سوريا في أسبوع ٣- ١٠ شباط/فبراير ٢٠٢٠

سوريا في أسبوع ٣- ١٠ شباط/فبراير ٢٠٢٠

طريق سريع

٩ شباط/فبراير

ذكر بيان للقوات المسلحة السورية الأحد أن قوات الحكومة استعادت السيطرة على أكثر من ٦٠٠ كلم مربع في حملتها المستمرة على آخر معقل للمعارضة المسلحة في إدلب وريف حلب.

وباتت قوات النظام على وشك السيطرة على الطريق الدولي حلب-دمشق، ولم يبق أمامها سوى كيلومترين فقط لاستعادته كاملاً إثر تقدم جديد حققته في شمال غرب البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.

وفي كانون الأول/ديسمبر، بدأت قوات النظام بدعم روسي هجوماً واسعاً في في مناطق في إدلب وجوارها تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً.

وتركز الهجوم على ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وريف حلب الجنوبي الغربي المجاور، حيث يمر الطريق الدولي “إم 5” الذي يصل مدينة حلب بالعاصمة دمشق، ويعبر مدناً رئيسية عدة من حماة وحمص وصولاً إلى الحدود الجنوبية مع الأردن. ويصل الطريق إلى مدينة حلب من الجهة الغربية.

وتُعد استعادة هذا الطريق الذي يعرف باسم “الإم 5″، الهدف الأبرز لدمشق حالياً، وقد سيطرت على الجزء الأكبر منه تدريجياً خلال هجمات عسكرية على مر السنوات الماضية.

ومنذ بدء الهجوم، سيطرت قوات النظام على عشرات المدن والبلدات في ريفي إدلب وحلب، آخرها مدينة سراقب السبت والتي يمر منها الطريق الدولي في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

سراقب على مفترق

8 شباط/فبراير

سيطر الجيش السوري السبت على كامل مدينة سراقب في إدلب، التي تشكل نقطة التقاء بين طريقين دوليين يربطان محافظات عدة.

وتأتي السيطرة على سراقب في إطار هجوم واسع بدأته قوات النظام بدعم روسي في كانون الأول/ديسمبر في مناطق في إدلب وجوارها تؤوي ثلاثة ملايين شخص.

ويتركز هجوم قوات النظام على ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وريف حلب الجنوبي الغربي المجاور، حيث يمر الطريق الدولي “إم فايف” الذي يصل مدينة حلب بدمشق، ويعبر مدنا رئيسية عدة من حماة وحمص وصولاً إلى الحدود الجنوبية مع الأردن. وتستشرس دمشق في الوقت الراهن لاستعادة هذا الطريق كاملاً.

وتحظى مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بأهمية استراتيجية كونها نُشكل نقطة التقاء لـ”إم 5″ مع طريق آخر متفرع منه يربط محافظتي حلب وإدلب باللاذقية.

مهلة تركية

8 شباط/فبراير

هدّدت تركيا السبت بالرد على أي استهداف لمواقعها العسكرية في إدلب آخر معقل للمعارضة في سوريا، بعد يوم من إفادة مسؤولين أن قوات موالية لدمشق حاصرت ثلاث نقاط للجيش التركي.

وأقامت تركيا 12 نقطة مراقبة في إدلب لصد أي هجوم من قبل قوات الحكومة السورية، وذلك بموجب اتفاقية مع روسيا.

وأرسلت هذا الأسبوع نحو 150 مركبة برفقة قوات خاصة وذخيرة لتعزيز هذه المواقع، بينما ذكر مسؤولون الجمعة أن عناصر النظام السوري حاصروا ثلاثة منها.

وأفادت وزارة الدفاع التركية على تويتر أن “نقاط المراقبة التابعة لنا في إدلب تواصل مهامها وهي قادرة على حماية نفسها بالأسلحة والمعدّات التي تملكها”. أضافت “في حال وقوع هجوم جديد، سيتم الرد بشكل مناسب وبأشد طريقة بناء على حق الدفاع عن النفس”.

وأعطى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مهلة نهائية لسوريا لسحب عناصرها من نقاط المراقبة العسكرية بحلول نهاية شباط/فبراير بعدما قتل ثمانية أتراك بنيران قوات النظام السوري الاثنين.

وعقد وفد روسي محادثات السبت مع مسؤولين أتراك بشأن الوضع في إدلب.

وعملت تركيا وروسيا عن قرب في السنوات الأخيرة لإيجاد حل للوضع في إدلب رغم أن الطرفين يتخّذان موقفين متعارضين من النزاع.

عروس “داعشية”

7 شباط/فبراير

خسرت امرأة تزوجت من أحد مقاتلي تنظيم “داعش” في سوريا، وهي في سن المراهقة، استئنافاً ضد قرار الحكومة البريطانية بتجريدها من جنسيتها الجمعة. وقضت محكمة استئناف الهجرة بأن تجريد شميمة بيجوم من الجنسية البريطانية لا يعني أن بيجوم 20/ عاماً/ ، أصبحت بلا جنسية.

وقال محامي بيجوم في بيان أنها ستستأنف القرار. وأضاف إنه سيكون “من الصعب شرح” القرار لبيجوم لأن المحكمة قبلت مسألة أنها واجهت “خطراً شديداً” في مخيم اللاجئين لكنها لن تسمح لها بالعودة إلى بريطانيا لخوض معركة قضيتها القانونية.

يذكر أن والدا بيجوم البريطانيين وُلدا في بنجلاديش، وقد دافعت الحكومة بأن هذا يعني أنها ليست بلا جنسية؛ لأنها يمكن أن تطالب بالجنسية البنجلاديشية.

وغادرت بيجوم لندن، وهي تلميذة تبلغ من العمر 15 عاماً في عام 2015 مع اثنين من أصدقائها للانضمام إلى التنظيم  الإرهابي.

تسريب كيماوي

7 شباط/فبراير

انتقدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخميس مفتشين سابقين لديها لتسريبهما وثائق سرية تشكك في النتائج التي توصلت إليها الوكالة حول هجوم بالكلور عام 2018 في مدينة دوما السورية، رافضة اعتبارهما “مبغلين”.

وأعلن آرياس في أواخر أيار/مايو 2019 عن تحقيق للنظر في تسريب وثيقة داخلية تحققت مما خلصت إليه المنظمة حول هجوم دوما في نيسان/أبريل 2018 الذي أودى بحياة 40 شخصاً.

في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، دافع آرياس مرة أخرى عن التقرير بعد تسريب ثان عبر موقع “ويكيليكس” الذي نشر رسالة بريد إلكتروني من أحد أعضاء فريق التحقيق في دوما. واتهمت تلك الرسالة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بتغيير النتائج الأصلية للمحققين لجعل الدليل على حدوث هجوم كيميائي يبدو قاطعاً أكثر.

وحملت دول غربية على رأسها الولايات المتحدة حكومة الرئيس بشار الاسد مسؤولية الهجوم. وتسلحت موسكو، أبرز حلفاء دمشق، وحلفاؤها بالتسريبين للتشكيك بتحقيقات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وكانت دول غربية، على رأسها الولايات المتحدة، وجهت أصابع الاتهام الى النظام السوري بالوقوف وراء الهجوم في دوما.

وانتقد آرياس بشدة تصرفات المفتشين قائلا “عندما لم تتمكن وجهة نظرهما من تحقيق تقدم، تصرفا بشكل فردي وخرقا التزاماتهما تجاه المنظمة”. وأضاف “سلوكهما أكثر فظاعة لأنه من الواضح أن معلوماتهما عن تحقيق دوما كانت غير مكتملة”.

إدانة ومجزرة

7 شباط/فبراير

دان الغربيون في الأمم المتحدة بعنف الخميس الحملة التي يشنها النظام السوري المدعوم من روسيا للسيطرة على محافظة ادلب، معتبرين أنها “مجزرة”.

وخلال اجتماع في مجلس الأمن الدولي دعت إلى عقده بشكل عاجل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، عبرت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة كيلي كرافت عن صدمتها حيال تطورات الوضع. وقالت إن “إدارة (الرئيس دونالد) ترامب تدين بأشد العبارات نظام الأسد وإيران وحزب الله والهجوم العسكري الوحشي وغير المبرر لروسيا”.

ودعت دول عدة وخصوصا أوروبية، أيضاً إلى “إسكات الأسلحة في إدلب” على حد تعبير السفير الفرنسي نيكولا دي ريفيير.

وقال نظيراه البلجيكي مارك بيكستيندي بودتسورف والألماني كريستوف هويسغن إن “إدلب تصبح أكثر فأكثر مرادفا لمجزرة”. أما السفيرة البريطانية كارين بيرس، فقد صرحت “أعتقد أن أسوأ كابوس يحدث حاليا في إدلب”.

وأعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك في الاجتماع الإفراج عن ثلاثين مليون دولار لزيادة معدات الإيواء وغيرها من المساعدات الأساسية لآلاف المدنيين العالقين في “كارثة إنسانية” في شمال غرب سوريا.

وفي إشارة إلى المواجهات غير المسبوقة مطلع الأسبوع الجاري بين الجيشين السوري والتركي، حذر سفير تركيا في الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو من أن “أي عدوان عسكري يستهدف جنودا أتراكا سيعاقب بقسوة”. من جهته، أكدج نظيره الإيراني مجيد تخت راونجي أن “إيران مستعدة لعرض مساع من أجل المساهمة في حل سياسي بين تركيا وسوريا بشأن الوضع في إدلب”.

وأوضح أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون سيزور طهران السبت “لمناقشة مختلف القضايا المرتبطة بسوريا بما في ذلك عمل اللجنة الدستورية” المكلفة تعديل الدستور السوري وفتح الطريق لتسوية للنزاع الذي اندلع في 2011.

طائرة في خطر

7 شباط/فبراير

اتهم الجيش الروسي إسرائيل باستخدام طائرة ايرباص 320 وعلى متنها 172 راكباً، كدرع للهروب من صواريخ الدفاع الجوي السورية التي أطلقت ليل الأربعاء الخميس رداً على قصف إسرائيلي قرب مطار دمشق.

وشن سلاح الجو الإسرائيلي ضربات في محيط العاصمة السورية، تصدت له الدفاعات الجوية السورية، بحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية. وارتفعت حصيلة القتلى جراء القصف الاسرائيلي على مناطق عدة في محيط دمشق وفي جنوب البلاد إلى 23 مقاتلاً بينهم ثمانية جنود، إضافة إلى مقاتلين سوريين وأجانب موالين لطهران.

وأكدت الوزارة “لحظة شن الطيران الإسرائيلي لهجماته…كانت طائرة ايرباص 320 مدنية تقترب، استعداداً للهبوط”، لتجد نفسها “في منطقة مميتة بين الضربات الجوية ونيران المدفعية”.

وأكد البيان أن الطائرة التي أقلعت من طهران وعلى متنها 172 مدنياً، تمكنت من الهبوط بأمان في قاعدة حميميم العسكرية الروسية.

وأشارت الوزارة إلى ان “استخدام الطائرات المدنية خلال عمليات عسكرية جوية لحجب أو منع رد القوات السورية بات سمةً لسلاح الجو الإسرائيلي”.

وشدد الجيش الروسي على أن الرادارات الإسرائيلية تملك “رؤية واضحة للحالة في الأجواء المحيطة لمطار دمشق”، متهماً إسرائيل بـ”الاستخفاف تماماً بأرواح مئات المدنيين الأبرياء”.

ومنذ بدء النزاع السوري في 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات على مواقع للجيش السوري وكذلك مواقع لحلفائه بينهم إيران وحزب الله اللبناني.

اختبار “شهر العسل”

5 شباط/فبراير

تهدد المعارك الدموية التي دارت بين الجيش التركي والقوات السورية في شمال-غرب سوريا بوضع حد لـ “شهر العسل” بين تركيا وروسيا الداعمة لدمشق، ولو أنه يتوقع أن تتجنب الدولتان الوصول إلى حالة الطلاق.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اقترب من روسيا وأنشأ مع رئيسها فلاديمير بوتين علاقة شخصية وثيقة عقب نجاته من محاولة انقلاب في 2016 تلاها قمع واسع انتقده الغرب.

في خضم ذلك، تحوّلت سوريا حيث تدعم موسكو نظام الرئيس بشار الأسد فيما تولي أنقرة دعمها لبعض فصائل المعارضة، إلى ملف بارز لتعزيز التعاون بين العاصمتين برغم المصالح المتباينة.

بيد أنّ هذه العلاقة التي يصفها إردوغان بـ”الإستراتيجية” تختل منذ عدة أسابيع نتيجة تدهور المشهد في شمال-غرب سوريا، ولكن أيضاً نتيجة خلافات أنقرة وموسكو في ليبيا حيث تدعم العاصمتان أطرافاً متنازعة.

وازداد التوتر الإثنين حين استهدفت المدفعية السورية مواقع تركية في محافظة إدلب، ما أسفر عن ثمانية قتلى. وردّت أنقرة فوراً بقصف قوات النظام، في تطور أودى بحياة 13 جندياً سورياً على الاقل.

وكانت قد اندلعت أزمة دبلوماسية خطيرة بين البلدين في 2015 حين اسقطت مقاتلات تركية مقاتلة روسية فوق الحدود مع سوريا. غير أنّ محللين يستبعدون أزمة مماثلة طالما أنّ المصالح المتبادلة متينة في عدة مجالات، من الطاقة إلى الدفاع والتجارة.

نص مليون نازح

4 شباط/فبراير

نزح أكثر من نصف مليون شخص، ثمانون في المئة منهم نساء وأطفال، وفقاً للأمم المتحدة جراء الحملة العسكرية لقوات النظام وحليفتها روسيا في شمال غرب سوريا، في واحدة من أكبر موجات النزوح منذ بدء النزاع الذي يقترب من إتمام عامه التاسع.

ومنذ كانون الأول/ديسمبر، تصعّد قوات النظام بدعم روسي حملتها على مناطق في إدلب وجوارها، تؤوي أكثر من ثلاثة ملايين شخص نصفهم نازحون، وتسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وحلفاؤها، وتنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذاً. وتسبب هذا التصعيد بمقتل نحو 300 مدني، فيما أغلق 53 مرفقاً طبياً على الأقل الشهر الماضي، وفق منظمة الصحة العالمية.

وباتت بلدات عدة على وشك أن تصبح شبه خالية من السكان بعد فرار أهلها تحسباً من أن تصل العمليات العسكرية إليهم.

وتعدّ موجة النزوح الأخيرة من بين الأكبر منذ اندلاع النزاع العام 2011.

ويؤدي هذا الحال إلى تفاقم الوضع الإنساني السيء أساساً على الأرض منذ نزوح أكثر من 400 ألف شخص منذ نهاية نيسان/أبريل حتى نهاية آب/أغسطس جراء حملة عسكرية مماثلة لدمشق بدعم من موسكو في تلك الفترة.

Syria in a Week (27 January – 3 February 2020)

Syria in a Week (27 January – 3 February 2020)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Farewell to Saraqeb

1 February 2020

Like other towns and villages in its vicinity, Saraqeb is empty of its residents after government forces advanced in the southern countryside of Idlib and took control over the city of Maaret al-Noman, the second largest city in Idlib, last week as part of the ongoing escalation in the area.

City streets are desolate with buildings crumbled and others totally destroyed as a result of the airstrikes. It is the scene in many cities affected by the escalation in Idlib governorate – home to three million people.

In light on the military escalation with Russian support, the United Nations has registered the displacement of three hundred and eighty-eight thousand people since December, especially from Maaret al-Noman and its countryside toward safer places in northern Idlib close to the border with Turkey.

A few months ago, Idlib constituted a refuge for families displaced from towns affected by the escalation. Its population exceeded one hundred and ten thousand people back then.

Arrest of a “Rebel” in France

31 January 2020

The French Judiciary charged a former leader in the Syrian group Jaish ali-Islam (Army of Islam) with war crimes and torture. He is suspected of being involved in the disappearance of the well-known activist Razan Zeitouneh in 2013.

The previous spokesman for the group was arrested on Wednesday in France. He appeared in front of an investigation judge in Paris on Friday, who charged him of torture, committing war crimes, and complicity in enforced disappearances, according to a judiciary source who spoke to the AFP.

The suspect (32 years) resides in France on a student visa as part of the Erasmus Program for students. He was arrested in Marseille, south of France.
NGO’s said in a joint statement that the detainee went by the name of Islam Alloush, but his real name is Majdi Mustafa Nimeh. They said that Nimeh was “a leader of Jaish al-Islam,” the group which “numbered more than twenty thousand people and was mainly present in eastern Ghouta up to 2018.”

The NGO’s added that Islam Alloush was a captain in the Syrian army before he defected and joined Jaish al-Islam. He was close to its commander Zahran Alloush.

Jaish al-Islam is suspected of kidnapping the Syrian lawyer and journalist Razan Zeitouneh and her husband Wael Hammadeh along with two of their associates Samira Khalil and Nazem al-Hamadi on 9 December 2013.

Russian – Turkish Sparring

31 January 2020

Turkish President Recep Tayyip Erdogan threatened Moscow with an “incursion” in north Syria by launching a “new military operation” in Idlib, indicating that the Adana agreement signed with Syria gives his country the right to defend its southern border.

There is a violation of the agreement in the Syrian Idlib carried out by the Syrian government with Russian support, Erdogan said in Ankara. “We will not stand by and watch the practices of the Syrian government and the bombing of civilians on our border with Syria.”

Erdogan added that the Adana agreement (signed between Ankara and Damascus in 1998) gives Turkey the right to defend its southern border with Syria. He said that Turkey would not hesitate to do all that is necessary, “including using military force.”

Russia is “fully complying with its commitments under the Sochi agreement on Idlib. However, continued terrorist attacks in this area a source of deep concern for Moscow,” spokesman for the Russian presidency Dmitry Peskov said.

“Unfortunately, this area still remains a gathering point for a great number of terrorists who are continuously carrying out terrorist attacks against the Syrian armed forces and also against the Russian base in Hmeimeim,” Peskov said, adding that this situation “cannot but invoke our deep concern.”

 

 

Only Mosaic

29 January 2020

Heavy silence hangs over the city of Maaret al-Noman, northwest of Syria, where streets have been deserted and homes which survived the destruction have been abandoned. Only the renowned mosaic panels remain mostly intact in a museum, which was not spared the repercussions of the war, according to a report by the AFP from Maaret al-Noman.

After weeks of violent battles and airstrikes, which forced tens of thousand of people to flee, the Syrian army took control of Maaret al-Noman, the second largest city in the governorate of Idlib situated on a strategic international road after opposition factions controlled it for seven years.

Movement in the city is limited to a few Syrian soldiers. Four months ago, however, one hundred and fifty thousand people lived in Maaret al-Noman, which is now more like a ghost town after its residents abandoned it.

Just like other archeological cities, Maaret al-Noman had its share of destruction. In February of 2013, opposition fighters decapitated the statue of Abu al-Alaa al-Maari (973-1057) one of the most prominent Arab poets and a descendant of the city.

The most important aspect of the city is perhaps its huge museum which hosts more than two thousand square meters of ancient mosaic panels that go back to the Roman and Byzantine eras. It also was not spared the repercussions of the war.

In June of 2015, the Independent Association for the Protection of Syrian Ruins said that the museum was subject to bombardment by two “barrel bombs” that left “severe damage.”

Few panels maintained their form and were not touched, including a rectangular panel showing four animals running after each other and on top of it a circular panel for a man carrying bunch of grapes.

Only the Syrian Pound

28 January 2020

The Syrian interior ministry said that it arrested the head of a media company for dealing with the US dollar, in addition to the Syrian director Fadi after a raid on his office for the same charge.

Golden Line for Media Production said in a statement they day before yesterday that the police had closed its office in Damascus and arrested its manager Nayef al-Ahmar for dealing with currencies other than the Syrian pound. Several Syrian actors expressed surprise at the closure of the company.

Twenty Villages and Three Million Civilians

27 January 2020

Damascus said that the Syrian army was able to take control of Maaret al-Noman after weeks of violent confrontations and bombardment, bringing it closer to its objective of retaking control of a strategic international road.

Idlib governorate and surrounding areas – home to three million people, half of whom are displaced – have been witness to a military escalation by government forces and their Russian ally since last month. The escalation is mainly focused in the southern countryside of Idlib and the western countryside of Aleppo, where an international road that connects Aleppo and Damascus passes.

In recent days, the battles and bombardment focused on the city of Maaret al-Noman and led to the death of one hundred and forty-seven people from government forces and one hundred and sixty-eight people from militant factions, according to the Syrian Observatory for Human Rights.

Observers say that government forces are using their recent attack in Idlib to gradually regain control of parts of Idlib and Aleppo where this road passes in order to take full control of it.

Tahrir al-Sham (previously Nusra) controls most parts of Idlib governorate. Other less influential factions are also present.

Syria in a Week (27 January – 3 February 2020)

سوريا في أسبوع 27 كانون الثاني/يناير-3 شباط/فبراير

في وداع سراقب

1 شباط/فبراير

ودّع وائل شيخ خالد بحزن شديد حارته الغارقة في الدمار، قبل أن يستعدّ لمغادرة مدينته سراقب، التي باتت شبه خالية مع اقتراب قوات النظام السوري منها، ذلك بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية من سراقب في ريف إدلب.

ويقول الرجل (38 عاماً) بينما ينفث دخان سيجارته عالياً وهو يجلس فوق الركام: «عدت لآخذ بعض الأغراض وأرى حارتي لآخر مرة، لأنني ربما قد لا أتمكن من رؤيتها مجدداً» بعدما نزح مع زوجته وأطفالهما الأربعة قبل عشرة أيام. ويضيف: «ليتني لم أعد وأراها بهذه الحال، إنه لمشهد يفطر القلب».

على غرار بلدات وقرى عدّة في محيطها، فرغت سراقب من سكانها على وقع تقدم قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي وسيطرتها منتصف الأسبوع على مدينة معرة النعمان، ثاني كبرى مدن إدلب، في إطار تصعيد مستمر في المنطقة. وباتت قوات النظام السبت قريبة من سراقب.

شوارع المدينة بدت مقفرة. أبنية متصدّعة وأخرى مدمّرة بالكامل جراء الغارات، كما هو المشهد في العديد من المدن التي طالها التصعيد في محافظة إدلب ومحيطها، حيث يقيم ثلاثة ملايين نسمة.

على وقع التصعيد العسكري لقوات النظام بدعم روسي، أحصت الأمم المتحدة نزوح 388 ألف شخص منذ مطلع ديسمبر (كانون الأول) خصوصاً من معرة النعمان وريفها باتجاه مناطق أكثر أمناً في شمال إدلب قريبة من الحدود التركية.

قبل أشهر، شكلت سراقب ملجأ لعائلات نازحة من بلدات طالها التصعيد، وتجاوز عدد سكانها 110 آلاف نسمة.

لقمة و “صفقة

31 كانون الثاني/يناير

لم يكترث الفلسطينيون المتبقون من اللاجئين في دمشق ومحيطها لـ«صفقة القرن» بسبب تردي الوضع المعيشي وانشغالهم بـ«لقمة العيش» والنزوح المتكرر.

اللاجئون الفلسطينيون، الذين نزحوا من مخيم اليرموك جنوب دمشق بعد سيطرة فصائل المعارضة المسلحة عليه أواخر العام 2012، ويقيم عدد كبير منهم حاليا في العاصمة ومحيطها، ترقبوا بحذر على شاشات التلفزة في المنازل والمقاهي إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء الماضي لمضمون الصفقة.

«أبو مصباح» في العقد السابع من العمر، وهو ممن لجأوا من فلسطين إلى سوريا عام 1948. قال بمجرد سؤاله عن رأيه بالصفقة: «ينقعها ويشرب ماءها».

الرجل الذي لم يعد إلى منزله في مخيم اليرموك حتى الآن رغم مضي نحو عامين على استعادة الحكومة السورية السيطرة عليه ويقيم في أحد أحياء العاصمة، قال بأن «فلسطين للفلسطينيين وستعود».

و«مخيم اليرموك» للاجئين الفلسطينيين الواقع على بعد أكثر من سبعة كيلومترات جنوب دمشق، وتصل مساحته إلى كيلومترين مربعين، تم وضع اللبنات الأولى لإقامته عام 1957. عندما كان بقعة صغيرة، قبل أن تتوسع دمشق ويصبح المخيم جزءاً أساسيا من مكوناتها الجغرافية والديموغرافية وأكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في كل من سوريا ولبنان والأردن، ورمزاً لحق العودة. كما غدا يُعرف بـ«عاصمة الشتات الفلسطيني» كونه كان قبل اندلاع الحرب في سوريا، يضم 36 في المائة من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، الذين كان عددهم قبل الحرب أكثر من 450 ألف لاجئ، علماً بأنه يوجد في سوريا وحدها خمسة عشر مخيماً تتوزع على ست مدن.

اعتقال “ثائر” في فرنسا

31 كانون الثاني/يناير

وجه القضاء الفرنسي تهم ارتكاب جرائم حرب وتعذيب لقيادي سابق في تنظيم «جيش الإسلام» السوري المعارض المسلح، الذي يُشتبه بأنه متورط في اختفاء الناشطة المعروفة رزان زيتونة في 2013.

وذكر مصدر قضائي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن الناطق السابق باسم التنظيم أُوقِف الأربعاء في فرنسا. ومثل الجمعة أمام قاضي التحقيق في باريس، الذي وجّه إليه تهم التعذيب وارتكاب جرائم حرب والتواطؤ في حالات اختفاء قسري.

هو من مواليد عام 1988 ويقيم في فرنسا بتأشيرة طالب، في إطار برنامج «إيراسموس» المخصص للطلاب، وتم توقيفه في مدينة مرسيليا (جنوب).

وذكرت منظمات غير حكومية في بيان مشترك، أن الرجل الموقوف اختار لنفسه الاسم الحركي إسلام علوش، لكن اسمه الحقيقي هو مجدي مصطفى نعمة. واضافت أن نعمة هو «أحد قياديي جيش الإسلام» الجماعة التي «بلغ عدد عناصرها أكثر من عشرين ألفاً، وبشكل رئيسي في الغوطة الشرقية، التي فقدت السيطرة عليها في أبريل (نيسان)  2018».

وأوضحت أن إسلام علوش كان نقيباً في الجيش النظامي السوري، قبل أن يعلن انشقاقه وينضم إلى «جيش الإسلام»، حيث كان مقرباً من زعيمه، زهران علوش.

ويُشتبه بأن «جيش الإسلام» قام بخطف المحامية والصحافية السورية رزان زيتونة وزوجها وائل حمادة واثنين من شركائهما، هما سميرة خليل وناظم الحمادي، في التاسع من ديسمبر (كانون الأول)  2013.

تراشق روسي – تركي

31 كانون الثاني/يناير

هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان موسكو بـ«توغل» شمال سوريا عبر شن «عملية عسكرية جديدة» في إدلب، مشيراً إلى أن اتفاقية أضنة الموقعة مع سوريا تمنح بلاده الحق في الدفاع عن حدودها الجنوبية.

وذكر إردوغان في أنقرة أن هناك انتهاكاً للاتفاق في إدلب السورية يقوم به النظام بدعم من روسيا، مضيفاً: «لن نقف متفرجين على ممارسات النظام السوري وقصف المدنيين على حدودنا مع سوريا». وأضاف أن اتفاقية أضنة (الموقعة بين أنقرة ودمشق عام 1998) تمنح تركيا الحق في الدفاع عن حدودها الجنوبية مع سوريا. وقال إن تركيا لن تتردد في القيام بكل ما يلزم «بما في ذلك استخدام القوة العسكرية».

من جهته، أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أن بلاده «تفي بشكل كامل بالتزاماتها بموجب (اتفاق سوتشي) الخاص بإدلب، لكن الهجمات الإرهابية المستمرة في هذه المنطقة تشكل مصدر قلق عميقاً لموسكو». وقال: «لسوء الحظ، لا تزال هذه المنطقة حتى الآن نقطة تمركز لعدد كبير من الإرهابيين الذين يقومون باستمرار بأعمال هجومية عدوانية ضد القوات المسلحة السورية، وكذلك ضد القاعدة الروسية في حميميم»، مضيفاً أن هذا الواقع «لا يمكن إلا أن يثير لدينا قلقاً كبيراً».

دمشق تحرج موسكو

30 كانون الثاني/يناير

لم تسمع دمشق لـ«نصائح» موسكو بتحريك اللجنة الدستورية السورية. موسكو انسحبت وراء «نصائح» دمشق لـ«تحرير» إدلب. ولم يسمع المبعوث الأممي غير بيدرسن من وزير الخارجية السوري وليد المعلم ما كان يعتقد أنه سيسمعه بعد محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. لكن، سير العمليات في شمال غربي سوريا هو تطبيق لما يريده ويقوله وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.

بموجب نتائج محادثات بيدرسن في دمشق، بات هدف توجيه دعوة لأعضاء اللجنة الدستورية إلى جنيف منتصف الشهر الجاري على المحك، لكن هدف استمرار العمليات العسكرية في إدلب بات في المقدمة. وبينهما، يتعزز موقف الدول الغربية الداعية إلى تطبيق سياسة «الضغط الأقصى» على دمشق لانتزاع تنازلات من موسكو من جهة وتتعمق الأزمة الاقتصادية السورية من جهة ثانية وتزيد معاناة السوريين بدرجات سواء النازحين في الشمال أو القاطنين في مناطق الحكومة من جهة ثالثة.

كانت استضافت لندن وبروكسل الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس اجتماعات أميركية وأوروبية وعربية حول سوريا بالتزامن مع محادثات بيدرسن في دمشق وجلسة مجلس الأمن الأربعاء وسير العمليات العسكرية بين ريفي حلب .

وتدل إشارات صادرة من دمشق وموسكو وعواصم غربية، أن المرحلة المقبلة مقبلة على «مكاسرة»: دمشق تمضي بغطاء روسي في قضم إدلب قطعة بعد قطعة تمهيدا لـ«التفرغ» لمقارعة الأميركيين وحلفائهم شرق الفرات ثم الاستفراد بالأكراد. واشنطن تمضي لـفرض «ضغط أقصى» وقضم الموقف الأوروبي دولة بعد دولة للاستفراد وتزعم بالتفاوض مع موسكو. وبين المعركتين، ستزيد الأزمة الاقتصادية ومعاناة السوريين وتزيد التساؤلات حول حدود نفوذ موسكو على دمشق.

 فقط الفسيفساء

29 كانون الثاني/يناير

يخيّم صمت ثقيل على مدينة معرّة النعمان، في شمال غربي سوريا؛ حيث أقفرت الشوارع وهُجرت المنازل التي نجت من الدمار. وحدها لوحات الفسيفساء الذائعة الصيت بقيت بمعظمها صامدة في المتحف الذي لم يسلم من تداعيات الحرب، ذلك بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية من معرة النعمان.

بعد أسابيع من معارك عنيفة وغارات دفعت بعشرات الآلاف من السكان إلى الفرار، سيطر الجيش السوري الأربعاء على معرّة النعمان، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب، الواقعة على طريق دولي استراتيجي، وذلك بعد أكثر من 7 سنوات من سيطرة الفصائل المعارضة عليها.

في المدينة، تقتصر الحركة على بضعة جنود سوريين. يتجوّل عدد منهم وسط الشوارع والأزقة، ويقف آخرون عند حاجز مستحدث، بينما يتبادل غيرهم أطراف الحديث على قارعة الطريق. وفي مكان قريب منهم، ترك فصيل معارض شعاره على جدار في المدينة التي شكلت لسنوات طويلة مركزاً لمظاهرات ضخمة مناوئة لدمشق.

في إحدى الساحات، بقيت أرجوحة أطفال ضخمة وملونة يتيمة. على يمينها بناء انهار سقفه، وعلى يسارها شرفة تصدّعت، فيما لا تزال أعمدة الدخان الأسود تتصاعد في سماء المدينة.

قبل 4 أشهر فقط، كان 150 ألف شخص يقطنون في معرّة النعمان التي باتت اليوم أشبه بمدينة أشباح بعد أن هجرها سكانها.

وكانت لمعرة النعمان، كما مدن أثرية أخرى، حصتها من دمار طال معالمها. ففي فبراير (شباط) 2013، عمد مقاتلون معارضون إلى قطع رأس تمثال الشاعر أبي العلاء المعري (973 – 1057)، أحد أبرز شعراء العرب والمتحدر منها.

ولعلّ أكثر ما تُعرف به المدينة متحفها الضخم الذي يضم أكثر من 2000 متر مربع من لوحات الفسيفساء الأثرية العائدة للعصرين الروماني والبيزنطي، ولم يسلم بدوره من تداعيات الحرب.

وفي يونيو (حزيران) 2015، قالت جمعية حماية الآثار السورية المستقلة إن المتحف تعرض لقصف «ببرميلين متفجرين»، ما أسفر عن «أضرار بالغة».

وحافظت لوحات عدة على نضارتها، ولم تشبها شائبة، بينها لوحة مستطيلة الشكل تظهر 4 حيوانات، يجري بعضها خلف بعض، وفوقها لوحة أخرى دائرية لرجل يحمل عنقود عنب.

الليرة فقط

28 كانون الثاني/يناير

أعلنت وزارة الداخلية توقيفها مدير شركة فنية في دمشق لتعامله بالدولار الأميركي، وأوقفت المخرج السوري فادي بعد مداهمة مكتبه وتفتيشه بالتهمة ذاتها.

وكانت شركة «غولدن لاين» للإنتاج الفني قد أعلنت أول من أمس في بيان لها، إغلاق الشرطة مكتبها في دمشق وتوقيف مديرها نايف الأحمر بتهمة التعامل بغير العملة السورية. وعبّر عدد من الفنانين السوريين عن استغرابهم لإغلاق الشركة. ونشرت شكران مرتجى عبر حسابها في «فيسبوك» منشوراً قالت فيه: إن شركة «غولدن لاين» من الشركات القليلة التي واصلت عملها خلال الحرب، الشركة «فاتحة بيوت فنانين وفنيين ومخلية الدراما السورية تنتشر»، وأضافت: «لازم نحنا بها الفترة نجلب المنتج العربي لبلدنا لحتى نرجع نوقف، بدنا شركة زيادة تفتح مو شركات تسكر»

في حين استنكر الممثل والمخرج سيف السبيعي إغلاق الشركة وكتب عبر حسابه في «فايسبوك» «هلق شركات الإنتاج الدرامي هي يلي صارت عم تساهم بانهيار الاقتصاد السوري!؟ بالعكس هي الشركات مفروض هيه يلي عم تدخل العملة الصعبة هالبلد منشان تنزل قيمتها وتكون موجودة بالسوق».

وتفاعل مع بيان الشركة عشرات الممثلين والعاملين في الدراما السورية، منهم مها المصري، وسلاف معمار، وقمر خلف، وكاريس بشار، وعلاء القاسم، ومصطفى المصطفى، وتولاي هارون، والكاتب الدرامي جورج عريجي، والمخرج أحمد إبراهيم أحمد، والسيناريست سيف حامد، وغيرهم.

20 قرية

و3 ملايين مدني

27 كانون الثاني/يناير

أعلنت دمشق سيطرة الجيش على معرة النعمان بعد أسابيع من الاشتباكات والقصف العنيف، ليقترب أكثر من تحقيق هدفه باستعادة طريق دولي استراتيجي.

وتشهد محافظة إدلب ومناطق محاذية لها تؤوي ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريباً من النازحين، منذ الشهر الماضي، تصعيداً عسكرياً لقوات النظام وحليفتها روسيا، يتركز في ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي، حيث يمر جزء من الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق.

وأعلن الجيش السوري في بيان جرى بثه على التلفزيون الرسمي: «تمكنت قواتنا الباسلة في الأيام الماضية من القضاء على الإرهاب في العديد من القرى والبلدات»، وعدّد نحو عشرين بلدة وقريبة بينها معرة النعمان.

وأكد الجيش نيته «ملاحقة ما تبقى من التنظيمات الإرهابية المسلحة إلى أن يتم تطهير كامل التراب السوري من رجس الإرهاب بمختلف مسمياته».

وتسيطر «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، وتنشط فيها فصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً. ودخل الجيش معرة النعمان، الثلاثاء، بعد تطويقها بالكامل، وانسحاب الجزء الأكبر من مقاتلي الفصائل منها.

وتركزت المعارك والقصف، خلال الأيام الماضية، على مدينة معرة النعمان، وأسفرت، وفق حصيلة لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، عن مقتل 147 عنصراً في القوات الحكومية، و168 عنصراً من الفصائل.

ويرى مراقبون أن قوات النظام تسعى من خلال هجماتها الأخيرة في إدلب إلى استعادة السيطرة تدريجياً على الجزء الذي يعبر إدلب وغرب حلب من هذا الطريق، لتبسط سيطرتها عليه كاملاً.

Syria in a Week (20 – 27 January 2020)

Syria in a Week (20 – 27 January 2020)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Russian – US Friction

26 January 2020

New Russian-US sparring after “frictions” between the two countries’ forces have caused more concern regarding the situation in areas in northern Syria where both parties are militarily active. This comes after reports of increased instances that almost led to confrontations recently.

A “show of force” occurred near Tal Tamr, east of the Euphrates, when a US patrol intercepted Russian forces in the area.

The Russian defense ministry has not been commenting of skirmishes with US forces, however, it issued a statement yesterday in response to US statements about the “interception” of a Russian general by coalition forces. “The interception incident occurred fourteen months ago, i.e. it is not new,” the statement said. The Russian comment came in response to revelations by US Special Envoy to Syria James Jeffrey regarding the “interception” of a Russian general near Manbij more than one year ago.

United States is Erasing the Border

26 January 2020

US President Donald Trump’s administration is seeking to reinforce its military presence on both sides of the Syrian-Iraqi border to maintain the potential to “face Iran” and cut off the road east of the Euphrates for Russia, after escalating demands for US withdrawal by Baghdad.

According to information from Western officials, there are proposals to reinforce the military presence, including the assertion that any talks with Baghdad have to address matters broader than the military aspects, encompass economic relationships and push NATO to play a bigger role in fighting ISIS.

The proposals include talks with the presidency of the Kurdistan region on establishing military posts/bases and increasing the number of troops from five hundred to two thousand on top of the five thousand troops already in Iraq. The diplomats pointed to “the integration between the military presence in western Iraq and eastern Syria, as most forces that withdrew from east of the Euphrates, early this year, went to Kurdistan, Iraq. This brought down the number of US forces from one thousand to five hundred troops present near the oil fields east of the Euphrates.” The proposals also included maintaining al-Tanf base to cut off the Tehran-Baghdad-Damascus-Beirut road and keep Russian forces away from the strip along the Fesh Khabour in Kurdistan.

Damascus near Maaret al-Noman

25 January 2020

The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said that Syrian government forces advanced on Friday toward the city of Maaret al-Noman. This comes after battles with militant and jihadist factions that killed twenty-three members.

Government forces controlled the towns of al-Deir al-Sharqi and al-Deir al-Gharbi in the southeastern countryside of Idlib and are now four kilometers off Maaret al-Noman, the SOHR said.

This city, which is controlled by jihadist, is the last major stronghold not under the control of Damascus. Retaking it is a major objective of the government, according to the SOHR.

The observatory said that the town of al-Deir al-Sharqi and al-Deir al-Gharbi are considered “the keys to controlling the city of Maaret al-Noman from the southern and eastern sides because of the elevated hills.”

The battles that took place in order to take control of the two towns killed seven members of government forces and sixteen militants from militant and jihadist factions, the SOHR said.

The chief of the observatory Rami Abdul Rahman said that President Bashar al-Assad’s forces can now launch mortar attacks against Maaret al-Noman from the hills in the two villages.

Syrian government forces, with Russian air support, have intensified their attacks on the southern parts of Idlib governorate since December.

Thirty-eight Thousand in Five Days

24 January 2020

More than thirty-eight thousand people fled their homes in northwest Syria in the last five days to escape from airstrikes by the Syrian government and its Russian ally, according to the United Nations.

In recent days, Russian and Syrian fighter jets carried out airstrikes west of Aleppo governorate, where jihadists and militants still have control over some areas, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR).

Idlib governorate and some areas in the adjacent Aleppo and Lattakia governorates are still under the control of Tahrir al-Sham (previous branch of Qaida in Syria). Other militant factions are also present.

Three hundred and fifty-eight thousand people have been displaced in northwest Syria, mostly women and children, since December, according to the United Nations.

Al-Muallem is Alive

23 January 2020

Informed Syrian sources denied reports in social media regarding the death of the Syrian Foreign Minister Walid al-Muallem on Thursday.

“Minister al-Muallem left his office in the Syrian foreign ministry on Thursday and went to his home in al-Mohajreen neighborhood. He is in good health,” sources close to the Syrian foreign minister told a German news agency.

Toward the Solution

22 January 2020

United Nations Secretary-General Antonio Guterres on Wednesday called on Syria to “move toward a political solution,” warning that if this does not happen, donor countries may not support the reconstruction process.

“I would like to issue a very strong appeal: we have to move toward a political solution,” Guterres said in response to a statement by the Syrian representative in an unofficial meeting with UN members.

“The first stage is very important, which is breaking the stalemate of the constitutional committee” which the UN established along with Syria despite various difficulties, he added.

UN envoy to Syria Geir Pedersen gave a bleak picture of the committee which started its work in October and is commissioned with drafting the Syrian constitution.

In November, the second meeting of the meeting failed after differences were raised by Damascus on the agenda and work program, according to Western diplomats.

Bombardment and Death

23 January 2020

Russian airstrikes killed twenty-three civilians on Tuesday in northwest Syria, where renewed airstrikes have tightened the noose on the last major stronghold of jihadist and militant factions in the country, Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said.

The official Syrian news agency SANA said that retaliatory missile strikes, which it attributed to jihadists and militant factions, killed three other civilians near the city of Aleppo, north of Syria and under government control.

Relief groups cautioned against an unprecedented wave of displacement in Idlib – home three million people, many of whom need humanitarian aid.

The International Rescue Committee warned that six hundred and fifty thousand people, mostly women children, may be displaced if the violence continues.

Saudi Arabia and Syria

21 January 2020

The Syrian newspaper al-Watan on Tuesday reported diplomatic sources in New York as saying that Syria’s permanent representative to the United Nations Bashar al-Jaafari participated in a special ceremony held in honor of Saudi Minister of State Fahd bin Abdullah al-Mubarak, in preparation of Saudi presidency over the next meeting of the G20.

The sources said al-Jaafari attended the ceremony upon a special invitation he received from the Saudi representative in the United Nations Abdullah bin Yehia al-Muallemi, adding that al-Muallemi and al-Mubarak deliberately met al-Jaafari during the ceremony, arousing the interest of the attendees and constituting a friendly surprise.

The newspaper added that during this meeting, Saudi officials expressed their conviction that what happened should pass, stressing the brotherly relationships that have longed characterized Syria and Saudi Arabia.

The sources said that this news is “worthwhile,” whereas the newspaper said that “Riyadh is reaching out to Damascus.”

Riyadh did not issue a position.

 

 

Syria in a Week (20 – 27 January 2020)

سوريا في أسبوع 20-27 كانون الثاني/يناير 2010

احتكاك روسي – أميركي

٢٦ كانون الثاني/يناير

فتحت السجالات الروسية – الأميركية الجديدة بسبب «احتكاكات» بين قوات البلدين في سوريا على توجيه مزيد من الاهتمام للوضع في مناطق يتقاطع فيها نشاط العسكريين من الطرفين في الشمال السوري، على خلفية تقارير عن تزايد حالات كادت تسفر عن وقوع مواجهات في الفترة الأخيرة.

وحصل «استعراض قوة» قرب تل تمر شرق الفرات، لدى اعتراض دورية أميركية قوات روسية في تلك المنطقة.

ولم تكن وزارة الدفاع الروسية تعلق على مناوشات مع القوات الأميركية، لكنها أصدرت أمس بياناً رداً على تصريحات أميركية حول «اعتراض» قوات التحالف جنرالاً روسياً. وأفاد البيان بأن حادث «الاعتراض وقع منذ 14 شهراً، مما يعني أنه ليس جديداً». وجاء التعقيب الروسي رداً على كشف المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، عن حادث «اعتراض» لواء روسي في محيط منبج قبل أكثر من عام.

أميركا تمحو الحدود

26 كانون الثاني/يناير

تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى تعزيز وجودها العسكري على جانبي الحدود السورية – العراقية للحفاظ على إمكانية «مواجهة إيران» وقطع الطريق على روسيا شرق الفرات، وذلك في ضوء تصاعد المطالب في بغداد بالانسحاب الأميركي.

وحسب المعلومات المتوفرة من مسؤولين غربيين، هناك اقتراحات لتعزيز الوجود العسكري، بينها التأكيد على أن أي بحث مع بغداد يجب أن يتناول أموراً أخرى أوسع من الجانب العسكري، بحيث تشمل العلاقات الاقتصادية، إضافة إلى دفع «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) للعب دور أكبر في قتال «داعش».

وتشمل المقترحات البحث مع رئاسة إقليم كردستان إقامة نقاط – قواعد عسكرية ورفع عدد القوات من 500 إلى ألفي جندي، إضافة إلى خمسة آلاف موجودين في العراق. وأشار دبلوماسيون إلى «تكامل بين الوجود العسكري غرب العراق وشرق سوريا، ذلك أن معظم القوات التي انسحبت من شرق الفرات، بداية العام، أقامت في كردستان العراق، بحيث انخفض عدد القوات الأميركية من ألف إلى 500 عنصر موجودين قرب حقول النفط شرق الفرات». وشملت المقترحات الحفاظ على قاعدة التنف لقطع طريق طهران – بغداد – دمشق – بيروت وإبعاد القوات الروسية عن الشريط الممتد من فش خابور بوابة كردستان العراق.

دمشق قرب معرة النعمان

25 كانون الثاني/يناير

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ قوّات النظام السوري تقدَّمت الجمعة باتّجاه مدينة معرّة النعمان التي تُشكل السيطرة عليها هدفًا رئيسيًا للنظام، وذلك بعد معارك مع فصائل مقاتلة وجهاديّة أدّت إلى مقتل 23 عنصراً.

وقال المرصد إنّ قوّات النظام سيطرت على بلدتي الدير الشرقي والدير الغربي بريف إدلب الجنوبي الشرقي وباتت الآن على بُعد 4 كلم من مدينة معرّة النعمان.

وهذه المدينة التي يُسيطر عليها جهاديّون هي آخِر معقل رئيسي خارج عن سيطرة دمشق وتُشكّل استعادته هدفًا رئيسيًا للنظام، بحسب المرصد.

وأشار المرصد إلى أنّ بلدتي الدير الشرقي والدير الغربي تُعدّان “مفتاح السيطرة على مدينة معرّة النعمان من الجهة الجنوبية الشرقية بسبب التلال المرتفعة”.

ولفت إلى أنّ المعارك التي دارت من أجل السيطرة على البلدتين ادّت إلى مقتل 7 من قوّات النظام و16 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والجهادية.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنّه يُمكن لقوّات الرئيس بشار الأسد الآن شنّ هجمات بقذائف الهاون على معرة النعمان من التلال الواقعة في القريتين.

وكثّفت قوّات النظام السوري، بدعم من القوات الجوّية الروسيّة، هجماتها على جنوب محافظة إدلب منذ كانون الأوّل/ديسمبر.

38 ألفاً في 5 أيام

24 كانون الثاني/يناير

نزح أكثر من 38 ألف شخص عن منازلهم في شمال-غرب سوريا خلال خمسة ايام، هربا من الغارات الجوية التي ينفذها النظام السوري وحليفه الروسي، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة.

وفي الأيام الأخيرة، نفذت مقاتلات روسية وسورية غاراتها على غرب محافظة حلب حيث لا يزال جهاديون ومقاتلون يسيطرون على بعض المناطق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأعربت الأمم المتحدة عن “القلق البالغ” حيال ازدياد عمليات النزوح في شمال-غرب سوريا، فيما أشار المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوشا) دايفيد سوانسون لفرانس برس إلى وجود “معلومات شبه يومية عن غارات جوية وقصف مدفعي في المنطقة”.

وأوضح في بيان أنّ “ما بين 15 و19 كانون الثاني/يناير، نزح أكثر من 38 ألف شخص، خاصة عن غرب حلب” باتجاه مناطق أخرى ضمن المحافظة أو باتجاه إدلب.

ولا تزال محافظة إدلب وبعض المناطق في حلب واللاذقية المجاورتين تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (الفرع السابق لتنظيم القاعدة في سوريا). وثمة حضور لفصائل مقاتلة أخرى أيضاً.

ومنذ بداية كانون الأول/ديسمبر، نزح ضمن شمال-غرب سوريا 358 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب الأمم المتحدة.

ويقول المرصد السوري إنّ عشرات المدنيين قتلوا في غرب محافظة حلب وفي إدلب، خاصة بسبب غارات تنفذها مقاتلات روسية، بحسب المرصد.

ويحدد المرصد هوية المقاتلات استنادا إلى نوعية الطائرة ومكان القصف وخطط الطيران والذخيرة المستخدمة. غير أنّ موسكو تنفي من جهتها المشاركة في أي “مهمة قتالية”.

المعلم حي

23 كانون الثاني/يناير

 نفت مصادر سورية مطلعة ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الخميس .

وقالت مصادر مقربة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم لوكالة الأنباء الألمانية إن “الوزير المعلم غادر مكتبه بوزارة الخارجية السورية بعد ظهر الخميس ووصل إلى منزله في حي المهاجرين وهو بصحة وسلامة”.

ونفى الخبر وزير الخارجية اللبناني الجديد ناصيف حِتي، الذي تم نشر خبر وفاة المعلم على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي،  وقال في تصريح صحفي “إن صفحته تعرضت للقرصنة والادعاء بوفاة المعلم، ولا علاقة له بهذا الأمر”.

نحو الحل

22 كانون الثاني/يناير

دعا أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش سوريا الأربعاء إلى “المضي قدما نحو حل سياسي”، محذرا من أنّه في حال لم يتم ذلك، فإنّ الدول المانحة قد لا تدعم عملية إعادة الإعمار.

وقال في رد على مداخلة للمندوب السوري خلال اجتماع غير رسمي مع أعضاء الأمم المتحدة، “أود أن أتوجه بنداء قوي: علينا المضي قدماً نحو حل سياسي”. وتابع أنّ “المرحلة الأولى المهمة جداً، تتمثل في كسر جمود عمل اللجنة الدستورية” التي أنشأتها الأمم المتحدة مع سوريا برغم الصعوبات المتعددة.

وكان مبعوث الامم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون أعطى في نهاية كانون الأول/ديسمبر صورة قاتمة عن اللجنة التي انطلقت اعمالها في تشرين الأول/اكتوبر وهي مكلفة بمراجعة الدستور السوري.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، أخفق الاجتماع الثاني للجنة بسبب خلافات حول تحديد جدول الاعمال وبرنامج العمل، أثارتها دمشق وفق دبلوماسيين غربيين.

وأشار غوتيريش الاربعاء إلى ان غير بيدرسون سيتوجه إلى موسكو في الايام المقبلة، على أن يعود إلى سوريا، الأسبوع المقبل على الأرجح.

وقال أمين عام الأمم المتحدة “لا شك انه بغياب رؤية اكثر وضوحا للمسار السياسي، فإن العديد من المانحين وربما من بين أبرزهم، في الخليج وفي الغرب، سيكونون مترددين جدا في دعم مسار إعادة إعمار” سوريا. واضاف “ينبغي علينا العمل سويا من اجل دفع هذا المسار السياسي، ثم ممارسة الضغط لتطبيع علاقات البلاد مع مجمل المجتمع الدولي”.

قصف وقتلى

23 كانون الثاني/يناير

قال المرصد السوري لحقوق الانسان أن غارات جوية روسية أدت إلى مقتل 23 مدنياً الثلاثاء في شمال غرب سوريا، حيث تشدد الضربات المتجددة الخناق حول آخر معقل رئيسي للجهاديين وفصائل مسلحة في البلاد.

من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن الهجمات الصاروخية الانتقامية التي نسبتها للجهاديين والفصائل المسلحة أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين آخرين قرب مدينة حلب التي تسيطر عليها الحكومة في شمال سوريا.

وأشار المرصد إلى مقتل عشرة مدنيين، بينهم عائلة كاملة من ثمانية ضمنهم ستة أطفال، في غارات على غرب محافظة حلب، وهي منطقة متاخمة لمحافظة إدلب يسيطر عليها الجهاديون والفصائل المقاتلة.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “أن إحدى الغارات استهدفت منزلاً على مشارف قرية كفرتعال، ما أدى إلى مقتل العائلة بأكملها، ضمنها ستة أطفال”.

كما قتل مدنيان جراء الضربات الجوية في محافظة إدلب، بحسب المرصد.

ولاحقا، أعلن المرصد “مقتل 11 مدنياً في غارات روسية على مناطق غرب حلب وجنوب محافظة ادلب، ما يرفع الحصيلة الى 23 قتيلا بينهم 13 طفلا”.

وأضاف عبد الرحمن “إن القصف  منذ ثلاثة أيام، على محافظة إدلب وحولها وخصوصا غرب مدينة حلب هو روسي حصرا”.

وحذرت مجموعات الإغاثة من موجة نزوح على نطاق غير مسبوق. ويسكنها ثلاثة ملايين شخص على الأقل، كثير منهم بحاجة لمساعدات إنسانية.

وقد حذرت لجنة الإنقاذ الدولية من أن 650 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، قد ينزحون ايضا في حال استمرار العنف.

السعودية وسوريا

21 كانون الثاني/يناير

نقلت صحيفة “الوطن” السورية الثلاثاء عن مصادر دبلوماسية في نيويورك أن مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري شارك في حفل خاص أقيم على شرف وزير الدولة السعودي فهد بن عبد الله المبارك، تحضيراً لرئاسة السعودية للاجتماع القادم لمجموعة العشرين.

وذكرت المصادر أن الجعفري حضر الحفل تلبية لدعوة خاصة كان قد تلقاها من مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي، مشيرة إلى أن المعلمي والمبارك تعمدا اللقاء بالجعفري خلال الحفل، ما أثار اهتمام الحاضرين وشكل مفاجأة ودية لهم.

وأضافت أن المسؤولين السعوديين عبروا خلال هذا اللقاء عن قناعتهم بأن ما جرى بين البلدين يجب أن يمر، مشددين على العلاقات الأخوية التي طالما جمعت بين سورية والسعودية.

وقالت المصادر إن هذا الخبر “جدير بالاهتمام”، واعتبرت الصحيفة أن “الرياض تمد يدها صوب دمشق”.

ولم يصدر موقف من الرياض.

Roundtable: Backdrop & Reverberations of Soleimani’s Assassination (Part 1: Iran)

Roundtable: Backdrop & Reverberations of Soleimani’s Assassination (Part 1: Iran)

On 3 January 2020, the United States assassinated Major General Qasem Soleimani of Iran’s Islamic Revolutionary Corps Guard (IRGC). The event was an escalation by the Trump Administration in what many critical analysts consider a decades-long war waged by the United States against the Islamic Republic of Iran. Soleimani himself joined the IRGC shortly after its establishment in the wake of the 1979 revolution. Since then, he has been involved in major battlefield engagements, including fighting in the Iraq-Iran War (1980–88), collaborating with the United States in the initial phase (2001–2002) of the US war in Afghanistan, and (at different times) directing Iranian support for allies in Iraq, Lebanon, Syria, and Yemen.

This is a two-part roundtable convened by Arash Davari, Naveed Mansoori, and Ziad Abu-Rish on the regional backdrop and (admittedly short-term) fallout from the US assassination of Soleimani. Part 1 features scholars of Iran reflecting on the place of Soleimani and the IRGC in the political and institutional dynamics of the Iranian state. They also address the reactions in Iran to the assassination and their intersection with various instances of popular mobilization, including the most recent one against the downing of Flight 752. Part 2 features scholars of regional states reflecting on the specific nature of Iranian policy and reaction to Soleimani’s assassination in those states.

1. Soleimani was a general in the Iranian Revolutionary Guards Corps. What role does the IRGC, the Quds Force in particular, play in the political, military, and economic structures of the Iranian state? How autonomous is the IRGC as an institution? Has its institutional history changed since 1979? If so, did 2003 mark a turning point? How might Soleimani’s assassination materially change Iranian statecraft, foreign policy, and/or strategic decision-making?


Eric Lob: 
The Quds (Jerusalem) Force is the IRGC’s extraterritorial and clandestine unit that operates throughout the Middle East and beyond to extend the geopolitical influence of Iran and provide it with strategic depth and deterrence capabilities against regional and foreign adversaries, including the United States, Israel, Saudi Arabia, and other Arab Gulf or GCC countries. In the conflict zones of Afghanistan, Iraq, Lebanon, Syria, and Yemen, the Quds Forces has created and supported Shi‘i militias that have become key players and power brokers in their respective states and societies. As part of the IRGC and Iranian military, the Quds Force plays a prominent role in the political and economic structures of the Iranian state. During the presidency of Mahmoud Ahmadinejad (2005-2013), the IRGC gained unprecedented access to state institutions (the cabinet, bureaucracy, and parliament) and expanded and diversified its portfolio of corporate assets as the government pursued crony-capitalist privatization under Article 44 of the constitution.

In April 1979, the IRGC was established as a revolutionary organization and parallel institution to the conventional army while it was purged of real and suspected monarchists or royalists. The IRGC acted as a praetorian guard whose mission was to protect or defend the fledgling revolutionary state from internal and external enemies, including ethnic insurgents and Iraqi forces. During these counterinsurgency campaigns and the Iran-Iraq War, the IRGC became increasingly experienced, battle-hardened, professionalized, and institutionalized as an elite force and a government ministry. After the war, the IRGC ceased to exist as a ministry, lending it a level of organizational dynamism and flexibility that contrasted with other revolutionary organizations (e.g., Construction Jihad), which permanently languished in the bureaucracy with its rigid centralization and red tape. Within the Islamic Republic’s factionalized and bifurcated political system, the IRGC’s de-bureaucratization reduced the influence of the president over the organization and placed it firmly, if not exclusively, under the purview of the supreme leader. Nevertheless, the IRGC continued to receive an operating budget from the government with parliamentary approval while being privy to extra-budgetary funds from the supreme leader’s office and other non-elective institutions.

The supreme leader comprises the commander-in-chief of the IRGC and the armed forces at large and is considered the ultimate decision-maker when it comes to Iran’s national security and foreign policy. That being said, this policy is deliberated over and formulated by a constellation of disparate institutions, including the Supreme Leader’s Office, Expediency Discernment Council, Supreme National Security Council, Ministry of Defense and Armed Forces Logistics, Ministry of Intelligence and National Security, and Ministry of Foreign Affairs. With the exception of the first two institutions (the members of which are appointed by the supreme leader), these institutions fall under the purview of the president, who appoints their heads and ministers with a parliamentary vote of confidence and after negotiations with the supreme leader and other officials. The generals and commanders of the IRGC and other branches of the military are appointed by the supreme leader and follow and execute his orders and directives with input from other clerical and civilian elites. These generals and commanders wield autonomy by weighing in on and influencing policy and carrying it out as they see fit in response to rapidly changing or fluid, geopolitical conditions and dynamics–a scenario that especially applied to Qasem Soleimani and the Quds Force.

Maryam Alemzadeh: As the epitome of a “revolutionary” organization, Iran’s Islamic Revolutionary Guards Corps has enjoyed an exalted, and eventually untouchable, status within Iran’s political leadership for almost all of its forty-one-year history. The IRGC started not as a centrally organized military, but as clusters of dedicated volunteers ready to take direct action whenever their leaders, or in many cases, themselves, saw necessary. In the midst of civil conflicts and Iraq’s invasion of Iran, this characteristic was both reinforced within the IRGC and appreciated as authentically revolutionary in political circles. This initially exalted status of the IRGC was further consolidated as Banisadr, the IRGC’s strongest critic in the early phase of Iran’s war campaign, was removed from office. After the war, the Guards and Basijis were re-mobilized in the economic sphere. The IRGC intelligence and security branch, which had already grown in size and complexity during the war, expanded as well. The organization acquired the infrastructure to become increasingly independent, further its economic interests and exert influence on presidential politics.

The extraterritorial IRGC Quds Force, however, has been rather detached from this history and political dynamics within Iran. It was established in the late 1980s, around the time when the IRGC was on the verge of being “mercantilized.” An internationally shunned Islamic Republic sought to establish new coalitions, even if non-state entities were the only possible allies. It set up the Quds Force to serve these purposes. In its first large-scale mission, the Quds Force backed Bosnian Muslims in the Bosnian war of the early nineties.[1] These efforts failed when a peace treaty urged all foreign military personnel to leave the country. The US invasion of Afghanistan and then Iraq created a fertile ground for Iran’s Quds Force to reinforce and expand state-recognized Shi‘i militias outside of Iran and thus to influence regional politics in Iran’s interests.

Soleimani emerged at this point, as a trustworthy strategist and pragmatic commander who could secure Iran’s interest through a network of militias in the region. Under Soleimani, the Quds Force was considerably independent of Iran’s internal affairs. He was trusted to come up with strategies and implement them based on his direct relationships with other countries’ military and political leaders.  Under his successor, Brig. General Qa’ani, the Quds Force is likely to become more dependent on political decision-making within Iran (specifically to military advisors to the supreme leader and the Joint Chief of Staff), thereby entangling internal and foreign politics. On the other hand, in the absence of Soleimani, the Quds Force’s presence will become weaker in the region, which means that it will depend on state decision-makers even further to preserve its international position. As a result of this dependence, Quds Force affairs are more likely to influence and be influenced by internal politics.

Eric Lob: The US invasion of Iraq in 2003 marked a seminal moment for Soleimani and the Quds Force. With the political and security vacuum caused by the US overthrow of Saddam Hussein and purging of the Baʿth Party through the policy of de-Baʿthification, the opportunity presented itself for Soleimani and the Quds Force to create, finance, arm, and train Shi‘i militias inside the country, as well as to groom and guide opposition politicians (who had been living in exile in Iran) from the Islamic Dawa Party and the Supreme Islamic Iraqi Council to assume key positions in successive governments. The goals of these activities were to: (1) Establish a congenial and tamer government in Baghdad sympathetic to Iranian interests with the specter of the Iran-Iraq War lurking in the background; (2) Render the situation in Iraq for US forces uncomfortable, if not intolerable, and prevent them from marching into Iran—which had been labeled part of the Axis of Evil by President George W. Bush in 2002; (3) Particularly after 2014, defeat ISIS in Iraq and neighboring Syria—a campaign that involved air support from the US military and tacit cooperation with it against a common enemy.

After Soleimani’s assassination, the Iranian government will sorely miss his strategic and tactical acumen, military and political leadership and experience, and long-standing relationships with politicians and militiamen in Iran, the Middle East, and beyond. On the one hand, the assassination will not cause Iranian national security and foreign policy or strategic decision-making to fundamentally change. Iran will likely continue to rely on asymmetric warfare through its arsenal of ballistic missiles, network of regional proxies and partners, and team of cyber hackers to inflict pain on the United States and its allies, compensate for their conventional superiority, and avoid a direct conventional conflict. On the other hand, the assassination will raise the urgency and accelerate the efforts of the Islamic Republic to expel an increasingly belligerent and unpredictable United States from Iraq and other surrounding countries in the region. This desired outcome constituted a chief policy objective of Soleimani as commander of the Quds Force and could potentially come to fruition with the Iraqi parliament and caretaker Prime Minister Adil Abdul-Mahdi passing a non-binding resolution to expel US forces from Iraq and by default Syria.

Arshin Adib-Mogaddam: I would describe the IRGC as a network of a particular form of militarized power, hierarchical sovereignty, and polymorphic ideological verticality. The first term speaks to its epistemological origin as a revolutionary-military institution immediately after the revolution of 1979. The institution has metamorphized into a “deep state” that operates, repeatedly, beyond the sovereignty of other institutions of the Iranian state and certainly the government. The hierarchical sovereignty of the IRGC speaks to its rootedness in the revolution, and in particular the Iran-Iraq war which baptized the organization in blood, and determined the world-view of the Soleimani generation. Its ideological verticality conceptualizes the form of power exercised, which is exactly vertical in the sense that the IRGC has transmuted into a politico-cultural institution with its own universities, media outlets, business enterprises etc., but continues to operate in a top-down fashion. 2003 marked a turning point in the sense that it galvanized all those three aspects of the IRGC giving impetus to its transnational effects. The three aspects did not so much galvanize the IRGC as a vehicle to “export the revolution” (sudur-e enghelab). Rather, they galvanized the organization’s military rationale, buttressing its role in Iranian society and beyond as a securitized and securitizing actor. 2003 made it almost impossible for the IRGC in general, and the Quds force in particular, to be “pacified.” The state embarked on the “culturalization” of the organization after the “reconstruction period” in the 1990s for precisely these purposes.

2. What can we learn from Soleimani’s biography about the relationship between Iran’s domestic and global politics? What are the continuities and discontinuities between his earlier activities in the Iran-Iraq war, his participation in the alliance between Iran and the United States in the war against the Taliban in Afghanistan, the role he played in facilitating IRI support for Bashar al-Asad in the Syrian civil war, and his efforts in the war against ISIS? How does Soleimani’s symbolic significance internationally align with his significance in Iran as a venerated war hero? How are domestic critics of Iran’s regional role, often associated with Soleimani, interpreting this event?


Eric Lob: 
Soleimani rose to prominence as a young division commander during the Iran-Iraq War. During the conflict, he relied on irregular warfare and forged connections with leaders and officials of Iraqi Kurdistan and the Badr Brigade. Following the US invasion of Iraq in 2003, these contacts served Soleimani and the Quds Force well in helping Iran gain and expand influence inside the country, create and support Shi‘i militias under the umbrella of the Popular Mobilization Forces, wage attacks against American forces, and launch an offensive against ISIS. Soleimani was a pragmatist in the sense that he cooperated with the United States when doing so advanced Iran’s strategic objectives and national interests. In the wake of September 11, Soleimani helped US forces overthrow the Taliban and weaken al-Qa‘ida by offering logistical support and leveraging his contacts with the Northern Alliance and other Afghan militias. Beginning in 2014, US-Iranian interests again aligned in the fight against ISIS in Iraq and Syria. Soleimani was instrumental to this campaign by providing ground forces in the form of IRGC-Quds Force units and Iranian-backed Shi‘i militias from Afghanistan, Iraq, Lebanon, and Syria.

At the same time, other activities undertaken by Suleiman directly conflicted with the interests of the United States and its allies. After 2003, he financed, armed, and trained Iraqi Shi‘i militias, and supplied them with roadside bombs and other hardware to inflict American casualties in Iraq and prevent US forces from marching on Tehran. Soleimani continued and increased support to Lebanese Hizballah, which the Quds Force had helped create in the early-to-mid 1980s before he became its commander in 1998. During the Syrian civil war, Soleimani was instrumental in propping up the Assad regime and seizing territory from rebels and extremists by organizing and deploying IRGC-Quds Force advisers and operatives, and Shi‘i militias from Afghanistan, Iraq, and Lebanon under the umbrella of the National Defense Forces–not to mention convincing Russia to intervene militarily in 2015. The Iranian intervention involved elevated expenditures of blood and treasure, exacerbated sectarian tensions inside and outside of Syria, and created controversy in Iran. Nonetheless, Iran’s leadership considered the conflict an existential one to save its only dependable ally in the Arab world and maintain supply lines to Hizballah in Lebanon.

Arshin Adib-Moghaddam: Soleimani was the nodal point of a very particular historical constellation that delivered his aura and “charisma.” In many ways, his role was manufactured. The Iranian state actively created the metaphysical aura surrounding him, as a Trojan Horse for its strategic preferences in the region—preferences primarily geared to preventing a “Saddam Hussein effect,” i.e., rolling back against movements and leaders that would be a threat to Iran’s borders. Soleimani was made into someone that his predecessor will never be: The charismatic figurehead of Iranian efforts to reshape Syria and Iraq in accordance with Iranian transnational interests. The fact that General Soleimani had a distinguished career during the Iran-Iraq war, which included a role in the liberation of Khorramshahr, an event which is celebrated in Iran as a national symbol of “resistance” to Saddam Hussein to this day, lent itself to passing him the mantle of a “just” warrior. The mantle chimes with Iranian psycho-nationalism and its propensity to dramatize the roles of Rostam and Hussein and to reengineer contemporary, eponymous heroes of this eternal Persian battle for metaphysical justness. Once one steps out of this grandiose narrative, Soleimani could be viewed as an imperial mastermind for Iranian dominance, of course. This has been the dilemma of the aggressive push into the Arab state system that has delivered a radically altered geopolitical landscape. From the perspective of the Iranian state, however, General Soleimani functioned brilliantly, even with his death alongside Commander al-Muhandis, which has galvanized the Iranian-Iraqi dialectic along the “resistance axis” even further.

Maryam Alemzadeh: Although “exporting the revolution” has been a persistent theme in the IRGC’s official propaganda, Soleimani’s Quds Force should not be seen as an extension of the IRGC of the Iran-Iraq War. The thought of pursuing extra-territorial activities has existed since the early days of the IRGC’s establishment. A number of activists involved in the formation of the IRGC had been involved in guerrilla organizations such as the Palestine Liberation Organization and the Lebanese Amal Movement in the months leading up to the revolution. They envisioned an extra-territorial branch for the IRGC to continue liberating oppressed Muslims in neighboring countries—i.e., to “export the Islamic revolution.” The Liberation Movements Unit was soon introduced as a branch of the IRGC to realize this goal. This branch and its radical ideology were quite similar to the IRGC of early war years—passionate about the cause of the “Islamic Revolution” and ready to take extreme measures to realize it. However, the Liberation Movements Office did not last long. The majority of militiamen and politicians, including Ayatollah Khomeini himself, were inclined to focus on internal affairs, unless external activities proved to be of pressing geopolitical significance. Political conflicts and the eventual shunning and elimination of Liberation Movements leaders, including Ayatollah Montazeri and his relatives, happened partly as a result of such inconsistencies.

As opposed to the Liberation Movement Unit’s idealistic agenda, the Quds Force and the extra-territorial activities that took place before its introduction followed a more pragmatic, realpolitik approach to Iran’s regional presence.  The formation of Hizballah in the early 1980s to counter Israel’s influence in Southern Lebanon (which happened shortly after the Liberation Movements Office was dismantled) is one such move. The shifting grounds that the United States created in Afghanistan and Iraq after the September 11 attacks and, a decade later, the Syrian civil war created a chance for Iran to expand its influence in the Middle East. The pragmatism of Soleimani and the Quds Force becomes apparent here. In this time period, alliances were not formed on ideological grounds, but on practical ones. The Quds Force cooperated with the United States and its allies against the Taliban in the early 2000s and against ISIS in 2014-15; they reinforced Shi’a militias in Iraq against the US alliance before and after the war with ISIS; and they fought against US-backed forces in Syria to keep Bashar al-Asad, Iran’s longstanding ally, in power.

This is why Soleimani’s persona had greater significance in the Quds Force than in the Iran-Iraq War. Like every other prominent IRGC commander, he started his career with no military experience and training. He learned warfare by doing it. This met the requirements of a straightforward infantry war conducted mostly on home turf. In the Quds Force, however, he tackled tasks that were much more sophisticated technically and required coordinating multiple, semi-independent militias as well as various state actors. In this sense, his time as an extraterritorial agent cannot be seen as a continuation of the Iran-Iraq war experience; just as Iran’s rational goal-orientation on international grounds is not a continuation of domestic ideologized governance.

Eric Lob: The Trump administration attempted to justify the assassination of Soleimani by labeling him a terrorist and claim legality on the grounds that the IRGC had been designated a terrorist organization in 2017—even if the attack never received Congressional approval and violated Iraqi sovereignty. Apart from being a senior government and military official, Soleimani was considered a war hero in Iran with popularity or approval ratings hovering between sixty and eighty percent in domestic and international polls. One reason for his venerated status was that he was perceived as a defender or protector of Iranian interests in the region, including containing the threat of ISIS. Another was that the Quds Force operated outside of Iran and, consequently, did not repress its activists, protestors, and other citizens, unlike other branches of the IRGC. Nevertheless, given that the Iranian authorities responded in an unusually heavy-handed manner by killing hundreds and arresting countless more during the mass protests in late 2019, some citizens refuse to differentiate between the Quds Force and the rest of the IRGC, with the wounds and memories of repression still fresh and seared into the mind. Some Iranians recall that Soleimani had signed a letter with other IRGC officers threatening to crush the 1999 student protests and orchestrate a military coup against President Mohammad Khatami if he failed to take action.

Some Iranians have criticized the Iranian government and military for funding and supporting Shi‘i militias in the region and the Assad regime in Syria at the expense of domestic development and prosperity. However, such criticism has been drowned out in an increasingly securitized, geopolitical climate. Between 2017 and 2019, the Trump administration issued the travel ban against Iranians, designated the IRGC a terrorist organization, withdrew from the JCPOA or nuclear deal, and re-imposed and intensified economic sanctions against Iran as part of a campaign of “maximum pressure.” These measures were followed by escalating military tensions between the United States and Iran, culminating with Soleiman’s assassination. During this period, Iran experienced two waves of widespread demonstrations, which were met with heavy repression, and two ISIS-claimed terrorist attacks against the Iranian Parliament and Khomeini’s mausoleum in Tehran and a military parade in Ahvaz. As the Iranian government confronts rising external and internal pressures and threats, critics of Iranian foreign policy risk being stigmatized and repressed as traitors or enemies of the state.

3. What does rallying around the flag—or a national hero—tangibly mean for domestic affairs in Iran? For instance, do you see parallels between our current moment and the outset of the Iran-Iraq War, the last instance of full-scale war in Iran? Or has Iran’s domestic sphere fundamentally changed in the past forty years?

Maryam Alemzadeh: In the early rounds of mobilization for the Iran-Iraq War, revolutionary-ideological motivations and nationalistic drives had successfully converged. This convergence was not surprising, as post-revolutionary states have been historically successful in mobilizing citizens for war campaigns. With the end of the war in 1988, the tide of revolutionary fervor had already subsided and a consumerist and implicitly secular economy and culture was introduced into infrastructures. In the decades after the war, IRGC leaders recognized the need to shift from a strictly religious-revolutionary discourse to a nationalist one. A successful venue for this campaign arose with the Quds Force’s participation in the war against ISIS in Iraq and Syria from 2014 onward, and Soleimani was illustrated as the national hero that was revered even by those not loyal to the government’s political Shi’ism.

But it was not simply the IRGC’s general discursive turn and the threat of ISIS that elevated Soleimani’s status to a widely respected figure. To this favorable context, we should add Soleimani’s specific positioning within the IRGC and the Islamic Republic, and the professionalism that his performance implicated. Soleimani’s dedication to Ayatollah Khamene’i and the Islamic Republic’s ideology was clearly stated. In this, he resembled every other IRGC commander that the disgruntled public has known and distanced itself from, over the years. However, he was not a figure to appear in the media frequently to emphasize this dedication. Whether intentionally or not, he appeared detached from the IRGC and the Islamic Republic’s omnipresent propaganda. Simultaneously, and heightened by his international reputation, he was perceived as a skillful and effective military commander—a characteristic which the critics of the IRGC do not generously attribute to just any guard.

With this in mind, it becomes clear that rallying around Soleimani’s figure does not necessarily signal a spike in the regime’s legitimacy. Citizens who were ideologically distanced from the Islamic Republic’s core might have been attracted to the figure of Soleimani exactly because they assessed him to stand in contrast to the average state- or military man: efficient and professional (not just loyal), and detached from the IRGC’s perceived empire of propaganda and corruption. The sharp turn of protestors against Soleimani, this time as a figure endorsed by the state, attests to this observation.

Eric Lob: It may be tempting to draw parallels between the current crisis and the outset of the Iran-Iraq War. However, the high costs of that war, which many Iranians lived through and from which they still suffer, have made them reticent to engage in another conflict, particularly against a conventionally superior adversary like the United States. Soleimani was a venerated figure, as attested to by the ubiquitous displays of public outcry and support during his funeral. By assassinating him and threatening to attack Iran’s cultural sites, the United States committed a strategic blunder by increasing Iranian nationalism and unifying Iranian elites and citizens only weeks after the Islamic Republic faced mass demonstrations at home and in other parts of the Shi‘i world, including Iraq and Lebanon. Yet, the fundamental changes that have occurred in the domestic sphere during the past forty years will likely erode this solidarity. During this period, elite factionalism has steadily intensified and will probably continue to do so ahead of the upcoming parliamentary election on 21 February 2020—even if the hardliners ostensibly possess a discernable advantage thanks to US escalation. This factionalism has permeated and polarized society with some citizens ardently supporting the state and others openly defying it during the protests of 1999, 2009, 2017, and 2019—not to mention more latent episodes and forms of resistance that occurred before and between those years.

Arshin Adib-Mogaddam: At this historical juncture rallying around the flag means that Iran is creating heroes born in war, rather than peace. Connecting to my answer to question one, this has securitizing, rather than liberalizing effects on Iranian domestic politics and foreign affairs. Soleimani was a soldier, after all, and his role was defined by the traumas and terrors of the battlefield, which he and his generation absorbed during the devastating Iran-Iraq War and thereafter. Having said that, these institutions of Iran’s contemporary political culture are continuously challenged by what I have called a pluralistic momentum, a bottom-up process from Iranian civil society acting upon the state which has repeatedly extracted concessions in favor of Iranian civil rights—less so through repeated spasms of violence in this state-society dialectic (which have not had a “democratic” dividend) but through techniques of everyday resistance to some of the confines held up by the state. It is this pluralistic momentum that has continuously differentiated Iranian institutions, to the degree that they have ceased to function in a one-dimensional mode. Even the IRGC has to engage in perception management and public relations, despite of their near-monopoly over the instruments of violence. That near monopoly can easily subdue with impunity whenever the state feels cornered, which particularly happens when the international context is deemed to be threatening to the sovereignty of the Iranian state. In these junctures, the “deep state” lashes out. But it is always also careful to embed such spasms of violence in a “justified” narrative. This speaks to a notion of public accountability, however confined, that the original IRGC did not have. Hence the cultural apparatus and media conglomerates tied into its organisational structure today.

4. How have different institutional and non-state actors in the Islamic Republic responded to past violations of Iranian state sovereignty and/or assassinations of leaders? What have been the immediate responses to Soleimani’s assassination in Iran? Are there salient discrepancies across familiar factional lines (e.g., reformists and principalists) and/or unexpected cleavages within Iranian society? Or is there an unambiguously unified front?

Arshin Adib-Moghaddam: Ironically, the differences between reformists and principlists in Iran are rooted exactly at the rhizome of the sovereignty of the Iranian state. Here, their opposing versions coalesce, whenever necessary, to rescue their common project of defending the Islamic Republic as a competing locus for a better future for Iranians. In other words: The reformists have an objectively different idea of sovereign rule in Iran, geared to notions of civil rights, democracy etc, whereas the principalists essentially hold on to a “deified” sovereignty, next to the popular one. However, despite these opposing views, the interests of both factions meet where most of their quarrels end: At the juncture of Iran’s interests, in particular the survival of the state, its legitimacy and the main tenets of the country’s strategic preferences abroad.

Eric Lob: Given the importance of Soleimani as a national figure and the dangerous precedent that the assassination sets in terms of conducting drone strikes against senior government and military officials, the incident may have momentarily unified Iranian elites across the political spectrum, along with segments of the population. Nonetheless, as indicated earlier and depending on what happens next between Iran and the United States, elite factionalism will likely continue and further intensify ahead of the upcoming parliamentary election on 21 February 2020. At the societal level, outraged and emboldened activists and citizens could mobilize again against the state in response to its heavy-handed response to protests in late 2019 and its economic mismanagement and austerity measures (among a host of other grievances) in the face of increased US sanctions. Less visible to the Iranian and international media and public were disaffected Iranians who refused to watch or partake in Soleimani’s funeral processions and mourning ceremonies. As previously mentioned, some Iranians associate the Quds Force with other branches of the IRGC that have repressed activists and citizens. These Iranians remember the letter that Soleimani signed urging Khatami to quell the 1999 student demonstrations. These Iranians also perceive the activities of Soleimani and the Quds Force as a liability to Iran’s international image and domestic development, not to mention regional and global stability.

5. How might we assess the relationship between the uprisings last month and the ostensible “rally around the flag” effect at play in Suleimani’s mourning ceremonies? Is this a moment—as was proposed in a recent article in the New York Times—when the disunity of the uprisings has turned into national unity? Likewise, provided that there are mourning ceremonies in Iran and Iraq, has the United States created conditions for solidarity? Is that solidarity likely to be expressed in interstate relations between Iran and Iraq? 


Arshin Adib-Moghaddam: 
Undoubtedly, the fissures in Iran’s polity will remain. But the Soleimani effect was very valuable analytically as it clearly demonstrated the deep resonance that the metaphorical power of the Iranian state continues to radiate. The millions mourning his death are exactly the constituencies that are embedded in all strata of Iranian society. Does anyone really think that the death of any of the Shah’s generals would have brought similar numbers to the streets in the 1970s? This very simple thought-exercise explains why there was a revolution in 1979, and why there has not been one since, despite the immense pressures to that end from the outside.

Eric Lob: As alluded to earlier, Soleimani’s assassination may unify and distract some Iranians in the short term, but will not necessarily mend the social fabric during the aftermath of the popular uprisings and state repression in late 2019 nor will it address or remedy their root causes. It would be a mistake to assume that Iranians rallying around the flag during a moment of national emergency and crisis in the face of escalation by the United States would cause the grievances of activists and citizens to dissipate, especially after hundreds were killed and countless more arrested during and after the Aban protests. So long as these wounds continue to fester without meaningful reform, and economic hardship endures as a consequence of US sanctions and Iranian mismanagement and corruption, it is difficult to rule out another wave of popular uprisings, which have been occurring with increasing frequency and intensity. Only one week after Soleimani’s assassination, protests have erupted in Tehran and other cities in response to the government’s failed attempt to cover up its unintentional downing of a Ukrainian passenger jet that killed 176 people, many of who were Iranians. As in the past and while making conciliatory statements and gestures, officials have not responded to these protests with resignations, reforms or other tangible actions, but with riot police, tear gas, live ammunition, and other repressive measures.

Outside of Iran and around the region, Shi‘i politicians, militiamen, and citizens mourned and condemned Soleimani’s assassination. The US drone strike not only killed Soleimani, but also Abu Mahdi al-Muhandis and other senior commanders and officials of the Iranian-sponsored, Shi‘i paramilitary group, Kataʾib Hizballah, which is part of the Popular Mobilization Forces and vowed revenge. Tehran called for Kataʾib Hizballah and other militias in Iraq and elsewhere to exhibit restraint in order to avoid a direct confrontation with the United States. While funded and supported by Iran, these proxies and partners do not necessarily march to its orders. These groups could attack the United States if they deem that doing so is their prerogative and in their interests. Another factor that could disrupt or impede transnational solidarity between Iran and Iraq is the issue of Iraqi and Arab nationalism and sovereignty despite the religious affinity that exists between Iraqi and Iranian Shi‘a. As demonstrated during the widespread protests in Iraq that began last October, some Iraqi Shi‘a oppose Iran for meddling in Iraqi politics, corrupting the system, and violently suppressing the protests–in which Soleimani allegedly played a key role. Given that Suleimani’s assassination violated the sovereignty of Iraq and made it a battleground for intensified conflict between the United States and Iran, the Iraqi parliament passed a non-binding resolution to expel all foreign forces or those of both countries. In the end, Iraq’s national identity and sovereignty will continue to rival, if not supersede, its political loyalties and religious ties to Iran.

Arshin Adib-Moghaddam: One of the reasons why modern forms of psycho-nationalism have tried to think Iraq and Iran apart—Ba’thism in Iraq and Pahlavism in Iran—is exactly because the historical narratives are so conjoined. Ctesiphon is the ancient equivalent of Najaf for this common historical plane. In many ways, Iraq is to Iran, what Switzerland is to Germany. There are immensely rich transnational territories to traverse that go beyond sectarian clichés. Undoubtedly, regional peace in West Asia can only be achieved once such post-national embeddedness is diagnosed and then furthered. The Westphalian nation-state after all has done more harm than good, as it is premised on a particularly divisive form of psycho-national difference. In this sense, thinking beyond borders can only be a good thing.

6. If Soleimani’s death was, in fact, a moment of unity and transnational solidarity, how have the downing of the passenger flight and ensuing protests (if at all) changed those sentiments? That is, how would you explain the appearance of these various crowds (Aban, Soleimani funeral, Amir Kabir University) in such short proximity?


Eric Lob: 
Although the unintentional downing of the Ukranian passenger jet triggered the current protests at Amir Kabir University and elsewhere in Tehran and Iran, they can be viewed as an extension of those that occurred in Aban 1398/November 2019, if not before. With hundreds killed and countless more arrested by security forces, the wounds from those protests have not healed nor have their grievances related to authoritarian politics, economic mismanagement/corruption, and social restrictions been addressed. The Soleimani funeral may have provided the Iranian government with a brief respite from popular protests. However, only one week later, government and military officials have found themselves in the same predicament, if not worse, due to their lack of competence, transparency, and accountability during the incident and investigation involving the downed airliner–deficiencies that Iranians perceive as being symptomatic of the wider political establishment and system. As in the past, these officials have responded to the latest protests with riot police, tear gas, live ammunition, and other repressive measures that will likely further enrage and embolden the protesters and public. While offering their condolences, senior officials have refrained from taking the type of tangible actions–including dismissals, resignations, and reform–that many Iranians expect–an outcome that risks further inflaming tensions between these officials and the protestors. Though exacerbated externally by the Trump administration’s maximum pressure campaign, the Iranian government’s legitimacy crisis is the byproduct of its unwillingness to institute meaningful and substantive reform during the past forty years, as evidenced by the protestors calling for the supreme leader’s resignation and refusing to desecrate the American and Israeli flags.

Maryam Alemzadeh: For the reasons discussed above, it was not surprising that Soleimani’s assassination claimed a prime spot in many Iranian minds, replacing the violent repression of the Aban protests. In addition to Soleimani’s cross-sectional appeal among people, the fact that the killing was read as an act of war helped mobilize more citizens—at least to attend Soleimani’s funerals, if not to enlist for an actual war. When the IRGC anti-air missiles shot down a passenger plane by a disastrous mistake, everything that Soleimani’s persona had pushed to the margins came to the center of attention again. The mistake was immediately connected to the many mistakes that the IRGC’s learning-by-doing had caused during the Iran-Iraq War, including the shooting down of Iranian Army jets; it was traced to a decades-long preference for loyalty over skill.

Soleimani, although revered by non-loyal citizens because of his being detached from such flaws, was now seen as a figure heavily endorsed by the state. The state propaganda apparatus has been seizing every opportunity to benefit from Soleimani’s killing—to further demonize the United States, to repress internal dissent, and to claim all Soleimani’s mourners as its loyal subjects. Even if the plane crash had not outraged the public so shortly after the killing, the state’s move in owning Soleimani would have probably backfired eventually. For the ideologically loyal, the event and its state endorsement prompted a renewal of their allegiance. For others who respected Soleimani, however, it robbed them of the rationale for respecting him in the first place.

Arshin Adib-Moghaddam: In the absence of a structured form of agonistic politics that can reveal itself within institutions of the state, political expression in favor of fundamental changes to the very sovereignty and legitimacy of the state are pushed onto the “streets,” which are less governable. This is a form of “street politics” that has been unfolding itself in Iran for decades now. It is a part of the bottom up process that I mentioned, which will continue until state institutions manage to absorb and diffuse this pluralistic momentum in a grand spectacle of democratization. Until then, it will continue to manifest itself, even in an anarchic, unstructured form, that does not yield to the mold of “reformism.” Of course, it is in this de-institutionalized locus where violent protests can be fostered, exactly because of the political “loneliness” of this space, one that is devoid of leadership and headquarters. The Soleimani effect is comparable, but in the reverse direction. It molds a wider constituency that is distinctly transnational (in the way the former movement is not) into several commonalities: Resistance against the United States, Israel, support of Palestine, etc. It is a form of post-national politics that benefits the political status quo in Iran, and is thus functional to the legitimacy and sovereignty of the state in the way that the Amir Kabir University example, obviously is not.

____________________________

[1] Establishing the Lebanese Hizballah was arguably the first IRGC-led extraterritorial project, but it was implemented before the Quds Force existed.

 

[This roundtable was originally published by Jadaliyya on 14 January, 2020. Click here to read Part 2 of this roundtable, featuring scholars of Iraq, Yemen, and Syria reflecting on Iranian policy in these countries and the fallout from Soleimani’s assisination.]