by Syria in a Week Editors | Mar 23, 2020 | Syria in a Week - EN, Uncategorized
الجنرال “كورونا” يفرغ السجون
22 آذار/مارس
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد الأحد مرسوماً تشريعياً يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل الأحد للتصدي لفيروس كورونا .
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا )، أن المرسوم يقضي استبدال عقوبة الإعدام بعقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة، واستبدال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 20 عاماً، وكذلك
استبدال عقوبة الاعتقال المؤبد بعقوبة الاعتقال المؤقت لمدة 20 عاماً.
وأشارت إلى أنه لا تطبق أحكام التخفيف المنصوص عليها في المرسوم في الجنايات التي ينتج عنها ضرر شخصي إلا إذا أسقط المتضرر حقه الشخصي، لافتة إلى أنه لا يعد تسديد مبلغ التعويض المحكوم به بحكم الإسقاط.
وقالت مصادر حقوقية سورية في دمشق، إن المرسوم الرئاسي جاء لأجل تفريغ السجون المكتظة في إطار جهود الحكومة السورية للتصدي لفيروس كورونا. وأضافت أن مرسوم العفو لم يشمل الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم وسجنهم بسبب التعامل بالعملات الأجنبية .
سوريون في قبرص
21 آذار/مارس
أعلنت سلطات الشطر الشمالي من جزيرة قبرص السبت إنقاذ مجموعة من 175 سورياً كانوا على متن مركب وجرى منعهم من الرسو على شواطىء جمهورية قبرص.
وقالت الشرطة في “جمهورية شمال قبرص التركية” إنّ اللاجئين، وبينهم 69 طفلاً، استقبلوا ليلاً بعد غرق مركبهم على بعد نحو عشرة أمتار من الساحل في جنوب شبه جزيرة كارباس. وأضافت أنّهم نقلوا إلى صالة للألعاب الرياضية في منطقة ايسكليه في شمال-شرق الجزيرة، موضحة أنّهم سيخضعون لفحوص طبية.
والجمعة، منعت سلطات جمهورية قبرص المركب من الرسو في الشطر الجنوبي، ولم يكن تعرف من أين أتى.
وتقع الجزيرة على مسافة 100 كلم من لبنان و80 كلم من تركيا، وهما بلدان استقبلا وحدهما أكثر من أربعة ملايين سوري فروا من الحرب في بلادهم.
ووصلت في الأشهر الأخيرة عدة مراكب إلى قبرص، آتية من سواحل مدينة مرسين التركية.
الجيش والوباء
20 آذار/مارس
أوقف الجيش السوري عمليات التحاق مكلفين جدد بالخدمة العسكرية بسبب الأوضاع الصحية وتحسباً من انتشار فيروس كورونا .
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان لها الجمعة وقف عمليات التجنيد الإجبارى حتى 22 نيسان/ أبريل المقبل وذلك بسبب الأوضاع الصحية التي يمر بها العالم حالياً .وتابع البيان “سيتم أيضاً إيقاف كافة الإجراءات القانونية الخاصة بدعوة المكلفين وملاحقتهم بالتخلف عن السوق بسبب الأوضاع الصحية التي يمر بها العالم حاليا”.
منعت سوريا دخول الأجانب الوافدين من دول عديدة يتفشى بها فيروس كورونا، وذلك في إطار توسيع إجراءات مكافحة الوباء.
مقتل جنديين تركيين
19 آذار/مارس
قالت وزارة الدفاع التركية الخميس إن اثنين من جنودها قتلا في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا في هجوم صاروخي نفذته “بعض الجماعات الراديكالية”. وأضافت الوزارة أن جنديا آخر أصيب وأن قواتها فتحت النار على أهداف في المنطقة.
كانت تركيا، التي تدعم مسلحين يعارضون الرئيس السوري بشار الأسد، قد توصلت قبل أسبوعين لاتفاق مع روسيا لوقف إطلاق النار بعد اشتباكات استمرت عدة أشهر أدت إلى تشريد نحو مليون شخص في إدلب. وتدعم موسكو قوات الحكومة السورية.
والحادث هو الأول من نوعه الذي يُقتل فيه جنود أتراك في إدلب منذ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
خفض الرواتب
10 آذار/مارس
ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” الخميس أنه علم أن تركيا خفضت رواتب المقاتلين السوريين الذين جرى إرسالهم للقتال في ليبيا. وأشار إلى أن هذا جرى “بعدما فاق تعداد المجندين الحد الذي وضعته تركيا وهو ستة آلاف مقاتل”.
ولا يتسنى التأكد من هذه المعلومات من مصادر أخرى.
وذكر “المرصد” أيضاً أن عدد قتلى الفصائل السورية الموالية لتركيا بمعارك ليبيا ارتفع إلى 129 مقاتلاً، وذلك خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.
مأساة إدلب
18 آذار/مارس
حذرت منظمة إغاثة الأربعاء من العواقب المأساوية في حال تعرض اللاجئين العالقين في شمالي سورية بسبب العنف للإصابة بفيروس كورونا.
وقال ديرك هيجمانس المدير الإقليمي لإدارة سورية بمنظمة مكافحة الجوع الألمانية: “على ضوء وحشيته الظاهرة، فإنه يمكن توقع حدوث إبادة جماعية إذا ما وصل فيروس كورونا إلى شمال غربي سورية”.
وأضاف أن الهجوم الحكومي، والذي بدأ على محافظة إدلب في شمال غرب سورية في أواخر نيسان/أبريل الماضي، دمر عشرات المستشفيات.
وفي السياق ذاته، حذرت منظمة أطباء بلا حدود، من أن انتشار الفيروس في شمال غرب سورية يمكن أن يؤدي إلى وضع حرج سريعاً إذا لم يتم اتخاذ تدابير وإجراءات إضافية.
وقال شتيفان دولد، المسؤول الصحفي للمنظمة في برلين، “إن المرض سينتشر بسرعة كبيرة، خاصة في أماكن المخيم”.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها الشديد إزاء تأثير مرض كوفيد 19 الناجم عن الفيروس في شمال غرب سورية.
وقالت المنظمة في بيان إن اللاجئين في المنطقة يعيشون في ظروف تجعلهم عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
وقال رائد صالح، رئيس منظمة الخوذ البيض: “سنقوم بحملات توعية مكثفة ابتداء من يوم الجمعة بالتنسيق مع الجمعيات الصحية في شمال غرب سورية”.
معارك إدلب
17 آذار/مارس
قُتل أربعة عناصر تابعين لقوات النظام السوري ومقاتل من الفصائل المسلّحة المعارضة الثلاثاء في اشتباكات عنيفة في الريف الجنوبي لإدلب الواقع على أطراف آخر معاقل المعارضة في شمال غرب سوريا، والمشمول باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في السادس من آذار/مارس.
وعلى الرغم من تسجيل اشتباكات في الساعات الأولى من الهدنة أوقعت ستة قتلى في صفوف قوات النظام وتسعة جهاديين، إلا أن الاتفاق سمح بإرساء هدوء واضح في محافظة إدلب التي شهدت طوال أشهر قصفا ًعنيفاً لطائرات قوات دمشق وموسكو تسبّب بكارثة إنسانية.
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان قد توصلا للاتفاق خلال قمة عقدت في موسكو مطلع آذار/مارس الحالي.
ويتضمن الاتفاق تسيير دوريات مشتركة، اعتبارا من 15 آذار/مارس، على جزء كبير من الطريق السريع “إم 4”.
كما ينصّ الاتفاق على إنشاء “ممر آمن” بعمق ستة كلم على جانبي هذا الطريق السريع.
وأوقع هجوم النظام السوري المدعوم من روسيا على المنطقة نحو 500 قتيل مدني وأدى إلى نزوح نحو مليون شخص منذ كانون الأول/ديسمبر.
تحريض أميركي
17 اذار /مارس
حملت الولايات المتحدة ولأول مرة روسيا الثلاثاء مسؤولية مقتل عشرات الجنود الأتراك في سوريا، وفرضت مزيداً من العقوبات على مسؤولين سوريين.
وقتل 34 جنديا تركياً الشهر الفائت في محافظة إدلب في ضربة جوية، وألقت أنقرة المسؤولية على القوات السورية وتوصلت إلى اتفاق وقف إطلاق نار جديد مع موسكو.
وفي إعلانه عقوبات جديدة على مسؤولين سوريين، ألقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بالمسؤولية على روسيا التي تدعم إضافة إلى إيران، نظام الرئيس السوري بشار الاسد في مسعاه للقضاء على المسلحين المعارضين في إدلب، آخر معاقلهم.
معاقبة وزير ووفاة سلفه
17 آذار/مارس
فرضت الولايات المتحدة الثلاثاء عقوبات على وزير الدفاع السوري العماد علي عبد الله أيوب لمسؤوليته عن العنف والأزمة الانسانية شمالي سورية.
وفي 20 آذار، أعلنت وفاة وزير الدفاع الأسبق العماد علي حبيب عن عمر يناهز واحداً وثمانين عاماً. وكان حبيب قد قاد القوات السورية في حرب الخليج في بداية تسعينات القرن الماضي، وقائد معركة السلطان يعقوب في البقاع اللبناني ضد القوات الإسرائيلية عام 1982.
by Syria in a Week Editors | Mar 18, 2020 | Syria in a Week - EN, Uncategorized
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Death, Destruction, and Displacement
14 March 2020
Nine years of a bloody and destructive war in Syria have left more than three hundred and eighty-four thousand people dead, including one hundred and sixteen thousand civilians. The civilian death toll includes twenty-two thousand children and thirteen thousand women, according to a report from the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) on the tenth anniversary of the conflict.
The war has triggered the largest humanitarian crisis since the second world war, according to the United Nations, with the displacement of more than half of the population inside and outside of the country. It also depleted the economy, resources, and infrastructure and caused a record fall in the value of the Syrian pound.
As for the non-civilian death toll, the SOHR documented the death of more than one hundred and twenty-nine thousand people from government forces and allied militants of Syrian and non-Syrian nationalities, half of whom are Syrian soldiers, in addition to one thousand six hundred and ninety-seven Hezbollah members, which has been openly fighting alongside Damascus since 2013.
According to the SOHR, the toll includes people whose death it was able to document as a result of bombardment during battles, but it does not include those who died as a result of torture in government detentions or those who went missing and kidnapped. This group is estimated to be around ninety-seven thousand people.
In addition to human casualties, the conflict left tremendous destruction, which the United Nations estimates around four hundred billion dollars.
Coronavirus Measures
13 March 2020
Syrian authorities on Friday declared a set of measures to reduce the possibility of a Coronavirus outbreak in the war-torn country which has not officially announced any infections, according to the official Syrian news agency SANA.
Parliamentary elections, which were scheduled for 13 April, have been postponed. After a cabinet meeting headed by Prime Minister Imad Khamis, the government announced the “suspension of universities, schools, and public and private vocational institutions starting from 14 March until 2 April.”
“All scientific, cultural, social, and sport activities will be suspended” the government announced, while prohibiting “hookahs in cafes and restaurants.”
SANA also said that the number of workers in the public sector will be reduced by forty per cent, while working hours will be limited to 9:00 to 2:00.
The Syrian government said that quarantine centers will be set up “with an average of two centers in each governorate,” according to SANA. Syria has not announced any Corona virus deaths or infections up to now.
The Syrian health minister affirmed on Friday that his country does not have any COVID-19, according to SANA.
Russian-Turkish Patrols
13 March 2020
Turkish and Russian officials on Friday agreed to conduct joint patrols in the Syrian governorate of Idlib on the weekend, said the Turkish Defense Minister Hulusi Akar after a fragile ceasefire in the last stronghold of Syrian militants.
A Russian military delegation has been in Ankara since Tuesday to work out the details of the ceasefire reached on 5 March in Moscow between the Turkish President Recep Tayyip Erdogan and his Russian counterpart Vladimir Putin.
The agreement provides for the establishment of a security corridor by dispatching Turkish-Russian patrols along the M4 highway in Idlib governorate, northwest of Syria.
Idlib has come intense bombardment by Syrian forces and Russian planes since December, leaving hundreds of civilian dead and forcing around a million people to flee toward the Turkish border.
Two Children a Day
12 March 2020
Shortly before the tenth anniversary of the war in Syria, the United Nations Children Fund (UNICEF) appealed to governments and public opinion not to abandon Syrian children. “Every ten hours, one child dies as a result of the war,” the organization said in a statement on Friday.
UNICEF estimates the number of children who cannot go to school because of the war to be around 8.2 million children, adding that many of them have never been to school.
In recent weeks, more than nine hundred thousand people were displaced in the Syrian governorate of Idlib, fleeing toward the Turkish border. Idlib is considered the last stronghold for Islamic militants who withdrew from other Syrian governorates.
In its statement, the UNICEF said that around sixty percent of the displaced were children, adding that they suffered from violence and extreme destitution on the front lines.
Mysterious Killing
12 March 2020
Twenty-six members of the Iraqi Popular Mobilization were killed in an airstrike east of Syria on Wednesday night, according to a new toll by the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR), after an offensive that targeted the US-led coalition forces in Iraq which left a number of casualties and deaths.
The international coalition denied that it launched raids in Syria on Wednesday night, after the SOHR suggested that its planes targeted the Iraqi militants near the border town of Bou Kamal in the eastern countryside of Deir Azzor.
The airstrike came hours after the killing of two soldiers, an American and a British, and an American contractor as a result of a Katyusha missile attack that targeted the Iraqi al-Taji military base, which houses US soldiers, north of Baghdad.
This was the bloodiest attack against US interests in Iraq for many years. No one has claimed responsibility for the missile attack on the military base.
Caesar in Congress
11 March 2020
A Syrian military defector, who documented the violations of Syrian President Bashar al-Assad’s security apparatus, urged the US Congress during his testimony on Wednesday to ensure that the perpetrators would be held accountable.
The former military officer, who worked as a photographer in the Syrian army and has come to be known as “Caesar,” defected in 2014 and succeeded in smuggling fifty-five thousand pictures that document the brutal practices in government prisons during the suppression of the uprising in Syria.
In an unfamiliar site in the US congress, Caesar provided his testimony to the Foreign Relations Committee wearing an oversized hoodie. Attendees and the media were asked to turn of phones and cameras.
Caesar said that despite the risks he took, he has not achieved his objective of putting an end to the violations.
After a previous testimony to the US Senate in 2014, senators passed a draft law that carried his name which imposed financial sanctions on Syria, including the cessation of reconstruction aid until the perpetrators of brutal acts are brought to justice.
The draft imposed sanctions on companies that deal with al-Assad, including Russian companies, and was recently signed by President Donald Trump in December after deliberations in the congress that went on for years.
Caesar praised the law but called on the congress to make sure it is implemented.
Torture Crimes
10 March 2020
A German court said on Tuesday that for the first time in Germany two Syrians will be tried in April for charges of torture crimes committed in the prisons of Syrian President Bashar al-Assad.
The higher regional court in the city of Koblenz gave the green light to the trial brought forward by the federal general prosecution against two former members of the Syrian intelligence.
According to data from the European Center for Constitutional and Human Rights, this trial will be the first criminal trial of its kind in the world involving torture acts by the Syrian government.
Dividing Idlib
10 March 2020
Turkey’s military will patrol to the north of a security corridor being set up around a highway in northwest Syria’s Idlib governorate and Russian forces will patrol the southern side, Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu said on Tuesday.
Agreement on the corridor was part of a ceasefire deal reached by Turkey and Russia last week to halt a conflict in Idlib which displaced nearly a million people in three months and created the risk of a military clash between Turkey and Russia.
The deal cemented gains by Russian-backed Syrian forces over Turkish-backed rebels but stemmed the advances of Assad’s forces and eased Ankara’s greatest fear – an influx of more Syrian migrants to join the three and a half million Syrian refugees already in Turkey.
by Syria in a Week Editors | Mar 16, 2020 | Cost of War - EN, Syria in a Week - EN, Uncategorized
قتلى ودمار ونزوح
14 آذار/مارس
تسبّبت تسع سنوات من الحرب الدامية والمدمرة في سوريا بمقتل 384 ألف شخص على الأقل، بينهم أكثر من 116 ألف مدني، وبين القتلى المدنيين أكثر من 22 ألف طفل و13 ألف امرأة وفق حصيلة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان، عشية دخول النزاع عامه العاشر.
وتسببت الحرب بأكبر مأساة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، وفق الأمم المتحدة، مع نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. كما استنزفت الاقتصاد وموارده والبنى التحتية وتسببت بانهيار قياسي في قيمة الليرة السورية.
وفي ما يتعلق بالقتلى غير المدنيين، أحصى المرصد مصرع أكثر من 129 ألف عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، أكثر من نصفهم من الجنود السوريين، وبينهم 1697 عنصراً من حزب الله اللبناني الذي يقاتل بشكل علني إلى جانب دمشق منذ العام 2013.
وتشمل هذه الإحصاءات وفق المرصد، من تمكن من توثيق وفاتهم جراء القصف خلال المعارك، ولا تضم من توفوا جراء التعذيب في المعتقلات الحكومية أو المفقودين والمخطوفين لدى مختلف الجهات. ويقدر عدد هؤلاء بأكثر من 97 ألف شخص.
عدا عن الخسائر البشرية، أحدث النزاع منذ اندلاعه دماراً هائلاً، قدرت الأمم المتحدة في وقت سابق كلفته بنحو 400 مليار دولار.
إجراءات “كورونا“
13 آذار/مارس
أعلنت السلطات السورية الجمعة سلسلة إجراءات للوقاية من احتمال تفشي فيروس كورونا المستجد في البلد الذي يعيش حرباً ولم تعلن فيه رسمياً أي إصابة بعد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا.
وإذ جرى تأجيل الانتخابات البرلمانية التي كانت مقررة في 13 الشهر المقبل، أعلنت الحكومة في ختام اجتماع وزاري برئاسة رئيس الوزراء عماد خميس، “تعليق الدوام في الجامعات والمدارس والمعاهد التقنية العامة والخاصة…ابتداء من يوم الغد 14 آذار/مارس ولغاية الخميس 2 نيسان/ابريل”.
وتقرر كذلك “إيقاف كل النشاطات العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية” في البلاد، وفرضت السلطات أيضاً منع “تقديم النراجيل في المقاهي والمطاعم”.
وذكرت الوكالة أن عدد العاملين في القطاع العام سيخفض بنسبة 40%، وسيجري خفض ساعات العمل إلى ما بين الساعة 9,00 و14,00.
وقالت الحكومة السورية إنه سيجري تجهيز مراكز حجر صحي “بمعدل مركزين في كل محافظة”، بحسب سانا، في حين لم تعلن سوريا حتى الآن تسجيل أي حالة وفاة أو إصابة بالفيروس.
وأكد وزير الصحة السوري الجمعة عدم وجود أي إصابة بكوفيد-19 في بلاده، وفق سانا.
سير روسي – تركي
13 آذار/مارس
اتفق مسؤولون أتراك وروس الجمعة على البدء بتسيير دوريات مشتركة في محافظة إدلب السورية في عطلة نهاية الأسبوع، بحسب ما أفاد وزير الدفاع التركي خلوصي اكار، عقب وقف هش لإطلاق النار في آخر معقل للمقاتلين السوريين.
ويزور وفد عسكري روسي أنقرة منذ الثلاثاء لتحديد تفاصيل وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في الخامس من آذار/مارس في موسكو بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وجاء في الاتفاق أنه سيقام ممر أمني عبر تسيير دوريات تركية روسية على طول الطريق السريع الرئيسي ام4 في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وتتعرض إدلب لقصف شديد من القوات السورية والطائرات الروسية منذ كانون الأول/ديسمبر أدى الى مقتل مئات المدنيين وأجبر نحو مليون على الفرار باتجاه الحدود التركية.
طفلان كل يوم
12آذار/مارس
قبيل الذكرى السنوية العاشرة لبدء الحرب في سورية، ناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) الحكومات والرأي العام عدم التخلي عن الأطفال السوريين. وذكرت المنظمة اليوم الجمعة في بيان: “كل عشر ساعات يموت طفل جراء الحرب”.
وتُقدر المنظمة عدد الأطفال الذين لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة جراء الحرب بنحو 8،2 مليون طفل، مشيرة إلى أن كثيرا منهم لم يذهب إلى المدرسة على الإطلاق.
وخلال الأسابيع الماضية، نزح أكثر من 900 ألف شخص في محافظة إدلب السورية إلى الحدود مع تركيا. وتعتبر إدلب المعقل الأخير لمقاتلين إسلاميين انسحبوا من محافظات أخرى في سورية.
وذكرت اليونسيف في بيانها أن نحو 60% من النازحين أطفال، مضيفة أنهم يعانون على الجبهات القتالية من العنف والتشريد والعوز الشديد.
قتل غامض
12آذار/مارس
قتل 26 عنصراً من الحشد الشعبي العراقي في ضربة جوية في شرق سوريا ليل الأربعاء، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس، في أعقاب هجوم استهدف قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في العراق موقعاً قتلى.
ونفى التحالف الدولي أن يكون شنّ غارات في سوريا ليل الأربعاء، بعدما رجّح المرصد السوري أن تكون طائراته استهدفت المقاتلين العراقيين قرب مدينة البوكمال الحدودية في ريف دير الزور الشرقي.
وأتت الغارة بعد ساعات على مقتل جنديين، أميركي وبريطاني، ومتعاقد أميركي في هجوم بصواريخ كاتيوشا استهدف مساء الأربعاء قاعدة التاجي العسكرية العراقية التي تؤوي جنوداً أميركيين شمال بغداد.
ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية على الإطلاق ضد مصالح أميركية في العراق منذ سنوات عدة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي على القاعدة العسكرية>
“قيصر” في الكونغرس
11 آذار/مارس
حضّ عسكري سوري منشقّ عن النظام وثّق بالصور انتهاكات مارستها أجهزة الرئيس السوري بشّار الأسد، الكونغرس الأميركي الأربعاء على ضمان محاسبة مرتكبي هذه الممارسات وذلك خلال إدلائه بشهادة أمام مجلس الشيوخ.
والعسكري السابق الذي كان يعمل مصوّراً في الجيش السوري وبات لقبه “قيصر”، انشقّ في العام 2014 وبحوزته 55 ألف صورة توثّق وحشية الممارسات في سجون النظام السوري إبّان فترة قمع الانتفاضة في سوريا.
وفي مشهد غير مألوف في الكونغرس الأميركي، أدلى “قيصر” بشهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ مخفياً وجهه ومرتدياً سترة رياضية بغطاء للرأس تفوق قياسه، وقد طُلب من الحضور ووسائل الإعلام إطفاء الهواتف وآلات التصوير.
وقال “قيصر” إنّه وعلى الرّغم من المجازفات التي قام بها، لم يحقّق هدفه بوضع حدّ للانتهاكات.”
وإثر شهادة سابقة أدلى بها “قيصر” في العام 2014 أعدّ أعضاء الكونغرس مشروع قانون يحمل اسمه فرض قيوداً مالية على سوريا، بما في ذلك وقف مساعدات إعادة الإعمار إلى حين سوق مرتكبي الأعمال الوحشية إلى العدالة.
ومشروع القانون الذي يفرض عقوبات على شركات تتعامل مع الأسد وبينها شركات روسية، وقّعه أخيراً الرئيس دونالد ترامب في كانون الأول/ديسمبر بعد سجال في الكونغرس استمر لسنوات.
وأشاد “قيصر” بالقانون لكنّه دعا الكونغرس الأميركي للسهر على تطبيقه.
مدرب جديد للمنتخب
11 آذار/مارس
عيّن الاتحاد السوري لكرة القدم التونسي نبيل معلول مديرا فنيا للمنتخب الأول، بحسب ما أعلن المدرب السابق لمنتخب بلاده ليل الثلاثاء الأربعاء.
وأورد معلول عبر حسابه على “تويتر”، “سعيد بتعييني مدربًا للمنتخب الوطني السوري ولثقة الاتحاد السوري لكرة القدم في شخصي وسيكون هدفنا الأول التأهل إلى مونديال قطر 2022 إن شاء الله”.
وكان معلول (57 عاما) قد وصل دمشق الأحد للاجتماع بالاتحاد تمهيداً لتوقيع اتفاق يخلف بموجبه المدرب السابق فجر إبراهيم الذي انتهى عقده نهاية العام الماضي بعدما قاد منتخب سوريا إلى صدارة المجموعة الآسيوية الأولى للتصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022 وكأس أسيا 2023.
ويتصدر المنتخب السوري الذي لم يسبق له التأهل الى نهائيات كأس العالم، مجموعته بعد خمس جولات بالعلامة الكاملة برصيد 15 نقطة، مقابل 7 نقاط للصين والفليبين و3 لجزر المالديف ولا شيء لغوام.
وأعلن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) إرجاء المباريات المقبلة من التصفيات التي كانت مقررة في آذار/مارس وحزيران/يونيو الى موعد يحدد لاحقا، على خلفية المخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتولى معلول بداية تدريب تونس عام 2013 وفشل في قيادة المنتخب لنهائيات كأس العالم 2014، قبل ان ينتقل الى الجيش القطري ومنه الى المنتخب الكويتي، ويعود لتدريب المنتخب التونسي في نيسان/أبريل 2017 خلفا للبولندي-الفرنسي المقال هنري كاسبرجاك.
جرائم تعذيب
10 آذار/مارس
أعلنت محكمة ألمانية الثلاثاء أنه سيتم للمرة الأولى في ألمانيا محاكمة سوريين اثنين اعتباراً من نيسان/أبريل القادم بتهمة ارتكاب جرائم تعذيب في سجون الرئيس السوري بشار الأسد.
ووافقت المحكمة الإقليمية العليا بمدينة كوبلنتس على الدعوى المقدمة من الادعاء العام الاتحادي ضد موظفين اثنين سابقين بالاستخبارات السورية، وفقاً لبيانات المحكمة.
وبحسب بيانات المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، ستكون هذه المحاكمة أول محاكمة جنائية من نوعها على مستوى العالم ضد أعمال التعذيب للحكومة في سورية.
ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة يوم 23 نيسان/أبريل القادم. يذكر أنه تم إلقاء القبض على المدعى عليهما السوريين أنور أر. 57/ عاما/ وإياد إيه. 43/ عاما/ في شباط/فبراير عام 2019 بالعاصمة الألمانية وفي ولاية راينلاند-بفالتس. ويقبعان في الحبس الاحتياطي منذ ذلك الحين.
وبحسب صحيفة الادعاء، فإن أنور أر. متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ويتم اتهامه بالقتل والاغتصاب وارتكاب انتهاكات جنسية شديدة. ويشتبه أن أنور أر. كان يتولى مهمة قيادية في سجن بدمشق وكان مسؤولا عن أعمال تعذيب وحشية لما لا يقل عن أربعة آلاف شخص.ويتم إتهام إياد إيه. الذي تم إلقاء القبض عليه في ولاية
راينلاند-بفالتس بالمساعدة على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ويشتبه أنه جلب 30 متظاهرا إلى سجن التعذيب.
تقسيم إدلب
10 آذار/مارس
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الثلاثاء إن الجيش التركي سيتكفل “بالرقابة” على الجزء الواقع شمالي ممر أمني أقيم حول طريق سريع في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا بينما سيخضع الجزء الجنوبي لرقابة القوات الروسية.
ويعد الاتفاق على هذا الممر جزءاً من اتفاق لوقف إطلاق النار توصلت إليه تركيا وروسيا الأسبوع الماضي لوقف القتال الدائر في إدلب الذي أدى إلى نزوح قرابة مليون شخص خلال ثلاثة أشهر وأثار احتمال وقوع اشتباك عسكري بين تركيا وروسيا.
وعزز هذا الاتفاق ما حققته القوات السورية المدعومة من روسيا من مكاسب أمام المعارضة التي تدعمها تركيا لكنه أوقف زحف القوات السورية وخفف من أعظم مخاوف أنقرة وهو تدفق المزيد من المهاجرين السوريين للانضمام إلى 3.5 مليون لاجئ سوري في تركيا حاليا.
حفتر في دمشق
09 آذار/مارس
أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، نقلاً عن مصادر متطابقة، بأن زيارة سرية لقائد ما يسمى بـ”الجيش الوطني الليبي” خليفة حفتر إلى دمشق مهدت الأرضية أمام استئناف العلاقات الدبلوماسية بين ما توصف بـ”الحكومة الموازية” في بنغازي والحكومة السورية في دمشق.
وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أنها علمت أن زيارة حفتر لدمشق “باركتها زيارة سرية أخرى قام بها رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل لمدير مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك منتصف الأسبوع الماضي”.
وأشارت إلى أن “الهدف المعلن من التحركات السرية، هو إعادة الحرارة إلى طريق دمشق. بينما الهدف المضمر، هو تنسيق الجهود لمواجهة الدور التركي
في ساحات عدة أهمها سورية وليبيا”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “العلاقة بين الحكومة السورية وحفتر تعود إلى سنوات طويلة، بل إن بعض أبناء أسرته يعيشون في العاصمة السورية كما هو الحال مع أقرباء وأحفاد العقيد معمر القذافي. ومع مرور الوقت، بدأت تتراكم الظروف إلى أن انتقلت العلاقة من بعدها الشخصي إلى التنسيق العسكري والاستخباراتي والتعاون السياسي”.
by Syria in a Week Editors | Mar 11, 2020 | Syria in a Week - EN, Uncategorized
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Death on the Highway
08 March 2020
Thirty-two people were killed on Saturday when a fuel tank truck hit two passenger buses and a number of cars on the road connecting the city of Homs with the capital Damascus, according to the Syrian official news agency SANA.
The Syrian Interior Minister Mohammed Khaled al-Rahmoun said the accident was caused by a malfunction in the truck’s breaks, causing it to collide with two buses carrying Iraqi passengers (who were returning from a trip to holy sites near the Syrian capital) and fifteen other cars.
Idlib’s Skies Without Planes
06 March 2020
On March 5, the governorate of Idlib in northwest Syria witnessed a cautious calm and an absence of military planes from its skies as the ceasefire declared by Moscow and Ankara went into effect after three months of military escalation by government forces with Russian support in the area.
On midnight Friday, the ceasefire declared by the Russian President Vladimir Putin and the Turkish President Recep Tayyip Erdogan went into effect, in an attempt to stop the offensive in the area that started early December, forcing around one million people to flee, in one of the largest influx of displacement since the onset of the crisis nine years ago.
Putin-Erdogan: Face-to-Face
05 March 2020
The summit between the Russian President Vladimir Putin and his Turkish counterpart Recep Tayyip Erdogan yesterday resulted in a new agreement in Idlib that includes steps to begin the ceasefire in northwest Syria starting on midnight Friday. It has yet to be implemented on the field.
Putin and Erdogan held marathon meeting in Moscow that included a “face-to-face” meeting and extended talks.
The Russian Foreign Minister Sergey Lavrov announced the terms of the agreement, explaining that the two countries will establish a safe corridor that extends for six kilometers along both sides of the road between Aleppo and Lattakia, known as the M4 road, in addition to conducting joint patrols on the road starting from mid-March.
Lavrov went on to say that an agreement was reached to halt all hostilities along the frontlines, starting from midnight on 5 March.
The US Special Envoy to Syria James Jeffrey had called on the Europeans and the NATO to provide bigger support for Turkey. Jeffrey said that Turkey’s purchase of the Russian S-400 system is an obstacle to sending US military aid to Ankara, which requested the Patriot system.
Fighter Jets and Drones
04 March 2020
Airstrikes by Russian fighter jets and Turkish drones against the countryside of Idlib in northeast Syria intensified the previous day, on the eve of the upcoming summit in Moscow today between the Russian President Vladimir Putin and the Turkish President Recep Tayyip Erdogan.
The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said yesterday that Turkish drones and artillery continued their bombardment of government forces in the city of Saraqeb and its countryside, east of Idlib city. This coincided with bombardment carried out by Russian fighter jets on several axes in the countryside of the Saraqeb and Sarmin, the SOHR added.
Field sources affiliated with opposition factions said that “Iran intensified its military presence in Idlib countryside by bringing large numbers of militia from various nationalities to the frontlines with the opposition factions in the countryside of Idlib and Aleppo.”
80% Women and Children
04 March 2020
The UN Envoy to Syria Geir Pedersen said that eighty percent of the people displaced as a result of recent developments in Syria are children and women. This came in Pedersen’s opening statement on Wednesday to the one hundred and fifty-third session of the Arab League Council at the foreign ministers level presided by Yusuf bin Alawi, the minister in charge of foreign affairs in Oman.
Pedersen said that the challenge has reached its peak in Syria this year, as the country faces severe destruction and instability, in addition to the displacement of a large number of Syrians, adding that the conflict clearly affects stability in the region.
He called for providing a diplomatic solution to the problems the Syrian society faces to create favorable conditions to the development process, and launching a political process and dialogue between the opposition and the government, adding that the crisis is not restricted to Idlib, as there are numerous violations all over Syria.
The United States Gets Involved
04 March 2020
Washington got involved on the ground in the tension between Moscow and Ankara in the Syrian governorate of Idlib through a visit by US officials to the Bab al-Hawa border crossing between Syria and Turkey the previous day.
The US Special Envoy to Syria James Jeffrey said that his country is willing to provide Turkey with “ammunition and humanitarian aid” in Idlib. “Turkey is a partner in the NATO. Most of its army uses American equipment. We will make sure that the equipment is ready,” Jeffrey said.
In the meanwhile, two German officials said the German Chancellor Angela Merkel informed her conservative colleagues in the parliament that she endorses the establishment of “safe zones” in northern Syria.
Parliamentary Elections
03 March 2020
Syrian President Bashar al-Assad on Monday set the date for the next legislative elections on 13 April, after his forces were able to recapture vast areas in the country ripped by war for nine years.
Western countries and opposition figures expressed their doubts about the legitimacy of the elections at a time stalemate lingers over the constitutional reforms under UN sponsorship.
The parliament consists of two hundred and fifty seats divided almost equally between the sector of workers and farmers (one hundred and twenty-seven seats) and the sector of the remaining groups (one hundred and twenty-three seats).
These elections would be the third since March 2011. The last legislative elections were held in 2016, in which three thousand and five hundred candidates competed. The ruling Baath party and its allies won the majority of seats.
In the 2012 elections, the first after the onset of the conflict, doors were open for candidates not in the Baath party, which was considered as an attempt by the authorities to contain the protest movement at the time.
The upcoming elections come after government forces took control of over seventy percent of the geography of the country thanks to the Russian military intervention in 2015.
Benghazi and Damascus
03 March 2020
The parallel government in Libya, supported by Field Marshal Haftar Khalifa in Benghazi, reopened its embassy in Damascus after its closure in 2012 when the two countries were ripped by conflicts.
This opening coincides with Turkey’s escalation of military operations against both countries. Turkey has been involved in an ongoing military operation against Syrian government forces in Idlib to support militant factions. It has also been sending military reinforcement to Libya to support the National Reconciliation Government headed by Fayez al-Sarraj.
Aerial War
02 March 2020
An “aerial war” between the Turkish and Syrian army has erupted with Damascus downing drones and Turkish aerial forces downing two military planes in the countryside of Idlib. This constitutes a test for Russia on how it will react toward this situation.
“As two Syrian planes were carrying out a mission in the Idlib region, Turkish military planes intercepted the planes and downed them above Syrian territory,” the official Syrian news agency SANA reported a military source as saying. The source said that the pilots “safely” ejected the planes using parachutes. The Turkish defense ministry confirmed the downing of “two Sukhoi-24 planes that were targeting our planes,” and the “destruction of an anti-aircraft weapon that downed one of our drones, in addition to two anti-aircraft systems.”
In the previous morning, a Syrian military sources mentioned the “closure of airspace above Idlib governorate.” The Turkish defense minister Hulusi Akar announced a military operation in northern Syria, adding that Ankara does not want to confront Russia, the strong ally of the Syrian government.
by Syria in a Week Editors | Mar 9, 2020 | Syria in a Week - EN, Uncategorized
الموت علـى الطريق
٨ آذار /مارس
قضى 32 شخصاًً يوم (السبت) جراء اصطدام صهريج للوقود بحافلتي ركاب وعدد من السيارات على طريق يربط مدينة حمص بالعاصمة دمشق، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”.
وقال وزير الداخلية السوري محمد خالد الرحمون إن الحادث سببه عطل بمكابح الصهريج أدى إلى اصطدامه بحافلتي ركاب على متنهما عدد من الركاب العراقيين (الذين كانوا عائدين من زيارة للأماكن المقدّسة قرب العاصمة السورية)، وخمس عشرة سيارة.
ونقلت الوكالة عن رئيس فرع مرور ريف دمشق العقيد عبد الجواد عوض قوله إن عدد الوفيات ازداد إلى 32 شخصاً وإصابة 77 آخرين.
وكان وزير الداخلية السوري قد أعلن بادئ الأمر وفاة 22 شخصاً وإصابة 70 في الحادث.
سماء إدلب بلا طائرات
6 آذار/ مارس
شهدت محافظة إدلب في شمال غربي سوريا يوم ٥ آذار، هدوءاً حذراً وغياباً للطائرات الحربية عن أجوائها منذ دخول وقف النار الذي أعلنته موسكو وأنقرة حيز التنفيذ بعد 3 أشهر من تصعيد عسكري لقوات النظام بدعم روسي في المنطقة.
وبدأ عند منتصف ليل الخميس – الجمعة وقف لإطلاق النار أعلنه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، في محاولة لوضع حد لهجوم تتعرض له المنطقة منذ مطلع ديسمبر (كانون الأول)، دفع بنحو مليون شخص إلى الفرار، في إحدى أكبر موجات النزوح منذ بدء النزاع قبل 9 أعوام.
وبينما أبلغ بوتين الرئيس السوري بشار الأسد، في اتصال هاتفي أمس، بأن تطبيق الاتفاق سيؤدي إلى استقرار الوضع في إدلب، أعلنت موسكو وأنقرة أنهما ستراقبان وقف النار، في حين اعتبرت باريس أن الاتفاق يتضمن «نقاطاً غامضة». وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: «إنه مؤشر على حسن النوايا، لنر كيف ستسير الأمور». وحصل جدل غربي – روسي في مجلس الأمن لدى سعي موسكو إلى تبني الاتفاق.
رسائل «القيصر»
7 آذار/ مارس
لجأ الرئيس فلاديمير بوتين إلى التاريخ «القيصري» لإرسال رسائل إلى الرئيس رجب طيب إردوغان بهدف «إقناعه» باتفاق حول إدلب تضمن تراجعاً عن السقف الذي رسمه الرئيس التركي في مقابل بعض من «حفظ ماء الوجه» له، وقبول الرئيس السوري بشار الأسد بـ«تجميد» قرار استعادة فورية لمناطق شمال غربي سوريا.
وعزز الجيش الروسي، قبل قمة موسكو، معداته في البحر المتوسط مقابل السواحل السورية، وأرسل عبر مضيق البوسفور الفرقاطة «الأدميرال غريغوروفيتش» و«الفرقاطة ماكاروف». وجاءت «الرسالة» من اسمي الفرقاطتين. فستيبان ماكاروف هو الأدميرال الذي وجّه الضربة للبحرية العثمانية في الحرب الثنائية بين 1877 و1878. في حين أن إيفان غريغوروفيتش هو آخر وزير لبحرية الإمبراطورية الروسية؛ من عام 1911 إلى 1917، لدى قصفها «السواحل العثمانية».
المفاجأة الأخرى التي كانت في انتظار إردوغان في الكرملين، هي تمثال كاترين الثّانية أو «كاترين العظيمة» القيصريّة التي تحالفت مع كثيرين لوقف «مد العثمانيين» وخاضت حروباً معهم في 1768 وانتزعت شبه جزيرة القرم في 1771 وصولاً إلى اتفاقية بعد 3 سنوات. و«كاترين العظيمة» هي صاحبة المقولة الشهيرة: «سوريا الكبرى هي مفتاح البيت الروسي» في المنطقة.
وقف التمثال أمام أعين إردوغان الذي قال إنه كان من المفروض ذهاب بوتين إلى إسطنبول أو عقد قمة روسية – تركية – ألمانية – فرنسية، «لكن جئت إليكم بسبب انشغالكم بالتعديلات الدستورية» لعقد لقاء ثنائي فقط، كما أراد القيصر.
بوتين- إردوغان: وجهاً لوجه
5آذار/ مارس
أسفرت قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان أمس عن اتفاق جديد في إدلب يشمل خطوات تبدأ بوقف النار في شمال غربي سوريا اعتباراً من ليل الخميس – الجمعة، وهي تنتظر التطبيق الميداني. وعقد بوتين وإردوغان اجتماعات ماراثونية في موسكو شملت لقاء «وجهاً لوجه» ومحادثات موسعة.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنود الاتفاق، موضحاً أن البلدين سينشئان ممراً آمناً بطول 6 كيلومترات على جانبي الطريق بين حلب واللاذقية، المعروف بـ«إم 4»، إضافة إلى تسيير دوريات مشتركة على الطريق، بدءاً من منتصف الشهر الحالي.
وتابع لافروف أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف جميع الأعمال القتالية على طول خط التماس، ابتداء من منتصف ليل 5 مارس (آذار) الحالي.
وكان قد دعا المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري أمس الأوروبيين و«حلف شمال الأطلسي» (ناتو) إلى تقديم دعم أكبر لتركيا في سوريا. وقال جيفري إن شراء تركيا منظومة «إس 400» الروسية تعد عقبة أمام إرسال مساعدة عسكرية أميركية لأنقرة التي طلبت نظام «باتريوت. »
مقاتلات و “درون”
4آذار/ مارس
تكثفت أمس الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الروسية وطائرات «الدرون» التركية على ريف إدلب في شمال شرقي سوريا، عشية القمة المرتقبة في موسكو اليوم بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن الطائرات المسيّرة والمدفعية التركية واصلت قصفها لمواقع قوات النظام في مدينة سراقب وريفها شرق مدينة إدلب. وأضاف أن هذا جاء متزامناً مع قصف نفذته طائرات حربية روسية على محاور بريف مدينة سراقب وسرمين.
كذلك، قالت مصادر ميدانية تابعة لفصائل المعارضة إن «إيران كثفت حضورها العسكري في ريف إدلب، من خلال استقدام أعداد كبيرة من عناصر الميليشيات التابعة لها من جنسيات مختلفة إلى جبهات القتال مع فصائل المعارضة في ريفي إدلب وحلب».
80 % نساء واطفال
4آذار/ مارس
أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أن 80 في المائة من النازحين جراء التطورات الأخيرة في سوريا، هم من الأطفال والنساء.
جاء ذلك في كلمة بيدرسن، الأربعاء، أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ153 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية التي عُقِدت برئاسة يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان.
وقال بيدرسن إن التحدي وصل إلى ذروته في سوريا، هذا العام، حيث تواجه البلاد عمليات تدمير وعدم استقرار على نحو بالغ، إضافة إلى تشريد لعدد كبير من السوريين، مشيراً إلى أن الصراع يؤثر بشكل واضح على الاستقرار في المنطقة.
ودعا بيدرسن إلى ضرورة استئناف العملية السياسية ووقف الحرب والوصول للسلام في سوريا بما يوفر الكرامة والمستقبل لكل السوريين، مشيراً إلى أن الوضع بالغ الخطورة، وهناك حالة من عدم الاستقرار وعدم الوضوح في المستقبل.
وأضاف أن الأطراف المعنية لا يعملون مع مجلس الأمن ولا يلتزمون بتعهداتهم، لافتاً إلى أن الحكومة السورية تقوم بكثير من الانتهاكات في الأراضي السورية.
وقال بيدرسن إن القوات التركية قامت بهجوم مباشر في سوريا، وهذا ما يتعارض مع المواثيق الدولية. ودعا إلى وقف إطلاق نار وهدنة تتوافق مع القرارات الدولية، التي تؤكد مبدأ السيادة السورية وتوفير الأمن للمواطنين.
وطالب بتوفير حل دبلوماسي للمشكلات التي يواجهها المجتمع السوري وخلق الظروف الملائمة لعملية التنمية وإطلاق العملية السياسية والحوار بين المعارضين والمؤيدين، مشيراً إلى أن الأزمة لا تقتصر على إدلب، بل إن هناك كثيراً من الانتهاكات في سوريا كلها. وأشار إلى أن هناك انقسامات على الجانب الدولي فيما يتعلق بسوريا، داعياً إلى تسهيل عمل لجنة وضع الدستور التي سبق أن اجتمعت مرتين في جنيف.
أميركا تدخل على الخط
4 آذار/ مارس
دخلت واشنطن ميدانياً إلى مساحة التوتر بين موسكو وأنقرة في محافظة إدلب السورية، عبر زيارة قام بها مسؤولون أميركيون إلى معبر باب الهوى على الحدود السورية – التركية، أمس.
وقال المبعوث الأميركي الخاص بسوريا جيمس جيفري، إن بلاده مستعدة لتزويد تركيا بـ«الذخيرة والمساعدات الإنسانية» في إدلب. وأضاف: «تركيا شريك في حلف شمال الأطلسي. معظم الجيش يستخدم عتاداً أميركياً. سنعمل على التأكد من أن العتاد جاهز ويمكن استخدامه». بدوره، قال السفير الأميركي في أنقرة ديفيد ساترفيلد، إن واشنطن تبحث طلب أنقرة الحصول لدفاعات جوية. ورافقت جيفري وساترفيلد المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة كرافت كيلي، إلى الجانب السوري من الحدود مع تركيا.
في غضون ذلك، قال مسؤولان ألمانيان إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أبلغت زملاءها المحافظين من أعضاء البرلمان، تأييدها إقامة «مناطق آمنة» في شمال سوريا.
«انتخابات برلمانية»
3آذار/ مارس
حدّد الرئيس السوري بشار الأسد أمس، موعد إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة في 13 أبريل (نيسان)، في استحقاق يأتي بعد تمكن قواته من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في البلاد التي تمزقها الحرب منذ تسع سنوات.
كانت دول غربية ومعارضون قد شككوا في شرعية الانتخابات، في وقت لا يزال الجمود قائماً لإجراء الإصلاح الدستوري تحت رعاية الأمم المتحدة.
ويضمّ مجلس الشعب 250 مقعداً يتوزعون مناصفةً تقريباً بين قطاعي العمال والفلاحين (127 مقعداً) من جهة، وباقي فئات الشعب (123) من جهة أخرى.
والانتخابات المرتقبة هي الثالثة منذ مارس (آذار) 2011. وجرت آخر انتخابات تشريعية عام 2016، تنافس فيها نحو 3500 مرشح وفاز حزب البعث الحاكم وحلفاؤه بغالبية المقاعد.
وفي انتخابات عام 2012، الأولى بعد اندلاع النزاع، فُتح باب الترشح لأول مرة أمام مرشحين من أحزاب خارج حزب البعث، فيما عُدّ محاولة من السلطات لاحتواء الحركة الاحتجاجية ضدها في ذلك الوقت.
وتأتي الانتخابات بعدما باتت القوات الحكومية تسيطر على أكثر من 70% من مساحة البلاد بفضل التدخل العسكري الروسي منذ عام 2015.
بنغازي ودمشق
3 آذار/ مارس
أعادت الحكومة الموازية في ليبيا، المدعومة من المشير خليفة حفتر في بنغازي، فتح سفارة بلادها في دمشق، بعد إقفالها منذ العام 2012 على وقع النزاعين اللذين مزقا البلدين.
وجاء الافتتاح على وقع تصعيد أنقرة وتيرة عملياتها العسكرية ضد الطرفين، إذ تخوض عملية عسكرية مستمرة ضد القوات السورية الحكومية في إدلب دعماً للفصائل المقاتلة، وترسل تعزيزات عسكرية إلى ليبيا دعماً لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج.
وتمّ الثلاثاء، رفع العلم الليبي على مبنى السفارة الليبية في دمشق بحضور ممثلين للحكومة الموازية، هما نائب رئيس مجلس الوزراء عبد الرحمن الأحيرش، ووزير الخارجية والتعاون الدولي عبد الهادي الحويج، وبمشاركة نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
وقال المقداد في مؤتمر صحافي في مقر السفارة عقب الافتتاح: «عندما تتخذ سوريا قراراً حاسماً بعودة العلاقات مع الأشقاء في ليبيا، فهذا اعتراف بأن المعركة التي نقودها نحن في سوريا وفي ليبيا هي معركة واحدة موجهة ضد الإرهاب، وضد من يدعم الإرهاب» في إشارة إلى تركيا.
وقال الحويج إن فتح سفارة بلاده «ليس موجهاً ضد أحد، ولكنه لمصلحة شعبينا، لأننا نؤمن أن المعركة واحدة وأن القضية واحدة، وأن دفاعنا المشترك واحد (…) خصمنا وعدونا من يبيع البلاد للمستعمر وخاصة المستعمر التركي».
وليبيا غارقة في الفوضى. ومنذ 2015 تتنازع فيها سلطتان: حكومة الوفاق التي تعترف بها الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، وسلطة موازية يمثلها حفتر في الشرق.
وتدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني في مواجهة قوات حفتر المدعوم من روسيا ومصر والإمارات.
وجمّدت جامعة الدول العربية عضوية سوريا فيها منذ العام 2011، تزامناً مع إقفال سفارات الكثير من دولها، لا سيما دول الخليج. وأعادت كل من الإمارات والبحرين فتح سفارتهما في ديسمبر (كانون الأول) 2018 .
رحيل صاحب «الطحالب»
3آاذار/ مارس
غيب الموت، المخرج السوري ريمون بطرس، عن 70 عاماً، بعدما دخل الشهر الماضي إلى العناية المركزة، بعد تعرضه لأزمة صحية غيبته عن الوعي.
المخرج ريمون بطرس، ابن عائلة مكافحة من مدينة حماة. وكان المجتمع الحموي موضوع أغلب أعماله، فقدمها بحب خاص، كما أسهم مع شقيقته وأفراد عائلته من المولعين بالفن في تعزيز حضور الفن التمثيلي والمسرح في مدينة حماة عبر سنوات طويلة.
حصل ريمون بطرس، المولود عام 1950، على منحة من الحزب الشيوعي السوري عام 1976. ودرس السينما في الاتحاد السوفياتي بـ«معهد كييف للسينما»، وخلال دراسته أخرج فيلماً تسجيلياً بعنوان «صهيونية عادية»، وفيلم «عندما تهب رياح الجنوب»، ونال الجائزة الكبرى في مهرجان «مولديست» للمعاهد السينمائية في الاتحاد السوفياتي عام 1974. وبعد عمله على عدد من الأفلام القصيرة، أخرج بطرس فيلمه الروائي الطويل الأول «الطحالب» عام 1991، ونال الجائزة الفضية لمهرجان دمشق السينمائي السابع.
ومن أفلام بطرس القصيرة: «نشيد البقاء» عن نهر العاصي، و«الشاهد» عام 1986، والأفلام الروائية الطويل «المؤامرة المستمرة» 1987، و«الطحالب» روائي طويل 1991، و«الترحال» 1996، و«حسيبة» 2008، و«ملامح دمشقية» وثائقي 2008، و«أطويل طريقنا أم يطول» 2015.
حرب جوية
2آذار/ مارس
اندلعت «حرب جوية» بين الجيشين التركي والسوري تضمنت إسقاط دمشق طائرات «درون» واستهداف القوات الجوية التابعة لأنقرة طائرتين حربيتين في ريف إدلب، ما يشكل اختباراً لروسيا لجهة تصرفها المرتقب إزاء ذلك.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري أنه «بينما كانت طائرتان سوريتان تنفّذان مهمة في منطقة إدلب، قام الطيران الحربي التركي باعتراض الطائرتين وإسقاطهما فوق الأراضي السورية». وأكد المصدر أن الطيارين قفزوا بالمظلات «بسلام». وأكدت وزارة الدفاع التركية إسقاط «طائرتين (سوخوي – 24) كانتا تستهدفان طائراتنا»، مشيرة أيضاً إلى «تدمير سلاح مضاد للطيران أسقط إحدى طائراتنا المسيّرة، فضلاً عن منظومتي مضادات طائرات».
وفي وقت سابق صباح أمس، أفاد مصدر عسكري سوري بـ«إغلاق المجال الجوي فوق محافظة إدلب». وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بدء عملية عسكرية في شمال سوريا، لافتاً إلى أنّ أنقرة لا تريد مواجهة روسيا، الحليف القوي للنظام السوري.
by Syria in a Week Editors | Mar 4, 2020 | Syria in a Week - EN, Uncategorized
Aerial War Between Syria and Turkey
01 March 2020
Turkish forces downed two Syrian military jets in northwest Syria, according to Damascus, while Turkey said its offensive against Syrian forces in Idlib governorate will continue.
On the other hand, the Syrian official media said that the Syrian army downed three Turkish drones after Damascus closed off its airspace in northwest of the country and threatened to engage any plane that violates the airspace over Idlib governorate.
The Syrian army’s announcement of closing the airspace came after twenty-six of its soldiers were killed in a Turkish drone attack that targeted several military positions in the countryside of Idlib and Aleppo, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR).
The death toll of Syrian government forces as a result of the Turkish drone attacks and artillery bombardment has reached seventy-four deaths since Friday said the SOHR, adding that ten members of the Lebanese Hezbollah were also killed. Syria has not officially commented on this toll.
Refugees Once Again
29 February 2020
Some people are trying to cross the barbed wire fence while others are looking for wood and rocks to throw at the police. The final goal for thousands of refugees in Kastanies town, on the border between Turkey and Greece, is to reach Europe.
The five hundred police force have no other means to stop them. They fire tear gas every now and then to prevent what they fear could turn into a human flood trying to cross into Europe.
This all started after Turkish President Recep Tayyip Erdogan promised to allow refugees to go from Turkey to Europe. He said that his country cannot handle new waves of refugees from Syria as it already hosts 3.6 million Syrian refugees.
A few hundred kilometers away from the tense situation in Kastanies, hundreds of refugees succeeded in entering northern Greece through the Evros river, which runs for two hundred kilometers along the border.
After Erdogan’s statement, which was met by criticism in Greece, armed forces were fanning out the Evros river – turned into a popular crossing point – and using loudspeakers to caution people from entering Greek territory. Greece has also used drones to monitor the movement of migrants. However, the border area is vast, and it would be difficult for observation teams to cover it all.
The chief of the border patrol union Panagiotios Harilas showed reporters a number of tear gas canisters used by Turkish forces which he said were thrown at Greek forces by the migrants.
Erdogan Calls on Putin to “Step Down”
29 February 2020
Turkish President Recep Tayyip Erdogan threatened on Saturday to allow thousands of refugees to head toward Europe, saying that Damascus will “pay the price” for an attack that killed more than thirty Turkish soldiers in Syria.
Turkey said it destroyed “a chemical weapons facility, thirteen kilometers south of Aleppo, in addition to a number of targets for the Syrian government,” within the context of its response to the killing of its soldiers in Idlib.
“We did not want things to reach this point, but they forced us to do this. They will pay the price,” Erdogan said.
Syrian television denied such a facility existed.
Thirty-three Turkish soldiers were killed in an airstrike by Russian-backed Syrian forces on Sunday, the biggest military loss for the Turkish army in years. Another Turkish soldier was later killed raising the toll to thirty-four.
Erdogan made a phone call to his Russian counterpart Vladimir Putin on Friday in an attempt to defuse the escalation. The Kremlin said that the two parties expressed “deep concern” over the situation.
Erdogan might head to Moscow next week to hold talks, the Kremlin said. The Turkish president, however, continued his criticism of Russia on Saturday.
Postponing the Arab Summit
29 February 2020
The restoration of Syria’s membership in the Arab League is a decision that should be made by all member states, Secretary-General of the Arab League Ahmed Aboul Gheil said on Saturday, adding that there are no official or written initiatives in this regard.
In a joint press conference with the Algerian Foreign Minister Sabri Boukadoum, Gheit said that the Arab summit could be held before the end of June, adding that it would be up to Algeria considering that it is the host country for the thirty-second edition of the summit.
Current global conditions, especially from a health perspective, raise concern over meetings and gatherings, said Gheit. Therefore, we will discuss the matter with the Algerian President Abdul Majeed Taboun in my meeting with him and the decision will be made in coordination with Algeria given that it is the host country, he added.
A Four-way Summit
25 February 2020
Turkish President Recep Tayyip Erdogan said on Tuesday that there has been not “total agreement” in regard to a summit on Syria that would join the leaders of Turkey, Russia, France and Germany, raising doubts about the anticipated meeting next week.
In a press conference in Ankara, the Turkish president said that there has been no “total agreement” between the French President Emanuel Macron and the German Chancellor Angela Merkel on the one hand and the Russian President Vladimir Putin on the other hand.
Erdogan had announced on Saturday that a four-way summit on Syria would be held on 5 March, in an initiative to find a solution to the crisis in Idlib, northwest of Syria, where the offensive by the Syrian government has triggered a humanitarian crisis.
“In a worst-case scenario,” a bilateral summit with the Russian president could be held on the same date, Erdogan said on Tuesday.