سوريا في أسبوع  1-7 تشرين الأول /أكتوبر 2019

سوريا في أسبوع 1-7 تشرين الأول /أكتوبر 2019

تخلي أميركي عن الأكراد

7 تشرين الأول/ أكتوبر

حذّرت الأمم المتحدة الاثنين من أنها “تستعد للأسوأ” في شمال شرق سوريا بعدما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفسح المجال أمام الجيش التركي لتنفيذ عمليات عسكرية في المنطقة.

وقال منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية التابع للأمم المتحدة بانوس مومسيس في جنيف “لا نعرف ماذا سيحصل (…) نستعد للأسوأ”، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة “على اتصال بجميع الأطراف” على الأرض.وأوضح أن لدى الأمم المتحدة خطة طوارئ للتعامل مع أي معاناة إضافية للمدنيين لكنها “تأمل في ألا تستدعي الحاجة اللجوء إليها”.

وأرسلت تركيا تعزيزات إلى المنطقة الحدودية مع سوريا خلال الأسابيع الأخيرة بينما أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاثنين أن العملية التي لوّحت بها بلاده منذ مدة قد تبدأ في “أي ليلة وبدون سابق إنذار”.

وجاءت تصريحاته بعدما أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الاثنين أن بلاده عازمة على “تطهير” سوريا من “الإرهابيين” الذين يهددون أمن تركيا، في إشارة إلى قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري.

وبدأت الولايات المتحدة صباح الإثنين سحب قواتها من مناطق الشريط الحدودي مع تركيا في شمال سوريا، ما يفتح الطريق أمام تنفيذ أنقره لتهديدها بشنّ هجوم ضد المقاتلين الأكراد وتقويض جهود قتال تنظيم الدولة الإسلامية.

وتعد الوحدات الكردية شريكاً رئيسياً للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في قتال تنظيم “داعش”، وتمكنت من دحره من مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا.

وحذّرت قوات سوريا الديموقراطية من جهتها من أنه سيكون “للعملية العسكرية التركية في شمال وشرق سوريا الأثر السلبي الكبير على حربنا على تنظيم داعش (تنظيم الدولة الإسلامية)”، مؤكدة في الوقت ذاته تصميمها “الدفاع عن أرضنا مهما كان الثمن”.

اتصال أردوغان وترمب

6تشرين الأول/ أكتوبر

أعلنت أنقرة ليل الأحد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتّفق خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي دونالد ترامب على أن يلتقيا في واشنطن الشهر المقبل للتباحث بشأن “المنطقة الآمنة” في شمال سوريا.

وقالت الرئاسة التركية في بيان إنّ أردوغان أبلغ ترامب بأنه “يشعر بالإحباط لفشل البيروقراطية العسكرية والأمنية الأميركية في تنفيذ الاتفاق” الذي أبرمه الطرفان في آب/أغسطس بشأن إقامة منطقة عازلة على الحدود السورية مع تراكيا.

غارة روسية في إدلب

5  تشرين الأول/ أكتوبر

قتل تسعة مقاتلين جهاديين على الأقل السبت جراء غارات  جوية روسية استهدفت مواقع تابعة لفصيلين متشددين هما حراس الدين وأنصار التوحيد في شرق إدلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وينشط فصيل حراس الدين، المرتبط بتنظيم القاعدة ويضم نحو 1800 مقاتل بينهم جنسيات غير سورية، وفق المرصد، مع فصيل أنصار التوحيد المتشدد في شمال غرب سوريا. ويقاتلان إلى جانب هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) التي تعد التنظيم الأوسع نفوذاً في المنطقة.

وجاءت هذه الضربات رغم كون منطقة إدلب ومحيطها مشمولة بوقف لإطلاق النار منذ نهاية آب/أغسطس أعلنته موسكو ووافقت عليه دمشق. وغابت بموجبه الطائرات الحربية عن الأجواء لكن الخروقات بالقصف المدفعي والصاروخي تستمر بشكل متقطع.

وغالباً ما تشن روسيا الداعمة لقوات النظام السوري ضربات تطال تحركات وتمركزات التنظيمات المتشددة في إدلب ومحيطها.

وتعرضت مواقع تابعة لفصيلي حراس الدين وأنصار التوحيد في 31 آب/أغسطس لاستهداف أميركي أثناء اجتماع قيادات من الفصيلين قرب مدينة إدلب.

وقال المتحدث بإسم القيادة الأميركية الوسطى الكولونيل ايرل براون حينها إن القوات الأميركية استهدفت قادة جماعة “تنظيم القاعدة في سوريا”، من دون أن يحدد نوع الأسلحة التي استخدمت في الهجوم. إلا أن المرصد أفاد من جهته عن ضربات صاروخية استهدفت اجتماعاً لقياديين من الفصيلين، وتسببت بمقتل “أربعين منهم على الأقل”.

جامعات تركية في سوريا

4  تشرين الأول/أكتوبر

نشرت الجريدة الرسمية التركية الجمعة أن جامعة غازي عنتاب ستفتح ثلاث كليات في بلدات صغيرة بشمال سوريا وهو ما يعبر عن تزايد الوجود التركي بالمنطقة.

وأضافت الصحيفة أن الجامعة ستفتح كلية للعلوم الإسلامية في أعزاز بسوريا وأخرى للتربية في عفرين وثالثة للاقتصاد وعلوم الإدارة في الباب.

وتقع البلدات الثلاث في شمال غرب سوريا إلى الغرب من نهر الفرات وإلى الشمال من حلب في مناطق أرسلت إليها تركيا قوات مرتين في الأعوام الثلاثة الأخيرة لإخراج وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلي تنظيم “داعش” في محاولة لحماية حدودها.

وشهدت البلدات الثلاث تفجيرات ألقي بالمسؤولية في بعضها على “داعش” وعلى المقاتلين الأكراد في البعض الآخر.

وبنت أنقرة من قبل مستشفيات ورممت مدارس ودربت مقاتلين في شمال غرب سوريا وتقول تقارير إعلامية تركية إنها تعتزم إقامة منطقة صناعية هناك لتوفير وظائف لسبعة آلاف شخص.

وتقول تركيا إنها تريد توطين ما يصل إلى مليوني نازح سوري في المنطقة الآمنة. وفي الأسبوع الماضي نشرت قناة (تي.آر.تي خبر) التركية تفاصيل عن خطط أنقرة لإقامة مشروع بتكلفة 151 مليار ليرة (27 مليار دولار) لإسكان ما يصل إلى مليون شخص.

ألغام وعبوات

3تشرين الأول/أكتوبر

قتل 173 شخصاً على الأقل بينهم 41 طفلاً منذ مطلع العام جراء انفجار ألغام وعبوات في مناطق عدة في سوريامنذ مطلع العام الحالي، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان، في تحدّ أفرزته الحرب ويهدد حياة ملايين السكان.

وتعد الألغام والأجسام المتفجرة من الملفات الشائكة المرتبطة بالحرب السورية المستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات.

ومن بين الضحايا 44 مدنياً على الأقل غالبيتهم من النساء، قتلوا خلال حصاد موسم الكمأة في مناطق ريفية، وفق المرصد.

كما خلّفت الألغام والضحايا عشرات الجرحى، غالبيتهم نساء، وتفاوتت إصاباتهم ببن حالات بتر وإصابات خطيرة.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن 10,2 مليون سوري مهددون بالتعرض لأذيّة المواد المتفجرة التي خلّفتها الحرب في البلاد.

وزرع الألغام استراتيجية اتبعتها أطراف عدة في النزاع السوري، أبرزها تنظيم “داعش” الذي عمد إلى تفخيخ أجسام عدة من أبنية وسيارات وأدوات منزلية وعبوات غذائية.

ووقّعت الحكومة السورية والأمم المتحدة في تموز/يوليو 2018 مذكرة تفاهم لدعم جهود دمشق في إطار نزع الألغام.

روسيا “لاتتمسك بأشخاص

3  تشرين الأول/ أكتوبر

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لا تزال تدعم التسوية السياسية في سورية من خلال الحوار الشامل بين مكونات الشعب السوري.

وفي مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، نشرتها الخميس، قال لافروف إن “إطلاق عمل اللجنة الدستورية سيقدم دَفعة لكل العملية السياسية في سورية، والمهم أن السوريين بأنفسهم من دون تدخل أو ضغوط خارجية عليهم أن يحددوا مستقبل بلدهم”.

ولفت إلى أن التقدم على المسار السياسي في سورية “سيطرح ملفاً تم طرحه منذ وقت طويل حول ضرورة عودة سورية إلى العائلة العربية، والمقصود جامعة الدول العربية”.

وعما إذا كان التدخل الروسي في سورية استهدف “إنقاذ النظام”، أجاب لافروف :”فيما يتعلق بفكرة إنقاذ النظام عليّ أن أوضح التالي: سياساتنا الخارجية لم تقم في أي يوم على شخصنة الأحداث، نحن لا نتمسك بأشخاص محددين، ولا نقف مع أحد ما ضد شخص آخر … لقد لبّينا طلب السلطات السورية وقدمنا لها المساعدة في الحرب على الإرهاب … بكلمات أخرى، فإن الأمر يتعلق بتدمير المتطرفين”.

وسئل لافروف عن الوجود الإيراني في سورية، فقال: إن “الأساس الوحيد الشرعي للاعبين الخارجيين على الأرض السورية، يمكن أن يقوم على دعوة السلطات الشرعية، أو استناداً إلى قرار بهذا الشأن من جانب مجلس الأمن … وإيران موجودة في سورية بطلب من دمشق، خلافا للولايات المتحدة”.

وقال لافروف، ردا على سؤال يتعلق بالغارات الإسرائيلية :”لم نخف أبدا موقفا سلبيا تجاه مثل هذه الأعمال،  التي تزيد من زعزعة استقرار الوضع، ويمكن أن تؤدي إلى تصعيد وحتى إلى إخراج الوضع عن السيطرة. يجب ألا تصبح سورية منصة لتنفيذ خطط ما”.

رياضة وحدائق وكنائس

2  تشرين الأول/ أكتوبر

بعد أربع سنوات على بدء روسيا تدخلها العسكري في سوريا، يتمتع الجنود الروس بحياة مرفهة في قاعدتهم الرئيسية في مدينة طرطوس الساحلية، ولا شيء يوحي بأن هذه الإقامة لن تكون طويلة.

ويشير ضابط روسي إلى نباتات صغيرة مزروعة داخل حديقة في القاعدة البحرية، ويقول بثقة “سيكون أمامها الوقت الكافي لتنمو”.

ويتوالى تدريجياً الاعلان عن سحب روسيا لقوات وخفض ملحوظ لعملياتها، من دون أن يؤثر ذلك على وجودها على المدى الطويل في سوريا، والذي يبدو أساسياً لمستقبل البلاد.

في طرطوس، كما في قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية المجاورة، يرسّخ الجيش الروسي حضوره ولا يمانع عرض منشآته أمام مجموعة من الصحافيين، بينهم فريق من وكالة فرانس برس، تمت دعوتهم لزيارة سوريا.

ويمكن للجنود الروس ارتياد قاعات الرياضة وحمام الساونا والمخابز ومصبغة الملابس، وكذلك كنيسة صغيرة أرثوذكسية. ويقول ضابط روسي فضّل عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح للصحافيين، إن لدى الجنود “كل وسائل الراحة اللازمة”.

وأتاح تدخل سلاح الجو الروسي منذ نهاية أيلول/سبتمبر 2015 في النزاع السوري، ترجيح الكفة لصالح دمشق، وتمكنت قوات النظام من إحراز تقدم واسع على حساب الفصائل المقاتلة والجهادية على حد سواء، واستعادت السيطرة على مساحة كبيرة من البلاد.

وبات الجنود الروس يظهرون علناً، على غرار دوريات الشرطة العسكرية التي تجوب شوارع المدن السورية، وكذلك “المستشارين” الذين يتجولون أمام عدسات وسائل الاعلام أثناء تدريبهم لكتيبة النخبة التابعة للجيش السوري قرب دمشق.

وفق احصاءات رسمية، ينتشر ثلاثة آلاف جندي روسي في سوريا، بالإضافة إلى طائرات ومروحيات وسفن حربية وغواصات أخرى. وتوفر أنظمة دفاع جوي حديثة من طراز “أس 400” الحماية لمنشآتهم.

وباتت قاعدة حميميم الروسية، التي أقيمت على عجل على أطراف مطار مدني، قاعدة دائمة بدءاً من العام 2017. وحدث الأمر عينه في طرطوس، حيث تحولت هذه المنشأة التابعة للبحرية الروسية والواقعة على المرفأ إلى “قاعدة بحرية دائمة”.

وتحظى موسكو في الموقعين بعقدي إيجار لمدة 49 عاماً، ما سيرسّخ حضورها في الشرق الأوسط ويمكنها من ممارسة نفوذها خصوصاً في مواجهة الولايات المتحدة.

تجريب “إس 500

1  تشرين الأول/ أكتوبر

 أفادت صحيفة “إزفيستيا” الروسية بأن الجيش الروسي أجرى في سوريا اختبارات ناجحة على أهم عناصر منظومة صواريخ “إس500-” للدفاع الجوي.

وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع والمجمع العسكري الصناعي الروسيين، أن “الاختبارات كشفت عدداً من الثغرات في عمل معدات المنظومة تسنى سدها في وقت قصير”، مضيفة أن “الاختبارات قد انتهت واعتُبرت ناجحة”.

ونقلت عن النائب السابق لقائد القوات الجوية الروسي الفريق أيتيتش بيجيف القول إن “المناخ في سورية يمثل من هذه الزاوية ميدان اختبار مثالي كونه يتسم بدرجات عالية لحرارة الجو وكثرة الغبار، بينما تستدعي حالة النزاع المسلح المستمر ضرورة تشغيل الرادارات على مدار 24 ساعة”.

ووفقا لما ذكره موقع “روسيا اليوم”، فإن الخبراء العسكريين يرون أن فعالية منظومة “إس500-” بأكملها تعتمد على أداء نقطة التحكم القتالي الناجح، وجهاز رادارها الجديد القادر على رصد الأهداف على كافة الارتفاعات.

يذكر أن عناصر من منظومة “إس500-” سبق أن خضعت للاختبارات في مركز للتدريب والاستخدام القتالي للقوات الجوية الفضائية الروسية في مقاطعةآستراخان جنوبي البلاد.

وحسب تقارير إعلامية غربية، فإن منظومة “إس500-” تمكنت خلال الاختبارات من إصابة هدف يتجاوز 481 كيلومتراً، ما يزيد بنحو 80 كيلومترا عن مدى أي نظام دفاع جوي قائم في العالم.

وأكدت الحكومة الروسية في وقت سابق أن الصناعة الحربية الوطنية ستبدأ بتسليم جيش البلاد منظومات “إس-500” العام المقبل.

وتنشر روسيا في سوريا “اس 300” و “اس 300” المتطورة و “اس 400”.

مصافحة… ولا أحضان

1تشرين الأول/ أكتوبر

 صرح أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأن الوقت لم يحن لعودة سوريا للجامعة العربية، لافتاً إلى أنه يتصور أن تعود سوريا إلى الجامعة عندما تستقر الأمور بها وتنطلق سوريا الجديدة، إلا أنه اشترط ألا تكون سوريا الجديدة “مرتمية في أحضان إيران”.

وفي مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرتها الثلاثاء، تحدث أبو الغيط عن مصافحته لوزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال تواجدهما في نيويورك مؤخراً، وقال: “لم يحصل أمر يدفع إلى التفكير فيما بعد اللقاء … هو صديق قديم، وكان وزير خارجية سورية عندما كنت وزيراً للخارجية في مصر، وكان سفيراً لبلاده في واشنطن عندما كنت مندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة، وكان يحضر دائماً إلى نيويورك وكنا نلتقي”.

وأضاف: “لا ينبغي أن نقضي على البعد الإنساني؛ خصوصا أنني الأمين العام لجامعة الدول العربية. أحافظ على الصلات والأواصر معكل العرب مهما كانت اختلافاتي أو عدم اختلافاتي معهم في الرؤى”.

وعما إذا كانت أبواب الجامعة مفتوحة الآن لعودة سورية، أجاب: “ليس بعد … على الرغم من أن دولاً عربية أعادت العلاقات وأعادت فتح السفارات معسوريا ، فإن الإرادة الجماعية العربية لم تصل بعد إلى اللحظة التي تفيد بأنه ليست لدينا مشكلة مع الحكم في سوريا”.

Syria in a Week (24 – 30 September 2019)

Syria in a Week (24 – 30 September 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

The Constitutional Committee and a Large-Scale Prisoner Swap

Reuters

27 September 2019

The United Nations special envoy for Syria said on Friday that the Syrian government and opposition should move forward on large-scale prisoner exchanges to build confidence ahead of their first talks next month in more than a year. The UN announced on Monday the formation of a constitutional committee for Syria, a long-awaited step in a stalled peace process. UN officials say such a committee is key to political reforms and new elections meant to unify Syria and end a war that has killed hundreds of thousands and displaced about half of the population.

The committee is scheduled to meet under UN auspices in Geneva on 30 October. The body will compromise one hundred people, split three ways between the government, opposition, and civil society with each side selecting fifteen people to prepare and draft constitutional proposals.

Kurdish Participation in the Constitutional Committee

Enab Baladi

29 September 2019

The United Nation’s envoy to Syria, Geir Pedersen, confirmed the participation of Syria’s “Kurds” in the newly formed constitutional committee, in conjunction with word about the exclusion of the Self-Administration east of the Euphrates from the committee. “I did not count the committee members based on the ethnicity they belong to. However, I can say that there are Kurdish members in the Constitutional Committee,” Pedersen said on Sunday.

Safe Zone from One Side

Reuters

27 September 2019

The Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu said on Friday that his country is not satisfied with talks with the United States on establishing a “safe zone” in northern Syria and will act alone if there is no progress.

Ankara has repeatedly threatened to act against the Syrian Kurdish People’s Protection Units (YPG), which it deems a “terrorist” group, unless the United States removes the fighters from a four hundred and eighty kilometer long area on the Syrian side of its border. The two countries have started joint land and air patrols along part of Syria’s border with Turkey, but Ankara remains angry with Washington’s support for the YPG, which has been a key ally in its fight against ISIS in Syria.

Earlier on Friday, Turkish President Tayyip Erdogan was reported as saying that Turkey’s work on the safe zone for refugees in northeast Syria was on schedule. “Work is going ahead according to the timetable. Our preparations along the border are complete,” he said.

On the sidelines of the General Assembly, US Special Envoy to Syria James Jeffrey told reporters that Washington was moving as fast as possible, and he cautioned against any unilateral operation in the area.

The YPG-led Syrian Democratic Forces alliance has said it would pull back up to fourteen kilometers in some areas, but Turkey says the United States agreed that the safe zone should extend thirty kilometers into Syria. Turkey plans to build homes to settle one million Syrian refugees in the “safe zone”. The state broadcaster TRT Haber said on Friday it would cost around twenty-seven billion dollars.

Demands for the Withdrawal of Illegitimate Forces!

Reuters

28 September 2019

Syria’s Foreign Minister Walid al-Moualem demanded on Saturday an immediate withdrawal of all US and Turkish troops from his country and warned that Syrian government forces had the right to take countermeasures if they refused. “Any foreign forces operating in our territories without our authorization are occupying forces and must withdraw immediately. If they refuse, we have the right to take any and all countermeasures authorized under international law,” al-Moualem said during an address to the annual gathering of world leaders at the United Nations in New York.

The United States has around one thousand troops in Syria. Turkey has also launched military incursions into northern Syria. US President Donald Trump last year ordered the complete withdrawal of US troops from Syria – only to later be convinced to leave some forces behind to ensure that ISIS militants cannot stage a comeback. The United States and Turkey have started joint land and air patrols along part of Syria’s border with Turkey.

France and Chemical Weapons

Reuters

27 September 2019

The French foreign ministry said that any use of chemical weapons in Syria should be highlighted, and that it had been “worried to learn” of information from the United States about the use of such weapons in Syria in May. “All light must be shed on the subject of the possible use of chemical weapons. We have full confidence in the Organization for the Prohibition of Chemical Weapons (OPCW),” said the French foreign ministry on Friday.

US Secretary of State Mike Pompeo said on Thursday the United States had concluded that the Syrian government used chlorine as a chemical weapon during a battle in May with opposition militants in Idlib.

Expanding Hmeimim

Reuters

26 September 2019

Russian news agencies cited an unnamed Defense Ministry official as saying on Thursday that Russia is expanding its Hmeimim air base in Syria and rebuilding a second landing strip to allow the facility to serve more aircraft.

The ministry has also set up new buildings to house aircraft at the site that will defend against drone attacks, the official was cited as saying. Thirty fighter planes and helicopters are currently deployed at the base, he added.

Downing of a Drone

Reuters

29 September 2019

The Turkish defense ministry said on Sunday that Turkish fighter jets have downed a drone that violated Turkey’s airspace from Syria six times, adding that the drone’s identity could not be immediately determined. A ministry statement said that two F-16 fighter jets had tracked down the drone after repeated violations of Turkish airspace, which occurred on Saturday.

Canada Revokes Syrian Consul

Reuters

25 September 2019

Canada has revoked its approval of a diplomat in Montreal who is a supporter of Syrian President Bashar al-Assad, Foreign Minister Chrystia Freeland said on Wednesday. Freeland previously came out strongly against Waseem Ramli’s appointment to the position of Syrian honorary consul and promised timely action, but she had first wanted to hear Global Affairs Canada’s explanation for approving the position. “Upon review of the department’s decision, I have instructed officials to immediately revoke his status,” she said.

Canada joined several other countries in ejecting all Syrian diplomats after the 2012 Houla massacre, but Syria has maintained honorary consul positions in Montreal and Vancouver to “provide basic consular services to Syrians in Canada,” Freeland said. However, Ramli’s appointment to the position caused fear in the Syrian refugee community living in Canada, according to activists, and shocked Freeland, who said she and her staff were not informed of Ramli’s approval by Global Affairs Canada. Ramli posts frequently on Facebook in support of Assad, and told Canada’s Maclean’s magazine that the White Helmets, a group of volunteer first-responders in Syria, are a “terrorist organization” linked to al-Qaeda.

Departing Unstable Daraa

Enab Baladi

29 September 2019

The governorate of Daraa has witnessed during recent months the departure of a number of former Syrian opposition leaders to Turkey, Lebanon, and the Emirates. Enab Baladi’s reporter in Daraa said on Sunday, 29 September that three leaders in the opposition left Daraa for different reasons that varied between seeking therapy and fleeing the security situation in the governorate.

Committee to Reform Public Sector

Day Press

29 September 2019

The Syrian Prime Minister Imad Khamis issued an order to form the Higher Committee For Reforming the Public Economic Sector. The committee will be presided by the Prime Minister, and its members include the Ministers of Finance, Economy and Foreign Trade, and Administrational Development; the Secretary-General of the Prime Ministry; the presidents of the Planning and International Cooperation Authority; the Central Apparatus for Financial Supervision; the State Council; and the General Union of Labor Syndicates, in addition to three experts who are specialized in the committee’s fields of work, who are to be named by the Prime Minister.

The committee is tasked with developing and implementing reform and development operations, in addition to restructuring the public economic sector. The committee’s objective is to define necessary investments to develop the public economic sector; improve the productivity and competitiveness of public institutions and companies and governmental companies; update management methods in public institutions and companies and governmental companies, so that they can develop their products, services, and marketing capabilities; and work on providing the necessary technical and administrational training to develop the public economic sector.

Al-Qaim Border Crossing

Reuters

28 September 2019

Iraq’s Prime Minister Adel Abdul Mahdi has approved the reopening on Monday of al-Qaim border-crossing with Syria, state news agency INA said, the latest sign of normalization between Baghdad and the Syrian government. The agency said the head of the border outlets Kazem al-Oqabi stressed the “readiness of the border crossing for travelers and for commercial trading, as well.”

The western Anbar governorate town of Qaim, three hundred kilometers west of Baghdad, was recaptured from ISIS in November 2017 and was the group’s last bastion in Iraq to fall. It borders the Syrian town of Albukamal, which was also an ISIS stronghold. The two towns lie on a strategic supply route and the crossing between them had only been open for government or military traffic. Iraq recently called for the reinstatement of Syria’s membership of the Arab League, which was suspended in 2011 over its crackdown on protesters.

Supporting the Syrian Pound

Enab Baladi

29 September 2019

The most prominent Syrian businessmen, such as Samer Fawz, agreed to support the Syrian pound (the lira) during a meeting with the governor of the Syrian Central Bank and the unions of commercial and industrial chambers. This came during a meeting with Hazem Qarafol, the Governor of the Syrian Central Bank, on Saturday with businessmen in the Sheraton hotel in Damascus, as part of an initiative to support the Syrian pound which lost significantly against the US dollar in a recession considered the first of its kind since 2016. The exchange rate for Sunday varied between 628 to 631 Syrian pounds to 1 US dollar.

 

العلمانية، الأفق الممكن

العلمانية، الأفق الممكن

*تُنشر هذه المادة ضمن ملف “آفاق العلمانية في سوريا” بالتعاون مع “حكاية ما انحكت” و”جدلية

لا يتوقف الانشغال في موضوع العلمانية حتى في البلدان التي تتبنى منذ أكثر من قرن من الزمان علمانية جذرية أو ما يسمى أحياناً بالعلمانية الصلبة، مثل فرنسا. لا يهدأ النقاش بشأن العلمانية التي تواجه على طول الخط تحديات تطال قدرتها على استيعاب المستجدات، وحفاظها على التوازن بين حقوق المساواة وقضايا الهوية. لكن انشغالنا بالعلمانية، نحن أبناء البلدان المفقرة، والتي لم تعثر على آليتها الخاصة في الاجتماع وفي إنتاج الشرعية السياسية بعيداً عن منطق الغلبة بالعنف، يتعلق بشكل العلمانية التي نريد، وبكيفية وحدود الفصل بين الدين والسياسة، وباستكشاف قدرة العلمانية، أو عدم قدرتها، على المساعدة في الخروج بالمجتمع المسلم، أقصد الذي يشكل الإسلام دين غالبية السكان فيه، من وهدة الصراعات العقيمة التي تستهلك طاقاته وموارده وتهدد وجوده.

ما شهدناه في السنوات الأخيرة في سورية وغيرها من البلدان العربية، من اتجاه واسع نحو التطرف الديني والسعي للعودة بالمجتمع إلى حكم ديني (خلافة وإمارات ومحاكم شرعية ..الخ) مع تكفير الديموقراطية والعلمانية، هو إحدى نتائج تعثر تطور مجتمعاتنا. الفشل أرض خصبة لشتى أنواع التطرف واللاعقلانية، ولا سيما في الأمم المكسورة، والتي ترى إلى نفسها، مع ذلك، على أنها متميزة ومصطفاة و”ذات رسالة”، كما هو حال “الأمة العربية”. التطرف الديني الإسلامي الذي شهدته السنوات الأخيرة والارتداد نحو ماض غابر، سواء في الأحكام أو في الرموز والتسميات، هو احتجاج طفولي ضد الشطر المسيطر من العالم، أو ضد النظام العالمي الذي “يهملنا” مع أننا “الأعلون”، وهو احتجاج أو ارتداد ضد الذات أيضاً بالقدر نفسه. نقصد إن فشل هذا التطرف الديني أو هذه الجهادية الدينية العالمية أو المحلية هو أمر محتوم في هذا العصر، وما الإصرار والتضحيات المقدمة في سبيلها سوى تعبير عن إدراك عميق بالعقم والاستحالة. لا مكان في العصر الحديث لحكم الدين الذي يبشر به منظرو الجهادية، وليست هذه قناعة بعيدة عن عقول المتطرفين الإسلاميين أنفسهم، إنها فقط طريقتهم في استجلاب الاعتراف لأنهم لا يمتلكون طريقاً آخر للاندماج في العالم من موقع الشريك والتابع (طالبان في أفغانستان، وربما جبهة النصرة في سورية). وقد نقول أيضاً إن هذه الجهادية العنيفة هي طريقة غير واعية في الانتقام من الذات “الفاشلة”.

قد نجد أشخاصاً أنجزوا انفصالاً واسعاً عن الواقع إلى حد القناعة التامة بإقامة حكم ديني في العصر الحالي، غير أن السؤال الحقيقي اليوم لا يتعلق بالموقف من الدولة الدينية، السؤال الحقيقي ليس المفاضلة بين دولة دينية ودولة علمانية، بل أي دولة علمانية نريد؟ وكيف نفهم العلمانية؟ هل هي فصل الدين عن الدولة أم فصل المؤسسة الدينية عن الدولة؟ وماذا يبقى من الدين في ظل الدولة العلمانية؟ ..الخ. مع الأخذ في الاعتبار أن الكثير من السوريين باتوا ينفرون من كلمة “العلمانية” بسبب ارتباطها بنظام الأسد من جهة، وبسبب الدعاية الإسلامية التي ازدهرت مؤخراً في إطار الصراع الجاري في سورية، من جهة أخرى. وبات كثير من العلمانيين السوريين يفضلون تفادي اللفظ مع الاحتفاظ بالمضمون، وهناك من يقترح استبدالها بلفظة أخرى تعطي دلالة مشابهة مثل “الوطنية”. لكن بعيداً عن اللفظ، يبقى، في تقديرنا، أن غالبية السوريين “علمانيون” في المضمون، أي لا يميلون إلى الحكم الديني كما يطالب به أصحابه، الذي هو حكم إسلامي سني بطبيعة الحال. يبرهن على ذلك الرفض الواسع الذي لاقته الدولة الإسلامية (داعش)، وتلقاه جبهة النصرة، في مناطق سيطرتها. وقد يكون بروز وسيطرة هذه التنظيمات السلفية الجهادية وانكشاف محدوديتها وطبيعتها القائمة على العنف المحض، من النتائج الإيجابية القليلة التي أدت إليها المأساة السورية.

بين العلمانية والمذهب العلماني

ينبغي التمييز منذ البداية بين العلمانية (secularity) والعلمانوية أو المذهب العلماني (secularism)، المفهوم الأول ينتمي إلى المجال السياسي ويعرض تصوراً لطريقة تبدو لمناصريه، ونحن منهم، أكثر عدلاً وجدوى في تنظيم الشؤون العامة في المجتمع وإدارتها، لأنه يحرر إدارة المجتمع من المجال القدسي حين يبعد التقديس والإطلاق عن عالم السياسة، فيما ينتمي المفهوم الثاني إلى المجال الإيديولجي فيحول “العلمانية” إلى ما يشبه الدين الدنيوي، حين يقوم أتباعه بنقل “التقديس” من عالم الغيب إلى عالم الشهادة، فينتج ظاهرة “المقدس الدنيوي”، ويحول “العلمانية” إلى إيديولوجيا لسلطة مطلقة.

يمكن الحديث عن نسختين من المذهب العلماني، الأولى هي النسخة السوفييتية التي تطابقت مع الإلحاد. لا تكتفي هذه النسخة بتحرير السياسة من سلطة المؤسسة الدينية، بل تحظر الأديان نفسها، وتقيد حرية المتدينين، وتضخ ثقافة “مادية” في كل مفاصل المجتمع بغرض استئصال الدين .. الخ. تستند النسخة السوفييتية إلى فلسفة مادية محددة ترى في الدين عائقاً في وجه تحرير المجتمع، وترى أن الدين تعبير عن طفولة البشرية أو مرحلة عابرة من تطور البشرية. وقد ترافقت هذه النسخة مع قمع سياسي معمّم وبناء اقتصادي وعسكري مهم. لم تخف النسخة السوفييتية عداءها للأديان، وكانت جزءاً من مشروع تنموي يهدف إلى التحرر من “الإمبريالية” لكنه انتهى إلى الانهيار، وتبين من هذه التجربة أن سبعين سنة من الإلحاد العام لم تستطع استئصال الدين من المجتمع، وأن ربط التحرر أو التنمية بمعاداة الأديان هو ضيق أفق يتجاهل المكانة الثابتة للدين في النفس البشرية.

النسخة الثانية من العلمانوية كانت جزءاً من إيديولوجيا سلطات “تقدمية” مستبدة، سرعان ما تحولت إلى سلطات منحطة فارغة من أي مشروع تنموي أو تحرري وممتلئة فقط بإرادة الديمومة أو التأبيد، فعملت على صياغة كل آليات إدارة المجتمع لتكون موجهة إلى تأبيد سلطتها. إلى هذا النوع تنتمي “علمانية” نظام الأسد. هذه النسخة، على خلاف النسخة الأولى، لا تقف ضد الدين، ولا تفصل الدين عن الدولة، بل تتحول إلى ما يشبه دين دنيوي مجاور تحل فيه السلطة، أو رأس السلطة، محل الله في الدين الديني الذي تتواطأ مؤسساته الرسمية مع “دين السلطة” هذا، وتصبح خادمة له من موقعها كممثلة للدين الإلهي.

يتأتى انحطاط هذه النسخة العلمانوية من انحطاط السلطات التي تعتمدها. الحق أن صلة هذه السلطات مع العلمانية تقتصر على أنها سلطات ليست دينية، بمعنى أنها لا تفرض تطبيق الشرع (وإن كانت تفرض أن يكون رئيس الدولة متحدراً من دين أو مذهب معين)، وبذلك فإنها تحمي جوانب من الحرية الفردية مثل عدم فرض الحجاب وعدم فرض تحريم الخمر .. الخ. ينظر كثيرون إلى هذه “الحريات” بوصفها علامات تقدم، في الوقت الذي أنتج ترافق أمثال “الحريات” المذكورة مع سيطرة سلطة مفروضة على المحكومين وتعمم القمع والفساد وأشكال التمييز الضمني والمعلن، رد فعل ضد هذه الحريات نفسها التي غدت في الوعي العام جزءاً من منظومة الاستبداد. وقد لوحظ في سورية ميل شعبي لرفض هذه الحريات في العودة إلى الدين والعودة للباس الديني وعودة الالتزام بالطقوس الدينية والمطالبة بفصل الجنسين ..الخ، في السنوات الأخيرة السابقة لاندلاع الثورة. وقد كان لهذه العودة إلى الدين “الإلهي” حضور صريح في جسد الثورة السورية منذ بداياتها، عودة إلى الدين الإلهي كشكل لرفض “الدين الدنيوي” أو “دين السلطة” الذي سخر الدين الإلهي لصالحه عبر سيطرته على مؤسساته الرسمية التي تأقلمت بدورها مع هذه السيطرة من موقع المصلحة المشتركة. على هذا كانت العودة إلى الدين الإلهي نوعاً من رفض السلطة السياسية ورموزها. يلفت النظر التركيز على “الرموز” في الهدف الثابت (الكليشي) الذي استخدمته وكررته مؤسسات المعارضة السورية لفترة طويلة وهو “إسقاط النظام بكامل مرتكزاته ورموزه”، وكانت هذه المفردة الأخيرة تشمل العلم والنشيد الوطني والأغاني الوطنية التي كان يستخدمها النظام ..الخ، كما لو أن هذه الرموز انعكست في وعي الثائرين على أنها طقوس لدين السلطة “العلمانية”.

اصطفافات غريبة

هكذا أبرزت الثورة السورية اصطفافات غريبة وسط نخبة المثقفين والناشطين والمهتمين بالشأن العام، فالقمع الوحشي الذي لجأ إليه النظام “العلماني” دفع إلى التطرف في رفضه جملة وتفصيلاً بما في ذلك “علمانيته“. وبالمقابل، فإن الطابع الديني الذي راح يسيطر أكثر فأكثر في المظاهرات ثم في التحول المسلح، دفع آخرين إلى رفض الثورة “الدينية“.أولوية الموقف ضد النظام دفعت علمانيين إلى الاقتراب من قوى غير علمانية في مواجهة النظام، وأولوية الموقف ضد الإسلام السياسي، دفعت معارضين تاريخيين للنظام إلى الاقتراب من النظام في مواجهة قوى إسلامية غير علمانية أو في مواجهة “الفاشية الإسلامية”،كما يسمونها. هكذا أصبحت لوحة الصراع مركبة وغريبة، وأغرب ما فيها أن قوى إسلامية دينية تتصدر ما يفترض أنه ثورة ديموقراطية، وأن علمانيين ديموقراطيين يجدون أنفسهم بجانب قوى تكفّر الديموقراطية والعلمانية، فيما يجد علمانيون ديموقراطيون آخرون أنفسهم بجانب نظام مستبد وحشي يشن حرب إبادة ضد شعبه. ومهما يكن المنطق السياسي لكلا الطرفين، ولكل منهما منطقه الخاص وحججه الثابتة، فإن الخاسر الأكبر في هذا الاصطفاف هو هؤلاء العلمانيون الديموقراطيون أنفسهم، مع قضيتهم المهملة.

بماذا تتميز العلمانية عن الحكم الديني؟

العلمانية تتضمن أمرين جوهريين، الأول هو إنشاء مرجعية انتماء موحدة لكل أبناء البلد، وهي مرجعية الانتماء إلى البلد (الوطن)، وجعل هذا الانتماء أولياً في الشؤون الدنيوية أو السياسية، أي جعله فوق كل الانتماءات من الناحية الدستورية والقانونية. والثاني هو تحصين المجال السياسي من هيمنة الدين وحماية هذا المجال من “ممثلي الله على الأرض”، الذين يحاسبون الناس على عقائدهم الروحية، ويفرزونهم بحسب ذلك، فلا يبقى مكان في البلاد لملحد مثلاً. ينتج عن هذين الأمرين أن أهل البلد متساوون أمام القانون بصرف النظر عما يحملون في رؤوسهم من عقائد روحية أو دينية، وأن شأن إدارة بلدهم يعود لهم، ولما يرونه مناسباً لتطورهم، دون ارتهان لأي مرجعية سوى مرجعية العقل وإرادة الغالبية. من الطبيعي أن هذا يوحد أهل البلد بوصفهم مواطنين بدلاً من أن يفرقهم بوصفهم أتباع مذاهب وأديان، كما هو الحال في الحكم الديني. ومن شأن هذا، أيضاً، أن يفتح أمام أهل البلد كل إمكانات التفكير الحر في حل المشاكل التي تواجههم، مع الاستفادة من تجارب العصر دون الحاجة إلى “جواز مرور” من نصوص أو من جهات “فقهية” تستقر فوق الدستور بدعوى زائفة هي احترام الدين والهوية.

من ناحية أخرى، تميز العلمانية بين مجال عام (المجال السياسي) يتساوى فيه أهل البلد بوصفهم مواطنين بحقوق وواجبات يحددها الدستور والقوانين، وبين مجالات خاصة يتمايز فيها الناس بحسب معتقداتهم الخاصة، فيمارسون في مجالهم الخاص سلطاتهم الدينية وأنشطتهم الروحية وطقوسهم وتقاليدهم بكامل الحرية. هذا يعني أن العلمانية ليست ضد الدين إلا بقدر ما يسعى الدين إلى اقتحام المجال العام، أي بقدر ما يتحول إلى إيديولوجيا لسلطة سياسية. “الدين دين في حدوده، وهو إيديولوجيا خارجها”، بحسب تعبير عزمي بشارة في كتابه (الدين والتدين)، الجزء الأول من ثلاثية بعنوان (الدين والعلمانية في سياق تاريخي)، يدافع فيها بشارة عن فكرة أساسية تقول إن العلمنة هي عملية تاريخية طويلة من التمايز بين الدين والدنيا.

غير أن عقدة مناقشة العلمانية في المجتمع المسلم هي أن الإسلاميين لا يقبلون التمايز بين الدين والدنيا. يصر الإسلاميون على أن الإسلام دين ودنيا، وأنه لا يمكن الفصل في الإسلام بين العبادات والشريعة، وأن العلمانية تعتدي على الإسلام لأنها تستبعد الشريعة (يوسف القرضاوي). ينتهي هذا القول الثابت عند الإسلاميين إلى نتيجة واحدة تقول، إذا استعرنا من شعر لبيد: “ألا كل شيء ما خلا (الحكم الديني الإسلامي) باطل”.

هل يمكن علمنة الخطاب الديني الإسلامي؟

حاول عدد من المفكرين حل العقدة السابقة بأن يقبلوا بارتباط الدين والدنيا في الإسلام وأن يعملوا على توسيع الدين إلى الحد الذي يجعله قادراً على استيعاب الدنيا في تطورها وتطلباتها المتزايدة، والعلمانية من متطلباتها. أي حاول هؤلاء “علمنة” الخطاب الديني الإسلامي، مرة بالاعتماد على علوم اللغة، كما فعل السوري محمد شحرورفي كتابه “الكتاب والقرآن، قراءة معاصرة”، ومرة بالاعتماد على استخلاص المعنى من الخطاب الديني برده إلى ظروف نشأته “أسباب النزول”،وبالتالي أخذ العبرة والمعنى دون التقيد بحرفية النص، كما فعل المصري نصر حامد أبو زيدفي كتابه “مفهوم النص، دراسة في علوم القرآن”، ومرة بالعودة إلى الإسلام المكي دون المديني كما فعل السوداني محمود محمد طه. وهي محاولات توفيقية يصعب أن تنافس التيار الإسلامي السائد على الجمهور، لأنها تسعى إلى محاربته في ساحته وبأسلحته.

هذه المحاولات تنطوي على تناقض عميق هو الجمع بين المقدس غير الخاضع للعقل، والعقلاني. فهي تقر بقداسة النص وإعجازه من جهة، وتنتصر للعقلانية من جهة أخرى. هذا مسعى معاق، فهو يريد أن يزرع العقلانية في ما هو غير عقلاني، يريد من الدين أن يتخلى عن دينيته بقدر ما يريده أن يكون عقلاً.

لا يمكن حل هذه المشكلة إلا بفصل المجال السياسي (النسبي والمشترك والمتغير والدنيوي) عن المجال الديني (المطلق والثابت والخاص والروحي). وتبقى حدود الفصل بين المجالين محلاً للبحث والتداول لأنها تتعلق بالمجتمع المشخص وتاريخه وتركيبته، حتى يمكن القول إن لكل مجتمع علمانيته الخاصة.

علمانية أرضية مقابل علمانية سماوية

ما أنجزته الدعوة المحمدية من الناحية السياسية، وما شكل أساس نجاحها، هو إنشاء رابط واحد بين أبناء القبائل العربية المختلفة، استطاع من خلاله توحيد الجميع والظهور بهم على العالم في تلك الحقبة. الجميع متساوون في هذا الرابط الذي هو “الإسلام”، والذي شكل قاسماً مشتركاً للجميع لا يتعارض مع الروابط والانتماءات القبلية. كان ذلك، قبل أن يصبح الإسلام نحلاً وفرقاً عديدة، ويتحوّل بالتالي إلى مصدر تقسيم وليس مصدر وحدة، كما كان عليه الحال في مطلع الدعوة.

على هذا كان الفعل السياسي للانتماء الجامع الذي جاء به محمد، هو تماماً ما نريده نحن من العلمانية. أي تحييد الانتماءات الدينية (الانتماءات القبلية) أمام الانتماء إلى الوطن (إلى الإسلام)، ومساواة الجميع في الدستور وأمام القانون بصرف النظر عن منابتهم الدينية والمذهبية. هذا يقول إنّ “أتباع” محمد اليوم، من أنصار الحكم الديني، وهم يعملون، في الحقيقة، على الضد مما عمله محمد، فهم يقسمون أبناء البلد الواحد، بحسب مذاهبهم وأديانهم، ويقودون إلى تشتيت الناس بدلاً من توحيدهم. التمسك بقاسم مشترك بين الناس يحميهم من صنوف التمييز فيما بينهم، مع احترام القواسم الخاصة بكل جماعة، هو ما يكافئ الفعل السياسي الذي أنجزه الرسول، بفارق أن الرسول ربط الانتماء بالسماء، فيما العلمانية تربطه بالأرض.

أما التمسك بالانتماءات الدينية في هذا العصر وإعلاؤها على غيرها، فإنه يكافئ التمسك بالانتماء القبلي في زمن الرسول وإعلاءه على الانتماء الإسلامي الذي كان جامعاً في حينها.

علمانية الأقليات الدينية والمذهبية

الأقليات المذهبية الموجودة في سورية لا تمتلك “شريعة” ولا تنتج تعبيرات سياسية تتكلم باسم “الأمة”، فهي غير مؤهلة لذلك، لا من حيث التكوين العددي ولا من حيث البنية المذهبية. لا يوجد مشاريع حكم ديني لدى هذه الأقليات. مشروع الحكم الديني في سورية هو مشروع إسلامي سني بالتحديد، ولذلك فإن أبناء الأقليات المذهبية يؤيدون العلمانية في وجه الحكم الديني، ذلك لأن هذا الأخير يجعل منهم رعايا أو محميين أو ذميين أو مواطنين من درجة ثانية في بلدهم. هذا مفهوم وثابت.

في مواجهة سعي الإسلاميين إلى إقامة “حكم الشرع”، سوف تميل الأقليات إلى القبول بأي خيار آخر، حتى لو كان التمسك بنظام يستبد بهم، ولو كان يقيم “ديناً دنيوياً” يكرس فيه إلها ملموساً ومشخصاً اسمه “السلطة“. يقبلون أن يتساووا مع الجميع تحت سيف قمع “علماني”، على أن يطالهم سيف التمييز الحتمي للحكم الديني الإسلامي الذي سوف يميزهم بحسب ولادتهم. فما بالك إذا كانوا يشعرون أن السيف “العلماني” أقل قسوة عليهم من قسوته على أهل الأكثرية التي يخشى دائماً من أن تقوم للمطالبة بحكم الشرع؟ ولن يكون مفاجئاً أن تميل الأقليات إلى القبول حتى بالأجنبي، في مواجهة محاولة “حكم الشرع” الوصول إلى السلطة، كما نرى في الموقف من التدخل الإيراني والروسي.

على هذا، حين يصبح مشروع الحكم الديني في حالة هجوم، ويدخل في نزاع مباشر على السلطة، سوف تتحول الأقليات إلى قوة محافظة ضد هذا المشروع، وسوف يصبح المذهب العلماني وسيلة إيديولوجية تعتمدها في موقفها ضد الإسلاميين. وقوف الأقليات مع الاستبداد السياسي “العلمانوي” ضد محاولة التغيير الإسلامية، لا تنبع من “تقدمية” جوهرية لدى الأقليات، كما يمكن أن يقال، بل من موقف دفاعي ينتهي، في الحالة العيانية السورية، إلى تكريس الاستبداد وخنق العلمانية نفسها، بقدر ما نفهم العلمانية على أنها مقدمة ضرورية للمساواة. الموضوع لا يتصل إذن بتقدمية أو رجعية الأقليات، بقدر ما يتصل بحسابات مصلحية واضحة.

لاحظنا في سياق الثورة السورية، أن الأقليات عموماً، بدرجات متفاوتة فيما بينها، (العلويون بصورة أبرز لأسباب كثر تناولها والحديث عنها وباتت معروفة كما أعتقد)، توجست منذ البداية، وراحت تستقصي اللون الإسلامي منذ الأيام الأولى، واصطفت إلى جانب النظام أكثر مع بروز الطابع الإسلامي للثورة أكثر. كان هذا الاصطفاف نهائياً، بمعنى أن الأقليات تخلت بالكامل، بتأثير الخوف من تقدم المشروع الإسلامي، عن موقفها النقدي من النظام، أو، بدقة أكبر، حصرته تحت سقف دعم النظام باسم دعم الدولة أو دعم الجيش الوطني أو دعم “العلمانية” ..الخ. ولم يكن لهذا الموقف أن يتبدل رغم كل شيء، رغم تمادي النظام في القمع والقتل والتدمير، ورغم الارتهان لدول خارجية مثل إيران وروسيا، ورغم التواطؤ المتبادل بين النظام ومؤسسة الدين الإسلامي الرسمي المتحالف مع النظام. لم تجرؤ الأقليات على مراجعة جدية لموقفها من النظام حتى حين مارست أجهزة النظام البطش والتشبيح ضد أبنائها أنفسهم، وحتى حين أعطى النظام وزارة الأوقاف سلطات غير مسبوقة في الرقابة على التعليم وعلى مؤسسات الدولة. لقد أصبحت الأقليات، والعلويون بوجه خاص، مرهونة للنظام بقدر ما هو مرهون لها.

الواقع يقول إن علمانية الأقليات لا تعبر عن تقدمية أقلياتية، فهي دعمت استبداداً “علمانياً” ولم تدعم ديموقراطية علمانية، كما أن لا علمانية الإسلاميين لا تعبر عن رجعية أكثرية، فهؤلاء قاموا ضد استبداد يتاجر بالعلمانية ويدوس مبادئها بممارسات طائفية مستورة ومعلنة.في الحالتين يندفع كل طرف وراء ما يعتقد إنه يحمي وجوده ومصالحه. في الانقسام الحاد الذي أفرزه الصراع الجاري في سورية، أظهر الطرفان احتقاراً لكرامة الإنسان ولمبادئ حقوق الإنسان. والواقع أن الجمهور السوري منقسم اليوم ليس على أساس علماني ومضاد للعلمانية، بل على أساس مع أو ضد النظام، مع أو ضد الإسلاميين. لا حضور للحديث العلماني في الأمر، ولا يوجد في سورية اليوم طرف مؤثر يعبر بشكل حقيقي عن المبادئ الديموقراطية والعلمانية.

إذا صح وصفنا السابق، فإن مهمة المثقفين والمهتمين بمستقبل سورية، إنقاذ العلمانية من التشويه الذي يمارسه النظام السوري، والتعبئة المضادة التي يمارسها الإسلاميون، لأن الديموقراطية العلمانية هي، في اعتقادنا، الأفق الوحيد الممكن لسورية موحدة وكريمة.

 

Syria in a Week (24 – 30 September 2019)

سوريا في أسبوع 24- 30 أيلول/سبتمبر 2019

اللجنة الدستورية وتبادل واسع للأسرى

رويترز

27 أيلول/سبتمبر

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا يوم الجمعة إن على الحكومة السورية والمعارضة المضي قدماً في عمليات تبادل للأسرى على نطاق واسع بغرض بناء الثقة قبلعقد أول جولة محادثات بينهما الشهر المقبل.وأعلنت الأمم المتحدة يوم الاثنين تشكيل لجنة لصياغة دستور لسوريا وهي خطوة طال انتظارها في عملية السلام المتعثرة.ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إن هذه اللجنة مهمة للغاية لتحقيق إصلاحات سياسية وإجراء انتخابات بهدف توحيد سوريا وإنهاء الحرب التي تسببت في مقتل مئات الآلاف وتشريد نحو نصف سكان البلاد.

ومن المقرر أن تجتمع اللجنة تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف في 30 تشرين الأول/ أكتوبر.وتتألف اللجنة من 150 عضواً مقسمين لثلاثة أقسام بين الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، وسيختار كل قسم 15 عضواً لتقديم مقترحات لمسودة الدستور.

مشاركة الأكراد في اللجنة الدستورية

عنب بلدي

29 أيلول/سبتمبر

أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، مشاركة “كرد” سوريا في اللجنة الدستورية المشكلة حديثاً بالتزامن مع الحديث عن استبعاد “الإدارة الذاتية” في شرق الفرات من تشكيل اللجنة.وقال بيدرسون، يوم الأحد 29 من أيلول/سبتمبر، “لم أحص عدد أعضاء اللجنة من الناحية الإثنية التي ينتمون إليها، لكن باستطاعتي القول إن هناك أعضاء كرد في اللجنة الدستورية”. وأضاف المبعوث الأممي، “أعتقد أننا نجحنا في جلب شريحة كبيرة من مختلف مكونات المجتمع السوري جنباً إلى جنب في اللجنة الدستورية، وكذلك أعضاء يحملون آراء متنوعة”.

وقال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في “الإدارة الذاتية”، عبد حامد المهباش، الخميس 26 من أيلول/سبتمبر، “نطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر بالخطوة غير العادلة، التي لا تمثل حق السوريين في المشاركة من أجل التعامل بشكل ديمقراطي”.

المنطقة الآمنة من طرف واحد!

رويترز

27 أيلول/سبتمبر

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الجمعة إن تركيا غير راضية عن وضع المحادثات الحالية مع الولايات المتحدة لإنشاء “منطقة آمنة” مزمعة في شمال سوريا وستعمل من جانب واحد إذا لم يتحقق تقدم.

وهددت أنقرة مراراً بالتحرك ضد وحدات حماية الشعب التي تعتبرها جماعة “إرهابية” إذا لم تتعاون الولايات المتحدة في إبعاد المسلحين الأكراد من منطقة على الحدود تمتد لنحو 480 كيلومتراً. وبدأ البلدان دوريات برية وجوية مشتركة على طول جزء من الحدود بين سوريا وتركيا. لكن أنقرة لا تزال غاضبة من دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب وهي حليف رئيسي لها ضد تنظيم داعش في سوريا.

وفي وقت سابق يوم الجمعة نقلت محطة تلفزيونية عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله يوم الجمعة إن استعدادات تركيا لإنشاء “منطقة آمنة” للاجئين في شمال شرق سوريا تمضي وفق الجدول المحدد.وقال إن “الجهود تمضي وفق الجدول الزمني. اكتملت أيضا كل استعداداتنا على طول الحدود”.

وقال جيمس جيفري المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا للصحفيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن واشنطن تمضي بإخلاص وبأسرع ما يمكن، وحذر من أي عمل أحادي في المنطقة.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب إنها ستنسحب لمسافة تصل إلى 14 كيلومتراً في بعض المناطق، لكن تركيا تقول إن الولايات المتحدة وافقت على أنه ينبغي أن تمتد المنطقة الآمنة لعمق 30 كيلومتراً في سوريا.وقالت محطة (تي.آر.تي خبر) التركية الرسمية يوم الجمعة إن مسودة خطة تركية لتوطين مليون لاجئ سوري في “منطقة آمنة” بشمال شرق سوريا تتضمن مشروعاً سكنياً سيتكلف نحو 27 مليار دولار.

مطالبة بانسحاب القوات غير الشرعية!

رويترز

28 أيلول/سبتمبر

طالب وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم السبت بانسحاب كل القوات الأمريكية والتركية فوراً من بلاده وحذر من أن القوات السورية لها الحق في اتخاذ إجراءات مضادة في حالة رفضها الانسحاب.وقال المعلم خلال كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن “أي قوات أجنبية تتواجد على أراضينا، دون طلب منا، هي قوات احتلال وعليها الانسحاب فوراً وإن لم تفعل فلنا الحق في اتخاذ كل الإجراءات المكفولة بموجب القانون الدولي إزاء ذلك”. وأضاف المعلم “ما زالت الولايات المتحدة وتركيا تواصلان وجودهما العسكري غير الشرعي في شمال سوريا وقد وصل الصلف بهما إلى حد عقد مباحثات واتفاقات بشأن إنشاء ما يسمى بالمنطقة الآمنة داخل الأراضي السورية، وكأن هذه المنطقة ستقام على الأراضي الأمريكية أو التركية.. إن كل ذلك مخالف للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.

وتجدر الإشارة أن للولايات المتحدة نحو ألف جندي في سوريا، كما قامت تركيا أيضاً بتوغل عسكري في شمال سوريا.وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أمر في العام الماضي باستكمال انسحاب القوات الأمريكية من سوريا ولكن تم إقناعه فيما بعد بترك بعض القوات هناك لضمان عدم تمكن مقاتلي تنظيم داعش من استئناف نشاطهم.وبدأت الولايات المتحدة وتركيا دوريات برية وجوية مشتركة بمحاذاة جزء من الحدود السورية مع تركيا.

فرنسا والكيمياوي

رويترز

27 أيلول/سبتمبر

قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنه يجب تسليط الضوء على أي استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا وإنها “شعرت بالقلق لاطلاعها” على معلومات من الولايات المتحدة بشأن استخدام هذه الأسلحة في سوريا في أيار/مايو.وأضافت الوزارة يوم الجمعة “يجب تسليط الضوء بالكامل على موضوع الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية. لدينا ثقة كاملة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الخميس إن الولايات المتحدة خلصت إلى أن الحكومة السورية استخدمت الكلور كسلاح كيماوي خلال معركة مع مسلحي المعارضة في إدلب في أيار/مايو.

توسيع حميميم

رويترز

26 أيلول/سبتمبر

نقلت وكالات أنباء روسية عن مسؤول في وزارة الدفاع لم تذكر اسمه قوله يوم الخميس إن بلاده تستعد لبناء مدرج هبوط ثان للسماح لقاعدة حميميم الجوية التابعة لها في سوريا بخدمة مزيد من الطائرات.

وأضافت الوكالات نقلاً عن المسؤول أن الوزارة تشيد أيضاً منشآت جديدة لتكون حظائر للطائرات في القاعدة بغرض التصدي لهجمات تنفذ بطائرات مسيرة.وأشار المسؤول إلى أن 30 مقاتلة وطائرة هليكوبتر موجودة حالياً في تلك القاعدة الجوية.

اسقاط طائرة مسيرة

رويترز

29 أيلول/سبتمبر

قالت وزارة الدفاع التركية يوم الأحد إن طائرات مقاتلة أسقطت طائرة مسيرة قادمة من سوريا انتهكت المجال الجوي التركي ست مرات.وأضافت أنها لم تتمكن من تحديد هوية الطائرة المسيرة. وقالت الوزارة في بيان إن طائرتين مقاتلتين من طراز إف-16 أسقطتا الطائرة المسيرة بعد تكرار انتهاك المجال الجوي التركي يوم السبت.

كندا تسحب الموافقة على تعيين قنصل سوري

رويترز

25 أيلول /سبتمبر

قالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند يوم الأربعاء إن بلادها ألغت موافقتها على تعيين دبلوماسي في مونتريال من أنصار النظام السوري.وكانت فريلاند انتقدت بشدة تعيين وسيم الرملي في منصب القنصل السوري الشرفي وتعهدت باتخاذ إجراء في الوقت المناسب، لكنها قالت إنها تريد أولاً الحصول على توضيح من هيئة (جلوبال أفيرز كندا) بشأن قبول تعيينه.وقالت فريلاند “بعد مراجعة قرار الهيئة، وجهت تعليماتي للمسؤولين بإلغاء تعيينه فوراً.

وأضافت أن كندا كانت ضمن عدد من دول العالم التي طردت كل الدبلوماسيين السوريين بعد مذبحة الحولة عام 2012، لكن يوجد لسوريا قناصل شرفيين في مونتريال وفانكوفر “لتوفير الخدمات القنصلية الأساسية للسوريين في كندا”. غير أن ناشطين قالوا إن تعيين الرملي أثار الخوف بين اللاجئين السوريين الذين يعيشون في كندا. كما أصاب القرار فريلاند بصدمة وقالت إنها وفريق عملها لم يكن لديهم علم مسبق بقرار الهيئة.ويكتب الرملي في كثير من الأحيان منشورات مؤيدة للأسد عبر فيسبوك وكان قد قال لمجلة ماكلين الكندية إن جماعة الخوذ البيضاء، وهي جماعة من مسعفين متطوعين في سوريا، “منظمة إرهابية” على صلة بتنظيم القاعدة.

مغادرة درعا غير المستقرة!

عنب بلدي

29 أيلول /سبتمبر

سجلت محافظة درعا خلال الأشهر الماضية مغادرة عدد من القياديين السابقين في المعارضة السورية إلى تركيا ولبنان والإمارات.وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، الأحد 29 من أيلول/سبتمبر، أن ثلاثة قياديين في صفوف المعارضة غادروا درعا لأسباب مختلفة، تنوعت بين العلاج والهرب من الحالة الأمنية في المحافظة.

ونقل المراسل عن مصادر قيادية سابقة في المعارضة في درعا، أن القادة الذين غادروا سوريا هم، القيادي السابق في جيش “المعتز بالله” أبو حمزة طربش، وغادر إلى الإمارات، والقيادي السابق أبو عبد الله البردان، وغادر إلى تركيا، والقيادي مفلح كناني، غادر إلى لبنان.وأوضحت المصادر أن أحد هدف مغادرة القياديين الثلاثة كان بسبب الحالة الأمنية المتردية في المنطقة والمتمثلة بزيادة حالات الاغتيال التي تطال القياديين السابقين في المعارضة، إلى جانب المخاوف من اعتقالهم في حال عادت القبضة الأمنية للنظام في درعا، بحسب تعبيرهم.

لجنة إصلاح القطاع العام

دي برس

29 أيلول /سبتمبر

أصدر رئيس مجلس الوزراء عماد خميس قراراً بتشكيل “اللجنة العليا لإصلاح ‏القطاع العام الاقتصادي”، برئاسته وعضوية كل من وزراء المالية والاقتصاد ‏والتجارة الخارجية والتنمية الإدارية، والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء ‏ورؤساء “هيئة التخطيط والتعاون الدولي، والجهاز المركزي للرقابة المالية، ‏ومجلس الدولة، والاتحاد العام لنقابات العمال”، إضافة إلى 3 خبراء من ذوي ‏الاختصاص في مجالات عمل اللجنة، يسميهم رئيس مجلس الوزراء.‏

وحددت مهام اللجنة بتخطيط وتنفيذ عمليات إصلاح وتطوير وإعادة هيكلة القطاع ‏العام الاقتصادي؛ وغاية اللجنة تحديد الاستثمارات اللازمة لتطوير القطاع العام ‏الاقتصادي، بأنواعها المختلفة، وتحسين إنتاجية المؤسسات والشركات العامة ‏والشركات الحكومية وتنافسيتها، وتحديث أساليب إدارة المؤسسات والشركات ‏العامة والشركات الحكومية، لتتمكن من تطوير منتجاتها وخدماتها وقدراتها ‏التسويقية، والعمل على توفير التدريب الفني والإداري اللازم لتطوير القطاع العام ‏الاقتصادي.‏

معبر القائم

رويترز

28 أيلول /سبتمبر

قالت وكالة الأنباء العراقية إن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وافق على فتح معبر القائم الحدودي مع سوريا يوم الاثنين، في أحدث مؤشر على تطبيع العلاقات بين بغداد والحكومة السورية.وذكرت الوكالة يوم الجمعة أن رئيس هيئة المنافذ الحدودية كاظم العقابي أكد “جهوزية المنفذ لمرور المسافرين وأيضاً للتبادل التجاري”.

واستعادت الحكومة العراقية في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2017 بلدة القائم الواقعة في محافظة الأنبار في غرب البلاد من تنظيم داعش، حيث كانت البلدة التي تبعد 300 كيلومتر غربي بغداد آخر معقل للتنظيم قبل سقوطه في العراق. والقائم متاخمة لبلدة البوكمال السورية والتي كانت أيضاً معقلاً للتنظيم. وتقع البلدتان على طريق إمدادات استراتيجي وكان المعبر مفتوحاً أمام حركة المرور الحكومية والعسكرية فقط.ودعت حكومة العراق في الآونة الأخيرة إلى إعادة سوريا لعضوية الجامعة العربية بعد تعليقها في عام 2011 بسبب قمع الاحتجاجات.

دعم الليرة!

عنب بلدي

29 أيلول /سبتمبر

اتفق أبرز رجال الأعمال السوريين على دعم الليرة السورية، على غرار رجل الأعمال سامر فوز، وذلك خلال اجتماعهم مع حاكم مصرف سوريا المركزي، واتحادي غرف التجارة والصناعة.وجاء ذلك في اجتماع مصرف سوريا المركزي برئاسة حاكم المصرف، حازم قرفول، مساء السبت، مع رجال الأعمال في فندق الشيراتون في دمشق، في مبادرة لدعم الليرة السورية التي شهدت انخفاضاً حاداً هو الأول من نوعه منذ عام 2016، أمام الدولار الأمريكي.وقالرجل الأعمال سامر الفوز يوم السبت 28 من أيلول/سبتمبر إن “جميع رجال الأعمال سيدفعون لدعم الليرة، ونتوقع تحسن سعر صرف الليرة قريباً، لكن نأمل من المركزي والفريق الاقتصادي في الحكومة مواكبة تدخلنا الإيجابي ومنع إجازات الاستيراد للمنتجات المصنعة محلياً، لتحفيف الضغط على القطع الأجنبي”. ويأتي ذلك في ظل استمرار تراجع الليرة السورية أمام العملات الأجنبية،إذ بلغ سعر الصرف، يوم الأحد، 631 ليرة للمبيع و628 ليرة للشراء، بحسب موقع “الليرة اليوم”، المتخصص بالعملات الأجنبية.

Syria in a Week (16 – 23 September 2019)

Syria in a Week (16 – 23 September 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

Constitution from Syria

23 September 2019

Syrian Foreign Minister Walid Moualem received the UN Special Envoy to Syria Geir Pedersen to discuss the issue of the Syria Constitutional Committee.

The UN Secretary General Antonio Guterres said on Wednesday that Syrian parties reached an “agreement” on the formation of a committee to draft a new constitution for the country, a step considered by the UN as a key gateway to the political process aimed at resolving the eight-year-long conflict.

This is Pedersen’s third visit to Syria since he started his mission at the beginning of the year.

Bombarding the PMF

22 September 2019

The operation commander of the People’s Mobilization Forces (PMF) in al-Anbar governorate Qasem Mosleh said on Sunday that the PMF is ready for any contingency that may occur on the Iraqi-Syrian border in coordination with Iraqi army forces and border guards.

During a security meeting near Qaem and with the presence of brigade commanders in Qati’ in western Anbar to discuss the security and logistic situation in Qaem and the Iraqi-Syrian border, Mosleh said, “the goals of the meeting fall under the framework of studying the security and intelligence preparation in Qati’ in western Anbar and refusing US interventions in internal Iraqi affairs, especially the Iraqi-Syrian border.”

“It has become clear for everybody that building new US bases in the area or any new US presence in that area would lead to instability in the region,” he added.

Bombardment and Truce

21 September 2019

Syrian government forces on Sunday launched tens of missiles towards areas in the southeastern countryside of Idlib, which is controlled by the Syrian opposition.

“Syrian government forces and allied armed groups present in the town of al-Hbait in the southern countryside of Idlib have bombarded the town of Maaret Hirmeh with dozens of shells, causing wide destruction in the property of civilians who displaced towards the northern countryside of Idlib,” said a military commander in the National Front for Liberation – affiliated with the Free Syrian Army.

The commander, who asked to be anonymous, told a German news agency that government forces deployed in al-Qassabieh camp shelled the villages of Um al-Sair and Hassaneh in the southern countryside of Idlib with more than forty rocket shells. Government forces also used surface-to-surface missiles to target the vicinity of the brick factory in the southern countryside of Idlib.

“The onset of military operations by Syrian government forces in Idlib governorate and the bombardment that took place is in fact targeting Nusra Front militants,” a source close to Syrian government forces, who refused to give his name, told the German news agency.

Syrian government forces took control of the northern countryside of Hama in addition to Khan Sheikhoun in mid-August. They declared a truce in Idlib countryside in late September, opening humanitarian corridors between areas they control and areas controlled by the militants.

Turkish Incursion?

20 September 2019

Turkey is ready to act on its southern border with Syria, President Tayyip Erdogan said, after warning that it could take unilateral steps if the US does not establish a “safe zone” in northeast Syria this month.

“Our preparations along our borders are complete,” Erdogan told reporters in Istanbul on Saturday before departing to attend a UN General Assembly meeting.

Turkey and the US have started joint land and air patrols along part of the border strip, but Ankara says Washington is moving too slowly to establish a sufficiently large safe zone to push Syrian Kurdish forces from the border.

Drone near Damascus

20 September 2019

Damascus said on Saturday that it downed a drone south of the country without saying where it came from, according to the Syrian official news agency SANA, in the second incident of its kind in two days.

“The competent authorities in Qunaitera governorate, and after monitoring and follow-up operations, were able to control a drone coming from the west and heading east over the town of Erneh in al-Sheikh mountain… and they downed it,” SANA quoted a field source as saying.

The source said that after dismantling the drone, “it turned out to be loaded with cluster bombs and had a highly explosive C4 booby-trap.”

The source did not directly accuse Israel or any other party. However, SANA mentioned that Syrian air defense systems engaged “Israeli and US aggressions that used planes and missiles” in recent years.

Demonstration Against Iran

20 September 2019

A member of the Syrian Democratic Forces (SDF) was killed on Friday by Syrian government and Iranian gunshots and dozens of demonstrators calling for the ousting of Iranians from al-Salhieh town in the northern countryside of Deir al-Zor were also injured.

“A member of al-Asayesh – the local police force affiliated with SDF – was killed by gunshots from Syrian government and Iranian forces who fired at demonstrators that approached the checkpoint in al-Salhieh,” a source in the civil council of Deir al-Zor told a Germany news agency.

“Members of al-Asayesh, who are from the Arab component in the area, advanced to protect the demonstrators who were being shot by government and Iranian forces, after their withdrawal from al-Salhieh checkpoint and deployment at the outskirts of the town,” the source said.

Demonstrators also set out from the towns of al-Hosainah and al-Ma’mel, north of Deir al-Zor city, and headed towards al-Salhieh, which is controlled by government forces. The demonstrators demanded their restoration to their homes and the ousting of Iranian elements.

The source said that the area has been witnessing severe tensions and that al-Asayesh and SDF have called for military reinforcements. The demonstrators might storm the town with support from SDF elements, the source added.

Children Born During War

20 September 2019

The United Nations Children’s Fund (UNICEF) said on Friday that more than twenty-nine million children were born in areas of conflict during 2018.

The UN organization went on to say that at least one in five infants in the world started out their lives in a severely dangerous and tense atmosphere, including countries like Afghanistan, Somalia, South Sudan, Syria, and Yemen.

“Millions of families lack access to nutritious food, safe water, sanitation, or a secure and healthy environment to grow and bond. Along with the immediate, obvious dangers, the long-term impacts of such a start in life are potentially catastrophic,” said UNICEF Executive Director Henrietta Fore.

Prolonged or repeated adverse and traumatic events could affect children’s learning, behavior, and physical and mental health.

Veto 13

19 September 2019

Russia and China used their veto power on Thursday to block a resolution in the UN Security Council drafted by Germany, Kuwait, and Belgium and approved by twelve countries that calls for imposing “an immediate ceasefire” in the governorate of Idlib, northwest of Syria, reflecting once again the deep divisions in the Security Council on this issue.

This is the thirteenth veto cast by Russia to block resolutions in regards to Syria since the war began in the country in 2011.

Equatorial Guinea abstained and the remaining 12 members of the council voted in favor.

The three countries that sponsored the draft officially asked Russia not to use its veto power against the text that was negotiated for fifteen days, however, their demand was met with refusal.

After the veto, Russia and China presented a competing draft resolution that also stipulates for a ceasefire.

But in contrast to the first drat, the Russian-Chinese draft states that “the cessation of hostilities does not apply to military operations against individuals, groups, or entities related to terrorist groups.”

Iranian Domination

17 September 2019

The fifth cycle of the Exhibition for the Reconstruction of Syria kicked off on Tuesday in the Syrian capital Damascus with the participation of hundreds of Arab and foreign countries and amid prominent Iranian presence.

“The exhibition presents an important opportunity to see what companies have to offer and for mutual benefit between showcased technologies in various sections… the exhibition is a message to the whole world that Syria has returned to its previous state, and that has been proven by the vast participation of foreign companies in the exhibition,” Syrian Deputy Housing Minister Mohammed Said al-Deen said in a statement to reporters.

The Iranian wing is the largest of foreign wings in the exhibition, with a large number of public and private Iranian companies looking for a prominent role in the reconstruction of Syria.

The Iranian ambassador in Syria Javad Tark Abadi said in a press conference that “Iranian participation is based on consolidation with Syria and a strong stance against the economic sanctions that have been imposed against it for years, nevertheless, Syria has survived in face of this embargo.”

Tamer Yaghi, the CEO of al-Bashiq company which organized the exhibition, said in a press release to reporters, “the number of participating companies in this year’s exhibition is three hundred and ninety companies from thirty-one Arab and foreign countries, with an increase of one hundred and twenty companies compared to last year.”

153,000 Left Jordan

17 September 2019

The Jordanian interior ministry said in a statement on Tuesday that around one hundred and fifty-three thousand Syrians left the kingdom and returned to Syria after the border crossing between the two countries was reopened about one year ago.

The Directorate of Syrian Refugee Affairs in the ministry said that the “number of Syrians who left the kingdom through Jaber border center since it was opened in 15 October and up to yesterday (Monday) has reached around one hundred and fifty-three thousand people, including thirty-three thousand people who hold the refugee status.”

The ministry emphasized “Jordan’s commitment to the principle of voluntary return of Syrian refugees and facilitating necessary procedures for them to leave the kingdom.”

Jordan hosts around six hundred and fifty thousand Syrian refugees registered with the United Nations, whereas Jordan estimates the number of people who took refuge in the country since the onset of the conflict in Syria in 2011 at 1.3 million Syrians.

Jaber border crossing (Nassib from the Syrian side), which is the only major border crossing between Jordan and Syria, opened after three years of its closure due to the conflict in Syria.

Nassib border crossing was closed in 2015, a few months after the closure of the old al-Jomrok border corssing, which was taken over by opposition fighters in October of 2014.

The Syrian army was able to retake control of Nassib border crossing and all of the Syrian-Jordanian border in July of 2018.

Israeli Airstrike

17 September 2019

Ten Iraqi fighters loyal to Iran were killed on Monday night as a result of airstrikes by unidentified military planes in al-Bou Kamal area, near the border with Iraq in eastern Syria, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR).

The chief of the SOHR Rami Abdul Rahman told the AFP that the “airstrikes targeted three positions for the Iranian Revolutionary Guards and allied groups” in the eastern countryside of Deir al-Zor, without being able to identify the party that carried out the airstrikes.

Iranian and Iraqi forces, that support Syrian government forces, are deployed in a wide area in the eastern countryside of Deir al-Zor, especially between the border cities of al-Bou Kamal and al-Mayadeen.

These strikes come after ten days of similar airstrikes by unidentified planes that killed eighteen fighters, including Iranians, in the same area.

 

Syria in a Week (16 – 23 September 2019)

سوريا في أسبوع 16-23 أيلول/سبتمبر 2019

الدستور من سوريا

23  أيلول/سبتمبر

 استقبل وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاثنين المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسونلبحث ملف اللجنة الدستورية السورية.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء أنّ الأطراف السورية توصّلت إلى “اتفاق” على تشكيل لجنة لإعداد دستور جديد للبلاد في خطوة تعتبرها المنظمة الدولية مدخلاً أساسياً للعملية السياسية الرامية إلى حل النزاع المستمر منذ أكثر من ثمانية أعوام.

وهذه الزيارة هي الثالثة التي يقوم بها بيدرسون لسورية منذ بدأ مهمته  مطلع العام الحالي.

قصف “الحشد

22  أيلول/سبتمبر

 صرح قائد عمليات الحشد الشعبي في محافظة الأنبار قاسم مصلح الأحد، أن الحشد الشعبي العراقي مستعد لأي طارئ يحدث على الحدود العراقية- السورية بالتنسيق مع قوات الجيش وقوات حرس الحدود العراقية.

وقال المصلح خلال اجتماع أمني في قضاء القائم بحضور قادة ألوية قاطع غربي الأنبار لتدارس الوضع الأمني واللوجستي في القائم والحدود العراقية- السورية “إن أهداف الاجتماع تأتي تحت إطار دراسة الاستعدادات الأمنية والاستخبارية في قاطع غربي الأنبار ورفض التدخلات الأمريكية في الشأن الداخلي العراقي وخاصة على الحدود العراقية – السورية”.

وأضاف “بات واضحا أمام الجميع أن بناء قواعد أمريكية جديدة في المنطقة أو أي تواجد أمريكي في ذلك المكان سيؤدي إلى عدم استقرار المنطقة”.

قصف وهدنة

21  أيلول/سبتمبر

 أطلقت القوات الحكومية السورية عشرات القذائف الصاروخية على مناطق في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية الأحد.

وقال قائد عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للجيش السوري الحر: ” قصفت القوات الحكومية السورية والمجموعات المسلحة الموالية لها المتواجدة في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي بعشرات القذائف بلدة معرة حرمة، وخلفت دماراً واسعاً في ممتلكات المدنيين الذين نزحوا باتجاه ريف ادلب الشمالي”.

وأضاف القائد، الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية إن القوات الحكومية المتمركزة في معسكر القصابية  قصفت بأكثر من 40 قذيفة صاروخية قريتي أم الصير وحسانة بريف إدلب الجنوبي، واستهدفت القوات الحكومية ايضاً بصواريخ أرض-أرض محيط معمل القرميد في ريف ادلب الجنوبي ايضاً.

و نفي مصدر مقرب من القوات الحكومية السورية ، رفض ذكر اسمه ، لوكالة الأنباء الألمانية: ” بدء القوات الحكومية السورية عملياتها العسكرية في محافظة إدلب، وعمليات القصف التي تمت اليوم هي استهداف لمقاتلي جبهة النصرة”.

وسيطرت القوات الحكومية السورية على ريف حماة الشمالي ومنطقة خان شيخون في ريف إدلب منتصف الشهر الماضي، كما أعلنت هدنة نهاية الشهر الماضي في ريف إدلب، وفتحت منذ أيام ممراً انسانياً بين مناطق سيطرتها مع مناطق سيطرة المسلحين.

توغل تركي؟

20  أيلول/سبتمبر

 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده مستعدة للتحرك على حدودها الجنوبية مع سوريا بعد أن حذر من أن تركيا قد تتخذ خطوات من جانب واحد إذا لم تقر الولايات المتحدة إقامة “منطقة آمنة” في شمال شرق سوريا هذا الشهر.

وقال أردوغان للصحفيين في اسطنبول اليوم السبت قبل أن يغادر لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة “اكتملت استعداداتنا على حدودنا”.

وبدأت تركيا والولايات المتحدة في تنفيذ دوريات جوية وبرية في منطقة من الشريط الحدودي، لكن أنقرة تقول أن واشنطن تتلكأ في إقامة منطقة آمنة كبيرة بما يكفي لطرد جماعات مسلحة كردية سورية من منطقة الحدود.

درون” قرب دمشق

20  أيلول/سبتمبر

أعلنت دمشق السبت إسقاط طائرة مسيرة في جنوب البلاد من دون أن تحدد مصدرها، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) في ثاني حادث من هذا النوع خلال يومين.

ونقلت سانا عن مصدر ميداني قوله إن “الجهات المختصة العاملة في محافظة القنيطرة ومن خلال الرصد والمتابعة تمكنت من السيطرة على طائرة مسيرة قادمة من جهة الغرب باتجاه الشرق فوق أجواء بلدة عرنة في سفوح جبل الشيخ (…) وقامت بإسقاطها”.

وأوضح المصدر أن بعد تفكيك الطائرة “تبين أنها مزودة بقنابل عنقودية إضافة إلى تفخيخها بعبوة من مادة السيفور شديد الانفجار”.

ولم يوجه المصدر اتهامات مباشرة لإسرائيل أو أي طرف آخر، إلا أن سانا اكتفت بالإشارة إلى أن الدفاعات الجوية السورية تصدت خلال سنوات لـ”اعتداءات إسرائيلية وأميركية بالطائرات والصواريخ”.

تظاهرة ضد ايران

20  أيلول/سبتمبر

قتل اليوم الجمعة أحد عناصر قوات سورية الديمقراطية (قسد)برصاص القوات الحكومية السورية والايرانية وأصيب العشرات من المتظاهرين  المطالبين  بطرد الإيرانيين من

بلدة الصالحية بريف دير الزور الشمالي.

وقال مصدر في مجلس دير الزور المدني لوكالة الانباء الالمانية: “قتل أحد عناصر الأسايش / الشرطة المحلية التابعة لقسد  برصاص عناصر القوات الحكومية السورية والإيرانية التي أطلقت النار على المتظاهرين الذين اقتربوا من حاجز بلدة الصالحية”.

وأكد المصدر “أن عناصر الأسايش وهم من المكون العربي في المنطقة تقدموا لحماية المتظاهرين الذين أطلقت عليهم القوات الحكومية السورية والايرانية الرصاص بعد انسحابهم من حاجز الصالحية واتخاذ نقاط لهم على أطراف البلدة”.

كما انطلق متظاهرون من بلدة الحسينة والمعامل شمال مدينة دير الزور باتجاه بلدة الصالحية التي تسيطر عليها القوات الحكومية مطالبين بالعودة الى منازلهم وطرد العناصر الإيرانية.

وأكد المصدر أن المنطقة تشهد الآن توتراً شديداً وأن قوات الأسايش وقسد طلبت تعزيزات عسكرية وربما يتم اقتحام البلدة من قبل المتظاهرين مدعومين  بعناصر من قسد”.

 

أطفال ولدوا بالحرب

20  أيلول/سبتمبر

 ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الجمعة أن أكثر من 29 مليون طفل وُلدوا في مناطق صراعات خلال عام 2018.

وأوضحت المنظمة أن طفلاً على الأقل من بين كل خمسة أطفال رُضّع في العالم بدأوا حياتهم في بيئات شديدة الخطورة ومليئة بالتوتر، بما في ذلك دول مثل أفغانستان والصومال وجنوب السودان وسورية واليمن.

وقالت هنريتا فور، المديرة التنفيذية لـ “يونيسيف” في بيان صحفي: “تفتقر ملايين الأسر للأطعمة المغذية والمياه الصالحة للشرب ومرافق الصرف الصحي او بيئة آمنة وصحية للنمو والترابط”.وأضافت: “إلى جانب المخاطر الفورية والواضحة، فإن الآثار بعيدة المدى لمثل هذه البداية في الحياة ربما تكون كارثية”.

ويمكن أن تؤثر مثل هذه التجارب الممتدة أو التي تتكرر فيها الصدمات النفسية على تعليم الأطفال وسلوكياتهم وصحتهم البدنية والعقلية.

الفيتو 13

19  أيلول/سبتمبر

استخدمت روسيا والصين الخميس حقّ النقض لمنع صدور قرار عن مجلس الأمن تقدّمت به ألمانيا والكويت وبلجيكا ووافقت عليه 12 دولة ينصّ على فرض “وقف فوري لإطلاق النار” في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، ما عكس من جديد الانقسام العميق في مجلس الأمن حول الملف.

وهو الفيتو الـ13 الذي تلجأ اليه روسيا لمنع صدور قرار بشأن سوريا منذ اندلعت الحرب في هذا البلد في 2011.

ومن أصل الدول الـ15 التي يتألف منها مجلس الأمن صوّتت 12 دولة لمصلحة القرار في حين امتنعت غينيا الاستوائية عن التصويت.

وكانت الدول الثلاث الراعية لمشروع القرار طلبت بشكل رسمي من روسيا عدم استخدام حقّ النقض ضدّ هذا النصّ الذي جرى التفاوض حوله طوال 15 يوماً، لكن الطلب قوبل بالرفض.

وفي أعقاب الفيتو، طرحت روسيا والصين مشروع قرار منافس للتصويت ينصّ أيضاً على وقف إطلاق للنار.

لكن خلافاً لمشروع القرار الآخر، فقد نص مشروع القرار الروسي-الصيني على أن “وقف الأعمال القتالية لا ينطبق على العمليات العسكرية ضد أفراد أو جماعات أو كيانات مرتبطة بمجموعات إرهابية”.

هيمنة إيرانية

17  أيلول/سبتمبر

 بدأت في العاصمة السورية دمشق مساء الثلاثاء، فعاليات معرض إعادة إعمار سورية في دورته الخامسة بمشاركة مئات الشركات العربية والأجنبية وسط حضور إيراني هو الأبرز.

وأكد معاون وزير الإسكان السوري محمد سيف الدين في تصريح للصحفيين أن “المعرض يشكل فرصة هامة للاطلاع على ما تعرضه الشركات والاستفادة  المتبادلة من التقنيات المعروضة في الأجنحة ،لافتا إلى أن المعرض يشكل رسالة للعالم بعودة سورية لسابق عهدها والدليل على ذلك المشاركة الواسعة للشركات الأجنبية في المعرض”.

الجناح الإيراني الذي يعتبر أكبر الأجنحة الأجنبية في المعرض بمشاركة عدد كبير من الشركات الإيرانية العامة والخاصة التي تتطلع لدور أبرز في مرحلة إعادة إعمار سورية.

وشدد السفير الإيراني في سورية جواد ترك آبادي في تصريح صحفي على أن ” المشاركة الايرانية تأتي من منطلق التضامن مع سورية وإعلان موقف قوي ضد الحصار الاقتصادي المفروض عليها منذ عدة سنوات ، ومع ذلك صمدت سورية في وجه الحصار”.

بدوره أشار مدير عام مؤسسة الباشق المنظمة للمعرض تامر ياغي في تصريح للصحفيين إلى أن ” عدد الشركات المشاركة في المعرض هذا العام 390 شركة من 31 دولة عربية وأجنبية بزيادة 120 شركة عن المعرض الماضي.

153 ألفاً غادروا الأردن

17  أيلول/سبتمبر

قالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان الثلاثاء إن نحو 153 ألف سوري غادروا المملكة عائدين الى سوريا منذ إعادة فتح الحدود بين البلدين قبل نحو عام.

وأوضحت مديرية شؤون اللاجئين السوريين في الوزارة أن “عدد السوريين الذين غادروا المملكة من خلال مركز جابر الحدودي منذ افتتاحه في 15 تشرين الأول/اكتوبر الماضي حتى أمس (الاثنين) بلغ حوالى 153 الف شخص منهم حوالى 33 الفا يحملون صفة لاجئ.”

وأكدت الوزارة “التزام الاردن بمبدأ العودة الطوعية للاجئين السوريين وتسهيل الاجراءات اللازمة لمغادرتهم المملكة”.

ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدّر عمّان عدد الذين لجأوا إلى البلاد منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011 بنحو 1,3 مليون سوري.

وفتح معبر جابر في الجانب الأردني/ نصيب في الجانب السوري وهو المعبر الحدودي الرئيسي بين الأردن وسوريا بعد نحو ثلاث سنوات على إغلاقه بسبب النزاع في سوريا.

وقد أغلق معبر نصيب عام 2015 بعد أشهر قليلة من إغلاق معبر الجمرك القديم الذي سيطر عليه مقاتلو المعارضة في أكتوبر 2014.

وتمكن الجيش السوري في يوليو 2018 من استعادة السيطرة على معبر نصيب وكامل حدود سوريا مع الأردن.

غارة اسرائيلية

17  أيلول/سبتمبر

قتل عشرة مقاتلين عراقيين موالين لإيران ليل الإثنين الثلاثاء جراء غارات شنتها طائرات حربية مجهولة في منطقة البوكمال في شرق سوريا، الحدودية مع العراق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إنّ “الغارات استهدفت ثلاثة مواقع للحرس الثوري الإيراني ومجموعات موالية لها” في ريف دير الزور الشرقي، من دون أن يتمكن من تحديد الجهة التي نفّذت الغارات.

وتنتشر قوات إيرانية وأخرى عراقية، داعمة لقوات النظام السوري، في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي خصوصاً بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين.

وجاءت هذه الضربات بعد نحو عشرة أيام من غارات مماثلة لم تتضح هوية الطائرات التي نفذتها وتسببت بمقتل 18 مقاتلاً، بينهم إيرانيون، في المنطقة ذاتها.