سوريا في أسبوع، ١٧ كانون الأول

سوريا في أسبوع، ١٧ كانون الأول

تمزيق “الجيب الأخير”
١٤ كانون الأول/ديسمبر

سيطرت قوات سوريا الديمقراطية فجر الجمعة على هجين، أبرز وأكبر البلدات في “الجيب الأخير” الذي يسيطر عليه تنظيم “داعش” في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتسعى قوات سوريا الديمقراطية، المؤلفة من فصائل كردية وعربية وبدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، إلى إنهاء وجود تنظيم “داعش” في شرق سوريا.

وتقود منذ العاشر من سبتمبر (أيلول) هجوماً لطرد المتطرفين من الجيب الأخير الواقع في ريف دير الزور الشرقي في محاذاة الحدود العراقية، والذي يدافع التنظيم عنه بشراسة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: “بعد أسبوع من المعارك والقصف العنيف، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي فجر الجمعة من طرد تنظيم داعش من هجين، أكبر بلدات الجيب.”

وإثر هجوم عنيف، دخلت قوات سوريا الديمقراطية في السادس من الشهر الحالي بلدة هجين لتخوض معارك ضد المتطرفين، الذين اضطروا إلى التراجع إلى مناطق شرق البلدة مستفيدين من شبكة الأنفاق التي بنوها.

ولا يزال التنظيم يسيطر على غالبية الجيب الأخير الذي يتضمن قرى عدة أبرزها السوسة والشعفة ويتحصن فيه نحو ألفي مقاتل من تنظيم داعش، بحسب التحالف الدولي. ويرجح أن العدد الأكبر من هؤلاء هم من الأجانب والعرب. وواجهت قوات سوريا الديمقراطية صعوبات عدة للتقدم داخل الجيب الأخير.

ويقاتل عناصر التنظيم بشراسة دفاعا عن هذا الجيب الذي تحاصره قوات سوريا الديمقراطية منذ أشهر، وتستهدفه غارات التحالف الدولي، بوصفه آخر معاقله على الضفة الشرقية لنهر الفرات. ويُدرك عناصر التنظيم، وفق محللين، أنهم سيقتلون عاجلاً أم آجلاً ولم يعد لديهم مناطق واسعة ينسحبون إليها ما يفسر خوضهم قتالا شرسا.

دمشق متفرجة وموسكو فرحة
١٥ كانون الأول/ديسمبر

قال قائد “وحدات حماية الشعب” الكردية، سيبان حمو، في حديث إلى “الشرق الأوسط”، إن المسؤولين الروس “مسرورون” بسبب تهديدات الجيش التركي لـ”الوحدات” والأميركيين شمال شرقي سوريا، وإن دمشق “تتفرج على هذه التهديدات.”

ووجه حمو “نداء إلى الدولة السورية” بضرورة العمل على “حماية حدود سوريا وأرضها، ونحن جاهزون للعمل المشترك لصد تركيا”، لافتا إلى أن “الجيش الأميركي سرّع تشكيل ست نقاط مراقبة على الحدود السورية – التركية وسيّر دوريات” قرب الحدود.

وقال حمو في اتصال هاتفي أجرته “الشرق الأوسط” إن تركيا “تحاول بكل جهدها وتعطي أولوية للقضاء على مكتسبات الأكراد، إذ إنها حشدت قوات على الحدود وقصفت داخل سوريا، واجتمع مسؤولو استخبارات أتراك مع فصائل سورية وطلبوا أن يكونوا جاهزين لعمل عسكري، في تكرار لما حصل في عفرين” في ريف حلب بداية العام الحالي عندما شن الجيش التركي بتعاون مع فصائل سورية عملية “غصن الزيتون.”

ضد “عمل أحادي”
١٥ كانون الأول/ديسمبر

طلبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني السبت من تركيا “الامتناع عن أي تحرك أحادي الجانب” في سوريا بعد تهديد أنقرة بشن هجوم جديد على مقاتلين أكراد تدعمهم واشنطن.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي شنت بلاده منذ ٢٠١٦ هجومين في شمال سوريا، الأربعاء أن عملية جديدة ستشن “في الأيام المقبلة” قال إنها تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية في شرق الفرات.

واعتبرت موغيريني في بيان السبت أن “التصريحات عن عملية عسكرية تركية جديدة محتملة في شمال شرق سوريا، هي مصدر قلق.” وأضافت أنها تتوقع من “السلطات التركية الامتناع عن أي تحرك أحادي الجانب من شأنه أن يقوض جهود التحالف ضد داعش أو تصعيد عدم الاستقرار في سوريا.”

وبعدما اعتبرت أن التصدي لمسلحي تنظيم “داعش” دخل “مرحلته النهائية”، دعت “الأطراف كافة” إلى العمل على “تحقيق هدف إلحاق الهزيمة به قريبا والذي يبقى هدفا لا غنى عنه لأي حل دائم للأزمة السورية.” وتنذر أي عملية عسكرية تركية بتفجر الوضع بسبب الوجود العسكري الأميركي إلى جانب المقاتلين الأكراد.

وتركيا والولايات المتحدة حليفان داخل الحلف الأطلسي، لكن علاقاتهما توترت في السنوات الأخيرة خصوصا بسبب التعاون بين واشنطن ووحدات حماية الشعب الكردية والذي يثير غضب أنقرة.

“ابتعد عن صراع الفيلة”
١٥ كانون الأول/ديسمبر

أبلغ مسؤولون أميركيون قادة سياسيين وعسكريين في المعارضة السورية حلفاء لأنقرة أن منطقة شرق نهر الفرات ومدينة منبج هما “خط أحمر” بالنسبة إلى الجيش الأميركي.

وتصاعدت في اليومين الأخيرين الاتصالات العسكرية والسياسية بين الجانبين الأميركي والتركي بعد تلويح أنقرة بشن عملية عسكرية شمال سوريا ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية المكون الرئيسي لـ “قوات سوريا الديمقراطية” حلفاء واشنطن في الحرب ضد “داعش”. وأفادت مصادر بأن فصائل سورية معارضة ستشارك في العملية العسكرية.

لكن مسؤولين أميركيين أبلغوا “الائتلاف الوطني السوري” المعارض و”الجيش الحر” أن “مشاركة الائتلاف أو السوري الحر بأي شكل في العملية تعني الهجوم على الولايات المتحدة وقوات التحالف، وهذا سيؤدي إلى صدام مباشر معها. والقوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية في حالة متداخلة مع بعضهما، لذلك لا يمكن مهاجمة قوات سوريا الديمقراطية دون استهداف قوات التحالف والقوات الأميركية والاشتباك معهما.” وحذر المسؤولون الأميركيون: “حينما ترقص الفيلة؛ عليكم أن تبقوا بعيدين عن الساحة.” وأكد مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” بريت ماكغورك أن أي عملية عسكرية تركية “لن تكون حكيمة.”

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن: “إننا جزء من التحالف الدولي ضد (داعش) ونريد أن ننسق أعمالنا، وعسكريونا على اتصال وثيق مع الأميركيين وباقي أعضاء التحالف وكذلك مع الروس لتفادي أي مواجهة.”

في المقابل، أعرب رئيس “الائتلاف” المعارض عبد الرحمن مصطفى: “أي عملية عسكرية للقضاء على هذه التنظيمات (الوحدات الكردية) ستكون محل ترحيب ودعم.”

تمديد “عابر للحدود”
١٣ كانون الأول/ديسمبر

مدّد مجلس الأمن الدولي لعام واحد، العمل بآلية إيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود وخطوط الجبهة، وذلك على الرّغم من معارضة موسكو لهذه الآلية، ومطالبتها بأن يكون التمديد لستّة أشهر فقط.

وهذه الآلية التي استحدثها مجلس الأمن في صيف ٢٠١٤، ومدّد في ٢٠١٧ العمل بها حتى ١٠ يناير (كانون الثاني) المقبل، تمّ تمديدها الخميس لمدة ١٢ شهراً، بموافقة ١٣ دولة وامتناع دولتين، هما روسيا والصين، عن التصويت.

وكانت المسؤولة في قسم الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، رينا غيلاني، قد طالبت في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مجلس الأمن، بأن يُمدّد لمدة عام العمل بهذه الآلية.

ويومها قالت المسؤولة الأممية: “حالياً يعيش نحو ٤.٣ مليون شخص من المحتاجين لمساعدة في مناطق ليست خاضعة للحكومة” السورية، مشيرة إلى أنّ “من بين هؤلاء نحو ثلاثة ملايين لا يمكن الوصول إليهم إلا من خلال عمليات عابرة للحدود.”

وأضافت أنّ “تجديد العمل بقرار مجلس الأمن، سيتيح الاستمرار في إنقاذ أرواح بشرية. إن ملايين الناس رهن قراركم”، مؤكّدة أنّه “تتمّ مراقبة كل شاحنة للتأكّد من أنّها لا تحوي إلا مواد إنسانية.”

وتتيح هذه الرخصة الأممية تفادي معارضة محتملة من السلطات السورية أو معارضيها، لتقديم المساعدة الغذائية أو الطبية للمدنيين خلال عام ٢٠١٩. واستحدث مجلس الأمن الدولي هذه الآلية في ١٤ يوليو (تموز) ٢٠١٤، بموجب القرار 2165 الذي صدر بالإجماع. وفي ٢٠١٧ تم تمديد العمل بها.

حتى الرمق الأخير
١٦ كانون الأول/ديسمبر

قال مبعوث الأمم المتحدة المنتهية ولايته ستافان دي ميستورا إنه سيجتمع مع ممثلين رفيعي المستوى من القوى الإقليمية روسيا وتركيا وإيران الإثنين في ١٧ الشهر الجاري، في جنيف في محاولة لإحراز تقدم باتجاه إجراء محادثات سياسية بين الفصائل السورية بحلول نهاية العام.

وقال دي ميستورا في بيان إن محادثات جنيف مطلع الأسبوع المقبل ستقدم  مدخلا حيث يجهز تقييما نهائيا بشأن ما إذا كانت هناك فرصة لتشكيل لجنة  سوريا “ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة” لإصلاح دستور البلاد.

وكانت موسكو كثفت اتصالاتها مع أنقرة وطهران؛ حليفتيها في “مسار آستانة”، ومع دمشق، لحل عقدة تشكيل اللجنة الدستورية السورية عبر مسار “آستانة – سوتشي”، وقطع الطريق على نيات التصعيد الأميركي وتحميل الحكومة السورية مسؤولية عدم تشكيل اللجنة.

في حال نجح تحرك موسكو، فسيتم عقد اجتماع لوزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران، أو كبار الموظفين، في جنيف، لتسليم مسودة قائمة اللجنة الدستورية إلى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بداية الأسبوع المقبل، أي عشية تقديم دي ميستورا إيجازه الأخير إلى مجلس الأمن الدولي في ٢٠ الشهر الحالي قبل أن يسلم مهمته إلى الدبلوماسي النرويجي غير بيدرسن.

Syria in a Week (4 –10 December 2018)

Syria in a Week (4 –10 December 2018)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

Northern Syria Between Turkey and the United States

7 December 2018

(Reuters)

The Turkish-US working committee on Syria said on Friday that the two countries agreed to speed up efforts to put in place an agreement on Manbij, in the countryside of Aleppo, by the end of the year. Turkey and the United States reached the deal on Syria’s Manbij this year after months of disagreement, under which the Kurdish People’s Protection Units (YPG) is to withdraw from the city. Ankara, which considers the YPG a terrorist organization, says that the withdrawal has not happened yet. During a meeting on Friday, the two sides also agreed to continue joint work with regard to other areas, as mentioned in the Manbij roadmap. The official Anadolu news agency said that Turkish Defense Minister Hulusi Akar told the US Special Envoy to Syria James Jeffrey that the United States should give up on building observation points in Syria.

Last month, the United States Defense Secretary Jim Mattis said that his country is setting up “observation posts” along parts of the border between Turkey and Syria to help keep the focus on defeating ISIS in Syria. However, Turkey has expressed unease with the plans and has been angry at US support for the YPG, which is a main ally in the fight against ISIS.

 

More Eliminations

9 December 2018

A former leader in the Free Syria Army (FSA), Mashhour al-Kanakri, was shot dead by unidentified gunmen in Da’el, in the countryside of Daraa on Sunday. According to Enab Baladi website, two unidentified gunmen shot al-Kanakri while he was in Da’el and he was killed instantly. Government forces did not comment on his death and no one has claimed responsibility for the assassination. Al-Kanakri was from the city of Da’el and held a leadership role in al-Jabha al-Janobieh Brigade (The Southern Front), which was affiliated with the FSA, before he settled his status and joined the government forces in July.

In Afrin, one person was killed and several others were injured on Sunday 9 December, after an explosive device was detonated in a car for the Sultan Murad Brigade, which is affiliated with the FSA and stationed in the town of Bolbol in Afrin countryside. This is the second explosion of its kind in one week, according to Enab Baladi, after another explosive device was detonated in one of the brigade’s car in the al-Mahmodieh district of Afrin, which left one person dead and another injured. No one claimed responsibility for this explosion either. This incident comes two days after the YPG declared the deaths of members of the Turkish army and the FSA, after targeting their positions in Afrin.

 

SDF Progressing

9 December 2018

The Syrian Democratic Forces (SDF) said that it has gained new territory from ISIS in the Hajjin area in the countryside of Deir Azzor. The SDF stated that its forces were able to advance two kilometers and deploy thirty posts in al-Baghoz and deploy thirty-five new posts after repelling fierce ISIS attacks. On the other hand, the ISIS new agency Amaq said that the group’s fighters targeted a gathering of SDF fighters with a guided missile in the village of al-Bahra, east of Hajjin. SDF has been engaged in military operations with the support of the international coalition to control the Hajjin pocket in the countryside of Boukamal, east of the Euphrates. In the last two days, the US-led international coalition’s airplanes have intensified their airstrikes against Hajjin, the last stronghold for the group.

 

ISIS Executions

5 December 2018

(Reuters)

The UN human rights chief Michelle Bachelet said on Wednesday that the UN has reports of ISIS executing people who are perceived as cooperating with opposition fighters in Deir Azzor governorate in eastern Syria.

Speaking to a news conference in Geneva, Bachelet voiced deep concerns for seven thousand civilians who she said were in a trapped situation by the Islamic State fighters, which has prevented them from leaving Deir Azzor and the effects of the air strikes by the US-led coalition. She explained: “we also have reports of ISIS executing people perceived as cooperating with the SDF or other parties to the conflict,” adding that civilians were being used as “pawns and bargaining chips” in the conflict.

 

Attack on Damascus Airport?

9 December 2018

(Reuters and Enab Baladi)

The official Syrian Arab News Agency (SANA) issued a report on Sunday saying that the Syrian air defenses had intercepted enemy targets around Damascus international airport, but later in the day SANA said that the attack had not happened. In its initial report the agency said: “our air defenses intercepted enemy aerial targets in the vicinity of Damascus international airport in southern Damascus.” The agency later removed the report from its website. Still, it quoted later a source at the Damascus international airport as saying “there was no attack on the airport and the air traffic is normal.” However, the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) declared that there had been firing near the airport. Several explosion sounds were heard in Damascus suburbs as air defenses were launched close to the airport, according to the SOHR.

Al-Ikhbarieh al-Sourieh, an official TV news channel, started its live coverage of the bombing near Damascus at ten in the evening, only to abruptly stop afterwards. Damascus Now network said that, the vicinity of Damascus airport and military positions south of Damascus, were subject to “unidentified” bombardment. Voice of the Capital network also mentioned preliminary information that confirms the targeting of a recently built depot in the vicinity of Damascus airport. Israel did not comment on the bombardment, a policy taken in several bombing events of military positions in Syria in recent months. These latest events come one week after a rocket attack that targeted Syrian government military positions in al-Kisweh, in the western countryside of Damascus, and southern Syria.

 

North Korea and Syria

4 December 2018

Officials said that Syria and North Korea’s foreign ministers met in Damascus on Tuesday and thanked each other for their support during years of international isolation. The Foreign Minister of North Korea Ri Yong Ho thanked Walid al-Moualem for Syria’s opposition to economic sanctions on Pyongyang, according to Syria’s foreign ministry. Moualem said Syria was grateful for North Korea’s support in international forums. UN monitors say the relationship has gone deeper than diplomacy and accused North Korea in February of cooperating with Syria on chemical weapons–a charge North Korea had denied.

Israel in 2007 bombed a suspected nuclear reactor in eastern Syria which it said was being constructed with help from North Korea and had been months away from activation. Syria, a signatory of the 1970 nuclear Non-Proliferation Treaty, has always denied that the site was a reactor or that Damascus engaged in nuclear cooperation with North Korea. Both countries have faced international isolation, North Korea over its nuclear weapons program, and Syria over its nearly eight-year-old civil war.

 

Pressure on Refugees

6 December 2018

The Lebanese General Security announced a campaign to close violating shops that are owned or managed by Syrian citizens. The campaign includes various areas only in Akkar governorate, where the General Security is carrying out inspections of institutions and shops owned by Syrians, according to the state-run National News Agency.

In February of 2017, the Labor Ministry issued a decree stipulating conditions for Syrians to open investment projects in Lebanon. Under the decree, a Syrian project owner must have two or more Lebanese sponsors, in addition to paying due taxes. If the shop is small, the decree stipulates that the shop owner must employ a Lebanese citizen, in addition to paying taxes.

This decree led to the closure of tens of shops in various Lebanese governorates because their owners were not able to adhere to the required conditions. The Lebaneses constantly complain about competition from Syrian refugees in the labor market, and have repeatedly demanded that their commercial shops be closed.

 

Failure of the Return

7 December 2018

(Enab Baladi and Daily Star)

The Ministry of State for Refugee Affairs said that the Russian plan to facilitate the return of Syrian refugees to Syria cannot be implemented from a practical standpoint. In a statement to the Daily Star on Friday 7 December, Minister Mouin al-Merehbi said that Russia does not have the capability to implement the plan because it did not and will not provide the necessary guarantees to encourage refugees to return. Merehbi added that the Russian plan has stalled, but Moscow did not officially acknowledge that.

In July, Russia announced a plan for the return of Syrian refugees to their country, saying that under the plan 1.7 million refugees would go back. Since then, Russia has sought to mobilize international support for its plan, however, it was faced with international refusal, especially after the European Union said that Syria “is not safe yet” for refugees to return.

Although Lebanon was one of the first countries to welcome the Russian plan, Merehbi statements indicate the failure of its implementation in Lebanon. Several Lebanese officials held meeting with Russian officials to discuss the implementation of the plan in Lebanon. Lebanese Prime Minister Saad al-Hariri asked his counselor for Russian affairs to communicate with Russian officials to understand the details of the suggestions announced by Moscow. A Lebanese official close to the Russian initiative said the government vacuum in Lebanon has hampered the Russian plan in the country.

سوريا في أسبوع، ١٠ كانون الأول

سوريا في أسبوع، ١٠ كانون الأول

شمال سوريا بين تركيا وأميركا
٧ كانون الأول/ديسمبر

قالت مجموعة العمل التركية -الأميركية بشأن سوريا الجمعة إن الدولتين اتفقتا على تسريع وتيرة الجهود الخاصة بتنفيذ اتفاق بشأن منبج، في ريف حلب، بحلول نهاية العام.

وتوصلت تركيا والولايات المتحدة هذا العام لاتفاق بشأن منبج السورية بعد أشهر من الخلاف. وبموجبه تنسحب وحدات حماية الشعب الكردية السورية من المدينة. وتقول أنقرة إن الانسحاب لم يتم بعد. وتعتبر تركيا الوحدات منظمة إرهابية. وخلال اجتماع عقد يوم الجمعة اتفق الجانبان أيضاً على مواصلة العمل بشكل مشترك فيما يتعلق بمناطق أخرى كما هو مذكور في خريطة الطريق الخاصة بمنبج.

وقالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية إن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أبلغ المبعوث الأميركي الخاص بسوريا جيم جيفري بضرورة تخلي الولايات المتحدة عن إقامة مواقع مراقبة في سوريا.

وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الشهر الماضي إن الولايات المتحدة تقيم “مواقع مراقبة”على طول أجزاء من الحدود بين تركيا وسوريا للمساعدة في إبقاء التركيز منصباً على هزيمة تنظيم داعش في سوريا. وعبرت تركيا عن استيائها من تلك الخطط، التي زادت غضب أنقرة من دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية وهي شريك أساسي لواشنطن في الحرب على تنظيم داعش. (رويترز)

استمرار التصفيات
٩ كانون الأول/ديسمبر

قتل القيادي السابق في صفوف “الجيش الحر”، مشهور الكناكري، برصاص مجهولين في مدينة داعل بريف درعا الأوسط.

وبحسب موقع “عنب بلدي”، أقدم مجهولان  على إطلاق النار على الكناكري أثناء تجوله في مدينة داعل، ما أدى لمقتله على الفور. ولم تعلق قوات النظام على مقتله، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاغتيال.  والكناكري من أبناء مدينة داعل، وشغل منصباً قيادياً في ألوية “الجبهة الجنوبية” التابعة للجيش السوري الحر، قبيل تسوية أوضاعه وانضمامه لصفوف قوات النظام في تموز الماضي.

أما في عفرين، فقد قتل شخص وأصيب آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لفرقة “السلطان مراد” في يوم الأحد ٩ كانون الأول/ ديسمبر، ووقع الانفجار بسيارة أحد عناصر فرقة “السلطان مراد” التابع للجيش الحر في ناحية بلبل بريف عفرين. و التفجير هو الثاني من نوعه خلال أسبوع بحسب عنب بلدي، بعد أن انفجرت عبوة ناسفة أخرى بسيارة تابعة للفرقة في حي المحمودية بعفرين، ما أدى لمقتل عنصر وجرح آخر. ولم تتبنى أي جهة مسؤولية التفجير.

وتأتي هذه الحادثة بعد يومين على إعلان “وحدات حماية الشعب” مقتل عناصر من الجيشين التركي و”الحر” بعدة هجمات استهدفت مواقع لهم في منطقة عفرين.

“قسد” تتقدم
٩ كانون الأول/ديسمبر

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تقدمها بمسافات جديدة على حساب تنظيم داعش في محاور جيب هجين بريف دير الزور الشرقي. وقالت “قسد” الأحد، إن مقاتليها تمكنوا من التقدم مسافة كيلومترين، وتثبيت ٣٠ نقطة في محور الباغوز وتمكنت من تثبيت ٣٥ نقطة جديدة، بعد صد هجمات مستميتة لتنظيم داعش.

في المقابل، قالت وكالة “أعماق”، التابعة للتنظيم، إن مقاتلي التنظيم استهدفوا تجمعاً لـ “قسد” بصاروخ موجه، في قرية البحرة شرق بلدة هجين. وتخوض “قسد” عمليات عسكرية بدعم من التحالف الدولي، للسيطرة على جيب هجين الواقع بريف البوكمال شرق الفرات. وكثّف طيران التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا من ضرباته الجوية على جيب هجين المعقل الأخير للتنظيم خلال اليومين الماضيين.

“داعش” يعدم
٥ كانون الأول/ديسمبر

قالت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأربعاء إن لديها تقارير عن أن تنظيم داعش يعدم من يعتقد أنهم يتعاونون مع مقاتلي المعارضة في محافظة دير الزور بشرق سوريا.

وعبرت باشليه في مؤتمر صحفي في جنيف عن قلقها العميق على سبعة آلاف مدني قالت إنهم محاصرون بين مقاتلي الدولة الإسلامية الذين يمنعونهم من مغادرة دير الزور، وبين الضربات الجوية التي ينفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

وأضافت “لدينا أيضا تقارير عن أن تنظيم الدولة الإسلامية يعدم من يعتقد أنهم يتعاونون مع قوات سوريا الديمقراطية أو أطراف أخرى في الصراع” وتابعت أن المدنيين يستخدمون “كرهائن وأوراق مساومة” في الصراع.

هجوم على مطار دمشق؟
٩ كانون الأول/ديسمبر

رويترز وعنب بلدي  

نشرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) تقريراً يوم الأحد قالت فيه إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي٫ لكنها قالت في وقت لاحق إن الهجوم لم يحدث. وقالت الوكالة في تقريرها المبدئي “دفاعاتنا الجوية تتصدى لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي” جنوب العاصمة. وحذفت الوكالة فيما بعد هذا التقرير من موقعها الإلكتروني. ومع ذلك نقلت فيما بعد عن مصدر في مطار دمشق الدولي قوله إنه لم يقع هجوم على المطار وإن حركة الطيران طبيعية. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن إطلاق نار سُمع قرب المطار. وقال المرصد إن دوي عدة انفجارات سمع في ضواحي دمشق مع إطلاق الدفاعات الجوية قرب المطار.

وكانت قناة “الإخبارية السورية” قد بدأت تغطية مباشرة في الساعة العاشرة مساءً للقصف في محيط دمشق، لتتوقف بشكل مفاجئ عن البث. كما ذكرت شبكة “دمشق الآن” تعرض محيط مطار دمشق ومواقع عسكرية جنوب دمشق لقصف “مجهول”. كما ذكرت شبكة “صوت العاصمة” أن المعلومات الأولية تؤكد استهداف مستودع تم إنشاؤه مُؤخراً في مُحيط مطار دمشق الدولي. ولم يعلق الجانب الإسرائيلي على القصف، وهي سياسة اتبعها في عدة أحداث قصف طالت مواقع عسكرية في سوريا في الأشهر الماضية.

وتأتي التطورات الحالية بعد أسبوع من قصف صاروخي استهدف مواقع عسكرية للنظام السوري في منطقة الكسوة بريف دمشق الغربي والمنطقة الجنوبية من سوريا.

كوريا الشمالية وسوريا
٤ كانون الأول/ديسمبر

قال مسؤولون إن وزيري خارجية سوريا وكوريا الشمالية اجتمعا في دمشق الثلاثاء وتبادلا الشكر على دعمها المتبادل خلال سنوات العزلة السياسية. وقالت وزارة الخارجية السورية إن ري يونج هو وزير خارجية كوريا الشمالية شكر الوزير السوري وليد المعلم على رفض سوريا للعقوبات الاقتصادية المفروضة على بيونجيانج. وقال المعلم إن سوريا تشعر بالامتنان لدعم كوريا الشمالية لها في المحافل الدولية. ويقول مراقبون من الأمم المتحدة إن العلاقات بين البلدين تعمقت بما يتجاوز الدبلوماسية واتهموا كوريا الشمالية في شباط/ فبراير بالتعاون مع سوريا بشأن الأسلحة الكيماوية وهو اتهام رفضته بيونجيانج.

وقصفت إسرائيل في عام ٢٠٠٧ ما يشتبه في أنه مفاعل نووي في شرق سوريا قالت إنه أقيم بمساعدة من كوريا الشمالية وكان سيجري تشغيله بعد بضعة أشهر. وتنفي سوريا، وهي من الدول الموقعة على معاهد حظر الأسلحة النووية، باستمرار أن الموقع كان مفاعلاً نووياً أو أن دمشق تتعاون في المجال النووي مع كوريا الشمالية. وواجهت الدولتان عزلة دولية، بسبب البرنامج النووي في حالة كوريا الشمالية والنزاع الدائر منذ نحو ثماني سنوات في حالة سوريا.

الضغط على اللاجئين
٦ كانون الأول/ديسمبر

أعلن الأمن العام اللبناني عن حملة لإغلاق المحلات المخالفة التي يملكها أو يديرها أشخاص من الجنسية السورية.

ووفق ما ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام”، الناطقة باسم الحكومة اللبنانية، الخميس ٦ من كانون الأول، فإن الحملة تشمل مناطق مختلفة في محافظة عكار فقط، حيث يجري الأمن العام حملات تفتيش على المؤسسات أو المحلات التي تعود ملكيتها لسوريين.

وكانت وزارة العمل أصدرت، في شباط ٢٠١٧ قراراً وضعت بموجبه شروطاً لافتتاح السوريين مشاريع استثمارية على الأراضي اللبنانية. وبموجب القرار يتوجب على صاحب المشروع السوري أن يكفله شخصان لبنانيان أو أكثر فضلًا عن دفع الضرائب المترتبة عليه، أما في حال كان المحل صغيراً فاشترط القرار أن يوظف صاحب المحل موظفاً لبنانياً لديه، بالإضافة لدفع الضرائب.

وترتب على القرار السابق إغلاق عشرات المحلات في مختلف المحافظات اللبنانية بسبب عدم قدرة أصحابها على الالتزام بالشروط المطلوبة. ويشتكي اللبنانيون باستمرار من منافسة اللاجئين السوريين لهم في سوق العمل، وطالبوا مراراً بإغلاق محالهم التجارية.

فشل العودة
٧ كانون الأول/ديسمبر

عنب بلدي وديلي ستار

اعلنت وزارة الدولة اللبنانية لشؤون النازحين إن الخطة الروسية لإعادة اللاجئين السوريين لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع.

وقال وزير النازحين، معين المرعبي، يوم  الجمعة ٧ من كانون الأول في تصريح لموقع “ديلي ستار”، إن روسيا ليس لديها القدرة على تنفيذ الخطة، كونها لم ولن تقدم الضمانات اللازمة لتشجيع اللاجئين على العودة. وأضاف المرعبي أنه تم تعطيل الخطة الروسية، إلا أن موسكو لم تصرح رسميًا عن ذلك.

وكانت روسيا أعلنت، في تموز(يوليو) الماضي، عن خطة لإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا، مشيرة إلى أنه بموجب ذلك سيعود ١.٧ مليون لاجئ إلى البلد. ومنذ ذلك الوقت سعت روسيا إلى حشد تأييد دولي لخطتها، إلا أنها اصطدمت برفض دولي، خاصة بعد إعلان الاتحاد الأوروبي أن سوريا “ليست آمنة بعد” لعودة اللاجئين.

ورغم أن لبنان كان من أوائل المرحبين بالخطة الروسية، إلا أن تصريحات الوزير المرعبي تشير إلى “فشل” تطبيقها في لبنان، إذ عقد عدد من المسؤولين اللبنانيين اجتماعات عدة مع مسؤولين روس للتباحث بشأن تطبيق الخطة في لبنان، كما طلب رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، من مستشاره للشؤون الروسية التواصل مع المسؤولين الروس، للوقوف على تفاصيل الاقتراحات التي أعلنتها موسكو. لكن مسؤولاً لبنانياً مقرباً من المبادرة الروسية، قال إن الفراغ الحكومي في لبنان تسبب في عرقلة تطبيق الخطة الروسية هناك.

Syria in a Week (26 November – 3 December 2018)

Syria in a Week (26 November – 3 December 2018)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Two Children Burned

3 December 2018

Two Syrian refugees, including one child, died early Monday as a result of a fire in their camp in the Lebanese town of al-Yamooneh, east of Lebanon, Deputy Mayor Hussein Sharif told the AFP. Sharif said that the fire “burned twenty-three tents out of seventy present in the camp. A forty-six-year-old man died and a child who is seven or eight years old.” He added that what sparked the fire is unclear, but it is suspected to be that someone had left a heater on at night or it could be an electric shortcut. He also clarified that “the explosion of a fuel container in one of the tents caused the fire to spread.”

Security forces arrived at the scene and the UN sent a team to the camp, according to Sharif. One of the refugees told the AFP: “at three in the morning, we heard screaming. Then we saw flames (spreading) and we couldn’t put them out.”

Images showed the camp burned into ashes with nothing left other than poles. One of the images showed a girl looking in a pile of burned clothes, and another showed helpless young men looking at the destruction around them. Civil defense teams put the fire amid limited visibility due to fog and smoke, according to the official national media agency.

Fires have often erupted in Syrian refugee camps in recent years. Lebanon estimates the number of Syrian refugees within its territory around one and a half million, whereas the UN High Commission for Refugees puts the number at less than one million. Refugees live in harsh conditions and some live in unofficial camps. A big part of them relies on aid provided by humanitarian organizations. Camps, especially those in Bekaa east of Lebanon, are often subject to security raids.

After a raid on camps in the town of A’rsal, the Lebanese army arrested around four hundred Syrian refugees, including three hundred who had expired residency and thirty wanted under arrest warrants. Since the beginning of the year, the Lebanese General Security has been organizing group returns for refugees in coordination with Damascus. Eight thousand people have returned so far to Syrian areas where the battles stopped, according to a tally based on data from the General Security. The General Security said that tens of thousands of Syrians returned to Syria through trips coordinated with Damascus or on an individual level. Lebanese authorities waive late fines for those whose residency papers have expired if they decide to return to Syria.

 

Killing and Bombardment

3 December 2018

The US-led International coalition said that a prominent ISIS leader, responsible for the of execution of the US humanitarian worker Peter Kassig, was killed on Sunday in airstrikes carried out in the Syrian desert.  Coalition spokesman Colonel Sean Ryan said in an email “Coalition forces conducted precision strikes against a senior ISIS member, Abu al-Umarayn … responsible for the killing” of Kassig, who was kidnapped in Syria in 2013, and the jihadist group posted a video of his execution in November of 2014. Ryan confirmed that the jihadist had been indeed killed.

The strikes also targeted other members of the group in addition to Abu al-Umarayn, who was “involved and directly participated in the execution of numerous prisoners” held by the group. This is the first time the coalition announces the killing of a jihadist associated with the execution of Kassig since its aerial intervention against jihadists in Syria and Iraq in 2014. Ryan did not mention the jihadist’s role in the execution of Kassig.

The radical group had posted a video, on 17 November 2014, in which a masked man wearing black clothes and pointing at the head of a man at his feet said: “This is Peter Kassig, the American citizen.” Peter Kassig was a former US soldier who fought in Iraq, but he left the army and decided to dedicate his life to volunteer work. He worked in hospitals and clinics in Lebanon and Turkey that received Syrians who fled their country. He also worked in areas of disaster inside Syria. Kassig’s friends say he converted to Islam and took the name of Abdul Rahman. He was kidnapped in October 2013 while on a mission to transport humanitarian aid to Syria.

Before the coalition announced the killing of the prominent jihadist, Damascus accused it of launching missiles against Syrian army positions in the countryside of Homs, in the Syrian desert. The official Syrian news agency SANA said that “the US coalition forces launched around 8:00 pm (18:00 GMT) this evening several missiles against some positions of our forces in the Ghorab mountains south of Sukhna.” The head of the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) Rami Abdul Rahman said that coalition forces stationed in the Tanf base near the border with Iraq launched “more than fourteen missiles” at a government forces convoy when it was travelling in the dessert in the eastern countryside of Homs. He added that the “convoy was lost in the desert about thirty-five kilometers from the Tanf base,” where US and British forces are deployed.

In a response to a question from AFP, Ryan denied targeting military positions for the Syrian army and described these reports as “mistaken,” stressing that the strikes in the desert targeted the jihadists responsible for the execution of Kassig. The international coalition had previously launched several strikes against government forces in the Tanf area in the Syrian desert and in Deir Azzor governorate, east of Syria.

In the past years, the international coalition killed hundreds of ISIS members, including several leaders such as the former group spokesman Abu Mohammed al-Adnani in 2016 and two other prominent members responsible for attacks abroad such as Salah Kormat and Sami Juddo.

A coalition airstrike in 2015 killed Mohammed Amwazi, the British Jihadist known as Jihadi John, who is believed to head the ISIS execution cell known as the Beatles, which is responsible for the beheading of several foreign hostages, including the two American journalists James Foley and Steven Sotloff. The coalition-backed Syrian Democratic Forces (SDF) arrested thousands of jihadists, including hundreds of foreign jihadists. In January, the SDF arrested Alexenda Koti and al-Shafee al-Sheikh, two British jihadists who were members of the Beatles.

Since 2014, the coalition has been launching airstrikes against ISIS positions in Iraq and Syria. The area that the jihadist group controls has been decreased to limited enclaves in the Syrian desert, mostly in the eastern countryside of Homs and Deir Azzor governorate in the east. The international coalition targets the last enclave under ISIS control in the eastern countryside of Deir Azzor near the Iraqi border with daily airstrikes. The SDF has been fighting battles to oust jihadists for three months. Government forces have been launching battles against ISIS pockets in the desert in the eastern countryside of Homs. However, analysts say that winning the battle against jihadists in Syria will take a long time for several reasons, the most important of which is the fighting experience that jihadists have gained and their will to fight until death in defense of their last stronghold.

 

A Candle for Syria’s Children

2 December 2018

The Vatican, 2 December 2018 (AFP).

Pope Francis lit a candle at the Vatican on Sunday for victims of conflicts around the world, and Syria in particular. “Advent is a time of hope. Right now, my hope is for peace for the children of Syria, tormented by a war that has lasted eight years,” he said. The Pope added: “I am lighting a candle along with the many Syrian children and believers across the world… Let these flames of hope dispel the shadows of war!”

The Candles for Peace in Syria Christmas initiative was launched by Aid to the Church in Need, a Catholic charity. The tall candle was decorated by a local craftsman from the Bab Touma neighborhood of Damascus and bore the photos of forty children, most of them from Aleppo. Syria’s war has killed more than three hundred and sixty thousand people and displaced millions, with over thirteen million people in the country in need of humanitarian aid.

 

Israeli Bombardment Once Again

29 November 2018

The Syrian Observatory for Human Rights said that, on Thursday, Israeli planes launched airstrikes against targets in the countryside of Damascus as well as in locations in southern Syria, adding that Syrian air defenses fired heavily at the raiding planes. SOHR stated: “Israeli forces bombarded for an hour positions in the southern and southwestern suburbs of Damascus as well as south of Syria at the border of Quneitra governorate. Air defense systems were seen launching missiles intensely.”

Israeli sources claimed that the strikes, the first since Syria received the S-300 missile system, targeted “Iranian positions.” Damascus said that it launched rockets against “enemy targets.” Syrian official media did not initially mention Israel, describing the one-hour attack as “hostile,” and confirmed its failure.

In a letter to the UN Security Council and UN General Secretary on Friday, the Syrian Foreign Ministry condemned the “Israeli aggression” on al-Kisweh area south of Damascus. This is the first Israeli strike in Syria since Syrian air defenses mistakenly downed a Russian military plane during their response to Israeli rockets on 17 September. The SOHR chief Rami Abdul Rahman told the AFP that Israeli forces targeted “weapon depots for Hezbollah and Iranian forces” in al-Kisweh that were used to “temporarily store rockets.” He added: “It seemed that Israeli had intelligence information that new weapons arrived at the depots.”

The bombardment also targeted the area of Harfa in the governorate of Quneitra, south of Syria, which hosts a military base for the Syrian army. According to the SOHR, the Syrian air defense systems were seen launching missiles intensely in response to the Israeli bombardment and were able to down several rockets that did not reach their target. The official Syrian news agency SANA reported a military source as saying that Syrian defense systems engaged “enemy targets above al-Kisweh” in the countryside of Damascus and “downed” them, without stating the identity of the targets. SANA said that the “aggression … was not able to achieve any of its objectives despite its intensity, and all targets were engaged and downed.”

The Israeli army announced in a statement that none of its planes or “aerial targets” were hit, without confirming or denying targeting positions in Syria. The statement said that “Reports regarding an aircraft or an airborne Israeli target having been hit are false.” It said a surface-to-air missile was fired in the direction of an open area of the Syrian Golan Heights but it was unclear if it had fell in the part occupied by Israel.

The airstrikes did not result in any human casualties, according to preliminary reports from the SOHR. The Syrian foreign ministry said that the “repeated Israeli aggressions” are “further evidence of Israeli support to the armed terrorist groups in Syria and an attempt to prolong the crisis in Syria.” Since the beginning of the crisis in Syria in 2011, Israel has repeatedly bombed military targets for the Syrian army and others for Hezbollah and Iranian fighters in Iran. Israel rarely comments on its targeting of Syria, however, in September it announced that it had launched two hundred airstrikes in Syria in eighteen months against mostly Iranian targets.

An Israeli strike in May targeted a weapons depot for the Iranian revolutionary guard in al-Kisweh, according to Israel. It also targeted military positions in this area in 2017, including a weapon depot. Thursday was the first time that Syrian defense system fired on aerial targets after the 17 September incidents when this system mistakenly downed a Russian military plane during an Israeli airstrike, which killed fifteen Russian soldiers. The Russian army accused Israeli pilots of using the Russian plane as a covert to evade Syrian defenses, but Israel denied that, confirming that the Russian plane was hit after its planes had gone back to Israeli airspace.

Russia announced that it would take security measures to protect its army in Syria, including the reinforcement of Syrian air defense systems through the deployment of the S-300 system and scrambling communications for planes that come near. In October, Moscow announced that it had delivered this system to Syria, but it is unknown if the system was used in response to the attack on Thursday. Damascus said that this system would force Israel to take “precise calculations” before carrying out new strikes. Israel has reiterated that it would continue to confront what its Prime Minister Benjamin Netanyahu described as Iran’s attempt to cement its military presence in Syria and send advanced weapons to the Lebanese Hezbollah. Since the Russian military intervention in Syria in 2015, which immensely contributed to government forces retaking control of vast areas in the country and achieving consecutive victories, Moscow has established a “non-friction” mechanism with Israel.

 

New Ministers

29 November 2018

New ministers in the government took the constitutional oath in front of the Syrian President Bashar al-Assad on Thursday. According to the Syrian Arab News Agency (SANA), the new ministers are: Brigadier General Mohammed Khaled al-Rahmoun as minister of interior, Engineer Mohammed Rami Radwan Martini as minister of tourism, Imad Mowafq al-A’zeb as minister of education, Bassam Bashir Ibrahim as minister of higher education, Engineer Suhail Mohammed Abullatif as minister for public work and housing, Engineer Eyad Mohammed al-Khatib as minister of communication and technology, and Engineer Mohammed Ma’en Zein al-A’bideen Jathbah as minister of Industry.

President Assad then presided a full government cabinet meeting and talked about the priorities in the upcoming stage and the pivotal role of fighting corruption. The Syrian president made a cabinet reshuffle, on 26 November, that included nine ministers, the most prominent of which is the interior minister. According to SANA, Assad dissolved the ministry of reconciliation, which was established in 2012, and formed a public establishment of administrational nature called the National Reconciliation Establishment based in Damascus and affiliated with the prime minister. This is the third cabinet reshuffle of Prime Minister Imad Khamis’s government, who was appointed in 2016.

 

“Missed Opportunity”

29 November 2018

The UN Special Envoy to Syria Staffan de Mistura expressed his regret of the “missed opportunity” in the efforts to reach a political solution in Syria at the end of the Astana talk, which did not achieve progress in ending the conflict in the country. De Mistura, who announced his resignation last month, ended his term as a special envoy for peace efforts with the two day talks in Kazakhstan’s capital that saw the participation of Russia and Iran – allies of the Syrian government – and
Turkey, which supports opposition factions. A statement from his office noted he regretted that “no tangible progress in overcoming the ten-month stalemate on the composition of the constitutional committee.” It also mentioned that the meeting in Astana was “a missed opportunity to accelerate the establishment of a credible, balanced and inclusive, Syrian-owned, Syrian-led, UN-facilitated constitutional committee.”

The two-day negotiations that concluded on Thursday, are the eleventh in Astana since Moscow began a diplomatic push in early 2017 that effectively side-lined other talks on Syria led by the United Nations. The Astana process has solidified Moscow’s role, and its military intervention in the fall of 2015 allowed for the changing of the field situation in favor of the Syrian government. De Mistura leaves his position at the end of November after four years of fruitless meditation. The constitutional committee seeks to draft a new constitution for Syria, however, Damascus objected to the formation presented by the UN.

After the talks, the Russian negotiator Alexander Lavrentiev said that the committee is of “great importance,” and added: “I am pleased to say that we are getting near the desired objective,” but he did not specify any date. The talks began on Wednesday and specifically addressed the truce agreement in Idlib, the last stronghold for the opposition and jihadists in Syria, whose fate was threatened after a suspected chemical attack in Aleppo on Saturday, which prompted Russia to launch air strikes on the buffer zone near the governorate.

The air strikes on Sunday come after more than one hundred people suffered breathing difficulties in government-held Aleppo which came under bombardment with “poison gas,” according to the official Syrian media. Russia – ally of Damascus – accused “terrorist groups in the demilitarized zone of using chemical weapons that contain chlorine gas in bombarding the city of Aleppo.”

Around two months ago, Russia and Turkey reached an agreement on establishing a demilitarized zone in Idlib and its surrounding that runs 15 to 20 kilometers deep, after Damascus hinted for weeks that it would launch a wide military operation in the area, which is considered the last stronghold for opposition and jihadist factions in Syria. The demilitarized zone is located at the front lines between government forces and opposition and jihadist factions. It includes parts of Idlib governorate and areas in the western countryside of Aleppo, northern countryside of Hama, and the northeastern countryside of Lattakia.

The Russian-Turkish agreement came after the Syrian government forces regained control of over two-thirds of the country in the past three years, as a result of the Russian support. There are still two main areas that are outside government control: Idlib and its surrounding, where Turkey has influence and the areas controlled by the US-supported Kurds northeast of the country.

The Astana talks have distanced the United States and other Western country from efforts related to Syria. A joint statement by the three co-sponsors raised the issue of continued US military presence in Syria. The sponsoring countries “reject all attempts to create new facts on the ground under the pretext of fighting terrorism,” the statement said.

Earlier this week, Turkish President Recep Tayyip Erdogan accused the United States of using the presence of the Islamic State in southern Syria as a pretext to keep its forces deployed there. The United States had attended previous Astana meetings as an observer, but last week, the US Special Envoy to Syria James Jeffrey ruled out Washington’s participation in this round.

A new round of talks on Syria in Astana is expected to be held early February, according to the statement. Syria has witnessed since 2011 a destructive conflict that killed over three hundred and sixty thousand people and displaced half the population inside and outside the country.

 

“New Reality”?

3 December 2018

The Russian Foreign Minister Sergey Lavrov accused Washington once again of deliberately working to “establish a new reality east of the Euphrates,” and said that US actions clearly violated the principle of Syria’s integral territory. In a press conference, Lavrov criticized western policies in Syria and said that “they do not have a strategy unlike the approach Moscow has taken.” He added: “The truth is becoming more evident as time goes by. What is happening on the eastern bank of the Euphrates river is unacceptable and will have very grave consequences.”

Lavrov said that the United States is trying to create “alternative government institutions” in these areas and has allocated millions of dollars to reconstruct these areas, but at the same time, it refuses reconstruction in areas under government control. He described what is going on east of the Euphrates as a “clear violation of Syria’s territorial integrity as declared by all and confirmed in the UN Security Council’s resolution.”

Lavrov said that “one of the main component of US policy in Syria is using the Kurdish card,” warning that this is “a very dangerous game given the sensitivity of the Kurdish issue in the region, that is not only for Syria, but also for Iraq, Iran, and Turkey.” The minister said the Russian President Vladimir Putin and Turkish President Recep Tayyip Erdogan discussed this topic on the second day of the G20 summit and confirmed their commitment to the Russian-Turkish agreement on Idlib. “Extremist militants have not met the demand to withdraw twenty kilometers behind the demilitarized zone despite Ankara’s efforts in this regard.”

The minister said that Putin and Erdogan agreed to take future steps to ensure the implementation of the agreement to establish this zone, and thwart attempts by extremists to undermine it. Lavrov stressed that most countries now acknowledge that the Syrian constitutional committee, which is being formed through an initiative by the Astana sponsors (Russia, Turkey, and Iran), represents “the only mechanism that would allow for the implementation of UN Security Resolution 2254 which stipulates that all Syrians sit at the negotiating table.” Lavrov said that in the past years, Moscow did not see that Western powers offer any alternative constructive strategy to the “Astana process” in regards to fighting terrorism in Syria, creating conditions for the return of refugees, providing humanitarian assistance, and constructing the political process in the country.

سوريا في أسبوع، ٣ كانون الأول

سوريا في أسبوع، ٣ كانون الأول

طفلان يحترقان
٣ كانون الأول/ديسمبر

توفي لاجئان سوريان أحدهما طفل، فجر الإثنين جراء حريق نشبّ في مخيمهم في بلدة اليمونة في شرق لبنان، وفق ما قال نائب رئيس البلدية حسين شريف لوكالة فرانس برس. وقال شريف إن الحريق الذي اندلع فجراً أسفر عن “احتراق ٢٣ خيمة من أصل نحو ٧٠ موجودة في المخيم، كما توفي رجل في الـ٤٦ من العمر، وطفل عمره سبع أو ثماني سنوات.”

وأشار شريف إلى أن أسباب الحريق ليست واضحة حتى الآن. وقال “يبدو أن أحدهم ترك نيران المدفئة شاعلة ليلاً أو قد يكون ماساً كهربائياً”، موضحاً أن “انفجار برميل مازوت في أحد الخيم كان السبب وراء انتشار الحريق.” وتوجهت القوى الأمنية إلى المكان كما أرسلت الأمم المتحدة فريقاً إلى المخيم، وفق شريف.

وروى أحد اللاجئين لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه “عند الساعة الثالثة فجراً، سمعنا أصوات صراخ وإذ بنا نجد النيران (تلتهم المخيم) ونحن غير قادرين على إطفائها.” وأظهرت صور  خيماً وقد تحولت إلى رماد ولم يبق منها سوى أعمدة. وفي إحدى الصور، بدت طفلة وهي تبحث بين كومة من الثياب المحترقة، وفي أخرى وقف شبان عاجزين ينظرون إلى الخراب من حولهم. وتولت فرق إطفاء الدفاع المدني، وفق الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، “إخماد النيران وسط صعوبة في الرؤية بسبب الضباب الكثيف والدخان.”

وتعرضت مخيمات للاجئين السوريين مرات عدة لحرائق خلال السنوات الماضية. ويقدر لبنان راهناً وجود نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري على أراضيه، بينما تفيد بيانات مفوضية شؤون اللاجئين عن وجود أقل من مليون. ويعيش اللاجئون وسط ظروف صعبة بعضهم في مخيمات عشوائية ويعتمد قسم كبير منهم على مساعدات تقدمها منظمات إنسانية. وتتعرض تلك المخيمات، خصوصاً الواقعة في منطقة البقاع في شرق البلاد، لمداهمات أمنية بين الحين والآخر.

وأوقف الجيش اللبناني الأسبوع الماضي إثر مداهمة لمخيمات في بلدة عرسال نحو ٤٠٠ لاجئ سوري بينهم ٣٠٠ بسبب انتهاء صلاحية أوراق إقامتهم فضلاً عن أكثر من ٣٠ مطلوباً بموجب مذكرات توقيف.

ومنذ مطلع العام الحالي، ينظم الأمن العام اللبناني على دفعات، عودة جماعية للاجئين السوريين بالتعاون مع دمشق، عاد بموجبها نحو ثمانية آلاف لاجئ، وفق إحصاء استناداً الى بيانات الأمن العام، الى مناطق سورية توقفت فيها المعارك.

ويتحدث الأمن العام بدوره عن عودة عشرات الآلاف الى سوريا، إن عبر رحلات منسقة مع دمشق أو بمبادرة شخصية منهم. ويعفي الأمن العام مخالفي شروط الاقامة من السوريين من الغرامات في حال اتخاذهم قرارا بالعودة الى سوريا.

قتل وقصف
٣ كانون الأول/ديسمبر

أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة مقتل جهادي بارز في تنظيم “داعش” الأحد بضربات نفذها في البادية السورية، وكان ضالعاً في عملية إعدام العامل الانساني الأميركي بيتر كاسيغ قبل سنوات.

وقال المتحدّث باسم التحالف الدولي الكولونيل شون راين في رسالة إلكترونية “نفّذت قوات التحالف ضربات دقيقة ضد عنصر بارز من تنظيم الدولة الاسلامية، أبو العمرين (…) ضالع في قتل كاسيغ” الذي خطف في سوريا في ٢٠١٣ وبث التنظيم الجهادي شريط فيديو لإعدامه في تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٤. وأكد راين أن الجهادي “قتل”.

واستهدفت الضربات ذاتها وفق راين، عناصر آخرين من التنظيم الجهادي الى جانب أبو العمرين الذي كان “مرتبطاً ومشاركاً بشكل مباشر في إعدام العديد من السجناء” لدى التنظيم.

وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها التحالف الدولي قتل جهادي له علاقة بإعدام كاسيغ منذ بدء تدخله الجوي ضد الجهاديين في سوريا والعراق في العام 2014. ولم يذكر المتحدث أي تفاصيل عن دور هذا الجهادي في عملية إعدام كاسيغ.

وكان التنظيم المتطرّف نشر في ١٧ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٤ شريط فيديو ظهر فيه رجل ملثّم يرتدي ملابس سوداء، وهو يدل على رأس رجل ملقى عند قدميه، ويقول باللغة الإنكليزية “هذا هو بيتر إدوارد كاسيغ المواطن الأميركي.”

وبيتر كاسيغ جندي أميركي سابق قاتل في العراق، لكنّه ترك الجيش وقرّر تكريس حياته للعمل التطوّعي، فعمل في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين فروا من بلادهم، بالاضافة إلى عمله في مناطق منكوبة في سوريا.

ويقول أصدقاء كاسيغ إنّه اعتنق الإسلام واتّخذ لنفسه اسم عبد الرحمن. وخطف في تشرين الأول/أكتوبر ٢٠١٣ بينما كان في مهمّة لنقل مساعدات إنسانية الى سوريا. قبل إعلان التحالف قتل الجهادي البارز، اتهمته دمشق بشن ضربات صاروخية ضد مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري في البادية في ريف حمص (وسط) الشرقي.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري أنّ “قوات التحالف الأميركية أطلقت حوالى الساعة الثامنة ليلاً صواريخ عدة باتجاه بعض مواقع تشكيلاتنا في جبل الغراب جنوب السخنة”، الواقعة في ريف حمص الشرقي.

من جهته أوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن أن قوات التحالف المتمركزة في قاعدة التنف على الحدود مع العراق أطلقت “أكثر من ١٤ صاروخاً” على رتل لقوات النظام أثناء مروره في البادية في أقصى ريف حمص الشرقي.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن “الرتل كان تائهاً وسط الصحراء على بعد نحو ٣٥ كيلومتراً من قاعدة التنف”، حيث تتمركز قوات أميركية وبريطانية بشكل خاص.

ونفى المتحدث باسم التحالف الدولي داً على سؤال لفرانس برس استهداف مواقع عسكرية للجيش السوري ووصف تلك التقارير بـ”الخاطئة”، مؤكداً أن أن الضربات التي وجهها في البادية استهدفت الجهادي المتورط في إعدام كاسيغ. وشنّ التحالف الدولي ضربات عدة سابقاً ضد قوات النظام في محيط منطقة التنف في البادية السورية وفي محافظة دير الزور شرقاً.

على مر السنوات الماضية، قتل التحالف الدولي مئات العناصر من تنظيم “داعش” بينهم قادة مثل المتحدث السابق باسم التنظيم أبو محمد العدناني في العام ٢٠١٦، فضلاً عن آخرين بارزين متورطين في تنفيذ اعتداءات في الخارج مثل صلاح قرماط وسامي جدو.

وتسببت غارة للتحالف في العام ٢٠١٥ بمقتل محمد أموازي الجهادي البريطاني المعروف بـ”الجهادي جون”، والذي يُعتقد أنه كان يرأس خلية الإعدامات في تنظيم “داعش” والمعروفة بـ”البيتلز” والمسؤولة عن قطع رؤوس رهائن عدة خصوصاً أجانب بينهم الصحفيان الأمريكيان جيمس فولاي وستيفن سوتلوف. كما ألقت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من التحالف، القبض على آلاف الجهاديين بينهم مئات الجهاديين الأجانب. وفي كانون الثاني/يناير الماضي، اعتقلت تلك القوات كل من الكسندا كوتي والشافعي الشيخ، جهاديان بريطانيان انتميا الى مجموعة “البيتلز”.

ومنذ العام ٢٠١٤، يوجّه التحالف ضربات تستهدف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، حيث تقلّصت مساحة سيطرة التنظيم الجهادي إلى مناطق محدودة في البادية السورية، أبرزها في ريف حمص الشرقي وفي محافظة دير الزور شرقاً. ويستهدف التحالف الدولي يومياً بغارات عنيفة الجيب الأخير الواقع تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود العراقية، حيث تخوض قوات سوريا الديموقراطية منذ نحو ثلاثة أشهر معارك لطرد الجهاديين. وتخوض قوات النظام معارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي ينتشر في جيوب في الصحراء المترامية في ريف حمص الشرقي. لكن يبدو أن  حسم المعركة ضد الجهاديين في سوريا سيتطلب وقتاً لأسباب عدة، بحسب محللين، أبرزها تمرس الجهاديين في القتال واستماتتهم في الدفاع عن آخر معاقلهم بعد انحسار نفوذهم، واختبائهم في مواقع صحراوية يصعب استهدافها.

شمعة لأطفال سوريا
٢ كانون الأول/ديسمبر

الفاتيكان، (أ ف ب) -أضاء البابا فرنسيس الأحد شمعة في الفاتيكان على نية الأطفال ضحايا النزاعات في العالم وخصوصا في سوريا. وقال البابا “فترة ما قبل الميلاد هي فترة أمل. وأملي اليوم هو السلام لأطفال سوريا التي تشهد حربا مستمرة منذ ثماني سنوات.” وأضاف “أضيء هذه الشمعة كالعديد من الأولاد السوريين والمؤمنين في العالم أجمع.” وتابع “لتبدد نيران الأمل ظلال الحروب!” و”شموع للسلام في سوريا” مبادرة لمناسبة الميلاد أطلقتها المنظمة الخيرية الكاثوليكية العالمية “مساعدة لكنيسة في محنة.”

وقام حرفي من حي باب توما في دمشق بتزيين الشمعة الكبيرة وهي تحمل صور أربعين طفلا معظمهم يتحدرون من حلب. وأوقعت الحرب في سوريا أكثر من ٣٦٠ ألف قتيل وتسببت بتهجير الملايين. ويحتاج أكثر من ١٣ مليون سوري لمساعدة إنسانية.

قصف اسرائيلي مجددا
٢٩ تشرين الثاني/نوفمبر

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات إسرائيلية شنّت مساء الخميس غارات على أهداف في ريف دمشق وأخرى في جنوب سوريا، مشيراً إلى أنّ الدفاعات الجوية السورية أطلقت نيرانها بكثافة على الطائرات المغيرة.

وقال المرصد إن “القوات الإسرائيلية تستهدف بشكل مستمر منذ نحو ساعة مناطق في القطاع الجنوبي والقطاع الجنوبي الغربي من ريف العاصمة دمشق ومناطق على الحدود الإدارية مع ريف القنيطرة، كما شوهدت الدفاعات الجوية تطلق صواريخها بكثافة” في سماء المنطقة.

وقالت مصادر اسرائيلية بان القصف وهو الأول منذ تسلم سوريا صواريخ “اس 300” استهدف “مواقع ايرانية”. وقالت دمشق انها قصفت باتجاه “الاهداف المعادية”. ولم يذكر الاعلام الرسمي السوري بداية إسرائيل، مكتفياً بوصف الهجوم الذي استمر نحو ساعة كاملة، بـ”المعادي”، مؤكدا إفشاله.

إلا أن وزارة الخارجية السورية وفي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة دانت الجمعة “العدوان الإسرائيلي” على منطقة الكسوة جنوب دمشق. وهي الضربة “الإسرائيلية” الأولى في سوريا منذ حادثة إسقاط الدفاعات الجوية السورية بالخطأ في معرض ردها على صواريخ إسرائيلية في ١٧ أيلول/سبتمبر، طائرة حربية روسية.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إنّ القوات الإسرائيلية استهدفت “مستودعات أسلحة لحزب الله والقوات الإيرانية” في الكسوة، تُستخدم، على حد قوله، “لتخزين الصواريخ بشكل مؤقت.” وأضاف “يبدو أن الإسرائيليين كانت لديهم معلومات استخباراتية بأن أسلحة وصلت حديثاً إلى تلك المستودعات.” كما استهدف القصف منطقة حرفا “على الحدود الإدارية مع ريف القنيطرة” في جنوب البلاد، قال المرصد إن فيها قاعدة عسكرية للجيش السوري. وأشار الى أن “الدفاعات الجوية السورية شوهدت تطلق صواريخها بكثافة” ردا على القصف الإسرائيلي، وتمكنت من إسقاط صواريخ عدة لم تصل إلى أهدافها.

وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أفادت ليلاً نقلاً عن مصدر عسكري أنّ الدفاعات الجوية السورية تصدّت “لأهداف معادية فوق منطقة الكسوة” بريف دمشق و”أسقطتها”، من دون أن توضح طبيعة هذه الأهداف. وأشارت “سانا” إلى أن “العدوان (…) لم يستطع رغم كثافته تحقيق أي هدف من أهدافه”، و”تمّ التعامل مع جميع الأهداف المعادية وإسقاطها.”

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن أياً من طائراته أو “أهدافه الجوية” لم تصب، من دون أن يعلق بالنفي أو الإيجاب على استهدافه مواقع في سوريا. وذكر البيان أن “المعلومات عن إصابة طائرة أو أي هدف جوي اسرائيلي كاذبة.” وأورد أن صاروخ أرض جو أطلق باتجاه منطقة غير مأهولة بالسكان من هضبة الجولان السورية، لكنه لم يوضح ما إذا كان سقط في الجزء الذي تحتله الدولة العبرية.

ولم تسفر الضربات، وفق تقارير أولية للمرصد السوري، عن أي خسائر بشرية.
واعتبرت وزارة الخارجية السورية أن “الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة” هي “دليل آخر على دعمها (إسرائيل) للمجموعات الإرهابية المسلحة ومحاولتها إطالة أمد الازمة في سوريا.”

ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت اسرائيل مرارا أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله ولمقاتلين إيرانيين في سوريا. ونادراً ما تعلق إسرائيل على استهدافها سوريا، إلا أنها أعلنت في أيلول/سبتمبر أنها شنت مئتي غارة في سوريا خلال ١٨ شهراً ضد أهداف غالبيتها إيرانية. واستهدف قصف إسرائيلي في أيار/مايو الماضي مستودع أسلحة للحرس الثوري الإيراني في منطقة الكسوة، كما قالت اسرائيل. كما استهدفت في كانون الأول/ديسمبر ٢٠١٧ مواقع عسكرية في المنطقة، بينها مستودع أسلحة.

ومساء الخميس كانت المرة الأولى التي تطلق فيها الدفاعات الجوية السورية نيرانها على أهداف جوية منذ ١٧ أيلول/سبتمبر حين أسقطت هذه الدفاعات عن طريق الخطأ طائرة عسكرية روسية إثر غارة إسرائيلية، في حادث أدّى إلى مقتل ١٥ عسكرياً روسياً.
يومها اتّهم الجيش الروسي الطيّارين الإسرائيليين باستخدام الطائرة الروسية غطاء للإفلات من نيران الدفاعات السورية، لكن إسرائيل نفت ذلك، مؤكدة أن الطائرة الروسية أصيبت بعد عودة طائراتها إلى الأجواء الإسرائيلية.

وأعلنت روسيا بعدها عن تدابير أمنية تهدف الى حماية جيشها في سوريا بينها تعزيز الدفاعات الجوية السورية عبر نشر بطاريات صواريخ أس-300 وتشويش اتصالات الطائرات القريبة منها.
وأعلنت موسكو في تشرين الأول/أكتوبر أنها سلمت هذه المنظومة إلى سوريا. لكن لم يُعرف ما إذا كان تم استخدامها في معرض الرد على هجوم مساء الخميس. وكانت دمشق اعتبرت أن تلك المنظومة ستجبر إسرائيل على القيام بـ”حسابات دقيقة” قبل تنفيذ ضربات جديدة ضدها.

وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لما وصفه رئيس حكومتها بنيامين نتانياهو بمحاولات إيران الرامية لترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطوّرة إلى حزب الله اللبناني.

ومنذ التدخل العسكري الروسي في سوريا في العام ٢٠١٥، والذي ساهم بشكل كبير في استعادة القوات الحكومية لمناطق واسعة في البلاد وتحقيق انتصارات متتالية، أقامت موسكو مع إسرائيل آلية “منع الاحتكاك” تفاديا للصدام بين الطرفين.

وزراء جدد
٢٩ تشرين الثاني /نوفمبر

أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس السوري  بشار الأسد الخميس، الوزراء الجدد في الحكومة.

والوزراء الجدد هم اللواء محمد خالد الرحمون وزير الداخلية والمهندس محمد رامي رضوان مرتيني وزير السياحة وعماد موفق العزب وزير التربية و بسام بشير ابراهيم وزيرا للتعليم العالي، والمهندس سهيل محمد عبد اللطيف وزير الأشغال العامة والإسكان والمهندس إياد محمد الخطيب وزير الاتصالات والتقنية والمهندس محمد معن زين العابدين جذبة وزير الصناعة، بحسب الوكالة العربية السورية للأنباء(سانا).

بعد ذلك ترأس الرئيس الأسد اجتماعا للحكومة بكامل أعضائها تحدث فيه عن أولويات العمل في المرحلة المقبلة ومحورها الأساسي هو مكافحة الفساد. كان  الرئيس السوري  قد اجرى في السادس والعشرين من الشهر الجاري  تعديلاً وزاريا شمل تسعة وزراء أبرزهم وزير الداخلية.

وحسب سانا، ألغى الأسد وزارة المصالحة التي تشكلت عام ٢٠١٢ واستحدث هيئة عامة ذات طابع إداري باسم “هيئة المصالحة الوطنية” مقرها مدينة دمشق، وترتبط برئيس مجلس الوزراء. ويعتبر هذا التعديل الثالث على حكومة رئيس الوزراء عماد خميس الذي عين رئيسا للحكومة في عام ٢٠١٦.

“فرصة ضائعة”
٢٩ تشرين الثاني/نوفمبر

عبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا الخميس عن أسفه “لفرصة ضائعة” في جهود التوصل الى حل سياسي في سوريا مع اختتام محادثات استانا التي لم تحقق تقدما في اتجاه إنهاء النزاع في هذا البلد.

وانهى دي ميستورا الذي قدم استقالته الشهر الماضي، مهامه كمبعوث خاص لجهود السلام بيومين من المحادثات في عاصمة كازاخستان بمشاركة روسيا وإيران الداعمتين للنظام السوري، وتركيا الداعمة لفصائل معارضة.

وقال دي ميستورا في بيان نشره مكتبه “لم يكن هناك أي تقدم ملموس في التغلب على المأزق الذي دام عشرة أشهر حول تشكيل اللجنة الدستورية.” وأضاف “كانت هذه هي المناسبة الأخيرة لاجتماع أستانا في عام ٢٠١٨ ، ولكنه للأسف، كان بالنسبة للشعب السوري فرصة ضائعة للإسراع في إنشاء لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة، تمتلكها وتقودها سوريا وتيسرها الأمم المتحدة.”

واختتمت المحادثات التي استمرت يومين الخميس وكانت الجولة ال١١ منذ بدء موسكو جهودها الدبلوماسية مطلع العام ٢٠١٧ والتي طغت على مسار المحادثات التي كانت تشرف عليها الامم المتحدة.

وقد رسخ مسار استانا دور موسكو المهم بعد أن أتاح تدخلها العسكري في خريف ٢٠١٥ تغيير المعطيات الميدانية لصالح النظام السوري. يغادر دي ميستورا منصبه في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر بعد أكثر من أربع سنوات من الوساطة غير المثمرة.

وهدف اللجنة الدستورية صياغة دستور جديد لسوريا، لكن دمشق تعارض التشكيلة التي عرضتها الأمم المتحدة. وقال المفاوض الروسي الكسندر لافرينتييف بعد المحادثات إن اللجنة تكتسي “أهمية كبرى.” وأضاف “أود أن أقول إننا قريبون من هدفنا المرجو” بدون تحديد أي موعد.

بدأت المحادثات الاربعاء وتناولت بشكل خاص اتفاق الهدنة في إدلب، آخر معاقل الفصائل المعارضة والجهادية في سوريا، التي بات مصيرها مهددا بعد هجوم كيميائي مفترض في حلب السبت دفع روسيا الى شن غارات على المنطقة العازلة قرب المحافظة. وأتت الغارات الجوية الأحد غداة إصابة أكثر من مئة شخص بحالات اختناق في حلب، الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، إثر تعرض المدينة لقصف بـ”غازات سامة”، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري.

واتهمت روسيا، حليفة دمشق، “مجموعات إرهابية” في المنطقة المنزوعة السلاح باستخدام أسلحة كيميائية تحتوي على غاز الكلور في قصف مدينة حلب. وتوصّلت روسيا وتركيا قبل نحو شهرين إلى اتّفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها بعمق يتراوح بين ١٥ و٢٠ كيلومتراً، بعدما لوّحت دمشق على مدى أسابيع بشنّ عملية عسكرية واسعة في المنطقة، التي تُعدّ آخر معقل للفصائل المعارضة والجهادية في سوريا.

وتقع المنطقة المنزوعة السلاح على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل المعارضة والجهادية، ومن المفترض أن تشمل جزءاً من محافظة إدلب مع مناطق في ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

وجاء الاتفاق الروسي-التركي بعد استعادة قوات النظام خلال الأعوام الثلاثة الماضية أكثر من ثلثي مساحة البلاد بفعل الدعم الروسي. ولا تزال هناك منطقتان كبيرتان خارجتين عن سيطرتها: إدلب ومحيطها حيث النفوذ التركي، ومناطق سيطرة الأكراد المدعومين أميركياً في شمال شرق البلاد.

أدت محادثات استانا الى إبقاء الولايات المتحدة ودول غربية أخرى على مسافة من المساعي المتعلقة بسوريا. وأثار بيان مشترك اتفقت عليه الدول الراعية الثلاث للمحادثات، مسألة استمرار الوجود العسكري الاميركي في سوريا. وقال إن الدول الراعية “ترفض كل المحاولات لخلق وقائع جديدة على الأرض تحت ذريعة مكافحة الإرهاب.”

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، اتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الولايات المتحدة باستخدام وجود تنظيم الدولة الاسلامية في جنوب سوريا ذريعة لابقاء قواتها منتشرة هناك.

وكانت الولايات المتحدة حضرت جولات سابقة في أستانا بصفة مراقب لكن الموفد الخاص إلى سوريا جيمس جيفري استبعد اعتبارا من الأسبوع الماضي مشاركة واشنطن في هذه الجولة. ومن المرتقب أن تنظم جولة جديدة من المحادثات حول سوريا في أستانا في مطلع شباط/فبراير بحسب البيان المشترك.

وتشهد سوريا منذ العام ٢٠١١ نزاعاً مدمّراً تسبّب بمقتل أكثر من٣٦٠ ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

“واقع جديد”؟
٣ كانون الأول/ديسمبر

جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتهام واشنطن بالعمل بشكل متعمد لـ”اقامة واقع جديد في مناطق شرق الفرات” ووصف تصرفات الولايات المتحدة في بأنها تنتهك بشكل سافر مبدأ وحدة الأراضي السورية.

وحمل لافروف في حديث صحافي على السياسة الغربية في سوريا ووصفها بأنها “لا تمتلك استراتيجية خلافا للنهج التي تسير عليه موسكو.”  وزاد أن “الحقيقة التي تزداد وضوحا مع مرور الزمن، أن ما يحدث على الضفة الشرقية لنهر الفرات أمر غير مقبول وله تأثيرات سلبية جدا.”

وأوضح لافروف أن الولايات المتحدة تحاول أن تنشئ في هذه المناطق “مؤسسات حكومية بديلة” وخصصت مئات الملايين من الدولارات لإعادة إعمار هذه المناطق، لكنها في الوقت نفسه ترفض إعادة إعمار المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، واصفا ما يجري شرق الفرات بأنه “انتهاك سافر لمبدأ وحدة أراضي سوريا، الذي أعلنت كل الاطراف تمسكها به والذي أكده قرار مجلس الأمن الدولي.”

واشار لافروف إلى أن “أحد عناصر السياسة التي تتبعها الولايات المتحدة في سوريا هو اللعب بالورقة الكردية.” محذرا من أن هذه “لعبة خطرة جدا، نظرا لحساسية المسألة الكردية بالنسبة لعدد من دول المنطقة، أي ليس بالنسبة الى سوريا فقط، بل وبالنسبة لكل من العراق، وإيران، وتركيا.” وذكر الوزير أن الرئيسين الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، بحثا هذا الموضوع في اليوم الثاني من أعمال قمة “العشرين”، وأكدا تمسكهما بالاتفاق الروسي التركي حول إدلب. وزاد أن “المسلحين المتطرفين هناك لم ينفذوا بعد طلب الانسحاب إلى ما وراء الشريط المنزوع السلاح بمسافة ٢٠ كيلومترا، على الرغم من جهود أنقرة في هذا المسار.”

وأكد الوزير أن بوتين وأردوغان اتفقا على اتخاذ خطوات لاحقة لضمان تنفيذ الاتفاق حول إقامة هذا الشريط، وإجراءات كفيلة بإفشال محاولات المتطرفين تقويضه. وشدد لافروف على أن معظم الدول باتت تقر بأن اللجنة الدستورية السورية التي يتم تشكيلها حاليا بمبادرة من “ضامني استانة” (روسيا، تركيا، إيران) تمثل “آلية وحيدة تسمح بالشروع في تنفيذ القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي القاضي بضرورة أن يجلس جميع السوريين إلى طاولة المفاوضات.”

وقال أن موسكو لا ترى من الدول الغربية، على امتداد سنوات طويلة “أي اقتراحات معقولة بديلة عن مبادرات وأفكار “مسار أستانة”، فيما يخص محاربة الإرهاب في سوريا وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين والنازحين، وتقديم المساعدات الإنسانية وبناء العملية السياسية في البلاد.”

Syria in a Week (20 – 26 November 2018)

Syria in a Week (20 – 26 November 2018)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Gas and shelling on Sochi

25 November 2018

In a new chapter of the use of chemical weapons in the Syrian conflict, more than one hundred people were wounded in a suspected toxic gas attack in the Syrian city of Aleppo late Saturday. The Syrian government and Russia blamed opposition militants for the attack. A health official in Aleppo said victims suffered breathing difficulties, eye inflammation, and other symptoms suggesting the use of chlorine gas. The injured people were taken to al-Razi and University hospitals. Medical sources told the official Syrian news agency SANA that there were “one hundred and seven cases of breathing difficulties.” The head of health directorate said that the substance used was most likely chlorine gas. Opposition officials denied these claims and said their forces did not possess chemical weapons. No one has claimed responsibility for the attack so far.

Russia’s defense ministry said on Sunday its warplanes bombed militants in Idlib whom it accused of firing poison gas at Aleppo. Major-General Igor Konashenkov said Moscow sent advance warning to Ankara through a telephone hot line. Russia’s Ministry of Defense said in a statement the chemical attack had been launched from an area in the Idlib de-escalation zone controlled by the Nusra Front militants and that it planned to talk to Turkey about the incident since Ankara was a guarantor of how the armed opposition there upheld a ceasefire. Turkish Defense Minister Hulusi Akar and his Russian counterpart agreed on Sunday that “recent provocations” were aimed at harming the agreement on Idlib, the ministry said. Russian Defense Minister Sergei Shoigu told his Turkish counterpart on Tuesday that Moscow and Ankara needed to take swift decisions to support a demilitarized zone in Syria’s Idlib governorate.

The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said that planes bombed opposition-held areas northwest of Syria on Sunday for the first time since Russia and Turkey reached an agreement on a de-escalation zone in September. The SOHR added that the shelling spread a strong stench and caused breathing problems for dozens of people in government-held Aleppo on Saturday.

This attack marks the highest casualty toll in Aleppo since the government forces and their allies regained control of the city from the opposition nearly two years ago. “The explosive shells contain toxic gases that led to choking among civilians,” the city’s police chief Issam al-Shilli told state media.

Syria’s foreign ministry urged the United Nations to take action and said “the government of the Syrian Arab Republic calls on the Security Council to immediately and strongly condemn these terrorist.”

Opposition officials denied using chemical weapons and accused Damascus of trying to implicate them. Abdel-Salam Abdel-Razak, spokesman for the Nour el-Din al-Zinki opposition faction, said rebels did not own chemical weapons or have the capacity to produce them.

A past UN-OPCW inquiry found that the Syrian government used the nerve agent sarin in 2017 and also used chlorine several times. It also blamed ISIS for using mustard gas. The Syrian government has repeatedly denied using chemical weapons in the war.

 

Assassination of Kafranbel’s Raed

23 November 2018

The Syrian Observatory for Human Rights said that armed men in Syria’s opposition-held Idlib governorate assassinated on Friday an activist who ran a radio station that provided independent news and criticized both Syrian government and opposition militants. The SOHR said unidentified gunmen shot Raed al-Fares, along with his friend Hamoud al-Juneid, in the town of Kafranbel, home to the Radio Fresh station.

Fares gained prominence early in the uprising against the government with protest banners that drew international attention on social media. The banners targeted the Syrian army, its ally Iran, Western powers that Fares portrayed as selling out ordinary Syrians through their response to the crisis, and the Islamist extremist who had emerged in the chaos. Fares also distributed photographs and video clips showing the toll that war was taking in Kafranbel where it was dangerous for foreign media to visit. In 2011, ISIS gunmen shot him in the chest, but he survived. By his own account, his offices were targeted by government bombardment and Islamic extremists abducted and tortured him several times.

Syrian journalists and activists reacted to Fares and Juneid’s assassination as the National Coalition for Syrian Revolution and Opposition Forces condemned this act, saying in a statement “this crime targeted a dear place in the heart of the Syrian revolution, especially with what Kafrnabel represents in the conscience of the Syrian people as one of the icons of the Syrian revolution with its civil and peaceful activities and its banners that expressed the aspirations of the Syrian people for years.” The National Coalition blamed responsibility for this act on what it called the “coalition of tyranny and terrorism,” adding that the two activists had previously confronted it in the past and Fares was abducted and subjected to an assassination attempt.

In addition to the coalition, the Higher Negotiation Committee condemned the assassination, saying in a statement “the dictatorial government has always targeted liberals by various means and methods. Then came along those who carried out its agenda with their extremism and conspiracy on the Syrian people’s revolution.” Active military factions in Idlib did not comment on the assassination, despite the wide chaos it caused recently, especially Tahril al-Sham, which considers Kafrnabel part of its area of influence.

The US State Department Representative in Syria Jim Jeffrey and the US Special Envoy to Syria Joel Rayburn issued a statement condemning the assassination of the two activists. The UK Special Representative for Syria Martin Longden said through the British Foreign Office’s Twitter account that Fares was the conscience of the revolution and his murder is a loss to Syria. French President Emmanuel Macron also condemned the assassination.

 

Escalation in the Countryside of Hama and Idlib

25 November 2018

Government forces escalated their rocket attack and bombardment of the countryside of Hama and Idlib on Sunday, one day after shelling Jarjnaz, south of Idlib, which left eight civilians dead, mostly women and children. Enab Baladi’s reporter in the northern countryside of Hama said that targeting of areas, in the northern countryside of Hama and the southern countryside of Idlib, with rockets and heavy artillery has continued since early morning. Several civilians were injured, in the towns of Latmin and Kafrzait in northern Hama, as a result of the heavy rockets that targeted the towns, he said. Residents of the town of Jarjnaz and surrounding areas fled the area today as a result of the continued escalation by government forces.

Opposition factions in northern Hama retaliated with artillery shelling of government forces in the Salhab area west of Hama, no casualties were reported. Sham FM and other local networks reported that shells fell on the thermal power plant in Mahrdeh west of Hama, which left material damage. This exchange of shelling is considered as a breach of the Sochi agreement between Turkey and Russia, which stipulated establishing a demilitarized zone between the Syrian government and the opposition.

 

Exchange of Detainees Through Turkey!

24 November 2018

The Turkish Foreign Ministry said on Saturday that the Syrian government and armed opposition groups exchanged detainees in northern Syria, describing it as first step to build confidence between the warring sides. The ministry said that move was part of a pilot project prepared by a working group formed under the Astana process by Turkey, Russia, Iran, and the United Nations to investigate the fate of missing people and release those who have been detained. The ministry did not specify how many people were involved in the exchange but the Syrian Observatory for Human Rights, which is based in the United Kingdom, said opposition factions had released ten hostages in return for the government releasing ten detainees.

 

SDF and ISIS Once Again

24 November 2018

ISIS launched its fiercest attack on positions for the Syrian Democratic Forces (SDF) in the eastern countryside of Deir Azzor near the Syrian-Iraqi border. ISIS posted, on Friday 24 November, images of several prisoners from the SDF, which is waging a war against ISIS, under the leadership of the international coalition. ISIS also published videos from the attack that targeted the towns of al-Sha’feh and al-Bahra. Mustafa Bali, a media official in the SDF, said on Saturday that various frontlines have witnessed fierce battles between the international coalition-backed forces and ISIS.

ISIS controls the city of Hajjin and surrounding towns and villages east of the Euphrates, which are considered its last stronghold in the eastern countryside of Deir Azzor. This latest attack is considered the fiercest in the area, after the October attack when ISIS recaptured wide areas stretching to the Syrian-Iraqi border. The area it controls decreased after the SDF reached the outskirts of Hajjin, and ISIS’s presences has been limited to the Euphrates river four hundred kilometers east of Deir Azzor.

Local networks in Deir Azzor, including Furat Post, said that the attack was focused on the north part of Hajjin and the northeast the towns of al-Sha’feh, al-Kashmeh, and near the town of al-Bahra. ISIS took advantage of heavy fog that hindered visibility and paralyzed the international coalition’s airplanes. The network reported heavy raids by the international coalition on ISIS-controlled al-Kashmeh, which was confirmed by A’maq news agency through images showing coalition planes carrying out strikes in the area.

This ISIS attack comes days after the group lost its most important strongholds in the Syrian desert, as the Syrian government forces and allies took control, after long battles, of Tolool al-Safa, east of Sweidaa city in Southern Syria. Reports said that dozens of people, mostly women and children, were killed in recent days as a result of the coalition bombardment, which prompted the United Nations to issue a statement expressing displeasure and concern over the killing of civilians by both sides.

 

Iraq Strikes ISIS in Syria

20 November 2018

The Iraqi army said that it launched air strikes on ISIS targets inside Syria on Tuesday, destroying two buildings housing forty fighters and weapons. “Iraqi F-16 fighter jets carried out airstrikes inside Syrian territory based on precise intelligence information from the Directorate of Intelligence and Counterterrorism,” the Iraqi army said in a statement. Additionally, the statement mentioned that “the successful operation led to the destruction of a weapons warehouse that belongs to the so-called al-Farouq province that contained ten terrorists, rockets, and explosives belonging to ISIS gangs. The forces also carried out a painful strike in the al-Baghor area targeting a headquarter for al-Farouq Brigade that contained thirty terrorists, rocket launchers, and various rifles.” Since last year, the Iraqi air force has carried out several strikes against ISIS in Syria, with the approval of the Syrian government and the US-led coalition fighting ISIS.

 

US Observation over Turkey

23, 24 November 2018

Turkey is uneasy about US plans to set up “observation posts” in Syria along parts of its border with Turkey, Turkish Defense Minister Hulusi Akar said on Saturday. Defense Secretary Jim Mattis said on Wednesday the United States was setting up the posts to help keep the focus on clearing the final ISIS militant strongholds in Syria. The United States has long complained that tension between Turkey and the Syrian Democratic Forces (SDF)–which includes the Syrian Kurdish People’s Protection Units (YPG)–has at times slowed progress on the fight against ISIS. Akar said that, during a recent visit to Canada, he told US Chief of Staff Joseph Dunford and other US officials that setting up the posts would have a very negative impact on perceptions of the United States in Turkey. He added that “during our talks with both political and civilian interlocutors we repeatedly expressed our unease in various ways.. I think actions like this will make the complicated situation in the region even more complicated.” He also emphasized that “nobody should doubt that the Turkish Armed forces and the Republic of Turkey will take the necessary steps against all kinds of risks and threats from across its borders.”

In a related context, Turkey said on Friday that the agreement with the United States for the removal of the YPG from the northern Syrian town of Manbij, needs to be completed by the end of the year. Turkey also voiced its frustration with what the country described as a deal beset by delays. The relationship between Turkey and the United States was strained by differences over Syria-related policy. Washington has backed the YPG in the fight against ISIS. Turkey says the YPG is a terrorist group and an extension of the Kurdistan Workers Party (PKK).

In May they reached a deal over Manbij, after months of disagreement, under which Kurdish fighters are to completely withdraw from the town– something Turkey says has not happened yet. This month, Turkish and US troops began joint patrols in the region. That cooperation has been complicated as Turkey has shelled Kurdish fighters to the east of the Euphrates and threatened an offensive there. Foreign Minister Mevlut Cavusoglu told CNN Turk: “this delay should not exist anymore. This issue needs to be completed by the end of the year.”

 

US Sanctions on Economic Networks

21 November 2018

The United States has taken action against an Iranian-Russian network that sent millions of barrels of oil to Syria. The US Treasury said in a statement that this complicated arrangement involved a Syrian citizen who used his Russia-based company to ship Iranian oil to Syria with the aid of a Russian state-owned company. Syria then helped transfer hundreds of millions of dollars in cash to Hezbollah, which functions as a political party that is part of the Lebanese government, as well as to Hamas, which rules the Gaza Strip.

The US Treasury Department said that since 2014, vessels carrying Iranian oil have switched off transponders to conceal deliveries to Syria. The Treasury, the State Department, and the US Coast Guard have issued an advisory to the maritime community about the sanctions risks of shipping oil to the Syrian government. Iranian Foreign Ministry spokesman Bahram Qasemi called the sanctions “fruitless, illogical, and inefficient.” State news agency IRNA on Wednesday quoted Qasemi as saying: “Those who designed and implemented these sanctions will understand sooner or later that they will not achieve their goals.”

Russia will continue supplying oil to Syria in line with its agreement with Damascus despite pressure from the United States, RIA news agency quoted Oleg Morozov, a member of the Russian Federation Council, as saying late on Tuesday. He added that “the political defeat in Syria apparently prompts the United States to return to the idea of regime change in Damascus. Therefore, economic pressure through oil supply shutdown becomes a tool of the new economic war with Bashar al-Assad and indirectly with Moscow and Iran.”