by Syria in a Week Editors | Oct 15, 2018 | Media Roundups - EN, Syria in a Week - EN, Uncategorized
انتهاء المهلة في إدلب
١٠-١٥ تشرين الأول/أكتوبر
رغم انتهاء المهلة التي حدّدها الاتّفاق الروسي – التركي للفصائل المتشددة لإخلاء المنطقة العازلة في إدلب، لم يتم رصد انسحاب أيّ من مقاتليها بحسب وكالة فرنس برس. وتسيطر فصائل متشددة أبرزها هيئة تحرير الشام على ثلثي المنطقة المنزوعة السلاح التي تشمل جزءاً من محافظة إدلب مع ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي. (فرانس برس)
وجاء انتهاء المهلة بعد ساعات من إعلان هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) تمسّكها بخيار “القتال” تزامناً مع تقديرها الجهود “لحماية المنطقة المحرّرة” وتحذيرها في الوقت ذاته من “مراوغة” روسيا. في موقف غامض فيه تلميح إلى أنها ستلتزم ببنود الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا لمنع هجوم الحكومة السورية على إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة. وقالت الهيئة إنها اتخذت موقفها بعد “التشاور مع باقي المكونات الثورية”، كما أنها تقدر “جهود كل من يسعى في الداخل والخارج إلى حماية المنطقة المحررة ويمنع اجتياحها وارتكاب المجازر فيها، إلا أننا نحذر في الوقت ذاته من مراوغة المحتل الروسي أو الثقة بنواياه ومحاولاته الحثيثة لإضعاف صف الثورة.” (رويترز)
وكانت جماعة رئيسية أخرى في إدلب من المعارضة المسلحة ومتحالفة مع تركيا، تعرف بالجبهة الوطنية للتحرير، قد أعلنت بالفعل تأييدها للاتفاق. وسعت تركيا لإقناع هيئة تحرير الشام بالالتزام بالاتفاق الذي أعدته مع روسيا الحليف الرئيسي للحكومة السورية لتجنب شن هجوم تخشى تركيا من أنه ربما يتسبب في موجة جديدة من اللاجئين باتجاه حدودها.
وقالت وزارة الدفاع التركية الأربعاء إن المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب السورية تشكلت وتم سحب الأسلحة الثقيلة. ونص الاتفاق على سحب الأسلحة الثقيلة والدبابات ونظم الصواريخ لجميع فصائل المعارضة بحلول العاشر من أكتوبر تشرين الأول وأن تراقب المنطقة بدوريات تركية وروسية.
وكانت روسيا وتركيا قد توصلتا في ١٧ أيلول/سبتمبر في سوتشي إلى اتفاق ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، وتم سحب السلاح الثقيل منها الأربعاء الماضي، بينما كان يتوجّب على الفصائل المسلحة إخلاؤها بحلول اليوم الاثنين.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء إن أكثر من ١٠٠٠ متشدد غادروا المنطقة، دون أن توضح إلى أين انسحب المتشددون. وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية للصحفيين إن حوالي ١٠٠ وحدة أسلحة ثقيلة تم سحبها من المنطقة.
فتح ثلاثي للمعابر
١٤ تشرين الأول/أكتوبر
قالت سوريا والأردن الأحد إن المعبر الحدودي بينهما سيعاد فتحه رسمياً الاثنين بعد إغلاقه لمدة ثلاث سنوات، لكن لن تسير الحركة عبره بانتظام على الفور. واستعادت الحكومة السورية السيطرة على المنطقة المحيطة بمعبر نصيب في تموز/يوليو خلال هجوم مدعوم من روسيا، استمر عدة أسابيع، ضد مسلحي المعارضة في جنوب غرب سوريا. وتسبب إغلاق معبر جابر-نصيب عام ٢٠١٥ في قطع ممر نقل مهم لمئات الشاحنات يومياً والتي كانت تنقل البضائع بين تركيا والخليج وبين لبنان والخليج في تجارة تصل قيمتها لعدة مليارات من الدولارات سنوياً.
في الوقت نفسه ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ناقش مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري سبل الإسراع في جهود إعادة فتح الحدود بين بلديهما. وكان الجيش الأمريكي قد أغلق طريق دمشق بغداد السريع الرئيسي لكن يوجد معبر آخر أصغر في البوكمال الواقعة إلى الشرق. لكن هذا المعبر مفتوح في الوقت الحالي لأغراض حكومية وعسكرية فحسب.
ولا تزال حدود سوريا مع تركيا مغلقة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية لكنها مفتوحة فقط في منطقة تسيطر عليها المعارضة.
في سياق متصل، قالت نيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة إن إسرائيل وسوريا والأمم المتحدة اتفقت على إعادة فتح معبر القنيطرة في هضبة الجولان يوم الاثنين. وأضافت هيلي في بيان أن فتح المعبر “سيسمح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بتكثيف جهودها لمنع الأعمال العدائية في منطقة مرتفعات الجولان.”
وتقوم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بمراقبة الوضع في منطقة منزوعة السلاح أنشئت في عام ١٩٧٤ بين الجولان الذي تحتله إسرائيل والقطاع السوري، إلا أن مهمة حفظ السلام تعطلت بسبب الحرب في سوريا. وتقوم شرطة عسكرية من روسيا، بدوريات على الجانب السوري من القنيطرة. واحتلت إسرائيل هضبة الجولان في حرب عام ١٩٦٧ وحاربت سوريا مرة أخرى على الهضبة الاستراتيجية في حرب تشرين الأول/أكتوبر عام ١٩٧٣. (رويترز)
آثار الدمار
١٢ تشرين الأول/أكتوبر
قالت منظمة العفو الدولية يوم الجمعة إن الضربات الجوية التي شنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة دمرت أجزاء كبيرة من مدينة الرقة السورية خلال محاربة تنظيم “داعش”، لكن التحالف لم يبذل جهوداً تذكر لمساعدة المدينة على التعافي.
وقالت أنيا نايستات مديرة قسم الأبحاث الدولية بالمنظمة إن الأنقاض تغطي ٨٠ في المئة من المدينة بعد مرور قرابة عام على المعركة وإن آلاف الجثث ما زالت مدفونة تحت الركام بينما تقترب الأموال المخصصة لانتشالها من النفاد. وقالت نايستات “٣٠ ألف منزل في الرقة دمرت تماماً و٢٥ ألفا دمرت جزئياً.” وأضافت “إنه لأمر صادم تماماً كيف لم يُنجز أي شيء يذكر بالفعل في الرقة خلال العام المنصرم لإعادة الحياة إلى المدينة.” كما ذكرت أن “التحالف كان يملك المال الكافي لتنفيذ هذه الحملة العسكرية المكلفة للغاية ومن ثم فينبغي أن يكون لديه المال الكافي للتعامل مع تبعاتها.”
وقالت نايستات “بالقدر الذي استطاعوا التعرف به على الجثث يعتقدون أن أغلبهم مدنيون. وأغلب هؤلاء المدنيين ماتوا نتيجة الضربات الجوية للتحالف.” وأضافت “لا أحد يعرف ماذا سيحدث لثلاثة آلاف جثة ما زالت ترقد تحت الأرض عندما يأتي ٣١ أكتوبر تشرين الأول وينفد التمويل لهذا الفريق” الذي يفتش عن الجثث.
ويقول التحالف إنه يعمل على إعادة الاستقرار إلى الرقة وليس إعادة الإعمار. وقال الكولونيل شون ريان المتحدث باسم التحالف إلى أن دول التحالف غير قادرة على العمل مع حكومة دمشق التي تعارض وجودها وأن هذه عقبة أمام إيصال المساعدات. (رويترز)
منبج تحت الرادار التركي
١١-١٢ تشرين الأول/أكتوبر
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة إن وحدات حماية الشعب الكردية السورية لم تغادر بلدة منبج في شمال البلاد وهو ما يخالف اتفاقاً بين أنقرة وواشنطن، مضيفا أن تركيا ستفعل اللازم. وقال أردوغان في تجمع بجنوب تركيا “إنهم يحفرون خنادق في منبج. ما معنى ذلك؟ معناه: أعددنا القبور.. تعالوا وادفنونا.” وأضاف “قالوا إنهم سيتركون المنطقة خلال ٩٠ يوما لكنهم لم يتركوها، سنفعل اللازم.” ونقلت صحيفة حريت عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله يوم الخميس إن الاتفاق بين بلاده والولايات المتحدة بخصوص مدينة منبج في شمال سوريا تأجل “لكن لم يمت تماماً.”
وتوصلت تركيا والولايات المتحدة إلى اتفاق في مايو أيار بشأن منبج بعد شهور من الخلافات. ويقضي الاتفاق بانسحاب وحدات حماية الشعب الكردية السورية من منبج وأن تقوم القوات التركية والأمريكية بالحفاظ على الأمن والاستقرار بالمدينة.
وأثار دعم واشنطن لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية غضب أنقرة التي تعتبر الوحدات امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور.
معاناة نازحي مخيم الركبان
١١ تشرين الأول/ أكتوبر
قال عمال إغاثة ونازحون الخميس إن السبل تقطعت بآلاف السوريين على الحدود الأردنية مع سوريا ويوشك ما لديهم من غذاء على النفاد بعد أن قطع الجيش السوري الطرق المؤدية إلى المخيم الذي يقيمون فيه وأوقف الأردن تسليم المساعدات.
وشدد الجيش السوري حصاره للمخيم في الركبان قرب الحدود الأردنية الشمالية الشرقية مع سوريا والعراق مما منع المهربين والتجار من توصيل الغذاء لنحو ٤٥ ألفاً يقيمون فيه، أغلبهم من النساء والأطفال.
ويقع مخيم الركبان قرب قاعدة للقوات الأمريكية في جنوب شرق سوريا في التنف على الحدود العراقية السورية. ويقع المخيم داخل ما يطلق عليها منطقة “عدم اشتباك” حددتها وزارة الدفاع الأمريكية بهدف حماية قاعدة التنف من هجمات قوات النظام. ومنع الأردن منذ بداية العام تسليم أي شحنات مساعدات عبر حدوده ويقول إنه لن يكون مسؤولاً عن توصيل المساعدات الآن بعد أن استعادت الحكومة السورية السيطرة على الأراضي المحيطة بالمخيم.
وقال جيرت كابيليري المدير الإقليمي ليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان “الوضع بالنسبة لمن يقدر عددهم بنحو ٤٥ ألف شخص- منهم العديد من الأطفال- سيزداد سوءاً في شهور الشتاء الباردة التي تقترب سريعاً، خاصة عندما تنخفض درجات الحرارة عن درجة التجمد في الظروف الصحراوية الصعبة.” وقال كابيليري إن رضيعين آخرين توفيا بالفعل في آخر ٤٨ ساعة.
ويريد الأردن من الأمم المتحدة وروسيا ممارسة ضغوط على دمشق لمنح التصريح الكتابي المطلوب للسماح بوصول الإمدادات إلى مخيم الركبان من الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية. وقال أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني إن بلاده، التي تتحمل عبء مئات الألوف من اللاجئين الفارين من سوريا، لا يمكن تحميلها مسؤولية توصيل المساعدات للمخيم.
وتعتقد مصادر دبلوماسية غربية أن حصار المخيم يأتي في إطار جهود للحكومة السورية تدعمها روسيا للضغط على واشنطن للخروج من التنف. (رويترز)
العفو عن الفارين
٩ تشرين الأول/ أكتوبر
أعلنت الحكومة السورية يوم الثلاثاء عفواً عن الفارين من الخدمة العسكرية أو الهاربين من التجنيد ومنحتهم شهوراً لتسليم أنفسهم وإلا سيواجهون عقوبة. ويشمل العفو جميع العقوبات المتعلقة بالفرار من الخدمة العسكرية سواء داخل سوريا أو خارجها. ولا يشمل مرسوم العفو “المتوارين عن الأنظار والفارين عن وجه العدالة إلا إذا سلموا أنفسهم خلال ٤ أشهر بالنسبة للفرار الداخلي و٦ أشهر بالنسبة للفرار الخارجي.” ويشمل العفو الفرار من الخدمة العسكرية لكنه لا يشمل القتال ضد الحكومة أو الانضمام للمعارضين الذين تعتبرهم الحكومة السورية إرهابيين. وكان الكثير من الشباب في سن التجنيد أو الجنود قد فروا من الخدمة العسكرية، بعضهم للانضمام للمعارضين والبعض الآخر هرباً من القتال. (رويترز)
جدل الأوقاف.. من مرسوم إلى قانون
١٣ تشرين الأول/أكتوبر
تفاعل الجدل حول المرسوم رقم ١٦ تاريخ ٢٠ أيلول ٢٠١٨ المتعلق بدور وزارة الأوقاف، الذي اعتبر من قبل معظم أعضاء مجلس الشعب تحويرًا لهوية “الدولة العلمانية”، وتعزيزًا لصلاحيات وزير الأوقاف بشكل “غير مقبول”. فبعد جلسات ونقاشات في مجلس الشعب، اقترح الأعضاء ٢٦ تعديلًا على المرسوم، ليتم إقرار بعضها ويحول المرسوم إلى القانون ٣١ تاريخ ١٣ تشرين الأول ٢٠١٨.
وكان عضو مجلس الشعب نبيل صالح أول من أطلق شرارة مهاجمة مرسوم الأوقاف، فاتحًا الباب أمام عشرات الموالين من أعضاء مجلس الشعب والإعلاميين، لمهاجمة المرسوم بحدّية. حيث اعتبر صالح أن المرسوم يزيد من صلاحيات وزارة الأوقاف، ما يعني “استنساخ النظام الديني للمملكة السعودية” ليصبح نظامًا لسوريا. وتركز الانتقاد على عدد من المواد المنشورة في المرسوم، ومنها المادة /٨/ التي توسع قنوات إشراف الوزارة على الشؤون الدينية، وتمنحها فرصة الرقابة على أي منتج فكري أو إعلامي يتطرق لموضوع الأديان. والمادة /٥٤/ التي تمنح “مجلس الأوقاف الأعلى” صلاحيات مالية واسعة فيما يخص استثمارات الوقف. والمادة /٢/، التي تقضي بإنشاء “الفريق الديني الشبابي” الذي يلعب دورًا تمكينيًا وتوعويًا ويمهد لتواصل بنّاء مع المشايخ الأكبر سنًا. (عنب بلدي)
وطالت التعديلات شكل “الفريق الديني الشبابي” وحولته إلى مبادرة لتعزيز دور الأئمة الشباب دون تنظيمهم، وحاولت اللجنة أيضًا تقليل سيطرة الوزارة على التنظيمات الدينية الموجودة في سوريا، ومنها “معلمات القرآن” (القبيسيات سابقًا)، إذ تم تغيير الفقرة /س/ من المادة /٢/ والتي تمنح الوزارة دورًا في “الإشراف على الشؤون الدينية النسائية، وضبط وتوجيه معلمات القرآن، ومنح التراخيص لعملهن”، واستبدلت بـ “وضع ضوابط السماح بالتدريس الديني والإشراف عليه.” ومن الصلاحيات التي نزعت من الوزير في القانون، إلغاء الفقرة التي تتيح له تعيين اثنين من مستشاريه كأعضاء في “المجلس الفقهي العلمي”، وتعديل المادة /١٩/ التي تتيح للوزير أو من يكلفه التحقيق مع العاملين في المجال الديني، عبر منح تلك الصلاحية للجنة تحقيق تشكل من أجل هذا الغرض.
ومع التعديلات الجديدة، لا تزال البنود والمواد التي تجعل من وزارة الأوقاف أداة مركزية في يد الدولة لتحديد العمل الديني في سوريا، موجودة. ويقول محمد حبش، عضو مجلس الشعب السابق، لموقع عنب بلدي “حتى المفكر العلماني الذي يريد أن يكتب بشأن ديني يمكن أن يتعرض لسؤال من الأوقاف، الأوقاف الآن موجودة في مراقبة الكتب، لكن ستتوسع صلاحيتها بما يشمل كل ما ينشر ويطبع، وليس فقط الكتب الدينية والمتعلقة بالقرآن والتفسير، فلا يصدر أي مقال أو كتاب له صلة بالشأن الديني إلا بإذن الأوقاف وهذا سيولد خطابًا سلفيًا شديد التحجر على كل محاولات التجديد الديني.” (عنب بلدي)
by Syria in a Week Editors | Oct 9, 2018 | Media Roundups - EN, Syria in a Week - EN
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Change in Discourse: Temporary or Permanent?
Will the fate of the settlement in Idlib be different from those in other areas that preceded it in the Syrian war, especially with all actors insisting on their strategies and Russia and the Syrian government affirming their goal in having the Syrian army regain control over all the country? Will the Russian-Turkish negotiations determine the “price” for the agreement on Idlib’s fate, including their position regarding the Kurdish issue in Syria?
Russian “Keenness”: No Major Operations in Idlib
2 – 3 October 2018
Reuters
Russian President Vladimir Putin said on Wednesday that the de-escalation zone in Idlib was effective and that there are no plans for major military operations in the area. “And that means, no large scale military actions are expected there … Military action for the sake of military action is unnecessary,” he said. However, Putin added that Moscow wants to see all foreign troops withdraw from Syria eventually, including Russian forces. He also said that the presence of US forces in Syria is “a breach of the UN charter.”
It is noteworthy that the Syrian government, through a statement by Foreign Minister Walid Moulem, confirmed that Turkey is capable of carrying out its obligations under the Idlib agreement.
Turkish Keenness … Withdrawal and Elections
2, 4, 6 October 2018
Reuters
Turkish President Recep Tayyip Erdogan said on Thursday that Turkey would not leave Syria until the Syrian people hold elections. “Whenever the Syrian people hold an election, we will leave Syria to its owners after they hold their elections,” Erdogan said at a forum in Istanbul. He also said that Turkey is not experiencing difficulty in conducting talks with radical groups in Idlib, the last major area still under the control of armed opposition.
Erdogan pledged to strengthen Turkish observations posts in Idlib.
The Turkish role was manifested in armed opposition groups withdrawing their heavy weaponry from the demilitarized zone agreed upon by Turkey and Russia in north-west of Syria. The National Front for Liberation said in a statement that the process of withdrawing heavy weapons had begun, but the fighters would remain in their positions within the demilitarized zone. Opposition forces in northern Syria said on Tuesday that Tukey had confirmed that Russian forces would not deploy in the area.
On the other hand, Erdogan said on Monday that Turkey is seeking to secure the area east of the Euphrates in northern Syria by eliminating the Kurdish People’s Protection Units, in continuation of the Turkish strategy towards the Kurds.
Iranian Keenness … Response to Ahwaz in Boukamal
2 October 2018
Reuters
Iranian “rage” over the Ahwaz attack burst in Syria as Iran said that the missile attack it carried out in Syria on Monday had killed forty “top leaders” in ISIS.
Iran fired six missiles at targets in Boukamal and Hajin regions in eastern Syria, in retaliation for the attack on a military parade in Iran on 22 September that killed twenty-five people, nearly half of them members of the Revolutionary Guard.
Israeli Keenness
3, 4, 5 October 2018
Reuters
Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu said on Sunday he will meet Russian President Vladimir Putin soon to discuss security coordination over Syria, amid friction with Moscow over Israel’s air operations.
On Tuesday, Russia said it had upgraded Syria’s air defenses with the S-300 missile system, after accusing Israel of indirect responsibility for the downing of a Russian spy plane by Syrian forces as they fired on attacking Israeli jets last month. There have been no reports of Israeli air strikes in Syria since the Russia plane was shot down.
The French foreign ministry said on Friday that Russia’s deployment of the S-300 system in Syria risks fueling military escalation and hindering prospects for a political solution to the seven-year civil war.
General Joseph Votel, who oversees US forces in the Middle East, said that the deployment seemed to be an effort by Moscow to help shield “nefarious activities” by Iranian and Syrian forces in the country.
German Keenness Against Chemical Weapons
3 October 2018
Reuters
German Foreign Minister Heiko Maas said on Wednesday that his country and the United States agreed on the need to do everything possible to prevent the use of chemical weapons in Syria. Maas comments came after a meeting with his US counterpart Mike Pompeo in Washington. He also said that Pompeo understood the scope of the political debate in Germany concerning the potential participation in any US-led military response in the event of a chemical attack.
Aid Keenness and Economies of War
4 October 2018
Reuters
The Unites States Agency for International Development and the British Department for International Development found out that Bab al-Hawa border crossing in north-western Syria is being used by extremist groups to collect taxes from aid trucks. Therefore, they directed their partners to stop all use of the border crossing starting from 26 September.
Tahrir al-Sham, the main Islamic group in Idlib governorate, is designated a terrorist organization by the United Nations, the United States, and Turkey. Bab al-Hawa is the only official border crossing connecting Turkey to the Idlib governorate, where an estimated 2.1 million people are in need of humanitarian assistance. Around two thousand and two hundred and eighty-four trucks carrying aid went through the crossing in the first eight months of this year, according to David Swanson of the United Nation’s Office for the Coordination of Humanitarian Affairs.
US Keenness for the Kurds!
2 & 3 October 2018
Reuters
Kurdish officials said that a series of visits by US diplomats to Syria in the last two months to renew preparations to discuss the future of the country indicate a long-term commitment. US forces are seen as a shield against Turkish attacks from the north and any attempt by the Syrian government to seize the region’s wheat and oil fields.
The number of US diplomats in Syria has doubled as ISIS fighters near a military defeat, US Defense Secretary James Mattis said on Tuesday. “Our diplomats there on the ground have been doubled in number. As we see the military operations becoming less, we will see the diplomatic effort now able to take root,” Mattis said.
by Syria in a Week Editors | Oct 8, 2018 | Media Roundups - EN, Syria in a Week - EN, Uncategorized
تغيير الخطاب: مؤقت أم دائم؟
هل يكون مصير تسوية إدلب مغايراً لبقية المناطق التي سبقتها في الحرب السورية، خاصة مع إصرار كل الأطراف الفاعلة في التسوية باستراتيجيتها السابقة وأن روسيا والنظام السوري يؤكدان على هدف استعادة الجيش السوري السيطرة على كامل البلاد؟ وهل ستحدد المفاوضات الروسية – التركية “الثمن” المطلوب للاتفاق على مصير إدلب بما في ذلك الموقف من المسألة الكردية في سوريا؟
“حرص” روسي … لا عملية كبرى في إدلب
٣-٢تشرين الأول/أكتوبر
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء إن منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية فعالة، مضيفا أنه لا توجد خطط لتحركات عسكرية كبرى في المنطقة. وأضاف: “هذا يعني أنه ليس هناك توقعات بأعمال عسكرية واسعة النطاق هناك… العمل العسكري من أجل العمل العسكري غير ضروري.” لكن بوتين أضاف إن موسكو ترغب في انسحاب كل القوات الأجنبية من سوريا في نهاية المطاف بما فيها القوات الروسية. وقال أن وجود القوات الأمريكية في سوريا يمثل “انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة.”
كان لافتا ان النظام السوري من خلال تصريحات لوزير الخارجية وليد المعلم أكد أن تركيا قادرة على تنفيذ التزاماتها في اتفاق إدلب. (رويترز)
حرص تركي … الانسحاب مع الانتخابات
٢-٦ تشرين الأول/أكتوبر
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس إن تركيا لن تغادر سوريا قبل أن يجري الشعب السوري انتخابات. وأضاف أمام منتدى في إسطنبول: “عندما يجري الشعب السوري انتخابات، سنترك سوريا لأصحابها بعد أن يجروا انتخاباتهم.” وقال أيضا إن تركيا لا تواجه صعوبة في إجراء محادثات مع جماعات متشددة في إدلب، آخر منطقة كبيرة لا تزال تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
وتعهد أردوغان بتعزيز مواقع المراقبة الخاصة بتركيا في إدلب.
وتجلى الدور التركي في قيام جماعات المعارضة المسلحة بسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح التي اتفقت عليها تركيا وروسيا في شمال غربي سوريا. وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير” في بيان إن عملية سحب الأسلحة الثقيلة بدأت، لكن المقاتلين سيبقون في مواقعهم داخل المنطقة منزوعة السلاح. وقالت قوات المعارضة في شمال سوريا الثلاثاء إن أنقرة أكدت لها أن القوات الروسية لن تنتشر في المنطقة.
من جهة أخرى، قال أردوغان الاثنين الماضي إن تركيا تهدف إلى تأمين السيطرة على شرقي نهر الفرات في شمال سوريا بالقضاء على “وحدات حماية الشعب” الكردية في المنطقة في استمرار للاستراتيجية التركية اتجاه الأكراد. (رويترز)
حرص ايراني… رد الأهواز في البوكمال
٢ تشرين الأول/أكتوبر
تفجر “الغضب” الإيراني على هجوم الأهواز في سوريا حيث قالت إيران إن الهجوم الصاروخي الذي نفذته في سوريا الاثنين الماضي أسفر عن مقتل ٤٠ “من كبار قادة” تنظيم “داعش.”
وأطلقت إيران ستة صواريخ على أهداف في منطقتي البوكمال وهجين في شرق سوريا، رداً على هجوم على عرض عسكري في إيران يوم ٢٢ سبتمبر (أيلول)، أدى إلى مقتل ٢٥ شخصاً نصفهم تقريبا من أفراد “الحرس الثوري” الإيراني. (رويترز)
حرص إسرائيلي… تنسيق أمني مع روسيا
٣-٥ تشرين الأول/أكتوبر
قال نتنياهو الأحد إنه سيلتقي قريبا ًمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة التنسيق الأمني بشأن سوريا وذلك في ظل خلاف مع موسكو حول العمليات الجوية الإسرائيلية.
وكانت روسيا قالت الثلاثاء إنها زودت الدفاعات الجوية السورية بالنظام الصاروخي إس-300 بعدما اتهمت إسرائيل بالمسؤولية غير المباشرة عن إسقاط طائرة تجسس روسية بنيران القوات السورية التي كانت تطلق النار على طائرات إسرائيلية هجومية الشهر الماضي ولم ترد أي تقارير عن ضربات جوية إسرائيلية في سوريا منذ إسقاط الطائرة الروسية.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الجمعة إن نشر روسيا نظام إس-300 في سوريا ينذر بتصعيد عسكري ويعرقل آفاق التوصل لحل سياسي للحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من سبعة أعوام.
كما قال الجنرال جوزيف فوتيل الذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط إن موسكو تسعى من عملية النشر فيما يبدو إلى المساعدة في حماية “أنشطة شائنة” تقوم بها القوات الإيرانية والسورية في البلاد .(رويترز)
حرص الماني … ضد الكيمياوي
٣ تشرين الأول/أكتوبر
ذكر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الأربعاء أن بلاده والولايات المتحدة اتفقتا على الحاجة لفعل كل شيء ممكن من أجل منع استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. جاء تعليق ماس عقب اجتماعه مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو في واشنطن. وذكر أن بومبيو أدرك حجم النقاش السياسي الدائر في ألمانيا بشأن المشاركة المحتملة في أي رد عسكري تقوده الولايات المتحدة في حال حدوث هجوم كيماوي. (رويترز)
حرص إغاثي… اقتصاديات الحرب
٤ تشرين الأول/أكتوبر
اكتشفت كل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وإدارة التنمية الدولية البريطانية أن معبر باب الهوا شمال غرب سوريا يتم استخدامه من قبل جماعات متشددة عبر جمع الرسوم من شاحنات مساعدات تابعة لشركاء المنظمتين، لذلك وجهتا شركائهما بوقف استخدام المعبر اعتباراً من ٢٦ أيلول.
وتصنف الأمم المتحدة والولايات المتحدة وتركيا هيئة تحرير الشام، الجماعة الإسلامية الرئيسية في محافظة إدلب السورية، جماعة إرهابية. ومعبر باب الهوى هو المعبر الحدودي الرسمي الوحيد بين تركيا وإدلب حيث يحتاج نحو ٢.١ مليون شخص للمساعدات الإنسانية. ومرت نحو ٢٢٨٤ شاحنة مساعدات عبر المعبر في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام وفقا لديفيد سوانسون من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
حرص اميركي… على الأكراد!
٢-٣ تشرين الأول/أكتوبر
يقول مسؤولون أكراد أن سلسلة من الزيارات قام بها دبلوماسيون أمريكيون لسوريا في الشهرين الماضيين لتجديد الاستعداد لبحث مستقبل البلاد مما يشير إلى التزام أمريكي طويل الأمد. وينظر إلى القوات الأمريكية على أنها درع ضد هجمات تركيا من الشمال وحماية من أي محاولة من قبل النظام السوري للاستيلاء على حقول القمح والنفط في المنطقة.
قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يوم الثلاثاء إن عدد الدبلوماسيين الأمريكيين في سوريا زاد إلى المثلين مع اقتراب هزيمة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية عسكريا. وقال ماتيس “الدبلوماسيون الأمريكيون هناك على الأرض وزاد عددهم إلى المثلين.” وتابع “مع تراجع العمليات العسكرية سترون أن الجهود الدبلوماسية الآن تترسخ.” (رويترز)
by Syria in a Week Editors | Oct 3, 2018 | Media Roundups - EN, Syria in a Week - EN
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Third Anniversary of “Russian Syria”
30 September 2018
On Sunday, the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said that more than eighteen thousand people, half of which are civilians, were killed in Russian airstrikes in Syria since Moscow started its military intervention three years ago.
Russia, a strong ally for President Bashar al-Assad’s government, started launching airstrikes in Syria on 30 September 2015, four years after the onset of the destructive conflict in the country.
Since then, eighteen thousand and ninety-six people have been killed, including seven thousand nine hundred and eighty-eight civilians or about half of the death total, according to the SOHR.
Five thousand two hundred and thirty-three ISIS militants have also been killed in these airstrikes, while the remaining number belongs to other Islamist and Jihadist factions, according to the SOHR.
Human rights groups and western governments have criticized the Russian airstrikes, saying that the bombardment has been indiscriminate and targeted civilian infrastructure, including hospitals.
The White Helmets, the Syrian civil defense in opposition areas, said in a report on Sunday that they have carried out dozens of rescue operations in bombarded building since 2015. They mentioned Russian airstrikes on nineteen schools, twelve open markets, and twenty medical facilities in the last three years, in addition to twenty-one of their rescue centers.
A US Invitation for France to Syria
30 September 2018
US Defense Secretary Jim Mattis heads to Paris on Tuesday to discuss the issue of fighting terrorism and French presence in Syria with President Emmanuel Macron and Minister of Armed Forces Florence Parly.
During the one-day visit, the first after taking office in 2017, Mattis will thank “France and congratulate it on its fighting terrorism campaigns, which are going on pretty well in west Africa and the East,” said Pentagon Spokesman Erik Pahon on Sunday.
While the Syrian government is asking US, Turkish, and French forces to leave Syria “immediately”, Washington hopes that Paris will keep special forces in the north of the country controlled by Syrian Democratic Forces, allies with the anti-jihadist international coalition.
“We will stay in Syria as long as necessary” so that the jihadists cannot re-locate there, the spokesman said. “The coalition will stay in Syria and it is the coalition that will decide whether France, Germany or another country will stay there,” he said. “But France is one of the few member countries of the coalition to assist us in Syria. We hope that it will stay there.”
France is taking part in the battles against ISIS in Iraq and Syria along with the US-led international coalition, which includes fighter jets, artillery, and special forces advising Kurdish fighters.
No figures were given on these special forces, whose presence on the ground is rarely recognized by French authorities. But last April, Mattis revealed that “the French have reinforced us in Syria with special forces in the last two weeks.”
On Saturday, Syrian Foreign Minister Walid Mouallem demanded the departure of the French, US, and Turkish troops from Syria, denouncing “the illegitimate international coalition led by the United States,” deployed in Syria “under the pretext of fighting terrorism.”
After Paris, Mattis will head for Brussels to participate in a ministerial meeting of NATO on Wednesday and Thursday.
James Jeffery, the US Special Representative for Syria Engagement, said that the United States would maintain a presence in Syria as long as Iran is present there, however, he said that the United States’ role would not necessarily involve boots on the ground.
Jeffery was clarifying a recent comment by a senior official who appeared to suggest that troops would stay indefinitely to counter Iran.
Such an objective would drastically alter the mission in Syria first authorized by President Barack Obama, who set a goal of defeating ISIS, which also considers Iran a foe.
“Boots on the ground have the current mission of the enduring defeat of ISIS,” Jeffery said.
“Changing Assad … Through the Constitution”
28 September 2018
The Small Group on Syria, which includes the United States, France, Britain, Germany, Saudi Arabi, Egypt, and Jordan, called on UN Special Envoy to Syria Staffan de Mistura to urgently set up the first meeting of the committee commissioned with drafting the constitution in order to hold elections in the country.
In a joint statement, the ministers stressed that “there is no military solution for the war,” saying that there is “no option other than the political solution.”
They warned that “those who seek a military solution will only succeed in increasing the risk of a dangerous escalation and wider conflagration of the crisis to the region and beyond.”
In an interview with Asharq al-Awsat, the new US envoy to Syria James Jeffery said that his country’s goal was not to remove Assad. “We will be happy if he leaves and declares his departure voluntarily. But this is not our goal. Our goal is a different Syria that does not threaten its people or neighbors, does not use chemical weapons, does not expel refugees and displace people from its territory, and does not provide Iran with a platform to launch rockets against Israel. Our goals include holding those who committed war crimes accountable. Assad’s fate is something that Syrians will decide. If Assad is able to lead Syria in this direction then this a matter that Syrians should consider,” he said.
“Nouri al-Maliki (former Iraqi Prime Minister) was removed from office through the constitution because he could not prevent ISIS from taking control of areas in Iraq. No country in the Middle East had removed a leader because he did not meet the expectations of his people… I was present when the Iraqi constitution was drafted, and I was skeptical; but the Iraqis believed in the constitution, and I do not know what prevents Syria from moving in this direction,” the US envoy added.
The Heavy Weaponry in Idlib
1 October 2018
There have been conflicting reports on Syrian opposition factions withdrawing their heavy arms from the “demilitarized zone” in northern Syria as per the agreement between Russian President Vladimir Putin and Turkish President Recep Tayyip Erdogan in Sochi on 17 September.
“There have been no withdrawals of heavy weapons from any area or any front. This report is denied, completely denied,” said Naji Mustafa the spokesman for the National Front for Liberation (NLF), after the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) reported the day before on the first withdrawal of heavy weaponry by al-Sham Corps.
The Russian-Turkish agreement, which was reached in the Russian city of Sochi, provides for the establishment of a fifteen to twenty kilometer demilitarized zone between the frontlines of government forces and opposition factions on the outskirts of Idlib and parts of the adjacent governorates, specifically in the northern countryside of Hama, the western countryside of Aleppo, and the northern countryside of Lattakia.
The agreement, which spared the last opposition stronghold an all-out offensive by Damascus, stipulates that all factions in the buffer zone must hand in their heavy weapons by 10 October and radical groups must withdraw by 15 October, while Turkish forces and Russian military police would be deployed in the area.
Al-Izza Army, a Syrian opposition faction active in the northern countryside of Hama, announced its rejection of the agreement in a statement, the first public rejection by a non-radical organization. This comes after the National Front for Liberation, a coalition of opposition factions that includes Ahrar al-Sham, welcomed the agreement last week, affirming its distrust of the Russian side.
There has been no official public position from Tahrir al-Sham (previously Nusra), which controls more than half of Idlib and had previously said that it refuses to negotiate its weapons. However, it held intensive internal talks on Sunday to take a final decision regarding the agreement, according to the SOHR.
The Guardians of Religion organization expressed its refusal of “these conspiracies and all these steps,” in a statement circulated on social media last week.
Disputes Surrounding the Interpretation of Idlib
29 September 2018
Four points of dispute have emerged regarding the interpretation of the Sochi agreement between Russian President Vladimir Putin and Turkish President Recep Tayyip Erdogan on Idlib.
The agreement provided for a demilitarized zone in opposition areas, north of Syria and not between front lines between government and opposition forces. It also included a timetable to withdraw heavy arms by 10 October and “getting rid of fanatics” by 15 October. Sources said that Moscow has informed Tehran, Damascus, and Ankara that “in case the dates were not fully implemented, military operations and airstrikes against Idlib would be launched immediately.”
According to the sources, the first dispute revolves around the depth of the demilitarized zone, between fifteen and twenty kilometers. Moscow is seeking to include Idlib and other major cities in this zone, but Ankara refuses. The second dispute is related to the Aleppo-Lattakia road and Aleppo-Hama road. Russia wants to see Damascus control these two roads before the end of the year, while Ankara insists that they be monitored by Russia and Turkey.
The third dispute is over the fate of the fanatics, as Ankara wants to see them transferred to Kurdish areas while Moscow insists on “terminating foreign fighters”. The two sides also disagree on the range of the Sochi agreement. Sources said that “Moscow wants a temporary agreement similar to the ones implemented in the de-escalation areas of Daraa, Ghouta, and Homs, while Ankara wants to have it permanent, similar to the one implemented in the areas of the Euphrates Shield and Olive Branch operations.
Opening of Nassib Border Crossing is Postponed
29 September 2018
Reuters
Official Syrian media said on Saturday that Nassib border crossing with Jordan will be reopened on 10 October, three years after the trade route was closed by opposition fighters. A previous statement from the Ministry of Transportation had announced that the movement of trucks and goods through the crossing had already been restored. However, the Jordanian government denied that, saying that “the two sides are still studying the reopening of the border.”
Following the denial by Amman, Syrian state media ran a new statement by the transportation ministry saying that “logistic preparations to reopen the crossing are now complete, so that the Nassib border crossing with Jordan will reopen on the tenth of October and start receiving truck and transit traffic.” The crossing is considered a vital economic artery for Syria, Jordan, and Lebanon.
S-300 and the Iranian Presence!
27-29 September 2018
Reuters
Russian Foreign Minister Sergey Lavrov said on Friday that the delivery of the S-300 missile defense system to Syria had already begun, and warned Western powers of attempting to undermine UN-led efforts to end the seven-year conflict.
Defense Minister Sergey Shoigu said on Monday the system would be delivered to Syria in two weeks despite strong Israeli and US objections. A week prior, Moscow accused Israel of indirectly causing the downing of a Russian military jet in Syria.
Ali Shamkhani, Secretary of Supreme National Security Council in Iran, said Israel will be sorry if it continues to attack the Syrian army and its allies. Shamkhani made the comments during a meeting with his Russian counterpart, Nikolai Patrushev, in Tehran.
On Tuesday Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu said Israel would continue its military operations in Syria, after Russia announced it would supply an advanced anti-aircraft system to its Syrian ally. “We will continue to act to prevent Iranian military entrenchment in Syria and we will continue the military coordination between the Israel Defense Forces and the Russian army,” said Netanyahu.
The White House said it hoped Russia would reconsider the move, which US National Security Adviser John Bolton called a “significant escalation” of Syria’s seven-year war. Bolton said a political process was needed to end Syria’s war but that Russia’s plans with the S-300 made that difficult. He said US troops would stay in Syria. “We are not going to leave as long as Iranian troops are outside Iranian borders, and that includes Iranian proxies and militias.”
Dispute Surrounding the Endowments
30 September 2018
Decree Number 16 of 20 September 2018 regarding the work of the ministry of endowments has stirred a lot of controversy because it was issued before its draft was distributed and discussed transparently. The most important thing is that it expands the powers of the ministry and the minister, including restricting the term of mufti to three years instead of for life, based on a proposal by the minister of endowments. There are other controversial issues as well such as the formation of a religious youth group.
by Salon Syria Team | Oct 2, 2018 | Media Roundups - EN, Reports - EN, Syria in a Week - EN
The Syria Quarterly Report is a collection of articles, summaries, and links curated by Salon Syria and Jadaliyya. This report is a collaboration that includes Salon Syria’s weekly summaries and Jadaliyya’s weekly media roundups that address the main events of that week, as well as articles about them, in relation to the Syrian conflict. The Syria Quarterly Report aims to assist in creating a selective but foundational archive of materials from 2018 onwards.

إن هـذا التقريـر الفصلـي عـن سـوريا هـو مجموعـة مـن المقـالات والملخصـات والروابـط التـي اختارهـا كل مـن موقـع صالـون سـوريا وجدليـة. وهـذا التقريـر عبـارة عـن تعـاون يشـمل الملخصـات الأسـبوعية لصالـون سـوريا والتقاريـر الأخباريـة الأسـبوعية لجدليـة التـي تعالـج الأحـداث الرئيسـية التـي تجـري أسـبوعيًا، بمـا فيـه المقـالات المكتوبـة عنهـا والتـي تتنـاول الصـراع فـي سـوريا. ويهـدف التقريـر
الفصلـي السـوري إلـى المسـاعدة فـي بنـاء أرشـيف انتقائـي وتأسيسـي للمـواد بـدءًا مـن ٢٠١8 فصاعـدًا.




by Syria in a Week Editors | Oct 1, 2018 | Media Roundups - EN, Syria in a Week - EN, Uncategorized
“سوريا الروسية” الذكرى الثالثة
٣٠ أيلول/سبتمبر
اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الاحد أن أكثر من ١٨ ألف شخص نصفهم تقريباً من المدنيين، قتلوا في غارات جوية روسية في سوريا منذ بدأت موسكو تدخلها العسكري قبل ثلاث سنوات. وبدأت روسيا، الحليفة القوية لنظام الرئيس بشار الأسد، شن غارات جوية في سوريا في ٣٠ أيلول/سبتمبر ٢٠١٥، بعد أكثر من أربع سنوات على اندلاع النزاع المدمر. ومذاك، قتل ١٨٠٩٦ شخصا، بحسب المرصد الذي قال أن هذا العدد يشمل ٧٩٨٨ مدنياً أو نحو نصف إجمالي القتلى.
كما قتل في هذه الضربات ٥٢٣٣ من مسلحي تنظيم “داعش”، بينما باقي القتلى هم من فصائل أخرى من الإسلاميين والجهاديين، بحسب المرصد. وانتقدت جماعات حقوق الإنسان والحكومات الغربية الغارات الجوية الروسية واعتبرت أن القصف كان عشوائيا واستهدف البنى التحتية المدنية وبينها المستشفيات. وذكرت منظمة “الخوذ البيضاء”، الدفاع المدني السوري في مناطق المعارضة، في تقرير الأحد أنها قامت بعمليات انقاذ في عشرات عمليات القصف على مبان منذ ٢٠١٥. وأشارت الى غارات روسية على ١٩ مدرسة و١٢ سوقاً عاماً و٢٠ منشأة طبية خلال السنوات الثلاث الماضية، إضافة إلى ٢١ من مراكز الإنقاذ التابعة لها.
دعوة أميركية لفرنسا الى سوريا
٣٠ أيلول/سبتمبر
يتوجه وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إلى باريس الثلاثاء لبحث ملف مكافحة الإرهاب مع الرئيس إيمانويل ماكرون ووزيرة الجيوش فرانسواز بارلي، والوجود العسكري الفرنسي في سوريا خصوصا. وخلال هذه الزيارة التي تستغرق يوما واحدا، وهي الأولى لماتيس الى فرنسا منذ توليه منصبه مطلع عام ٢٠١٧ ، سيتقدم بالشكر من “فرنسا وتهنئتها على حملات مكافحة الارهاب التي تسير بشكل جيد في غرب أفريقيا والمشرق”، وفقا للمتحدث باسم البنتاغون اريك باهون الاحد.
وفي حين يطلب النظام السوري من القوات العسكرية الاميركية والتركية والفرنسية مغادرة سوريا “على الفور”، تأمل واشنطن أن تبقي باريس قوة خاصة في شمال البلاد حيث تسيطر “قوات سورية الديمقراطية” حليفة التحالف الدولي المناهض للجهاديين.
واضاف المتحدث “سنبقى في سوريا طالما كان ذلك ضروريا” حتى لا يعود الجهاديون مجددا. وتابع ان “التحالف سيبقى في سوريا وهو الذي سيقرر ما إذا كانت فرنسا او المانيا او اي دولة اخرى ستبقى هناك. وفرنسا احدى دول التحالف القليلة التي تساعدنا في سوريا، لذا نأمل في بقائها هناك.”
تشارك فرنسا في المعارك ضد داعش في العراق وسوريا داخل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مع مقاتلات ومدفعية وقوات خاصة تقدم المشورة للمقاتلين الأكراد. وليست هناك أي أرقام محددة عن القوات الخاصة، التي نادراً ما تعترف السلطات الفرنسية بوجودها على الأرض. لكن في نيسان/أبريل الماضي، كشف ماتيس أن “الفرنسيين ارسلوا الى سوريا قوات خاصة لتعزيز صفوف التحالف خلال الأسبوعين الماضيين.”
وقد طالب وزير الخارجية السوري وليد المعلم السبت امام الامم المتحدة برحيل الفرنسيين، والأميركيين والاتراك من سوريا منددا ب “التحالف الدولي غير الشرعي بقيادة الولايات المتحدة” المنتشر في سوريا “تحت ذريعة محاربة الإرهاب.” بعد باريس، يتوجه ماتيس الى بروكسل للمشاركة في اجتماع وزاري لحلف شمال الأطلسي يومي الأربعاء والخميس.
وكان المسؤول الأميركي عن الملفّ السوري جيمس جيفري، اعلن أنّ الولايات المتحدة ستُبقي على وجودها في سوريا ما دامت إيران موجودة هناك، لكنه أشار إلى أنّ الدور الأميركي لن يتطلب بالضرورة وجود جنود. وكان جيفري يوضح بذلك تعليقات أدلى بها في الآونة الأخيرة مسؤولون كبار بدا أنّهم يقترحون بقاء قوّات إلى أجل غير مسمّى لمواجهة إيران.
وفي حال بقيت تلك القوّات إلى أجل غير مسمّى، فإنّ هذا سيُغيّر بشكل جذري المهمّة التي سمح بها في سوريا الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، للمرّة الأولى والتي حدّدت لها هدفاً يتمثّل في هزيمة تنظيم داعش الذي يَعتبر أيضاً أن إيران عدوّة له. وقال جيفري إنّ الجنود الأميركيين المنتشرين على الأرض “لديهم حالياً مهمة إلحاق هزيمة دائمة بتنظيم داعش.”
“تغيير الأسد… بالدستور”
٢٨ أيلول/ سبتمبر
دعت “المجموعة المصغّرة” حول سوريا، التي تضمّ كلاً من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والسعودية ومصر والأردن، مبعوث الأمم المتحدة الخاصّ ستيفان دي ميستورا إلى تنظيم أوّل اجتماع للجنة مكلّفة صياغة دستور، وذلك في أسرع وقت ممكن، من أجل إجراء انتخابات في هذا البلد.
وشدّد الوزراء في بيانهم المشترك على أنه “لا يوجد حلّ عسكري للحرب”، معتبرين أنه ليست هناك من “إمكانية أخرى سوى الحل السياسي.” وحذّروا من أنّ “أولئك الذين يسعون إلى حلّ عسكري لن ينجحوا إلا في زيادة خطر التصعيد الخطير وفي توسيع نطاق الأزمة التي ستُشعل المنطقة برمّتها وخارجها.”
وكان المبعوث الأميركي الجديد إلى سوريا جيمس جيفري قال في حديث إلى “الشرق الأوسط” في نيويورك: “لا يوجد هدف أميركي بإزاحة الأسد. سنكون سعداء إذا رحل وأعلن رحيله من تلقاء نفسه؛ لكن هذا ليس هدفنا، فالهدف لدينا هو ظهور سوريا مختلفة لا تهدد شعبها أو جيرانها، ولا تستخدم السلاح الكيماوي، ولا تطرد اللاجئين والنازحين إلى خارج أراضيها، ولا توفر لإيران منصة لإطلاق الصواريخ ضد إسرائيل. وأيضا من أهدافنا محاسبة أولئك الذين ارتكبوا جرائم حرب. مصير الأسد أمر يقرره السوريون، وإذا استطاع الأسد قيادة سوريا في هذا الاتجاه فهو أمر ربما يأخذه السوريون في الاعتبار.”
واضاف: “تمت إزاحة (رئيس الوزراء العراقي السابق نوري) المالكي من منصبه من خلال الدستور؛ لأنه لم يستطع منع “داعش” من السيطرة على مناطق بالعراق، ولم تحدث في أي دولة بمنطقة الشرق الأوسط إزاحة قائد لأنه لم يكن عند توقعات شعبه، وأن تتم إزاحته من خلال عملية دستورية. قد كنت موجودا حينما تمت صياغة الدستور العراقي، وكنت متشككا؛ لكن العراقيين آمنوا بالدستور، ولا أعرف ما الذي يمنع سوريا من المضي في هذا الاتجاه.”
سلاح ادلب الثقيل… ثقيل
١ تشرين الأول /أكتوبر
تضاربت الأنباء حول بدء فصائل سورية معارضة سحب السلاح الثقيل من “المنطقة العازلة” في شمال سوريا بموجب الاتفاق بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان في سوتشي في ١٧ سبتمبر (أيلول) الماضي.
وقال ناجي مصطفى، الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” التي تضم عدداً من الفصائل المقاتلة الأحد: “لم يتم سحب السلاح الثقيل من أي منطقة من المناطق أو أي جبهة من الجبهات. الكلام منفي؛ منفي بشكل قاطع”، عقب إعلان “المرصد السوري لحقوق الإنسان” صباح أمس عن بدء أول عملية سحب آليات ثقيلة لمجموعات من “فيلق الشام.”
وينص الاتفاق الروسي – التركي الذي تم التوصل إليه في مدينة سوتشي الروسية على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق بين ١٥ و٢٠ كيلومتراً على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل عند أطراف إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة وتحديداً ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي.
ويتضمن الاتفاق الذي جنّب إدلب، آخر معقل للفصائل، هجوماً واسعاً لوحت به دمشق، أن تسلّم كل الفصائل الموجودة في المنطقة العازلة سلاحها الثقيل بحلول ١٠ أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وينسحب الجهاديون تماماً منها بحلول ١٥ من الشهر نفسه، على أن تنتشر فيها قوات تركية وشرطة عسكرية روسية.
وظهرت عقبة مع إعلان فصيل “جيش العزة” السوري المعارض الذي ينشط تحديداً في ريف حماة الشمالي، في بيان رفضه الاتفاق؛ في أول رفض علني يصدر عن تنظيم غير متطرف، بعدما كانت “الجبهة الوطنية للتحرير”، وهي تحالف فصائل معارضة بينها “حركة أحرار الشام”، رحبت مطلع الأسبوع بالاتفاق، مع تأكيدها “عدم ثقتها” بالجانب الروسي.
كما لم يصدر حتى الآن أي موقف رسمي من “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)” التي تسيطر على أكثر من نصف مساحة إدلب وكانت أعربت سابقاً عن رفضها “المساومة” على السلاح، لكنها كانت تجري محادثات داخلية مكثفة الأحد لاتخاذ قرار نهائي بشأن موقفها من الاتفاق، بحسب “المرصد”. وأعلن تنظيم “حراس الدين” قبل أسبوع في بيان جرى تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي وأكده “المرصد”، رفضه “هذه المؤامرات وهذه الخطوات كلها.”
خلافات حول تفسير إدلب
٢٩ أيلول/سبتمبر
ظهرت أربع نقاط خلاف بين موسكو وأنقرة على تفسير اتفاق سوتشي، بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، حول إدلب. ونص الاتفاق على إقامة “منطقة عازلة” في مناطق المعارضة شمال سوريا، وليس ضمن خطوط التماس بين قوات النظام والمعارضة. كما تضمن جدولاً زمنياً لسحب السلاح الثقيل في العاشر من الشهر المقبل، و«”لتخلص من المتطرفين” في ١٥ من الشهر ذاته. وقالت مصادر إن موسكو أبلغت طهران ودمشق وأنقرة، أنه “في حال لم يتم الوفاء بالموعدين، سيتم فوراً بدء العمليات العسكرية والقصف الجوي.”
وبحسب المصادر، يتعلق الخلاف الأول بعمق “المنطقة العازلة”، بين ١٥ و٢٠ كيلومتراً، وسعت موسكو لضم إدلب ومدن رئيسية إليها مقابل رفض أنقرة. ويتناول الخلاف الثاني طريقي حلب – اللاذقية، وحلب – حماة، ذلك أن روسيا تريد أن تعودا إلى دمشق قبل نهاية العام، في حين تتمسك أنقرة بإشراف روسي – تركي عليهما.
وإذ يخص الخلاف الثالث مصير المتطرفين، بين رغبة أنقرة في نقلهم إلى مناطق الأكراد، وتمسك موسكو بـ”قتل الأجانب منهم”، يختلف الجانبان حول مدة اتفاق سوتشي. وقالت المصادر: “موسكو تريده مؤقتاً مثل مناطق خفض التصعيد في درعا وغوطة دمشق وحمص، فيما تريده أنقرة دائماً، مثل منطقتي (درع الفرات) و(غصن الزيتون).”
تأجيل فتح معبر نصيب
٢٩ أيلول/سبتمبر
قالت وسائل إعلام سورية رسمية يوم السبت إن معبر نصيب الحدودي مع الأردن سيعاد فتحه في العاشر من تشرين الأول أكتوبر وذلك بعد ثلاثة أعوام من إغلاق المعبر التجاري المهم على يد مقاتلي المعارضة. وكان بيان سابق لوزارة النقل أعلن أن حركة الشاحنات والسلع عبر المعبر عادت بالفعل. لكن الحكومة الأردنية نفت ذلك قائلة إن “الجانبين مستمران بدراسة موضوع فتح الحدود.”
وبعد النفي الرسمي من جانب عمان، نشرت وسائل إعلام رسمية سورية بياناً جديداً أعلنت فيه وزارة النقل “إنهاء الاستعدادات اللوجستية لإعادة افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن في العاشر من الشهر المقبل والبدء باستقبال حركة عبور الشاحنات والترانزيت.” ويعتبر المعبر ممراً اقتصادياً حيوياً لسوريا والأردن ولبنان. (رويترز)
أس 300 والوجود الإيراني!
٢٧-٢٩ أيلول/سبتمبر
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الجمعة إن عملية تسليم نظام الدفاع الصاروخي إس-300 لسوريا بدأت بالفعل وحذر القوى الغربية من محاولة تقويض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المستمر منذ سبع سنوات. وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قال يوم الاثنين إن بلاده ستسلم النظام الصاروخي لسوريا خلال أسبوعين رغم اعتراضات قوية من إسرائيل والولايات المتحدة. وقبل أسبوع من ذلك، اتهمت موسكو إسرائيل بالتسبب بشكل غير مباشر في إسقاط طائرة عسكرية روسية في سوريا.
كما قال علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن إسرائيل ستندم إذا واصلت مهاجمة الجيش السوري وحلفائه. وأدلى شمخاني بهذه التصريحات خلال لقاء مع نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف في طهران.
بالمقابل قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية في سوريا بعد أن أعلنت روسيا أنها ستزود حليفتها سوريا بنظام صاروخي متطور مضاد للطائرات. وقال “سنواصل العمل على منع ترسيخ الوجود العسكري الإيراني في سوريا وسنواصل التنسيق العسكري بين جيش الدفاع الإسرائيلي والجيش الروسي.”
وقال البيت الأبيض إنه يأمل أن تعيد روسيا النظر في خطوة تسليم منظومة أس 300 إلى النظام السوري، التي وصفها مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون بأنها “تصعيد خطير” للحرب المستمرة منذ سبع سنوات. وأوضح بولتون أن هناك حاجة لعملية سياسية لإنهاء الحرب في سوريا لكن خطط روسيا بشأن النظام الصاروخي تجعل ذلك صعبا. وأضاف أن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا ما دامت إيران باقية هناك. وقال بولتون “لن نغادر ما دامت هناك قوات إيرانية خارج حدود إيران ويشمل ذلك وكلاء إيران وميليشياتها.” (رويترز)
جدل الأوقاف
٣٠ أيلول
أثار المرسوم رقم ١٦ تاريخ ٢٠ أيلول ٢٠١٨ المتعلق بوزارة الأوقاف جدلاً واسعاً نتيجة صدوره دون توزيع مسودة المرسوم ومناقشتها بطريقة شفافة، والأهم هو مضمون المرسوم الذي يوسع من صلاحيات الوزارة والوزير، بما في ذلك تحديد فترة ولاية المفتي إلى ثلاث سنوات بدلاً من مدى الحياة، وتعيينه بناءً على اقتراح وزير الأوقاف. بالإضافة إلى قضايا جدلية مثل تشكيل فريق ديني شبابي.