تجربة التمثيل والاخراج المسرحي لسوري في المنفى

تجربة التمثيل والاخراج المسرحي لسوري في المنفى

أجرت رغد المخلوف لمجلة “الوضع” هذا الحوار مع وسام تلحوق، ممثل ومخرج مسرحي سوري وخريج المعهد العالي للفنون المسرحية سنة 2010.

عمل وسام تلحوق كمساعد مدرس في العهد العالي للفنون المسرحية، بعد تخرجه، لمدة سنة لمادتي التمثيل والمختبر المسرحي. وعمل في سوريا كمدرب ضمن مشروع المسرح التفاعلي لمدة سنة. شارك كممثل بعدة عروض مسرحية في دولة مختلفة، إضافة إلى سوريا، منها تونس وبلجيكا وألمانيا واليونان. كما أخرج العديد من الأعمال المسرحية من بينها: ”جزيرة البجع: واحد واثنان“ في القاهرة، عن نصي ”النظام العالمي الجديد“ لهارولد بنتر و“ارتجالية أوهايو“ لصامويل بيكيت، و“عرض إثبات العكس“ عن نص السويسري أوليفيه شيشياري.
Lubana Quntar: The Story of a Syrian Opera Singer in Exile

Lubana Quntar: The Story of a Syrian Opera Singer in Exile

Status host Raghad Al Makhlouf speaks with Lubana Al Quntar, a Syrian opera singer from Suwayda (a Druze stronghold south of Damascus), who had to flee the country because of her political opinions. Al Quntar has lived in the United States since 2011 and describes the difficulties and challenges she faced both personally and professionally in this transition.

 

 

مهرجان للأدب وفن المرأة في القامشلي

مهرجان للأدب وفن المرأة في القامشلي

في رقعةٍ صغيرةٍ من بلدٍ أنهكته الحروب، يُنسج الأمل بأيدي نساءٍ تحدين تجاعيد الحياة وعذاباتها، لتحكن مطرزات وترسمن لوحات وتدون قصائد وحكايات نابضة بالحب وتصنعن مجسمات فنية سهرن عليها أياماً وليال، ولتتبنى أعمالهن شعار “المرأة روح الحياة وأبجدية الأدب”.

في جناح الأعمال اليدوية  تعرض ” شهرزاد سليمان” نتاجات أفكارها من فن تدوير مخلفات البيئة  من بقایا الأخشاب والزجاج والخیش والعبوات الفارغة و شرائح النحاس والكرتون المضلع لتخرج منها تحفاً ومجسمات فاكهة وصوان ومعلقات جدارية وصحون للزينة وعلب ضيافة.

يحظى الفن النسائي من خلال المعارض المنظمة باهتمامٍ يفوق ما يتم تقديمه من خلال نشاطاتٍ فردية في مجالات عديدة وفي صناعاتٍ وفنون تراثية نادرة، وحرف يدوية أعدن إليها بريقها ونفضن الغبار عن فنون الأجداد التي يكاد يطويها النسيان.

تهدف التظاهرة  الثقافية التي باتت تقليدا سنوياً إلى تشجيع و تطوير النشاطات  النسائية وفرصة لخلق فضاء نقاش و حوارٍ بين نساءٍ فاعلاتٍ في المجال الأدبي والفني من مختلف الأجيال وتبادل الخبرات والآراء بغية إبراز دور النساء في الساحة الثقافية والفنية ليقدمن صوراً إنسانية متفردة تكتمل به منظومة العقل الإبداعي للمرأة الفنانة.

تعليق: لامار ٲرْكَندي

تصوير ومونتاج: جوان تحلو

السوريون في مخيمات لبنان: غير راغبين بالبقاء وعاجزون عن العودة

السوريون في مخيمات لبنان: غير راغبين بالبقاء وعاجزون عن العودة

لم يقتصر لجوء السوريين إلى لبنان خلال سنوات الحرب على العيش في أحيائه المتفاوتة في تنوعها ومظهرها العمراني، بل كان للمخيمات الفلسطينية فوق الأرض اللبنانية نصيب من هذا اللجوء. شاتيلا المخيم الذي تأسس بعد عام من النكبة الفلسطينية سنة 1949، والممتد على مساحة كيلو متر مربع. يضُم بين أزقته المتلاصقة، وتحت أسلاكه الكهربائية المتشابكة، عشرين ألف نسمة، يشكل منهم السوريون قرابة أربعين بالمئة من النسيج السكاني للمخيم.

يعمل السوريون في المخيمات الفلسطينية في لبنان في مختلف الأعمال. منهم من استمروا بمزاولة أعمالهم التي عهدوها في سوريا، وآخرون اضُطروا إلى ركن شهاداتهم الدراسية وممارسة مهن لم يعرفوها من قبل، فالحاجة إلى تأمين لقمة العيش في ظل الظروف الاقتصادية المتردية جعلتهم لا يوفرون عملاً أينما حلوا.

يحلم اللاجئون السوريون المبعدون قصراً بالعودة إلى بلادهم، فالحنين إلى ذكريات الماضي لا يفارقهم، فضلاً عن أن أعدادهم الكبيرة باتت تشكل عبئاً على لبنان، الأمر الذي دعا الرئيس ميشيل عون إلى المطالبة بعودة اللاجئين.

السوريون خارج حدود الوطن يعيشون حالة من الضياع، فهم غير راغبين بالبقاء وعاجزون عن العودة، وهم وحدهم يعرفون ما تعنيه الغربة في بلاد لم تجمعهم فيها يوماً سوى قساوة الحياة وضيق العيش.

فيديو: المهرجانات تنعش الحركة الثقافية في المناطق الكردية

فيديو: المهرجانات تنعش الحركة الثقافية في المناطق الكردية

تتميز الفعاليات الثقافية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الأكراد في شمال وشرق سورية بالعديد من المهرجانات الفنية والمسرحية والأدبية وعلى مدار العام، والتي أنعشت ثقافة المنطقة التي أقصيت بصورة شبه كاملة قبل أزمة البلاد.

مهرجان الكتاب ضم سبعة عشر ألف عنوان في حقول “الفكر والأدب والفلسفة، والتاريخ، والسياسة، والترجمة”، إضافة إلى كتب الأطفال، وبمشاركة مختلف مناطق الشمال السوري، واستضاف نتاجات كتاب من “إقليم كردستان العراق، وشنكال، وتركيا، ولبنان، ومصر.”

البلدان والشعوب تحتاج إلى خبز ومسرح، لتنهض وتلحق بركب الحضارة، فكان للمسرح حصة الأسد من تلك المهرجانات.

باللغات الكردية والعربية والسريانية، ألقت المهرجانات بظلالها على القصة، والشعر، والموسيقا، والفلكلور؛ فتلك المهرجانات ليست حدثاً عابراً، بل شاهداً على سلك المسار الصحيح في نهضة المنطقة، وبناء العقول عبر اهتمامها بالثقافة.

القامشلي

اعداد: لامار اركندي

تصوير ومونتاج: جوان تحلو