by Syria in a Week Editors | Aug 12, 2019 | Syria in a Week - EN, Uncategorized
انهيار وقف إطلاق النار في إدلب
رويترز
8 و11 آب/أغسطس
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية يوم الأحد إن الجيش السوري انتزع السيطرة على بلدة ذات أهمية استراتيجية في إدلب آخر معاقل المعارضة المسلحة في البلاد.وقال المرصد إن انتزاع السيطرة على بلدة الهبيط يمثل أهم تقدم للجيش في محافظة إدلب منذ بداية هجومه قبل ثلاثة أشهر.ووصفت وحدة الإعلام الحربي لحزب الله البلدة بأنها البوابة المؤدية إلى ريف إدلب الجنوبي وإلى الطريق السريع الرئيسي بين دمشق وحلب وإلى مدينة خان شيخون.
ولم يعلق مقاتلو المعارضة بعد على المعارك حول الهبيط لكنهم أقروا خلال الأيام الماضية بخسارة منطقة قريبة فيما كثف الجيش هجومه بعد وقف إطلاق النار لفترة وجيزة.وقال المرصد إن المعارك يوم السبت أسفرت عن مقتل ما يربو على 100 مقاتل من الجانبين حينما أطلق الجيش وحلفاؤه نحو 2000 ضربة باستخدام سلاح الجو والمدفعية لاستهداف مقاتلي المعارضة المتحصنين في شمال غرب سوريا.
وكانت مصادر من الحكومة السورية ومن المعارضة قالت إن القوات الحكومية انتزعت أراضي من مقاتلي المعارضة في شمال غرب البلاد يوم الخميس، لتعزز بذلك تقدما حققته منذ أعلن الجيش هذا الأسبوع انتهاء وقف وجيز لإطلاق النار.
وجاءت السيطرة على بلدة الصخر في شمال محافظة حماة بعد سيطرة القوات السورية على قريتين يوم الأربعاء. واستؤنفت عمليات الجيش المدعومة من روسيا يوم الاثنين بعد اتهام الحكومة لتركيا بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب الهدنة.وقال العقيد مصطفى بكور القيادي في جيش العزة إن قوات الحكومة تمكنت من تحقيق هذا التقدم في منطقة شمال حماة بسبب عمليات قصف جوية ومدفعية مكثفة.
وحقق الهجوم المستمر منذ ثلاثة أشهر تقدما أبطأ من أي تقدم أحرزته قوات النظام منذ أن دخلت روسيا الحرب لدعمه في 2015، مما ساعده في تحقيق سلسلة من الانتصارات التي أعادت معظم سوريا تحت حكمه.
وبذلت قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا جهدا كبيرا لتحقيق مكاسب مهمة خلال عمليات عسكرية على مدى أكثر من ثلاثة أشهر في شمال غرب البلاد الذي يعد آخر معقل كبير لجماعات المعارضة المسلحة التي تدعم تركيا بعضا منها.
وأثار الهجوم في الشمال الغربي تحذيرات من الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من أزمة إنسانية جديدة بعدما فر مئات الآلاف من أعمال العنف بحثاً عن ملاذ آمن على الحدود مع تركيا.وقال بانوس مومسيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية إن ضربات الجيش السوري الجوية تستهدف المستشفيات والمدارس والأسواق والمخابز والبنية التحتية المدنية الأخرى.موضحاً “لدينا حتى الآن 39 منشأة صحية و50 مدرسة ومرافق للمياه وأسواقاً ومخابز وعدة أحياء مدنية تعرضت لضربات مباشرة”.
كما عبرت مستشارة الشؤون الإنسانية لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا يوم الخميس عن أسفها لانهيار وقف إطلاق النار في شمال غرب البلاد وقالت إن تجدد العنف يهدد حياة ملايين بعد مقتل أكثر من 500 مدني منذ أواخر أبريل نيسان.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة هذا الشهر إن المنظمة الدولية ستفتح تحقيقاً في هجمات على منشآت تدعمها الأمم المتحدة ومواقع إغاثة إنسانية أخرى في شمال غرب البلاد بعد أن طالبت ثلثي الدول الأعضاء في مجلس الأمن بفتح تحقيق في الأمر.
من جهته انتقد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب استئناف النظام للعمليات العسكرية.وكتب راب على تويتر “روعني الوضع في إدلب. الأسد ألغى بدعم من روسيا وقفاً مشروطاً لإطلاق النار بعد أيام فقط من إعلانه. إنه نمط سلوك متكرر”. وأضاف “الهجمات على أهداف مدنية تمثل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، وهذا الأمر يجب أن يتوقف”.
طبول الحرب التركية!
رويترز
5-8 آب/أغسطس
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الخميس إن تركيا لن تسمح بتعثر جهود إقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا بسبب المفاوضات مع الولايات المتحدة. يأتي ذلك بعد يوم من إعلان واشنطن وأنقرة خططاً لإقامة مركز عمليات مشترك دون تقديم الكثير من التفاصيل.
وهناك خلاف بين واشنطن وأنقرة بشأن خطط متعلقة بشمال شرق سوريا حيث يقاتل حلفاء للولايات المتحدة تنظيم داعش ومن بين هؤلاء الحلفاء جماعات كردية تعتبرها تركيا عدواً لها.ويناقش البلدان الحليفان في حلف شمال الأطلسي إقامة منطقة آمنة قرب الحدود التركية لتكون خالية من المسلحين والأسلحة الثقيلة لكن تركيا تريد أن يكون عمق المنطقة داخل سوريا أكثر من مثليّ ما اقترحته الولايات المتحدة.وألمحت تركيا إلى أنها ستتحرك عسكرياً إذا لم توافق واشنطن على حل يحمي حدودها.
وبعد محادثات استمرت ثلاثة أيام بين وفود عسكرية أعلنت واشنطن وأنقرة يوم الأربعاء إقامة مركز عمليات مشترك للإدارة والتنسيق بالمنطقة الآمنة لكن دون الكشف عن الاتفاق على تفاصيل أساسية بما يشمل مساحة المنطقة الآمنة داخل سوريا ومن ينبغي له قيادة القوات التي ستقوم بدوريات فيها.
وشبه جاويش أوغلو المفاوضات الحالية باتفاق سابق مع واشنطن كان يهدف لإخلاء مدينة منبج في شمال سوريا من المسلحين الأكراد. واتهمت أنقرة مراراً واشنطن بالمماطلة في تطبيق الاتفاق المعروف باسم خارطة طريق منبج.وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي في أنقرة “لن نسمح بتحول هذه الجهود (لإقامة منطقة آمنة) إلى خارطة طريق منبج”. وقال إنه ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وضعا خارطة الطريق في حزيران/يونيو العام الماضي وكان يفترض تنفيذها خلال 90 يوماً وأضاف “لكن الولايات المتحدة ارجأت هذا بكثير من الأعذار مثل الدوريات المشتركة”.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي بأنقرة يوم الأربعاء، إن المحادثات مع الولايات المتحدة تقدمت في اتجاه “إيجابي حقاً”. وقال “ما يهم بالفعل هنا هو مسألة أخذ تلك الخطوة شرقي الفرات، وهو ما يتم حاليا بالتعاون مع الأمريكيين”.
وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر قد قال هذا الأسبوع إن أي عملية تركية في شمال سوريا “لن تكون مقبولة”. وقال إن الولايات المتحدة لا تعتزم التخلي عن قوات سوريا الديمقراطية لكنه لم يصل إلى تقديم ضمانات بأن الولايات المتحدة ستحميها في حال تنفيذ تركيا عملية عسكرية.
وقالت الحكومة السورية يوم الخميس إن اتفاق تركيا والولايات المتحدة المتعلق بإقامة منطقة آمنة بشمال شرق سوريا يشكل “تصعيداً خطيراً” و”اعتداءً فاضحاً” على سيادة ووحدة أراضي سوريا.
من جهته قال بدران جيا كرد، وهو مسؤول كردي، يوم الأربعاء إن هجوماً تركياً على قوات تعمل تحت القيادة الكردية في شمال شرق سوريا سيشعل “حربا كبيرة” إذا فشلت جهود الولايات المتحدة في وقف خطط أنقرة.وأضاف جيا كرد إنه في حالة وقوع هجوم سيكون على معظم القوات الانتشار على الحدود مع تركيا ولن تستطيع مطاردة الخلايا النائمة لتنظيم داعش أو حراسة آلاف السجناء من التنظيم.وقال جيا كرد إن نتائج المحادثات الأمريكية-التركية لا تزال غير واضحة، “نحن كإدارة ذاتية نرجح ونرغب الحل السياسي والحوار كخيار استراتيجي”، “لكن إذا استنفذت تلك الجهود الإقليمية والدولية سنكون مع مواجهة عسكرية قوية وشاملة”.
وصرح أحد قادة فصائل المعارضة السورية يوم الاثنين قائل اً إنهم مستعدون للانضمام للقوات التركية في هجوم لاستعادة السيطرة على بلدات وقرى يغلب على سكانها العرب وتخضع لسيطرة قوات يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا.وقال متحدث باسم الجيش الوطني السوري، وهو جماعة معارضة مسلحة مدعومة من تركيا، إن قوة قوامها 14 ألفاً مستعدة لبدء حملة ضد وحدات حماية الشعب الكردية.
وكانت مستشارة بيدرسن، نجاة رشدي، قد أشارت إلى الاتفاق الأمريكي التركي الذي تم الإعلان عنه يوم الأربعاء لإقامة “منطقة آمنة” في شمال شرق سوريا.وأضافت في بيان “هناك مخاوف متزايدة لدى جهات الإغاثة من التصريحات التي تشير إلى تدخل عسكري محتمل والذي سيكون له تبعات إنسانية فادحة في منطقة شهدت بالفعل على مدى سنوات عمليات عسكرية ونزوحاً”
تفجير في القحطانية
رويترز
7 آب/أغسطس
قالت الشرطة إن ثلاثة أطفال قتلوا في انفجار سيارة ملغومة يوم الأربعاء قرب مركز اتصالات في بلدة القحطانية بشمال شرق سوريا الذي تسيطر عليه قوات كردية حذرت من أنها تواجه خلايا جهادية نائمة. ووصف المتحدث باسم الشرطة علي حسن الحادث بأنه “تفجير إرهابي” كان يستهدف عربة عسكرية.
ووقعت سلسلة من الهجمات خلال الأسابيع القليلة الماضية من بينها تفجيرات لسيارات ملغومة استهدفت بلدات وأحياء في شمال شرق سوريا الخاضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية وحلفائها.وقالت الشرطة إن تفجير دراجتين ناريتين يوم الثلاثاء بمدينة الحسكة أدى لمقتل صبي في الخامسة عشرة من عمره.وفي الشهر الماضي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن تفجير سيارة أدى لإصابة ثمانية أشخاص أمام كنيسة في مدينة القامشلي.
وحذر قادة أكراد سوريون من الخطر الذي تشكله الخلايا النائمة بعد أن تمكنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وتقودها وحدات حماية الشعب الكردية من السيطرة على آخر جيب لتنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا هذا العام.
اللجنة الموعودة!
رويترز
9 آب/أغسطس
قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة جينادي جاتيلوف يوم الجمعة إن بلاده تأمل في التوصل قريباً لاتفاق برعاية الأمم المتحدة لتشكيل اللجنة الدستورية السورية الجديدة وفي أن تجتمع هذه اللجنة في جنيف في أيلول/سبتمبر.
وتشكيل اللجنة الدستورية مهم للإصلاحات السياسية وإجراء انتخابات جديدة تهدف لتوحيد سوريا وإنهاء الحرب الأهلية المستعرة منذ ثمانية أعوام والتي أودت بحياة مئات الآلاف وشردت نحو نصف سكان سوريا الذي كان عددهم قبل الحرب 22 مليون نسمة.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص جير بيدرسون الشهر الماضي في دمشق بعد إجراء محادثات إن الأمم المتحدة تقترب من إبرام اتفاق مع سوريا بشأن تشكيل اللجنة الدستورية وهي خطوة طال انتظارها في عملية السلام المتعثرة.
وقال جاتيلوف خلال إفادة صحفية في جنيف إنه يتوقع من بيدرسون إعلان الاتفاق على تشكيل اللجنة قريبا بعد إتمام المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة.وأضاف “أنه تقدم مهم ويفسح المجال قبل كل شيء لبدء عمل اللجنة الدستورية وبشكل عام لسبيل التوصل لحل سياسي للأزمة السورية”.
وقالت جنيفر فنتون المتحدثة باسم بيدرسون “يتطلع المبعوث الخاص لاستكمال تشكيل وقواعد إجراءات اللجنة الدستورية. نقدر دعم روسيا الفعال لجهود الأمم المتحدة نحو تحقيق حل سياسي شامل يملكه ويقوده السوريون ويتفق مع قرار رقم 2254 لمجلس الأمن”.
وفي أنقرة، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الخميس إن عملية تأسيس اللجنة الدستورية بلغت مرحلتها الأخيرة.وأضاف خلال اجتماعه مع سفراء في أنقرة “نعترض على اسم واحد في الوقت الراهن. على روسيا أن تفعل ما يلزم لتغيير هذا الشخص”.
افراج عن الكندي باكستر
رويترز
9 آب/أغسطس
أفرج عن المواطن الكندي كريستيان لي باكستر الذي كان محتجزا في سوريا منذ العام الماضي، في لبنان يوم الجمعة وبكى خلال مؤتمر صحفي قائلاً إنه كان يعتقد أنه سيظل هناك للأبد.
وحضر باكستر المؤتمر الصحفي مع مدير الأمن العام اللبناني عباس إبراهيم، الذي توسط الشهر الماضي في الإفراج عن المواطن الأمريكي سام جودوين من سوريا، والسفيرة الكندية إيمانويل لامورو. وقال باكستر الذي تحدث وهو يغالب دموعه “لم أكن أعلم إن كان هناك من يدري بأنني على قيد الحياة”. وقال إبراهيم إن باكستر احتجز “لأسباب لها علاقة بمخالفة القوانين السورية”.
واحتجز باكستر خلال سفره داخل سوريا العام الماضي لكن لم يتضح الغرض من وجوده هناك وقالت السفيرة الكندية إنها لا تستطيع الإدلاء بتفاصيل عن الأمر.
by Syria in a Week Editors | Aug 7, 2019 | Syria in a Week - EN, Uncategorized
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Incursion and a Tour
5 August 2019
Turkish President Recep Tayyip Erdogan said his country is planning to launch a military operation in northern Syria, east of the Euphrates River to expel the Kurdish People’s Protection Units (YPG), which Ankara considers a terrorist organization. This comes on the eve of negotiations with the United States on Monday regarding a “safe zone” north of Syria.
“We have entered Afrin, Jarablus, and al-Bab. We will later go east of the Euphrates,” Erdogan said, referring to areas controlled by US-backed Syrian insurgents.
“We said this to Russia and the United States. As long as we are being harassed, we will not be able to remain silent,” the Turkish president added during a televised speech in Bursa, northwest of Turkey.
Erdogan threatened for months last year that he would launch an attack against the YPG east of the Euphrates. However, the Turkish president did not follow through after Washington proposed the establishment of a “buffer zone” to safeguard its Kurdish allies from Turkish threats.
Ankara complained in June about its forces coming under fire from the YPG in northern Syria.
Erdogan’s statement comes on the eve of the arrival of a US military delegation to Ankara to discuss the “buffer zone” with Turkish authorities.
Resignation After Setbacks
4 July 2019
The head of the Syrian Soccer Union and members of the board of directors have all presented their resignation on Sunday, after what the union described as a “series of failures” for the first team, especially after the loss with Lebanon in the current West Asia Championship.
“The head and members of the board of Directors in the Syrian Arab Soccer Union have presented their resignation to the General Director of the Sports Union on Sunday after repeated failures of the first national team and the unsatisfactory results achieved,” the Syrian union said in a statement.
The Syrian team started off their tour in the West Asia Championship in Iraq by losing to Lebanon 2-1 on Friday, and will face Yemen on Monday.
The team was also a disappointment in the FIFA Asia cup that was held early this year in the Emirates, as it left the tournament tailing its group after failing to achieve any win in the three games it played, although it was favored to win the championship.
Syria is getting ready to participate in the 2022 World Cup qualifiers in a group that includes China, the Philippines, Guam, and the Maldives in September.
Truce in Idlib is Welcomed
3 August 2019
The United States cautiously welcomed on Sunday the ceasefire in Idlib northwest of Syria, stressing the need to end “attacks on civilians.”
“What really matters is that attacks on civilians and infrastructure need to stop. We would appreciate efforts to achieve this important objective,” State Department spokesman Morgan Ortagus said in a statement on the sidelines of US Secretary of State Mike Pompeo’s visit to Australia.
Ortagus added, “we applaud the efforts of Turkey and Russia who worked to re-impose the ceasefire,” reached in September, extending his thanks to the US General Secretary Antonio Guterres for his personal efforts in the Idlib issue.
Washington reiterated that there can be “no military solution for the Syrian conflict and only a political solution can ensure a stable and secure future for all Syrians.”
Al-Golani and Idlib
3 August 2019
The General Commander of Tahrir al-Sham (previously Nusra) Abu Mohammad al-Golani said on Saturday that his faction would not withdraw from the demilitarized zone in northwest of Syria, two days after a truce announced by Damascus on the condition of establishing this area and the withdrawal of jihadists from it.
Golani’s statements came during a press conference organized by Tahrir al-Sham in the Idlib region. Reporters were not allowed to take photographs.
“What the regime could not take militarily and by force, it will not get through peace by negotiations and politics… We will never withdraw from the area,” Golani said.
“We do not deploy according to what our friends or enemies say,” he said, stressing his faction’s refusal for the entry of Russian forces to monitor the buffer zone as stipulated in the agreement.
Golani said that government forces were “worn down” during the military operations.
Tahrir al-Sham cautioned in a statement on Sunday that any bombardment on areas it controls would lead to its non-compliance with the ceasefire.
Asmaa Without Cancer
3 August 2019
First Lady of Syria Asmaa al-Assad said in a TV interview on Saturday that she had recovered from cancer, one year after she was diagnosed with a malignant tumor in the breast.
“My journey has ended… I finished thanks to God. I completely defeated cancer,” al-Assad said in the interview broadcast on Saturday night.
Al-Assad appeared in the interview wearing a white dress and her short hair was stylized and visible for the first time since receiving treatment, as she used to cover her head with a scarf in previous sightings.
In August of 2018, the Syrian presidency said that Asmaa al-Assad began receiving treatment after being diagnosed with a malignant tumor in the breast, which was discovered in its early stages.
“Cancer treatment is filled with fatigue, pain, and exhaustion of the body, but this does not mean that you should not be positive in your life,” said al-Assad, who received the treatment in a military hospital. She praised her family who stood with her.
In regards to her husband, the Syrian president, she said, “He is my lifetime partner. Cancer was a journey in my life. For sure he was with me.”
In the first picture after she was diagnosed with cancer, Mr. al-Assad was seen sitting next to his wife exchanging smiles.
Asmaa al-Assad, 44, is a mother of three children, two boys and a girl. Her father, Fawaz al-Akhras, is a renowned cardiologist in Britain, and her mother, Sahar Otri is a retired Syrian diplomat. Her family is originally from Homs (middle Syria) and she carries a bachelor degree from King’s College in London.
Explosion and Deaths
2 August 2019
The toll of militants allied to the Syrian government who died in an explosion at a weapons depot in a military airport in middle Syria has risen to thirty-one deaths, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR), which previously put the number at twelve.
The chief of the SOHR Rami Abdul Rahman told the AFP that the toll for the explosions, “the causes of which are not yet clear,” which took place on Saturday in al-Shoairat military airport in the northeastern countryside of Homs, “has risen to thirty-one people from government forces and allied militias.”
The official Syrian news agency SANA said earlier that explosion resulted from “a technical error during the transport of expired ordnance,” adding that a “number of martyrs fell,” without specifying the number.
“The cause of the explosion is still not known. It could have been fabricated, a result from a targeted attack, or a result from a technical error,” said Abdul Rahman.
Al-Shoairat airport is one of the most important airports in Syria. Pro-government Iranian forces used to deploy there.
It was targeted by a US missile strike in April of 2017 in response to an attack with sarine gas on the city of Khan Sheikhon (northwest), which Washington accused Damascus of carrying out and left more than eighty civilians dead.
Aleppo Scenario in Idlib
1 August 2019
The United Nations will investigate airstrikes which targeted a number of facilities supported by the UN and civil positions in the city of Idlib, northwest of Syria, according to the UN Secretary-General Antonio Guterres on Thursday. This means implementing the “Aleppo scenario,” when the UN investigated the targeting of a UN humanitarian aid convoy if the fall of 2016.
“The investigation will cover destruction of, or damage to facilities on the deconfliction list and UN-supported facilities in the area,” said Stephane Dujarric, spokesman for Guterres.
Guterres urges “all parties concerned to cooperate” with the investigators, Dujarric said.
The Deputy Russian Ambassador to the United Nations Dmitry Polyanski criticized the investigation, denouncing claims regarding the Syrian government and Russia’s responsibility for the destruction and calling these allegations “fake news.”
He said that this investigation “seeks to accuse Syria and Russia of things they did not do.”
Tripartite on Syria
1 August 2019
The three guarantors of the Astana talks on Syria (Russia, Turkey, and Iran) agreed to hold a summit in September, a source close to the negotiations hosted in the Khazakh capital Nur Sultan said on Thursday.
TASS news agency cited the source as saying that delegations from the three countries agreed to hold the summit on 11 September, however, the Kremlin has not announced a date for the summit, yet.
The formation of the “Syrian Constitutional Committee” will be announced in the upcoming summit. “Work is underway to form the committee,” the source told TASS.
Participants in the talks, which started in Nur Sultan and continue until tomorrow, have reached an understanding on the candidates for the constitutional committee, the source added.
New Israeli Bombardment
31 July 2019
Damascus accused Israel on Thursday of launching a missile attack that targeted Qunaitera governorate, south of Syria, and left no casualties, according to the Syrian official news agency SANA.
“Israeli aggression with a missile on Braiqa hill in Rasm al-Sad in the western countryside of Qunaitera. Material damage only,” SANA said in breaking news.
A spokeswoman for the Israeli army refused to comment, “we do not comment of foreign reports,” she told the AFP.
This comes one week after Damascus accused Israel of launching strikes that targeted areas in the governorates of Qunaitera and Daraa in the south.
The strikes killed nine fighters allied to government forces, three Syrians and six Iranians, according to the SOHR.
Bloody July
31 July 2019
The SOHR said that July has been the bloodiest month for civilians in Syria since the beginning of this year.
According to data collected by the SOHR, one thousand and one hundred and twenty-five people were killed in July, including more than five hundred civilians; the highest toll of civilian deaths since the beginning of the year.
The SOHR said that the number of those killed included five hundred and seven civilians, with one hundred and ninety children below the age of nineteen and sixty women.
by Syria in a Week Editors | Aug 5, 2019 | Syria in a Week - EN, Uncategorized
توغل وجولة
5 آب/أغسطس
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد أنّ بلاده تعتزم شنّ عملية عسكرية في شمال سوريا شرقي نهر الفرات لإبعاد “وحدات حماية الشعب” الكردية، الفصيل الكردي المسلّح الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية، ذلك عشية مفاوضات الاثنين مع الجانب الأميركي حول المنطقة الأمنية شمال سوريا.
وقال أردوغان “لقد دخلنا عفرين وجرابلس والباب. سنتوجّه لاحقاً إلى شرقي الفرات”، في إشارة إلى المناطق التي سيطر عليها متمردون سوريون تدعمهم أميركا.
وأضاف الرئيس التركي في خطاب ألقاه في بورصة (شمال غرب تركيا) وبثّه التلفزيون “لقد قلنا هذا لروسيا وأميركا، فطالما نتعرّض للمضايقة لن يكون بوسعنا التزام الصمت”.
والعام الماضي ظلّ أردوغان على مدى أشهر عديدة يهدّد بشنّ هجوم على “وحدات حماية الشعب” الكردية شرقي الفرات. غير أنّ الرئيس التركي لم ينفّذ هذا التهديد بعدما اقترحت واشنطن في مطلع العام إقامة “منطقة عازلة” لتجنيب حلفائها الأكراد الوعيد التركي.
وفي حزيران/يونيو اشتكت أنقرة من تعرض قواتها لإطلاق نار مصدره وحدات حماية الشعب في شمال سوريا.
وأتى تصريح أردوغان عشية وصول وفد عسكري أميركي إلى أنقرة لمناقشة “المنطقة العازلة” مع السلطات التركية.
وكان مسؤولون أميركيون وأتراك بدأوا في نهاية تموز/يوليو محادثات لبحث إقامة منطقة عازلة بين المقاتلين الأكراد والحدود التركية، بعدما اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذه الفكرة على أردوغان مطلع العام حين كانت أنقرة تهدد بشنّ هجوم ضد المقاتلين الأكراد في سوريا.
وتوفّر الولايات المتحدة دعماً واسعاً لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية التي شكلت شريكاً رئيسياً لواشنطن في القتال ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية.
وهدّدت تركيا مراراً بشنّ هجوم على الوحدات الكرديه التي تصنفها “إرهابية” وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً على أراضيها منذ عقود.
استقالة بعد نكسات
4آب/أغسطس
قدم رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم وأعضاء مجلس الإدارة استقالتهم الأحد عقب ما وصفه الاتحاد “بالإخفاقات المتكررة” للمنتخب الأول وخاصة بعد الخسارة مع لبنان في بطولة غرب آسيا الحالية.
وقال الاتحاد السوري في بيان “قدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العربي السوري لكرة القدم استقالتهم للأمين العام للاتحاد الأحد على خلفية الإخفاقات المتكررة للمنتخب الوطني الأول والنتائج غير المرضية التي تحققت”.
واستهل المنتخب السوري مشواره في بطولة غرب آسيا في العراق بالخسارة 2-1 مع لبنان يوم الجمعة وواجه اليمن الاثنين.
كما خيب الآمال في كأس آسيا في الإمارات مطلع العام الجاري وتذيل مجموعته عقب الفشل في تحقيق أي فوز في ثلاث مباريات رغم ترشيحه للمنافسة على اللقب.
وتستعد سوريا للمنافسة في تصفيات كأس العالم 2022 ضمن مجموعة تشمل الصين والفلبين وجوام وجزر المالديف بدءا من سبتمبر/ أيلول المقبل.
هدنة “إدلبية” وترحيب
3آب/أغسطس
رحبت الولايات المتحدة بحذر الأحد بوقف اطلاق النار بمنطقة إدلب بشمال غرب سوريا مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء “الهجمات على المدنيين”.
وقالت مورغن اورتاغوس المتحدثة باسم الخارجية الأميركية في بيان على هامش زيارة لوزير الخارجية مايك بومبيو لأستراليا إن “ما يهم بالفعل هو أن الهجمات على المدنيين والبنى التحتية المدنية يجب أن تتوقف. سنُقدّر كل الجهود المبذولة لتحقيق هذا الهدف الهام”.
أضافت اورتاغوس “نحيي جهود تركيا وروسيا اللتين عملتا سويا لإعادة فرض وقف النار الذي تم التوصل إليه” في أيلول/سبتمبر، شاكرة للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش جهوده الشخصية في ملف إدلب.
وأكدت واشنطن من جديد أن “لا حل عسكريا للصراع السوري”. وقالت اورتاغوس “وحده الحل السياسي بامكانه ضمان مستقبل مستقر وآمن لجميع السوريين”.
وبعد أشهر من التصعيد العسكري، بدأ منذ منتصف ليل الخميس الجمعة سريان اتفاق لوقف النار بمنطقة إدلب أعلنت دمشق “الموافقة” عليه واشترطت لاستمراره انسحاب المجموعات الجهادية من المنطقة المنزوعة السلاح بحسب ما ينص اتفاق روسي تركي منذ أيلول/سبتمبر.
وتعرضت محافظة إدلب ومناطق مجاورة، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين نسمة، لقصف شبه يومي من طائرات سورية وأخرى روسية منذ نهاية نيسان/ابريل، لم يستثن المستشفيات والمدارس والأسواق، وترافق مع معارك عنيفة بريف حماة الشمالي.
الجولاني… “إدلبياً“
3آب/أغسطس
أعلن القائد العام لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني السبت أن فصيله لن ينسحب من المنطقة المنزوعة السلاح في شمال غرب سوريا، بعد يومين من هدنة أعلنت عنها دمشق مشترطة إنشاء المنطقة وانسحاب الجهاديين منها.
وجاءت تصريحات الجولاني خلال لقاء نظمته هيئة تحرير الشام مع صحافيين في منطقة إدلب. ولم يسمح للصحافيين بالتصوير.
وبعد أشهر من التصعيد العسكري، بدأ منذ منتصف ليل الخميس الجمعة سريان اتفاق لوقف إطلاق نار في منطقة إدلب أعلنت دمشق “الموافقة” عليه واشترطت لاستمراره انسحاب المجموعات الجهادية من المنطقة المنزوعة السلاح بحسب ما ينص اتفاق روسي تركي منذ أيلول/سبتمبر.
وقال الجولاني “ما لم يأخذه النظام عسكرياً وبالقوة فلن يحصل عليه سلمياً بالمفاوضات والسياسة (…) نحن لن ننسحب من المنطقة أبداً”.
وأكد “لن نتموضع لا على طلب الأصدقاء ولا الأعداء”، مشدداً على رفض فصيله دخول قوات مراقبة روسية إلى المنطقة العازلة كما ينص الاتفاق.
واعتبر الجولاني أن قوات النظام “استنزفت” خلال العمليات العسكرية.
وحذّرت الهيئة في بيان الجمعة أن أي قصف على مناطق سيطرتها سيؤدي إلى عدم التزامها بوقف اطلاق النار.
أسماء من دون سرطان
3آب/أغسطس
أعلنت أسماء الأسد، عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة مع التلفزيون السوري السبت، شفاءها من مرض السرطان بعد عام على تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي.
وقالت الأسد في المقابلة التي بثت مساء السبت، “رحلتي انتهت (…) الحمد الله خلصت، انتصرت على السرطان بالكامل”.
وبدت الأسد في المقابلة وهي ترتدي ثوباً ابيض اللون ويظهر شعرها قصيراً ومصففاً للمرة الاولى منذ إعلان بدء تلقيها العلاج بعدما كانت تغطي رأسها بوشاح في إطلالاتها السابقة.
وفي آب/أغسطس 2018، أعلنت الرئاسة السورية عن بدء أسماء الأسد الخضوع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي، تم الكشف عنه في مراحله المبكرة.
وقالت الأسد، التي تلقت العلاج في المستشفى العسكري، إن “وجع علاج السرطان فيه تعب وألم وإرهاق للجسم، لكن هذا لا يعني ألا يكون الواحد إيجابياً في حياته”، مشيدة بعائلتها التي وقفت إلى جانبها.
وحول زوجها الرئيس السوري، قالت “هو شريك العمر كله والسرطان كان رحلة من العمر، الأكيد أنه كان معي”.
وفي أول صورة نشرت لها إثر إعلان إصابتها بالسرطان، ظهر الأسد في الصورة مع زوجته وهو جالس الى جانبها ويتبادلان الابتسامات.
وأسماء الأسد (44 عاماً) أم لثلاثة أولاد، صبيان وبنت. والدها طبيب القلب المرموق في بريطانيا فواز الأخرس ووالدتها الدبلوماسية السورية المتقاعدة سحر عطري. تتحدر عائلتها من حمص (وسط) وتحمل إجازة جامعية من “كينغز كولدج” في لندن.
تفجير وقتلى
2آب/أغسطس
ارتفعت حصيلة العناصر الموالين للنظام السوري الذين قتلوا السبت في انفجار ذخائر بمطار عسكري في وسط سوريا إلى 31 قتيلاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي كان أعلن في حصيلة سابقة سقوط 12 قتيلاً.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريح لوكالة فرانس برس إنّ حصيلة الانفجارات “التي لم تعرف أسبابها بشكل واضح بعد”، والتي وقعت السبت في مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص الجنوبي الشرقي “ارتفعت إلى 31 قتيلاً من عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية له”.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أعلنت في وقت سابق أنّ الانفجار نتج من “خطأ فني خلال نقل ذخيرة منتهية الصلاحية”، مشيرة إلى “ارتقاء عدد من الشهداء” من دون تحديد الحصيلة.
وبحسب عبد الرحمن فإنّه “لم يعلم حتى اللحظة أسباب الانفجار، ما إذا كانت مفتعلة أو ناجمة عن استهداف أم أنّها نتيجة خلل فني”.
ويُعدّ مطار الشعيرات أحد أبرز المطارات العسكرية في سوريا، وكان ينتشر فيه مقاتلون إيرانيون يدعمون قوات النظام.
واستهدفت المطار بضربة صاروخية أميركية في نيسان/أبريل 2017 رداً على هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون (شمال غرب) اتّهمت واشنطن دمشق بتنفيذه وأودى بأكثر من 80 مدنياً.
“سيناريو حلب” في ادلب
1آب/أغسطس
ستحقق الأمم المتحدة في غارات عدة طالت عدداً من المرافق التي تدعمها المنظمة الدولية وعددا من المواقع المدنية بشمال غرب سوريا بحسب ما قال الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش الخميس، ما يعني تطبيق “سيناريو حلب” عندما حققت في استهداف قافلة إنسانية أممية في خريف 2016 في إدلب في العام 2019.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش إن “التحقيق سيغطي (عمليات) التدمير والأضرار التي لحقت بالمنشآت الواقعة في المنطقة المنزوعة السلاح والمواقع التي تدعمها الأمم المتحدة”.
وأضاف أن غوتيريش يدعو “جميع الاطراف المعنيين إلى التعاون” مع المحققين.
من جهته انتقد نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي التحقيق، منددا بمزاعم عن مسؤولية للنظام السوري وروسيا عن عمليات التدمير تلك، واصفا هذه المزاعم بأنها “أخبار كاذبة”.
واعتبر أن هذا التحقيق “يهدف إلى اتهام سوريا وروسيا بأمور لم تفعلاها”.
ثلاثية عن سوريا
1آب/أغسطس
أفاد مصدر مقرب من المحادثات التي تستضيفها العاصمة الكازاخية نور سلطان الخميس حول سورية بأن الدول الثلاث الضامنة لمحادثات آستانا حول سورية (روسيا وتركيا وإيران) اتفقت على عقد قمة في أيلول/سبتمبر.
ونقلت وكالة “تاس” عن المصدر القول إن وفود الدول الثلاث اتفقت على عقد قمة في 11 أيلول/سبتمبر.
إلا أن الكرملين لم يعلن بعد موعد القمة.
وقال المصدر للوكالة إن تشكيل “اللجنة الدستورية السورية” سيتم إعلانه في القمة القادمة. وأضاف أن “العمل جار لتشكيل اللجنة”.
وذكر المصدر أن المشاركين في المحادثات، التي انطلقت في نور سلطان وتستمر حتى يوم غد، توصلوا إلى تفاهمات بشأن المرشحين للجنة الدستورية.
قصف إسرائيلي جديد
31 تموز/يوليو
اتهمت دمشق الخميس إسرائيل بشن اعتداء صاروخي استهدف محافظة القنيطرة في جنوب سوريا، من دون أن يسفر عن إصابات، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأوردت سانا في خبر عاجل “اعتداء إسرائيلي بصاروخ على تل بريقة في رسم السد بريف القنيطرة الغربي والأضرار مادية فقط”.
ورفضت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي التعليق. وقالت لفرانس برس “لا نعلق على تقارير أجنبية”.
ويأتي ذلك بعد أسبوع على اتهام دمشق إسرائيل بشن ضربات استهدفت مناطق في محافظتي القنيطرة ودرعا الجنوبيتين.
وأسفرت الضربات، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل تسعة مقاتلين موالين لقوات النظام هم ثلاثة سوريين وستة ايرانيين.
يوليو دموي
31 تموز/يوليو
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن شهر تموز/يوليو الماضي كان الأكثر دموية للمدنيين في سورية منذ بداية العام الجاري.
ووفقاً للبيانات التي جمعها المرصد فقد قُتل 1125 شخصا في تموز/يوليو بينهم أكثر من 500 مدني، في أعلى حصيلة شهرية للقتلى المدنيين منذ مطلعالعام.
وأوضح المرصد أن من بين إجمالي القتلى الذين سقطوا الشهر الماضي هناك 507 مدنيين، بينهم 190 طفلا دون سن الثامنة عشر، و60 سيدة.
وجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري “للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولية الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها”.
by Syria in a Week Editors | Jul 31, 2019 | Syria in a Week - EN, Uncategorized
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Tal al-Meleh
29 July 2019
Russia’s air force helped the Syrian army to repel two attacks carried out by militants in the Idlib governorate on Sunday, TASS news agency reported, citing a senior defense ministry official.
Militants carried out two attacks on Syrian government forces’ positions using tanks and armored vehicles on 28 July, the official was quoted as saying.
Syrian government forces and allied forces took control of a strategic village in Hama governorate in middle Syria after fierce battles with opposition militants.
A field commander fighting with government forces acknowledged the difficulty of battles that government forces fought in Tal al-Meleh and its strategic hill in the western countryside of Hama. “A number of government forces were killed and others injured in fierce battle with opposition militants, who also had fifty people killed or injured, in addition to the destruction of a number of vehicles and motorcycles,” the commander told a German news agency.
Airstrikes and More Airstrikes
28 July 2019
Eleven civilians were killed on Sunday in Syrian and Russian airstrikes in northwest Syria, which have been subject to almost daily airstrikes for three months, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR).
Since late April, Idlib governorate and surrounding areas in the governorates of Aleppo, Hama, and Lattakia have witnessed an escalation in almost daily Syrian and Russian bombardment.
On Sunday, airstrikes and artillery shelling targeted various areas in Idlib and Hama, which killed eleven civilians, according to the SOHR.
The SOHR said that five of the casualties died as a result of government airstrikes on residential areas in Ariha city in Idlib governorate, after a bloody day in this city. Three others died in other places in northwest Syria. Russian airstrikes on farming land north of the adjacent Hama governorate left three civilians dead, according to the SOHR.
Four soldiers were killed in a government attack on the Tal al-Maleh village north of Hama, in addition to nine jihadists and opposition militants.
Tahrir al-Sham (previously Nusra) controls Idlib governorate – which has a population of three million – other less influential factions are also present in the governorate.
Over the past three months, more than seven hundred and fifty civilians have been killed including more than one hundred and ninety children as a result of the Syrian-Russian bombardment, according to the SOHR.
A Picture is a Thousand Words
26 July 2019
A picture spread on social media showing two sisters stuck in the rubble of a building targeted by an airstrike in northwest Syria while trying to help their younger sister from falling from a high floor. One of the two elder sisters died afterwards, while the other two are fighting for their lives in the hospital.
The city of Ariha – in the southern countryside of Idlib and hometown of the three sisters Dalia (8 years), Riham (5 years), and Tuqa (7 months) – was targeted by government airstrikes on Wednesday, which hit the residential building where the three sisters live. This comes within the context of the escalation that has been going on for three months.
A photographer named Bashar al-Sheikh who works for a local news website took the photo of the girls as they were between the rubble of the destroyed but not completely collapsed building. The two elder sisters appear completely stuck under the bricks, as Riham appears holding her sister Tuqa from her torn shirt to prevent her from falling. A man stands near them screaming from terror and unable to approach them on top of the rubble to rescue them.
The AFP could not verify the identity of the man. Some activists said he is their father, whereas one of the volunteers in the White Helmets (civil defense in areas controlled by factions) said that he is one of the neighbors.
The family, which consists of six girls, was hospitalized after the airstrike. The mother and her daughter Riham died shortly after because of the wounds they sustained. On Friday, Rawan (three years) also died, according to a doctor in Idlib hospital.
Save the Children said in a statement on Thursday that the number of children killed in Idlib in the last four weeks exceeds the number of children killed in the same area in 2018.
Displacement and Indifference
26 July 2019
More than four hundred thousand people in northwest Syria have displaced in the last three months, as a result of military escalation by government forces and their Russian allies. The United Nations condemned on Friday the continuous attacks that have targeted civilians and service and medical facilities.
Idlib governorate and surrounding areas, where three million people live, have come under almost daily bombardment by Syrian and Russian jets since the end of April, which has not spared hospitals, schools, or markets and has been accompanied by battles mainly in the northern countryside of Hama.
The bombardment has killed more than seven hundred and forty civilians in the last three months, according to the SOHR, while humanitarian organizations say that the area is living a “nightmare” with the ongoing escalation.
Deep Differences
28 July 2019
The London-based Asharq Al-Awsat newspaper said on Sunday that areas in northwest Syria have been witnessing mobilization of forces and factions allied to each of the United States and Turkey after the failure of the last round of negotiations between the two countries in regards to the “safe zone”.
The newspaper said that as soon as the negotiations between the US delegation and Turkish officials in Ankara ended in failure a few days ago, each side mobilized its forces and factions on frontlines. Ankara wants to pressure Washington, and the latter wants to “deter” the Turkish army.
The newspaper also mentioned that the last round of negotiations revealed the deep gap between Washington’s position and its Kurdish-Arab Syrian Democratic Forces on one hand and Ankara on the other hand in regards to establishing a “safe zone” northeast of Syria, and to a lesser extent in regards to implementing the “road map” in Manbej north of Aleppo.
US Tourist
25 July 2019
A US tourist, Sam Goodwin (30 years), who was detained in Syria for two months, was released thanks to a meditation of Lebanon, according to what his family said on Friday. “Sam is healthy and with his family,” his parents Thomas and Ann Goodwin said in a statement. “We are forever indebted to Lebanese General Abbas Ibrahim and to all others who helped secure the release of our son,” who went missing in May near the Kurdish dominated city of Qamishli northwest of Syria.
Goodwin was detained by the Syrian government. He wrote on his blog that he intended to complete his trip around the world by the end of the year. His family said it would provide more information at a later time.
Assassination in Daraa
24 July 2019
A former military commander in the Free Syrian Army (FSA), Firas Abdul Majeed al-Masalmeh, was killed in the governorate of Daraa and his personal bodyguard Shadi al-Ghanem was seriously wounded by gunshots on their car near the town of al-Yadoodeh, west of Daraa city.
A source in the Southern Front, which is affiliated with the FSA, said, “al-Masalmeh was the leader of one of the battalions in the FSA. He reconciled with government forces one year ago,” and worked with the Fourth Brigade – headed by Maher al-Assad, the brother of the Syrian president.
“The reason behind the assassination is perhaps mutual killings between groups working with government forces,” according to the source. Almost one year ago, government forces took control of the eastern and western countryside of Daraa after reconciliation with opposition faction commanders with Russian sponsorship.
Iranians Killed
25 July 2019
Six Iranians of forces allied to the Syrian government were killed in Israeli strikes in southern Syria, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR).
The head of the SOHR Rami Abdul Rahman told the AFP that the attack killed nine fighters allied to the government, three Syrians and six Iranians.
The SOHR said on Wednesday that “reported Israeli missiles” targeted areas south of Syria near the Golan Heights, including Tal al-Harah in Daraa Governorate and Nabi’ al-Sakhr and Tal al-Ahmar in Quneitera governorate.
Since the start of the conflict in Syria in 2011, Israel has launched hundreds of airstrikes against Iranian targets and others for the Lebanese Hezbollah, in addition to positions for the Syrian army.
by Syria in a Week Editors | Jul 29, 2019 | Syria in a Week - EN, Uncategorized
تل الملح
29 تموز/يوليو
نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مسؤول كبير بوزارة الدفاع قوله إن القوات الجوية الروسية ساعدت الجيش السوري في صد هجومين شنهما مقاتلون في محافظة إدلب الأحد.
ونسبت الوكالة للمسؤول قوله إنهم نفذوا هجومين على مواقع للقوات الحكومية السورية باستخدام الدبابات والعربات المدرعة يوم 28 يوليو/ تموز.
وسيطرت القوات الحكومية السورية والقوات الموالية لها على قرية استراتيجية في محافظة حماة وسط سورية بعد معارك عنيفة مع مسلحي المعارضة.
وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية، لوكالة الأنباء الألمانية الاثنين إنه “تمت السيطرة على قرية تل ملح وتلها الاستراتيجي في ريف حماة الغربي ليل أمس بعد معارك عنيفة خاضتها القواتالحكومية السورية والقوات الرديفة، وسط إسناد جوي من قبل الطائرات الحربية والمروحية”.
وأقر القائد الميداني بصعوبة المعارك التي خاضتها القوات الحكومية على جبهات تل ملح، وأوضح أن “قتلى وجرحى سقطوا من عناصر القوات الحكومية جراء المعارك العنيفة مع مسلحي المعارضة، الذين سقط منهم أكثر من 50عنصراً بين قتيل وجريح، فضلاً عن تدمير عدد من الآليات والدراجات النارية”.
غارات وغارات
28 تموز/يوليو
قُتل 11 مدنياً الأحد في غارات جوية شنها الطيران السوري والروسي على شمال غرب سوريا، التي تتعرض لقصف شبه يومي من النظام وحليفه الروسي منذ ثلاثة أشهر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومنذ نهاية نيسان/أبريل، تشهد محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في محافظات حلب وحماة واللاذقية، تصعيداً في القصف السوري والروسي بشكل شبه يومي.
واستهدفت الغارات الجوية والقصف المدفعي الأحد مناطق عدة في إدلب وحماة ما أسفر عن مقتل 11 مدنياً، بحسب المرصد.
وأوضح المرصد أن 5 من الضحايا سقطوا إثر ضربات جوية شنها النظام على مناطق سكنية في مدينة أريحا التابعة لمحافظة إدلب وذلك غداة يوم دام شهدته هذه المدينة. كما قُتل ثلاثة آخرون بمناطق أخرى بشمال غرب سوريا. وأسفرت الغارات الروسية على مناطق زراعية في شمال محافظة حماة المجاورة عن مقتل ثلاثة مدنيين وفق المرصد.
وقُتل أيضاً أربعة جنود خلال هجوم لقوات النظام على قرية تل المالح في شمال حماة إضافة لتسعة من الجهاديين ومقاتلي المعارضة.
وتُسيطر على محافظة إدلب (شمال غرب)، التي يقطنها نحو ثلاثة ملايين نسمة، هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وتنتشر فيها أيضا فصائل أخرى أقل نفوذاً.
ومنذ ثلاثة أشهر، قتل أكثر من 750 مدنياً بينهم أكثر من 190 طفلاً جراء القصف السوري والروسي وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
صورة بألف كلمة
26 تموز/يوليو
تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي صورة طفلتين عالقتين بين ركام مبنى استهدفته الغارات في شمال غرب سوريا، وهما تحاولان إنقاذ شقيقتهما الصغرى من السقوط من طابق مرتفع. وبينما توفيت إحداهن إثر سقوطها، صارعت شقيقتاها من أجل البقاء على قيد الحياة.
وتعرضت مدينة أريحا الواقعة في ريف إدلب الجنوبي، والتي تتحدر منها الشقيقات داليا العبدالله (8 سنوات) وريهام (5 سنوات) وتقى (7 أشهر) لضربات جوية شنّتها قوات النظام الأربعاء واستهدفت المبنى السكني حيث تقطن عائلتهن، في إطار التصعيد الذي تتعرض له المنطقة منذ ثلاثة أشهر تقريباً.
والتقط مصور يدعى بشار الشيخ ويعمل لدى موقع اخباري محلي صورة للفتيات وهن بين ركام مبنى تصدّع من دون أن ينهار كلياً. وتبدو الشقيقتان الكبيرتان في الصورة عالقتين كلياً تحت الحجارة، وتُمسك إحداهما وهي ريهام شقيقتها تقى من قميصها الممزق للحؤول دون سقوطها. ويقف قربهن رجل يبدو كأنه يصرخ من هول المشهد، عاجزاً عن التقدم إليهن فوق الركام لإنقاذهن.
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقّق من هوية الرجل، الذي قال ناشطون إنه والدهن، بينما قال متطوع من مجموعة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل) إنه أحد الجيران.
ونُقل أفراد العائلة المؤلفة من ست فتيات إلى المستشفيات للعلاج إثر الغارات الأربعاء. وتوفيت الوالدة وابنتها ريهام بعد وقت قصير متأثرتين بإصابتيهما، كما توفيت الجمعة الطفلة روان (ثلاث سنوات)، وفق ما أفاد طبيب معالج في مستشفى إدلب.
وقال الدكتور اسماعيل، متحفظاً عن ذكر اسمه الكامل، لفرانس برس إن تقى تعاني “من رضوض في الرأس وتمّ وضعها على جهاز التنفس الاصطناعي لمدة 24 ساعة وهي حالياً في قسم العناية المشددة ووضعها مستقر إن شاء الله”.
وأوضح أن داليا في “حال صحية مستقرة” بعد اجراء عملية جراحية جراء إصابتها في صدرها مع كسور في الفك.
وأفادت منظمة إنقاذ الطفولة “سايف ذي تشيلدرن” في بيان الخميس إن عدد الأطفال الذين قتلوا في إدلب خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة يتخطى حصيلة القتلى الأطفال في المنطقة ذاتها خلال العام 2018.
نزوح ولامبالاة
26 تموز/ يوليو
نزح أكثر من 400 ألف نسمة في شمال غرب سوريا في غضون ثلاثة أشهر، على وقع التصعيد العسكري لقوات النظام وحليفتها روسيا، في وقت نددت الأمم المتحدة الجمعة باستمرار الهجمات التي تستهدف المدنيين والمرافق الخدمية والطبية.
وتتعرض محافظة إدلب ومناطق مجاورة، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين نسمة، لقصف شبه يومي تنفذه طائرات سورية وأخرى روسية منذ نهاية نيسان/أبريل، لا يستثني المستشفيات والمدارس والأسواق، ويترافق مع معارك تتركز في ريف حماة الشمالي.
وتسبب القصف بمقتل أكثر من 740 مدنياً في غضون نحو ثلاثة أشهر، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان، في وقت قالت منظمات إنسانية أن المنطقة تعيش “كابوساً” مع استمرار التصعيد.
وندّدت الأمم المتحدة الجمعة بـ”اللامبالاة الدولية” حياة تزايد عدد القتلى المدنيين جراء الغارات الجوية التي استهدفت مؤخراً “المرافق الطبية والمدارس وغيرها من البنى التحتية المدنية مثل الأسواق والمخابز”.
وقالت رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ميشال باشليه في بيان “هذه الممتلكات مدنية، ويبدو من المستبعد جداً أن تكون قد ضُربت عرضاً نظراً إلى النمط المستمر لمثل هذه الهجمات”.
وشددت على أن “الهجمات المتعمّدة ضد المدنيين هي جريمة حرب، كما أن من أمر بتنفيذها أو نفّذها مسؤول جنائياً عن أعماله”.
خلافات عميقة
28 تموز/يوليو
كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية الأحد أن مناطق في شمال شرق سورية تشهد حالياً حشداً للقوات والفصائل الموالية لكل من الولايات المتحدة وتركيا، وذلك بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة بين الجانبين بشأن “المنطقة الآمنة”.
وذكرت الصحيفة أنه “ما إن انتهت المحادثات الأخيرة للوفد الأمريكي مع المسؤولين الأتراك في أنقرة قبل أيام إلى الفشل حتى ذهب كل طرف إلى الميدان بحشد قواته وفصائل موالية له على خطوط التماس. فأنقرة تريد الضغط على واشنطن، والأخيرة تريد /ردع/ الجيش التركي”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “الجولة الأخيرة من المفاوضات كشفت عمق الفجوة بين موقفي واشنطن وحلفائها في قوات سورية الديمقراطية الكردية – العربية من جهة وأنقرة من جهة أخرى إزاء إقامة /منطقة أمنية/ شمال شرقي سورية وبدرجة أقل حول تطبيق /خريطة الطريق/ في منبج شمال حلب”.
وكشفت الصحيفة بعض التفاصيل، إذ ذكرت أن “أنقرة تطالب بالالتزام بتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لنظيره التركي رجب طيب أردوغان بأن يكون العمق 20 ميلاً، ما يعني بين 30 و35 كلم على أن تمتد على طول الحدود من جرابلس على نهر الفرات إلى فش خابور على نهر دجلة قرب حدود العراق، لكن واشنطن أبدت استعدادها لمنطقة بعمق خمسة كيلومترات مع احتمال قبول عمق14 كيلومتراً في بعض المناطق شرط الالتفاف على بعض المدن والمناطق الكردية وألا تشمل القامشلي وألا تمتد في شكل كامل بين جرابلس وفش خابور”.
وأضافت: “أنقرة تطالب بدور رئيسي للجيش التركي وإمكانية التوغل وملاحقة /الإرهابيين/، فيما تقترح واشنطن إقامة دوريات مشتركة على الحدود السورية – التركية كما هو الحال في أطراف منبج مع بقاء السيطرة الجوية للتحالف الدولي ضد داعش”.
سائح أميركي
25 تموز/يوليو
أطلق سراح السائح الأميركي سام غودوين (30 عاماً) الذي كان محتجزاً منذ شهرين في سوريا، بوساطة من لبنان، حسب ما أعلنت عائلته الجمعة.وقال والداه، توماس وآن غودوين، في تصريح نشرته وسائل إعلام اميركية “سام بصحة جيدة وهو مع عائلته”.وقد وجها الشكر للمدير العام للأمن العام اللبناني عباس ابراهيم الذي اتاحت وساطته الإفراج عن نجلهم الذي تم الابلاغ عن فقدانه في أيار/مايو بالقرب من القامشلي ذات الغالبية الكردية بشمال شرق سوريا.
وكان غودوين محتجزاً لدى النظام السوري. وكان كتب على مدوّنته أنه عقد العزم على إتمام جولته في كل أنحاء العالم بحلول نهاية السنة.وقالت عائلته إنها ستقدم مزيداً من المعلومات لاحقاً.
واكتفت وزارة الخارجية الأميركية بالقول أنها “على علم” بتقارير تفيد بالإفراج عن “مواطن أميركي في سوريا”. وقال متحدث باسم الوزارة “بالنظر الى مسائل احترام الحياة الخاصة، لا يمكننا قول المزيد”.
وأضافت الوزارة “تواصل الولايات المتحدة العمل بكل الوسائل لتأمين الإفراج الآمن عن المواطنين الأميركيين المفقودين أو المحتجزين كرهائن في سوريا”.
في نيسان/ابريل 2018 أعلنت السلطات الفدرالية الأميركية مكافأة قدرها مليون دولار مقابل معلومات من شأنها السماح بتعقب أثر الصحافي اوستن تايس الذي اختفى في سوريا قبل سنوات.
اغتيال في درعا
24 تموز/يوليو
لقي قائد عسكري سابق في الجيش السوري الحر فراس عبد المجيد المسالمة حتفه في محافظة درعا وأصيب مرافقه الشخصي شادي الغانم بجروح بالغة في إطلاق رصاص على سيارته قرب بلدة اليادودة على غرب مدينة درعا.
وأكدمصدر في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحرأن “المسالمة كان قائد كتيبة في الجيش السوري الحر، وأجرى مصالحة مع القوات الحكومية قبل عام”، وعمل مع الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد.
وألمح المصدر إلى أن “سبب الاغتيال ربما (كان) تصفية بين المجموعات التي تعمل مع القوات الحكومية”.وسيطرت القوات الحكومية قبل عام تقريباً على ريفي درعا الشرقي والغربي من خلال مصالحات مع قادة فصائل المعارضة برعاية روسية.
مقتل إيرانيين
25 تموز/يوليو
قتل ستة إيرانيين من القوات الموالية للنظام السوري في ضربات اسرائيلية الأربعاء استهدفت جنوب سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن تسعة مقاتلين موالين للنظام قضوا في هذا الاستهداف هم ثلاثة سوريين وستة إيرانيين.
وكان المرصد أفاد الأربعاء أن “صواريخ يرجح أنها اسرائيلية” استهدفت مناطق في جنوب سوريا قريبة من مرتفعات الجولان، بينها “تل الحارة في محافظة درعا ومنطقتي نبع الصخر وتل الأحمر في محافظة القنيطرة”.
من جهتها أفادت وكالة سانا السورية الرسمية أن “العدو الإسرائيلي شن قرابة الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل عدواناً على تل الحارة بريف درعا الغربي وبأن أضرار العدوان اقتصرت على الماديات”.
وشنت اسرائيل منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011 مئات الضربات الجوية ضد أهداف ايرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، إضافة إلى مواقع للجيش السوري.
وفي 30 حزيران/يونيو، قتل ستة مدنيين وتسعة مقاتلين موالين للنظام في ضربات قرب دمشق وفي محافظة حمص وسط سوريا، وفق المرصد السوري.
by Syria in a Week Editors | Jul 24, 2019 | Syria in a Week - EN, Uncategorized
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
Opposition Attacks
Reuters and Enab Baladi
21, 22 July 2019
The Syrian television said on Sunday that air defenses confronted hostile targets in the city of Misyaf in Hama governorate. Explosions were heard in Misyaf from shells fired by opposition groups in the western countryside of Hama.
The Ansar al-Tawhid faction in northern Syria said that it targeted the Russian base in Misyaf, west of Hama, for the first time since battles erupted in Syria. The faction, which is affiliated to the operation room ‘Harredh al-Moumineen’ said on Monday, 22 July, “the missile battalion targeted the Russian base in northwest Misyaf with Grad missiles.” The jihadist faction added that it also targeted government positions in Misyaf with Grad missiles, adding that there were casualties in both targets hit by missiles.
This comes in response to the aerial and missile bombardment by government and Russian forces, which has affected opposition areas in the countryside of Idlib and Hama, in addition to continued ground incursion attempts on several fronts with aerial support.
Crisis of Deporting Refugees… in Turkey
Enab Baladi
20, 21 July 2019
Yasin Aktay, an advisor to the head of the ruling Justice and Development party in Turkey, said that there were negotiations in Istanbul with “Syrian leadership” to find a solution to the refugee crisis. This came during a speech he delivered in Juzal Yurt in Istanbul on 20 July, which was entitled “the political situation in Turkey and its repercussion on Arabs after the recent municipal elections,” with a number of Arab community attending the event. Aktay stressed the need to stop strict procedures imposed on Syrian refugees, in order to review the issue and find a solution in an objective and realistic manner, and in accordance with the principles of the Turkish state.
The ministry of interior and the directorate of immigration in Istanbul launched a wide campaign on Sunday against foreigners who do not have residency permits in the state of Istanbul, focusing mainly on Syrians. Aktay said that there was negligence in regards to organizing Syrian refugees in Istanbul. “There will be negotiations and consultations with the Syrian leadership in Istanbul to find a solution the refugee crisis,” he said. Aktay added that the Turkish President Recep Tayyip Erdogan “stressed that he will not give up on the rights of migrants and supporters. This is his original policy in Turkey.”
The refugee issue in Turkey worsened after the municipal elections in June, which ended in the victory of Akram Imam Oglo from the Republican People’s party at the expense of Bin Ali Yaldrim from the Justice and Development party.
“The number of Syrian refugees in Istanbul increased dramatically and they are working arbitrarily. This has become evident to the Turkish people, especially after the increase of unemployment among Turks, which led them to point accusations towards Syrian refugees,” Aktay said.
The European Commission adopted a new set of measures of 1.41 billion euros to ensure EU support for refugees in Turkey, raising the amount of aid for refugees in Turkey to 5.6 billion euros out of six billion agreed upon in the 2016 deal.
Russian Ground Troops
Reuters
18 July 2019
The RIA news agency said on Thursday that Russia denied allegations by Syrian opposition forces that Russian special forces or ground troops were fighting in the campaign for the opposition-held region of Idlib. “Russia has had no and has no ground forces in Syria,” the defense ministry was cited as saying.
Senior Syrian opposition commanders said Russia has sent special forces in recent days to fight alongside Syrian army troops in northwestern Syria where they have been struggling for more than two months to seize the last opposition bastion.
The rebel commanders said Russian officers and troops had been behind front lines directing the operation, using snipers and firing anti-tank missiles. They said this was the first time Russian ground forces had joined in the battle which began at the end of April
“These special Russian forces are now present in the battlefield,” said Captain Naji Mustafa, spokesman for the Turkey-backed National Liberation Front (NLF) coalition. Russian ground forces had joined in the battle to seize the strategic Humaymat hilltops which fell into rebel hands last week.
More than two months of Russian-backed operations in and around Idlib governorate have yielded little or nothing for Russia and the government.
Rebels said supplies of weapons including guided anti-tank missiles by Turkey had not only made it a costly battle for the Russians and their allies but repelled ground assaults.
Government Attacks
Reuters
21 July 2019
The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said air strikes killed at least eighteen people, including seven children, in rebel-held Idlib region in northwestern Syria on Sunday.
The SOHR said Syrian government air strikes killed twelve people, including five children, in the village of Urum al-Jawz in western Idlib governorate. Four more people, including two children, were killed in strikes on Kfarouma in the south of the governorate. The SOHR also said that a Russian air strike killed a civil defense volunteer in the town of Khan Sheikhoun.
The Observatory said the deaths increased the number of civilians killed by Syrian government or Russian bombardments in the northwest to six hundred and eighty-two since late April. It said fifty-three civilians had been killed by rebel attacks on state-held areas in the same period. Some one thousand and five hundred combatants on both sides have been killed in the same period, it said.
The SOHR also said that the Russian-Syrian coalition targeted thirty-one civil defense facilities, thirty-seven medical centers, and eighty-one schools during eleven weeks of ongoing bombardment. The United Nations said that at least three hundred and thirty thousand people had to displace to safe areas near the border with Turkey.
Targeting Water Facilities
UNICEF and Enab Baladi
21 July 2019
UNICEF has documented attacks on eight water facilities in Idlib governorate in northern Syria, putting two hundred and fifty thousand people at risk of having no water. On its official website, UNICEF said in a report on Sunday, 21 July that eight water facilities were attacked in Ma’ert al-Nouman in southern Idlib in the last two months, three of which are supported by the UN organization.
“Of these facilities, there is the main water station in Ma’ert al-Nouman, which sustained major damages, forcing families to resort to water transferred by trucks to meet daily needs,” said the UNICEF. Targeting these facilities cuts water off for nearly two hundred and fifty thousand people in the area, the UNICEF said, adding that “water facilities are not a target. They must be protected at all times.” The main water station in Ma’ert al-Nouman was targeted by aerial bombardment from Russian jet on Friday, 7 July, rendering it non-operable. The station provided water supplies for the eighty to ninety thousands of the city’s inhabitants. There is no other alternative now except for water trucks which do not meet health standards.
“In accordance with international humanitarian law, all parties in the conflict and parties which possess influence must commit to ceasing attacks on basic water facilities and infrastructure all over Syria,” the organization’s report said. UNICEF and the United Nations Humanitarian Financing Fund jointly financed the rehabilitation of the station in 2017 and 2018.
According to UN surveys, seventy percent of Syrians are not able to obtain clean water on a permanent basis, due to water rationing and destruction of basic infrastructure, with fifteen and a half million people in need of water resources and sanitation, including 6.2 million in acute need.
Bombing of a Phosphate Train
Enab Baladi
21 July 2019
The transportation ministry in the Syrian government said that a cargo train carrying phosphate in the eastern countryside of Homs was subject to what it called a “terrorist” attack carried by unidentified people. The official news agency SANA said on Sunday, 21 July, that a “terrorist” attack targeted a cargo train carrying phosphate in the eastern countryside of Homs, which “derailed the train locomotive, passenger cart, calibration cart, and two tanks of phosphate.” The incident also led to “fire in the locomotive and various injuries of the train’s crew,” SANA added.
This is the third time railways carrying oil and minerals have come under unidentified attacks in recent months in areas under the control of the Syrian government.
Explosion in Sa’sa’
Enab Baladi
21 July 2019
One person was killedand others were injured after an explosion in a civil car in Sa’sa’ in the countryside of Qunaitera in southern Syria. The official news agency SANA said on Sunday, 21 July, that a missile fell on a civil car in Sa’sa’ in Qunaitera and killed the driver and a child standing near the explosion. The agency said that the incident led to the injury of three women in the area, without specifying the source of the missile.
Qunaitera is under government control and has not witnessed any security issues, except for Israeli bombardment that targets border areas, the most prominent of which was in February, according to SANA.
Opening Bou Kamal Crossing
Enab Baladi
21 July 2019
The Watan newspaper, which is close to the Syrian government, saidthat the Iraqi and Syrian governments are planning to open the Bou Kamal – Qaem border crossing. Work is underway to open the border crossing and has reached the final stages, the newspaper reported an unnamed official in the Iraqi embassy in Damascus on Sunday. Neither government has issued a formal statement in regards to the border crossing.
In a related context, the Turkish Anatolia news agency on 19 July reported that the opening of Sinjar border crossing would be postponed according to an unnamed local Iraqi official because the Syrian Democratic Forces (SDF) refused to raise the Syrian government flag on the border crossing as requested by the Iraqi government. The crossing was supposed to be opened this week to facilitate the return of Yazidis refugees from al-Hol Camp and other camps in Syria to Iraqi territory, according to the news agency. Khadida Joki, head of al-Shamal district in Ninawa governorate north of Iraq, said that the opening of a new border crossing between Iraq and Syria in Khaneh Sour in al-Shamal district, near Sinjar, was postponed until further notice after the Iraqi government asked for the Syrian flag to be raised on the other side of the crossing, a matter which the SDF refused.