بواسطة Syria in a Week Editors | فبراير 25, 2019 | Syria in a Week
اجلاء من “جهنم“
25شباط/فبراير
تنتظر قوات سوريا الديموقراطية إجلاء المزيد من المدنيين المحاصرين في جيب تنظيم “داعش” في شرق سوريا، في وقت يرتّب خروج الآلاف في الأيام الأخيرة عبئاً على الأكراد ومنظمات الإغاثة.
ومن شأن استكمال إجلاء المحاصرين من جيب التنظيم الأخير أن يحدّد ساعة الصفر لقوات سوريا الديموقراطية من أجل حسم المعركة سواء عبر استسلام الجهاديين أو إطلاق الهجوم الأخير ضدّهم، تمهيداً لإعلان انتهاء “خلافة” أثارت الرعب على مدى سنوات.
وتوقع مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديموقراطية مصطفى بالي وجود “نحو خمسة آلاف شخص لا يزالون في الداخل” في آخر تحديث لبياناتها استناداً إلى معلومات جمعتها من الذين تمّ إجلاؤهم مؤخراً.
اعتقلت قوات سوريا الديموقراطية خلال المعارك التي خاضتها ضد التنظيم المتطرف، المئات من المقاتلين الأجانب غير السوريين والعراقيين من جنسيات عدة أبرزها البريطانية والفرنسية والألمانية. وقد طالبت مراراً الدول المعنية إلى استعادة مواطنيها وتحمل مسؤولياتها تجاههم.
ويزيد العدد المتزايد للخارجين من جيب التنظيم العبء على كاهل الإدارة الذاتية الكردية والمنظمات الإغاثية.ويؤكد قياديون في قوات سوريا الديموقراطية أنه بعد انتهاء إجلاء المحاصرين في الباغوز لن يكون أمام مقاتلي التنظيم إلا خيار الاستسلام أو الموت في هجوم تخطط لشنّه تمهيداً لإعلان القضاء على التنظيم.
ولا يعني حسم المعركة في دير الزور انتهاء خطر التنظيم، في ظل قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق المحررة وانتشاره في البادية السورية المترامية المساحة.
“دواعش” العراق في “مسقط الرأس“
24 شباط/فبراير
قال الجيش العراقي في بيان الأحد إن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أمريكا سلمت العراق في الأيام الأخيرة 280 أسيراً من مقاتلي “داعش” العراقيين والأجانب.
وأكد عقيد في الجيش العراقي لرويترز أن 130 شخصاً سُلموا الأحد بالإضافة إلى 150 سُلموا يوم الخميس. وتضمن ذلك أول عملية تسليم معروفة لأسرى غير عراقيين للعراق ولكن لم يتضح ما إذا كانوا سيظلون محتجزين لدى العراق.
وقالت مصادر عسكرية عراقية أنه من المفترض القيام بالمزيد من مثل عمليات التسليم تلك بموجب اتفاق لتسليم مجموعة تضم نحو 500 شخص تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية في سوريا.وقال الجيش العراقي إن قوات سوريا الديمقراطية لم تسلم سوى مواطنين عراقيين فقط.
وذكرت قوات سوريا الديمقراطية أنها تحتجز في سوريا نحو 800 مقاتل أجنبي انضموا إلى صفوف التنظيم وبينهم الكثير من العراقيين.وهناك أكثر من ألفين من أفراد أسرهم أيضاً في مخيمات، ويصل العشرات منهم كل يوم.
16 عاملاً في اسطوانة
24 شباط/فبراير
تسبّب انفجار أسطوانة غاز داخل مستودع في مخيم الهول في شمال شرق سوريا بإصابة 16 عاملاً، غالبيتهم بحروق من الدرجة الثانية، وفقاًلما أعلنته منظمة الإنقاذ الدولية التي تساعد طواقمها النازحين لوكالة فرانس برس الأحد.
ويؤوي المخيم الذي تشرف عليه قوات سوريا الديموقراطية في محافظة الحسكة أكثر من 45 ألف شخص، بينهم نحو خمسة آلاف شخص تمّ إجلاؤهم منذ الأربعاء من آخر جيب تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في شرق سوريا.
وقالت ميستي بوسويل، مديرة التواصل لمنطقة الشرق الأوسط في المنظمة، إنّ “انفجار أسطوانة غاز في مخيّم الهول ليل الجمعة تسبّب باندلاع حريق داخل مستودع”، مما أدّى إلى إصابة “16 عاملاً.. غالبيتهم بحروق من الدرجة الثانية” نقلوا على إثرها إلى المستشفى للعلاج.
وأتى الحريق على أكثر من مئتي خيمة مخصّصة للعائلات كانت موضّبة داخل المستودع، وفق المنظمة، قبل إخماد النيران.
تشييع لاجئين في كندا
23 شباط/فبراير
شيع مئات الأشخاص السبت جثامين سبعة أطفال من اللاجئين السوريين لقوا حتفهم في حريق شب بأحد المنازل الأسبوع الماضي في مدينة هاليفاكس بشرق كندا.
وكانت أسرة البرهو قد انتقلت إلى كندا في 2017 بعد أن قامت برعايتها جمعية للاجئين في هاليفاكس وأظهر شريط مصور على يوتيوبحظي بمشاهدة على نطاق واسع استقبال الأسرة في مطار بالورود والبالونات. وتراوحت أعمار الأطفال بين 15 عاماً وأربعة أشهر.ويرقد والدهم في المستشفى في حالة حرجة نتيجة هذا الحريق أما الأم فقد خرجت من المستشفى.ومازالت السلطات لا تعرف سبب الحريق وتقول إن التحقيق قد يستغرق شهوراً قبل استكماله.
قطار روسي أسلحة سورية
23 شباط/فبراير
غادر قطار روسي يعرض أسلحة متنوعة غنمها الجيش الروسي من مسلحين سوريين، السبت موسكو في جولة عبر روسيا وذلك لعرض نجاحات الجيش في سوريا.واتجه القطار السبت من موسكو الى شبه جزيرة القرم وسيتجه لاحقاً الى أقصى الشرق الروسي قبل العودة مجدداً إلى موسكو عبر الشمال في رحلة بطول 28 ألفاً و500 كلم تتضمن 60 محطة.
وكان سكان موسكو قد اطلعوا السبت على محتويات القطار قبل مغادرته. وهو مكون من تسع مقطورات تنقل كل منها العديد من المدرعات والعربات العسكرية التي كانت بيد جهاديين أو مسلحين معارضين في سوريا.وتعرض قاطرات أخرى عدة أنواع من الأسلحة وأيضاً طائرات بدون طيار.
وقال العقيد الروسي دميتري سيروبابا “إن الهدف هو أن نعرض لأكبر عدد من الناس في بلادنا نجاحات الجيش الروسي في معاركه ضد الارهاب الدولي”.وقدم الكسي وهو عامل مناجم (31 عاما) هو وابنه لمتابعة العرض “ليرى أنه لدينا جيش قوي” وقال “أنا حقا فخور بنصرهم في تلك الأرض البعيدة”.
وكان الرئيس الروسي فلايدمير بوتين هنأ الجمعة الجنود الذين عملوا في سوريا أثناء موكب في الكرملين. وقال في كلمة “من خلال تحرير الأراضي السورية من العصابات وانقاذ حياة المدنيين المسالمين، تصرف جنودنا بشجاعة وحزم ونجاعة”.
وبدأت روسيا انتشارها في سوريا في أيلول/سبتمبر 2015 بطلب من السلطات السورية. وغير التدخل الروسي مسار النزاع المستمر منذ 2011 وخلف أكثر من 360 ألف قتيل.
بقاء في ظل انسحاب
22 شباط/فبراير
أعلنت دوائر بالإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تسحب جميع قواتها من سورية خلافاً لما أعلن من قبل، وأنها ستترك 400 جندي في الأراضي السورية بدلاً من 200 كان أعلن أنهم سيبقون في
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن خلال كانون أول / ديسمبر الماضي، أنه سيسحب جميع الجنود الأمريكيين في سورية وعددهم 2000 جندي، مبرراً ذلك بأن هزيمة تنظيم الدولة الإرهابي تحققت.إلا أنه تحدث بحذر أكبر فيما بعد عن خططه في سورية.
وأشاد أكراد سورية ببقاء القوات الأمريكية في المنطقة ووصفت ذلك بأنه “قرار إيجابي”.
استقبل وزير الدفاع الأمريكي بالنيابة باتريك شاناهان الجمعة نظيره التركي خلوصي أكار في مبنى وزارة الدفاع “البنتاجون”.وقال رئيس الأركان العامة الأمريكي جوزيف دانفورد اليوم على هامش الزيارة أن الحرب التي تشارك فيها أطراف دولية كثيرة ضد تنظيم “داعش” ستتواصل.وأضاف دانفورد أن موارد هذه الحرب ستتناسب مع ذلك مع حجم التهديدات الماثلة.
وفي كانون الأول/ديسمبر أعلن ترامب النصر على تنظيم “داعش” في سوريا بالرغم من أن الآلاف من مقاتلي التنظيم الجهادي لا يزالون يدافعون عن آخر معاقلهم.
عودة بعد غياب
21 شباط/فبراير
سلم القائم بأعمال السفارة السورية في عمان أيمن علوش الأردن موافقة بلاده على المشاركة في مؤتمر اتحاد البرلمانيين العرب المزمع عقده في عمان الشهر المقبل.وقال علوش لوكالة الأنباء الألمانية إنه التقى نائب رئيس مجلس النواب الأردني نصار القيسي، وسلمه رسالة من رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ.وأضاف علوش أن الرسالة تتضمن “المشاركة بسرور وامتنان في المؤتمر، كون سورية هي الدولة الأولى التي تتلقى الدعوة للمشاركة في المؤتمر”.وفيما قال إن مشكلة سورية في بعض الأنظمة العربية وليس الشعوب، أوضح أن الدعوة من الأردن ليست من الشعب وحده وإنما هناك رسالة سياسية تقدرها دمشق.
وحول مشاركة بلاده في مؤتمر القمة العربية إن تلقت دعوة، قال علوش: “نأمل ألا نذهب إلى هناك لالتقاط الصور التذكارية فقط، نأمل أن تستطيع الأنظمة العربية اتخاذ القرارات التي تخدم المنطقة وشعوبها”.وأكد أن “سورية لا تنظر إلى الخلف وإنما إلى الأمام كما يريد الرئيس بشار الأسد”.
وأعلن رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، مؤخراً، أن الأردن دعا رئيس مجلس الشعب السوري، حمودة صباغ، إلى حضور أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، الذي سيعقد في عمان في آذار/مارس المقبل تحت شعار “القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين”.
وجرى تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية مع بداية النزاع في هذا البلد في 2011، وهي لا تزال خارج الجامعة، وسط استمرار انقسام الدول العربية بشأن عودتها إلى المنظمة.
سحب جواز
21 شباط/فبراير
سحبت بريطانيا الجنسية من شابة سافرت للانضمام إلى تنظيم “داعش”، وذلك لدواع أمنية مما أثار جدلاً بشأن عواقب ترك أم تبلغ من العمر 19 عاماً مع طفلها الذي أنجبته من أحد المتشددين للدفاع عن نفسها في منطقة حرب.وتم العثور على شاميما بيجوم في معسكر احتجاز في سوريا في الأسبوع الماضي. ويلقي مصيرها الضوء على الإشكالية الأخلاقية والقانونية والأمنية التي تواجهها الحكومات عند التعامل مع عائلات المتشددين الذين تعهدوا بتدمير الغرب.
ومع انهيار تنظيم “داعش” واتجاه فصائل يقودها الأكراد صوب السيطرة على آخر معقل للتنظيم في شرق سوريا، تبحث العواصم الغربية ما الذي ينبغي فعله مع المتشددين الأجانب وزوجاتهم وأطفالهم.
وأثارت بيجوم التي وضعت صبياً في مطلع الأسبوع رد فعل شعبياً غاضباً في بريطانيا بعدما بدت غير نادمة بعد رؤية مشاهد قطع الرؤوس بل واعتبارها أن الهجوم الانتحاري الذي وقع في مانشستر في عام
2017، وراح ضحيته 22 شخصاً مبرراً. وطلبت العودة إلى أسرتها في لندن وقالت إنها لا تمثل تهديداً.
لكن محطة (آي.تي.في) الإخبارية نشرت يوم 19 فبرير شباط خطاباً من وزارة الداخلية لوالدتها ذكر أن وزير الداخلية ساجد جاويد اتخذ قراراً بسحب الجنسية البريطانية من بيجوم. وقال الخطاب “في ضوء الملابسات المحيطة بحالة ابنتك… تم اتخاذ قرار بتجريدها من جنسيتها البريطانية”.
ضد “الحكم الذاتي”
19 شباط/فبراير
رفضت بثينة شعبان المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد بشدة الثلاثاء فكرة منح الأكراد السوريين قدراً من الحكم الذاتي قائلة إن مثل هذه الخطوة ستفتح الباب أمام تقسيم البلاد.
وقدمت السلطة التي يقودها الأكراد وتدير مناطق كثيرة في شمال وشرق سوريا خارطة طريق بشأن التوصل إلى اتفاق مع الأسد وذلك خلال اجتماعات عقدتها في الآونة الأخير مع حليفته الأساسية روسيا.
ويريد الأكراد الاحتفاظ بمنطقتهم التي تحكم نفسها داخل دولة لا مركزية عندما تنسحب القوات الأمريكية التي تساندهم حالياً.ويأملون أيضاً في التوصل إلى اتفاق مع دمشق يثني تركيا المجاورة عن مهاجمتهم.
لكن عندما سئلت الثلاثاء عما إذا كانت دمشق مستعدة لعمل اتفاق يمنح الأكراد قدراً من الحكم الذاتي رفضت بثينة شعبان بشدة الاقتراح.وقالت لرويترز على هامش مؤتمر بشأن الشرق الأوسط في موسكو ينظمه نادي فالداي للنقاش “الحكم الذاتي يعني تقسيم سوريا. ليس لدينا أي سبيل لتقسيم سوريا”.
وأضافت “سوريا دولة تستوعب الجميع وكل الناس سواسية أمام القانون السوري وأمام الدستور السوري”. ووصفت الأكراد بأنهم “جزء ثمين ومهم للغاية من الشعب السوري”.
تأتي تصريحاتها بعد أن عبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد عن تفاؤله الشهر الماضي إزاء الحوار مع الجماعات الكردية، وتشير إلى أن الأكراد سيواجهون صعوبات شديدة للحصول على تنازلات من دمشق التي تقول إنها ترغب في استعادة كل شبر من الأراضي التي فقدتها خلال الحرب المستمرة منذ ثمانية أعوام.كانت مستشارة الأسد تجلس إلى جانب نائب وزير الخارجية الروسي في المؤتمر وأثنت بشدة على موسكو لتدخلها في سوريا.لكنها انتقدت بشدة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفكرته المتعلقة بإقامة “منطقة آمنة” في شمال شرق سوريا.
بواسطة Syria in a Week Editors | فبراير 19, 2019 | Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
“Troika” Mandate
14 February 2019
Russian President Vladimir Putin saidon Thursday that Russia, Turkey, and Iran agreed on “extra steps” to clear the governorate of Idlib of “a hotbed of terrorist,” but the Kremlin said there would be no military operations there.
Putin was speaking after hosting a summit in Sochi to weigh the future of Syria with Turkish President Tayyip Erdogan and Iranian President Hassan Rouhani. All three countries have forces on the ground in Syria, where they have coordinated their efforts despite sometimes differing priorities and interests.
“The presence of the United States in Syria and other countries in the region is not useful… America should reconsider its Middle East policy,” Hassan Rouhani said after the summit. He also criticized the United Nations for not taking “tangible” measure in Syria to restore peace and security.
Erdogansaidthat hopes for a political solution in Syria are stronger than ever. He also said there was talk of the US withdrawal from Syria taking place in April or May, but added that the timing remained unclear.
No Constitutional “Bargaining”
15 February 2019
Syrian President Bashar al-Assad saidon Sunday that his government would not bargain over the country’s constitution with the Turkey-backed opposition, criticizing a UN peace process that aims to rewrite its terms. A congress convened by Russia last year tasked the UN envoy for Syria with forming a committee to draft a new constitution, after many rounds of talks to end the war had failed. The stalled process is meant to lead eventually to new elections.
“The constitution is the fate of the country and as a result, it does not succumb to any bargains that could have a bigger price than the war itself,” Assad said in a televised speech. Assad added that the UN role was welcome as long as it respected state sovereignty. He described opposition officials chosen for the constitutional committee as “agents” of Turkey, which backs anti-Assad opposition factions in northwest Syria.
The new UN envoy to Syria Geir Pedersen saidon Friday that he hoped to invite the constitutional committee to convene in Geneva “as soon as possible,” without mentioning a fixed timeframe.
Is the “Caliphate” Over?
12, 16, 17 February 2019
US-backed fighters in Syria are poised to capture ISIS’s last, tiny enclave on the Euphrates, bringing its self-declared caliphate to the brink of total defeat as US President Donald Trump spoke of “one hundred percent victory”.
Trump said on Saturday that the caliphate was “ready to fall” and that the United States was asking European allies to take back more than eight hundred ISIS fighters captured in Syria and put them on trial.
“The US does not want to watch as these ISIS fighters permeate Europe, which is where they are expected to go. It’s time for others to step up and do the job that they are so capable of doing.”
Trump has sworn to pull US forces from Syria after ISIS’s territorial defeat, raising questions over the fate of Washington’s Kurdish allies and Turkish involvement in northeast Syria.
Jiya Furat, commander of the battle, said the Syrian Democratic Forces (SDF) had cornered the remaining militants in a neighborhood of Baghouz village near the Iraqi border, under fire from all sides. “In the coming few days, in a very short time, we will spread the good tidings to the world of the military end of ISIS,” said Furat.
Civilians fled the remaining territory under ISIS control with the SDF advancing under intensive US airstrikes.
In a related context, a senior French officer involved in the fight against ISIS in Syria faces punishment after launching a scathing attack on the US-led coalition’s methods to defeat the group in its remaining stronghold of Hajin, the French army saidon Saturday.
Colonel Francois-Regis Legrier, who has been in charge of directing French artillery supporting Kurdish-led groups in Syria since October, said the coalition’s focus had been on limiting its own risks and this had greatly increased the death toll among civilians and the levels of destruction.
“Yes, the Battle of Hajin was won, at least on the ground but by refusing ground engagement, we unnecessarily prolonged the conflict and thus contributed to increasing the number of casualties in the population,” Legrier wrote in an article in the National Defense Review.
Kurd’s Dilemma
15 – 17 February 2019
Commander of the US-led coalition battling ISIS, Army Lieutenant General Paul LaCamera, said the United States will have to sever its military assistance to the Kurdish-led Syrian Democratic Forces (SDF) battling ISIS if the fighters partner with Syrian President Bashar al-Assad or Russia. “We will continue to train and arm them as long as they remain our partners,” LaCamera said, praising their hard-won victories against ISIS militants.
Army General Joseph Votel, who oversees US forces in the Middle East as head of Central Command, saidon Friday that the United States should keep arming and aiding the SDF following the planned US withdrawal from Syria, provided the group keeps up the pressure on ISIS. The recommendation by the general is one of the strongest signs yet of US military hopes for an enduring partnership with the SDF despite the concerns of NATO ally Turkey, which says Kurdish SDF fighters are terrorists.
Votel said he expected future US assistance to the SDF to change after it seizes the final bits of ISIS territory. The SDF will then have to contend with a more dispersed, harder-to-detect network of ISIS fighters, who are expected to wage guerrilla-style attacks.
Syrian President Bashar al-Assad saidon Sunday that Washington will not protect the groups it is relying on, referring to US-backed Kurdish fighters.
State-owned Anadolu news agency quotedTurkey’s Defense Minister Hulusi Akar as saying on Friday that only Turkish forces should deploy in the planned safe zone in northeast Syria.
US Riddle
17 February 2019
The US Special Envoy to Syria James Jeffrey saidon Sunday the United States will not make an abrupt and rapid withdrawal of its troops from Syria and will consult closely with its allies on the issue. “We’ve been telling them (allies) continuously this is not going to be an abrupt, rapid withdrawal but a step-by-step withdrawal,” he told the Munich Security Conference.
Acting US Defense Minister Patrick Shanahan saidon Friday the United States was committed to defeating ISIS in the Middle East and beyond.
US President Donald Trump’s announcement in December that he was withdrawing all two thousand US troops from Syria surprised and rattled allies. US officials have crisscrossed the Middle East in recent weeks to reassure them that Washington remains committed to the region.
However, European officials said they were given few details during the closed-door meeting in Munich and many questions remain.
Chasing Government Officials
February 2019
Germany’s arrest of a high-ranking Syrian official suspected of crimes against humanity marks the first big success for a team of investigators who smuggled out a vast trove of incriminating evidence early in the war, one of its members saidon Wednesday.
The investigation was supported by the Commission for International Justice and Accountability (CIJA), a team funded by the United States and several European governments, which has been quietly building cases for years. Its deputy director, Nerma Jelacic, said CIJA had provided documentary evidence and witness testimony.
Germany has “universal jurisdiction” laws that allow it to prosecute people for crimes against humanity committed anywhere in the world. Such crimes can be prosecuted in France if the suspect is resident there or a victim is French.
Israeli Strike
11-12 February 2019
The Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu saidon Tuesday that Israeli forces had carried out another strike in Iran-aligned Syria, a day after the Syrian army said an Israeli drone fired missiles near a demolished hospital and an army observation post. “We are operating every day, including yesterday, against Iran. All the time. Against Iran and against its attempt to entrench itself in the area,” Netanyahu told reporters before flying to Poland for a Mideast conference.
Monday’s air strike, which occurred in the southern Quneitra governorate, caused only material damage, the Syrian army said. Syrian official media had previously reported that Israel targeted positions in Quneitra with tank shells.
Lebanon Demands Guarantees
11 February 2019
Lebanon’s Foreign Minister Gebran Bassil urgedSyria on Monday to offer guarantees on property rights and military service to encourage Syrian refugees to return home.
Bassil, speaking alongside visiting Iranian Foreign Minister Mohammad Javad Zarif said, “The Syrian government can make a big contribution to encourage refugees to return by giving guarantees on individual property rights and military service.”
بواسطة Syria in a Week Editors | فبراير 18, 2019 | Syria in a Week
“ترويكا” الوصاية
14 شباط/فبراير
قالالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس إن روسيا وتركيا وإيران اتفقوا على “تحركات إضافية” لإخلاء محافظة إدلب من “بؤر ساخنة للإرهاب”، لكن الكرملين أعلن إنه لن تكون هناك عملية عسكرية هناك.
وكان بوتين، يتحدث بعد أن استضاف قمة في سوتشي لبحث مستقبل سوريا مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني. وللبلدان الثلاثة قوات في سوريا حيث تنسق جهودها رغم اختلاف الأولويات وتضارب المصالح بينها أحياناً.
وقال روحاني بعد القمة إن”وجود أمريكا في سوريا ودول أخرى بالمنطقة غير مفيد… على أميركا أن تعيد النظر في سياستها بالشرق الأوسط”. كما انتقد الأمم المتحدة لعدم اتخاذها إجراءات “ملموسة” في سوريا لاستعادة السلام والأمن.
وقال أردوغان إن آمال التوصل إلى حل سياسي للصراع السوري أقوى الآن من أي وقت مضى. وأضاف، أنه كان هناك حديث بشأن الانسحاب الأمريكي من سوريا في نيسان/أبريل أو أيار/مايو، لكنه أضاف أن توقيت الانسحاب لا يزال غير واضح.
لا”مساومة” دستورية
15شباط/فبراير
قالالرئيس السوري بشار الأسد الأحد إن حكومته لن تساوم على دستور البلاد مع المعارضة المدعومة من تركيا، منتقداً عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة وتهدف إلى إعادة كتابة مواد الدستور. وفي العام الماضي كلف مؤتمر، عقدته روسيا، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا بتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد، بعد فشل جولات محادثات عديدة لإنهاء الحرب. وكانت تهدف العملية المتوقفة إلى إجراء انتخابات جديدة في نهاية المطاف.
وقال الأسد في كلمة نقلها التلفزيون “الدستور هو مصير البلد وبالتالي هو غير خاضع لأي مساومات أو مجاملات وأي تهاون فيه قد يكون ثمنه أكبر من ثمن الحرب نفسها”. وأضاف الأسد أن دور الأمم المتحدة محل ترحيب ما دام يحترم سيادة البلاد. ووصف مسؤولي المعارضة الذين تم اختيارهم للجنة الدستورية بأنهم “عملاء” تركيا التي تدعم فصائل المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا.
بينما قال مبعوث الأمم المتحدة الجديد لسوريا جير بيدرسن الجمعة إنه يأمل في دعوة لجنة دستورية للاجتماع في جنيف “في أقرب وقت ممكن” دون ذكر إطار زمني محدد في أحدث محاولة لإنهاء الحرب السورية.
هل انتهت “الخلافة”
12-16-17 شباط/فبراير
يتأهب مقاتلون مدعومون من الولايات المتحدة في سوريا للسيطرة على آخر جيب صغير خاضع لتنظيم “داعش” على نهر الفرات في معركة ستدفع التنظيم إلى شفا الهزيمة الكاملة، فيما تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن “انتصار بنسبة مئة بالمئة”. وقال ترامب يوم السبت إن “الخلافة على وشك السقوط” وإن الولايات المتحدة تطلب من الحلفاء الأوروبيين “استعادة أكثر من 800” من مقاتلي التنظيم الذين تم أسرهم في سوريا وإحالتهم للمحاكمة.
وتابع قائلاً “الولايات المتحدة لا تريد أن تقف وتشاهد مقاتلي تنظيم داعش المعتقلين في سوريا يتغلغلون في أوروبا التي من المتوقع أن يذهبوا إليها. حان الوقت كي يتحرك الآخرون ويقوموا بالمهمة التي هم قادرون تماماً على الاضطلاع بها.”
وتعهد ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا بعد تحقيق النصر على تنظيم داعش على الأرض مما أثار تساؤلات بشأن مصير الحلفاء الأكراد لواشنطن والتورط التركي في شمال شرق سوريا.
وقال جيا فرات قائد قوات سوريا الديمقراطية للمعارك في دير الزور للصحفيين يوم السبت إن القوات المدعومة من الولايات المتحدة تحاصر متشددي التنظيم من جميع الجهات في حي صغير بقرية الباغوز قرب الحدود العراقية. وأضاف “في الأيام القليلة القادمة في وقت قصير جداً سنبث البشرى إلى العالم بنهاية الوجود العسكري لتنظيم داعش الإرهابي”.
وفر مدنيون من المنطقة المحدودة الباقية تحت سيطرة “داعش” مع تقدم قوات سوريا الديمقراطية تحت غطاء من ضربات جوية أمريكية مكثفة.
من جهة أخرى، قال الجيش الفرنسي يوم السبت إنه سيعاقب ضابطاً فرنسياً كبيراً شارك في قتال تنظيم داعش في سوريا بعد شن هجوم لاذع على أساليب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لهزيمة التنظيم في آخر معاقله في هجين. وقال الكولونيل فرانسوا ريجي لوجييه، الذي يتولى مسؤولية توجيه المدفعية الفرنسية التي تدعم جماعات يقودها الأكراد في سوريا منذ تشرين الأول/أكتوبر، إن التحالف ركز على الحد من الأخطار التي تواجهه وأدى هذا إلى زيادة كبيرة في عدد القتلى من المدنيين ومستويات الدمار. وقال لوجييه في مقال في (ناشيونال ديفينس ريفيو) “نعم تم كسب معركة هجين على الأقل على الأرض ولكننا نطيل أمد الصراع دون داع من خلال رفض الاشتباك البري ومن ثم نساهم في زيادة عدد الضحايا بين السكان”.
معضلة الأكراد!
15-17 شباط/فبراير
قال اللفتنانت جنرال بول لاكاميرا، قائد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة التي تقاتل تنظيم “داعش” إن الولايات المتحدة ستضطر لوقف مساعداتها العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والتي تقاتل التنظيم في حال تحالف مقاتليها مع الرئيس السوري بشار الأسد أو روسيا. وقال القائد العسكري الأمريكي “سنستمر في تدريبهم وتسليحهم إذا بقوا شركاء لنا” مشيداً بانتصاراتهم الصعبة ضد تنظيم داعش.
كما قال الجنرالجوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية والذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجمعة إن الولايات المتحدة ينبغي أن تواصل تسليح ومساعدة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد بعد الانسحاب الأمريكي المزمع من سوريا شريطة أن تواصل الضغط على تنظيم داعش. وتمثل توصية الجنرال واحدة من أقوى الإشارات حتى الآن على آمال الجيش الأمريكي في شراكة دائمة مع قوات سوريا الديمقراطية رغم مخاوف تركيا حليفة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي والتي تقول إن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الأكراد إرهابيون.
وأضاف فوتيل أنه يتوقع أن تختلف المساعدة الأمريكية المستقبلية لقوات سوريا الديمقراطية بعد أن تسيطر على آخر مناطق ما زالت خاضعة للتنظيم إذ أنها ستواجه بعد ذلك شبكة فضفاضة وصعبة التعقب من المسلحين المتشددين الذين من المتوقع أن يشنوا هجمات على غرار حرب العصابات.
بالمقابل قال الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأحد إن واشنطن لن تحمي الجماعات التي تراهن عليها، في إشارة للمقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في شمال البلاد.
وبالنسبة للموقف التركي، نقلت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قوله الجمعة إن القوات التركية فقط هي التي يجب أن تكون في المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شمال شرق سوريا.
لغز اميركي
17شباط/فبراير
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري الأحد إن الولايات المتحدة لن تقوم بانسحاب مباغت وسريع من سوريا وإنها ستتشاور عن كثب مع الحلفاء بشأن المسألة.وأضاف أمام مؤتمر ميونيخ للأمن “نقول (للحلفاء) باستمرار إن هذا لن يكون انسحاباً مباغتاً وسريعاً وإنما خطوة بخطوة”.
كما أكد باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي الجمعة إن الولايات المتحدة ملتزمة بهزيمة تنظيم داعش في الشرق الأوسط وخارجه.
وأصيب حلفاء واشنطن بحالة من الدهشة والارتباك بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كانون الأول/ديسمبر سحب القوات الأمريكية التي يبلغ قوامها 2000 فرد من سوريا. وقام مسؤولون أمريكيون بجولات مكوكية في الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة الماضية لطمأنة الحلفاء بأن واشنطن لا تزال على التزاماتها تجاه المنطقة.
لكن مسؤولين أوروبيين قالوا إنهم لم يحصلوا سوى على تفاصيل قليلة خلال الاجتماع المغلق في ميونيخ، وإن كثيرا من الأسئلة لا تزال عالقة.
ملاحقة مسؤولي النظام!
شباط/فبراير
قال عضو في فريق محققين بشأن سوريا الأربعاء إن اعتقال ألمانيا مسؤولاً سوريا رفيع المستوى يُشتبه بارتكابه جرائم ضد الإنسانية يمثل أول نجاح كبير للفريق الذي تمكن في وقت مبكر من الحرب السورية من تهريب مجموعة كبيرة من الأدلة على ارتكاب الجرائم. وتدعم هذا التحقيق لجنة العدالة والمساءلة الدولية، وهي فريق تموله الولايات المتحدة وعدة حكومات أوروبية ويعكف منذ سنوات على إعداد ملفات للقضايا. وقالت نائبة مدير اللجنة نيرما يلاسيتش إن اللجنة وفرت أدلة موثقة وشهادات لشهود ضد المتهمين.
وتسمح القوانين في ألمانيا للسلطات بملاحقة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في أي مكان في العالم ومحاكمتهم. ويمكن المحاكمة عن هذه الجرائم في فرنسا إذا كان المشتبه به يقيم هناك أو إذا كان الضحية فرنسياً.
ضربة اسرائيلية
11-12 شباط/فبراير
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء إن القوات الإسرائيلية نفذت ضربة جديدة في سوريا، وذلك بعد يوم من قول الجيش السوري إن طائرة إسرائيلية مسيرة أطلقت صواريخ قرب مستشفى مدمر وموقع مراقبة عسكري.وقال نتنياهو للصحفيين قبل التوجه إلى بولندا لحضور مؤتمر بشأن الشرق الأوسط “نقوم بعمليات كل يوم ضد إيران، بما في ذلك أمس. في كل وقت. ضد إيران وضد محاولتها ترسيخ وجودها في المنطقة”.
وقال الجيش السوري إن الضربة الجوية التي وقعت في محافظة القنيطرة الجنوبية سببت أضراراً مادية فقط. وكانت وسائل إعلام رسمية سورية قالت في وقت سابق إن إسرائيل استهدفت مواقع في القنيطرة بقذائف الدبابات.
لبنان يطلب ضمانات
11شباط/فبراير
حث وزير خارجية لبنان جبران باسيل سوريا الاثنين على تقديم ضمانات بشأن حقوق الملكية والخدمة العسكرية لتشجيع اللاجئين السوريين على العودة لبلادهم. وقال باسيل خلال مؤتمر صحفي في بيروت: “للدولة السورية مساهمة كبيرة يمكن أن تقوم بها لتشجيع عودة النازحين عبر الضمانات في موضوع الملكية الفردية والخدمة العسكرية”. وقال باسيل وهو يقف بجوار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إنه يأمل في تسارع وتيرة عودة اللاجئين وإن دمشق يمكن أن تساعد في تسهيل ذلك بتقديم ضمانات.
بواسطة Syria in a Week Editors | فبراير 12, 2019 | Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Last Gasp for ISIS
10 February 2019
The US-backed Kurdish Syrian Democratic Forces (SDF) engaged in fierce battles, on Sunday, in eastern Syria as part of their “decisive battle” to oust ISIS from the last stronghold in its self-declared caliphate.
ISIS, which declared the Islamic caliphate in 2014 over vast areas it controlled in Syria and neighboring Iraq estimated to be around the size of Britain, has suffered major losses in the last two years. Its presence is now restricted to desert areas along the border between Iraq and Syria.
The SDF announced, on Saturday, the start of the “decisive battle” to eliminate the group’s elements after a one week pause to allow civilians to escape.
There are still around six hundred jihadists, mostly foreigners, trapped inside. It is unclear if the group’s leader Abu Bakr al-Baghdadi is inside the encircled enclave. Military operations have forced more than thirty-seven thousand people to leave the area, mostly women and children from the group’s families including three thousand and four hundred militants, according to the Syrian Observatory for Human Rights.
Idlib Between Two Solutions
9 February 2019
A race between allies Russia and Turkey over the Syrian “northern triangle” has emerged, with Moscow talking about a “limited operation” in Idlib’s countryside amid bombardment by the Syrian government and Ankara seeking to incorporate local elements from Nusra Front into a military formation affiliated with the opposition.
Turkish intelligence has intensified their contacts with opponents to such a formation and is discussing the distribution of “powers and responsibilities” and the fate of foreign fighters in Tahrir al-Sham, which includes Nusra.
The city of Khan Shaikhoon, south of Idlib, was bombed as Damascus continues to send reinforcements to the neighboring countryside and Moscow talking about a “limited military operation” that may include the city of Jisr al-Shoghoor, where the Islamic Turkestan Party is based.
This comes days before the Russian-Turkish-Iranian summit in the Russian city of Sochi next Thursday.
Three Issues and Three Presidents
8 February 2019
Three issues will be put on the discussion table when Russian President Vladimir Putin, Turkish President Recep Tayyip Erdogan, and Iranian President Hassan Rouhani meet in Sochi on Thursday: filling the void left after the US withdrawal, the fate of the Syrian “northern triangle,” and the constitutional committee and agreement of the third list.
Russia, Turkey, and Iran have different interests in regards to each of the three issues, which leaves the door open for potential bargains between the “sponsors.” One of the scenarios is that Moscow will settle for a limited operation in Idlib while giving Ankara more time in exchange for Turkish “flexibility” on the constitutional committee and Ankara’s acceptance of the Adana Accord as an alternative to the “safe zone.”
Disaster Warning
7 February 2019
The United Nations World Food Program (WFP) has warned that the situation of more than forty thousand people in al-Rikban camp in southern Syria is deteriorating rapidly.
The spokeswoman for the WFP in Syria Marwa Awad said this is one of the worst humanitarian crises witnessed in recent history, adding that “people are exhausted. You can see the exhaustion in their eyes.”
Awad took part in the one hundred and thirty truck aid convoy that arrived last Wednesday carrying food supplies, medicine, and warm clothes. This is the first convoy to arrive in the area in three months, and the largest UN convoy ever in Syria, according to Awad.
Most of the refugees in al-Rikban camp are woman and children. It lies in a desert area near the Jordanian border. Many children, including infants, died in recent weeks because of shortage in supplies and cold winter weather.
In June 2017, Jordan considered al-Rikban a closed military zone after an attack that targeted a Jordanian border post that provided assistance to the refugees, killing six soldiers and injuring others. ISIS declared responsibility for the attack.
Full Withdrawal, No April’s Fool
7 February 2019
The Wall Street Journal said that the US army is getting ready to withdraw all its troops from Syria by the end of April.
Unless the Trump administration changes course, the army plans to withdraw a big portion of its two thousand troops by mid-March, with full withdrawal by the end of April, according to the newspaper.
The Pentagon refused to comment on these plans. “We are not discussing the timeline of the US withdrawal from Syria,” Navy Cmdr. Sean Robertson told the newspaper.
US President Donald Trump earlier said that he believed that he would be able to declare the defeat of ISIS by next week. “I want to wait for the official word. I don’t want to say it too early,” President Trump said to a gathering of foreign ministers of the global coalition against ISIS in Washington.
Trump had ordered the army to end its presence in Syria with no timeline in place. Officials from several European countries expressed their concern over the potential “void” after the withdrawal of US forces.
Iran Mobilizing to Fill the Void
6 February 2019
Iran stepped up its field maneuvers to recruit elements into its militias east of Syria in an attempt to “fill the void” after the US withdrawal.
The Syrian Observatory for Human Rights said that an Iranian delegation visited the city of al-Mayadeen, urging the youth in the city and the countryside to go back to their areas and join the ranks of Iranian forces and pro-government militias.
This comes after the Iranian Minister of Roads and Urban Development, Mohammed Islami, declared the inauguration of a highway linking Kerman Shah in west Iran with Hamil east of Syria. The Iranian President, Hassan Rouhani, met the Syrian Foreign Minister, Walid Moualem, in Tehran to discuss economic cooperation.
Iranian Foreign Minister, Mohammed Javad Zarif, said that his county would play the role of mediator between Ankara and Damascus. “You cannot replace an occupation with another occupation,” said Zarif in an indirect criticism of Ankara’s insistence on establishing a security zone.
The US Secretary of State, Mike Pompeo, held a meeting in Washington with the foreign ministers of countries representing the “small group” of US allies concentrating on Syria, before a meeting for the international coalition against ISIS. Pompeo said the United States would “continue to lead” the international coalition against ISIS despite its planned withdrawal from Syria.
Arabs and Kurds to Fill the Void
6 February 2019
The President of the Tomorrow Movement, Ahmad al-Jarba, presented US and Turkish officials and the former President of Kurdistan Region, Masoud Barazani, with a proposal to deploy ten thousand Arab and Kurdish fighters in the “security zone” north-east of Syria.
Washington and Ankara are finalizing a plan to establish a twenty-eight to thirty-two-kilometer-deep security zone between Jarablus north of Aleppo to Faish Khabor near the Iraqi border after the US withdraws from east of the Euphrates. Turkey has demanded that the zone be free from US military bases and heavy weaponry, in addition to the removal of some seven thousand Kurdish fighters of the People’s Protection Units (YPG).
Sources say that the US and Turkish officials and Barazni support Jarba’s proposal to deploy between eight and twelve thousand fighters from his “elite force” and the Peshmerga, which includes Kurdish and Syrian fighters who received training in the Kurdistan region, with the possibility of providing US aerial support from Ayn al-Asad base in western Iraq and al-Tanf base in southeast Syria.
Senior officials in the YPG questioned this proposal’s potential for success and continued their talks with Moscow and Damascus to reach an understanding in regards to the US withdrawal. For its part, Russia proposed enacting the Adana Accord between Syria and Turkey.
Al-Jarba along with a delegation from east of Syria met with the Russian Foreign Minister, Sergey Lavrov, in Moscow to obtain support for the plan.
Pedersen and Moualem in Tehran
5 February 2019
Syrian Foreign Minister, Walid Moualem, and the UN Special Envoy to Syria, Geir Pedersen, arrived into Tehran to hold a round of talks with the Iranian Foreign Minister Mohammed Javad Zarif.
The Iranian Fars news agency said that Pedersen met the Iranian foreign minister and the senior consultant for the Iranian foreign minister for political affairs Hussein Jabri Ansari.
This is Pedersen’s first Trip to the Iranian capital after being appointed as the UN special envoy to Syria, succeeding Staffan de Mistura.
Moualem and Pedersen’s visit to Tehran coincides with the trilateral summit in the Russian resort city of Sochi on 14 November which includes the three sponsoring countries of the Astana process: Iran, Russia, and Turkey.
European Blocking of Arab “Racing”
4 February 2019
A ministerial conference for Arab and European countries was held in Brussels, with curbing “Arab normalization of ties with Damascus” being one of the main topics.
Efforts were made to adopt a “conditional engagement” approach for the forthcoming Arab-Euro summit in the Egyptian capital. European and sponsor counties expressed their commitment to “linking the participation in rebuilding Syria with achieving progress in the political process and supporting the mission of UN Envoy Geir Pedersen.”
Informed sources say that some countries called for holding normalization with Damascus until the Euro-Mediterranean summit and that major European countries will not allow the joint summit to provide legitimacy for the resolution of the Tunisian summit to normalize ties with the Syrian government. According to these sources, US and European “advice” contributed to “curbing the normalization,” whether through protests made by western ambassadors, or during US Secretary of State Mike Pompeo’s visit to the Arab region last month, in addition to European sanctions against figures close to Damascus and the US Congress adopting a draft resolution awaiting the approval of President Donald Trump in regards to “punishing parties participating in the reconstruction.”
بواسطة Syria in a Week Editors | فبراير 11, 2019 | Syria in a Week
أنفاس أخيرة لـ “داعش“
10 شباط /فبراير
تخوض “قوات سوريا الديمقراطية” الكردية – المدعومة من واشنطن الأحد اشتباكات ضارية في شرق سوريا في إطار “المعركة الحاسمة” التي تشنها لطرد التنظيم من آخر معاقل “الخلافة” التي أعلنها “داعش”.
ومني التنظيم الذي أعلن في العام 2014 إقامة ما أسماها “الخلافة الإسلامية” على مساحات واسعة سيطر عليها في سوريا والعراق المجاور تقدر بمساحة بريطانيا، بخسائر ميدانية كبرى خلال العامين الأخيرين. وبات وجوده حالياً يقتصر على مناطق صحراوية حدودية بين البلدين.
وكانت “قوات سوريا الديموقراطية” أعلنت السبت بدء “المعركة الحاسمة” لإنهاء وجود عناصر التنظيم الذين باتوا يتحصنون في آخر معاقلهم في شرق البلاد، بعد توقف دام أكثر من أسبوع للسماح للمدنيين بالفرار.
ولا يزال هناك نحو 600 متطرف غالبيتهم من الأجانب محاصرين فيها. وليس معروفاً إذا كان زعيم التنظيم المتطرف أبو بكر البغدادي موجودا في الجيب المحاصر. ودفعت العمليات العسكرية، وفق المرصد، أكثر من 37 ألف شخص إلى الخروج من آخر مناطق سيطرة التنظيم، غالبيتهم نساء وأطفال من عائلات عناصر التنظيم، وبينهم نحو 3400 عنصر من التنظيم، بحسب المرصد.
إدلب بين “حلين“
9 شباط /فبراير
ظهر سباق بين الحليفين الروسي والتركي لملف «مثلث الشمال» السوري بين تلويح موسكو بـ«عملية محدودة» في ريف إدلب وسط استمرار القصف من قوات الحكومة السورية وبين مساعي أنقرة لـتذويب عناصر محليين من «جبهة النصرة» في تكتل عسكري تابع للمعارضة.
وكثفت الاستخبارات التركية اتصالاتها مع معارضين لـ«تشكيل عسكري ومدني يتم من خلاله تذويب السوريين في جبهة النصرة مع قوات الجيش الوطني» التابعة لحكومة المعارضة، وأنه يجري بحث «توزيع الصلاحيات والمهام بين الجسمين» ومصير الأجانب الموجودين في «هيئة تحرير الشام» التي تضم «النصرة».
في المقابل، تعرضت أمس مدينة خان شيخون جنوب إدلب لقصف وسط استمرار دمشق بإرسال تعزيزات إلى أرياف مجاورة وتلويح موسكو بدعم «عمل عسكري محدود» قد يشمل جسر الشغور، حيث يقيم «الحزب الإسلامي التركستاني».
جاء ذلك قبل أيام من القمة الروسية – التركية – الإيرانية في منتجع سوتشي الروسي الخميس المقبل.
ثلاثة ملفات وثلاثة رؤساء
8 شباط / فبراير
ثلاثة ملفات سورية مطروحة على طاولة الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان والإيراني حسن روحاني في سوتشي يوم الخميس المقبل: ملء الفراغ بعد الانسحاب الأميركي، مصير «مثلث الشمال» السوري، اللجنة الدستورية والتوافق على القائمة الثالثة.
يختلف اهتمام كل من روسيا وتركيا وإيران إزاء كل واحد من الملفات الثلاثة، ما يفتح الباب مشرعاً لإمكانية المقايضات بين «الضامنين». أحد السيناريوهات، أن تكتفي موسكو بـ«عملية محدودة» في إدلب وإعطاء مزيد من الوقت لأنقرة مقابل «مرونة» تركية في اللجنة الدستورية وقبول أنقرة اعتماد خيار «اتفاق أضنة» بديلاً من «المنطقة الأمنية”.
تحذير من كارثة
7 شباط/فبراير
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن أوضاع أكثر من 40 ألف شخص في مخيم الركبان للاجئين جنوب سوريا، تشهد تدهوراً حاداً.
وقالت مروة عوض، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في سوريا إن الأمر يتعلق بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي شهدتها حتى الآن، وأضافت: «الناس منهكون. يمكن رصد الكثير من الإنهاك في أعينهم».
تجدر الإشارة إلى أن عوض ضمن قافلة الإغاثيين التي وصلت يوم الأربعاء الماضي إلى المنطقة. وضمت القافلة أكثر من 130 شاحنة محملة بمواد غذائية وأدوية وملابس ثقيلة. وهذه أول قافلة إغاثة تصل إلى المنطقة منذ ثلاثة أشهر، وهي الأكبر في سوريا في تاريخ الأمم المتحدة، بحسب بيانات عوض.
يشار إلى أن أغلب اللاجئين في الركبان من النساء والأطفال. ويقع المخيم في منطقة صحراوية بالقرب من الحدود الأردنية. وبسبب نقص الإمدادات وانخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، توفى خلال الأسابيع الماضية الكثير من الأطفال، وبينهم رضع.
وفي يونيو (حزيران) من عام 2017، أعلن الأردن الركبان منطقة عسكرية مغلقة في أعقاب هجوم استهدف نقطة حدودية أردنية قريبة كانت تقدم خدمات للاجئين، وأسفر عن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين. وأعلن «داعش» مسؤوليته عن الهجوم آنذاك.
انسحاب كامل ليس “كذبة نيسان“
7 شباط/فبراير
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن الجيش الأميركي يستعد لسحب جميع قواته من سوريا بحلول نهاية أبريل (نيسان) المقبل.
وقالت الصحيفة، إنه ما لم تغير إدارة ترمب مسارها، فإن الجيش يعتزم سحب جزء كبير من قواته البالغ قوامها ألفي جندي بحلول منتصف مارس (آذار) مع انسحاب كامل بحلول نهاية أبريل.
ورفضت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) التعليق على هذه الخطط. وقال القائد البحري شون روبرتسون، للصحيفة: «نحن لا نناقش الجدول الزمني للانسحاب الأميركي من سوريا».
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أول من أمس إنه يعتقد أنه بحلول الأسبوع المقبل سيكون قادراً على الإعلان عن هزيمة تنظيم داعش.
وقال ترمب خلال اجتماع لوزراء خارجية التحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف في واشنطن: «أريد أن أنتظر الكلمة الرسمية. لا أريد أن أقول ذلك مبكراً». وكان ترمب قد أمر الجيش بإنهاء وجوده في سوريا، رغم أنه لا يوجد جدول زمني محدد وسط مخاوف متزايدة حول ما يمكن أن يعنيه غياب الولايات المتحدة. وأعرب مسؤولون من دول أوروبية عدة عن قلقهم حول «الفراغ» المحتمل الذي يمكن أن يخلفه انسحاب القوات الأميركية.
إيران تحشد لـ “ملء الفراغ
6 شباط/ فبراير
كثفت إيران من التحركات الميدانية لتجنيد عناصر في ميلشياتها شرق سوريا في محاولة لـ«ملء الفراغ» بعد الانسحاب الأميركي.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «وفداً إيرانياً زار مدينة الميادين، وحث الشباب في المدينة وريفها على العودة إلى مناطقهم، والالتحاق بصفوف القوات الإيرانية والميليشيات الموالية».
جاء ذلك غداة إعلان وزير الطرق وإعمار المدن الإيراني محمد إسلامي تدشين طريق سريعة تربط كرمان شاه في غرب إيران بمدينة حميل شرق سوريا. واستقبلت طهران أمس وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الذي التقى الرئيس الإيراني حسن روحاني لتفعيل التعاون الاقتصادي.
من جهته، أبلغ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وسائل إعلام روسية، أن بلاده ستسعى إلى لعب دور وساطة بين أنقرة ودمشق. وفي انتقاد غير مباشر لإصرار أنقرة على إقامة منطقة أمنية، قال ظريف: «لا يمكن استبدال احتلال باحتلال آخر».
واستضاف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس في واشنطن، اجتماع وزراء الخارجية الذين يمثلون «المجموعة الصغيرة» للحلفاء الأميركيين الذين يركزون على سوريا، قبل اجتماع التحالف الدولي ضد «داعش». وقال بومبيو إن الولايات المتحدة «ستواصل قيادة» التحالف الدولي للتصدي لـ«داعش» رغم انسحابها المزمع من سوريا.
عرب وأكراد لـ “ملء الفراغ“
6 شباط/فبراير
عرض رئيس «تيار الغد» السوري أحمد الجربا على مسؤولين أميركيين وأتراك ورئيس إقليم كردستان السابق مسعود بارزاني نشر نحو 10 آلاف مقاتل عربي وكردي في «المنطقة الأمنية» شمال شرقي سوريا.
وتعمل واشنطن وأنقرة على وضع اللمسات الأخيرة على خطة لإقامة «منطقة أمنية» بعمق بين 28 و32 كيلومتراً بين جرابلس شمال حلب وفيش خابور قرب حدود العراق بعد الانسحاب الأميركي من شرق الفرات. وطالب الجانب التركي بأن تكون المنطقة خالية من القواعد العسكرية والسلاح الثقيل الأميركي وإخراج نحو 7 آلاف من «وحدات حماية الشعب» الكردية.
وأوضحت مصادر أن مسؤولين أميركيين وأتراكاً وبارزاني دعموا اقتراح الجربا بنشر بين 8 و12 ألف مقاتل من «قوات النخبة» التابعة له ومن «البيشمركة» التي تضم مقاتلين أكراداً وسوريين تدربوا في إقليم كردستان، وإمكانية توفير دعم جوي أميركي للقوة من قاعدة «عين الأسد» غرب العراق ومن قاعدة التنف جنوب شرقي سوريا.
في المقابل، شكك قياديون في «الوحدات» بإمكانية نجاح هذا المقترح وواصلوا محادثاتهم مع موسكو ودمشق للوصول إلى ترتيبات بعد انسحاب أميركا. واقترحت روسيا، من جهتها، تفعيل «اتفاق أضنة» السوري – التركي.
والتقى الجربا ووفد من شرق سوريا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو للحصول على دعم لخطته.
بيدرسون والمعلم في طهران
5 شباط/فبراير
زار وزير الخارجية السوري وليد المعلم، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون العاصمة طهران في أول زيارة له لإيران، لعقد جولة من المباحثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن بيدرسون التقى وزير الخارجية الإيراني وكبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة حسين جابري أنصاري.
وهذه هي أول زيارة لبيدرسون إلى العاصمة الإيرانية طهران منذ تعيينه مبعوثاً أممياً خاصاً إلى سوريا خلفاً لستيفان دي ميستورا.
وتأتي زيارة المعلم وبيدرسون لطهران في الوقت الذي سيشهد منتجع سوتشي الروسي في الرابع عشر من الشهر الجاري قمة ثلاثية للدول الضامنة لعملية آستانة، وهي إيران وروسيا وتركيا.
وقف أوروبي لـ “الهرولة” العربية
4 شباط /فبراير
عقد في بروكسل اجتماع مؤتمر وزاري للدول العربية والأوروبية، كان أحد ملفاته الرئيسية ضبط «التطبيع العربي مع دمشق».
وجرى جهود لتبني «الانخراط المشروط» خلال القمة الأوروبية – العربية القادمة في العاصمة المصرية، إضافة إلى تمسك الدول الأوروبية والمانحة بموقفها من «ربط المشاركة في إعمار سوريا بتحقيق تقدم بالعملية السياسية ودعم مهمة المبعوث الدولي غير بيدروسن».
وقالت مصادر مطلعة إن «بعض الدول اشترط التريث في مسيرة التطبيع مع دمشق لعقد القمة الأوروبية – المتوسطية، وإن دولاً أوروبية كبرى لن تقبل أن تشكل القمة المشتركة شرعية لقرار قمة تونس التطبيع مع النظام السوري». وبحسب المصادر، فإن «نصائح» أميركية وأوروبية ساهمت أيضاً في «فرملة التطبيع»، سواء عبر احتجاجات قدمها سفراء غربيون، أو عبر زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إلى المنطقة العربية الشهر الماضي، إضافة إلى عقوبات أوروبية ضد شخصيات مقربة من دمشق، وإقرار الكونغرس الأميركي مشروع قرار ينتظر موافقة الرئيس دونالد ترمب يتعلق بـ«معاقبة المشاركين في الإعمار».
بواسطة Syria in a Week Editors | فبراير 5, 2019 | Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Ankara “Communicating” with Damascus
3 February 2019
Turkish President Recep Tayyip Erdogan said on Sunday that his country has maintained low-level contacts with the Syrian government even though Ankara has supported the armed opposition who fought for years to topple the government. He said that intelligent services operate differently to political leaders. “Leaders may be cut out. But intelligence units can communicate for their interests,” Erdogan said. “Even if you have an enemy, you should not break the ties. You may need that later,” he added.
Foreign Minister Mevlut Cavusoglu said in December Turkey and other countries would consider working with Assad if he won a democratic election. Last month, Cavusoglu said Ankara was in indirect contact with Damascus via Russia and Iran.
Erdogan is due to meet Russian President Vladimir Putin and Iranian President Hassan Rouhani for talks on Syria in the Russian resort of Sochi on 14 February.
Al-Hol Children Freezing to Death
1 February 2019
The UN High Commissioner for Refugees said on Friday that it asked the US-backed Syrian Democratic Forces (SDF) to designate a site on route to al-Hol camp where civilians fleeing fighting in harsh winter can get aid after twenty-nine children died.
The SDF are fighting ISIS in the Hajin enclave of Deir Azzor governorate in northeast Syria. They are in “de facto” control of the zone, but have not replied to the request made two weeks ago, the UNHCR said.
Civilians, mainly women and children, are fleeing towards al-Hol camp, whose population has tripled in two months to thirty-three thousand.
At least twenty-nine children and babies are reported to have died in the camp in northeastern Syria over the past eight weeks, mainly due to hypothermia and malnourishment, the World Health Organization (WHO) said on Thursday.
Near End of ISIS Pocket
29 January 2019
The acting US Defense Secretary Patrick Shanahan said on Tuesday that ISIS is expected to lose its final bits of territory in Syria to US-backed forces within a couple of weeks.
The Kurdish-led Syrian Democratic Forces, which have been backed by two thousand US troops and air support, are preparing for a final showdown with Islamic State in eastern Syria after helping drive the fighters from the towns and cities that once formed the group’s self-proclaimed caliphate.
The SDF said on Tuesday that Islamic State fighters in eastern Syria are pinned down in a tiny pocket with their wives and children, forcing the SDF to slow its advance to protect civilians.
“I’d say 99.5 percent plus of the ISIS-controlled territory has been returned to the Syrians. Within a couple of weeks, it will be 100 percent,” Shanahan told reporters at the Pentagon.
Senate Rebukes “Symbolic Withdrawal”
1 February 2019
The Republican-led US Senate advanced largely symbolic legislation on Thursday opposing President Trump’s plans for any abrupt withdrawal of troops from Syria and Afghanistan. The Senate voted sixty-eight to twenty-three in favor of a non-binding amendment, drafted by Republican Majority Leader Mitch McConnell saying it was the sense of the Senate that ISIS groups in both countries continue to pose a “serious threat” to the United States.
The amendment acknowledges progress against ISIS and al-Qaeda in Syria and Afghanistan but warns that “a precipitous withdrawal” without effective efforts to secure gains could destabilize the region and create a vacuum that could be filled by Iran or Russia. It calls upon the Trump administration to certify conditions have been met for the groups’ “enduring defeat” before any significant withdrawal from Syria or Afghanistan.
Coalition Planes Target Syrian Army
3 February 2019
US-led coalition jets attacked a Syrian army position near the battle front against the ISIS pocket late on Saturday, causing damages and injures.
“U.S. coalition aircraft launched an aggression this evening against one of the Syrian Arab army formations operating in the Albukamal area in the southeastern countryside of Deir Azzor,” Syrian Arab News Agency (SANA) cited a military source early Sunday. The attack injured two soldiers and destroyed an artillery piece, SANA added.
Our partner forces were fired upon and “exercised their inherent right to self-defense,” the coalition spokesman said, adding that the incident is under investigation.
Army Bombardment of Idlib
29 January 2019
Rescue workers and the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said that Syrian army shells killed more than ten people on Tuesday in the opposition pocket in northwest Syria, where Russia and Turkey agreed on a truce in September.
The civil defense said Tuesday’s shelling hit the town of Maarat al-Numan, killing twelve civilians and injuring twenty-five, as well as other towns and villages in the southern part of the enclave. The SOHR said two children were among eleven people killed on Tuesday.
Syrian state news agency SANA said: “The army carried out precise operations against the positions of terrorist groups in the southern countryside of Idlib… Syrian Arab Army units in the northern countryside of Hama responded to terrorist violations of the truce in the de-escalation zone with concentrated attacks on their movement and infiltration towards military posts and villages.”
Targeting of the Salvation Government
29 January 2019
The Syrian Observatory for Human Rights said that a female suicide bomber targeted the headquarter of the National Salvation Government in Idlib, which is a governing council linked to Nusra, on Tuesday, killing one person and injuring three others.
The attack follows a series of attacks in the opposition-held northwest in recent months, where rival factions have fought for control.
US Ruling in Colvin’s Killing
31 January 2019
A US judge has ruled that Syrian President Bashar al-Assad’s government is liable for at least $302.5 million in damages for its role in the 2012 death of renowned American journalist Marie Colvin while covering the Syrian civil war for Britain’s Sunday Times.
Judge Amy Berman Jackson said in a ruling made public on Wednesday that the Syrian government was “engaged in an act of extrajudicial killing of a United States national.” Colvin (56 years) and French photographer Remi Ochlik were killed in the besieged Syrian city of Homs in 2012 while reporting on the Syrian conflict.
Iranian-Syrian “Eternal” Deals
28 January 2019
Iran struck economic and trade deals with Syria on Monday. The Iranian Vice President Eshaq Jahangiri said that Tehran reached “very important agreements on banking cooperation” with Syria. Iran will also help repair power stations across Syria and set up a new plant in the coastal governorate of Lattakia, he added.
Syrian Prime Minister Imad Khamis said Syria and Iran signed an agreement on Monday for long-term economic cooperation which includes industry, trade, and agriculture.
The two countries signed several memorandums of understanding during Jahangiri’s visit to Damascus which Khamis described as historic. Officials said they covered education, housing, public works, railways, investment, and other fields.
Safe Zone for Return of Refugees
28 January 2019
Turkey is aiming to form safe zones in northern Syria so that around four million Syrian refugees hosted by Turkey could return, President Recep Tayyip Erdogan said on Monday. Speaking in Istanbul, Erdogan also said nearly three hundred thousand Syrians had already returned and that he expected millions of Syrian nationals would return to the safe areas.
US President Donald Trump announced in December the withdrawal of all US troops from Syria and Erdogan subsequently said they had discussed setting up a twenty-mile-deep safe zone in Syria along the border.
France Preparing for the Return of Jihadists
29 January 2019
The French Interior Minister said on Tuesday that his country is preparing for the return of dozens of French jihadists held by Kurdish authorities in Syria after the United States announced the withdrawal of its forces, marking a shift in Paris’ policy on the issue.
Government policy until now has been to categorically refuse to take back fighters and their wives. Foreign Minister Jean-Yves Le Drian has categorized them as “enemies” of the nation who should face justice either in Syria or Iraq.
“The Americans are disengaging from Syria and there are people who are in prison and held because the Americans are there and they will be released. They will want to come back to France,” Castaner said. “I want all those who return to France to be put immediately into the hands of justice,” he added.
The Kurdish-led Syrian Democratic Forces, which have been backed by two thousand US troops and air support from nations including France, are holding about one hundred and fifty French citizens in north-eastern Syria, according to military and diplomatic sources.
Excluding families, officials estimate two hundred and fifty French jihadists are still fighting in Syria, including one hundred and fifty in the Hajin area, one of the final bits of territory held by Islamic State in eastern Syria, and one hundred others in Idlib governorate.