by Syria in a Week Editors | Sep 9, 2019 | Syria in a Week - EN, Uncategorized
خلاف ودوريات
8 أيلول/سبتمبر
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة وواشنطن على خلاف مستمر بشأن إقامة “المنطقة الآمنة” المقررة في شمال سوريا وذلك بعد ساعات من بدء دوريات مشتركة بين
البلدين في تلك المنطقة.
وتحدث أردوغان بعد ساعات من بدء تسيير دوريات أمريكية تركية مشتركة في شمال سوريا مؤكداً على تراجع الثقة بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي ومشيراً إلى اختلافه مع واشنطن بشأن العديد من الأهداف.
وبعد مفاوضات مكثفة، أقامت تركيا والولايات المتحدة مركزاً مشتركاً للعمليات لكنهما لم تتفقا حتى الآن على عمق المنطقة الآمنة ولا على هيكل القيادة للقوات التي ستعمل هناك.
وتسيطر قوات وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة على معظم أنحاء المنطقة الآمنة. وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية.
تعتزم تركيا، التي تستضيف 3.6 مليون لاجئ سوري، كذلك إعادة توطين مليون لاجئ في شمال سوريا وربما تفتح الطريق إلى أوروبا أمام المهاجرين ما لم تتلق دعماً دولياً كافياً لهذه الخطة.
قصف طريق طهران – دمشق
9 أيلول/سبتمبر
أدت ضربات جوية استهدفت مواقع للقوات الإيرانية ومجموعات موالية لها في شرق سوريا ليل الأحد–الإثنين إلى مقتل 18 مقاتلاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي لم يتمكن من تحديد الجهة التي نفذت الغارات.ولم يتمكن المرصد من تحديد الجهة التي نفذت الضربات.وجاءت الضربة في محافظة دير الزور التي تشهد عمليات معقدة وحيث تتواجد مجموعات مقاتلة متعددة.
وفي حزيران/يونيو 2018، كانت قد أدت ضربات على أقصى شرق سوريا قرب الحدود العراقية إلى سقوط 55 مقاتلاً من القوات الموالية للنظام — بشكل خاص سوريين وعراقيين، بحسب المرصد.
وألقى مسؤول أميركي في واشنطن (طلب عدم الكشف عن اسمه) بالمسؤولية في شن الهجمات على إسرائيل، لكن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق.
ناقلة النفط بلا نفط
8 أيلول/سبتمبر
ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، الأحد، أن الناقلة “أدريان داريا 1” التي ترفع علم إيران والتي طالتها عقوبات أمريكية، رست في ميناء بالشرق
الأوسط وتم بيع شحنتها بالكامل في البحر.
وقال موسوي إن الناقلة التي يعتقد أنها تحمل مليوني برميل من النفط، قد وصلت إلى مقصد لم يتم الكشف عنه، حسب وكالة أنباء بلومبرج اليوم الأحد.
وكانت الناقلة “أدريان داريا1” قد اختفت في وقت سابق من الأسبوع الجاري من أجهزة التتبع التي تعمل بالأقمار الاصطناعية على مسافة ليست بعيدة عن الساحل السوري.
ولعبت الناقلة، المعروفة سابقا باسم “جريس 1″، دوراً رئيسياً في نزاع دام أشهر بين الغرب وإيران. واحتجزت القوات البريطانية الناقلة قبالة جبل طارق في أوائل تموز/ يوليو، للاشتباه في قيامها بنقل نفط إلى سورية في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وأفرجت سلطات جبل طارق عن السفينة في 15 آب/ أغسطس، مشيرة إلى أن إيران قدمت ضمانات بأن السفينة لن تبحر إلى جهة يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات.
10من “النصرة”
7 أيلول/سبتمبر
قالت الشرطة الإيطالية اليوم السبت أنها ألقت القبض على عشرة أشخاص يشتبه في أنهم ارتكبوا جرائم مالية بقصد توفير الدعم المالي لجماعة “جبهة النصرة الإرهابية” في سورية.
ويضم المشتبه بهم ثمانية تونسيين وإيطاليين اثنين، وبينهم إمام مسجد بمنطقة “أبروتسو”، وسط إيطاليا، ومستشار ضرائب إيطالي.
وأوضح بيان أن بعض هذه الأموال، بالإضافة إلى تبرعات جرى جمعها داخل المساجد، “كان من المفترض تخصيصها لتمويل أنشطة المنظمة الإسلامية المتطرفة /جبهة النصرة/”.
كما استفاد من هذه الأموال عدد من الأئمة أصحاب الأفكار المتطرفة في إيطاليا، وبينهم واحد كان أدين وسجن في قضية تتعلق بالإرهاب في الماضي، وآخر طرد من إيطاليا بسب أفكاره المتطرفة، بحسب ما ذكرته الشرطة.
وكان المصدر الرئيسي الذي نظم عملية جمع الأموال رجل أعمال تونسي يعيش في “أبروتسو”، وقد تمكن من خلال شركاته التي تعمل في مجال تطوير المباني وتجارة السجاد من جمع “أموال غير مشروعة”.
وأوضح مسؤولو الشرطة في مؤتمر صحفي أن هذه الأموال تجد طريقها إلى ألمانيا أو بريطانيا أو بلجيكا، قبل تحويلها في نهاية المطاف، وعبر دول أخرى، إلى تركيا أو سورية.
إغاثة نازحين
6 أيلول/سبتمبر
أعلنت الأمم المتحدة أنه تم إرسال مساعدات إنسانية الجمعة إلى مخيم للنازحين في سوريا قرب الحدود الأردنية، وذلك للمرة الأولى منذ شباط/فبراير الفائت.
وكان مخيم الركبان يؤوي نحو 40 ألف شخص يعيشون في فقر مدقع، إلا أن أكثر من نصف قاطنيه غادروه في الأشهر الأخيرة، وفقًا للأمم المتحدة، وذلك بعدما فتحت السلطات السورية وحليفتها روسيا ممرات لتشجيع النازحين على الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها دمشق.
وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 15 ألف شخص لا يزالون في المخيم، الواقع قرب قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة هيدن هالدرسون لوكالة فرانس برس أن الأمم المتحدة بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر السوري ستوزع المساعدات الغذائية على 15 ألف شخص خلال خمسة أيام.
وأوضح المتحدث أن “الوضع الإنساني في الركبان لا يزال حرجاً والغذاء هو أولوية ضرورية” مشيرا إلى أن المساعدات من شأنها توفير إحتياجات النازحين لمدة 30 يوماً.”
وتلي عملية نقل المواد الغذائية وتوزيعها “عمليات المغادرة بمساعدة” في وقت لاحق من أيلول/سبتمبر، وذلك تماشياً مع الخطة التي وضعتها الأمم المتحدة، والتي أعلنت بموجبها أنها ستسهل إجلاء المدنيين الذين لا يزالون في المخيم.
وقال هالدرسون إن عمليات المغادرة ستشمل “ما بين أربعة إلى ستة ألاف شخص يرغبون في مغادرة الركبان”.
ومنذ أقيم في العام 2014، فان الظروف المعيشية داخل مخيم الركبان تزداد سوءاً. فكثيرون من المقيمين فيه يعيشون على وجبة واحدة بسيطة يومياً عادة ما تتألف من الخبز وزيت الزيتون أو اللبن، بحسب أحد السكان.
ودخلت آخر قافلة مساعدات إنسانية إلى المخيم في السادس من شباط/فبراير 2019 مؤلفة من 133 شاحنة، ووزعت الغذاء والملابس ومستلزمات الرعاية الصحية والإمدادات الطبية على سكان المخيم.
حماية روسية لتركيا
4 أيلول/سبتمبر
أمنت القوات الروسية في سورية طريقاً للقوات التركية للوصول إلى قاعدة لهم في محافظة حماة وسط سورية يوم الأربعاء.
وقال المتحدث باسمقاعدة حميميم الروسية في سورية ألكسندر إيفانوف، بحسبصفحات تابعة للقاعدة على مواقع التواصل الاجتماعي: “وصلت تعزيزات عسكرية للجيش التركي إلى إحدى قواعد الحلفاء الأتراك شمالي مقاطعة حماة، وأمنت القوات الخاصة الروسية لهم كامل الحماية”.
ونشرت تلك الصفحات صوراً للجنود الروس منتشرين في مدينة خان شيخون، وهم يقومون بتأمين الحماية لأرتال القوات التركية المتوجهة لتمركز شمالي مقاطعة حماة.
قصف أميركي على هدنة روسية
2 أيلول/سبتمبر
اتهمت كلاً من روسيا وإيران الولايات المتحدة الأمريكية الاثنين بتعريض وقف لإطلاق النار للخطر في محافظة إدلب السورية بمهاجمة الجهاديين.
وأكد الجيش الأمريكي السبت أنه وجه ضربة لمنشأة تابعة لتنظيم القاعدة في إدلب، مما أسقط نحو 40 قتيلاً من المسلحين.
ولم يتم إخطار روسيا التي تدعم مثل إيران الحكومة السورية في الحرب الأهلية الدائرة منذ فترة طويلة، مسبقاً بالتحرك الأمريكي.
وتوقفت الغارات الجوية على إدلب (شمال غرب سوريا) صباح السبت مع دخول وقف لإطلاق النار أعلنته روسيا، حيز التنفيذ صباح السبت، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
عام على تسوية درعا
1أيلول/سبتمبر
فشلت تجربة التعايش الفريدة من نوعها بين قوات النظام السوري والفصائل المعارضة التي استسلمت لها في إرساء الأمن في محافظة درعا الجنوبية الغارقة اليوم في دوامة من التفجيرات والاغتيالات والاعتقالات.
وكانت درعا مهد الاحتجاجات ضد النظام في 2011، المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها كل مقاتلي المعارضة بعد استعادة النظام السيطرة عليها في تموز/يوليو 2018.
ووضع اتفاق تسوية رعته موسكو حداً للعمليات العسكرية بين قوات النظام والفصائل المعارضة، ونصّ الاتفاق على أن تسلم الفصائل سلاحها الثقيل، لكن بقي عدد كبير من عناصرها في مناطقهم على عكس ما حصل في مناطق أخرى استعادها النظام. واحتفظوا بأسلحة خفيفة، فيما لم تنتشر قوات النظام في كل أنحاء المحافظة.
وغادر بضعة آلاف من مقاتلي المعارضة والمدنيين في صيف 2018 درعا التي جنبها الاتفاق الدمار الكامل، رفضاً للتسوية، لكن الجزء الأكبر من مقاتلي الفصائل وافقوا على الاتفاق.
ويتواجد هؤلاء في مناطق واسعة ويتولون عمليات حفظ الأمن في الأرياف الجنوبية والغربية، والأحياء الجنوبية من مدينة درعا المعروفة بـ”درعا البلد”. وانضم بعض مقاتلي المعارضة السابقين الى “الفيلق الخامس”، وهو فصيل في الجيش السوري تدعمه روسيا.
ويقتصر وجود الحكومة السورية في هذه المناطق على مؤسسات رسمية ورجال أمن، وتنتشر قوات تابعة للنظام على حواجز في محيطها.
by Syria in a Week Editors | Sep 4, 2019 | Syria in a Week - EN, Uncategorized
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
US Bombardment and Russian Condemnation
1 September 2019
Russia on Sunday accused the United States of “jeopardizing” the ceasefire in the Syrian governorate of Idlib after Washington carried out an airstrike against leaders of a jihadist organization on Saturday.
The Russian army said the United States carried out its strike without “prior notification to the Russian and Turkish sides,” considering the US move as an “indiscriminate use of military flights.”
At least forty jihadist leaders were killed in the US strike, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR).
The spokesman for the US Central Command Colonel Earl Brown said on Saturday that the attack north of Idlib city targeted the leaders of the “Qaeda organization in Syria,” which Washington blames for “attacks that threaten US citizens, our partners, and innocent civilians.”
Relative Calm in Idlib
2 September 2019
Relative calm prevails in Idlib governorate in northwest Syria, as the Syrian government and its Russian ally observe a “unilateral ceasefire” with jihadists and opposition factions, despite skirmishes that left five fighters dead, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR).
The truce entered into effect Saturday morning after four months of bloody bombardment that killed more than nine hundred and fifty civilians and a ground offensive that allowed the government to retake strategic areas, according to the SOHR.
On Saturday night, three fighters allied to the government were killed by an anti-tank missile that hit their vehicle in northwest of Hama governorate, which is adjacent to Idlib governorate, according to Abdul Rahman who blamed “a jihadist faction” for this incident.
On Sunday morning, two fighters from opposition or jihadist factions were killed as a result of targeting a village southeast of Idlib with missiles, according to the same source.
Emirati Defiance
30 August 2019
A delegation of forty Emirati businessmen participated in a commercial exhibition sponsored by the government in the Syrian capital, defying a US warning against doing commercial transactions with the government of President Bashar al-Assad and its partners.
The Emirates, a key US ally in the area, started to forge closer ties with Damascus to counter the influence of rivals Iran and Turkey. It reopened its embassy in Damascus in December, angering the United States.
Tanker to Syria?
30 August 2019
Turkey said on Friday that the Iranian oil tanker Adrian Darya, which is at the center of a confrontation between Washington and Tehran, was headed towards Lebanese waters, but the United States later said the ship was sailing to Syria.
According to Refinitiv tracking data, the Adrian Darya, formerly called Grace 1, after changing course several times headed on Friday to Turkey’s Iskenderun port, two hundred kilometers north of Syria’s Baniyas refinery, the tanker’s suspected original destination.
US Secretary of State Mike Pompeo said that if the tanker went to Syria, Washington would take every action it could consistent with US sanctions.
Three Million in Danger
29 August 2019
The United Nations envoy to Syria Geir Pedersen said on Sunday at the Security Council that the “counter-terrorism” operations carried out by Damascus with support from Russia cannot justify putting three million civilians in danger in the Idlib region.
Based on an initiative put forward by Belgium, Kuwait, and Germany, the Security Council will vote at an unspecified date on a draft resolution demanding immediate cessation of hostilities in northwest of Syria, while protecting civilian, and especially medical facilities. The draft also calls for facilitating the delivery of humanitarian aid throughout Syria.
Russia has previously used its veto power twelve times in the Security Council to block the adoption of resolutions on Syria.
Israeli Bombardment and Identification
28 August 2019
The Israeli army on Thursday identified the names of three Iranian officers and a member of Hezbollah it said were working on producing high precision missiles in Lebanon.
The three Iranians mentioned by the spokesman of the Israeli army Jonathan Conricus in a press release are Mohammed Hussein Zadah Hijazi, Majed Nawwab, and Ali Asrar Norozi.
Information indicates that Israel has foiled attempts to smuggle precise missiles from Iran to Lebanon through Syria since 2013, leading Hezbollah to refrain from transporting whole missiles and resort to transporting parts and pieces that are then assembled in Lebanon.
Israel renewed its bombardment of positions near Damascus, killing two members of Hezbollah.
Kurdish Withdrawal at US Request
26 August 2019
An official in the coalition led by the People’s Protection Units (YPG) said that the YPG would withdraw its forces and heavy weapons from a strip along the border between Syria and Turkey according to agreements between the United States and Turkey.
Kurdish-led authorities, which administer vast areas in northeast Syria, also said that the withdrawal of the YPG from the border towns of Tal Abyadh and Ras al-Ain in the past few days demonstrates their seriousness in the ongoing talks.
This development is a sign of progress in talks between the United States and Turkey which seek to resolve the deep differences over the presence along the border of Kurdish fighters (US allies) that Ankara sees as enemies.
After Ankara repeatedly warned that it would launch a military incursion into northeast Syria to drive the YPG away from the border, Turkey and the United States said this month that they had agreed on the first stages of a security agreement along the border.
The two countries did not give any details of the agreement on what Turkey called a “safe zone” inside Syria.
A Turkish official and a Syrian Kurdish official said that the depth of the zone remains a sticking point as Turkey wants it to extend thirty-two kilometers inside Syria.
The spokesman for the Syrian Democratic Forces (SDF) Mustafa Bali told Reuters that the strip along the border would vary between five and fourteen kilometers and include rural areas or military positions, not cities or towns.
by Syria in a Week Editors | Sep 2, 2019 | Syria in a Week - EN, Uncategorized
تهديد تركي
2 أيلول/سبتمبر
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المستجدات في سورية وشرق المتوسط تعد مسألة مصيرية بالنسبة لبلاده.
وأكد أردوغان أن تركيا لا يمكنها الاكتفاء بمشاهدة هذه المستجدات. وأوضح أن أوضاع منطقة شرق الفرات في سورية على طاولة أجندة الدراسة، قائلاً: “مصممون على تطهير شرق الفرات من بؤر الإرهاب”.
وأطلقت القوات التركية يوم الجمعة على الحدود مع سوريا الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة ضمت مئات السوريين على الجانب السوري من الحدود أرادوا التعبير عن استنكارهم لهجوم قوات النظام على منطقة إدلب، وحاول بعضهم اختراق معبر باب الهوى الحدودي، وفقا لمراسل فرانس برس.
وتعرضت قوات تركية لقصف من قوات سورية في ريف حماة وسط سوريا.
قصف أميركي وتنديد روسي
1 أيلول/سبتمبر
اتهمت روسيا الأحد الولايات المتحدة بأنها “عرضت للخطر” وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية حيث نفذت واشنطن مساء السبت ضربةً جوية ضد قياديي تنظيم جهادي.
وقال الجيش الروسي إن الولايات المتحدة نفذت ضربتها من دون “إخطار مسبق للجانبين الروسي والتركي”، معتبراً أن الخطوة الأميركية “استخدام عشوائي للطيران” العسكري.
وقتل في الضربة الأميركية أربعون قيادياً جهادياً على الأقل وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المتحدث بإسم القيادة الأميركية الوسطى الكولونيل ايرل براون السبت إن الهجوم شمال مدينة ادلب استهدف قادة جماعة “تنظيم القاعدة في سوريا” التي تحملها واشنطن مسؤولية شن “هجمات تهدد مواطنين أميركيين وشركاءنا ومدنيين ابرياء”.
هدوء نسبي في إدلب
2 أيلول/سبتمبر
يسود هدوء نسبي الأحد في محافظة إدلب الواقعة شمال غرب سوريا، حيث يأخذ النظام وحليفه الروسي بالحسبان “وقف إطلاق النار من جانب واحد” تجاه الجهاديين والفصائل المقاتلة، على الرغم من حدوث مناوشات محدودة أودت بحياة خمسة مقاتلين، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
دخلت الهدنة حيز التنفيذ صباح يوم السبت، بعد أربعة أشهر من القصف الدامي الذي أودى بحياة أكثر من 950 مدنياً وهجوم بري سمح للنظام باستعادة مناطق استراتيجية، بحسب المرصد.
وفي ليلة السبت، قُتل ثلاثة مقاتلين موالين للنظام بصاروخ مضاد للدبابات أصاب عربتهم في شمال غرب محافظة حماة المجاورة لإدلب، بحسب عبد الرحمن متهما “فصيلاً جهادياً” بذلك.
كما قتل، فجر الأحد، مقاتلان من الفصائل المقاتلة أو الجهادية إثر استهداف قرية في جنوب شرق إدلب بالصواريخ، وفقًا للمصدر نفسه.
تحدٍ إماراتي
30 آب/أغسطس
شارك وفد يضم على الأقل 40 رجل أعمال إماراتي في معرض تجاري تدعمه الدولة في العاصمة السورية، متحدياً بذلك تحذيرات أمريكية من القيام بأنشطة تجارية مع حكومة الرئيس بشار الأسد وشركائها.
وبدأت الإمارات، وهي من حلفاء واشنطن الرئيسيين في المنطقة، في توثيق علاقاتها مع دمشق للتصدي لنفوذ منافستيها إيران وتركيا. وأعادت فتح سفارتها هناك في ديسمبر/كانون الأول مما أغضب الولايات المتحدة.
وقال أعضاء من الوفد أن ممثلين عن شركات مثل أرابتك القابضة للإنشاء، وشركات استثمارية أخرى يرأسها رجال أعمال إماراتيون بارزون، إضافة إلى أعضاء من غرف التجارة حضروا المعرض.
وكتبت السفارة الأمريكية في سوريا على تويتر يوم 27 أغسطس/آب أنها تلقت تقارير عن اعتزام بعض رجال الأعمال أو الغرف التجارية في المنطقة المشاركة في المعرض.
وقالت “نكرر تحذيرنا من أن أي شخص يمارس أعمالا تجارية مع نظام الأسد أو شركائه يعرض نفسه لاحتمال فرض عقوبات أمريكية عليه”. وأضافت “نكرر أنه من غير المقبول وغير الملائم للشركات والأفراد وغرف التجارة من خارج سوريا المشاركة”.
ورفع علم كبير لدولة الإمارات فوق جناح الوفد حيث عرضت الشركات بضائعها ومواد ترويجية. ومثلت منتجات الخرسانة والعقارات القطاعات الرئيسية التي شاركت في المعرض.
الناقلة إلى سوريا؟
30 آب/أغسطس
قالت تركيا إن ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا، وهي محور خلاف بين واشنطن وطهران، تتجه إلى المياه اللبنانية، لكن الولايات المتحدة قالت إن السفينة في طريقها إلى سوريا.
وكانت بيانات ريفينيتيف لتعقب حركة السفن قد أشارت إلى أن أدريان داريا (جريس 1 سابقاً) بعد أن غيرت مسارها عدة مرات اتجهت يوم الجمعة إلى ميناء الإسكندرونة التركي على بعد نحو 200 كيلومتر شمالي مصفاة بانياس في سوريا التي يعتقد أنها كانت المقصد الأصلي للناقلة.
وعندما أفرجت سلطات جبل طارق عن الناقلة في منتصف أغسطس/ آب بعد أزمة استمرت خمسة أسابيع، أكدت إيران لبريطانيا أن الشحنة لن تذهب إلى سوريا.
ويضع تغيير الوجهة الأخير الشحنة باتجاه سوريا، ويشير لإمكانية نقل الخام إلى سفينة أخرى بمجرد اقترابها من الساحل اللبناني.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيوأن واشنطن لديها معلومات مؤكدة تفيد بأن الناقلة الإيرانية أدريان داريا اتجهت إلى سوريا.
وقال بومبيو على تويتر “لدينا معلومات ذات مصداقية تفيد بأن الناقلة.. اتجهت إلى طرطوس في سوريا. آمل أن تغير مسارها”. وأضاف “من الخطأ الجسيم الثقة بظريف”، مشيرا إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي أكد لبريطانيا أن الناقلة لن تبحر إلى سوريا.
وكان بومبيو قال إنه إذا توجهت الناقلة إلى سوريا، فإن واشنطن ستتخذ جميع الإجراءات المتسقة مع العقوبات.
3 ملايين في خطر
29 آب/أغسطس
اعتبر موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون الخميس أمام مجلس الأمن أن العمليات “المضادة للإرهاب” التي تنفذها دمشق بدعم من روسيا لا يمكن أن تبرر تعريض ثلاثة ملايين مدني للخطر في منطقة إدلب.
وبمبادرة من بلجيكا والكويت وألمانيا، يصوت مجلس الأمن في موعد لم يحدد على مشروع قرار يطالب بوقف فوري للأعمال القتالية في شمال غرب سوريا مع حماية المنشآت المدنية وخصوصا الطبية.كذلك، يطالب المشروع الذي اطلعت عليه فرانس برس بتسهيل ايصال المساعدات الإنسانية إلى كل إنحاء سوريا.
وسبق أن استخدمت روسيا حق النقض 12 مرة داخل مجلس الامن لتعطيل تبني قرارات حول سوريا.
ورأى مساعد الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية مارك لوكوك أن مجلس الأمن “يستطيع اتخاذ تدابير ملموسة الآن لحماية المدنيين وضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي الانساني”، مذكراً بأن ثلثي المدنيين المحاصرين في إدلب هم نساء واطفال.
قصف اسرائيلي وتحديد
28 آب/أغسطس
حدد الجيش الإسرائيلي الخميس أسماء ثلاثة ضباط إيرانيين وعنصراً من حزب الله قال إنهم يعملون في لبنان على إنتاج صواريخ عالية الدقة.
والإيرانيون الثلاثة الذين ذكرهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس في تصريحات صحفية هم محمد حسين زاده حجازي وماجد نواب وعلي أسرار نوروزي.
ويتولى حجازي (وهو قائد فيلق لبنان في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني) قيادة جميع الأنشطة الإيرانية في لبنان، كما يتولى مسؤولية برنامج الصواريخ الموجهة بدقة، ويعمل مباشرة تحت قيادة قائد قوة القدس اللواء قاسم سليماني، وفقًا للجيش الإسرائيلي.
وقال كونريكوس، إن نواب (مهندس متخصص في الصواريخ سطح/ سطح) هو المدير التكنولوجي للمشروع.
ونوروزي هو الضابط الرئيسي المسؤول عن نقل المكونات والمعدات اللوجستية من إيران عبر سورية إلى لبنان، وفقاً للجيش. كما تم، بحسب الجيش تعيين فؤاد شكر، أحد كبار قادة حزب الله، قائداً للمشروع.
وشكر مطلوب من جانب الولايات المتحدة لتورطه في هجوم تشرين أول/ أكتوبر 1983على مشاة البحرية الأمريكية في بيروت.
وتشير المعلومات إلى قيام إسرائيل باحباط محاولات تهريب صواريخ دقيقة من إيران إلى لبنان عن طريق سورية منذ عام 2013، مما دفع حزب الله إلى عدم نقل صواريخ كاملة وانما أجزاء وقطع يتم تركيبها في لبنان.
وقصفت اسرائيل مجدداً مواقع قرب دمشق قتل فيها عنصران من “حزب الله”.
انسحاب كردي بطلب أميركي
26 آب/أغسطس
قال مسؤول في التحالف الذي تقوده وحدات حماية الشعب الكردية إن الوحدات ستسحب قواتها وأسلحتها الثقيلة من شريط على الحدود بين سوريا وتركيا وذلك بموجب اتفاقات بين الولايات المتحدة وتركيا.
وذكرت السلطة التي يقودها الأكراد وتدير كثيراً من مناطق شمال وشرق سوريا أيضاً أن انسحاب وحدات حماية الشعب من موقعي تل أبيض ورأس العين الحدوديين في الأيام القليلة الماضية يبرهن على مدى جديتها بشأن المحادثات الجارية.
وذلك التطور علامة على التقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة وتركيا الهادفة إلى حل الخلافات العميقة بينهما بشأن وجود المقاتلين الأكراد، المتحالفين مع الولايات المتحدة والذين تعتبرهم أنقرة أعداء، في المنطقة الحدودية.
وبعدما حذرت أنقرة مراراً من أنها ستتوغل عسكريا في شمال شرق سوريا لإبعاد وحدات حماية الشعب الكردية عن الحدود، قالت تركيا والولايات المتحدة هذا الشهر إنهما اتفقتا على المرحلة الأولى لاتفاق أمني على امتداد الحدود.
ولم تقدم الدولتان تفاصيل تذكر بشأن الاتفاق على ما تصفه تركيا “بالمنطقة الآمنة” داخل سوريا. وجاء ذلك عقب شهور من الجمود بشأن مدى عمق المنطقة في شمال شرق سوريا، والذي لا يزال نقطة خلاف رئيسية، ومن يجب أن يقود القوات التي تسير دوريات فيها.
وقال مسؤول تركي ومسؤول سوري كردي إن مدى عمق المنطقة لا يزال نقط خلاف مع رغبة تركيا في التوغل لمسافة 32 كيلومتراً داخل سوريا.
وقال شون روبرتسون المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) “هذه التحركات تظهر حسن نوايا وحدات حماية الشعب التي تدعم تنفيذ إطار عمل الآلية الأمنية”.
وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية لرويترز إن عرض الشريط الحدودي على الجانب السوري سيتفاوت بين خمسة كيلومترات و14 كيلومتراً ويشمل مناطق ريفية أو مواقع عسكرية وليس مدنا أو بلدات.
وأضاف أن وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية ستفكك حواجز وصفها بأنها ذات طبيعة دفاعية هناك وستسلم السيطرة للمجالس العسكرية للمقاتلين المحليين.
by Syria in a Week Editors | Aug 28, 2019 | Syria in a Week - EN, Uncategorized
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Beyond Khan Sheikhoun
24 August 2019
Syrian government forces have mobilized military reinforcements north of the strategic city of Khan Shikhoun in Idlib governorate in an attempt to continue with their advance in the area, after succeeding in encircling a Turkish observation post, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR).
Government forces took control on Friday of all towns and villages that were under the control of jihadist and opposition factions in the northern countryside of Hama, after advancing towards Khan Sheikhoun which they completely controlled by Wednesday.
This area has come under intense Syrian and Russian bombarding, leading to the displacement of most of its residents and those who had previously displaced to it, according to the SOHR.
The city of Ma’ret al-Nouman is situated twenty-five kilometres north of Khan Sheikhoun. The Damascus-Aleppo international highway passes through the city. The government forces have regained a part of this highway recently.
Tanker Looking for a Port
24 August 2019
The Iranian oil tanker Adriana Darya 1, formerly called Grace 1, changed its destination to the Turkish port of Mersin instead of the Greek port of Kalamta, according to Bloomberg news agency on Friday.
The agency estimated that the Iranian tanker would reach the Turkish port by midday of 31 August.
The tanker was detained off the coasts of the British controlled Gibraltar on 4 July on suspicion of carrying Iranian oil to Syria in violation of European Union sanctions.
The tanker was released on Sunday after authorities in Gibraltar refused a US request to continue detaining the ship.
The US state department cautioned Greece and other Mediterranean countries that any cooperation with the oil tanker would be considered as supporting terrorism.
Turkish Post
23 August 2019
Syrian government forces managed to encircle a Turkish observation post in the town of Morek, south of Idlib governorate, after gaining more ground from jihadist and opposition factions in the area.
Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu said that his country does not intend to evacuate from the Morek post, while Russian President Vladimir Putin and Turkish President Recep Tayyip Erdogan, sponsors of the Sochi agreement, agreed on “intensifying joint efforts” on Syria, in a position ahead of the upcoming summit with their Iranian counterpart Hassan Rouhani in Ankara weeks later.
On Friday, the Turkish presidency said that the Turkish president would be visiting his Russian counterpart in Moscow on Tuesday, which was confirmed by the Kremlin.
War Crime
22 August 2019
German prosecutors have filed a lawsuit against a Syrian man accused of committing a war crime.
The General Prosecutor Jurgen Brower said on Friday that the Syrian man (33) appeared in a photo with a severed head, adding that the refugee joined the armed resistance against the Syrian government forces in 2012.
According to investigations, the accused, at some point between 2012 and September 2014, posed for a picture with the severed head of what is presumably an opposing fighter, mocking the victim’s death.
According to reports, the suspect lived in the German city of Zarbroken after fleeing Syria.
The general prosecutor said there is no evidence the suspect severed the head or participated in the act. “The office of criminal police in the German state of Saarland learned of the crime from other Syrian refugees,” he said. The authorities found this photo in the suspect’s mobile phone.
The man admitted that he was in the picture, but did not reiterate the story he had told other refugees in which he said that the severed head belonged to an opposing fighter, instead, he said that this head was found under some rubble and probably belonged to a civilian.
The suspect is in prison for lesser crimes. The precautionary detention imposed on him rules out any possibility for early release.
If convicted, the suspect faces between one to ten years in prison.
Tripartite on Idlib
22 August 2019
Turkish President, Recep Tayyip Erdogan, will host his Russian and Iranian counterparts at a summit in Ankara to discuss the Syrian issue on 16 September, according to the spokesman for the Turkish presidency. Erdogan will meet his Russian counterpart in Moscow to discuss the fate of Idlib.
Iran and Russia – both supporters of the Syrian government – have been working closely with Turkey, which supports the armed opposition, to find a solution to the Syrian crisis.
The announcement for the meeting between Erdogan and the Russian President Vladimir Putin and Iranian President Hassan Rouhani comes after Syrian forces managed to advance in Idlib governorate, the militants’ last stronghold which is situated northwest of Syria.
Kalin said that the three presidents would discuss the situation in Idlib, the formation of the constitutional committee, and how to move forward with the political process.
Idlib was supposed to be protected by a “demilitarized zone” agreement which Moscow and Ankara reached in 2018 but has been only partially implemented.
Moscow’s “Victory” in Khan Sheikhoun
21 August 2019
Government forces took control on Wednesday of the strategic town of Khan Sheikhoun, northwest of Syria, and surrounding areas, effectively cutting off a Turkish observation post.
This comes amid escalating tension since Monday between Ankara and Damascus, after the latter prevented a Turkish reinforcement convoy from reaching its destination and then Turkey warning the Syrian government “not to play with fire,” and affirming the need for securing Turkish observation posts in Idlib.
Tahir al-Sham (previously Nusra) controls most of Idlib governorate and adjacent areas, where less influential opposition factions are also deployed.
Twenty-one militants, including eighteen jihadists, were killed in the battles on Wednesday, in addition to ten members of government forces and allied fighters, according to the SOHR.
Since late April, around eight hundred and ninety civilians have been killed as a result of the escalation, according to the observatory.
The United Nations has registered the fleeing of more than four hundred thousand people to more secure areas, especially near the border with Turkey. The UN said that dozens of medical and educational facilities were damaged as a result of the bombardment.
The spokesman for the Office for Coordination of Humanitarian Affairs David Swanson told the AFP on Wednesday that the displacement is continuing in northwest Syria.
Russia on the Ground
20 August 2019
Members of the Russian army are deployed in the Syrian governorate od Idlib and Moscow is closely monitoring the situation, the Russian Interfax news agency reported Foreign Minister Sergey Lavrov as saying on Tuesday.
Any attacks by extremist Islamic groups will be forcefully confronted in the de-escalation zone in Idlib, Interfax reported Lavrov as saying.
Russian President Vladimir Putin said his country supports efforts by the Syrian army to eliminate terrorists in Idlib, alleging that the reason for this is the attempts to attack the Russian air base in Hmeimeim.
ISIS Orphans
19 August 2019
The Kurdish self-administration in north-east Syria handed over four children from ISIS family members to representatives of the German government in the first such operation with Berlin, according to an AFP reporter.
Finner Kayet, an official in the foreign relation commission in the self-administration, told the AFP that “three of the children were orphans, whereas the mother of the fourth child is still alive.”
In Berlin, the spokesman for the German foreign ministry confirmed to the AFP that the children have left Syria and have been repatriated. “The children were received at the border by a team from the (German) consulate in Erbil. They will be handed over to their family members” to travel to Germany, he said.
The children, the eldest of whom is ten years old, are made up of three girls, two sisters and an infant whose mother agreed to transfer custody for a critical health situation she suffers from, and one boy, according to Kurdish authorities.
This is the first time Berlin receives family members of German jihadists from the Kurdish self-administration in Syria.
Several countries, especially European ones, refuse to repatriate their citizens, who belonged to ISIS and are detained by the Kurds, and their family members, who are in camps controlled by Kurds in north-east Syria.
These camps, the most prominent of which is al-Hol camp in Hasakeh governorate, host around twelve thousand foreigners, four thousand women and eight thousand children, from family member of foreign jihadists. They reside in special sections which are subject to intense security observation. This number does not include Iraqi nationals.
by Syria in a Week Editors | Aug 26, 2019 | Syria in a Week - EN, Uncategorized
ما بعد خان شيخون
24 آب/أغسطس
تحشد قوات النظام السوري السبت تعزيزات عسكرية شمال مدينة خان شيخون الاستراتيجية في جنوب إدلب في محاولة لمواصلة تقدمها في المنطقة، غداة تمكنها من تطويق نقطة مراقبة تركية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وسيطرت قوات النظام الجمعة على كافة البلدات والقرى التي كانت تحت سيطرة الفصائل الجهادية والمعارضة في ريف حماة الشمالي، بعد تقدمها جنوب خان شيخون التي سيطرت عليها بالكامل الأربعاء.
وتتعرض هذه المنطقة مؤخراً لقصف سوري وروسي كثيف، تسبب بنزوح غالبية سكانها من أبنائها والنازحين إليها، وفق المرصد.
وتقع مدينة معرة النعمان على بعد نحو 25 كيلومتراً شمال خان شيخون، ويمرّ فيها طريق حلب دمشق الدولي الذي استعادت قوات النظام جزءاً منه في الأيام الأخيرة.
ناقلة تبحث عن مرفأ
24 آب/أغسطس
غيرت ناقلة النفط الإيرانية “أدريان داريا 1 “، التي كانت تسمى في السابق “جريس 1 “، وجهتها إلى ميناء مرسين التركي بدلاً من ميناء كالاماتا اليوناني، مساء الجمعة، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
وقدرت الوكالة أن تصل الناقلة الإيرانية إلى ميناء مرسين التركي ظهيرة يوم 31 آب/أغسطس.
وكانت الناقلة قد تم احتجازها قبالة سواحل إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني في الرابع من تموز/يوليو الماضي للاشتباه في قيامها بنقل نفط إيراني إلى سورية في انتهاك للعقوبات المفروضة من جانب الاتحاد الأوروبي.
وجرى الإفراج عنها يوم الأحد الماضي بعد أن رفضت سلطات جبل طارق طلباً أمريكياً باحتجاز السفينة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد حذرت في وقت لاحق اليونان ودول حوض البحر المتوسط الأخرى بأن أي تعاون مع ناقلة النفط سيتم التعامل معه بوصفه دعماً للإرهاب.
نقطة تركية في بحر
23 آب/أغسطس
تمكّنت قوات النظام السوري من تطويق نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك الواقعة جنوب محافظة إدلب، بعد إحرازها المزيد من التقدم الميداني في المنطقة على حساب الفصائل الجهادية والمعارضة.
وفي وقت أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أن بلاده لا تعتزم إخلاء نقطة مورك، اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، عرابا اتفاق سوتشي على “تكثيف جهودهما المشتركة” بشأن سوريا، في موقف يسبق قمة مرتقبة بعد أسابيع في أنقرة تجمعهما مع نظيرهما الإيراني حسن روحاني.
وأعلنت الجمعة الرئاسة التركية أن الرئيس التركي سيزور موسكو الثلاثاء للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وقد أكد الكرملين الزيارة.
جريمة حرب
22 آب/أغسطس
أقام الادعاء العام الألماني دعوى قضائية ضد سوري بتهمة ارتكاب جريمة حرب.
وأعلن المدعي العام يورجن براور الجمعة أن السوري (33 عاماً) يظهر في صورة مع رأس مقطوعة، مضيفا أن اللاجئ انضم عام 2012 إلى المقاومة المسلحة في درعا ضد قوات النظام السوري.
وبحسب التحقيقات، نشر المتهم صورة في وقت ما بين مطلع عام 2012 والخامس من أيلول/سبتمبر عام 2014 مع رأس يُرجح أنها لمقاتل معادٍ بغرض الحط من القتيل.
وبحسب البيانات عاش المتهم في مدينة زاربروكن الألمانية عقب فراره من سورية.
وذكر المدعي العام أنه لا توجد أدلة على قيام المتهم بقطع الرأس أو المشاركة في ذلك، وقال: “مكتب الشرطة الجنائية المحلي لولاية زارلاند علم بالجريمة عبر إفادات لاجئين سوريين آخرين”. وعثرت السلطات على هذه الصورة في الهاتف المحمول للمشتبه به.
واعترف المتهم بأنه تم التقاط الصورة له في سورية، إلا أنه لم يكرر الرواية التي أخبر بها لاجئين آخرين، وهي أن الرأس المقطوعة لمقاتل عدو، بل تحدث عن أن هذه الرأس تم العثور عليها أسفل أنقاض، وتخص على الأرجح مدنياً.
ويقبع المتهم في السجن بتهمة ارتكاب جرائم شائعة. والحبس الاحتياطي الإضافي المفروض عليه يعتبر حائلاً دون إطلاق سراح مبكر محتمل.
وفي حال إدانته، فإن المتهم مهدد بحبس جديد لمدة تتراوح بين عام وعشرة أعوام.
ثلاثية عن إدلب
22 آب/أغسطس
يستضيف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيريه الروسي والإيراني في قمة في أنقرة لبحث المسألة السورية في 16 أيلول/سبتمبر، بحسب المتحدث باسم الرئاسة التركية. ويجتمع الثلاثاء أردوغان ونظيره الروسي في موسكو لبحث مصير إدلب.
وتعمل إيران وروسيا اللتان تدعمان النظام السوري، بشكل وثيق مع تركيا الداعمة للفصائل المسلحة المعارضة، لإيجاد حل للأزمة السورية.
ويأتي الإعلان عن اللقاء بين أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني في الوقت الذي حققت فيه القوات السورية تقدما في محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا وتعتبر آخر معاقل المسلحين.
وقال كالين إن الرؤساء الثلاثة سيناقشون الوضع في إدلب وتشكيل لجنة دستورية، وكيفية استمرار العملية السياسية.
وكان يفترض أن تكون منطقة إدلب محمية باتفاق حول “منطقة منزوعة السلاح” أبرمته موسكو وأنقرة في 2018 لكنه لم يطبق سوى جزئياً.
“نصر” موسكو في خان شيخون
21 آب/أغسطس
سيطرت قوات النظام الأربعاء على مدينة خان شيخون الاستراتيجية في شمال غرب سوريا، كما استعادت مناطق في محيطها لتغلق بذلك كافة المنافذ أمام نقطة مراقبة للقوات التركية.
ويأتي ذلك وسط توتر متصاعد منذ الإثنين بين أنقرة ودمشق، على خلفية منع الأخيرة لرتل تعزيزات تركي من الوصول إلى وجهته، ثم تحذير تركيا للحكومة السورية “بعدم اللعب بالنار”، مؤكدة ضرورة أمن نقاط المراقبة التابعة لها في منطقة إدلب.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على غالبية محافظة إدلب والمناطق المحاذية لها، حيث تنتشر أيضاً فصائل معارضة أقل نفوذاً.
وقتل الأربعاء جراء المعارك، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، 21 مسلحاً من الفصائل بينهم 18 جهادياً، فضلاً عن عشرة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ومنذ نهاية نيسان/أبريل تسبّب التصعيد بمقتل نحو 890 مدنياً وفق المرصد.
وأحصت الأمم المتحدة فرار أكثر من 400 ألف شخص إلى مناطق أكثر أمناً وخصوصاً بالقرب من الحدود التركية. وأفادت عن أضرار لحقت بعشرات المنشآت الطبية والتعليمية جراء القصف.
وأكد المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الإقليمي ديفيد سوانسون لفرانس برس الأربعاء أن حركة النزوح مستمرة في شمال غرب سوريا.
روسيا على الأرض
20 آب/أغسطس
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الخارجية سيرجي لافروف قوله يوم الثلاثاء أنه يوجد أفراد من الجيش الروسي متمركزين في محافظة إدلب السورية وأن موسكو تتابع الوضع عن كثب.
ونسبت الوكالة إلى لافروف قوله إنه سيتم التصدي بقوة لأي هجمات تنفذها جماعات إسلامية متشددة في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن بلاده تدعم جهود الجيش السوري للقضاء على الإرهابيين في محافظة إدلب متذرعاً أن السبب هو وجود محاولات لمهاجمة قاعدة روسيا الجوية في حميميم من منطقة إدلب.
أيتام “دواعش“
19 آب/أغسطس
سلّمت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا الإثنين أربعة أطفال من أفراد عائلات تنظيم “داعش” إلى ممثلين عن الحكومة الألمانية، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس، في أول عملية من هذا النوع مع برلين.
وقال المسؤول في هيئة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية فنر كعيط لوكالة فرانس برس
أن “ثلاثة منهم يتامى الوالدين، بينما لا تزال والدة الرابع على قيد الحياة”.
في برلين، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية لفرانس برس تسليم الأطفال الأربعة ومغادرتهم سوريا، مشيراً إلى أنه “تمّ استقبال الأطفال عند الحدود السورية – العراقية من قبل فريق من القنصلية (الألمانية) في أربيل وسيتم تسليمهم إلى أفراد عائلاتهم” للسفر إلى ألمانيا.
والأطفال الذين لم يبلغ أكبرهم عشر سنوات هم ثلاث بنات، بينهم شقيقتان وطفلة رضيعة وافقت والدتها على نقلها بسبب وضع صحي حرج تعاني منه، بالإضافة إلى صبي، بحسب السلطات الكردية.
وهي المرة الأولى التي تتسلم فيها برلين أفراداً من عائلات الجهاديين الألمان من الإدارة الذاتية الكردية في سوريا.
وترفض دول عدة، خصوصاً الأوروبية منها، استعادة مواطنيها من عناصر تنظيم “داعش” المعتقلين لدى الأكراد، وأفراد عائلاتهم الموجودين في مخيمات في مناطق يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا.
وتؤوي تلك المخيّمات، وأبرزها مخيم الهول في محافظة الحسكة، نحو 12 ألف أجنبي، هم 4000 إمرأة و8000 طفل من عائلات الجهاديين الأجانب، يقيمون في أقسام مخصّصة لهم وتخضع لمراقبة أمنية مشددة. ولا يشمل هذا العدد العراقيين.
by Syria in a Week Editors | Aug 21, 2019 | Syria in a Week - EN, Uncategorized
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Battle for Khan Sheikhoun
Enab Baladi and Reuters
16-19 August 2019
The spokesman for the media branch of Tahrir al-Sham, Abu Khaled al-Shami said on Monday that fierce battles raged between militants from al-Fatih al-Mobeen factions and government forces near al-Faqir checkpoint west of the city of Khan Sheikhoun. The factions are confronting government attempts to advance towards the city, he added, denying reports that government forces entered the city. The operation room for al-Fatih al-Mobeen includes Tahrir al-Sham, the National Front for Liberation, and Jaish al-Izza. Abu Khaled added that the government and its allies started off with intense airstrikes, missiles, and artillery shelling to pave the way to al-Faqir checkpoint, where the factions confronted these forces in an attempt to recapture the checkpoint and prevent their progress.
The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said on Saturday that around twenty-seven civilians were killed in northwestern Syria in the last two days in an escalation of a Russian-backed offensive against the last major rebel stronghold.
An air strike in the village of Deir Sharki killed seven members of one family, most of them children, on Saturday, the SOHR added. Another seven people were killed by bombardments in other areas, it said.
On Friday, air strikes in the village of al-Haas killed thirteen people. They had been seeking shelter after fleeing another area. The bombardment forced hundreds of families to flee northwards from the targeted areas, the Observatory and local activists said.
France called on Friday for an immediate end to fighting in the Syrian city of Idlib, and the French foreign ministry added that it condemned in particular air strikes on refugee camps. The United Nations and aid agencies have warned of a new humanitarian catastrophe in northwest Syria.
On Wednesday a US agency which supports health facilities in opposition-held areas of Syria said government airstrikes had targeted an ambulance center, killing a paramedic, an ambulance driver, and a rescue worker who was trying to free them from the rubble.
Mark Cutts, a UN official working on Syria, condemned the strike in a statement, saying it “highlights again the horror of what’s going on in Idlib and northern Hama”.
The “Turkish” Safe Zone
Reuters
16 August 2019
Turkish Defense Minister Hulusi Akar said on Friday that a joint Turkish-US operation center–to establish and manage a safe zone in northeast Syria–will be fully operational next week.
Turkey and the United States agreed last week to set up the joint operations center for the proposed zone along Syria’s northeast border but gave few details, such as the size of the zone itself or the command structure of forces that would operate there.
Earlier this week a US delegation visited southern Turkey to work on getting the center started, and Turkish drones began carrying out work in the area where the safe zone will be created, the defense ministry said.
“The joint operation center will start working with full capacity next week,” Akar was quoted as saying by Turkey’s state-owned Anadolu news agency. Akar said that Turkish and US officials have agreed that Syrian Kurdish YPG militants should be removed from the area and their heavy weapons should be taken. Ankara and Washington have also agreed in general terms about control and coordination of air space in the region, Akar added.
Targeting of Misyaf
Reuters
15 August 2019
A Syrian military source said Syrian air defenses identified a missile that was fired toward the city of Misyaf near Hama late on Thursday and destroyed it before it hit its target.
“Our air defense system detected a hostile aerial target coming from northern Lebanon towards the city of Misyaf. It immediately engaged the target and destroyed it before it reached its destination,” the source said.
State television had previously reported the sound of a massive blast near Misyaf although there were no immediate reports of damage or casualties.
Government Plane Shot Down
Reuters
15 August 2019
Rebels shot down a Syrian warplane in the opposition stronghold of Idlib governorate on Wednesday as Russian-backed government forces closed in on a strategically important town.
The official Syrian news agency SANA said the warplane had been hit by an anti-aircraft missile fired by militants while on a mission “to destroy headquarters of the Nusra Front.” SANA said the pilot’s fate was unknown.
Tahrir al-Sham, the most powerful group in the area, said its fighters had shot down a Sukhoi 22 jet that had taken off from a Syrian air base in Homs governorate. It did not say how the jet had been brought down.
Explosion in Qamishli
Reuters
14 August 2019
A security force said in a statement that a car bomb killed one member of its members and wounded two others in the Kurdish-controlled city of Qamishli in northeastern Syria on Sunday. ISIS claimed responsibility for the attack which it said had killed six members of a Kurdish militant group.
The car bomb targeted a training facility that was being guarded by members of the internal security force for northern and eastern Syria, also known as the Asayish, a statement released by the Kurdish security force said.