سوريا في أسبوع 23 – 29 نيسان/أبريل 2019

سوريا في أسبوع 23 – 29 نيسان/أبريل 2019

إطلاق أسرى سوريين!

رويترز

28 نيسان/أبريل

أطلقت إسرائيل سراح أسيرين يوم الأحد وأعادتهما إلى سوريا فيما وصفتها دمشق بأنها عملية تبادل بوساطة روسية بعد أن استعادت إسرائيل رفات جندي مفقود منذ فترة طويلة.

وسلمت روسيا، حليف دمشق الرئيسي، الشهر الجاري رفات الجندي الإسرائيلي زخاري باومل ومتعلقاته الشخصية. وكان قد أعلن فقد باومل إلى جانب جنديين إسرائيليين آخرين في معركة بالدبابات عام 1982 مع قوات سورية في لبنان.

وذكر مصدر حكومي سوري أن دمشق ضغطت على موسكو لتأمين إطلاق سراح أسرى في إسرائيل. ولم يرد تعليق يوم الأحد من روسيا.

وصرح الجيش الإسرائيلي في بيان بأنه تم نقل الأسيرين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في معبر القنيطرة على خط الهدنة مع هضبة الجولان السورية.

ووصف بيان الجيش الإسرائيلي الرجلين بأنهما سوريان. وذكرت هيئة السجون الإسرائيلية أن الأسيرين هما أحمد خميس وزيدان الطويل. وقالت إن خميس من مخيم للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق والطويل من قرية حضر السورية.

وقالت الهيئة إن خميس عضو بحركة فتح الفلسطينية وسُجن عام 2005 بعد محاولته التسلل إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية. وتابعت أن الطويل سُجن عام 2008 بتهمة تهريب المخدرات.

وكانت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) أكدت في الرابع من نيسان أن النظام السوري لا علم له بموضوع تسليم رفات الجندي الإسرائيلي، زيخاري باومل لإسرائيل. وأضافت الوكالة نقلاً عن مصدر إعلامي أنه “لا علم لسورية بموضوع رفات الجندي الإسرائيلي، وإن ما جرى هو دليل جديد يؤكد تعاون المجموعات الإرهابية مع الموساد”!.

المُحتل يكرّم ترامب  

رويترز

23 نيسان/أبريل

قالت إسرائيل يوم الثلاثاء إنها ستطلق اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بلدة جديدة بمرتفعات الجولان كتعبير عن الامتنان لاعترافه بالسيادة الإسرائيلية على المنطقة الاستراتيجية.

واحتلت إسرائيل الجولان من سوريا خلال حرب عام 1967 وضمتها إليها في خطوة لم تلق اعترافاً دولياً. وخالفت الولايات المتحدة القوى العالمية الأخرى الشهر الماضي عندما وقع ترامب مرسوماً يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.

وقالت إسرائيل بصورة منفصلة إنها تنوي إطلاق اسم ترامب على محطة للقطارات من المقترح بناؤها قرب الحائط الغربي للقدس تقديراً للرئيس الأمريكي.

صفقة القرن قريباً إلى العلن

رويترز

23 نيسان/أبريل

قال جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض يوم الثلاثاء إنه سيتم الكشف بعد انتهاء شهر رمضان في حزيران/يونيو عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي طال انتظارها لكسر الجمود من أجل إيجاد حل للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.

وتضم الخطة، التي تأجلت لمجموعة متنوعة من الأسباب على مدار الثمانية عشر شهراً الماضية، شقين رئيسيين، أحدهما سياسي والآخر اقتصادي. ويتناول الشق السياسي قضايا جوهرية مثل وضع القدس بينما يهدف الشق الاقتصادي لمساعدة الفلسطينيين على تعزيز اقتصادهم.

وقال كوشنر “سننتظر إلى ما بعد شهر رمضان”. وأشار أيضاً إلى ضرورة الانتظار حتى يشكل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حكومة ائتلافية بعد فوزه في الانتخابات التي أجريت في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال كوشنر، الذي أعد الخطة مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جيسون جرينبلات، إن الخطة ليست محاولة لفرض الإرادة الأمريكية على المنطقة. ولم يقل إن كانت الخطة تدعو لحل الدولتين الذي سعت إليه جهود السلام الماضية.

وقال كوشنر “ينصب تركيزنا في الواقع على القاعدة وهي كيف نحسن حياة الشعب الفلسطيني وما يمكن حله حتى تصبح هذه المناطق أكثر جذباً للاستثمار”. وأضاف كوشنر “ستكون هناك تنازلات صعبة من الجانبين”.

لجنة صياغة الدستور … ممكنة!

رويترز

26 نيسان/أبريل

قال مبعوث روسيا الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف يوم الجمعة إن الحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة والجهات الداعمة للطرفين يمكن أن يتفقوا على تشكيل لجنة دستورية في الشهور المقبلة.

وفشل الجانبان حتى الآن في الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية ولم تسفر أحدث جولة من المحادثات أجريت في نور سلطان عاصمة كازاخستان عن تحقيق تقدم ملحوظ يوم الجمعة. لكن لافرنتييف قال إنهم على وشك ذلك.

وقال إن دبلوماسيين من روسيا وإيران وتركيا سيجتمعون مع مفاوضين من الأمم المتحدة في جنيف لمناقشة الأمر مجدداً مضيفاً أن المسألة “في طورها النهائي”.

وقال لافرنتييف للصحفيين “لم نتفق على التوقيت بعد ونأخذ في الاعتبار شهر رمضان المقبل، من المرجح جداً أن يحدث ذلك بعده، لكنني أعتقد أنه بحلول هذا الوقت سيكون باستطاعة السيد بيدرسن (مبعوث الأمم المتحدة) إعلان” تشكيل اللجنة.

روسيا تقرر بشأن إدلب

رويترز

27 نيسان/أبريل

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت إنه لا يستبعد شن هجوم شامل على المتشددين في محافظة إدلب السورية من جانب القوات السورية مدعومة بقوة جوية روسية، لكنه أشار إلى أن مثل هذا الخيار لن يكون عملياً في الوقت الحالي.

وكانت روسيا قد أبرمت اتفاقاً في أيلول/سبتمبر بإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب بشمال غرب سوريا تكون خالية من كل أنواع الأسلحة الثقيلة ومن المقاتلين المتشددين. وتشكو موسكو منذ إبرام الاتفاق من تصاعد العنف في المنطقة وقالت إن متشددين ينتمون لجبهة النصرة يسيطرون على أنحاء واسعة منها.

وقال بوتين، الذي كان يتحدث في بكين، إن موسكو ودمشق ستواصلان الحرب على الإرهاب وإن القصف يطول من يحاول الخروج من إدلب من المتشددين، وهو أمر قال إنه يحدث من آن لآخر.

لكنه أضاف أن وجود مدنيين في أجزاء من إدلب يعني أن الوقت لم يحن بعد لشن عمليات عسكرية شاملة. وقال “لا أستبعده (شن هجوم شامل) لكننا وأصدقاءنا السوريين لا نحبذ ذلك الآن نظرا لهذا العنصر الإنساني”.

17 قتيلاً في جسر الشغور

رويترز

24 نيسان/أبريل

قال رجال الإنقاذ إن 17 شخصاً على الأقل قتلوا يوم الأربعاء في انفجار بوسط مدينة جسر الشغور الواقعة تحت سيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا بعد يوم من ضربات جوية روسية عنيفة. وانهار عدد من المباني جراء الانفجار الذي هز المدينة الواقعة في محافظة إدلب قرب طريق بين مدينة اللاذقية الساحلية ومدينة حلب.

وشهدت محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها في شمال سوريا، آخر معقل لمقاتلي المعارضة، تصعيداً في الهجمات من جانب الطائرات الروسية والجيش السوري على الرغم من أنها تخضع للحماية بموجب اتفاقية “منطقة عدم التصعيد” التي توصلت إليها روسيا وإيران وتركيا العام الماضي. وأدى القصف إلى فرار الناس من البلدات التي تسيطر عليها المعارضة في المنطقة العازلة التي تمتد عبر أجزاء من إدلب إلى شمال حماة وأجزاء من محافظة اللاذقية.

وكانت تركيا، التي دعمت مقاتلي المعارضة ولديها قوات لمراقبة الهدنة، تتفاوض مع موسكو لوقف الضربات الروسية لكن دون نجاح يذكر. وكانت جسر الشغور هدفاً لقصف عنيف من جانب سلاح الجو الروسي والجيش السوري في الأسابيع الماضية. يقول سكان ومسؤولون محليون إن معظم سكان المدينة فروا إلى مناطق آمنة قرب الحدود التركية.

1600 مدني ضحايا التحالف في الرقة

رويترز

25 نيسان/أبريل

ذكرت منظمة العفو الدولية ومجموعة (إيروورز) لمراقبة الهجمات الجوية يوم الخميس أن هجوماً دعمته الولايات المتحدة لطرد تنظيم داعش من معقله في مدينة الرقة السورية عام 2017 تسبب في مقتل أكثر من 1600 مدني، وهو رقم أعلى عشر مرات من الذي أقر به التحالف.

وقالت العفو الدولية و(إيروورز)، وهي منظمة مقرها لندن تأسست عام 2014 لمراقبة تأثير الحملة التي تقودها الولايات المتحدة على داعش، إنهما أجرتا أبحاثاً لمدة 18 شهراً بشأن القتلى المدنيين منها شهران على الأرض في الرقة.

وأضافت المنظمتان “ما خلصنا إليه بعد كل ذلك هو أن الهجوم العسكري الذي شنه التحالف بقيادة الولايات المتحدة تسبب بشكل مباشر في مقتل أكثر من 1600 مدني في الرقة”.

وذكرتا أن الحالات التي وثقتاها تصل على الأرجح إلى حد انتهاك القانون الدولي الإنساني ودعتا الدول الأعضاء في التحالف إلى تشكيل صندوق لتعويض الضحايا وأسرهم.

وقال التحالف في رده على التقرير إنه اتخذ “كل الإجراءات الممكنة لتقليل سقوط مدنيين إلى أدنى حد” مضيفاً أنه لا يزال يحقق في بعض المزاعم.

وقال سكوت رولنسون المتحدث باسم التحالف في بيان أُرسل بالبريد الالكتروني يوم الخميس “إن أي خسارة غير مقصودة في الأرواح خلال هزيمة داعش هي أمر مأساوي”.

وأضاف “لكن ينبغي مقارنة ذلك بمخاطر تمكين داعش من مواصلة أنشطتها الإرهابية التي تسبب الألم والمعاناة لأي أحد يختاره التنظيم”.

وكانت العفو الدولية قالت العام الماضي إن هناك أدلة على أن ضربات التحالف الجوية والمدفعية في الرقة مثلت انتهاكاً للقانون الدولي من خلال تعريض حياة المدنيين للخطر، لكنها لم تعط حتى الآن تقديراً لعدد القتلى خلال المعركة.

توتر في دير الزور

رويترز

29 نيسان/أبريل

ذكر سكان ومحتجون وقادة عشائر يوم الأحد أن العرب في محافظة دير الزور السورية صعدوا احتجاجاتهم ضد فصيل كردي مسلح متحالف مع الولايات المتحدة يسيطر على المحافظة الغنية بالنفط بعد انتزاع السيطرة عليها من تنظيم داعش. وقالوا إن مظاهرات بدأت قبل خمسة أيام ضد حكم قوات سوريا الديمقراطية في سلسلة بلدات من البصيرة إلى الشحيل، في حزام استراتيجي للنفط في قلب أراض تسكنها عشائر عربية إلى الشرق من نهر الفرات.

وأحرق المحتجون إطارات على امتداد طريق سريع من دير الزور إلى الحسكة تستخدمه شاحنات النفط، في تجارة مربحة سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية بعد هزيمة داعش هناك في أواخر 2017. وقال سكان ومحتجون وقادة عشائر إن السكان الغاضبين أجبروا شاحنات النفط من حقل العمر القريب، وهو أكبر الحقول التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، إلى العودة لغضبهم مما يعتبرونها سرقة للنفط من مناطقهم.

وواصلت قوات سوريا الديمقراطية بيع النفط للحكومة السورية في دمشق رغم هواجس الولايات المتحدة. وزادت شحناتها في الأسابيع الأخيرة لتخفيف نقص حاد في الوقود نجم إلى حد ما عن العقوبات الأمريكية على إيران وهي داعم مالي رئيسي للحكومة السورية الأمر الذي أضر بالاقتصاد السوري.

وبطرد داعش من دير الزور، سيطرت وحدات حماية الشعب الكردية على مجموعة من أكبر حقول النفط السورية لتسبق الجيش السوري وداعميه الروس في السيطرة عليها.

لكن سكانا وشيوخ العشائر يقولون إن الاستياء من حكم قوات سوريا الديمقراطية ازداد بين السكان الذين يغلب عليهم العرب إذ يعترض كثير منهم على التجنيد الإجباري للشباب الذكور وعلى وجود تمييز على مستوى طبقات القيادة العليا.

وفي ظل تدهور الأحوال المعيشية، وافتقار كثير من البلدات للكهرباء، يشكو السكان العرب من أن الإدارة التي تقودها وحدات حماية الشعب تحابي المناطق التي يغلب عليها الأكراد في شمال شرق سوريا.

وأثار احتجاز سكان عرب غضب السكان المحليين لكن مسؤولي قوات سوريا الديمقراطية ينفون وجود تمييز ويقولون إنهم كانوا هم أنفسهم ضحايا لسياسات عربية قومية أنكرت عليهم ثقافتهم قبل اندلاع الصراع السوري في عام 2011.

شرق حلب…. ركام البشر

رويترز

25 نيسان/أبريل

لاتزال الجثث منتشرة وسط الركام في شرقي حلب وقد اتهمت المعارضة النظام بحجب الخدمات عن المناطق التي تفجرت فيها الانتفاضة على النظام لمعاقبة سكانها. وفي الكلاسة لا يوجد دلائل تذكر على جهد حكومي كبير لتحسين الأوضاع.

وتقول الحكومة إن السبب في بطء التعافي والأزمات والمصاعب هو الحرب والعقوبات الغربية. ونفت الحكومة أنها تعامل المناطق التي استعادت السيطرة عليها معاملة مختلفة عن المناطق التي ظلت تحت سيطرتها طوال الحرب وقد قالت إنها تعمل على إعادة الخدمات الطبيعية لكل المناطق.

ولا تتوفر في الكلاسة إمدادات الكهرباء من الدولة وتوزع جمعيات خيرية صناديق مساعدات غذائية على حشود تنتظر خلف حواجز من السلاسل. وقد انهارت في الآونة الأخيرة بعض المباني التي لحقت بها أضرار.  

Syria in a Week (15 – 22 April 2019)

Syria in a Week (15 – 22 April 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Easter and Refugees

21 April 2019

Pope Francis on Sunday urged world leaders to exert efforts to find a solution to the Syrian crisis and help millions of refugees go back to their home. He also called on the parties involved in Libya to choose dialogue over war.

In his traditional Easter Sunday at the Vatican, where some seventy thousand people were gathered in Saint Peter’s square, the pope also expressed his “sadness” at news of the deadly bomb attacks on churches and hotels in Sri Lanka.

In Syria, where President Bashar Al-Assad has steadily recovered territory lost to armed opposition groups, the pope lamented the fate of “the beloved Syrian people, victims of an ongoing conflict to which we risk becoming ever more resigned and even indifferent.”

“Now is the time for a renewed commitment for a political solution able to respond to people’s legitimate hopes for freedom, peace and justice, confront the humanitarian crisis and favor the secure re-entry of the homeless, along with all those who have taken refuge in neighboring countries, especially Lebanon and Jordan,” the pope said.

 

Port for Lease

20 April 2019

Russian Deputy Prime Minister Yury Borisov said on Saturday that his country would lease Syria’s Tartus port for forty-nine years.

The port would be used for economic and logistic purposes, the Russian Sputnik news agency cited Borisov as saying after a meeting with Syrian President Bashar al-Assad.

Russia and Syria signed an agreement in 2017 to establish a logistic center for the Russian navy’s technical equipment in Tartus.

After al-Assad’s visit to Tehran, Damascus agreed to hand over Lattakia port to Iran so that it can be used to transport oil products to Syria, which is suffering from a fuel shortage crisis.

 

Parliamentary Summit

20 April 2019

Iraq hosted on Saturday a summit for heads of parliaments, in which representatives from six neighboring countries participated, seeking to strengthen its comeback to the regional diplomatic arena.

The summit was held under the slogan of “Iraq … Stability and Development” and attended by the heads of parliament in Saudi Arabia, Kuwait, Syria, Jordan, and Turkey, while Iran sent Alaa al-Deen Brojirdi, a parliamentarian, as a representative for the head of the Iranian parliament who apologized for not attending.

The importance of this summit stems from joining political rivals on the same table despite the rupture of diplomatic ties between Riyadh and Tehran, and the latter’s support for the government in Damascus against the opposition that is supported by Saudi Arabia and Turkey, in addition to Jordan which is an ally to the United States, which in turn is Iran’s arch-foe.

In the final statement, the heads of parliaments agreed on the fact that “the stability of Iraq is essential to the stability in the region.”

As for the western border with Syria, Iraq is the only Arab country that is publicly communicating with all parties inside Syria, including Russia, the international coalition, the Kurds, in addition to the opposition and the government, which officially asked Iraq to launch airstrikes on Syrian territory targeting ISIS.

 

Government Casualties

20 April 2019

Attacks by jihadist factions in various areas in Syria have left around fifty government troops and allied forces dead, most of whom were killed in the last two days as a result of attacks carried out by ISIS that are considered to be the most violent since the collapse of the “caliphate”.

After eight years of a devastating crisis, government forces currently control around sixty percent of the country, while various areas are still out of its reach including areas controlled by the Kurds in the north and east of the country and Idlib governorate – controlled by Tahrir al-Sham (previously Nusra), while ISIS still maintains its presence in the desert between the eastern countryside of Homs (middle Syria) all the way to the Iraqi border.

The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) reported the deaths of at least thirteen government soldiers and allied forces after a “fierce attack by Abu Bakr al-Siddiq Army, which is affiliated to Tahrir al-Sham, early Saturday on government checkpoints and posts west of Aleppo” in northern Syria.

On another front in Syria, The SOHR reported the deaths of at least thirty-five government soldiers and allied forces as a result of attacks carried out by ISIS in the Syrian desert, which are considered to be the most violent since the collapse of the “caliphate” a month earlier.

 

Sudden Passing

19 April 2019

The United Nations announced on Friday the sudden passing of Major General Francis Vib-Sanziri of Ghana, Head of Mission and Force Commander of the United Nations Disengagement Observation Force (UNDOF), at age sixty-two without stating the cause of his death.

“The UN Secretary-General Antonio Guterres extends his deep sorrow for the sudden death of Major General Francis Vib-Sanziri,” the UN said in a statement. He “will be remembered for his exemplary career and leadership in the service of United Nations peacekeeping,” the statement added.

The late general was born in 1957 and is a father of two children. He had headed the UNDOF since October 2017 and worked in UN peacekeeping missions in Syria, Lebanon, Rwanda, Liberia, and Sierra Leone.

UNDOF has been deployed in the Golan Heights since 1974 to observe the disengagement of Israeli and Syrian forces. It is made up of a thousand blue hat troops.

The current jurisdiction ends this June and costs around sixty million dollars annually.

After the 1967 war, Israel occupied a major part of the Syrian Golan Heights (1200 km2). These heights possess a strategic position and are rich with water resources.

In 1981, the Jewish country annexed the Golan in a decision not recognized by the international community. However, the United States recently defied this consensus with US President Donald Trump’s decision to recognize Israeli sovereignty over the occupied part of the plateau.

Trump’s decision sparked a wave of condemnations around the world, which brings to mind the reactions that followed the recognition of Jerusalem as the capital of Israel in 2017.

 

Kurds in the Elyse

19 April 2019

Turkey sharply criticized French President Emanuel Macron for receiving a Syrian Kurdish delegation, which Ankara perceives as “terrorists”.

“We condemn the reception by French President Emmanuel Macron of a delegation of so-called Syrian Democratic Forces (SDF),” Turkish foreign ministry spokesman Hami Aksoy said in the statement.

French President Emmanuel Macron on Friday hosted a delegation of the SDF, an Arab-Kurdish alliance fighting ISIS in Syria. Macron assured the delegation of “active French support in their fight against ISIS.”

Macron also vowed to keep French forces alongside the SDF and to provide financial support for reconstruction and public services of the Kurdish administration in northern Syria.

 

Idlib’s Notre-Dame

19 April 2019

In a small village in north-west Syria lies a centuries-old church with two towers at its entrance that are meticulously engraved. Researchers say it is the architectural forerunner of France’s famed Notre-Dame cathedral.

Hemmed by the village of Qalb Lozeh (Arabic for Heart of the Almond), the cathedral which goes by the same name is widely hailed as Syria’s finest example of Byzantine-era architecture. And it is believed to have been the source of inspiration for Romanesque and Gothic cathedrals in Europe.

“It is the earliest known example of the twin tower facade flanking a highly elaborate arched entrance, the precursor to what became known as the Romanesque style,” says Middle East cultural expert Diana Darke.

Qalb Lozeh was built by Syrian Christians whose wealth was based on wine and olive oil production, says Darke. The church was frequented by pilgrims and is thought to have been a key stop on the way to the nearby basilica of Saint Simeon the Stylite.

The abandoned church is within a cluster of forty so-called “Ancient Villages of Northern Syria” which UNESCO has included on its World Heritage List since 2011 and placed on its list of endangered sites.

Hundreds of ruins sites have been damaged in Syria in recent years as a result of fighting and bombardment, in addition to theft and looting. However, Qalb Lozeh church was spared of damage despite its proximity to hot spots.

 

Fuel Crisis

17 April 2019

A pro-government newspaper in Syria said that the country was suffering from fuel shortage after an Iranian credit line stopped six months ago, and that no Iranian oil tanker had arrived in the country since then.

Syrians say the fuel shortage became worse last week. A witness said that hundreds of cars formed a long line at one of the gasoline stations in Damascus on Wednesday. The official Syrian news agency SANA posted a photo of a traffic jam with a caption stating that Syrians are facing an “economic war.”

Syrian President Bashar al-Assad said in February that the crisis is part of an embargo imposed by governments opposed to his, including the United States which has imposed sanctions banning any commercial trading with Damascus.

The Watan newspaper, which is closely linked to the Syrian government, published a report on its first page saying that the government want to “portray the situation as it really is.”

The report stated that oil production from areas recaptured by government forces is currently twenty-four thousand barrels a day, which is well below the country’s need of one hundred and thirty-six thousand barrels per day.

Therefore, we need more imports, and this is precisely when the Iranian credit line started, the report said, adding that the line was the main source in this context.

The report did not present an explanation on why the Iranian credit line stopped. Tehran is also a target of US sanctions that were re-imposed after President Donald Trump withdrew from the 2015 nuclear deal between Iran and world powers.

 

Iran Mediation

17 April 2019

Iranian Foreign Minister Mohammad Javad Zarif visited Turkey and met with Turkish President Recep Tayyip Erdogan after meeting Syrian President Bashar al-Assad in Damascus.

“I met extensively with Bashar al-Assad. I will inform Erdogan of the outcomes of the meeting,” Zarif said in a press conference with his Turkish counterpart Mevlut Cavusoglu before meeting with Erdogan.

Ankara cut off its ties with Bashar al-Assad’s government after the onset of the Syrian conflict in 2011, and provided support for militant factions seeking to oust him. However, Erdogan said in February that Turkey maintains “low-level” communication with the Syrian government.

Iran, along with Russia, is one of the Syrian government most prominent allies in the war ravaging the country.

Iran, Russia, and Turkey co-sponsor the Astana track to find a political settlement for the Syrian conflict.

 

Syria in a Week (15 – 22 April 2019)

سوريا في أسبوع 15- 22 نيسان /ابريل

الفصح واللاجئون

21 نيسان/ابريل

حض البابا فرنسيس قادة العالم الأحد على بذل جهود جديدة لحل النزاع السوري ومساعدة ملايين اللاجئين هناك في العودة إلى وطنهم، كما ناشد الأطراف المعنية في ليبيا على اختيار الحوار بدل الحرب.

وأعرب البابا في عظته بمناسبة عيد الفصح في الفاتيكان، حيث تجمع نحو 70 ألف شخص في ساحة القديس بطرس، عن “حزنه” للأنباء عن الهجمات الدامية التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا.

وفي سوريا حيث تمكن الرئيس بشار الأسد من استعادة سيطرته على مناطق كان قد خسرها لصالح المعارضة المسلحة، أعرب البابا عن أسفه لمصير “الشعب السوري، ضحية صراع طويل قد يجعلنا نصبح أكثر استسلاماً أو حتى غير مبالين”.

وقال “لقد آن الأوان كي نجدد الالتزام في التوصل إلى حل سياسي يتجاوب مع التطلعات المحقة للحرية والسلام والعدالة، ويواجه الأزمة الإنسانية ويسهّل العودة الآمنة للنازحين، فضلا عن اللاجئين في البلدان المجاورة، لاسيما في لبنان والأردن”.

استئجار مرفأ

20 نيسان/ابريل

قال نائب رئيس الوزراء الروسي يوري  بوريسوف، السبت، إن بلاده ستقوم الأسبوع المقبل باستئجار ميناء طرطوس في سورية لمدة 49 عاما.

ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن بوريسوف قوله في تصريحات للصحفيين عقب لقائه الرئيس السوري بشار الأسد، أنه سيجري استخدام الميناء لأغراض  اقتصادية ولوجستية.

وكانت روسيا وسورية قد وقعتا فى عام 2017 اتفاقية حول إقامة مركز لوجستي للمعدات الفنية للأسطول الروسي في طرطوس لمدة 49 عامًا.

وكان دمشق وافقت بعد زيارة الأسد الى طهران، لتسليم مرفأ اللاذقية إلى إيران لاستخدامه في نقل مشتقات النفط إلى سوريا التي تعاني من أزمة وقود.

قمة برلمانية

20 نيسان/ابريل

استضاف العراق السبت قمة لرؤساء برلمانات شارك فيها ممثلون لست دول مجاورة له، وسعت بغداد عبرها إلى إرساء عودتها إلى الساحة الدبلوماسية الإقليمية.

وعقدت القمة تحت شعار “العراق… استقرار وتنمية”، وحضرها رئيس مجلس الشورى السعودي، ورئيس مجلس الأمة الكويتي، ورئيس مجلس الشعب السوري ورئيسا البرلمانين الأردني والتركي، فيما أوفدت إيران النائب علاء الدين بروجردي ممثلا لرئيس مجلس الشورى الذي اعتذر عن عدم المشاركة.

وتكمن رمزية هذه القمة في جمع خصوم سياسيين على الطاولة نفسها، رغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، ودعم الأخيرة لنظام دمشق ضد المعارضة المدعومة من السعودية وتركيا، إلى جانب الأردن حليف الولايات المتحدة، العدو اللدود لإيران.

وفي البيان الختامي، أجمع رؤساء البرلمانات والمجالس التمثيلية لدول جوار العراق على أن “استقرار العراق ضروري في استقرار المنطقة”.

وبالنسبة إلى الحدود الغربية الصحراوية المتاخمة لسوريا، فإن بغداد اليوم هي العاصمة العربية الوحيدة التي تتواصل علناً مع جميع الأطراف في الداخل السوري، من روسيا مرورا بالتحالف الدولي والأكراد، وصولا إلى المعارضة ودمشق التي طلبت رسميا من العراق شن ضربات جوية على أراضيها ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

قتلى من الحكومة

 20 نيسان/ابريل

أوقعت هجمات شنتها فصائل جهادية في مناطق عدة في سوريا، نحو 50 قتيلاً في صفوف قوات النظام ومسلحين موالين لها، قتل غالبيتهم خلال اليومين الماضيين جراء هجمات لتنظيم “داعش” تعد الأعنف منذ إعلان سقوط “الخلافة”.

وبعد ثماني سنوات من نزاع مدمر، تسيطر قوات النظام حالياً على نحو ستين في المئة من مساحة البلاد، بينما لا تزال مناطق عدة خارج سيطرتها أبرزها مناطق سيطرة الأكراد في شمال وشرق البلاد، ومحافظة إدلب التي تسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) عليها، بينما يحتفظ تنظيم الدولة الإسلامية بانتشاره في البادية الممتدة من ريف حمص الشرقي (وسط) حتى الحدود العراقية.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت مقتل 13 عنصراً على الأقل من قوات النظام ومقاتلين موالين لها جراء “هجوم عنيف شنّه جيش أبو بكر الصديق التابع لهيئة تحرير الشام فجر السبت على حواجز ونقاط تابعة لقوات النظام عند الأطراف الغربية لمدينة حلب” شمالاً.

على جبهة أخرى في سوريا، أحصى المرصد السبت مقتل 35 على الأقل من قوات النظام ومسلحين موالين لها جراء هجمات شنها “داعش”  في البادية السورية، وتعدّ الأعنف منذ إعلان سقوط “الخلافة” قبل شهر.

وفاة مفاجئة

19 نيسان/ابريل

أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أنّ الجنرال الغاني فرانسيس فيب-سانزيري، قائد القوة الأمميّة لمراقبة فضّ الاشتباك في الجولان (أندوف)، توفي فجأة عن 62 عاماً، من دون أن توضح سبب وفاته.

وقالت المنظّمة في بيان إنّ “الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش يشعر بحزن عميق لوفاة الجنرال فرانسيس فيب-سانزيري فجأةً”.

وأضاف البيان أنّ الراحل “كانت مسيرته المهنية وقيادته مثاليتين في خدمة حفظ السلام في الأمم المتّحدة”.

والجنرال المولود في العام 1957 هو زوج وأب لولدين ويرأس أندوف منذ تشرين الأول/أكتوبر 2017، وقد عمل في بعثات السلام الأمميّة في كل من سوريا ولبنان ورواندا وليبيريا وسيراليون.

وأندوف المنتشرة في الجولان منذ 1974 لمراقبة فضّ الاشتباك بين القوات الإسرائيلية ونظيرتها السورية، هي قوة قوامها ألف عسكري من القبعات الزرقاء.

وتنتهي الولاية الحالية لهذه القوّة في حزيران/يونيو المقبل، وتبلغ تكلفتها السنوية حوالي 60 مليون دولار.

وإثر حرب 1967 احتلت إسرائيل جزءاً كبيراً من هضبة الجولان السورية (1200 كلم مربع)، وهي منطقة تتمتع بموقع استراتيجي وغنية بالموارد المائية.

وفي العام 1981 أعلنت الدولة العبرية ضمّ الشطر المحتل من الجولان إلى أراضيها في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي. لكنّ الولايات المتحدة شذّت أخيراً عن هذا الإجماع الدولي بقرار رئيسها دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الشطر المحتلّ من الهضبة.

وأثار قرار ترامب موجة احتجاجات في العالم أعادت إلى الأذهان ردود الفعل التي أعقبت قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في 2017.

أكراد في الإليزيه

19 نيسان/ابريل

انتقدت تركيا بحدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاستقباله وفداً من الأكراد السوريين الذين تعتبرهم أنقرة “إرهابيين”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هامي اكسوي في بيان “ندين استقبال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وفد ما يسمى ب “قوات سوريا الديمقراطية”.

واستقبل الرئيس الفرنسي الجمعة وفداً من قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف عرب وأكراد يقاتل مسلحي تنظيم “داعش” في سوريا، وأكد ماكرون للوفد “استمرار دعم فرنسا للكفاح ضد داعش”.

وبحسب أعضاء في الوفد تعهد ماكرون الإبقاء على قوات فرنسية إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية وتقديم دعم مادي لإعادة الإعمار والخدمات العامة للإدارة الكردية في شمال سوريا.

نوتردام “إدلبية”

19 نيسان/ابريل

تنتصب في قرية صغيرة في شمال غرب سوريا آثار كنيسة تعود الى مئات السنين، يرتفع عند مدخلها برجان تميزهما نقوش محفورة بدقة، يقول باحثون إنها كانت مصدر إلهام لبناء كاتدرائية نوتردام باريس التي تعرضت قبل أيام لحريق ضخم.

تعتبر كنيسة قرية قلب لوزة في محافظة إدلب، التي تعود إلى القرن الخامس الميلادي، من أبرز الكنائس البيزنطية في سوريا، بل أنها الصرح الهندسي الذي استوحى منه معماريون كثر بناء كنائس وكاتدرائيات في أوروبا.

وتقول الخبيرة في التراث في الشرق الأوسط ديانا دارك أن كنيسة قلب لوزة “تُعد المثل الأقدم للهندسة المعمارية التي تقوم على واجهة مؤلفة من برجين يفصلهما مدخل مُقنطر، عرفت لاحقاً بالعمارة الرومانسكية”.

وكنيسة قلب لوزة من الطراز البازليكي، وفق المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، و”ظلت تستخدم للصلاة والاحتفالات الدينية حتى القرن الثاني عشر الميلادي”.

يشار الى أن الكنيسة مهجورة مذاك.

وقد بنى كنيسة قلب لوزة، وفق دارك، مسيحيون محليون جمعوا ثرواتهم من إنتاج النبيذ وزيت الزيتون. وشكلت الكنيسة مقصداً للحجاج، كما لزوار دير مار سمعان العامودي القريب.

وقد أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) في العام 2011 على لائحتها للتراث العالمي كجزء من القرى القديمة في شمال سوريا التي بُنيت بين القرنين الأول والسابع والمدرجة أيضاً على قائمة التراث الإنساني المهدد بالخطر.

وتضررت مئات المواقع الأثرية في سوريا خلال السنوات الماضية نتيجة المعارك والقصف فضلاً عن أعمال السرقة والنهب، إلا أن كنيسة قلب لوزة ورغم تواجدها في منطقة ساخنة بقيت بمنأى عن أضرار المعارك.

أزمة وقود

17 نيسان/ابريل

 قالت صحيفة مؤيدة للحكومة السورية إن سوريا تعاني نقصا في الوقود منذ توقف خط ائتماني إيراني قبل ستة أشهر وإنه لم تصل أي ناقلة نفط إيرانية إل البلاد منذ ذلك الحين، في ظل تفاقم أزمة الوقود في البلاد.

ويقول سوريون إن نقص الوقود بات أشد حدة منذ أسبوع، وذكر شاهد أن مئات السيارات اصطفت في طابور طويل في إحدى محطات الوقود في العاصمة دمشق يوم الأربعاء. ونشرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) صورة لتكدس مروي وأرفقتها بتعليق يقول إن السوريين يواجهون “حربا اقتصادية”.

وكان الرئيس بشار الأسد قال في فبراير (شباط) إن الأزمة جزء من حصار تفرضه حكومات معارضة له، بما فيها الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات تحظر على نطاق واسع أي تبادل تجاري مع دمشق.

ونشرت صحيفة الوطن، التي ترتبط بعلاقات وثيقة بالحكومة السورية، على صفحتها الأولى تقريرا يقول إن الحكومة تريد أن “تقدم الصورة على حقيقتها”.

وذكر التقرير أن حجم الإنتاج النفطي من المناطق التي استعادتها القوات الحكومية يبلغ حاليا 24 ألف برميل يوميا، وهو ما يقل كثيرا عن احتياجات البلاد التي تبلغ 136 ألف برميل يوميا.

وأضاف “بالتالي نحن بحاجة إلى توريدات، وهنا تحديدا، جاءت أزمة توقف الخط الائتماني الإيراني” والذي وصفته الصحيفة بأنه كان “الرافد الأساسي في هذا الإطار”.

ولم يقدم التقرير أي تفسير لتوقف الخط الائتماني الإيراني. وطهران نفسها هدف لعقوبات أمريكية أعيد فرضها منذ انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية.

وساطة إيرانية

17 نيسان/ابريل

زار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأربعاء تركيا والتقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان غداة لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق.

وقال ظريف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو قبل بدء لقائه مع إردوغان “التقيت مطولاً مع بشار الأسد. سأطلع إردوغان على حصيلة هذا اللقاء”.

قطعت أنقرة علاقاتها مع نظام بشار الأسد منذ اندلاع النزاع السوري في 2011 وهي تدعم فصائل مقاتلة معارضة تسعى لإطاحته، غير أن إردوغان أقر في شباط/فبراير بأن تركيا لا تزال تقيم اتصالات “على مستوى منخفض” مع النظام السوري.

أما إيران فهي مع روسيا من أبرز حلفاء النظام السوري في الحرب التي تفتك بالبلاد.

ويرعى البلدان مع تركيا مسار أستانا لإيجاد تسوية سياسية للنزاع السوري.

Syria in a Week (9 – 15 April 2019)

Syria in a Week (9 – 15 April 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Sudan and Syria

14 April 2019

Syrians are following the situation in Sudan and its effects on the situation in their own country after eight years of civil war, as thousands of Sudanese protestors continued their sit-in at the ministry of defense on Sunday to call on the army to step up the transition to a civil government. The head of the military council that replaced the former President Omar Bashir, who was ousted on Thursday after three decades in power, said a new civil government would be formed after consultations with the opposition.

The Sudanese Professionals’ Association, the main group which organized the protests leading to Bashir’s fall, demanded civilians be included in the transitional military council and for Bahsir’s close associates to leave. It also called for “restructuring the security and intelligence apparatus so that it can carry out its role and dissolving regime militias.”

The sit-in that began on 6 April, was the culmination of a protest movement that began nearly four months ago. The sit-in witnessed violent clashes last week, but the atmosphere was quite on Sunday.

On Friday, the Defense Minister Awad Ibn Awf resigned as the head of the military council one day after assuming the position. Ibn Awf had earlier announced the ouster of Bashir and holding him in custody. The new head of the military council Lieutenant General Abdel Fattah al-Burhan said the transitional period would go on for a maximum two years. He canceled the night curfew and ordered the release of all those detained under emergency laws imposed by Bashir.

Pedersen in Damascus for Third Time

Enab Baladi

14 April 2019

The UN Special Envoy to Syria Geir Pedersen arrived in Damascus to complete consultations regarding the constitutional committee on his third visit since the beginning of this year. The Syrian foreign ministry said on Sunday that the Foreign Minister Walid Moualem met Pederson and the accompanying delegation in Damascus.

The meeting between the two sides discussed ongoing efforts to achieve progress on the political track to find a solution to the Syrian crisis, and complete consultations on the political process, especially discussions regarding the constitution, the ministry said.

Moualem and Pedersen discussed actions taken since his last visit to Damascus in March in regards to the constitutional committee talks and the political process, according to the ministry.

Pedersen outlined steps that could be taken to reach a comprehensive political solution in Syria in accordance with UN Security Council 2254. The first step is to “build confidence and strengthen the relationship with both the government and the opposition,” and identify common grounds and issues not agreed upon, said Pedersen.

The second step is “serious engagement with the Syrian civil society,” and the third step is “working on the issue of detainees and missing persons and kidnapees,” said Pedersen considering it an important and substantial issue for him personally. In regards to the political issue, Pedersen talked about “deepening the dialogue with the government and the opposition, and working on the constitutional committee,” which was handed over to him by his predecessor Staffan de Mistura.

Russia and Turkey have recently talked about the finalization of the committee to draft a new constitution for Syria.

Russian and Turkish Harmony!

Reuters

8 April 2019

Russian President Vladimir Putin said Russia and Turkey will jointly patrol Syria’s Idlib province. “We are basically entering joint patrolling, at least patrolling from two sides,” Putin added after talks with Turkish President Recep Tayyip Erdogan in Moscow on Monday. He also said that Russia and Turkey would continue with their efforts to bring peace to Syria.

Turkish President Tayyip Erdogan said he planned to discuss a possible Turkish military operation in Syria when he visits Moscow for talks with President Vladimir Putin on Monday, Russia’s RIA news agency reported.

“Our preparations on the border are finished, everything is ready for an operation. We can begin it at any moment. I will discuss this issue among others face-to-face (with Putin) on my visit to Russia,” Erdogan was cited as saying.

Kurds Complain About Russia

Reuters

12 April 2019

A Syrian Kurdish official said efforts to forge a political deal between Kurdish-led authorities in northern Syria and the Syrian government are at a standstill and Russia is to blame. The Kurdish-led authorities revived efforts to negotiate a deal with Damascus earlier this year in the wake of a US decision to withdraw its forces from their areas, hoping Moscow would mediate an agreement that would preserve their autonomy. The picture has shifted significantly since then, however, with Washington deciding to keep some troops in Syria and the Syrian government directing new threats of military action at Kurdish-led forces if they do not submit to its rule.

Badran Jia Kurd, a Syrian Kurdish official involved in the political track, said, “Russia is still claiming that it is working on that initiative but to no avail.” Jia Kurd added that Russia had put its interests with Turkey ahead of pressing for a deal with Damascus. Russia had “not played its role after meeting the Turkish side many times and this is what led to the blocking of the path of dialogue with Damascus and Russia bears the historic responsibility,” he said.

Explosion in Raqqa

Reuters

9 April 2019

A security source in northern Syria said a bomb attack in the Syrian city of Raqqa killed eight people on Tuesday, including four fighters of the US-backed Syrian Democratic Forces (SDF).

The blast also killed four civilians and wounded three members of the Kurdish-led internal security forces known as the Asayish, the source said. Witnesses said people including SDF members gathered at the scene after an initial blast, which was followed by a bigger explosion that caused the casualties.

ISIS’s Amaq news agency said the group’s militants entrapped Kurdish security forces by detonating a sound explosive device on a main street and after people congregated they detonated a car that was parked nearby.

Israeli Airstrike

Reuters

13 April 2019

Syrian state television said on Saturday that Israeli planes targeted a military position near the governorate of Hama, but Syrian air defenses intercepted and downed some of the rockets. Citing military sources, the Syrian news agency SANA said that Israeli aircraft had targeted “one of our military positions towards the city of Masyaf.”

“The enemy missiles were dealt with and some of them were shot down before reaching their target, resulting in the damage of a few buildings and the injury of three fighters,” SANA added.

Suicide Bomb

Reuters

9 April 2019

Official Syrian media said that suicide bombers disguised as farmers struck an army position on Tuesday in an attack that killed three people and all the militants. The official media said the militants were dressed as local farmers when they hit the position near Taybat al-Imam, in the northern countryside of Hama, around 3 a.m.

The Ansar al-Tawheed group said three of its fighters had carried out the attack on the checkpoint in Taybat al-Imam, north of Hama city. In a statement, it said thirty members of government forces had been killed and wounded.

Violence has escalated lately in the area, the last major part of Syria held by armed opposition, straining a Russian-Turkish agreement that has staved off a major government offensive.

The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said ten people were killed in Tuesday’s attack in the “demilitarized” zone set up under the Turkish-Russian agreement.

Red Cross Missing Staff

Reuters

15 April 2019

The International Committee of the Red Cross (ICRC) has appealed for information on the fate of three employees abducted in Syria more than five years ago and last known to have been held by ISIS.

Breaking its silence on the case on Sunday, the independent aid agency identified the three as Louisa Akavi, a nurse from New Zealand, and Syrian drivers Alaa Rajab and Nabil Bakdounes. This appeal comes after US-backed forces proclaimed the capture of ISIS’s last territory in Syria last month, eliminating its rule over a caliphate it had proclaimed in Iraq and Syria in 2014.

The three were traveling in a Red Cross convoy in October 2013, delivering supplies to medical facilities in Idlib, northwestern Syria, when it was stopped by armed men. Four other people abducted with them were released the next day.

A Promise to Find a Solution to the Fuel Crisis

Enab Baladi

14 April 2019

The Syrian Ministry of Petroleum and Mineral Resources promised a breakthrough in the fuel crisis within the few coming days. The ministry said on Sunday that the reason behind the “severe” shortage of fuel is the economic sanctions imposed on Syria, which especially target the oil sector and prevent oil tankers from reaching the country. The ministry promised that the breakthrough would begin in ten days.

Syria has been suffering from a fuel crisis for months, especially domestic cooking gas and gasoline. The crisis intensified in recent days, prompting government officials to blame the crisis on sanctions imposed on Syria and accusing the Suez Canal of contributing to these sanctions.

Syrian Prime Minister Imad Khamis said on Wednesday that the Egyptian Suez Cana has been preventing ships carrying oil to Syria from passing for six months. “All attempts and communications have failed to convince the Egyptian side from allowing at least one oil tanker,” he added.

The Egyptian cabinet denied preventing any tanker heading for Syria from passing.

The United States warned in March the maritime petroleum shipping community against delivering shipments to the Syrian government, and published a list of ships that have been carrying this out since 2016.

A statement from the Public Affairs Office of the US Department of Treasury said that the Office of Foreign Assets in the department has renewed its warning to the maritime petroleum shipping community to highlight the risks of carrying oil shipments to Syria.

Syria in a Week (9 – 15 April 2019)

سوريا في أسبوع 9 – 15 نيسان/أبريل 2019

السودان وسوريا

رويترز

14 نيسان/أبريل

تابع سوريون تطورات الوضع السوداني ومدى انعكاسه على بلادهم بعد ثماني سنوات، اذ واصل آلاف المحتجين السودانيين اعتصامهم أمام وزارة الدفاع يوم الأحد للضغط على الجيش لتسريع الانتقال إلى الحكم المدني. وقال رئيس المجلس العسكري الذي حل محل الرئيس السابق عمر البشير بعد الإطاحة به يوم الخميس في أعقاب ثلاثة عقود له في السلطة إن حكومة مدنية ستتشكل بعد مشاورات مع المعارضة.

وطالب تجمع المهنيين السودانيين، الجهة الرئيسية المنظمة للاحتجاجات التي أدت إلى سقوط البشير، بأن يشمل المجلس العسكري الانتقالي مدنيين وضغط من أجل إزاحة المقربين للبشير. ودعا إلى “إعادة هيكلة جهاز الأمن والمخابرات بما يضمن له القيام بدوره المنوط به وحل ميليشيات النظام”.

ويمثل الاعتصام الذي بدأ في السادس من أبريل\نيسان ذروة حركة احتجاجية بدأت قبل قرابة أربعة أشهر. وشهد الاعتصام اشتباكات عنيفة الأسبوع الماضي لكن الأجواء اتسمت بالهدوء يوم الأحد.

واستقال وزير الدفاع الفريق أول ركن عوض بن عوف يوم الجمعة من رئاسة المجلس العسكري بعد يوم واحد من توليه المنصب. وكان بن عوف أعلن الإطاحة بالبشير والتحفظ عليه. وقال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن الرئيس الجديد للمجلس العسكري إن الفترة الانتقالية ستستمر لمدة عامين كحد أقصى. وألغى حظر التجول الليلي وأمر بالإفراج عن كل من تم سجنهم بموجب قوانين الطوارئ التي فرضها البشير.

بيدرسون للمرة الثالثة في دمشق

عنب بلدي

14 نيسان/أبريل

وصل المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى العاصمة دمشق، لاستكمال المشاورات بشأن اللجنة الدستورية، في زيارته الثالثة منذ مطلع العام الحالي. وقالت وزارة الخارجية السورية، يوم الأحد 14 أبريل\نيسان، إن وزير الخارجية وليد المعلم، استقبل بيدرسون والوفد المرافق له في دمشق. وأضافت أن اللقاء بين الطرفين استعرض الجهود المتواصلة من أجل إحراز تقدم في المسار السياسي لحل الأزمة السورية، واستكمال المشاورات المتعلقة بالعملية السياسية، لا سيما مناقشة الدستور، بحسب وصفها.  كما ناقش المعلم وبيدرسون النشاطات التي تضمنت الزيارة الأخيرة لدمشق في آذار الماضي، والمتعلقة بمحادثات بشأن اللجنة الدستورية والعملية السياسية، بحسب الوزارة.

وكان بيدرسون حدد الخطوات التي يمكن العمل عليها للتوصل إلى حل سياسي شامل في سوريا وفق القرار 2254. وقال إن أولى هذه الخطوات هي “بناء الثقة وتعميق علاقته مع الحكومة والمعارضة على حد سواء”، وتحديد الأمور المشتركة بينهما والأمور غير المتفق عليها.

أما الخطوة الثانية فهي “الانخراط الجدي مع المجتمع المدني السوري، إضافة إلى الخطوة الثالثة وهي “العمل على قضية المعتقلين والمفقودين والمخطوفين”، معتبراً أنها قضية مهمة وجوهرية بالنسبة له. أما بالنسبة للموضوع السياسي فتحدث بيدرسون عن “تعميق الحوار مع الحكومة والمعارضة، والعمل على اللجنة الدستورية التي ورثها عن المبعوث السابق، ستيفان دي ميستورا”.

وتحدثت روسيا وتركيا مؤخراً عن المشارفة على الانتهاء من تشكيل اللجنة المعنية بكتابة دستور جديد لسوريا.

التناغم الروسي التركي!

رويترز

8 نيسان/أبريل

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين إن روسيا وتركيا ستُسيران دوريات مشتركة في محافظة إدلب السورية. وأضاف بوتين عقب محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في موسكو “سنُسير بشكل أساسي دوريات مشتركة.. من جهتين على الأقل”. وذكر أن روسيا وتركيا ستواصلان جهودهما لإحلال السلام في سوريا.

كما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إنه يعتزم مناقشة عملية عسكرية تركية محتملة في سوريا خلال زيارته إلى موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين يوم الاثنين.

ونقل عن أردوغان قوله “استعداداتنا على الحدود اكتملت، كل شيء جاهز للعملية. يمكن أن نبدأها في أي لحظة. سأناقش هذه المسألة ضمن أمور أخرى بشكل مباشر (مع بوتين) خلال زيارتي لروسيا”.

الأكراد يشكون روسيا

رويترز

12 نيسان/أبريل

قال مسؤول كردي سوري إن جهود إبرام اتفاق سياسي بين السلطات التي يقودها الأكراد في شمال سوريا والحكومة في دمشق متعثرة وألقى باللوم على روسيا. وجددت السلطات التي يقودها الأكراد جهود التفاوض بشأن اتفاق مع دمشق في وقت سابق هذا العام في أعقاب قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من مناطق يسيطر عليها الأكراد في سوريا على أمل أن تتوسط موسكو لإبرام اتفاق يحفظ لهم وضع الحكم الذاتي. لكن الوضع تغير بشدة منذ ذلك الحين حيث قررت واشنطن إبقاء بعض قواتها بينما أطلقت الحكومة السورية تهديدات جديدة بعمل عسكري يستهدف القوات التي يقودها الأكراد ما لم يخضعوا لحكمها.

وقال بدران جيا كرد، المسؤول الكردي المشارك في المسار السياسي يوم الخميس “ما زالت روسيا تدعي بأنها تعمل على تلك المبادرة ولكن دون جدوى”. وقال جيا كرد إن روسيا قدمت مصالحها مع تركيا على السعي لإبرام اتفاق مع دمشق. وقال إن روسيا “لم تقم بدورها بعد أن التقت بالجانب التركي مراراً وهذا ما دفع إلى انسداد طريق الحوار مع دمشق، وروسيا تتحمل المسؤولية التاريخية”.

انفجار في الرقة

رويترز

9 نيسان/أبريل

قال مصدر أمني في شمال سوريا إن قنبلة انفجرت في مدينة الرقة السورية مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص يوم الثلاثاء بينهم أربعة أفراد من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.

وأضاف المصدر أن الانفجار تسبب أيضاً في مقتل أربعة مدنيين وإصابة ثلاثة من قوى الأمن الداخلي التي يقودها الأكراد والمعروفة باسم الأسايش. وقال شهود إن أشخاصاً بينهم أفراد من قوات سوريا الديمقراطية تجمعوا في الموقع بعد انفجار أول، أعقبه انفجار أشد تسبب في سقوط القتلى والجرحى.

وقالت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم داعش إن مقاتلي التنظيم نصبوا كميناً لقوات الأمن الكردية بتفجير قنبلة صوت على طريق رئيسي، وبعد تجمع الناس فجروا سيارة كانت متوقفة في مكان قريب.

غارة إسرائيلية

رويترز

13 نيسان/أبريل

ذكر التلفزيون السوري يوم السبت أن طائرات إسرائيلية استهدفت موقعاً عسكرياً قرب محافظة حماة لكن الدفاعات الجوية تصدت لبعض الصواريخ وأسقطتها. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن طائرات إسرائيلية استهدفت “أحد المواقع العسكرية باتجاه مدينة مصياف في ريف حماة”. وأضافت سانا”تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت بعضها قبل الوصول إلى أهدافها”، و”أسفر (الاعتداء) عن تدمير بعض المباني وإصابة ثلاثة مقاتلين بجروح

تفجير انتحاري

رويترز

9 نيسان/أبريل

ذكرت وسائل إعلام حكومية سورية أن مفجرين انتحاريين تنكروا في زي مزارعين وهاجموا موقعاً عسكرياً يوم الثلاثاء في هجوم أودى بحياة ثلاثة أشخاص بالإضافة إلى جميع المسلحين. وأفادت بأن المسلحين تنكروا في زي مزارعين محليين عندما استهدفوا الموقع القريب من طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي حوالي الساعة الثالثة صباحاً.

وقالت جماعة أنصار التوحيد إن ثلاثة من مقاتليها نفذوا الهجوم على نقطة تفتيش في طيبة الإمام إلى الشمال من مدينة حماة. وذكرت في بيان أن 30 من أفراد القوات الحكومية سقطوا بين قتيل وجريح.

وتصاعد العنف في الآونة الأخيرة في المنطقة، وهي آخر جزء كبير في سوريا تسيطر عليه المعارضة المسلحة، فيما يشكل ضغطاً على اتفاق روسي تركي حال دون هجوم للحكومة على هذه المناطق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عشرة أشخاص قتلوا في هجوم يوم الثلاثاء وأن الهجوم نفذته جماعة متشددة في منطقة “منزوعة السلاح” أقيمت بموجب الاتفاق التركي الروسي.

مفقودون للصليب الأحمر

رويترز

15 نيسان/أبريل

ناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الأحد معلومات عن مكان ثلاثة من موظفيها خطفوا في سوريا قبل أكثر من خمسة أعوام، وكانت آخر معلومات بشأنهم تشير إلى أن تنظيم داعش يحتجزهم.

وتخلت وكالة الإغاثة المستقلة عن صمتها إزاء القضية وعرفت الثلاثة بأنهم لويزا أكافي، وهي ممرضة من نيوزيلندا، والسائقان السوريان علاء رجب ونبيل بقدونس. وتأتي هذه المناشدة بعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية التي تساندها الولايات المتحدة الاستيلاء على آخر جيب لتنظيم داعش في سوريا الشهر الماضي، منهية حكمه على أراضٍ في العراق وسوريا والتي كان قد أعلن فيها “خلافته” سنة 2014.

وكان الثلاثة مسافرين في قافلة للصليب الأحمر لتسليم إمدادات لمنشآت طبية في إدلب بشمال غرب سوريا عندما أوقف مسلحون القافلة في 13 أكتوبر\تشرين الأول 2013. واحتجز المسلحون سبعة أشخاص قبل أن يطلقوا سراح أربعة منهم في اليوم التالي.

وعود بحل أزمة المحروقات

عنب بلدي

14 نيسان/أبريل

وعدت وزارة النفط والثروة المعدنية بانفراج أزمة المشتقات النفطية خلال الأيام القليلة المقبلة. وقالت الوزارة يوم الأحد 14 نيسان/أبريل، إن ما تسبب باختناقات “حادة” على المشتقات النفطية هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، والتي تستهدف القطاع النفطي بشكل خاص وتمنع وصول ناقلات النفط إلى البلاد. ووعدت الوزارة ببدء الانفراج خلال عشرة أيام.

وتعيش سوريا أزمة محروقات منذ أشهر وخاصة في الغاز المنزلي والبنزين، وزادت تلك الأزمة خلال الأيام الماضية، ما دفع مسؤولي النظام السوري إلى تبرير الأزمة بالعقوبات المفروضة على سوريا وإلى اتهام قناة السويس بالإسهام في العقوبات.

وكان رئيس الوزراء السوري، عماد خميس، قال، الأربعاء الماضي، إن قناة السويس المصرية منذ ستة أشهر تمنع عبور السفن المحملة بالنفط إلى سوريا، مضيفاً، “فشلت كل المحاولات والاتصالات في إقناع الجانب المصري بتمرير ناقلة واحدة”.

لكن مجلس الوزراء في مصر نفى منع أي ناقلة متوجهة إلى سوريا.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية حذرت، في آذار الماضي، مجتمع شحن البترول البحري من نقل شحنات إلى النظام السوري في سوريا، ونشرت قوائم بأسماء السفن التي عملت على ذلك منذ عام 2016.

وفي بيان من مكتب الشؤون العامة لوزارة الخزانة الأمريكية جاء فيه أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابعة لوزارة الخزانة قام بتحديث تحذيره إلى مجتمع شحن البترول البحري لإلقاء الضوء على المخاطر المرتبطة بنقل شحنات النفط إلى سوريا.

Syria in a Week (2 – 8 April 2019)

Syria in a Week (2 – 8 April 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

Dissipation of Sovereignty: Russia Rewards Netanyahu

Reuters and Enab Baladi

3 – 4 April 2019

Russian President Vladimir Putin told Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu on Thursday that Russian special forces troops in Syria had found the remains of a US-born Israeli soldier missing since 1982. “Our soldiers together with Syrian partners established his resting place. We are very happy that they will be able to give him the necessary military honors at home,” Putin was quoted as saying. He added that “Russia found the body of the soldier in coordination with the Syrian army, and our soldiers brought him to Israel.”

The official Syrian news agency (SANA) said that the Syrian government was not aware of handing the remains of the Israeli soldier Zachary Baumel to Israel. “Syria is not aware of the issue concerning the remains of the Israeli soldier. This is yet more evidence that proves the cooperation between terrorist groups and the Mossad,” SANA reported a media source as saying.

Zachary Baumel, who was 21 when he fought in Israel’s invasion of Lebanon, was declared missing in action along with two other soldiers in the Battle of Sultan Yacoub. A Russian news agency reported Putin as saying that the task of finding the remains had been difficult.

Dissipation of Sovereignty: Trump Disregards our Rights

Reuters

7 April 2019

US President Donald Trump said on Saturday that he made the controversial decision to recognize Israel’s 1981 annexation of the Golan Heights after getting a quick history lesson during a conversation on a different subject.

Speaking at the Republican Jewish Coalition gathering in Las Vegas, Trump said he made the snap decision during a discussion with his top Middle East peace advisers, including the US ambassador to Israel, David Friedman, and son-in-law Jared Kushner.

“I said, ‘Fellows, do me a favor. Give me a little history, quick. Want to go fast. I got a lot of things I’m working on: China, North Korea. Give me a quickie,” Trump said to laughter from the Las Vegas crowd.

Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu visited Trump last month. At their 25 March meeting, Trump signed a proclamation officially granting US recognition of the Golan as Israeli territory, a dramatic departure from decades of US policy. The move, which Trump announced in a tweet days prior, was widely seen as an attempt to boost Netanyahu who is up for re-election on April 9.

“We make fast decisions. And we make good decisions,” Trump said on Saturday.

Children’s Suffering Post-ISIS

Reuters

7 April 2019

Children at al-Hol camp suffer from malnourishment, stunted growth, and broken legs according to the paramedics’ log for children who were transferred from the battle field to the crowded clinic, which lacks even the most basic medical services.

Medical centers are filled with teenagers missing limbs and women with shrapnel and bullet wounds. The exodus during intense fighting of more than sixty thousand people from ISIS’s final redoubt of Baghouz is overwhelming medical staff in eastern Syria who struggle to cope at the camp.

Scores of people, mostly children, have died on the 150-mile (240-kilometer) journey to al-Hol or soon after arriving, aid groups say.

The intense bombardment and fighting to dislodge the extremist group cost countless lives and wounded many more people, including the wives of fighters, their children, ISIS supporters, and other civilians trapped in the enclave.

Exchange of Bombardment in Idlib

Reuters

6 – 7 April 2019

At least fifteen people were reported killed on Sunday in shelling by government and opposition forces in northwestern Syria, further straining a Russian-Turkish ceasefire deal for the region. The agreement has come under strain in recent weeks: the Syrian Observatory for Human Rights said forty-five people had been killed in the last five days alone, most of them by government shelling of opposition-held areas.

Syrian official media said five people had been killed in government-held Masyaf.

The foreign ministers of France, Germany, Britain, Canada, the United States, Italy, and Japan on Saturday noted “with mounting concern the escalation in Syrian military activity in the de-escalation zone in Idlib over recent weeks”, according to a communique issued after a Group of Seven meeting.

Turkey has deployed forces into Idlib under an agreement with Russia and Iran. Jihadist insurgents of the Tahrir al-Sham group hold sway on the ground.

The United Nations says Idlib and the adjacent areas are sheltering some three million people, half of whom have been uprooted from other parts of Syria by the war.

Fate of Extremists!

Reuters

5 April 2019

The French interior minister Christophe Castaner said on Friday that interior ministers from the Group of Seven industrialized nations still have different views over how to handle jihadists and their families in Syria and Iraq.

The US representative, under-secretary Claire Grady, reiterated at the meeting of G7 interior ministers in Paris the US position that these foreign fighters should be returned to their countries of origin.

A United Nations human rights investigator said on Thursday, Iraq must ensure that ISIS leadership faces justice for alleged war crimes and genocide against civilians, not just charges of belonging to a terrorist group.

Four men, two Iraqi and two Syrians, were sentenced to death by a Baghdad court on 30 October on charges of membership of ISIS (a banned terrorist organization), according to Agnes Callamard, the UN special rapporteur on extrajudicial, summary or arbitrary executions. Their identity has not been revealed but she described them in a statement as “four senior affiliates of the ISIS leadership.” She added: “The trial should have shed light on the inner workings of ISIS and created a crucial judicial record of ISIS crimes against people.”

Manbij and Turkey Once Again

Reuters

4 April 2019

Turkish military sources said that the work between Turkey and the United States to implement an agreement over the Syrian town of Manbij is proceeding more slowly than desired. The sources said that Turkey is making efforts to speed up the process, referring to an agreement between the NATO allies to a complete withdrawal of the Kurdish People’s Protection Units (YPG) from the town.

Turkey and Russia have conducted three coordinated patrols in the mainly Kurdish-controlled northern Syrian region of Tel Rifaat and plan to continue the patrols, the sources said.

Algeria Learns the Lesson from the Syrian Conflict!

Reuters

2 April 2019

The Algerian news agency said on Tuesday that President Abdelaziz Bouteflika resigned on Tuesday, after weeks of mass protests. This came after army chief of staff Lieutenant General Ahmed Gaed Salah demanded constitutional measures to remove Bouteflika (82 years). Bouteflika presented an apology to the Algerian people in his resignation letter.

Libya did not Learn from our Experience!

Reuters

7 April 2019

Residents said that eastern Libyan forces (Libyan National Army-LNA) carried out air strikes on the southern part of Tripoli on Sunday and made progress toward the city center, escalating an operation to take the capital as the United Nations failed to achieve a truce.

The LNA, which backs a parallel administration in the east, launched last week an advance on Tripoli in the west, home to the internationally recognized government.

The offensive intensifies a power struggle that has fractured the oil’s and gas’s producing country since the 2011 overthrow of Muammar Gaddafi.

The LNA reached the southern outskirts of the capital on Friday and says it took the former international airport, though the Tripoli military officials deny this. At least one warplane carried out an air strike in the area and the LNA is now some eleven kilometers from the city center, a resident said, adding he could see the troops as forces loyal to the Tripoli government withdrew.

The UN mission to Libya called on Sunday for a truce for two hours in southern Tripoli to evacuate civilians and wounded, it said in a statement without giving details. However, the true was not observed by evening, one UN official said.

In another sign of the situation worsening on the ground, a contingent of US forces supporting the US Africa Command evacuated Libya for security reasons, a U.S. statement said without giving any further details.