوري، مدعوماً بقوة جوية روسية، قد شن هذا الأسبوع عمليات برية على الجناح الجنوبي لمنطقة خاضعة للمعارضة تضم إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الخميس إن قوات الحكومة السورية انتزعت السيطرة على بلدة قلعة المضيق في شمال غرب البلاد، مع تقدمها داخل أكبر منطقة ما زالت تحت سيطرة المعارضة وسط قصف عنيف.
وكانت قلعة المضيق أقرب منطقة تسيطر عليها المعارضة لقاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية والتي قصفها مقاتلو المعارضة في السابق بقذائف صاروخية.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن سيرجي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي قوله يوم الخميس إن العملية كانت رداً على إرهابيين بالمنطقة وإن تنفيذها يجري “بالتنسيق مع شركائنا الأتراك”.
واطلّع مجلس الأمن الدولي في اجتماع مغلق يوم الجمعة على الموقف في شمال غرب سوريا. وفي وقت لاحق، ندد 11 عضواً من أعضاء المجلس الخمسة عشر ومنهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، بقتل مدنيين وحذروا من كارثة إنسانية محتملة في إدلب.
وكان مكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية قد قال إن أكثر من 152 ألفاً فروا من بيوتهم بين 29 نيسان/إبريل والخامس من أيار/مايو الأمر الذي رفع عدد النازحين في الشمال الغربي إلى مثليه منذ شباط/فبراير. وأضاف المكتب إن الضربات الجوية أصابت 12 منشأة صحية وقتلت أكثر من 80 مدنياً وجرحت أكثر من 300 آخرين. وأدى القصف والغارات الجوية والاشتباكات في أكثر من 50 قرية إلى تدمير عشر مدارس على الأقل وتوقف العملية التعليمية. وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الانسانية إن القصف بالبراميل المتفجرة بلغ أسوأ مستوياته منذ 15 شهراً على الأقل.
ولجأ الأطباء في ظل التوتر الأخير إلى الكهوف لعلاج المصابين وحماية مرضاهم من هجوم للقوات التابعة للحكومة على المراكز الصحية والمستشفيات. وتعاني هذه الخدمات الصحية من نقص في التجهيزات والموارد.
تقدم في اللاذقية
عنب بلدي
12 أيار/مايو
تصدت فصائل المعارضة لمحاولات تقدم من قوات الحكومة السورية على محور جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي. وحاولت القوات يوم الأحد 12 من أيار التقدم مرات عدة منذ الصباح على محور الكبينة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة. وترافقت المحاولات مع قصف جوي مكثف بالبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة لإحراز أي تقدم من ذلك المحور المطل على ريف إدلب الغربي. وتحاول القوات الحكومية مدعومة بالطيران والقصف المكثف التقدم على محاور جديدة بعد تقدمها على محور ريف حماة الغربي والسيطرة على بلدات المضيق وكفرنبودة وقرى في سهل الغاب. وقالت مصادر من هيئة تحرير الشام أنها تصدت لمحاولتي تقدم لقوات الحكومة على محور الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، دون تمكن الأخير من التقدم أو التسلل.
وتخضع منطقة جبل الأكراد لسيطرة الحزب التركستاني وهيئة تحرير الشام، وهي المنطقة الواصلة بين ريف اللاذقية الشمالي ومنطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
الجولاني على الجبهة!
عنب بلدي
12 أيار/مايو
ظهر القائد العام لـهيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، على جبهات ريف حماة، في ظل تصعيد عسكري هو الأعنف تجاه المنطقة. ونشر الإعلامي المقرب من الهيئة، طاهر العمر، اليوم الأحد 12 من أيار، صورة تجمعه مع “الجولاني”، وهو يرتدي فيها الزي العسكري ويحمل سلاحه الحربي. وتزامن ظهور الجولاني مع اشتداد وتيرة المعارك والتصعيد المتواصل على أرياف حماة وإدلب، والذي نتج عن سيطرة قوات النظام على بلدات غربي حماة على حساب فصائل المعارضة. وتتشارك حالياً هيئة تحرير الشام مع الجبهة الوطنية للتحرير وجيش العزة في المعارك على عدة محاور بريفي حماة.
مقاومة “تحرير الشام”
عنب بلدي
12 أيار/مايو
أعلن “مجلس شورى الشمال السوري” المشكل برعاية حكومة الإنقاذ عن تشكيل “سرايا المقاومة الشعبية”، لمشاركة المدنيين في المعارك المتوقعة ضد النظام السوري. يأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري من النظام السوري وحلفائه الروس تجاه أرياف حماة وإدلب، في حملة هي الأعنف تجاه المنطقة، مترافقة بإسناد جوي ومحاولات تقدم برية.
التعذيب في السجون
عنب بلدي
12 أيار/مايو
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تحقيقاً تناول أوضاع المعتقلين في السجون السورية وكيف يتم تعذيبهم من قبل قوات النظام. وتحدث التحقيق عن حوالي 128 ألف مدني مختفيين قسرياً مجهولي المصير، قتلوا أو لا يزالون رهن الاعتقال. واعتمدت الصحيفة في تحقيقها على بيانات “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، التي تقول إن ما يقارب 14 ألف مدنياً قتلوا تحت التعذيب فيما سجلت العام الماضي 5607 عملية اعتقال تعسفية.
وقال التحقيق إن عمليات الاختطاف والقتل التي ارتكبها تنظيم داعش جذب اهتمام الغرب وليس احتجاز النظام السوري لحوالي 90% من المختفين قسرياً، في وقت تنكر فيه حكومة النظام وجود تعذيب منهجي. ومع ذلك، بحسب التحقيق، فإن الوثائق الحكومية تظهر أن المسؤولين السوريين يقدمون تقارير مباشرة أمروا فيها بالاحتجاز الجماعي.
وقال الناشط الحقوقي في منظمة العفو الدولية، كريستيان بينديكت، تعليقًا على التحقيق إنه يجب زيادة الاستثمار في مبادرات المسائلة والعدالة بشكل كبير.
احتجاجات ضد الإدارة الذاتية
رويترز
8 أيار/مايو
قال شهود وأفراد من عشائر إن السكان العرب في دير الزور بسوريا بدأوا أسبوعاً ثالثاً من الاحتجاجات ضد الحكم “الكردي”، في أكبر موجة من الاضطرابات التي تجتاح المنطقة الغنية بالنفط منذ أن انتزعت القوات المدعومة من الولايات المتحدة تلك الأراضي من تنظيم داعش قبل نحو 18 شهراً.
وامتدت الاحتجاجات، التي اندلعت قبل أسابيع في العديد من البلدات والقرى من البصيرة إلى الشحيل، إلى المناطق الباقية التي توجد بها معظم حقول النفط في الجزء الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية من دير الزور، شرقي نهر الفرات.
وتتزايد الاضطرابات في الشهور الأخيرة بين السكان العرب تحت حكم وحدات حماية الشعب الكردية في ظل شكواهم من نقص الخدمات الأساسية والتمييز ضدهم في الإدارات المحلية التي يديرها مسؤولون أكراد.
ووفقاً لسكان وشخصيات من العشائر، فإن التجنيد القسري للشباب لحساب قوات سوريا الديمقراطية وكذلك مصير الآلاف من السجناء في سجون الأكراد من أهم نقاط الخلاف.
واتخذت الاحتجاجات منعطفاً عنيفاً عندما خرجت حشود غاضبة إلى الشوارع وعطلت طرق قوافل الشاحنات المحملة بالنفط من الحقول القريبة التي تعبر إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.
وأثارت زيادة مبيعات النفط للتخفيف من أزمة الوقود التي تواجه دمشق غضب المتظاهرين العرب المحليين، الذين كتبوا على الكثير من اللافتات أن ثرواتهم تتعرض للنهب.
ولم تعلق قوات سوريا الديمقراطية علناً على أخطر تحد حتى الآن لحكمها لعشرات الآلاف من العرب.
ترمب في الجولان
عنب بلدي
12 أيار/مايو
حدد بنيامين نتنياهو موقع بناء مستوطنة في الجولان سيطلق عليها اسم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعبيراً عن شكر الاحتلال الإسرائيلي لقرار ترامب بالاعتراف بسيادته على مرتفعات الجولان السوري المحتل. وأضاف نتنياهو، “شرعنا الآن بإقامة المستوطنة”.
وجاءت فكرة بناء المستوطنة، في 23 من نيسان الماضي، خلال خروج نتنياهو وعائلته للتنزه في مرتفعات الجولان بمناسبة عيد الفصح، ومن هناك أطلق تعهداً بإطلاق اسم ترامب على المستوطنة تكريماً للأخير. كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقع على قرار اعتراف رسمي أمريكي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السوري، في 25 من آذار الماضي. وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان منذ حرب 1967، وبقيت تحت سيطرتها في حرب تشرين، ولكن في 1981 أصدرت تل أبيب قراراً، أحادي الجانب، بضم مرتفعات الجولان، القرار الذي اعتبره مجلس الأمن لاغياً وغير قانوني. على مدى نصف قرن تحاول إسرائيل الاستيلاء على الجولان السوري المحتل وتغيير ملامح المنطقة وفرض الهوية الإسرائيلية على أهالي الجولان، وتحاول إجراء تغييرات ديموغرافية حيث تجاوز عدد المستوطنات العشرات.
بواسطة Syria in a Week Editors | مايو 8, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Destroying our Hospitals
6 May 2019
Three hospitals in north-west Syria were bombed by Russian forces, rendering two of them non-operational.
Eight civilians were killed by Syrian-Russian bombardment in various areas of this region, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR), which added that one person was killed as a result of Russian airstrikes on the hospitals.
Fighter jets targeted two hospitals on Sunday, one in Kafrnobble and the other an underground hospital in the village of Has. The SOHR attributed the airstrikes to Russian forces. It identifies the party who carried out the attack according to the model of the plane, the place where the strike took place, the flight path, and ammunition used. A third hospital in Kafrzeita north of Hama was also targeted by Russian strikes.
The United Nations said late April that a medical center and two hospitals were rendered non-operational as a result of aerial and artillery bombardment.
Deployment in Tel Rifaat
5 May 2019
Turkish and Russian officials are reviewing deployment of their forces in the Syrian border region of Tel Rifaat, Turkey’s Vice President Fuat Oktay said on Sunday, a day after cross-border fire from the area killed one Turkish soldier.
Two separate attacks on Saturday by Kurdish militants from Tel Rifaat and northern Iraq killed a total of four Turkish soldiers and wounded two others, Turkey’s defense ministry said. The army retaliated in both cases, killing twenty-eight militants, it said.
In an interview with broadcaster Kanal 7, Oktay said Turkey and Russia were discussing developments in the region and that Turkish military operations along the border would continue until all threats had been eliminated.
Tel Rifaat is controlled by Kurdish-led forces and is located some twenty kilometers east of Afrin, which has been under the control of Turkey and its Free Syrian Army allies since an operation last year to drive out the People’s Protection Units (YPG).
Turkey, a major backer of opposition groups fighting Syrian President Bashar al-Assad, has conducted patrols with Russia, one of Assad’s main allies, in northern areas under agreements reached last year.
In March, the defense ministry said Turkish and Russian forces had carried out the first “independent and coordinated” patrols in Tel Rifaat.
Two Turkish Soldiers Wounded
5 May 2019
The Turkish defense ministry said two Turkish soldiers were slightly wounded on Saturday after mortar fire from areas controlled by Syrian authorities targeted an observation post in northwest Syria.
“Two of our comrades were slightly wounded when shells fired, based on our judgement, from areas controlled by the government hit one of our observation posts south of the de-escalation zone in Idlib,” a statement from the ministry said. The two soldiers were evacuated to Turkey for treatment, according to the same statement.
In recent weeks, the governorate of Idlib and surrounding areas have witnessed bloody bombardment by Syrian and Russian forces, according to the SOHR.
Russia and Turkey signed an agreement to establish a de-escalation zone in Idlib in September 2018. The agreement provided for a “de-militarized zone” that separates areas occupied by jihadist militants from areas controlled by Syrian authorities.
Attack on Kurds
4 May 2019
The ‘National Army,’ which is affiliated with the Free Syrian Army, took control of the town of al-Malkieh and the village of Shwargah in the northern countryside of Aleppo after battles with the Kurdish YPG, amidst artillery bombardment by opposition factions and the Turkish army against areas controlled by the YPG.
The ‘National Army’ took control of the town of al-Malkieh and the villages of Shwargagh and al-Araz, and ousted YPG militias and elements from the Kurdish Workers Party (PKK),” A military commander told a German news agency.
The source added that artillery regiments of the ‘National Army’ and Turkish army continued bombing Kurdish units in Tel Rifaat, Minnegh, Harbel, and Ain Diqneh, after the town of Mraimin, which is controlled by the ‘National Army,’ was targeted.
“The military operation is ongoing to oust YPG militants from villages surrounding the Izzaz-Afrin highway in the northern countryside of Aleppo all the way to Tel Rifaat and areas controlled by the YPG,” the military commander added.
Qatari Aerial Return
4 May 2019
Qatar Airways’ return to flying over Syria is part of its efforts to grapple with a nearly two-year Gulf dispute that has blocked it from using the airspace of many of its neighbors, CEO Akbar al-Baker said on Saturday.
Syrian transport minister Ali Hammoud said last month that his country had approved a request by Qatar Airways to begin using the country’s airspace for routes, one of the first airlines to do so. Qatar did not comment at the time.
Qatar’s state-owned carrier has had to re-route many of its flights since Saudi Arabia, the United Arab Emirates, Bahrain, and Egypt cut diplomatic, transport, and trade ties with the Gulf state in 2017, accusing it of supporting terrorism, which Doha denies.
Damascus Denounces Tribal Summit
4 May 2019
An official Syrian source denounced a tribal summit organized by the US-backed Syrian Democratic Forces (SDF) in Ain Issa, north of Syria, calling it a meeting of treason, according to the Syrian news agency SANA.
Mazloum Abdi, leader of the SDF which is comprised of Kurdish and Arab factions, said during the conference that he refuses the approach of “reconciliation” proposed by Damascus to decide the fate of areas under Kurdish control in north-eastern Syria, and expressed his will to open a dialogue with the Syrian government.
The official source in the Syrian foreign ministry said in a statement to SANA that the conference, which was held in an area “controlled by armed militias affiliated to the United States and other Western states, …was a failure after most original Arab tribes boycotted it.” The sources described the summit as a “meeting of infiltration, treachery, and subordination.”
“Such meetings undoubtedly represent the betrayal of their organizers, regardless of their political, ethnic, or racial affiliation,” the source added.
Abdi affirmed on Friday willingness “to talk with the Syrian government” in order to reach “a comprehensive solution.” He stressed that no “real solution” can be reached without acknowledging the full constitutional rights of the Kurds … and without recognizing the self-administration,” in addition to accepting the role of the SDF in protecting the area under its control in the future.
Bombardment of Hmeimim
2 May 2019
The Russian military base in Hmeimim was targeted with rocket missiles launched by Syrian opposition factions, amidst aerial and artillery bombardment on opposition-held areas.
“Opposition factions bombarded the Russian military base in Hmeimin in response to Russian air jets targeting areas under the control of Syrian opposition in Idlib and Hama countryside, which left dozens of killed and injured and caused vast destruction,” a source in the National Front for Liberation told a German news agency.
A field commander fighting along with government forces said: “The military base in Hmeimin observed rocket missiles launched by opposition factions from al-Madhiq citadel area in the western countryside of Hama.”
Opposition factions previously declared that a number of Russian soldiers were killed or wounded in the bombing of Hmeimim base with Grad missiles.
140 Thousand Displaced
1 May 2019
Around one hundred and forty thousand people in Idlib governorate and surrounding areas have been displaced since February, as Syrian government forces and their Russian ally stepped up their bombardment in the area, which is mostly controlled by jihadist factions, according to the spokesman of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs.
“Since February, over 138,500 women, children and men have been displaced from northern Hama and southern Idlib,” said David Swanson, adding that between 1 and 28 April, it’s estimated that more than 32,500 individuals have moved to different communities in Aleppo, Idlib, and Hama governorates.
The majority of the al-Qassabiyah village residents displaced to safer areas in southern Idlib after shelling targeted on of its schools.
Damascus is with Maduro
1 May 2019
The Syrian foreign ministry condemned the “failed coup attempt” in Venezuela and accused the United States of undermining stability in the country, according to the state news agency SANA.
“The Syrian Arab Republic strongly condemns the failed coup attempt against the constitutional legitimacy in the Bolivarian Republic of Venezuela,” state news agency SANA said, quoting a foreign ministry source.
Venezuela was plunged into chaos after the head of the parliament and self-proclaimed leader Juan Guaido, who has been recognized by fifty countries including the United States, said he had the support of troops to oust President Nicolas Maduro.
Constitutional Committee
30 April 2019
UN Envoy to Syria Geir Pedersen told the UN Security Council that an agreement could be soon reached to form a committee tasked with drafting a new constitution for Syria, paving the way for a political solution in a county suffering from civil war since 2011.
“We’re getting close to (reaching) an agreement on the constitutional committee,” Pedersen said.
According to the United Nations, the constitutional committee, which is supposed to lead the process for revising the constitution and elections, should include one hundred and fifty members, fifty of whom would be chosen by the government, fifty chosen by the opposition, and fifty chosen by the UN special envoy, taking into consideration the views of experts and representatives of the civil society.
No agreement has been reached on the third list, which provoked a dispute between Damascus and the United Nations. However, the latter says only six names on this list need to be changed.
The acting US Ambassador in the UN Jonathan Cohen accused Moscow of obstructing efforts to reach an agreement. “Russia, and those who it supports, are obstructing the political process,” he said.
Russian Ambassador to the UN Vasily Nebenzya said that he is “optimistic a solution can be quickly reached” regarding the constitutional committee.
Ending the Escalation
30 April 2019
The United States on Tuesday called on Russia to abide by its commitments and end the “escalation” in the Idlib region northwest of Syria after airstrikes that killed ten people.
“We call on all parties, including Russia and the Syrian regime, to abide by their commitments to avoid large-scale military offensives, return to a de-escalation of violence in the area,” State Department Spokeswoman Morgan Ortagus said.
Baghdadi Appearance
29 April 2019
Al Furqan Network, ISIS’s media network, published a video message purporting to come from its leader Abu Bakr al-Baghdadi in which he said that the Easter bombings in Sri Lanka were ISIS’s response to losses in its last stronghold in Baghouz in Syria.
The group will seek revenge for jailed and killed members, he said. The man sat of the floor giving an address to members in the group that lasted eighteen minutes. Some aides appeared listening to him but had their faces blurred.
The video would be the first from Baghdadi since he was filmed in the Iraqi city of Mosul in 2014. More recent speeches have been released as audio recordings.
بواسطة Syria in a Week Editors | مايو 6, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
تدمير مستشفيات
6 أيار/مايو
تعرّضت ثلاثة مستشفيات في شمال غربي سوريا الأحد لقصف القوّات الروسيّة، حيث اصبح اثنان من هذه المستشفيات باتا خارج الخدمة.
كما قُتل ثمانية مدنيّين في قصف للقوات السورية والروسية في أنحاء عدة من هذه المنطقة، بحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان” الذي أوضح أن واحداً من بين القتلى سقط في الغارات التي شنتها القوات الروسية على المستشفيات.
واستُهدف الأحد مستشفيان بغارات للطيران الحربي، يقع أحدهما في كفرنبل والثاني تحت الأرض عند أطراف قرية حاس. ونَسَب المرصد الغارات الجوّية إلى القوّات الروسيّة، وهو يحدّد هوّية المنفّذ تبعاً لطراز الطائرة، مكان الغارة، مسارات التحليق والذخيرة المستخدمة. واستُهدِف مستشفى ثالث في كفرزيتا بشمال محافظة حماة بضربات روسيّة.
وقالت الأمم المتحدة في نهاية نيسان/ابريل إنّ مركزاً طبياً ومستشفيين صاروا أيضا خارج الخدمة بسبب القصف الجوي والمدفعي.
انتشار في تل رفعت
5 أيار/مايو
قال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي الأحد إن مسؤولين من تركيا وروسيا يراجعون انتشار قوات البلدين في منطقة تل رفعت الحدودية السورية وذلك بعد يوم من تبادل للنيران عبر الحدود من المنطقة أسفر عن مقتل جندي تركي.
وقالت وزارة الدفاع التركية إن أربعة جنود أتراك قُتلوا وأصيب اثنان في هجومين منفصلين للمسلحين الأكراد السبت من منطقة تل رفعت ومن شمال العراق، مضيفة أن الجيش رد على الهجومين وقتل 28 مسلحا.
وقال أوقطاي في مقابلة مع قناة (كانال 7) التلفزيونية إن تركيا وروسيا تناقشان التطورات في المنطقة مضيفا أن العمليات العسكرية التركية على طول الحدود ستتواصل حتى يتم القضاء على كافة التهديدات.
وتخضع منطقة تل رفعت لسيطرة قوات يقودها الأكراد وتقع على بعد حوالي 20 كيلومترا شرقي عفرين التي تخضع لسيطرة تركيا وحلفائها من الجيش السوري الحر منذ عملية أُطلقت العام الماضي لطرد وحدات حماية الشعب.
وقامت تركيا، الداعم الرئيسي لجماعات المعارضة التي تقاتل الرئيس السوري بشار الأسد، بدوريات مشتركة مع روسيا، أحد حلفاء الأسد الرئيسيين، في المناطق الشمالية بموجب اتفاقات تم التوصل إليها العام الماضي.
وفي مارس آذار، قالت وزارة الدفاع إن القوات التركية والروسية قامت بأول دوريات “مستقلة ومنسقة” في منطقة تل رفعت.
إصابة جنديين تركيين
5 أيار/مايو
أعلنت وزارة الدّفاع التركيّة إصابة جنديَّين تركيَّين بجروح طفيفة السبت في إطلاق نار من مدفعيّة هاون على مركز مراقبة في شمال غرب سوريا انطلاقاً من مناطق تحت سيطرة السُلطات السوريّة.
وجاء في بيان للوزارة أنّ “اثنين من رفاقنا في السلاح أُصيبا بجروح طفيفة، حين أصابت قذائف أطلِقَت، في تقديرنا، انطلاقاً من المناطق التي يُسيطر عليها النظام، أحد مراكزنا للمراقبة في جنوب منطقة خفض التصعيد في إدلب”.
وتمّ إجلاء العسكريّين إلى تركيا للعلاج، بحسب المصدر ذاته.
وتشهد محافظة إدلب ومناطق مجاورة لها في الأسابيع الأخيرة عمليّات قصف دامية تشنّها القوات السورية والروسية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في أيلول/سبتمبر 2018 أُبرم اتّفاق لخفض التصعيد في إدلب تم التفاوض بشأنه بين روسيا وتركيا.
ونصّ الاتّفاق على إقامة “منطقة منزوعة السلاح” تفصل المناطق التي يحتلّها المسلحون الجهاديون عن المناطق التي تشرف عليها السلطات السوريّة.
هجوم على أكراد
4 أيار/مايو
سيطر الجيش الوطني، التابع للجيش السوري الحر، على بلدة المالكية وقرية شوارغة بريف حلب الشمالي بعد معارك مع مسلحي وحدات حماية الشعب الكردي وسط قصف مدفعي من فصائل المعارضة والجيش التركي على مناطق سيطرة الوحدات .
وقال قائد عسكري في الجيش الوطني لوكالة الأنباء الألمانية:”سيطر الجيش الوطني على بلدة المالكية وقريتي شوارغة والأرز وطرد مسلحي وحدات حماية الشعب وعناصر حزب العمال الكردستاني”.
وأكد المصدر مواصلة أفواج المدفعية التابعة للجيش الوطني ومدفعية الجيش التركي قصف مواقع الوحدات الكردية في مناطق تل رفعت ومنغ والشيخ عيسى وحربل وعين دقنة بعد استهداف بلدة مريمين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.
وأضاف القائد العسكري “العملية العسكرية مستمرة لطرد مسلحي وحدات الحماية الكردية من القرى المحيطة بطريق عزاز عفرين في ريف حلب الشمالي وصولاً الى مدينة تل رفعت والمناطق الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية”.
عودة جوية قطرية
4 ايار/مايو
قال أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية إن عودة الشركة للتحليق فوق سوريا تأتي في إطار مساعي الشركة للتغلب على نزاع قائم
منذ عامين مع دول خليجية أدى إلى منعها من استخدام المجال الجوي لعدد من جيرانها.
وكان وزير النقل السوري علي حمود قال في الشهر الماضي إن بلاده وافقت على طلب الخطوط القطرية البدء في استخدام المجال الجوي للبلاد وهي واحدة من أولى الشركات التي تقوم بذلك. ولم تعلق قطر على المسألة في ذلك الوقت.
واضطرت الناقلة الوطنية القطرية لتغيير مسارات رحلاتها منذ قررت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية وروابط النقل مع البلد الخليجي عام 2017 متهمة قطر بدعم الإرهاب وهو ما نفته الدوحة.
دمشق تندد بمؤتمر عشائري
4 أيار/مايو
ندد مصدر مسؤول سوري بمؤتمر للعشائر تنظمه قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن في مدينة عين عيسى(شمال) بوصفه بـ”الخيانة”، بحسب ما أوردت وكالة سانا الرسمية.
ورفض القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية التي تضم فصائل كردية وعربية، مظلوم عبدي خلال المؤتمر الجمعة أسلوب “المصالحات” الذي تقترحه دمشق من أجل تحديد مصير مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا، مبديا في الوقت ذاته استعداده للحوار مع الحكومة السورية.
وقال المصدر المسؤول في وزارة الخارجية السورية في تصريح لوكالة سانا إن المؤتمر الذي انعقد في منطقة “تسيطر عليها ميليشيات مسلحة تابعة للولايات المتحدة الأميركية ودول غربية أخرى (…) مني بالفشل بعد مقاطعة معظم العشائر العربية الأصيلة له”. ووصف المؤتمر بأنه “التقاء العمالة والخيانة والارتهان”. وأضاف المصدر أن “مثل هذه التجمعات تجسّد بشكل لا يقبل الشك خيانة منظميها مهما حملوا من انتماءات سياسية أو إثنية أو عرقية”.
وأكد عبدي الجمعة الاستعداد “للحوار مع النظام السوري” للتوصل إلى “حل شامل”. وشدد على أنه لا يمكن بلوغ أي “حل حقيقي” من “دون الاعتراف بحقوق الشعب الكردي كاملة دستورياً (…) ومن دون الاعتراف بالإدارات الذاتية”، فضلاً عن القبول بدور قوات سوريا الديموقراطية في حماية المنطقة الواقعة تحت سيطرتها مستقبلاً.
قصف على حميميم
2 أيار/مايو
تعرضت قاعدة حميميم العسكرية الروسية لقصف صاروخي من فصائل المعارضة السورية، وسط تصعيد القصف الجوي والمدفعي على مناطق سيطرة المعارضة.
وقال مصدر في الجبهة الوطنية للتحرير لوكالة الأنباء الألمانية: “قصفت فصائل المعارضة قاعدة حميميم العسكرية الروسية رداً على استهداف
الطيران الروسي لمناطق سيطرة المعارضة السورية في إدلب وريف حماة، والذي راح ضحيته خلال الأيام الماضية عشرات القتلى والجرحى وألحق دماراً
واسعاً في المنطقة التي طالها القصف “.
وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية: ” رصدت قاعدة حميميم العسكرية إطلاق فصائل المعارضة قذائف صاروخية من منطقة قلعة المضيق في ريف حماة الغربي”.
وكانت فصائل المعارضة أعلنت في وقت سابق اليوم عن مقتل وجرح عدد من الجنود الروس في استهداف قاعدة حميميم بصواريخ جراد.
نزوح 140 ألفاً
1 ايار/مايو
نزح نحو 140 ألف شخص منذ شهر شباط/فبراير في محافظة إدلب ومحيطها بالتزامن مع بدء قوات النظام السوري وحليفتها روسيا تصعيدهما في المنطقة الواقعة بمعظمها تحت سيطرة فصائل جهادية، وفق ما أفاد متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال ديفيد سوانسون لوكالة فرانس برس “منذ شباط/فبراير، نزح أكثر من 138,500 امرأة وطفل ورجل من شمال حماة وجنوب إدلب”، مشيراً إلى أن بين هؤلاء 32500 شخص فروا بين الأول والثامن والعشرين من نيسان/أبريل.
وانتقل النازحون إلى مناطق أخرى أكثر أمناً في محافظة إدلب وكل من حماة وحلب المجاورتين.
ونتيجة القصف الذي طال إحدى مدارسها، نزح غالبية سكان قرية القصابية في جنوب إدلب إلى مناطق أكثر أمناً.
دمشق مع مادورو
1 أيار/مايو
أدانت وزارة الخارجية السورية “محاولة الانقلاب الفاشلة” في فنزويلا واتهمت الولايات المتحدة بالسعي لزعزعة الاستقرار في هذا البلد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ونقلت سانا عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين قوله “تدين الجمهورية العربية السورية بشدة محاولة الانقلاب الفاشلة على الشرعية الدستورية في جمهورية فنزويلا البوليفارية”.
وتشهد فنزويلا حالة من الفوضى إثر إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، الذي نصّب نفسه رئيساً بالوكالة واعترفت به خمسون دولة بينها الولايات المتحدة، تلقيه دعم مجموعة من العسكريين للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
لجنة دستورية؟
30 نيسان/أبريل
أكّد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أمام مجلس الأمن الدولي قُرب التوصّل لاتّفاق على تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا تمهّد الطريق لحلّ سياسي في البلد الغارق منذ 2011 في حرب أهليّة.
وقال بيدرسون “نقترب من (التوصّل) لاتّفاق حول اللجنة الدستورية”.
وبحسب خطة الأمم المتحدة، فاللجنة الدستورية، التي من المفترض أن تقود عملية مراجعة الدستور وعملية انتخابية، يجب أن تتضمن 150 عضواً، 50 منهم يختارهم النظام، و50 تختارهم المعارضة، و50 يختارهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة بهدف الأخذ بعين الاعتبار آراء خبراء وممثلين عن المجتمع المدني.
ولم يتم الاتفاق بعد على الأسماء في اللائحة الثالثة التي تثير خلافات بين دمشق والأمم المتحدة، إلا أنّ الأمم المتحدة تقول إنّه يتعيّن تغيير ستة أسماء فقط على هذه اللائحة.
واتّهم السفير الأميركي بالوكالة لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين موسكو بإعاقة جهود التوصّل إلى حلّ، وقال إنّ “روسيا ومن تدعمهم يعرقلون العملية السياسية”.
في المقابل أكّد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نبينزيا أنّه “متفائل في التوصّل سريعاً إلى حلّ” بشأن اللجنة الدستورية.
وقف التصعيد؟
30 نيسان/أبريل
دعت الولايات المتحدة روسيا الثلاثاء إلى احترام التزاماتها وإنهاء “التصعيد” في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا بعد رصد غارات جوية أدت إلى مقتل 10 أشخاص.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان اورتاغوس “ندعو جميع الأطراف وبينهم روسيا والنظام السوري إلى احترام التزاماتهم بتجنب شن هجمات عسكرية واسعة والعودة إلى خفض تصعيد العنف في المنطقة”.
إطلالة البغدادي
29 نيسان/أبريل
نشرت مؤسسة الفرقان الإعلامية التابعة لتنظيم “داعش” الاثنين ما وصفتها بأنها رسالة مصورة من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قال فيها إن تفجيرات عيد القيامة في سريلانكا هي رد “داعش” على خسائرها في الباغوز آخر معاقلها في سوريا.
وقال البغدادي إن التنظيم سيثأر لقتلاه وأسراه. وجلس الرجل على الأرض في التسجيل مخاطبا أعضاء التنظيم على مدى 18 دقيقة. وظهر بعض المساعدين يستمعون إليه ووجوههم مغطاة.
والمقطع هو أول تسجيل مصور للبغدادي منذ ظهوره بمدينة الموصل العراقية في عام 2014 بينما نشرت له تسجيلات صوتية مؤخرا.
احتجاج عشائري
28 نيسان/أبريل
ذكر سكان ومحتجون ورؤساء عشائر أن العرب في محافظة دير الزور السورية صعدوا احتجاجاتهم ضد فصيل كردي مسلح متحالف مع الولايات المتحدة يسيطر على المحافظة الغنية بالنفط بعد انتزاع السيطرة عليها من تنظيم “داعش”.
وقالوا إن مظاهرات بدأت قبل خمسة أيام ضد حكم قوات سوريا الديمقراطية في سلسلة بلدات من البصيرة إلى الشهيل، في حزام استراتيجي للنفط في قلب أراض تسكنها عشائر عربية إلى الشرق من نهر الفرات.
وأحرق المحتجون إطارات على امتداد طريق سريع من دير الزور إلى الحسكة تستخدمه ناقلات النفط، في تجارة مربحة سيطرت قوات سوريا الديمقراطية عليها بعد هزيمة “داعش” هناك في أواخر 2017.
وكتب المحتجون على لافتة في قرية الشنان والتي أرسل السكان صورها لرويترز ونشروها على وسائل التواصل الاجتماعي “وين نفطنا؟ وارداتنا وين؟ لن نقبل بعد اليوم نقل ثرواتنا خارج مناطقنا”.
بواسطة Syria in a Week Editors | مايو 1, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Release of Syrian Detainees
Reuters
28 April 2019
Israel released two prisoners on Sunday, sending them back to Syria in what Damascus described as Russian-mediated reciprocation for the repatriation of the body of a long-missing Israeli soldier.
Russia, a key ally to Damascus, handed this month Israel the remains and personal effects of Zachary Baumel, who was declared missing in action along with two other Israeli soldiers following a 1982 tank battle with Syrian forces in Lebanon.
A Syrian government source said Damascus then pressured Moscow to secure a prisoner release by Israel. There was no immediate comment on Sunday from Russia.
The Israeli military said in a statement that two prisoners were transferred to the International Committee of the Red Cross at Quneitra crossing on the armistice line with the Syrian Golan Heights.
The Israeli military statement described the two men as Syrians. Israel’s Prisons Service identified them as Ahmed Khamis, from a Palestinian refugee camp near Damascus, and Zidan Taweel, from the Syrian Druze village of Hader.
Khamis was a member of the Fatah faction who was jailed in 2005 after trying to attack an Israeli army base, and Taweel was jailed in 2008 for drug smuggling, the Prisons Service said.
The official Syrian news agency SANA said on the 4th of April that the Syrian government had no knowledge of handing the remains of the Israeli soldier Zachary Baumel over to Israeil. “Syria has no knowledge of the remains of the Israeli soldier. What happened is yet another example of cooperation between terrorist groups and the Mossad,” SANA cited a media source as saying.
The Occupier Honors Trump
Reuters
23 April 2019
Israel said on Tuesday it would name a new community on the Golan Heights after US President Donald Trump as an expression of gratitude for his recognition of its claim of sovereignty over the strategic plateau.
Israel captured the Golan from Syria in a 1967 war and annexed it, in a move not recognized internationally. The United States broke with other world powers last month when Trump signed a decree recognizing Israeli sovereignty there.
Israel has said separately that, in appreciation of the US president, it intends to name a proposed train station near Jerusalem’s Western Wall after him.
Deal of the Century to Be Made Public Soon
Reuters
23 April 2019
President Donald Trump’s long-delayed proposal to break a deadlock in finding a resolution to the conflict between the Israelis and Palestinians is to be unveiled after the Muslim fasting month of Ramadan ends in June, White House senior adviser Jared Kushner said on Tuesday.
The proposal, which has been delayed for a variety of reasons over the last eighteen months, has two major components. It has a political piece that addresses core issues such as the status of Jerusalem, and an economic part that aims to help the Palestinians strengthen their economy.
“We are going to wait until after Ramadan now,” Kushner said. He also cited the need to wait until Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu has formed a governing coalition following his April reelection victory.
Kushner, who has been developing the plan with Middle East envoy Jason Greenblatt, said it was not an effort to impose US will on the region. He would not say whether it called for a two-state solution, a goal of past peace efforts.
“Our focus is really on the bottom up which is how do you make the lives of the Palestinian people better, what can you resolve to allow these areas to become more investable,” he said. “There’ll be tough compromises for both sides,” he added.
Constitution Drafting Committee … Possible!
Reuters
26 April 2019
Russian Special Envoy to Syria Alexander Lavrentyev said on Friday that the Syrian government and armed opposition groups, together with both sides’ backers, could agree on the makeup of a constitutional committee in the coming months.
The sides have so far failed to agree on the constitutional committee’s makeup, and a fresh round of talks in the Kazakh capital, Nur-Sultan, produced no apparent breakthrough on Friday. But Lavrentyev said it was close.
Diplomats from Russia, Iran, and Turkey will meet with United Nations negotiators in Geneva to discuss the issue again, he said, adding that the issue was “at the finish line”.
“The timing has not been agreed yet, taking into account the upcoming month of Ramadan, it is most likely to happen after that,” Lavrentyev told reporters. “But I think by that time (UN mediator) Mr. Pedersen will be able to announce” the establishment of the committee.
Russia Decides Idlib’s Fate
Reuters
27 April 2019
Russian President Vladimir Putin said on Saturday he did not rule out Syrian forces, backed by Russian air power, launching a full-scale assault on militants in Syria’s Idlib province, but that such an operation was unpractical for now.
Russia brokered a deal in September to create a demilitarized zone in the northwest Idlib region that would be free of all heavy weapons and jihadist fighters. But Moscow has since complained about escalating violence in the area and said that militants who used to belong to the Nusra Front group are in control of large swaths of territory.
Speaking in Beijing, Putin said that Moscow and Damascus would continue what he called the fight against terrorism and that any militants who tried to break out of Idlib, something he said happened from time to time, were bombed.
But he said that the presence of civilians in parts of Idlib meant the time was not yet ripe for full-scale military operations.
“I don’t rule it (a full-scale assault) out, but right now we and our Syrian friends consider that to be inadvisable given this humanitarian element,” Putin added.
Seventeen Killed in Jisr al-Shughour
Reuters
24 April 2019
Rescue workers said that at least seventeen people were killed on Wednesday in an explosion in the center of Jisr al Shughour, an opposition-held city in northwestern Syria, a day after heavy Russian air strikes in the vicinity. Several residential buildings collapsed as a result of the blast in Idlib province, near a road between the coastal city of Lattakia and city of Aleppo.
The governorate and areas around it in northern Syria, the last remaining opposition bastion, have seen an escalation in attacks by Russian warplanes and the Syrian army even though they are protected by a “de-escalation zone” agreement brokered last year between Russia, Iran, and Turkey. The bombardment has sent people fleeing from opposition-held towns in the buffer zone that straddles parts of Idlib to northern Hama and parts of Lattakia governorate.
Turkey, which has supported the opposition fighters and has troops to monitor the truce, has been negotiating with Moscow to halt the Russian strikes with little success. Jisr al Shughour has been a target of heavy bombardment by the Russian air force and the Syrian army in recent weeks. Most of its inhabitants have fled to the safety of areas close to the Turkish border, residents and local officials say.
1,600 Civilian Casualties of the Coalition in Raqqa
Reuters
25 April 2019
Amnesty International and the monitoring group Airwars said on Thursday that the US-backed assault to drive ISIS from its Syrian capital Raqqa in 2017 killed more than one thousand six hundred civilians, ten times the toll the coalition itself has acknowledged.
Amnesty and Airwars, a London-based group set up in 2014 to monitor the impact of the US-led campaign against ISIS, spent eighteen months researching civilian deaths including two months on the ground in Raqqa, they said.
“Our conclusive finding after all this is that the US-led coalition’s military offensive directly caused more than one thousand six hundred civilian deaths in Raqqa,” they said.
They said the cases they had documented probably amounted to violations of international humanitarian law and called for coalition members to create a fund to compensate victims and their families.
The coalition said in response to the report that it takes “all reasonable measures to minimize civilian casualties” and that there are still open allegations it is investigating.
“Any unintentional loss of life during the defeat of ISIS is tragic,” said Scott Rawlinson, a coalition spokesman in an emailed statement later on Thursday.
“However it must be balanced against the risk of enabling ISIS to continue terrorist activities, causing pain and suffering to anyone they choose,” he added.
Amnesty said last year that there was evidence coalition air and artillery strikes in Raqqa had broken international law by endangering the lives of civilians, but until now had not given an estimate of the death toll during the battle.
Tensions in Deir al-Zor
Reuters
29 April 2019
Residents, protesters, and tribal chiefs said on Sunday that Arabs in Syria’s Deir al-Zor have stepped up protests against the US-allied Kurdish militia that controls the oil-rich governorate after seizing it from ISIS.
Starting five days ago, they said demonstrations against the Syrian Democratic Forces (SDF) had taken place in a string of towns, from Busayrah to Shuhail, in a strategic oil belt in the heart of Arab tribal territory, east of the Euphrates River.
Protesters burned tires along a major highway from Deir al-Zor to Hasaka that is used by tankers carrying oil, a lucrative trade the SDF took over from ISIS after defeating the militant group there from late 2017. Residents, protesters, and tribal chiefs said convoys of tankers from the nearby oil field of al Omar, the largest under the Kurdish People’s Protection Units’ control in Syria, had been turned back by local mobs angered by what they see as theft of oil from their region.
The SDF has continued to sell oil to the Syrian government in Damascus despite US misgivings. It has increased shipments in recent weeks to ease acute fuel shortages caused partly by US sanctions on Iran, a main financial supporter of the Syrian government, which are hurting the Syrian economy.
By ousting ISIS from Deir al-Zor, the Kurdish People’s Protection Units (YPG) laid its hands on some of Syria’s biggest oil fields, beating the Syrian army and its Russian backers to the prize.
But resentment against SDF rule in eastern Syria has grown among the predominantly Arab population, residents and tribal elders say, with many objecting to compulsory conscription of young men and discrimination in top leadership layers.
With living conditions poor and many towns without electricity, Arab residents complain the YPG-led administration favors majority Kurdish areas in northeast Syria.
Detentions of Arabs have also angered locals but SDF officials have denied any discrimination, saying they themselves had long been victims of Arab nationalist policies that denied them their culture before Syria’s conflict began in 2011.
Eastern Aleppo… Human Rubble
Reuters
25 April 2019
Bodies are still scattered in the rubble in Eastern Aleppo. The opposition has accused the government of withholding services from districts where the rebellion against it flared to punish residents, and in Kalasa there was little evidence of a big government effort to improve conditions.
The government blames the slow recovery, shortages, and hardship on the war and Western sanctions. It has denied treating recaptured areas differently to ones that remained under its control throughout the war and has said it is working to restore normal services to all areas.
Kalasa has no state electricity supply, charities dole out boxes of food aid to crowds waiting behind chains. Some damaged buildings in Kalasa have recently collapsed.