by Syria in a Week Editors | Mar 2, 2020 | Syria in a Week - EN, Uncategorized
حرب جوية
سورية تركية آذار/مارس
أسقطت القوات التركية الأحد طائرتين حربيتين سوريتين في شمال غرب سوريا، وفق ما أعلنت دمشق، في وقت أعلنت أنقرة استمرار هجومها ضد القوات السورية في محافظة إدلب.
في المقابل أفاد الإعلام الرسمي أن الجيش السوري أسقط ثلاث طائرات مسيرة تركية عقب إعلان دمشق إغلاق مجالها الجوي في شمال غرب البلاد وتهديدها بإسقاط أي طائرة تخترق أجواء محافظة إدلب.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري سوري أنه “في تمام الساعة 13,25 من هذا اليوم وبينما كانت طائرتان سوريتان تنفذان مهمة ضد التنظيمات الإرهابية المسلحة في منطقة إدلب، قام الطيران الحربي التركي باعتراض الطائرتين وإسقاطهما فوق الأراضي السورية”.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية من جهتها إن “طائرتي سوخوي- 24 كانتا تستهدفان طائراتنا جرى إسقاطهما”، من دون أن تتحمل مباشرة مسؤولية إسقاطهما، مشيرة أيضاً إلى أنه تم “تدمير سلاح مضاد للطيران أسقط إحدى طائراتنا المسيرة، فضلاً عن منظومتي مضادات طائرات”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه جرى استهداف الطائرتين “بصواريخ يُرجح أنها جو-جو من قبل طائرات تركية (من طراز) إف 16″، مشيراً إلى أنهما سقطتا في مناطق سيطرة قوات النظام.
وفي وقت سابق صباح الأحد، أعلن مصدر عسكري سوري “إغلاق المجال الجوي لرحلات الطائرات ولأية طائرات مسيرة فوق المنطقة الشمالية الغربية من سورية، وبخاصة فوق محافظة إدلب”.
وأكد، وفق سانا، أنه “سيتم التعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معادٍ يجب إسقاطه ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية”.
وأعلنت وكالة “سانا” مساء أن الجيش السوري أسقط الأحد “ثلاث طائرات مسيرة تابعة للنظام التركي”، بعدما كانت أفادت صباحاً عن إسقاط أول طائرة، الأمر الذي أكده المرصد السوري ووزارة الدفاع التركية.
ويأتي إعلان الجيش السوري إغلاق مجاله الجوي غداة مقتل 26 عنصراً من جنوده جراء استهداف طائرات مسيرة تركية مواقع عسكرية عدة في ريفي إدلب وحلب، وفق ما أفاد المرصد السوري.
وبلغت حصيلة قتلى القوات الحكومية السورية جراء القصف التركي باستخدام طائرات من دون طيار أو القصف المدفعي منذ الجمعة 74 عنصراً، وفق المرصد الذي أشار أيضاً إلى مقتل عشرة عناصر من حزب الله اللبناني. ولم يصدر أي تعليق رسمي سوري على الحصيلة.
اللاجئون مجدداً
29 شباط/فبراير
يحاول البعض المرور عبر السياج الشائك بينما يبحث آخرون عن الخشب والحجارة لرميها على الشرطة، ويبقى الهدف النهائي لآلاف المهاجرين في بلدة كاستانييس الحدودية بين تركيا واليونان هو الوصول إلى أوروبا.
وليس لدى عناصر الشرطة الذين يناهز عددهم 500 وسيلة أخرى لإيقافهم، إذ يلقون بين الفينة والأخرى قنابل غاز مسيل للدموع لمنع ما يخشون أن يتحول إلى طوفان بشري يحاول عبور الحدود.
بدأ الأمر بعد توعد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بالسماح بعبور اللاجئين من تركيا إلى أوروبا. واعتبر أن بلاده لا تستطيع التعامل مع موجات نزوح جديدة من سوريا، فهي تستضيف أصلا 3,6 ملايين لاجئ سوري.
على بعد بضعة كيلومترات من المشاهد المتوترة في كاستانييس، تمكن مئات اللاجئين من دخول شمال اليونان مرورا بنهر إفروس الممتد على الحدود لمسافة 200 كلم.
“هل نحن في اليونان؟” يتساءل شاب أفغاني يمشي ضمن مجموعة مكونة من 20 شخصا على طريق ريفي قرب بلدة اورستيادا.
ويضيف “أين يمكننا أن نجد سيارة أجرة أو قطارا للذهاب إلى أثينا؟”. وأكد اللاجئ السوري أحمد برهوم أنه عالق عند الحدود منذ الجمعة. وقال لفرانس برس “إذا لم يفتحوا (الحدود) فسنحاول العبور بطرق غير شرعية. لم يعد من الممكن أن نعود لاسطنبول”.
منذ تصريح اردوغان غير المرحب به في أثينا، سيّرت القوات المسلحة دوريات على طول الضفة اليونانية لنهر إفروس -الذي صار نقطة عبور معتادة- مستخدمة مكبرات صوت لتحذير الموجودين من دخول الأراضي اليونانية. واستعملت اليونان طائرات مسيّرة أيضا لمراقبة حركة المهاجرين.
لكن المنطقة الحدودية واسعة ويصعب على فرق المراقبة تغطيتها.
وأظهر رئيس نقابة حرس الحدود باناجيوتيس هاريلاس لصحافيين عدداً من قنابل الغاز المسيل للدموع تستعملها في الأصل القوات التركية، وقال إن مهاجرين ألقوها على القوات اليونانية.
أردوغان يطالب بوتين بـ “التنحي“
29 شباط/فبراير
هدّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت بالسماح لآلاف اللاجئين بالتوجّه إلى أوروبا بينما حذّر من أن دمشق “ستدفع ثمن” هجوم أودى بأكثر من 30 جنديا تركيا في سوريا.
وأعلنت تركيا أنها دمرت “منشأة للأسلحة الكيميائية تقع على بعد 13 كيلومتراً جنوب حلب (شمال)، فضلاً عن عدد كبير من الأهداف التابعة للنظام” السوري، في إطار ردّها على مقتل جنودها في إدلب.
وأكّد إردوغان أن القوات السورية “ستدفع ثمن” هجماتها ضد الجنود الأتراك. وقال “لا نريد أن تصل الأمور إلى هذه النقطة لكن يرغموننا على ذلك، سوف يدفعون الثمن”.
ونفى التلفزيون السوري وجود هذه المنشأة.
وقتل 33 جندياً تركياً في غارة جوّية نفّذتها قوات النظام السوري المدعومة من روسيا الخميس، في أكبر خسارة عسكرية يتعرّض لها الجيش التركي في ساحة معارك منذ سنوات. ولقي جندي تركي هو الـ34 حتفه لاحقا.
وتحدّث إردوغان هاتفياً الجمعة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في محاولة لخفض التصعيد، بيما أفاد الكرملين أنهما أعربا عن “قلقهما البالغ” حيال الوضع.
وقد يتوجّه إردوغان إلى موسكو الأسبوع المقبل لإجراء محادثات، بحسب الكرملين. لكن الرئيس التركي واصل انتقاداته لروسيا السبت.
وقال “سألت السيد بوتين: “ماذا تفعلون هناك؟ إذا كنتم تريدون إنشاء قاعدة، فافعلوا ذلك، لكن ابتعدوا من طريقنا واتركونا نواجه النظام (السوري)”.
تأجيل القمة العربية
29 شباط/فبراير
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، السبت، إن إعادة عضوية سورية إلى الجامعة العربية هو قرار يجب أن تتخذه جميع الدول الأعضاء، مشيراً إلى أنه لا توجد تحرّكات رسمية ومكتوبة على الورق في هذا الشّأن.
وأضاف أبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم أن القمة العربية قد تعقد قبل نهاية شهر حزيران/يونيو المقبل، موضحاً أن القرار سيعود للجزائر باعتبار أنّها الدولة المستضيفة للقمة في دورتها الـ32.
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية قائلاً إن الظروف العالمية الحالية وخاصة الصحية تثير القلق من الاجتماعات والتجمعات، وبالتالي سنطرح على الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الأمر في لقائي معه والقرار سيصدر بالتنسيق مع الجزائر باعتبارها الدولة المضيفة.
ومضى أبو الغيط قائلا:”نأمل أن تنتهي تلك الظروف العالمية وخاصة الصحية قبل الموعد المقترح”.
خسائر وتصعيد
28 شباط/فبراير
أجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان الجمعة محادثات هاتفية سعياً إلى احتواء التصعيد في شمال غرب سوريا بعد مقتل أكثر من 30 جندياً تركياً في غارة جوية نسبت إلى دمشق، وسط احتمال عقد قمة بينهما الأسبوع المقبل في موسكو.
وبعدما منيت بأفدح خسائر في هجوم واحد منذ بدء تدخلها العسكري في سوريا عام 2016، طلبت أنقرة دعم المجموعة الدولية ملوحة بتهديد فتح أبواب الهجرة مجدداً الى أوروبا.
والخميس قُتل 33 جندياً تركياً على الأقل في ضربات جوية نسبتها أنقرة إلى قوات النظام السوري في إدلب، وردت تركيا ما أدى إلى مقتل 31 عنصرا من قوات النظام السوري حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في غضون ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والتركي طالبا الجمعة روسيا وسوريا بـ”وقف” الهجوم العسكري. وقال البيت الأبيض في بيان إن ترامب “عبَّر في اتصال هاتفي عن تعازيه وإدانته”.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، وفق ما نقلت عنه وكالات أنباء روسية، “يجري حالياً الإعداد على أعلى مستوى للقاء محتمل في موسكو في 5 أو 6 آذار/مارس”.
والجمعة أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجنود الأتراك الذين استهدفهم قصف قوات النظام السوري الخميس كانوا ضمن “وحدات مقاتلة من مجموعات إرهابية”، الأمر الذي نفته أنقرة تماماً.
من جانبه، قدّم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف “التعازي” لأنقرة، مؤكداً أنّ موسكو “تبذل كل الجهود لضمان أمن الجنود الأتراك” المنتشرين في سوريا.
وانعقدت أيضاً محادثات جديدة حول إدلب بين مسؤلين روس وأتراك في أنقرة الجمعة.
وعقد حلف شمال الأطلسي الذي تنتمي اليه أنقرة اجتماعاً طارئاً بطلب تركيا، غير أنّ أعضاءه اكتفوا بالإعراب عن التضامن، من دون اتخاذ إجراءات ملموسة.
وحضت تركيا المجموعة الدولية على إقامة منطقة حظر جوي في شمال غرب سوريا لمنع طائرات النظام السوري وحليفته روسيا من شن ضربات.
في محاولة واضحة للضغط على الاتحاد الأوروبي للحصول على مزيد من الدعم، أعلنت أنقرة انها لن توقِف بعد الآن المهاجرين الراغبين في التوجه الى أوروبا من تركيا، ما يثير مخاوف عودة أزمة الهجرة الخطيرة التي هزت القارة الأوروبية عام 2015.
وعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة اجتماعاً طارئاً لمناقشة التصعيد الأخير في سوريا، وفق ما ذكر دبلوماسيون، عقب مقتل 33 جنديا تركيا في قصف جوي سوري.
قمة رباعية
25 شباط/فبراير
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الثلاثاء أنه ليس هناك “اتفاق كامل” حول عقد قمة بشأن سوريا تجمع تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا، مثيراً بذلك الشكوك بشأن هذا الاجتماع المرتقب الأسبوع المقبل.
وأكد الرئيس التركي في مؤتمر صحافي في أنقرة “ليس هناك اتفاق كامل” بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من جهة والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جهة أخرى.
وكان إردوغان أعلن السبت عقد قمة رباعية حول سوريا في الخامس من آذار/مارس، في مبادرة تهدف إلى إيجاد حلّ للأزمة في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا حيث تسبب الهجوم الذي يشنّه النظام السوري بأزمة إنسانية.
وأكد الثلاثاء أنه “في أسوأ الحالات” يمكن أن يعقد اجتماعاً ثنائياً مع الرئيس الروسي في التاريخ نفسه.
قصف متبادل
24 شباط/فبراير
تواصل تبادل إطلاق النار في قطاع غزة ليل الإثنين بين حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وإسرائيل، ما يثير مخاوف من تصعيد عسكري جديد قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية الإسرائيلية.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي أعلنت مساء الإثنين نهاية “ردّها العسكري” على مقتل ثلاثة من مقاتليها بنيران إسرائيلية في قطاع غزة ودمشق، بعدما دعت الأمم المتحدة إلى “الوقف الفوري لإطلاق الصواريخ” من غزة ووقف الضربات على إسرائيل.
لكن بعد حوالى ساعة، وإثر استمرار القصف الإسرائيلي على غزة، تراجعت الحركة عن قرارها وأعلنت استئناف الضربات على إسرائيل.
وقال الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، أبو حمزة “كنّا قد أعلنّا إنهاء ردّنا العسكري على جريمتي الاغتيال في خان يونس ودمشق، لكنّ العدو لم يلتزم وقصف مواقعنا ومقاتلينا”.
وأضاف “لذلك نعلن أنّنا قمنا بالردّ تأكيداً على معادلة القصف بالقصف”.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي أطلقت الاثنين دفعة جديدة من الصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة بعد ضربات ليلية إسرائيلية على مواقع لها في غزة وسوريا، ما أدّى إلى إغلاق مدارس وطرقات في جنوب إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنّه شنّ ليل الأحد غارات جوية استهدفت “مواقع” للجهاد الإسلامي قرب دمشق وأدّت لمقتل اثنين من عناصرها، وذلك ردّاً على قصف صاروخي شنّته الحركة الفلسطينية من قطاع غزة على جنوب الدولة العبرية انتقاماً لمقتل أحد عناصرها برصاص القوات الإسرائيلية الأحد.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ “مقاتلات إسرائيلية قصفت أهدافاً تابعة لحركة الجهاد الإسلامي جنوب دمشق في سوريا، بالإضافة إلى عشرات الأهداف التابعة للجهاد الإسلامي في جميع أنحاء قطاع غزة”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات تسببت بمقتل ستة مقاتلين على الأقل، بينهم العنصران اللذان أعلنت سرايا القدس مقتلهما.
وقالت سرايا القدس إنّها “تزفّ المجاهدين زياد أحمد منصور (23 عاماً) وسليم أحمد سليم (24 عاماً) اللذين ارتقيا إثر قصف صهيوني في دمشق”.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا في 2011 شنّ الجيش الإسرائيلي مئات الغارات في سوريا استهدفت بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، لكن نادراً ما تبنّت إسرائيل هذه الغارات.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها حركة الجهاد الإسلامي في سوريا بغارات إسرائيلية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الفائت أسفرت غارة إسرائيلية على مبنى في حيّ المزّة في دمشق عن مقتل شخصين، أحدهما نجل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري.
by Syria in a Week Editors | Feb 26, 2020 | Syria in a Week - EN, Uncategorized
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Dream of Crossing Over
23 February 2020
Military escalation by government forces and their Russian ally in the governorate of Idlib has forced around nine hundred thousand people to displace since December. Many of them headed toward areas near the Turkish border, considering that it is safer there.
Near the town of Kafr Luceen, dozens of displaced families live in humble rooms built in a slum camp just a few meters away from the cement wall separating Syrian and Turkish territories. Some of them have plastic water tanks or solar panels on the roofs. The rooms, which were built over time and encompass tents occupied by newly displaced people, have turned into a small village. Children play near the wall attempting to climb it and one of them is wearing a military uniform with a Turkish flag on it.
Turkish border patrols often shoot at whomever tries to mount the wall in order to stop an influx of refugees into the country, killing dozens of people since Turkey sealed off its border with Syria, according to the Syrian Observatory for Human Rights. Some people have paid large sums of money to smugglers to help them cross the border.
Turkey, which hosts 3.6 million Syrian refugees, has tightly closed its border in fear of a new refugee influx due to the escalation in northwest Syria. In recent weeks, it has sent reinforcement to Idlib to support militant factions. It has also deployed observation posts in the area under a truce agreement with Russia – the most prominent supporter of Damascus.
Quadruple Meeting on Idlib
22 February 2020
Turkish President Recep Tayyip Erdogan on Saturday announced a joint summit with the leaders of Russia, France, and Germany on 5 March to discuss the situation in Idlib governorate, the last opposition stronghold in northwest Syria.
Erdogan did not specify the location of the summit, but he told reporters after Friday prayers that Macron and Merkel suggested that it be held in Istanbul, but Putin has not yet decided.
The offensive by Syrian government forces in the governorate of Idlib has led to the displacement of around one million people.
The office of German Chancellor said that Macron and Merkel on Friday expressed “their willingness to meet president Putin and Turkish President Erdogan in an effort to find a political solution to the crisis.”
Diplomats said that Russia prevented the UN Security Council on Wednesday from issuing a statement calling for the cessation of hostilities and respect of international humanitarian law in northwest Syria.
Turkey threatened to launch an “imminent” attack in Idlib after its forces were bombed by Syrian government forces and gave Damascus until the end of February to redeploy its troops.
A Turkish soldier was killed on Saturday by Syrian government bombardment in Idlib governorate, according to the Turkish defense ministry. The Turkish army responded to the “odious attack” by destroying twenty-one targets for the Syrian government, the ministry added.
This raises the death toll of Turkish soldiers to seventeen in the confrontations that began early February.
Damascus and Washington
22 February 2020
Damascus condemned US statements criticizing the reopening of Aleppo international airport, which resumed reception of civil planes after years of closure.
The US Secretary of State Spokeswoman Morgan Ortagus said that the resumption of flights from Damascus to Aleppo were “shameless” on part of President Bashar al-Assad “as his barrel bombs fall day and night on the people of Idlib.”
These statements “show that the US administration has lost its balance. The real shamelessness is in the policies of this administration in assaulting others and interfering in their affairs,” an official source in the Syrian foreign ministry was quoted by the official SANA news agency on Saturday.
Opening Damascus-Aleppo Road
22 February 2020
The Syrian transport ministry announced the opening of the major highway between Damascus and Aleppo for traffic on Saturday after government forces regained control of this vital artery in an offensive supported by Russia.
The recapturing of the M5 road from opposition fighters represents a major gain for president Bashar al-Assad because it signifies that the government has retaken control of the road between the two largest cities in Syria for the first time since the conflict broke out nine years ago.
With Russian support, government forces have captured new land in areas in northwest Syria, the last major stronghold for opposition fighters, since December.
Removing opposition fighters from this highway was part of an agreement reached between Russia and Turkey in 2018 that called for a buffer zone between the fighting parties in Idlib, however, the intensity of the battles has not settled down.
Idlib Alert
20 February 2020
Cessation of hostilities in the Syrian governorate of Idlib, which is under a widespread offensive by the government and Russia, has sparked intense diplomatic activity on Friday that is expected to culminate in a phone call by the Turkish and Russian presidents, who are considered major players in the conflict.
Before this call, which Ankara said would take place at 15:00 GMT, Erdogan discussed the situation in Idlib with the French President Emanuel Macron and German Chancellor Angela Merkel. He called on them to “take tangible steps to prevent a humanitarian catastrophe,” according to the Turkish presidency.
Missiles for Idlib
20 February 2020
Turkey asked the United states to deploy two patriot missile defense batteries on its southern border to enable it to confront any future attacks by Syrian forces with support from Russian air forces, said a high-level Turkish official in Ankara.
Turkey could use F-16 fighter jets to strike units allied to president Assad in Idlib if the Patriot system is not deployed in the Hatay province on the Turkish border, Bloomberg news agency cited the official as saying.
The official who asked not to be named said that Ankara has not yet received a response from the United States to this request which was conveyed to the US administration by the US envoy to Syria James Jeffrey.
The US embassy in Ankara refused to comment of the Turkish official’s comments.
170 Thousand in the Open Air
20 February 2020
Around one hundred and seventy thousand people out of nine hundred thousand displace people live in the open air after an offensive by government forces in northwest Syria compelled them to leave their homes, said the United Nations on Thursday.
Since December, Idlib and surrounding areas, controlled by Tahrir al-Sham (previously Nusra) and other opposition factions, have come under a widespread attack by Damascus, which has seen these forces advance in vast areas.
The offensive has caused the biggest influx of displacement since the onset of the conflict in 2011. International organizations characterize Idlib governorate as a “huge camp” because it already hosts three million people, half of whom are displaced people who fled from other governorates over the years.
First Airplane in Aleppo
19 February 2020
A civil airplane arrived on Wednesday at Aleppo international airport coming from Damascus, resuming commercial flights to Aleppo in the north after eight years of isolation.
Damascus resumed commercial flights in Aleppo international airport days after the Syrian army took control of the vicinity and ousted opposition factions in order to provide security.
A Syrian Airlines 320 Airbus carried officials including the Minister of Transport Ali Hammoud and Minister of Tourism Mohammed Martini, in addition to a team of journalists who were invited by the ministry of information.
by Syria in a Week Editors | Feb 24, 2020 | Syria in a Week - EN, Uncategorized
حلم العبور
23 شباط/فبراير
دفع التصعيد العسكري لقوات النظام وحليفتها روسيا في محافظة إدلب ومحيطها منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر نحو 900 ألف شخص إلى النزوح، توجّه عدد كبير منهم إلى مناطق قريبة من الحدود التركية باعتبارها أكثر أماناً.
قرب بلدة كفرلوسين، تقيم عشرات العائلات النازحة في غرف متواضعة تم بناؤها في مخيم عشوائي على بعد أمتار من الجدار الاسمنتي الفاصل بين الأراضي السورية والتركية. ويعلو بعضها خزانات مياه بلاستيكية أو ألواح للطاقة الشمسية. وباتت الغرف، التي شُيّدت تباعاً وبينها خيم يقطنها نازحون جدد، أشبه بقرية صغيرة. ويلهو أطفال قرب الجدار محاولين تسلقه، ويرتدي أحدهم بزة عسكرية عليها العلم التركي.
وغالباً ما يطلق حرس الحدود التركي الرصاص على كل من يحاول اجتياز الجدار لمنع تدفق اللاجئين نحو أراضيه، ما تسبب بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل العشرات منذ إقفال تركيا لحدودها مع سوريا. ويدفع آخرون مبالغ مرتفعة جداً لمهرّبين لمساعدتهم على عبور الحدود.
وتقفل تركيا التي تستضيف 3,6 ملايين لاجىء سوري على أراضيها، حدودها بإحكام خشية من تدفّق موجات لاجئين جديدة بفعل التصعيد في شمال غرب سوريا. وأرسلت في الأسابيع الأخيرة تعزيزات إلى إدلب حيث تقدم الدعم للفصائل المقاتلة. كما تنشر نقاط مراقبة في المنطقة بموجب اتفاق تهدئة مع روسيا، أبرز داعمي دمشق.
“رباعية” إدلب
22 شباط/فبراير
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت عن قمة في الخامس من آذار/مارس مع قادة روسيا وفرنسا وألمانيا للبحث في الوضع في محافظة إدلب، آخر معاقل المعارضة في شمال غرب سوريا.
ويأتي الإعلان غداة دعوة فرنسا وألمانيا إلى عقد قمة رباعية حول سوريا بغرض وقف المعارك وإنهاء الأزمة الإنسانية، بمشاركة الرئيسين التركي والروسي.
ولم يحدد إردوغان مكان انعقاد القمة، لكنّه أكد للصحفيين عقب صلاة الجمعة أن ماكرون وميركل اقترحا عقدها في اسطنبول، إلا أن بوتين لم يحسم موقفه بعد من هذا الاقتراح.
والهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري في محافظة إدلب ادى الى نزوح نحو مليون شخص.
وكان مكتب المستشارة الألمانية قد أعلن أن ماكرون وميركل أبديا الجمعة “استعدادهما للقاء الرئيس بوتين والرئيس التركي إردوغان لمحاولة إيجاد حل سياسي للأزمة”.
وكشف دبلوماسيون أن روسيا منعت الأربعاء صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف العمليات القتالية واحترام القانون الإنساني الدولي في شمال غرب سوريا.
وتتوعد أنقرة بشن هجوم “وشيك” في إدلب بعدما تعرضت قواتها لقصف قوات النظام السوري، وقد أمهلت دمشق حتى نهاية الجاري لإعادة نشر قواتها.
والسبت، قتل جندي تركي في قصف لقوات النظام السوري في محافظة إدلب، وفق ما أفادت وزارة الدفاع التركية.
وأضافت أن الجيش التركي رد على هذا “الهجوم المشين” عبر تدمير 21 هدفا للنظام السوري.
وبذلك، ترتفع إلى 17 حصيلة قتلى الجيش التركي في المواجهات التي بدأت مطلع شباط/فبراير.
دمشق وواشنطن
22 شباط/فبراير
ندّدت دمشق السبت بتصريحات أميركية منتقدة لإعادة تشغيل مطار حلب الدولي الذي استأنف هذا الأسبوع استقبال طائرات مدنية بعد انقطاع لسنوات، على وقع تقدّم الجيش السوري في المنطقة.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية موغان أورتاغوس في تغريدة نشرتها الجمعة إعلان استئناف الرحلات من دمشق إلى حلب بـ”الوقاحة” من جانب الرئيس بشار الأسد “فيما تسقط براميله المتفجرة ليلاً ونهاراً على أهالي إدلب”.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” السبت، إن التصريحات “تظهر أن الإدارة الأميركية فقدت اتزانها، والوقاحة الحقيقية تتمثل في سياسات هذه الإدارة في الاعتداء على الآخرين والتدخل في شؤونهم”.
ووصلت الأربعاء رحلة جوية مدنية إلى مطار حلب الدولي آتية من دمشق، مدشّنة بذلك استئناف الرحلات التجارية إلى مدينة حلب بعد توقف استمر ثماني سنوات.
وتقدّمت وحدات الجيش تدريجياً في المناطق المحيطة بحلب، ثاني أكبر المدن السورية، بعد تمكنها الشهر الحالي من السيطرة على كامل الطريق الدولي حلب – دمشق، الذي يُعرف باسم “ام فايف” ويصل مدينة حلب من الجهة الجنوبية الغربية.
وأعلنت وزارة النقل السورية السبت افتتاح الطريق بشكل رسمي أمام حركة السير والمرور.
ويعد هذا الطريق شرياناً حيوياً يربط مدينة حلب بدمشق، ويعبر مدناً رئيسية عدة أبرزها معرة النعمان وخان شيخون في إدلب (شمال غرب) وحماة وحمص (وسط) وصولاً إلى الحدود الجنوبية مع الأردن.
فتح طريق دمشق – حلب
22 شباط/فبراير
أعلنت وزارة النقل السورية فتح الطريق السريع الأساسي بين دمشق وحلب أمام حركة السير والمرور السبت وذلك بعد أن استعادت القوات الحكومية السيطرة على هذا الشريان الرئيسي في إطار هجوم تدعمه روسيا.
ويمثل انتزاع الطريق إم5 من مقاتلي المعارضة مكسباً كبيراً للرئيس بشار الأسد لأنه يعني أن الدولة استعادت سيطرتها على الطريق بين أكبر مدينتين في سوريا للمرة الأولى في الصراع الممتد منذ سنوات.
وكانت السيطرة على إم5 هدفاً رئيسياً لأحدث هجمات الجيش السوري.
وبدعم من روسيا، تنتزع القوات الحكومية أراضي في منطقة شمال غرب سوريا، وهي آخر معقل كبير لمقاتلي المعارضة، منذ ديسمبر/ كانون الأول.
وكانت إزاحة مقاتلي المعارضة عن الطريق السريع جزءاً من اتفاق أبرمته روسيا وتركيا عام 2018 ودعا إلى إقامة منطقة عازلة بين أطراف القتال في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا لكن وتيرة القتال لم تهدأ.
استنفار إدلب
20 شباط/فبراير
أثارت مسألة وقف المعارك في محافظة إدلب السورية التي تتعرض لهجوم واسع من النظام وروسيا، نشاطاً دبلوماسياً مكثفاً الجمعة من المتوقع أن يتوّج باتصال هاتفي بين الرئيسين التركي والروسي اللذين يعدّان لاعبين رئيسيين في النزاع.
وقبيل هذا الاتصال الذي قالت أنقرة إنّه سيتم بحدود الساعة 15,00 ت غ، تباحث إردوغان هاتفياً بشأن الوضع في إدلب مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ودعاهما إلى “اتخاذ خطوات ملموسة من أجل منع كارثة إنسانية”، بحسب الرئاسة التركية.
صواريخ لإدلب
20 شباط/فبراير
طلبت تركيا من الولايات المتحدة نشر بطاريتين من منظومة باتريوت للدفاع الجوي الصاروخي على حدودها الجنوبية لتمكينها من التصدي لأي هجمات في المستقبل من جانب القوات السورية بدعم من القوات الجوية الروسية، وفقاً لمسؤول تركي رفيع المستوى في أنقرة.
ونقلت وكالة بلومبرج عن المسؤول المطلع على سياسة تركيا في سورية، أنه يمكن أن تستخدم أنقرة طائرات حربية من طراز إف 16- لضرب الوحدات الموالية للرئيس الأسد في إدلب إذا تم نشر منظومة باتريوت في ولاية هاطاي الواقعة عند الحدود التركية لتوفير الحماية.
وتابع المسؤول، الذي طلب عدم تسميته، أن انقرة لم تتلق بعد رداً من الولايات المتحدة على الطلب، الذي تم نقله الأسبوع الماضي إلى جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي لسورية.
ورفضت السفارة الأمريكية في انقرة التعليق على تصريحات المسؤول التركي.
170 ألفاً في العراء
20 شباط/فبراير
يعيش 170 ألف شخص في العراء من أصل 900 ألف نازح دفعهم الهجوم الذي تشنّه قوات النظام السوري بدعم روسي في شمال غرب سوريا إلى ترك منازلهم، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الخميس.
ومنذ كانون الأول/ديسمبر، تتعرض مناطق في إدلب ومحيطها، تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل أخرى معارضة، لهجوم واسع من دمشق، مكّن قواتها من التقدم في مناطق واسعة.
وتسبب الهجوم بأكبر موجة نزوح في سوريا منذ بدء النزاع عام 2011. وتصف منظمات دولية محافظة إدلب بـ”المخيم الضخم” كونها تؤوي أساساً ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريباً نازحون فروا على مدى السنوات الماضية من محافظات أخرى.
أول طائرة في حلب
19 شباط/فبراير
وصلت رحلة جوية مدنية ظهر الأربعاء إلى مطار حلب الدولي قادمة من دمشق لتدشن بذلك استئناف الرحلات التجارية إلى مدينة حلب في شمال البلاد بعد توقف دام ثماني سنوات.
واستأنفت دمشق العمل في الرحلات التجارية في مطار حلب الدولي بعد أيام فقط على سيطرة الجيش السوري على محيط مدينة حلب وإبعاد الفصائل المعارضة عنها وضمان أمنها.
وأقلت طائرة “ايرباص 320” التابعة للخطوط السورية في الرحلة التجارية الأولى إلى حلب، التي هي بمثابة إعلان عن استئناف العمل في المطار الدولي، مسؤولين بينهم وزيرا النقل علي حمود والسياحة محمد مرتيني، فضلاً عن فريق من الصحافيين بدعوة من وزارة الإعلام.
by Syria in a Week Editors | Feb 19, 2020 | Syria in a Week - EN
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Restricting Sales
16 February 2020
A decision by the Syrian government has come into effect obligating citizens wishing to buy real estate or cars to pay for them in total or in part through banks; a move seen by experts to be aimed at stimulating the bank sector and reducing tax evasion.
Decision number 5 issued by Prime Minister Imad Khamis stipulates that “public entities legally commissioned with holding various real estate and car ownership records will not certify sales contracts (…) unless they are accompanied by proof of payment (total or partial) through a bank account of the owner.”
This new law coincides with increased government legal procedures against all who carry out transactions not using the Syrian pound, which witnessed record lows in recent weeks. The exchange rate in the black market exceeded one thousand Syrian pounds for one dollar, whereas the official exchange is rate is four hundred and thirty-four to the dollar.
The decision obligates citizens to open bank accounts in a country where banknotes are prevalent in commercial transactions and bank exchanges are practically absent.
The central bank has also approved a proposal to raise the bar for residential mortgages by three folds i.e. from five million to fifteen million Syrian pounds, and two folds for house renovations i.e. from two million for four million Syrian pounds.
The United Nations estimated the cost of reconstruction in Syria to be around four hundred billion dollars in 2018.
Analysts attribute the recent rapid “collapse” of the pound to the economic crisis in neighboring Lebanon, where Syrian businessmen deposited millions of dollars in banks that have recently imposed severe restrictions on withdrawal transactions amid an acute liquidity crisis.
Inevitable Victory
15 February 2020
Russian Foreign Minister Sergey Lavrov said on Saturday that Syrian President Bashar al-Assad’s victory in Idlib governorate, the last opposition stronghold in Syria, is “inevitable”.
For months, the Syrian government has been engaged in a military operation, with Russian air support, in the governorate of Idlib, northwest of Syria, where Tahrir al-Sham (previously Nusra) holds control, alongside other opposition and jihadist factions.
Turkey established twelve observation posts in Idlib under a ceasefire and de-escalation agreement reached in 2018 between Ankara, which supports opposition factions, and Moscow.
Bloody battles between Turkish and Syrian forces have left fourteen Turkish soldiers dead in recent days and sparked an exchange of accusations between Moscow and Ankara.
“War of Words”
15 February 2020
Turkey responded on Saturday to Russian accusations of failing to abide by the 2018 agreement, insisting that it has carried out its responsibilities in Idlib, the last major stronghold for militant rebels in Syria.
“Observation posts were established and the (Syrian) government should have stayed outside this area. Russia and Iran should have guaranteed that it stayed outside. Turkey also had responsibilities which it has fulfilled,” Tukey’s Vice President Fuat Oktay told the NTV news station.
Turkey and Russia have engaged in a war of words regarding Idlib, as the Syrian government -with support from Moscow- has intensified its offensive in the northwest, which has killed hundreds of civilians.
The Russian defense ministry said earlier this month that Turkey does not distinguish between “moderate opposition rebels and terrorists.”
The death of fourteen Turkish soldiers in Idlib by Syrian government bombardment led to increased tensions.
Downing of Two Helicopters
14 February 2020
A helicopter for the Syrian army was downed on Friday northwest of Syria and its crew were killed, in the second instance of its kind this week, amid escalating tensions between Ankara and Damascus, which has continued its advance against jihadists and opposition factions.
Syrian government forces, with support from their Russian ally, have carried out an offensive in northwest Syria since December of 2019 against the last stronghold for jihadists and opposition factions, despite warnings by Ankara.
The National Front for Liberation adopted the downing of the helicopter on Friday.
The Syrian Observatory for Human Rights reported the deaths of the pilots and that their bodies were found.
Turkish authorities did not immediately comment, whereas the Anatolia news agency mentioned the incident without giving any details.
Soleimani’s “Shadows”
14 February 2020
Israeli airstrikes against “Iranian positions” in Damascus and its surrounding have left seven people dead including four from the Iranian Revolutionary Guard, in a step that was considered as a chase after the “shadows” of the leader of the Quds Force of the Revolutionary Guard Qassem Soleimani, who was assassinated by Washington in early January.
Tel Aviv is “now more convinced that Russia is not capable of controlling Iran’s influence in Syria, so, it decided to intensify the bombardment despite Moscow’s reservations,” a Western official told Asharq al-Awsat newspaper.
Armenian Genocide
13 February 2020
The Syrian parliament unanimously declared that the killings of Armenians between 1915 and 1917 by the Ottomans is a genocide, as the tensions between Damascus and Ankara intensify after confrontations in northwest Syria.
In a statement, the parliament announced that it “condemns and acknowledges the mass killings of Armenians by the Ottoman state in the early twentieth century.”
Current Syrian territories are considered one of the most prominent arenas for Armenian massacres. Historians say that Ottoman authorities forced them to walk vast distances through the desert and then put whoever survived in detention camps.
There was a memorial in Deir Azzor (east of Syria) for the genocide of Armenians, but ISIS militants destroyed it.
Bitter Displacement
13 February 2020
The offensive by the Syrian government, with support from Russia, against the last major stronghold of opposition factions has led to the displacement of more than eight hundred thousand people since December, the United Nations said on Thursday.
“Of the more than eight hundred thousand displaced people in northwest Syria since 1 December 2019 and up to 12 February 2020, it is estimated that sixty percent are children,” said the office of the UN High Commissioner for Human Rights.
Idlib and parts of the adjacent Aleppo governorate are home to around three million people, half of whom have been already displaced from other parts of the country. In recent years, this region has turned into a sanctuary for people fleeing or those who were evacuated from other parts of Syria that were previously under the control of the opposition. With the offensive in Idlib, these people have nowhere to flee to.
The UNHCR office estimates that around eighty-two thousand people are sleeping in the open.
Opening Arteries
12 February 2020
Government forces are expanding their deployment along the Aleppo-Damascus international road in northwest Syria in order to guarantee its security after taking full control over it for the first time since 2012, according to the Syrian Observatory for Human Rights on Wednesday.
Government forces launched a wide offensive in December with Russian support in Idlib and neighboring areas controlled by Tahrir al-Sham (previously Nusra) and other less influential opposition factions.
The offensive is focused on the southern countryside of Idlib and the adjacent western countryside of Aleppo, where the M5 international road passes, which connects Aleppo with the capital Damascus and passes through major cities such as Hama and Homs all the way to the southern border with Jordan.
After weeks of bombardment and battles, government forces have completely taken over the international road for the first time since 2012, the year in which opposition factions started to expand in Syria.
“Neutralizing” Syrians
10 February 2020
Turkey said that it “neutralized” one hundred and one Syrian soldiers in retaliation to Syrian bombardment that killed five Turkish soldiers in northwest Syria.
This information has not been independently confirmed.
The ministry added that Ankara continued the bombardment of Syrian positions on Monday.
Five Turkish soldiers were killed and five others injured at a previous time when Syrian forces targeted Turkish positions in Idlib governorate northwest of Syria.
Eight other Turkish soldiers were killed in the previous week as a result of Syrian bombardment.
by Syria in a Week Editors | Feb 17, 2020 | Syria in a Week - EN, Uncategorized
تقييد البيع
16شباط/فبراير
دخل قرار للحكومة السورية يُلزم المواطنين الراغبين بشراء عقارات او سيارات بدفع ثمنها أو جزء منه عبر المصارف الأحد حيز التنفيذ، في خطوة رأى خبراء أنها تهدف إلى تفعيل النظام المصرفي والحد من التهرب الضريبي.
ويقضي القرار رقم 5 الصادر عن رئيس الحكومة عماد خميس بأن “تقوم الجهات العامة المخولة قانوناً بمسك سجلات ملكية العقارات والمركبات بأنواعها والكتاب بالعدل بعدم توثيق عقود البيع (…) قبل إرفاق ما يشعر بتسديد الثمن أو جزء منه في الحساب المصرفي للمالك”.
ويأتي القرار الجديد مع تكثيف السلطات للإجراءات القانونية التي تتخذها في ملاحقة كل من يتداول بغير الليرة السورية، التي شهدت في الأسابيع القليلة الماضية انخفاضاً قياسياً، إذ تجاوز سعر صرف الدولار في السوق السوداء الألف ليرة للمرة الأولى، فيما سعر الصرف الرسمي 434 ليرة.
وأوضح الصحافي الاقتصادي علي الآغا: “تسعى الحكومة من خلال ذلك إلى تقييد استخدام الأوراق النقدية وتطوير آلية سداد المدفوعات بالليرة السورية” وتشجيع العمليات النقدية عبر المصارف.
وبذلك يلزم القرار المواطنين بفتح حسابات مصرفية في بلد تسود فيه التعاملات التجارية بالأوراق النقدية في ظل غياب كامل للتبادل المصرفي.
وبالتوازي مع هذا القرار، وافق المصرف المركزي في نهاية الأسبوع الماضي، على مقترح لرفع سقوف الإقتراض السكني للشراء بقيمة ثلاثة أضعاف من خمسة ملايين ليرة إلى 15 مليون ليرة، وإلى الضعفين من أجل الترميم أي من مليونين إلى أربعة ملايين ليرة.
وقدرت الأمم المتحدة في العام 2018 كلفة الدمار في سوريا بنحو 400 مليار دولار.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال في تصريحات سابقة إن إعادة الإعمار “هي أولى الأولويات في سوريا”.
ويعزو محللون تسارع “انهيار” الليرة مؤخراً إلى الأزمة الاقتصادية في لبنان المجاور، حيث يودع التجار السوريون ملايين الدولارات في المصارف التي فرضت قيوداً مشددة على عمليات السحب في ظل أزمة سيولة حادة.
انتصار “حتمي“
15 شباط/فبراير
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت أن انتصار الرئيس السوري بشار الأسد في محافظة إدلب، آخر معاقل الفصائل المعارضة في سوريا، أمر “حتمي”.
وأكد لافروف خلال مؤتمر ميونيخ السنوي لمناقشة قضايا دفاعية ودبلوماسية، أن “الانتصار على الإرهاب أمر حتمي”. وأضاف “أعلنت الولايات المتحدة قضاءها على تنظيم الدولة الإسلامية لكن الوحش عاد”.
ويشن النظام السوري منذ أشهر عملية عسكرية بدعم من الطيران الروسي في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، حيث تهيمن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) فضلاَ عن فصائل معارضة وجهادية أخرى.
وأقامت تركيا 12 نقطة مراقبة في إدلب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وخفض التصعيد الذي جرى التوصل إليه عام 2018 بين أنقرة التي تدعم فصائل معارضة وموسكو.
وأسفرت مواجهات دامية بين القوات التركية والسورية عن مقتل 14 عسكرياً تركياً في الأيام الأخيرة وتسببت في تبادل الاتهامات بين موسكو وأنقرة.
وقال لافروف في ميونيخ حيث التقى نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو، “لدينا علاقات جيدة جداً لكن ذلك لا يعني أننا نتفق على كل شيء”.
“حرب كلامية“
15 شباط/فبراير
ردّت تركيا السبت على اتهامات روسيا لها بالفشل في الالتزام باتفاق 2018 مصرّة على أنها نفّذت مسؤولياتها في إدلب، آخر معقل رئيسي لمقاتلي المعارضة في سوريا.
وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي لشبكة “إن تي في” “أقيمت نقاط المراقبة وكان على النظام (السوري) أن يبقى خارج هذه المنطقة. كان على روسيا وإيران ضمان بقائه خارجها وكان لدى تركيا مسؤوليات كذلك وأوفت بها”.
وأضاف أن تركيا “تولّت مهمة غاية في الخطورة والصعوبة، وبادرت بشكل فعلي لوقف سفك دماء المدنيين ومنع موجة هجرة جديدة وضمان عدم تحوّلها (إدلب) إلى وكر للإرهاب”
ودخلت تركيا وروسيا في حرب كلامية بشأن إدلب في وقت كثّف النظام السوري الذي تدعمه موسكو هجومه في شمال غرب البلاد الذي أسفر عن مقتل مئات المدنيين.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق هذا الشهر أن تركيا لا تفرّق بين “مقاتلي المعارضة المعتدلين والإرهابيين”.
وتعهّد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الخميس أن أنقرة ستستخدم القوّة ضد أي جهة لا تلتزم بوقف إطلاق النار بما في ذلك “المتطرفين”.
وأدى مقتل 14 تركيا بقصف النظام السوري في إدلب إلى ارتفاع منسوب التوتر.
وقال تشاوش أوغلو للصحافيين إنه سيجري محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بعد السبت خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ. وأضاف أن وفدا تركيا سيتوجّه إلى موسكو الاثنين.
وقال تشاوش أوغلو إن “الدور الروسي هنا مهم للغاية لأننا نعرف جميعنا تأثير موسكو على النظام وبأنها الجهة الضامنة له”.
إسقاط مروحيتين
14 شباط /فبراير
أسقطت مروحية تابعة للجيش السوري الجمعة في شمال غرب سوريا وقتل طاقمها، في ثاني حادث من نوعه هذا الأسبوع على خلفية توتر متزايد بين أنقرة ودمشق التي تواصل تقدمها في مواجهة جهاديين وفصائل معارضة.
وتشنّ قوات النظام السوري بدعم من حليفها الروسي، هجوما منذ كانون الأول/ديسمبر 2019 في شمال غرب سوريا ضد آخر معقل للجهاديين وفصائل معارضة رغم تحذيرات أنقرة.
وتبنت جماعة “الجبهة الوطنية للتحرير” مساء الجمعة إسقاط المروحية التابعة لقوات النظام في بيان نشرته على حسابها في شبكة تلغرام. وقالت إنّ “كتيبة الدفاع الجوي (في الجبهة) قامت باستهداف طائرة مروحية لقوات النظام (…) في ريف حلب الغربي وتمكنت من إسقاطها”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله “تعرضت إحدى حواماتنا العسكرية للإصابة بصاروخ معاد في ريف حلب الغربي بالقرب من أورم الكبرى حيث تنتشر التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من تركيا”.
وأضاف أن “ذلك أدى إلى سقوط الحوامة واستشهاد طاقمها” من دون تحديد عدده.
وكان المرصد السوري أشار الى مقتل “طيارين” والعثور على جثتيهما.
ولم تعلق السلطات التركية على الفور فيما أشارت وكالة أنباء الاناضول إلى الحادث لكن من دون إعطاء تفاصيل.
والثلاثاء أسقطت مروحية تابعة للجيش السوري بصاروخ نسبه أيضا المرصد السوري لحقوق الإنسان الى القوات التركية في محافظة إدلب المجاورة لمحافظة حلب.
من جهتها نسبت وسائل الإعلام التركية آنذاك مسؤولية الحادث إلى مقاتلين موالين لأنقرة.
وتصاعد التوتر بين دمشق وأنقرة التي حضت النظام على وقف الهجوم الذي أطلقه في إدلب والمناطق المجاورة. وهذا الشهر جرت مواجهات غير مسبوقة بين الجنود الأتراك والقوات السورية في شمال غرب البلاد.
“ظلال” سليماني
14 شباط/فبراير
أسفرت غارات إسرائيلية على «مواقع إيرانية» في دمشق وأطرافها عن مقتل سبعة بينهم أربعة من «الحرس الإيراني»، ما اعتبر بمثابة مطاردة لـ«ظلال» قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» قاسم سليماني الذي اغتالته واشنطن بداية الشهر الماضي.
وقال مسؤول غربي لـ«الشرق الأوسط» إن تل أبيب «باتت أكثر قناعة بأن روسيا لم تعد قادرة على ضبط نفوذ إيران في سوريا، لذلك قررت تكثيف القصف رغم تحفظات موسكو».
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد بأن الغارات قتلت «سبعة مقاتلين، ثلاثة من الجيش السوري وأربعة من الحرس الثوري الإيراني»، فيما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأنّ الدفاعات الجويّة تصدّت لـ«صواريخ فوق سماء دمشق مصدرها الجولان المحتلّ». وأوضحت مصادر أخرى، أن بين القتلى الجنرال رضائي محمدي مدير شؤون نقل قوات «الحرس الثوري» وحاج حسين «مسؤول تذخير القوات الإيرانية في سوريا».
إبادة الأرمن
13 شباط/فبراير
أعلن مجلس الشعب السوري الخميس بالاجماع أن عمليات القتل التي تعرض لها الأرمن بين العامين 1915 و1917 على يد العثمانيين، هي “إبادة جماعية”، فيما تزداد حدة التوتر بين دمشق وأنقرة إثر مواجهات في شمال غرب سوريا.
وقال المجلس في بيان إنه “يدين ويقر جريمة الإبادة الجماعية للأرمن على يد الدولة العثمانية بداية القرن العشرين”.
وتعتبر أراضي سوريا حاليا إحدى أبرز ساحات مجازر الأرمن الذين يقول المؤرخون أن السلطات العثمانية أجبرتهم على السير لفترة طويلة عبر الصحراء، ثم وضعت من نجا منهم في معسكرات احتجاز.
وكان يوجد في منطقة دير الزور (شرق) نصب تذكاري لأبادة الأرمن، لكن دمره مسلحو”داعش”.
ويأتي قرار البرلمان السوري بعد أسابيع من تصعيد غير مسبوق بين دمشق وأنقرة إثر مقتل 14 عسكريا تركيا في سوريا خلال أسبوع في قصف للجيش السوري.
واعتبرت الخارجية التركية قرار البرلمان السوري بأنه “صورة من صور النفاق من قبل نظام ارتكب على أمد سنوات مجازر على أنواعها بحق شعبه”.
من جهته قال رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ “نحن نعيش عدواناً تركياً يستند إلى الفكر العثماني العنصري البغيض”.
وأضاف أن ذلك يعيد إلى الذاكرة “الجريمةَ النكراء التي ارتكبها أجداد (الرئيس التركي رجب طيب) إردوغان ضد الشعب الأرمني”.
النزوح المر
13شباط /فبراير
أعلنت الأمم المتحدة الخميس أن هجوم النظام السوري المدعوم من روسيا على آخر معقل رئيسي لفصائل المعارضة في شمال غرب سوريا دفع أكثر من 800 ألف شخص للنزوح منذ كانون الأول/ديسمبر.
وأفاد مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه “من بين أكثر من 800 ألف شخص نزحوا في شمال غرب سوريا منذ 1 كانون الأول/ديسمبر 2019 حتى 12 شباط/فبراير 2020، يقدر أن 60 بالمئة هم أطفال”.
وتضم منطقة إدلب وأجزاء من محافظة حلب المجاورة نحو ثلاثة ملايين شخص، نصفهم نازحون أساسا من مناطق أخرى في البلاد.
وتحوّلت خلال السنوات الأخيرة إلى ملاذ للأشخاص الفارين أو أولئك الذين تم إجلاؤهم من مناطق أخرى في سوريا كانت تخضع لسيطرة المعارضة.
ومع الهجوم على إدلب، لم يبق لهؤلاء مكان يهربون إليه.
وشاهد مراسلو فرانس برس في إدلب قوافل العائلات الذين كدّسوا أمتعتهم على متن شاحنات وهم يتنقلون في المحافظة وسط الشتاء القارس.
وينام كثيرون في السيارات والحقول رغم تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، ما يعزز المخاوف من وقوع كارثة إنسانية.
وقدّر مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن نحو 82 ألف شخص ينامون في العراء.
وأفاد أن “هناك حاجة ماسة للملاذات في وقت يتكدّس الملايين في مناطق صغيرة غير معدّة للتعامل مع هذا العدد الكبير من الناس خصوصا في الشتاء البارد”.
ووصف الوضع في إدلب بأنه “بين أسوأ” الأزمات التي مرّت على مدى الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.
فتح شرايين
12شباط/فبراير
تتوسع قوات النظام في محيط الطريق الدولي حلب – دمشق في شمال غرب سوريا لضمان أمنه غداة سيطرتها عليه بالكامل للمرة الأولى منذ 2012، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء.
في كانون الأول/ديسمبر، بدأت قوات النظام بدعم روسي هجوماً واسعاً في مناطق في إدلب وجوارها تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل أخرى معارضة أقل نفوذاً.
وتركز الهجوم على ريف إدلب الجنوبي ثم ريف حلب الغربي المجاور، حيث يمر طريق “إم 5” الدولي الذي يصل مدينة حلب بالعاصمة دمشق، ويعبر مدناً رئيسية عدة من حماة وحمص وصولاً إلى الحدود الجنوبية مع الأردن.
وبعد أسابيع من القصف والمعارك، سيطرت قوات النظام على كامل الطريق الدولي للمرة الأولى منذ 2012، العام التي بدأت فيه الفصائل المعارضة بالتوسع في سوريا.
وأفاد المرصد السوري الأربعاء عن “تقدم متواصل منذ الثلاثاء لقوات النظام في إطار تأمينها محيط الطريق الدولي”.
وبعد سيطرتها على بلدات وقرى عدة منتشرة على جانبيه وتحديداً الجهة الشرقية، تمكنت قوات النظام منذ الثلاثاء من التوسع إلى الغرب منه واستعادت قرى وبلدات عدة أبرزها بلدة خان العسل المحاذية لمدينة حلب.
وكانت قوات النظام استعادت أجزاء من الطريق في هجمات شنتها خلال السنوات الماضية في جنوب ووسط البلاد وقرب العاصمة دمشق، قبل أن تركز معاركها على محافظة إدلب وجوارها.
“تحييد” سوريين
10شباط/فبراير
أفادت تركيا الاثنين أنها “حيدت” 101 جندي من القوات السورية ردا على قصف سوري أسفر عن مقتل خمسة جنود في صفوف الجيش التركي في شمال غربي سوريا.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان “بحسب مصادرنا، تم تحييد 101 من جنود النظام إضافة إلى تدمير ثلاث دبابات ومدفعين واصابة مروحية”.
وتعذر حتى الآن تأكيد هذه المعلومات في شكل مستقل.
وأضافت الوزارة أن أنقرة واصلت مساء الاثنين قصف مواقع سورية.
وفي وقت سابق، قتل خمسة جنود أتراك وأصيب خمسة آخرون في قصف للقوات السورية استهدف مواقع تركية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقتل الأسبوع الفائت ثمانية جنود أتراك في قصف سوري.
وحذرت وزارة الدفاع التركية الاثنين من أن أنقرة سترد على أي هجوم جديد “بأكبر قدر من الشدة”.
وبعد تبادل للقصف الأسبوع الماضي، حض الرئيس رجب طيب أردوغان دمشق على التراجع في إدلب وطلب من موسكو بذل جهود أكبر للسيطرة على قوات النظام السوري.
by Syria in a Week Editors | Feb 12, 2020 | Syria in a Week - EN, Uncategorized
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
The Highway
9 February 2020
Syrian government forces have recaptured more than six hundred square kilometers of territory so far in a campaign to seize control of the last rebel strongholds of Idlib and the Aleppo countryside, a statement from Syria’s armed forces said on Sunday.
Government forces are now closer than ever from controlling the Aleppo-Damascus international highway. They only have two more kilometers to recapture it in its entirety, after a new advance in northwest of the country, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) on Sunday.
In December, government forces with Russian support launched a wide offensive in Idlib and surrounding areas which are controlled by Tahrir al-Sham (previously Nusra) and other less influential opposition factions.
The offensive mainly targeted the southern and southeastern countryside of Idlib and the adjacent southwestern countryside of Aleppo, where the M5 international highway passes, connecting Aleppo to the capital Damascus and running through Hama and Homs all the way to the southern border with Jordan.
Since the onset of the offensive, government forces have recaptured dozens of cities and towns in the countryside of Idlib and Aleppo, including the city of Saraqeb most recently, which the M5 passes through.
Saraqeb at a Crossroad
8 February 2020
The Syrian army on Saturday took total control over the city of Saraqeb in Idlib, the meeting point of two international roads connecting several governorates.
This comes within the context of a wide offensive by government forces backed by Russian support that was launched in December in Idlib and surrounding areas, home to three million people.
The government offensive is focused on the southern and southeastern countryside of Idlib and the adjacent southwestern countryside of Aleppo, where the M5 international high passes, connecting Aleppo to Damascus and running through major cities like Hama and Homs all the way to the southern border with Jordan. Damascus is vigorously pressing to retake total control of this road.
The city of Saraqeb in the southeastern countryside of Idlib is of strategic importance because it is a meeting point between the M5 and another road that connects the governorates of Aleppo and Idlib with the governorate of Lattakia.
Turkish Deadline
8 February 2020
Turkey threatened on Saturday to respond to any attack against its military positions in Idlib, the last opposition stronghold in Syria, one day after officials said that forces allied to Damascus surrounded three Turkish army posts.
Turkey established twelve observations posts in Idlib to confront any offensive by Syrian government forces under a deal with Russia. It sent one hundred and fifty vehicles along with special forces and ammunition to reinforce these posts. Officials said on Friday that Syrian government soldiers surrounded three of the posts.
Turkish President Recep Tayyip Erdogan gave Syrian an ultimatum to pull out its soldiers from the military observation posts by the end of February after eight Turkish soldiers were killed by Syrian government forces on Monday.
A Russian delegation held talks on Saturday with Turkish officials on the situation in Idlib.
Turkey and Russia have closely worked together in recent years to find a solution to the situation in Idlib, even though the two side have conflicting positions in the conflict.
“ISIS” Bride
7 February 2020
A woman who got married to an ISIS militant in Syria when she was a teenager lost an appeal against a decision by the British government to strip her of her nationality on Friday. The immigration appeal court said the stripping Shamima Bijom of her British nationality does not mean that she has become stateless.
Bijom will appeal the decision, her lawyer said in a statement, adding that it will be “difficult to explain” the decision to Bijom because the court accepted the idea that she is in “great danger” inside a refugee camp but did not allow her to go back to Britain to continue her legal battle.
It is worth nothing that Bijom’s British parents were born in Bangladesh, and the court has argued that this means she is not stateless because she can claim her Bangladeshi citizenship.
Bijom left London in 2015 when she was a fifteen-year-old student with two of her friends to join the terrorist group.
Chemical Leak
7 February 2020
The Organization for the Prohibition of Chemical Weapons (OPCW) on Thursday criticized two of its previous inspectors for leaking confidential documents that question the results reached by the agency on the chlorine attack in 2018 in the Syrian city of Douma, refusing to identify them as “whistle-blowers.”
In late May of 2019, OPCW chief Fernando Arias announced an investigation to look into the leaking of an internal document on the conclusions the OPCW reached regarding the Douma attack in April 2018, which killed forty people.
In November 2019, Arias defended once again the report after another leak by the Wikileaks website, which posted an email from one of the members in the investigation team in Douma. The email accused the OPCW of changing the original results of the investigators to make the evidence of a chemical attack look more definitive.
Western countries, led by the United States, held the government of Syrian President Bashar al-Assad responsible for the attack. Moscow, one of Damascus’s key allies, has used the two leaks to cast doubt the OPCW investigations.
Condemnation and Massacre
7 February 2020
Western countries at the United Nations on Thursday vigorously condemned the campaign by the Syrian government, with Russian support, to take control of Idlib governorate, considering it a “massacre.”
In an urgent UN Security Council meeting called for by the United States, Britain, and France, the US Ambassador to the UN Kelly Craft said she is appalled at the developments of the situation. “[President Donald] Trump’s administration strongly condemns the Assad regime, Iran, Hezbollah, and the military, barbaric, and uncalled for assault by Russia,” she said.
Mark Lowcock, Under-Secretary-General for Humanitarian Affairs, announced the release of thirty million dollars to increase housing equipment and other basic aid for thousands of civilians stuck in a “humanitarian catastrophe” in northwest Syria.
Plane in Danger
7 February 2020
The Russian army accused Israel of using a 320 Airbus plane with one hundred and seventy-two passengers on it as a shield to escape Syrian air defense missiles fired on Wednesday night in response to an Israeli strike near Damascus airport.
The Israeli air force launched strikes in the outskirts of the Syrian capital that was repelled by Syrian air defenses, according to a statement by the Russian defense ministry. The toll of the Israeli strike against several areas surrounding Damascus and south of the country has risen to twenty-three fighters including eight soldiers, in addition to Syrian and foreign fighters allied with Iran.
Since the onset of the Syrian conflict in 2011, Israel has launched hundreds of strikes against Syrian army positions and those of its allies, including Iran and Hezbollah.
The “Honeymoon” Test
5 February 2020
The bloody battles between the Turkish army and Syrian forces in northwest Syria threaten to put an end to the “honeymoon” between Turkey and Russia.
Turkish President Recep Tayyip Erdogan strengthened ties with Russia and established a close personal relationship with Russian President Vladimir Putin after the former survived a coup attempt in 2016, which was followed by widespread repression that was criticized by the West.
In the meanwhile, Syria – where Moscow backs President Bashar al-Assad’s government, whereas Ankara supports opposition factions – has turned into a prominent issue to strengthen the cooperation between the two capitals despite the conflicting interests.
This relationship, which Erdogan characterizes as “strategic,” has been disrupted for several weeks as a result of the situation in northwest Syria, in addition to the disputes about Libya, where the two countries support opposing parties.
The tension intensified on Wednesday when Syrian artillery targeted Turkish positions in Idlib governorate, killing eight people. Ankara immediately retaliated by bombarding government forces, in a development that killed at least thirteen Syrian soldiers.
A diplomatic row between the two countries erupted in 2015 when Turkish jet fighters downed a Russian jet fighter over the border with Syria. However, analysts have ruled out a similar crisis given the solid mutual interests in various aspects such as energy, defense, and commerce.
Half a Million Displaced
4 February 2020
More than a half million people, eighty per cent of whom are women and children, have been displaced as a result of the military campaign by government forces and their Russian ally in northwest Syria in one of the biggest displacement waves since the onset of the conflict which is coming near to completing its ninth year, said the United Nations.
Since December, government forces, with Russian support, have escalated their campaign in Idlib and its surrounding, home to more than three million people half of whom are displaced. Idlib is controlled by Tahrir al-Sham (previously Nusra) and its allies, with other less influential opposition factions present. This escalation has left three hundred civilians dead and fifty-three medical facilities closed their doors last month, according to the World Health Organization.
Several towns have become deserted as their residents fled before the military operations reached them. The latest influx of displaced people is the largest since the onset of the conflict in 2011.
This situation is worsening the already bad humanitarian situation after four hundred thousand people were displaced between April and August as a result of a similar military campaign by Damascus, with support from Moscow, in that period.