سوريا في أسبوع 5 – 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019

سوريا في أسبوع 5 – 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019

“الدستورية” أفضل

رويترز

8 تشرين الثاني/ نوفمبر

قال جير بيدرسن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا إن الجولة الافتتاحية من أول محادثات سلام سورية منذ أكثر من عام “سارت بشكل أفضل مما كان يتوقع معظم الناس”، وذلك رغم أن أعضاء بالوفود تحدثوا عن أجواء فاترة لم يتصافح فيها الجانبان. واجتمع ممثلون لحكومة النظام والمعارضة في جنيف لمناقشة دستور جديد في إطار خطط لتسوية سياسية لإنهاء الحرب المستمرة من ثماني سنوات ونصف. وكانت التوقعات ضعيفة للمحادثات، بعدما حققت دمشق وحلفاؤها الروس والإيرانيون مكاسب في ساحة المعركة لم تترك مبرراً يذكر لتقديم تنازلات.

وقال بيدرسن إن أعضاء الوفود المشاركة في اجتماع اللجنة الدستورية السورية من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني تصدوا باحترافية للمناقشات التي أقر بأنها كانت صعبة في بعض الأحيان. وأضاف للصحفيين في جنيف “إنها مناقشات صعبة للغاية في بعض الأحيان، ويتطلب الأمر شجاعة للاستماع إلى دفاع الجانب الآخر عن آرائه بشأن تلك القضايا”. وقال “أعتقد أنها سارت بشكل أفضل مما كان يتوقع معظم الناس”. وأضاف “الجولة المقبلة من المناقشات تبدأ في 25 نوفمبر”.

وكان الوفد الحكومي يسعى لعقد الجلسة القادمة من المحادثات في العاصمة السورية وهو ما قاومته المعارضة بشدة.وتركز المحادثات على إعداد دستور بهدف إجراء انتخابات في نهاية المطاف، وهو جدول أعمال أقل مما كانت تشمله محادثات برعاية الأمم المتحدة في وقت سابق من الحرب. واتفق أعضاء الوفود البالغ عددهم 150 عضواً في جنيف الأسبوع الماضي على تشكيل لجنة من 45 عضواً لصياغة دستور يُطرح في النهاية على الناخبين.

وبعد محادثات على مدى عشرة أيام، لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق على إطلاق سراح آلاف المعتقلين وهي القضية التي أكد عليها بيدرسن باعتبارها ضرورية لبناء الثقة. ولم يتم الاتفاق أيضا بشأن ما إذا كان أعضاء لجنة الصياغة سيقومون بتعديل دستور 2012 أو يبدؤون في إعداد دستور جديد.

واستبعد أحمد الكزبري، الرئيس المشارك للجنة من جانب الحكومة وعضو البرلمان السوري، على ما يبدو أي نتيجة من شأنها أن تغير الوضع الراهن. وقال إنهم لم يأتوا لبناء دولة جديدة وإن الجمهورية العربية السورية لديها دستور وبرلمان وجيش ومؤسسات.

وقال أعضاء بالوفود المشاركة إن المحادثات بين الجانبين كانت مشحونة دوماً ولا سيما فيما يتعلق بقضية “الإرهاب”، وهو مصطلح تستخدمه الحكومة للإشارة إلى المسلحين، حيث سعى الوفد الحكومي لضم ذلك إلى مشروع إصلاح الدستور، ورفضت المعارضة ذلك.

وقال هادي البحرة الرئيس المشارك للجنة من جانب المعارضة إن المحادثات لم تكن سهلة، مشيراً إلى أنه لم يصافح نظيره الحكومي بعد. وقال إنه يتعين على الجميع التصرف بعقلانية وتجاوز الخلافات والتركيز على النقاط التي توحد السوريين.

سوريا الفرص المتساوية!

رويترز

11 تشرين الثاني/ نوفمبر

قال الرئيس الأسد إن انتخابات الرئاسة في البلاد في عام 2021 ستكون مفتوحة أمام أي شخص يريد الترشح وإنها ستشهد مشاركة العديد من المتنافسين.

وأدلى الأسد بالتصريحات في مقابلة بثتها يوم الاثنين قناة (آر.تي) التلفزيونية الروسية. كان الأسد قد واجه منافسين اثنين في انتخابات عام 2014 التي حقق فيها فوزاً ساحقاً، والتي وصفها منافساه بأنها مسرحية. وقال الأسد “كنا في المرة الماضية ثلاثة، وهذه المرة بالطبع سيكون لدينا كل من يريدون الترشح. سيكون هناك العديد من المرشحين”.

وقال الرئيس الأسد أن الحكومة السورية اشتراكية ورفضت الخصخصة وكذلك النقابات وقال “الأغلبية رفضت السياسات النيو ليبرالية لأننا نعرف أنها ستدمر الفقراء”، مضيفاً ” فما زال لدينا قطاع عام، وما زلنا ندعم الفقراء ونقدم الدعم للخبز، والمحروقات، والمدارس … لم نغير تلك السياسة، لكننا فتحنا الأبواب أكثر أمام القطاع الخاص. وبالتالي لا تستطيع تسمية ذلك تحريراً للاقتصاد”. وأدلى الأسد بالتصريحات في مقابلة بثتها يوم الاثنين قناة (آر.تي) التلفزيونية الروسية (روسيا اليوم).

يذكر بأن سوريا تبنت سياسات التحرير الاقتصادي منذ الثمانينات وبشكل متسارع في التسعينات والعقد الأول من الألفية الثالثة، وتمثلت في تقليص دور القطاع العام، وتقليص دعم السلع الرئيسية وتسليم قطاعات استراتيجية لمتنفذين في القطاع الخاص مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمصارف، وتحرير التجارة (مع كل من تركيا وأوروبا والدول العربية) ومنح تسهيلات للاستثمار الأجنبي في القطاعات الريعية مثل العقارات والنفط، كما تبنت الحكومة اقتصاد السوق الاجتماعي رسمياً في عام 2005.

قصف إدلب!

رويترز

8 تشرين الثاني/ نوفمبر

قال روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للصحفيين في جنيف يوم الجمعة إن أكثر من 60 منشأة طبية في محافظة إدلب تعرضت لقصف خلال الشهور الستة الماضية، أربع منها خلال الأسبوع الحالي. وتابع أن هذه المنشآت استهدفت عن عمد فيما يبدو من جانب قوات تابعة للحكومة.

كما قالت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة إن الولايات المتحدة تندد بقوة بالضربات الجوية التي شنتها قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا على مستشفيات وبنية تحتية مدنية في شمال غرب سوريا.

وقالت المتحدثة “الهجمات التي وقعت خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية أصابت مدرسة ومستشفى للولادة ومنازل مما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة زهاء 40”. وأضافت “الحوادث التي جرى الإبلاغ عنها مؤخراً تعكس نهج هجمات موثق ضد المدنيين والبنية التحتية من جانب القوات الروسية والسورية”.  وأضافت “نحث روسيا ونظام الأسد على حل هذا الصراع من خلال العملية السياسية التي تتوسط فيها الأمم المتحدة وأن يوقفا شن الحرب في المناطق المدنية”.

الجزيرة بين تركيا وروسيا

رويترز

8 و9 تشرين الثاني/ نوفمبر

ذكرت الرئاسة التركية أن الرئيس أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بحثا العملية العسكرية التركية في سوريا خلال اتصال هاتفي يوم السبت. وشنت تركيا عمليتها عبر الحدود مع سوريا قبل شهر وقالت إنها تستهدف طرد القوات التي يقودها الأكراد من المنطقة الحدودية وإقامة “منطقة آمنة” لتوطين اللاجئين السوريين.

وأوقفت تركيا تقدمها بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة التي دعت لانسحاب وحدات حماية الشعب الكردية السورية من المنطقة الحدودية. وأبرم أردوغان لاحقاً اتفاقاً منفصلاً مع موسكو التي طالبت أيضاً بانسحاب وحدات حماية الشعب لمسافة تبعد 30 كيلومتراً على الأقل عن الحدود التركية. وقال أردوغان إن واشنطن وموسكو لم تفيا حتى الآن بتعهداتهما بموجب الاتفاقين.

وذكر البيان التركي يوم السبت أن أردوغان وبوتين أكدا التزامهما بالاتفاق الذي أبرماه خلال اجتماع بمنتجع سوتشي الروسي والذي سمح بتسيير دوريات عسكرية روسية وتركية مشتركة داخل سوريا.

وكان الرئيس التركي قد قال في تصريحات نشرت يوم الجمعة إن بلاده لن تخرج من سوريا قبل انسحاب الدول الأخرى منها مضيفاً أنها ستواصل هجومها عبر الحدود ضد المقاتلين الأكراد إلى أن يرحلوا جميعاً من تلك المنطقة. وقال أردوغان للصحفيين على الطائرة في رحلة العودة من زيارة للمجر إن تركيا سترحل عن سوريا عندما تغادرها الدول الأخرى كذلك، مضيفاً أن الهجوم التركي مستمر إلى أن يغادر جميع المقاتلين الأكراد منطقة الحدود.

وبحسب اتفاق أبرمته تركيا مع روسيا تقوم القوات الروسية والتركية بدوريات مشتركة على الحدود التركية السورية. وقامت القوات بثالث دورية يوم الجمعة لكن متحدثاً باسم قوات سوريا الديمقراطية قال إن القوات التركية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على بعض المدنيين الذين كانوا يحتجون على الدوريات. وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان إن الدورية الثالثة استكملت بمحاذاة طريق طوله 88 كيلومتراً بعمق عشرة كيلومترات في الجزء الأبعد من الحدود ناحية الشرق.

وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء يوم الجمعة أن موسكو نشرت طائرات هليكوبتر عسكرية لتنفيذ دوريات في منطقة قرب الحدود السورية مع تركيا والمساعدة في حماية الشرطة العسكرية الروسية العاملة على الأرض. ونقلت إنترفاكس عن الطيار العسكري الروسي ديمتري إيفانوف قوله إن موسكو ستنشر الطائرات الهليكوبتر على عدة طرق على ارتفاع يتراوح بين 50 و60 متراً. وأضاف “ستنفذ طلعات يومية على جميع طرق الدوريات”.

تفجير في سلوك

رويترز

10 تشرين الثاني/ نوفمبر

قالت وزارة الدفاع التركية ومسعفون محليون إن ثمانية أشخاص قتلوا عندما انفجرت قنبلة يوم الأحد في منطقة تسيطر عليها القوات التركية وفصائل سورية معارضة متحالفة معها في شمال شرق سوريا. واتهمت الوزارة وحدات حماية الشعب الكردية بالوقوف وراء التفجير وقالت إنه وقع جنوب شرقي بلدة تل أبيض التي سيطرت عليها تركيا في هجوم عسكري بدأ قبل شهر.

وأوقفت تركيا تقدمها العسكري عندما أبرمت اتفاقات مع الولايات المتحدة وروسيا تدعو إلى انسحاب وحدات حماية الشعب لمسافة 30 كيلومتراً من الحدود السورية مع تركيا وبلدة سلوك التي شهدت انفجار يوم الأحد تقع على بعد عشرة كيلومترات من الحدود. وقال موظفو إغاثة إن شاحنة صغيرة انفجرت خارج مخبز هناك.

النفط لقسد!

رويترز

6 و7 تشرين الثاني/ نوفمبر

قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن إيرادات حقول النفط في شمال شرق سوريا ستذهب إلى قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن وليس للولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم البنتاجون جوناثان هوفمان للصحفيين “لن تذهب العائدات للولايات المتحدة بل لقوات سوريا الديمقراطية”.

وكان ترامب أثار احتمال تشغيل شركات النفط الأمريكية حقولاً في شمال شرق سوريا خلال مؤتمر صحفي للكشف عن مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في غارة أمريكية الشهر الماضي. وتدير قوات سوريا الديمقراطية، هذه الحقول حالياً. وأثارت تعليقاته انتقادات حادة من محامين وخبراء قالوا إن تلك الخطوة مشكوك في شرعيتها القانونية على الأرجح.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية اليوم إنه لا توجد تعليمات من البيت الأبيض للمضي في طريق كهذا.وأضاف المسؤول للصحفيين “النفط تستغله السلطات المحلية لفائدة المجتمعات هناك. لم تصدر الإدارة لنا هنا في وزارة الخارجية توجيهات بشأن أي شيء يتعلق بحقول النفط”. وأضاف إن تركيز مهمة القوات الأمريكية ليس قاصراً على حقول النفط وإنما يتعلق بتأمين المنطقة كي تواصل واشنطن قتال التنظيم المتشدد.

سوريا في أسبوع ١٤ – ٢١ تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠١٩

سوريا في أسبوع ١٤ – ٢١ تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠١٩

انسحاب أميركي

٢٠ تشرين الأول/أكتوبر

انسحبت القوات الأميركية الأحد من أكبر قواعدها العسكرية في شمال شرقي سوريا، تنفيذاً لقرار واشنطن الأخير بسحب نحو ألف جندي من تلك المنطقة، وفق مراسل فرانس برس والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وشاهد مراسل وكالة فرانس برس أكثر من سبعين مدرعة وسيارة عسكرية ترفع العلم الأميركي وتعبر مدينة تل تمر في محافظة الحسكة، بينما كانت مروحيات برفقتها تحلق في الأجواء.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن القافلة أخلت مطار صرين الذي اتخذته القوات الأميركية قاعدة لها، على بعد نحو ثلاثين كيلومتراً جنوب مدينة كوباني (عين العرب.)

وتقع هذه القاعدة (التي تعتبر الأكبر للقوات الأميركية في شمال سوريا) على أطراف منطقة عازلة تسعى أنقرة لإقامتها في شمال شرق سوريا، حيث تشن مع فصائل سورية موالية لها هجوماً منذ التاسع من الشهر الحالي ضد المقاتلين الأكراد. وتمكنت بموجبه من السيطرة على شريط حدودي بطول 120 كيلومتراً.

وبعد خمسة أيام من بدء هذا الهجوم، أعلنت واشنطن في 14 تشرين الأول/أكتوبر، أن نحو ألف جندي أميركي موجودون في المنطقة تلقوا الأوامر بالانسحاب.

وبدأت واشنطن تنفيذ قرارها بسحب جنود من نقاط حدودية مع تركيا، ما اعتبر بمثابة ضوء أخضر لأنقرة حتى تبدأ هجومها الذي لاقى تنديداً دولياً واسعاً وتسبب بنزوح أكثر من 300 ألف شخص.

وانسحبت القوات الأميركية، خلال الأسبوع الماضي، من ثلاث قواعد أخرى، بينها قاعدة في مدينة منبج وأخرى بالقرب من كوباني.

وباتت جميع القواعد التي اتخذتها القوات الأميركية “في شمال محافظة الرقة وشمال شرق حلب خالية” اليوم، وفق عبد الرحمن، بينما لا يزال الأميركيون يحتفظون بقواعد في محافظتي دير الزور والحسكة، بالإضافة إلى قاعدة التنف جنوباً.

حصار رأس العين

19 تشرين أول /أكتوبر

قطع الجيش الوطني السوري الموالي  للجيش التركي طريق رأس العين تل تمر في ريف محافظة الحسكة الشمالي الغربي، وبذلك فرض حصاراً كاملاً على مدينة رأس العين.

وقال مصدر مقرب من الجيش السوري لوكالة الأنباء الألمانية أن المجموعات المسلحة هاجمت اليوم نقاطاً للجيش السوري في قرية الأهراس/ 15 كم شمال غرب مدينة تل تمر/، وتمكن الجيش السوري من صد الهجوم، وعادت عناصر المجموعات المسلحة إلى المنطقة التي انطلقوا منها”.

وبسط الجيش السوري سيطرته على الطريق الدولي حلب – القامشلي M4 من بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي وصولاً إلى مدينة تل تمر وعلى مسافة  تتجاوز 120 كم .

إعادة “دواعش

19  تشرين الأول/أكتوبر

حذّر قاضي التحقيق دافيد دوبا وهو منسق قسم مكافحة الإرهاب في محكمة باريس، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، من أن عدم إعادة الجهاديين الفرنسيين المحتجزين في سوريا “يُشكل خطرا على الأمن العام” في فرنسا.

وقال في تصريح غير مسبوق في وقت ترفض السلطات الفرنسية في الوقت الحالي إعادة هؤلاء الجهاديين، إن “عدم الاستقرار السياسي وسهولة اختراق ما تبقى من مخيمات الأكراد يثيران الخشية من أمرين: هجرة غير منظمة لجهاديين إلى أوروبا مع خطر حصول هجمات يُنفّذها عقائديون متشددون من جهة، وإعادة تشكيل مجموعات إرهابية مقاتلة مدرّبة ومصممة في المنطقة من جهة أخرى”.

ولدى فرنسا حوالى مئتي شخص و300 طفل في المخيمات والسجون الخاضعة لسيطرة الأكراد في سوريا، وهي ترفض إعادتهم على غرار عدد من الدول الأخرى بسبب استياء الرأي العام وترغب في أن تتم محاكمتهم في أقرب مكان إلى مواقع جرائمهم.

لكن منذ أن أطلقت تركيا في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر هجوماً ضد المقاتلين الأكراد في الشمال السوري، تخشى الدول الغربية فرار 12 ألف جهادي محتجزين لدى الأكراد في سوريا بينهم 2500 إلى 3000 أجنبي.

هدنة هشة

18  تشرين الأول/أكتوبر

بعد ساعات على إعلان واشنطن اتفاقاً لوقف إطلاق النار، شنّ الطيران التركي غارة جوية أسفرت عن مقتل مدنيين في مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا مع استمرار الاشتباكات المتقطعة في مدينة حدودية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 قال المقاتلون الأكراد االجمعة، إنه ليس لديهم أي نية للانسحاب من كامل الحدود الشمالية الشرقية لسورية – وهو بالضبط ما يتوقعه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يحدث بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة الخميس.

وقالت وكالة أنباء بلومبرج إن التفسيرين المتضاربين يشيران إلى هشاشة اتفاق التهدئة لمدة خمسة أيام.

انتزاع هدنة

17 تشرين الأول/أكتوبر

وافقت تركيا الخميس على تعليق هجومها في شمال شرق سوريا وإنهائه إذا انسحبت القوات الكردية من هذه المنطقة خلال خمسة أيام، وذلك بموجب اتفاق انتزعه نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في أنقرة.

وقال بنس للصحافيين بعد محادثات مع الرئيس أردوغان استمرت أكثر من أربع ساعات أنه للسماح بانسحاب القوات التركية “خلال 120 ساعة، سيتم تعليق كل العمليات العسكرية في إطار عملية نبع السلام، على أن تتوقف العملية نهائيا ما إن يتم إنجاز هذا الانسحاب”.

وعلى القوات الكردية أن تنسحب من منطقة بعمق 32 كلم بحيث تتحول في النهاية إلى “منطقة آمنة” تسعى إليها تركيا منذ أشهر.

داعش” يحرر

17  تشرين الأول/أكتوبر

أعلن تنظيم “داعش” الخميس أنه “حرر” عدداً من النساء المحتجزات لدى المقاتلين الأكراد، إثر شنّه هجوماً على أحد مقراتهم في محافظة الرقة في شمال سوريا، وفق بيان نقلته حسابات جهادية على تطبيق تلغرام.

ويأتي ذلك بعد سلسلة حوادث أعقبت انصراف قوات سوريا الديموقراطية لصد هجوم تشنّه أنقرة مع فصائل سورية موالية لها ضد مناطق سيطرتها، وتخللها فرار نحو 800 شخص من عائلات مقاتلي التنظيم من مخيم للنازحين، وفرار جهاديين من سجون وأعمال شغب شهدتها مراكز احتجاز أخرى.

الأسد يواجه

17  تشرين الأول/أكتوبر

تعهد الرئيس السوري بشار الأسد الخميس بالرد على الهجوم الذي تشنه تركيا منذ التاسع من الشهر الحالي في شمال شرق البلاد “بكل الوسائل المشروعة”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وقال الأسد خلال استقباله مسؤولاً عراقياً إن الهجوم التركي “هو غزو سافر وعدوان واضح”، مضيفاً أن سوريا “سترد عليه وتواجهه بكل أشكاله في أي منطقة من الأرض السورية عبر كل الوسائل المشروعة المتاحة”، بعدما انتشرت القوات الحكومية في مناطق عدة قريبة من الحدود التركية بموجب اتفاق مع الأكراد.

إجلاء

16  تشرين الأول/أكتوبر

طالبت الإدارة الذاتية الكردية المجتمع الدولي بالتدخل لفتح “ممر إنساني” لإجلاء المدنيين والجرحى “المحاصرين” في مدينة رأس العين الحدودية، بعدما طوقتها القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها وتدور فيها اشتباكات عنيفة.

وتشنّ تركيا منذ التاسع من الشهر الحالي هجوماً في شمال شرق سوريا، تسبّب بنزوح أكثر من 300 ألف مدني. وتمكّنت بموجبه من السيطرة على مناطق حدودية واسعة باستثناء رأس العين، حيث تتركز المعارك.

أرقام التوغل

 16 تشرين الأول/أكتوبر

تداعيات الهجوم التركي على الوضع الإنساني في سوريا بالأرقام:

– ثلاثة ملايين نسمة عدد السكان المقيمين في شمال شرق سوريا.

-72 مدنياً قتلوا جراء نيران الجيش التركي والفصائل الموالية.

– عشرون مدنياً قتلوا في الجانب التركي من الحدود.

– 1,800,000 شخص يحتاجون إلى مساعدة.

– 300 ألف شخص فروا من منازلهم في المناطق الحدودية.

– 83,000 نازح جدد تلقوا مساعدات.

– أربعون مدرسة تحولت إلى ملاجئ.

– ألف مدني تقريباً فروا من مناطق الإدارة الذاتية الكردية إلى كردستان العراق.

– 400 ألف شخص في مدينة الحسكة ومحيطها يواجهون خطر نقص المياه.

– 68 ألف نازح يقبعون في مخيم الهول للنازحين.

–  32 منظمة دولية غير حكومية تعلق نشاطاتها وتسحب موظفيها الدوليين من مناطق الإدارة الذاتية.

– 3,600,000 لاجئ سوري فروا إلى تركيا منذ اندلاع النزاع عام 2011 ويأمل الرئيس رجب طيب أردوغان بإعادة قسم كبير منهم إلى منطقة عازلة يريد إنشاءها قرب الحدود.

– تسعون في المئة من إجمالي محصول الحبوب في سوريا يتم إنتاجه في شمال شرق سوريا.

الكونغرس وترامب

 16 تشرين الأول/أكتوبر

صوّت مجلس النواب الأميركي بغالبية كبيرة (354 صوتاً مقابل 60 صوتاً) لإدانة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب القوات الأميركية من شمال سوريا، في تجسيد رسمي للمواقف الحادة للحزبين الديموقراطي والجمهوري ضد السياسة الخارجية المثيرة للجدل لادارة ترامب.

وهذا القرار المشترك بمثابة أول إدانة للكونغرس لقرار ترامب، الذي اعتبر معارضون أنه منح الضوء الأخضر للقوات التركية لغزو شمال سوريا ومهاجمة القوات الكردية.

وينص القرار على أن مجلس النواب “يعارض قرار إنهاء بعض جهود الولايات المتحدة لمنع العمليات العسكرية التركية ضد القوات الكردية السورية في شمال شرق سوريا”.

كوباني ودمشق

15  تشرين الأول/أكتوبر

دخلت قوات النظام السوري مدينة كوباني (عين العرب) في شمال سوريا بموجب اتفاق مع الإدارة الذاتية الكردية في مواجهة الهجوم التركي المستمر منذ أسبوع ضد مناطق سيطرتها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “قوات النظام ترافقها قوات روسية دخلت مساء الأربعاء مدينة كوباني” ذات الغالبية الكردية والحدودية مع تركيا في ريف حلب الشمالي الشرقي، والتي طالما أعلنت أنقرة نيتها السيطرة عليها.

ولكوباني رمزية خاصة كونها شهدت في العام 2015 على أولى أبرز المعارك التي هزم فيها المقاتلون الأكراد بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن تنظيم الدولة الإسلامية.

ومنذ ذلك الحين، باتت تُعد وحدات حماية الشعب الكردية رأس الحربة في قتال التنظيم المتطرف، وتعززت علاقاتها مع واشنطن التي استمرت بدعمها بعد انضوائها في تحالف قوات سوريا الديموقراطية.

وبعد هجوم شنته تركيا وفصائل سورية موالية لها في التاسع من الشهر الحالي، وأمام إصرار واشنطن على سحب جنودها من مناطق سيطرتهم، لم يجد الأكراد حلاً سوى اللجوء إلى دمشق وحليفتها موسكو.

وكانت النتيجة أن أعلنت الإدارة الذاتية الكردية الأحد اتفاقاً مع دمشق ينص على انتشار قوات النظام السوري على طول الحدود مع تركيا لمؤازرة قوات سوريا الديموقراطية في تصديها للهجوم التركي.

وبموجب الاتفاق، انتشرت قوات النظام خلال اليومين الماضيين في مدينة منبج ومحيطها (شمال شرق حلب) وبلدة تل تمر (شمال غرب الحسكة) ومحيط بلدة عين عيسى (شمال الرقة).

أهمية منبج

15  تشرين الأول/أكتوبر

يفصل ثلاثون كيلومترا بين الحدود التركية ومدينة منبج الاستراتيجية الواقعة في شمال سوريا والتي خضعت لسيطرة قوات مختلفة منذ بداية النزاع في 2011. والمدينة الواقعة في محافظة حلب التي سيطرت عليها قوات النظام السوري الثلاثاء، بقيت لفترة طويلة هدفا لأنقرة.

كان عدد سكان منبج يبلغ قبل الحرب 120 ألف نسمة، هم أساساً من السنة، غالبيتهم عرب وربعهم أكراد، بالإضافة إلى أقلية تركمانية. ومنبج محاذية لمواقع تسيطر عليها فصائل موالية لتركيا، خصوصاً مدينة الباب غرباً ومدينة جرابلس شمالاً.

سيطرت فصائل معارضة في 2012 على المدينة، لكنها وقعت بيد تنظيم الدولة الإسلامية في 2014. وقد باتت ممراً أساسياً في المحور الذي ينقل منه الجهاديون المقاتلين والسلاح والمال بين تركيا والمناطق التي يسيطرون عليها في سوريا. وقد وصفتها الولايات المتحدة بأنها الأرض التي يعبر منها تنظيم الدولة الإسلامية نحو أوروبا.

وفي 2016، قطعت قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة بشكل رئيسي من وحدات حماية الشعب الكردية، وبدعم من الولايات المتحدة، الطرق التي تربط بين منبج والمناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدول الإسلامية، قبل أن تنجح بالاستيلاء على المدينة.

ووضعت قوات سوريا الديموقراطية بعد ذلك بلدية منبج بعهدة مجلس مدني، وتحولت المدينة إلى ملجأ لآلاف النازحين الفارين من المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

بقيت القوات الأميركية في منبج بعد هزيمة الجهاديين.

وفي الوقت نفسه، خسر تنظيم الدولة الإسلامية مناطق محيطة بالمدينة لصالح القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا ي جنوب منبج، والفصائل الموالية لتركيا في شمالها.

ونتيجة لذلك، باتت القوات الأميركية في منبج في وسط منطقة عازلة بحكم الأمر الواقع تفصل بين قوات متحاربة.

في 2017، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نشر تعزيزات عسكرية قرب منبج.

واستُهدفت القوات الأميركية في كانون الثاني/يناير 2019 بهجوم تبناه تنظيم الدولة الإسلامية وأدى إلى مقتل 19 شخصاً في منبج، بينهم أربعة أميركيين، وهو الاعتداء الأكثر دمويةً الذي يطال القوات الأميركية في سوريا منذ عام 2014.

أطلقت أنقرة في آب/أغسطس 2016 عملية عسكرية في سوريا هدفت خصوصاً إلى منع وحدات حماية الشعب الكردية من السيطرة على قطاع من الأراضي على طول الحدود التركية السورية.

وأكد خبراء أن سيطرة القوات الكردية على منبج وسعيهم خصوصاً إلى التقدم غرباً هي التي دفعت أنقرة إلى التدخل عسكرياً.

وأطلقت تركيا وفصائل سورية موالية لها في كانون الثاني/يناير 2018 عمليةً عسكرية ثانية، وطردت قوات وحدات حماية الشعب من مدينة عفرين في آذار/مارس.

طلبت قوات وحدات حماية الشعب الكردية في كانون الأول/ديسمبر، وإثر تهديدات تركية جديدة بشن عملية، من دمشق نشر قواتها في محيط منبج، معلنةً انسحابها من تلك القطاعات.

ونشر الجيش السوري قواته في محيط المدينة دون أن يدخل إليها.

وفي 9 تشرين الأول/أكتوبر 2019، أطلقت أنقرة مع فصائل سورية موالية لها عملية ثالثة في شمال سوريا لطرد وحدات حماية الشعب الكردية من الحدود مع تركيا.

وسيطر الجيش السوري في 15 تشرين الأول/أكتوبر على كامل مدينة منبج ومحيطها.

سوريا في أسبوع  1-7 تشرين الأول /أكتوبر 2019

سوريا في أسبوع 1-7 تشرين الأول /أكتوبر 2019

تخلي أميركي عن الأكراد

7 تشرين الأول/ أكتوبر

حذّرت الأمم المتحدة الاثنين من أنها “تستعد للأسوأ” في شمال شرق سوريا بعدما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفسح المجال أمام الجيش التركي لتنفيذ عمليات عسكرية في المنطقة.

وقال منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية التابع للأمم المتحدة بانوس مومسيس في جنيف “لا نعرف ماذا سيحصل (…) نستعد للأسوأ”، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة “على اتصال بجميع الأطراف” على الأرض.وأوضح أن لدى الأمم المتحدة خطة طوارئ للتعامل مع أي معاناة إضافية للمدنيين لكنها “تأمل في ألا تستدعي الحاجة اللجوء إليها”.

وأرسلت تركيا تعزيزات إلى المنطقة الحدودية مع سوريا خلال الأسابيع الأخيرة بينما أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاثنين أن العملية التي لوّحت بها بلاده منذ مدة قد تبدأ في “أي ليلة وبدون سابق إنذار”.

وجاءت تصريحاته بعدما أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الاثنين أن بلاده عازمة على “تطهير” سوريا من “الإرهابيين” الذين يهددون أمن تركيا، في إشارة إلى قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري.

وبدأت الولايات المتحدة صباح الإثنين سحب قواتها من مناطق الشريط الحدودي مع تركيا في شمال سوريا، ما يفتح الطريق أمام تنفيذ أنقره لتهديدها بشنّ هجوم ضد المقاتلين الأكراد وتقويض جهود قتال تنظيم الدولة الإسلامية.

وتعد الوحدات الكردية شريكاً رئيسياً للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في قتال تنظيم “داعش”، وتمكنت من دحره من مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا.

وحذّرت قوات سوريا الديموقراطية من جهتها من أنه سيكون “للعملية العسكرية التركية في شمال وشرق سوريا الأثر السلبي الكبير على حربنا على تنظيم داعش (تنظيم الدولة الإسلامية)”، مؤكدة في الوقت ذاته تصميمها “الدفاع عن أرضنا مهما كان الثمن”.

اتصال أردوغان وترمب

6تشرين الأول/ أكتوبر

أعلنت أنقرة ليل الأحد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتّفق خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي دونالد ترامب على أن يلتقيا في واشنطن الشهر المقبل للتباحث بشأن “المنطقة الآمنة” في شمال سوريا.

وقالت الرئاسة التركية في بيان إنّ أردوغان أبلغ ترامب بأنه “يشعر بالإحباط لفشل البيروقراطية العسكرية والأمنية الأميركية في تنفيذ الاتفاق” الذي أبرمه الطرفان في آب/أغسطس بشأن إقامة منطقة عازلة على الحدود السورية مع تراكيا.

غارة روسية في إدلب

5  تشرين الأول/ أكتوبر

قتل تسعة مقاتلين جهاديين على الأقل السبت جراء غارات  جوية روسية استهدفت مواقع تابعة لفصيلين متشددين هما حراس الدين وأنصار التوحيد في شرق إدلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وينشط فصيل حراس الدين، المرتبط بتنظيم القاعدة ويضم نحو 1800 مقاتل بينهم جنسيات غير سورية، وفق المرصد، مع فصيل أنصار التوحيد المتشدد في شمال غرب سوريا. ويقاتلان إلى جانب هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) التي تعد التنظيم الأوسع نفوذاً في المنطقة.

وجاءت هذه الضربات رغم كون منطقة إدلب ومحيطها مشمولة بوقف لإطلاق النار منذ نهاية آب/أغسطس أعلنته موسكو ووافقت عليه دمشق. وغابت بموجبه الطائرات الحربية عن الأجواء لكن الخروقات بالقصف المدفعي والصاروخي تستمر بشكل متقطع.

وغالباً ما تشن روسيا الداعمة لقوات النظام السوري ضربات تطال تحركات وتمركزات التنظيمات المتشددة في إدلب ومحيطها.

وتعرضت مواقع تابعة لفصيلي حراس الدين وأنصار التوحيد في 31 آب/أغسطس لاستهداف أميركي أثناء اجتماع قيادات من الفصيلين قرب مدينة إدلب.

وقال المتحدث بإسم القيادة الأميركية الوسطى الكولونيل ايرل براون حينها إن القوات الأميركية استهدفت قادة جماعة “تنظيم القاعدة في سوريا”، من دون أن يحدد نوع الأسلحة التي استخدمت في الهجوم. إلا أن المرصد أفاد من جهته عن ضربات صاروخية استهدفت اجتماعاً لقياديين من الفصيلين، وتسببت بمقتل “أربعين منهم على الأقل”.

جامعات تركية في سوريا

4  تشرين الأول/أكتوبر

نشرت الجريدة الرسمية التركية الجمعة أن جامعة غازي عنتاب ستفتح ثلاث كليات في بلدات صغيرة بشمال سوريا وهو ما يعبر عن تزايد الوجود التركي بالمنطقة.

وأضافت الصحيفة أن الجامعة ستفتح كلية للعلوم الإسلامية في أعزاز بسوريا وأخرى للتربية في عفرين وثالثة للاقتصاد وعلوم الإدارة في الباب.

وتقع البلدات الثلاث في شمال غرب سوريا إلى الغرب من نهر الفرات وإلى الشمال من حلب في مناطق أرسلت إليها تركيا قوات مرتين في الأعوام الثلاثة الأخيرة لإخراج وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلي تنظيم “داعش” في محاولة لحماية حدودها.

وشهدت البلدات الثلاث تفجيرات ألقي بالمسؤولية في بعضها على “داعش” وعلى المقاتلين الأكراد في البعض الآخر.

وبنت أنقرة من قبل مستشفيات ورممت مدارس ودربت مقاتلين في شمال غرب سوريا وتقول تقارير إعلامية تركية إنها تعتزم إقامة منطقة صناعية هناك لتوفير وظائف لسبعة آلاف شخص.

وتقول تركيا إنها تريد توطين ما يصل إلى مليوني نازح سوري في المنطقة الآمنة. وفي الأسبوع الماضي نشرت قناة (تي.آر.تي خبر) التركية تفاصيل عن خطط أنقرة لإقامة مشروع بتكلفة 151 مليار ليرة (27 مليار دولار) لإسكان ما يصل إلى مليون شخص.

ألغام وعبوات

3تشرين الأول/أكتوبر

قتل 173 شخصاً على الأقل بينهم 41 طفلاً منذ مطلع العام جراء انفجار ألغام وعبوات في مناطق عدة في سوريامنذ مطلع العام الحالي، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان، في تحدّ أفرزته الحرب ويهدد حياة ملايين السكان.

وتعد الألغام والأجسام المتفجرة من الملفات الشائكة المرتبطة بالحرب السورية المستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات.

ومن بين الضحايا 44 مدنياً على الأقل غالبيتهم من النساء، قتلوا خلال حصاد موسم الكمأة في مناطق ريفية، وفق المرصد.

كما خلّفت الألغام والضحايا عشرات الجرحى، غالبيتهم نساء، وتفاوتت إصاباتهم ببن حالات بتر وإصابات خطيرة.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن 10,2 مليون سوري مهددون بالتعرض لأذيّة المواد المتفجرة التي خلّفتها الحرب في البلاد.

وزرع الألغام استراتيجية اتبعتها أطراف عدة في النزاع السوري، أبرزها تنظيم “داعش” الذي عمد إلى تفخيخ أجسام عدة من أبنية وسيارات وأدوات منزلية وعبوات غذائية.

ووقّعت الحكومة السورية والأمم المتحدة في تموز/يوليو 2018 مذكرة تفاهم لدعم جهود دمشق في إطار نزع الألغام.

روسيا “لاتتمسك بأشخاص

3  تشرين الأول/ أكتوبر

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لا تزال تدعم التسوية السياسية في سورية من خلال الحوار الشامل بين مكونات الشعب السوري.

وفي مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، نشرتها الخميس، قال لافروف إن “إطلاق عمل اللجنة الدستورية سيقدم دَفعة لكل العملية السياسية في سورية، والمهم أن السوريين بأنفسهم من دون تدخل أو ضغوط خارجية عليهم أن يحددوا مستقبل بلدهم”.

ولفت إلى أن التقدم على المسار السياسي في سورية “سيطرح ملفاً تم طرحه منذ وقت طويل حول ضرورة عودة سورية إلى العائلة العربية، والمقصود جامعة الدول العربية”.

وعما إذا كان التدخل الروسي في سورية استهدف “إنقاذ النظام”، أجاب لافروف :”فيما يتعلق بفكرة إنقاذ النظام عليّ أن أوضح التالي: سياساتنا الخارجية لم تقم في أي يوم على شخصنة الأحداث، نحن لا نتمسك بأشخاص محددين، ولا نقف مع أحد ما ضد شخص آخر … لقد لبّينا طلب السلطات السورية وقدمنا لها المساعدة في الحرب على الإرهاب … بكلمات أخرى، فإن الأمر يتعلق بتدمير المتطرفين”.

وسئل لافروف عن الوجود الإيراني في سورية، فقال: إن “الأساس الوحيد الشرعي للاعبين الخارجيين على الأرض السورية، يمكن أن يقوم على دعوة السلطات الشرعية، أو استناداً إلى قرار بهذا الشأن من جانب مجلس الأمن … وإيران موجودة في سورية بطلب من دمشق، خلافا للولايات المتحدة”.

وقال لافروف، ردا على سؤال يتعلق بالغارات الإسرائيلية :”لم نخف أبدا موقفا سلبيا تجاه مثل هذه الأعمال،  التي تزيد من زعزعة استقرار الوضع، ويمكن أن تؤدي إلى تصعيد وحتى إلى إخراج الوضع عن السيطرة. يجب ألا تصبح سورية منصة لتنفيذ خطط ما”.

رياضة وحدائق وكنائس

2  تشرين الأول/ أكتوبر

بعد أربع سنوات على بدء روسيا تدخلها العسكري في سوريا، يتمتع الجنود الروس بحياة مرفهة في قاعدتهم الرئيسية في مدينة طرطوس الساحلية، ولا شيء يوحي بأن هذه الإقامة لن تكون طويلة.

ويشير ضابط روسي إلى نباتات صغيرة مزروعة داخل حديقة في القاعدة البحرية، ويقول بثقة “سيكون أمامها الوقت الكافي لتنمو”.

ويتوالى تدريجياً الاعلان عن سحب روسيا لقوات وخفض ملحوظ لعملياتها، من دون أن يؤثر ذلك على وجودها على المدى الطويل في سوريا، والذي يبدو أساسياً لمستقبل البلاد.

في طرطوس، كما في قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية المجاورة، يرسّخ الجيش الروسي حضوره ولا يمانع عرض منشآته أمام مجموعة من الصحافيين، بينهم فريق من وكالة فرانس برس، تمت دعوتهم لزيارة سوريا.

ويمكن للجنود الروس ارتياد قاعات الرياضة وحمام الساونا والمخابز ومصبغة الملابس، وكذلك كنيسة صغيرة أرثوذكسية. ويقول ضابط روسي فضّل عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح للصحافيين، إن لدى الجنود “كل وسائل الراحة اللازمة”.

وأتاح تدخل سلاح الجو الروسي منذ نهاية أيلول/سبتمبر 2015 في النزاع السوري، ترجيح الكفة لصالح دمشق، وتمكنت قوات النظام من إحراز تقدم واسع على حساب الفصائل المقاتلة والجهادية على حد سواء، واستعادت السيطرة على مساحة كبيرة من البلاد.

وبات الجنود الروس يظهرون علناً، على غرار دوريات الشرطة العسكرية التي تجوب شوارع المدن السورية، وكذلك “المستشارين” الذين يتجولون أمام عدسات وسائل الاعلام أثناء تدريبهم لكتيبة النخبة التابعة للجيش السوري قرب دمشق.

وفق احصاءات رسمية، ينتشر ثلاثة آلاف جندي روسي في سوريا، بالإضافة إلى طائرات ومروحيات وسفن حربية وغواصات أخرى. وتوفر أنظمة دفاع جوي حديثة من طراز “أس 400” الحماية لمنشآتهم.

وباتت قاعدة حميميم الروسية، التي أقيمت على عجل على أطراف مطار مدني، قاعدة دائمة بدءاً من العام 2017. وحدث الأمر عينه في طرطوس، حيث تحولت هذه المنشأة التابعة للبحرية الروسية والواقعة على المرفأ إلى “قاعدة بحرية دائمة”.

وتحظى موسكو في الموقعين بعقدي إيجار لمدة 49 عاماً، ما سيرسّخ حضورها في الشرق الأوسط ويمكنها من ممارسة نفوذها خصوصاً في مواجهة الولايات المتحدة.

تجريب “إس 500

1  تشرين الأول/ أكتوبر

 أفادت صحيفة “إزفيستيا” الروسية بأن الجيش الروسي أجرى في سوريا اختبارات ناجحة على أهم عناصر منظومة صواريخ “إس500-” للدفاع الجوي.

وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع والمجمع العسكري الصناعي الروسيين، أن “الاختبارات كشفت عدداً من الثغرات في عمل معدات المنظومة تسنى سدها في وقت قصير”، مضيفة أن “الاختبارات قد انتهت واعتُبرت ناجحة”.

ونقلت عن النائب السابق لقائد القوات الجوية الروسي الفريق أيتيتش بيجيف القول إن “المناخ في سورية يمثل من هذه الزاوية ميدان اختبار مثالي كونه يتسم بدرجات عالية لحرارة الجو وكثرة الغبار، بينما تستدعي حالة النزاع المسلح المستمر ضرورة تشغيل الرادارات على مدار 24 ساعة”.

ووفقا لما ذكره موقع “روسيا اليوم”، فإن الخبراء العسكريين يرون أن فعالية منظومة “إس500-” بأكملها تعتمد على أداء نقطة التحكم القتالي الناجح، وجهاز رادارها الجديد القادر على رصد الأهداف على كافة الارتفاعات.

يذكر أن عناصر من منظومة “إس500-” سبق أن خضعت للاختبارات في مركز للتدريب والاستخدام القتالي للقوات الجوية الفضائية الروسية في مقاطعةآستراخان جنوبي البلاد.

وحسب تقارير إعلامية غربية، فإن منظومة “إس500-” تمكنت خلال الاختبارات من إصابة هدف يتجاوز 481 كيلومتراً، ما يزيد بنحو 80 كيلومترا عن مدى أي نظام دفاع جوي قائم في العالم.

وأكدت الحكومة الروسية في وقت سابق أن الصناعة الحربية الوطنية ستبدأ بتسليم جيش البلاد منظومات “إس-500” العام المقبل.

وتنشر روسيا في سوريا “اس 300” و “اس 300” المتطورة و “اس 400”.

مصافحة… ولا أحضان

1تشرين الأول/ أكتوبر

 صرح أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأن الوقت لم يحن لعودة سوريا للجامعة العربية، لافتاً إلى أنه يتصور أن تعود سوريا إلى الجامعة عندما تستقر الأمور بها وتنطلق سوريا الجديدة، إلا أنه اشترط ألا تكون سوريا الجديدة “مرتمية في أحضان إيران”.

وفي مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرتها الثلاثاء، تحدث أبو الغيط عن مصافحته لوزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال تواجدهما في نيويورك مؤخراً، وقال: “لم يحصل أمر يدفع إلى التفكير فيما بعد اللقاء … هو صديق قديم، وكان وزير خارجية سورية عندما كنت وزيراً للخارجية في مصر، وكان سفيراً لبلاده في واشنطن عندما كنت مندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة، وكان يحضر دائماً إلى نيويورك وكنا نلتقي”.

وأضاف: “لا ينبغي أن نقضي على البعد الإنساني؛ خصوصا أنني الأمين العام لجامعة الدول العربية. أحافظ على الصلات والأواصر معكل العرب مهما كانت اختلافاتي أو عدم اختلافاتي معهم في الرؤى”.

وعما إذا كانت أبواب الجامعة مفتوحة الآن لعودة سورية، أجاب: “ليس بعد … على الرغم من أن دولاً عربية أعادت العلاقات وأعادت فتح السفارات معسوريا ، فإن الإرادة الجماعية العربية لم تصل بعد إلى اللحظة التي تفيد بأنه ليست لدينا مشكلة مع الحكم في سوريا”.

سوريا في أسبوع 24- 30 أيلول/سبتمبر 2019

سوريا في أسبوع 24- 30 أيلول/سبتمبر 2019

اللجنة الدستورية وتبادل واسع للأسرى

رويترز

27 أيلول/سبتمبر

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا يوم الجمعة إن على الحكومة السورية والمعارضة المضي قدماً في عمليات تبادل للأسرى على نطاق واسع بغرض بناء الثقة قبلعقد أول جولة محادثات بينهما الشهر المقبل.وأعلنت الأمم المتحدة يوم الاثنين تشكيل لجنة لصياغة دستور لسوريا وهي خطوة طال انتظارها في عملية السلام المتعثرة.ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إن هذه اللجنة مهمة للغاية لتحقيق إصلاحات سياسية وإجراء انتخابات بهدف توحيد سوريا وإنهاء الحرب التي تسببت في مقتل مئات الآلاف وتشريد نحو نصف سكان البلاد.

ومن المقرر أن تجتمع اللجنة تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف في 30 تشرين الأول/ أكتوبر.وتتألف اللجنة من 150 عضواً مقسمين لثلاثة أقسام بين الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، وسيختار كل قسم 15 عضواً لتقديم مقترحات لمسودة الدستور.

مشاركة الأكراد في اللجنة الدستورية

عنب بلدي

29 أيلول/سبتمبر

أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، مشاركة “كرد” سوريا في اللجنة الدستورية المشكلة حديثاً بالتزامن مع الحديث عن استبعاد “الإدارة الذاتية” في شرق الفرات من تشكيل اللجنة.وقال بيدرسون، يوم الأحد 29 من أيلول/سبتمبر، “لم أحص عدد أعضاء اللجنة من الناحية الإثنية التي ينتمون إليها، لكن باستطاعتي القول إن هناك أعضاء كرد في اللجنة الدستورية”. وأضاف المبعوث الأممي، “أعتقد أننا نجحنا في جلب شريحة كبيرة من مختلف مكونات المجتمع السوري جنباً إلى جنب في اللجنة الدستورية، وكذلك أعضاء يحملون آراء متنوعة”.

وقال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في “الإدارة الذاتية”، عبد حامد المهباش، الخميس 26 من أيلول/سبتمبر، “نطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر بالخطوة غير العادلة، التي لا تمثل حق السوريين في المشاركة من أجل التعامل بشكل ديمقراطي”.

المنطقة الآمنة من طرف واحد!

رويترز

27 أيلول/سبتمبر

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الجمعة إن تركيا غير راضية عن وضع المحادثات الحالية مع الولايات المتحدة لإنشاء “منطقة آمنة” مزمعة في شمال سوريا وستعمل من جانب واحد إذا لم يتحقق تقدم.

وهددت أنقرة مراراً بالتحرك ضد وحدات حماية الشعب التي تعتبرها جماعة “إرهابية” إذا لم تتعاون الولايات المتحدة في إبعاد المسلحين الأكراد من منطقة على الحدود تمتد لنحو 480 كيلومتراً. وبدأ البلدان دوريات برية وجوية مشتركة على طول جزء من الحدود بين سوريا وتركيا. لكن أنقرة لا تزال غاضبة من دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب وهي حليف رئيسي لها ضد تنظيم داعش في سوريا.

وفي وقت سابق يوم الجمعة نقلت محطة تلفزيونية عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله يوم الجمعة إن استعدادات تركيا لإنشاء “منطقة آمنة” للاجئين في شمال شرق سوريا تمضي وفق الجدول المحدد.وقال إن “الجهود تمضي وفق الجدول الزمني. اكتملت أيضا كل استعداداتنا على طول الحدود”.

وقال جيمس جيفري المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا للصحفيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن واشنطن تمضي بإخلاص وبأسرع ما يمكن، وحذر من أي عمل أحادي في المنطقة.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب إنها ستنسحب لمسافة تصل إلى 14 كيلومتراً في بعض المناطق، لكن تركيا تقول إن الولايات المتحدة وافقت على أنه ينبغي أن تمتد المنطقة الآمنة لعمق 30 كيلومتراً في سوريا.وقالت محطة (تي.آر.تي خبر) التركية الرسمية يوم الجمعة إن مسودة خطة تركية لتوطين مليون لاجئ سوري في “منطقة آمنة” بشمال شرق سوريا تتضمن مشروعاً سكنياً سيتكلف نحو 27 مليار دولار.

مطالبة بانسحاب القوات غير الشرعية!

رويترز

28 أيلول/سبتمبر

طالب وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم السبت بانسحاب كل القوات الأمريكية والتركية فوراً من بلاده وحذر من أن القوات السورية لها الحق في اتخاذ إجراءات مضادة في حالة رفضها الانسحاب.وقال المعلم خلال كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن “أي قوات أجنبية تتواجد على أراضينا، دون طلب منا، هي قوات احتلال وعليها الانسحاب فوراً وإن لم تفعل فلنا الحق في اتخاذ كل الإجراءات المكفولة بموجب القانون الدولي إزاء ذلك”. وأضاف المعلم “ما زالت الولايات المتحدة وتركيا تواصلان وجودهما العسكري غير الشرعي في شمال سوريا وقد وصل الصلف بهما إلى حد عقد مباحثات واتفاقات بشأن إنشاء ما يسمى بالمنطقة الآمنة داخل الأراضي السورية، وكأن هذه المنطقة ستقام على الأراضي الأمريكية أو التركية.. إن كل ذلك مخالف للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.

وتجدر الإشارة أن للولايات المتحدة نحو ألف جندي في سوريا، كما قامت تركيا أيضاً بتوغل عسكري في شمال سوريا.وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أمر في العام الماضي باستكمال انسحاب القوات الأمريكية من سوريا ولكن تم إقناعه فيما بعد بترك بعض القوات هناك لضمان عدم تمكن مقاتلي تنظيم داعش من استئناف نشاطهم.وبدأت الولايات المتحدة وتركيا دوريات برية وجوية مشتركة بمحاذاة جزء من الحدود السورية مع تركيا.

فرنسا والكيمياوي

رويترز

27 أيلول/سبتمبر

قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنه يجب تسليط الضوء على أي استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا وإنها “شعرت بالقلق لاطلاعها” على معلومات من الولايات المتحدة بشأن استخدام هذه الأسلحة في سوريا في أيار/مايو.وأضافت الوزارة يوم الجمعة “يجب تسليط الضوء بالكامل على موضوع الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية. لدينا ثقة كاملة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الخميس إن الولايات المتحدة خلصت إلى أن الحكومة السورية استخدمت الكلور كسلاح كيماوي خلال معركة مع مسلحي المعارضة في إدلب في أيار/مايو.

توسيع حميميم

رويترز

26 أيلول/سبتمبر

نقلت وكالات أنباء روسية عن مسؤول في وزارة الدفاع لم تذكر اسمه قوله يوم الخميس إن بلاده تستعد لبناء مدرج هبوط ثان للسماح لقاعدة حميميم الجوية التابعة لها في سوريا بخدمة مزيد من الطائرات.

وأضافت الوكالات نقلاً عن المسؤول أن الوزارة تشيد أيضاً منشآت جديدة لتكون حظائر للطائرات في القاعدة بغرض التصدي لهجمات تنفذ بطائرات مسيرة.وأشار المسؤول إلى أن 30 مقاتلة وطائرة هليكوبتر موجودة حالياً في تلك القاعدة الجوية.

اسقاط طائرة مسيرة

رويترز

29 أيلول/سبتمبر

قالت وزارة الدفاع التركية يوم الأحد إن طائرات مقاتلة أسقطت طائرة مسيرة قادمة من سوريا انتهكت المجال الجوي التركي ست مرات.وأضافت أنها لم تتمكن من تحديد هوية الطائرة المسيرة. وقالت الوزارة في بيان إن طائرتين مقاتلتين من طراز إف-16 أسقطتا الطائرة المسيرة بعد تكرار انتهاك المجال الجوي التركي يوم السبت.

كندا تسحب الموافقة على تعيين قنصل سوري

رويترز

25 أيلول /سبتمبر

قالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند يوم الأربعاء إن بلادها ألغت موافقتها على تعيين دبلوماسي في مونتريال من أنصار النظام السوري.وكانت فريلاند انتقدت بشدة تعيين وسيم الرملي في منصب القنصل السوري الشرفي وتعهدت باتخاذ إجراء في الوقت المناسب، لكنها قالت إنها تريد أولاً الحصول على توضيح من هيئة (جلوبال أفيرز كندا) بشأن قبول تعيينه.وقالت فريلاند “بعد مراجعة قرار الهيئة، وجهت تعليماتي للمسؤولين بإلغاء تعيينه فوراً.

وأضافت أن كندا كانت ضمن عدد من دول العالم التي طردت كل الدبلوماسيين السوريين بعد مذبحة الحولة عام 2012، لكن يوجد لسوريا قناصل شرفيين في مونتريال وفانكوفر “لتوفير الخدمات القنصلية الأساسية للسوريين في كندا”. غير أن ناشطين قالوا إن تعيين الرملي أثار الخوف بين اللاجئين السوريين الذين يعيشون في كندا. كما أصاب القرار فريلاند بصدمة وقالت إنها وفريق عملها لم يكن لديهم علم مسبق بقرار الهيئة.ويكتب الرملي في كثير من الأحيان منشورات مؤيدة للأسد عبر فيسبوك وكان قد قال لمجلة ماكلين الكندية إن جماعة الخوذ البيضاء، وهي جماعة من مسعفين متطوعين في سوريا، “منظمة إرهابية” على صلة بتنظيم القاعدة.

مغادرة درعا غير المستقرة!

عنب بلدي

29 أيلول /سبتمبر

سجلت محافظة درعا خلال الأشهر الماضية مغادرة عدد من القياديين السابقين في المعارضة السورية إلى تركيا ولبنان والإمارات.وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، الأحد 29 من أيلول/سبتمبر، أن ثلاثة قياديين في صفوف المعارضة غادروا درعا لأسباب مختلفة، تنوعت بين العلاج والهرب من الحالة الأمنية في المحافظة.

ونقل المراسل عن مصادر قيادية سابقة في المعارضة في درعا، أن القادة الذين غادروا سوريا هم، القيادي السابق في جيش “المعتز بالله” أبو حمزة طربش، وغادر إلى الإمارات، والقيادي السابق أبو عبد الله البردان، وغادر إلى تركيا، والقيادي مفلح كناني، غادر إلى لبنان.وأوضحت المصادر أن أحد هدف مغادرة القياديين الثلاثة كان بسبب الحالة الأمنية المتردية في المنطقة والمتمثلة بزيادة حالات الاغتيال التي تطال القياديين السابقين في المعارضة، إلى جانب المخاوف من اعتقالهم في حال عادت القبضة الأمنية للنظام في درعا، بحسب تعبيرهم.

لجنة إصلاح القطاع العام

دي برس

29 أيلول /سبتمبر

أصدر رئيس مجلس الوزراء عماد خميس قراراً بتشكيل “اللجنة العليا لإصلاح ‏القطاع العام الاقتصادي”، برئاسته وعضوية كل من وزراء المالية والاقتصاد ‏والتجارة الخارجية والتنمية الإدارية، والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء ‏ورؤساء “هيئة التخطيط والتعاون الدولي، والجهاز المركزي للرقابة المالية، ‏ومجلس الدولة، والاتحاد العام لنقابات العمال”، إضافة إلى 3 خبراء من ذوي ‏الاختصاص في مجالات عمل اللجنة، يسميهم رئيس مجلس الوزراء.‏

وحددت مهام اللجنة بتخطيط وتنفيذ عمليات إصلاح وتطوير وإعادة هيكلة القطاع ‏العام الاقتصادي؛ وغاية اللجنة تحديد الاستثمارات اللازمة لتطوير القطاع العام ‏الاقتصادي، بأنواعها المختلفة، وتحسين إنتاجية المؤسسات والشركات العامة ‏والشركات الحكومية وتنافسيتها، وتحديث أساليب إدارة المؤسسات والشركات ‏العامة والشركات الحكومية، لتتمكن من تطوير منتجاتها وخدماتها وقدراتها ‏التسويقية، والعمل على توفير التدريب الفني والإداري اللازم لتطوير القطاع العام ‏الاقتصادي.‏

معبر القائم

رويترز

28 أيلول /سبتمبر

قالت وكالة الأنباء العراقية إن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وافق على فتح معبر القائم الحدودي مع سوريا يوم الاثنين، في أحدث مؤشر على تطبيع العلاقات بين بغداد والحكومة السورية.وذكرت الوكالة يوم الجمعة أن رئيس هيئة المنافذ الحدودية كاظم العقابي أكد “جهوزية المنفذ لمرور المسافرين وأيضاً للتبادل التجاري”.

واستعادت الحكومة العراقية في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2017 بلدة القائم الواقعة في محافظة الأنبار في غرب البلاد من تنظيم داعش، حيث كانت البلدة التي تبعد 300 كيلومتر غربي بغداد آخر معقل للتنظيم قبل سقوطه في العراق. والقائم متاخمة لبلدة البوكمال السورية والتي كانت أيضاً معقلاً للتنظيم. وتقع البلدتان على طريق إمدادات استراتيجي وكان المعبر مفتوحاً أمام حركة المرور الحكومية والعسكرية فقط.ودعت حكومة العراق في الآونة الأخيرة إلى إعادة سوريا لعضوية الجامعة العربية بعد تعليقها في عام 2011 بسبب قمع الاحتجاجات.

دعم الليرة!

عنب بلدي

29 أيلول /سبتمبر

اتفق أبرز رجال الأعمال السوريين على دعم الليرة السورية، على غرار رجل الأعمال سامر فوز، وذلك خلال اجتماعهم مع حاكم مصرف سوريا المركزي، واتحادي غرف التجارة والصناعة.وجاء ذلك في اجتماع مصرف سوريا المركزي برئاسة حاكم المصرف، حازم قرفول، مساء السبت، مع رجال الأعمال في فندق الشيراتون في دمشق، في مبادرة لدعم الليرة السورية التي شهدت انخفاضاً حاداً هو الأول من نوعه منذ عام 2016، أمام الدولار الأمريكي.وقالرجل الأعمال سامر الفوز يوم السبت 28 من أيلول/سبتمبر إن “جميع رجال الأعمال سيدفعون لدعم الليرة، ونتوقع تحسن سعر صرف الليرة قريباً، لكن نأمل من المركزي والفريق الاقتصادي في الحكومة مواكبة تدخلنا الإيجابي ومنع إجازات الاستيراد للمنتجات المصنعة محلياً، لتحفيف الضغط على القطع الأجنبي”. ويأتي ذلك في ظل استمرار تراجع الليرة السورية أمام العملات الأجنبية،إذ بلغ سعر الصرف، يوم الأحد، 631 ليرة للمبيع و628 ليرة للشراء، بحسب موقع “الليرة اليوم”، المتخصص بالعملات الأجنبية.

سوريا في أسبوع   26   آب/أغسطس  – 2 أيلول/سبتمبر 2019

سوريا في أسبوع 26 آب/أغسطس – 2 أيلول/سبتمبر 2019

تهديد تركي

2  أيلول/سبتمبر

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المستجدات في سورية وشرق المتوسط تعد مسألة مصيرية بالنسبة لبلاده.

وأكد أردوغان أن تركيا لا يمكنها الاكتفاء بمشاهدة هذه المستجدات. وأوضح أن أوضاع منطقة شرق الفرات في سورية على طاولة أجندة الدراسة،  قائلاً: “مصممون على تطهير شرق الفرات من بؤر الإرهاب”.

وأطلقت القوات التركية يوم الجمعة على الحدود مع سوريا الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة ضمت مئات السوريين على الجانب السوري من الحدود أرادوا التعبير عن استنكارهم لهجوم قوات النظام على منطقة إدلب، وحاول بعضهم اختراق معبر باب الهوى الحدودي، وفقا لمراسل فرانس برس.

وتعرضت قوات تركية لقصف من قوات سورية في ريف حماة وسط سوريا.

 قصف أميركي وتنديد روسي

1  أيلول/سبتمبر

اتهمت روسيا الأحد الولايات المتحدة بأنها “عرضت للخطر” وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية حيث نفذت واشنطن مساء السبت ضربةً جوية ضد قياديي تنظيم جهادي.

وقال الجيش الروسي إن الولايات المتحدة نفذت ضربتها من دون “إخطار مسبق للجانبين الروسي والتركي”، معتبراً أن الخطوة الأميركية “استخدام عشوائي للطيران” العسكري.

وقتل في الضربة الأميركية أربعون قيادياً جهادياً على الأقل وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المتحدث بإسم القيادة الأميركية الوسطى الكولونيل ايرل براون السبت إن الهجوم شمال مدينة ادلب استهدف قادة جماعة “تنظيم القاعدة في سوريا” التي تحملها واشنطن مسؤولية شن “هجمات تهدد مواطنين أميركيين وشركاءنا ومدنيين ابرياء”.

هدوء نسبي في إدلب

2  أيلول/سبتمبر

يسود هدوء نسبي الأحد في محافظة إدلب الواقعة شمال غرب سوريا، حيث يأخذ النظام وحليفه الروسي بالحسبان “وقف إطلاق النار من جانب واحد” تجاه الجهاديين والفصائل المقاتلة، على الرغم من حدوث مناوشات محدودة أودت بحياة خمسة مقاتلين، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

دخلت الهدنة حيز التنفيذ صباح يوم السبت، بعد أربعة أشهر من القصف الدامي الذي أودى بحياة أكثر من 950 مدنياً وهجوم بري سمح للنظام باستعادة مناطق استراتيجية، بحسب المرصد.

وفي ليلة السبت، قُتل ثلاثة مقاتلين موالين للنظام بصاروخ مضاد للدبابات أصاب عربتهم في شمال غرب محافظة حماة المجاورة لإدلب، بحسب عبد الرحمن متهما “فصيلاً جهادياً” بذلك.

كما قتل، فجر الأحد، مقاتلان من الفصائل المقاتلة أو الجهادية إثر استهداف قرية في جنوب شرق إدلب بالصواريخ، وفقًا للمصدر نفسه.

تحدٍ إماراتي

30  آب/أغسطس 

شارك وفد يضم على الأقل 40 رجل أعمال إماراتي في معرض تجاري تدعمه الدولة في العاصمة السورية، متحدياً بذلك تحذيرات أمريكية من القيام بأنشطة تجارية مع حكومة الرئيس بشار الأسد وشركائها.

وبدأت الإمارات، وهي من حلفاء واشنطن الرئيسيين في المنطقة، في توثيق علاقاتها مع دمشق للتصدي لنفوذ منافستيها إيران وتركيا. وأعادت فتح سفارتها هناك في ديسمبر/كانون الأول مما أغضب الولايات المتحدة.

وقال أعضاء من الوفد أن ممثلين عن شركات مثل أرابتك القابضة للإنشاء، وشركات استثمارية أخرى يرأسها رجال أعمال إماراتيون بارزون، إضافة إلى أعضاء من غرف التجارة حضروا المعرض.

وكتبت السفارة الأمريكية في سوريا على تويتر يوم 27 أغسطس/آب أنها تلقت تقارير عن اعتزام بعض رجال الأعمال أو الغرف التجارية في المنطقة المشاركة في المعرض.

وقالت “نكرر تحذيرنا من أن أي شخص يمارس أعمالا تجارية مع نظام الأسد أو شركائه يعرض نفسه لاحتمال فرض عقوبات أمريكية عليه”. وأضافت “نكرر أنه من غير المقبول وغير الملائم للشركات والأفراد وغرف التجارة من خارج سوريا المشاركة”.

ورفع علم كبير لدولة الإمارات فوق جناح الوفد حيث عرضت الشركات بضائعها ومواد ترويجية. ومثلت منتجات الخرسانة والعقارات القطاعات الرئيسية التي شاركت في المعرض.

الناقلة إلى سوريا؟

30  آب/أغسطس 

 قالت تركيا إن ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا، وهي محور خلاف بين واشنطن وطهران، تتجه إلى المياه اللبنانية، لكن الولايات المتحدة قالت إن السفينة في طريقها إلى سوريا.

وكانت بيانات ريفينيتيف لتعقب حركة السفن قد أشارت إلى أن أدريان داريا (جريس 1 سابقاً) بعد أن غيرت مسارها عدة مرات اتجهت يوم الجمعة إلى ميناء الإسكندرونة التركي على بعد نحو 200 كيلومتر شمالي مصفاة بانياس في سوريا التي يعتقد أنها كانت المقصد الأصلي للناقلة.

وعندما أفرجت سلطات جبل طارق عن الناقلة في منتصف أغسطس/ آب بعد أزمة استمرت خمسة أسابيع، أكدت إيران لبريطانيا أن الشحنة لن تذهب إلى سوريا.

ويضع تغيير الوجهة الأخير الشحنة باتجاه سوريا، ويشير لإمكانية نقل الخام إلى سفينة أخرى بمجرد اقترابها من الساحل اللبناني.

وذكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيوأن واشنطن لديها معلومات مؤكدة تفيد بأن الناقلة الإيرانية أدريان داريا اتجهت إلى سوريا.

وقال بومبيو على تويتر “لدينا معلومات ذات مصداقية تفيد بأن الناقلة.. اتجهت إلى طرطوس في سوريا. آمل أن تغير مسارها”. وأضاف “من الخطأ الجسيم الثقة بظريف”، مشيرا إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي أكد لبريطانيا أن الناقلة لن تبحر إلى سوريا.

وكان بومبيو قال إنه إذا توجهت الناقلة إلى سوريا، فإن واشنطن ستتخذ جميع الإجراءات المتسقة مع العقوبات.

3 ملايين في خطر

29  آب/أغسطس 

اعتبر موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون الخميس أمام مجلس الأمن أن العمليات “المضادة للإرهاب” التي تنفذها دمشق بدعم من روسيا لا يمكن أن تبرر تعريض ثلاثة ملايين مدني للخطر في منطقة إدلب.

وبمبادرة من بلجيكا والكويت وألمانيا، يصوت مجلس الأمن في موعد لم يحدد على مشروع قرار يطالب بوقف فوري للأعمال القتالية في شمال غرب سوريا مع حماية المنشآت المدنية وخصوصا الطبية.كذلك، يطالب المشروع الذي اطلعت عليه فرانس برس بتسهيل ايصال المساعدات الإنسانية إلى كل إنحاء سوريا.

وسبق أن استخدمت روسيا حق النقض 12 مرة داخل مجلس الامن لتعطيل تبني قرارات حول سوريا.

ورأى مساعد الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية مارك لوكوك أن مجلس الأمن “يستطيع اتخاذ تدابير ملموسة الآن لحماية المدنيين وضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي الانساني”، مذكراً بأن ثلثي المدنيين المحاصرين في إدلب هم نساء واطفال.

 قصف اسرائيلي وتحديد

28  آب/أغسطس 

حدد الجيش الإسرائيلي الخميس أسماء ثلاثة ضباط إيرانيين وعنصراً من حزب الله قال إنهم يعملون في لبنان على إنتاج صواريخ عالية الدقة.

والإيرانيون الثلاثة الذين ذكرهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس في تصريحات صحفية هم محمد حسين زاده حجازي وماجد نواب وعلي  أسرار نوروزي.

ويتولى حجازي (وهو قائد فيلق لبنان في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني) قيادة جميع الأنشطة الإيرانية في لبنان، كما يتولى مسؤولية برنامج الصواريخ الموجهة بدقة، ويعمل مباشرة تحت قيادة قائد قوة القدس اللواء قاسم سليماني، وفقًا للجيش الإسرائيلي.

وقال  كونريكوس، إن نواب (مهندس متخصص في الصواريخ سطح/ سطح) هو المدير  التكنولوجي للمشروع.

ونوروزي هو الضابط الرئيسي المسؤول عن نقل المكونات والمعدات اللوجستية من إيران عبر سورية إلى لبنان، وفقاً للجيش. كما تم، بحسب الجيش تعيين فؤاد شكر، أحد كبار قادة حزب الله، قائداً للمشروع.

وشكر مطلوب من جانب الولايات المتحدة لتورطه في هجوم تشرين أول/ أكتوبر  1983على مشاة البحرية الأمريكية في بيروت.

وتشير المعلومات إلى قيام إسرائيل باحباط محاولات تهريب صواريخ دقيقة من إيران إلى لبنان عن طريق سورية منذ عام 2013، مما دفع حزب الله إلى عدم نقل صواريخ كاملة وانما أجزاء وقطع يتم تركيبها في لبنان.

وقصفت اسرائيل مجدداً مواقع قرب دمشق قتل فيها عنصران من “حزب الله”.

انسحاب كردي بطلب أميركي

26  آب/أغسطس 

 قال مسؤول في التحالف الذي تقوده وحدات حماية الشعب الكردية إن الوحدات ستسحب قواتها وأسلحتها الثقيلة من شريط على الحدود بين سوريا وتركيا وذلك بموجب اتفاقات بين الولايات المتحدة وتركيا.

وذكرت السلطة التي يقودها الأكراد وتدير كثيراً من مناطق شمال وشرق سوريا أيضاً أن انسحاب وحدات حماية الشعب من موقعي تل أبيض ورأس العين الحدوديين في الأيام القليلة الماضية يبرهن على مدى جديتها بشأن المحادثات الجارية.

وذلك التطور علامة على التقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة وتركيا الهادفة إلى حل الخلافات العميقة بينهما بشأن وجود المقاتلين الأكراد، المتحالفين مع الولايات المتحدة والذين تعتبرهم أنقرة أعداء، في المنطقة الحدودية.

وبعدما حذرت أنقرة مراراً من أنها ستتوغل عسكريا في شمال شرق سوريا لإبعاد وحدات حماية الشعب الكردية عن الحدود، قالت تركيا والولايات المتحدة هذا الشهر إنهما اتفقتا على المرحلة الأولى لاتفاق أمني على امتداد الحدود.

ولم تقدم الدولتان تفاصيل تذكر بشأن الاتفاق على ما تصفه تركيا “بالمنطقة الآمنة” داخل سوريا. وجاء ذلك عقب شهور من الجمود بشأن مدى عمق المنطقة في شمال شرق سوريا، والذي لا يزال نقطة خلاف رئيسية، ومن يجب أن يقود القوات التي تسير دوريات فيها.

وقال مسؤول تركي ومسؤول سوري كردي إن مدى عمق المنطقة لا يزال نقط خلاف مع رغبة تركيا في التوغل لمسافة 32 كيلومتراً داخل سوريا.

وقال شون روبرتسون المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) “هذه التحركات تظهر حسن نوايا وحدات حماية الشعب التي تدعم تنفيذ إطار عمل الآلية الأمنية”.

وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية لرويترز إن عرض الشريط الحدودي على الجانب السوري سيتفاوت بين خمسة كيلومترات و14 كيلومتراً ويشمل مناطق ريفية أو مواقع عسكرية وليس مدنا أو بلدات.

وأضاف أن وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية ستفكك حواجز وصفها بأنها ذات طبيعة دفاعية هناك وستسلم السيطرة للمجالس العسكرية للمقاتلين المحليين.